عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - الصوت الصارخ

صفحات: [1]
1
                                            ]ادعــــوة لــلــحــو ا ر )


( رؤى وافكار قد تفيد شعبنا المسيحي )

كلنا نعلم ونسمع ان الكل يدعوا الى معالجة الأوضاع المزرية التي يمر بها ابناء شعبنا المسيحي والكل يدعو

الى الألتقاء والتوحد والتوحيد ؛ والكل يدعوا الى النقاش والحوار لتحقيق هذا الهدف النبيل ؛وارى ان لكل

خطوة نخطوها يجب ان تكون على اسس مدروسة كي تكون النتائج مفيدة...

اسمحوا لي ان اطرح بعض الرؤى والأفكار البسيطة والمتواضعة التي اراها مفيدة في هذا المجال (وقطعا

تحتاج الى المناقشة والأثراء من قـِبـَل المختصين والمهتمين بهذا ألأمر) وهي ليست جديدة ولا مبتكرة

في مقدمة هذه الأمور تثبيت دوافع واسباب اللقاءات واهدافها التي هي العمل الجماعي للتقارب في الأفكار

والتطلعات لغرض ايجاد قواسم مشتركة للعمل بموجبها ...بمعنى البحث عن ارضية مشتركة تـُخرج التوجهات من الصراع الى التحاور

في طليعتها التوحد والوحدة وكيفية الوصول اليها وتحقيقها ..

وهنا لابد من الأتفاق على التحاور والنقاش ؛ والأتفاق ايضا على اسلوب الحوار ووسائله...

وارى ان تـُعـتـَمـَد المفاهيم التالية ...

*اولا وقبل كل شيء الأبتعاد عن محاولة هدم الثوابت التي تأسس عليها كل طرف والسعي لمحوها من قـِبـَل الأطراف الأخرى وذلك لعدم فهم مقاصد وغايات واهداف كل طرف ....

* احترام الرأي الآخر ؛ وحرية المناقش فيما يطرح من آراء وافكار مهما كانت مخالفة او متقاطعة ...

* الحرص على ان تكون المناقشات بعيدة عن المجادلات العقيمة ؛ بمعنى ان لا يكون النقاش لأجل النقاش

وانما لغرض العمل على تحقيق الأهداف العامة ؛ والتفاهم على سبل الوصول اليها

*ان يبتعد الحوار والنقاش عن الأمور الشخصية ؛ والمصالح الشخصية كونها تولد التضاد والخصومات ..

*الأبتعاد عن توجيه الأتهامات كل طرف للطرف الآخر واهمها واخطرها الأتهام بعدم الوطنية والخيانة العظمى .
*الحوار غرضه توضيح وشرح افكار واراء كل طرف للطرف الآخر ؛ وبالمنطق الذي يؤمن به ليعرف

الطرف الآخر وجهة نظره بشفافية ومحبة ...

*الأبتعاد عن الأستهانة بآراء وافكار الطرف الآخر ....

* الأبتعاد عن تخطأة افكار وآراء الطرف الآخر.....

*الأبتعاد عن جرح مشاعر الطرف الآخر ؛ بمعنى الحرص الشديد على ادب الحوار والمناقشة ؛ وان تكون

اللباقة وهي غير -- المراوغة -- والأحترام هي السائدة. .

*ان تكون روح المحبة والتفاهم فاعلة في اجواء الحوار واستخدام الحوار الهادئ الرزين الموضوعي...

* الأبتعاد عن المصادمات وابعاد فكرة من هو الغالب ومن هو المغلوب ؛ ومن سيكسب المناقشة...

*البحث عن نقاط الأتفاق والبناء عليها ...

*الأبتعاد عن تـَصـيـّد اخطاء الطرف الآخر والتي يعتبرها او يظنها اخطاء من وجهة نظره ؛ لأنه بالأساس ان

كل طرف مقتنع تماما بما يطرح من افكار وآراء ويعتبرها صحيحة ...وليس بالضرورة مقنعة للطرف الآخر

وخاصة في بداية الحوارات ...

*الأبتعاد عن النقاش في الأمور الهامشية والسطحية والثانوية والتركيز على الأمور الجوهرية ودراستها دراسة

معمقة وواقعية ...

*ان يعتمد المتحاورون الصراحة والصدق وعدم اخفاء اي فكرة او رأي يجول بفكره عن الطرف الآخر ...

*ان يكون لكل طرف وضوح في التفكير ووضوح في الرؤيا ووضوح في الهدف ....

*اختيار كل طرف شخصية تمثله للتحاور والتحدث والنقاش يكون هو المتحدث وطروحاته هي المعول عليها ؛

-ولا بأس الأستعانة بزملائه ان اقتضى الأمر -واستبعاد اسلوب الكل يتكلم ولا احد يسمع ....

*تحديد ألأمور السلبية التي كانت سائدة بين ا لأطراف المتحاورة قبل الحوار والأبتعاد عنها وتجاوزها ؛

والتركيز على الأمور الأيجابية والبناء عليها...

*من الضروري جدا والمفيد تقييم ما توصل اليه الحوار من نتائج بين فترة واخرى ...

*على كل طرف ان ينظر الى الطرف الآخر على انه عمقه الأستراتيجي وسنده كون جميع الأطراف شعب

واحد واصل واحد ...

*الأبتعاد عن وسائل الأعلام قدر المستطاع لأن وسائلها واهدافها قد لا تخدم الحوار؛ وان يـٌصار الى اختيار

شخص واحد يتحدث باسم المتحاورين وعند الضرورة لأعلان نتائج ايجابية تهم شعبنا ....

*والموضوع الأكثر اهمية هو الأصرار على استمرار الحوار وعدم قطعه او ايقافه لاي سبب كان و لحين

الأتفاق ومهما طال الوقت ؛ وعدم اعتماد فكرة ان الحوار وصل الى طريق مسدود ولايمكن او لافائدة من الحوار ...

*من المهم ان يكون الحوار بدعم ورعاية القيادات على مختلف انواعها سياسية ومدنية وعلمية وثقافية ودينية

و اية قيادات اخرى فاعلة في المجتمع المسيحي ...

هذه بعض الأفكار والرؤى التي رأيت انها قد تكون مفيدة للمتحاورين ؛ واني على قناعة اكيدة بأن

المتحاورين يعرفونها تمام المعرفة واوردتها للتذكير بها فقط وليس غير ذلك..

صفحات: [1]