علن اتحاد اللاجئين العراقيين في بريطانيا، الجمعة، أن السلطات البريطانية أفرجت عن ستين لاجئا عراقيا من أصل سبعين تم اعتقالهم في بريطانيا خلال حزيران الماضي، في حين اشار الى أن عشرة لاجئين استمر احتجازهم في السجن لوجود مشاكل قانونية تتعلق بهم.
وقال سكرتير اتحاد اللاجئين العراقيين دشتي جمال إن "أعضاء الاتحاد وناشطين في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى مجموعة من الحقوقيين بذلوا أقصى الجهود للإفراج عن اللاجئين العراقيين الذين اعتقلوا في بريطانيا، يوم الـ21 من حزيران الماضي والبالغ عددهم 70 لاجئا"، مبينا أن "السلطات البريطانية أفرجت عن 60 لاجئا، وتم إعادة 11 منهم إلى العراق بشكل طوعي".
وأضاف جمال أن "عشرة لاجئين استمر احتجازهم في السجن بسبب بعض المشاكل القانونية المتعلقة بهم"، مرجحا أن "تقوم السلطات البريطانية بفتح ملفات اللاجئين العراقيين ليتم إصدار القرارات النهائية بشأن طلباتهم نهاية العام الجاري".
وبحسب إحصاءات اتحاد اللاجئين العراقيين فأن نحو خمسة آلاف لاجئ عراقي أجبروا خلال السنوات الأربع الماضية على العودة إلى العراق بشكل قسري عبر طائرات مدنية وعسكرية، وتم تسليمهم الى العراق.
ويعد الاتحاد العام للاجئين العراقيين، منظمة مدنية مستقلة، تأسست عام 2005، ويقع مقره الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، وتوجد له ممثليات في 32 دولة، وهدف الاتحاد الدفاع عن حقوق اللاجئين العراقيين في العالم.
يذكر أن عددا من الدول الأوروبية، بدأت ومنذ أواخر عام 2005 وخاصة السويد وبريطانيا بحملة للإعادة الإجبارية للاجئين العراقيين الذين لم يحصلوا على حق الإقامة فيها، ومن بين هؤلاء مواطنون من إقليم كردستان، فضلا عن لاجئين تمت إعادتهم بناء على رغبتهم.
http://iraq4allnews.dk/ShowNews.php?id=17236 المصدر