ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: samir latif kallow في 17:13 19/09/2009

العنوان: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 17:13 19/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3968 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
مصادر سورية: نأمل بإسهام الانتخابات المقبلة حل الخلاف السوري العراقي
قلق كردي بشأن الاستعدادات للعملية الانتخابية
«حزب الدعوة» مستعد لعودة مشروطة الى «الائتلاف الوطني»
اعتقال عضو عصابة لتهريب الآثار جنوب غربي كركوك
عضو لجنة نيابية: اعتراض نواب على الاتفاقية العراقية البريطانية يعرقل إقرارها
قرب نشر لائحة بأسماء مسؤولين اعتدى حراسهم على الصحافيين
محافظ بابل: ميزانية المحافظة لعام 2009 مخيبة للامال
رسائل الهواتف المحمولة تربك حياة العراقيين والبحث عن جوائزها يستنزف أرصدتهم

اللجنة العليا لستراتيجة التخفيف من الفقر تكشف عن معدلات الفقر في العراق

بغداد18أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- أطلقت اللجنة العليا لستراتيجة التخفيف من الفقر تقريرها المتعلق بمعدلات الفقر في جميع محافظات العراق، بحسب بيان صدر عن وزارة المالية العراقية اليوم (الجمعة).
ونقل البيان الذي تلقته وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) أن" اللجنة العليا لستراتيجة التخفيف من الفقر وخبراء البنك الدولي أوشكوا على الانتهاء من إعداد (تقرير تقويم الفقر في العراق) الذي تناول ملامح الفقر، وأين يتركز الفقراء، ومدى التفاوت بين المحافظات، وبين الحضر والريف في كل محافظة".
وأوضح البيان أن "نتائج هذا التقرير كشفت أن نسبة الفقر في العراق بلغت 23% وان الفقر يتركز في الريف بدرجة أعلى من الحضر، حيث نسبة الفقر فيهما 39% و16% على التوالي".
وأضاف البيان أن "التقرير أظهر بان الفقر ليس عميقا في العراق، إذ بلغت شدة الفقر 5،4 % لكنها تزيد في الريف على ثلاثة أمثال على ما هي عليه في الحضر".
 واشار البيان بحسب مهدي العلاق وكيل وزارة التخطيط ورئيس اللجنة العليا لستراتيجة التخفيف من الفقر أن "اللجنة العليا لإستراتيجية التخفيف عن الفقر في العراق هي وثيقة أساسية ينبغي أن تستوعبها الخطة الخمسية 2010ـ 2014 وان إقرار الحكومة ومجلس النواب للإستراتيجية يمنحها قوة البنى من قبل الوزارات والجهات ذات العلاقة".
يذكر أن اللجنة العليا لإستراتيجية التخفيف من الفقر تشكلت في ضوء اتفاقية التعاون المشترك بين وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي والبنك الدولي وتضم في عضويتها ثلاث من عضوات مجلس النواب وعدد من ممثلي الوزارات والجامعات وحكومة إقليم كردستان، وتضم الاتفاقية أربعة مراحل رئيسية هي توفير قاعدة بيانات ومؤشرات إحصائية حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق من خلال تنفيذ مسح ميداني واسع.

مصادر سورية: نأمل بإسهام الانتخابات المقبلة حل الخلاف السوري العراقي

دمشق (18 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أشارت مصادر سورية إلى إن التفاؤل بالحوار مع الحكومة العراقية الحالية لاحتواء الأزمة بين البلدين بات يتضاءل، وأن المحاولات السورية المستمرة لإقناع الحكومة العراقية تقديم أدلة ضد المعارضين البعثيين المقيمين في دمشق أو سحب اتهامها لهم لم تُجد نفعاً، على حد وصفها
ورأت المصادر المتابعة لملف الخلاف السوري ـ العراق في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن كل النصائح والدعوات السورية للحكومة العراقية "لم تجد آذاناً صاغية" لدى الحكومة الحالية رغم تدخل بعض الدول الصديقة والجامعة العربية، منوه بأن نقل الملف إلى المستوى الدولي سيتبعه تداعيات لا نهاية لها بين البلدين قد تستمر لعقود قادمة، على حد تقديرها
وأكّدت على أن دمشق وفي ظل التصلب العراقي "ليست في عجلة من أمرها"، وأنها تعوًل على نتائج الانتخابات العراقية المرتقبة مطلع العام القادم لتحسين العلاقة، مشيرة إلى أن القيادة السورية على ثقة بأن إفرازات الانتخابات المقبلة "ستؤثر إيجاباً" على العلاقة بين البلدين، وأن الشعب العراقي قادر على تحديد خياراته وتصحيح مسيرة الأطراف التي تساهم في توتير العلاقات مع سورية، على حد وصف تلك المصادر
وأعربت المصادر عن قناعة سورية بأن العام القادم سيشهد "تغيراً نوعياً" في العلاقة السورية ـ العراقية، مشيرة إلى أن اتفاقات استراتيجية عديدة ستحكم هذه العلاقة لاحقاً

الكتلة العربية المستقلة ترجح الإعلان عن تحالفها مع ائتلاف دولة القانون بعد العيد

17/9/2009
بغداد/ أصوات العراق: رجح النائب عن الكتلة العربية المستقلة عبد مطلك الجبوري، الخميس، أن يتم الإعلان عن تحالف الكتلة مع ائتلاف دولة القانون بعد عيد الفطر.
وأوضح الجبوري لوكالة (اصوات العراق) “اتوقع أن نعلن تحالفنا مع ائتلاف دولة القانون بعد عيد الفطر، فهناك تقارب بين برنامجنا والبرنامج الذي يطرحه ائتلاف دولة القانون لحرصه على وحدة العراق وعدم التمييز”.
وكشف الجبوري عن أن “هناك بدائل لدى الكتلة العربية المستقلة في حال انضم ائتلاف دولة القانون إلى الائتلاف الوطني العراقي، منها الدخول مع بعض الكتل الوطنية العربية، إذ أننا نجري مباحثات في هذا الاتجاه مع بعض الكتل الوطنية منها كتلة صالح المطلك”.
وشهدت الفترة الماضية ظهور تحالفات سياسية جديدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التي من المقرر إقامتها في 16 كانون الثاني يناير من العام المقبل 2010.

قلق كردي بشأن الاستعدادات للعملية الانتخابية

أربيل (18 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وجه وزير كردي في حكومة إقليم كردستان شمالي العراق انتقادات شديدة اللهجة إلى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في البلاد فيما يتعلق بالتهيئة لإجراء الإنتخابات التشريعية المقبلة المقررة مطلع العام القادم.
وقال وزير شؤون المناطق خارج إقليم كردستان محمد احسان في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في أربيل "بعد أيام من المتابعة ومراقبة سير عملية توزيع البطاقات الإنتخابية في المناطق المتنازع عليها، نشعر بقلق شديد من إنسابية تلك العملية حيث أن من شأنها أن تحرم عددا كبيرا من الناخبين الكرد من حق التصويت في تلك الانتخابات". وقال إن هناك "أهدافا سياسية وراء تباطؤ المفوضية وعدم جديتها في دفع السكان الى مراجعة مراكزهم" الانتخابية
ولفت الوزير الإقليمي الكردي إلى أن عملية توزيع البطاقات الانتخابية وتجديد سجلات الناخبين في محافظات كركوك والموصل وديالى وصلاح الدين مسألة "تثير القلق"، إلى جانب ضعف إقبال الناخبين لمراجعة سجلاتهم الانتخابية، وقال "إذا كانت هناك ديمقراطية حقيقية فإنه لا يحق للمفوضية أو الحكومة العراقية أن تحرم أي من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية" القادمة
وأعرب الوزير الكردي عن "الأمل بعدم تكرار التجربة السابقة بحرمان عدد كبير من المواطنين الأكراد من حقوقهم الانتخابية"، كما هدد السكان الأكراد في المناطق المتنازع عليها بحرمانهم من صكوك التعويضات المقررة وفق المادة 140 في حال عدم مشاركتهم بالإنتخابات البرلمانية القادمة. وقال "على جميع الأكراد المقيمين في تلك المناطق مراجعة المراكز الإنتخابية للتأكد من ورود أسمائهم في القوائم، وفي حال عدم وجود أسمائهم بإمكانهم الإعتراض لدى المفوضية، ومن تقدم بطلبات التعويض وفق المادة 140 سوف لن يتسلم التعويضات المقررة له في حال عدم حصوله على البطاقات الإنتخابية".

أبو ريشة يعلن تشكيل تحالف جديد يضم قوى سياسية عديدة

18/09/2009 / سوا
أعلن زعيم صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة تشكيل تحالف جديد باسم "وحدة العراق" يضم الحزب الدستوري وقائمة التنمية والإصلاح الحل فضلا عن قوى سياسية أخرى من الفرات الأوسط وجنوب العراق وشماله.
وأوضح أبو ريشة المتواجد حاليا في العاصمة الأردنية عمان في اتصال هاتفي أجراه مراسل "راديو سوا":
"بالتأكيد نحن أجرينا ائتلاف والآن في طور كتابة النظام الداخلي، سمي ائتلاف وحدة العراق، ويتألف من الحزب الدستوري وصحوة العراق والتنمية والحل والعدل والإصلاح والميثاق الوطني وجبهة الطلبة والشباب والحزب الجمهوري. ونجري حوارات مع شخصيات سياسية للدخول بهذا الائتلاف".
وحول الأنباء التي تحدثت عن احتمالِ تحالف الصحوة مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيسِ الوزراء نوري المالكي قال أبو ريشة:
"الحوارات قائمة مع الجميع ونحن في طور تشكيل ائتلاف وطني إن كان مع المالكي أو مع غيره لخدمة الوطن".
يشار إلى أن ابرز التحالفات التي تم الإعلان عنها في محافظة الأنبار هي انضمام مجلس إنقاذ الأنبار بزعامة حميد الهايس إلى الائتلاف الوطني العراقي، فيما أعلن زعيم الجبهة الوطنية لإنقاذ العراق الشيخ علي حاتم السليمان تشكيل تحالف بيارق العراق مع يوسف الحبوبي رئيسِ قائمة الولاء والذي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات المحلية الأخيرة في كربلاء

 «حزب الدعوة» مستعد لعودة مشروطة الى «الائتلاف الوطني»

الجمعة, 18 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
الحياة - أبدى «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي استعداداً مشروطاً للعودة الى «الائتلاف الوطني العراقي» الجديد، فيما أكدت «القائمة العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ان «عودة المالكي الى الائتلاف ستحول دون انضمامنا اليه وستنسف حواراتنا معه».
ونقل بيان لـ «المجلس الاعلى الاسلامي» برئاسة عمار الحكيم عن المالكي قوله لدى استقباله الحكيم أمس ان «هناك امكانية لعودة حزب الدعوة الاسلامية مجدداً الى الائتلاف الوطني». وأشار البيان الى انه «جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة التواصل بين القوى السياسية الفاعلة لتحقيقِ تعاون مشترك يسهم في دعم العمليِة السياسية وتثبيِت ركائز المشروعِ العراقي الجديد»، مبيناً ان «رئيس الوزراء اكد أن المشاورات لا تزال مستمرة في شأن عودة حزب الدعوة الى الائتلاف الوطني».
بدوره أكد القيادي في «حزب الدعوة» النائب علي الاديب لـ «الحياة» ان «هناك حوارات مع الائتلاف الوطني، لكنها ليست بصيغة عودة او انضمام ائتلاف دولة القانون اليه، وانما بصيغة اتحاد ائتلافين». ووصف هذه الحورات بأنها «ايجابية، وهناك بوادر مشجعة على الاتحاد بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني»، لكنه قال انه «لحد الآن لم يتخذ قرار نهائي بهذا الاتجاه، وان الامر لا يتعدى الحوارات».
واعتبر مراقبون دعوة «ائتلاف دولة القانون» الى اتحاد بين ائتلافين وليس انضماماً الى «الائتلاف الوطني»، محاولة من «حزب الدعوة» للحصول على مقاعد مساوية للكيانات المكونة لـ «الائتلاف الوطني».
يذكر انه أعلن في بغداد في 24 الشهر الماضي «الائتلاف الوطني» الذي ضم 11 كياناً سياسياً مستبعداً «ائتلاف دولة القانون»، وضم اهم الاحزاب الشيعية وهي « المجلس الاعلى» و»منظمة بدر» و «تيار الصدر» و «حزب الفضيلة» و «حزب الدعوة - تنظيم العراق» و «تيار الاصلاح الوطني» (ابراهيم الجعفري) وأحمد الجلبي وابراهيم بحر العلوم بالاضافة الى قوى سنية منها «جماعة علماء المسلمين» و «مجلس انقاذ الانبار» وشخصيات ليبرالية وعلمانية ومستقلة، استعداد للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل.
ويضم «ائتلاف دولة القانون» «حزب الدعوة المقر العام» و «الاتحاد الاسلامي التركماني» الذي يتزعمه النائب عباس البياتي و «كتلة مستقلون» بزعامة وزير النفط حسين الشهرستاني.
من جانبه كشف القيادي في «المجلس الاعلى» الشيخ جلال الدين الصغير ان «مباحثاتنا مع القائمة العراقية للانضمام الى الائتلاف الوطني طيبة وتسير بنحو ايجابي». وقال في تصريح انه «كانت لرئيس القائمة العراقية اسئلة حول مختلف القضايا وجهها الى الائتلاف الوطني الذي اوضح موقفه منها. وننتظر في الايام المقبلة تبلور الموقف النهائي في هذا الامر». وأضاف «اننا نتطلع لعلاقات متينة لما بعد الانتخابات. وحواراتنا مستمرة مع علاوي حتى لو لم تسفر عن انضمام القائمة العراقية الى الائتلاف».
وأشار الى ان «ما يجري الحديث عنه الآن من تشكيل جبهة للتحالفات السياسية لما بعد الانتخابات هو محصلة لما موجود اصلاً في المرحلة السابقة». ولفت الى ان «التعاون كان موجوداً مع القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، ولم نتخل عنهما كما انهما لم يتخليا عن التعاون معنا»، مبيناً انه «لولا تحالفنا وتعاوننا مع هذه الاطراف لما تحقق الكثير من الانجازات السياسية، ولما كنا نشاهد دستوراً او انتخابات او العملية السياسية او حكومة وطنية».
وأوضح الصغير»اننا الآن امام قضيتين رئيسيتين، الاولى هي تمتين الوحدة الوطنية داخل الائتلاف الوطني، والثانية كيفية ايجاد جبهات وتحالفات يمكن ان تكون دعامة حقيقية واساسية من دعائم تطور العملية السياسية».
وأكد هذه المباحثات النائب عن «القائمة العراقية» جمال البطيخ، مشيراً الى ان «المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، ونحن ننتظر عودة علاوي من زيارته الى الولايات المتحدة لاعلان موقفنا النهائي». وقال البطيخ لـ «الحياة» ان «الخطاب السياسي للائتلاف اصبح وطنياً وبات يرفض المشروع الطائفي، وهو ما يطابق مشروع القائمة العراقية منذ عام 2003». وأضاف ان «موقف القائمة العراقية سيعلن بعد العيد»، ملمحاً الى «وجود امكانية كبيرة لانضمامها الى الائتلاف».
وفي شأن موقف «العراقية» من الانضمام الى «الائتلاف الوطني» اذا عاد «ائتلاف دولة القانون» اليه، شدد البطيخ على انه «لدى العراقية تحفظ عن المالكي أبلغته الى الائتلاف، واذا عاد المالكي الى الائتلاف فاننا لن ندخل فيه مطلقاً»، مؤكداً ان «عودة المالكي ستحول دون انضمام العراقية الى الائتلاف وستنسف حواراتنا معه».
وكان بيان للمكتب الاعلامي لـ «الائتلاف الوطني» أوضح ان «لجنة الاتصال برئاسة النائب قصي عبدالوهاب (تيار الصدر) أجرت مباحثات مكثفة مع القائمة العراقية للانضمام الى الائتلاف» مشيراً الى وجود «بوادر ايجابية».
يذكر ان علاوي، الذي وصل الى واشنطن قبل أيام عدة، شارك أول من أمس الى جانب البرلماني العراقي صالح المطلك في جلسة أمام الكونغرس

90% من المسيحيين المهجرين في شمالي العراق بدون عمل 

 18/09/2009
بغداد – محمد الجبوري
الملف برس - اكد النائب يونادم كنا الممثل المسيحي في البرلمان العراقي ان القانون الانتخابي لحد الان لم ينحز في البرلمان وهناك اتجاهين امامنا كمسيحيين الاول هو اقرار الكوتا ( المقاعد المحجوزة ) والامر الاخر هو عدم اقرار الكوتا والنزول بقوائم خاصة او عامة مع التحالفات الوطنية مبينا لحين ان يقر القانون ممكن لنا ان نقرر مصيرنا . ويؤكد كنا في تصريح لوكالة ( الملف برس ) هناك هجرة بنسب كبيرة من العوائل المسيحية التي تنزح الى خارج العراق وذلك كله بسبب اتجاهين الاول وضع الدفع من البلد سواء بسبب الوضع الامني او السياسي وفقدان المسلتزمات الحياتية او الخدمات وهناك جانب جذب خارجي واجندات خارجية ومن ثم هناك انصاف عوائل موجودة في العراق وتخوفها على مستقبلها فهي تلحق بالنصف الموجود خارج العراق وهناك اجندات تعادي المسيحيين تريد افراغ العراق من المسيحيين . وتابع حول وضع الحكومة وسعيها لأيقاف الهجرة يؤكد ان الانسان حر وله الحق بالعيش اينما يريد ولكن العوامل التي تجعله يهاجر كالتهميش والاجتثاث والتهجير كان الاحرى بالحكومة ان تحاربها وتمنع هذه الهجرة ودعني اقول اذا كانت البطالة في عموم العراق 50 % فنسبتها بيننا نحن المسيحيين هي 90 % والعوائل التي هاجرت الى شمال العراق اغلبها بدون عمل . وعن مدى مدافعة المسيحيين عن وضعهم وهل سيطلبون العون من منظمات دولية اكد كنا هذا الشيء هو شأن داخلي ونحن نسعى للاصلاح العام في البلد وسلطة القانون والعدالة هو الذي يعالج المشكلة واقول ليس المسيحي يعاني فالكل يعانون ولربما معاناة المسيحيين اكثر ولكن اعود واقول نحن المسيحيين عراقيين ولا نريد من احد ان يحمينا ولا نريد من ياتي من الخارج كي يوفر لنا الحماية ولكن القانون يحمي الجميع والمفروض ان نسعى جميعا كي نتخلص من سياسات التقسيم والطائفية وعندها نحن اخوة واشقة لباقي العراقيين.ووفقاً لإحصاء اللاجئين في العالم لعام 2008 الذي أجرته اللجنة الأميركية للاجئين والمهاجرين، كانت سوريا حتى نهاية العام تستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ عراقي، حوالي 20 بالمائة منهم من المسيحيين. كما ذكر تقرير الحريات الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية لعام 2008 أن 16 بالمائة من اللاجئين العراقيين المسجلين في الأردن هم مسيحيون. وإستقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم رؤساء الكنائس الشرقية والأرثوذوكسية في العراق.وقال سيادته خلال اللقاء : لقد تمكنا من القضاء على الطائفية وتحقيق الأمن والإستقرار،وعاد العراقيون من جديد متماسكين بجميع مكوناتهم على إختلاف أديانهم وطوائفهم وقومياتهم وتعززت الوحدة الوطنية وأصبح الجميع يحرصون على الحفاظ عليها. وأكد السيد رئيس الوزراء ان المسيحيين جزء من هذا البلد ولهم الحقوق والواجبات كباقي مكوناته،داعيا أبناء الطوائف المسيحية المقيمين في الخارج إلى العودة ليكون لهم دور في عملية البناء. وأضاف سيادته: نحن لانسمح لأية دولة أن تتدخل في شؤونا ونريد من دول المنطقة الإلتزام بحسن الجوار لأننا بلد لديه سيادة وعلاقاته الدولية أصبحت بدرجة متقدمة،ونعمل على الحفاظ على ما حققناه من أمن واستقرار،ونريد اليوم من السياسيين وعلماء الدين أن يكون لهم دور في ذلك. ووعد السيد رئيس الوزراء بتلبية الطلبات التي تقدم بها رؤساء الطوائف المسيحية وتوفير الحماية للكنائس وجميع دور العبادة. من جهتهم أكد رؤساء الكنائس بأن المسيحيين في العراق هم جزء من مكونات الشعب العراقي ،وانهم يعملون إلى جانب المكونات الاخرى من أجل بناء البلد والحفاظ على أمنه وإستقراره، وقدموا لسيادته الشكر للرعاية التي يوليها لأبناء الطائفة المسيحية وحرصه على توفير الأجواء المناسبة والآمنة وأن يكون لهم دور في عملية البناء.
 
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 17:22 19/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3966 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
لجنة مكافحة الفساد تعلن عن كشف عمليات اختلاس تعدت الـ100 مليون دينار في تربية ذي قار
تقرير : بعض الوزراء خصصوا مبالغ كبيرة من موازنة الوزارات للمحافظات التي ينتمون إليها
بايدن: قضايا الارض والنفط في العراق لن تحل قبل الانتخابات
تظاهرة أربعاء الرماد وتوزيع العطايا!
أوغلو: التعاون التركي-العراقي سيكون نموذجا للشراكة في المنطقة
العمل : مليون و(361) الفا و(861 )عاطلا عن العمل مسجل لدى الوزارة
الامانة العامة لمجلس الوزراء: عطلة عيد الفطر المبارك من الاحد ولغاية الاربعاء
القبض على عصابة خطف وقتل اغلب عناصرها من رجال الشرطة! 
قائمة كركوك الوطنية تدعو عارف طيفور إلى الابتعاد عن التصريحات الاستفزازية
على خلفية رفض جامعة تكريت رسالة جامعية عنه.. أكاديميون وأدباء: حسب الشيخ جعفر أكبر من عقول الاقصائيين

الجيش الامريكي يعلن مقتل قيادي بتنظيم القاعدة مسؤول عن مقتل 5 جنود من الجيش العراقي

كركوك17أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- أعلنت القوات الأمريكية في كركوك اليوم الخميس، عن مقتل أحد قادة تنظيم القاعدة في المدينة متهم بالعديد من العمليات الإرهابية ومسؤول عن مقتل 5 جنود عراقيين جنوب غربي كركوك.
وقال الرائد سكوت رولونسو المتحدث باسم القوات الأمريكية في كركوك في بيان له تلقت وكالة كردستان للانباء(آكانيوز) نسخته منه إنه "خلال عملية دهم أمنية قامت بها قوة مشتركة من الشرطة العراقية والقوات الأمريكية جنوب غرب محافظة كركوك بحثا عن مطلوبين قتل الارهابي رفيق ألجوالي المطلوب لدى القوات الأمنية والصادرة بحقه مذكرة اعتقال من قبل المحاكم العراقية".
 وأوضح المتحدث أن "الإرهابي رفيق ألجوالي قام ومعه مجموعة مكونة من 7 آخرين بفتح النار على مروحية تابعة للقوات الأمريكية كانت تدعم عملية أمنية عراقية وعندما ردت المروحية عليهم بالنيران أدت إلى مقتله".
وبحسب المتحدث فأن "ألجوالي متهم بعمليات قتل وخطف وابتزاز المواطنين وتفخيخ السيارات وتجنيد الانتحاريين".
واستنادا إلى ضابط استخبارات في الجيش الأمريكي بعد أن توجهت دوريات مشتركة إلى موقع إطلاق النار على المروحية تبين بأن "الشخص المقتول هو رفيق ألجوالي والمتهم والمسؤول على عملية نفذها ضد الجيش العراقي أدت إلى مقتل 5 من عناصر الجيش التابعين للواء 46 من الفرقة 12 والمتمركزة في كركوك".
وأشار ضابط الاستخبارات بأن "ألجوالي ينتمي إلى تنظيم القاعدة ويعتقد انه مسؤول التنظيم في المنطقة قام بعملية إرهابية ضد جنود عراقيين في نقطة تابعة للجيش العراقي جنوب غرب كركوك".
يذكر أن مصدر أمني عراقي قد كشف يوم الأحد الماضي ل(آكانيوز) عن مقتل قيادي بتنظيم انصار السنة اثناء قيام قوات مشتركة بعملية دهم في احد قرى ناحية الرشاد وتمكنت من قتل المدعو رفيق الجوالي

لجنة مكافحة الفساد تعلن عن كشف عمليات اختلاس تعدت الـ100 مليون دينار في تربية ذي قار

الخميس 17 /9/ 2009 
شبكة أخبار الناصرية/زمن الشيخلي:
أعلن رئيس لجنة مكافحة الفساد في مجلس محافظة ذي قار عن كشف عمليات اختلاس تعدت الـ 140 مليون دينار عراقي في مديرية تربية ذي قار .
علي عطية شجر أوضح لشبكة أخبار الناصرية انه تم إبلاغ لجنته في وقت سابق بوجود حالة تزوير واختلاس في مديرية تربية ذي قار ، حيث تم تشكيل لجنة توجهت إلى قسم الحسابات في المديرية ، وبعد التحقيق مع عدد من موظفي هذا القسم بالتعاون مع قسم القانونية تم الكشف عن اختلاس 25 مليون دينار عراقي في شهر تموز يوليو الماضي ، و120 مليون دينار عراقي في شهر آب أغسطس الماضي ، فضلا عن صك بـ 60 مليون دينار لم يتم صرفه لشهر أيلول سبتمبر الجاري .
شجر أكد انه سيتم تدقيق الحسابات في المديرية منذ شهر كانون الثاني من العام الجاري وحتى هذا الشهر
مؤكدا تشكيل لجنة تحقيقية في مجلس المحافظة وسيتم رفع نسخة من الأوراق التحقيقية في هذه السرقة إلى رئيس مجلس المحافظة للمصادقة عليها

جمال البطيخ : مباحثات العراقية مع الائتلاف الوطني وصلت الى نتائج مهمة وايجابية
 
2009-09-17
بغداد( إيبا )... أكد النائب جمال عبد الهادي البطيخ عن كتلة العراقية على" ان مباحثات القائمة العراقية الوطنية مع الائتلاف الوطني العراقي قد وصلت الى نتائج مهمة وايجابية" ،مشيرا الى ان اعضاء القائمة بانتظار عودة رئيسها اياد علاوي من الخارج " لكي نضعه بصورة هذه المباحثات".
وكانت القائمة الوطنية العراقية قد اعلنت انه سيتم الاعلان عن قائمتها الجديدة بعد عيد الفطر المبارك.
واضاف البطيخ في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) اليوم الخميس"ان المباحثات مع الائتلاف الوطني قوبلت بترحيب من جميع مكوناته خاصة بعد الاتفاق على الخطوط العريضة للدخول مع الائتلاف الوطني في تحالف جديد".
واكد البطيخ" على ان التوجه الجديد للتحالفات هو الابتعاد عن التخندق الطائفي والدخول في الخندق الوطني بعيدا عن اي مسميات اخرى".
تجدرالاشارة الى ان القائمة العراقية ومنذ تاسيسها قبل انتخابات عام 2005 كانت تفتخر بانها القائمة الرئيسية الوحيدة في البلد تشكلت من جميع اطياف الشعب العراقي بعيدا عن الدين والمذهب والقومية

تقرير : بعض الوزراء خصصوا مبالغ كبيرة من موازنة الوزارات للمحافظات التي ينتمون إليها
 
2009-09-17
النجف ( إيبا ) ..كشف التقرير الفصلي الذي تصدره لجنة مكافحة الفساد في المجلس البلدي لقضاء النجف الاشرف عن وجود خلل في توزيع مبالغ الموازنات في الوزارات على المحافظات .
وركز التقرير على القضايا التي تتعلق بالضوابط والتعليمات في الوزارة التي تخص إلية توزيع الاموال العامة في الوزارات على المحافظات عبر الموازنة .
وبين التقرير جملة من الأمور من أهمها الكتمان والسرية في عملية توزيع مبالغ الموازنة في الوزارات على المحافظات ،وتخصيص الأموال في الوزارات على المحافظات لا ينسجم مع قانون الدين العام لسنة 2004 وخاصة موضوع شفافية الموازنة .
وأضاف لم تأخذ الوزارات بنظر الاعتبار المعايير التي وضعتها وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي التي تخص عملية توزيع الموازنة على المحافظات حيث تؤكد التعليمات الصادرة من وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي على اعتماد معايير الكثافة السكانية في المحافظات ومدى المحرومية .
واشار الى انه لا توجد ضوابط واضحة في الوزارات حول كيفية والية توزيع الموازنة على المحافظات وما هي مؤهلات الأشخاص المكلفين بتوزيع الموازنة على المحافظات وهل توجد دراسات وبحوث وبيانات يعتمدون عليها .
ونوه التقرير الى انه في بعض الاحيان تخضع عملية توزيع أموال الموازنة في الوزارات على المحافظات الى بعض الاجتهادات الشخصية والفردية وقضايا المحاصصة الحزبية والطائفية والمناطقية ، مشيرا الى انه لا توجد جلسات حوارية ونقاشية بين الوزارات وبين المحافظات ومجالس المحافظات حول آليات توزيع مبالغ الموازنة .
وبين التقرير ان بعض الوزارات تقوم بإحالة بعض المشاريع مركزيا من الوزارة دون علم المحافظة او مجلس المحافظة وهذا مما يدلل على وجود بعض القضايا التي تتعلق بعمليات الكسب غير المشروع وتقاطع الصلاحيات بسبب المحاصصة الحزبية والطائفية.
وكشف التقرير ايضا عن قيام بعض الوزراء بتخصيص مبالغ كبيرة من موازنة الوزارات للمحافظات التي ينتمون إليها

بايدن: قضايا الارض والنفط في العراق لن تحل قبل الانتخابات

Thu Sep 17, 2009
بغداد (رويترز) - قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي خلال زيارة للعراق يوم الخميس ان النزاعات حول الارض والنفط بين الاكراد والحكومة التي يقودها العرب لن تحل قبل الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني.
ويعتبر نزاع بين بغداد ومنطقة كردستان شبه المستقلة حول حقوق النفط وحدود الاراضي تهديدا للاستقرار الهش في العراق.
وعطل الجدل القديم أيضا تمرير قانون للنفط هناك حاجة ماسة اليه لتحديد اطار واضح للاستثمارات الاجنبية. ويتباهي العراق بأن لديه ثالث أكبر احتياطيات نفطية في العالم لكنه بحاجة لاموال من الخارج لتعزيز الانتاج.
وقال بايدن لصحفيين يوم الخميس "في الحقيقة فان بعض المشاكل الاصعب يكون دائما من الشاق حلها في دورة الانتخابات."
وقال "لذا فسيكون من اللازم أن ينتظر الحل النهائي لعدد من المشاكل سواء كان قانون النفط أو بعض الحدود الداخلية المتنازع عليها لحين اجراء الانتخابات."
ويضغط مسؤولون من الولايات المتحدة والامم المتحدة دون نجاح كبير على قادة الاكراد والشيعة والسنة العرب لتنحية خلافاتهم جانبا وتسوية قضايا النفط وغيرها.
ومع تضاؤل الوجود العسكري الاجنبي في العراق وتسلم الدولة العراقية زمام الامور بدأ يخبو نفوذ لاعبين غربيين مثل الامم المتحدة والحكومة الامريكية.
وقال بايدن ان تقدما يحرز بشكل عام في حل الخلافات السياسية التي تهدد أيضا على سبيل المثال تمرير قانون انتخابات هناك حاجة اليه لاجراء الانتخابات العامة كما هو مقرر
وأضاف "أعتقد أن بامكاننا تسهيل بعض الانتقالات الصعبة التي يجب عليهم اتخاذها ... أعتقد أن كل اللاعبين الكبار ... لديهم مصلحة في أن ينجح هذا الامر."
وضمان درجة من الاستقرار السياسي مهم اذا أراد العراق أن يصبح مستقرا بما فيه الكفاية حتى تنسحب منه القوات الامريكية بموجب معاهدة أمنية تلزمها بالانسحاب بحلول عام 2012. وقال بايدن انه لا يوجد ما يشير الى أنهه لن يتم الالتزام بهذا الميعاد.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت رؤيته للعلاقات الكردية العربية أكثر ايجابية عن زيارته السابقة للعراق قال بايدن انها كذلك.
وأضاف "كان هناك الكثير من التشكك قبل شهرين عندما كنت هنا لكنها لم تحل وبدأت عملية قادتني للاعتقاد أن كل الاطراف متمسكة بالحاجة للتوصل الى حل."
وبغض النظر عن نوايا الاطراف العراقية فلن يكون من السهل تسوية صراع يتضمن الهوية الكردية وأحلام الاكراد بدولة منفصلة خاصة وأن القضية تشمل ثروة نفطية.
وقال بايدن "الشيء الوحيد الذي طرأ على ذهني بوضوح (في الاجتماعات) هو أن الجميع يتفهم أن الانتخابات التي ستجرى يوم 16 يناير مهمة لمستقبل العراق."
وأضاف "ولم يتضح بعد كيف سينتقلون من هنا الى هناك لكنني مقتنع تماما بأننا ملتزمون جميعا بانتخابات شفافة وشرعية."

العراقيون يفطرون في الحدائق مع تراجع العنف

2009 الخميس 17 سبتمبر
رويترز
أصيل كامي من بغداد:  يغامر العراقيون بالخروج إلى المتنزهات والاسواق مع اقتراب شهر رمضان من نهايته ويشعرون بقدر أكبر من الامن بعد أن شهد العراق سلسلة من التفجيرات القاتلة قبل بداية شهر الصيام.
وقال محمد موسى الذي كان يجلس مع زوجته وابنيه في متنزه تصطف الاشجار على جانبيه في شارع أبو نواس "في بداية رمضان لم نكن نجرؤ على الخروج. ولكن في الاسبوع الماضي كنت أقود سيارتي وشاهدت عائلات يجلسون في المتنزه.
"شجعني ذلك وأحضرت عائلتي اليوم."
وقال ان دوريات الشرطة أصبحت ملحوظة بشكل واضح منذ وقوع التفجيرين في بغداد الشهر الماضي بالقرب من وزارتي الخارجية والمالية.
وقال موسى بينما كانت الشرطة تفتش سيارة على مسافة قريبة منه "عندما تكون هناك قوات أمن نشعر بالامان."
وتوافقه زوجته نسرين الرأي.
وقالت وهي تفرد مفرشا لتضع عليه صحونا من التمر والزبادي (اللبن) والعصائر والمشروبات التي أحضرتها معها للنزهة القصيرة "أشعر بارتياح لان أرى أطفالي يلعبون... أشعر بالامان هنا."
وهز التفجيران المتزامنان بشاحنتين ملغومتين اللذان أسفرا عن سقوط ما يقرب من 100 قتيل في 19 أغسطس اب الماضي ثقة العراقيين في المكاسب الامنية التي تحققت في الاونة الاخيرة وتجددت المخاوف من أن انسحاب القوات القتالية الامريكية من المدن العراقية في يونيو حزيران القادم سيشعل الهجمات المسلحة من جديد.
وامتنع كثير من العراقيين عن الخروج مع بدء شهر رمضان خشية أن تكون التجمعات المزدحمة أثناء الافطار عامل جذب لمفجرين يبحثون عن حصيلة للقتلى تستحوذ على العناوين الرئيسية في الصحف وهو أسلوب اتبعته في السابق القاعدة وجماعات اسلامية سنية أخرى.
ولكن التجمعات المزدحمة ساعة الافطار عاودت الظهور من جديد.
وشهد شهر رمضان في السنوات السابقة ارتفاعا في حوادث العنف ولكنه شهد هذا العام هجمات أقل عددا وأقل من حيث عدد الضحايا.
وقال حيدر باسم "هذه هي المرة الاولى التي أخرج مع عائلتي... سمعنا أنه لا توجد مشكلات أمنية هنا."
وقامت السلطات العراقية في الاونة الاخيرة بتجديد شارع أبو نواس الذي اشتهر بالمقاهي ومطاعم الاسماك وحدائقه الخضراء التي تمتد على طول الضفة الشرقية لنهر دجلة.
وتأمين بغداد هو تحد رئيسي تواجهه الحكومة العراقية فيما تستعد القوات القتالية الامريكية لمغادرة العراق بحلول أغسطس اب عام 2010 بأوامر من الرئيس الامريكي باراك أوباما. ويقضي اتفاق أمني بين الدولتين بانسحاب جميع القوات الامريكية بحلول عام 2012 .
وقال علي فضيل "أن نأتي الى هنا علامة على أن هناك سلاما... كان لدينا أربعاء دام (19 أغسطس) لكن ذلك انقضى الآن."
ولكن الوضع في العراق هش على نحو أكثر وضوحا من أي وقت مضى. فبعد فترة قصيرة من حديث فضيل هز وابل من قذائف المورتر أو الصواريخ المنطقة الخضراء الشديدة التحصين التي تقع على الضفة الاخرى من النهر.

تظاهرة أربعاء الرماد وتوزيع العطايا!

جاسم الحلفي/ طريق الشعب
سرني دعوة منظمات المجتمع المدني للتظاهر، كل أربعاء، في منطقة معينة من بغداد، وبفعالية متميزة، لا يتكرر فيها المكان،ولا النشاط نفسه بل تواظب على تأكيد هدفها الرئيس والمباشر المتمثل باستنكار التفجيرات التي نفذها الإرهابيون، وتوجه من خلال ذلك رسالة واضحة ومحددة, بسيطة, ومترابطة تتلخص في الشعار العتيد: (لا للإرهاب ... نعم للحياة). ويبدو ان هذه المنظمات وضعت أهدفا أخرى، وان بدت ثانوية, لكنها تنسجم مع الهدف الرئيس، لا تشتت الانتباه عن الرسالة، بل تضيف إليها مضامين عميقة. فتنمية حق الإنسان في الحياة والعيش الكريم، تبدأ بترسيخ الوعي برفض الجرائم وإدانة منفذيها، وفضح كل من يعمل على استثمارها للصراع على النفوذ والجاه والسلطة. كما ان هدف مشاركة المواطن في الشأن العام وتشجيعه كي يقول كلمته بما يجري، وتدريبه على أساليب متنوعة وجذابة للتعبير، هو هدف مهم أيضا، فضلا عن التضامن مع ذوي الضحايا، والمطالبة بإنصافهم وتقديم كل العون والدعم لهم.
وجدتُ الدعوة مغرية، لذا وصلتُ موعد الفعالية قبل بدأ التجمع، خاصة وإنها تنطلق من ساحة الشهيد عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد,العزيزة على قلبي، حيث عملت هناك، أيام صباي، شغيلا لسنوات. وبطبيعة الحال لا يمكن للفعالية ان تعرّف بنفسها منذ لحظاتها الأولى، ولكون المنطقة شعبية ومكتظة بالباعة المتجولين، والشغيلة من أبناء المناطق الفقيرة في بغداد، لذا فمن المتوقع حدوث مفارقة ما!
سألني احدهم وهو فتى: (عمو، شراح يوزعون؟). لم استغرب من هكذا سؤال، حتى وان جاء عند تمثال من لم يحظَ بقبر في العراق الذي عشقه، هذا الزعيم الذي نزف دما في هذه الساحة!. لم يكن السؤال غريبا، اذ رحلت الدكتاتورية والحروب، لكن آثارهما ستبقى الى أمد غير قصير. انها لم تكتف بتمزيق نسيج المجتمع، بل انها أثرت سليا على قيمه، بهذا الشكل او ذاك.
لم استغرب سؤال الفتى، وفي الوقت نفسه لم استغرب من جوابه عندما قال: (شأسوي باقي)، ردا على سؤالي عن أهمية الموقف في البقاء معنا؟ هذا النمط من الأسئلة والأجوبة، التي كما يبدو سوف لن تفارق وضعنا الحالي سريعا، لذا رجوت الفتى ان يبقى لبضع دقائق كي يرى ماذا سيوزعون. وما ان أنهيت كلامي حتى بدأت إحدى الناشطات تهتف برسالتها: (لا للإرهاب... نعم للحياة)، فقلت للفتى: خذ ما تشاء من هذا الذي يوزعونه فرد عليّ: (حجي!)، عندها قلت له: (مو بس حجي)، كنت اعني انه الفعل. وفي اللحظة ذاتها وزعوا علينا صفارات، عندها رد الفتى باستهزاء: (شنو صفارات!). قلت له: ألم اقل لك (مو بس حجي).
غادرتنا الدكتاتورية .. لكن متى تغادرنا النفعية والأنانية والفساد وشراء الذمم وبيع الضمير. بالأمس سمعت ان احد الأحزاب بدأ بتوزيع المبردات، وليس شيئا آخر، عمولة مسبقة لشراء الأصوات!.
بعد ان أطلقنا، معا، صفارات الإنذار، انطلقت التظاهرة من شارع الرشيد صوب ساحة الفردوس عبر شارع الكفاح مرورا بالصدرية. وسار الفتى معنا, الفضول وحده دفعة ليرى نهاية هذا الصفير.  لا أظن ان أجوبتي هي التي أثرت فيه، وربما سار معنا طمعا بجمع الصفارات!. دوت حناجرنا هتافا ضد الوضع المزري لمحلة الصدرية، التي ظلت محرومة من الخدمات، ولم يفكر احد بتعويض ضحاياها، حالها حال مثيلاتها من مدن العراق!.
ما ان خفت نبرة الهتاف حتى فوجئت بالفتى يصيح متأثرا، بصوت اقرب للبكاء أدهش الجميع: (شغل ماكو، ماي ماكو،  كهرباء ماكو، نظافة ماكو.... شنو اكو؟! اعرف شنو اكو يا حكومة، اكو تفجيرات ، اكو فساد، اكو شعب ساكت عليكم).
اقتربت منه بعد انتهاء هتافاته ورددت ما قاله سابقا: ( عمو: شراح يوزعون)، ضحك الفتى وقال : (عمو... انتم تريدون الحياة، ليش اكو احسن منها!).

كوانتاك: تم فجرا نقل بقية المعتقلين من (بوكا) الى (كروبر) 

 17/09/2009
بغداد/الملف برس/ خلود الزيادي
قال العميد ديفيد كوانتاك المسؤول عن المعتقلات الأميركية في العراق مهمة عمليات ألمعتقلين في معسكر بوكا قد انتهت رسميا. وأضاف في تصريح لوكالة الملف برس" في ألوقت ألذي يقل آخر معتقل متن طائرة متجهة إلى مرفق آخر للاعتقال يوم 17 أيلول، تكون مهمة عمليات ألمعتقلين في معسكر بوكا قد انتهت رسميا". وأشار إلى" ان طائرة تابعة للقوة الجوية من طراز (C-17) انطلقت لنقل آخر مجموعة معتقلين البالغ عددهم 180 من مطار البصرة و متوجهة الى معسكر كروبر فجر اليوم". وأوضح كوانتاك، قائد قوة المهام 134 ألمشتركة لشؤون ألمعتقلين: ان حصيلة الجهود و ألعمل ألكبير المشترك بين حكومة العراق وقوة المهام 134 لشؤون ألمعتقلين، يسعدني ألقول " بأن معتقل بوكا مغلق حاليا".  واشار الى ان قوات فرقته يعملون سويا مع حكومة العراق لتنسيق مساعي الإفراج و تسفير ألمعتقلين وفقا للاتفاقية الأمنية و ان عملنا كفريق سمح لنا بإغلاق معتقل بوكا".ولفت الى ان مهمة قوة المهام تتطلب 134 ألتركيز على إفراج و تسفير آمن و منظم، وفقا للاتفاقية الأمنية، والذي بدأ سريانه يوم 1 كانون ألثاني. حيث تنص الاتفاقية التي تم توقيعها في تشرين الثاني 2008، على أن تسفير المعتقلين من قوات التحالف إلى الحكومة العراقية يعتمد على أوامر قبض أو مذكرات توقيف. في حين عدم وجود أوامر قبض أو مذكرات توقيف صادرة بحق ألفرد، يجب الإفراج عنه. وبين أن غلق معتقل بوكا يترك موقعين تحت إدارة الولايات المتحدة في العراق فقط ، إحداهما موقع معتقل التاجي، على بعد 16 ميلا شمال مدينة بغداد، و الثاني معتقل كروبر قرب مطار بغداد الدولي. ألمعتقلين في معسكر بوكا، ممن لم يتم الإفراج عنهم أو نقلهم إلى حكومة العراق، قد نقلوا إلى أحد هذين الموقعين. وقال كوانتاك" منذ شهر شباط الماضي، قام مركز عمليات ألمعتقلين بالإفراج عن قرابة 750 معتقل في ألشهر. بالإضافة إلى ذلك، إنجاز تسفير ما يقرب 200 معتقل إلى حكومة العراق شهريا."وبإغلاق معتقل بوكا، يكون عدد ألمعتقلين ألباقين في ذمة قوات التحالف 8305 معتقلاً. خلال هذا العام، وتم نقل 1360 معتقل الى حكومة العراق بأوامر قبض أو مذكرات اعتقال قانونية صادرة بحقهم، أو محكومين من قبل محكمة الجنايات المركزية ألعراقية. و منذ تاريخ تنفيذ ألاتفاقية في 1 كانون الثاني تم ألإفراج عن 5703 معتقل.

أوغلو: التعاون التركي-العراقي سيكون نموذجا للشراكة في المنطقة

بي بي سي
قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إنه حالما تنتشر تجربة عملية التعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا في المنطقة، فإنها ستصبح نموذجا جديدا للشراكة في الشرق الأوسط الذي لن يكون بعدها مكانا للأزمات والمشاكل والصدامات، بل مركزا لحضارة عظيمة."
وأضاف أغلو، الذي كان يتحدث اليوم أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للمجلس الوزاري للتعاون الاستراتيجي التركي-العراقي في اسطنبول، قائلا إن التعاون مع العراق سوف يشكل مجالا اقتصاديا مشتركا للمصالح المشتركة والحوار المشترك وللآلية الأمنية المتبادلة."

حوض اقتصادي
وأردف قائلا إن شعوب المنطقة، التي طالما ألفت العيش المشترك لقرون عدة، سوف تكون قادرة على الالتقاء مجددا في "حوض اقتصادي واحد".
وتابع بقوله: "سوف نناقش اليوم الخميس القضايا ذات الاستراتيجية القصوى، بما في ذلك الأمن والطاقة والتجارة والزراعة والصحة والأشغال العامة."
وقال إن الهدف النهائي هو إقامة تكامل اقتصادي حقيقي على أعلى مستوى ممكن بين البلدين.
وأضاف بقوله: "إن المشاريع التي نعمل على تطويرها ستربط ما بين البصرة وإديرين"، مشيرا إلى المدينة العراقية الواقعة جنوبي البلاد وإلى المدينة الواقعة في أقصى غرب تركيا.
إن كان هناك ثمة مشكلة في العراق، فسوف يكون من الصعب على تركيا الوقوف بعيدة عنها
أحمد داود أوغلو، وزير الخارجية التركي

علاقات وثيقة
وشدد الوزير التركي على أهمية إقامة علاقات وثيقة بين أنقرة وبغداد، قائلا: "إن العراق بلد شقيق لتركيا، فاستقرار العراق من استقرار تركيا، وما هو خير للعراق هو خير لتركيا، وأمن العراق هو من أمن تركيا."
وأضاف أوغلو بقوله: "إن كان هناك ثمة مشكلة في العراق، فسوف يكون من الصعب على تركيا الوقوف بعيدة عنها."
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن بلاده متحمسة للتعاون مع تركيا لتحديد مستقبل المنطقة.
ففي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المذكور، شكر زيباري الحكومة التركية على دعمها ومساندتها لبلده في أعقاب تعرضه مؤخرا لهجمات إرهابية، وتقديمها يد العون في معالجة مئات الأشخاص الذين أُصيبوا في تلك الهجمات.

"إرادة" التعاون
وقال الوزير العراقي إن ثمة إرادة قوية برزت من أجل تحقيق المزيد من التعاون بين تركيا والعراق، مضيفا بقوله إن السلام والاستقرار في المنطقة يكتسب أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لتركيا والعراق فحسب، بل للمنطقة برمتها.
وأردف بالقول: "نحن نرغب بتعاون يمكن أن يحدد شكل المنطقة."
ووصف زيباري مجالات التعاون الممكن العمل فيها بين البلدين، ومنها الأمن والنفط والغاز الطبيعي والمياه والصحة.
وأكد المسؤول العراقي تصميم بلاده على مواصلة الجهود لتحويل تلك الإرادة إلى واقع ملموس.
نحن نرغب بتعاون يمكن أن يحدد شكل المنطقة
هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي
يُشار إلى أن وزراء بارزين من كلا البلدين كانوا قد حضروا الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي سيستمر وراء أبواب مغلقة لمدة يومين ويرمي إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وبشكل رئيسي في المجال الاقتصادي.

زيارة المالكي
ويهدف اللقاء أيضا إلى التمهيد للزيارة التي سوف يقوم بها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إلى بغداد الشهر المقبل، والتي يُتوقع أن يطلق البلدان خلالها سلسلة من المشاريع المشتركة.
ومن المتوقع أن ينضم إلى كل من أغلو وزيباري في وقت لاحق اليوم الخميس نظيرهما السوري، وليد المعلم، والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمر موسى، وذلك من أجل إجراء محادثات تهدف إلى رأب الصدع وإزالة التوتر القائم بين بغداد ودمشق.
وكان المعلم قد شكك في وقت سابق بإمكانية حضور الجانب العراقي الاجتماع الذي يُعقد في إطار جهود التوسط لحل الخلاف بين البلدين بسبب هجمات ما بات يُعرف بـ "الأربعاء الدامي"، والتي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في المنطقة الخضراء وسط بغداد في التاسع عشر من أغسطس/آب الماضي.
 
بدء الإجتماع الرباعي لحل الخلافات السورية العراقية

2009 الخميس 17 سبتمبر
وكالات
أنقرة، وكالات: بدأ في مدينة إسطنبول التركية اليوم إجتماع بين وزيري خارجية سوريا وليد المعلم و العراق هوشيار زيباري بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في محاولة لحل الخلافات الأخيرة بين سوريا والعراق. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أنه سيتم خلال الإجتماع متابعة الأوضاع المتعلقة بالعلاقات العراقية السورية وبحث سبل التغلب على الصعوبات التي تواجه تلك العلاقات التي برزت بعد تفجيرات الاربعاء الدامي الشهر الماضي في بغداد.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قام بزيارة الى بغداد ودمشق سعيا لحل الأزمة الطارئة أفضت إلى استكمال النقاشات بين سوريا والعراق على هامش الاجتماع الوزاري العربي العادي في القاهرة الأسبوع الماضي التي شارك بها الوزير التركي بصفة مراقب. واتفق الجانبان السوري والعراقي على مواصلة الحوار بدعوة من تركيا وبرعاية من جامعة الدول العربية في مدينة اسطنبول. وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد أعلن فشل المحادثات العراقية السورية التي جرت في أنقرة يوم الثلاثاء بحضور مسؤولين أتراك.
ورجح الدباغ في وقت سابق إلغاء المحادثات التي كان من المقرر أجراؤها الخميس في اسطنبول بين وزيريْ خارجية العراقي وسوريا. وأوضح علي الدباغ ان العراق يساند جهود تركيا للتوسط لكن المسؤولين السوريين أصروا على إنكار جميع الأدلة والحقائق والاعترافات التي تربط جماعة في سوريا بتفجيرات الاربعاء الدامي. ومن المقرر ان يستضيف المحادثات وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وان تحضرها الجامعة العربية.
واضاف الدباغ ان العراق لم يقرر حتى الآن ما اذا كان سيرسل وفدا وما اذا كان من مصلحة العراق ذهاب الوفد. وأشار الى ان هناك احتمالا لالغاء سفر الوفد يوم الخميس موضحا ان قرارا في هذا الصدد لم يتخذ بعد. وتخشى تركيا التي حسنت علاقاتها في السنوات الأخيرة مع سوريا والعراق من أن يؤدي الخلاف بين البلدين الى زعزعة استقرار المنطقة خاصة في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة للتوصل لحل لصراع مستمر منذ عقود في منطقة جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية.

زيباري وأوغلو والتوصل الى التكامل بين البلدين
في هذه الأثناء قال زيباري ان بلاده تتوق للتعاون مع تركيا من اجل صياغة مستقبل المنطقة . ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن زيباري قوله أمام اجتماع "مجلس التعاون الاستراتيجي الأعلى التركي العراقي" في اسطنبول اليوم ان السلام والاستقرار في المنطقة لهما أهمية عليا ليس للعراق وتركيا فقط ،ولكن للمنطقة بأكملها. وأضاف"نرغب بتعاون يمكن ان يصوغ مستقبل المنطقة". وقال الوزير العراقي ان مجالات التعاون بين البلدين كثيرة مثل الأمن والنفط والغاز الطبيعي والمياه والصحة.
وكان داوود اوغلو أعلن خلال افتتاح أعمال "مجلس التعاون الاستراتيجي الأعلى التركي العراقي" ان بلاده ترغب بالتوصل إلى تكامل اقتصادي شامل مع العراق. وقال الوزير التركي ان حكومتي تركيا والعراق قررتا التخطيط لمستقبل بلديهما وفقا لنموذج الشراكة. وأضاف " هذا سيكون حجر رحى مهما في علاقاتنا الثنائية ،و أول مثال لتفاهم على نموذج الشراكة .مع هذه المبادرة سيتوصل وزراء عراقيون وأتراك للمرة الأولى إلى تنفيذ مشاريع مشتركة".

العمل : مليون و(361) الفا و(861 )عاطلا عن العمل مسجل لدى الوزارة
 
2009-09-17
بغداد ( إيبا )..اصدرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية إحصائية جديدة عن أعداد العاطلين عن العمل المسجلين في قاعدة بيانات مراكز التشغيل في دائرة العمل والتدريب المهني في بغداد والمحافظات لغاية 31/7/2009 .
وأوضح مصدر مسؤول في دائرة العمل والتدريب المهني التابعة للوزارة لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا )ان المجموع الإجمالي للعاطلين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة في بغداد والمحافظات للفترة من 16/9/2003 ولغاية 31/7/2009 بلغ مليون و(361) الفا و(861 )عاطلا عن العمل ،منهم مليون و(193)الفا و (536) عاطلا من الذكور و(168) الفا و( 325) عاطلة من الإناث وبلغ مجموع العاطلين المسجلين في قاعدة بيانات الدائرة خلال شهر تموز الماضي (12) الفا و(908) عاطلا منهم (10) و(879) عاطلا من الذكور و(2029) عاطلة من الإناث .
من ناحية أخرى تواصل مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة نشاطات التدريب التعليمي والمهني والشعبي حيث بلغ مجموع المتدربين خلال شهر تموز الماضي (990) متدربا منهم (456) متدربا في بغداد و(534)متدربا في المحافظات ومن كلا الجنسين حيث بلغ عدد الذكور (601)متدربا والإناث (389) متدربة . ففي الدورات التعليمية التي تشمل ( الحاسوب ،واللغة الانكليزية ،واللغة العربية ) أكمل (239) متدربا دوراتهم ،وفي الدورات المهنية بلغ مجموع المتخرجين من الدورات في بغداد والمحافظات (751)متخرجا منهم (349)متدربا في بغداد و(402) في المحافظات .
وأضاف مازال (1562) متدربا مستمرا بالتدريب منهم (303) متدربا في الدورات التعليمية و(1030) متدربا في الدورات المهنية و(229) متدربا في الدورات الشعبية وبنحو (677) متدربا في بغداد و(885) متدربا في بقية المحافظات

 اختصار العلاقات الأمنية في مصادفات ومصالح مدّعاة... لا يدين ولا يبرئ

الخميس, 17 سبتمبر 2009
وضاح شرارة / الحياة
غداة أسبوعين على «الأربعاء الأسود» العراقي البغدادي، في 19 آب (أغسطس)، أذاعت وزارة الخارجية السورية بياناً مفصلاً لخص الحجج التي أدلت بها الوزارة على رؤساء البعثات الديبلوماسية بدمشق، وردت على الموقف العراقي الذي تولى رئيس الوزارة، نوري المالكي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، على قدر أقل، صياغته واعلانه في أعقاب التفجيرات المدمرة. وشدد البيان السوري على مسائل يتصل أبرزها وأهمها بتوقيت الحوادث وبمواقف سورية من شؤون عراقية أعلنت في أوقات بعينها.
فيذكر بيان الوزارة السورية، في 2 أيلول (سبتمبر)، بـ «سبق» سورية «في ادانة التفجيرات الإرهابية التي أصابت وزارتي المال والخارجية في بغداد». وينوه البيان، في معرض نفي «مصلحة سورية من وراء التفجيرات»، بسبق سوري آخر هو فتحها سفارتها ببغداد «في مقدم الدول التي فتحت سفارتها» هناك. والحجة الثالثة هي تبادل زيارات المسؤولين بين البلدين، وتواتر هذه الزيارات. والرابعة هي اعلان إقامة مجلس للتعاون الاستراتيجي الشامل «قبل يومين من وقوع التفجيرات»، في أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي. والمالكي هو المبادر إلى تهمة سورية بإيواء قيادة الجناح البعثي - ورأسيه محمد يونس الأحمد وسطام الفرحان، الى 177 متورطاً آخر، الذي يحمله التبعة عن أعمال تفجير واغتيال كثيرة آخرها، موقتاً من غير شك، تلك التي قتلت العشرات من كبار موظفي وزارتي الخارجية (32 موظفاً) والمالية، و «صغارهم».
والى 2 أيلول، يوم اعلان البيان الوزاري السوري، اقتصر عملياً رد سورية على دعوة العراق الى الاحتكام الى... سورية نفسها، عوض الاحتكام الى الرأي العام العربي والدولي من طريقي الشاشة التلفزيونية (بث اعترافات مسؤولين مفترضين عن الأعمال الإرهابية)، والهيئة الأممية (طلب انشاء محكمة دولية تنظر في الجرائم وتحقق فيها). وأشار الموظفون السوريون المتفرقون، في دوائر الرئاسة و «الإعلام» والخارجية والأمن، على الدولة العراقية بالإجراء الذي عليهم النزول عليه، والتماسه من ساسة سورية، وهو إرسال «وفد أمني يحمل الأدلة والوثائق الحقيقية(...) عمن يقف وراء تلك التفجيرات»، الى موظفي الدوائر السورية. و «إذا ثبتت صحة هذه الإدعاءات»، وليس الأدلة على ما قال البيان السوري قبل جزء من جملة، أي إذا رضي الموظفون السوريون بها، وطابقت معايير اليقين التي يأخذون بها، «فإن سورية جاهزة للتعاون، وستتخذ الإجراء المناسب».
ولا يلزم الوعد بالتعاون السوريين شيئاً محدداً، على شاكلة وفد أمني أو ديبلوماسي، أو لجنة تحقيق مشتركة، أو استكمال مناقشة مسألة سبقت مناقشتها بين الدولتين مثل مراقبة الحدود المشتركة بينهما، أو مراقبة بعض اللاجئين العراقيين والمتخفين بسورية. فوزارة الخارجية السورية، على رغم اشادتها بسياستها وغيرتها على العراق ووحدته وسيادته وأمنه، تعالج مسألة الأعمال الإرهابية في العراق، ومطالب الدولة العراقية من الدوائر السورية الأمنية والسياسية إبعاد بعض البعثيين أو «ردهم»، كأنها مسألة طارئة وجديدة، ولم يسبق أن تداول عراقيون وسوريون الرأي فيها. وهذا يخالف ما ذهب اليه العراقيون، وأعلنوه مرات لا تحصى، ويجافي «المنطق»، على ما يكرر الرئيس بشار الأسد. ويسكت السوريون عن طلب عراقي بإرسال السوريين وفداً أمنياً يشارك في التحقيقات العراقية في أعمال التفجير الأخيرة. فهم يريدون النأي بأنفسهم عن الانخراط في اجراء فعلي تترتب عليه نتائج ملزمة.
ويقرر الموظفون السوريون وحدهم سلفاً جدول أعمال الوفد العراقي. وهم يعلمون وحدهم ما هو «الإجراء المناسب» الذي (قد) يتخذونه إذا «ثبتت الإدعاءات»، فيقول وزيرهم «ان التركيز الآن يجب أن ينصب على حادثة تفجيرات الأربعاء الدامي، ومن يقف خلفها». وهو يتلقف الخلافات العراقية، الرسمية وغير الرسمية، في المسألة، ويعول عليها تعويل العالم بأن «من» دبروا الأعمال الإرهابية هذه، وغيرها كثير، ليسوا واحداً، لا على معنى الشخص الواحد، ولا على معنى الجهة أو الطرف. فهم على مثال جريمة اغتيال رفيق الحريري، ثم على مثال الجرائم التي أعقبتها، كثر، وكثيرو المصادر والمشارب والسوابق والأدوات والمصائر. وتتولى مستويات التنسيق بين الجماعات والشلل والأواني الإرهابية و «السياسية» وإسنادها الدلالة الى اتجاهات متعارضة، أو يفترض فيها التعارض. ومن العسير على التحقيقات، بالغاً ما بلغ تنسيقها وضبطها وتدقيقها، تعقب حلقات «سلاسل» التنسيق والإسناد هذه على نحو متصل وثابت وحقيقي. ويعول المخططون المهرة، والمتمرسون في منازعات المشرق، وهم يخوضون غمارها وأوحالها يشتركون في صنعها منذ 40 عاماً على أقرب تقدير، على كسر احدى الحلقات المفصلية، في سلسلة من السلاسل على مثال خطف «الإسلامي» أحمد أبو عدس، وتصوير شريطه، وإخفائه أو قتله، والإشارة اليه سائقاً شاحنة «الميتسوبيشي» القاتلة، فيضطرب الاتصال والثبات. وتبدو التهمة «سياسية». وهذه الصفة هي أقذع ما يلصقه الموظفون والقادة السوريون بواقعة جنائية وارهابية.
والحق أن فحص الحجة السورية يقع على «اتفاقات»، على قول المتصوفين العاميين، ومصادفات تطاول التوقيت، غريبة. فلا ريب، مثلاً، في ادانة «سورية» أعمال الإرهاب في العراق. ففي 10 آب قتلت انفجارات ببغداد والموصل 48 قتيلاً، وجرحت 250 جرحاً ثخيناً. ووقع الانفجار الكبير في خزنة، القرية الشيعية بجوار الموصل، وقتل 34 ضحية. وغالباً، لا يشك أحد في نسبة مثل هذا الانفجار الى «القاعدة» أو «دولة العراق الإسلامية». وكان وفد عسكري وديبلوماسي أميركي يحط بدمشق بعد نحو شهرين من زيارة وفد سابق العاصمة السورية. وغداة الانفجارات هذه، ذهب قائد القوات الأميركية بشمال العراق، الجنرال روبرت كالسن، الى ان «القاعدة»، و «دولتها» المزعومة، تتمتع بقوة مالية وعملانية كبيرة، في الموصل على وجه التعيين. ورأى الجنرال الأميركي أن في مستطاع «القاعدة»، «القوة العنيدة»، «استعادة قوتها على الضرب (و) شن هجمات ضخمة تستهدف بشكل أساسي قوى الأمن العراقية»، «الهشة».
وفي 14 آب، وكان انقضى يومان على انفجار خزنة، عُلم ان الوفد الأميركي الزائر، في رئاسة الجنرال  «الأمني» مايكل مولر، على رغم تصدر فريد هوف (مساعد ميتشل) الاسمي، قدم الى الموظفين السوريين المفاوضين لائحة بأسماء قيادات مقيمة بدمشق، وتقوم على تمويل الأعمال الإرهابية في العراق، وتنظم تسلل المولجين بها. وبين القادة «شخصية بارزة» في حزب البعث العراقي هو محمد يونس (الأحمد)، أحد المطلوبين العراقيين المَسميين بالاسم. وزعمت مصادر ديبلوماسية أن محمد يونس هذا طردته سورية، و «ليست له أهمية تذكر من حيث العمليات العسكرية على الأرض». وقالت مصادر «عليمة» أخرى، تحت الستارة نفسها من التعتيم والتكهن والاستشراف والمصادفة، أن واشنطن دعت فيصل المقداد - نائب وليد المعلم، ومن «صعقه» خبر تجديد العقوبات الأميركية في حق سورية، ومروج «خبر» زيارة أوباما الى دمشق - الى زيارة واشنطن، ومناقشة «موضوع العراق» مع الموظف الديبلوماسي.
وفي معرض اعلان بغداد عزم نوري المالكي على زيارة دمشق، أبدت الحكومة العراقية رأيها في زيارة الوفد الأميركي دمشق، وفي مفاوضاته. فقالت ان مسائل الأمن العراقي ليست شأن الولايات المتحدة، ولا موضوعاً تناقشه هذه مع سورية، و«المسائل الأمنية قضية عراقية داخلية». ونفت السفارة الأميركية ببغداد حقيقة «خلافات» مع الحكومة العراقية، وذهبت الى ان الوفد الأميركي الى دمشق يناقش «مسائل تهم البلدين، بينها مسيرة السلام في الشرق الأوسط». ويخالف الإجمال الأميركي الرسمي التفصيل «الديبلوماسي» والأمني الدمشقي، أو الغيرة العراقية، معاً. وفي اليوم التالي، 13 آب، أجمعت المصادر على أن المحادثات الأميركية – السورية تطرقت الى «التعاون الأمني (على) منع التسلل (من سورية) الى العراق وتعزيز الأمن الاقليمي». وبينما كان المالكي يدعو حزبه، في مؤتمره الخامس عشر، الى اختيار «تحالفات سياسية عراقية على أسس وطنية لبناء عراق موحد بعيداً من التحزب والطائفية»، مستبقاً انشاء «الائتلاف الوطني»، الشيعي والايراني الميول فعلاً، ومجدداً «تحالف دولة القانون» المنتصر في انتخابات مجالس المحافظات – قتل متفجران انتحاريان 17 عراقياً ايزيدياً، بسنجار، شمال العراق. وينسب قتل الايزيديين، شأن قتل الشيعة والمسيحيين، في المحافظات المختلطة والشمالية، الى «القاعدة»، من غير مناقشة.
والحق أن نوري المالكي نفسه كان يعد العدة لمناقشة المسألة الأمنية مع السوريين في أثناء زيارته الوشيكة الى الجار البعثي. وهي الزيارة التي سبقت الهجومين الانتحارين بيوم واحد، وأعلن في ختامها الزائر العراقي ومضيفوه السوريون انشاء مجلس تعاون استراتيجي، على عادة قوية في تعويض هزال الانجاز بواسطة النفع الكلامي. ولا ريب في أن الزيار كانت اخفاقاً ذريعاً يتحمل ساسة سورية المسؤولية عنه. والقرينة على الأخفاق التباين الصارح بين الرأي العراقي وبين الرأي السوري في المحادثات، حين الانتهاء منها. فذهب الرأي السوري، على ما هو معتاد، الى ان المالكي والأسد «بحثا في المستجدات على الساحة الإقليمية» أولاًن ثم «الاتفاقات الموقعة (بينهما) وأهمية وضع الآليات المناسبة لضمان تنفيذها(...) وسبل بناء علاقات وتعاون استراتيجي شامل بين البلدين الشقيقين». فالزعيم السوري لا يرضى مناقشة ما هو أقل من «إقليمي» أو «استراتيجي شامل»، ولا تليق به مناقشته.
ولكن الطرف الآخر، العراقي، قال أن المالكي تناول مع مضيفه السوري «التحديات الإرهابية التي تمكن (العراق) من تجاوزها»، و «إعادة بناء القوات العراقية، واعتمادها على قدراتها الذاتية». وهذا يتطرق الى محاربة الإرهاب، من وجه، والى تعاظم استقلال القوات العراقية، والدولة العراقية تالياً، عن القوات الأميركية المنكفئة الى ثكناتها ما أمكن، والساعية في حماية انسحابات تكذب الزعم الإيراني، والتمتمة السورية، انها بين خيارين: إما المضي على قتال «أهلي» وإما جرجرة أذيال الهزيمة.
ولا يرك بيان المالكي لبساً في المسألة: فما ناقشه رئيس الحكومة العراقي، العاقد العزم على الاستقلال السياسي عن الجماعات المذهبية والأهلية والإقليمية في الداخل، هو «استعادة السيادة الوطنية والانفتاح الدولي على العراق الذي أعطاه قوة». ويرد بند السيادة الوطنية العراقية، مشفوعاً بالانفتاح الدولي، على المحادثات السورية - الأميركية الأمنية وتصدي الأميركيين للمفاوضة عن العراق، وعليه. ويبطل زعماً سورياً وايرانياً مشتركاً ان العراق لا يزال بلداً محتلاً، ويسوغ احتلاله دوام «مقاومة» وطنية واسلامية مشروعة.
وكان مسوغ السكوت السوري الطويل والمطبق عن الاعمال الإرهابية، وهو ضمناً مسوغ البوابة السورية على العراق ودخول آلاف الجهاديين منها، اضطلاع الجهاديين بمقاومة الاحتلال. وغداة انفجار الاحتجاج العراقي على ايواء ساسة سورية وموظفيهم رؤوس المنظمة البعثية، في 3 أيلول، زعم بشار الأسد ان الاحتكام العراقي الى محكمة تحقيق دولية في الأعمال الإرهابية هو تدويل. والتدويل هو ضمناً أمركة: «منظمات الامم المتحدة محكومة بعدد محدود من الدول». والدول الغالبة هذه، والرئيس السوري يستميت في توسيطها، قراراتها «لن تكون لمصلحتنا». ولم يشر، طبعاً، الى المحكمة المختلطة، اللبنانية - الدولية، في اغتيال الحريري، إلا أن ظلها طاغ. و «كل العراق مدول»، على ما تلطف الرئيس السوري بالقول بعد أسبوعين على مناقشاته «الاستراتيجية» و «الإقليمية» مع المالكي «المدول» بدوره. وهو لم يذهب الى هذا الرأي في الأسبوعين المنقضيين، بل استقبل المالكي وهو عليه. وعلى هذا، يستحق العراق «المدول»، ورئيس وزرائه «المدول» كذلك، «مقاومة» عربية مستمرة.
و «اقتصرت» أخبار العراق، في اليومين التاليين، على تظاهرة صحافيين ببغداد، تضامنوا مع زميل لهم كتب تحقيقاً تناول حادثة سرقة مصرف الرافدين في الراوية، قتل السارقون فيها 8 من الحراس، وضلع فيها ضابط من الحرس الرئاسي يتعهد حراسة نائب الرئيس العراقي، عادل عبدالمهدي، أحد المرشحين الدائمين الى رئاسة الوزارة عن «المجلس الاسلامي الأعلى»، منظمة آل الحكيم «الفيديرالية». والتظاهرة هذه، والمسألة التي صدرت عنها وهي قيام الصحافة بإزاء القضاء والأمن ونافذي السلطة نصاب مراقبة، من القرائن على دبيب بعض النبض المدني في دولة ومجتمع عراقيين امتحنا طوال نصف قرن امتحاناً مدمراً. وحضن نوري المالكي، وهيمنته على مرافق اعلامية عامة، الدبيب هذا. وحضانته ليست منزهة عن الغرض، على ما يقول من لا ينطقون ولا يتنفسون الا عن هوى. وهي  وجه من وجوه المنازعة على المصالح، على نحو ما تولد الحريات أو توأد. وخلفت، فيما خلفت، رداً محموماً وطويلاً من عادل عبدالمهدي (نشرته احدى الصحف اللبنانية تاماً). وكان الرجل ثالث مجلس الرئاسة الذي ندد بيانه باقتراح نوري المالكي انشاء محكمة دولية تحقق في الأعمال الارهابية التي تضرب العراق، وتنظر في دعاوى استرداد الارهابيين اللاجئين في دول تؤويهم. ووصف البيان (9 ايلول/ سبتمبر) طلب المالكي بـ «غير القانوني»، واجراءات الاقالات الامنية بـ «غير الدستورية» و «التشهيرية». وانضم اليه، في مجلس الرئاسة، نائب الرئيس الثاني، السني العربي، وهو يداوي تحفظه عن سياسة المالكي بدواؤ «العروبة» السوري. وأما طالباني فخلافه الفيديرالي مع المالكي مستحكم.
وغداة الانفجارات القاعدية والشمالية المتواترة، وظهور الخلاف الأميركي – العراقي وموضوعه دور الولايات المتحدة في مفاوضة السوريين على أمن العراق وحرص الأميركيين على علاقات عراقية - سورية أمنية هادئة ما أمكنن (بينما القوات الاميركية تمهد لانسحابات يوجب بعضها على القوات هذه عبور العراق من الشمال والغرب بمحاذاة الحدود العراقية – السورية، وفي المناطق المختلطة المضطربة، الى المخرج الجنوبي في انتظار اتفاق مع تركيا على الانسحاب من بوابتها الموصدة).
وإبان انفجار الخلاف في دوائر الحكم وبين أجنحته المتجافية – علا صوت الموظف السوري، مساء 13 آب، وهو صوت «سورية» بديهة، «يدين بشدة العمليات الاجرامية التي استهدفت مواطنين عراقيين في بغداد والموصل». وعقلت المفاجأة، مفاجأة اقدام وزارة الخارجية السورية على التنديد بالاعمال الارهابية التي تضرب العراقيين منذ شتاء 2003، ألسنة المراقبين والسياسيين. فعلى رغم انقضاء 6 سنوات ونصف السنة على الفظائع والروائع العراقية، واقرار التبادل الديبلوماسي في أو
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 17:34 19/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3964 المسائي
---------------------------------------------


في هذا العدد
الافراج عن ثلاثة عراقيين اعتقلوا بعد هجمات في المنطقة الخضراء
التحالف الكردستاني: اعتماد سجلات 2005 في كركوك لا يعبّر عن الديمقراطية
طرق التهريب لم تغلق برغم تطور إمكانات المراقبة في الحدود مع إيران وسوريا 
العراق يؤكد ضرورة انضمام اسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية   
بعد يوم من خطف امرأتين في ديالى.. مسؤول محلي يؤكد تزايد حالات الاختطاف
العراق يستعيد 18 قطعة  اثرية من السعودية
جماعة عراقية تتبنى الهجوم على المنطقة الخضراء
لجنة النفط والغاز: فرض ضريبة 35% على أرباح الشركات النفطية معمول به دوليا
الجواهري.. وعي على ذكرياتي!! 

هيئة النزاهة : الدوائر الخدمية في المحافظات شهدت ارتفاعا كبيرا في تعاطي الرشوة بشهر اب
 
2009-09-16
بغداد ( إيبا )... قالت هيئة النزاهة العامة ان الدوائر الخدمية في المحافظات شهدت ارتفاعا كبيرا في تعاطي الرشوة بشهر اب ،وفق استبيان أجرته حول مستويات تلقي الرشوة في المحافظات لشهر اب الماضي .
وقال الهيئة في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه اليوم الاربعاء" ان ميزان تعاطي الرشوة في المحافظات التي أجريت فيها استبيانات هيئة النزاهة لم يستقر ".
واضاف " أشرت في محافظة نينوى لشهر آب نسبة 22,09% مقارنة بشهر حزيران8,33% ويعد هذا ارتفاعا ملحوظ اما دائرة الجنسية والأحوال المدينة في بعقوبة فقد قفزت فيها نسبة تعاطي الرشوة الى 80,33% في شهر آب مقارنة مع تموز حيث كانت 25 % " .
واضافت" أما محافظة كربلاء فقد تصدرت دوائرها قائمة الارتفاع بنسب 37,04% لدائرة الأحوال المدنية مقارنة بحزيران 19,32% والهجرة والمهجرين 23,3% بعد إن كان 17,78% في حزيران وبلدية كربلاء 44,33% عن شهر حزيران 34,38% وشهدت مديرية جنسية نينوى ارتفاعا من نسبة 8,33% في حزيران الى22,09% في آب".
وتابع البيان كما"شهدت دوائر كل من بابل وكركوك وواسط والمثنى انخفاضا خجولا في نسبة تعاطي الرشوة

الافراج عن ثلاثة عراقيين اعتقلوا بعد هجمات في المنطقة الخضراء

Wed Sep 16, 2009
بغداد (رويترز) - قال الجيش الامريكي يوم الاربعاء ان قوات أمريكية وعراقية اعتقلت ثلاثة عراقيين بعد هجمات بالصواريخ استهدفت يوم الثلاثاء المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي للعراق لكنها أفرجت عنهم فيما بعد.
وقصف مسلحون المنطقة الخضراء بصواريخ وربما قذائف مورتر يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من وصول بايدن لبغداد لاجراء محادثات مع سياسيين عراقيين حول المصالحة.
وأفاد تقرير صادر عن مجموعة (سايت انتليجنس) بأن جماعة تمرد سنية تطلق على نفسها اسم جيش المجاهدين وتربطها صلات بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات الصواريخ في بيان تداولته غرف الدردشة في المواقع "الجهادية" على شبكة الانترنت.
وقالت الشرطة العراقية ان أربعة هجمات منفصلة بقذائف المورتر وقعت يوم الثلاثاء وان قذيفة مورتر سقطت على مجمع سكني فقتلت عراقيين اثنين وأصابت خمسة.
وسقطت قذيفتان أخريان بالقرب من السفارة الامريكية لكن لم ترد تقارير تفيد بسقوط جرحى. وقال جيش المجاهدين انه أطلق صواريخ وليس قذائف مورتر.
ودوت أصوات الانفجارات القريبة وسط افادة صحفية مقتضبة للسفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل وقائد القوات الامريكية هناك الجنرال راي أوديرنو.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان قواته قامت وبالتعاون مع جنود في الجيش العراقي بتحديد الموقع الذي يعتقد أن الصواريخ أطلقت منه لكنها تعرضت لاطلاق نار من منزل قريب.
وجاء في البيان "بينما كانت عناصر من الدورية المشتركة تقوم بمناورات ضد نيران أسلحة صغيرة ألقت مجموعة ثانية القبض على ثلاثة عراقيين وضبطت ثلاث منصات بدائية لاطلاق صواريخ يعتقد أنها استخدمت في الهجمات."
لكن اللفتنانت كولونيل فيليب سميث وهو متحدث باسم الجيش الامريكي قال في وقت لاحق انه تم التحقيق مع العراقيين الثلاثة المعتقلين ثم افرج عنهم.
وأصبحت هجمات الصواريخ وقذائف المورتر التي تستهدف المنطقة الخضراء نادرة نسبيا في الشهور القليلة الماضية بعدما كانت تقع بشكل يومي تقريبا قبل 18 شهرا.
ويقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان تحسن اداء الشرطة والاستجابة بشكل أسرع للهجمات ساعدا على تقليل العنف في بغداد خلال هذه الفترة.
لكن تفجيرات مثل التي وقعت يوم الثلاثاء وتفجير شاحنتين ملغومتين يوم 19 أغسطس اب مما أسفر عن مقتل 95 شخصا أمام وزارتي الخارجية والمالية تبرز مدى هشاشة المكاسب الامنية التي حققها العراق.
ويجتمع بايدن يوم الاربعاء بمسؤولين عراقيين ليحثهم على الاستفادة من تحسن الوضع الامني في تحقيق تقدم في نزاعات قديمة بين الاكراد والسنة والشيعة حول الارض والنفط والسلطة.

الرئيس مام جلال يبحث مع وفدٍ من الحزب الشيوعي جملة من القضايا المهمة
 
PUKmedia السليمانية 16/09/2009
استقبل فخامة الرئيس مام جلال الأمين العام للإتحاد الوطني الكوردستاني، الأربعاء 16/9/2009، في محل إقامته بمدينة السليمانية، وفداً رفيع المستوى من الحزب الشيوعي العراقي، ضم السادة حميد مجيد موسى السكرتير العام للحزب وابو سلمان عضو المكتب السياسي وابو احلام عضو اللجنة المركزية، فرحب بهم ترحيباً حاراً.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره كوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني وملا بختيار العضو العامل في المكتب السياسي، تبادل الآراء بشأن مجمل الاوضاع في العراق وسير الحراك السياسي والاصطفافات الحالية التي بدأت بعضها بالتبلور من أجل الإستعداد للتنافس الانتخابي القادم.
وتم التأكيد اثناء اللقاء، أهمية تعزيز السبل الكفيلة بتطوير العملية السياسية والمسيرة الديمقراطية المتنامية في البلاد، بالإضافة الى العمل المشترك لتكثيف الجهود المبذولة نحو تعميق الحالة الوطنية العراقية والخروج من التخندقات الضيقة
وشدد الرئيس مام جلال والاستاذ حميد مجيد موسى على تعزيز العلاقات الثنائية وضرورة توطيد اطر التعاون والتنسيق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الشيوعي العراقي من اجل تنشيط خطوات القوى الديمقراطية على الساحة العراقية ولترسيخ دعائم العراق الجديد، عراق ديمقراطي اتحادي حر ومستقل.
هذا واطلع الرئيس مام جلال الوفد الزائر على آخر المستجدات السياسية في إقليم كوردستان لاسيما الاستعدادات الجارية لتشكيل حكومة اقليم كوردستان الجديدة على ضوء نتائج الانتخابات التي جرت مؤخراً في الاقليم بشكل نزيه وشفاف.
من جانبه، عبر وفد الحزب الشيوعي العراقي عن امتنانه الكبير للرئيس مام جلال على حفاوة الاستقبال والمودة، مثمنا دور الرئيس طالباني الفعال على الساحتين العراقية والكوردستانية وجهوده الحثيثة لتوسيع دائرة الحرية والديمقراطية ولضمان الوحدة الوطنية والتلاحم المصيري والمشاركة السياسية لجميع القوى الوطنية المؤمنة بالعملية السياسية الجارية في العراق.
وحضر اللقاء ايضا شيخ جعفر شيخ مصطفى عضو اللجنة القيادية وفرياد رواندزي عضو مجلس النواب العراقي ومحمود حاجي صالح مسؤول مكتب العلاقات الكوردستانية وبهروز كلالي مسؤول مكتب علاقات الاتحاد الوطني في انقرة وبكر مصطفى.

التحالف الكردستاني: اعتماد سجلات 2005 في كركوك لا يعبّر عن الديمقراطية

نينوى16ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر نائب عن التحالف الكردستاني، الأربعاء، أن الاعتماد على سجلات الناخبين السابقة في محافظة كركوك لا يعبّر" عن الديمقراطية الحقيقية.
وقال النائب عبد الباري زيباري لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم انه "لا يمكن الاعتماد على سجلات ناخبين سابقة مرّ عليها أكثر من أربع سنوات لا يمكن أن يعبّر عن الديمقراطية الحقيقية في محافظة كركوك".
وطالب زيباري بأن تعتمد  "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاعتماد آخر السجلات، في العمل بموجب الآليات القانونية الخاصة بالانتخابات".
وكان منسق حكومة إقليم كردستان لشؤون الأمم المتحدة ديندار زيباري ذكر في وقت سابق، أن الانتخابات ستعتمد على سجل الناخبين لعام 2005 في كركوك وفق الاتفاق بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بحسب تقارير صحفية.
ورأى عبد الباري زيباري أن اعتماد سجلات 2005 "يعيق مسيرة العملية الديمقراطية في كركوك ويحرم مواطنيها من المشاركة الفعلية في الانتخابات".
وتعد مدينة كركوك من المحافظات التي تتنوع عرقيا ودينيا، وتخضع للمادة الدستورية 140 التي تقضي بحل الخلاف على المدينة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية بإجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء يقرر بقاء المحافظة تحت إدارة الحكومة الاتحادية أو إلحاقها المحافظة بإقليم كردستان

خلاف كردي بشأن منصب نائب رئيس الوزراء 

2009 الأربعاء 16 سبتمبر
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أربيل: أشار مصدر كردي إلى أن خلافات تدور الآن بين الحزبين الرئيسيين في كتلة التحالف الكردستاني، الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، حول مرشح منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة المركزية، بعد استقالة برهم صالح الذي نال ثقة برلمان كردستان صباح الأربعاء لتشكيل حكومة إقليمية جديدة خلفا لتلك بزعامة نيجرفان بارزاني  وقال المصدر إن "الخلاف نشأ بعد دخول حزب (مسعود) بارزاني (الديمقراطي الكردستاني) على خط المنافسة لنيل المنصب الذي كان من حصة الاتحاد الوطني" حزب الرئيس العراقي جلال طالباني
وحسب المصدر، فإن "الحزب الديمقراطي يحاول مقايضة رئاسة حكومة الإقليم بمنصب نائب رئيس الوزراء العراقي، برغم أن فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني كان المرشح الوحيد لخلافة صالح في بغداد، إلا أن الديمقراطي تقدم بمرشحه وهو فاضل ميراني سكرتير الحزب". وحذر المصدر من تأثير الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في العراق "على الوضع الكردي في بغداد، حيث أن هذا المنصب ظل شاغرا منذ فترة غير قصيرة خصوصا ونحن في مرحلة حساسة سترسم خارطة التحالفات السياسية في البلاد تأهبا للانتخابات التشريعية" على المستوى الوطني والمزمع إجرائها مطلع العام القادم
يذكر أن صالح قدم استقالته من منصب نائب الرئيس في حكومة نوري المالكي قبل أسابيع ليتفرغ لتشكيل الحكومة الإقليمية الجديدة. ومن المتوقع أن تشهد بغداد بعد تشكيل الحكومة الإقليمية جولة مفاوضات ستطرح خلالها القضايا الخلافية بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان، وبالأخص تلك حول مصير المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها محافظة كركوك الغنية بالنفط، إضافة إلى مسألة تقاطع الصلاحيات الدستورية في إدارة الثروات الطبيعية ومرتبات القوات الكردية (البيشمركة) وعلاقتها بالوزارات الأمنية في الحكومة المركزية

بغداد: أجمع أعضاء في لجنة الامن والدفاع البرلمانية العراقية على أهمية استمرار الحوار مع سوريا للتوصل إلى حل للازمة على خلفية تفجيرات الاربعاء الدامي في بغداد الشهر الماضي، مؤكدين أن اجتماع اسطنبول بين وزير الخارجية العراقي ونظيريه السوري وليد المعلم المتوقع يوم الخميس يأتي في اطار ايجاد أجواء أكثر ايجابية بين البلدين.
وقال عضو اللجنة حسن السنيد "نحن مهتمون بتثبيت علاقات جيدة مع السوريين، وعلى جميع المستويات، لكننا لن نتنازل عن حقنا في مطالبتهم تسليم المطلوبين من أزلام صدام" وأشار الى " من حقنا اتخاذ جميع المواقف التي تحفظ الأمن والاستقرار لشعبنا والنأي به عن أية مخاطر أو تهديدات، ودعوتنا للحكومة السورية ضرورة تسليم الارهابيين لا تأتي من أجل حماية وسلامة البلاد فقط وانما أيضاً بهدف دفع ضرر هؤلاء ومايشكلونه من تهديد للأمن والسلم في المنطقة".
وأضاف "ينبغي على سوريا بذل المزيد من التعاون مع العراق في هذا الجانب وعليها أن تفهم أنها ليست موضع اتهام"، ونوه بأن العلاقات بين بغداد ودمشق "لازالت متواصلة وهناك تمثيل دبلوماسي بين البلدين لم يتوقف وماحدث من سحب للسفراء كان بهدف التشاور معهم والوقوف عند موقف محدد".
من جانبه شدد العضو في اللجنة عباس البياتي على " أهمية اجتماع انقرة الأمني، الذي انطلق الثلاثاء الماضي بوصفه يأتي استكمالا للاجتماعات الفنية والأمنية التي عقدت في وقت سابق" ببغداد ودمشق.
وقال إن الهدف من اللقاءات بين الجانبين "هو وضع جميع الأدلة والتحقيقات والاعترافات التي بحوزة بغداد في تصرف الجانب السوري، وحثه على إبداء قدر كبير من الجدية ازاء المعلومات المتوفرة عن نشاطات الارهابيين الذي يتخذون من الاراضي السورية خطوطاً خلفية لإثارة العنف" في العراق.
ونوه البياتي "نحن ننتظر من السوريين اجراءات عملية وواقعية على الارض، لا مجرد وعود كي يتم غلق هذا الملف بشكل نهائي ونطمئن الشعب العراقي بأن هناك تحجيماً جرى للإرهابيين وتم استئصال نشاطاتهم" بالبلاد .
أما نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع عبد الكريم السامرائي فقد اعرب عن أمله بأن "يسود الأمن في بلادنا، وأن لا نجامل أي دولة سواء كانت عربية أم أجنبية اذا ماثبت أنها تتدخل في شؤوننا الداخلية واسهامها بشكل أو بآخر في اثارة العنف ودعم الإرهاب"، وشدد السامرائي على أن" الأزمة العراقية- السورية يجب أن تأخذ طريق التهدئة وازالة الاحتقان لكي يمكن الجلوس على طاولة واحدة واستئناف المناقشات الجادة لعودة العلاقات والتعاون الثنائي في تأمين الحدود" المشتركة.
وكانت الحكومة العراقية اتهمت دمشق بإيواء معارضين من حزب البعث المنحل "ضالعين" في سلسلة تفجيرات استهدفت عدة مناطق في العاصمة العراقية في التاسع عشر من الشهر الماضي والتي أوقعت نحو المائة قتيل وآلاف الجرحى أرسل بعضهم إلى الخارج للعلاج.
ومن المقرر أن يحضر لقاء المعلم وزيباري المزمع إجرائه الخميس نظيرهما التركي أحمد داود أوغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.وكانت لجان أمنية من البلدين قد اجتمعت امس في انقرة دون ان يتم الاعلان عن نتائج هذه الاجتماعات.

طرق التهريب لم تغلق برغم تطور إمكانات المراقبة في الحدود مع إيران وسوريا 

 16/09/2009
 حدود العمارة وسوريا\واشنطن\النور:
    تطوّرت أعمال أبراج الرصد والمراقبة العسكرية للحدود من جانب العمارة قبالة الحدود الإيرانية أو من جانب سوريا ودول مجاورة أخرى، لكنّ طرق التهريب لم تغلق تماماً حتى الآن. وفي الأيام الأخيرة تمكنت القوات الأمنية العراقية –بدعم أميركي- من اكتشاف مخابئ كميات كبيرة للأسلحة والذخيرة والمتفجرات اللاصقة وغيرها.   
   ويقول بيتر كينون مراسلة شبكة npr الأميركية إن مركبات الهامفي العراقية كانت جاهزة لمهمات الدورية، وهي رابضة الى جانب قاعدة عسكرية أميركية التي يقيم فيها مستشارون ومدرّبون على مسافة 400 ياردة من حدود العراق مع إيران، شمال شرق مدينة العمارة في محافظة ميسان.
   وفي غمرة تصاعد التفجيرات والهجمات الإرهابية في مختلف مناطق العراق، تحاول القوات الأمنية العراقية أن (تمدّد) حضورها على طول الحدود الصحراوية (المليئة بالثغرات) مع سوريا، وإيران، ودول أخرى مجاورة. وهناك في هذه الأماكن القصية جداً من البلاد، حيث تكتشف مخابئ السلاح والمتفجرات، يؤكد المسؤولون العسكريون أن قلة من طرق التهريب المفضلة قد أعيقت، لكنّ تحدّيات مهمة بهذا الصدد مازالت قائمة!.
    وبموجب ترتيبات أمنية عراقية-أميركية جديدة، فإن حماية الحدود هي الآن من واجبات القوات الأمنية الأساسية، ولكنْ بدعم (التدريب) الذي تقدمه لها القوات الأميركية، طبقاً لشبكة npr. ويقول المراسل بيتر كينون إن العراقيين يتولّون مثل هذه المهمات لأول مرة منذ خمس سنوات. والشيء الأول الذي يلاحظه الزائر للحدود العراقية-الإيرانية من جهة العمارة، هو أن الأمور تجري ((على ما يرام))!.
    وفي خريف سنة 2004، لم تكن أبراج المراقبة في المنطقة نفسها من الحدود جيدة التجهيز، فيما كان الجنود المنسبون فيها محبطين تماماً. وكان الجنود يشكون من عدم توفر أي شيء حتى السلاح الكافي الذي يساعدهم في أداء واجباتهم. وكانوا يفتقدون لوقود السيارات وللماء وللذخيرة وللمركبات، فيما كانت عمليات تهريب السلاح (مأزقاً) كبيراً يعاني منه العراق.
   لكن وبعد خمس سنوات –برغم التطور النسبي في مهمات حماية الحدود- أصبح السلاح متوفراً، وسيارات الهمفي، ووسائل ومعدات أخرى. ولهذا أخذ الجنود يحققون مكاسب كثيرة، يحتفلون بتحقيقها اليوم. ومنها –كما يقول اللواء حبيب موسى- اكتشاف كميات كبيرة من الأسلحة خلال المداهمات التي نفذتها قوة عسكرية مؤخراً. وبعض هذه الأسلحة بنادق آلية، ومتفجرات لاصقة من نوع IED أي القنابل المغناطيسية التي مازالت تحدث الكثير من الخراب والقتل في صفوف الجنود والمدنيين في أنحاء مختلفة من العراق. وثمة صواريخ من نوع 240 مليمتراً، وهناك عدد كبير من السيارات التي تظهر كتابة بالفارسي على جوانبها أنها مهربة من إيران، وهي تستخدم حاملات صواريخ.
   وحسب العقيد بيتر نيويل، آمر وحدة أميركية مدرّ     عة، أن مجموعة من الجنود والضابط العراقيين في هذه المنطقة سبق أن دربوا، ولهذا بدأوا يكتشفون الكثير من المخابئ في هذه المناطق الحدودية. ويؤكد أن المهربين انتقلوا الى مكان آخر.
   ويؤكد العقيد قوله إن ما يعتقده العراقيون والأميركان هو أن معظم الأشخاص الذين يصدرون المتفجرات والأسلحة إما أنهم لجؤوا الى العمل السري أو أنهم لجؤوا الى مناطق أخرى. وأوضح أن الطرق المتحولة، والأهوار الواسعة تشكل تحديات جديدة، وبرغم كل التطورات إلا أن إبقاء المهربين بعيدين عن (تجارتهم) حال صعبة حتى الآن.

الزهاوي: هناك اتجاه لدى القوى السياسية لإشراك الشباب في قوائمها الانتخابية

16/09/2009 / سوا
أشار النائب سيروان الزهاوي الى وجود اتجاه لدى القوى السياسية لإشراك الشباب في قوائمها الانتخابية، والنائب خير الله البصري يؤكد أهمية رفد الحركة السياسية بالدماء الجديدة.
وأضاف الزهاوي في حديث لـ"راديو سوا" قوله: "هنالك اتجاه في مجلس النواب لإشراك الشباب في البرلمان مثلما أشركنا النساء. وردتنا اعتراضات من قبل منظمات مجتمع مدني وغيرها، كون الشاب ينهي دراسته الجامعية بسن 22 سنة والماجستير بسن 24 سنة والدكتوراه بسن 26 سنة. ونحن فرضنا في القانون القديم أنه يجب أن يتم الـ30 من عمره، ليتمكن من الترشيح للبرلمان. فلماذا نحرمه من خدمة بلده وهو حاصل على الدكتوراه بسن 26 سنة".
النائب المستقل خير الله البصري أكد أن الكتل السياسية تشجع الاعتماد على الشباب وتحميلهم مسؤولية قيادة البلد، مشيرا: "نحن نشجع دخول دماء وطاقات جديدة لاسيما الشباب المثقف. نحن نريد شابا يمتلك المؤهلات اللازمة لخدمة بلده لكي نلقي هذه المسؤولية ونستريح ويتحملها الجيل الجديد".
يشار إلى أن عددا من منظمات المجتمع المدني تطالب بأن يكون سن الترشيح للبرلمان العراقي 26 عاما بدلا من 30 عاما، وهو العمر الذي نص عليه الدستور العراقي كحد أدنى لسن المرشح للبرلمان

فرج الحيدري: تدني الإقبال على تحديث سجلات الناخبين يقلقنا

بغداد (16 ايلول/سبتمبر) وكالة (آي) الايطالية للأنباء
أعرب رئيس المفوضية العليا للانتخابات في العراق فرج الحيدري عن "قلقه" من استمرار تدني إقبال الناس على مراجعة المراكز الانتخابية لتحديث بياناتهم الشخصية في اطار الاستعداد للإنتخابات البرلمانية المزمع اجراءها مطلع العام المقبل
وقال الحيدري في حديث لوكالة (آكي) الايطالية للانباء، الاربعاء "نحن نعيش هذه الأيام مرحلة حساسة وهي الإعداد للانتخابات حيث بدأنا منذ ثلاثة أسابيع بفتح مراكز تحديث سجلات الناخبين، لكن الإقبال عليها لايزال ضعيفا حتى الآن ودون مستوى الطموح، ونأمل من قادة الرأي العام في البلاد حث العراقيين على مراجعة هذه المراكز وتعبئتهم بإتجاه ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة" على حد قوله
وأضاف الحيدري "ما يؤسفنا في هذه المرحلة أن هناك حملة اعلامية يشنها بعض البرلمانيين للطعن في نزاهة وشفافية عمل المفوضية والتشكيك بعملها بدلا من تسخير جهودهم نحو فض الخلافات حول قانون الانتخابات"، وعلى العكس "نجدهم يطالبون باستجواب المفوضية والانتقاص منها بالشكل الذي يدفع الناخبين إلى عدم الوثوق بها وبالتالي العزوف عن المشاركة بالانتخابات" على حد تعبيره
وتابع المسؤول العراقي القول "بالنسبة لنا لانخشى الطلب الذي تقدم به هؤلاء النواب سواء كان في اطار الاستجواب أم المسآءلة أم الاستدعاء، فجميع الأسئلة والاستفسارات التي وردت فيها كانت تتعلق بمجموعة طعون قدمت خلال انتخابات المجالس المحلية السابقة التي جرت نهاية كانون الثاني/يناير من العام الجاري، وهي تنحصر بكيفية توزيع المقاعد وحصة (كوتا) النساء والنتائج الاولية والنهائية للإنتخابات، وجميع هذه الطعون قد تم ابلاغ القضاء العراقي بنتائجها، وبدوره (أي القضاء) أكد أحقية قراراتنا آنذلك بعدم الأخذ بها" على حد قوله
ونوه الحيدري إلى أن "البرلمان يجب ألا يكرس جهوده للمطالبة بالاستجوابات، وإنما الانصراف نحو الاسراع بتشريع قانون جديد للإنتخابات الذي كان من المفترض اقراره قبل شهرين أو ثلاثة من الآن، وألا يتأخر اكثر من ذلك كي لانكون في وضع لانحسد عليه"، وأكد "ما لم يكتمل القانون لتسلم نسخته النهائية للمفوضية فنحن لا نستطيع البت بإعداد ورقة الاقتراع، أو تحديد الائتلافات السياسية المشاركة، وكذلك المصادقة على المرشحين لاننا لانعرف ماهي طبيعة النظام الانتخابي الذي سيتم اعتماده" على حد تعبيره
ولايزال قانون الانتخابات يثير جدلاً واسعاً بين أعضاء البرلمان على خلفية جملة من المشاكل أبرزها مشكلة وضع مدينة كركوك التي يطالب ممثلوها من العرب والتركمان بسن قانون خاص لها يضمن تمثيلاً متساوياً بين مكوناتها الرئيسة في البرلمان المقبل، والأكراد الذي يرفضون هذا الطلب ويصّرون على ضرورة معاملة المدينة انتخابياً كباقي محافظات العراق الأخرى

العراق يؤكد ضرورة انضمام اسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية   
 
فيينا - 16 - 9 (كونا) -- اكد العراق على ضرورة انضمام اسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية واخضاع جميع منشاتها النووية لنظام الضمانات الشامل للوكالة مشيرا الى ان هذه الخطوة اساسية للمساهمة في بناء الثقة بين دول المنطقة وهي السبيل لاحلال السلام الدائم والشامل والعادل فيها.
وقال وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد جاهد فهمي في كلمة له القاها صباح اليوم امام اعمال الدورة ال 53 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا ان بلاده تساند بقوة كافة الجهود الدولية المبذولة في سبيل حصر جوانب الاستخدام والاستفادة من الطاقة الذرية للاغراض السلمية ومنع انتشار الاسلحة النووية في جميع مناطق العالم لاسيما في منطقة الشرق الاوسط.
واكد الوزير فهمي على ضرورة اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورها الهام في تطبيق نظام الضمانات الشامل على جميع الدول دون استثناء مشددا على ان بلاده تدعم كافة الجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الارهاب النووي على الصعيدين التشريعي والفني خاصة ما يتعلق بمنع الانتشار النووي والسيطرة على المواد المشعة وتقوية مراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز نظام الحسابات للسيطرة على المواد النووية.
وذكر الوزير بان العراق وايمانا منه باهمية وجود عالم خال من الاسلحة النووية وفي مقدمته منطقة الشرق الاوسط حرص على اتخاذ سلسلة من الاجراءات الخاصة بتوقيع البروتوكول الاضافي الملحق باتفاقية الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر التجارب النووية حيث تم رفعها الى البرلمان لغرض المصادقة عليها.
واشار الى ان العام الجاري قد شهد اقرار الحكومة العراقية لقانون (هيئة الرقابة الوطنية العراقية لمنع الانتشار) كهيئة وطنية مستقلة لتنفيذ التزامات العراق المتعلقة بمعاهدات واتفاقات منع الانتشار.
وحول جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم العراق في تطوير قاعدته العلمية في مجال التقنيات النووية ثمن الوزير العراقي جهود الوكالة لدعم العراق بهذا الخصوص. واكد حاجة بلاده الى المزيد من الدعم في مجال تنظيف البيئة العراقية من جميع اشكال التلوث الاشعاعي واستخدام التقانات النووية للكشف عن الالغام الارضية المنتشرة في مساحات واسعة من جميع مناطق العراق والتي تقدر اعدادها باكثر من 25 مليون لغم ارضي.
واختتم الوزير فهمي كلمته بالقول بان "بقاء هذه الالغام وعدم معالجتها وازالتها يمثل عقبة رئيسية تحول دون تنمية جزء كبير من الاراضي الزراعية بالاضافة الى التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا البشرية كل عام

بدء نقل العراقيين من القاهرة لبغداد مجاناً اعتباراً من يوم غد الخميس

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة     16/09/2009
تغادر صباح يوم غد الخميس السابع عشر من شهر أيلول / سبتمبر 2009 من مطار القاهرة الجوي الرحلة الجوية الأولى المجانية التي أطلقتها وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بالتنسيق مع السفارة العراقية في مصر للمهجرين العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية الى العراق .
واكد مصدر مطلع في  مكتب الخطوط الجوية العراقية بالقاهرة لـPUKmedia بأن الرحلة ستشمل الراغبين بالعودة الطوعية والمسجلين بالسفارة العراقية.
وأضاف المصدر بأن عدد الاشخاص الذين شملوا بالعودة المجانية قد بلغ 92 شخصا وستقلع الطائرة بالساعة الثامنة من صباح يوم غد الخميس  بتوقيت القاهرة .
وجاءت مبادرة وزارة الهجرة والمهجرين في ضوء الزيارة التي قام بها للقاهرة وزير الهجرة والمهجرين الدكتور عبدالصمد رحمن سلمان والوفد المرافق الذي ضم كل من الدكتور سلام الخفاجي وكيل الوزارة والاستاذ طالب اصغر مدير عام الدائرة الادارية والمالية بالوزارة والاستاذ ستار نوروز والاستاذ كامل عبد الرضا ممثلي الوزارة في السفارة العراقية بدمشق (الملحقية الانسانية) والاستاذ صالح مهدي مدير مكتب الوزير يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر شباط فبراير 2009 الماضي في مقر السفارة العراقية.
واكد الوزير في حينه أن الهدف هو التواصل مع الجالية العراقية بعد الاحداث التي حصلت في العراق ادى الى نزوح اعداد كبيرة في الداخل والمغادرة الى خارج البلاد عليه يجب التواصل مع العراقيين لأجل وضع اليات سليمة لعودتهم الى أرض الوطن بعد استقرار الوضع الأمني بشكل ملحوظ، وأنا ممنون الآن في التنسيق مع الجالية العراقية في القاهرة من جهة وذلك للتنسيق مع الجهات المعنية في مصر العربية من جهة اخرى وكان لنا خلال هذه الزيارة مع مسئول ملف الهجرة للعراقيين في مصر السيد أحمد رزق وتناولنا في اللقاء الموضوعات ذات العلاقة بالمشاكل ومعاناة العراقيين في مصر ووضعت بعض الحلول لها وهنالك لجان مشتركة بيننا لاجل متابعة ما سيتم انجازه وكذلك وضع حلول جديدة فيما يتعلق بقضية التعليم في القاهرة والمسائل المتعلقة بالخدمات الصحية وكذلك موضوع الاقامة وتمديد جوازات السفر.
تجدر الاشارة ان مغادرة الدفعة الاولى من المهاجرين العراقيين المقيمين في مصر والراغبين بالعودة الى الوطن بسبب الحاجة قد غادرت صباح يوم الجمعة الرابع عشر من شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2008 الماضي وبلغ عددهم 60 شخصا كما غادرت صباح يوم الاثنين الخامس عشر من شهر ديسمبر / كانون أول 2008 الماضي الدفعة الثانية وبلغ عددهم 54 شخصا فيما غادرت يوم الاثنين السادس والعشرين من شهر يناير/ كانون ثاني 2009 الماضي الدفعة الثالثة 30 ثلاثون شخصا والدفعة الرابعة 23  ثلاثة وعشرون شخصا غادرت يوم الاربعاء الثامن عشر من شهر شباط / فبراير 2009 شخصا والدفعة الخامسة (20 ) عشرون شخصا غادرت يوم السبت الثالث عشر من شهر حزيران يونيو 2009 الماضي من المهاجرين العراقيين المقيمين في مصر والراغبين بالعودة الى الوطن بسبب الحاجة، فيما توقفت الوجبة الخامسة من العراقيين الراغبين بالعودة طوعيا الى بغداد تلبية لمبادرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي و تأجلت الى اشعار اخر لاسباب فنية وادارية فيما غادرت القاهرة اربع دفعات وكما يلي الدفعة الاولى236 شخصا والدفعة الثانية 239 شخصا والدفعة الثالثة 220 شخصا والدفعة الرابعة غادرت ظهر يوم الأحد 31 آب /أغسطس 2008 الماضي 223 شخصا.
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 17:50 19/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3962 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
التحالف الكردستاني يرشح طالباني لولاية رئاسية ثانية 
صباح الساعدي : خالد العطية يمارس الفساد السياسي والتستر على الفاسدين والفاشلين
مستندات جديدة تقدم إلى المحكمة ضد الحراس العاملين في شركة بلاك ووتر في العراق
الجنرال أوديرنو يحذر من تجاهل العراق
بغداد تؤكد مضيها في طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية بشان هجوم بغداد الارهابي 
مواطنون من الفلوجة : منذ عام ونحن بانتظار رواتب الرعاية الاجتماعية
قراران شوفينيان لمجلس محافظة صلاح الدين بحق الكورد وقضاء دوز
إتهام جنديين بريطانيين بإغتصاب شاب عراقي 
مختصون: ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان في البصرة إلى ثلاثة أضعاف
للقضاء على ظاهرة التزوير
سومو : معدل التصدير السنوي للنفط مليون و895 الف برميل يوميا
الدباغ : سيتم إعتماد القانون رقم 16 لسنة 1986 في إنتخابات إتحاد كرة القدم

الجزائري: الحزب الشيوعي يجري الإتصالات لتحديد موقعه من الإنتخابات المقبلة

PUKmedia ليلى الشمري/ بغداد  15/09/2009
أعلن النائب مفيد الجزائري في تصريح خاص لـPUKmedia، الثلاثاء 15/9، أن الحزب الشيوعي العراقي يجري حالياً اتصالات ولقاءات مع الكتل والجهات السياسية المختلفة من أجل تقرير موقع الحزب من العملية الإنتخابية المقبلة ومع من سيتحالف

التحالف الكردستاني يرشح طالباني لولاية رئاسية ثانية 

2009 الثلائاء 15 سبتمبر
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أربيل: ذكر برلماني في التحالف الكردستاني أن كتلته قررت ترشيح الرئيس جلال طالباني لولاية ثانية، منوها بأن "هناك سبه توافق" على المستوى العراقي حول إعادة انتخاب طالباني لمنصب رئيس الجمهورية
.وقال النائب رؤوف عثمان عن كتلة التحالف في تصريحات نقلها موقع (بيامنير) الكردي "إن كتلة التحالف قررت ترشيح طالباني لولاية ثانية لرئاسة الجمهورية، وأن هذا الأمر منوط بفوز التحالف بالمرتبة الثانية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة (مطلع العام الجديد)، عندها سوف يتم تفاق مع الكتل البرلمانية الأخرى لترشيح طالباني" لولاية ثانية.
وأشار عثمان إلى أن هناك "شبه إجماع" لتمديد ولاية طالباني بين القوى العربية السنية والشيعية والتركمانية، رغم أن رئيس الجمهورية لم يقرر بعد رغبته في الترشح للمنصب مرة أخرى، ولكن كتلة التحالف متفقة على ترشيحه في حال وافق على ذلك".
يذكر أن الرئيس طالباني أنتخب من قبل البرلمان العراقي رئيسا للجمهورية في الدورة السابقة وهو أول كردي يتولى المنصب في تاريخ العراق.

فؤاد معصوم: سأفكر كثيرا قبل القبول بان أكون نائبا للمالكي

بغداد 15 أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر رئيس كتلة التحالف الكردستاني في البرلمان العراقي اليوم، أنه سيفكر كثيرا قبل القبول بان يكون نائبا للمالكي في رئاسة الوزراء بعد استقالة برهم صالح منه.
وقال فؤاد معصوم لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إنه "عرض عليّ تولي منصب نائب رئيس الوزراء بعد استقالة برهم صالح منه لكون المنصب من حصة التحالف الكردستاني".
واشار الى ان "هذا المنصب ليس منصبا هينا ويحتاج الى التفكير ودراسة الامور المترتبة عليه لانه منصب حساس ومهم ويحتاج الى الكثير من الدراسة".. مضيفا أن "الموضوع ليس بكلمة نعم او لا، بل انه يحتاج الى معرفة الكثير من المعلومات والقضايا والمسؤوليات الخاصة بهذا المنصب".
واكد معصوم انه "سيعلن موقفه من هذا الموضوع خلال الايام القليلة القادمة، منبها الى انه سيتخذ القرار المناسب في هذه القضية المهمة".
وكان نائب رئيس الوزراء السابق برهم صالح قد قدم استقالته من المنصب بعد الانتخابات التي جرت في اقليم كردستان نهاية شهر تموز الماضي استعدادا لتولي منصب رئيس وزراء حكومة الاقليم

صباح الساعدي : خالد العطية يمارس الفساد السياسي والتستر على الفاسدين والفاشلين
 
2009-09-15
بغداد( إيبا )... اكد رئيس لجنة النزاهة البرلمانية صباح الساعدي على" ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب خالد العطية يمارس الفساد السياسي ويتستر على الفاسدين والفاشلين لعدم موافقته على استجواب وزير النفط حسين الشهرستاني ".
يذكر ان وزير النفط هو عضوا في الكيان السياسي الذي يقف على راسه خالد العطية ،الذي يتهم بمحاولة تعطيل استجوابه في مجلس النواب.واضاف الساعدي في اتصال مع وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) اليوم الثلاثاء" ان عملية الاستجوابات مستمرة ، وان تاجيل عملية استجواب وزير الكهرباء سببه الظاهري بانه قدم طلبا الى هيئة رئاسة البرلمان بتخصيص موعد اخر للاستجواب لحين دراسة الطلب".
وتابع" اما السبب الحقيقي فاعتقد انه الضغوطات السياسية التي تمارس من اجل تعطيل دور مجلس النواب الرقابي ".
واكد الساعدي" اننا ماضون في الاستجوابات لان العراق لايبنى بايد فاشلة فاسدة ويجب تنظيفه من هذه الأيادي".(حسب تعبيره).
تجدر الاشارة الى ان عملية استجواب وزير الكهرباء والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات كان من المفترض ان تجرى خلال الاسبوع الاول من بداية الفصل التشريعي الحالي لمجلس النواب الى انه تم تأجيلها بعد اجازة عيد الفطر المبارك

فصيل "بنات العراق" يستنفر عضواته وسط شائعات بوجود 3 انتحاريات في بعقوبة

ديالى15أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ربط  مصدر مسؤول في مدينة بعقوبة صباح اليوم الثلاثاء، الاجراءات الامنية المشددة وانتشار قوات امنية وسط الاسواق وفي مداخل المدينة بالبيانات الاستخبارية التي أفادت بوجود 3 انتحاريات جاهزات للتفجير في بعقوبة.
وقالت وجدان عادل الحميري مسؤول فصيل "بنات العراق" في محافظة ديالى لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "بياناتنا الاستخبارية تشير الى أن تنظيم القاعدة جند 3 نساء انتحاريات وزجهن في مواقع مختلفة وسط مدينة بعقوبة تمهيدا لتنفيذ عمليات انتحارية وسط الاسواق والتجمعات العامة ".
وأوضحت أنه "حال استلامنا هذه المعلومات، عززنا من اجراءاتنا التفتيشية واوعزنا الى فرقنا الجوالة في الاسواق وعند بوابات  الدوائر العامة في المحافظة  بضرورة  توخي الحذر والتعامل الجدي مع هذه البيانات ".
وفي غضون ذلك أشار الرائد غالب عطية الجبوري ضابط الاعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة لشرطة محافظة ديالى ألى أن "مفارز الشرطة هي الاخرى عززت من انتشار فرقها النسائية حول المحاور المهمة في مدينة بعقوبة ونشر كاميرات رصد في عدة مناطق من المدينة" .
يذكر أن تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الاخرى نشطت خلال شهر رمضان في مدينة بعقوبة ونفذت عدة عمليات ارهابية، واخرها العبوة اللاصقة التي إنفجرت يوم أمس بالقرب من مبنى مجلس محافظة ديالى والتي اسفرت عن مقتل واصابة 5 أشخاص

مستندات جديدة تقدم إلى المحكمة ضد الحراس العاملين في شركة بلاك ووتر في العراق
 
 PNA
 قالت صحيفة نيويورك تايمز إن ممثلي مكتب المدعي العام الفدرالي قدَّموا مستندات جديدة إلى المحكمة تشير إلى أن الحراس العاملين في شركة بلاك ووتر المكلفة توفير خدمات الأمن في العراق كانوا يتصرفون بطريقة استفزازية في كثير من الأحيان.
وفي هذا الصدد يقول جيف ماكوسلاند مستشار الشؤون العسكرية في شبكة تلفزيون "سي بي إس نيوز": "يبدو أن تلك التصرفات تجاوزت جميع الحدود، حيث كان الحراس يطلقون نيران أسلحتهم بصورة عشوائية ويقذفون العراقيين بأي شيء يجدونه أثناء تجوالهم في المدينة في محاولة يبدو أنها تهدف إلى التحريض على العنف".
ويضع المستشار ماكوسلاند اللوم على وزارة الخارجية الأميركية التي تعاقدت مع شركة بلاك ووتر لتوفير خدمات الحراسة لموظفيها: "يبدو أنه كان هناك قدر من الإهمال في الرقابة من جانب المسؤولين الذين تقدم لهم شركة بلاك ووتر خدمات الحراسة، وهم في هذه الحالة المسؤولون في وزارة الخارجية التي كان ينبغي عليها كبح جِماح هذا النوع من التصرفات."
ويضيف قائلا: "من الواضح أننا لاحظنا خلال وجودنا في العراق أن الحراس يستخدمون أسلحتهم بطريقة عشوائية. وهذه مسألة كان ينبغي وضع حد لها من قِبَل الجهات التي تحصل على خدمات الأمن."
ويتوقع ماكوسلاند حدوث تحسن في الوضع بعد اكتشاف هذه المخالفات: "نأمل أن نرى قدرا أكبر من الرقابة بواسطة القوات الأميركية ووزارة الخارجية وغيرهم ممن يستعينون بخدمات هؤلاء المقاولين."

صحيفة: الصين تدرّب عراقيين على نزع الألغام

بيروت15ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية اليوم ان الجيش الصيني اعلن بدء تدريب اربعين من الضباط العراقيين والافغان على عمليات نزع الالغام.
واعتبرت الصحيفة ان تدريب خبراء من خارج الصين على عمليات نزع الالغام على/ غرار البرامج التي نفذتها حتى الان في 15 دولة بينها السودان خلال العقد الماضي، يتلاءم مع البحث الصيني المتنامي عن النفط والغاز بما في ذلك مشاريع الطاقة في العراق وايران والسودان وانغولا واثيوبيا.

واشارت الصحيفة الاميركية الى الصفقة الاولى من نوعها منذ ما بعد سقوط نظام صدام حسين، التي ابرمتها شركة النفط الوطنية الصينية مع بغداد لاستخراج النفط من حقل الاحدب في واسط.
وذكرت ان وزارة الخارجية الصينية اوضحت ان برامج نزع الالغام تنفذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا العسكرية في اقليم نانجيغ.
ووصفت الوزارة برامج التدريب بانها "خطوة مهمة في جهود مشاركة الحكومة الصينية في نزع الالغام" على الرغم من ان بكين ترفض التوقيع على "معاهدة اوتاوا" الدولية التي تحظر الالغام الى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا والهند

الجنرال أوديرنو يحذر من تجاهل العراق

بي بي سي
قال الجنرال راي اوديرنو، قائد القوات الاميركية في العراق، في لقاء مع بي بي سي انه يشعر بقلق من تحول تركيز الانظار تجاه افغانستان وتجاهل الاوضاع في العراق.
واشار الى ان نحو مئة وثلاثين الف جندي امريكي لا يزالون في العراق وهو ضعف عدد الجنود العاملين في افغانستان.
وأكد اوديرنو أن القوات الأمريكية في العراق ستبقى على هذا المستوى الى ما بعد الانتخابات العامة المزمع اجراؤها في يناير/ كانون الثاني العام القادم.
وأضاف اوديرنو أن هناك دائما مخاطر من تدهور الأوضاع الأمنية في العراق، وأنه يريد إنهاء المهمة التي ابتدأها.
ويُذكر أن عدد الجنود الأمريكيين سينخفض إلى نحو 50 ألف جندي في شهر سبتمبر من السنة المقبلة.
وقال الجنرال اوديرنو "لقد صرفنا أموالا كثيرة هنا. لقد مات هنا الكثيرون سواء كانوا أمريكيين أو بريطانيين. هناك فرصة أمامنا. من المهم التأكد من نجاحنا (في المهمة)".
وتابع قائلا "يساورني القلق من إمكانية نسيان الناس ما يجري في العراق، والمهمة التي نسعى لتحقيقها هنا. لكنني واثق من أن إدارتي (الإدارة الأمريكية) تفهم أهمية العراق".

انتقاء الكلمات بعناية
ويقول مراسل بي بي سي في العراق، أندرو نورث، إن الجنرال اوديرنو انتقى كلماته بعناية لكنه كان يبعث برسالة واضحة مؤادها أن الوضع لا يزال هشا هنا، وبالتالي فإن الولايات المتحدة لا يمكن أن تنسحب من العراق بشكل مبكر.
وقال الجنرال اوديرنو إن المخاطر لا تزال قائمة رغم أن العراقيين رفضوا تنظيم القاعدة وأفراد المليشيات والعنف الطائفي والعرقي.
وأضاف القائد العسكري الأمريكي قائلا إن "المشكلة تتمثل في أن الهجمات على المدنيين لا تزال تُشن هنا في العراق. هناك هجمات على الحكومة العراقية، وكلها تحاول زعزعة الحكومة والعملية السياسية".
وقال الجنرال الأمريكي إن "الفساد المستشري داخل النظام العراقي - وليس فقط داخل قوات الأمن العراقية - هو ربما أكبر مشكلة تواجه العراق".
وتابع قائلا "أعتقد أن وزارتي الدفاع والداخلية ربما اتخذتا إجراءات أكثر من الوزارات الأخرى في الوقت الراهن. أنا واثق من أنهما يسيران في الاتجاه الصحيح

المحكمة الاتحادية العليا تحدد ارتباط المحافظات وتخضعها لرقابة مجلس النواب

واسط 15 أيلول/سبتمبر (اَكانيوز) - ذكر مصدر قانوني في مجلس محافظة واسط اليوم (الثلاثاء) ان  المحكمة الاتحادية العليا حددت ارتباط المحافظات غير المرتبطة بأقليم بمجلس النواب وتخضع لرقابته .
وقال المصدر لوكالة كردستان للانباء(اَكانيوز) اليوم ان "المحكمة الاتحادية العليا درست الطلب المقدم لها من محافظة واسط بخصوص قرار الامانة العامة لمجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية المتضمن عدم ارتباط رؤساء الوحدات الإدارية (المحافظ,القائمقام,مدير الناحية ) بوزارة البلديات و الأشغال العامة وبيان الرأي القانوني بما يتوافق مع الدستور و القوانين النافذة ".
واوضح ان " المحكمة وجدت ان المحافظات غير المرتبطة بإقليم أصبحت غير مرتبطة بوزارة و تخضع لرقابة مجلس النواب و تتبع المقررات التي تصدر عن الهيئة المنصوص عليها في المادة (45/أولا) من قانون المحافظات ".
واضاف ان "المادة 2/ أولا/من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم 21 لسنة 2008 نص على ان مجلس المحافظة هو أعلى سلطة تشريعية و رقابية ضمن الحدود الإدارية للمحافظة لها حق إصدار التشريعات المحلية في حدود المحافظة بما يمكنها من أدارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الإدارية بما لا يتعارض مع الدستور و القوانين الاتحادية ".
واشار المصدر الى ان "القانون المذكور قرر تأليف هيئة عليا للتنسيق بين المحافظات تكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء و عضوية المحافظين و تختص بالنظر في شؤون المحافظات و أدارتها المحلية و التنسيق بينها و معالجة المشكلات و المعوقات التي تواجهها و بكل ما يتعلق بالشؤون المشتركة بين المحافظات ".
يذكر ان المحافظات كانت تتبع اداريا وزارة الداخلية وبعد عام 2003 تم الحاقها بوزارة البلديات والاشغال العامة ،وفي عام 2008 صدر قانون المحافظات الذي الحق المحافظات غير المرتبطة بأقليم بالهيئة العليا للتنسيق المرتبطة بمجلس النواب

مارتين داي: العراق يسير في الاتجاه الصحيح والإرهابيون سيفشلون

PUKmedia الانصات المركزي   15/09/2009
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية مارتين داي " إن العراق يسير على الطريق الصحيح على الرغم من تدهور الاوضاع الامنية فيه وحث كلاً من دمشق وبغداد على «العمل معاً» من اجل تجاوز الأزمة السياسية التي هبت على علاقاتهما مؤخراً بعد حملة الاتهامات العراقية لسوريا بالمسؤولية عن تدهور الوضع الأمني في العراق، مرحبة بالاتصالات التي تجري بين البلدين لطي صفحة الأزمة".
وبعدما ندد بالتفجيرات الكبيرة التي شهدها العراق في الاسابيع الاخيرة، قال داي لصحيفة «السفير»اللبنانية إن «العراق يسير في الاتجاه الصحيح... الإرهابيون سيفشلون... الغالبية العظمى من الشعب العراقي ترفض الإرهاب وتدعم الحكومة في جهودها لاقتلاع هذا الشر».
وعما اذا كانت بريطانيا تؤيد الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد سوريا، قال داي «نحن ندعم الجهود لجلب هؤلاء المسؤولين عن هذه الاعتداءات، الى العدالة. ولهذا، نحن نشجع الحكومتين السورية والعراقية للعمل معاً لتسوية هذه المسألة. وفي هذا الإطار، نرحّب بالاجتماع الذي عقد في القاهرة بين وزير الخارجية العراقي (هوشيار زيباري) ونظيره السوري (وليد المعلم) في 9 ايلول. ولا حاجة للقول، إن الحكومة البريطانية تشجع كل جيران العراق على اداء دور ايجابي في دعم نمو العراق وازدهاره».
وبعدما ذكرت «السفير» بأن التفجيرات وقعت بينما كانت الولايات المتحدة تقول إنها بدأت مقاربة جديدة مع السوريين، وفيما كانت وفود عسكرية أمريكية رفيعة المستوى تبحث في دمشق مسألة أمن الحدود العراقية، قال المتحدث البريطاني «لا اريد الدخول في تكهنات او نظريات مؤامرة، لكن من الواضح ان امن الحدود العراقية مسألة حيوية ونتطلع الى سوريا وكل جيران العراق لبذل ما بوسعهم لمنع الارهابيين من التسلل الى العراق. سبق لوزير الخارجية السوري ان قال انها اولوية بالنسبة الى حكومته، وندعو الحكومة السورية لتطبيق التزاماتها».
ونفى داي الفكرة القائلة بان الاهتمام البريطاني صار منصباً على أفغانستان، قائلا انه «على الرغم من انسحاب القوات البريطانية (من العراق)، فما تزال لدينا علاقات ثنائية مزدهرة مع العراق، تركز بشكل خاص على التعليم والتجارة والثقافة».

بغداد تؤكد مضيها في طلب تشكيل لجنة تحقيق دولية بشان هجوم بغداد الارهابي 
 
بغداد - 15 - 9 (كونا) -- طلب وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري اليوم من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي دعم مطالب العراق بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشان الهجوم الارهابي الذي ضرب بغداد يوم الاربعاء الدامي في اغسطس الماضي .
وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية ان زيباري اجتمع اليوم مع سفراء وممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن حيث نقل طلب الحكومة العراقية من دولهم دعم وتفهم مطلب العراق في تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم الارهابية التي حدثت في بغداد يوم 19 اغسطس الماضي.
وشدد زيباري على ضرورة قيام الامم المتحدة بتسمية موظف كبير لتقييم حجم التدخلات الخارجية التي تستهدف تقويض امن واستقرار العراق وشعبه .
واوجز الوزير للسفراء نتائج لقاء القاهرة الرباعي وحرص الحكومة على التجاوب ايجابيا مع مبادرة تركيا وجامعة الدول العربية في معالجة الازمة العراقية السورية. يذكر ان وفدا امنيا عراقيا يجري مباحثات امنية اليوم مع وفد سوري في العاصمة التركية انقرة ضمن المساعي للتوصل الى حل بين البلدين قبل تشكيل لجنة التحقيق الدولية

مفوضية الانتخابات: اعتماد 296 كيانا سياسيا للمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة

بغداد15أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم، ان عدد الكيانات السياسية التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية العامة المزمع إجراءها في 16 كانون الثاني من العام 2010 وصل إلى 296 كيانا بعد غلق باب التسجيل لها.
وقال مدير عام دائرة الاتصال الجماهيري في مفوضية الانتخابات عبد الرحمن خليفة لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "الكيانات الجديدة التي اعتمدتها المفوضية بلغ 173 كيانا واعادة المصادقة على الكيانات القديمة والتي عددها 123 كيانا".
واوضح خليفة ان "من هذه الكيانات 45 كيانا فرديا و(251) كيانا يشكلون مجموعات أي أحزاب".. مؤكدا ان "هذا العدد هو النهائي في الاعتماد على اجراء الانتخابات مطلع العام 2010".
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حددت منتصف شهر كانون الثاني من العام 2010 موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية في عموم العراق

الزيدي: عذبوني بالكهرباء والضرب بعد الحادثة مباشرة

بغداد،  (CNN) -- أكد الصحفي العراقي منتظر الزيدي في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنه أنه كان يتعرض للتعذيب بالكهرباء والقضبان والضرب، وذلك مباشرة بعد إلقائه بفردتي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، أثناء زيارته للعراق.
وقال الزيدي إنه يعتقد أن الصحفيين الذي شاركوا في المؤتمر الصحفي خلال زيارة بوش الأخيرة لبغداد ربما سمعوا صوت صراخه أثناء تعذيبه وضربه، الذي تواصل في أيام لاحقة.
وأوضح الزيدي: "الذي حرضني على ما قمت به هو الظلم الذي وقع على شعبي من الاحتلال الذي أراد أن يذل وطني ، صور الاحتلال وما فعله كانت تلاحقني قبل أن أقوم بما قمت به فأردت من رمي الحذاء على بوش التعبير عن رفضي للاحتلال ونهبه لخيرات بلادي ، بوش أراد توديعنا باستغفال التاريخ.. وهذا ما لم أرضه فقمت بما قمت."
وكشف الزيدي عن حقائق مريرة تعرض لها فقال "كان يجري تعذيبي بالكهرباء والضرب بالقضبان والإغراق بالماء خلف باحة المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ومن ثم في السجن."
وأكد منتظر الزيدي أنه كان يعذب أشد العذاب حين قال "المالكي إنه اطمأن عليّ ووفر لي الفراش والغذاء."
وأضاف "لم أطلب دخول التاريخ أو الشهرة بل أردت الدفاع عن بلدي وتاريخه" وفقاً لما نقلته قناة البغدادية عن الزيدي.
وقالت القناة إن الزيدي عبر عن مخاوفه من ملاحقته وقتله وخطفه وإيذائه.
وفي ختام حديثه قال الزيدي بعد أن حمله عشرات بل مئات المعتقلين رسالة للعالم "يوجد آلاف السجناء في السجون والمعتقلات دون تهم.. إنهم موجودون لمجرد أن وشى بهم مخبر سري حاقد أو لأسباب غير حقيقية."
وقدم الزيدي في نهاية مؤتمره الصحفي اعتذاره إذا كان قد أساء للإعلام والصحافة والمهنة من حيث لم يقصد، وقال "إذا كنت أسأت بغير قصد للصحافة فإني اعتذر."
وأوضح الزيدي أنه "إنسان مستقل ولا ينتمي لأي جهة حزبية."
وكانت الحكومة العراقية قد أفرجت الثلاثاء عن منتظر، الذي بات يعرف بلقب "قاذف الحذاء"، وهو ما أكده أحد أشقائه.

مجلس النواب يعقد جلسة تداولية
 
  الثلاثاء 15 ايلول 2009         
عقد مجلس النواب جلسة تداولية برئاسة السيد اياد السامرائي رئيس المجلس اليوم الثلاثاء الخامس عشر من أيلول 2009 وذلك لعدم تحقق النصاب القانوني، حيث تم التطرق فيها الى مجموعة من المواضيع والقضايا التي تهم المواطنين، فقد تلا النائب نوزاد صالح بيانا اعرب فيه عن استغرابه من قرار مجلس الوزراء القاضي بتأجيل التعداد العام للسكان الى عام 2010 بعد ان أعلن وزير التخطيط استعداد الوزارة الكامل بإجراء الإحصاء وبعد أن صرفت مبالغ كبيرة.
اما النائب منى العميري فقد تحدثت عن الوضع الأمني في محافظة ديالى وطالبت بتشكيل لجنة للتحقيق في الخروقات الأمنية فيها، من جانبها طالبت النائب ليلى الخفاجي بابداء الإهتمام بالكليات العملية من حيث توفير المستلزمات الخاصة بالمختبرات وضرورة المساواة بين موظفي الدولة في الحقوق والإمتيازات.
فيما اكد النائب خالد شواني بأن الخطة الخمسية لوزارة التخطيط لتطوير محافظات العراق في كافة مستويات الإقتصادية والخدماتية لا يمكن تحقيقها من دون إجراء التعداد العام للسكان، كما اشار الى ان اللجنة القانونية وصلت الى صيغة لتعديل قانون هيأة النزاعات الملكية العقارية ليتم حسم الدعاوى من دون تأخير مطالبا هيأة الرئاسة بالإسراع في وضع مقترح القانون في جدول أعمال جلسات المجلس.
وطالب النائب حميد مجيد موسى باعادة النظر بقانون تقاعد العمال الذين يبلغ عددهم حوالي 15 الف عامل، وشمولهم بقانون التقاعد الموحد، فيما طالب النائب علي العلاق بالعمل على ايجاد توازن في استيراد الأسمنت وتسويق الإنتاج المحلي وطالب ايضا بايجاد الحلول المناسبة لمنتسبي هيأة التصنيع العسكري المنحلة كونهم يمثلون شريحة كبيرة ويعانون من الإهمال والحرمان.
ورفع السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب جلسات المجلس الى يوم الثلاثاء الموافق 29/9/2009.
الدائرة الإعلامية
مجلس النواب العراقي
15/9/2009

البرلمان يصادق على مشروع قرار التعديل السادس للنظام الداخلي
 
PUKmedia             15/09/2009
عقد برلمان كوردستان برئاسة الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كوردستان وحضور فرست احمد سكرتير البرلمان قبل ظهر الثلاثاء 15/9/2009، الجلسة الثالثة من الدورة الانتخابية الثالثة لبرلمان كوردستان.
وتضمن برنامج عمل الجلسة الإستمرار في مناقشة مشروع قرار تعديل المادة 38 والفقرة الثالثة من المادة 39 من قانون النظام الداخلي لبرلمان كوردستان المرقم 1 لسنة 1992 المعدل.
وقد ناقش البرلمان في الجلسات الاولى والثانية له اثنتي عشرة فقرة ضمن المادة الاولى من مشروع القرار، لذلك عرض رئيس برلمان كوردستان الفقرة الثالثة عشرة ضمن المادة التي كانت بخصوص تشكيل لجنة الصناعة والطاقة، وتمت المصادقة عليها بعد اضافة عبارة "الموارد الطبيعية" عليها بالاغلبية.
والفقرة الرابعة عشرة من المادة كانت بخصوص تشكيل لجنة "الخدمات والبلدية والنقل والمواصلات والسياحة" و تمت المصادقة عليها دون تغيير.
كما وتمت المصادقة على تشكيل اللجان "حماية المستهلك"، "الرياضة والشباب" و "النزاهة" بالاغلبية ضمن الفقرات (15،16،17) من المادة الاولى.
وكانت الفقرة الثامنة عشرة من المادة بخصوص  تشكيل لجنة "منظمات المجتمع المدني" وبعد ان اقترح اعضاء من البرلمان تغيير اسم اللجنة الى "شؤون المجتمع المدني"، تمت المصادقة عليها بالاغلبية.
وبذلك عرض رئيس برلمان كوردستان المادة الاولى على التصويت وتمت المصادقة عليها بالاغلبية.
ثم عرض رئاسة البرلمان المادة الثانية ضمن مشروع القرار والتي تنص على تعديل الفقرة الثالثة من المادة 39 من قانون النظام الداخلي لبرلمان كوردستان المرقم 1 لسنة 1992 المعدل، بخصوص عدد اعضاء اللجان الدائمة وتعيين رؤساء اللجان، و تمت المصادقة عليها بالاغلبية.
كما وتمت المصادقة على المادة الثالثة ضمن مشروع القرار والتي كانت بخصوص الاحكام الختامية بالاجماع، ليعرض رئيس برلمان كوردستان مشروع على التصويت واجمع اعضاء البرلمان عليه.
وفي ختام الجلسة اعلن رئيس برلمان كوردستان أن موعد الجلسة القادمة هو يوم غد الاربعاء بخصوص تسمية رئيس مجلس الوزراء ونائبه، ورفعت الجلسة.

مواطنون من الفلوجة : منذ عام ونحن بانتظار رواتب الرعاية الاجتماعية
 
2009-09-15
بغداد ( إيبا ) قبل ان يفقدوا الأمل نهائيا باستلام ما وعدوا به من منحة الرعاية الاجتماعية توجهوا نحو مجلس النواب ليشتكوا أمرهم لمن ينوب عنهم في السلطة.
عشرات من العوائل التي لا تجد معيل لها توجهوا من مدينة الفلوجة غرب بغداد الى العاصمة ليسمعوا ممثلي الشعب شكواهم المتعلقة بعدم صرف رواتب الرعاية الاجتماعية لهم رغم مرور عام كامل على إكمال معاملاتهم.
احد المواطنين ممن طلب عدم نشر اسمه قال لوكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) انه ومنذ عام مضى وأكثر أكملوا معاملاتهم ،وكان يفترض ان يستلموا رواتب الرعاية الاجتماعية منذ مطلع العام الحالي ، ولكن هاهو العام يشارف على النهاية ولا يأتي احد ليبلغهم ان كل شيء على ما يرام ،ويحدد لهم موعد استلام الراتب.
مواطن آخر ذكر إنهم يتحججون أحيانا بالبطاقة الذكية وأخرى بانتظار أمر الصرف من بغداد ولكن لاشيء يحدث غير الوعود والانتظار الذي طال.
احد موظفي الرعاية الاجتماعية في الرمادي طلب عدم ذكر اسمه ذكر إن الدائرة روجت 9 آلاف معاملة حسب طلب المحافظة ،من ضمنها 2800 معاملة تخص مواطنين من الفلوجة ،ولكن لم يتم صرف إي مبلغ حتى الآن.
حاولنا الاتصال بمدير الرعاية الاجتماعية في الفلوجة ،لكنه رفض التحدث عبر الهاتف مكتفيا بتأكيد ترويج 2800 معاملة مشيرا الى ان عدد المستحقين في القضاء أكثر من ذلك ، وأبدى عدم معرفته بأسباب عدم صرف المبالغ حتى الآن.
أطفال هذه العوائل تركوا مدارسهم ،من اجل ان يعملوا في السوق لسد حاجة عوائلهم ،"الخوف من ان ينجرفوا للعمل مع الجماعات المسلحة" قال احد المختصين وهو ينبه الى ان الأمر يشتمل على مخاطر اجتماعية ،مؤكدا ضرورة إيجاد علاج طارئ وفوري.
عند محاولتنا الاتصال بمدير الرعاية الاجتماعية في الرمادي اتضح انه قد اعفي من عمله بسبب قضية تتعلق بأموال الرعاية الاجتماعية ،غير انه أوضح لنا ان الأمور ستجد طريقها الى الحل وستصرف الرواتب للعوائل المشمولة قريبا .
ولكن متى ؟
هذا هو السؤال الذي تطرحه العوائل التي تقف بالانتظار ،ورغم قلة المبلغ الممنوح لها إلا انه يمكن ان يعينها على زمن كادت المروءة ان تفقد فيه.
ما عرفناه عن طريق الصدفة ان القضية أوسع حيث اكتشف ان عدد من العاملين على هذه المبالغ قاموا بتشغيلها في التجارة سرا ليجنوا أرباحا طائلة تدفع للرواتب ،وعند كشف هذا الموضوع عن طريق الصدفة هرب احدهم خارج العراق وهو يحمل أموالا طائلة جناها من مبالغ الرعاية الاجتماعية.
لم نستطع التحقق من الموضوع ،ولكن هل تعلن الأمور بحقيقتها على الملأ ، وهل ستحصل المئات من العوائل المتعففة على ما قررته الدولة لها من رواتب الرعاية الاجتماعية ،ام ليس لصوتهم من سامع ولا لمطالبهم من مجيب؟
هذا ما مطروح أمام مجلس النواب ،ومجلس محافظة الرمادي ،ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية للإجابة عليه
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 18:24 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3960 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
تحذير من ضياع أصوات أهالي الأهوار في الإنتخابات
استمرار الجدل داخل البرلمان حول قانون الانتخابات
دعوات افطار على طريقة ساعة لربك وباقي الساعات لمرشحي الانتخابات
إجتماع رباعي في اسطنبول حول الأزمة العراقية السورية
شكاوى بالفساد من الحكومة المحلية الجديدة بالأنبار.. وسكانها: لا تختلف عن القديمة
مرصد / حمايات مجلس محافظة بغداد يعتدون على صحفيين بالضرب المبرح 
نسبة الفقر في العراق تبلغ 31 % والبطالة 18% 
لجنة النفط والغاز البرلمانية: قانون شركة النفط الوطنية بحاجة إلى تعديل
نائب عراقي:الحكومة اخفقت في حل مشكلة المهجرين داخل البلاد
الأديب يتوقع ظهور خلافات بين مكونات الائتلاف الجديد

عضو لجنة نيابية: ممانعة استدعاء الوزراء في البرلمان من شأنها تكريس الفساد

بغداد14ايلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر عضو في لجنة النفط والغاز بمجلس النواب العراقي، الاثنين، أن ممانعة استدعاء الوزراء للمثول امام البرلمان من شأنها ان تكرس الفساد، مشيرا إلى انه بإمكان هيئة النزاهة "إحالة" وزير النفط الى القضاء في حال تعذر استدعائه امام البرلمان.
وقال بايزيد حسن لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "ممانعة استدعاء الوزراء للمثول أمام البرلمان من شانها تكريس الفساد في العراق، لأن احدى مهام البرلمان هي متابعة أداء السلطة التنفيذية، فإذا غابت الرقابة فان الفساد سيستشري في المؤسسات".
واوضح انه في "حال تعذر على البرلمان استدعاء وزير النفط (حسين الشهرستاني) للمثول أمامه للمساءلة خلال الفترة المتبقية من عمر الحكومة الحالية، فان بوسع هيئة النزاهة إحالة الشهرستاني الى القضاء في حال حصول الهيئة على ادلة دامغة، مؤكدا بان هذه القضية لن تنتهي بمجرد ترك الشهرستاني لمنصبه".
واضاف حسن ان "هناك بعض الاطراف في رئاستي مجلسي الوزراء والنواب (لم يسمها) تحول دون مثول حسين الشهرستاني وزير النفط امام مجلس النواب للمساءلة

تحذير من ضياع أصوات أهالي الأهوار في الإنتخابات

الإثنين, 14 سبتمبر 2009
ذي قار -«الحياة»
حذر مسؤولون في محافظة ذي قار من ضياع أصوات مناطق نائية بأكملها في الانتخابات النيابية بداية العام المقبل، بسبب هجرة سكانها إلى اماكن مجهولة، وتعذر إصال بطاقة الناخب إليها.
وقال رئيس الجمعيات الفلاحية في المحافظة مقداد الياسري لـ«الحياة» ان «الفلاحين في المناطق النائية والأهوار غيروا أمكنة سكنهم ولم تعرف وجهتهم حتى الآن». وأضاف ان «هذا الأمر سيؤثر حتماً في عدد الناخبين، كون البطاقة الخاصة بالناخب لم تصل إلى معظم المزارعين ولم يقوموا حتى هذه اللحظة بتحديث السجل الخاص بهم».
ولفت إلى أن «الفلاحين هجروا مدنهم بعد أن عاشوا عسر الحال وشح المياه لذلك زهدوا بحقهم الانتخابي، بعدما أجبرهم الوضع العام على تركه مناطقهم». وزاد ان «الهجرة مستمرة وعدم الاهتمام بالقرى النائية يعني في شكل أو آخر مصادرة أصوات الفلاحين».
وقال مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ذي قار علاء عبد لـ«الحياة» ان «غالبية السكان الذين هجروا الأهوار لم يعودوا اليها بسبب إستمرار الجفاف والتصحر». وأوضح: «كنا نعتمد على وكلاء المواد التموينية في تسليم بطاقة الناخب للمواطنين ولكن غالبية سكان المناطق النائية باتوا لا يراجعون لتسلم الحصة الغذائية الشهرية إلا كل أربعة أشهر بسبب بعد المناطق التي هاجروا إليها». وتابع ان «هناك مشكلة واضحة في تحديث السجلات الانتخابية لسكان الأطراف وأطلعنا المفوضية العليا على الموضوع. وقد نلجأ إلى الدوائر والمؤسسات الأخرى للبحث عن العائلات حتى وإن كانت خارج المحافظة».
من جهة أخرى، طالب أهالي ناحية البطحاء في محافظة ذي قار مفوضية الانتخابات بتمديد مدة تسجيل الناخبين كي تتاح الفرصة لتسجيل أسمائهم. وقال عضو المجلس البلدي في الناحية حيدر سنيد إن «أهالي البطحاء طالبوا بتمديد مدة تحديث سجل الناخبين إلى ما بعد شهر رمضان».

الشيوعي العراقي مع القائمة المفتوحة والعراق دائرة إنتخابية واحدة
 
بغداد - طريق الشعب: ألقت الكثير من الكيانات الانتخابية ومنظمات المجتمع المدني وتجمعات ديمقراطية بثقلها من اجل تشريع قانون انتخاب جديد يسد الفجوات الكبيرة في القانون السابق ويضمن تمثيل جميع القطاعات والفئات في مجلس النواب ويحول دون اعتماد النظام السابق للانتخابات الذي شكت منه الكثير من الكيانات السياسية.
واكد مصدر في هيئة رئاسة البرلمان بان المجلس في سباق مع موعد الخامس عشر من تشرين الاول المقبل الذي وضع كسقف للانتهاء من سن القانون الجديد، واضاف "هناك ثلاث صيغ مطروحة حتى لقانون الانتخابات، الاولى، ان يتم تشريع قانون جديد، والثانية، ان يُشرع مقترح تعديل القانون القديم، والثالثة، ستتم العودة الى القانون القديم، في حال لم يجر التوافق على احد الصيغتين.. وفي هذا الصدد جدد مصدر في الحزب الحزب الشيوعي العراقي تأكيده بان الحزب مع تشريع قانون جديد يعتبر العراق دائرة واحدة ويجري الانتخاب على اساس القائمة المفتوحة، واضاف "ان القائمة الواحدة تفضي الى برلمان معبر عن مصالح الوطن بمجموعه ويعكس الوحدة الوطنية على نحو أفضل".
وطالب المصدر البرلمان باعتماد قانون انتخابي ديمقراطي يؤمن سلامة العملية الانتخابية وسلاستها ويساهم في ترسيخ الممارسة الديمقراطية.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان له السبت قد اعلن أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مقترح قانون انتخابات مجلس النواب المقبل بعد إجراء عدد من التعديلات عليه، وقرر إحالته إلى مجلس النواب.
وأشار الدباغ الى أن الموافقة على مقترح قانون انتخابات مجلس النواب "تأتي لتنظيم انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة، تكون بعيدة عن التأثيرات الخارجية كي تضمن النجاح والإرتقاء بهذه التجربة إلى المستوى المطلوب ضمن الأطر القانونية وبموجب المعايير الدولية المعتمدة والتي تساعد على إتمام الإنتخابات بشكل شفاف ومرن يضمن حقوق المواطن العراقي في اختياره لممثليه في البرلمان".
وفي تطور لاحق، اكد عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب محسن السعدون ان اللجنة القانونية ستجتمع مع رؤساء الكتل السياسية في حال عرض قانون الانتخابات عليها لادراجه في جدول اعمال المجلس.
واضاف:" ان الحكومة ارسلت القانون الى مجلس النواب لكنه لم يصل لحد الان الى اللجنة القانونية". واضاف:" ان مجلس النواب ليس ملزما بما ترسله الحكومة من تعديلات على القانون".

استمرار الجدل داخل البرلمان حول قانون الانتخابات

14/09/2009 / سوا
يتواصل الجدل داخل أروقة مجلس النواب حول قانون الانتخابات التشريعية المقبلة وسط استمرار الخلاف بين الكتل البرلمانية حول طريقة تنظيم الانتخابات في محافظة كركوك.
وفي هذه الأثناء، أبدت كتلة التحالف الكردستاني قلقها من ما وصفته بعرقلة أطراف سياسية لتعديل قانون الانتخابات عبر تقديم مقترحات قالت إنها غير دستورية بغية تحقيق أهداف حزبية ضيقة، حسب عضو الكتلة النائب خالد شواني الذي قال
"تعمد بعض الأطراف إلى عرقلة القانون بتقديم مقترحات سياسية وغير قانونية وغير دستورية وغير واقعية وهذه المقترحات تقدم بغية تحقيق أهداف سياسية ضيقة لبعض الأطراف السياسية".
وأكد شواني حصول انقسام حول قانون الانتخابات داخل اللجنة القانونية في مجلس النواب:
"الكتل السياسية منقسمة حول قانون الانتخابات، وكل عضو في اللجنة القانونية يعبر عن رأي كتلته السياسية".
من جانبه، شدد النائب عن الائتلاف عباس البياتي على دور مجلس النواب في حسم الخلاف على قانون الانتخابات
"قد تكون لدى بعض القوى آراء فيما يتعلق بالدائرة المتعددة والدائرة الواحدة، وقد تكون هناك بعض الآراء لكتل أخرى فيما يتعلق بالقائمة المغلقة أو المفتوحة وبالتالي مجلس النواب سيحسم بأي اتجاه سنسير".

دعوات افطار على طريقة ساعة لربك وباقي الساعات لمرشحي الانتخابات
 
 14/09/2009
النور / تحرير الساير
فوجئت ام عباس بدعوة جارتها ام كرار لتناول وجبة الإفطار مع بعض نساء القرية , وما ان وصلت في الموعد المتفق عليه مسبقا حتى وجدت جارتها وقد أعدت أصنافا لاتعد ولا تحصى من الأكلات مع أنواع شتى من العصائر والحلويات , ويبدو ان الامر لم يتعلق بدعوتها وحسب بل ان معظم صديقاتها قد تمت دعوتهن لهذه المأدبة التي كلفت المرأة مايتجاوز إمكاناتها المادية , الامر الذي أثار استغراب الحضور. حيث أكدت ام عباس بأنها أصيبت بالذهول لما شاهدته ورفيقاتها من أصناف الطعام والشراب وكيفية التقديم والتنظيم , قائلة : لم يكن باستطاعتي رفض دعوة جارتي أم كرار لحضور مأدبة الإفطار لذا سارعت لحضورها , وبعد الاستغراب الذي تخلل جلوسنا لتناول الإفطار مع بعض الضيوف الذين قدموا من خارج القرية فوجئنا بإقامة جلسة دينية انتهت بعملية تثقيف لأحد التيارات الدينية داعية نساء القرية للتثقيف وحث الأخريات على انتخاب هذا الحزب  من دون غيره تثمينا لجهوده السباقة في رعاية المواطنين ونشر الوعي الديني والتقرب من الفقراء ومساعدتهم , وأضافت ام عباس قائلة : لقد حرصت جارتنا والحزب الذي يدعمها في اختيار نماذج نسائية لها وقع في الوضع الاجتماعي للقرية حيث دعت زوجات شيوخ العشائر و (ملاية) القرية ودلالتها وزوجة المختار وابنة مدير المدرسة فضلا عن بعض النساء اللواتي تشهد بيوتهم تجمعات نسوية مثل (الحفافة) والخياطة فيما بقيت الأرامل في بيوتهن يتناولن وجبات إفطار لاتتعدى حدود (الشوربة) والتمر , علما بان ماتم رميه مما تبقى من مائدة الإفطار يكفي لإشباع 30 عائلة بوجبة غذائية كاملة .
لقد أدت الانتخابات الى تحول رمضان من مناسبة لكسب الحسنات الى مناسبة لجمع الأصوات وتوسيع القاعدة الشعبية من خلال إقامة ولائم الافطار بعد ان حرفوا المثل القديم وجعلوه كعشرات الأشياء الأخرى متوافقا لرغباتهم (أقرب وسيلة لصوت الناخب "معدته") وفي الوقت الذي يندرج معظم المسؤولين في اقامة ولائم الإفطار الكبيرة لوجهاء المدن وأغنيائها والصحفيين الذين يحظون بالاهتمام الأكبر من تلك الولائم ,نجد ان بعض التيارات والأحزاب أخذت تتجه صوب القرى والأرياف البعيدة والغنية بالأصوات ,وبالتأكيد فان الولائم لاتشمل فقراء القرى والمحتاجين فيها بل أنها أيضا تتضمن وجهاءها والعناصر المؤثرة فيها . ويختلف شكل الوليمة ونوعها ومحتواها باختلاف الأحزاب وتوجهاتهم فضلا عن اختلاف وضع المحافظة وطبيعتها , ففي الوقت الذي تقيم فيه بعض الاحزاب ولائم الإفطار نجد ان أحزابا أخرى تقيم ولائم من نوع أخر تتضمن أجود انواع (المشروبات الكحولية) مع جلسة سمر راقصة تتوافق مع رغبات الحضور ومستواهم الثقافي , كما أن الولائم التي تقام في وسط وجنوبي العراق خاصة المدن المقدسة تختلف عن تلك التي تقام في بغداد او المناطق الشمالية , ويشير احد أصحاب المطاعم في شمالي العراق الى أن الكثير من المسؤولين والاحزاب يواظب على أقامة الجلسات الخاصة والتي تختلف طلباتها تبعا لاختلاف نوع الحاضرين وتوجهاتهم ومصادر توافدهم ففي الوقت الذي تأخذ فيه بعض الجلسات الطابع الديني نجد بان الجلسات الاخرى تأخذ الطابع الأوربي وفقا لنوع الحضور الذي غالبا مايكون انموذجيا كالمشروبات التي يطلب تقديمها مع الموسيقى الهادئة , مشيرا الى ان الانتخابات وفي مراحلها المختلفة تضمنت جلسات من هذا النوع حتى بدت المطاعم والفنادق الراقية تعرف الجهات الراعية لمثل هذه الولائم او الجلسات والتي تدفع لأجلها أموال كثيرة

بغداد تطلق حملة "أسوار العراق" لضبط الحدود مع سوريا
   
العراق - (العربية) عبدالقادر السعدي
أطلقت بغداد حملة عسكرية بعنوان "أسوار العراق" تهدف إلى تعزيز الحدود مع دول الجوار بصفة عامة، ومع سوريا بصفة خاصة، عقب الاتهامات الموجهة إلى دمشق بإيواء عناصر عراقية مطلوبة.
وفي هذا السياق، تم نشر وحدات إضافية على الحدود السورية، وتشكيل لواء جديد من قوات الحدود بالتعاون بين الشرطة والجيش.
ويقول أحد ضباط اللواء الجديد إن المهام الجديدة تتركز في وضع الكمائن الليلية وتنظيم الدوريات لسد أي ثغرات محتملة.
كما تم نشر القوات على شكل نطاقات وأحزمة لضبط الرقابة ومنع أي عمليات تسلل.
وأكد مدير شرطة مدينة القائم العراقية إن قوات الشرطة تقوم بعملها كخط ثانٍ وراء قوات الحدود على مستوى المحافظات.
وتمثل المزارع السورية والعراقية المتدة على جانبي نهر الفرات والتي لا يفصلها سوى أسوار شائكة صغيرة، نقطة ضعف واضحة في الحدود العراقية يلزم التعامل معها.
وتأتي الإجراءات العراقية عقب تنفيذ هجمات دامية في بغداد خلال الشهر الحالي واعتراف عناصر متورطة بتلقيها تعليمات من قادة موجودين في سوريا.
وتبادلت بغداد ودمشق الاتهامات وتم سحب السفراء، وطالب العراق الأمم المتحدة بتحقيق دولي في التفجيرات التي أسقطت 95 قتيلاً ومئات الجرحى، واستهدفت مقار مهمة أبرزها وزارة الخارجية العراقية.
وقامت الجامعة العربية وتركيا أخيراً بجهود وساطة بين العراق وسوريا بدأت تؤتي ثمارها في الحد من الحملات الإعلامية المتبادلة، مع الاتفاق على مجموعة من الإجراءات تمهيداً لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.

الدباغ لـ«الشرق الأوسط» : اجتماع لجنة أمنية عراقية ـ سورية غدا في أنقرة
 
بغداد: نصير العلي
كشفت الحكومة العراقية وعلى لسان المتحدث الرسمي الدكتور علي الدباغ عن أن وفدا أمنيا عراقيا سيغادر إلى تركيا غدا للاجتماع بوفد أمني سوري وبحضور الجانب التركي، لمعالجة وتطويق الأزمة الدبلوماسية العراقية ـ السورية، نافيا في ذات الوقت أن تكون هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء نوري المالكي إلى تركيا قريبا، بل إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سيزور بغداد في أكتوبر (تشرين الأول) القادم.
وسحبت بغداد سفيرها من دمشق إثر اتهامها لسورية بإيواء عناصر خططت للتفجيرات الدامية التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخرا، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وطالبت الحكومة العراقية لاحقا بإنشاء محاكمة دولية للتحقيق في التفجيرات التي طالت وزارتي الخارجية والمالية.
وقال الدباغ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «وفدا أمنيا عراقيا سيغادر إلى أنقرة الثلاثاء (غدا) للاجتماع مع لجان أمنية تركية وسورية، وسيقوم الجانب العراقي بتقديم الدلائل والإثباتات التي توصل إليها الجانب العراقي بشأن تفجيرات الأربعاء».
وبيّن الدباغ أن هذا الاجتماع جاء بناء على اتفاق ثنائي حصل بين المالكي وأردوغان، وأيضا اجتماعات وزير الخارجية هوشيار زيباري في القاهرة، على أن تقوم تركيا بدور الوساطة.
وشهدت القاهرة الأسبوع الماضي اجتماعا رباعيا جمع زيباري بنظيريه التركي أحمد أوغلوا والسوري وليد المعلم والأمين العام لجامعة الدول العراقية عمرو موسى، لتسوية الأزمة وإقناع العراق بالعدول عن طلبه بالمحاكمة الدولية.
وأكد الدباغ أن «العراق لا يمانع في احتواء الموقف وإعادة العلاقة مع سورية عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية»، مؤكدا أن «مطالب الجانب العراقي باقية بشأن تسليم سورية للمطلوبين الموجودين على أراضيها لارتباطهم بالعمليات الإرهابية، ولو وجدنا أن سورية تعاونت معنا في هذا المجال فسيقوم الجانب العراقي بإلغاء موضوع المحكمة الدولية. ونأمل من الجانب السوري التعاون معنا في هذا المجال، والعراق يتوجه للتفاهم مع الجانب السوري لاحتواء الموقف وعدم الذهاب للحل عبر المحكمة الدولية».
وعن الأدلة التي سيقدمها العراق خلال هذه الجلسات بيّن الدباغ أن «هناك اعترافات واضحة وصريحة، وهذا الاعتراف يمثل دليلا لا يقبل النقاش والجدال، وإضافة إلى هذا الدليل هناك جملة من العلاقات والتمويل والتخطيط والتنسيق والتوثيق لعمليات إرهابية مماثلة، مما يعطي دلائل واضحة أن هناك تنسيقا على مستويات متقدمة بين الجماعات الموجودة في سورية وبين التنظيمات المسلحة الموجودة في العراق، وهذا يدعم الاعترافات».
وعن مطالب جامعة الدول العربية وأيضا سورية من العراق خلال اجتماعات وزراء الخارجية الرباعي، قال الدباغ إن «الحديث في تلك الاجتماعات تمحور حول تقديم الدلائل والإثباتات الموجودة لدى الجانب العراقي، رغم أن وزير الخارجية العراقي تطرق وأكد لأكثر من مرة أن المستهدف ليس سورية، وهدفه حماية مواطنيه فقط». ونفى الدباغ وجود نية للمالكي بزيارة تركيا، مؤكدا أن هناك زيارة قصيرة لأوردغان في الشهر المقبل لبغداد. وأعلن الدباغ أن وفدا وزاريا رفيع المستوى سيغادر بغداد الخميس المقبل إلى أنقرة، للتمهيد لاجتماعات اللجنة العراقية ـ التركية العليا برئاسة وزيري خارجية البلدين، والتي ستعقد خلال يومي 17ـ18 في إسطنبول ومراجعة ما تحقق. وأضاف أن هذه الاجتماعات سيحضرها 8 وزراء من العراق ونظرائهم الأتراك لغرض تفعيل اتفاقية التعاون الاستراتيجي.
وكان مسؤول حكومي عراقي رفيع أعلن عن زيارة مرتقبة للمالكي لكل من القاهرة وأنقرة في أكتوبر (تشرين الأول). وأكد الدباغ أن مواضيع كثيرة سيبحثها الوفد الوزاري في تركيا، ومن أهمها موضوع المياه وكيفية التوصل إلى حل رسمي مُرضٍ لكافة الإطراف، وهناك ملفات النقل والطاقة والفني والدبلوماسي وغيرها، كما سيبحث موضوع تفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي

إجتماع رباعي في اسطنبول حول الأزمة العراقية السورية

2009 الإثنين 14 سبتمبر 
أ. ف. ب.
القاهرة: أعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاثنين انه سيشارك في "اجتماع سياسي" رباعي الخميس في اسطنبول لمتابعة المشاورات حول تسوية الازمة السورية-العراقية بعد اتهام بغداد لدمشق بايواء المحرضين على اعتداءات 19 اغسطس/اب. وقال موسى للصحفيين ان الاجتماع الذي ترعاه تركيا ويعقد بحضور تركيا والعراق هدفه "تهدئة الأمور ودعم الحركة نحو الحوار بين العراق وسوريا".
والاربعاء الماضي، عقد اجتماع رباعي ضم وزيري خارجية سوريا وليد المعلم والعراق هوشيار زيباري وموسى ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة وتقرر عقد اجتماع ثان في تركيا لمواصلة الجهد من اجل انهاء التوتر بين دمشق وبغداد.
واعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد هذا الاجتماع انه تم الاتفاق على وقف الحملات الاعلامية بين سوريا والعراق وتشكيل لجان امنية مشتركة والاسراع بعودة السفيرين. ومن المقرر ان يقوم الرئيس السوري بشار الاسد بزيارة رسمية الاربعاء لانقرة يجري خلالها محادثات مع نظيره التركي عبد الله غول حول عملية السلام في الشرق الاوسط، بحسب ما قال لوكالة الانباء الفرنسية الاثنين السفير السوري في تركيا نضال قبلان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الاثنين ان بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن "طريق الحوار" مؤكدا ان وفدا امنيا سيشارك في اجتماع امني في انقرة غدا الثلاثاء لتقديم "ادلة واثباتات". واضاف المتحدث لوكالة فرانس برس "للعراق رغبة في احتواء الموقف مع سوريا عن طريق الحوار، ويريد ان يعطي دورا للحوار لحل الازمات مع سوريا".
وتابع ان "وفدا عراقيا سيتوجه الى انقرة برئاسة وكيل وزير الداخلية ويضم الوزارات الامنية وسيقوم بتقديم الدلائل والاثباتات التي يملكها العراق عن تفجيرات الاربعاء الدامي". وكان الدباغ يشير بذلك الى مقتل حوالى مئة شخص واصابة مئات اخرين بجروح في سلسلة تفجيرات استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في 19 آب/اغسطس الماضي. وقرر العراق بعد الاعتداءات استدعاء سفيره من سوريا التي ردت باستدعاء سفيرها من بغداد. وطلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسميا من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في اعتداءات 19 آب/اغسطس

شكاوى بالفساد من الحكومة المحلية الجديدة بالأنبار.. وسكانها: لا تختلف عن القديمة
 
الرمادي: سام داغر *
* خدمة نيويورك تايمز.الشرق الاوسط
مر ما يزيد على سبعة أشهر منذ أن وصل التحالف القبلي الرئيسي إلى السلطة هنا في محافظة الأنبار، ولكن يتهم قادته بالفعل بالقيام بالقليل لمعظم المواطنين مع السعي إلى الثراء من خلال عقد صفقات للمقربين.
وقال رجل الأعمال الشيخ غازي سامي العبد، رجل الأعمال البارز في المحافظة: «إن أغلبهم يجرون وراء المكاسب الشخصية. ويسعى قليل منهم لإعادة بناء البلاد».
وكان من المفترض أن تمنح انتخابات المجالس المحلية التي أجريت في نهاية يناير (كانون الأول) امتيازا لسكان هذه المحافظة من عرب السنة، التي كانت من قبل معقلا للمتمردين والمسلحين المتصلين بالقاعدة. وبعد مقاطعة جميع قبائل الأنبار السنية تقريبا للانتخابات السابقة عام 2005، اعتبرت انتخابات العام الحالي مهمة من أجل دخول تلك القبائل في الحكومة وربما تخفيف التوترات مع الحكومة الوطنية في بغداد.
ولكن أظهرت مقابلات عديدة مع سكان الأنبار أنهم يرون اختلافا ضئيلا بين حكومتهم الجديدة والمجلس المحلي السابق. وكان ذلك المجلس، الذي اعتبره العديد من السنة المقاطعين للانتخابات غير شرعي، متهما بأن حكمه فاسد وعاجز، مما أثار مخاوف من تجدد القتال بين القبائل.وقال رجل أعمال آخر من الأنبار، رفض ذكر اسمه خوفا من الانتقام، واصفا الزعماء السياسيين الحاليين: «إنهم رجال عصابات أصبحوا سياسيين، ولديهم الآن الكثير من المال».
ويأتي الشعور بالاستياء في الأنبار في فترة حرجة، حيث قللت الولايات المتحدة من وجودها العسكري هنا بصورة كبيرة وتوقفت تماما عن إنفاق المال على مشروعات جديدة، على الرغم من الاحتياجات «الهائلة» في البنية التحتية للمحافظة، كما يقول مسؤول أميركي رفيع المستوى.
لقد كانت الأموال والتعاقدات الأميركية هي التي دفعت معظم زعماء القبائل إلى التنديد بحركات التمرد والتحول إلى التحالف مع الجانب الأميركي منذ ثلاثة أعوام تقريبا، في ما يُعرف بمجالس الصحوة. وفي غياب الرعاية الأميركية، يدور السؤال المثير للقلق في الأنبار، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة العراق، حول ما إذا كان الاستياء العام مع المنافسات السياسية والاقتصادية بين زعماء القبائل في السلطة وهؤلاء في الخارج قد يؤدي إلى أحداث عنف واسعة النطاق. ويقول جيمس سوريانو، الذي يرأس فريق إعادة الإعمار المحلي في وزارة الخارجية الأميركية المتمركز في أطراف مركز المحافظة في الرمادي: «يختلف هيكل الحكومة المحلية الجديدة بما فيه من شفافية ومحاسبة مع التوقعات التقليدية للزعماء القبليين. ويوجد احتمال لوقوع مشكلات إذا تضاءل حجم الكعكة». ويزداد تعقيد الصورة بالعلاقة غير المستقرة بين هذه المحافظة، التي كانت من أكثر المحافظات ولاء لصدام حسين، والحكومة الوطنية التي يقودها الشيعة. ويبدو أن رئيس الوزراء نوري المالكي يضع الزعماء السنة في بعضهم مواجهة بعض ويبحث عن حلفاء قبليين هنا يمكنهم تعزيز موقفه كقائد وطني ومساعدته من إجل إعادة الترشح في الانتخابات التي تُجرى في شهر يناير (كانون الثاني). وبالإضافة إلى الأموال التي أنفقها الأميركيون في الأنبار، حصلت الحكومة المحلية السابقة على مئات الملايين من الدولارات من الحكومة المركزية. ويعتقد أن معظم تلك الأموال ضاعت بسبب الفساد وسوء الإدارة. ومن بين القادة السياسيين الجدد الذين يتعرضون لانتقادات متزايدة محافظ الأنبار قاسم الفهداوي. وفي غياب مساعدات التنمية الأميركية الجديدة، التي تتضاءل في الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة الحكومة في بغداد على ملء الفراغ، اتبع الفهداوي النموذج الغربي وتحول إلى القطاع الخاص من أجل الاستثمار والمساعدة. بل وبفضل جهوده وصفته مجلة «فورين دايركت إنفستمنت»، التي يقع مقرها في لندن، بـ«شخصية العام العالمية».
وفي مقابلة أُجريت معه في الفترة الأخيرة، لم يخف الفهداوي تفضيله لمجموعة صغيرة من أصدقائه في القبيلة ورجال الأعمال على آخرين في ما يتعلق بالاستثمارات والعقود المستقبلية في المحافظة. وتسبب علاقته بالشيخ أحمد أبو ريشة، الذي لعب دورا رئيسيا في حركة الصحوة القبلية التي دعمتها الولايات المتحدة منذ عامين، استياء في المحافظة. وقد حول الشيخ أحمد حركة الصحوة إلى حزب سياسي سائد هنا، حيث يرأس التحالف الذي يدير مجلس محافظة الأنبار. ويقول العديد من خصوم الرجلين إن الفهداوي يعمل في الأساس مديرا ماليا للشيخ أحمد، ويجمع الاثنان قواتهما لاستخدام السلطة السياسية في السيطرة على توزيع عقود الأعمال في الأنبار على شركات خارجية. ويصر الرجلان على أن تعاملاتهما التجارية علنية تماما، ويقول الفهداوي إنه ساعد على جلب الاستثمار والوظائف التي ساعدت على إعادة الصناعات المحلية إلى الحياة. ومن أهم الصفقات التي دخل فيها الرجلان محاولة إحضار شركتين من الإمارات، وهما «دانة غاز» وشركة نفط «الهلال»، من أجل تطوير حقل غاز عكاز العملاق في الأنبار. وقد تمكن الشيخ أحمد من التفاوض معهما، وتعهدت الشركتان بالمساعدة على توفير 100.000 وظيفة في المحافظة، كما قال الفهداوي.

مرصد / حمايات مجلس محافظة بغداد يعتدون على صحفيين بالضرب المبرح 
 
14-9-2009
يدين مرصد الحريات الصحفية الاعتداء على فريق عمل قناة العراقية من قبل عناصر حماية مجلس محافظة بغداد ، ويصف المرصد حادثة الاعتداء على ثمانية صحفيين بالضرب المبرح و أحتجازهم استهتاراً واضحاً بالقوانين و حقوق الانسان.
وتعرض عشرة صحفيين و مساعدين اعلاميين من قناة العراقية للضرب المبرح ، صباح الاثنين، من قبل عناصر أمن مجلس محافظة بغداد الذين اعتادوا على قطع الشارع الرئيس امام مبنى المحافظة بشكل مستمر متجاوزين بذلك على قرار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اصدره الشهر الماضي وأكد فيه على احترام النظام المروري و السير ومنع قطع الطرق امام حركة المواطنين.
وتقول هبة السوداني مراسلة قناة العراقية، ان رجال الحماية الأمنية قد شهروا السلاح بوجهها بعد ان سحبو بالقوة زملائها وادخلوهم مبنى مجلس المحافظة ليعتدوا عليهم بالضرب المبرح و الشتائم التي طالت حتى مؤسسة الدولة الاعلامية دون ادنى احترام للدولة العراقية.
وتضيف السوداني، انه بمجرد اننا  اعترضنا على الحماية الامنية لسبب احتجازهم سيارتنا و منعها من التحرك اسوة بالسيارات الاخرى كوننا مكلفين بواجب اعلامي انهال علينا العناصر الأمنيين بالشتم و الكلمات النابية و الاعتداء بالضرب على جميع اعضاء فريق العمل.
وتعرض للاعتداء بالضرب كل من حيدر شكور و غيث طلال و هبة السوداني وهم مراسلو القناة و المصوران محمد شرهان و احمد جاسم ومساعداهما عدي منذر وياسر عامر و المخرج زيد ناصر، واثنان من السواق.
ويقول حيدر شكور الذي شج وجهه ، لمرصد الحريات الصحفية ، و التي بثت له قناة العراقية لقطات فديو و هو يظهر فيها بملابس عليها اثار دماء و بدت اثار الضرب على وجهه واضحة ، ان مسؤولاً امنياً في المحافظة كان يطلع على مافعله عناصره الامنيون دون ان يتدخل و بعكس ذلك كان يؤيد تصرفهم و هو ضابط برتبة ملازم أول، عندما كانوا "يضربونني انا وزملائي بأخمص بنادقهم و احتجزوني داخل غرفة تابعة لهم في مبنى مجلس المحافظة".
عبد الكريم حمادي مدير الاخبار في القناة ، قال لمرصد الحريات الصحفية ، انه متألم جداً لمظهر فريق عمله الذي بدت اثار الضرب و الاهانة واضحة عليهم جميعاً.
مرصد الحريات الصحفية اذ يدين الاستهتار الواضح لعناصر الحماية الامنية لمجلس محافظة بغداد ، فأنه يدعو رئيس الوزراء نوري المالكي  للاطلاع شخصياً على تفاصيل حادثة الاعتداء، كون العناصر الأمنيين لم يلتزموا بقرار سابق لمجلس الوزراء و الذي يقضي بعدم قطع الطرق امام حركة السيارات و كذلك توجيههم شتائم مباشرة لمؤسسة الدولة الاعلامية و الاعتداء على موظفيها

مشروع قانون هيئة الرقابة الوطنية العراقية على منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل

14-9-2009
المركز الوطني للاعلام
أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على إقتراح مشروع قانون هيئة الرقابة الوطنية العراقية على منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل وإحالته الى مجلس النواب إستناداً الى أحكام المادتين (61/البند أولاً و80/البند ثانياً) من الدستور.  وأشار الناطق الى أن الموافقة على إقتراح مشروع قانون هيئة الرقابة الوطنية العراقية لمنع إنتشار أسلحة الدمار الشامل تأتي إستجابة للحاجة الى إنشاء كيان وطني يقوم بتنفيذ إلتزامات العراق بالمعاهدات والإتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بمنع إنتشار أسلحة الدمار الشامل النووية والكيمياوية والبايولوجية والمواد والمعدات المزدوجة الإستخدام المرتبطة بها ولوضع إطار قانوني في تأسيس هذه الهيئة والتي تعنى بهذا الأمر وبغية تطبيق ما قام العراق به من توقيع للمعاهدات الخاصة بهذا الشأن ولغرض عدم خرق هذه التعليمات ومراقبة كل ما يتعلق بها حيث يهدف مشروع القانون الى ضمان منع إستغلال أراضي جمهورية العراق والمياه الإقليمية والفضاء الجوي الذي يعلوها وكل مكان يخضع لإختصاص جمهورية العراق الإقليمي، لأي أنشطة محظورة بموجب إلتزامات جمهورية العراق بمعاهدات وإتفاقيات منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل النووية والكيمياوية والبايولوجية ووسائل إيصالها وأنظمة السيطرة على المواد المزدوجة الإستخدام الداخلة فيها حيث تسعى الهيئة الى تحقيق أهدافها من خلال إنشاء وإدامة نظام وطني للرقابة ومراقبة الأنشطة السلمية ذات الصلة لضمان عدم تحويلها الى أية أنشطة محظورة في عموم جمهورية العراق بما في ذلك إنتاج وإمتلاك وإستخدام وخزن وتصدير وإستيراد وشحن ونقل وتصريف وإدارة المواد والمعدات والتكنولوجيات مع وضع ضوابط وآليات لتقديم الإعلانات وإصدار التراخيص والسماحات وآلية شاملة لمراقبة الصادرات والواردات المتعلقة بالمواد والمعدات ذات الإستخدام المزدوج.
وأوضح الناطق أن وزارة العلوم والتكنولوجيا تقدمت بطلب إقتراح مشروع هذا القانون وقد قامت بإعداده مسبقاً وأحيل الى مجلس شورى الدولة لتدقيقه وعرضه على مجلس الوزراء الموقر في الجلسة (9) الإعتيادية المنعقدة بتاريخ 17/3/2009 وقد نسب رئيس مجلس الوزراء بعقد إجتماع برئاسة وزير العلوم والتكنولوجيا وبحضور ممثلي الوزارات المعنية ومستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية لبحث موضوع تنفيذ إلتزامات العراق في أطار إتفاقية الأسلحة الكيمياوية وبقية القرارات المتعلقة برفع قرارات مجلس الأمن وتقديم التوصيات للأمانة العامة لمجلس الوزراء حيث تم عرض الموضوع على مجلس الوزراء بعد التعديلات في الجلسة (28) الإعتيادية المنعقدة بتاريخ 28/7/2009 ونسب رئيس مجلس الوزراء تكليف مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية والسيد رئيس الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء مع ممثل متخصص عن وزارة العلوم والتكنولوجيا بإعادة النظر في مشروع القانون حيث كانت التعديلات تشمل إضافة بعض الأحكام الجزائية الى القانون وتغطية متطلبات التنفيذ المطلوبة من قبل المنظمات التي وردت في مشروع القانون على أن يتم إصدارها من قبل الهيئة لاحقاً على شكل تعليمات..
 وأضاف الناطق أن الهيئة  تتولى إخضاع جميع المواد والمعدات والمرافق النووية والبايولوجية والكيمياوية المهيئة للإنتاج أو الإستخدام للإغراض السلمية الى الإجراءات المحددة بمعاهدات وإتفاقيات منع الإنتشار والبروتوكولات الملحقة بها ومتابعة وتنفيذ إلتزامات جمهورية العراق في هذه المعاهدة والخاصة بأنظمة السيطرة على الاستيراد والتصدير ومنح التراخيص للأشخاص لممارسة أي نشاط يخضع لأحكام معاهدة منع إنتشار الأسلحة النووية وإتفاقية الأسلحة الكيمياوية وإتفاقية الأسلحة البايولوجية والمواد والمعدات والتكنولوجية المتعلقة بها مع تعليق التراخيص الممنوحة في حالة وجود خرق ووضع آلية لتنفيذ الحماية المادية للمواد والمعدات والمرافق والرقابة والتحقق والتفتيش لدوائر الدولة والقطاعات (العام والمختلط والخاص) بما يضمن عدم تصميم أو تطوير أو إنتاج أو تداول أو إستخدام أو نقل أو خزن.
 وأكد الناطق أن مشروع قانون الهيئة أورد عقوبة السجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد عن مائتي مليون دينار كل من إرتكب فعلاً في تطوير وإستحداث وإنتاج أسلحة الدمار الشامل أو الإحتفاظ بها أو حيازتها أو نقلها بصورة مباشرة أو غير مباشرة أو تخزينها وإستخدامها ويعاقب بالسجن مدة لاتزيد على (7) سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين مليون دينار ولا تزيد على مئة مليون دينار كل من طور أو أنتج أو حاز أو إحتفظ أو نقل أو إستخدم المواد الكيمياوية المنصوص عليها في ملحق إتفاقية الأسلحة الكيمياوية دون ترخيص مسبق من الهيئة.

وزير الموارد المائية: الازمات المائية بين الدول لاتحل الا باسلوب الحوار

PUKmedia حيدر الهاشمي/بغداد:     14/09/2009
قال وزير الموارد المائية في الحكومة الاتحادية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد: ان الازمات المائية بين الدول لاتحل الاباسلوب الحوار والاتفاقات خصوصا وان سياسة الوزارة بعيدة عن اسلوب ممارسة الضغط السياسي، كون مسائل المياه والبيئة قضايا انسانية قبل ان تكون اي شيء آخر وان الامم المتحدة تترك موضوع المياه للاتفاقيات الثنائية بين الدول.
واكد الوزير مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة، اليوم الاثنين 14/9/2009: ان اللقاء الثلاثي  للعراق وتركيا وسوريا الذي عقد مؤخراً في انقرة اسفر عن توقيع محضر مشترك بين الاطراف الثلاثة، واصفاً موقف المياه في العراق بالحرج مع تراكم المشاكل في جنوب العراق، اضافة الى مشاكل الزراعة الداخلية وقلة مياه الشرب واثرها على توليد الطاقة الكهربائية من السدود.
واوضح الوزير ان زيارته الاخيرة الى البصرة برفقة رئيس الوزراء المالكي ولقائه محافظ البصرة جاءت بحلول سريعة مؤقتة تتمثل بزيادة نسبة المياه الى البصرة من 5 متر مكعب/الثانية الى 7 متر مكعب، كما ان حلولا تم اتخاذها كحفر الآبار لمياه الشرب وكذلك وضع خطة للحد من تجاوزات المزارعين .
واشار الوزير الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قطعت بشكل تام مياه نهر الكارون اضافة الى الروافد الاخرى، وهي ضمن حصتنا العادلة اضافة الى العرف الدولي وحسن الجوار، وطالب من المسؤولين الايرانيين فتح مجر نهر الكارون واطلاع العراق على المشاريع التي تقع على الانهر التي تصب في اراضية كما طالب تركيا وسوريا بذلك.
وذكر عبد اللطيف ان ايران اوقفت مناسيب مياه نهر الوند وسلوان والكرخ والكارون، وقال ان نهر الكارون له دور كبير في تغذية الاراضي العراقية بمعدل مياه 13 ــ 15 مليار متر مكعب/ثانية..كلها توقفت من الدخول الى الاراضي العراقية. مؤكدا ان وفدا فنيا سيتم ارساله من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق لغرض اطلاعنا على مشاريعهم التشغيلية وتفاصيلها، مضيفا ان وزارة الخارجية ابلغت وزارة الموارد المائية بضرورة تعيين خبيرين لغرض ارسالهم ضمن وفد فني للتباحث مع ايران، متمنياً الوصول الى نتائج ايجابية.
وشرح عبد اللطيف اسباب مشكلة المياه في العراق وان اولها نسبة الامطار كانت اقل من المعدل بـ 50% من العام الماضي و30% من العام الذي سبقه وكذلك قلة ذوبان الثلوج في شمال العراق باقليم كوردستان وكلها مشاكل حقيقية ادت الى انخفاض مناسيب المياه.
وشدد الوزير على ان المشاريع التشغيلية لدول الجوار سوريا وتركيا على نهر الفرات ادت الى انخفاض منسوب المياه، مما ادى الى توقف مشروع سد حديثة للطاقة الكهربائية، مؤكدا ان سوريا متفهمة للوضع الذي يعاني منه العراق الا ان الامر متعلق بكمية المياه الواصلة لها من تركيا.
واضاف: ان كمية المياه الواصلة الى النقطة الحدودية لنهر افرات في حصيبة بلغ في الايام الاخيرة مابين 350 ــ 400  متر مكعب في الثانية فيما ان حاجة العراق الى 500 متر مكعب/ثانية وقد تم تسجيله في محضر اثناء اللقاءات في العاصمة التركية انقره.
وبين الوزير ان المشاكل على نهر الفرات داخليا بلغت 80% بسبب آلالاف من احواض الاسماك ومعظمها بلا مواصفات فنية ولا موافقات رسمية اصولية.
وكشف الوزير عن خطة وزارته الاستراتيجية مع الاخذ بالاعتبار المتغيرات المناخية – ووضع بدائل للزراعة في العراق– الخطط التشغيلية لدول الجوار – استخدام الطرق الحديثة لاغراض الري – زيادة الاستثمارات في مجال الموارد المائية.
واعلن عبد اللطيف ان اللقاء المقبل للدول الثلاث سيكون في الشهر الاول من 2010
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 18:49 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3958 المسائي
---------------------------------------------


في هذا العدد
رئيس كتلة برلمانية: المالكي يستخدم كل الأساليب "لمنع" إخضاع مسؤولي حكومته إلى المساءلة
معاناة ضحايا اعمال العنف في العراق مستمرة بغياب قانون يؤمن حقوقهم 
مشاركون في مؤتمر الوزارات الخدمية: الفساد إلتهم قوت الشعب والإهمال حرمه من الماء والكهرباء والعلاج
تقرير رسمي: الإحباط السياسي والاجتماعي أهم التحديات التي تواجه الشباب العراقي
جدل بين علماء الأزهر حول فتوى القرضاوي بتحريم تجنّس العراقيين بالجنسية الأميركية 
استطلاع رأي : 74.7 % يستبعدون قيام حلف رباعي بين إيران،وسوريا،وتركيا،والعراق
الخطوط الجوية العراقية تقررايقاف 158 من منتسبيها عن العمل
رئيس مجلس بابل يعترف بتلكؤ عمل غالبية دوائر المحافظة وعدم مواكبتها التطور
مصدر: الكلدان والآشوريون والسريان يطالبون بما بين 10 و15 مقعدا في البرلمان العراقي
انخفاض اعداد الجاموس في العمارة بنسبة 35% بسبب جفاف الاهوار

هيئة النزاهة تنشر القائمة الاولى بمزوري الشهادات الدراسية

2009-09-13
بغداد ( إيبا )... باشرت هيئة النزاهة العامة بنشر "قائمة سوداء" تضم اسماء كل من اقدم على تقديم وثائق اثبتت التحقيقات بانها مزورة.
وقالت دائرة التعليم والعلاقات العامة في بيان تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه اليوم الاحد"انه تم نشر الاسماء على موقع هيئة النزاهة الالكتروني بأسماء من ثبت تقديم شهادات مزورة الى كلية الإعلام / جامعة بغداد تضمنت (100) اسم.
واكد البيان على "ان عملية التحقيق في الوثائق المزورة جارية بشكل فعال وجاد في اجهزة ومؤوسسات الدولة العراقية كافة، وان نشر الاسماء لايشمل فقط مزوري الشهادات الدراسية وانما كل الوثائق والمحررات الاخرى التي تعتبر بنظر القانون مزورة

رئيس كتلة برلمانية: المالكي يستخدم كل الأساليب "لمنع" إخضاع مسؤولي حكومته إلى المساءلة

السليمانية 13 سبتمبر/أيلول(آكانيوز)- شدد رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني في مجلس النواب العراقي اليوم، على أن البرلمانيين لن يتخلوا عن حقهم في إخضاع المسؤولين الحكوميين  للمساءلة امام البرلمان، مبينا أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يستخدم كل الأساليب "لمنع" إخضاع مسؤولي حكومته إلى المساءلة.
وقال محمد احمد في تصريح لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) "بالرغم من العوائق التي تضعها الحكومة امامنا الا ان النواب لن يتخلوا عن حقهم في استدعاء الوزراء والمسؤولين للمساءلة امام البرلمان".. مشيرا الى ان "نوري المالكي(رئيس الحكومة العراقية) يستخدم كل الأساليب لمنع إخضاع مسؤولي حكومته إلى المساءلة".
وأضاف ان "الدستور منح حقوقا وصلاحيات للبرلمان بهذا الخصوص لكنه منح الحكومة صلاحيات ايضا، لذا يسعى رئيس الحكومة الى من خلالها عرقلة اي مساءلة للمسؤولين في حكومته".. مشيرا الى ان عدم توافق وانسجام الكتل السياسية في البرلمان يصبح احيانا عائقا امام مساءلة المسؤولين اضافة الى العوائق التي تضعها الحكومة على هذا السبيل".
هذا وكان رئيس مجلس النواب العراقي اياد السامرائي قد ذكر في بيان صادر عن رئاسة البرلمان العراقي بان مساءلة المسؤولين حق دستوري لا يمكن مصادرته.
يذكر ان مجلس النواب اتهم وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني في شهر نيسان/ابريل الماضي بالفساد، كما استدعى وزير النفط، فيما يطالب عدد من النواب باستدعاء وزراء المواصلات والخارجية والتربية وكذلك رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق للمساءلة

معاناة ضحايا اعمال العنف في العراق مستمرة بغياب قانون يؤمن حقوقهم 

2009 الأحد 13 سبتمبر
أ. ف. ب.
بغداد: يتطلع ضحايا اعمال العنف العراقيين، خصوصا المعوقين، الى حياة كريمة بعيدا عن المعاناة المستمرة نظرا لانعدام قانون يؤمن حقوقهم رغم وصول اعدادهم الى اكثر من 130 الفا بينهم نساء واطفال. ويقول كامل حمزة المستشار في وزارة حقوق الانسان العراقية لوكالة فرانس برس "هناك اكثر من 127 الف جريح، منذ العام 2004 حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2008، جراء اعمال العنف في العراق".
يشار الى اصابة اكثر من ستة الاف شخص بجروح، خلال الاشهر التي اعقبت تشرين الثاني/نوفمبر 2008، وفقا لمصادر رسمية.
واوضح المسؤول ان "اعلى معدلات الجرحى بلغ حوالى 37 الفا العام 2006 وادناها كانت بحدود 19 الفا العام 2004".
واشار الى ان "قانون مجلس قيادة الثورة المنحل، يؤمن تقديم تعويض لموظفي الدولة فقط، وما يزال ساري المفعول".
وتابع حمزة "نعمل حاليا وفق مرسومين اصدرهما رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي عام 2004، لتعويض ضحايا الارهاب من العامة".
من جهته، يقول الطبيب رحيم داود من دائرة اللجان الطبية في وزارة الصحة "نستقبل منذ العام 2006، نحو اربعمئة مريض اسبوعيا معظمهم من المصابين في الانفجارات، بغرض تحديد درجة الاعاقة بناء على تقارير طبية واخرى من الشرطة".
ويضيف ان "درجة الاعاقة تحدد مقدار التعويض الذي تقدمه الدوائر المختصة لهم".
ويشير حمزة الى ان "التعويض للشهيد قيمته مليونين و750 الف دينار (حوالى 2340 دولار) اما الجريح فيتراوح بين 420 و1280 دولار تبعا لدرجة الاعاقة" مؤكدا "عدم وجود رواتب تقاعدية لهم".
ويجلس عشرات المصابين من الرجال في قاعة الانتظار التابعة للجنة الطبية.
ويقول احدهم واسمه عباس جاسم (20 عاما) المتحدر من محافظة ديالى (شمال شرق) والمرتدي دشداشة تقليدية، "لقد فقدت ساقي جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفتني وسبعة اخرين بينهم شقيقي بينما كنا في طريقنا لتأدية مراسم زيارة الاربعين لوفاة الامام الحسين العام الحالي".
ويضيف اثناء تثبيت ساقه الاصطناعية "جئت للتحقق من درجة الاعاقة لكي احصل على حقوقي (...) اتمنى الحصول على راتب تقاعدي كوني لا استطيع العمل".
ويؤكد حمزة الى "مشروع قانون تمت المصادقة عليه في مجلس النواب (في وقت سابق) لكن هيئة الرئاسة نقضته لعدم تحديد تفاصيل عن التعويضات".
ويتابع ان "مشروع القانون هذا ما يزال في طور الاعداد بمشاركة مجلس النواب ووزارة المالية ومسؤولين حكوميين".
واعرب عن اعتقاده ان التأخير في صدور القانون يعود الى المخصصات المالية الكبيرة التي تترتب عليه، خصوصا وانه يلزم الدولة بتعويضات مالية كبيرة جدا.
بدوره، قال فاضل مكي الخمسيني، بينما كان في قاعة انتظار اللجان الطبية، "لقد فقدت عيني واصبحت اصم جراء هجوم مسلح استهدف حافلتي في غرب بغداد العام الماضي لا بد من وجود قانون يضمن حياة كريمة للمعوقين خصوصا المصابين في الانفجارات".
واوضح حمزة ان وزارته "تمكنت من الحصول على مخصصات مالية لمعالجة الجرحى خارج البلاد".
ودعا "ذوي الشهداء او الجرحى او المتضررين الى تقديم طلبات الى مجالس محافظاتهم، تشمل تأييدا من الشرطة مرفقا باوراق تحقيقية من القضاء وتقريرا طبيا من مستشفى حكومي وتوثيق مصور للضرر".
وفي حي الصالحية حيث مبنى وزارة الخارجية الذي استهدف في 19 آب/اغسطس الماضي، بهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة، جلست ميلاد (27 عاما) بصعوبة على كرسيها بعد اصابتها بجروح بالغة في مناطق متفرقة من جسدها.
ويقول والدها وهو يكشف عن اضبارة تضم اوراقا متعددة،ان "كل هذه الوثائق من الشرطة والمستشفى والتقارير الطبية والقانونية لتوثيق اصابة ابنتي" ويتابع بحسرة "لكنني لا اعتقد انها ستسفر عن شيء".
من جهته، يقول صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد لوكالة فرانس برس، ان "المحافظة قدمت 14,5 مليار دينار (12,4 مليون دولار) تعويضات لضحايا الهجمات الارهابية خلال عام 2008، وخصصنا مبلغ 13 مليار للتعويضات العام الحالي".
واعرب عن الاسف "لعدم وجود قانون يضمن تقديم تعويضات كافية او راتب تقاعدي للضحايا حتى الان".

 تراجع الزراعة والصناعة في العراق أدّى الى تقلص حصة الفرد من الناتج

الأحد, 13 سبتمبر 2009
بغداد - عادل مهدي
الحياة - أعلن المستشار الاقتصادي لدى الحكومة العراقية كمال البصري، ان العراق يعاني صعوبات منها ان نسبة الفقر ما زالت عالية اذ تبلغ 31 في المئة، ونسبة البطالة 18 في المئة. ولفت الى تراجع الناتج المحلي، ويتجسد بضمور القطاعات الرئيسة كالزراعة والصناعة، مشيراً الى ان هذه المشكلات ادت الى ضعف حصة الفرد من الناتج المحلي الاجمالي الى 3 آلاف دولار سنوياً. وأضاف ان زيادة عدد السكان وانحسار الارض الصالحة للزراعة، جعلا العراق يستورد اكثر من 85 في المئة من المواد الغذائية.
وأضاف في تصريح الى «الحياة» ان هناك حاجة الى رؤية استراتيجية للموازنة الفيديرالية 2010 - 2014، تأخذ في الاعتبار معالجة الشح في المخصصات الاستثمارية وتهدف الى خفض البطالة بمعدل 9 في المئة، وزيادة نسب نمو الناتج المحلي 12 في المئة، ما يتطلب تدابير عدة في مقدمها زيادة الخدمات الحكومية من خلال الاستثمارات الوطنية والاجنبية وإعادة هيكلة القطاع العام. وأكد ان مظاهر الفساد الإداري والمالي ما زالت تنعكس سلباً على الأداء الوظيفي وتجعل العراق بيئة غير جاذبة للاستثمارات الاجنبية او حاضنة للمبادرات الاقتصادية الخاصة. وأوضح ان الملف الاقتصادي لا يزال يدار بالمعيار السياسي، ويظهر ذلك في طبيعة القرارات التي تتخذ، ابرزها ظاهرة تخطيط النفقات التشغيلية واستمرار ضعف الخدمات الحكومية، مشيراً الى ان الصراع السياسي لا يزال مصدراً لتعطيل القوانين الاقتصادية الضرورية.
وبيّن البصري ان الأزمة العالمية سببت هبوطاً حاداً في الايرادات النفطية وانعكس الامر بشدة على سياسة الإنفاق الاستثماري، الا ان المؤشرات الحالية تنبئ ببوادر عن تحسن الوضع الاقتصادي في اميركا. وتتلخص توقعات المؤسسات الدولية لعام 2010 بتحسن الناتج المحلي الاجمالي والأسعار.
وأشار الى ان منطلقات موازنة 2010 - 2014، تهدف الى الاستغلال الامثل للثروة النفطية، من خلال الإسراع بتأسيس شركة النفط الوطنية على اسس تجارية بحتة، من خلال توفير اطار قانوني يضمن الافادة الحقيقية من الشركات الاجنبية. وقال إن إبقاء الامر على ما هو عليه يعني استمرار تخلف العراق واتساع الفجوة بينه وبين اقرانه من دول الجوار. ودعا الى اصدار سندات حكومية لامتصاص السيولة النقدية.

مشاركون في مؤتمر الوزارات الخدمية: الفساد إلتهم قوت الشعب والإهمال حرمه من الماء والكهرباء والعلاج

13/9/2009
بغداد - طريق الشعب: على مدى يومي الخميس والجمعة توقف مؤتمر توفير الخدمات الاوضاع الخدمية  لثلاثة عشرة من الوزارت الخدمية، وركز على ما قدمته من خدمات لسكان محافظة بغداد البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، وسجل المشاركون  تردي الواقع الخدمي في العاصمة، لاسباب منها  تقاطع الصلاحيات وغياب التنسيق بين الوزارات والجهات التنفيذية في الحكومات المحلية، فيما اكد مشاركون ان عددا من الاصوات ارتفعت ضد الهيمنة الفئوية على قطاع الخدمات واخضاعه للدعاية السياسية واحيانا للصراع الحزبي الانتخابي الضيق. ويقول مراسل "طريق الشعب" ان المؤتمر بحث عددا من المواضيع والمشكلات المتعلقة بوزارة الصحة، وما يتعلق بنقص المراكز الصحية داخل محافظة بغداد التي يصل عددها الى 350 مركزا، اضافة الى تأخر تنفيذ بناء عشرة مستشفيات مقررة سابقا، الامر الذي كشف عنه نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي الذي افتتح المؤتمر وشارك في مناقشاته.  وابلغ مشاركون في المؤتمر مراسل "طريق الشعب" قولهم ان قضايا المواطنين الملحة وشكاواهم ومكابداتهم عرضت على المؤتمر ونوقشت على نطاق واسع غير ان الكثير من المسؤولين تجاهلوا ظاهرة الصراع السياسي بين الفرقاء المتنفذين واستخدمات ملف الخدمات في الاستقطاب والهيمنة والدعاية الانتخابية، وقال احد المشاركين من وزارة الصحة "ان الكثيرين تحدثوا بطريقة او باخرى عن الفساد الذي التهم قوت الشعب وحرم الملايين من الماء والخدمات الصحية والبلدية والتعليمية، كما ان المؤتمرين مروا، للاسف، سريعا على ازمتي السكن والنقل". يذكر بان المؤتمر خرج بتوصية  تؤكد ضرورة تخصيص مبالغ مالية من قبل مجلس محافظة بغداد لسد العجز في موازنة وزارة الصحة، موصيا بعدم بناء اي مركز صحي من دون الرجوع للوزارة لوجود اشكالات تتعلق بالدرجات الوظيفية والملاك الطبي وضمان التطابق مع خطط الوزارة والمجلس. واشار نائب رئيس الوزراء  في مؤتمر صحفي عقد غداة اختتام اعمال المؤتمر انه تمت مناقشة موضوع الكفاءات والعائدين الى الوزارة وضرورة انجاز معاملاتهم وعودتهم الى الخدمة ودفع مستحقاتهم، خاصة ان اعدادا منهم لم يتسلموا مستحقاتهم الى الان. واضاف العيساوي أن المؤتمر تناول في محوره الثاني وزارة البلديات والمشاريع الواجب الاسراع بتنفيذها بالتنسيق مع مجلس محافظة بغداد، فضلا عن ايجاد الحلول للمشاكل العالقة بشأن تخصيص الاراضي وفك الاشتباكات بهذا الصدد. وفي مجال القطاع النفطي، اكد استعداد وزارة النفط لتجهيز العاصمة بالمشتقات النفطية من عدة مستودعات لضمان انسيابية المنتوجات، مبينا انه سيتم تجهيز بغداد من مستودعات الشعيبة والدورة والمشاهدة وعدم الاقتصار على مستودعات الشعيبة. وكشف الدكتور العيساوي انه سيتم تشكيل لجنة لدراسة واقع الاراضي المخصصة لوزارة النفط لاحتمالية وجود خزين نفطي فيها، موضحا ان وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج سيترأس اللجنة للوقوف على مدى حاجة الوزارة لهذه الاراضي، منوها بانه في حال انتفاء حاجة الوزارة اليها فستقوم الحكومة باستغلالها لاقامة عدد من المشاريع الحيوية.ولفت الى ان المؤتمر ناقش العديد من المشاكل التي تواجه الوزارات المختلفة وخرج بتوصيات لحلها، مشيرا الى ان الوزارات التي تم فتح ملفاتها هي الاتصالات والتجارة والبيئة والتخطيط. واضاف انه تم التأكيد على وزارة المهجرين والمهاجرين بضرورة انجاز ملفات اعداد المهجرين غير المسجلين، موضحا انه تم الاتفاق على ان تقوم القائممقاميات في الاقضية بتسجيلهم وتسليم استماراتهم للوزارة. والمح العيساوي الى ان الوزارة تعاني من فتح مكاتب لها لمحدودية اعداد العاملين فيها، معلنا عن زج اعداد من "ابناء العراق" والدوائر المنحلة من الفائضين للافادة منهم في وزارات الدولة. وبشأن سؤال لـ"الصباح" عن مشكلة الكهرباء، اجاب نائب رئيس الوزراء بأن وزارة الكهرباء كانت أولى الوزارات الـ13 التي تم الاجتماع بها، مؤكدا ان الحكومة وضعت ملف الكهرباء ضمن اولوياتها. والمح الى ان الانتاج الحالي مع ما يتم استيراده يبلغ 7600 ميغاواط الا انها لاتلبي الحاجة وان العقود المبرمة لن تنجز في عام او عامين. وحث العيساوي الوزراء على بذل المزيد من العمل خلال المدة المتبقية من عمر الحكومة لا ان يعدوا المدة المتبقية اجازة لهم او استراحة او يحولوا مهامهم الى العمل السياسي. وبشأن تردي الخدمات في مطار بغداد، اكد العيساوي ان هذا الموضوع تمت مناقشته وكذلك تأخر موعد الرحلات الجوية والاجور المرتفعة لتذكرة السفر وصعوبة تنقل المواطنين من والى المطار

المفوضية تنفي علمها بتشكيل لجنة برلمانية لمراقبة أدائها

السليمانية13 أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- نفى عضو في مجلس المفوضية العليا للانتخابات في العراق اليوم، علم المفوضية باللجنة البرلمانية التي تشكلت لمراقبة اداء المفوضية لمهامها، فيما وصف مدير مكتب المفوضية في اربيل تشكيل تلك اللجنة بانه امر اعتيادي.
وقال سردار عبدالكريم في تصريحات لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "سمعنا بان لجنة برلمانية ستنبثق لمراقبة اداء المفوضية ولكننا لم نبلغ بالأمر رسميا".
 من جانبه قال هندرين محمد مدير مكتب المفوضية في اريبل ان "تشكيل لجنة برلمانية لمراقبة اداء المفوضية امر اعتيادي، لأن البرلمان العراقي يراقب اداء المفوضية التي ترفع تقاريرها الى مجلس النواب باستمرار، لذا فان المجلس يحق له تشكيل لجنة من ذلك القبيل لتتولى مراقبة اداء المفوضية" .
وأضاف انه "وفي حال بروز اي مشكلة بعد انبثاق تلك اللجنة فانها ستعالج وفقا لنفس القانون الذي تتبعه المفوضية والذي تم تصديقه من قبل مجلس النواب سابقا، بمعنى انه في حال ارتكبت المفوضية خطأ او واجهت تهمة معينة فان الهيئة القضائية العليا في العراق ستتولى كما في السابق حسم تلك المساءلة كما كان الامر في السابق".
هذا وذكرت وسائل الاعلام ان مجلس النواب سيشكل لجنة برلمانية خاصة قبل عملية الانتخابات مهمتها مراقبة اداء المفوضية، وان صدور قرار من هذا القبيل يأتي على خلفية اتهامات وجهها عدد من ونواب البرلمان للمفوضية العليا بعدم الحيادية في اداء مهامها اثناء انتخابات مجالس المحافظات العراقية، مطالبين في الوقت ذاته باستدعاء فرج الحيدري رئيس مجلس المفوضية الى البرلمان للمساءلة

البصرة :عائلة «أبو عباس» برلمان صغير من أحزاب ومليشيات مختلفة

الأحد, 13 سبتمبر 2009
البصرة - أحمد وحيد
الحياة - تعيش عائلة «أبو عباس» المقيمة في مدينة البصرة العراقية أفضل مراحلها منذ 7 سنوات بعد ان تقاربت الآراء بين ابنائها الذين يمثلون ميليشيات كانت متناحرة في وقت سابق وتصالحت اليوم.
وتنوع الأمزجة السياسية داخل العائلة العراقية الواحدة تبعاً للصراعات التي شهدتها البلاد منذ الحرب الأخيرة على العراق عام 2003 كان انعكاساً لحال الفوضى التي اجتاحت البلاد وشملت الولاءات والاتجاهات السياسية.
وعائلة «أبو عباس» في محافظة البصرة  التي زارتها «الحياة» لم تتنوع في آرائها وتوجهاتها السياسية فقط، بل توزع أبناؤها الأربعة على ثلاثة أجنحة عسكرية ضمن الأحزاب الحاكمة في العراق فيما ظل رب العائلة على الحياد وهو يراقب تناحر ابنائه وتصالحهم.
يقول الوالد: «أدركت الحكم الملكي في البلاد في خمسينات القرن الماضي ومن بعده عاصرت الحركة الشيوعية وحزب البعث وها أنا أدرك الزمن الذي يحكم فيه الإسلاميون، فلم أجد حزباً أو جهة سياسية تستحق أن ينتمي إليها المواطن البسيط مثلي ولم أر جهة حكمت فعدلت برعيتها».
ويضيف: «دائماً ما أنصح أولادي بالابتعاد عن الانتماء الى حزب أو تيار فكل الأحزاب في العراق يأتيها زمن فتعيش في القمة ومن ثم يأتيها زمن آخر فيطارد أبناؤها الموت أين ما حلوا كما حل بالبعثيين والشيوعيين والاسلاميين».
عباس وصادق وأحمد وعلي أبناء الرجل اختاروا الدخول إلى الحياة السياسية من طريق حمل السلاح ضمن التنظيمات العسكرية لبعض الأحزاب صادق وعلي ضمن صفوف جيش المهدي التابع للتيار الصدري، وعباس، وهو الابن الأكبر قرر الانخراط في منظمة بدر التابعة للمجلس الاسلامي الاعلى بعد أن كان يعيش في إيران وعاد بعد الحرب الأخيرة. أما أحمد فآمن بالدعوة التي أطلقها أحمد بن الحسن الذي ادعى أنه وصي المهدي إلى الناس وشارك في الاشتباكات ضد الشرطة العراقية قبل عامين.
يقول عباس: «التنوع فـي انتمائنا الحزبي المسلح لا يؤثر على علاقـاتنا داخل البـيت إلا في حدود النقاشات والمجادلات».
ويضيف: «الدليل على انسجامنا أننا لم نخضع لرغبات رؤسائنا في الأحزاب التي ننتمي إليها بنقل ما تيسر من الأخبار لهم من طريق إخواننا في التيارات الأخرى».
ويوضح صادق: «نحن نعيش كعائلة هادئة وعندما تزوجنا أنا وأخي علي، قبل خمسة أعوام في بداية فترة نشاط جيش المهدي، فضلنا أن تكون زوجتانا من ضمن الخط الصدري حتى لا تثنيانا عن المسار الجهادي في حال كانتا تؤيدان تيارات أخرى».
ويضيف: «زوجتي شقيقة زميل في جيش المهدي»، ويتابع أخوه علي: «عندما اشتبك جيش المهدي مع فيلق بدر عام 2005 شاركت أنا وأخي صادق في الاشتباكات لكنْ أخونا عباس لم يكن ضمن الصفوف المقابلة لنا بل التزم البيت وقتها بحجة أنه خارج المحافظة تجنباً للمواجهة وقد اتفقنا معه على هذه الفكرة».
يعود أبو عباس ليقول: «كان أكثر خوفي على ابني الثالث أحمد كونه كان ينتمي إلى طائفة تختلف مع كل المكونات السياسية الأخرى في المحافظة إذ اتبع في فترة من الفترات دعوة (أحمد بن الحسن) الذي قال إنه مرسل من قبل الإمام المهدي».
ويقول احمد: «تنظيمنا ليس عسكرياً بل عقائدي ولكنه اضطر إلى مواجهة الشرطة العراقية بالسلاح بعد أن أخذ دورنا بالتوسع».
وأضاف: «في مواجهتنا مع الشرطة كنا نواجه الأحزاب الأخرى التي كانت متغلغلة ضمن الشرطة والتي بدأت محاربتنا ومطاردتنا بزي الشرطة»، وزاد: «بعد أن انتهت تلك الحادثة بسلام ومن دون أن أعتقل قررت الانسحاب واتخاذ طريقة والدي في العيش المستقل والبعيد من الانتماء السياسي

تقرير رسمي: الإحباط السياسي والاجتماعي أهم التحديات التي تواجه الشباب العراقي

بغداد ـ عمر عبد اللطيف
الصباح - اقرت دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي أن حالة الاحباط السياسي والاجتماعي التي يعيشها الشباب في البلاد هي من اهم التحديات التي تواجه هذه الشريحة.
وجاء في تقرير رسمي أعدته الدائرة، وحصلت (الصباح) على نسخة منه ان الاحباط السياسي والاجتماعي في البلاد يجعل الشاب غير قادر على الفاعلية والمشاركة والتعبير عن رأيه وطموحاته ما يشعره بأنه مقموع داخلياً وعاجز عن التفاعل والمشاركة.
واشار الى ان البرلمانات في العالم تخصص اياماً محددة للشباب في الجلسات للاستماع والتعبير عن ارائهم بحرية كاملة.وأضاف ان الكثير من الشباب في العراق لديهم مخاوف من المستقبل في ظل الاوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة، فمع ازدياد تكاليف المعيشة وارتفاع مستوى البطالة فان الكثير منهم يعيش قلقاً كبيراً وهاجساً ضاغطاً على مستقبله الوظيفي والحياتي مما يجعله عرضة للنزوح الى اتجاهات متطرفة توجهه الى اليأس من واقعه الحياتي المعاش وتعده بمستقبل رغيد لافتاً الى ان تحسن الوضع السياسي والامني يتوقع أن يقود الى تحسن في مؤشرات سوق العمل لكن ذلك يجب أن يأتي في سياق ستراتيجية وطنية مدركة للأبعاد الهيكلية في ظاهرة البطالة وفي سياق ستراتيجية تنظر الى توليد فرص عمل جديدة باعتبار ذلك أهم المداخل لمعالجة قضايا الفقر والربط بين النمو الاقتصادي وتحسن احوال المعيشة للمواطنين.وبين التقرير أن هيمنة القطاع الحكومي على النشاط الاقتصادي وجعل القطاع الخاص تابعاً له طيلة العقود الاربعة الماضية جعل الاخير محصوراً في مشاريع انتاجية صغيرة أو خدمية محدودة وغير قادرة على استيعاب اعداد كبيرة من القوى العاملة واغلاق العديد من المؤسسات الحرفية والصناعة الوطنية نتيجة لإجراءات الانفتاح التجاري ومنافسة السلع المستوردة للصناعات التي تنتجها تلك المؤسسات، فضلاً عن احادية الاقتصاد العراقي حيث يشكل القطاع النفطي حالياً النسبة الاعلى من الناتج المحلي الاجمالي في حين ان هذا القطاع لايستوعب سوى 2 بالمائة من قوة العمل.
ولفت الى وجود مشكلة انعدام التواصل بين جانب العرض والطلب لأسواق العمل كالكليات والجامعات وجانب الطلب الذي يمثله القطاعان العام والخاص اللذان يشكلان العامل الاساس لمعدل البطالة المرتفع بين خريجي الجامعات لاسيما المتخصصون منهم، فضلاً عن القصور الحاصل في الاستثمار وبالتالي عدم وجود فرص عمل جديدة تقابل الاضافات لقوة العمل المرتبطة بالنمو السكاني المتزايد وانتشار التعليم وتدفق افواج الخريجين سنوياً الى سوق العمل دون توفير اية فرص عمل لهم.
ونوه التقرير بأن الستراتيجية الوطنية للشباب في العراق وهم المجموعة العمرية المحصورة مابين 15 ـ 24 سنة بحسب تعريف الامم المتحدة تنطلق من مجموعة من المبادئ العامة التي تسعى من خلالها الى احداث تغييرات ايجابية بين اوساط الشباب التي تعمل على تدعيم وترصين المنظومة القيمية والمعيارية التي تحكم سلوكهم وافكارهم وتدفعهم باتجاه التحرر من قيود الماضي وما افرزته من امراض مجتمعية وسلوكية وفكرية للحاق بركب التطور والحداثة وتمكنهم من المساهمة الحقيقية في بناء مجتمعهم الحر المتحضر في ظل دولة القانون والمؤسسات القائمة على حرية وكرامة الانسان العراقي موضحاً ان تلك الاستراتيجية تعتمد ستة مبادئ اساسية هي المبدأ التربوي من خلال التركيز على الرعاية التربوية والتعليمية للشباب والتأكيد على النشأة الصالحة والمبدأ التنموي من خلال الحاق الشباب بأهداف التنمية الشاملة اذ تركز على تحقيق فرص عادلة ومتساوية لكلا الجنسين لتنمية قدراتهم وامكاناتهم وطاقاتهم وتسعى لحل مشاكلهم والمبدأ الانساني الذي يسعى لتعزيز كرامة الشباب في البحث عن الحياة الكريمة والسلام والامن والطمأنينة وتوفير مستوى معيشي ملائم للنمو البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي اضافة الى المبدأ التعبوي وهو التركيز على ربط الشباب بالقضية الوطنية وتمكنهم من لعب دور فاعل وايجابي في الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وتساعدهم من اجل تنظيم أنفسهم في كيانات تسمح لهم بالتعبير عن انفسهم والمشاركة في صنع القرارات التي تخصهم ومبدأ متطلبات الديموغرافيا الذي يهدف الى تلبية احتياجات الشباب العراقي بناء على تنوعهم الديموغرافي ومبدأ التغيير والتطوير الذي يهدف الى احداث تغيير في مواقف وسلوك الشباب في العراق بحيث تمكنه من المساهمة في تطوير نفسه ومجتمعه.
واستعرض التقرير مجموعة الاهداف والخطط التي ترسخ تلك المبادئ وهي تعبئة الجهد الحكومي الموجه للشباب في مسار واحد مرسوم بعلمية ليحقق أهدافه بكفاءة وفاعلية وتحقيق التوازن الامثل بين ماتريده الدولة من الشباب ومايريده الشباب من انفسهم وزيادة كفاءة وتقنية البرامج والخدمات الموجهة للشباب من خلال منظومة متكاملة تتصل اهدافها ببعضها وتكمل احدها الاخر

 كربلاء: كلمات شرف قطعها الآباء تحفظ ممتلكات يهود عراقيين

الأحد, 13 سبتمبر 2009
طويريج (كربلاء) - «الحياة»
لم يكترث يوماً للسياسة، ولم تحل المحاذير الأمنية بينه وبين رفاق صباه وطفولته. واستمرت علاقته بجيرانه اليهود العراقيين طيلة العقود الماضية من دون انقطاع على رغم درايته الكاملة بما سيؤول إليه حاله وأفراد عائلته إذا كشفت السلطات أمر هذه العلاقة.
الحاج عبد المحسن وداعة، أحد وجهاء قضاء طويريج التابع لمحافظة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) والذي شغل منصب أول رئيس بلدية في القضاء، أبقى على علاقاته الاجتماعية والتجارية مع أصدقائه وجيرانه اليهود العراقيين مستمرة لعقود بعد هجرتهم. كما سافر مرات، بحسب نجله الأكبر فلاح، إلى فلسطين المحتلة بغرض التواصل معهم.
يقول فلاح: «سافر والدي إلى فلسطين اكثر من مرة خلال الفترة الممتدة من 1952 الى 1968، للقاء أصدقائه هناك وايصال بعض الأمانات والأموال الخاصة بهم»، مشيراً الى أن النظام السابق أوكل لوالده مهمة إدارة بعض الممتلكات العائدة لليهود قبل مصادرتها. ويلفت إلى أن العلاقات الاجتماعية بين المسلمين واليهود العراقيين في قضاء طويريج، وهو معقل رئيس الوزراء نوري المالكي، «كانت عميقة»، إذ «كانت تربط معظم أهالي القضاء علاقات جيدة وحميمة باليهود كونهم من السكان الأصليين للقضاء، فضلاً عن حسن تعاملهم مع الناس».
وعرض فلاح عدداً من الايصالات التي تكشف واردات مالية لليهود في ذلك الوقت، اضافة إلى أغراض مختلفة عبارة عن هدايا تلقاها والده من جيرانه اليهود في بعض المناسبات، وبعض المقتنيات من الصناعات اليدوية التي كان يجيدها الحرفيون اليهود آنذاك.
وينتشر في قضاء الهندية، المجاور لطويريج، عدد من المنازل والممتلكات المهجورة العائدة إلى اليهود، فضلاً عن وجود كثير من البساتين التي يرعاها بعض الشركاء المسلمين منذ عقود. ويشير الحاج حمزة الحمداني (90 عاماً) الى وجود عدد من البساتين والعقارات، تعود ملكيتها الى اليهود المهاجرين، الموكلة سراً إلى بعض الأشخاص، حتى الآن، لادارتها. ويقول إن «معظم العقارات والأموال اليهودية مجمدة بحسب القوانين التي صدرت سابقاً، لكن هناك عدداً منها أوكل سراً إلى المسلمين خشية مصادرته، وجرى تأمينه لدى الثقاة من أهل القضاء بكلمات شرف التزمت بها أجيال العائلة. كما أن بعضها الآخر ما زال مهجوراً بعدما عزف الناس عن السكن فيها أو استغلالها».
ويضيف الحمداني: «بحسب تعاليم الدين الإسلامي، تعد هذه الممتلكات محرمة على المسلمين كونها مغتصبة، فلا يجوز استغلالها أو الصلاة فيها». ويذكر أن إحدى الحارات مشهورة بعائدية معظم عقاراتها إلى يهود المنطقة، ولا تزال بعدما أُوكلت مهمة إدارة شؤونها إلى أحد الثقاة من اهالي القضاء. ويستذكر الحمداني حادثة ظريفة عن بعض سلوكيات اليهود، فيقول إنهم «كانوا يبثون بعض الإشاعات أحياناً لأغراض تجارية في ذلك الوقت، مثل أن السمك مسموم ويسبب أمراضاً جلدية، وأن البيض يسبب الحمى، فتستجيب إلى هذه الإشاعات غالبية الناس لجهلهم في ذلك الوقت، فيعزفون عن شراء المواد الغذائية المستهدفة بالإشاعات، فيعمد اليهود إلى شرائها بأقل الأثمان بعد بوارها في الأسواق، ثم يصدّرونها إلى بغداد».
أما عن أبرز أصدقائه فيقول الحمداني: «أذكر من أصدقائي أبناء رومل الذين كانوا يقطنون في زقاقنا، ولي كثير من الذكريات معهم».
يذكر أن بعض اليهود من أصل عراقي جددوا أخيراً نيتهم التقدم بمطالبات مالية الى الحكومة العراقية تشمل تعويضات عما يقولون إنها أملاك تركوها في العراق. وكان عراقيون من محافظة البصرة، موطن آلاف اليهود العراقيين قبل هجرتهم، أعربوا عن استنكارهم مطالبة بعض هؤلاء بالتعويض عن ممتلكاتهم في العراق التي خلفوها وراءهم في أعقاب هجرتهم.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي دعت إلى مطالبة إسرائيل بتعويضات مالية نتيجة الخسائر الكبيرة التي لحقت بالعراق اثر قصف مقاتلاتها مفاعل تموز النووي منتصف 1981.

جدل بين علماء الأزهر حول فتوى القرضاوي بتحريم تجنّس العراقيين بالجنسية الأميركية 

 الشرق الاوسط - أثارت فتوى منسوبة إلى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحرمة تجنس العراقيين بالجنسية الأميركية في الوقت الحالي، جدلا بين علماء الأزهر.
وكان القرضاوي ـ حسب ما نقلت الصحف المصرية ـ أفتى، ردا على سؤال عن العراق في حلقة «فقه الحياة» يوم (الأربعاء) الماضي الذي يبث على قناة «أنا» الفضائية، بشأن العراق، وتجنس العراقي المهاجر بالجنسية الأميركية قائلا: «في هذه الفترة بالذات لا نجيز له، لكن هناك عراقيين تجنسوا بهذه الجنسية قبل ذلك في فترة الهجرة من البلاد والفرار من الاضطهاد والملاحقة.. فهؤلاء لا مشكلة بالنسبة لهم، إنما الآن لا يجوز لعراقي أن يتجنس بالجنسية الأميركية».
وفى تعليقه على الفتوى قال الدكتور سيد السيلي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر عضو مجمع فقهاء الشريعة بأميركا، إن «هذه الفتوى صحيحة، وتتماشى مع فقه الواقع أو ما يسمى بفقه العصر». لافتا إلى أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، وبالتالي فإن فتوى الشيخ الدكتور القرضاوي تناسب العصر والظروف الحالية بالنسبة للعراقيين».
وأشار السيلي إلى أن «الأوضاع في العراق قبل الاحتلال الأميركي تغيرت إلى الأسوأ، وبالتالي فإن العراقي الذي يتجنس بالجنسية الأميركية في الوقت الحالي يصبح مواليا للاحتلال، ومقر بما فعله الاحتلال في العراق من أعمال لا يرضى عنها أحد، فالموضوع له علاقة بعقيدة الولاء والبراء في الإسلام». ومن جانبه أيد الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الشريعة الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، فتوى الدكتور القرضاوي، «عملا بقاعدة سد الذرائع، حتى نسد الباب أمام العراقيين الذين يريدون التخلي عن جنسيتهم، فضلا عن تخليهم عن الإسهام في إعادة بناء وطنهم».
واشارت صحيفة الشرق الاوسط انه تابع قائلا: «إن العراقيين الذين يسعون للتجنس بالجنسية الأميركية كأنهم يقرون ما ارتكبته القوات الأميركية في العراق من عمليات تدمير لوطنهم، بالرغم مما كان يتمتع به من استقرار، فضلا عن إقرارهم بمشروعية غزو العراق من قبل القوات الأميركية وحلفائها استنادا إلى حجج واهية».
واختتم الدكتور دسوقي تعليقه قائلا: «إنه لا يجوز شرعا التجنس بالجنسية الأميركية في الوقت الحالي بصفتها دولة احتلال، لم تنقذ العراق، كما يدعى البعض، من ديكتاتورية النظام السابق، بل عمقت مشكلاته وهمومه».
بينما رفض الدكتور أحمد السايح، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، فتوى الدكتور القرضاوي قائلا: «إن المسلم طالما ظل محتفظا بعقيدته الإسلامية ويمارس شعائر دينه بحرية، يجوز له أن يتجنس بالجنسية الأميركية أو غيرها، وهذا يفيد الإسلام والمسلمين، فالإسلام ينتشر بين آلاف بل، والملايين من المسلمين في أميركا وغيرها من البلدان الغربية، من خلال المجنسين من المسلمين».
وأشار السايح إلى أن الفتوى اعتمدت على مقاييس التجنس في الماضي، التي تختلف عن المعمول به الآن، حيث كان يتم النظر إليها باعتبارها مولاة للأعداء، وبالتالي موالاتهم في معاداة الإسلام والمسلمين، فضلا عن التقسيمات التي جاءت بالفقه الإسلامي القديم من تقسيم العالم إلى دار حرب ودار إسلام، وهذا غير وارد اليوم من الناحية الواقعية.
وتساءل السايح: «ماذا نقول في المسلمين الذين يحملون الجنسية الأميركية ويعيشون في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان الغرب، هل نعتبرهم أعداءنا؟».

عراقيون يعبرون عن خيبة املهم باداء مجلس النواب في دورته الحالية

النجف 13 ايلول / سبتمبر (أكا نيوز)- اعرب عددمن المواطنين العراقيين في النجف اليوم(الاحد) عن خيبة املهم بأداء مجلس النواب العراقي في دورته الحالية لعدم تمكنه من الترفع على الانتماءات الحزبية والفئوية وعجزه عن اقرار مشاريع قوانين مهمة فيما ذكر اخرون ان حجم التحديات التي واجهتها العملية السياسية العراقية كانت كبيرة وان حجم القوانن التي شرعت بهذه الفترة يعد جيدا .
وقال هادي ثجيل (شاعر وكاتب )لوكالة كردستان للانباء(أكا نيوز)- اليوم " ان مجلس النواب العراقي سيطرت عليه المحاصصة الحزبية وليست الطائفية وبات تمرير المشاريع والموافقة عليها يتم وفقا لما تقتضيه مصلحة تلك الاحزاب ".
ويعتقد "ان الوقت فات على الاعضاء لتصحيح الاوضاع كونهم لم يتمكنوا خلال السنوات الماضية من عمر المجلس من فعل شيء"،..مستدركاً "لكن من الممكن ان تكون دورة الدستور قد حققت شيئا (نعم ) لكن هذه الدورة اقرت جوازاتها الدبلوماسية ومكاسبها الشخصية والسفرات والايفادات ".
فيما بين عبدالله توفيق (معلم )بالقول ان" مجلس النواب العراقي  اليوم يعيش شهوره الاخيرة استعداداً لبدء دورة جديدة ،فهو في حالة احتضار كما ان الكثير من الاعضاء ان لم يكن جميعهم يريدون ان يحجزوا مقاعدهم في الاربع سنين المقبلة وهذا ما سوف يشتت تركيزهم في الشهور الثلاثة المقبلة ".
ويبرر قائلاً "كونها ستكون ذروة الدعاية الانتخابية فهل سيترك السادة النواب المنافسة المحمومة ويجلسون تحت القبة لاقرار قوانين الشعب اليوم بامس الحاجة اليها لااعتقد ذلك كون تلك القوانين اساسا يجب ان يتفق عليها (حزبيا ) ثم يتفرغ النائب من الحملة ليصوت بعدها وهذا امر مستبعد ".
يذكر أن هناك العديد من القوانين المعطلة مثل قانون النفط والغاز وحماية الصحافيين وتفعيل وثيقة الإصلاح السياسي وقانون الأحزاب وقانون الانتخابات وشبكة الحماية الاجتماعية والاتفاقية الأمنية مع بريطانيا وقانون الاستثمار والموازنة التكميلية ومشروع قانون البنى التحتية والتقاعد العسكري والمدني، وغيرها من القوانين التي على مجلس النواب إقرارها خلال الفصل التشريعي الأخير
 
لكن حيدر باسل (طالب قانون ) يرى ان" حجم القوانين التي اقرها المجلس بأمانة اقولها كان جيداً ولاباس به لكن هناك قوانين مهمة ركز عليها الاعلام وسيست لذا بقيت تراوح مكانها واهمها قانون النفط والغاز وقانون حماية الصحفيين وغيرها "
ويذكر "ان محاولة الانتقاص من جهد النواب الذين عملوا على تشريع قوانين مهمة امر سيء فيجب ان نقول لهم شكرا لاننا في مرحلة بناء وليس في مرحلة كن فيكون فتتخللها هفوات واخطاء وتقصير لذا يجب ان نكون مع من وصل عن طريق ورقة الاقتراع لا غيره ".
يذكر أن هذا الفصل التشريعي سيكون الأخير لمجلس النواب إذ إن العراق مقبل على انتخابات نيابية في 16 يناير المقبل، لانتخاب مجلس نواب جديد يختار حكومة جديدة.

استطلاع رأي : 74.7 % يستبعدون قيام حلف رباعي بين إيران،وسوريا،وتركيا،والعراق
 
2009-09-13
بغداد ( إيبا ).. استبعد 74.7% من المشاركين في استطلاع نظمه مركز الدراسات العربية – الأوربي نجاح المساعي لاقامة حلف اقليمي يجمع بين العراق وسوريا وتركيا وايران.
وكان مركز الدراسات العربي – الأوروبي قد وجه سؤالا تضمن " هل تنجح المساعي الرامية الى تشكيل حلف إقليمي من إيران وسورية وتركيا والعراق, وما هي أهداف هذا الحلف ؟ "
وقال تصريح صحفي من مركز الدراسات العربي – الاوربي تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه ان عدد الشخصيات من جنسيات مختلفة من العالم العربي والغربي ، وممن ينتمون الى شرائح اجتماعية متنوعة قد ساهم في الرد على هذا السؤال .
واشار الى ان 74.7 % من المشاركين استبعدو قيام الحلف الرباعي الذي اعلن عنه الرئيس السوري بشار الاسد من العاصمة الايرانية طهران بين ايران وتركيا وسورية والعراق،واعتبروا ان من المستحيل قيام مثل هذا التحالف لأسباب جوهرية ومن أهمها التباعد الفكري والسياسي والأهداف بين الدول الأعضاء .
ورأوا ان لكل دولة من الدول المرشحة لعضوية الحلف نظرة تختلف عمليا في كل شيء حتى في الاقتصاد عن الدولة الأخرى ،مشيرين الى ان من الاسباب التي تعيق المساعي لإنشاء التحالف الرباعي وجود علاقات ثنائية ومتعددة بين كل دولة منهم والدول العربية الأخرى التى ترى ان قيام مثل هذا التحالف قد يعيق مصالحها.
وأكدوا ان الوضع في العراق لا يسمح بأن يدخل في مثل هذا التحالف .
فيما اعتبر 16.2 % المساعي لقيام حلف رباعي بين تركيا وايران وسورية والعراق سوف تنجح. ورأوا ان حلف كهذا سوف يكون له اهداف ايجابية منها انه سيكون عامل مساعد لإستقرار منطقة الشرق الاوسط خاصه وانه يضم دول ذات بعد ثقافي سكاني وجغرافي يعطي اشاره للغرب بأن دول الشرق الاوسط قادره على تشكل حلف اسلامي .
كما رأوا ان التحالف الرباعي الاقليمي نظريا يخدم النظام السياسي في العراق لأن دول الجوار تستطيع ان تضمن الآمن والاستقرار بعد الإنسحاب الأميركي عام 2011 من العراق .
اضافة الى انه من الممكن ان يتم ربط الشرق بالغرب عن طريق العراق- ايران- تركيا وسورية كما من الممكن ان يكون هناك تعاون اقتصادي وثيق.
كما ان الحلف الرباعي سيكون بمواجهة ما يعرف بالتحالف السباعي الذي تقوده السعودية ومصر.
ورأى 8.3 % ان الإعلان عن إنشاء حلف رباعي بين تركيا وإيران وسورية والعراق هو مجرد حلف دعائي يخدم مصالح الأنظمة الضيقة وليس مصالح الشعوب . واعتبروه اتفاق ضمني ضد القضية الكردية داخل دول الحلف.
كما اعتبروه أيضا يخدم إسرائيل في الدرجة الأولى من حيث استبدال الخطر الإسرائيلي بخطر الحلف القادم الذي ينذر بتقسيم الشرق الأوسط بين عملاقين أي الحلف والآخر .
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد فاجأ اثناء زيارته الى طهران وسائل الإعلام بقوله انه حصل على موافقة مرشد الثورة الإسلامية في ايران علي خامنئي من اجل اطلاق حلف اقليمي يضم كل من ايران وسورية والعراق وتركيا .
و ذكر مركز الدراسات العربي – الأوروبي ان الوهلة الاولى بينت وكأن العراق وتركيا كانا موافقان على فكرة الحلف وأنه لم يبق إلا موافقة ايران ، ولكن تطورات الأحداث بعد ذلك بأيام قليلة في العراق وأتهام بغداد لدمشق بأنها تتحمل مسؤولية التفجيرات التي حصلت في بغداد بينت أن العراق بعيد كل البعد عن هذا الحلف .
واضاف كما أن تركيا لم تصدر على المستوى الرسمي أي موقف يوحي بأنها موافقة على الانضمام الى هذا الحلف ، وهذا يعني ان الأسد ربما اراد من وراء تصريحه توجيه رسالة ما الى دول الجوار المحيطة بالعراق والى الدول العالمية المعنية بملف الشرق الأوسط مفادها ان هناك توجه لإنشاء حلف اقليمي لإدارة كل ملفات المنطقة بمعزل عن موافقة او عدم موافقة الدول الأخرى غير الأعضاء في الحلف .
ورأى المركز ان هذا يعني أيضا ان الأسد يريد توجيه رسالة تهديد مبطنة الى الدول غير الأعضاء في الحلف لأن قيام مثل هذا التكتل الإقليمي بما يتضمن من طاقات بشرية وقدرات اقتصادية وقوة عسكرية ومكانة جيو- استراتيجية يعني وضع المنطقة بأكملها تحت رحمة هذا الحلف وعلى وجه الخصوص مصر والسعودية .
وبغض النظر عن الرسالة التي اراد الأسد توجيهها فإن من الصعب قيام مثل هذا الحلف لأن هناك علاقات متينة تربط تركيا بحلف الأطلسي ، كما لدى تركيا مشروعاً جدياً للإنضمام الى الأتحاد الأوروبي . وموقعها في كلتا هاتين التكتلين هو نقيض انتمائها الى حلف اقليمي مع ايران والعراق وسورية .
واشار المركز الى ان العراق لديه التزامات ومعاهدات مع دول الجوار ومع قوى دولية ، كما انه لا زال يعاني من عدم الإستقرار على ارضه ومن صراعات ذات أبعاد سلفية وأثنية وقومية ، وهذا يعني انه غير مهيأ للدخول في أي حلف جهوي
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 19:07 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3956 المسائي
---------------------------------------------



في هذا العدد
ضبط متفجرات داخل ضريح الإمام الكاظم حشيت داخل كتاب على شكل "مصحف"
أطفال بعقوبة يدفعون ثمن أخطاء آبائهم
مقترح قانون إنتخابات مجلس النواب العراقي
سليماني ضغط على طالباني لتغيير موقف بغداد من دمشق
ازدياد ظاهرة الإنتحار بين النساء العراقيات
ظافر العاني : الرافضون للتحقيق الدولي يخشون ان تطالهم الاتهامات او يتسترون على دولة يرتبطون بها
مرصد / الجيش يعتقل مصوراً صحفياً في بغداد
نائب بحزب الدعوة: الانتخابات المقبلة ستوصل كتلا سياسية بالتزكية أو الاجماع العام
برلمان العراق يناقش فرض ضريبة على شركات النفط الاجنبية
محكمة اميركية ترفض دعوى رفعها معتقلون سابقون في ابو غريب
معمل البتروكمياويات في البصرة سيعود للعمل بمياه الآبار الارتوازية
في مقر الاندلس  / مسرحية ساخرة تُبرد سخونة الجو والاوضاع

15 قتيلا وجريحا في 4 انفجارات ببغداد 

2009 السبت 12 سبتمبر 
يو بي آي
بغداد:  قتل 4 أشخاص واصيب 11 بينهم شرطيان بجروح بانفجار 4 عبوات ناسفة في حوادث منفصلة ومناطق متفرقة من بغداد اليوم السبت.
وبحسب مصدر امني حكومي، فإن عبوتين ناسفتين انفجرتا في مرقد عثمان بن سعيد العمري القريب من ساحة الميدان وسط العاصمة العراقية، بغداد، بعد ظهر اليوم، ما ادى الى مصرع 3 اشخاص وجرح 8 اخرين.
وأوضح ان إحدى هاتين العبوتين انفجرت داخل المرقد بينما انفجرت الثانية في موقف سيارات تابع له.
وكانت الشرطة العراقية اعلنت في وقت سابق من اليوم عن مصرع مدني عراقي وإصابة ثلاثة اشخاص اخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين وموقعين مختلفين في بغداد.
وبحسب مصدر في الشرطة، فإن عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة مدنية بمنطقة الطوبجي، شمال غرب بغداد، ما أدى إلى مصرع سائقها على الفوروإصابة شخص اخر بجروح.
كما اصيب شرطيان بجروح بانفجارعبوة ناسفة على دوريتهم في منطقة الجادرية وسط بغداد.

ضبط متفجرات داخل ضريح الإمام الكاظم حشيت داخل كتاب على شكل "مصحف"

بغداد 12 سبتمبر/أيلول(آكانيوز)- ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية اليوم، أن القوات الأمنية تمكنت من ضبط مجموعة من المتفجرات داخل ضريح الإمام الكاظم، حشيت داخل كتاب كبير على شكل "المصحف".
وقال المصدر لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "القوات الأمنية المتواجدة في ضريح الإمام الكاظم في بغداد تمكنت اليوم من ضبط كتاب مفخخ على شكل مصحف يحتوي على مجموعة من المتفجرات".
وبين أن "شخصا زعم أنه يريد إهداء المصحف إلى الضريح".. مبينا أن القوات الأمنية "تمكنت من كشفه في اللحظات الأخيرة عندما لاحظت ثقل الكتاب".

 أطفال بعقوبة يدفعون ثمن أخطاء آبائهم

السبت, 12 سبتمبر 2009
بعقوبة - محمد التميمي
الحياة - يعارض الطفل أحمد ناهي بشدة عودة أسرته الى حي نشأ فيه جنوب بعقوبة، بعد اعتقال والده لقيامه بتهجير أسر شيعية بالقوة من ناحية بهرز، رداً على تهجير مسلحين أسراً سنية في مناطق أخرى. والطفل الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام، سرعان ما استذكر الألقاب والنعوت التي كان يطلقها زملاؤه من أبناء الأسر العائدة حديثاً عليه، والتي تتحول غالباً إلى شجار وعراك بالأيدي. فكانت سبباً في رسوبه العام الحالي لغياباته المتكررة عن المدرسة. ويضيف: «لن أعود الى ذلك الحي ... لا أريد سماع تلك الألقاب التي تنعتني بالارهابي وابن القاعدة». وتقول والدة أحمد إن أقاربهم طالبوهم بالانتقال من الحي «ريثما تعود الأمور الى طبيعتها».
ويؤكد وجهاء في ناحية بهرز أن «الحرب الأهلية التي نشبت قبل سنتين في أحياء بعقوبة ومناطقها حولتها إلى مناطق طائفية من دون التخطيط لذلك، وأصبح بعض أبناء من شاركوا في الحملات ضحايا ممارسات آبائهم وأخطائهم». ويقول الحاج «أبو ايمن» (52 عاماً) لـ«الحياة» إن العائلات التي «أُجبرت على الهروب من منازلها والانتقال إلى حي يضم غالبية مذهبية كان سبباً في جعل أحياء بعقوبة ومناطقها مجزئة طائفياً». ويضيف: «نسعى اليوم الى استعادة هوية أحيائنا ومناطقنا لانقاذ أبنائنا من جرائم لم يقترفوها». ويؤكد أن عقد «لقاءات بأرباب الأسر العائدة تعبير على اننا جميعنا ضحايا وما زلنا أهل وجيران، وأن المسؤولين عن اعمال التهجير سيلقون جزائهم العادل في النهاية».
ولكن فرج محمد خليل الذي عاد حديثاً الى الحي يؤكد أن «ما فعله المسلحون التابعون للمليشيات المتناحرة خلف أحقاداً بين الصغار على رغم أن جيراننا يسعون الى استعادة العلاقة في المناسبات». ولكن محمد عبدالرزاق الذي يقطن منطقة خان بني سعد لا يخفى قلقه حيال تحول معاناة العائلات المهجرة الى ظاهرة للانتقام بسبب المآسي التي زامنت ظروف ترحيلها، بعدما ألقى مهجرون عائدون باللوم والعتب على أسر التزمت الصمت حيال اجبارها بالقوة على الرحيل.
ويحذر مصدر في أجهزة الأمن من انعكاسات الهجمات المسلحة التي عاودت نشاطاتها ضد العائلات العائدة الى منازلها بعد استهداف 75 داراً تعود لأسر مهجرة، على الأسر التي لم تقرر العودة بعد الى مناطقها.
ويوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الحياة» أن «أجهزة الأمن جادة في وضع خطة تؤمن بقاء الأسر العائدة وعدم التعرض لها من جانب المسلحين بعد تشكيل فرق طوارئ خاصة وتخصيص أرقام هواتف للشكاوى والابلاغ عن التهديدات المسلحة».
ويضيف أن «بعض الخلايا التابعة للقاعدة يسعى الى اثارة النزعة الطائفية مجدداً في بعض الأحياء، إلا أن أجهزة الأمن ستحول دون تكرار مثل تلك الحملات شرط تعاون العائلات مع الاجهزة المختصة». وكانت بعقوبة واقضيتها شهدت في غضون العامين الماضيين ترحيل 50 ألف أسرة عن مناطقها فيما تعرضت ممتلكات المهجرين الى النهب من جانب المسلحين السنة والشيعة.
وتسعى الحكومة العراقية الى تعويض العائلات المهجرة مادياً لدفعها الى العودة بعدما شهدت غالبية أحياء المدينة استقراراً ملحوظاً وانخفاضاً في أعمال العنف بعد تطهيرها من الميليشيا المسلحة. وتعول الادارة الحالية التي يتزعمها «الحزب الاسلامي العراقي» على اشاعة روح التآخي وتكريس الهوية الوطنية عبر تنفيذ كامل لمشروع المصالحة الوطنية الذي أيده أبرز شيوخ العشائر ووجهاء الأقضية والأحياء في المدينة.

قلق لدى بعض العراقيين اللاجئين في سوريا بسبب الأزمة بين البلدين
 
دمشق- (العربية) حنا حوشان
ربما تكون الأزمة العراقية السورية خطت نحو الإيجابية بعد الاجتماعات التي جمعت وزيري خارجية البلدين في القاهرة في اليومين الماضيين. غير أن أي خطوات عملية لم تظهر بعد.
وقد أقلقت الأزمة أوساطاً عديدة، ربما في مقدمتها عشرات آلاف اللاجئين على الأراضي السورية الذين يتابعون بهاجس الخوف على مصيرهم مستقبل العلاقات بين البلدين.
إذ لم تكد الأزمة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق تطفو على السطح بعد أحداث الأربعاء الدامي، حتى راح القلق يتسرب إلى أوساط اللاجئين العراقيين، الذين اتخذوا من سوريا موطناً لهم، بعدما فروا من العراق بسبب الحالة الأمنية هناك.
"العربية" استطلعت آراء بعض العراقيين في إحدى مناطق تجمعهم في منطقة جرمانا القريبة من دمشق، لتخرج برودو فعل مختلفة حيال ما يجري بين البلدين الجارين.
فيعبّر أحد اللاجئين العراقيين عن قلقه تجاه التأزم السياسي بين البلدين، لكن مع تأكيد شعوره بالاطمئنان للعيش بأمان في سوريا.
ويعتبر شاب آخر أن "أي شيء يمكن أن يحدث بين السياسيين، لكن هذا لا ينعكس على شعبي البلدين".
لكن لاجئاً عراقياًَ في سوريا يعتبر أن الاتهامات العراقية لسوريا بالضلوع في تفجيرات بغداد هي بمثابة تصدير الحكومة العراقية لأزمتها الداخلية، وللتغطية على "فشلها في الداخل، وموقفها الضعيف"، ويستدل على ذلك بدليل "أن المكونات السياسية في العراق هي نفسها مختلفة، وليس لديها رأي واحد".
من جهتها، عبّرت إحدى السيدات عن رغبتها بالعودة إلى العراق، "لكن إذا لم تكن الحكومة راغبة برجوعنا فلا يمكننا ذلك".
بينما تستبعد لاجئة أخرى أن تؤدي الأزمة الدبلوماسية إلى طرد سوريا للعراقيين المتواجدين على أراضيها.
وعن استعداد الحكومة العراقية لاستقبال اللاجئين العراقيين في حال فكرت سوريا في إعادتهم إلى العراق، رفض البعض هذه الفكرة،مفضلاً اتخاذ الحدود مأوى له. فيقول رجل "مهما حصل، فلا أحد من العراقيين يرغب بالعودة إلى بلاده بسبب الأوضاع الأمنية هناك مهما حصل، وحتى لو وصل الأمر بنا إلى العيش على الحدود، فلن ندخل إلى العراق".
ولاجئو العراق في سوريا لا يبدون اكتراثاً جدياً لما يحدث بين سياسيي البلدين، فأعمالهم تسير بنفس الوتيرة، من الاستعداد للدخول إلى المدارس، وتأمين الحياة اليومية، والاستعداد لإفطار رمضان خارج المنزل.
وتستبعد سيدة عراقية أن تطلب سوريا من العراقيين المغادرة، وهو ما يتفق معه لاجئ عراقي آخر، يقول إن الناس "خافت وتعبت، فإذا طلبت منا سوريا المغادرة لا يكون أمامنا سوى الاتكال على الله".
ووضعت هجمات الأربعاء الدامي حداً لشهور من العسل بين دمشق وبغداد، اللتين أعادتا علاقتهما الدبلوماسي عام 2006، بعد قطيعة استمرت نحو 3 عقود بين نظامي الحزب الواحد.

مقترح قانون إنتخابات مجلس النواب العراقي


التاريخ :‏ 12 أيلول 2009
أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في بيان له السبت أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مقترح قانون انتخابات مجلس النواب المقبل بعد إجراء عدد من التعديلات عليه، وقرر إحالته إلى مجلس النواب.
وأشار الدباغ الى أن الموافقة على مقترح قانون انتخابات مجلس النواب "تأتي لتنظيم انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة، تكون بعيدة عن التأثيرات الخارجية كي تضمن النجاح والإرتقاء بهذه التجربة إلى المستوى المطلوب ضمن الأطر القانونية وبموجب المعايير الدولية المعتمدة والتي تساعد على إتمام الإنتخابات بشكل شفاف ومرن يضمن حقوق المواطن العراقي في اختياره لممثليه في البرلمان".
وتابع الدباغ قائلا: "إن مقترح القانون قد جاء في ستة فصول توزعت بين سريان القانون وحق الانتخاب وحق الترشيح والنظام الانتخابي والحملة الانتخابية حيث تسري أحكام هذا القانون على أعضاء مجلس النواب ولا تسري على المجالس الوطنية للأقاليم. وتناول الفصل الثاني حق الانتخاب وذكر بأن الانتخاب يجري بالاقتراع العام السري والمباشر في 16/1/2010.

شروط الناخب
حدد مقترح الناخب عددا من الشروط ينبغي توافرها في الناخب حيث يشترط فيه "أن يكون عراقي الجنسية وكامل الأهلية وقد أكمل الثامنة عشرة من عمره في السنة التي تجري فيها الانتخابات، وأن يكون مسجلاً للإدلاء بصوته وفقاً للإجراءات التي نص عليها هذا القانون والتعليمات التي تصدرها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ويجري الاقتراع في يوم واحد، وكذلك يجوز تأجيل الانتخابات في دائرة أو أكثر إذا اقتضت ذلك الظروف الأمنية، بناءاً على توصية من مجلس الأمن الوطني".

شروط المرشح:
أورد الفصل الثالث من مقترح القانون جملة من الشروط الواجب توفرها في المرشح وهي: "أن لا يقل عمره عن 35 سنة، ومن حملة شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها وفقاً لضوابط وزارة التعليم العالي وغير مشمول بقانون المساءلة والعدالة وغير محكوم عليه بجريمة مخلة بالشرف أو بجرائم الفساد الإداري والمالي والإثراء غير المشروع وأن يكون معروفاً بالسيرة الحسنة وأن لا يكون من العسكريين أو من منتسبي القوى الأمنية والأجهزة الأمنية الأخرى عند الترشيح، وإذا كان من منتسبيها السابقين فيجب أن تمر ستة أشهر في الأقل على إنتهاء علاقته معها، ويجب على المرشح الفائز الذي يحمل أكثر من جنسية أن يستوفي البند الدستوري الوارد في المادة 18 رابعاً والخاص بموضوع حيازة أكثر من جنسية".

عدد المقاعد
نظم الفصل الرابع من مقترح قانون الانتخابات آلية احتساب المقاعد حيث "نص على أن مجلس النواب يتألف من عدد من المقاعد وبواقع (مقعد واحد) لكل مئة ألف نسمة حسب أحدث إحصائية تقدير من وزارة التخطيط لحين توفر نتائج الإحصاء السكاني وتم تقديرها بحدود 310 مقاعد، فلكل محافظة وفقاً للحدود الإدارية الرسمية دائرة انتخابية تختص بعدد من المقاعد يتناسب مع سكان تلك المحافظة وفقاً لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.

آلية الترشيح
وورد في مادة أخرى "أن الترشيح يكون بطريقة القائمة المفتوحة حيث يحق للناخب التصويت على القائمة أو أحد المرشحين الوارد فيها ويجب أن لا يقل عدد المرشحين عن ثلاثة ما لم يكن الكيان السياسي فردياً، ولا يزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة الإنتخابية من كل قائمة".

ترشيح المرأة
أما المادة الخاصة بالنسبة لترشيح المرأة فأشارت إلى أنه "يجب أن تكون امرأة واحدة على الأقل ضمن أول ثلاثة مرشحين في القائمة كما يجب أن تكون ضمن أول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الأقل وهكذا حتى نهاية القائمة. وفي كل الأحوال لا تقل نسبة تمثيل النساء على الربع وفي حالة الإخلال في هذه النسبة يتم إكمالها بموجب إجراءات تضعها المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات".
وجاء في هذه المادة أيضا: "توزع المقاعد بإعادة ترتيب تسلسل المرشحين استناداً إلى عدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، ويكون الفائز الأول من يحصل على أعلى الأصوات وهكذا بالنسبة لبقية المرشحين على أن لا تقل نسبة النساء عن ربع الفائزين وفي حالة تعادل الأصوات للمرشحين في القائمة الواحدة يتم اللجوء إلى القرعة ويتم توزيع المقاعد على الكيانات السياسية ومن ثم المرشحين وفقاً للمادة 13 من هذا القانون ولا يجوز لأي من الكيانات أن تسحب من المرشح المقعد المخصص له وتوزع المقاعد المتبقية في الدائرة الإنتخابية بإعتماد طريقة الباقي الأقوى".

أشكال التصويت
وزع مقترح القانون التصويت على أشكال منها "التصويت الخاص وتصويت المهجرين، ويشمل التصويت الخاص العسكريين من منتسبي وزارة الدفاع والداخلية وكافة المؤسسات الأمنية الأخرى حيث تقدم القوائم قبل 30 يوما من موعد إجراء الانتخابات، وكذلك يشمل التصويت الخاص النزلاء والمعتقلين والمحتجزين والحراس بالإضافة إلى المرضى الراقدين في المستشفيات والمصحات الأخرى والعاملين فيها. أما تصويت المهجرين فيكون وفق أحدث إحصائية رسمية تزود بها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من وزارتي الهجرة والمهجرين والتجارة وبموجبها يحق للمهجر التصويت للدائرة التي هجر منها ما لم يكن قد نقل بطاقته التموينية إلى المحافظة التي هجر إليها".

الكوتا
وبيّن الدباغ أن "المكونات التالية تمنح كوتا من المقاعد الكلية حيث لا توجد مقاعد تعويضية فللمكون المسيحي خمسة مقاعد لمحافظات بغداد ونينوى وكركوك وأربيل ودهوك وللمكون الأيزيدي مقعد واحد في محافظة نينوى وللمكون الصابئي المندائي مقعد واحد في محافظة بغداد ومكون الشبك له مقعد واحد في محافظة نينوى".

الدعاية الانتخابية:
وأكد الدباغ أن مشروع قانون الانتخابات أشار إلى أن "الدعاية الانتخابية الحرة حق مكفول للمرشح وللكيانات السياسية بموجب أحكام هذا القانون تبدأ من تأريخ قبول ترشيحه رسمياً وتنتهي قبل 24 ساعة من وقت الاقتراع".
وتقرر بموجب مقترح القانون أن "تعفى الدعاية الانتخابية من أية رسوم. ويعتبر الإنفاق على الدعاية الإنتخابية من المال العام أو موازنة الوزارات أو أموال الوقف أو من أموال الدعم الأجنبي جريمة مخلة بالشرف حيث يمنع تنظيم الاجتماعات للدعاية الانتخابية في الأبنية الحكومية التي تشغلها الوزارات ودوائر الدولة المختلفة ودور العبادة ودور العلم والدراسة ويحظر استعمال شعار الدولة الرسمي والرموز الدينية وبضمنها صور المراجع في الدعاية الانتخابية. كما يمنع موظفو دوائر الدولة والسلطات المحلية من استعمال نفوذهم الوطني أو موارد الدولة أو وسائلها أو أجهزتها بما في ذلك الأجهزة الأمنية والعسكرية لصالح أنفسهم أو أي مرشح وفي الدعاية الإنتخابية أو للتأثير على الناخبين. ويحظر على أي حزب أو جماعة أو تنظيم أو كيان أو فرد أو أي جهة كانت ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التكفير أو التخوين أو التلويح بالمغريات و تقديم الهدايا أو المساعدات الأخرى أو الوعد بها بقصد التأثير على نتائج التصويت ويتعين على الكيان المشترك بالانتخابات تقديم إقرار يبين فيه موارده المالية التي يستخدمها عادة في الدعاية الانتخابية".

عقوبات
نص مقترح القانون على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد عن خمسة ملايين دينار كل من تعمد إدراج اسم أو أسماء أو صفات مزيفة في جدول الناخبين أو تعمد عدم إدراج اسم خلافاً لأحكام هذا القانون أو تعمد التصويت باسم غيره أو استعمل حقه في الانتخاب أكثر من مرة أو رشح نفسه في أكثر من دائرة أو قائمة انتخابية".
"كما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من استعمل القوة أو التهديد لمنع ناخب من استعمال حقه ليحمله على التصويت على وجه معين أو على الامتناع عن التصويت أو قبل فائدة لنفسه أو لغيره ممن كان مكلفاً بأداء خدمة عامة في العملية الإنتخابية أو نشر أو أذاع بين الناخبين أخبارا غير صحيحة عن سلوك أحد المرشحين أو سمعته بقصد التأثير على آراء الناخبين في نتيجة الانتخابات".
"ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد على خمسة ملايين دينار كل من استحوذ أو أخفى أو عدم أو أتلف أو أفسد أو سرق أوراق الاقتراع أو جداول الناخبين أو غير نتيجتهما بأي طريقة من الطرق أو أخل بحرية الانتخاب أو بنظامه باستعمال القوة أو التهديد أو العبث بصناديق الاقتراع أو الجداول الانتخابية أو أية وثائق تتعلق بالعملية الإنتخابية.
وبموجب مقترح القانون فإن "على مجلس الوزراء ووزارة المالية تخصيص وصرف الأموال اللازمة لإجراء الانتخابات إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات خلال 10 أيام من تاريخ المصادقة على هذا القانون وعلى وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية وهيئتي المساءلة والعدالة والنزاهة وكافة الدوائر ذات العلاقة الإجابة على استفسارات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الخاصة بصحة الترشيح خلال مدة أقصاها 10 أيام من تاريخ الاستلام

 المالكي مهدد بفقدان السيطرة على 7 محافظات إذا أصر على الإنفصال عن «الائتلاف» الشيعي

السبت, 12 سبتمبر 2009
بغداد - عبدالواحد طعمة
الحياة - تشهد الساحة العراقية حراكاً متواصلاً استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر اجراؤها منتصف كانون الثاني (يناير) المقبل. فبعد اعلان تشكيل «الائتلاف الوطني العراقي» الشهر الماضي، أُعلن في بغداد والموصل تشكيل ثلاثة كيانات سياسية لخوض الانتخابات التشريعية. وهدد «الائتلاف» الشيعي الجديد باعادة رسم خريطة تحالفات المجالس المحلية وسحب قيادة سبع محافظات من حزب رئيس الوزراء نوري المالكي في حال أصر على البقاء خارج السرب الشيعي.
وقررت المكونات السياسية في «الائتلاف الوطني العراقي» اعادة رسم خريطة تحالفاتها في مجالس المحافظات مجدداً على ضوء تكتلها الحالي، ما يعني تهديداً جدياً للمناصب القيادية التي حصل عليها حزب الدعوة في سبع محافظات جنوبية.
وذكرت مصادر مطلعة داخل الائتلاف أن «المداولات بين الشركاء في التكتل الجديد أجمعت على اعادة رسم خريطة تحالفاتها في مجالس المحافظات وفقاً لتحالفات الائتلاف الجديد بهدف منح هذه القوى دفعاً شعبياً في المدن العراقية». وعن موقف كتلة «ائتلاف دولة القانون» التي يتزعمها المالكي، أشارت الى أن «هذا الأمر متوقف حالياً على دخول ائتلاف المالكي الى الائتلاف الوطني العراقي من عدمه. بعدها، ستقوم المكونات المؤتلفة لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، بحل تحالفاتها مع ائتلاف دولة القانون في مجالس المحافظات». وأكدت أن «من المخطط له بعد حل التحالفات، تغيير المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وابدالهم بآخرين من داخل كتلهم». وأضافت أن «ائتلاف دولة القانون سيخسر عندها مناصب قيادة سبع محافظات جنوبية هي بابل والديوانية والناصرية والسماوة والكوت والعمارة والنجف». وأفادت المصادر أن «ما جرى من اعادة فعلية للتحالفات في مجلس محافظة بابل قبل أسبوعين يثبت امكان تكرار السيناريو ذاته في بقية المحافظات».
وجدد عضو كتلة «ائتلاف دولة القانون» النائب سامي العسكري القريب إلى زعيم حزب «الدعوة» نوري المالكي عدم نية الحزب الانخراط في «الائتلاف». وأكد وجود «ضغوط محلية لعودة المالكي إلى الائتلاف الوطني الجديد، لكن حزب الدعوة حسم الأمر بعدم العودة الى الائتلاف»، وأن «رئيس الوزراء ماض في اتصالاته مع كيانات سياسية من المنطقة الغربية في الانبار ومن بينها الحزب الاسلامي العراقي الذين أبدوا رغبتهم في الانضمام الى ائتلاف دولة القانون لخوض الانتخابات المقبلة».
الى ذلك، أُعلن في بغداد والموصل أمس تشكيل ثلاثة تجمعات سياسية جديدة تمهيداً لخوض الانتخابات النيابية المقبلة. ففي بغداد، أُعلن تشكيل (الكتلة العراقية المستقلة) برئاسة النائب مهدي الحافظ. وقال عضو الكتلة النائب خيرالله البصري في تصريح الى صحيفة «الصباح» الرسمية إن الكتلة الجديدة «تضم معظم المنسحبين من القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها اياد علاوي، اضافة الى شخصيات سياسية مستقلة من التكنوقراط والمثقفين».
وفي الموصل، أعلن النائب أسامة النجيفي تأسيس تجمع سياسي جديد باسم «عراقيون» للمشاركة في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها منتصف كانون الثاني المقبل. وأفاد خلال مؤتمر صحافي في الموصل أن «تجمع عراقيون يمثل التنوع العرقي في العراق، وسيشارك في سبع محافظات خلال الانتخابات العامة». كما أُعلن تأسيس كتلة عشائرية باسم «الخيار الوطني» برئاسة ربيعة محمد الحديد.

سليماني ضغط على طالباني لتغيير موقف بغداد من دمشق

2009 السبت 12 سبتمبر
"ايلاف" من لندن: كشف مصدر عراقي مطلع عن أن اجتماعا بين الجنرال قاسم سليماني، مسؤول فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والرئيس جلال طالباني في مدينة السليمانية العراقية الشمالية كان وراء معارضة الرئاسة العراقية لدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي تشكيل محكمة دولية ضد سوريا على خلفية ما قال انه دعم تقدمه لبعثيين عراقيين مقيمين على اراضيها كانوا وراء تفجيرات الاربعاء الدامي في بغداد التي قتلت واصابت حوالى 1300 عراقي في التاسع عشر من الشهر الماضي.
وابلغ المصدر "ايلاف" اليوم ان سليماني وهو المسؤول عن الملف العراقي ايرانيا قام مطلع الاسبوع الماضي بزيارة سرية الى مدينة السليمانية الشمالية مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني، حيث عقد اجتماعا مع الرئيس العراقي مارس خلاله ضغوطا من اجل الوقوف بوجه مطالب المالكي ومجلس وزرائه بتشكيل المحكمة الدولية ضد سوريا حليفة ايران. كما طلب منه نقل رسالة الى قيادة المجلس الاعلى الاسلامي، بزعامة عمار الحكيم، بضرورة العمل مع القوى السياسية الاخرى الحليفة لتهدئة الازمة مع سوريا والكف عن المطالبة بإنشاء المحكمة.
واشار الى ان طالباني دعا اثر ذلك نائبيه طارق الهاشمي (جبهة التوافق السنية)، وعادل عبد المهدي (المجلس الاعلى الشيعي) الى اجتماع طارئ في منتجع دوكان في محافظة السليمانية حيث اطلعهما على تفاصيل اجتماعه مع سليماني، وابلغهما بتفاصيل الطلب الايراني بضرورة التوقف عن المطالبة بإنشاء المحكمة ضد سوريا ووقف الاتهامات الرسمية الموجهة لها بدعم الارهاب في العراق.
واضاف المصدر ان استياء شعبيا واسعا يسود الشارع العراقي حاليا من الانقسام الذي تشهده مواقف رئاستي الجمهورية والحكومة العراقيتين وبشكل اهتزت معه صورة الوضع السياسي في العراق، خاصة مع تواصل التفجيرات التي تشهدها المدن العراقية والاستعدادات الجارية للانتخابات النيابية العامة منتصف كانون الثاني/يناير المقبل. وقال ان الشارع العراقي يعتقد ايضا ان الموقف الايراني هذا يأتي للضغط على المالكي واضعاف مواقف حكومته من اجل دفعه الى الانضمام الى تشكيلة الائتلاف الشيعي الجديد حليف ايران الذي اعلن مؤخرا والذي يمتنع المالكي عن الانضمام اليه لحد الان ويروج مقربون منه انه سيخوض الانتخابات المقبلة بقائمة منفصلة عن الائتلاف.
واوضح المصدر ان الاوساط السياسية العراقية تطرح تساؤلات اسباب عدم تنفيذ اتفاقات سياسية عليا سابقة تقضي بأن يتخذ المجلس التنفيذي العراقي وهو مايطلق عليه 3+ 1 اي مجلس الرئاسة زائدا رئيس الحكومة القرارات المصيرية والحساسة التي تهم البلاد في اشارة الى قرار طلب تشكيل المحكمة الدولية الذي كان مفترضا ان يتخذه هذا المجلس. وقال ان الشارع العراقي مستغرب من موقف الرئاسة العراقية المفاجئ بعد التزامه الصمت على طلب المحكمة طوال اسبوعين أعقبا التفجيرات الدامية التي ضربت بغداد وأدّت الى مصرع حوالى مائة عراقي واصابة الف و200 اخرين.
واضاف ان معلومات تروج لها الاوساط الحكومية عن علاقة بين منفذي التفجيرات من البعثيين، واوساط تشارك في العملية السياسية الجارية في البلاد مؤكدة ان المالكي ماض بدعوته لتشكيل المحكمة الدولية وان كان موقف الرئاسة قد أثر فيها سلبا.
وكان مجلس الرئاسة العراقي قد دعا عقب اجتماعه في دوكان في السابع من الشهر الحالي إلى "تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية و الدبلوماسية" مشددا على ضرورة العمل لما فيه مصلحة الدولتين ومنع "العناصر المعادية" من استغلال أي ظرف للعمل ضد البلد الآخر.
وقال المجلس في بيان صحافي إن "الدعوة لاعتبار العمليات الإرهابية جرائم ضد الإنسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا تقصد به سوريا بل ملف الإرهاب"، مشيرا إلى أنه قرر كتابة رسالة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي تتضمن موقف المجلس الذي يصر على أهمية استشارته وأخذ موافقته في القضايا الرئيسة والأساسية.
وعلى الفور وجه حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي انتقادات لاذعة إلى مجلس الرئاسة العراقي، ووصف كمال الساعدي القيادي في الحزب في تصريح صحافي موقف الرئاسة بأنه "فضيحة سياسية"، وقال "كان الأجدر بأعضاء هيئة الرئاسة أن يبحثوا موضوع الأزمة مع دمشق في اطار جلسة خاصة مع رئيس الحكومة وألا يلجأوا إلى إلقاء اللوم عليه علناً من خلال رسالة نشرت عبر وسائل الإعلام" معتبرا أن ذلك "لا يفسر سوى أنه يأتي من أجل إضعاف موقف حكومة رئيس الوزراء" المالكي.
واشار الساعدي الى ان "الموقف الرئاسي هذا يعبر عن فضيحة سياسية ويكشف عن حدة الأزمة الداخلية في المشهد السياسي العراقي التي تحركها مصالح حزبية وانتخابية لدى البعض من القوى السياسية المحسوبة على هذا المشهد، وليس المصلحة الوطنية التي تقتضي المطالبة بحقوق الضحايا العراقيين الذين ذبحوا في تفجيرات بغداد الشهر الماضي".
وقد شهدت القاهرة خلال الايام الثلاثة الاخيرة اجتماعا رباعيا بين وزراء خارجية العراق هوشيار زيباري، وسوريا وليد المعلم، وتركيا احمد داود اوغلو، والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اعلن اثره المعلم عن اتفاق عراقي سوري يقضي باعادة السفيرين العراقي والسوري الى العاصمتين بغداد ودمشق ووقف الحملات الاعلامية بين الجانبين.
من ناحيته أكد زيباري أنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية لمعالجة الازمة مع سوريا خلال الاجتماع الرباعي، وقال إنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية وفنية وطلبنا معالجة جذرية للمشكلات التي تعوق تطور العلاقات بين العراق وسوريا.
وتبادل البلدان سحب السفراء الشهر الماضي بعد أن اتهمت بغداد دمشق بتوفير المأوى لبعثيين يتهمهم العراق بالمسؤولية عن سلسلة تفجيرات في الاراضي العراقية. وأثارت التفجيرات خلافا دبلوماسيا بين الجارين اللذين كانا قد بدآ في الاونة الاخيرة فقط في تحسين علاقاتهما المتوترة منذ الايام الاولى لحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وطالب العراق سوريا بتسليم اثنين يتهمهما بتدبير التفجيرات وهو ما رفضته دمشق.
كما طلب المالكي رسميا من مجلس الامن الدولي اجراء تحقيق في التفجيرات، في حين قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن خيار المحكمة الدولية يظل ساريا الى أن يرى العراق ارادة سورية واضحة للتعاون وحينئذ سيطالب العراق بوقف قضية المحكمة الدولية، في اشارة الى طلب التحقيق الذي يأمل البعض أن يؤدي الى اجراء محاكمة خاصة لمقاضاة مسؤولين سوريين بتهمة توفير المأوى للمتشددين.
ووصف الرئيس السوري بشار الاسد الاتهامات العراقية بأنها "غير اخلاقية" وطالب بغداد بتقديم دليل يدعم هذه الاتهامات، لكن المالكي رد قائلا ان أدلة كثيرة أرسلت بالفعل الى المسؤولين السوريين

نصيحة الى منتظر الزيدي

 عبد المنعم الاعسم
 جريدة (الاتحاد) بغداد
اعرف ان مهمتي صعبة معك، لكن دعني احاول.
باختصار، إذْ سيطلق سراحك بعد ايام، اقترح عليك ان تبقى في بلدك، تخوض معنا معركة التغيير والسيادة والحرية، وطي صفحة وايام الاحتلال، وان لا تقع في اغواء الدعوات المغشوشة من وراء الحدود حيث يأمل اصحابها ان يصنعوا منك صنما من شوكلاتا يقدم لاميرات الخليج وسيدات قصور الجمهوريات الوراثية، والى جمهور من المهرجين والساخطين الذين يتشوقون الى الحروب، اية حروب، باستثناء الحروب التي يكسرون فيها اغلالهم.
في “الشارع العربي” سيصفقون لك كثيرا، نعم، وستجد جمهورا “عريضا” يرمي اليك الزهور وينحر الذبائح، ويتفنن في توليف الاهازيج، وستنفتح عليك كل الفضائيات، وتحاورك مذيعات جميلات لبقات، وسيلتقيك انصار بينهم من يرطن بالجهاد  والخلافة وتحرير الامة، وبينهم من يستغلها فرصة لا حياء الكفاح المسلح لتحرير فلسطين والاندلس، وبين جمهورك ستجد انصاف مهووسين بالسلاح وارباع  يساريين وبعثيين وقوميين، ينادون بالقتال حتى آخر عاطل عن العمل، وبينهم دعاة دولة الوحدة من المحيط الى الخليج، ودولة الاسلام والراشدين من حضرموت في ادنى جنوب اليمن الى مقاطعة نينغشيا  الى اقصى شمال غرب الصين.
لكن المهم انك ستتعرف على اكثر هذا الجمهور حماسا وبذخا وصراخا.. فحذار منهم.. انهم رجال مخابرات الدول الذين يركبون افضل موجة يختلط فيها الحابل بالنابل بعيدا عن المساس بمستنقعات الحكم، وهم يعرفون (تصوّر) ان اوباما غير بوش، وان امريكا اليوم غير امريكا الامس، وانها فرصة ذهبية لحشر الشارع في “حذاء” وتأليب الجمهور على شعبك، لا على خطايا انظمتهم، وتبرير “مذابح المقاومة” واعمال الابادة بحق المدنيين العراقيين، وتمريرها من خرم حادثة الحذاء.. بل انها فرصة الغوغاء، بكل رطاناتهم، للتجييش ضد وطنك لهدّه عن آخر طابوقة. انهم لا يريدون ان يعرفوا  بان امريكا ستغادر العراق، بل ولا يريدونها ان تغادر، صدقني.
في الحق انك وحّدت ذلك الشارع العربي ، أكرر ذلك الشارع العربي.. فثمة شارع عربي آخر، بعيد عن كاميرات التلفزيون، له حساب آخر وانواء اخرى، وفيه مكابدات تعصف في منازل واحياء الملايين المقموعة والجائعة والمهمشة التي لم تشارك في حروب الشاشات الملونة، ولا في ولائمها الاستعراضية الباذخة.
انصحك ان لا تكون شعارا لمن لا شعار له، او معركة لمن لا معركة لها. او عنوانا لمن فقد العناوين والمجسات والتقاويم. نعم، سيرفعوك فوق رؤوسهم، لكنهم مستعدون لكي ينسوك في رمشة عين، ويبيعوك في اقرب مزاد.
انصحك، منتظر، ان تصنع من نفسك داعية للسلام الاهلي في العراق، بدل ان تتركهم يصنعون منك دعوة للحرب على العراق.. وبين الداعية والدعوة فرق.
ـــــــــــــــــــــ
كلام مفيد:
ـــــــــــــــــــــ
“ ليس هنالك طريق للسلام، بل أن السلام هو الطريق.”.
             غاندي

صحفيو كربلاء: الهدايا التي تقدم للصحفيين مفسدة لحيادية الإعلام 

كربلاء 12 أيلول/ سبتمبر(آكانيوز)- يرى صحفيو كربلاء أن الهدايا التي تقدمها بعض الجهات كمكافآت مالية أو هدايا عينية للصحفيين مقابل تغطية نشاطاتها، يعد مفسدة للعمل الصحفي الذي يجب ان يمتاز بالحيادية ولو بدرجة معقولة حتى يكون معبرا عن صوت المواطن لا ان يكون بابا للدعاية لمن هم في موقع المسؤولية.

وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة باتت شائعة وتأخذ مسميات عديدة يراد من ورائها تحسين ملامح هذا الفعل، إلا أن النتيجة المترتبة عليه هي واحدة، فالصحافي الذي يتلقى هدية من هذه الجهة أو تلك لن يكون حياديا أو نزيها في نقل الوقائع لاسيما المتعلقة بتلك الجهة، ويتفاقم الأمر حين تكون الجهة رسمية بحسب رأي البعض من الصحفيين.
ويعتقد هؤلاء ومنهم الصحافي ماجد الخياط ( 40 عاما)  أن "منح ما يسمى بالمكافآت للصحافيين يؤدي إلى فساد الإعلام، ويقول الخياط لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "اعتقد انه لو كانت هناك مؤسسة ماسونية أو ذات نشاط مشبوه ترغب بتغطية نشاطها إعلاميا فما عليها إلا منح كارت شحن هاتف لصحفيين ليعكسوا نشاطها في 75% من وسائل الإعلام حسب تعبيره.
 ويضيف " تحاول بعض الجهات ومنها رسمية أن تؤطر المكافآت التي تمنحها للصحافيين على هامش نشاطات تقوم بها، بإطار حسن النية، من خلال ادعائها بأن تقديم المكافآت والهدايا يهدف إلى مساعدة الصحافيين ماديا، لكن اللافت أن هذه المكافآت تقتصر على من يقومون بتغطية النشاطات التي تقيمها تلك الجهات.
أما الإعلامي غانم عبد الزهرة (43 عاما)  فيقول لـ (آكانيوز) أن "هذه المكافآت ستؤثر على حيادية ومهنية الإعلاميين، ويؤكد أن العمل الإعلامي المهني المحايد لن يقبل تلقي مكافآت لأنها تحد من حرية الرأي.
ويضيف" ربما لا يمكن توجيه اللوم فقط إلى الجهات التي تمنح هدايا ومكافآت للصحافيين، فهناك من الصحافيين من يجبرون تلك الجهات على منحهم هدايا لقاء تغطيتهم لنشاطاتها.
أما مدير مركز الفرات للدراسات والبحوث أحمد باهض فيؤكد إن "بعض الصحافيين يساومونه قبل موافقتهم على دعوته لحضور بعض نشاطات المركز، وقد تكرر هذا الموقف مرارا، مع جهات لم يسمها.
بعض الصحافيين ممن عرف عنهم بتلقيهم هدايا لقاء تغطيتهم لنشاطات بعض الجهات ولاسيما الرسمية، رفضوا الخوض بهذا الحديث أو الإفصاح عن أسمائهم،  لكنهم عللوا ذلك بالقول إنهم"مجبرون على تلقي الهدايا بسبب تدني مرتباتهم التي يتقاضونها من الجهات الإعلامية التي يعملون معها، لكنهم أكدوا أيضا أن تلقيهم للهدايا لن يؤثر على حياديتهم وإنهم لن يصطفوا إلى جانب من يمنحهم تلك الهدايا كونهم لا يشترطون منح الهدية، بل العكس تقوم بعض الجهات تلقائيا بعرض الهدايا ومن باب التعرف أكثر على الاعلاميين لا من باب حجب الحقيقة.
 ويدعو الكاتب في مركز الشيرازي للبحوث والدراسات عدنان ألصالحي إلى تحسين ظروف الصحافيين المادية لتجنيبهم الوقوع في فخ الفساد، ويقول الصالحي "أرى ضرورة التفريق بين الهدية كنوع من المكافأة، او نوع من الرشوة، فهي إما تشجيع او تركيع، فهي تشجيع حين يكون الصحافي مكتفيا ماديا، وحين يكون هناك ميثاق مهن، وتكون تركيعاً عندما لا يجد الصحافي من وسلة للعيش سوى هذا الأسلوب. ودعا الصالحي نقابة الصحافيين العراقيين إلى وضع ضوابط للمهنة تترفع بها عن الوقوع في حبائل الفساد الذي إن أطاح بالإعلام فإنه سيطيح بآخر منبر يمكن للمواطن البسيط أن يتحدث من خلاله


ازدياد ظاهرة الإنتحار بين النساء العراقيات

2009 السبت 12 سبتمبر
ايلاف - ماجد شاكر من بغداد: تعددت أسباب ظاهرة انتحار الفتيات والنساء واختلف كثيرون حول دوافعها لكن الجميع يتفق على إنها بدأت تزداد في الآونة الأخيرة لاسيما في العاصمة بغداد. وترصد إحصائيات غير رسمية، مصدرها الشارع العراقي أن حوالي عشرة نساء انتحرن في الشهرين الماضيين في بغداد وحدها.
وبينما يرجع البعض الأمر إلى دوافع داخلية نفسية بسبب طبيعة المرأة الانفعالية والعاطفية فان آخرين لا يجدون في ذلك سببا كافيا بل يرجعوه الى مجمل الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها العراق.
وتتنوع طرق انتحار المرأة في العراق، لكن اغلبها يكون بتناول الحبوب بكميات كبيرة، أو إلقاء النفس من بناية عالية أو الحرق.
وأقدمت طالبة جامعية على الانتحار بتناول كميات كبيرة من حبوب الباراستيمول لتنقل إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
و لا يمكن التكهن بحقيقة الدوافع سوى ان جيران الفتاة نقلوا لإيلاف ما مفاده إن السبب يعود إلى اكتشاف أمر حملها السري من شخص تحبه، وأنها انتحرت بعد أن هددها أخوها بالقتل.
كما انتحرت امرأة في مدينة المحمودية جنوب بغداد بسبب الضائقة الاقتصادية حيث قطعت شريان يدها، لكن آخرين فسروا الأمر بسبب تخلي زوجها عنها واقترانه بصديقتها.
لكن مدرس علم النفس حاتم كاظم يعزي ارتفاع نسبة الانتحار في أوساط النساء العراقيات إلى الأزمات السياسية والاقتصادية وانهيار النسق الاجتماعي العراقي بعد 2003، فاذا ما كتشفنا ان الطبقة الحاكمة البرجوازية المتنفذة قد صارت هي الطبقة المهددة والمحاصرة ومقابل ذلك صعود طبقة اجتماعية جديدة اغلب أفرادها من الفقراء والطبقة المتوسطة ممن قضوا شطرا من حياتهم خارج العراق، إضافة إلى تشكل طبقة برجوازية جديدة مصدر ثرواتها مشكوك فيه.
كل ذلك يفسر لنا التناقض النفسي اليوم في الذات العراقية وعدم قدرتها على الانسجام مع الاطمئنان والاستقرار اذا توفر لأنها تعودت على التغيرات الطارئة بسبب الحروب والانقلابات.
ويشير كاظم إلى أن وسائل الانتحار الشائعة في العراق حسب دراسة أعدها، تناول المواد السامة أو الحرق أو الشنق.
ويضيف أن الوازع الديني لم يقف عائقا أمام رغبة البعض في إنهاء حياته بطريقة مأساوية.
مبينا أنه لا يمكن الجزم بمقاربة أكثر دقة وموضوعية عن عدد المنتحرات والأسباب العلمية لذلك حيث لا تتوفر دراسة بهذا الأمر.
الجدير بالذكر أن منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة في كردستان بالعراق طالبت بعقد مؤتمر يناقش مشاكل تواجه النساء في مجتمع إقليم كردستان العراق مثل الانتحار وجرائم الشرف والطلاق، وأكدت على ضرورة التصدي لظواهر غير حضارية في المجتمع، من خلال عقد مؤتمر متخصص.
وتشير الباحثة الاجتماعية هيفاء الجبوري التي تعنى بدراسات عن المرأة العراقية أن العنف تجاه الذات ناتج عن الإحباط الشديد من المحيط الاجتماعي للمرأة، والتفكير السلبي بأن المشاكل لا تحل.
لكن الشيخ حسين الطائي يفسر اللجوء إلى الانتحار إلى ضعف الوازع الديني حيث لا يشعر المرء أن الله قادر على تفريج الكرب.
ويشير الدكتور حاتم كاظم إلى سمات مرضية مشتركة للمنتحرين، مثل السوداوية والمبالغة والعجز عن اتخاذ القرار، وضعف التفكير التحليلي.
ويضيف أن حالات الانتحار تحتاج إلى اكتشاف مبكر للحالة ومعالجتها حتى لا تتحول إلى يأس قاتل لدى الفرد.
ويؤكد الدكتور كاظم إلى أن هناك معادلة بسيطة فيها عاملين، هما الأمل واليأس وإذا مالت كفة اليأس لسبب أو اخر حيث تتساوى فيها قيمة الحياة والموت فان ذلك يعني أن الانتحار واقع في اغلب الأحيان.
ويوضح كريم اللامي وهو محقق في الجرائم في بغداد أن ثمة حالات قتل يعتقد إنها حالات انتحار يعمد فيها المتورطون إلى حرق المرأة او اغراقها واخفاء الجريمة ومعالمها وتكون اكثر طرائق الانتحار شيوعا هي الحرق حيث تختفي معالم الجريمة وتصنف على إنها حالة انتحار، لكن التحقيقات تثبت عكس ذلك في بعض الأحيان.
تقول أم شيماء.. ابنتي (25 سنة) كانت متزوجة من ابن عمها ولديها طفلان وفي احد الايام نشب خلاف بينهما وفي ثورة غضب أخذت تسب زوجها فقال لها اذهبي إلى بيت اهلك، وأخذت تعتذر له وتقبل يده وقدميه أمام جميع أفراد أهله، لكن الزوج أصر على ذهابها الى بيت ابيها الذي كان قاسي الطباع فما كان منها الا الذهاب إلى غرفتها بحجة انها تريد حزم اغراضها لكنها احرقت نفسها وبعد ايام من الحادث توفيت...
ومنى عمرها 21 عام تقول اختها انها تخرجت للتو في كلية الهندسة ولم يتبق على زواجها من خطيبها الذي كان معها في الجامعة الا أسابيع قليلة.
وفي يوم من الايام نشب عراك بينها وبين اخيها الاكبر لأنه رفض طلبها في الخروج مع خطيبها وبعد تطور الخلاف قام أخوها بجلب إناء يحتوي على التيزاب والقاه عليها فاحترقت بالكامل. وبعد أيام من رقودها في المستشفى توفيت وفسر الأمر على انه انتحار.
يرجع الدكتور (عباس نور ) أخصائي علم النفس والطب النفسي في مستشفى الديوانية للأمراض النفسية ازدياد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة وخاصة من النساء إلى حدوث حالة من الاكتئاب الشديد لدى المنتحر سببها الشعور باليأس والقنوط الشديد.
وبرأيه فأن المرأة على وجه الخصوص، تلجا الى انهاء حياتها لعدم وجود من يساعدها في أزمتها التي تعيشها والتغلب على آلامها ومعاناتها ويعيد لديها الرغبة في الحياة.
أما صبا فعمرها 18 سنة تقول اختها انها تزوجت من ابن خالتي وبسبب مشاكل مع اهل الزوج انتقلت للعيش وحدها حتى دخلت ذات يوم غرفتها وأحرقت نفسها وبعد ايام توفيت......
وهدى عمرها 33 سنة كانت تسكن هي وزوجها مع اخيها وزوجته وأطفالهم وفي احد الايام تشاجرت مع اخيها الذي كان يتعاطى الحبوب المخدرة فما كان منه إلا أن أطلق عليها النار من بندقيته لكن الشرطة سجلت الحادث على انه انتحار.
أن ما يثير قلق المختصين، هو تزايد إقدام النساء المتزوجات على الانتحار أيضا مقارنة بالرجال في مجتمع محافظ مثل العراق، ويواجه الباحثون صعوبة تدقيق المعلومات الخاصة بالانتحار، بسبب السرية الشديدة التي تحاط بها مثل هذه الحوادث.
على أن البعض لا يعدها ظاهرة بل هي حوادث فردية تحدث هنا وهناك، ويرجع البعض تزايد أعداد المنتحرات إلى عوامل تتعلق بالكبت وتجاهل رأي المرأة وعاطفتها، وتسلط الرجل عليها وتحكمه بمصيرها، إضافة إلى العوامل الاقتصادية.
و إخلاص (27 سنة) بعد طلاقها من زوجها ظلت في بيت ابيها ثلاث سنوات، ولأنها مطلقة كانوا يمنعونها من الخروج، وكانوا يوجهون لها التهم في طلاقها من زوجها فقامت بحرق نفسها في لحظة يأس.
دينيا يرى الشيخ كريم العيساوي هو إمام جامع أن الإسلام يحرم قتل النفس بقول الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق). ويعتبر الإسلام حياة الإنسان أمانة لديه، ليس له الحق في إنهائها بل عليه المحافظة عليها حتى يستردها صاحبها وهو الله عز وجل..
أما سعاد ( 25 سنة) فأحبت ابن الجيران وعند افتضاح أمرها لجأت إلى أمها وأخبرتها إنها حامل من ابن الجيران فخيرتها امها وبكل قساوة وصرامة اما ان تخبر اخوتها لكي يقوموا بقتلها او ان تنتحر هي وتذهب بعارها دون ان يعرف اخوتها بالامر ولم تحاول الام مساعدتها بل قامت بجلب قنينة من النفط وعلبة كبريت وسلمتها الى البنت فاستسلمت البنت الى امرها واحرقت نفسها مما ادى الى وفاتها فورا حال نقلها الى المستشفى.
و إيمان ( 24 سنة) فتقول عمتها أم زوجها كانت ايمان متزوجة من ابني ولديها (5) اطفال ومستقرة في حياتها وكانت هي نعم الزوجة وفي احد الايام اخبرها زوجها انه يريد ان يتزوج من أمراة اخرى وانه سوف يصطحبها معه الى المحكمه لاخذ موافقتها امام القاضي وفي صباح اليوم التالي قامت بتوديع زوجها الى عمله وأطفالها الى مدارسهم وقامت بحرق نفسها لتموت على الفور.
واسيا عمرها 25 سنة تقول اختها: ان ابن خالي كان يريد الزواج من اسيا لكنها كانت لا تحبه وترفض الزواج منه حيث كان ابن خالها يسكن محافظه الديوانية وهي لاتريد الابتعاد عن امها المريضة لكن ابن خالها أصر على الزواج منه
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 19:17 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3954 المسائي
---------------------------------------------


في هذا العدد
لندن تدعو بغداد ودمشق لتسوية الخلاف وتتطلع للعمل مع حكومة كردستان
ضباط عراقيون لاجئون في سوريا: لن نعود الى بلادنا مادمنا متهمين 
العراق يستغيث لإنقاذ آثاره 
الولايات المتحدة فشلت في فرض الديمقراطية على الشرق الاوسط
صندوق النقد يقول انه يحقق تقدما في محادثات برنامج العراق
الاجتماع الوزاري العراقي - التركي يعقد في اسطنبول الأسبوع المقبل   
عراقيون يرون أن زيارة المالكي للبصرة "دعاية انتخابية" وآخرون يجدونها مكمّلة لصولة الفرسان
افتتاح مركز للدفاع القانوني عن المعتقلين في بابل
مفوضية الانتخابات: نعمل بموجب قانون الانتخابات القديم في تحديث سجل الناخبين
برلماني يدعو إلى منح الشركات الأجنبية حوافز “بدل خطورة” لتشجيع قدومها
شمول الصناعات التحويلية بالقروض الزراعية “دون فائدة” في واسط
انكماش سوق السيارات العراقية بعد توقعات بانخفاض الأسعار

حريق كبير في سجن أبو غريب جراء مواجهات بين السجناء والحراس

بغداد (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن سجناء أشعلوا حريقا خلال أعمال شغب في سجن أبو غريب أسفرت عن وقوع اصابات في السجن الذي أصبح رمزا للانتهاكات الامريكية في المعتقلات.
وقال نمير محمد عضو المجلس المحلي في حي أبو غريب بغرب بغداد ان السجناء أشعلوا النيران في الحشايا يوم الخميس بعد تفتيش السجن بحثا عن هواتف محمولة وعقاقير أو أدوية محظورة.
وقال مسؤولو السجن ان النزلاء مستاءون من ظروف السجن الذي اشتهر على مستوى العالم كمسرح لانتهاكات واساءة معاملة ارتكبها جنود أمريكيون بحق محتجزين عراقيين بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 .
واثارت صور الانتهاكات موجة عالمية من السخط وساعدت في اشعال تمرد دموي بالعراق لم يخفت الا في الثمانية عشر شهرا الماضية.
ومؤخرا تولى مسؤولون عراقيون مسؤولية السجن وأعيد افتتاحه في فبراير شباط تحت اسم جديد.
وقال أحمد الخفاجي نائب وزير الداخلية في وقت متأخر ليل الخميس انه تمت السيطرة على الحريق الذي تسبب في اصابات بين العاملين في السجن لكن لم تقع اصابات بين السجناء.
وصباح يوم الجمعة قال متحدث عسكري أمريكي ان السجناء في أبو غريب أشعلوا حريقا في زنزانتهم في محاولة للتغلب على حراسهم. وأضاف أن هناك تقارير عن اصابة ثلاثة من الحراس وثلاثة سجناء. وساعدت هليكوبتر أمريكية القوات العراقية في التعامل مع الحادث.

لندن تدعو بغداد ودمشق لتسوية الخلاف وتتطلع للعمل مع حكومة كردستان

بيروت 11 ايلول /سبتمبر2009 (اكانيوز) - دعاالمتحدث باسم الحكومة البريطانية مارتين داي اليوم (الجمعة) الحكومتين العراقية والسورية "للعمل معا" من اجل تسوية الخلاف الذي نشأ بينهما على خلفية الاتهامات التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدمشق بالمسؤولية عن الهجمات الدامية التي وقعت في بغداد في آب (اغسطس) الماضي، معربا في الوقت ذاته عن رغبة لندن بالعمل مع رئيس الوزراء المقبل في حكومة اقليم كردستان.
وقال مارتين داي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) انه "على الرغم من هذه الهجمات، فان العراق يسير في الاتجاه الصحيح". ودعا الحكومة السورية الى تنفيذ تعهداتها بجعل امن الحدود العراقية اولوية بالنسبة لها.
وقال داي "نحن نشجع الحكومتين السورية والعراقية للعمل معا لتسوية هذه المسألة. وفي هذا الاطار، نرحب بالاجتماع الذي عقد في القاهرة بين وزير الخارجية العراقي (هوشيار زيباري) ونظيره السوري (وليد المعلم) في 9 ايلول (سبتمبر). ولا حاجة للقول، ان الحكومة البريطانية تشجع كل جيران العراق على لعب دور ايجابي في دعم نمو العراق".
ورحب المتحدث البريطاني ب"الانتخابات الاقليمية الناجحة والهادئة" التي جرت في اقليم كردستان، معتبرا انها تشكل "دليلا اضافيا على ان العراق يحقق تقدما ثابتا في رحلته الديموقراطية"، مضيفا "نتطلع الى العمل مع رئيس الوزراء الجديد والحكومة عندما يتم التعيين بشكل رسمي".
وحول التحديات التي تواجه العلاقة بين كل من اربيل وبغداد، قال داي ان على "كل القادة السياسيين في العراق ان يعملوا معا لتسوية التحديات التي ما تزال في العراق" بما في ذلك الحدود وموارد النفط وتعديل الدستور

طالباني: مادة التطبيع الدستورية "خارطة طريق" لكركوك

كركوك (11 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
نقل قيادي في حزب الإتحاد الوطني الكردستاني عن الرئيس العراقي وزعيم الحزب جلال طالباني إشارته إلى أن "المادة 140 من الدستور تعتبر خارطة طريق لحل مشاكل كركوك"، وذلك عند لقائه وجهاء ورؤساء للعشائر في إطار زيارته الحالية الى المحافظة
وقال القيادي في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "الرئيس طالباني أبلغ وجهاء المدينة وعشائرها، أن تنفيذ هذه المادة الدستورية التي تعتبر حياتية بالنسبة لسكان المحافظة، سيعود بالنفع على المكونات الأخرى، وخصوصا التركمان الذين سيستعيدون كامل حقوقهم بموجب هذه المادة" المتعلقة بتطبيع كركوك المتنازع عليها بين العرب والتركمان والأكراد
وأضاف القيادي الكردي "إن طالباني اعتبر كركوك عراقا مصغرا، مؤكدا بأن الإهتمام بها وحل مشاكلها يعتبر هدفا مشتركا بالنسبة للحكومتين العراقية والإقليمية"، كما نوه بأنه (الرئيس العراقي) "سيبذل جهودا شخصية لتفعيل دور الحكومة العراقية برفع وتائر التنمية والخدمات في المحافظة، الى جانب حث الحكومة الإقليمية لتفعيل دورها في مجال الخدمات" بالمحافظة
ونقل المصدر عن طالباني قوله "نحن لا نمانع أن يستقر الأخوة العرب في كركوك حالها حال أي محافظة عراقية، ولكننا نرفض بالمطلق أن يكون التوطين بهدف تغيير الواقع الديموغرافي للمحافظة".
يذكر أن الرئيس طالباني يزور كركوك منذ أربعة أيام بهدف لقاء فعالياتها السياسية والإجتماعية للبحث في إمكانية تقريب مواقف مكوناتها الرئيسية، حيث أدار من هناك العديد من الإجتماعات بين قيادة حزبه وممثلين عن المكونات الكردية العربية والتركمانية بالمحافظة

ضباط عراقيون لاجئون في سوريا: لن نعود الى بلادنا مادمنا متهمين 
 
الملف – دمشق
اعلن ضباط عراقيون في الجيش العراقي يقيمون لاجئين في سوريا رفضهم العودة الى العراق. وأكدوا ان الازمة الاخيرة في العلاقات بين سوريا والعراق هي ازمة سياسية مفتعلة واتهام سوريا بأنها تأوي مطلوبين من النظام السابق او ارهابيين سيؤثر على عودة هؤلاء الضباط الى الجيش مشيرين في الوقت نفسه كيف سنعود الى الجيش والحكومة تصفنا بأننا ارهابيون واننا وراء التفجيرات التي وقعت في بغداد مؤخرا.
وقال ضابط عراقي برتبة لواء ان " اتهامات الحكومة العراقية ضد سوريا هي قضية سياسية مفتعلة لعودة هؤلاء الضباط الى العراق اولا والى الجيش من جديد ثانيا "مشيرا الى ان الضباط السابقين الذين تركوا البلاد خوفا من القتل مدربون ولديهم خبرات ممتازة في الحفاظ على امن وامان البلاد والمواطنين مطالبا بضرورة الغاء فقرة اجتثاث البعث قبل التفكير بالعودة الى الجيش لان معظم الضباط الكبار وذوي الرتب العليا اذا سلموا كمجرمي حرب الي العراق سيؤثر على سمعة الضابط العراقي والجيش العراقي لاحقا مؤكدا ان الاسماء المطلوبة هم اناس شرفاء ولديهم روح وطنية عالية وحريصون كل الحرص علي امن واستقرار العراق.
وطالب الحكومة العراقية ان تتعامل بحكمة عالية وحنكة سياسية وتعقل كبير مع دول الجوار وخاصة الدول العربية التي كانت ومازالت تساند العراق وتعمل علي تحقيق المصالحة الوطنية بين مكوناته.
ومن جانبه اعرب ضابط عراقي آخر برتبة لواء يقيم في سوريا عن اعتقاده بان الحكومة السورية لن تسلم اي ضابط عراقي لانها لم يسبق لها ان سلمت اي شخص لجأ اليها بظروف استثنائية واعضاء الحكومة العراقية الحالية يعلمون ذلك لانها لم تسلم أياً منهم لجهات دولية او اقليمية.
وقال ضابط آخر برتبة لواء طلب عدم ذكر اسمه ان الدعوات التي اطلقتها الحكومة لعودة الضباط السابقين الى الجيش كلها دعوات لاغراض دعائية لان الكثير من الضباط الذين راجعوا السفارة العراقية بدمشق وسجلوا اسماءهم بغية العودة ولكن لحد الان لم يتصل بهم احد.
واشار ان الاتهامات الاخيرة ضد سوريا هي قضية مفبركة بسبب الانتخابات ولحرمان الجالية العراقية المقيمة هنا من المشاركة في العملية السياسية وانهم لن ينتخبوا قوائهم وبالتالي الاتهامات تم افتعال هذه الازمة لابعادنا عن الانتخابات المقبلة في العراق.
وبين ان ضباط الجيش العراقي الموجودين في الدول العربية من خيرة الضباط في العالم فهم ناس مدربين ولديهم عقيدة وطنية راسخة ويمتلكون خبرة عملية لاتقل عن 10 اعوام في الحروب مطالبا الحكومة العراقية بضرورة تعديل قانون الرواتب والمعاشات التقاعدية لان راتب الضباط في الجيش العراقي المتقاعد 500 الف دينار عراقي والجندي في الجيش الحالي يتقاضي مليون دينار.
من جانبه اعتبر احد الضباط الذي رفض الكشف عن اسمه ان الادعاءات العراقية ضد سوريا شنجت العلاقات بين البلدين لاسيما وان سوريا تستقبل الكثير من اللاجئين العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية وتتعامل معهم كضيوف متسائلا ما مصلحة سوريا ان تقوم بعملية تفجير في بغداد وهي التي تحرص علي امن واستقرار العراق وتدعو الى المصالحة الوطنية بين اطيافه.
وطالب الحكومة العراقية بضرورة التعقل اكثر والاهتمام بتحسين وضع المواطن العراقي وان تكف عن رمي الاتهامات يميناً وشمالا وتعلق اخطاءها علي شماعة دول الجوار وان هؤلاء الاشخاص المطلوبين هم من قاموا بذلك لافتا الي ان العاقل يدرك ان استقرار العراق وامنه يصب في مصلحة اي دولة مجاورة له.
ويشار الي ان العراق كان اتهم سوريا بأنها وراء التفجير الذي وقع في بغداد مؤخرا واستدعت سفيرها وردت سوريا علي ذلك بنفس الاجراء وسحبت سفيرها من بغداد واعربت عن اسفها ان تكون العلاقات بين البلدين مرهونة باجندات خارجية.
ومما يذكر ان سوريا تستضف اكثر من مليون و200 الف مواطن عراقي علي اراضيها وتقدم لهما الخدمات الطبية والتعليمية مجانا .

واشنطن: علاقة العراق بدول الجوار تحدد مستقبل الشرق الأوسط لسنوات

الجمعة, 11 سبتمبر 2009
بغداد - جودت كاظم
الحياة - أوضح مسؤولان أميركيان أمس توجهات واشنطن الجديدة في العراق والشرق الأوسط. الأول السفير كريستوفر هيل الذي قال، خلال جلسة استماع في الكونغرس، إن «علاقة العراق مع جيرانه ستحدد شكل المنطقة في السنوات المقبلة»، وتساءل: «هل العالم العربي السني على استعداد لإفساح المكان لدولة يقودها الشيعة ولا يهيمنون عليها»؟ أما الموقف الثاني فأعلنه قائد القوات الأميركية الجنرال راي أوديرنو الذي قال لـ «الحياة» إن واشنطن تدعم الأمم المتحدة لوضع حدٍ لتدخل الدول المجاورة، وتجنب الرد على سؤال عن مدى صدقية الأدلة على تورط دمشق في هجمات «الأربعاء الدامي» التي أعلنها العراق، مكتفياً بالقول: «هناك مجموعات مسلحة تتلقى دعماً مالياً وفنياً من سورية».
وفيما أكد وزيرالخارجية التركي أحمد داود أوغلو خلال مؤتمر صحافي في عمان مع نظيره الأردني ناصر جودة أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات إيجابية، أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مساء أول من أمس التوصل إلى اتفاق، بين وزيري الخارجية السوري وليد المعلم والعراقي هوشيار زيباري على تسوية الأزمة بين البلدين في إطار عربي وإقليمي. وأكد مواصلة التوسط بينهما وعقد أربعة اجتماعات على مستوى وزاري، الأول سيكون في تركيا الأسبوع المقبل.
وقال هيل أمس أن الولايات المتحدة تأخذ الاعتداءات الأخيرة في العراق «على محمل الجد». وتنسق مع السلطات العراقية في التحقيقات والأمن والعلاجات الطبية المرتبطة بهجمات 19 الشهر الماضي، وأكد أن «طريقة تعامل العراق مع جيرانه ستحدد الإطار الاقليمي للمنطقة في السنوات المقبلة».
وأضاف ان العراقيين «وقفوا بصلابة ورفضوا الأعمال الانتقامية ودورة جديدة من العنف كالتي شهدتها البلادعام 2006»، واتهم تنظيم «القاعدة» بمحاولة اعادة اشعال العنف في الأشهر الأخيرة.
وتابع: «ان العراق في مركز الشرق الأوسط تحده دول مثل السعودية وايران وحليفتنا في حلف شمال الأطلسي تركيا». وزاد أنه «للمرة الأولى منذ عقود أصبح أمام العراق فرصة ليكون مصدر استقرار اقليمي ونمو اقتصادي بدل أن يكون مصدر تشنج ونزاع».
وتطرق الى علاقة بغداد بجيرانها، مندداً بالتأثير الايراني السلبي في تدريب وتسليح الميليشيات، ووصف العلاقة مع سورية بـ «المتوترة». وتساءل: «هل العالم العربي السني على استعداد لافساح المكان لدولة يقودها الشيعة ولا يهيمنون عليها»؟
إلى ذلك، جدد الجنرال أوديرنو اتهام دمشق بدعم الجماعات المسلحة، وأوضح في تصريحات الى «الحياة» انه «خلال السنوات الماضية كانت سورية تقدم الدعم بطرق غير مباشرة الى بعض المقاتلين، فضلاً عن الدعم المالي». واضاف أن دمشق «لم تغير هذا النمط من التدخل والقوات الاميركية تراقب ذلك عن كثب ولا يمكنها التدخل الا إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك، على ان نقدم لها الدعم والاسناد داخل الاراضي العراقية وليس خارجها».
وعن الادلة والوثائق التي عرضها العراق، متهماً سورية بدعم منفذي التفجيرات المزدوجة التي ضربت بغداد أخيراً ومدى قناعته بتلك الادلة اكتفى اوديرنو بالقول: «هناك مجموعات مسلحة تتلقى دعماً مالياً وفنياً من سورية»، رافضاً التطرق الى الادلة والاعترافات التي بثتها الحكومة العراقية.
وعن تدويل الخلاف السوري- العراقي قال: «نحن مع طلب الحكومة العراقية من الامم المتحدة التحرك لحسم تدخل كل دول الجوار التي ثبت تورطها في اعمال عنف او تدخلها في شؤون العراق».

العراق يستغيث لإنقاذ آثاره 

الملف – بغداد
أطلق العراق نداء استغاثة لدول العالم لمساعدته في إنقاذ كنوزه الأثرية التي تعود لآلاف السنين من الدمار، بعدما تعرضت مواقع تلك الآثار لإهمال كبير بسبب الحرب والعقوبات والنهب، خاصة في السنوات الأخيرة، ويحتاج العراق إلى ملايين الدولارات لإصلاح الأضرار التي لحقت بآثاره.
وحضر مسؤولون من مصر واليونان وإيطاليا -وكل منها لديه خبرة كبيرة في إدارة الآثار- اجتماعا في بغداد لإطلاق النداء العراقي من أجل المساعدة. وقال وزير السياحة والآثار العراقي قحطان الجبوري إن هناك حاجة ماسة إلى الدعم الدولي لاستكمال أعمال الصيانة وإعادة التأهيل والتدريب.
ومن جانبه أشار مدير هيئة السياحة والآثار العراقية قيس حسين إلى أن المواقع المستهدفة للإصلاح هي مئذنة الحدباء ومدينة نمرود القديمة في الموصل ومدينة سامراء الإسلامية ومئذنة عانة التاريخية في محافظة الأنبار، وقدر التكلفة بالنسبة لكل موقع منها بنحو مليون دولار.
كما يأتي في مقدمة قائمة المواقع الأثرية العراقية المتحف الوطني في بغداد الذي كان يوما يضم مجموعة نفيسة من القطع الأثرية قبل أن يتعرض للنهب بعد الغزو في عام 2003 والجنود الأميركيون واقفون لا يحركون ساكنا.
وقد عادت نحو ستة آلاف قطعة من بين زهاء 15 ألف قطعة سرقت -عندما انهار الأمن إثر سقوط نظام صدام حسين- إلى نوافذ العرض بالمتحف في فبراير/شباط الماضي.
وتلقى العراق بعض المساعدة الدولية بالفعل، فقد أعادت إيطاليا تأهيل قاعتين في المتحف الوطني لآثار الفترتين الآشورية والإسلامية، وتبرعت الولايات المتحدة بمبالغ نقدية للمتحف، وللمساعدة أيضا في ترميم بابل التي تعرضت للنهب وأعاد صدام بناءها بطريقة زخرفية، لكنها استخدمت كقاعدة عسكرية منذ عام 2003.
ويأمل المسؤولون العراقيون أن يؤدي التحسن الكبير في الوضع الأمني إلى اجتذاب السياح الغربيين لزيارة المواقع الأثرية مثل مدينة بابل حيث حدائق بابل المعلقة الشهيرة.
ويعتبر كثير من علماء آثار العراق مهدا للحضارة الإنسانية، ويعتقد كثيرون أنه شهد مولد علامات بارزة في مسيرة التطور البشري مثل اكتشاف الزراعة والقوانين المكتوبة والعجلة، وسماه الإغريق "ميزوبوتاميا" أي بين النهرين، ويشتهر بآثاره البابلية والآشورية والإسلامية التي لا تقدر بثمن.

الجعفري لـ"آكانيوز": الكرد ظلموا وعانوا لكن قياداتهم قامت بتجاوزات

بيروت11ايلول/سبتمبر(اكانيوز)- ذكر رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري أن القيادات الكردية سجلت تجاوزات في بعض النقاط الخلافية مع بغداد، مقراً بان الكرد "ظلموا وعانوا كثيرا"ً من ممارسات النظام السابق.
وشدد الجعفري خلال لقاءه عددا من الإعلاميين والشخصيات اللبنانية مساء امس الخميس في بيروت، على "ضرورة النظر إلى العراق كدولة موحدة ووطن بعيدا عن كل التقسيمات السياسية والقومية والمذهبية".
وقال الجعفري رداً على سؤال لمندوبة وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) عن الخطر من تفجر العلاقة بين بغداد وكردستان، إن "العلاقات بين الحكومتين تشوبها مشاكل لا تخفى على احد وهناك تجاوزات حصلت من قبل القادة الكرد في قضايا متعددة كقضية كركوك وغيرها وهذه التجاوزات التي يمكن لها أن تتطور لا نريدها مميزاً بين الشعب الكردي والقيادات الكردية".. مشيراً إلى أن "الكرد ظلموا وعانوا كثيرا من ممارسات النظام السابق".
ولدى سؤاله عن مدى تماشي هذا الطرح مع المفهوم الوطني الذي دعا إليه رد الجعفري أن "العراق ليس في حالة ديمقراطية مباشرة وطالما هناك توافق على إسقاط طرف سياسي معين فان ذلك سيؤدي إلى رفع وتيرة العنف، وهذا ما حذرنا منه عند انتخاب جلال طالباني لرئاسة العراق".
وبالنسبة للعلاقة بين سوريا والعراق اعتبر الجعفري أن "السجال وردود الفعل الحاصلة سيتم إخمادها بدليل الوساطة التركية والعربية الفاعلة ألان".. مشيرا الى ان "هذه الازمة ليست تاريخية ولا اصيلة وان ليس من مصلحة العراق ان تتأزم العلاقة مع سوريا".
وعن رؤيته للانتخابات العراقية المقبلة قال الجعفري إن "انتخابات هذا العام ستكون أفضل من سابقتها" مبدياً "تفاؤلاً نسبياً محفوفاً ببعض القلق" وقال الجعفري انّ التحالفات القادمة ستكون خطوة متقدمة الى الامام".
وتحدث الجعفري عن أخطاء ارتكبت في التحالفات السابقة اذ كان التحالف "اشبه بارتهان للوزير ووظيفته".
ودعا الجعفري الاعلاميين اللبنانيين الى "التعامل مع العراق كعراق موحد  لان الإعلام هو النافذة التي يطل منها العراق الى العالم".. مطالباً اياهم "باعطاء حصة اوسع للعراق في اهتماماتهم ليس فقط وقتاً او مساحةً انما عمقاً وفهماً والنظر الى العراق من زاوية الوطنية وليس التقسيمات المطروحة على السطح من مذهبية وقومية".
يذكر ان حفل الافطار حضره ناشر صحيفة السفير اللبنانية طلال سلمان ومديري الاخبار في بعض التلفزيونات اللبنانية بالاضافة الى النائب في الاكثرية النيابية عقاب صقر ووجوه اعلامية

الولايات المتحدة فشلت في فرض الديمقراطية على الشرق الاوسط

2009 الجمعة 11 سبتمبر
ايلاف - صباح الخفاجي من بغداد: تكاد اراء شخصيات إعلامية إسلامية ليبرالية، وأخرى ثقافية، تتفق على ان أحداث 11 ايلول/سبتمبر أوقعت ضررا في العالم عامة، وفي المنطقة العربية خصوصا. فالإرهاب الذي ضرب الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر، اجبرها على إعلان الحرب في العالم، لكن الإرهاب انتقل إلى كثير من دول العالم وخصوصا المنطقة العربية، "التي تنام على برميل من بارود" حسب وصف الشاعر والمؤلف جابر الجابري. ويرى عدد من الكتاب العراقيين ان أحداث 11 ايلول/سبتمبر أتاحت لقوى إسلامية ان تتسلم مقاليد الحكم في بلدانها، وأعطت سلطات ونفوذا وتسلطا للأنظمة الحاكمة على شعوبها، على حساب الحريات العامة وحقوق الإنسان، "إيلاف" كانت لها وقفة متأنية مع أراء لصفوة من شخصيات عراقية حول مرور 8 سنوات على حدث 11 ايلول/سبتمبر.
يصف المفكر الإسلامي حسين درويش العادلي الصورة العالمية بعد أحداث 11 ايلول/سبتمبر، بالصورة القاتمة السوداوية، لان ما تلى أحداث 11 أيلول/سبتمبر ادى الى زيادة اللغط والتضييق على الحريات العامة وحقوق الإنسان، وقال العادلي "صدقا أرى وبعد مرور 8 سنوات على وقوع تلك الأحداث، زيادة أنماط اللغط والتضييق على كافة أنماط منافذ ونوافذ التحرر سياسيا، إعلاميا، اجتماعيا وحتى إنسانيا".
ويضيف انه من إحدى سلبيات 11 أيلول/سبتمبر انها آدت الى مفعول عكسي، بما يتعلق بالحريات العامة وحركة المجتمع المدني، فالمراقب لا يلحظ أي تغير ايجابي بل على العكس الخاسر الأكبر كانت المنطقة العربية بشكل عام..
ويشير العادلي الى ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر أدت الى زيادة هيمنة السلطات الحاكمة، وتسلطها على شعوبها، إضافة إلى هيمنة الإسلام الراديكالي على مجتمعاتنا وحياتنا، ومن مراقبة الأحداث والتحولات، أوجدت الولايات المتحدة بعد أحداث 11 ايلول/سبتمبر، نظام حماية الأنظمة الحاكمة او الحركات الأصولية، المتعاظم نفوذها، وقامت الحركات الأصولية بفرض قيودا وقواعد صارمة على الحركة المدنية والحريات العامة وحقوق الانسان.
والأدهى هو قيام النظام العالمي بتوفير حماية للأنظمة الحاكمة والسلطات المتسلطة على شعوبها بدعاوى الخوف من الإسلام المتطرف!  ولفت العادلي الى ان المستفيد الاكبر من أحداث 11 أيلول/سبتمبر هو الأنظمة الحاكمة والإسلام الراديكالي، وللأسف لا توجد في المنطقة العربية كلها، والمنطقة الشرق أوسطية حماية أو منفذ للتعبير عن نفسها او لنيل مكانها الطبيعي.
ولم يختلف علي رستم، كاتب وإعلامي مستقل، مع رؤية الإسلامي حسين درويش العادلي اذ قال لـ"إيلاف" ان المنطقة او الجغرافية السياسية لمنطقة الشرق الأوسط محتقنة، بسبب السلطات المطلقة، فالفراغ بين الشعب والسلطات المطلقة للأنظمة الحاكمة، أفسحت المجال للحركات السلفية ومكنتها من تشكيل قاعدة شعبية، لان المجتمعات العربية مختلفة عن السلطة وذواتها. هذه الحركات الأصولية بدأت تبحث عن مفهوم اخر للثقافة، قابلها هجرة العقول نحو العالم الغربي فتشكلت صدمة مفاهيم. لهذا برزت التجربة السلفية الدينية مثل حركة الإخوان المسلمين لحسن البنا وحركات مذهبية أخرى.

العقل العربي.. عقل سياسي تجريبي
ووصف على رستم العقل العربي، بالعقل السياسي التجريبي العربي، السبب الذي ادى الى اعتبار 11 ايلول/سبتمبر مرحلة شكلت تحول كبير لدى السلفيين والجهات الأخرى، الجهة الأحادية السيطرة على فلسطين مثلا او حركة طالبان في أفغانستان، كما ادت الى مواجهة ليست تسليحية فقط، بل مليئة بمفاهيم الجذب العشوائي للأفراد بشكل (عصابات)، مثل تجربة اسامة بن لادن، التي تحوي مفارقات قوية حاولت أن تسوق نفسها.
وأضاف رستم ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر قد تكون توجهت في واحد من اوجهها نحو دمقرطة الشرق الأوسط، الا ان العقل العربي لا يحتمل تغيرا كهذا دفعة واحدة، رغم انه يعتبر تحولا طبيعيا، ولن تتحملها خصوصا الحركات السلفية، وكان ردها قوي وعدواني حتى على الدول التي تبنت هذه الحركات السلفية تحديدا، مثل حماس في فلسطين التي تاذت هي نفسها كثيرا وغيرها.
يشير رستم الى ان مفاهيم وتقاليد مثل حقوق الإنسان لا يؤمن بها العرب لأنهم يمتلكون لوائح دينية تحكمهم، اما مجنة المثقف في العالم العربي- فتكمن في انه يجير أفكاره لمؤسسته، فالمثقف العربي سلبي. وهو (ابن) إشاعة الشعارات، وليس إشاعة المفاهيم -مثل قضية فلسطين والقومية العربية إساءة لعقل الإنسان العربي والمنطقة. "حقوق الانسان عربيا شعارات تسويق ليس هناك ايمان كامل بها، نحتاج الى فهم مبادئ حقوق الإنسان اولا! اما المفهوم القومي فشكل اكبر خسارة، فالمصريون مثلا يحكون وكأنهم يريدون الإنابة عنا قسرا. وكأنهم يمثلوننا - لكن الحقيقة هي ان الجرعة القومية هي جرعة يعتاش عليها القوميين الإعلاميين والمثقفين منهم".
يؤكد رستم على وجود بعض التوجهات، حاولت بعض وسائل الإعلام خلالها تسليط الضوء على قضية ما، لكن السؤال هو: هل استطاعوا كسبها قانونيا؟.
أما طارق حرب، رجل قانون، قال ان الأنظمة الدكتاتورية كانت تتخذ من الدين غطاء كما في العراق وافغانستان، لهذا فان مشروع الديمقراطية الذي جاء بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر، لم يكن متكاملا ويجب ان يبذل له جهدا مضاعفا. واقر حرب ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر كانت انطلاقة للحقوق والحريات في بلدان عربية خاصة في مصر، الكويت، سوريا. لكنها انطلاقة لم تكن بالمستوى المطلوب.
ويضيف حرب الى "ازداياد الهجمة الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا ولباسا، وتنادي بالظلامة، لهذا أمامنا طريق طويل لتحقيق الديمقراطية في البلدان العربية، لكن الوضع في فلسطين ولبنان يكاد يكون ميئوسا منه خصوصا فيما يتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان. ففي فلسطين مازالت العقلية التي منحت إسرائيل ثلاثة أرباع فلسطين هي الحاكمة، اما اللبنانيون فمازالت نوايا السوء المتبادل بين القادة قائمة ومسيطرة على جميع الإطراف اللبنانية".
الا ان حرب يرى ان التجربة العراقية بعد أحداث 11 ايلول/سبتمبر تعتبر الأكثر تميزا عربيا فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة، ويشير الى ان الدستور العراقي منح المرأة العراقية حق منح الجنسية لأطفالها، وهو انجاز كبير"، وتوقع ان العراق يخطو خلال الأربع أعوام القادمة خطوات اكبر نحو الديمقراطية "على الرغم من سيطرة الأحزاب الدينية التي نزعت الثوب الطائفي الديني، وسترتدي الثوب الديمقراطي"، خصوصا بعد اكتشاف المتطرفين دينيا أن الرأي القائل أن الدين معاد للديمقراطية،هو رأي خاطئ.. كما رأى المنادون بالديمقراطية ان الرأي القائل ان الديمقراطية ضد الدين هو رأي خاطئ تماما!!"

..يجب تعريف الإرهاب لمكافحته
الصحافي نزار حاتم، مراسل جريدة القبس في بغداد، قال ان ادارة بوش لم تتمكن من إدارة تداعيات 11 ايلول/سبتمبر بشكل يضمن التعاون الدولي والعربي، بالخصوص مع الجانب الأميركي في ملف مكافحة الإرهاب، لذا وجد الإرهابيون في حالة الإرباك السياسي مناطق واهنة للنفوذ والتغلغل، في المناطق التي يجدون فيها موطئ قدم. وكان يفترض بإدارة بوش من البداية إبعاد شبح القلق لدى العالم الإسلامي، لحشده خلف المعركة الأميركية ضد الإرهاب، لكن ذلك لم يحصل للأسف بحيث باتت حتى الأنظمة العربية ذات العلاقات الطيبة مع أميركا هي الأخرى قلقة، فلم تبد تعاطفا حيويا مع البيت الأبيض في هذا المجال.
ولفت حاتم الى انه ما لم يوضع تعريف حقيقي من العالم لمفهوم الإرهاب تبقى مكافحته عرجاء وغير شاملة، فمكافحة الإرهاب تحتاج الى معركة شاملة يقودها العالم، لاسيما بعد أن تفشى بشكل مخيف وبقي يهدد المصالح العالمية. هذه المعركة تستلزم تهيئة جو سياسي مناسب تستطيع من خلاله دول العالم اجمع التضافر فيما بينها لتوجيه ضربة قاصمة للإرهاب، اذ انه من شان إيجاد حلول حقيقية لازمة الشرق الأوسط ان يسهم بفاعلية في التصدي العربي والإسلامي للإرهابيين. ومن الواجب لفت الانتباه الى ان ضرورة الابتعاد عن السياسية الأميركية السابقة في اعتماد الكيل بمكيالين، لانها أضرت كثيرا في التلاحم المرجو بين أبناء الإنسانية وشجعت كثيرا على نمو حالات التطرف.
واكد جابر الجابري شاعر ومؤلف ان المنطقة كانت على برميل من بارود، وأحداث 11 أيلول/سبتمبر هي التفجير الذي فجر برميل البارود. حدث هذا الانفجار بعد عقدين من الأزمات وإرهاصاتها طوال عقدين من الزمن، وإسقاطاتها محليا عربيا دوليا.. فالمنطقة خاضت عدة حروب أريد بها الخروج عن إطارها الجغرافي.
أرادوا لهذه المنطقة ان تشتعل بالكامل، وأرادت أحداث 11 أيلول، تغيير وجه العالم كله سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا.. الدول العظمى ربت وحوشا صغير واستعملتها في بعض البلدان، وأحكمت سيطرتها عليها الى حين. لكن تلك الوحوش مدت يدها ونهشت وجه القوى العظمى نفسها. حركة طالبان نشأت في أحضان الأميركيين، وعلى الأرض الأميركية وبخبرات أميركية! مهمة طالبان كانت درء او مواجهة ( الروس) في أفغانستان. وأريد لها ان تكافئ او ان تكون الضد الموضوعي. لما أطلق عليه بالصحوة الإسلامية، او الثورة الإسلامية، ومشروع تصديرها للمنطقة التي تمثل الخزين الهائل للاقتصاد العالمي، لذلك هذه المنظومة التي تشكلت منذ معاهدة سايكس بيكو. استنفذت مهامها بالنسبة للإستراتيجية الموضوعة، لظهورها.
ولم تعد تلك القوى العظمى تكتفي بالحروب التي تقوم بها دول بالنيابة عنها، القوى العظمى لم تشبع غريزتها لهذا أرادت الدخول بنفسها الى الساحة، ووفقا للقاعدة الجديدة- وضعت خارطة جديدة على طاولة الدول المتصارعة على النفوذ بالعالم. وفصلت تلك الخريطة حسب مصالح تلك القوى ومقاساتها، وليس لمصلحة الدول الصغيرة. لم تراعى خريطة الشرق الأوسط الجديدة شواطئ الخليج او ضفاف دجلة، بقدر ما راعت مصالح تلك الدول وحساباتها الإستراتيجية الكبيرة.
حدث 11 ايلول/سبتمبر وكما يقولون" من أعان ظالما فقد سلطه الله عليه"-وهذه المجاميع التي أريد لها ان تطيح بالدور الروسي بعد ان أنهت مهمتها في أفغانستان. أرادت ان تطيح الدور الأميركي في أميركا نفسها، وهو أمر لم يكن وأرادا بحساب الولايات المتحدة لهذا استنفرت كل طاقتها لحماية نفسها في الداخل وتعمدت قانون الهجوم خير وسيلة من الدفاع.. لهذا وضعت خطة دفاعية للإطاحة بأنظمة ورؤؤس، وكان حدث 11 ايلول/سبتمبر الشرارة التي فجرت برميل البارود الذي كانت تستقر عليه هذه المنطقة.

أحداث 11 أيلول/سبتمبر كارثة حلت على العالم اجمع
 وواصل الجابري "عراقيا يقال ان رب ضارة نافعة، صحيح ان التدخل الأميركي كلف العراق والعراقيين الكثير من الأثمان والضرائب الزاخمة، لكنه قدم لهم عرضيا وعلى الهامش الحرية وقدم لهم فرصة ان يمارسوا الحكم بطريقة ديمقراطية توافقية كبداية، وان يحكموا أنفسهم بأنفسهم، وأتياح للعراقيين أيضا ان يتنفسوا بعد 30 عامين من دكتاتورية كاتمة وجاثمة على أنفاسهم. واتاح 11 ايلول/سبتمبر لدول كانت تحت السيطرة والهيمنة ان تخرج، والعصر الأميركي الذي جاء بقوة السلاح اتاح للدول العربية تلك الضارة النافعة.
يقول الجابري "لعل العراق هو الخاسر الرابح الوحيد بين الدول العربية، رغم ما رافق ذلك من انعكاسات وإرهاصات، اما فلسطينيا فقد أتيح للظاهرة الإسلامية ان تتجاوز منظمة التحرير، وان تستلم السلطة ولكن هذا منطق لا يرضي القوى الكبيرة -لا يرضيها ان تحكم الدولتين سواء الفلسطينية او اللبنانية حركة إسلامية أصولية- الفلسطينيون واللبنانيون دخلوا بصراع كاد ان يطيح بكل شيء. وكما اصطلحت مقولة، ان الحرية هي مسؤولية تتجاوز حدود المراهقة شعبا وحكومة، اللبنانيون اعتادوا على ممارسة حريتهم وطقوس حريتهم، لكن عندما تحول صراع القوى الداخلي، وأرادوا ان يشعلوا الشارع عام 2008، تمكن عقلاء القوم من إخماد النار، فيما بقيت مشتعلة في فلسطين.
لكن رغم ذلك فقد تمخضت عن حدث 11 ايلول/سبتمبر، بعض الحسنات مثل الحرية النسبية التي حصلت عليها تلك الشعوب، ان حدث 11 أيلول/سبتمبر له بعض الحسنات، تلك الحسنة التي استفزت الغول الأميركي، وجعلته يضرب ذات اليمين وذات الشمال، صحيح ان تلك الضربات أحدثت ضررا، لكنها في نفس الوقت أتاحت لمن لا صوت لهم ان يرفعوا صوتهم.
لكن اسعد جودت -ليبرالي- يرى ان أحداث 11 أيلول/سبتمبر تعتبر كارثة حلت على العالم اجمع، وان العالم الذي دخل في العلاقة أحادية القطب سرعان ما يتجه الى الهاوية. وأضاف اسعد "لا يمكن لاي شيء في الكون ان يقام على فكرة أحادية واحدة، جمال الكون والعالم في تعدد الاتجاهات والمشارب، لكن احداث 11 ايلول/سبتمبر أدخلت العالم في نفق مظلم يصعب جدا الخروج منه.،لان كل شيء تعقد وتشعب وتداخل.
ويكمل جودت ان الإرهاب الذي ضرب الولايات المتحدة في 11 ايلول/سبتمبر، دفعها الى إتباع سياسية ضرب العالم بآسره، وجعل الدول تضرب بعضها البعض. فالولايات المتحدة لم تجلب الديمقراطية للمنطقة العربية كما تريد أن تشيع، بل هي أدخلت المنطقة في بلبلة غير محسوبة، هذا القلق والتوتر وانعدام الرؤية السليمة المرافقة لخطة فرض الديمقراطية في المنطقة العربية، جعل الجميع ينكمش على نفسه بشكل او بآخر. والولايات المتحدة فشلت في دمقرطة العالم العربي، لانها لا تريد فهم الطبيعة العربية وبالتالي لا تريد إتباع الطريقة الصحيحة لنشر الديمقراطية.
وأردف جودت احتلال العراق ومحاولات تقسيمه ووضع السلطة بأيدي أحزاب إسلامية جلبت النار والموت والفقر للشعب العراقي، وهو ثمرة لسياسة احادية غير متقنة، و غير مكترثة لمصالح الشعوب الصغيرة او نضالها او تاريخها. قد يبدو الأمر مستحيل التحقيق، لكن الواقع يفيد ان انفراد الولايات المتحدة في فرض القرار السياسي عالمي، سوف يرتد على الولايات المتحدة نفسها ان عاجلا او اجلا.

تمور بدره ورمانها يتواريان عن الأنظار وسكان المدنية مهددون بخطر الجفاف

واسط11 أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- يجلس سالم محمد، قبالة بستانه في مدينة بدرة وينظر كيف مات النخيل واقفا وغدت أشجار الرمان أعوادا يابسة نتيجة شحة المياه وانعدام السقي، ويتذكر كيف كانت بساتين بدرة ترفد السوق المحلية بعدة أصناف من التمور الجيدة مثل المكتوم وجمال الدين والبر بن والقيطاز إضافة الى عدة أنواع من الرمان وأشهرها الآواز خانم فضلا عن العنب والبرتقال والتفاح والمشمش والأجاص والخوخ  والليمون.
سالم واحدا من أصحاب البساتين في قضاء بدرة وناحيتي جصان وزرباطية التي تراجع انتاجها كثيرا هذا العام بعد أن أقدمت السلطات الإيرانية على إغلاق منافذ نهر (الكلال) القادم من الاراضي الإيرانية ويعد المصدر الوحيد لسقي تلك البساتين.

وقال سالم محمد كعيد (43 عاما) لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) "كانت بساتين بدرة تمثل رافدا مهما لدعم الاقتصاد الوطني من خلال بساتينها المعروفة في الإنتاج الوفير سواء من التمور أو الفاكهة".
واضاف "كان إنتاج التمور يصل عشرات الآلاف من الأطنان ويرفد السوق المحلية لمحافظة واسط ولبقية المحافظات الأخرى لكنه في الأعوام الاخيرة تراجع كثيرا بسبب انعدام مياه السقي حتى أن الكثير من النخيل مات واقفا وليس لنا سوى النظر عليه ونزداد حرقة كل يوم".
ويوضح سالم الذي يمتلك مساحة 200 دونم في قرية فسيل التابعة الى ناحية جصان اضافة الى بستان فيه ثمانون نخلة من أجود أصناف التمور إن " إنتاج التمور هذا العام انخفض بنسبة 90% عن السنوات السابقة بسبب شحة مياه السقي، فيما شهدت الارض الزراعية جفافا جعل الكثير من السكان يهاجرون الى مناطق اخرى بسبب موجة الجفاف التي اجتاحت مناطقهم".
ويقول الفلاح مجبل كاظم كمر "اضطررت لترك أرضي مثل عشرات الفلاحين الذين غادروا مناطق سكناهم بعد أن تفاقمت شحة المياه ووصلت ندرتها الى الشرب ومنذ خمس سنوات لم أمارس الزراعة في وقت تناقصت الثروة الحيوانية التي أعيش عليها بعد الزراعة".
واضاف أن القرية التي نسكن فيها ( قرية كمر العباس ) شهدت هجرة جماعية نتيجة لشحة المياه وترك الفلاحون أراضيهم وبساتينهم بسبب ذلك".
ويوضح الفلاح رسول عيدان عبد الله الزركاني أن "شحة المياه دفعتني لترك  بستاني وفيه نحو 150 نخلة كلها من أصناف البربن والمكتوم والاشرسي وسيد صندل والزهدي بعد أن أصبح ذلك النخيل غير مجد ولم يعد يعطي ربع الإنتاج بسبب نقص المياه وعدم تمكني من سقي البستان ولو لمرة واحدة في هذا الموسم. "
وقال "نطالب الحكومة بالعمل على إيجاد الحلول المفيدة لسكان بدرة وجصان ومعالجة قضية تدهور إنتاج التمور من خلال تنفيذ سد غاطس أو اللجوء الى حفر الآبار الارتوازية أو تنفيذ مشروع جديد يتغذى من نهر دجلة لإيصال الماء الى هذه المناطق".
ويقول الفلاح بشار دعدوش إن "كل الحلول باتت غير مجدية، فالخسائر أصبحت باهظة خاصة لأصحاب بساتين النخيل والفواكه التي لم تعد تجدي نفعا، حيث يبست كل الأشجار ومات النخيل وبإمكان الجميع ان يروا ذلك".
واضاف "المتعارف عليه أن بساتين بدرة تنتج أجود أنواع التمور سابقا وهي ترفد محافظة واسط والمحافظات الاخرى وكان مكتوم بدرة يمثل هوية للمدينة اضافة الى جمال الدين وسيد سلطان والبربن وأصناف فريدة من التمر العراقي مثل صنفي علي العبد وعلي دولا الى جانب الفواكه الفريدة من نوعها مثل رمان بدرة".
واوضح أن النخلة التي كانت تعطي نحو ثلاث وزنات ( الوزنة الواحدة 100 كغم ) أصبحت الان لا تنتج أكثر 50 كغم من التمور وقد تكون هذه الكمية مصابة ولا يستفاد منها سوى للعلف الحيواني".
وبين دعدوش أن "أكثر مرة تم طرح المعاناة أم المسؤولين في واسط لكن دون جدوى".
وقال إن عضو لجنة الزراعة في البرلمان الاتحادي، النائب جمال البطيخ زار المنطقة والتقى مع الفلاحين وبحضور مسؤولي الدوائر المعنية في واسط وبدرة وجصان وزرباطية والكل طرح معاناته بوضوح وشفافية لكن الحلول كانت غائبة، فمصادر المياه جفت ومنها نهر الكلال  الذي أقدم الجانب الإيراني على تجفيفه ومنع وصوله الى الاراضي العراقية خاصة وانه المصدر الوحيد لسقي بساتين بدرة وجزء من بساتين جصان".
ويشير أحد أصحاب البساتين في جصان الى ان "المشكلة هي وجود تجاوزات كثيرة على مشروع ري الدبوني الذي يتغذى من نهر دجلة ويقوم بايصال الماء الى مدينتي بدرة وجصان".
وأوضح أن المناطق التي يمر بها المشروع ذات طابع زراعي والسكان في تلك المناطق يقومون باستغلال مياه المشروع لسقي مزروعاتهم في ظل غياب المتابعة والمراقبة الجدية وعدم وجود محاسبة للمتجاوزين".
ويتساءل ولي شاطر ( صاحب بستان للتمور في بدرة ) "هل من المعقول أن نلجأ لاستخدام الأوعية البلاستيكية لسقي الأشجار، وهل هذه الطريقة مجدية؟".
واضاف " هذا ما نقوم به الان، نستخدم الأوعية البلاستيكية في عمليات سقي بعض أشجار النخيل كونها من الأصناف الفريدة والنادرة وموتها يعني خسارة كبيرة للبلد، لكن ما باليد حيلة غير ذلك فمصدر مياه السقس وهو نهر الكلال توقف كليا".
وبين أن " هذا النهر ( كلال بدرة)  يقسم البساتين إلى قسمني فهو يمر في وسطها ويوفر لها مياه السقي على طول المواسم ويزيد تدفق المياه فيه خصوصا في فصل الشتاء لكن إيران قامت في السنوات الأخيرة بإنشاء سد عليه ما أدى إلى توقف تدفقه كليا وصار يتعذر علينا سقي البساتين".
وقال إن "واردات الإنتاج أصبحت غير مجدية بسبب بموت أعداد كبيرة من أشجار الفاكهة إضافة إلى انقراض أصناف فريدة من التمور لعدم توفر مياه السقي لها،  ولم يعد من تلك الأصناف سوى بعدد أصابع اليد الواحدة من النخيل ومع قلة العدد فأن النخيل أصبح غير منتجا اذ تتيسب تصاب العذوق باليباس ولم تعد منتجة كما في السابق".
من جانبه يقول نائب رئيس المجلس البلدي في جصان حامد عبيد سلطان إن" قضية شحة المياه وانحسارها الى حد كبيرا باتت تشكل خطرا يداهم السكان في قضاء بدرة وناحيتي جصان وزرباطية حتى أن الجفاف جعل العشرات من القرى تنزح من أماكنها السابقة الى مناطق أخرى".
واضاف أن إنتاج التمور والفواكه  تراجع كثيرا ووصل الى مستويات شبه معدومة  أما بالنسبة لمحصولي الحنطة والشعير فالأمر لن يختلف، لذلك يطالبنا السكان بالحلول ونحن ليس بمقدورنا أن نفعل شيء لان مشكلة شحة المياة صارت قضية وطنية وعامة لكن تاثيرها على مدن بدرة وجصان وزرباطية كان كبيرا جدا".
وقال عضو المجلس البلدي باسم ذياب إن "قضية شح مياه السقي في جصان باتت معروفة لجميع العاملين في القطاع الزراعي هناك ومنهم أصحاب بساتين النخيل والفواكه حيث أن نهر (الكلال) تأثر أيضا بأعمال الحفريات التي أقامها أصحاب مقالع الحصى ما أدى ذلك إلى خفض حوض النهر كثيرا وبالتالي أصبح يتعذر وصل الكميات القليلة من المياه إلى تلك البساتين".
واضاف ان البستان يحتاج إلى مرتين للسقي في الشهر الواحد لكن المشكلة تفاقمت هذا العام بعد أن توقفت مياه الكلال نهائيا عندما قام الجانب الإيراني بإغلاق النهر كليا رغم الدعوات التي يطلقها سكان بدرة وجصان الى المسؤولين على أن مفاتحة الجانب الإيراني على فتح منافذ النهر لكن دون جدوى". مشيرا الى أن "جميع الحلول في الوقت الحاضر ليست مجدية فالناس هاجروا مناطقهم والبساتين مات نخيلها وأشجارها واقفين وأصبحت عديمة الإنتاج. ".
واعتبر رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في واسط، حسن نصيف مظلوم "أفضل الحلول في الوقت الحاضر هو بحفر الآبار الارتوازية".
وقال إن الحكومة مطالبة اليوم بمعالجة قضية شحة المياة في بدرة وجصان والتي أدت الى هلاك مساحات واسعة من البساتين وموت أصناف نادرة من التمور العراقية  والفواكه".
واوضح ان البساتين في بدرة وجصان وزرباطية كانت  تشكل العمود الفقري للزراعة في مديني وتعد مصدر رزق لأصحابها وللعشرات من الأيدي العاملة هناك لكنها الان لم مثلما كانت في السابق وتراجع انتاجها بصورة لافتة".
ويقول أحد باعة التمور في أسواق مدينة الكوت إن " التمور العراقية لا غنى عنها في كل المواسم في كيف الحال اذا كنا في شهر رمضان، فالطلب يزداد على التمور التي باتت شحيحة هذا الموسم خاصة تمور بدرة".
وأضاف أن "الأصناف الجيدة من التمور العراقية مثل جمال الدين والمكتوم والبربن وسيد سلطان وغيرها بدت شحيحة هذا الموسم لذلك ظلت أسعارها مرتفعة في وقت غابت نوعيات منها".
وأوضح أن التمور الموجودة في اسواق واسط في الوقت الحاضر هي من محافظتي بابل وكربلاء وقليلا من تمور قضاء النعمانية في واسط".
يذكر أن العراق ظل لعقود طويلة صاحب المركز الأول في إنتاج التمور واحتفظ بالمرتبة الأولى عالمياً من حيث أشجار النخيل والإنتاج السنوي، وبعد أن كانت تتوافر لديه38% من مجموع أشجار النخيل في العالم تحول اليوم إلى المركز السادس في الإنتاج وبعد أن كان يمتلك حوالي 31 مليون نخلة أصبح الآن يمتلك اقل من نصف العدد السابق بسبب الحروب التي دمرت آلاف الدونمات من البساتين إضافة إلى الإصابة بالأمراض المختلفة ومنها حشرتي الحميرة والدوباس.
وعلى العكس من ذلك أعلن الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات التابع الى وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي عن حصول زيادة في معدلات إنتاج تمور الزهدي خلال العام الجاري بنسبة 7.6 بالمئة واحتلت محافظة بابل المركز الاول في هذه الزيادة,
وقال التقرير الذي حصلت وكالة كردستان للأنباء ( آكانيوز ) على نسخة منه إن إنتاج تمور الزهدي التي تشكل نسبة 70 % من مجموع إنتاج التمور العراقية في البلاد زادت بنحو، 325 ألف طن هذا الموسم، واشار التقرير الى أن محافظة بابل احتلت المركز الاول بإنتاجها من التمور وبنسبة 21 % من مجموع إنتاج البلاد تليها محافظة كربلاء ثم بغداد وكان مجموع إنتاج المحافظات الاخرى قد شكل 48 % من مجموع الانتاج المتوقع في البلاد.
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 19:44 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3952 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
اعتقال حاجي رحيم مدير المخابرات العراقي في الموصل بتهمة الارهاب
تركيا تعبر عن تفاؤلها بشأن انفراج الازمة بين العراق وسوريا
زيباري لـ"العربية": لا عودة لسفير العراق إلا بعد تمتين العلاقات
وزيرة البيئة العراقية: نسعى للتخلص من الألغام بحلول 2018
مجلس القضاء الأعلى يحدد آلية للتعامل مع المخبر السري.. ويطلب أن تعزز معلوماته بقرائن
قرار تعيين الكفاءات حبر على ورق والبطالة بإنتظارهم !! 
قاسم عطا لـ(إيبا) : التحقيقات مستمرة حول التفجيرات الأخيرة ، ونتحفظ عن ذكر التفاصيل
طلب للتحقيق مع مسؤولين أكراد متهمين بقضايا فساد
السويد عازمة على تعزيز التعاون الايجابي مع العراق والبحث عن سبل تطوير القطاع الخاص
نفط الجنوب تطالب بإنهاء التجاوزات على أراضي
العراقيون المقيمون في الخليج يدخلون الكويت بفيزا
العراق يتفق مع روسيا على بناء خطين لنقل الغاز والتعاون في مجالات النفط والكهرباء
فنانون عراقيون يسجلون مشاركة مميزة في مهرجان عالمي للفن التشكيلي

تنويه من"صوت العراق"
 
نشرت "صوت العراق" تقريرا بعنوان "الكشف عن قتلة كامل شياع" وقد تلقينا من مصادر موثوقة لدينا في بغداد بان معلومات هذا التقرير لا صحة لها، وان بعض الاسماء الواردة فيه بعيدة عن الشبهة.. لذا فاننا نعتذر لجميع من وردت اسماؤهم ولعائلة الشهيد كامل شياع ورفاقه وجميع محبيه. صوت العراق

اعتقال حاجي رحيم مدير المخابرات العراقي في الموصل بتهمة الارهاب
 
 PNA- هولير: ذكر مصدر امني انه تم اعتقال العميد عبدالرحيم محسن علي المعروف ب (حجي رحيم) مدير المخابرات العراقي الاتحادي في مدينة الموصل بتهمة ارتكاب انفجار يوم 13- 8 – 2009 والذي اسفر عن استشهاد 20 شخصا واصابة 22 اخرين.
واكد المصدر ان اعتقاله جاء بناء على اعترافات اربعة ارهابيين وهم برزان حسين ناصر عبدالمتيوتي ومحمد موسى عكلة علي وعبدالرحمن خلف محمد وجوهر محمد خضر، مؤكدا ان هؤلاء اعترفوا بانتمائهم الى الجماعة الارهابية المعروفة ب(دولة العراق الاسلامية) وانهم نفذوا هذا العمل الارهابي بناء على طلب حاجي رحيم.
يذكر ان حجي رحيم كان ضابط مخابرات في عهد النظام العراقي السابق وله ربتة في حزب البعث واسند اليه في الاونة الاخيرة منصب مدير المخابرات في الموصل وعلى علاقة مستمرة مع اثيل النجيفي وعقد اجتماعات معه.
وكان اثيل النجيفي بدأ منذ فترة بالتهجم على الكورد دون الاستناد على ادلة واتهامه الكورد انهم يرتكبون الاعمال الارهابية في الموصل، في وقت تؤكد حقيقة هذا الحادث ان الكورد بعيدون عن هذه التهم.

قيادي بالدعوة يستبعد تحالف “الائتلاف” مع الأحزاب الكردية أو القائمة “العراقية

10/9/2009
بغداد/أصوات العراق: استبعد القيادي في حزب الدعوة الإسلامي علي العلاق، الخميس،  أن يتحالف الائتلاف الوطني العراقي مع الأحزاب الكردية  أو القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي, مرجحا أن تكون  الحوارات التي تجري بين هذه الكتل والائتلاف هو لإجراء “تفاهمات مستقبلية”.
وأوضح العلاق لوكالة (أصوات العراق) أن “التحالف الكردستاني ليس بالسهولة أن يتحالف  مع قائمة لا تتضمن  ثوابت الشعب الكردي” , مشيرا إلى انه  “وفق شعارات الكرد من الصعب أن تتحالف الأحزاب الكردية  مع أحزاب أخرى من الوسط والجنوب.”
وعن تحالفات الائتلاف الوطني العراقي مع القائمة العراقية قال العلاق ” هناك الكثير من التناقضات  بالمواقف بين القائمة العراقية وبين الائتلاف ولذلك من الصعب التحالف مع الائتلاف.” مرجحا أن “تكون هذه الحوارات هو لإجراء تفاهمات مستقبلية.”
وكان نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قال لوكالة (أصوات العراق) في وقت سابق ، أن “الائتلاف الوطني يتحاور مع الأطراف الكردية بهدف تأسيس جبهة وطنية تضم مختلف القوائم، وتناقش “برنامجا وحكومة مقبلتين.” كما كشف القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير، امس الاربعاء، عن مباحثات وصلت إلى مراحل متقدمة لبناء تحالفات بين الائتلاف والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي. مشيرا الى انها “لم تنته بعد”.
وعن إمكانية أن تكون هذه التحالفات موجهة ضد ائتلاف دولة القانون قال العلاق ” نحن في ائتلاف دولة القانون إلى حد الآن لم نقرر بالنزول بقائمة منفردة حتى نعتبر هذه التحالفات موجهة ضد ائتلاف دولة القانون.”
وأشار العلاق الى “حوارات يجريها ائتلاف دولة القانون مع الائتلاف الوطني العراقي  والقوى الأخرى.”  مؤكدا انه “ما زال هناك متسع من الوقت وفرصة للتحاور مع الكتل الأخرى.”

قيادي في الاتحاد الاسلامي: تصريحات الاتروشي حول مشاركتنا في الانتخابات لا تعبر عن رأي المكتب السياسي

9/9/2009
السليمانية/اصوات العراق: قال القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني هيوا ميرزا صابر، الاربعاء، ان تصريحات النائب سامي الاتروشي عن مشاركتهم في الانتخابات القادمة، لا تعبر عن رأي المكتب السياسي للاتحاد، مشيرا إلى انه يتفق مع قياديين آخرين في قائمة الأحزاب الأربعة بأن القائمة لم تتخذ بعد موقفها النهائي عن هذا الموضوع.
و أضاف صابر في تصريح خص به وكالة (أصوات العراق) أن “ما قاله الاتروشي حول اتخاذ الاتحاد موقفه النهائي عن مشاركته بقائمة منفردة، لا يعبر عن رأي المكتب السياسي، لكن ما قاله هو خيار ما بين عدة خياراتنا التي نناقشها حاليا”.
وكان الاتروشي ذكر اليوم (الاربعاء) لوكالة (أصوات العراق) إن “مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون بقائمة منفردة” مبينا أنه “سيتحالف مع الأحزاب الكردية الأخرى بعد الانتخابات”.
و أشار صابر إلى أن “مثل هذا القرار لم يتم اتخاذه بعد، لكن المكتب السياسي فتح الموضوع في إطار التحالف الاحزاب الأربعة (قائمة الخدمات والاصلاح)”.
و أضاف أن “سيتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الموضوع في الايام المقبلة بحضور قيادة الاحزاب المتحالفة”.
وللاتحاد الإسلامي الكردستاني خمسة نواب في مجلس النواب العراقي.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي جماعة الاسلامية في كردستان العراق محمد حكيم لـ(أصوات العراق) أن حزبه “ملتزم بالاجتماعات الجارية لقيادات الاحزاب الاربعة، بالرغم من أنه سيقوم بإجراء استفتاءا بين أعضائه حول مشاركته”. مشيرا الى أنهم لن يتخذوا القرار إلى أن تتم الاجتماعات.
فيما قال سكرتير الكادحين/قائمة المستقبل قادر عزيز لـ(أصوات العراق) ان “تصريح الاتروشي مخالفا لمناقشات التي تجري في الاجتماعات بين الاحزاب الأربعة، لأن قرارنا إما المشاركة بقائمة منفردة أو دخولنا لقائمة التحالف الكردستاني”.
يذكر ان سكرتير حزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني قال في تصريح سابق لـ(أصوات العراق) أن الاحزاب حاليا بصدد مناقشة الية جديدة لهذه المسألة.

تركيا تعبر عن تفاؤلها بشأن انفراج الازمة بين العراق وسوريا

Thu Sep 10, 2009
عمان (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو يوم الخميس إن بلاده متفائلة بشأن نجاح جهود الوساطة لحل الازمة المتعلقة باتهام العراق لسوريا بالضلوع في تفجيرات بغداد الشهر الماضي.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الاردني ناصر جودة بعد لقائهما في عمان "فيما يخص الموضوع العراقي السوري أنا متأكد أنه سيكون هناك تطورات ايجابية في هذا الجانب قريبا."
وكان أوغلو قد اجتمع يوم الأربعاء في القاهرة مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزيري الخارجية السوري والعراقي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال أوغلو إن "اللقاء كان مثمرا". وعبر عن ثقته بأن الازمة ستحل ضمن دول الجوار.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طلب من مجلس الامن الدولي ارسال لجنة دولية مستقلة للتحقيق في التفجيرات التي وقعت يوم 19 أغسطس اب وخلفت زهاء 100 قتيل ونحو ألف جريح.
واتهمت بغداد اثنين من قيادات حزب البعث المنحل المقيمين في سوريا بالضلوع فيها وطالبت دمشق بتسليمهما. وتطورت الازمة عندما استدعى كل من البلدين سفيره لدى البلد الآخر.
وكان داود أوغلو قد زار بغداد ودمشق في نهاية الشهر الماضي في محاولة لتخفيف التوتر.

نائب رئيس الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» : هناك تجاوزات على سلطات الرئاسة

بغداد: نصير العلي
أقر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بوجود خلافات وصفها بالحقيقية بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية لأسباب قال عنها الهاشمي إنها تتعلق بموضوع التجاوز على الصلاحيات الدستورية، وهذه التجاوزات ليست بجديدة، مؤكدا أن مجلس الرئاسة سيقوم بممارسة حقوقه الدستورية ومن دون وصاية أحد.
وأضاف الهاشمي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» بشأن معلومات عن وجود خلافات قد دبت بين الرئاستين: «نعم هناك خلاف حقيقي في وجهات النظر وطريقة إدارة الأزمة ولم يعد الأمر سرا، بل إن المصلحة الوطنية باتت تقتضي إحاطة الرأي العام علما بحقيقة التجاوزات المتواصلة على الصلاحيات الدستورية لمجلس الرئاسة، إن مجلس الرئاسة هو جزء من السلطة التنفيذية، بل هو يمثل الرأس بالنسبة للجسد، والذين يتجاهلون عن قصد هذه الحقيقة نذكرهم بنص المادة (66) من الدستور حيث ورد فيها ما يلي: «تتكون السلطة التنفيذية الاتحادية من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، تمارس صلاحياتها وفقا للدستور والقانون».
وأكد الهاشمي: «هذه ليست الحادثة الأولى في سلسلة التجاوزات، ولأن مناشدات مجلس الرئاسة لم تلق آذانا صاغية، فإنه لم يبق أمام المجلس سوى أن يمارس صلاحياته من دون وصاية من أحد ويتصرف طبقا للدستور الذي أقسم أعضاؤه على احترامه والعمل بموجبه، ومع ذلك فإن سياسة العمل بروح الفريق التي انتهجها مجلس الرئاسة منذ اليوم ستبقى قائمة، وهذا ما نصت عليه وثيقة الإصلاح، إلا أن الأمر يبقى رهنا بقناعة ورغبة الطرف الآخر».
وأشار إلى أن مجلس الرئاسة قد طالب في وقت سابق بضرورة تشكيل لجنة وطنية محايدة للتحقيق في ملابسات الهجمات الآثمة يوم الأربعاء الدامي، وهذا لم يحصل، ولا يعلم مجلس الرئاسة أي شيء عن الجهة المكلفة بالتحقيق كما لا يعلم النتائج التي خلصت إليها اللجنة، ومن غير المعقول والمقبول أن الجهة المتهمة بالتقصير هي الجهة التي يناط بها أمر التحقيق، وحتى تلبى مطالب مجلس الرئاسة، وهي مطالب منصفة ومشروعة، فإنه لا يسع المجلس أن يقبل اتهام أي طرف إطلاقا.
واختتم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي كلامه لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «دماء العراقيين وأرواحهم عزيزة علينا، وهي أمانة في رقابنا ولا ينبغي التهاون، بل إن الحزم ضروري، ولكن ليس قبل تحديد الجهة التي كانت وراء هذه الجريمة بالحجة والبينة في إطار تحقيق نزيه ومحايد ومهني، وهذا في تصوري لم يحصل حتى الآن».
موسى: اجتماعان في تركيا ونيويورك لاحتواء الخلافات بين العراق وسوريا 
 
القاهرة
الاتحاد الاماراتية:
أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن هناك رغبة واضحة لدى سوريا والعراق لعلاج الخلاف بينهما. وقال في مؤتمر صحفي في ختام الدورة الـ132 لمجلس وزراء الخارجية العرب «إن الجامعة وتركيا ستواصلان جهودهما لإنهاء الخلاف بين البلدين وان اجتماعاً رباعياً يضم وزراء خارجية العراق وسوريا وتركيا والأمين العام للجامعة سيعقد في تركيا الأسبوع المقبل وأن اجتماعاً آخر سيعقد في نيويورك على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستكمال الجهود لاحتواء الخلاف السوري العراقي.
وكان موسى أجرى سلسلة مشاورات مكثفة في هذا الإطار، بدأها باجتماع منفرد مع وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، أعقبه اجتماع رباعي ضم موسى وزيباري ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو الذي تتوسط بلاده من أجل تسوية الأزمة بين البلدين الشقيقين. ثم انضم الى الاجتماع الرباعي وزراء خارجية مصر والأردن والجزائر وسلطنة عمان والمغرب، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، لاحتواء التوتر، والاتفاق على الخطوات اللازمة لذلك، وأكد الجميع ضرورة حل هذه الأزمة بأسرع ما يمكن. وقال المعلم إنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الرباعي على معالجة الخلاف السوري العراقي من خلال الدور العربي ممثلاً في الأمين العام للجامعة العربية والوساطة التركية أي من خلال البعدين العربي والإقليمي. وأكد أن سوريا واثقة من أن لا علاقة لها بتفجيرات الأربعاء الأسود في بغداد. وأكد زيباري أنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية لمعالجة الأزمة مع سوريا خلال الاجتماع الرباعي. وقال «تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية وفنية وطلبنا معالجة جذرية للمشكلات التي تعوق تطور العلاقات». وأضاف «هذا أول لقاء منذ تفجيرات 19 أغسطس وسنواصل الاجتماعات وتم الاتفاق على لقاءات سياسية». وعلمت «الاتحاد» أن الاجتماع الرباعي الذي عقد أمس في القاهرة وضم زيباري والمعلم وموسى وأوغلو استعرض أسباب الأزمة الراهنة، حيث عرض كل طرف موقفه، وطلبت سوريا من العراق تقديم دليل يفيد أن التفجيرات في بغداد قامت بها عناصر مطلوبة ومقيمة في أراضيها. وقال مصدر عربي شارك في الاجتماع أن المعلم أشار إلى أنه في حالة وجود أدلة على ضلوع هذه العناصر في التفجيرات، فإنه يمكن محاكمتها على الأراضي السورية. فيما وعد الوزير العراقي بتقديم أدلة دامغة تؤكد ضلوع هذه العناصر في التفجيرات، كما أكد حرص العراق في نفس الوقت على حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية والسلمية. وأضاف المصدر أن موسى وأوغلو تمكنا من إحراز تقدم لنزع فتيل التوتر بين البلدين والاتفاق على التهدئة وإعادة بغداد ودمشق سفرائهما مرة أخرى واستمرار الحوار بين الجانبين بمشاركة الأمين العام للجامعة. كما تم الاتفاق على وقف الحملات الإعلامية بين سوريا والعراق وتشكيل لجان أمنية وسياسية لحل المشاكل والخلافات بين الطرفين وإعادة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها إلى ما قبل الأزمة. وأكد الأمين العام للجامعة عمرو موسى خلال هذه الاجتماعات، حرص الجامعة على تطويق الخلاف بين سوريا والعراق، وأنها لن تدخر جهدا من أجل تحقيق هذا الهدف. وشدد على «ضرورة خروج هذه اللقاءات بنتائج تؤدي إلى عودة العلاقات السورية - العراقية إلى طبيعتها بل وأفضل مما كانت عليه». وقال موسى إن الجامعة ستواصل مساعيها بالتنسيق مع كل الأطراف الأخرى، وفي مقدمتها الوساطة التركية التي تراها الجامعة مكملة لدورها من أجل تطويق الأزمة. وكشفت مصادر قريبة من الاجتماع الموسع،النقاب عن أن وزراء الخارجية العرب دعوا وزير الخارجية العراقي إلى عدم تدويل الأزمة، خاصة بعد مطالبة زيباري مؤخرا بتشكيل محكمة جنائية دولية، لمحاكمة المسؤولين عن جميع التدخلات التي تحدث في العراق. وأكد الوزراء أن هذه المشكلات يمكن حلها بالحوار، لأن الوضع فى المنطقة العربية لا يحتمل مزيدا من تدويل الأزمات.

زيباري لـ"العربية": لا عودة لسفير العراق إلا بعد تمتين العلاقات
 
دبي - العربية
أوضح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في حديثه لـ"العربية" أن اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في القاهرة كان لقاء مكاشفة ومصارحة، نافياً ما ردّده الأخير عن وجود اتفاق لعودة سفيري البلدين إلى بغداد ودمشق.
وقال زيباري لبرنامج "بانوراما" إنه تم الاتفاق على مجموعة من إجراءات الثقة بين البلدين والاتفاق على تخفيف الحملات الإعلامية، مشيراً إلى أن مسألة عودة السفراء ممكن أن تحدث في مرحلة لاحقة بعد التأكد من متانة وصلابة العلاقة بين البلدين، على حد قوله، وأوضح أن هناك سلسلة من الأمور يجب أن تحدث للوصول إلى مرحلة تطبيع شامل وكامل في العلاقات.
ولدى سؤاله فيما إذا تم التطرق إلى موضوع لجنة التحقيق الدولية التي طالب بها العراق نتيجة أحداث الأربعاء الدامي، أجاب: "إن ذلك يعد شأناً عراقياً سيادياً لا تتم مناقشته مع الدول الأخرى، وطلب تشكيل لجنة دولية لا يستهدف سوريا أو أي بلد آخر، وهو حق للعراق لوضع حد للتدخل في الشؤون الداخلية ولحماية المواطنيين العراقيين".
وكان وزير الخارجية السوري أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي أنه تم الاتفاق بين دمشق وبغداد على إعادة السفيرين وإيقاف الحملات الإعلامية المتبادلة بين البلدين، مشيراً إلى استعداد بلاده لتنفيذ ذلك مباشرة.
وكان اجتماع رباعي ضمّ وزيري خارجية سوريا والعراق، بحضور نظيرهما التركي احمد داود اوغلو والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، عقد في مقر الجامعة قبيل بدء الاجتماع الوزاري لبحث سبل إنهاء التوتر بين بغداد ودمشق.
وانضم الى الاجتماع بعد ذلك وزيرا خارجية الاردن ناصر جودة وسلطنة عُمان يوسف بن علوي ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني.
وكان أوغلو بدأ نهاية الشهر الماضي وساطة بين سوريا والعراق لاحتواء الأزمة الدبلوماسية التي نشأت بينهما بعد أن اتهم مسؤولون عراقيون سوريا بإيواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات الدامية التي شهدتها بغداد في 19 أغسطس/آب وأوقعت أكثر من 100 قتيل

شيروان الوائلي: تفجيرات بغداد الأخيرة ضربت الحكومة في الصميم

‏PUKmedia حسين الفنهراوي/ الحلة:   10/09/2009
قال وزير الدولة لشؤون الامن الوطني شيروان الوائلي "ان العملية الاخيرة التي استهدفت بغداد كانت عملية في غاية التحدي وكانت في قلب الحكومة العراقية وأحدثت خسائر جسيمة ونالت من السيادة العراقية كونها ضربت الحكومة العراقية في الصميم بمؤسساتها الأساسية الدبلوماسية والمالية وبالتالي كان رد الفعل العراقي بعد استتباب الامن خلال هذا العام كان يشكل جرس انذار في التدخل الخارجي للشعب العراقي والحكومة العراقية".
جاء ذلك خلال زيارة الوائلي الى محافظة بابل والتي وصفها أنها "طبيعية ومن مسؤولية الوزراء الميدانية ان يطلعوا على واقع الحال وقد شهد الواقع الامني في المحافظة في المدة الاخيرة ارهاصات ومشاكل أمنية علينا ان نطلع عليها ميدانيا وسننقلها الى مجلس الأمن الوطني والى القائد العام للقوات المسلحة والى خلية الازمة التي تتفاعل مع هكذا ملفات لإيجاد الحلول الناجعة والحلول العملية بالتفاهم والاستماع الى القادة الأمنيين ونستمع في لقائنا مع القادة الامنيين والمحافظ ومجلس المحافظة عن الواقع الامني فيها لكي نكون على بينة من التفاصيل التي سننقلها وسنجد الحلول الواجبة".
وعن العلاقات السورية- العراقية والأزمة الاخيرة وأين وصلت قال شيروان الوائلي "من المهمات الاساسية في الحكومة هو بناء علاقات دبلوماسية في البلد ونطمح ان تكون علاقاتنا مع دول الجوار علاقات بمستوى تبادل المصالح وبمستوى جيد والذي حدث مع سوريا هو ليس المقصود سوريا بل المقصود هو أمن العراق وهناك مطالب لدى الحكومة العراقية أصبحت الآن مطالب دولية لمجلس الأمن والورقة معروضة أمام مجلس الامن وامام الجامعة العربية للمطالبة القضائية للمطلوبين قضائيا في العراق والمجرمين بموجب القانون العراقي والتراب العراقي وهم عراقيون والمفروض من سوريا ان تتعامل مع هذا الموضوع بجدية حتى نحتفظ بعلاقات جيرة وعلاقات أشقاء وعلاقات تبادل مصالح وان تقوم بهذا الالتزام فهو التزام دولي والتزام أخلاقي والتزام قانوني بتسليم المطلوبين الذين تسببوا في هدر الدم العراقي..
وأجاب الوزير ردا على سؤال حول تورط ايران أيضا حسب تصريحات لقادة أمنيين في العراق بضلوعها في العمليات الاخيرة حيث قال "اطلاق التصريحات في هذا الوقت فيه توجيه من رئاسة الوزراء ان لايصرح احد بخصوص هذا الموضوع وهذا الملف بشكل نهائي فهناك ملف في التحقيقات وسيعرض على لجنة تقصي الحقائق ولجنة دولية أو قد تكون لجنة عربية أو لجنة ثنائية وبالتالي ستكون التصريحات من هنا وهناك حسمها مجلس الوزراء وخولنا الخارجية العراقية أن تمسك هذا الملف كونه يتعلق بدول.
وعن الأمن في بابل والمؤسسات الأمنية فيها قال شيروان الوائلي "المؤسسات الأمنية في بابل عاملة بشكل جيد وعملت في أصعب الظروف والقواطع وأكثرها سخونة بالذات في شمال بابل وهذه المنطقة كانت مرتعاً للأرهاب والوضع الآن جيد نسبياً ولكن هناك مشاكل أمنية ومجيئنا الى المحافظة للبحث مع المؤسسات الامنية وأصحاب الشأن في المحافظة من الحكومة المحلية لكي نجد الحلول والمخارج نضعها أمام مجلس الآمن الوطني.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني عن مطالبة محافظة بابل بزيادة أعداد الشرطة ورجال الامن في المحافظة خاصة في شمال بابل "عندما تعرض الحيثيات والمشاكل وتستخلص بشكل دقيق ستعرض على خلية الأزمة سوف نتخذ القرار المباشر فيها".

وزيرة البيئة العراقية: نسعى للتخلص من الألغام بحلول 2018

بغداد (10 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
حثت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لمساعدة العراق على ازالة الملايين من الألغام التي تهدد حياة مواطني بلادها وتعترض إقامة العديد من مشاريع الطاقة والبنى التحتية
وقالت عثمان في حديث لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء اليوم الخميس " نبذل منذ تموز/يوليو 2008 جهودا كبيرة على طريق التخلص من الألغام والقنابل غير المنفلقة التي تعود غالبيتها إلى سنوات الحرب مع ايران (1980-1988) وحرب الخليج الأولى (1991)، والتي يقدر عددها بحسب التقديرات الأممية بنحو 25 مليون لغم، ونحاول بكل طاقتنا التقليل من الخطر الذي تسببه على أرواح الناس، فضلا عن تأثيراتها السلبية على الاستثمار والزراعة والمشاريع الخدمية لاسيما في جنوب البلاد التي تعاني بشكل كبير من هذا الخطر" وفق تعبيرها
وأكدت الوزيرة العراقية على ان "المهمة طويلة وشاقة وتحتاج إلى أموال طائلة ودعم كبير من المنظمات المحلية والدولية، لكننا لازلنا نواصل العمل ونحقق نتائج جيدة رغم جميع التحديات التي تعترضنا"، وأشارت إلى أن وزارتها "منذ تكليفها بهذه المهمة عقب انضمام العراق لاتفاقية (أوتاوا) الخاصة بحظر انتشار الألغام العام الماضي، وضعت قاعدة بيانات وأعدت دراسات مفصلة للكشف عن مواقع الألغام، وفوضت شركات عالمية كبرى للعمل على تقديم الخبرات وتأهيل وتدريب الملاكات العراقية على كيفية تنظيف هذه المواقع، كما أن الوزارة تتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية كوزارة الدفاع لتطهير المناطق وبالأخص الحدودية منها من الألغام، ونحن الآن نعّد برنامجاً للتوعية يتضمن زيارات ميدانية لتعريف طلبة المدارس على هذا الخطر وكيفية تجنبه، وهناك جهود تبذل بمشاركة منظمة الصحة العالمية لمساعدة ضحايا الألغام والعمل متواصل في هذا الجانب على قدم وساق" حسب تعبيرها
ونوهت وزيرة البيئة العراقية بأن "السعي حثيث للتخلص من المشكلة نهائياً والاعلان عن خلو البلاد من الألغام بحلول عام 2018، لكننا ندعو بالمقابل المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المعنية والدول المانحة إلى تكثيف دعمها ومساعدتنا على تجاوز جميع التحديات والصعوبات وانجاز هذه المهمة" على حد قولها
وبشأن مشكلة المياه التي تعاني منها البلاد منذ سنوات، حذرت عثمان من "تداعيات هذه المشكلة على البيئة لان انخفاض مناسيب المياه وموجة الجفاف الحادة التي تضرب المنطقة ينذران بكارثة بيئية، خاصة بعد الاتساع الواضح وبشكل كبير للمناطق الصحراوية في البلاد مما دفع إلى حدوث تغييرات مناخية حادة، وظهر التصحر بصورة جلية في منطقة الأهوار التي تحولت مساحات واسعة منها إلى أراض يابسة، مما أحدث أضراراً بالغة في بيئة هذه المنطقة"، داعية دول الجوار العراقي إلى "تقدير حاجة العراق الملحة للمياه والمشاركة في تبني استراتيجية متكاملة تضمن تقيسم عادل للثروة المائية" على حد تعبيرها
وحول مشروع الحزام الأخضر الذي تبنته الوزارة لمكافحة ظاهر التصحر، ردّت عثمان بالقول "العمل في هذا المشروع لازال متواصلاً وقد قطعنا أشواطاً جيدة في مجال تنفيذه، لكنه بكل تأكيد يحتاج إلى سنوات طويلة كي يتم انجازه بشكل نهائي" على حد قولها
وكان قد كشف بيان سابق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، ان العراقيين يعيشون وسط واحد من أكبر تجمعات الالغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة من مخلفات الحرب في العالم وأن العديد من برامج التنمية تتعثر بسببه

البصرة: «بيوت البغاء» منظومات سرية ترتبط بالميليشيات أو الشرطة لنيل حماية

الخميس, 10 سبتمبر 2009
البصرة - أحمد وحيد
الحياة - ما بين اللجوء إلى الشوارع الفرعية الهادئة و الاكتفاء بعدد معين ومعروف من الزبائن أو تشكيل عائلة مزيفة أو الانضمام إلى الميليشيات، تنوعت الطرق التي لجأ إليها أصحاب «بيوت البغاء» لممارسة نشاطهم في البصرة إضافة إلى من يرتادها خلال الفترة التي عرفت بتحكم الميليشيات المسلحة لكن هذا الواقع لم يتغير كثيراً بعد زوال سطوة المليشيات من المدينة.وعلى رغم هجرة العديد منهن إلى دول أخرى بسبب عمليات التصفية التي تعرضن لها بعد الحرب الأخيرة على العراق عام 2003 إلا أن العدد القليل من نساء الليل في المدينة ابتكرن منظومة عمل جديدة تهدف في النهاية إلى الابتعاد عن عيون الميليشيات سابقا أو عن عيون الشرطة المحلية الحالية التي يعتقد انها ما زالت تطالب بالاقتصاص منهن.
وكان توقف المركبات الغريبة في الاحياء لوقت طويل مثار خوف وتساؤل اهالي تلك الاحياء لكن تحسن الامن والانقطاعات الطويلة للطاقة الكهربائية جعل «سرمد» الذي يقول انه لم ينقطع يوماً عن زيارة «بيوت البغاء» في البصرة اكثر حرية في ركن سيارته قرب المنزل المقصود من دون خوف من قدوم المليشيات أو عناصر الشرطة.
ويقول سرمد ان «تلك البيوت السرية ترفض أن يزورها الزبائن بشكل علني خوفاً من انتقام الجيران».
ويؤكد سرمد أنه كان في السابق يجلب معه شخصاً من الميليشيات للجلوس في سيارته عند دخوله المنزل».
ويضيف: «هناك مناطق في محافظة البصرة تكون غالباً هادئة ومنازلها ذات مساحات واسعة ما يجعل الشارع خصوصاً في الليل سانحاً لدخول المنازل المقصودة».
ويكمل «بعض الاحيان اركن السيارة في مكان بعيد واسير الى المنزل».
وعلى رغم ان سرمد يشعر اليوم بحرية اكبر فإن «علي» من اهالي حي الجنينة يستخدم طريقة اكثر ذكاء في التمويه على مقاصده يتحدث عنها متخوفاً من اكتشافها من قبل الشرطة يقول «أنا أخشى سطوة الجيش والشرطة ففي حال تم إلقاء القبض علي فسيحدث ما حدث لي سابقاً حين دفعت مبالغ كبيرة في شكل فوري للجهاز الأمني لإسقاط اسمي من قائمة الذين تم ضبطهم بتهمة التردد على بيوت الدعارة».
ويوضح: «أنا أقوم بأخذ الفتاة من بيت بغاء وأزور بها بيت دعارة آخر على أننا عائلة جاءت لزيارة أقربائها أي نقوم بصنع عائلة مزيفة» ويزيد «أنا أعمل سائق تاكسي والفتاة تركب معي على أنها زبونة ودائما ما تغطي وجهها لتسهيل الأمر علي حين أريد تكرار الأمر مع فتاة أخرى عند زيارة البيت ذاته».
وتابع: «هناك بعض اصحاب البيوت يغيرون أماكنهم بشكل مستمر والانتقال إلى مناطق يكون نفوذ الميليشيات اقل أو يكون وجودهم فيها موقتاً ينحصر على الزيارات الميدانية في بعض الأيام وليست تلك المناطق التي يكون أهلها هم من المجموعات المسلحة».
أبو وسام وهي كنية الشخص الذي ما زال يتردد على بعض البيوت التي تمتهن الدعارة يتحدث عن علاقة بعض هذه البيوت ببعض الميليشيات سابقاً فيقول» من بين بيوت الدعارة من كان ينتمي أصلاً إلى بعض الميليشيات ليكون محصناً وليبعد الشبهة عنه» ويشير إلى «أن بعض البيوت التي كان يرتادها كانت النساء فيها على علاقة ببعض أفراد العصابات وذلك للجوء إليهم في حال التعرض لهم من قبل المجموعات الأخرى او من الشرطة».
وتابع: «الأمر لا يقتصر على أصحاب البيوت بل على مرتاديها إذ تجد البعض ينتمي إلى هذه المجموعة المسلحة أو تلك ليكون لديه حصانة من المساءلة من قبل الميلشيات المنتشرة في المنطقة أو من الشرطة».
وفي المقابل ترتبط بيوت اخرى بحماية ضباط كبار في الشرطة او الجيش كنوع من الحماية من مساءلة المليشيات.
ولفت إلى أن «التخوف ما زال يكتنف اصحاب ورواد بيوت البغاء وهم ما زالوا يعملون بالسرية نفسها التي اتبعوها إبان فترة حكم الميليشيات كونهم يعتقدون أن الدولة تدار من قبل احزاب دينية قد تستخدم اكثر اساليب البطش لعقابهم».

الكويت تنأى بنفسها عن التصعيد السياسي بين العراق و سوريا

2009 الخميس 10 سبتمبر
ايلاف - عامر الحنتولي من الكويت: في وقت تأكد فيه لـ"إيلاف" أن الرئيس السوري بشار الأسد سيقوم بزيارة رسمية الى الكويت بعد إنتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة، للقاء أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لمناقشة أهم الملفات الإقليمية الشائكة، والإستماع الى وجهة النظر السياسية للكويت في أكثر من قضية سياسية تتصاعد بصمت، فقد أكد الشيخ الدكتور محمد الصباح النائب الثاني لرئيس الوزراء الكويتي-  وزير الخارجية  أمس أن الرسالة السياسية التي أرسلت من قبل الشيخ صباح الى الرئيس الأسد لا تحمل وساطة من أي نوع بين العراق وسوريا على خلفية التصعيد الإعلامي والسياسي مؤخرا بين بغداد ودمشق على خلفية إتهام وجهه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى القيادة السورية بإيواء بضعة متورطين وقفوا وراء هجمات دموية عنيفة وقعت بشكل متزامن قبل أكثر من شهر، وهددت الإستقرار الأمني الذي عاشه العراق لأشهر طويلة.
ووفقا للوزير الكويتي خلال تصريحات صحافية فإن رسالة الأمير الكويتي للأسد تتضمن إطلاعا للأخير على فحوى النقاشات السياسية المعمقة التي جرت بين الشيخ صباح والرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن مطلع الشهر الماضي، لكن الوزير الكويتي لم يتحدث عن أي مساع بذلت في هذا الإطار لإصلاح مسار العلاقة السياسية بين واشنطن ودمشق، بيد أن معلومات خاصة كشفت عن جهد كويتي خاص في هذا الإطار، لكن الكويت أفهمت دمشق أن تحرك الكويت بشكل نشط على هذا الملف المعقد يستدعي موقفا سوريا واضحا من إتهامات عدة توجه إليها بالإنخراط في رعاية أنشطة معادية في العراق ولبنان، ووقف المساعي السورية للهيمنة على لبنان من خلال عرقلة الأقلية اللبنانية التي تتكئ عليها دمشق للإستقرار السياسي، ودوران العملية السياسية، وتسهيل ولادة حكومة لبنانية على نحو فوري، خصوصا وأن الأقلية السياسية في لبنان وفقا لنتائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة لاتزال تعطل ولادة الحكومة اللبنانية، مدعومة في هذا الإطار من قبل دمشق.
ووفقا لمعلومات "إيلاف" فإن الأسد سيحمل بنفسه الإجابات السياسية على رسالة أمير دولة الكويت حين يلتقي الشيخ صباح الأحمد في العاصمة الكويتية بعد إجازة العيد، وسيشرح للأمير الكويتي وجهة نظر بلاده سياسيا بشأن كل ما يتردد عن طبيعة التدخل السوري في لبنان، كما أن الأسد سيجدد موقفه ورغبته شخصيا بفتح صفحة عربية جديدة، وإستكمال جهود المصالحة العربية التي إنطلقت من الكويت خلال القمة العربية الإقتصادية في شهر يناير كانون ثاني الماضي، قبل أن يطير الأسد الى الرياض في شهر مارس آذار الماضي للقاء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في قمة حضرها أيضا الأمير الكويتي والرئيس المصري حسني مبارك.

مجلس القضاء الأعلى يحدد آلية للتعامل مع المخبر السري.. ويطلب أن تعزز معلوماته بقرائن
 
البصرة: جاسم داخل
الشرق الاوسط  - قرر مجلس القضاء الأعلى تحديد آليات العمل بظاهرة المخبر السري وعدم الاعتماد على أقواله إلا أن تتعزز بدليل آخر كأن تكون شهادة أو قرائن أو اعترافات حتى يأخذ بكلامه ويستند عليه.
وأكد المجلس في تعميم له أمس على مجالس المحافظات ودور العدالة اطلعت «الشرق الأوسط» على صورة منه على أنه «تم الحد من ظاهرة المخبر السري وتغيير طرق الاعتماد عليها والتي كانت متبعة سابقا».
ويأتي قرار مجلس القضاء الأعلى على خلفية تزايد دور «المخبر السري» وعدم دقة المعلومات الاستخبارية التي تستقيها منه الأجهزة الأمنية والتي أدت إلى ترويع الأهالي خلال مداهمة مساكنهم ليلا واعتقال أبنائهم والتي أثبتت مجريات التحقيق بطلانها بعد أن أمضوا عدة أشهر في المعتقلات. ويرى جابر حمدان (محام): «إذا كان باعث قوات الاحتلال ومن ثم الأجهزة الأمنية العراقية من إيجاد المخبر السري يهدف إلى إشراك المواطنين في التعاون مع الأجهزة الأمنية من أجل استتباب الأمن وترسيخ دعائم دولة القانون في المناطق التي شاعت فيها مجموعات إرهابية، وانتشرت في أوساطها الزمر التي تعتمد الجريمة أسلوبا في الوصول إلى أهدافها، فإن تلك الجهات لم تدقق في هوية المخبر السري قبل اعتماده، مما جعل بعضهم يتسبب في توريط الأجهزة الأمنية باعتقال آلاف الأبرياء بتهم كيدية ومأرب خاصة.. لم تثبت واقعيتها».
وفي الوقت الذي نفى فيه لـ«الشرق الأوسط» مصدر أمني، طلب عدم ذكر اسمه، الانقياد وراء معلومات المخبرين السريين بشكل عشوائي من دون تدقيقها ومن ثم اعتقال المشتبه بهم والتحقيق معهم وإطلاق سراح الأبرياء منهم، أكد على أن المخبر السري ظهر بعد «صولة الفرسان» باعتباره أحد مصادر المعلومات وعيون الأجهزة الأمنية، إلا أن بعض المعتقلين من الذين أطلق سراحهم يرون أن المخبر يستطيع كتابة قصاصة ورقية صغيرة يتهم فيها أي إنسان بـ«الإرهاب وممارسة العنف والجريمة» ويوصلها بطريقة ما إلى القوات الأمنية التي تحولها إلى أوامر اعتقال فورية، تسارع بدورها لدهم منزله واعتقاله، مما تسبب في انتشار الشك بين الأقارب والأصدقاء والجيران عند تعرض أي مسكن للمداهمة والاعتقال. ويرى علي الكعبي (محام) أن «لجوء أي سلطة إلى المخبر السري هو نتيجة لضعف السلطة في بسط الأمن، واحتجاز الآلاف لفترات طويلة من دون توجيه تهمة يشكك في وجودها، وأن الاستعانة بالمخبر السري على هذا النطاق الواسع يؤشر إلى وجود خلل أمني كبير، وإن كان قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 123 لسنة 1971 المعدل أشار في الفقرة الثانية من المادة 47 منه على إمكانية وحق المخبر في قضايا الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي والخارجي وجرائم التخريب الاقتصادي والجرائم الأخرى المعاقب عليها بالإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أن يطلب عدم الكشف عن هويته وعدم اعتباره شاهدا، وللقاضي أن يثبت ذلك مع خلاصة الأخبار في سجل خاص يعد لهذا الغرض ويقوم بإجراء التحقيق وفق الأصول مستفيدا من المعلومات التي تضمنتها الأخبار من دون بيان هوية المخبر في الأوراق الحقيقية». مشيرا إلى أن القانون منح المخبر السري حصانة شجع بها المخبرين على التمادي في عدم دقة المعلومات وتسببها في اعتقال الأبرياء.
وكان مرصد الحقوق والحريات الدستورية طالب بإلغاء المخبر السري واستبداله بإجراءات مدروسة وصحيحة تكفل تعزيز سلطة القانون واحترام حقوق الإنسان في آن معا، بما يجعل أداء الأجهزة الأمنية ضامنا لترصين الأمن والعدالة وليس سبيلا إلى مظالم اجتماعية تفقد المواطن ثقته بالحكومة ومؤسساتها الأمنية والقضائية. وقال بيان أصدره المرصد مؤخرا وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن من الانتهاكات التي حرص المرصد على رصدها ظاهرة الاعتقالات التي قال إنها «سجلت أعدادا تجاوزت آلافا عدة»، ولاحظ المرصد أن الحكومة شنت عمليات عسكرية أسهمت في استتباب الأمن والقضاء على أوكار الإرهابيين، لكن تلك العمليات العسكرية رافقتها انتهاكات شديدة لافتة للنظر، متمثلة في كثير من عمليات الاعتقال. ولاحظ المرصد أن الحكومة استندت في أغلب اعتقالاتها إلى تقارير استخبارية تعتمد بدورها على تقارير مخبرين سريين. وتبين للمرصد أن كثيرا من الأبرياء جرى اعتقالهم استنادا إلى هذه التقارير التي تشوبها الأخطاء وعدم الدقة والكيدية. مؤكدا على أن غالبية المعتقلين جرى احتجازهم لفترات طويلة بناء على معلومات مضللة، أدلى بها مخبرون سريون للأجهزة الأمنية الحكومية انطوت على تهم كيدية لا صحة لها.

قرار تعيين الكفاءات حبر على ورق والبطالة بإنتظارهم !! 

 09/09/2009
الملف برس/ بشرى الهلالي
على باب رئيس الجامعة وقفت (رباب) تحمل أوراقها بيدها وقد غلبتها الدموع والتعب لوقوفها ثلاث ساعات بانتظار الحصول على جواب بشأن تعيينها، فقد أكملت رباب الماجستير بتفوق ولم تصدق نفسها من الفرح لحظة تسلمها الأمر الجامعي وتضيف رباب: لقد إستبشرنا خيرا بقرار مجلس الوزراء الذي صدر قبل ثلاثة أشهر تقريبا بتعيين جميع خريجي الدراسات العليا والأوائل من حملة البكالوريوس ووزعت إستمارات التعيين في الجامعة فهرعنا لتقديم الأوراق المطلوبة وأخبرنا الموظف المسؤول بأن حملة الماجستير والدكتوراه هم على رأس المقبولين لحاجة الجامعات اليهم وإن نتائج القبول ستظهر في 18/8/2009 وفي التاريخ المذكور راجعنا الإدارة ليخبرونا بأن أضابيرنا قد حولت الى عمادات الكلية لتقرر الكلية حاجتها الى الخريج من عدمها، وعندما راجعنا كليتنا إصطدمنا بأن لا أحد يعلم في ما إذا كانوا بحاجة الينا أم لا وهكذا صرنا ندور في فلك البطالة؟
وعند سؤال الموظف الإداري الذي تسلم أضابير الطلبة عن مصير هذه الطلبات أجاب قائلا: أعيدت الأضابير الى وزارة التعليم العالي التي أعادتها بدورها الى الجامعات لتعرف مدى حاجتها للخريجين وللحصول على جواب يجب مراجعة المعاون العلمي في رئاسة الجامعة عله يملك الجواب.
أما المعاون العلمي فقد أغلق أبوابه أمام الخريجين وكان الجواب الحاضر دائما لدى موظفي الاستعلامات هو: غير موجود.
وفي محاولة لإتباع السلسلة الأدارية من بدايتها طلب طالب الماجستير (مضر كامل) مقابلة رئيس القسم في كليته ليسأله عن كتاب (طلب الحاجة) الذي صار ضرورة ترافق تعيين خريج الدراسات العليا ففوجئ برئيس القسم يخبره بعدم حاجة القسم اليه رغم إنه كان المشرف عليه إثناء دراسته ويعلم جيدا بتفوق مضر وصلاحيته للتعيين في القسم. وقال مضر غاضبا: لماذا إذن يدعون حاجتهم الينا ويتباكون على هجرة العقول، فأنا أول من سيرحل عن البلد في حالة عدم حصولي على تعيين.
وفي لقاء مع رئيس القسم (س. م) قال: ليس من صلاحيتنا منح أي خريج طلب حاجة، فلم تخصص لنا درجات وظيفية وكل مايقال عن تعيين خريجي الدراسات العليا مجرد إشاعات لا أعرف مامصلحة الوزارة في إطلاقها، فلو كانت الوزارة تريد تعيين هؤلاء لخصصت لنا درجات وظيفية ولسمحت لنا بإستقطابهم.
وفي تجمع لهم أمام رئاسة الجامعة ناشد خريجو الدراسا ت العليا في الجامعة المستنصرية رئيس الوزراء السيد نوري المالكي إعادة النظر في قراره الذي صدر بتعيين كافة حملة الشهادا ت العليا وفيما إذا كان مجرد حبر على ورق.
(ماأدري، مو يمي الشغلة)، جملة يقذفها الموظفون والمسؤولون في الجامعات ووزارة التعليم العالي في وجه الخريج، طلقة تنسف أحلامه وتضع حدا لأقسى سنوات من عمره قضاها في الدراسة والسهر والبحث عن مصادر وتحمل كافة الأخطار التي رافقت سنوات الدراسة مدفوعا بتشجيع الدولة وشكواها المستمر من حاجتها الى الكفاءات وأصحاب الشهادات العليا ليعود الى بيته خالي الوفاض إلا من ورقة حملت إسمه تؤكد بكل مرارة إنه من حملة الشهادات العليا.

هل يصلح الحب ما أفسده الصراع الطائفي؟

بغداد (CNN)-- يمثل بعض الأطفال في العراق أملا في وحدة العراقيين، مثل ابنة عمر ونهى، التي جاءت ثمرة لقصة حب وزواج بين سني وشيعية، في دولة تواجه عنفا طائفيا متزايدا، أودى بحياة الآلاف.
وشهد العراق في الأشهر الماضية، والتي أعقبت الانسحاب الأمريكي من المدن، واحدة من أسوأ موجات العنف الطائفي، إذ وقعت تفجيرات دموية تستهدف مناطق الشيعة، في حين قتل العشرات في الأحياء السكنية السنية.
وتقول نهى، العراقية الشيعية، والتي تزوجت رجلا سنيا، وأنجبت منه طفلة حديثا، إنه رغم "كل هذه الحروب، فقد فشل الأعداء في فصلنا عن بعضنا البعض، بل على العكس، توحد العراقيون أكثر."
أما زوجها عمر، فيؤكد أن الاختلاف المذهبي بينه وبين زوجته لن يفرق بينهما أبدا، ويقول: "نحن أشخاص متعلمون، وعلينا التغلب على هذه الاختلافات."
وهذه الاختلافات أفقدت العراقيين الكثير من القتلى، إذ يصف متشددون يتبعون تنظيم القاعدة، الحكومة العراقية بأنها "حكومة الرافضة"، في إشارة إلى أن أغلبية أعضاء الحكومة العراقية، وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي، هم من الشيعة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن متشددون يتبعون جماعة "دولة العراق الإسلامية،" المرتبطة بالقاعدة، مسؤوليتهم عن تفجيرات دموية في العاصمة بغداد، راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، وجرح المئات.
وقبل التوتر الطائفي، كان الزواج بين المذاهب المختلفة أمرا عاديا في العراق، إلا أن الحرب الأخيرة خلفت قتلى كثر ممن قرروا الزواج من مذاهب أخرى، ما دفع الحكومة العراقية إلى المبادرة بتخصيص مبلغ ألفي دولار لكل شاب ينوي الزواج من فتاة من مذهب مختلف.
ويقول مثنى محمد، مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية العراقية: "هذه المشكلة متأصلة في المجتمع العراقي، ولكن كما قلنا، علينا البدء من نقطة معينة."
وبحصول عمر على مبلغ يقل عن الألفي دولار بقليل، استطاع شراء ثلاجة وتلفاز ومكيف هواء لمنزل الزوجية، أما ابنته، التي لا تزال في الأشهر الأولى من عمرها، فقد تكون الأمل بعراق جديد يضع حدا للخلافات المذهبية.

وزير الموارد المائية يؤكد زيادة الايرادات المائية لنهر الفرات

‏ PUKmedia       10/09/2009
اكد وزير الموارد المائية في الحكومة الاتحادية ورود زيادة في اطلاقات المياه من تركيا في نهر الفرات خلال الايام الماضية، حيث بلغ معدل الوارد المائي في منطقة حصيبة 430م3/ثا بعد ان كان المعدل خلال الاسبوع الماضي لايتجاوز 300 م3/ثا.
وذكرت وزارة الموارد المائية في بيان اصدرته، اليوم الخميس 10/9/2009، حصل PUKmedia على نسخة منه: ان هذه الزيادة في الاطلاقات المائية جاءت بعد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين العراق وتركيا وسوريا الذي عقد في العاصمة التركية انقرة في 3/ايلول/2009 لبحث موضوع شحه المياه وسوء الوضع المائي الحالي وتذبذب الايرادات المائية الواصلة الى العراق خاصة في نهر الفرات، حيث تقدم العراق من خلال الاجتماع بطلب حول اطلاق تصريف قدرة 500 م3/ثا في نهر الفرات عبر الحدود السورية العراقية بهدف التخفيض من حدة معاناة المزارعين العراقيين الناجمة عن قلة المياه في الموسم الحالي نتيجةانخفاض مقدار المياه الواردة لنهر الفرات خلال الاشهر الاخيرة.

ونقل البيان عن وزير الموارد المائية قوله: نأمل باستمرار الزيادة في الاطلاقات المائية وبشكل دائمي ومستمر وذلك لتلبية الاحتياجات المائية للإغراض الزراعية والأغراض المختلفة الأخرى.
وثمن وزير الموارد المائية موقف تركيا وسوريا لتفهمهم صعوبة وضع العراق المائي الحالي، إضافة الى تجاوبهم مع المواضيع والمطالب التي طرحها العراق خلال الاجتماع مع التأكيد على أهمية استمرار الإجراءات الفنية للاستمرار بزيادة أطلاقات المياه خاصة في نهر الفرات.

ويذكر أن الأطراف الثلاثة اتفقت في الاجتماع الوزاري على عدة نقاط وهي:
1- تقوم البلدان الثلاثة باجراء دراسة تقييمية حول محطات القياس المائية الحالية وبأعمال تتعلق بمعايرة هذه المحطات هذا بالاضافة الى انه سيكون من الممكن انشاء محطات قياس مشتركة جديدة عند الضرورة وسيتم تشكيل فريق خاص مشترك من اجل القيام باعمال فنية ودراسات على الطبيعة بحيث يقدم الفريق للوزراء خطة تنفيذية يتم اعدادها قبل نهاية عام 2009 الحالي.
2- سيتم تبادل المعلومات حول الامور المائية والارصاد الجوية مع وضع وسائل التشغيل من خلال وضع قاعدة بيانات مشتركة ومن الممكن تشكيل فريق من الخبراء لهذه الغاية هذا بالاضافة الى انه سيتم
العنوان: رد: أخبار و آراء العدد 3968 المسائي
أرسل بواسطة: samir latif kallow في 20:00 20/09/2009
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 3949 المسائي
---------------------------------------------




في هذا العدد
القضاء العراقي يصدر أوامر اعتقال بحق 1678 متهما خلال العام الحالي 
قف / ماذا يحدث في البصرة؟
رئيس هيئة النزاهة : هناك من يهددنا بالتصفية لحماية مسؤولين مفسدين 
سكنة الأحياء العشوائية في كربلاء يسكنون الخيام بعد أن هدمت الحكومة منازلهم
كريم محسن : الدبلوماسية العراقية لم تعمل شيء حول أزمة المياه رغم الكارثة الحقيقية التي يعانيها العراق
زيباري لـ«الحياة»: شرطنا لتسوية الأزمة مع سورية تسليمنا 179 مطلوباً مقيمين على أراضيها
النائب سامي العسكري يؤكد عدم عودة حزب الدعوة جناح المالكي للائتلاف الوطني 
العراقية تنفي وجود حوار مع الائتلاف الوطني وتؤكد مساعيها لضم أطراف سياسية اخرى
قائمة السوداء بمزوري الوثائق والشهادات الدراسية
تقاطع الصلاحيات الحكومية يعرقل تنفيذ المشاريع
الاعلان عن ثلاث حالات مشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير في الديوانية والصحة تنفي 
المعلم يؤكد استعداد بلاده لتسوية الأزمة مع العراق ويطالب حكومة المالكي بتقديم أدلة ووثائق مقنعة
انخفاض صادرات النفط العراقي لشهر آب

مقتل ثمانية على الاقل في انفجار سيارة في كركوك

Wed Sep 9, 2009
كركوك  (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من أسرة واحدة لقوا حتفهم يوم الاربعاء عندما انفجرت سيارة ملغومة في مدينة كركوك.
وقال ضابط شرطة في كركوك ان القتلى سقطوا عندما انفجرت السيارة قرب منزل زعيم ميليشيا محلية موالية للحكومة في شرق كركوك.
وذكرت مصادر أخرى بالشرطة وفي مستشفيات ان سبعة على الاقل قتلوا وأصيب اثنان في الهجوم.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز مبنى واحدا على الاقل وقد انهار بالكامل نتيجة الانفجار

المدفعية الإيرانية تجدد قصفها على قرى اقليم كوردستان

‏PUKmedia يعقوب رسول:   09/09/2009
قامت المدفعية الايرانية، اليوم الاربعاء 9/9/2009، بقصف عدد من المناطق الحدودية التابعة لناحية (هلشو) بمنطقة بشدر في محافظة السليمانية.
وقال زانا رسول مدير ناحية هلشو في تصريح خاص لـPUKmedia: ان المدفعية الايرانية قامت فجر اليوم بقصف مناطق (كاني سيو، آوي سبي،  بله سنة، دولة رمي)، وبعد ذلك قامت بقصف مناطق (جبل مامةندة وجبل هرمين)، مشيراً ان الى ان القصف لم يسفر عن وقوع اية خسائر بشرية ولم تعرف لحد الآن الخسائر المادية الناتجة عن القصف.

القضاء العراقي يصدر أوامر اعتقال بحق 1678 متهما خلال العام الحالي 
 
بغداد - 9 - 9 (كونا) -- كشف مجلس القضاء الاعلى العراقي اليوم انه أصدر أوامر ضبط واعتقال بحق 1678 متهما عراقيا وعربيا داخل العراق خلال العام الحالي.
وذكر المجلس في بيان هنا أن 198 من تلك الاوامر التي أصدرتها لجنة شؤون المحتجزين منذ بداية عملها في الشهر الثاني من العام الحالي وحتى مطلع سبتمبر الجاري صدرت خلال الشهر الحالي.
واضاف انه بالنسبة لمذكرات التوقيف فقد أصدرت 590 مذكرة تخص أيضا متهمين عراقيين وعربا واجانب منها 91 مذكرة توقيف صدرت خلال الشهر الجاري.
وكشف اليبان ان مجلس القضاء الاعلى اصدر امرا قضائيا بتشكيل محكمة تحقيق متخصصة تابعة لرئاسة محكمة استئناف (بغداد الرصافة الاتحادية) تتولى التحقيق في الجرائم المنسوبة للمعتقلين المحالين للجانب العراقي من قبل القوات الامريكية وذلك بغية الاسراع في انجاز قضاياهم

النزاهة: الظروف مؤاتية لاستجواب الوزراء
 
بغداد9أيلول/سبتمبر(آكانيوز)- ذكر عضو في لجنة النزاهة النيابية اليوم الاربعاء، أن الظروف الحالية مؤاتية لاستجواب الوزراء ومساءلتهم بشأن ملفات الفساد المالية والادارية في وزاراتهم.
وقالت عالية نصيف لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "تفكك الائتلاف العراقي الموحد سيساعد على تنظيم موضوع أستجواب الوزراء سيما وأن أستجوابهم سابقا كان يلاقي اعتراضا من الاحزاب التي ينتمون لها".
وأوضحت أن "كريم وحيد وزير الكهرباء سيتم استجوابه خلال الجلسات القادمة، بعد الانتهاء من جمع الادلة والملفات التي تدينه بفساد مالي وسوء ادارة للوزارة التي يعمل بها".
واضافت نصيف "أطلعت على كافة الملفات الخاصة بوزير الكهرباء عبر المستجوبة النائبة جنان العبيدي، وهي عبارة عن مجموعة ادلة دامغة تدين وزير الكهرباء"..مشيرة ألى أن "حسين الشهرستاني وزير النفط وفرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سيتم استجوابهما بعد وزير الكهرباء".

قف / ماذا يحدث في البصرة؟

المحمودي/ طريق الشعب
* ثمة انباء غير طيبة من البصرة. دع الشائعات التي لو صدقنا عشر عشرها لشاب رأسنا عما يحدث، او سيحدث هناك.  * فلنبدأ بالمتفق عليه:  * قال عضو مجلس المحافظة(...) ان ما يحدث في البصرة الآن يعتبر انتكاسة كبيرة، وان الإدارة المحلية مسؤولة عن التراجع الخدمي الذي تشهده المحافظة بسبب ضعف الأداء التنفيذي وعدم المتابعة الجدية لشؤون المحافظة. *وتؤكد مذكرة من سكان ستة احياء بان الوضع المعاشي والسكني اصبح لا يطاق.  ** وتقول رسالة من البصرة اذيعت على الهواء: ثمة عدم انسجام داخل الحكومة المحلية.  * طبعا، عدم الانسجام غير التنوع بالاراء والخيارات، الاول يهدّم، والثاني يبني.. تلك هي تجربة الحكم في كل مكان.  * والنتيجة، نتيجتان، واحدة تردي الخدمات وضعف همة الاجراءات والمبادرات، واخرى، حكومة محلية برؤوس كثيرة، متنافرة. البعض يصدّر التوجيهات كما كان خلفاء ايام زمان.. لغة ومحتوى.. والبعض الاخر يدير موقعه وملفه بالمبدأ العثماني: لا توقظوا الباب العالي.    * والحال، سلسلة ازمات في الماء والخدمات الصحية والامن، والكهرباء طبعا، ولا من خطة بمستوى ما تنتظرها المدينة التي قدمت فوق ما تتحمله المدن، فكل رأس يلقي المسؤولية على الرأس الذي يجاوره، والكل يلقونها على بغداد، وبغداد تردها الى البصرة.. وعلى هذا المنوال يستمر حال البصرة من سئ الى اسوأ، على اية حال. 

قائمة نينوى المتآخية تؤكد على التضامن والعمل المشترك لبناء الموصل

‏PUKmedia       09/09/2009
بمشاركة 12 قوة سياسية من المشاركة في قائمة نينوى المتآخية، عقدت القائمة المذكورة اجتماعاً لها تحت عنوان (بالتضامن والحوار والعمل المشترك نبني محافظتنا العزيزة نينوى) في قاعة "لالش" في قصبة بعشيقة التابعة لمحافظة الموصل.
وأصدرت القائمة في نهاية الاجتماع، بياناً تم التأكيد في مقدمتها على القوى المشاركة في الاجتماع ودور هذه القوى في تعزيز الأمن والاستقرار في الموصل وجاء في البيان:
"ايمانا من الأحزاب والقوة السياسية المجتمعة هنا نعمل من أجل الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات واحترام حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية وإشاعة الديمقراطية والايمان بالعملية السياسية والحفاظ على روح التضامن الأخوي بين القوميات والأديان، اتفقنا على النقاط التالية:
1- العمل على تطبيق الدستور العراقي وتطبيق المادة 140 من الدستور كمادة قانونية ودستورية.
2- ادانة جميع العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء
3- ادانة جميع التصريحات الاستفزازية والعنصرية والشوفينية التي لا تخدم الوضع الامني في العراق.
4- البشمركة قوة نظامية تعمل من اجل حماية اقليم كردستان وهي جزءا لا يتجزأ من الجيش العراقي.
5- الجيش والشرطة الاتحادية تقع ضمن صلاحيات الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان.
6- العمل على تقديم المساعدات الى المتضررين واعادة المهجرين الى مناطق سكناهم الاصلية.

رئيس هيئة النزاهة : هناك من يهددنا بالتصفية لحماية مسؤولين مفسدين 

 09/09/2009
الملف برس / وكالات
قال رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي ان هناك ضغوطا سياسية تصل الى حد التهديد بالتصفية لحماية مسؤولين متهمين بالفساد مشيرالى خطورة المادة 136 التي تمنع احالة الموظف الى القضاء الا بموافقة وزيره ما يعني اخضاع القضاء للسلطة التنفيذية ، موضحا أنه لم يتم استجواب اي وزير منذ سقوط نظام صدام الى الان باستثناء وزير التجارة ورئيس هيئة النزاهة السابق راضي الراضي. واوضح العكيلي ان رفع الحصانة عن اعضاء مجلس النواب هو لغرض تسريع تثبيت امر القبض وليس لاغراض الملاحقة، لان عضو مجلس النواب سيلاحق عن الجريمة التي يرتكبها ولو لم يرفع مجلس النواب الحصانة عنه، لانه بعد انتهاء عضويته ـ اربع سنوات ـ  سوف يتم ألقاء القبض عليه، ولايستطيع مجلس النواب ايقاف الاجراءات بحق العضو لكنه يستطيع ان يمنع عن طريق اعطاء الحصانة ويتوقف امر القبض ولكنه سوف يأتي يوم وتزول الصفة ثم يلاحق فيما بعد وهذا واضح من النص الدستوري .
ورأى العكيلي ان المادة 136التي تمنع احالة الموظف الى القضاء الا بموافقة وزيره تعوق القضاء عن اداء عمله ، في حين ان سلطة القضاء يجب ان تكون على وفق نظام فصل السلطات و هي المسؤول الاول ، ولا يسمح للسلطة التنفيذية ان تعلق على ارادة الوزير بقبوله أو عدم قبوله ،واضاف ان هيئة النزاهة اقترحت الغاء المادة 136 منذ العام الماضي ولكن مجلس النواب لم ينظر بالموضوع لحد الان. وجدد الدعوة الى رئاسة مجلس النواب لوضع هذا الموضوع في اول جداولها لالغاء المادة 136 من القوانين العراقية والرجوع الى المادة الاولى من القانون 139. ويقول العكيلي "ان الطفرة الهائلة التى أحدثتها موضوعات الفساد الاداري (الاختلاس والرشوة) والتطورات السريعة في ملاحقة اعداد كبيرة من المسؤولين والموظفين في الدولة عن جرائم الفساد والتزوير وغير ذلك ،ادت إلى تعاظم الاهتمام المحلي والدولي بتلك الموضوعات ،وأصبحت حديث الساعة في جميع مؤسسات الدولة، واشاعت عدم التساهل بل الصرامة مع اي موظف اذا ثبت عليه جرم ارتكبه بحق الدولة

مفوضية الانتخابات :نسبة مراجعي مراكز سجل الناخبين بين المهجرين ضئيلة جداً

بغداد 9 ايلول/سبتمبر 2009 (اكانيوز) - ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم (الأربعاء) أن نسبة مراجعة المهجرين الذين راجعوا مراكز تحديث سجل الناخبين شكلت 1% فقط.
وقال رئيس الادارة الانتخابية قاسم العبودي في مؤتمر صحفي عقده في المركز الوطني للإعلام وحضره مراسل وكالة كردستان للانباء (آكانيوز)اليوم أن "هذه النسبة لا يعني إنها نهاية المطاف بل هناك إجراءات ستتخذها المفوضية ومنها تخصيص فرق خاصة للوصول إلى أماكن المهجرين من اجل تحديث سجلهم وادخال المعلومات الخاصة بذلك".
وأوضح العبودي ان "المفوضية بذلت جهوداً حثيثة من اجل وصول الناخبين الى مراكز تحديث سجل الناخبين ،استعداداً لمشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة"،..مبيناً ان "الجهود تكللت باصدار بطاقة الناخب التي تم طبع 19 مليون بطاقة منها وتم توزيع 88% من هذه الكمية".
وذكر العبودي ان "هناك 3000 فرقة جوالة وتعمل منذ 10 اب الماضي وستستمر حتى الخامس عشر من كانون الاول المقبل، ويتزامن توزيع بطاقة الناخب مع عمل مراكز تحديث سجل الناخبين التي بدأت منذ ا22 اب الماضي وتستمر حتى 21 ايلول الجاري".

رجال دين في النجف يرفضون تصعيد الأزمة مع سورية

الاربعاء, 09 سبتمبر 2009
النجف - فاضل رشاد
الحياة - ابدى عدد من رجال الدين في النجف امتعاضهم ورفضهم طلب الحكومة العراقية من الامم المتحدة انشاء محكمة دولية للتحقيق في تورط بعثيين مقيمين في سورية بتفجيرات «الاربعاء الدامي» في بغداد، واعتبروا ان حل المشاكل بين بغداد ودمشق يتم عبر الحوار المتبادل بين الجانبين.
وقال استاذ الحوزة العلمية في النجف صادق البكاء «لا يمكننا ان ننكر دور سورية في ايواء المعارضة العراقية ورجال الدين المطلوبين من نظام العراق طيلة 35 عاماً على اراضيها»، وأضاف البكاء في تصريح الى «الحياة» ان «لسورية، ومنذ ايام الرئيس الراحل حافظ الاسد، مواقف مشرفة تجاه العراقيين (...) وسورية التي كانت ترفض تسليم عراقي واحد الى نظام صدام مستمرة حتى الآن باحتضان العراقيين، إذ يوجد على اراضيها مئات آلاف العراقيين على رغم اقتصاد البلد الضعيف»، وأعرب عن اعتقاده بأن «تسرع الحكومة العراقية في قرارها بشأن المحكمة الدولية ليس دفاعاً عن العراقيين الذين سقطوا يوم الاربعاء الدامي بل بضغوط اميركية ،لأن هناك العديد من التفجيرات والقتل الجماعي الذي حصل ولم تتخذ الحكومة اية خطوة تجاهها».
الى ذلك دعا امام جمعة النجف والقيادي في «المجلس الاعلى الاسلامي» صدر الدين القبانجي «الحكومة العراقية الى اتباع الحل الديبلوماسي (مع سورية) وان لا تكون دماء العراقيين معبراً لتنفيذ أجندة غير شرعية». كما دعا سورية الى «عدم احتضان اعداء العراقيين من زعامات البعث الذين كانوا بالأمس القريب أعداء لسورية، واليوم اتخذوا منها منطلقاً لإيذاء العراقيين».
الى ذلك دعا مدير الهيئة الإعلامية في مكتب الصدر في كربلاء هاشم الفحام لـ «الحياة» الى «حل الامور العالقة مع سورية عبر الحوار من دون اللجوء الى محكمة دولية»، مشيراً الى ان «روابط مشتركة تجمع العراق وسورية (...) ولا نرغب بقطع العلاقات مع هذه الدولة العربية المسلمة».
الى ذلك ناشد القيادي في مكتب «حزب الدعوة» في النجف عماد الخفاجي الحكومة السورية «عدم إنجاح مخططات المنظمات الارهابية التي تريد تعطيل العملية السياسية» في العراق. وأضاف الخفاجي في تصريح الى «الحياة» انه «لا خيار أمام سورية لاثبات نياتها الطيبة والحسنة مع شقيقتها العراق الا بتسليم هؤلاء العابثين بدماء العراق الى السلطات العراقية وتجفيف منابع التمويل وقطع المعابر الحدودية أمام القادمين من أراضيها لضرب العراق وشعبه».
وزاد «اذا كانت دمشق تنوي توجيه رسالة الى الجانب الأميركي مفادها بأن الدور السوري مهم في استقرار العراق وأمنه، ولكن ليس على حساب دماء العراقيين الابرياء.

القنصل الإيراني في البصرة "ينفي" تلويث بلاده لمياه شط العرب 
 
الملف – البصرة
نفى القنصل الإيراني في محافظة البصرة محمد رضا نصير باغبان علاقة المنشآت النفطية الإيرانية بظاهرة تلوث مياه شط العرب، محملا عمليات تصدير النفط عبر الموانئ العراقية مسؤولية التلوث.
وأكد باغبان عدم إغلاق بلاده لنهر الكارون الذي يرفد شط العرب بكميات كبيرة من المياه العذبة، مشيرا إلى إنها قامت بإنشاء سد عليه لمنع تدفق المياه المالحة إلى محافظة خوزستان التي تعاني حالها حال محافظة البصرة من مشكلة ارتفاع نسبة الملوحة في مياهها.
وشدد باغبان في حديث لمراسل "راديو سوا" على أن مجمع مصافي عبادان لم يسهم في تلوث مياه شط العرب كونه يعمل وفق أنظمة متطورة تمنع إحداث تلوث بيئي أو ترك مخلفات سامة، مؤكدا حرص بلاده على حماية مياه شط العرب لأنها مصدر فائدة لمن يعمل في مجال الزراعة والصيد في إيران، على حد قوله.
وأعرب باغبان عن اعتقاده بان عمليات تصدير النفط الخام عبر الموانئ العراقية هي السبب في تلويث مياه شط العرب من خلال تسرب النفط من الناقلات، داعيا الحكومة العراقية إلى معالجة هذه المشكلة التي أثرت سلباً على الواقع البيئي في بعض المناطق الإيرانية.
يذكر أن المواطنين في قضائي الفاو وأبي الخصيب يعانون بشدة من جراء ملوحة المياه ، محملين إيران مسؤولية ذلك لقطعها مياه نهر الكارون عن شط العرب، فيما يؤكد مواطنون في ناحية السيبة أن سبب تلوث مياههم بمواد سامة هو مجمع مصافي عبادان

سكنة الأحياء العشوائية في كربلاء يسكنون الخيام بعد أن هدمت الحكومة منازلهم

09/09/2009 / سوا
وجد ما يقرب من 400 شخص ممن يسكنون في حي الأمل العشوائي، أنفسهم بلا مأوى بعد أن قامت بلدية كربلاء بتهديم منازلهم، بذريعة حاجتها للأرض التي شيد المواطنون مساكنهم عليها.
وتقول المواطنة ساهرة محمد وهي تقف قريبا من خيمة نصبتها جمعية الهلال الأحمر لتكون بديلا عن منزلها المهدم، إن" إزالة ما بات يعرف بدور المتجاوزين بالطريقة التي تمت بها تتنافى ودور الدولة المفترض في حل مشاكل المواطنين".
وتضيف ساهرة لـ"راديوسوا" أن" البلدية قد استعادت أرضها بعد تهديم منازلنا. ولكن أين نذهب نحن؟ إن كان وجودنا ثقيلا في العراق فليفتحوا لنا الحدود لنذهب إلى أية دولة أخرى توفر لنا ملاذا نسكن فيه".
وتتوزع في كربلاء العديد من الأحياء العشوائية التي شيدت على أرض تملكها الدولة، في صورة تعبر بجلاء عن أزمة السكن التي تعاني منها المحافظة.
ويعتقد المسؤولون أن الأحياء العشوائية أنها تصطدم بخطط الإعمار، لأن هذه الأحياء أقيمت على أراض خصصت أساسا لمشاريع خدمية. وتشير رئيسة لجنة النازحين والمهجرين في حكومة كربلاء المحلية بلقيس الشريفي، إلى وجود خطة "بتهديم كل أحياء التجاوز بعد منح ساكنيها مهلة محددة، وعلى المواطنين استغلال هذه المهلة".
هذا وقد سارعت جمعية الهلال الأحمر لنصب الخيام لإيواء الأسر التي هدمت منازلها. ويقول المواطن صالح مهدي الفتلاوي إن "حل التهديم نجم عنه مشكلة أخرى، حيث نشأ حي من الخيام بدلا من حي الطين والصفيح الذي هدمته البلدية".
يذكر أن معظم سكنة الأحياء العشوائية هم من النازحين من محافظات أخرى، وقد وعدت الحكومة المحلية السابقة في كربلاء بتوزيع قطع أراض سكنية لهم على أطراف المدينة، ولكن لم ينفذ هذا الوعد لحد الآن.

وزير مصري يؤكد العمل على تفعيل التعاون البترولي مع العراق

‏ كونا   09/09/2009
أكد وزير البترول المصري سامح فهمي امس الثلاثاء، العمل على تفعيل مبادرة للتعاون الستراتيجي بين مصر والعراق في مجال البترول تم توقيعها في مايو الماضي مشيرا الى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التواجد المصري بالعراق في هذا المجال.
وأوضح فهمي في تصريح صحافي أن وفدا بتروليا مصريا على مستوى رفيع عاد الاثنين من زيارة الى بغداد والبصرة استمرت ثلاثة أيام استهدفت وضع برامج تنفيذية لتفعيل المبادرة وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس المصري حسنى مبارك بدعم العراق اقتصاديا خاصة في مجالات البترول والغاز.
وذكر أن تقريرا تلقاه من الوفد البترولي عقب عودته للقاهرة أكد موافقة الجانب العراقي على اقامة مركز لادارة عمليات شركات البترول المصرية بمدينة البصرة العراقية "التي تعتبر المركز الرئيسى لصناعة البترول العراقية وتسهم بنسبة 80 في المائة من الانتاج العراقي".
واشار في هذا الاطار الى تخصيص موقع الأرض التي ستخصص لاقامة ورش تصنيع المعدات ومستودعات التخزين وأماكن اعاشة العمالة المصرية ومكاتب الشركات البترولية لتسهيل أنشطة أعمالها ومتابعة المناقصات الدولية التي يطرحها العراق في مختلف مجالات الصناعة البترولية.
ونوه بالاتفاق على وجود مقر يضم مكاتب تمثيل للشركات البترولية المصرية بمدينة بغداد لتسهيل أعمالها ومتابعة أنشطتها بالعراق وذلك خلال الزيارة التي تعد الثالثة للعراق لوفود مصرية على مستوى عال من هيئات وشركات قطاع البترول خلال العام الحالي.
وأوضح أنه تم الاتفاق ايضا على دراسة لانشاء شركة عراقية مصرية مشتركة في مجال حفر الآبار البترولية تتضمن عددا من الحفارات المصرية والعراقية تشارك في برامج حفر الآبار العراقية وذلك في اطار سياسة عراقية رامية لزيادة انتاج البترول والغاز.
وأشار الى الاتفاق على مجالات تبادل المعلومات والخبرات وتأهيل الكوادر العراقية في مختلف مجالات الصناعة البترولية منوها بأن الوفد المصرى أجرى مباحثات مع قيادات وزارة النفط العراقية تم خلالها تحديد المجالات الرئيسية التي ستشملها برامج العمل التنفيذية المتمثلة في مشاركة شركات مصرية في تنفيذ مشروعات بترولية لاعادة تأهيل البنية الأساسية العراقية.وذكر فهمي أنه لمس خلال زيارتين قام بهما الى العراق في أكتوبر 2008 ومايو 2009 اشادة وترحيب المسؤولين العراقيين باهتمام الرئيس مبارك بدعم ومساندة العراق وتأكيده على أهمية عودة الاستقرار له والمساهمة الايجابية في اعادة اعماره

كريم محسن : الدبلوماسية العراقية لم تعمل شيء حول أزمة المياه رغم الكارثة الحقيقية التي يعانيها العراق

2009-09-09
طالب عضو لجنة المياه والأهوار البرلمانية كريم محسن " بتهيئة الرأي العام العالمي للضغط على تركيا وحثها على إطلاق حصة العراق المائية " ، معربا عن اعتقاده أن الدبلوماسية العراقية لم تعمل شيئا في هذا الإطار على الرغم من الكارثة الحقيقة التي تعانيها البلاد نتيجة شحة المياه.
وأضاف محسن في تصريح تلقت وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) نسخة منه " أن من الحلول التي يجب على العراق القيام بها الآن لمعالجة شحة المياه التحرك لتهيئة الرأي العام العالمي بنحو ضاغط بشأن ما يتعرض له العراق وبالتالي المنطقة من مخاطر ناجمة عن الجفاف الذي تسببه شحة المياه ".
واشار إلى أن وزارة الخارجية لم تقم حتى الآن بمثل هذا التحرك أو الحملة سواء في الأمم المتحدة أم المؤتمرات الدولية لطرح معاناة العراق من جراء شحة المياه.
يذكر أن شحة المياه في العراق بلغت أوجها خلال فصل الصيف الحالي إذ وصل الصراع على المياه إلى المحافظات ، عندما بدأت كل محافظة تطالب بالحصول على حصتها كاملة ، لاسيما في الجنوب والفرات الأوسط.
وتابع محسن يجب تهيئة رأي عام دولي باتجاه الضغط على تركيا باستثمار علاقات العراق مع أمريكا ، وبريطانيا ، والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي للحصول على حصته المائية من تركيا ، مبينا أن من الأمور الداعمة ما اتخذه مجلس النواب من قرار يقضي بعدم توقيع أي اتفاقية اقتصادية مع كل من سوريا وإيران وتركيا دون تضمينها ما يؤمن حصة العراق المائية.
وأفاد أن مجلس النواب سوف "لن يصادق على أي اتفاقية مع هذه الدول إذا لم تلتزم بهذا الشرط،”، مشددا على أن الحكومة “لم تفعل ما يتوجب عليها بهذا الشأن على الرغم من مصادقتها على اتفاقية شراكة شاملة مع وتركيا".
وذكر أن الموضوع "يتطلب أيضا حركة شعبية واعية في المحافظات للتعبير عن معاناة العراق نتيجة شحة المياه "، لافتا إلى أن "ما يحدث من صراع على الحصص المائية بين المحافظات أمر متوقع حذرنا منه قبل ستة أشهر عندما أعلنا أن جرس الخطر المائي قد دق في العراق وطالبنا باتخاذ إجراءات وقائية تحسبا من الكارثة الإنسانية التي يسببها انخفاض منسوب دجلة والفرات".
وانتقد محسن الدبلوماسية العراقية والوزارات المعنية قائلا "لحد الآن لم نر منهم معالجة حقيقية لمشكلة شحة المياه في دجلة أو الفرات"، موضحا أن تركيا "تطلق من أراضيها 500 متر مكعب في الثانية يصل منها للعراق عبر سوريا 250 متر مكعب في الثانية ما يعني ان هنالك جفافا حقيقيا".
وذكر أن هذه الكمية عندما تصل إلى سدة الهندية التي تقوم بتقسيم المياه للمحافظات الجنوبية والفرات الأوسط "ستكون 50 مترا مكعبا في الثانية وهي قليلة جدا لاسيما أنها تغذي مناطق عديدة هي الديوانية والحلة والناصرية التي تشتهر بزارعة الشلب وتحتاج كميات كبيرة من المياه"، مستدركا "لذا فهذه الكمية لا تكفي لهذه المحافظات لأن نهر الفرات عندما يصل لمحافظة الناصرية يبدأ بالجفاف ولا يضيف أي شيء لشط العرب

صحيفة:الهجمات تربك الخطط الاميركية للانسحاب من العراق
 
بيروت 9 ايلول/سبتمبر 2009 (اكانيوز) - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية اليوم(الاربعاء) تقريراً وصفت من خلاله مقتل الجنود الاميركيين الاربعة خلال اليومين الماضيين في العراق بانه "اليوم الاسوأ" ضد الاميركيين منذ انسحاب القوات المقاتلة من المدن في حزيران (يونيو) الماضي، ويعكس المخاطر التي يواجهها الجنود الاميركيون حتى وهم يستعدون لخروجهم من العراق، المعرض لخروج العنف فيه عن السيطرة.
وبعدما ذكرت بحادثتي التفجير اللتين اوقعتا القتلى الاربعة في جنوبي بغداد وفي شمالي العراق، اعتبرت الصحيفة الاميركية ان من بين "الحسابات الاكثر تعقيدا الان هو كيفية تمكن الاميركيين من توفير الحماية اللازمة لنقل معداتهم العسكرية المستخدمة طوال سنوات الحرب الست" في اطار عمليات اعادة الانتشار والاستعداد للانسحاب، وفي الوقت نفسه "الحفاظ على القدرة على دعم القوات العراقية اذا خرج العنف عن السيطرة".
وجاء في التقريران "مدينة كركوك تعتبر من بين اكثر المناطق قدرة على الاشتعال بسبب خليط من التوترات والنزاعات، خاصة الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان، مشيرة الى الهجوم الدموي ضد عناصر قوات الامن امس الثلاثاء قرب كركوك".
وذكرت الصحيفة ان "التوتر المستمر في محافظة كركوك مثار اهتمام متزايد للقيادات العسكرية الاميركية في المنطقة والذين اعلنوا عن مبادرة لم تتضح معالمها حتى الان، لتحقيق التهدئة بين القوى المتنافسة على السلطة في المنطقة".
ورأت الصحيفة ان "استمرار العنف في العراق يثير تساؤلات حول قدرة القوات العراقية للحفاظ على الامن فيما يتقلص الدور الاميركي خصوصا بعد التفجيرات الدموية التي وقعت في بغداد في الشهر الماضي واوقعت نحو مائة قتليل عراقي

 زيباري لـ«الحياة»: شرطنا لتسوية الأزمة مع سورية تسليمنا 179 مطلوباً مقيمين على أراضيها

الاربعاء, 09 سبتمبر 2009
بغداد - عدي حاتم
جدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبار موقف بلاده من االخلاف مع سورية، مؤكدا ان «لا حل لهذه الأزمة إلا بمعالجة جذورها وذلك بتسليم المطلوبين»، وأكد استمرار الوساطة التركية وأن «الاجتماع الثلاثي الذي يضم العراق وتركيا وسورية سيعقد في القاهرة بحضور الامين العام للجامعة العربية».
وأعترف زيباري في حديث إلى «الحياة» بوجود «مشكلة» في العلاقات العراقية -السعودية، لكنه أشاد بموقف السعودية الاخير من تفجيرات الشهر الماضي، وعزا فتور العلاقة مع بعض الدول العربية الى ان «لديها اعتقاداً بامكان إعادة الاوضاع في العراق الى ما قبل عام 2003».
وقال زيباري ان «الوساطة التركية لم تفشل وهي مستمرة ويفترض ان يكون هناك اجتماع ثلاثي عراقي تركي سوري في القاهرة على هامش أجتماعات مجلس وزراء الجامعة العربية». وزاد:«هناك أزمة مع سورية لكننا مع حلها بالحوار وليس بالتصعيد، لا سيما أن الاتصالات بيننا وبين السوريين لم تنقطع، ويجب حل الازمة وأحتواؤها بمعالجة جذورها أي تسليم المطلوبين ووقف عمل الجماعات المسلحة التي تتحرك ضد أمن العراق منذ سنوات وتتخذ الاراضي السوري مقراً لها ولا حل غير ذلك».
وعن طلب تشكيل المحكمة الجنائية الدولية قال ان «المحكمة ليست موجهة ضد سورية لاننا لم نتهمها، بل أتهمنا عناصر وقيادات بعثية موجودة فيها، والسوريون لا ينكرون وجودها، والمحكمة، إذا شكلت، ستكون ضد هؤلاء، والذي يميز تفجيرات الاربعاء الدامي عن سابقاتها انها استهدفت وزارتين سياديتين، هما الخارجية والمالية اي أستهدفت الدولة العراقية ورموزها السيادية، ولم تستهدف تجمعات شيعية او سنية او كردية او القوات الاجنبية، وهذا ليس عملاً عادياً لانه يحتاج الى تخطيط وتمويل وبرمجة، والعراق اتخذ موقفه بعد وصولنا الى حالة من اليأس ونفاد الصبر لاننا كنا دائماً نقول للسوريين ان الجماعات البعثية والارهابية تنفذ عمليات ضد أمن العراق بالانطلاق من اراضيكم وهم ينكرون ذلك، ويرفضون تسليم 179 مطلوباً للقضاء العراقي والانتربول الدولي، لذلك نحتاج الى وسيط ثالث محايد ولا يوجد أفضل من المحكمة الدولية».
واضاف: «طلبوا أدلة على التفجيرات الأخيرة. وسلمنا إلى وزير الخارجية التركي (أحمد داود أوغلو) الكثير من الادلة من خرائط جوية لمعسكرات الارهابيين في سورية، ومواقع ومعلومات استخبارية وأقراص مدمجة وقوائم بالمطلوبين فضلاً عن اعترافات المنفذين التي نفتها سورية جملة وتفصيلاً، لذلك فإن لجوءنا الى المحكمة الدولية هو حماية لمواطنينا ولردع الاخرين لان العراق ليس مزرعة يسرح ويمرح فيها كل من يشاء من دول الجوار، ونعتقد ان انشاء المحكمة سيساعد في تثبيت الامن والاستقرار في العراق».
ونفى زيباري علمه بما ستطرحه الجامعة العربية لتسوية الازمة وقال: «لا أعرف ما سيطرحونه لكننا سنتفاعل ايجابيا مع كل الجهود والمبادرات، ونريد نتائج وأفعالاً وليس أقوالاً، ويتلخص ذلك في تعاون سوري جدي مع العراق لمنع النشاطات التي تستهدف أمنه وحكومته، لان سورية بقدراتها الامنية المعروفة تسطيع وقف النشاطات المعادية للعراق اذا توافرت لديها الارادة السياسية».
وعن جدوى الوساطات، وسط استمرار العراق في طلب تشكيل المحكمة الدولية، قال: «صحيح ان الطلب قدم، لكن الموافقة على الطلب تحتاج الى وقت وجهد كبيرين، وسفراؤنا في العالم يبذلون جهوداً كبيرة لشرح وجهة النظر العراقية وخلق رأي عام دولي، على الاقل في مجلس الامن، مقتنع بالموقف العراقي وداعم له، ونحتاج الى بذل جهود ديبلوماسية جبارة للتحقيق طلبنا. والمحكمة ليست موجهة ضد سورية لانها ربما تكتشف ان دعم الارهابيين جاء من دولة أخرى، وهذه المحكمة ستردع كل دول الجوار وتجبرها على عدم التدخل».
ولدى سؤاله عن الدول التي قصدها بانها تتدخل في الشان العراقي قال: «بالتأكيد كل دول الجوار تتدخل في الشأن العراقي بمستويات مختلفة».
وعن الاتهامات الموجهة الى الحكومة بمجاملة إيران أكد أن «ليس هناك اي مجاملة لايران او اي دولة أخرى، لكن المعلومات المتوافرة لدى أجهزتنا الامنية التي نثق بها، أشارت باصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة والى تنظيمات حزب البعث المرتبطة بمحمد يونس الاحمد، في التخطيط والرصد والتمويل واختيار الاهداف وتكلف انتحارياً لتنفيذ مخططاتها وهذا حصل كثيراً في العراق خلال السنوات الماضية ومثبت لدى أجهزتنا الامنية وحتى الجانب الاميركي».
واضاف: «نحن لسنا في معرض تبرئة اي دولة متورطة في مثل هذه المسائل لكن المعطيات التي لدينا حددت الجناة وهم موجودون على الاراضي السورية، كما ان المحكمة الدولية ستناقش كل المعلومات والادلة» وزاد ان «تفجيرات الاربعاء الدامي ستكون نقطة البداية ونقطة تحول لانها استهدفت قلب الحكومة وحاولت شل عملها».
وعن اداء القوات الامنية العراقية قال زيباري ان «قيام شاحنات تحمل أطنان من المتفجرات بالتنزه في بغداد في ساعات الصباح الاولى ومرورها على عدد كبير من السيطرات، على رغم ان هناك قوانين تمنع دخول الشاحنات الى العاصمة قبل الساعة الرابعة عصراً، دليل على تواطؤ بعض الاجهزة الامنية وعدم جديتها في تنفيذ واجباتها، ومؤشر إلى وجود اختراق في الاجهزة الامنية ومساعدة العدو في الوصول الى أهدافه، وهناك 11 ضابطاً معتقلاً من المسؤولين عن أمن المنطقة التي تقع وزارة الخارجية فيها، وتنقل الشاحنات في هذا الوقت ادانة للاجهزة الامنية».
وقال عن تضارب المواقف الرسمية: «نحن مع الحل السياسي والديبلوماسي لهذه الازمة ولم نختلف مع نائبي رئيس الجمهورية في ذلك، ولم أتهم الدكتور عادل عبد المهدي بشيء ولم أقصده في تصريحاتي السابقة، إنما قصدت بعض النواب الذين لم تهمهم دماء العراقيين بل ينطلقون من خلفياتهم المذهبية والقومية ولا تهمهم الا مصالحهم الضيقة».
وعن مصير مجلس التعاون الإستراتيجي الذي وقعه رئيس الوزراء نوري المالكي مع سورية قال: «لا أتصور انه سيفعل بعد هذه الازمة، الا بعد معالجة جذور التدهور الاخير في العلاقات بيننا، لكن مع ذلك سنتابع الامور».
ورد على تصريحات الرئيس بشار الأسد فقال ان «الكلام عن عدم أهليتنا بسبب لجوئنا الى مجلس الامن تجن كبير لان الوضع أصلاً مدول ليس في العراق فحسب وانما في سورية ايضاً وكل المنطقة العربية، فقضية الجولان والمحكمة الجنائية في لبنان والصراع العربي الاسرائيلي جميعها مدول».
وعن العلاقة مع السعودية اكد زيباري ان «هناك مشكلة في العلاقات العراقية السعودية ونحتاج الى حوار معمق لانهائها وتذليل العقبات، على رغم اننا نثمن موقف المملكة الاخير في إدانة التفجيرات في شكل صريح وواضح والسيد وزير الخارجية السعودي بعث برسالة إلي عبر فيها عن استعداد المملكة لارسال طائرة خاصة لنقل الجرحى ومعالجتهم في السعودية، وأول وجبة تم نقلها الاحد الماضي. لدينا سفارة فاعلة في السعودية وقنصلية في جدة والعلاقات متواصلة مع المملكة وهناك لقاءات وليس هناك انقطاع».
واضاف: «المشكلة مع السعودية معقدة وأسبابها كثيرة، منها التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، ونحتاج الى التواصل والحوار والمرونة وعدم التشنج في المواقف، وهناك تخريب من برلمانيين (عراقيين) لعمل وزارة الخارجية لا سيما التصريحات الاستفزازية لبعض دول الجوار».

المسحراتي العراقي.. ما زال يطرق ابواب الليل

2009 الأربعاء 9 سبتمبر
ايلاف - عبد الجبار العتابي من بغداد: في ليالي رمضان البغدادية، حين تسهر المساءات وتطل العادات والتقاليد برؤوسها، يمسي كل شيء مبهجا، تتفتح ورود الشوارع في الاحياء السكنية الشعبية خاصة منها، وامام اشراقات وقت (السحور) تسمع ضربات الطبل بتناغم جميل وهي تتراقص على ايقاع رمضاني مفعم بالحنين، ينتهي بكلمة واحدة تتكرر ثلاث مرات متتالية تكون بمثابة اللازمة للضربات التي تقوم على الطبل وهي كلمة (سحور.. سحور.. سحور )، تقال معبرة عن فحوى عمل الرجل الذي ينطلق في الطرقات في الليل بخطوات وئيدة،تنسجم مع االايقاع الذي يضربه، يمر قبل ان ينبلج الفجر، حيث وقت السحر، حيث تنتهي مهمته.
 لابد ان تصل الضربات الى ساكني البيوت الذين تمر منها قافلة الرجل الذي يؤدي مهمة ايقاظ الناس، قبل ساعة على الاقل، من اجل تناول طعام السحور قبل ان يعلن المؤذن من المسجد القريب (الامساك)، وتلك مهمة ليست سهلة بالطبع، وهناك ناس تناوبوا على القيام بها ابا عن جد، كما هناك متبرعون يقومون بهذه المهمة داخل حدود المنطقة السكنية التي هم فيها فقط، مهمة ليست شاقة ولكنها ليست سهلة، وبالتأكيد ان القائم بها يشعر بالمتعة وينتظر الثواب، وهناك من لايستطيع مفارقة المهمة على الرغم من الاجهزة الحديثة التي تعوض عن الطبل وسواه لان يجدها ضرورية، انها ظاهرة رمضانية حياتية لا بد منها، ولا زالت تمارس في ليل رمضاننا الحالي، لانها طقس رمضاني لابد منه، لها نكهتها الاستثنائية التي تتصاعد في النفس مفعمة بالحنين، حتى ان احدهم قال لي : انا استمتع حين اسمع دقات (المسحرجي) اجد انه ينفض عني غبار الكسل فأنهض وانا اشعر بالراحة، ثم انني اشعر ان الناس مثلي تستيقظ على وقع ضرباته، فنتشارك معا في تأدية الواجب.
سألت إيلاف الحاج خلف حسين عن ما يتذكره للمسحرجي فقال : اتذكره وانا صغير حين لم يكن هنالك تلفزيون ولا مثل الان مكبرات صوت كثيرة، وكان يقوم بمهمة نعتبره فيها صاحب فضل على الناس الذين يستأنسون بصوت دقاته وصياحه، لم يكن شخصا واحدا بل عدة اشخاص يتبرعون، منهم من اهل المنطقة ومنهم من غيرها، اغلبهم يحمل طبلا ويضرب عليه، وهؤلاء لا نعرف اشخاصهم الا في يوم العيد حينما يزورون البيوت مطالبين بـ (العيدية) ويكشفون عن انفسهم، وتعطيهم الناس مالا او معجنات (الكليجة) احتراما وتقديرا.
 والمسحرجي.. له تسميات عديدة، فهو في العراق يسمى (المسحرجي) او (ابو السحور) ويسمونه في مصر ودول اخرى (المسحراتي)، وفي الخليج يسمونه (ابو طبيلة)، وقد اعتاد الرجل الذي يمارس هذه المهمة ان يجوب القرى والمدن ليعلم المسلمين بموعد السحور، وهي ظاهرة عرفها المجتمع الاسلامي منذ اليوم الاول لفريضة الصوم على المسلمين، وقد استحدث صحابة الرسول الكريم طرقا مختلفة لاعلام المسلمين بموعد السحور، ويقال كما في بعض الروايات التاريخية ان هذه الظاهرة بدأت في مصر في عهد الفاطميين، اذ كان الخليفة الفاطمي يرسل رجاله ليطوفوا في شوارع القاهرة يدقون الطبول ويرددون الاناشيد الدينية ويهنئون الناس بقدوم شهر رمضان، وان اول ظهور (للمسحراتي) بطبلته في الديار الاسلامية كان في عهد الدولة الفاطمية بالعام (969) ميلادية، كما شارك شعراء وفنانون في اغاني المسحراتي، ويؤكد (الجبرتي / المؤرخ) انه شاهد وسمع وقرأ عن المسحراتي الذي يجوب شوارع القاهرة وسورية وتركيا وفلسطين والجزائر وتونس، وكان المسحراتي او المسحرجي او ابو طبيلة يعود في يوم العيد مارا بالناس ليأخذ منهم (عيديته).
 وهنالك عدة طرق للمسحراتي منها : الطبل او الدق على الابواب او المناداة او دق الاجراس حتى، وذات مرة اخبرني الشيخ شمس الدين السيد حاتم عن (ابو السحور) في مدينة الموصل فقال : ومن علامات تنبيه الناس الى السحور هو ابو السحور، بقوله : (استعدوا للسحور، استعدوا للسحور ) او بطريقة الاحترام حيث يتبرع بعض الناس بقوله وهو في السطح العالي للدار ( احترام.. احترام امة محمد، احترام)، يكررها ثلاثا مرات او اكثر، اما في بغداد ايام زمان، اضافة الى طبل السحور كانت هناك دقات (الجرخجي) الذي هو الحارس الليلي، على ابواب الناس لايقاظ الصائمين للسحور، كما ان الصفيحة من (التنك) كانت تستخدم لهذا الغرض ومازالت!!.
 في رمضاننا الذي نعيش ايامه، ففي اخر الليل نسمع ضربات على الطبل ومناداة تصدر من صوت قوي وسط سكون الليل وهدوئه، هذه الضربات الايقاعية لابد ان تصل ومعها الكلمات التي يرددها، مازال الرجل وحده او احيانا او مع احد اولاده الصغار او مع رفيق له يشقان الظلام الاخير بتلك الاصوات التي تجعل الناس يتململون من نومهم بالتأكيد ويحركون السواكن في اجسادهم للنهوض من اجل اعداد وجبة السحور، واحيانا اسمع من يضرب على (صفيحة ) وعلى الاغلب هذا من المتبرعين حين لايكون هنالك مسحراتي في المنطقة، او لرغبة من هؤلاء الاشخاص، فتكون هذه الصفيحة اداة في متناول اليد، لكنها تؤدي الغرض ذاته، فيرن صداها معلنا ايقاظ الناس، وقد سألت في العديد من مناطق بغداد عن (المسحرجي) فسمعت اجابات تقول : انه مازال يجوب الشوارع الاخيرة من الليل، ويتفقد احوال المتسحرين بطبله، مازال يمارس (هوايته) او (متعته) في التجوال قارعا على طبله حائزا على ابتسامات من الناس وان كان لايعلم بها ولا يراها، هي ابتسامات الذين يوقظهم طبله، وقال لي احدهم انه يسمع المسحرجي وهو يردد كلماته ويضيف اليها : (يا صايم.. وحّد الدايم).
 حاولت ان اجد فسحة للامساك بهذا الرجل وهو يمر في شارعنا، ولكنني لم استطع في المرات الاولى، لكنني عرفت من يكون، وفي الصباح وجدتني اتحدث معه، وعرفت انه في الخمسين من العمر، يسكن المنطقة المجاورة، واحيانا يجوب الطرقات ومعه ابنه الصغير لكي يعلمه، وحين يجده نائما يعطف عليه ويتركه نائما، واحيانا يشارك احد اصدقائه التجوال دون ممارسة الضرب على الطبل، يقول الرجل واسمه (عباس فالح) انه تعود على المهمة منذ زمن طويل وبشكل عفوي، واصبح لزاما عليه في كل رمضان ان يؤدي واجب هذه المهمة، وهو يستيقظ قبل الجميع ويهيىء عدته للخروج وسط الظلام ومن ثم يبدأ من الشارع الذي يسكنه، مرورا بالشوارع القريبة ومن ثم البعيدة، يقول ايضا انه احيانا يظل يدق في مكان واحد حتى يرى الضوء يضاء، او حاليا تشغيل المولدات الكهربائية البيتية الصغيرة، او يسمع صرير الابواب، وانه يسمع عن تعاطف الناس معه ومديحهم له حيث يساعدهم في الاستيقاظ، حتى وان كان ذلك قليلا، فالحياة تغيرت كثيرا ولكن لابد من تواجد هذا التقليد الرمضاني في حياتنا كي نستمتع بمعنى الصوم كاملا، وقال ايضا : انني اشعر بمتعة كبيرة وانا اشعر انني اؤدي مهمة تخدم الناس وتعطيهم صورة جميلة عن رمضان، لان (المسحرجي) صورة من صور رمضان الجميلة التي اعتاد عليها واحد مظاهر الشهر الكريم.
الزميل الصحفي فؤاد العبودي المهتم بالتراث قال: عاش المسحرجي شخصية مضيئة في مشاعر الناس في بلاد المعمورة لما تحمله من خصائص لا تجدها الا في هذا الشخص المقترن وجوده وحضوره بشهر رمضان الكريم، وبالتأكيد يختلف عندنا عن شبيهه في البلدان العربية الاخرى، فكل (مسحراتي) يحمل تفاصيل الواقع الذي يعيشه ويرسم خطواته وفق ايقاع تراث وتقاليد البلد الذي يعيش فيه، ولا اعتقد ان (المسحراتي) الحالي له من الشهرة كما هو في مصر مثلا حيث يحمل قنديله الذي يشبه (قنديل ام هاشم) ويتجول في المناطق ساحبا خطواته في عمق الساعات المبكرة لصباح يوم جديد حاضا الناس على الاستيقاظ والتهيؤ لصوم يو غد، واضاف : ام في العراق فلم اشعر ولا ادري هل ان لدينا (مسحراتي) وكيف هو شكله وما هي مواصفاته، فقد عرفنا (المطبلجي) الذي يحمل (دمامه) ويمر على البيوت في الساعات التي تسبق موعد السحور، وعلى ما اظن ان هذا الرجل الفلكلوري هو بمثابة المسحراتي في العراق لانني لم الحظ طوال عمري بلقاء او سماع ان هناك (مسحراتي عراقي) بينما سبقت شهرة المسحراتي في مصر وبلاد المغرب العربي سواء كان من خلال المسلسلات التافازية او عبر ما كتبه الباحثون والمهتمون بشؤون التراث والاعراف والتقاليد، لذلك من المهم التفريق بين المسحراتي و(الطبلجي) الا اذا كنا قد اتفقنا على ان الاخير هو الذي يمثل (المسحراتي) فتنتهي اشكالية التمثيل لهذا الرجل هنا وهناك.
 لو اغمض احدنا عينيه لتراءت له صور عديدة لهذا الرجل عبر العصور، ونسمع صوته وهو يخترق الاجواء ليصل الى بغيته،وبعضها عشناها ونتوق اليها، يشدنا الحنين اليها مع كل قدوم لرمضان، ونحكيها لمن حولنا، فالمسحرجي او المسحراتي او ابو طبيلة، حكايات ممتعة تمتد ما بين اخر الليل والفجر، لكنها تظل على ضفاف الذاكرة تؤكد اشتياقنا وعمق تتواصلنا مع شهر رمضان المبارك.

قراءة في الصحف العراقية الصادرة في بغداد اليوم  الأربعاء

بغداد9ايلول/سبتمبر(اكانيوز)-تناولت الصحف العراقية الصادرة في بغداد اليوم عدداً من المواضيع والأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي ،فضلا عن التقارير والمقالات التحليلية والزوايا الثابتة على صفحاتها الداخلية .
صحيفة "الصباح الجديد" نشرت بعددها الصادر اليوم  خبرا تحت عنوان ( عبد المهدي يطلق ماراثون الانتخابات بإدانة التفرد واحتكار المكاسب وتكذيب دور البعث في الأربعاء الدامي والدعوة لجبهة وطنية) جاء فيه" تلقت الأوساط السياسية في بغداد امس الثلاثاء باهتمتام واسع تداعيات اجتماع دوكان الثلاثي الذي ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي".
وقالت الصحيفة ان "مجمل الموقف اوضحته تصريحات حصرية ادلى بها نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لوكالة اصوات العراق قبل بدء محادثات دوكان مساء الاثنين".
ومضت الصحيفة بالقول ان "عبد المهدي انتقد ما وصفه باتخاذ طرف واحد للقرارات الخطرة  في معرض توضيحه للازمة التي نشبت بين العراق وسوريا ، مستبعدا ان يمتلك حزب البعث امكانية تنفيذ تفجيرات الاربعاء الدامي التي وصفها بانها عمل من اعمال القاعدة بامتياز"،..موضحة ان "ذلك يمثل انقساما نادرا بين صفوف الشيعة حيال سوريا والبعث" .
وكشفت الصحيفة عن عبد المهدي ان "اتصالات يقوم بها مع قيادات كردية هدفها تاسيس جبهة وطنية واسعة لمناقشة برنامج الحكومة المقبلة.موجها نقدا قاسيا لما وصفه (باتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة ) في اشارة واضحة الى المالكي".
و نشرت الصحيفة على صفحتها الأولى خبرا مفاده ان "مسؤولا عراقيا رفيعا اعلن امس الثلاثاء عن احالة 29 عسكريا الى المحاكم المختصة بتهمة التقصير على خلفية تفجيرات الاربعاء الدامي التي اسفرت عن مقتل وجرح المئات".
وذكرت عن اللواء قاسم عطا الناطق باسم عمليات بغداد قوله ان "المجلس التحقيقي المشكل من قبل قيادة عمليات بغداد قرر احالة 29 عسكريا بينهم ضباط كبار بتهمة التقصير".
ومضت الصحيفة تقول ان "عطا اشار الى اعتقال 90 منتسبا امنيا على خلفية مرور شاحنات مفخخة الى مناطق حساسة لا يسمح القانون بمرورها.

ونشرت صحيفة "المشرق" خبرا مفاده ان عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد ليلى الخفاجي قالت ان " البرلمان بصدد اقرار الزيادات التي حددتها وزارة المالية على رواتب المتقاعدين قبل عام 2008
ومضت الصحيفة بالق