ankawa

الحوار والراي الحر => تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد => الموضوع حرر بواسطة: آشور بيت شليمون في 14:14 13/02/2015

العنوان: الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو !!
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 14:14 13/02/2015
الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو!

" الاخ اشور
انظر في رد آخر كيف تجاوزت على الكتاب المقدس وبوقاحة،عندما اعلمتك عن نبوة النبي ناحوم الذي ذكر بأنقراض ذرية اشور وخراب نينوى بقولك "  انتهى الإقتباس

عزيزي قلو:

اولا، أنا في عراك مع هذا الموقع – أي موقع عنكاوا – مع احترامي الذي اصبح يحذف مداخلاتي وحتى مقالاتي كونها تدمر هذيانكم !!! وهنا يبدو مع الأسف لا يعامل الجميع سواسية، فإذا كانت كلماتي نابية ويقوم بحذفها ايها الأخ المحترم؟!

فإذا كانت لهجتي غير مرضية، لماذا هم  يحتفظون بما تقوله انت وأكبر مثال هنا اعلاه  وعلى سبيل المثال حيث تقول :  " كيف تجاوزت على الكتاب المقدس وبوقاحة !"
بينما أنت وفي مرات عديدة ذكرت الصنم " آشور " ونحن من عبدته أليس كذلك ؟! ما بالك عزيزي : هل نبوخذنصر كان مسيحيا وعلى المذهب الكاثوليكي ؟!

ومن ثم، نعم هناك كثيرا من أسفار ما يسمى – الكتاب العبري  – غير مقبول وقد حذف من طبعات الكتاب المقدس وعلى سبيل المثال – سفر طوبيط ويهوديت، وليس ذلك فحسب، بل هناك كثيرا من الترهات والأكاذيب في الكتاب العبري ومنها  على سبيل المثال، اولاد نوح وكذلك قصة الملاك الذي قتل 185 ألف * من جنود الآشوريين، وكأن الله غدا داعش والنصرة وأرسل قواته لقتل شعبنا !! ومن ثم ألم تكن انت الذي قلت أن الله سيخرب نينوى ولا يترك حجر على حجر؟!
بينما قسما كبيرا من سور نينوى باق للعيان وبعد أكثر من 2500 سنة !!
والخلاصة، ناحوم وكل ما قاله لم يكن فيه أي نبوة، بل كان شاهد عيان لما حصل على – نينوى – من جراء الهجوم الذي شنه كثيرا من الشعوب ولم يكن حصرا بالميديين والكلدانيين، بل ساندتهم شعوب أخرى مثل العرب والآراميين وموقفه كان مثل الشعب الفلسطيني الذي كان يصفق لصدام حسين وصواريخه التي كانت تنهال على إسرائيل والشعب اليهودي جنّ جنونه!

ولكن من الآن وصاعدا سأحتفظ بكتاباتي واعمل في نشرها في مواقع اخرى ومنها – موقع باقوفا وموقع نهلا Nahla 4 you

وختاما، كما قلت إن حظ  بابل لم يكن أفضل من حظ – نينوى، بل كان الأسوأ، على الاقل الكتاب المقدس لم يصف نينوى بكلمات دنيئة مثلما وصف بابل – المدينة العاهرة !

وأختم كلمتي بما قاله إشعياء النبي :  " هو ذا أرض الكلدانيين . هذا الشعب لم يكن . أسسها آشور لأهل البرية! "  سفر إشعياء، 23: 13
...................
* وهي خرافة ذكرها المؤرخ اليوناني هيرودتس بشكل آخر، ان فئران الحقول التهمت  معظم سلاح الآشوريين المصنوع من الجلد!
Herdotus, Book II, Penguin Classics, p 185


آشور بيث شليمون
____________________

العنوان: رد: الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو !!
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 20:15 13/02/2015
المؤسف ان الأخ قلو يستشهد في احدى كتاباته الى النكرة المغمورة والمختبئة تحت التسمية " سوريتا " التي قالت:
"  ( في سنة 612 ق. م. وبعد حرب أهلية مطولة استطاع البابليون والميديون المخضعون سابقا لبلاد أشور أن يقهروا ويدمروا نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية في العهد الآشوري الحديث، وتلاشت المدينة العظيمة في لهيب من النيران ولم تستعد منزلتها السابقة أبدا. بعد ذلك بثلاث سنوات قام نفس المتمردون ثانيةبتدمير العاصمة الآشورية الغربية "حرُان" ساحقين بذلك آخر خندق للمقاومة لملك بلاد آشور الأخير أشور اوبَلُيط الثاني. هذا الحادث ختم مصير الإمبراطورية الآشورية، وهنا ينتهي عادة عهد الآشوريين في الكتب التاريخية.)............ سوريتا . " انتهى الإقتباس


المصدر http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=7682#ixzz3Re3BJsPm

آشور بيث شليمون:

نعم ذلك صحيحا، ولكن هذه النكرة لم تكمل حديثها بحيث الأمبراطورية الكلدية استمرت الى يومنا هذا وإن أبنية والملقبة في اميركا بناطحات السحاب ترتفع في مدينة – بابل كل يوم – إنه مجد الكلديين ومجد الاخ قلو - ولكن للأسف يجهلون بان مدينتهم تلقب ب ( العاهرة ) وإن خراب مدينتهم لا يقل عن خراب نينوى وربما أكثر حتى الاعرابي لا ينصب فيها خيمة وهاك الكلام بحذافيره:

"  تقول النبوة عن بابل:‏ «لا تُعمر ابدا،‏ ولا تُسكن الى جيل فجيل.‏ ولا ينصب هناك عربيّ خيمته،‏ ولا يُربِض هناك رعاة قطعانهم».‏ (‏اشعيا ١٣:‏٢٠)‏ فلم تكتفِ هذه النبوة بذكر سقوط المدينة،‏ بل اظهرت ايضا انها ستُدمّر الى الابد.‏ والدليل واضح على اتمام هذه الكلمات.‏ فموقع مدينة بابل القديمة المهجورة على بعد ٨٠ كيلومترا جنوب مدينة بغداد في العراق يؤكد ان كلمات يهوه التي تفوّه بها على لسان اشعيا قد تمت.‏ فقد قال:‏ «أكنسها بمكنسة الفناء».‏ —‏ اشعيا ١٤:‏٢٢،‏ ٢٣.‏*"


العنوان: رد: الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو !!
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 21:20 13/02/2015
الاخ اشور بيت شليمون
شلاما
ان كتاباتك لها قراء يستفادون منها
وحتى الذين يجهدون انفسهم في التصيد لكلمة هنا او عبارة هناك وبتكرار نفس الحجج البالية وغير المقنعة والتي  لا اساس تاريخي لها والتي ايضا تفوح براءحة الاحقاد والكراهية
فان تلك الاقلام تستفاد من تلك المعلومات لتطوير نفسها تقافيا  وتختزنها في عقلها الباطني وسوف تطفو على السطح يوما ما بعد ان تنفجر احقادهم في دواخلهم ويفلسون من مقارعة الحق والحقيقة والتي من واحبنا ان نبقى نغذي قنواتنا الاعلاميه بها
ولذلك فان اي قرار بالانسحاب هو خسارة لنا ولقراء الموقع
استمر في كتابه كل ما تجده نافعا ومهما  ومستندا على اقوال المورخين
نرجو اعادة النظر في موقفكم
والرب يبارك
العنوان: رد: الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو !!
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 22:17 13/02/2015
عزيزي الأخ آشور كنت اتمنى وما زلت ان تبقى وتستمر بالكتابة في هذا الموقع وفكرة ترك هذا الموقع انساها للأبد وحتى وان بعض مواضيعك وأن محيت فهذا دليل على مصداقيتها وصراحتها ومثلما قال رابي أخيقر كتاباتك لها قراء يستفادون منها والأنسحاب هو خسارة لنا ولقراء الموقع
احترامي
العنوان: رد: الرد على فذلكات الأخ عبد الأحد قلو !!
أرسل بواسطة: آشور بيت شليمون في 08:37 14/02/2015
أعزائي أخيقر واوديشو المحترمين

لم أقصد ترك الموقع، كونها كارثة بحيث ستكون الفرحة الكبرى للفئران للإنقضاض، بل أقصد يمكن القراء ان يقرأوا ما يحذفه الموقع في مواقع اخرى والتي ذكرتها وأضيف عليها موقع - منكيش للاخ العزيز جورج منصور وشكرا لإهتمامكم.
اخوكم / آشور بيث شليمون
_________________________