نحن جذورنا عميقة وتاريخنا عريق ولا ننكر بقية الاقوام الاخرى من اخوتنا ، نحن نمثل تاريخ بلادنا نحن مؤسسي تاريخ بلاد ما بين النهرين من اور وبابل ونمرود وغيرها الكثير الكثير فكأصالة الارض العريقة هكذا هي اصالتنا فنحن الاصليين الاصلاء وسنبقى اصحاب الارض وان قل عددنا فالاصالة ليست بالكثرة والعدد فهناك ضعاف النفوس وقليل الخبرة والمتعصبين يصفوننا بالجالية وبالاقلية لانهم هكذا يريدوننا اقلية ممزقون فنحن اهل البلد لنا حقوقنا كبقية الاقوام في البلد حقوق قومية ودينية ومذهبية وشرعية وجميع الحقوق الانسانية حالنا كبقية الاقوام الاخرى ان قل عددهم او كثر فكل من له جذور عميقة في البلد له حقوق متساوية فهناك اناس ومنهم ابناء شعبنا وخاصة بعد الاحتلال ابرزوا الصفة الجديدة التي اطلقوها على الاصلاء وشعارهم فرق تسد فلنكن واعين مبصرين بعيدا ومحللين للواقع الحالي الجديد وربيعهم الاسود في منطقتنا ونحن نتكلم عن ما يخصنا فعليهم احترامنا ومنحنا حقوقنا كاملة غير منقوصة لا ان يتم وصفنا وكأننا شعب دخيل غير اصيل والتخلص منا بتهجيرنا وقتلنا فعلى شعبنا توحيد مساره وكلمته قبل الطامة الكبرى وهي الخلاص منا العتب على البعض المنادي بحقوقه ناسيا حق غيره فالمسيحيين لابد من انصافهم بالتعامل معهم لانهم الاصلاء وهم احفاد اولائك الاجداد الابطال واليوم نسمع من هنا وهناك من يهمشهم وينكر تاريخهم ووجودهم ولا ادري ما هي المستندات التي يستندون عليها .ان الكلدان والاشورييين كانوا السباقين في كل الازمنة لخدمة بلادهم وشعبهم ولا ننسى دور المثقفين والواعين وانا من هنا اطلب منحنيا اجلالا اطلب واتوسل لعب دورهم الرئيسي لايضاح الفكر المتطرف الوارد الينا لتهميشنا وتمزيقنا في زمن العولمة والربيع المغبر فالكلدان والاشوريون يبقون جبلا شامخا مؤمنا بالخالق والارض والشعب ووحدته فهم مؤمنون بقوميتهم لكنهم لا يحملون السيف بوجه المناهضين وعلى الكلداني والسرياني والاشوري ان يفتخر بانتمائه القومي والمذهبي وعدم الانخراط بعكس ذلك مع احترام الغير من القوميات والمذاهب الاخرى نحترمهم ولا نذوب بهم باية حالة نحن لسنا بضاعة تباع وتشترى ونجد البعض يرفع رايته عاليا وكأنه الامير والغير خدم عنده فالاصيل لا يمكن الغاؤه وعذرا ان نتكلم بهذه اللهجة ولكن هناك من يدفع الثمن والهدف الرئيسي تمزيقنا فلنتوحد ونرفع رايتنا نحن سورايي عالية
على الكلداني والسرياني والاشوري ان يفتخر بانتمائه القومي والمذهبي وعدم الانخراط بعكس ذلك مع احترام الغير من القوميات والمذاهب الاخرى نحترمهم ولا نذوب بهم باية حالة نحن لسنا بضاعة تباع وتشترى ونجد البعض يرفع رايته عاليا وكأنه الامير والغير خدم عنده فالاصيل لا يمكن الغاؤه وعذرا ان نتكلم بهذه اللهجة