37
الصديق كمال لازار المحترم
مقال ممتاز وتحليل رائع ...وكل ما ذكرته هو تطبيق لنظرية الفوضى الخلاقه في دول الربيع العربي ودول الشرق الاوسط وخاصة العراق والذي بدأ بتكريس وترسيخ الحكم الطائفي وجلب امريكا لالف من اللصوص والفاسدين وناهبي المال العام من احزاب الاسلام السياسي وتسليهم السلطه بعد اسقاطها لنظام الديكتاتور صدام حسين ونشطت احزاب الاسلام السياسي من السنه والشيعه باتجهاه خلق العداء الطائفي وايقاظ الموروث التاريخي من العقائد المتطرفه لدى الطرفين والتي مهدت لخلق الاقتتال والحرب الطائفيه بين السنه والشيعه اضافة الى خروج الالف من الارهابين من سجون امريكا في العراق وخاصة سجن بوكا وابو غريب واصبحوا هؤلاء الارهابين طلقاء قادوا منظمات ارهابيه اضافة الى طرح مشروع بايدن لتقسيم العراق طائفيا وتدنى المستوى الاخلاقي وعدم الشعور بالمسؤليه وشعور المواطنه لدى الكثير من العراقين وبذلك حولت امريكا العراق الى دوله فاشله بامتياز كل هذا ادى الى حدوث طوفان لارهابي داعش وغيرها من المنظمات الارهابيه وحتى للشيعه منظماتهم الارهابيه وان اكثر المتظررين من هذا الارهاب والقتل والتهجير هم مكونات العراق القدماء من الكلدن والاشورين والسريان واليزيدين وغيرهم........,,,,ولاننسى تدخل الدول الاقليميه في شؤون العراق وبذا اصبح العراق يعيش الفوضى في كل مناحي الحياة والتي نسميها الفوضى الخلاقه ولكن هل هناك خلاص من هذا الوضع الشاذ حيث دخل العراق في نفق مطلم انه سؤال صعب اذ تسوء الاوضاع من يوم الى اخر حقا انها لعبة الشياطين مع خالص تحياتي. فريد قرياقوس داود هولندا