عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - فاروق يوسف

صفحات: [1]
1
أكثر من سبعة آلاف مشاهد على الإنترنت حضروا قداس المطران سرهد  جمو وكرازته ليلة الميلاد، ما المغزى من عدد المشاهدات ؟!!









بعد مدة سبعة أشهر من الصمت والصلب والتهجير يبدو ان سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو لا يزال حياً ومستمراً في دعوته الكهنوتية ورسالته الإيمانية التي أوكله الرب بها لأيصال بشرى الإنجيل والخلاص للمؤمنين.

لم تكن هذه الفترة الإنتقالية إنعزالاً ولا اعتزالاً بقدر ما كانت انفراداً في مواجهة ومراقبة تفاصيل واقعية منها ما حدث من صُنع اللـه استسلاماً لطاعته ولمجده وغيرةً للأمانة، ومنها ما حدث بسبب تدميرٍ بإسم اللّـه والإجبار على طاعة غيره ولمجدهم.

لكن العناية الربانية هي أقوى من ما يخططه التدمير البشري، فيَظهر أمامنا هذا الإنسان المصلوب واقفاً متواضعاً على قدميه بقوة ايمانه وأصالته وأمانته للرب ولكنيسته، مواصلاً مسؤولياته التبشيرية بكل ثقة ووفاء، وواهباً كل ما لديه من أصالة وفهم وعلم وحكمة وعطاء وبذل الذات من أجل خلاص النفوس، وها هو يخطو من جديد كما هو معروف عنه ويشهده تاريخه.

لا بد وأن يكون هناك مغزى في هذا التفاعل الواضح تجاه المطران سرهد، وعدد المشاهدات الفعلية التي هي في ازدياد مستمر بما يفوق سبعة آلاف مشاهد على صفحات التواصل الإجتماعي وذلك لمشاهدة القداس الالهي الذي أقامه سيادته في الساعة 6:00 من مساء السبت 24 ديسمبر ليلة الميلاد المبارك قدام المذبح المقدس المنصوب في غرفة الاستقبال الصغيرة التي تسع لحوالي 20  شخصاً لا أكثر في داره الخاص، بالإضافة الى كرازته القيمة (كالمعتاد) التي بيّن فيها بالمناسبة ترابط العلاقة الوجودية بين ولادة الطفل يسوع وبين دورنا نحن الكلدان أبناء أبراهيم في حدث هذا الميلاد العجيب، لأن “الوقت حان كما الوعد وملء الزمان”.

ترى ما هو المغزى من هذه العدد الهائل من المشاهدات؟؟؟ وما هو السبب الذي حرك المؤمنين لهذا الحضور وان كان غير مباشر، ولكن تفاعله الإجتماعي والروحي كان مباشراً وحياً لهذا القداس الإلهي الكلداني التقليدي والمثبت الذي يحتفل به المطران سرهد ويصونه كما صاغه واحتفل بطقسه رسولي المشرق مار ادي ومار ماري.

حضر هذا القداس الإحتفالي عدد من الكهنة الأفاضل وعدد من الشمامسة والمؤمنين، إذ تم بث القداس مباشرة ومن ثم نشره في صفحات التواصل الإجتماعي التي تظهر في الصور أعلاه، وأيضاً في مواقع كلدانية اخرى من قبل الأخوة الكلدان الأعزاء الذين دفعهتم غيرتهم وأصالتهم لأن يحضروا هذا القداس شخصياً ويسمعوا بأنفسهم هذه الكرازة من هذا الأب الروحي الذي يقضي وحدته في صومعته وعبادته الإنفرادية نتيجة لإخلاء دير مار يوسف للرهبان وغلقه (بحجة بيعه) حيث كانت امنيته ان يعيش في داره الخاص وسط الدير بقية عمره. علماً ان المطران سرهد هو الذي كان قد أسس هذا الدير الكلداني الأبرشي للرهبان عام 2015 إستجابة للدعوات الرهبانية العطشى، وقد تم شراءه بمساعدة ودعم وسخاء ونذور العوائل الكلدانية المباركة فرحين لتحقيق هذا الإنجاز الروحي الفريد من نوعه.

فما هو المغزى من عدد مشاهدات هذا القداس؟؟؟

وما هو الشيء المُفتقد لدى المؤمنين الذي جعلهم ان يتجاوبوا بهذا النشاط الروحي الفعلي مع هذا القداس وهذه الكرازة التي يؤكد فيها المطران سرهد بأن مركز ومحور وجوهر الكرازة هو الرب يسوع المسيح وحده فقط، ولا أحد غيره، لأن المسيح هو رأس الكنيسة، وما يدور في حياتنا في هذا العيد المجيد بكوننا جسد المسيح وأعضائه يجب ان يتمركز حول الطفل يسوع ومغارة بيت لحم  فقط لنكون قريبين من أمنا مريم العذراء ومار يوسب المربّي الأمين مع المجوس والرعاة الذين تبعوا الكوكب الموعود به كي يَصِلوا الى الحقيقة التي آمنوا بها وشاهدوها أمامهم وبشروا بها، هليلويا!!!

اتمنى ان يكون هذا القداس الأصيل في مثل هذه المناسبة المقدسة دعوة جديدة للمؤمنين ليقوم سيادته بالإحتفال في مناسباتهم الدينية في مكان وموعد ما، وحبذا في كنائس تقليدية على ريازة الكنيسة الكلدانية.

هذا ومن الجدير بالذكر ان المطران سرهد كان قد اطلق قبل عيد الميلاد بأيام قليلة دعوة عالمية لقيامة الأمة الكلدانية ثقافياً وروحياً تحت عنوان ” الوقت حان، إستيقظوا أيها الكلدان” (لاحظ الرابط أدناه)، وذلك لتأسيس مجلس (كونكرس) كلداني من أجل إحياء الشعور بالوعي الكلداني، والسير نحو تكميل أهدافنا، وتنظيم عملنا لأداء دورنا الكلداني ثقافياً وروحياً بسبب الخطر الوشيك الذي يجعلنا نفقد الى الأبد ثقافتنا المدنية والدينية الفريدة من نوعها بخصوصيتها الروحية النابعة من عمق الحضارة النهرانية (قبل أكثر من 7000 سنة).

رابط القداس :   https://www.facebook.com/farwq.khya/videos/10154206318447666/
رابط دعوة المطران سرهد:

الوقت قد حان إستيقظوا أيها الكلدان


 رابط المقال http://kaldaya.me/2016/12/29/4947

2
قداسة البابا فرنسيس يستقبل أعضاء سينودس الكنيسة الكلدانية

في القصر الرسولي بالفاتيكان

استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الاثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء سينودس الكنيسة الكلدانيّة يتقدّمهم البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة استهلّها مرحبًا بضيوفه وقال إن الوضع اليوم في أرضكم مهدد بكراهية الإرهاب العمياء التي لا تزال تُسبب نزفًا قويًّا في المؤمنين الذي يبتعدون عن أراضي آبائهم حيثوا نموا متجذّرين في التقليد. إن هذا الوضع يهدّد بالتأكيد الأسس الحيوية للوجود المسيحي في الأرض التي بدأ فيها إبراهيم مسيرته، وتردد فيها صوت الأنبياء الذين ذكّروا شعب إسرائيل بالرجاء في منفاه، وحيث تأسست الكنائس الأولى على دماء العديد من الشهداء.

تابع الأب الأقدس يقول إن الكنيسة الكلدانيّة، التي تتألم بسبب هذا الوضع الذي تسببه الحرب، تعرف أيضًا حاجات المؤمنين في الشتات والذين يرغبون بالبقاء ثابتين في جذورهم والدخول في مجالات جديدة. وبالتالي، أؤكد اليوم أكثر من قبل دعم وتضامن الكرسي الرسولي في سبيل الخير العام للكنيسة الكلدانيّة بأسرها. أُصلي لكي لا يُجبر المسيحيّون على ترك العراق والشرق الأوسط – أفكر بشكل خاص بأبناء وبنات كنيستكم وتقليدهم الغني. أحثكم لتعملوا بلا كلل كبناة وحدة في جميع مقاطعات العراق، مُعززين الحوار والتعاون بين جميع الفاعلين في الحياة العامة.

أضاف الحبر الأعظم يقول تسمح لي زيارتكم بأن أجدد ندائي للجماعة الدوليّة لكي تتبنى جميع الاستراتيجيات الفعّالة لكي تعزز إحلال السلام في بلدان تدمّرها الكراهيّة، وتعيد نفحة الحب المحيية إلى أماكن شكّلت على الدوام ملتقى للشعوب والثقافات والأمم. إن السينودس الذي تعقدونه خلال هذه الأيام في روما هو "مسيرة معًا"، زمن لقاء ملائم بين الاختلافات التي تغني الشركة الأخوية بينكم تحت نظر يسوع الراعي الصالح. وبالتالي أدعوكم لإتباع دعوة بولس الرسول بأن يكون فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع، فتعملون بالرحمة والتواضع والصبر والقبول المتبادل الذي يولّد الشركة.

تابع الأب الأقدس يقول عيشوا السينودس بمسؤولية، مشاركة وخدمة واضعين نصب أعينكم صورة الراعي الصالح الذي يهتمّ بخلاص خرافه، ويعتني بشكل خاص بذلك الضائع. كونوا هكذا أنتم أيضًا: غيورين في السعي من أجل خلاص النفوس، عالمين أن عيش الشركة يتطلب إخلاء ذات حقيقيّ وتنازل وتجرّد. أشجعكم كي تتحلّوا بمشاعر الأبوة تجاه الكهنة وجميع المكرسين، وكي تستقبلوهم بمحبة وتفهّم لحاجاتهم، وتنشئوا مسارات أكثر إدراكًا لمتطلبات خدمتهم في خدمة المؤمنين.

وختم البابا فرنسيس كلمته لأعضاء سينودس الكنيسة الكلدانيّة بالقول وإذ أشجعكم على الاستمرار في التزامكم الراعوي بشركة أخويّة وروح إرسالي، أكل الكنيسة الكلدانيّة إلى حماية مريم العذراء الوالديّة وأمنح بركتي لكم ولكهنتكم ورهبانكم وراهباتكم وجميع العلمانيين كعربون رجاء وتعزية في محبة الله الرحيم.

ملاحظة : موقع البطريركية لم ينشر هذا الخبر لحد هذه اللحظة بينما كل مواقع شعبنا نشرته


http://ar.radiovaticana.va/news/2015/10/26/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7_%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%B3_%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1_%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/1182129

3
=


ماهوأفضل الحلول للمشاكل بين البطريركية وأبريشية سان دييكو؟






لقد اصبح موضوع خلاف البطريركية مع ابريشية سان ديكو طاغيا على صفحات الانترنيت والفيس بوك بل وحتى في الجلسات العادية بين الاهل والاصدقاء .
ومن هذا المنطلق فلا بد من ايجاد  او طرح حلول اوسطية ترضي جميع الاطراف والوقوف على مسافة واحدة بين هذه الاطراف .

برأي الخاص أن افضل الحلول لحل كل المشاكل  القائمة بين البطريركية وابريشية سان ديكو هي ان تصبح ابريشية سان دييكو مرتبطة بروما مباشرة  (ولفترة مؤقتة ) من خلال بطريرك الكنيسة الكاثوليكية ضمن الرقعة الجغرافية التي تقع بها ابريشية مار بطرس .

وسيتم خلال هذه الفترة فتح قنوات للحوار بين الطرفين لحل هذه الخلافات التي ليست بالكبيرة وخاصة ان المتحاورين هم رجال دين مؤمنين برسالة سيدنا يسوع المسيح . وبعدها ترجع الامور كما كانت سابقا لترتبط الابريشية بالكرسي البطريركي .

وبهذا نضمن وحدة واتحاد كنيستنا الكلدانية وبعد حل هذه المشاكل  سوف تتظافر كل الجهود والامكانيات بين الابريشيات والبطريركة من اجل ديمومة واستمرار الكنيسة الكلدانية وخاصة في ظل هذه الظروف القاهرة التي تعاني منها كنيستنا في العراق .

وهذا الحل هو الحل الوسط الذي يرضي جميع الاطراف ممن يؤمنون بمصلحة الكنيسة الكلدانيةاولا واخيرا .

ويكف الجميع عن المهاترات الانترنيتية وتنزل اقصى العقوبات بحق الكتاب و حتى رجال الدين الذين يسكبون الزيت على النار من خلال مقالاتهم التحريضية. ويتعهد الطرفان بذلك كخطوة اولى للجلوس على طاولة المفاوضات

وكذلك سوف لا تخسر الكنيسة 16 كاهنا وقفوا عن ممارسة عملهم الكهنوتي سواء  وقفوا من قبل البطريرك ساكو او من المطران سرهد جمو



تقبلوا تحياتي

فاروق يوسف

4
++


بيان من ابرشية مار بطرس الرسول الكلدانية الكاثوليكية
(ترجمة عن النص الانكليزي)
22 تشرين الأول 2014
في يوم الاربعاء المصادف 22 تشرين الأول 2014 أصدر غبطة البطريرك مار لويس ساكو مرسوما بطريركيا "يقضي بإيقاف الرهبان والكهنة المنشورة أسمائهم أدناه عن الخدمة الكهنوتية".تسعة من هؤلاء المشمولين بالقرار يخدمون في أبرشية مار بطرس الرسول.نحيط المؤمنين في أبرشيتنا علما بأننا قدمنا أستئنافاً رسمياً لقداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس وذلك لئلا يحرم المؤمنين في أبرشيتنا من ينبوع النعم الكهنوتية التي يستحقونها إسناداً الى القانون 16 من دستور الكنائس الشرقية الذي ينصّ:"للمؤمنين الحق في أن ينالوا من رعاة الكنيسة المساعدات النابعة من خيراتها الروحية، لا سيّما كلمة الله والأسرار".
إن لأبرشتنا المسؤولية الادبية والرعوية لتعمل كل جهدها لحماية كهنتها وتقديم الخدمات الكهنوتية للمؤمنين لتفادي كارثة رعوية كنتيجة لفقد أكثر من نصف الكهنة العاملين لديها، وكأمثلة لهذه الكارثة الرعوية:

1-   إغلاق خمس خورنات وثلاث إرساليات، يعني نصف الخورنات القائمة.

2-   حرمان نصف المؤمنين من نعمة الاسرار: كالقربان المقدس، والعماذ، والتثبيت، والاعتراف، والزواج، مسح المرضى، صلوات الدفنة، الاستشارات الروحية وزيارة عائلات المؤمنين...الخ.

3-   التسبب بإنهيار الكهنة الباقين كنتيجة عملهم فوق طاقتهم لتلبية كل المسؤوليات الرعوية الموكلة اليهم من الخورنات والارساليات الخالية من الكهنة.

4-   صدمة الشكوك التي سيعاني منها المؤمنون عندما يلاحظون ان كهنتهم قد اوقفت صلاحياتهم الكهنوتية.
وهكذا وإستناداً الى القانون 1319 الذي ينصّ: "إن طلب الاستئناف يوقف تنفيذ المرسوم الى حين البت بطلب الإستئناف من قبل قداسة الحبر الأعظم"، وبناءً عليه فإن الكهنة التسعة في أبرشيتنا والمشمولين بالمرسوم أعلاه ليسوا موقوفين وسيستمرون في ممارسة الخدمات الكهنوتية حسب الشرع وبكل شرف مع باقي أكليروس الأبرشية.نناشد كل المؤمنين الصلاة من أجل كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية ونحن بإنتظار صدور التوجيه الرعوي من قبل الحبر الأعظم، وذلك بكامل الوحدة والطاعة.
إن أبرشيتنا، بالشركة الكاملة مع أسقف روما وبالإتحاد مع الكنيسة الكلدانية، تكافح لتصبح خميرة للكنيسة الكلدانية، براعيها واكليروسها وبكافة مؤسساتها ومؤمنيها. وهي ملتزمة بالتمام، في موضوع بنية الكنيسة بكل هيكليتها وتفاصيلها، بالتعليم الكنسي الكاثوليكي، لا سيما فيما يخص الطقوس الشرقية وتنظيم الابرشيات. فان الأب الأقدس هو الرأس الظاهر لكل الكنيسة إسناداً الى قانون الكنائس الشرقية:
قانون. 43: "إنّ أسـقفَ الكنيسـة الرومانية الذي تستـمرّ في شخصه المهمّة التي منحها الرب على وجه خاص لبطرس أوّل الرسل، لتنتقل لخلفائه، هو رأس هيئة الأساقفة ونائب المسيح وراعي الكنيسة بأسرها في هذا العالم، ومن ثمّ يتمتّع بحكم منصبه بالسلطان المألوف الأعلى المطلق المباشر الشامل في الكنيسة، وله على الدوام الحرّية في ممارسته."
وبخصوص البطريرك فهو الاب الروحي لقطيعه كما هو مثبت في القانون 78:

قانون 78- البند 2: " بوسـع البطـريرك مـمارسـة سـلطانه على وجـهٍ صحيـح ضمـن حدود منطقة الكنيسة البطريركية فقط، ما لم يثبت غير ذلك إمّا من طبيعة الأمر وإمّا من الشرع العام ّأو الخاصّ المعتمَد من قِبَل الحبر الروماني."

اما خارج الحدود الاقليمية للبطريركية، فللبطريرك سلطة على ما يتعلق بالطقسيات المثبتة من الكرسي الرسولي.

ق. 150-البند 2: القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة  الكنيسة البطريركية.
وفيما يخص الاسقف الابرشي فهو راعي ابرشيته بموجب القانون 178.
ق. 178- "الأسـقف الإيبارشي، أي مَن يُعهَد إليه برعاية الإيبارشية باسمه الشخصي، يحكمها كنائب المسيح ومندوبه؛ والسلطان الذي يقوم به شخصيا باسم المسيح ذاتي ومألوف ومباشر؛ مـع أنّ ممارسة هذا السلطان تحكمها في نهاية الأمر سلطة الكنيسة العُليا، ويمكن أن توضع لها بعض الحدود في سبيل منفعة الكنيسة أو المؤمنين."

5
+


الكهنة الموقوفين عن خدمتهم  في ابريشية سان دييكو  سـيستـمرون في أداء خدمتهم الكهنوتيـة  رغم المرسوم البطريركي

في تصريح لأبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية الذي القاه نيافة المطران مار باووي  ( بخصوص المرسوم البطريركي ) قررت الابريشية ما يلي:

1- تقديم استئناف ( للمرسوم البطريركي ) الى روما للنظر به .

2- اي استئناف مع قداسة البابا تعتبر كل القرارات ( الادنى ) متوقفة.

3-استمرار كل الكهنة ( المشار اليهم في المرسوم البطريركي) في اداء خدمتهم الكهنوتية كاملة وبكل شرف مع باقي الكهنة .

ولاقت هذه الفقرة تصفيق حار جدا جدا من قبل الحاضرين

4- يطلب البيان من المؤمنين في الكنيسة الكلدانيةان يصلوا لحين اتخاذ القرار من قداسة البابا.

5-كنيسنا في سانت دييكو لها شراكة مباشرة مع روما وبوحدة قوية مع الكنيسة الكاثوليكية.
6-
7-
للاطلاع على البيان
https://www.youtube.com/watch?v=D9rj2JDuBTk

فاروق يوسف




6
=



المطران مار سرهد يوسب جمو يلتقي اليوم مع السيد جو بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية
غادر صباح يوم الثلاثاء 7 تشرين الاول 2014 المطران سرهد يوسب جمو راعي ابرشية مار بطرس الرسول الكلدانية الكاثوليكية مع السيد مارك عربو للقاء مع نائب رئيس الجمهورية الامريكية السيد جو بايدن في مدنية لوس انجلس والغرض من هذا اللقاء هو شرح ما يعانيه شعبنا الكلداني وبقية المسيحين والاقليات الاخرى في العراق في هذه الظروف الماساوية وايضا اسماع اغاثة وصراخ وطلب المضطهدين والمشردين الذين يرغبون بمغادرة البلد وطلب لجوء الى بلد اخر يحمي ابسط حقوق الانسان، ودفع القرار( 8 U.S.C. 1157 ). الذي في اروقة الكونكرس الامريكي بمنح لجوء بدون سقف محدد من الفيز لهجرة الكلدان وبقية المسيحين في العراق.

عيون عشرات الاف المضطهدين من أبناءكم تنظر اليكم ايها الراعي الصالح!

8
-



وصل الى مطار سان دييغو/ كاليفورنيا عند الساعة 10:20 من مساء امس 22/12/2013 الشخصية الوطنية الكلدانية الشيخ ريان سالم صادق الكلداني مستشار المصالحة الوطنية العراقية على رأس وفد للإطلاع على شؤون أبناء شعبنا الكلداني في أميركا والمهجر بشكل خاص وشعبنا المسيحي والعراقي بشكل عام.

وقد أستقبل بحفاوة وترحاب من قبل نخبة من الشخصيات والنشطاء الكلدان يتقدمهم الأب الفاضل نوئيل كوركيس ود.نوري بركة رئيس المعهد الكلداني الأمريكي والسيد نجيب قونجا مسؤول فرسان كولومبس والسيد مؤيد هيلو سكرتير الإتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان والسيد صباح دمان عضو الهيئة التنفيذية للإتحاد والسيد فاروق خيا عضو الإتحاد والسيد ناهض ربان رئيس جمعية مار ميخا وعدد من الأعضاء: السادة مازن منصور وبدري قانيجو ونسيم حيدو والسيد حكمت عم بولص رئيس جمعية ماركوركيس الكلدانية وعدد من الأعضاء، والسيد أبلحد جبرائيل رئيس جمعية تلسقف الخيرية الكلدانية، إضافة إلى بعض الشخصيات الكلدانية المعروفة السادة يوسب تومكا ويونس بلو وموفق السناطي واكرم إسطيفانا وعدد اخر من الإخوة المستقبلين ومن أبناء عمومة المستشار، فأهلا وسهلاً بمقدمه ضيفاً عزيزا وأخاً كريماً..



















9
=


تحت شـعار

( 22 عامـا مـن العطـاء والمسـيرة تتواصـل )

اقامت جمعية مار كوركيس الكلدانية في سان دييكو  اجتماعها الموسع مع الهيئة العامة عصر يوم الثلاثاء 15/10/ 2013 وبحضور اكثر من 300 عضو لاجراء انتخابات للهيئة الادارية الجديدة للجمعية.

في بداية الاجتماع القى السيد حكمت عم بولص رئيس الجمعية كلمة ترحيبية ارتجالية بالسادة الحضور واستعرض  فيها مسيرة الجمعية وعراقتها منذ عام 1992 , وكذلك الانشطة والفعاليات والمهرجانات وحفلات التناول الجماعي وحفلات الاعياد التي قامت بها الجمعية خلال الدورة الحالية لخدمة ابناء شعبنا الكلداني في سان ديكو بصورة عامة واهالي تللسقف بصورة خاصة بعدها أعلن عن حل الهيئة الادارية وفتح باب الترشيح لانتخاب هيئة ادارية جديدة للجمعية.

بعدها القى عدد من السادة الحضور كلمات اثنوا بها اعضاء الجمعية والاعمال الجليلة التي قاموا بها لخدمة شعبنا الكلداني خلال هذه الدورة واشادو بهذه الممارسة الديمقراطية مؤكدين استعدادهم التام لتقديم كافة انواع الدعم لمسيرة الجمعية كما وطالبوا بوضع خطط وبرامج جديدة لتقديم المزيد من اجواء التواصل الاجتماعي لاعضاء واسر الجمعية وخاصة بين الشباب.

بعدها القى الاب نوئيل كوركيس كلمة ترحيبية بالسادة الحضور واثنى خلالها باعضاء الجمعية ووصفهم بالكفاءة والاخلاص لقضيتهم القومية الكلدانية وهاماتهم علت قمم العمل الطوعي الجماعي وبنكرات الذات.

وفي الختام هنئ الحاضرين الاعضاء الفائزين بالانتخابات متمنين لهم الموفقية والنجاح في اداء مهمامهم لخدمة شعبنا الكلداني في سان دييكو.

اسماء الفائزين بالانتخابات للهيئة الادارية لجمعية مار كوركيس:

1-حكمت عم بولص
2- سلام كوريال عم مرقس
3- سالم كورو
4- فاروق يوسف عكو
5- لندا يدكو
6- هيثم يونس شماشا
7- وليد يدكو
8- سلام شعوكا
9- علاء كوريال القس بولص
10- وليد القس اسطيفان
11- أسماعيل جميل يدكو






































10
=

الأعلان عن أنتخابات الهيئة الأدارية لجمعية مار كوركيس الكلدانية في سان ديكو (تللسقف )


إلى كافة أعضاء الهيئة العامة لجمعية مار كوركيس الكلدانية من أهالي قرية تللسقف في سان دييكو الكرام


منذ أن تبلورت فكرة تأسيس جمعية مار كوركيس الكلدانية على أيدي نخبة من الشخصيات الأجتماعية لأهالي تللسقف في سان دييكو عام 1992 ، متفقين على مبدأ العمل الطوعي وبنكران الذات ، تظافرت كل الجهود والأمكانيات المتاحة لهم لتتحول الى عمل جماعي الذي كان الهدف منه خدمة أبناء تللسقف من أجل التواصل الأجتماعي واثبات هويتهم القومية الكلدانية في خليط المجتمعات التي تتميز بها أميركا . ومنذ ذلك الحين ولحد الأن نشاطاتها لم تتوقف عند حد معين .

استطاعت الجمعية من خلال دورتها الحالية وفي وقت قصير خلق التواصل المثمر بينها وبين أعضائها من أبناء تللسقف ، اضافة الى أبناء البلدات الكلدانية الأخرى من خلال نشاطاتها الكثيرة وفعالياتها وتعاونها مع الجمعيات الكلدانية . في سان دييكو لخدمة أبناء الجالية الكلدانية بصورة عامة . بل وأصبحت مثالاً للجمعيات الأخرى في المنطقة وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي اعتمدت بالأساس على خبرة أعضائها وامكانياتهم المحدودة التي كُرست لتحقيق أهداف الجمعية الرئيسية في تقوية وتنمية الروابط الأجتماعية والأُسرية وكذلك مد جسور التواصل والتعاون مع موطن الآباء والأجداد – تللسقف – والتعريف بالأرث الحضاري والفكري والقومي الكلداني للجيل الجديد المولود والناشئ في أميركا .

ومن هذا المنطلق لمحبتنا لأهلنا واعتزازنا الكبير بقريتنا ( تللسقف ) وايماناً منا بالعملية الديمقراطية لأدارة الهيئة الأدارية لجمعية مار كوركيس الكلدانية يسرنا أن نعلن لكم عن أنتهاء مهام الدورة الحالية وفتح باب الترشيح لرئاسة وعضوية الهيئة الأدارية للدورة المقبلة ( للسنتين القادمتين ) لذا ندعوا جميع الأخوة والأخوات الحضور يوم الثلاثاء 15 / 10 / 2013 وفي تمام الساعة السابعة مساءً في قاعة النخيل من أجل اجراء الأنتخابات وتشكيل الهيئة الأدارية الجديدة .

كما نرجو ممن يرغب في ترشيح نفسه لخدمة أبناء جاليته الأتصال بأحد أعضاء الجمعية الحالية لأستلام استمارة الترشيح لعضوية الهيئة الأدارية للدورة القادمة شرط أن لا يقل عمر المرشح عن 21 سنة .

ملاحظة :
1- ألعنصر النسوي مشمول بالترشيح والأنتخابات أيضاً . لذا نرجو من الأخوات اللواتي يجدن في أنفسهن الكفاءة والقدرة في تقديم الخدمة لأبناء جاليتنا – ألترشيح للفوز بعضوية الهيئة الأدارية للدورة المقبلة .
2- سوف يتخلل اللقاء بعض المقبلات والخمر( Wine ) أضافة الى وجبة عشاء المحبة والتآخي بين الحاضرين

.
ألهيئة الإدارية
لجمعية مار كوركيس الكلدانية

11
=


حفلة التناول الجماعي لابناء تللسقف برعاية جمعية مار كوركيس الكلدانية في سان دييغو



برعاية جمعية ماركوركيس الكلدانية اقييم حفلة التناول الجماعي في قاعة مار بطرس يوم السبت 6-8-2013 االتي ضمت20  متناولا  واكثر من 500 شخص من ابناء تللسقف المقيمين في سان ديكو .

بدأ الحفل باجواء مليئة بالفرح والمحبة وزغاريد الاهل والاصدقاء والمدعوين بدخول المتناولين الى القاعة باداء التراتيل الدينية مع الاخوات الراهبات بعدها اعتلى المتناولين اماكنهم المخصصة .

بعد ذلك القى السيد حكمت عم بولص رئيس الجمعية كلمة ترحيبية بالحاضرين عبر فيها عن عميق شكره وامتنائه بالعوائل المساهمة في هذا الحفل وشرح في كلمته عن اهداف الجمعية وقال:
ان هذا الحفل الجماعي جاءت ثماره ونتائجه بعد جهود كبيرة ومكثفة وتحضيرات مسبقة لاكثر من اربعة اشهر من قبل اعضاء الجمعية واستطاعت جمعيتنا  منذ تاسيسيها ولحد الان  تحقيق هدفان اساسيان ,
الهدف الاول , دور الجمعية المتميز في توطيد اواصل العلاقات والتعاون وتفعيل التواصل بين عوائل تللسقف  في سان دييغو من اجل صيانة النسيج الاجتماعي وارثنا الفكري والفلكلوروي الموروث .

والهدف الثاني استطاعت الجمعية وبشكل كبير وفعال من تخفيف عن عبئ وكاهل العوائل بهذه المناسبة وتشجعيهم على روح المشاركة والحضور في الاحتفال الجماعي .

بعدها قام الاب فارس ياقو بالقاء كلمة ارتجالية وموعظتة الدينية و شكرا فيها جهود اعضاء الجمعية والعوائل المشاركة في هذا الحفل ثم قام بتوزيع الهدايا للمتناولين مع عدد من الحضور .
 
وفي ختام الحفل عبرت عوائل المتناولين عن خالص شكرهم وتقديرهم لأعضاء الجمعية لجهودهم المبذولة من حيث التنظيم والادارة والفقرات الفنية لادخال البهجة والسرور في نفوس الحاضرين .

فاروق يوسف   خيا
اعلام جمعية مار كوركيس الكلدانية

































































12
-


سيادة المطران ابراهيم ابراهيم "ان اي شعب لا يحتاج من يقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان"


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=z_XV0UtpKtU


القى سيادة المطران ابراهيم ابراهيم كلمة قيمة في حفل افتتاح المؤتمر القومي الكلداني العام والذي ينعقد حاليا في ديترويت، بداية شكر المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد على الجهود التي بذلها في سبيل انجاح المؤتمر، واكد في كلمته باننا نطالب فقط بحقوقنا الاساسية وهي حقوقنا القومية والوطنية وان هدفنا هو توحيد كلمة الكلدان ، ثم التحاور مع اخوتنا الاشوريين والسريان. وتطرق سيادته الى حقيقة تاريخية بان الامبراطورية الكلدانية كانت اخر دولة وطنية عراقية سقطت وان كافة الاقوام الذين استوطنوا العراق جاؤا من خارج حدود الوطن، ثم عبر عن وجهة نظره بان الانسان يعتز بانتمائه القومي ليحافظ على اسمه وهويته وتاريخه وحضارته ولغته وتقاليده. بعدها تطرق الى موقف الكنيسة من الاحداث الاخيرة بان رسالتها هي التبشير بالايمان والدفاع عن ابنائها عند تعرضهم للظلم لتحقيق العدالة لشعبنا . ثم سرد احداث تاريخية ل 150 سنة ماضية قائلا بان المرحوم البطريرك اودو كان يدافع عن حقوق الكلدان لاخر رمق من حياته وكان يقول في كتاب رسائله بان " الاساقفة يجتمعون من ابرشيات الامة الكلدانية ".

وفي كتاب الحضرا للبطريرك بطرس الثاني عشر عبو اليونان ذكر بان طقسنا التزمت به كل ابرشيات امتنا الكلدانية , فعليه يجب ان تلتزم به كافة الكنائس، ثم وضح كيف رفض البطريرك عمانؤئيل الثاني توما دمج المعهد الكهنوتي للكلدان مع الاباء الدمومنيكان وابلغ القاصد الرسولي بذلك في حينه لينقل رسالته الى قداسة البابا. بعدها تطرق الى الوثيقة التي وقعها 18 اسقفا للمطالبة بتثبيت التسمية الكلدانية في الدستور العراقي كوننا ثالث قومية بعد العرب والكرد. وعن تشكيل لجنة متخصصة لبحث تسمية لهويتنا قال سيادته: "ان اي شعب لا يحتاج من ليقول له ما هي قوميته ويحدد هويته فبالنسبة لنا نحن كلدان"

 

 

 

13
\



سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو يلتقي بالجمعيات الكلدانية العاملة في سان دييغو في مقر كاتدرائية مار بطرس



استقبل سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو راعي أبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية ممثلي عدد من الجمعيات الكلدانية العاملة في مدينة سان دييكو الأمريكية يوم السبت 11-5 بمقر كاتدرائية مار بطرس وبحضور الأب الفاضل نوئيل كوركيس الراهب.

في بداية اللقاء رحب سيادة المطران بأعضاء الجمعيات قائلا:

"انا مسرور جدا لهذه اللقاء الذي جاء بناءا لطلبكم. وهذا يدل على شعوركم وحرصكم ودعمكم لكنيستكم ... انا فخور بكم وبجمعياتكم التي أصبحت الان وبحق أعمدة وركائز قوية لحمل ونشر الهوية القومية الكلدانية بين ابناء شعبنا الكلداني في سان دييكو، ودوركم الكبير في النشاطات والمهرجانات والفعاليات الكنسية والاجتماعية، لذا فأنتم تستحقون كل شكري وثنائي"

وفي معرض الأسئلة الذي طرحت حول الهوية القومية الكلدانية للكنيسة وتصريحات سيادة البطريرك الأخيرة، قال سيادته:

"أننا هنا في سان دييكو .. كنيسة ورجال الدين ومؤمنين وعلمانيين نشكل مركز الثقل الأقوى في اتخاذ القرارات، ...وحمل هويتها القومية الكلدانية،  هي خط احمر لا مساومة عليها..... ولدنيا كل الإمكانيات والسبل لتحقيق ذلك. ونحن مهيئين لها، وان شاء الله ستميل كفة الميزان لصالحنا  لان الله والحق معنا ..اضاقة الى أننا نشكل العدد الأكثر كما ونوعا للتأثير في اتخاذ القرار."

وفي نهاية الحديث طمأن سيادة المطران الحاضرين قائلا:

"منذ 2500 سنة لم نمتلك دولة ولا مدرسة ولا اي شئ اخر... ولكن حافظنا على انفسنا وعلى قوميتنا ولغتنا وطقوسنا بسبب ان الكنيسة دعمت المؤمنين والمؤمنين دعموا الكنيسة ولهذا لا يستطيع اليوم احد ان يثنينا عن ذلك".

هذا وحضر اللقاء السيد ناصر عجمايا رئيس الاتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان القادم من أستراليا لحضور المؤتمر الكلداني الثاني في ديترويت ورأى بأم عينيه التعاون المشترك بين الجمعيات والكنيسة، وقال أحسدكم على ذلك وحبذا لو كان عندنا ذلك.
واستمر اللقاء ووضع الخطة للتعاون بين الجمعيات والكنيسة بكل المجالات الثقافية والقومية والرياضية والدينية.

فاروق يوسف خيا
عضو الاتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان
عضو جمعية مار كوركيس الكلدانية


















14
+


الجالية الكلدانيـة في سان ديكو تحتفل بمناسبة تذكار الشفيع مار كوركيس


نظمت جمعية مار كوركيس الكلدانية ( تللسقف ) احتفالا كبيرا بهذه المناسبة على حدائق بارك El Monte حضره الالاف من ابناء الجالية الكلدانية وسط مشاركة كبيرة وفاعلة من قبل الكنيسة والجمعيات الكلدانية الاخرى .


حضر الاحتفال سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو والاباء الكهنة وعدد كبير من الشمامسة وسط جو ملئ بالمحبة والفرح متجسدين المعنى الحقيقي للوحدة برسم الابتسامة على وجوه الحاضرين من ابناء هذه الامة وتحت راية الاعلام الكلدانية التي كانت ترفرف في الحفل ويحملها راياتها ابناءها الكلدان الذين يعتزون ويفتخرون باسمهم القومي الكلداني الذي لا يحتاج الى مختصين وباحثين لمعرفة اسمهم القومي !!!!

افتتح الحفل بزياحا اقامه الشمامسة وجميع الحاضرين في ساحة البارك يتقدمه حاملي الصليب وصورة ماركوركيس تجسد فيه المعنى الحقيقي للاصالة والتجدد بعمق ايمانهم المسيحي ممزوجا بحبهم لتراث ابائهم واجدادهم وطقوس كنيستهم الكلدانية .
ثم شارك الحاضرين بالدبكات والرقصات بحضور عدد كبير من المطربين والفنانين والعازفين .

وبدورنا نقدم شكرنا الجزيل لكل من حضر وشارك ودعم في احياء هذا الحفل من المطربين والعازفين والمتبرعين
شكر وتقدير خاص للمصور جميل ايليا وجهوده المبذولة لتغطيته المستمرة للحفل.


اعلام
جمعية مار كوركيس الكلدانية (تللسقف)



































































15
=



الاحتفال الكبير لأعياد أكيتو في سان ديكو الأمريكية
[/b]



تحت شعار  ( الكلدان أصل العراق ) أقامت الجالية الكلدانية في مدينة سان ديكو الأمريكية  احتفالا كبيرا  يوم الاحد المصادف 7 نيسان 2013 بمناسبة أعياد اكيتو رأس السنة الكلدانية البابلية 7313 .








حضر الآلاف من أبناء الجالية هذا المهرجان الكبير وسط اجواء مفعمة بالمحبة والفرح والهلال  وتحت راية الإعلام الكلدانية التي كانت ترفرف في سماء سان ديكو جنبا الى جنب مع الإعلام الامريكية .



ابتدأ الحفل بكلمة القاها سيادة المطران سرهد جمو التي نالت إعجاب وتصفيق الحاضرين شرح فيها نبذة مختصرة عن ارثنا القومي والديني .



بعدها قدمت فرقة الملابس التراثية مشاركة فعالة في هذه المناسبة بملابسها التراثية ودبكاتها الشعبية.



كما شارك الكثير من المطربين والفنانين من ابناء الجالية في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا



وقامت قناة العراقية الفضائية بتغطية الحدث منذ البداية والى نهايته .



وبهذه المناسبة نقدم شكرنا الجزيل للفضائية العراقية ولكل من ساهم في انجاح هذا الحفل الكبير,
 
شكر وتقدير خاص للمصور جميل ايليا صاحب موقع بوابة زاخو لتغطية الحدث




" عاشـــت امتنـــا الكلدانيـــــة "
[/color][/b]





فاروق يوسف خيا
كاليفورنيا


































































16
=\




الاعلان عن مهرجان أكيتو، رأس السنة الكلدانية البابلية 7313 في سان ديكو

تحت شـــعار ,


 ((( الكلـدان أصــل العــراق )))
[/size][/color][/font]

تسر الجالية الكلدانية في سان ديكو ان تقيم حفلها السنوي بمناسبة اعياد أكيتو ، رأس السنة الكلدانية البابلية 7313 ، وبمشاركة نخبة كبيرة من فنانينا لاحياء هذا الحفل الكبير كل من :
1- مناضل تومكا
2- عدنان منصور
3- وسام العراقي
4- اسامة زكريا
5- نسيم الصاحب
6- ضرغام ساوا
7- لؤي يوسف
8- مؤيد شليمون
9- دي جي توني العراقي
10 - والعازف نائل نيسو

و يتخلل الحفل العديد من الفعاليات التراثية والمشاركات الفنية للمزيد من المعلومات الاتصال بالسيد فؤاد بوداغ 6195189482
المكان : Downtowen El cajon
التاريخ: 7april 2013
الوقت : 3pm - 8pm
وبهذه المناسبة نتقدم باجمل التهاني وازكى التبريكات الى شعبنا الكلداني في الوطن والمهجر طالبين من الرب ان يعم الامن السلام في عراقنا الحبيب
( المجــد والخلــــود لامتنـــــا الكلدانيــــــــة )


فاروق يوسف خيا
كاليفورنيا


17
0

مناشدة لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى من أبناؤك الكلدان

 

غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى

مما لا شك فيه انك في ايمانك اكثر عمقا، وفهما، وادراكا منا جميعا في لاهوتية الديانة المسيحية، ولكن ما تعلمناه نحن من الانجيل المقدس ان الديانة المسيحية لا تمثل فقط "من ضربك على خدك الايمن فاعطه الايسر" فسيدنا المسيح كان رمزا للشجاعة والبطولة والتضحية، جسدها حينما سلم نفسه وواجه الموت من اجل رعيته ومن اجل قول كلمة الحق.. فلم يقبل على نفسه الذل والهوان والخنوع من الامبراطورية الرومانية ولا الكهنة اليهود.

وما نقرأ من التاريخ ان الإمبراطورية الرومانية حينما اعتنقت الديانة المسيحية لم تترك جيوشها وأسلحتها... وان بابا الفاتيكان لا تزال تقوم بحراسته فرقة من الجيش السويسري.. اما نحن ان نقتبس من الانجيل المقدس "من ضربك على خدك الايمن...." وجعله نهجا لنا فهذا سيعتبره البعض من اخواننا على جبننا وضعفنا حينما تطالبنا بالتوقف عن التصدي للهجمة الاشورية الشرسة على هويتنا القومية الكلدانية.

تطالبنا بالتوقف عن الكتابة، وحتما غيرك (من المنتفعين) سيطالبنا بتقديم الاعتذار والتوسل بالأشوريين وأحزابهم، وبالمجلس الشعبي ايضا ان يسامحوننا على ما فعلناه من (أثم) لما نكتب في الشأن القومي.. فلو لا هذه الاقلام الشريفة الكلدانية التي تكتب وبدون كلل او تعب، من اجل القيم والمبادئ وثوابت هذه الامة، لكان العلم الأشوري يرفرف حتى فوق قبب كنائسنا الكلدانية. لان هذه الكتابات كانت السبب في بلورة ونمو الوعي القومي ورعرعته بين أبناء الامة الكلدانية.

غبطة البطريرك انك تعرف اكثر منا ما ينويه الأشوريين المتمثلين برجال الدين قبل السياسين تجاه كنيستنا الكلدانية وشعبها الكلداني من خلال مواعظهم الدينية وأيدلوجياتهم السياسية، وكيف ينظروا الينا، وماذا يخططون لهذه الامة. والأمثلة كثيرة لا تحسب ولا تعد.... ولكن اكتفي بالقول ما جرى في اختيار رئيس الوقف المسيحي...

ومثال اخر.. من كان السبب في محاولة شق صف الكنيسة الكلدانية والذي ادى الى ظهور مصطلح جديد وهو مطارنة الشمال.

كفانا ان نسمح كل من هب ودب بتمزيق هذه الامة من عبيد الدولار نحن قادرون ان نحافظ على هويتنا القومية من خلالكم وخلال رجال كنيستنا وكتابنا وسياسينا وشعبنا بالتصدي من محاولات أعداء هذه الامة لمحو هويتها وتاريخها وحضارتها ومستقبلها.... ولكن هيهات بظنهم ان ينالوا منها شيئا وطالما هناك رجالا اوفياء مدافعين عنها..

غبطة البطريرك نحن لا نطالبك بتشكيل جيوش او حمل السلاح ولكن نطالبك ومن كل اعماقنا واحاسيسنا بان تحافظ على هويتنا القومية الكلدانية فهذا ليس عيبا (وحاشاك من العيب) او جرما ان تسعى لتحقق ما يطالبون به ابناء رعيتك وهذا الحق مثبت في جميع دساتير حقوق الانسان ودستور الدولة العراقية.

نطلب منك لانك الاب الصالح... وخصوصا في هذا الوقت لما تتعرض له امتنا الكلدانية وابنائها من هجمة شرسة كما ذكرت من قبل الأحزاب الأشورية لمحو الاسم القومي الكلداني الجميل من كل مكان.. في محاولات يائسة لالغاء القومية الكلدانية من دستور الدولة العراقية.. كما حصل في دستور اقليم كردستان.... والتي تصدى لها ابناء هذه الامة الغيارى وفضح غاياتها الاقصائية الشريرة. واختراعهم لقومية لا مثيل لها في لا في التاريخ القديم ولا الحديث وانت بنفسك يا غبطة البطريرك غير راضي عنها وهذا ما صرحت به من فبل.

ناهيك عن أسوأ مشروع تتعرض له المسيحية في العراق والذي يحاك لنا من قبل الاشوريين الا وهو المحافظة المسيحية والذي اسميته غبطتك (بالقفص) ظنا منهم انهم سيحققون احلامهم المريضة بانشاء اقليم اشور على حساب ابناءك الكلدان.

واخيرا غبطة البطريرك

واننا كلنا على ثقة وامل من ان طريق الحق لرفع الظلم الواقع على أبناءك الكلدان سيكون مليئا بالاشواك والتحديات ولكن ستجد بهذا الطريق سعادة لن نوفي حقها في الوصف . رغم ما ستتحمل فيه للأذى والألم والانتقاد، وقد تصبح فيه قربانا للآخرين. كما أصبح سيدنا يسوع المسيح قربانا لنا من اجل كلمة الحق.

 

المهندس فاروق يوسف خيا
كاليفورنيا
عضو الاتحاد الكلداني العالمي
عضو الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان

18
=


سيادة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الجزيل الاحترام


مما لا شك فيه انك في ايمانك اكثر عمقا , وفهما , وادراكا منا جميعا في لاهوتية الديانة المسيحية  , ولكن ما تعلمناه نحن  من الانجيل المقدس ان الديانة المسيحية لا تمثل فقط  " من ضربك على خدك الايمن فاعطه الايسر "  فسيدنا المسيح كان رمزا  للشجاعة والبطولة والتضحية ,  جسدها حينما سلم نفسه و واجه الموت  من اجل رعيته ومن اجل قول كلمة الحق..فلم يقبل على نفسه الذل والهوان والخنوع من الامبراطورية الرومانية ولا الكهنة اليهود  .

وما نقرأ من التاريخ ان الإمبراطورية الرومانية حينما اعتنقت الديانة المسيحية لم تترك جيوشها وأسلحتها. ..و ان  بابا الفاتيكان  لا تزال تقوم بحراسته فرقة من الجيش السويسري ..
اما نحن ان نقتبس من الانجيل المقدس " من ضربك على خدك الايمن  .... "  وجعله نهجا لنا فهذا سيعتبره البعض من اخواننا  على جبننا وضعفنا  حينما تطالبنا بالتوقف عن التصدي للهجمة الاشورية الشرسة على هويتنا القومية الكلدانية.

 تطالبنا بالتوقف عن الكتابة  , وحتما غيرك (من المنتفعين ) سيطالبنا باتقديم الاعتذار والتوسل  بالأشوريين وأحزابهم , وبالمجلس الشعبي  ايضا  ان  يسامحوننا على ما فعلناه من ( أثم ) لما نكتب  في الشأن القومي .. فلو لا هذه الاقلام الشريفة الكلدانية التي تكتب وبدون كلل او تعب , من اجل القيم والمبادئ  وثوابت هذه الامة ,  لكان العلم الأشوري يرفرف  حتى فوق قبب كنائسنا الكلدانية  . لان هذه الكتابات  كانت السبب في بلورة و نمو الوعي القومي ورعرعته بين أبناء الامة  الكلدانية .

سيادة البطريرك انك تعرف اكثر منا ما ينويه الأشوريين المتمثلين برجال الدين قبل السياسين تجاه كنيستنا الكلدانية وشعبها الكلداني  من خلال مواعظهم الدينية وأيدلوجياتهم السياسية  ,وكيف ينظروا الينا , وماذا يخططون  لهذه الامة . والأمثلة كثيرة لا تحسب ولا تعد ....ولكن اكتفي بالقول ما جرى في  اختيار رئيس الوقف المسيحي...
 ومثال اخر  .. من كان السب في  محاولة شق صف الكنيسة الكلدانية والذي ادى الى ظهور مصطلح جديد وهو مطارنة الشمال  .

كفانا ان نسمح كل من هب ودب بتمزيق هذه الامة  من عبيد الدولار نحن قادرون  ان نحافظ على هويتنا القومية من خلالكم وخلال رجال كنيستنا وكتابنا وسياسينا وشعبنا بالتصدي من محاولات أعداء هذه الامة لمحو هويتها وتاريخها وحضارتها ومستقبلها .... ولكن هيهات  بظنهم ان ينالوا منها شيئا و طالما هناك رجالا اوفياء مدافعين عنها..

سيادة البطريرك نحن لا نطالبك بتشكيل جيوش او حمل السلاح ولكن نطالبك و من كل اعماقنا واحاسيسنا بان تحافظ  على هويتنا القومية الكلدانية فهذا ليس عيبا (وحاشاك من العيب ) او جرما ان  تسعى لتحقق ما يطالبون به ابناء رعيتك وهذا الحق مثبت في جميع دساتير حقوق الانسان  ودستور الدولة العراقية .
نطلب منك لانك الاب الصالح ... وخصوصا في هذا الوقت لما تتعرض له  امتنا الكلدانية وابنائها من هجمة شرسة  كما ذكرت من قبل الأحزاب الأشورية لمحو الاسم القومي الكلداني الجميل  من كل مكان ..في  محاولات يائسة لالغاء القومية الكلدانية من دستور الدولة العراقية  ,.. كما حصل في دستور اقليم كردستان  , .... والتي تصدى لها ابناء هذه الامة الغيارى وفضح غاياتها الاقصائية الشريرة .واختراعهم لقومية لا مثيل لها في لا في التاريخ القديم ولا الحديث وانت بنفسك يا سيادة البطريرك غير راضي عنها وهذا ما صرحت به من فبل.
ناهيك عن أسؤ مشروع تتعرض له المسيحية في العراق والذي يحاك لنا  من قبل الاشوريين  الا وهو المحافظة المسيحية والذي اسميته سيادتك  ( بالقفص ) ظنا منهم  انهم سيحققون احلامهم  المريضة بانشاء اقليم اشور  على حساب ابناءك الكلدان.

واخيرا سيادة البطريرك
واننا كلنا  على ثقة و امل من ان طريق الحق لرفع الظلم الواقع على أبناءك الكلدان  سيكون مليئا بالاشواك والتحديات  ولكن ستجد بهذا الطريق سعادة لن نوفي حقها في الوصف . رغم ما ستتحمل فيه للأذى والألم  والانتقاد , وقد تصبح فيه قربانا للآخرين .كما أصبح سيدنا يسوع المسيح قربانا لنا من اجل كلمة الحق .


المهندس فاروق يوسف خيا
كاليفورنيا
عضو الاتحاد الكلداني العالمي
عضو الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان

19
-




 التقى رئيس  جمعية مار كوركيس الكلدانية   السيد حكمت عم بولص وعدد من أعضاء الجمعية  مساء الأحد  13 كانون الثاني بالسيد احمد ناظم القنصل العراقي العام في لوس انجلوس ضمن مأدبة عشاء أقامتها القنصلية لعدد من الجمعيات والمنظمات الجالية العراقية في مدينة سان دييكو .
 حيث شرح السيد احمد ناظم للجمعية الخدمات والتسهيلات التي تقدمها القنصلية في لوس انجلوس لابناء الجالية العراقية في 14 ولاية تقع في غرب أمريكا . و أكد السيد القنصل وبقية الموظفين بأنهم يبذلون قصارى جهدهم من اجل أظهار الصورة الحقيقية للعراق الجديد وذلك من خلال تقديم أفضل الخدمات للمراجعين على الرغم من بعض العراقيل التي يواجهونها.
وناقش أعضاء الجمعية مع القنصل العراقي العام عدد من المشاكل والمعوقات التي تواجه أبناء الجالية  من اجل وضع الحلول و السبل الكفيلة لحلها مستقبلا والتي تصب في خدمة أبناء الجالية
وحضر اللقاء الدكتور نوري بركة رئيس الاتحاد الكلداني العالمي والسيد صباح دمان رئيسر تحرير جريدة بيثا كلدايا والسيد نصرت دمان المشرف على موقع كلدايا نت.
 وفي الختام  شكر رئيس وأعضاء جمعية مار كوركيس الكلدانية السيد القنصل وبقية الوفد واثنوا علي جهودهم في تقديم أفضل الخدمات لأبناء الجالية



فاروق يوسف خيا

20
-

كلدان سانتياكو الرادع القوي بوجه المخططات الاقصائية لما يسمى ( تنظيمات شعبنا ...





منذ أكثر من عام , وانأ بعيد عن الكتابة في الشأن القومي لظروف خاصة بي , لكنني كنت متابعا يوميا لكل ما ينشر , وحريصا على معرفة كل ما يدور في الأوساط ذات الشأن القومي والسياسي ,فيما يخص أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والأشوريين .

وحينما وطأت قدماي ارض الولايات المتحدة الأمريكية بلاد الحرية والمستقبل قبل شهر, انتابني شعور بالحنين للكتابة لهذه الأمة الكلدانية العظيمة التي يحاول بعض الأقزام أن ينالوا من شموخها وعظمتها وتمزيقها من خلال العزف على أوتار الوحدة.

انتابني هذا الشعور خصوصا بعد حضوري المهرجان الكلداني الذي عقد في مدينة سانتياكو , وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور مع الحشود الهائلة التي تجاوز 7 الآلاف  حيث رسمت البهجة على وجوههم لمشاركتهم هذا العرس الكلداني الكبير و البيارق الكلدانية ترفرف عاليا في سماء سانتياكو والشعارات التي رفعت والتراث الفلكلوري ومشاركة الشباب الكلداني ورفعه العلم الكلداني في رقصاتهم ودبكاتهم..الذي يعبر عن مدى اعتزازهم وحبهم لأصالتهم القومية .

افتتح هذا المهرجان من قبل سيادة المطران مار سرهد جمو يرافقه ممثل عمدة مدينة الكهون مع عدد كبير من الآباء الكهنة و الشخصيات و رؤساء الجمعيات والنوادي وقدمت باقات زهور لهم ترحيبا بهم أثناء الافتتاحية.

بعدها ألقى الدكتور نوري بركة رئيس المجلس الكلداني العالمي ورئيس المعهد الكلداني - الامريكي كلمة باللغة الانكليزية مرحبا بالحشود الحاضرة من الكلدان والأميريكان ويقدم شكره للجنة المشرفة وجهودهم المبذولة على إقامة  ونجاح هذا المهرجان .
بعد القى السيد حكمت عم بولص رئيس جمعية ماركوركيس الكلدانية كلمته وقال " .. ان الغاية من عقد هذا المهرجان هو التعريف بالإرث الثقافي والاجتماعي و الحضاري للكلدان  لتوظيفه في حاضرنا وتحمل مسؤولية نقله إلى الأجيال القادمة ... "
بعدها القى  السيد توني ايروز ممثل عمدة مدينة الكهون كلمته ابتدأها بعبارة ( شلاما اللوخن ... ) التي نالت تصفيق وترحيب من الحاضرين .

وكانت الكلمة الأخيرة من حصة المطران مار سرهد جمو حيث القى كلمته الهادفة التي لاقت الأذان الصاغية وتصفيق الحاضرين أثنى فيها الكلدان الحاضرين ودورهم الكبير في بناء مجتمعهم الكلداني الجديد في أمريكا وقال ".... يجب علينا ان لا نقف عند حدود ارثنا وحضارتنا في السابق بل يجب علينا جميعا ان نخطو  خطوات واثقة الى الأمام من اجل امتنا ومن اجل انفسنا  في مجتمعاتنا الجديدة .. ...."

بعد هذه المقدمة أود الربط بين المهرجان و عنوان المقالة و ما تخطط له  ما تسمى (تنظيمات شعبنا.... ) لإلغاء ومحو الاسم القومي الكلداني  بتبني المشروع القرقوزي  (الكلداني السرياني الاشوري ) تحت ذريعة الوحدة القومية ..

قبل أسبوعين تقريبا عقد وفد من هذه التنظيمات , القادم من العراق ندوة في مدينة سانتياكو , محاولين زرع بذور الانقسام والتفرقة بين ابناء الكلدان  في هذه المدينة , بحجة الوحدة , وتوحيد الخطاب السياسي , وزوالنا من ارض الآباء والأجداد  , والكثير من العبارات الرنانة التي تدغدغ المشاعر,
 وكانت الندوة في محورين الاول التغيير الديموغرافي والثاني حول التسمية (الكلداني السرياني ...... )

 ولكن الشيء الملفت للنظر في هذه الندوة  أن عدد القائمين بإدارة الندوة هو 7  وعدد الحاضرين هو 15 شخص ... يا للمهزلة !!
فمنذ بداية الندوة كانت رسالة واضحة لهم ولمشروعهم الفاشل من قبل كلدان سانتياكو الذين اصبحوا على دراية تامة ومعرفة بما يحاك لهم وان مشرعهم الوحدي ليس سوى الضحك على الذقون  ..  فالحاضرين لم يكونوا ربما سوى من المقربين لهم لكي يحافظوا على ماء وجوههم بحضور اقل عدد ممكن الى الندوة .

ولكن إذا ما ناقشنا معهم المحور الاول حول حرصهم على عدم  التغيير الديمغرافي لمناطقنا... لنطرح عليهم سؤالا  أين انتم و منذ أسبوعين ولحد هذه اللحظة لم ينطق الناطق الرسمي لهذه التنظيمات  بشأن قرار حكومة الاقليم الذي تقرر استملاك 88 بالمائة من أراضي أبناء شعبنا في كورى كافانا بدهوك ؟؟؟؟

هل بسبب  الدرس السابق الذي تلقاه الناطق الرسمي ( صحُاف التنظيمات ) حينما صرح بشأن الأبراج الأربعة في عنكاوا كان شديدا وقاسيا!!!
أو ان التفسير الاخر لهذا الصمت  هو ان هذا القرار  لا يشمل ضمن سلسلة ( التغيير الديمغرافي ) أذا كان في كردستان حسب مفهوم وأيدلوجيات هذه التنظيمات ؟؟؟

و المحور الثاني الذي كان حول التسمية حيث صرح ( صحٌاف )التنظيمات من خلال الندوة وقال :

 " أن موضوع التسمية ليس له ثقل في الداخل بعكس ما هو في الخارج ...."

نعم في هذه المرة أصبت الهدف  وفيها   "سأدينك من فمك"   فإذا ما قسمنا الموضوع بين الداخل والخارج فان الكلدان هم نفسهم في الداخل والخارج هم من القوش وتللسقف وباطنايا وتلكيف وبغداد ...و.... يحملون نفس الأفكار والمبادئ والالتزام القومي,
 ولكن العامل المتغير هنا بين الداخل والخارج  هو ( مســاحــة  حـريـة الفكــر والتعبيــر )  ففي الداخل واقصد العراق الكل يعرف كيف يتم محاربة وأبعاد كل تنظيم يلتزم الفكر القومي الكلداني والأمثلة كثيرة ومعروفة!! فكيف سيكون  لهذا الموضوع ثقل في الداخل في ظل أنظمة وحكومات تنهج  فكر الحزب الواحد ؟؟؟؟

اما في الخارج فالنتيجة عكس ذلك تماما كما تعترفون بها وتصرحون , و بسبب توفر( مســاحــة  حـريـة الفكــر والتعبيــر )  فان الحسابات والأرقام تتغير , مما يقودنا  الاستنتاج ,  إلى مدى اعتزاز  الكلدان بقوميتهم الكلدانية وتمسكهم بأصالتها  وهم لا يعرفون ولا يعترفون بشيء اسمه (الكلداني السرياني الاشوري ) حينما تتوفر للكلدان الحرية اللازمة لذلك  .

 لكنهم  مؤمنين ,,, بأنهم جميعا , من الكلدان والسريان والأشوريين ,  شعب واحد ,  مع اعتزازهم بهويتهم القومية الكلدانية . لذا فأن موضوع التسمية في الخارج بات يشكل ثقلا وعبئا كبيرا على هذه التنظيمات ولمشرعهم الوحدوي بسبب ان معظم ابناء شعبنا يتمركزون خارج البلاد  ولهذا فان مشروعهم الوحدي سيولد مشلولا ومعتوها .
 
فاروق يوسف خيا
عضو الاتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان
عضو الهيئة التنفيذية لمجلس الكلدان العالمي
faroukyar@yahoo.com
كاليفورنيـــــــــــا
8 oct. 2012










21
-

تحــــت شعــــــار

(( التــراث الكلـــدانـــــي جســــرا لتواصــــل الأجيــــــال ))

تقيم جمعية مار كوركيس الكلدانية المهرجان الكلداني السنوي الثالث

في مدينة الكهون - مقابل بناية المحكمة

السبت  6  \ 10 \  2012     من الساعة 1 ظهرا الى 9  مساءاً
الاحد    7 \ 10  \ 2012      من الساعة 3 ظهرا الى 8  مساءاً

اللجنة المشرفة

22
\




مناقشات هادئة مع الاخوة منتقدي مؤتمر (نهضة الكلدان)    
                                                                          


أصبحت كتابة المقالات التي تنتقد مؤتمر ( نهضة الكلدان ) من بعض كتاب أبناء شعبنا مادة خصبة ومرغوبة هذه الأيام  للنشر على صفحات الانترنيت, حيث بدأت الأقلام تكتب وتدجج المقالات التي تنتقد ( نهضة الكلدان ) والتي غلب على معظمها طابع النقد ( الغير بناء )  و التي أخذت حيزا كبيرا  في التداول على الواجهات الرئيسية لمواقع شعبنا الالكترونية.

بل وان القضية تجاوزت الأسلوب النقدي لتأخذ إبعادا أخرى غير الأعلام بل لتأخذ أبعاد انتقامية وفرص للطعن بالاخرين من اجل تصفية حسابات قديمة .

أول من أشعل فتيلة هذه التصريحات كان للسيد بولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية وبدون أي سبب او مبرر اتهم المؤتمر بأنه " مؤتمر يضم في أجندته مواضيع تفرق شعبنا بعد النجاح الذي حققته أحزابنا القومية في توحيد الكلمة لن ينصب في خدمته."

لقد حكم مسبقا السيد بولص شمعون على مقررات ونتائج المؤتمر قبل صدور البيان الختامي ولكن مؤتمرنا حتما ليس هدفه الانفصالية , بل للجمع ,مع الاثوري ,والسرياني وليس للانفصالية والتفرقة, بل للوحدة ..

ولكن الوحدة التي ننشدها  نحن الكلدان هي وحدة شراكة حقيقية وليست وحدة احتواء هشة تغلب عليها المصالح الشخصية والمتاجرة بالقضايا القومية.

و لربما  يعزي هذا التصريح لعدم توجيه دعوة له من قبل المؤتمر على اعتبار ان الجمعية تسير في ركاب التسمية القطارية.. والجدير بالذكر ان السيد بولص شمعون كان قد طبع  كتاب  "الكلدان منذ بدء الزمان "  للباحث عامر حنا فتوحي  على نفقة جمعية الثقافة الكلدانية , هذا الكتاب الذي هزّ أركان الفكر الأشوري .

 أما السيد  أوراها دنخا سياويش  فقد وصلت الأمور عنده بان يصف الكلدان الذين سيحضرون المؤتمر بأنهم ( ملوثين ) وسيلوثون سواحل كاليفورنيا الجميلة وكذلك بتهمة أخرى اكبر منها وهي إننا نحمل أجندات تخدم الأعداء!!!!!

أن استخدام هكذا مصطلحات في الأسلوب الكتابي للنقد هو ما يمكن ان نطلق عيه ( النقد العدائي ) لان هذا النوع من النقد هو ليس من اجل  التصحيح ,والتوعية بالصواب , أو أيجاد الحلول و أبداء وجهات نظر مغايرة ..يتميز الكاتب بها عن الاخرين , وإنما هدفه  هو من اجل التشويش على أفكار ابناء شعبنا لمهاجمة الكلدان واستفزازهم  متى ما سنحت الفرصة له لتشويه صورتهم والتجني عليهم لتقليل من شانهم ..

أن طريقة النقد التي نهجها الكاتب ودوافعه التعصبية وانتقائه للألفاظ التجريحية  في مقالالته  لم تكن بمستوى الحرص والمسؤولية بل كان واجبا عليه أن تكون ألفاظه المستخدمة  أكثر منطقية وحضارية ومصحوبة بالأدلة والبراهين وأن تكون أكثر مهذبة ومحببة بحيث لا تزيد من حجم الهفوات في الآراء المختلفة بين الكلدان والاثوريين  بحيث يمكن ان يتقبلها الطرف المقابل برحابة صدر.


أما السيد عبدالاحد سليمان بولص فهو كلداني غيور تميزت مقالتيه بالنقد البناء وطرح موضوعي يستحق الاشادة بها
و السبب في عدم توجيه دعوة له يعود الى اللجنةالتحضيرية بسبب سرعة انعقاد المؤتمر  والوقت الضيق لها لكن ابواب المؤتمر مفتوحة لكل كلداني غيور.


أما السيد ليون برخو فقد ذهب بعيدا بتحليلاته نتيجة خلافاته مع الكنيسة ورجال الدين ...
وعن أسباب غايات انعقاد المؤتمر فهو ليس كما صوره من اجل الحصول على كعكة  فالذين سيحضرون المؤتمر هم أناس مضحين وعطائهم دائم من اجل قوميتهم فالكل يتحمل عناء السفر وتكاليفه المادية من جيبه الخاص وعلى حساب التزاماته العائلية والعملية.  .فالانسان الذي يتحلى بهكذا مواصفات يكون معطاءا وليس انتهازيا يبحث عن مصالحه الخاصة.

مقالة السيد جميل فرنسيس
بالرغم من أنني أؤيد في معظم ما ذهب اليه السيد جميل فرنسيس بخصوص توجيه دعاوي المؤتمر ألا أن مقالته اتسمت بالخروج عن مضمون عنوانها حيث انتقاده للحزب الديمقراطي الكلداني كان في غير محله... بسبب أن قياديا واحدا في الحزب الكلداني من محبي الكرسي الدوار بدأ يوجه الدعوات لكل من هب ودب من الذين لا علاقة لهم مطلقا بالكلدنية...ولا اخفي بأنه هناك من بينهم لا يعرف القراءة والكتابة و.... و....و.... !!!
 

ولكن هذا لا يعني ان الحزب وقياديه الباقين أصبحوا موضع نقد جارح ..وللتذكير كي لا ننسى بان الحزب الديمقراطي الكلداني هو أول من اظهر القضية الكلدانية للوجود على الساحة السياسية وظل صامدا امام كل المغريات التي عرضت عليه على عكس الكثير من الآخرين الذين ليسوا رجال مبادئ.

 ويبدو ان هذه المقالة قد اثر في طريقة كتابتها أشخاص  يرادون  بها تصفية حسابات قديمة مع السيد ابلحد افرام وحزبه حيث سنحت الفرصة لهم لوجود مثل هذه السلبيات.

أما السيد الحقوقي أفرام فضيل البهرو
ان مؤتمرنا ليس مؤتمر اقتصادي ولا يملك أي امكانات مادية لتقديم المساعدة والعون والاسئلة التي تطرحها عن عدد المشاريع الاقتصادية والاستثمارية التي نفذها الكلدان كان بإمكانك طرحها على الجهات التي تملك المليارات من الدولارات.

ولحرص الكاتب على الوحدة وتوحيد الخطاب السياسي لتنظيمات شعبنا ضرب مثلا عن الحالة المشابهة التي كان عليها الحزبان الكرديان الرئيسيان وماذا جنيا من الانجازات المكاسب من حالة الوحدة لتركهم الخلافات جانبا..
 
أستاذي الفاضل نحن الكلدان كما تعلم سواعدنا ممدوة لكل الاخوة من الاثوريين والسريان من اجل الوحدة ونعمل جاهدين من اجل ذلك ولكن اذا كانت الحزبان الكرديان مثلا لنا في وحدتهم فابسط الاتفاقات التي حصلت بينهم هو اتخاذ علم كردستان علم الوحدة والمعتمد لديهم وكل حزب يحتفظ بعلمه الخاص فهل يقبل الاشوريين كحل مثل هذا؟؟


انا على يقين لن يقبل الاشوريين باعتماد علما اخر حتى وان يتفق عليه الجميع من الكلدان والسريان. لن يقبلوا الا بالعلم الاشوري ليكون العلم القومي للوحدة حتى ولو كان على حساب فناء شعبنا من ارض الآباء والأجداد واستباحة اراضينا من قبل الغرباء.


وفي تغير 180 درجة بالمواقف القومية أصبحت القومية الكلدانية مجرد خزعبلات عند السيد غسان شذايا في أخر مقال له نتيجة خلافاته هو الأخر مع رجال الدين الكبار..

فعشرات الرسائل بيني وبين السيد غسان شذايا كان مفهوم الكلدانية عنده ليس فحسب ,كقومية, او حضارة, او إمبراطورية, بل كان يرتقي مفهومها الكلدانية . الى مستوى ( الأمــة )  حتى  انه قام بإصدار أول جريدة سياسية كلدانية هي "اومثا كلديثة" او "الأمة الكلدانية" في حزيران 2003 وبثلاث لغات العربية والكلدانية والانكليزية. وعلى الرابط التالي :
http://www.chaldeansonline.org/chaldeanews/index.html


وفي المحصلة النهائية  أن الذين يسيرون خلف من تميل الكفة عندهم هذه الأيام ومن يسعى إلى النيل من الهمم والمس بالمعنويات  ستكون محاولاتهم بائسة  فالمؤتمر سيعقد وبالإمكانيات المتواضعة و بهمة الرجال الأوفياء الذين هم سائرون في الطريق الصحيح وكل شئ سيكون ناجحا ونتائجه مرضية وقراراته سليمة  حينها ستسكت كل الألسن التي تبث السموم والمكائد بين أبناء شعبنا الواحد.


المهندس
فاروق يوسف خيا \ تللسقف
عضو الهيئة التاسيسية للاتحاد
العالمي للادباء والكتاب الكلدان
[/size][/font]

23
\




اللجنة العليا لاحتفالات اكيتو.... نوايا خفية... وأهداف سياسية


انبثقت اللجنة العليا الخاصة لاحتفالات اكيتو من تجمع التنظيمات "الكلدانية السريانية الاشورية ا"لذي يضم عشرة تنظيمات سياسية لا بناء شعبنا,

و أستبشرنا خيرا بأنهم اتفقوا جميعا على توحيد الخطاب السياسي لتنظيمات شعبنا تاركين الخلافات جانبا من اجل الوصول  على حلول ومعالجات لوضع شعبنا المأسوي في ارض الآباء والأجداد وكانت أولى ثمار هذا الاتفاق الاحتفال سوية وبصوة مشتركة بعيد اكيتو في الاول من نيسان القادم .

عقدت هذه اللجنة اول اجتماع لها في دهوك في 5 اذار من اجل تحديد المكان وتهيئة الاجواء الملائمة لذلك مما يبعث السرور في النفوس بانها البادرة الاولى من نوعها في تاريخ شعبنا.
وبعدها عقدت اللجنة عدة اجتماعات أخرى في عنكاوة وقره قوش لتهيئة هذا الاحتفال.

دخلت التنظيمات الكلدانية الى هذه اللجنة بنوايا حسنة مع اخوتهم الاشورين والسريان,  وهذه التنظيمات الكلدانية تدعي بالتزامها القومي الكلداني  حيث كان اخرها تصريح  السيد بولص شمعون رئيس جمعية الثقافة الكلدانية بالرغم من كونه قاسيا وجه إلى المؤتمر الكلداني (نهضة الكلدان ) إلا انه أصر على ان جمعيته كلدانية.

أما السيد ابلحد افرام الامين العام للحزب الديمقراطي الكلداني لا يزال يعتبر تغيير التسمية الكلدانية في الدستور خطا احمر لا يمكن التجاوز عليه.

كذلك معظم الغيارى في المجلس القومي الكلداني (باستثناء اللاهثين وراء كعكة المجلس الشعبي ) يعتزون بانتمائهم القومي الكلداني ويعتبرون التجاوز عليه من المحرمات التي لا يمكن التجاوز عليها.
 
 ولكن يا قادة التنظيمات الكلدانية  هل اللعبة السياسية تكفي وحدها وتكتمل بمجرد النوايا الحسنة في التعامل مع الاشوريين لتوحيد الخطاب السياسي لتنتظيمات شعبنا للوصول الى افضل الحلول والمعالجات ؟؟؟؟

وبكلام اخر هل ستقابل النوايا الحسنة للكلدان  بالاعمال من قبل الاشوريين في هذه اللجنة ؟؟؟

لا يخفى على احد  ان الخطاب السياسي الأشوري  ينطلق من مبدأ سياسية الاستعلاء على الأخر ,وأحيانا الاقصاء  والاستغناء عنه  , فهو يخاطب الكلدان من فوق على انه يملك مقومات الأمة كاملة من العلم , والشعار , والمناسبات القومية , ويتحروكون على الساحة السياسية وكأنهم سيحققون أهداف (أومتا أتوريتا ) والبقية من الكلدان والسريان هم جزء منهم.

أنا شخصيا اشك حتى في نوايا الطير الذي يطير فوق بناية المجلس الشعبي تجاه القومية الكلدانية , وقراءتي للامور ستتجلي في الايام القادمة بنوايا هذه اللجنة حيث ستتلخص بما يلي:

1-   رفع العلم الاشوري( لوحده) في مقدمة الكراديس واعتماده علما قوميا .
2-   عزف النشيد القومي الاشوري.
3-   اعتماد التقويم الاشوري في هذه الاحتفالية .
4-   تركيع قادة التنظيمات الكلدانية واعضائهم للسير وراء العلم الاشوري.

فاذا ما تحقق اعلاه سيكون الكلدان والاشورين على المحك في هذه الاحتفالية وستكون اخر فرصة تمنح الاشوريين المصداقية في التعامل معهم.
 وكذلك بالنسبة لقادة الكلدان واعضاء تنظيماتهم فستكون اخر فرصة  لهم لكي تمنحهم الشرعية للتكلم باسم الكلدان والاعتزاز بانتمائهم القومي..... فاذا ما ساروا خلف العلم الاشوري واعتمدوا التقويم الاشوري فماذا بقي من الكلدانية فيهم ؟؟؟

واخيرا.. سواء حضروا الكلدان ام لم يحضروا لهذه الاحتفالية فان الهدف الرئيسي سيبقى من اجل رفع مطاليب الحاضرين لانشاء محافظة مسيحية التي دعى اليها الرئيس العراقي جلال طلباني .

المهندس
فاروق يوسف خيا
تللسقف\faroukyar@yahoo.com
عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد العالمي
للادباء والكتاب الكلدان


   




24
/



الأفلاس الفكري للخطاب ألاشوري المتعصب

حينما يتبني  المرء أو اي تنظيما ,, فكراً وحدويا في نهجه وادبياتة ويجعله المحور الاساسي في النضال من اجل البلوغ لهذا الهدف السامي ,  فلا بد ان يكود الفرد ضمن هذه الوحدة باعتباره ( أنسـانا ) هو الهدف والغاية وليس الوسيلة . لان الانسان دائما يحل المرتبة الاولى في جميع الافكار الدينية والسياسية والاجتماعية فمنه تبدأ هذه الافكار واليه تنتهي . وكذلك ان تقييّم جميع هذه الافكار يعتمد على ما تحققه من انجازات على البعد الانساني للمجموعة او الفرد.
 
أما اذا كان هناك اي تغيب للبعد الانساني والاخلاقي حيث يهان به هذا الفرد او تلك المجموعة  اثناء طرح الخطاب السياسي الوحدوي فان هذه الفكرة مصيرها الفشل لان مضمون الطرح قد قدم أيدلوجية الفكرة وجعلها سابقة على القيم الانسانية .

بعد هذه المقدمة ...واذا ما قارناها بالواقع السياسي للخطاب الاشوري المتعصب في الوحدة لوجدنا أن الفكرة لديهم هي :

 ( الاقرار بالوجود القومي الاشوري بمختلف تسمياته ) والاعتماد على سياسة الاقصاء والتهميش لغير الاثوريين في النهج السلوكي لخطابهم الوحدوي , والذي اقصده تغيب البعد الانساني والشعور القومي للكلدان والسريان.

وكذلك نلاحظ  أن جميع الافكار ( الوحدوية ) التي طرحها الخطاب الاشوري كانت مبنية على اساس احتواء الكلدان وليس على مبدأ الاتحاد معهم . اي ان الفكرة كانت دائما عندها تسبق الانسان ( اي الكلدان ) , لذا نلاحظ دائما من خلال قرائتنا للتاريخ المعاصر الفشل الذريع الذي منيت به جميع الايدلوجيات الاشورية في الخطاب السياسي للوحدة وعلى مختلف المراحل ..

  بل ونستقرأ منه ايضا ,انه اصبح خطاب مضطرب وقلق في الفترة الاخيرة وحائر بسبب عدم جدوى هذا الخطاب لانه لا يرتكز على اليات واقعية وموضوعية في ظل الشعور القومي الكلداني المتنامي لدى الكلدان.

 اخر هذه الافكار التي طرحت قرأناها على صفحات موقع عنكاوة ألاغر في مقالة مقتبس عنوانها من اية في الكتاب المقدس
" ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ....  "  والتي تحت عنوان ... ( ليس بالتعداد وحده يبعث الكلداني حيا ) للكاتب اخيقر يوخنا
يستهل الكاتب من عنوان مقالته بان  الكلدان هم في عداد الموتى الان ولا تبعث الحياة فيهم مهما كانت نتائج التعداد ...

عزيزي القارئ الكريم .... اليس هذا الطرح بحد ذاته خاليا من اي بعدا انسانيا  بل و أعتبره افلاسا فكريا  ..؟؟؟؟؟

ولم ينتهي الكاتب عند هذا الحد ... فاذا ما استرسلنا بقراءة فحوى المقال فانه تجاوز كل البعد الانسانية والا......... في استباحة من اجل الوصول لغايات عن طريق الافكار والاستنتاجات الهابطة لدرجة  (الا .....)  بنعت الكلدانيات بصفات الرذيلة والمخدشة للحياء , وكيف كان الاشوريين ينجبون منهن الاطفال بطرق غير شرعية ..وبتالي فكلدان اليوم هم احفاد لاولئك الاشورين ,,وتسري في عروقهم دماء اشورية !!!!!!!!!!

عزيزي القارئ
اليس هذا الطرح ايضا من اجل الوحدة ( المزيفة )  بحد ذاته افلاسا فكريا متجاوزا كل القيم الانسانية ...؟؟؟؟

لكنني حالما قرأت هذا المقال اي قبل اسبوعين تقريبا تردت عن كتابة الرد ظناً مني انه  سيكون هناك من الكّتاب الاشوريين ( سيهتز شاربه ) و سيردعه عما كتبه .. لان شعبنا في هذا الوقت لا يحتاج مزيدا من التفرقة والتشتت والانقسام ... لكن تأكد لي وللاخرين انهم جميعا على هذا النهج سائرون ...

 حينها قمت انا ومجموعة من الاصدقاء المستقلين الغير منتمين لاي تنظيم كلداني باستنساخ ما يقارب 1000 نسخة من هذا المقال وتم توزيعها في القوش وتللسقف وباقوفا وباطنايا والقليل منها في تلكيف .. للمتعلمين , والمثقفين ,والكنائس , ومقرات الاحزاب الاشورية , وايضا الكردستانية , من اجل توضيح الحقائق للوحدة المزيفة التي ينشدها الاشورين و لمن لا يتابع ما يكتب على صفحات الانترنيت وتوعيتهم بعدم الانزلاق في الفخ الاشوري بطعم الوحدة !!!

  وقد جني هذا العمل ثماره فالكل كان مستاءا بما قرأه ,, وردود الافعال تباينت بين الاستهجان والاستياء والبعض فقد صوابه والبعض الاخر( ؟؟؟؟؟ ) ولكن الحقيقة وللتاريخ حتى أن الكلدان المنتمين للاحزاب الاشورية كانت ردود افعالهم غاضبة  والقسم منهم قالوا  "  خدعونا باسم الوحدة المسيحية."


المهندس
فــاروق يوســف خيـــا
faroukyar@yahoo.com
عضو الهيئة التاسيسة للأتحاد
العالمي للادباء والكتاب الكلدان
من احدى القلاع الكلدانية / تللسقف



/
[/size][/font]

25
\



نظرة مستقبلية على احزابنا القومية..\ ج 1  التنظيمات الكلدانية
[/b]
 

ما أن تم اعلان نتائج اتخابات البرلمان العراقي 2010  وعدم فوز أي من القوائم الكلدانية باحد المقاعد الخمس في الكوتا المخصصة لابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري حتى بدأت ابواق الشر تنعق من جديد على مسامع الكلدان و انهالت عشرات المقالات على المواقع الالكترونية من مدافع ومهاجم ومعتدل   ..

 فالبعض منهم كتبَ وحلل الامور باقلام نزيهة وكلمات صادقة نابعة من قلوب صافية.....  
والقسم الاخر شفي غليله بشماتة .. لخسارتها , حتى فتح قريحته للكتابة الهجومية وسيل من الكلمات البذيئة التي لا تليق بالكتاب ولا بالقراء المحترمين...
 واخرين قدموا نصائحهم لهم بكلام معسول , ولكن بنيات غير صافية ..
وهذه الايام  بدات صدور البعض منهم من وبعض المتربصين على الكلدان وتنظيماتهم بالانشراح لما الت اليه الامور في الحزب الديمقراطي الكلداني.

و اذا ما عدنا الى نتائح الانتخابات والقاء نظرة بسيطة عليها ..  ثم القيام بدراستها وتحليلها .. نلاحظ ان النتيجة كانت مخيبة بالنسبة للمجلس الشعبي بحصولهم على مقعدين فقط , لانهم حتما و بامكانياتهم الهائلة كانوا يتأملون اكثر من ذلك لكي يستطيعوا التحدث أمام شعبنا وامام المحافل الرسمية وفي البرلمان بلغة ( 50 + 1 ).

و بالنسبة الى زوعا فان المقعد الثالث الذي حصلوا عليه هو مقدم لهم هدية من قبل الكلدان على طبق من ذهب  نتيجة القانون الانتخابي لتوزيع المقاعد للمفوضية الغير العادل .

أما اذا ما دققنا بالنتائج التي حصلت عليها القوائم الكلدانية وبامكانياتها المتواضعة فانها حققت نجاحا ملموسا استطاعت منافسة زوعا في قسم من مناطق سهل نينوى ,  ونجاحا فاق التوقعات ,في قسم مناطق جنوب العراق , الامر الذي يحتاج الى متابعة ورعاية من قبل التنظيمات الكلدانية.وكان باستطاعهما الحصول على مقعد وببساطة لو دخلوا الانتخابات ضمن قائمة واحدة.

أذن أن ابرز ما اسفرت عنه النتائح التي حصلت عليها القوائم الكلدانية أثبتت بما لا يقبل الشك بان هذه القوائم  وبهذه النتائج استطاعت  غرس جذورها في الارض ,  واصبح من الصعب اقتلاعها ,  وقطع جذورها ,  والقضاء عليها  ,  كما كان في مخيلة البعض  .

وكذلك ان المسيرة النضالية للتنظيمات الكلدانية , قد اشعلت شرارتها , وبدات تنتشر في كل مكان , وستشكل الرقم الاصعب في المعادلة الانتخابية القادمة أذا ما احسن الاعداد والتخطيط لها.
 وسيثبت أن تمثيل شعبنا في البرلمان سوف لا يمكن تمثيله بالمكون القومي الاشوري فقط  بسبب حصولهم على المقاعد لتمرير مخططاتهم.. وان منهج الاقصاء والتهميش للكلدان وقوميتهم الذي سينهجوه داخل البرلمان و تحت أي ذريعة او أي تسمية  سوف لم يكن له وجودا لا على الساحة السياسية العراقية ولا الساحة السياسية لابناء شعبنا .

هذا يقودنا الى الحديث عن فوز او خسارة القوائم الكلدانية  في الانتخابات وعدم حصولهم على مقعد... قد لا يكون هذا المقياس معبرا بجلاء عن الواقع الحقيقي بدقة.. وكذلك لا يعكس لما هو موجود على ارض الواقع من الحقائق  ... لكن مقياس النجاح للكلدان في العملية الانتخابية هو في اثبات الوجود القومي الكلداني وتنظيماتهم , وترسيخه في العملية الانتخابية ,من خلال النتائج التي حققتها هذه القوائم .

ومن اجل الحفاظ على هذه المكتسبات والرقيّ بها تتطلب المرحلة المقبلة الى الحكمة والبصيرة  ورؤية سياسية حاذقة للنهوض بالواقع السياسي للتنظيماتنا , وزيادة الوعي القومي الكلداني لشعبنا وذلك من خلال :-

أولا.... تظافر كل الجهود والقوى العاملة في الاجزاب التنظيمات السياسية الكلدانية , ومنظمات المجتمع المدني , والجمعيات داخل وخارج العراق , وكذلك الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان , بحاجة الى رص الصفوف واستهاض الهمم والعزائم للوصل الى الاهداف والغايات المنشودة .

ثانيا ... توسيع دائرة النقاشات والحوارات وفتح صفحة جديدة مع التنظيمات السياسية الكلدانية ومع الجمعيات الكلدانية والتمركز على تقديم  المصلحة العليا للكلدان فوق كل الاعتبارات واعادة بناء البيت الكلداني من جديد , ومراجعة ما افرزته المرحلة السابقة من انجازات واخفاقات للانتقال الى واقع افضل.

ثالثا ...أما من ناحية التحالفات المرحلة القادمة للتنظيمات الكلدانية سواء مع بعضها البعض  ,او مع تنظيمات شعبنا الاخرى فيجب التأني في دراستها ومن جميع جوانبها , وعدم الاسراع في اتخاذ مثل هذه القرارات الاستراتيجية.. وتكون مبنية على اسس متينة وقوية تتوفر فيها شرطان اساسيان , اولهما الاقرار بالوجود القومي الكلداني من الطرف المقابل , وثانيهما أن لا تؤثر في ديمومة التحالف الرياح العاتية التي تهب اثناء فترة الانتخابات...
وبالرغم من أنه هناك من ينتقد التنظيمات الكلدانية بانها تتعامل مع الجانب القومي اكثر من تعاملها مع الجانب السياسي وهم محقيين الى حد ما  الا انني لا اميل الى اقامة اي تحالفات غير كلدانية في المرحلة المقبلة لاسباب لا نريد الافصاح عنها .


فالمرحلة القادمة خطيرة وحساسة , وتحدياتها كثيرة , ومسؤلياتها جسيمة تقع كلها على عاتق التنظيمات الكلدانية لكي تثبت وتبرهن ان الحفاظ على الكلدانية امانة في اعناقهم بل واعناقنا  جميعا  لكنهم يتحملون القسم الاكبر منها وفي مسؤليتهم تحمل مصير شعب وامة ..
 
لكن الرجال سيبرهنون بانهم على الدرب سائرون..  وعلى الشدائد صابرون .. وعلى العهد باقون.. وان شعبا له تاريخ وحضارة عمرها اكثر من 7000 سنة ,  ولا يزال حيا وصامدا .. رغم كل ما تعرض له من غزوات ضارية وامبراطوريات ظالمة.

 فهل يستطيع أن يمحي هذا الشعب من يمتلك حفنة من الدولارات .. ؟؟؟
 
أو من سيمتلك مقعدا في احدى الوزاراة ؟؟؟؟


المهندس\فاروق يوسف خيا
عضو الهيئة التاسيسة
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان
تللسقف

26
\



المجلس القومي الكلداني يعقد ندوة تعريفية لقائمته (391 ) في قرية باقوفا





عقد مرشحوا المجلس القومي الكلداني ذات الرقم    391   ندوة تعريفية في قصبة باقوفا حضرها جمع غفير من اهالي القصبة وتحدث فيها الدكتور حكمت حكيم رئيس قائمة المجلس القومي الكلداني حول البرنامج الانتخابي للقائمة مؤكدا على العمل من أجل كشف قتلة أبناء شعبنا وتقديمهم للقضاء لينالوا قصاصهم العادل ولحسم الاتهامات المتبادلة بين مختلف الكتل السياسية العراقية .








كما تحدث حول ايقاف نزيف الهجرة والحد منه وضرورة اجراء التعديلات على الدستور ليكون اكثر ديمقراطية واقرب الى العلمانية وانطلاقا من مقولة   ... الدين لله والوطن للجميع.
وبعدها تحدث السيد عامر داؤد أحد مرشحي القائمة حيث تطرق الى ضرورة المشاركة المكثفة بالانتخابات وعدم تفويت الفرصة في المساهمة في هذه الانتخابات الهامة في حياة العراقين .. وحضر الندوة السيد جورج القس يونان عضو المكتب السياسي .




[


27
\


هل توحي قوائمنا الانتخابية ( الكوتا )  بأننـا شـعب واحـد ؟

 
لم تسلم الساحة السياسية لأحزابنا القومية من رياح المحاصصة , والطائفية , والتخندق القومي , التي عصفت على المشهد السياسي العراقي بعد   .. 2003 وربما نلنا نحن القسم الأكبر منها.. فالمتابع لهذا المشهد سوف يجد ظواهر جديدة ودخيلة حيث الانقسام , والتشتت , والتأجيج بإثارة النعرات القومية , التي كانت بعيدة كل البعد عن واقع شعبنا بل وألقى هذا المشهد بضلاله ليس فقط على الساحة السياسية  وإنما طال الشارع المسيحي وترك أثره بشكل لا يمكن تجاوزه ونكرانه هذه الأيام .

ويمكن تلمس هذا المشهد بشكل واضح في القوائم الانتخابية لأحزابنا التي ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فلم نلاحظ في كل من هذه الأحزاب مواقف جادة وحقيقية ونيات صادقة في تشكيل التحالفات و الائتلافات والتعامل مع   مبدأ التوافق  والقواسم المشتركة بينهم  وبالأخص في ما يتعرض له شعبنا الكلداني والسرياني والأشوري في هذه المرحلة من قتل وتهجير وتهميش ...............    وكذلك التعامل مع الحقوق المقرةّ في الدستور العراقي وإقليم كردستان - العراق  للحفاظ على ما تبقى من شعبنا في بلاد النهرين .

وعلى العكس من هذا فقد استطاعت القوى السياسية العراقية في تشكيل تحالفات وائتلافات تضم إسلاميين ,ولبراليين , وقوميين عرب , ومسـيحيين , حيث استطاع المالكي إن يجمع أكثر من ( 50 ) خمسين حزبا في تحالفه وكذلك استطاع  إياد علاوي جمع أكثر من 25 حزبا  من القوى الشيعية والسنية والتركمانية وشخصيات علمانية ومسيحية  وكذلك استطاعت القيادات الكردية جمع أكثر من 15 حزبا في تحالفها .....
 بينما لم تستطع أحزابنا إن تجمع بالحد الأدنى أي تحالفات لكيانات من النوع ( كلداني _ سرياني _ أشوري ) أو تحالف أي مكونين منهم ...  و إذا ما القينا نظرة إلى هذه القوائم سنجد ذلك بوضوح حيث :
 
1-   (389) قائمة الرافدين : وهي قائمة الحركة الديمقراطية الأشورية خالية من أي تحالفات من تنظيمات كلدانية اوسريانية أو أشورية التي تنظر إليهم الحركة بنوع من التعالي والتباهي بتاريخها و هي غير مستعدة لإقامة تحالفات معهم وتتهمهم بأنهم لا يملكون القرار السياسي المستقل .
أما التوجه القومي لهذه القائمة فهو توجه أشوري بحت لا يعترف بالكلدانية كقومية مستقلة وتصل أحيانا إلى الاستهزاء بها .

2-   (390) قائمة المجلس الشعبي :  في رأي الخاص .... إن الشيء الوحيد الذي أحسن المجلس الشعبي في التخطيط له منذ تأسيسه ولحد ألان , هو انه لم يدخل في المرة  الأولى العملية الانتخابية بمفرده ... بل خاضها بتحالف مع مجموعة كبيرة من الأحزاب والتنظيمات  في انتخابات مجالس المحافظات العام الماضي ... ولكن ما إن أحرز  نتائج حقيقية على ارض الواقع في الفوز بالمقاعد .. و إتقانه   العملية الانتخابية في تسخير الأموال الهائلة التي يملكها ...لذا  فانه  سرعان ما استغنى عن خدمات هذه الأحزاب و لم يعد بحاجة اليهم  .     
ومن اسم القائمة نجد انه دخل الانتخابات بصورة منفردة أما الاتجاه القومي لهذه القائمة فهو واضح من العلم المرفوع فوق بنايته في محافظة دهوك.
 
3-   (391-392)  القوائم الكلدانية : المتمثلة بقائمة المجلس القومي الكلداني (391) وقائمة اور (392) وهي قوائم كلدانية دخلت الانتخابات بصورة منفردة ولم تستطيع إن توحد نفسها في اضعف الاحوال .. ولا أريد إن اكتب أكثر من هذا لان قلبي يعصر ألما  حين أرى الكلدان منقسمين في قوائمهم الانتخابية .

 
4-   (394) ائتلاف عشتار الديمقراطي :  بالرغم من وجود ائتلاف واحد من بين كل هذه القوائم إلا انه يفتقر إلى معنى الإتلاف الحقيقي  لأنة لا يمثل المكونات (  الكلداني – الاشوري – السرياني ) بل  يمثل تحالف من النوع ( أشوري – أشوري – أشوري )  حيث يتألف التحالف , من الحزبين الأشوريين الوطني الأشوري , وبيت النهرين ,  وهناك تنظيم أخر من ضمن الائتلاف لم يتخذ من الكلدانية سوى واجه له  ولا يعترف  بالكلدانية  كقومية مستقلة حالها حال القومية الاشورية , بل يعتبرها مذهب كنسي وهذه هي نقطة الالتقاء مع أيدلوجية  الأحزاب الأشورية المتحالف معها .
وبهذا يكون التوجه القومي لهذه القائمة يحمل الطابع الأشوري .
 
5-     (393-395)   ايضا قوائم منفردة لشخصيات مستقلة وخاليه من اي تحالفات .



الغريب في كل هذه القوائم إن من أولويات برامجها الانتخابية هو توحيد صفوف أبناء شعبنا.. و... ......و..
والشيء الغريب الأخر.. الذين كانوا في الأمس أصدقاء ولهم تحالفات وهيئات وخيم وضمن كتلة واحدة لهم برامجهم , و أهدافهم , ومصالحهم  المشتركة , قد انقلبوا اليوم خصوما ومنافسين ولا يسعهم ذخرا الطعن احدهم بالأخر ...
ووكذلك الخيم التي كانت عامرة بدعاة الوحدة أصبحت اليوم خاوية وتحولت إلى مظلة صغيرة لا تسع إلا لأصحابها ....
إن السبب في هذا التشتت , والانقسام ,  والتخندق القومي  , والطائفي , واحيانا المناطقي , يعزو إلى عدة أسباب منها :

1 -   إن جميع أحزابنا القومية لا تمتلك الى استراتيجيات واضحة وشفافة وتبقى النظرة الحزبية الضيقة    وتفضيل مصالحها الخاصة على المصلحة العليا لأبناء شعبنا هي الأساس في التعامل مع بعضها البعض .

2 -  أيدلوجية الأحزاب الأشورية ذات النزعة القومية المتعصبة , وتبني سياسة عدم الاعتراف بالأخر , والقبول به , ولدت في المقابل يمينا متطرفا كلدانيا ولكن هذا الطرف في أسوء الأحوال  اقل تشددا وأكثر انفتاحا لأنه يؤمن بالأخر كقومية .

3 -  حب الانفراد بالسلطة , والاستئثار بها ,ونهج سياسة الاحتواء في سبيل إقصاء الآخرين .

4  - الأهداف الغير واضحة والمعلنة التي هي محور الصراع بين هذه الأحزاب في توحيد شعبنا والاعتماد  على   مبدأ سياسة احتواء الكلدان وليس على مبدأ الاتحاد مع الكلدان في الوحدة المنشودة .

وبهذا الواقع الأليم لشعبنا فانه يتحمل معاناة إضافية في التشتت والانقسام والقتل والتهجير وعدم وضوح الرؤى السياسية لأحزابنا ... وان هذه المعاناة  لا تقل عن  معاناة إعصار تسونامي  أو زلزال هاييتي  لأنه خلال عقد أو العقدين القادمين و إذا استمر الحال هكذا , .. فان هذا الشعب سينقرض من ارض الآباء والأجداد.... وستستباح أراضينا من قبل الغرباء.. وحينها سيعود الجميع إلى رشدهم .. ولكن بعد فوات الأوان.. حيث لا يفيد الندم ولا البكاء على الأطلال ولا رفع الأعلام ولا ( أومتا اتوريتا ).

ولكي نعالج الأمور بأسرع وقت هو المراجعة الشاملة لأيدلوجيات جميع أحزابنا وان يتراجع الجميع من الكلدان والسريان والآشوريين  خطوة إلى الوراء وان ادعاء علاقة ( الأخوة ) بين هذه المكونات لم يعد له مصداقية ابدا

  وبهذا التراجع تصبح علاقتنا مع بعضنا البعض صلة ( أبناء العمومة ) على الأقل لنكون يدا واحدة في مواجهة الأخطار والتحديات التي نواجهها اليوم  .. وسيكون لنا من القوة والحق ما يكفي ,, التي  سنتمكن من خلالها بناء وحدتنا و لملمة ما تبقى من شعبنا لإيقاف نزيف الهجرة من خلال بناء جسور المحبة و التآخي بيننا وتكون قيم المحبة والتضحية ونكران الذات والقبول بالأخر هي السائدة ..  وحينها سنأخذ مكانتنا الحقيقية في هذا الوطن.
و لربما ينتقدني البعض من هذا الطرح  ..ولكي أبرهن لكم رأي في الموضوع أتوجه بسؤال :

كم ناخبا أشوريا سيدلي بصوته لإحدى القوائم الكلدانية ؟؟؟

ساترك الإجابة للناخب الكلداني ويقرر لأي القوائم سيصوت لها ... ويستذكر المثل العربي القائل :

( اللًــــَي  مـــا  يـتـنـصّـــر  لـلـّربعـــــــه  مــــــو  زللـّمـــــــه)


المهندس
فاروق يوسف خيا
faroukyar@yahoo.com
عضو الهيئة التاسيسة
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان
23\2\2010 - تللسقف



 
 

28
\


هل توحي قوائمنا الانتخابية ( الكوتا )  بأننـا شـعب واحـد ؟

 
لم تسلم الساحة السياسية لأحزابنا القومية من رياح المحاصصة , والطائفية , والتخندق القومي , التي عصفت على المشهد السياسي العراقي بعد   .. 2003 وربما نلنا نحن القسم الأكبر منها.. فالمتابع لهذا المشهد سوف يجد ظواهر جديدة ودخيلة حيث الانقسام , والتشتت , والتأجيج بإثارة النعرات القومية , التي كانت بعيدة كل البعد عن واقع شعبنا بل وألقى هذا المشهد بضلاله ليس فقط على الساحة السياسية  وإنما طال الشارع المسيحي وترك أثره بشكل لا يمكن تجاوزه ونكرانه هذه الأيام .

ويمكن تلمس هذا المشهد بشكل واضح في القوائم الانتخابية لأحزابنا التي ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فلم نلاحظ في كل من هذه الأحزاب مواقف جادة وحقيقية ونيات صادقة في تشكيل التحالفات و الائتلافات والتعامل مع   مبدأ التوافق  والقواسم المشتركة بينهم  وبالأخص في ما يتعرض له شعبنا الكلداني والسرياني والأشوري في هذه المرحلة من قتل وتهجير وتهميش ...............    وكذلك التعامل مع الحقوق المقرةّ في الدستور العراقي وإقليم كردستان - العراق  للحفاظ على ما تبقى من شعبنا في بلاد النهرين .

وعلى العكس من هذا فقد استطاعت القوى السياسية العراقية في تشكيل تحالفات وائتلافات تضم إسلاميين ,ولبراليين , وقوميين عرب , ومسـيحيين , حيث استطاع المالكي إن يجمع أكثر من ( 50 ) خمسين حزبا في تحالفه وكذلك استطاع  إياد علاوي جمع أكثر من 25 حزبا  من القوى الشيعية والسنية والتركمانية وشخصيات علمانية ومسيحية  وكذلك استطاعت القيادات الكردية جمع أكثر من 15 حزبا في تحالفها .....
 بينما لم تستطع أحزابنا إن تجمع بالحد الأدنى أي تحالفات لكيانات من النوع ( كلداني _ سرياني _ أشوري ) أو تحالف أي مكونين منهم ...  و إذا ما القينا نظرة إلى هذه القوائم سنجد ذلك بوضوح حيث :
 
1-   (389) قائمة الرافدين : وهي قائمة الحركة الديمقراطية الأشورية خالية من أي تحالفات من تنظيمات كلدانية اوسريانية أو أشورية التي تنظر إليهم الحركة بنوع من التعالي والتباهي بتاريخها و هي غير مستعدة لإقامة تحالفات معهم وتتهمهم بأنهم لا يملكون القرار السياسي المستقل .
أما التوجه القومي لهذه القائمة فهو توجه أشوري بحت لا يعترف بالكلدانية كقومية مستقلة وتصل أحيانا إلى الاستهزاء بها .

2-   (390) قائمة المجلس الشعبي :  في رأي الخاص .... إن الشيء الوحيد الذي أحسن المجلس الشعبي في التخطيط له منذ تأسيسه ولحد ألان , هو انه لم يدخل في المرة  الأولى العملية الانتخابية بمفرده ... بل خاضها بتحالف مع مجموعة كبيرة من الأحزاب والتنظيمات  في انتخابات مجالس المحافظات العام الماضي ... ولكن ما إن أحرز  نتائج حقيقية على ارض الواقع في الفوز بالمقاعد .. و إتقانه   العملية الانتخابية في تسخير الأموال الهائلة التي يملكها ...لذا  فانه  سرعان ما استغنى عن خدمات هذه الأحزاب و لم يعد بحاجة اليهم  .      
ومن اسم القائمة نجد انه دخل الانتخابات بصورة منفردة أما الاتجاه القومي لهذه القائمة فهو واضح من العلم المرفوع فوق بنايته في محافظة دهوك.
 
3-   (391-392)  القوائم الكلدانية : المتمثلة بقائمة المجلس القومي الكلداني (391) وقائمة اور (392) وهي قوائم كلدانية دخلت الانتخابات بصورة منفردة ولم تستطيع إن توحد نفسها في اضعف الاحوال .. ولا أريد إن اكتب أكثر من هذا لان قلبي يعصر ألما  حين أرى الكلدان منقسمين في قوائمهم الانتخابية .

 
4-   (394) ائتلاف عشتار الديمقراطي :  بالرغم من وجود ائتلاف واحد من بين كل هذه القوائم إلا انه يفتقر إلى معنى الإتلاف الحقيقي  لأنة لا يمثل المكونات (  الكلداني – الاشوري – السرياني ) بل  يمثل تحالف من النوع ( أشوري – أشوري – أشوري )  حيث يتألف التحالف , من الحزبين الأشوريين الوطني الأشوري , وبيت النهرين ,  وهناك تنظيم أخر من ضمن الائتلاف لم يتخذ من الكلدانية سوى واجه له  ولا يعترف  بالكلدانية  كقومية مستقلة حالها حال القومية الاشورية , بل يعتبرها مذهب كنسي وهذه هي نقطة الالتقاء مع أيدلوجية  الأحزاب الأشورية المتحالف معها .
وبهذا يكون التوجه القومي لهذه القائمة يحمل الطابع الأشوري .
 
5-     (393-395)   ايضا قوائم منفردة لشخصيات مستقلة وخاليه من اي تحالفات .



الغريب في كل هذه القوائم إن من أولويات برامجها الانتخابية هو توحيد صفوف أبناء شعبنا.. و... ......و..
والشيء الغريب الأخر.. الذين كانوا في الأمس أصدقاء ولهم تحالفات وهيئات وخيم وضمن كتلة واحدة لهم برامجهم , و أهدافهم , ومصالحهم  المشتركة , قد انقلبوا اليوم خصوما ومنافسين ولا يسعهم ذخرا الطعن احدهم بالأخر ...
ووكذلك الخيم التي كانت عامرة بدعاة الوحدة أصبحت اليوم خاوية وتحولت إلى مظلة صغيرة لا تسع إلا لأصحابها ....
إن السبب في هذا التشتت , والانقسام ,  والتخندق القومي  , والطائفي , واحيانا المناطقي , يعزو إلى عدة أسباب منها :

1 -   إن جميع أحزابنا القومية لا تمتلك الى استراتيجيات واضحة وشفافة وتبقى النظرة الحزبية الضيقة    وتفضيل مصالحها الخاصة على المصلحة العليا لأبناء شعبنا هي الأساس في التعامل مع بعضها البعض .

2 -  أيدلوجية الأحزاب الأشورية ذات النزعة القومية المتعصبة , وتبني سياسة عدم الاعتراف بالأخر , والقبول به , ولدت في المقابل يمينا متطرفا كلدانيا ولكن هذا الطرف في أسوء الأحوال  اقل تشددا وأكثر انفتاحا لأنه يؤمن بالأخر كقومية .

3 -  حب الانفراد بالسلطة , والاستئثار بها ,ونهج سياسة الاحتواء في سبيل إقصاء الآخرين .

4  - الأهداف الغير واضحة والمعلنة التي هي محور الصراع بين هذه الأحزاب في توحيد شعبنا والاعتماد  على   مبدأ سياسة احتواء الكلدان وليس على مبدأ الاتحاد مع الكلدان في الوحدة المنشودة .

وبهذا الواقع الأليم لشعبنا فانه يتحمل معاناة إضافية في التشتت والانقسام والقتل والتهجير وعدم وضوح الرؤى السياسية لأحزابنا ... وان هذه المعاناة  لا تقل عن  معاناة إعصار تسونامي  أو زلزال هاييتي  لأنه خلال عقد أو العقدين القادمين و إذا استمر الحال هكذا , .. فان هذا الشعب سينقرض من ارض الآباء والأجداد.... وستستباح أراضينا من قبل الغرباء.. وحينها سيعود الجميع إلى رشدهم .. ولكن بعد فوات الأوان.. حيث لا يفيد الندم ولا البكاء على الأطلال ولا رفع الأعلام ولا ( أومتا اتوريتا ).

ولكي نعالج الأمور بأسرع وقت هو المراجعة الشاملة لأيدلوجيات جميع أحزابنا وان يتراجع الجميع من الكلدان والسريان والآشوريين  خطوة إلى الوراء وان ادعاء علاقة ( الأخوة ) بين هذه المكونات لم يعد له مصداقية ابدا

  وبهذا التراجع تصبح علاقتنا مع بعضنا البعض صلة ( أبناء العمومة ) على الأقل لنكون يدا واحدة في مواجهة الأخطار والتحديات التي نواجهها اليوم  .. وسيكون لنا من القوة والحق ما يكفي ,, التي  سنتمكن من خلالها بناء وحدتنا و لملمة ما تبقى من شعبنا لإيقاف نزيف الهجرة من خلال بناء جسور المحبة و التآخي بيننا وتكون قيم المحبة والتضحية ونكران الذات والقبول بالأخر هي السائدة ..  وحينها سنأخذ مكانتنا الحقيقية في هذا الوطن.
و لربما ينتقدني البعض من هذا الطرح  ..ولكي أبرهن لكم رأي في الموضوع أتوجه بسؤال :

كم ناخبا أشوريا سيدلي بصوته لإحدى القوائم الكلدانية ؟؟؟

ساترك الإجابة للناخب الكلداني ويقرر لأي القوائم سيصوت لها ... ويستذكر المثل العربي القائل :

( اللًــــَي  مـــا  يـتـنـصّـــر  لـلـّربعـــــــه  مــــــو  زللـّمـــــــه)


المهندس
فاروق يوسف خيا
faroukyar@yahoo.com
عضو الهيئة التاسيسة
للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان
23\2\2010 - تللسقف


\

29
\


المجلس الشعبي والأحزاب الكلدانية ينفذان أجندات لصالح زوعا


المتابع والقارئ لما يكتب في الجرائد و ماينشر على المواقع الإلكترونية الناطقة على لسان حال التنظيمات و الأحزاب السياسية القومية لأبناء شعبنا يلاحظ إن زوعا هو التنظيم الوحيد من بين كل هذه التنظيمات  الذي اتخذ لنفسه موقف الحياد أو اللاعب المتفرج , في كل ما يحدث على هذه الساحة من صراعات وتحالفات و تجاذبات و تنافرات وانسحابات بل وحتى موقفه من المؤتمر الثاني الذي سيعقده المجلس الشعبي الأشوري الأشوري الأشوري.....
. حيث  الهالة الإعلامية الذي أحيط بها هذا المؤتمر من الندوات واللقاءات والتحضيرات الجارية له على قدم وساق من سيارات الدفع الرباعي وحجز في فنادق الدرجة الممتازة  وبطاقات تذاكر سفر  من مختلف أنحاء العالم ( طبعا فقط للذين يعلنون الولاء المطلق لهم ) ,,,
بل  ان الكاتب الكلداني حبيب تومي الذي هو متواجدا داخل العراق لم يتلقى حتى بطاقة دعوة للحضور بصفة ضيف وليس مندوب والأمر نفسه لكافة الشخصيات الكلدانية التي تعتز بكلدانيتها .... فسيكون لهذه الازدواجية في التعامل والكيل بمكيالين التي يتبناها المجلس الشعبي تجاه أبناء شعبنا الواحد  حتما نتائج غير مرضية و سوف تخلق حالة من التشنج والامتعاض..وبالتالي فلن يستطيع ان يقدم شيئا جديدا  في مؤتمرهم القادم الذي سيكون بجملته لا يتعدى كتلك الإمطار التي تهطل في شهر نيسان والتي يسمونها إخواننا في الجنوب بـ ( مِزنه) حيث سرعان ما تتلبد السماء بالغيوم الكثيفة و يرافقها أصوات الرعد والبرق وكان السماء ستنشق الى نصفين لتمطر الخير والبركات على الأرض.... ولكن ما هي إلا ساعات  قليلة وتتبدد هذه الغيوم ويرجع كل شئ إلى وضعه الطبيعي كما كان ..ولا يكون لهذه الأمطار تأثيرا سوى إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية........

واذا ما رجعنا الى صلب الموضوع ...فان معظم قرارات المؤتمر التي ستنجم  عنه  ستكون لصالح زوعا ....لسبب هو ان الصقور في المجلس استطاعوا تحويل مسيرة المجلس الشعبي   الى مسيرة أشورية بحتة تتبنى الفكر الأشوري وتمجده على حساب الكلدان والسريان ابتداء من إصرارهم على رفع  العلم الأشوري فوق بناية  المجلس مرورا بالتسمية الاشورية وانتهاء بمحاولة إلغاء ومحو حتى اللهجة الكلدانية في فضائية  عشتار الأشورية ....
وبهذا يكون المجلس الشعبي قد تحمل القسم الأكبر من أعباء زوعا في تنفيذ أهدافها الإستراتيجية على صعيد المحور القومي الأشوري أي بكلام آخر إن قسم كبير من الأموال والدعم التي خصصت للمجلس الشعبي قد سخرت  لتحقيق الحلم الأشوري  بما يسمى  الأمة الأشورية...   وبهذا يكون قد رفع عن كاهل زوعا الحمل الكبير الملقى على أكتافها والتي كان سيكلفها الكثير من الوقت والمال والجهود لتحقيق ذلك... وبهذا  تتفرغ زوعا لتحقيق أهدافها الأخرى....  

      وهناك أيضا خدمة إضافية اخرى يقدمها المجلس الشعبي لزوعا ..وهي كبح جماح أي تنظيم كلداني أصيل يبرز على الساحة السياسة من خلال تبنيه سياسة العصا والجزرة وهذا ما كان في ظنهم انهم يستطيعون تحقيقه تجاه المجلس القومي الكلداني....   والا فهل يستطيع قادة المجلس الشعبي الافصاح عن تبريرهم لمقاطعتهم و عدم الحضور للموتمر الثاني للمجلس القومي الكلداني ؟؟؟؟؟

(وبالمناسبة إن انسحاب الأحزاب الآشورية من المجلس الشعبي لم يكن بسبب الأيدلوجيات التي ينهجها المجلس مطلقا وإنما بسبب المناصب والترشيح للانتخابات البرلمانية القادمة)

     إما في الجانب الأخر أي الأحزاب الكلدانية فان الخدمات التي تقدمها لزوعا هي أكثر بكثير من المجلس الشعبي فبدلا من إن تتجه هذه الأحزاب (نظرا لعمر تأسيسها القصير )   للتغلغل بين أبناء الشعب الكلداني من اجل الكسب والتعبئة الجماهيرية وبناء هيكل تنظيمي وقاعدة شعبية كبيرة, وإنماء القدرات القيادية لمنتسبيها والارتقاء بهم... ونشر الوعي القومي والثقافي بين أبناءها من الخطر الذي يحدق بهم... نراهم قد وضعوا أنفسهم في موقع الحجابات (  استخدم المصطلح فقط للتشبيه ) والمجابهة مع المجلس الشعبي بالرغم من أنه ليس هذا من اهدافهم  قط....  وهذا الصراع كان من  المفروض أن تتولاه زوعا بدلا منها... لان المجلس الشعبي إن لم نقل هو غريم زوعا ... فهو في أحسن الأحوال منافسها الأول في كل الانتخابات ويحاول سحب البساط من تحت اقدامها !!!!
 ولكن يبدو ان قيادات الزوعا غير مستعدة  لإضاعة الوقت والجهود في خوض معركة غير متكافئة على الاقل في الوقت الحاضر لانهم يدركون جيدا ان المجلس الشعبي سيتلاشى (ولو بعد حين ) في حال انتهاء الاموال الممنوحة له مثلما يتلاشى وميض البرق ....وبالتالي ستحسم المعركة لصالحهم

وهذه الحقيقة تدركها أيضا القيادات الكلدانية لكن الذي أوصلهم الى هذه الحالة  هي القلوب الصافية والنيات الصادقة في التعامل مع اهداف المجلس الشعبي و من اجل  المصلحة العليا لأبناء شعبنا المتمثلة في ( الوحدة القومية الحقيقية... والحكم الذاتي... وتوحيد الخطاب السياسي المشترك )   لذا نراهم في تجاذب تارة مع أهداف المجلس الشعبي  وتارة أخرى في تنافر معه لاصطدامهم بالفكر الأشوري داخل المجلس الذي يلغي الوجود القومي الكلداني....
 أي أنهم وضعوا أنفسهم مع المجلس الشعبي بين المطرقة والسندان مطرقة النيات الصادقة لخدمة شعبنا.... وسندان انتحار الكلدانية فوق المقصلة الأشورية ....

وفي ضوء كل ما تقدم من هذه المواقف و الصراعات فكلها جميعا تصب لصالح زوعا... وكذلك السياسة الحكيمة والعقلانية التي تبنتها زوعا في اتخاذ موقف اللاعب المتفرج فأنها  سوف تجني ثمارها في الانتخابات البرلمانية القادمة .....وسيكون لها الحظ الأوفر في الفوز بالمقاعد.... على اعتبار ان القاعدة الشعبية لزوعا ثابتة ...لكن الأصوات الأخرى الباقية ستتشتت نتيجة هذه الصراعات....

 ولكن إذا ما افترضنا جدلا بان زوعا ستحصد على ثلاثة مقاعد من أصل خمس فهل ستسمر بسياستها الحكيمة والعقلانية ؟؟؟
أي هل سيخاطب رابي يونادم كنا أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والأشوري بلغة الوصاية والأبوة ولغة التعالي أي بلغة (50+1) كما فعل الاخرين ؟
أم سيخاطب شعبنا,, بلغة التواضع... والاعتراف بالاخر.. وعدم تهميشه .... ويرفع شعار  

 ( لنعمل جميعا يدا بيد من اجل خدمة أبناء شعبنا الواحد.... وخدمة العراق الفدرالي الموحد )


المهندس \ فاروق يوسف خيا
faroukyar@yahoo.conm
عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي
للكتاب والأدباء الكلدان
من إحدى القلاع الكلدانية / تللسقف


    

30
 :-[
كامل زومايا ... لمصلحة من التجني على الاحزاب الكلدانية ؟؟؟  في ندوة تللسقف


نشر كامل زومايا قبل أيام على موقع عنكاوة مقالة بعنوان " ندوة تللسقف والأحزاب الكلدانية " تضمنت هذه المقالة , مجموعة من الأكاذيب والافتراءات وإلصاق التهم والتجني على الأحزاب الكلدانية و بدون أي سبب أو مبرر,, ظنا منه أنه يستطيع حجب وتشويه الحقائق وإلحاق الضرر بالأحزاب الكلدانية.. وكذلك تبرير فشل الندوة وصدمته من قلة الحاضرين الذين لم يتجاوز 40 شخص معظمهم من الحراسات والنادي الرياضي في بلدة يقارب عدد سكانها 10.000 . لإيقاع اللوم على هذه الأحزاب . ومع هذا الحضور القليل جدا فأنهم بدءوا يتكلمون هذه الأيام بلغة ( 50 + 1) وسيكون لنا مقالة خاصة بهذا الشأن .

وسنوضح الحقائق كاملة لأعزائنا القراء لما جرى داخل الندوة ليكون هو الفيصل بيننا .

1 - عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الأشوري ندوة حوارية بتاريخ 1/11/2009 حضرها كل من السادة جبرائيل مركو وكامل زومايا وعزيزعماموئيل .
في بداية الندوة ألقى السادة الحضور نبذة مختصرة عن انجازات المجلس الشعبي ( ربما يقصدون العيادة المتنقلة ) وعن التحضيرات الجارية للمؤتمر وما قامت به اللجنة التحضيرية وأمور أخرى وبكلام جميل ومعسول.. أي سمعوننا طيبا... ويبدو أنهم أرادوا أيضا أن يسمعوا طيبا من الحضور دون الدخول في باب النقاشات الجادة والأسئلة الحرجة . أي ما معناه كما يقال المثل ( أسّمعك طيّب ... سمّعني طيب ) . وبعدها فتح باب المناقشة والأسئلة حينها استأذن السيد رمزي عم بولص من السادة الحضور وطلب المايكرفون وقال :  
" نطلب من السادة القائمين على الندوة ومن قناة عشتار الفضائية (ان كانت تدعي الحيادية والاستقلالية ) أن يتم عرض كل التفاصيل والنقاشات الحوارية التي ستطرح خلال الندوة يتم نقلها وعرضها على فضائية عشتار ليتسنى لكل أبناء شعبنا معرفة كل التفاصيل والحقائق "

فهل عزيزي القارئ بطرحنا الشفاف هذا نستحق ان يتهمنا كاتب المقالة بـ (الطروحات الهدامة والتجريحية ولا تمت بصلة بالشعور بالمسؤولية) ؟؟؟؟؟؟.
 إننا في الأحزاب الكلدانية , قيادات وقواعد , سيبقى مبدأنا واضح بوضوح الشمس في إيصال الحقيقة إلى أبناء شعبنا كما هي , واضحة , شفافة , بدون أي تزويق أو رتوش لأننا نمتلك المصداقية ولا احد يستطيع ان يملي علينا ( عكس غيرنا ) , ونعمل جميعا طوعا ومجانا وبدون مقابل بل وندفع من جيوبنا الخاصة إيجارات مقراتنا ونثرياتها . فإذن نحن أصحاب مبادئ , ولا تهمنا المصالح الشخصية , ولا يؤثر فينا بريق الدولارات ... التي أصبح القسم يملئ جيوبه منها على حساب الشعب والمبادئ.
 
2 – ذكر السيد جبرائيل مركو من خلال حديثه في مقدمة الندوة بأن اللجنة التحضيرية التقت مع الأحزاب الكلدانية وعرضنا عليهم  توحيد الخطاب السياسي  وقال نصا " نحن بانتظار الرد منهم "

 وعن هذه النقطة فندّت  قيادات الأحزاب الكلدانية الحاضرة في الندوة ووضحت الحقائق لما ذكره السيد جبرائيل مركو باعتبارها كانت موجودة أثناء اللقاء الذي تم بين اللجنة التحضيرية برئاسة شمشون خوبيار والأحزاب الكلدانية. وقالوا :
" بان الحقيقة هي عكس ذلك تماما , أننا طلبنا من اللجنة التحضيرية توضيح بعض النقاط والمسائل من اللجنة التحضيرية , لكنهم أجابونا بأننا لسنا أصحاب قرار لتوضيحٍ هذه الأمور والإجابة على أسئلتكم  وسيتم أعلامكم بها في اللقاءات القادمة "
وأضافوا (أي القيادات الكلدانية ) :
 " ولحد هذه اللحظة لم نتلقي أي رد منهم "  وأكد هذه الكلام السيد عزيز .

فهل عزيزي القارئ..... الدفاع عن النفس ,, وتوضيح الحقائق للحضور,, نستحق أن نتهَم من قبل كاتب المقال بـ (الأســلوب اللا مســؤول , نيات غير صادقة , طروحات تجريحية, تأجيــج الأوضــاع ) .

3 – بعدها طرح السيد عامر داؤد سؤالا على اللجنة التحضيرية عن آلية أختيار ممثلي بلدات وقرى أبناء شعبنا في المؤتمر وكانت أجابتكم :
"أن لّجان شؤون المسيحيين في كل منطقة سوف تختار المندوبين وفق المعايير والشروط "
وهنا أجابكم السيد رمزي عم بولص " أي الذين سيبصمون لكم بالعشرة "
فهل عزيزي القارئ النطق بكلمة حق أصبحت تهمة ؟؟؟؟؟

4 – وبعدها وجهت سؤالا إلى السيد كامل زومايا وقلت له :
" أن تاريخ نضالك في الحزب الشيوعي ... وما تعرضت له من السجون والاعتقالات .. وتحملت التعذيب والاهانات ... هل كان كل هذا من أجل هذه الديمقراطية التي تنهجها ألان .. ؟؟؟؟؟"

فهل يا كامل زومايا تذكيرك بنضالك في الحزب الشيوعي ومبادئه أصبحت تخجل منه ؟؟؟ وتلقي التهم جزافا علينا بان طروحاتنا  ( طروحات تجريحية وهدامة ) .

أن مبادئ الحزب الشــيوعي علمتك وأنت في النضال بأن تقف على مســافة واحدة من كل المكونات ( العربية , الكردية , التركمانية , الكلدانية , الاشورية,...)  ولكن مما يؤسف عليه انك تنكرت لكل هذه المبادئ ولهذا النضال , والسبب هو أما التعصب الاشوري , أو الأماكن التي تتردد إليها هذه الأيام , وتشم منها رائحة الدولار التي تفسد النفوس والمبادئ .

فمن الذي يفرق بين أبناء شعبنا نحن ... أم ....أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5 – ثم تطرقت إلى نقطة أخرى  وهي الحكم الذاتي الذي نؤمن به ونعتبره الحل الوحيد لضمان وبقاء وجود هذا الشعب الأصيل في بلاد ما بين النهرين وقلنا لكم :
"إن آلية نهجكم في الديمقراطية بهذه الطريقة في اختيار الممثلين والمندوبين ستجعلون أبناء شعبنا لا يفرقون بينها... وبين النهج الذي كانت تسلكه الانظمة الدكتاتورية ذوات الفكر الشمولي ..... وبالتالي سوف يتم العزوف وخلق حالة عدم الثقة والإرباك في الشارع لطروحاتكم ومنها الحكم الذاتي وخاصة في سهل نينوى "

فهل عزيزي القارئ حرصنا الشديد على إقامة مشروع الحكم الذاتي ليكون مقبولا لدى جميع أبناء شعبنا نستحق أن يتهمنا كامل زومايا  بـ " غير عازمين في رص الصفوف والجهود من اجل المصلحة العليا " ؟؟؟؟
أعزائي في اللجنة التحضيرية
حيث أن معظمكم يعيش على ارض كردستان – العراق ومؤتمركم سيتم عقده هناك , فأنكم في نهجكم هذا في اختيار الممثلين والمندوبين ستعكسون الوجه السلبي للديمقراطية الحقيقية المتجسدة في إقليم كردستان – العرق حيث عشرات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمعارضة منها تعمل وبكل حرية على الساحة السياسية , ودخلت في الانتخابات الأخيرة  , وحصلت على مقاعد في البرلمان ,..... فلماذا لا تسلكون الطريق عينه طالما إنكم تعتبرون أنفسكم برلمانا مصغرا لأبناء شعبنا ؟؟
 وإلا ما جدوى خطابكم بلغة ( 50 + 1 ) .
فهل نحن هدامون بطروحاتنا عزيزي القارئ ؟؟؟

6 – اتهمت قيادات الأحزاب الكلدانية في المقالة بانهم  ليسوا مكترثين لوحدة شعبنا ويتطاولون على الثوابت القومية وانهم يشهرون سيوف التشرذم والانفصال . ولكن دعونا نسأل كامل زومايا بعض الاسئلة عن الوحدة التي يتكلم عنها :
ما هو العلم المرفوع فوق بناية المجلس الشعبي ؟ ................ العلم الأشوري
ما هو يوم الشهيد المعتمد في وحدتكم ؟ ..................... يوم الشهيد الأشوري
أي علم يرفع في مسيراتكم ومناسباتكم ؟  ......................... العلم الأشوري
أي تاريخ يعتمد في احتفالات اكيتو ؟ ........................... التاريخ الأشوري
ما هو النهج العام لفضائية عشتار ؟ ....................................... أشورية

فأين الكلدان من هذه الوحدة القومية يا صاحب الاتهام ؟؟؟
وعلى أي عدد تقبل القسمة هذه الوحدة القومية ..؟؟؟
واين المشتركات (هذه الكلمة نقرأها في كل مقالة تكتبها ) في هذه الوحدة ؟؟
أليست هذه الوحدة ضحكا على ذقون الكلدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن الكلدان يقضين دوما وداركين جيدا لكل المؤامرات التي تحاك ضدهم من الأشقاء قبل الغرباء , ولن يرضوا يوما طالما فيهم قلبا يخفق وعرق ينبض أن ينصهروا في البودقة الأشورية.
ولن تفيد نفعا الافكار المتعصبة والاحلام المريضة لان تضر بالمصلحة العليا لابناء شعبنا وربما تهدد بزواله . يا صاحب الاتهام ,
 واذا كنتم جادين في الوحدة الحقيقية فسيكون من خلال مؤتمركم تبني مشروع قرار تصميم علم الوحدة تتجسد فيه رموز كل المكونات ( الكلدانية والسريانية والأشورية ) ليرفرف فوق هاماتنا جميعا ...عاليا , خفاقا , نفتخر به وبكل معانيه ونستمد منه المقومات الصحيحة والأسس المتينة للوحدة الحقيقة.

فهل عزيزي القارئ في طروحاتنا هذه نشهر سيوف التشرذم والانفصال ؟؟؟؟؟؟؟

أن اتهاماتك لنا يا كامل زومايا كلها زورا وبهتانا.... وباطلة .... وعارية عن الصحة ... نابعة من حقد دفين على الكلدان . أو هناك من يوجهك على ذلك ... أو الاثنان معا !!!!!!!!

وأخيرا يا كامل زومايا انك تنكرت للسواعد الكلدانية التي مددت يد العون والمساعدة للمرحوم والدك , النازح من جبال هكاري قادما إلى تللسقف الكلدانية حيث احتضنوه أهلها وزوجوه بامرأة كلدانية من أهل تللسقف ولو لاهم لما كنت أنت في الوجود الان .........
 أهذا جزاء الإحسان والمعروف ؟؟؟
لقد اثبت من خلال كتاباتك بان أفكارك بدأت تفرز سموما وأحقادا على الكلدان ولكن  ياخ كامل زومايا  إن  التجارب أثبتت أن الإفراط في فرز هذه السموم يصاب الإنسان بجلطة دماغية !!!!
وخوفا عليك أن تصاب باي مكروه ( لا سامح الله ).. أفتح قلبك وذراعيك لعدوكٍٍ قبل صديقك كما أوصانا به الرب.. فكيف اذا كنا كلنا أبناء كنيسة واحدة وهي كنيسة سيدنا يسوع المسيح .


المهندس / فاروق يوسف خيا
faroukyar@yahoo.com
مسؤول محلية تللسقف للمجلس
القومي الكلداني
عضو الهيئة التأسيسة للاتحاد العالمي
للكتاب والادباء الكلدان
من احدى القلاع الكلدانية / تللسقف

31
السيد حبيب تومي ... إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها، تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
---------------------------------------------------------------------------------------

لقد عانى  شعبنا الكلداني وعلى مر القرون من القتل والأسى والتدمير وأيضا في إقصاء وتهميش تراثه وهويته القومية لكن صمود الرجال وقادتهم وتمسكهم بثوابتهم القومية استطاعوا أن يقفوا بثبات وقوة في كل الظروف  والصعاب وعلى مر التاريخ .

واليوم وكأن التاريخ يعيد نفسه, وما أشبه اليوم بالأمس, في محاربتهم لنا, محاولين إلغاء وجودنا القومي لكنهم لم يأتوننا هذه الأيام بالسيوف والرماح ..   إنما جاءوا مدججين بسلاح المال والسلطة والثروات ويساندهم بعض المتأشـورين  (الخجولين)  الذين تنكروا  لقوميتهم الكلدانية , وتنكروا  لتراث وأصالة آباءهم وأجدادهم ,... لكي يستخدمونهم هؤلاء في مخططاتهم لاختراق أبناء الكلدان, في سبيل إضعافهم  واحتواءهم.... وكذلك أن يكونوا  أداة لتنفيذ  أيدلوجيات الأحزاب الأشورية ذوات الأفكار الشمولية والتي تلتقي جميعها بنقطة واحدة وهي إلغاء الوجود القومي الكلداني .

أستاذي الفاضل
هناك مثل يقول    "  ان الذي لا ينفع لدينه لا ينفع لدين غيره "     وكذلك الذي لا يفيد لقوميته وشعبه وتراثه لا يفيد لغيرهم ....أن هؤلاء المتأشـورين الذين قادتهم مصالحهم الشخصية لإنكار قوميتهم الكلدانية هم حتما ليسوا عن قناعة بأشوريتهم , وإنما في سبيل الحصول على منصب, أو على حفنة من الدولار, أو للحصول على أكثر من إيجار الدار .... !!!!!!!

وإذا ما نستخلص بعض الحقائق في الكتابات التي نقراها لهؤلاء وبعض الوقائع التي نعيشها معهم و مع الآخرين الذين يتباكون على وحدة شعبنا في شـعاراتهم  البراقة وتسميتهم القطارية. .. وتحت حجج واهية , والتي لا تتعدى كونها كلها ....  كلمة حق يراد بها باطلا..... حتى وصل الأمر عند البعض منهم (الشامخين) الى حد الذهول... فبدلا من ان يهلهل ويمجد ليسوع المسيح وحده,, ,,بدا يهلهل ويمجد أسياده ومخططاتهم.. لكسب رضاهم  وطمعا بأنعامهم لهم ... وليس مستغربا أن نقرا لهؤلاء ولو بعد حين.. في تمجيد أسيادهم ووصفهم ( بالماء والهواء ........ وخاتم ....... ) متأثرين بثقافة الماضي .

وهناك نموذجا أخر من هؤلاء (الخجولين) ومن المتلويين والذي يستحق ان يلقب بأمهر الصباغين ومن الطراز الأول , وكما يقول الممثل الكوميدي جاسم شرف في إحدى مسرحياته   (بعّرضي اكبر صباغ).   لأنه بارع جدا في  صبغ الآخرين ( تملق )  واتخاذ لنفسه اللون المناسب وحسب متطلبات المرحلة , بلون البيئة السياسية السائدة التي تمتلك المال والسلطة .
فقيل لنا انه في بداية حياته السياسية  اتخذ اللون الأحمر  والسائد آنذاك  لونا  له... وما ان تلاشت أشعة الشمس على هذا اللون حينها, سرعان ما غير لونه , وفق متطلبات تلك المرحلة في مصالحه وأهوائه الشخصية ,ليتشبث باللون الزيتوني ... وعمل متفانيا في تحرير كتاباته  ولعدة عقود , خدمة لهذا اللون  إلى درجة أصبح ملبسه ( سفاري ذو قطعتين ) عندما كان يمتهن الصحافة خارج العراق.. والقارئ الكريم يفهم معنى ذلك .....

وبعد أن تصارعت الأحداث بعد 2003 والتغير الذي حصل لهذا اللون ... كان لكاتبنا أن يتخذ لونا آخر له ,, فإذا ما رجع إلى لونه الأحمر القديم , فان هذا اللون  (  بعـد مـا يوكـل خبـز  )   لذلك كان أمام خيار وحيد في اتخاذ لونا آخرا له  وهو اللون البنفسجي والوحيد على الساحة آنذاك..... وهذه الايام بدأت ملامح وجه تتغير إلى اللون الأصفر.........  (  والله في خلقه شؤون   ).!!!!!!!!!!!
 
 ان سرعة التلون لهذا الكاتب ( الخجول ) تتلخص في قوله أنا  امتهن الصحافة  وفي تعريفيه لغويا لكلمة المهنة   ( والعهدة للكاتب ) ... يقول المهنة تعني ( وسيلة العمل والكسب, نوع العمل الذي يمارسه الشخص ليكسب معيشته )... وهذا يقودنا الى تفسير واحد وهو ان غزارة ما يكتبه هذه الايام  من مقالات ليس من اجل أيمانه بوحدة شعبنا .. ولا حباَ  بالوحدويين وشعاراتهم البراقة , وإنما  من اجل كسب عيشته... أي انه يؤدي ما يطلب منه لكي يكسب عيشته , وهذا يعني ان هناك من يوجهه لهذا النهج في كتاباته التي لا تتعدى في مضمونها على:
 
1-   نقد الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية والآباء الكهنة ولأعلى  درجاتها.
2-   التهجم على هيئة التنظيمات الكلدانية والناطق باسمها الدكتور حكمت حكيم .
3-   المدح والشكر والتعظيم  لأسياده ومنجزاتهم .

أستاذي الفاضل
أن هؤلاء المتلونين وغيرهم , سواء ا كانوا......, ناشطين في حقوق الإنسان ,..... أم مراسلين من دول البلقان ,... أو أصحاب تنظيمات , أو مؤسسيين مجالس  للكلدان..... سيشكلون حالة خطيرة على شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري.  من حيث تقلباتهم السياسية وعدم ثبوتهم على المبادئ , فهم مثل أولئك الذين هتفوا في عهد الملكية,  لنوري السعيد   ورددوا أهازيجهم قائلين..
 ( نوري السعيد شدة ورد ..... وصالح جبر ريحانه ).... وما ان حدث انقلاب 14 تموز واستلام عبد الكريم قاسم للسلطة , سرعان ما غيّر هؤلاء ألوانهم ووجوههم  وهتافاتهم    مرددين
 ( نوري السعيد قند.......وصالح جبر قيطانه ) ...!!!!!!!!!

وأنا على يقين من هؤلاء أيضا .. إذا ما تحولت الأموال الممنوحة للمسيحيين من شخصية أشورية الى شخصية كلدانية تعتز بكلدانيتها .. لجاءوا هؤلاء منحيّ الرؤوس خانعين أمامه قائلين..
." لقد كنا في ضلالة من أمرنا... وقد خدعونا بشعاراتهم الوحدوية الوهمية ..  وها نحن نادمين.. سنرجع إلى أصلنا..... كلدانيين"

حقا بدأنا نخشى من هؤلاء المتقلبين ليس في أن يحققوا نصرا مؤقتا لا سامح الله ....لان مراهناتنا معهم  مبنية على حسابات الوقت ... وليس على حسابات المبادئ والقيم .... بل نخشى من احتفالاتهم هذه الأيام  وعلى طريقة  ( بيان البيانات ) وشعاراتهم الثورية الفارغة, ... لقد طبلوا وزمروا وهللوا ومجدوا ونسجوا اساطيرا في  البطولات لانتصاراتهم الوهمية في تثبيت التسمية الهجينية التي لا مثيل لها في العالم كله  ....
 نخشى من هؤلاء ان يقودوا شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري ... الى الهاوية,, مثلما حصل لامة العرب مثل أولئك الذين طبلوا وزمروا لزعميهم جمال عبد الناصر وكأنه بطلا سيقودهم من نصر الى نصر.... إلى أن وصل الأمر بهم وبأحلامهم المريضة.. إلى هزيمة حزيران عام 1967 والتي لم تقم قائمة لتلك الأمة منذ ذلك الحين..... حقا لا نريد لهذا المشهد أن يتكرر علينا .

أستاذي الفاضل حبيب تومي أعزائي القراء الكرام

إن الأمر في غاية الخطورة ويتطلب توخي الحذر... وبالإضافة إلى ذلك كله ,فأنهم  يحاولون إلغاء وجودنا القومي الكلداني.... وأن ما نتعرض له نحن الكلدان يتعلق بمصير شـعب وأمـة ,  وعلينا ان نكون رجالا مدافعين وأمناء على  ثوابتنا القومية حتى تكون لامتنا الكلدانية دورا ريادينا مع باقي الأمم .

وستفشل أنشاء الله كل محاولاتهم....ومهما سخروا لها من إمكانياتهم المادية  وسائلهم الاخرى لتقليل عزيمتنا بل سيزيدنا اصرارا للمطالبة بحقوقنا القومية...
 وسيعجزون حتما في النيل من مبادئنا لأراغامنا على التخلي في مواصلة الطريق الذي اتخذناه لانفسنا وان قطعوا الاموال الممنوحة لتنظيماتنا الكلدانية.....
وعهدا لامتنا الكلدانية ...  طالما فينا عرق بنبض... وقلبا يخفق....لن  يثنونا عن مطالبتنا  بقوميتنا  الكلدانية ونيل كاقة حقوقنا كاملة ولو بعد 35 سنة اخرى... لكوننا نشكل نحن الكلدان اكثر من 80%  من أبناء شعبنا الكلداني والسرياني والاثوري .

وستكون هذه الأمة الكلدانية  أمانة في أعناق كل الشرفاء .. ولن نفرط بها يوما ..إكراما لها .. لأنها شيدت أولى الحضارات البشرية في العالم.. وأنجبت ملوكا عظام ..وأنارت البشرية بمشاعل علومها وابتكاراتها المختلفة  ..

عاشت أمتنا الكلدانية ..... وعاش الرجال الشرفاء المدافعين عنها
 
  وان شاء الله سيكون النصر حليفنا لان الله والحق معنا ....طالما هناك رجال مطالبون ومدافعون عن حقوق هذه الأمة.... ومثلما  يقول الشاعر صفي الدين الحلي في قصيدته :


سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا
قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة ً، يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا
تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
[/
center]

أستاذي العزيز
وأخيرا لنكمل لهؤلاء المتأشورين ما قاله الحلي في بيت أخر من قصيدته :


إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها، تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا


المهندس / فاروق يوسف خيا
من إحدى القلاع الكلدانية/تللسقف
faroukyar@yahoo.com
[/b]

32
\

بيان استنكار صادر من المجلس القومي الكلداني/ فرع نينوى
------------------------------------------------------------

أن حقوق الشعوب القومية والثقافية تكفلها الدساتير والمواثيق الدولية المتمثلة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية.. القائمة كلها على أساس حق الشعوب الكبيرة والصغيرة منها في تقرير مصيرها ووجودها القومي.... وقد شرع ونوقش دستور إقليم كردستان - العراق متماشيا مع هذه الأسس والمبادئ التي يضمن فيه حقوق الأقليات القومية والثقافية ولكن الذي حصل صباح يوم 24 \6 وخلال قراءة مسودة الدستور في البرلمان فوجئنا نحن الكلدان  (وخاصة في سهل نينوى ) بالتغير الذي طرا في  المادة الخامسة من الدستور  باعتبار التسمية  المركبة (الكلدان السريان الأشوريين ) من خلال رفع الواوات التي كانت بين هذه المكونات حيث تدخلت جهات لا تمثل الكلدان إطلاقا وقاموا بفرض تسمية قومية هجينة لا تمثلنا ولا تناسبنا بتاتا ضاربين ذلك بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وكذلك ما ورد في دستور الدولة الاتحادي المادة 125 و أيضا تعتبرمخالفة للديمقراطية المتجسدة في إقليم كردستان – العراق.
إن المادة الخامسة  في دستور الإقليم ( بصيغتها الحالية ) لا تنصف أرادة الكلدان ورغباتهم وتطلعاتهم ومطالبتهم بأدراج القومية الكلدانية كتسمية مستقلة في دستور الإقليم المطلب الذي ناشدته الكنسية ورجال الدين في مجمع أساقفة الكلدان (السينودس ) المنعقد في عنكاوة 28\نيسان-5\ايار للسدة مطارنة الكلدان في العراق والعالم وكذلك البيان الصادر في الموتمر الثاني للمجلس القومي الكلداني في 26\نيسان كذلك بيان الصادر عن الهيئة العليا للتنظيمات الكلدانية والشخصيات الكلدانية المستقلة وموسسات ومنظمات المجتمع المدني داخل وخارج العراق أكدوا فيها جميعها على درج تسمية القومية الكلدانية بصورة مستقلة في الدستور

فخامة الرئيس مسعود البارزاني المحترم.... نناشدكم نحن الكلدان وخاصة في سهل نينوى الذين وقفنا الى جانب أخواننا الكرد في مسيرتهم النضالية التحررية  ان تنصفوا الشعب الكلداني في تثبيت القومية الكلدانية بصورة مستقلة في دستور الاقليم لكون لنا جذورنا العميقة في هذه الأرض قبل أكثر من سبعة ألاف سنة أملين منكم نقض المادة الخامسة بصيغتها الحالية بعيدة عن كل التأثيرات الفردية وحل هذه المشكلة ايجابيا وفق مبادئ فكرية وروية سلمية لتلبية طموح الكلدان التي ستكون نتائجها حتما لصالح الإقليم في كسب ثقة الكلدان التي تمثل نسبتهم 80% من نسبة المسيحيين وفيهم من الكفاءات العلمية والثقافية التي لا يستهان بها وحفاظا على العلاقة التاريخية والاخوية والتحالفات التي تربطنا مع اخواننا الكرد وتنظيماتهم السياسية .

المجلس القومي الكلداني
   فـــرع نينــوى 

33
رسالة هادئة جدا ..... الى السيد جميل روفائيل

بعد قرائتي أخر مقالتين للكاتب القدير جميل روفائيل قررت ان نناقش معه سوية بمقالة هادئة ملتزمة بعيدة كل البعد عن أي كلمة او عبارة لا تليق بالنشر .وستقتصر هذه المقالة على مناقشة قسم يسير ما كتبه السيد جميل روفائيل سابقا وحاليا والتي لا يمكن نفيها لانها موثقة في موقع تللسقف, والتي كلفتني الكثير من وقتي و العناء في البحث والقراءة  في معظم ما نشره الكاتب لسبع سنوات مضت .. ليس لاجل شئ .. وانما من اجل البحث عن الثوابت المشتركة في الاراء المختلفة التي عَبَّـر عنها الكاتب وذلك لتعزيز وحدة صف شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري وما يتناسب مع المتغيرات الجديدة التي حصلت مؤخرا على الساحة السياسية  لشعبنا
وسأكون بمنتهى الشفافية والأمانة لإيصالها للقارئ الكريم ...


أولا : فيما يخص علاقتنا مع أخواننا العرب والكرد وأيماننا منا بالعيش المشترك معهم ... يسرد الكاتب في أخر مقال له :

"وأوضح  قناعتي ، بأن الأفضل لشـعبنا ،  أن يجتمع شـمله ضمن اقليم كردستان ، بدلا  من أن يكون مشـتـتا ، قسـم منه في محافظة نينوى والقسم الآخر في اقليم كردستان ، ولمـا كان الأسهل ضم مناطقنا ( سـهل نينوى  )  إلى اقليم كردستان لكونها في رقعة جغرافية واحدة ، بينما مناطق شـعبنا في اقليم كردستان مبعثـرة ومن المستحيل جمعها وفصلها من أجل ضمها إلى محافظة نينوى ،  ولذا فإن مصلحة شـعبنا في جمع شـمله تكمن في وجوده كاملا ضمن اقليم كردستان وفي وضع خاص من الحكم الذاتي الجغرافي والإداري ".....الرابط(1)

عزيزي القارئ:  ولكن السيد جميل روفائيل كان له رأيا اخر في الموضوع نفسه .......و طرحه في مقالات عدة اخرى ليقول :

"وبالنسـبة للمنطقة الخاصة ، وبتقديري أنها في صدارة أساس الأوليات ، ومن الضرورة القصوى أنجازها قبل فوات الأوان وضياعـها ، وعلى الأرجح ، الى الأبد ، وبضياعـها يصبح شعـبنا فـي وضع من ليس له مكان حقيقي يتصرف به في هذه الدنيا . . أجل تحديد جغـرافية المنطقة وفي محافظات عـدة بحسب وجود التجمعـات ضروري ، وبحيث تكون المنطقة  مرتبطة مباشرة بالأدارة المركزية في بغـداد ، تخلصا من تشتتها في المحافظات وخضوع كل تجمع لأنظمة وتوجهات أدارية متباينة عن الأخرى ،  وبين مناطق هيمنة عـربية وكردية " .........................الرابط رقم (6)

ويستطرد الكاتب لنفس الموضوع في مقالات اخرى.... وأقتبس اجزاء منها حيث يقول :

" أمـا  في  المنطقـة  الكرديـة   ،  حيث  يسيطر الحزبان  :  الديموقراطي  والأتحـاد على كل  شئ  ومن دون  أسـتثـناء  ،  وبالضـبط  كما  كان  يسـيطر  البعـث  أيام زمانـه  ،  ويفرض  على  كل  مسـيحي  أن  يكتب  في  الحقـل القومـي ( عـربيا  )  فـفي  المنطقة  الكردية وأن  لـم  يكن  هـذا  الفرض  (  كرديـا  )  مكتـوبا  ولكنه  ضـمنيا  متداولا  ومعـمولا  بـه "  .............................الرابط رقم (7)

" أؤكـد ، على المنطقة الجغـرافية وتحديدها ، لأن ، بصراحة ومن دون مجاملة لأحـد ، مستقبل العـراق يسوده الغموض ويدعو الى التشاؤم أكثر بكثير من التفاؤل ، والثقـة سـواء بالعـرب أو الأكـراد المحيطين بتجمعـاتنا تتضاءل يوما بعـد آخر نتيجة ممارسـات الأحـتواء والهيمنة الواضحة عـندهم ، ليس فقط أفرادا وجماعات وأنـما أيضا جهات حكومية ، ومن يتحدث عن غـير ذلك فأنه يخدع نفسه وشـعـبه " ....................الرابط رقم (6)


" وأضـافة الى هـذا ، وأقولها بصراحة أيضا ، أنه عـلى رغـم العـلاقة الأعتيادية القائمة مع الأخوة الكرد ، والتي لا تختلف عـنها كثيرا بالنسبة ، أيضا ،  لجيران قرى شعـبنا في المنطقة العـربية ،  فأن هذه العـلاقة مع الأخوة الكرد هي في أحيان كثيرة ظاهرية لا غير ، ناهيك عـن الأخوة العـرب ، فليس خافيا سعـي جهات سياسية كردية الى أعـتبار المسـيحيين في المنطقة الكردية ( كردا ( بشكل قـد لا يختلف كثيرا عـمّا كان يفعـله الأخوة العـرب "................الرابط رقم (5)

" كـما أن ما لايقل عـن خمسين قرية مسيحية ( كلدانية آشورية سريانية ) في المنطقة الكردية لا تزال ( تـحتلها ) جماعـات كردية تسكن فيها وتستغـل أراضيها ، والجهات الحكومية الكردية تغـض الطرف أو عـلى الأرجح تماطل ، وهو أمر ترسخ تفسيره بأنه موقف غـير ودّي تجاه شعـبنا يدخل ( ضمن هدف أستيطان قرانا من قبل الكرد الى ما لا نهاية ، وجعـل أبناء شعـبنا لاحول لهم ولا قوة غـير الهجرة والتشتت في أنحاء الدنيا ، ومن ثـم الذوبان في شعـوب أخرى والفناء العـرقي المتوارث والقومي الأصيل  ) وترفض الجهات الكردية الحاكمة تحديد المنطقة الكلدانية الآشورية السريانية في أقليمها ،  بهدف أبقائها قرى متناثرة ( لا سبيل لها غير الأذعـان للقوي ) كما ترفض الجهات نفسها منح هذه القرى نوعـا من الصلاحيات الذاتية الخاصة من النواحي الأدارية والأجتماعـية والثقافيـة ".................(5)

ان هذه التناقضات في الاراء لا تخدم مصلحة ابناء شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري الذين يؤمنون بالعيش المشترك والعلاقات المبنية على  احترام الاخر مع اخوانهم العرب والكرد في ظل عراق ديمقراطي اتحادي  موحد ...


ثانيا:  (الدكتور حكمت حكيم ) يوصف السيد جميل روفائيل في اخر مقالة  له  الدكتور حكيم ليقول :

" وأمـا توقيع الدكتور حكمت حكيم الذي يذكر أنه (  شخصية وطنية كلدانية مستـقلة ) أي لايمثل غير نفسه كشخصية ولذا لاعلاقة له بالبيان غير الحشـر لأنه يتناقض مع عنوان البيان الذي يشير أنه للتنظيمات الكلدانية وهو شـخص وليس تنظيما ، علما أن كثرة تذبذب مواقفه تدعو إلى العجب العجاب ، فهو مع الاسم الموحد لأنه أيّـده  في المؤتمر الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( الأول ) الذي هو أحد أعضائه ومن الهيئة التي أعدت البيان الختامي للمؤتمر الشعبي الذي أقّـر التسمية الموحدة ( كلداني سرياني آشوري ) وهو حاليا يقبض راتبا ويسكن منزلا على حساب المجلس الشعبي وهو بذلك موظف لدى المجلس ينبغي أدبيا أن يكون في إطار توجيهاته . . وهو مع التسمية القومية  الكلدانية ودعواتها الدينية والحزبية بما يتناقض مع مهماته في المجلس الشعبي ، التي ينبغي أن يتخلى عنها وعن عطاءاتها إذا اتخذ  موقفا مخالفا لهـا . . وهكذا جعلنا نحتار بين أحبائه الأول ومنزله وحبـيبه الأخير ومنزله ومـن بينهم وحبهم ومنازلهم . . وما علينا إلاّ  التشبث بالقول : عيش وشوف..........(1)

واذا ما راجعنا المبادئ الاساسية التي قام عليها موقع تللسقف .. (الذي أكن له كل الفخر والاعتزاز ) .....نقرأ في الفقرة الحادية عشر منه :


11" ـ  وحفاظـا على نظافـة الموقع ونقائه ضمن أهدافه القوميـة الوحدويـة ....، فأنـه يرفض كل أشـكال المهاتـرات أو الأنتقـادات ذات الطبيعـة الشـخصية ، ولـن يسـمح بنشـر أي مادة فيـه تؤثـر على كرامـة أي شـخص  وأحـترامه  الأجتمـاعـي "...........(5)

ربما يحيد قليلا صاحب الدارفي خضوعه للشرط اعلاه ... فما يكون المثل الشعبي المناسب لهذه الحالة ,,اعزائي القراء وانتم حكيمين بالامثال .... .

لنرجع عزيزي القارئ الى الوصف اعلاه بخصوص الدكتور حكمت حكيم ...ولكي لا يحتار الكاتب والقراء الاعزاء ,في اختيار الدكتور حكيم   بين , احبائــه سـابقا , ومنزلــه  ,وحبـيبه الأخـير , ومـن بينهـم وحبهــم ومنازلهم , ...............نقتدي بالبيت الشعري التالي  :
 
نقَل فُُؤادكَ ماشئتَ مِنَ الهوى               وما الحبُ إلا للحبيبِ الأولِ
وَكمْ مِن منزلٍ يألـــــفه الفتى               و حَنينه آبدا لأول مــــــنزل

ولكي لا نسبق جميعا حكمة الحكيم في الاختيار..سنقرأ ما كتبه الكاتب عن الدكتور  الحكيم  عن مكانته ومبادئه ونضاله واعتزازه بقوميته وحبه لشعبه ووطنه :

" " أن الدكتور الفاضل حكمت حكيم هو وراء تأسيس هذا المنبر الكلداني ، ولكن مع أحترامنا لنضال وأخلاق ومكانة الأستاذ حكيم الاجتماعية ، ليس واجبا أن نسايره في أفكاره التي لا نؤمن بها . . شخصيا ، كنت وجهت أسـئلة للدكتور حكيم ، ضمن لقاء معه في عنكاوا كوم ، ومما أجابني بالتعريف بشخصه ، أنه : كـلداني القومية  ، فأجبته ـ  وكـل هذا وغـيره مثبت  وموجود في عنكاوا كوم "......................(5)


" ثقتي بصحة أفكار وآراء وتأريخ الأسماء التي وردت  .......، فأنا لا أستطيع الشك في الدكتور حكمت حكيم والأسماء الأخرى...........................(3)


وأنني أعتبر أن الدكتور حكيم بسجله الناصع ونضاله الشجاع وعـلمه الواسع وصموده الدائم في الحفاظ على ما يؤمن به  وأعتزازه بالقوم الذي ينتمي اليه جديرا بتحمل الأمانة والقيام بأعبائها . . وهذه هي أهم المزايا التي نفتخر بتوافرها بكل كريم وفـيّ مخلص من شعـبنا ، وقناعة في ألتزام الرأي الذي يراه مناسبا وأحترام آراء الآخرين وأستعـداده للعمل ما في مقدوره من أجل مجموع شعبه وبالتعاون مع كل العاملين بصدق في سبيل حقوق شعبنا الكريم بكافة فصائله ومكوناته من أجل ضمان المستقبل الآمن لهذا الشعب الأصيل وحقه التاريخي والجغرافي في أرض مجتمعاته الذي ظل محافظا عليها وأسترداد ما سلب أو أستوطن منها في عقود الظلم والطغيان الأربعـة الأخيرة . . (.................(5)

يظهر جليا للقارئ الكريم.. ان الدكتور الحكيم لم يحيد عن مبادئه يوما , وانه (اي الحكيم ) كان واضحا وضوح الشمس حبه وعشقه لقوميته وشعبه ووطنه منذ البداية, و كيف لا يتمسك مناضلا أصيلا بقوميته الكلدانية هذه القومية التي تعشق لأجلها القلوب وترتاح بصداها النفوس .

ثالثا : رأي السيد جميل روفائيل بالمنبر الديمقراطي الكلداني والسيد سعيد شامايا :

وصف السيد جميل روفائيل المنبر الديمقراطي والسيد سعيد شامايا ب(الموقف الصائب , الشجاع , والتصدي للمحاولاات, و......... ... ) في اخر مقالة له :

ولكن الوصف كان مغاير تماما عزيزي القارئ في مقالات سابقة للكاتب نفسه  :

" كنت أتابع المنبر وأرسلت له هذا الرأي ، على أساس أنه أحدى منظمات ( فوضى شعبنا في الخارج ) التي لا تقل عن ( فوضى منظمات  شعبنا في الداخل ) " . ................(3)

" وبصراحـة ، كنت ولا زلت ، لا أرتاح لأسم المنبر الديموقراطي الكلداني  ( لشكله المذهبي الواضح من أسمه الكلداني )  .......... .  ومـع أنـني شخصيا لا أهـتم بالأسماء ، ..... ، ولكن عندما تكون الأسماء قد أصبحت وسيلة ( لـتسلل المتطرفين والهدامين وأصحاب المصالح وحتى ذوي النوايا الشريرة) فـأن مشكلة  الأسماء تبرز جليـة "...............(3)

!" كن واقعيا أخي سعيد ولا تحاول الدوران في حلقة أدعاءات غير مجدية . . وبصراحة لا يمكن أن تقنع أنسانا مؤمنا بوحدة شعبنا . . مثلا ، أبلغـني أخي لطيف أنه سأل أبن عمي صبري يونان ، وهو الذي أسمه أحد السبعة المؤسسين للمنبر الديموقراطي الكلداني ، حول المنبر فأجابه صبري بأنه لم يحضر أجتماع التأسيس ولم يؤخذ رأيه في وضع أسـمه بين المؤسسين . . اذا كان هذا صحيحا فأية قناعة توجد حتى في داخل العاملين من أجل المنبر الكلداني ؟...........(5)

" أخي سـعيد ، كما تأكد لي من اتصالاتي ، وأيضا ما نشـرته أنت في شـأن تأسيس المنبر الديموقراطي الكلداني والأجتماع الذي أعلن تأسيسه ، أن الأمر كله حصل من دون دراسة وافـية وتحضير مطلوب وحتى من دون قناعة ذاتية بالنسبة لجدوى هذا التنظيم " ................ ( 5)

 "   أخي سعـيد . . ... بشكل ينم عن  سـخرية بأفكارك ونهجك وتبريرك  لما أقدمت عليه بتبني تنظيم ( منبر كلداني ) بأسم ذي دلالة مذهبية أنت شخصيا لا تنكر مذهبيته".......................(5)

عزيزي القارئ ... هل يعقل بان السيد سعيد شامايا (مسؤل لتنظيم كلداني ) يعتبر ان الكلدانية مذهب ؟؟؟ سؤال نحتاج جميعا أجابته......ولعل القارئ الكريم  سيقرأ ما يدور بذهن الكاتب بخصوص شامايا والمنبر ؟؟؟؟؟

وإذا ما تفحص القارئ الكريم ثالثا ورابعا أعلاه سيجد ,انه سيعاني صعوبة في إقناع  نفسه بالعبارات (المعسولة) التالية التي وردت مؤخرا في مقالات السيد جميل روفائيل ..

" فـأنا كما ذكرت لاخلاف لـي مع القومية الكلدانية والثابتـين على القناعة بهـا "................ (1 )
" نحـن لسـنا مـن حيث المبـدأ ضـد القوميـة الكلدانية والمطالبة بإدراجها في أي مجـال "......(2)

استاذي العزيز.... لربما سيعتبر البعض هذا الكلام المعسول انه خليط من (السم والعسل )

رابعا : الانتماء القومي للكاتب جميل روفائيل
           
 لقد كتب السيد جميل روفائيل عن انتمائه واحساسه وشعوره للقوم الذي ينتمي اليه واورد لكم ما كتبه عن انتمائه القومي  وحسب التسلسل الزمني للمقالات :

1 ـ " أن ما يطلق عـلى شعـبنا من الأسـماء بشـكل أنفـرادي : سـورايا ، كـلداني ، آشـوري ، آثـوري ، سـرياني ، آرامـي . . وأي أسـماء أخـرى متداولة  بصورة منفردة ، انـما هي دينـية أو طائفيـة مذهبيـة أو مناطقـية عـشائرية ، وينبغـي أن يكون أعـتزازنا بـها محصـورا في هذا المجال ، الخاص بها فقط ،  من دون امتداد قومـي ، الذي لو حصل فأنه يفرض أغـراضا أنشـقاقية تلحق الضرر الفادح بالوحـدة الحقيقـية لشعـبنا ، ماضـيا وحاضـرا ومسـتقبلا ، وهـي بذلك سـواء تداولـها البعـض سـهوا أو عـمدا ، فهي خطيرة على حقـوق شعـبنا وبقائـه وترسـيخ وجوده وأسـتمراره شـامخا ، كمـا كان دائـما " .......................(5)

2-   " وعلى رغم اختلافي الوحيد مع الدكتور الفاضل حكيم في الجانب القومي فأنني من الناحية القومية      أعتبر نفسي : كلدوآشوري"  .............(5)
3-    " فأنـا واثق بـأن قوميتي آشـورية "   .............. (10 )   
 

ولكن لو همسنا باذن السيد جميل روفائيل (حفاظا لهدؤ الجو )  لنقل له ألسْـتَ أنت القائل في سبعينات القرن الماضي في كتابك :

( أضواء على قرار منح الحقوق الثقافية للمواطنين الناطقين بالسريانية )( ص 61 ) :

" وكون الاثوريين بقايا الدولة الاشورية او الارامية مسألة غير مستقرة بعد لعدم وجود وسائل علمية تجزم بذلك . والسبب هو تعدد الأقوام التي سكنت المنطقة وكثرة تداخلهم في ما بينهم وعدم تغطية التاريخ للأحقاب الزمنية القديمة تغطية كلية ودقيقة لذا ارى ان تسجيل التاريخ وفق مستمسكات قليلة وفي ضوء خافت عملية يتخللها الكثير من الحدس والتخمين  "..............  (5)


أعزائي القراء.. في زمن كزمننا هذا الذي يكثر فيه الطائيين في (       مابين النهرين ) ودعمهم لمراكز الدراسات والباحثين فيها , واختصارا للزمن, استطاعوا ان يحولوا المسائل الغير المستقرة ( أي النسبية ) الى  الثقة التامة  (الحقيقة المطلقة ) .....  ولا يسعنا الا ان نقدم الشكر والتقدير الى جميع الذين بذلوا قصارى جهودم لتحقيق ذلك .


خامسا : وفي الختام أتمنى ومن كل قلبي  لكاتبنا القدير أن يسير على النهج الذي اتخذه لنفسه في قوله :

" هـذا هـو الأسـلوب الصائب ، وخصوصا انا شـخصيا أسـعى إلى مواصلة نهجـي الذي أرغبـه وهـو) ( مسك العصا من المنتصف بما يحقق توازنها )).............\8\
   
واطلب من كاتبنا القدير أن يستمحيني عذرا لإبداء رأيي ولا أقول نصيحتي (  وللعمر وقارا ) و الذي هو:

        إذا ما اختل توازن العصا ..فلم يبقى بالعمر , من السنين الكافيات , لإعادة الموازنات.

وأطال الله بعمرك لتكون ذخرا  لخدمة  شعبنا  ( الكلداني السرياني الاشوري ). ولمزيدا من الاجواء الهادئة اثناء شروعك في الكتابة أستاذي الفاضل استمتع بأشجان الرابط التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=Agoxoq9IqXw&feature=related


المهندس/ فاروق يوسف خيا
من احدى القلاع الكلدانية /تللسقف
faroukyar@yahoo.com


      الروابط :\

1-   لست ضد التزام الكلدانية قومية ولكن....
     http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=22880

2-   تحول سياسي لبيان اساقفة الكلدان
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=22784   

3 - رأي في: المنبر الديمقراطي الكلداني
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=3       

4-الاندماج القومي ( الكلداني الاشوري السرياني )
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=2     

5- المنطقة الامنة وسعيد شامايا وأنطلاق موقع تللسقف........
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=45     

6 – الاخوة في المنبر الديمقراطي الكلداني

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=55

    7- الانتخابات العراقية ..لا ديمقراطية ولا نزيهة .. والعون فرعون

         http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=749           

8- واخيرا يونادم :من فمك ادينك

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=17878
 
9 – بمن نثق. هذه اعمالكم
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=18591

10 – نحن اشوريون (كلدان وسريان واشوريون )

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=16305




   

   


34
المجلس القومي الكلداني ....الى التشبث بالمبادئ والوجود القومي . يا أخ كامل زومايا

أرجو منك يا أخ كامل زومايا أن يكون قلبك كبيرا ,وصدرك واسعا, لتقبل نقدي ردا لسلسة مقالات كتبتها في الأسبوعين الماضين (وقد يكون نقدي قاسيا في بعض الأحيان ) والتي  يظهر جليا لقارئ مقالاتك انك مصاب بعقدة اسمها (الكلدانية) أو أي شئ متعلق بهذه الكلمة العذبــة ابتدءا بالقومية الكلدانية, مرورا بالمجلس القومي الكلداني, والعلم الكلداني ,والنشيد الكلداني, و.....و.... وأخر أعراض هذه العقدة التي أصبت بها كانت البيت الكلداني في مقالتك ( الموسومة )......"تطلعات شعبنا وتكتلات البعض في زمن أنفلونزا الخنازير"
 وعلى الرابط التالي :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=295501.0

تقول فيها :
" وذلك من خلال لملمة نيفا من الاحزاب الكلدانية ومؤسساتها بما يسمى بترتيب وحماية البيت الكلداني"

هل تعلم ماهي مدلولات عبارة ( بما يسمى ) في اللغة العربية الفصحى ؟؟
كيف تتجرأ أن تطاول على الجبل الشامخ البيت الكلداني  يا  كاتبنا الفاضل بهذا الأسلوب ؟؟؟
وتصف البيت الكلداني بعبارات النكرة والتصغير, وتدعي لنفسك (ناشطا) في حقوق الإنسان.
 أي حقوق أنت ناشطا فيها  ؟؟؟
ألا يوحي للقارئ الكريم انك أثوري متعصب !!!!!!!

وفي المقالة ذاتها تطاولت مرة أخرى على الأحزاب الكلدانية وتقول :
" فمن من  تخافون أيها السادة القائمين في تلك  الأحزاب الكلدانية؟؟؟ فمن المعروف نحن الكلدان الأكثرية في الوطن والآشوريين والسريان هم الأقلية (لنسمي الأسماء بمسمياتها ما دمنا وصلنا إلى القاع بمستوى تفكيرنا وتطلعاتنا )"
وتارة أخرى تتهم المجلس القومي الكلداني في مقالتك     "المجلس القومي الكلداني إلى أين ؟ "   
وعلى الرابط التالي :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=294860.0

تتهمه ب "في هذه الحالة اصبح كل الكلام عن وحدة التسمية كلام فارغ وثرثرة  "
            "وانتم في مقرراتكم  تخرقون الثوابت في العمل المشترك"
           "  تنسفون الخطاب القومي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري
"
أخي العزيز
من يسمح لنفسه أن يصل بمستواه إلى القاع فهذا شانه,,, أما البيت الكلداني فمكانته اعتلاء القمم , وليس النزول إلى القاع ,, متمسكا بالقيم والمبادئ ...أبناءه ناذرين أنفسهم لخدمة أبناء شعبهم, وبدون تفرقة, من الكلدان والسريان والاشورين.. و خير دليل على ذلك,,, الدور الريادي الذي لعبه المجلس القومي الكلداني والنتائج الفعلية التي تحققت على ارض الواقع في فوز أخيهم السرياني سعد طانيوس مرشح قائمة عشتار في الموصل و أخيهم الأشوري كوركيس برواري في بغداد  ..
فهل نحن من يخترق الثوابت في العمل المشترك  ؟؟؟؟؟
وهل نحن من ننسف الخطاب القومي والعمل الوحدوي  ؟؟؟؟
ساترك الإجابة لك و لكل شريف من أبناء شعبنا .....

عزيزي كامل زومايا المحترم..
يبدو أن عقدة الكلدانية التي مصابا بها أنت تسبب لك الكثير من الأرق ليلا.. تجعلك تحلم نهارا, أحلام اليقظة وتكتب ليلا تفاسيرها.....تسرد في مقالتك اعلاه :
" وهذا على ما يبدو عدم  وجود لجنة تحضيرية للمؤتمر والإعداد له،  كما وان عدم نشر مسودات برنامجه لجماهير شعبنا قبل موعد المؤتمر يعد بتقديري القفز على الممارسة الديمقراطية التي نحاول ممارستنا في حياتنا العامة والحزبية على حد سواء ، لذا لم نتلمس العمل الجماعي في مقررات المجلس القومي الكلداني منعكسا في مقررات المجلس بل جاءت على العكس تماما متناقضة ومرتبكة وخجولة في بعض الاحيان يعكس الاتجاهات المختلفة التي قادت إلى تلك المقررات ..! "

يبدوا أن محاولاتك في الانتقاص من شان المؤتمر الثاني للمجلس القومي الكلداني ,  والنجاح الذي حققه,  والشخصيات الكثيرة التي حضرته,,  قد ذهبت في أدراج الرياح, فكان الأجدر بك قبل أن تنشر (تحلم ) شئ كهذا على وسائل الإعلام.. أن تتصل أولا بأحد أصدقاءك في المجلس وتسأله:
عن اللجنة التحضيرية وعدد أعضائها  ؟؟
وعدد الأيام التي  مكثت اللجنة  في عنكاوة ؟؟
وكم من مئات الكيلومترات التي تحمل اعضاءها عناء السفر ؟؟
وكم من ساعات العمل الجاد للجنة في اليوم الواحد  ؟؟؟
وكم من مئات المسودات التي نقحت وعدلت وحفظت يا أخ كامل زومايا ؟؟
وفي المقالة ذاتها وبمحاولة يائسة أخرى للتقليل من شان المؤتمر تقول :
"حسب تصوراتي الخاصة، لم تكن تلك المقررات بمستوى التحديات التي يواجهها شعبنا من ترويع وتهجير وقتل في مناطق عديدة من عراقنا، كما أن نزيف الهجرة المستمر وغياب الرؤيا في حل المشاكل العقدية في حياة شعبنا لم تعكس في مقررات المؤتمر،  وكذلك لم تعكس جدية التحضير للمؤتمر وهذا واضح بعدم طرح برنامج المجلس السياسي ومسائله الفكرية التي لم تكن لها  أرضية في المؤتمر والتي عكست بما  جاء المؤتمر من مقررات"

حتما أن تصوراتك هذه يا أخ كامل هي من نسيج الخيال ... كل هذه التحديات التي أشرت إليها.. وبالإضافة إلى حقوق الإنسان, والاهتمام بالمرأة, والشباب, وغيرها الكثير,,,, أدرجت ضمن المحور القومي والمحور الدولي للبرنامج السياسي للمجلس القومي... للعمل والاقتداء بها....وسأرسل لك كراسة منها حال الانتهاء من الطبع.....ولكن أنصحك بعدم قراءتها ليلا لأنها ستجلب لك المزيد من الأرق لكثرة مفردات كلمة الكلدانية فيها؟

أما المقالة الاخرى والتي هي صلب الموضوع " رسالة موجهة للإخوة أعضاء المؤتمر للمجلس القومي الكلداني" وعلى الرابط التالي"
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=22542
والتي تزيد بها النار حطبا.. للتفرقة بين أبناء شعبنا الواحد,, حيث تقر وتعترف بما يلي:
" فمن بين متطلبات نشر الوعي القومي بين ابناء شعبنا كانت الحاجة لاعتماد رموز ومناسبات قومية تتناغم مع النضال القومي والاعتزاز به وتكريم شهداءه فكان اعتماد علم ونشيد قومي ويوم للشهيد.
واذا كانت تمت تسمية هذه الرموز بتسمية قومية محددة، التسمية الاشورية، اعتمادا على البيئة الثقافية والقومية للقائمين بها
" انتهى الاقتباس
 
(اعتمادا على البيئة الثقافية والقومية للقائمين بها )
لا اعرف من يخولك يا أخي العزيز لصياغة تعابير تقشعر لها الأبدان من هولها...لتنخر جسد العلاقة الأخوية لأبناء شعبنا الواحد..وتفتت وجهات النظر المتقاربة
مما لا شك فيه أن العلم والنشيد يعتبران من القرارات الإستراتيجية لأي تنظيم ..وان تسمية هذه الرموز لشعبنا (حسب تعبيرك )  قد اتخذت من قبل فئة واحدة فقط   أما الآخرين فتم تهميشهم وعزلهم في اتخاذ القرارات الاسترتيجية !!!!!
فهل هذا حق من حقوق الإنسان..؟؟ يا ناشطا في حقوق الإنسان

انك دائما تشيد بالوحدة التي حلت في أوربا وتطالب شعبنا وقادتهم الاقتداء بهم لأنهم يبحثون عن ثوابت مشتركة بينهم للعمل الوحدوي.....و.......و.....كلام جميل جدا ....
ولكن.سأطرح لك سؤالا أخي العزيز وأرجو أن تكون شفافا في الإجابة عليه
حين اقر علم الاتحاد الأوربي هل كانت دولة واحدة فقط صاحبة القرار...؟؟؟ ام اتخذ القرار اعتمادا على البيئة الثقافية لدولة ما....؟؟؟؟ أم اتخذ بموافقة الجميع   ؟؟؟؟ !!!!
ساترك الاجابة للقارئ الكريم  ...

 يا اخ كامل زومايا شئ واحد أود معرفته ألا وهو:
ضمن أي قاعدة فيزياوية أو أي بند من بنود حقوق الإنسان او أي معادلة كيمياوية.. تستطيع أن تصهر جبل شامخ في بودقة لا يزيد حجمها عن 8% من حجم الجبل !!!!!!! سؤال يصعب الإجابة عليه إن لم تكن مستحيلة.

ولكن اطمئني يا امة الكلدان فبدل أسد واحد يحرس مملكتك, ستسمعين زئير الآلاف الأسود لحماية أبناءك الاصلاء..يقظين ضد كل المؤامرات والدسائس  التي تحاك ضدك.. وتحت أي ذريعة كانت..

.لقد كان رفيق دربك في النضال السيد ناصر عجمايا ياخ كامل زومايا خير دليل على ذلك حين سحب اسمه من قائمة الأسماء الموقعة في الرسالة الموجهة إلى المؤتمر..حقا كان صادقا في مشاعره جوارحه تجاه أهله وقريته حينما كتب مقالته قبل أشهر"تللسقف قريتي الاصيلة"
 وكان بعمله هذا أمينا ووفيا لفكره السياسي الشيوعي حيث برهن أن الفكر الشيوعي لا يتقاطع مع الوجود القومي....

 و جعلني استذكر المثل العربي القائل " اللــــــي ما يتنصـــــــر لربعــــــه مــــــو زلمـــــــــه "

فمباركا لكم أيها الكلدان رجالكم الاصلاء.. ومباركا لكم أعراسكم القومية... ومباركا لكم علمكم الذي يرفرف خفاقا في الأعالي..وهنيئا لنشيدكم القومي الذي يصدح في السهول ليسمع صداه على سفوح الجبال... وفخرا لكل كلداني أصيل يعمل وبدون تفرقة لخدمة إخوانه من الكلدان والسريان والاشورين...


وفي الختام...سيكون لي رسالة أخرى لك يا أخ كامل زومايا ولكنها ستكون بعد شراءك السرير الطبي للعلاج النفسي واسمه ( الشزلونك ) لمعالجتك من عقدة اسمها الكلدانية ....



واسلم لأخيك
المهندس/فاروق يوسف خيا
faroukyar@yahoo.com


   



   


35

الحل الامثل لرئاسة المجلس القومي الكلداني



   لكل قومية لها الحق أن تفتخر بحضارة أبنائها وقادتها وتنظيماتها وهذا  حق طبيعي بالنسبة لنا نحن الكلدان أن نفتخر بأصالتنا في هذا الوطن ونفتخر بحضارتنا ولغتنا وأيضا بتنظيماتنا وقادتنا الغيارى على ابناء قوميتهم وليس كما يحدث اليوم ما نقرأه على صفحات الانترنيت يوما بعد يوم .يظهر لنا ابطال جدد خلف شاشات الكومبيوتر يدعون بزعامتهم لأمة الكلدان ولهم حق الأبوة والوصايا على جميع الكلدان ويزايدون كلدانيتهم علينا .....

وهذا كله طبعا يحدث خارج العراق ولم يأبه احدهم لما يحدث داخل العراق وحتى لا يشيرون ولو بفقرة قصيرة من خلال مقالاتهم لمعاناة إخوانهم في الداخل..

لقد أثار الموضوع( الكاتب الجديد) الذي ظهر فجأة على الساحة الأدبية والسياسية المدعو ياقو ميخا ياقو بمقالته( المؤقرة) "هل المجلس القومي الكلداني  هل ما زال كلدانيا؟؟ " وعلى الرابط التالي:
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=20663
 
الكاتب حشر نفسه في موضوع لا يعنيه أطلاقا وأصبح الكاتب موضع النقد لجميع الإطراف وفي وضع لا يحسد عليه ولربما أقول لربما أنه اسم مستعار لاحد الاعضاء في حزب كلداني ما.......و لغاية في نفس يعقوب..!!!!!


وأيضا أثار هذا الموضوع(مؤسس) للمجلس القومي الكلدااني السيد غسان شذايا الذي نهض بعد بعد سبات دام أكثر من سنتين في مقالته النارية  " المجلس القومي الكلداني : تاريخ ناصع وحاضر مخجل " وعلى الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,271168.0.html

في مقالته هذه للسيد غسان شذايا لم يسلم منها أي شخص مها كان !!!... ..وجهاء الكلدان في العراق وفي امريكا و بطريك الكنيسة السابق اتهمهم بانهم موغلين في الخيانة القومية..!!
وأيضا وجهه التهمة لكل أبناء الكلدان "
وكعادة ابناء الكلدان وقبل ان يقوموا بشئ يقومون بدق باب الكنيسة لمعرفة ان كان راعيها موافق ام لا فأن وافق فهم طبالين وان لا فراجعين الى بيوتهم ساكنين. وهكذا اتصلوا بالمطران سرهد جمو لمعرفة رأيه أو نصيحته ان كانت هناك آية انجيلية في الكتاب المقدس تحرم على الكلدان العمل القومي ولكنها تبيحه للبابا البولندي ولبقية شعوب العالم المسيحية "..!!
 والإساءة نفسها للأب مفيد توما وكذلك لدومنيك عيسى وفايولا بطرس وفؤاد بوداغ وسمير يوسف .....

ورسالتنا للأخ غسان شذايا هي أن نقول له نحن أخوانك الكلدان داخل العراق أن كنت  أنت قد تأثرت بالثقافة الأمريكية وتسمح لنفسك أن تطاول على رجال الدين الأفاضل فهذا شئ يخصك لوحدك انت.. أما نحن هنا في الداخل فهذه الثقافة لا تناسبنا أطلاقا ونعتبرها خط احمر ولا نسمح لكائن من يكن أن يتطاول على احد منهم ولا على الكنيسة ولا .....ولا.........

ولو لا الكنسية ورجال الدين لكانت قد ضاعت لغتنا الكلدانية وثقافتنا وتراثنا الادبي الكلداني...

أما الكاتب الآخر الذي يثير الموضوع أعلاه  فهو الأخ والصديق نزار ملاخا  الذي لم تخلوا أي مقالة من مقالته ألا وان يحشر بين سطورها نقده إلى المجلس القومي الكلداني حتى وان كانت المقالة بخصوص العاشقين اسمر ونادين أبطال المسلسل التركي المدبلج "وتمضي الأيام"

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=20773

وأخر المقالات (المؤقرة) التي نشرت على صفحات الانترنيت كان البيان الصادر من  المكتب السياسي للمجلس القومي وعلى الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,277550.0.html

وفي هذه المقالة لم نقرأ فيها سوى تجميد وفصل وعزل وايجاد البديل وقطع علاقة و... و...!!!!!!!!!

 لهذا السبب وحرصي على مسيرة المجلس القومي الكلداني لا اكثر جعلني أن اكتب للأخوة الأعزاء جميعا وان نضع نصب أعيننا مصلحة أبناء الكلدان فوق كل اعتبار لإيجاد حل ويرضي جميع الأطراف
 
من خلال قراءتنا للمقالات أعلاه ودراستها وتحليلها يتضح للقارئ الكريم الملاحظات التالية:

1- إثارة موضوع المجلس القومي الكلداني وإبرازه على الساحة السياسية لتنظيماتنا المسيحية ظهر مباشرة بعد ظهور نتائج انتخابات مجالس المحافظات ....فلمصلحة من أثارة هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟

2- هناك قوة خفية تعمل بالخفاء للطعن والتشويه بسمعة المجلس القومي الكلداني وإثارة المشاكل بين تنظيماته وخاصة بعد أن توسعت قاعدته الجماهيرية ويمكن أن نعتبره التنظيم الثاني بعد زوعا من بين تنظيمات شعبنا من حيث العدد والتنظيم.

3 - كل المقالات أعلاه تصب في خانة واحدة وهي الصراع على اعتلاء الكراسي والصعود على قمة الهرم ...ولم يشير أي من الكتاب  الأعزاء لا من قريب ولا من بعيد إلى القواعد الجماهيرية للمجلس بل ضربوها  جميعا بعرض الحائط لمصالحهم الشخصية.. بل والاسوء من ذلك أذا ما أراد احد من أبناء الكلدان الغيارى على قوميتهم الانخراط في العمل القومي أصبح في حيرة من أمره فاذا ما انتمى إلى المجلس القومي اتهم من قبلكم بالخيانة والارتماء في أحضان المجلس الشعبي وإذا ما انتمى إلى تنظيم كلداني أخر فيتهم أيضا بتهمة أخرى توازي الأولى...

4- يتبن لنا من خلال قرأتنا للمقالات أعلاه بان للمجلس القومي الكلداني مقسم حاليا كالتالي:
   أ- مجلس قومي كلداني برئاسة(المؤسس) السيد غسان شذايا ومقره أمريكا .
   ب- مجلس قومي كلداني برئاسة السيد ضياء بطرس مقره العراق المتهم من قبلكم بانتحاله صفة سكرتير المجلس..
     ولكي  نكون منصفين وعادلين إخواني الأعزاء...فان المتهم برء لحين إثبات أدانته.....وهذا ما سنأتي إليه لاحقا.
  ج- لنفرض جدلا بأن هناك تنظيم أخر للمجلس القومي الكلداني ويكون مقره (على سبيل المثال) الدانيمارك ولنفرض أيضا أن يقوم احد الاحزاب الكلدانية بدعم المجلس في الدانيمارك ماديا ومعنويا من خلال موقعه على الانترنيت أو من خلال جريدته التي يصدرها ولنطلق عليها (على سبيل المثال) "بزوغ شمس"الكلدان والهدف من كل هذه العملية كلها هو حتما لزيادة الروابط والأواصر بين حزبهم والمجلس القومي أيمانا منهم بتوحيد القواعد الجماهيرية والخطاب السياسي المشترك وهذا لا يقبل الشك أطلاقا,,, وحاشاهم أن كانت غايتهم الإساءة للمجلس القومي وشق صفوفه والنيل منه ليكونوا هم اللاعبين الوحيدين في الساحة السياسية الكلدانية...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أذن نستنتج من أعلاه بان المجلس القومي مقسم إلى ثلاثة أقسام وقد حان الوقت لكي نطوي هذه الصفحة السوداء من العمل القومي في هذه المرحلة الحرجة لما نتعرض له نحن الكلدان من هجمات شرسة حتى من ابناء جلدتنا الذي همهم الوحيد إلغاء وطمس كل ما هو كلداني..

وقد حان الوقت أيضا ان يكون لنا نحن الأبناء الغيارى على قوميتهم الكلدانية المغلوبين على امرهم والمهمشين من حساباتكم... نحن القواعد الجماهيرية لتنظيماتكم واحدى ركائزها الأساسية... نحن الذين نعيش الماسي والحروب والقتل والتهجير..نحن الذين من اجلهم كثرت خطبكم السياسية الرنانة.. بل وفي بعض الأحيان تنهمل دموع التماسيح من عيونكم لأجلنا... نحن لنا الحق أن نزايد كلدانيتنا عليكم لا أن تزايدوا كلدانيتكم على الآخر..
حان الوقت لكي نختار نحن من منكم يستحق أن يقود تنظيماتنا القومية؟؟  ...ونختار من منكم يمثلنا ؟؟... وحان الوقت ايضا أن نقول من منكم بطل خلف شاشات الكومبيوتر؟؟؟؟؟

وطريقة الحل المثلى لحل هذه المعضلة والخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف هي عقد مؤتمر عام وموسع يحضر فيه جميع أقسام المجلس القومي الكلداني بكافة تنظيماتهم وكوادرهم ...وقد يسال البعض من سيمول المؤتمر؟؟؟

وهنا لا أقصد مؤتمر كتلك المؤتمرات التي نشاهدها على شاشات التلفزة حيث الصالات الفارهة للفنادق الفخمة ومآدب الطعام ما لذ وطاب وفضائيات وصحفيين ..... بل نطلب من الجميع أن يتنازلوا ولو قليلا ويرضوا بقاعات من الدرجة الثالثة أو حتى القاعات الصيفية التي لا يزيد إيجارها (500-700) دولار ... أما عن وجبات الطعام فالكل يجب أن يقبل حتى ولو بلفة فلافل..وربما سيتبرع بها احد الأحزاب التي لها خبرة وباع طويلين في توزيعها أثناء ندواتهم .. ولكن بالمقابل يجب إن نكون أوفياء معهم بان ندلي بأصواتنا لهم مستقبلا أذا ما شاركوا بالانتخابات.

لنرجع إلى صلب الموضوع....... وخلال هذا المؤتمر سيكون للجميع الحق في الترشيح لرئاسة المجلس القومي الكلداني وبانتخابات نزيهة وشفافة وبحضور الجميع تنتخب هيئة المجلس من السكرتير والمكتب السياسي واللجنة المركزية..وتقوم هذه الهيئة بتوحيد الخطاب السياسي وتحضير برنامج العمل..

وحتما الجميع سيكونون راضين بالنتائج أيمانا منهم بالعملية الديمقراطية وحرية الاختيار...

 ونتائج هذه الانتخابات ستكون هي الحكم الفاصل لمن يستحق البراءة أو الادانة.........

وبهذا نكون قد اطوينا صفحة مظلمة أخرى من الصفحات المأساوية لما نتعرض له نحن الكلدان

(((( واللــــــــــه مـــــــــــن وراء القصــــــــــــــــد))))
                                 

ودمتم أبناء أوفياء لقوميتنا الكلدانية

أخيكم في القومية
المهندس/ فاروق يوسف خيا
العراق الجريح
faroukyar@yahoo.com



















36

الحل الامثل لرئاسة المجلس القومي الكلداني



   لكل قومية لها الحق أن تفتخر بحضارة أبنائها وقادتها وتنظيماتها وهذا  حق طبيعي بالنسبة لنا نحن الكلدان أن نفتخر بأصالتنا في هذا الوطن ونفتخر بحضارتنا ولغتنا وأيضا بتنظيماتنا وقادتنا الغيارى على ابناء قوميتهم وليس كما يحدث اليوم ما نقرأه على صفحات الانترنيت يوما بعد يوم .يظهر لنا ابطال جدد خلف شاشات الكومبيوتر يدعون بزعامتهم لأمة الكلدان ولهم حق الأبوة والوصايا على جميع الكلدان ويزايدون كلدانيتهم علينا .....

وهذا كله طبعا يحدث خارج العراق ولم يأبه احدهم لما يحدث داخل العراق وحتى لا يشيرون ولو بفقرة قصيرة من خلال مقالاتهم لمعاناة إخوانهم في الداخل..

لقد أثار الموضوع( الكاتب الجديد) الذي ظهر فجأة على الساحة الأدبية والسياسية المدعو ياقو ميخا ياقو بمقالته( المؤقرة) "هل المجلس القومي الكلداني  هل ما زال كلدانيا؟؟ " وعلى الرابط التالي:
http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=20663
 
الكاتب حشر نفسه في موضوع لا يعنيه أطلاقا وأصبح الكاتب موضع النقد لجميع الإطراف وفي وضع لا يحسد عليه ولربما أقول لربما أنه اسم مستعار لاحد الاعضاء في حزب كلداني ما.......و لغاية في نفس يعقوب..!!!!!


وأيضا أثار هذا الموضوع(مؤسس) للمجلس القومي الكلدااني السيد غسان شذايا الذي نهض بعد بعد سبات دام أكثر من سنتين في مقالته النارية  " المجلس القومي الكلداني : تاريخ ناصع وحاضر مخجل " وعلى الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,271168.0.html

في مقالته هذه للسيد غسان شذايا لم يسلم منها أي شخص مها كان !!!... ..وجهاء الكلدان في العراق وفي امريكا و بطريك الكنيسة السابق اتهمهم بانهم موغلين في الخيانة القومية..!!
وأيضا وجهه التهمة لكل أبناء الكلدان "
وكعادة ابناء الكلدان وقبل ان يقوموا بشئ يقومون بدق باب الكنيسة لمعرفة ان كان راعيها موافق ام لا فأن وافق فهم طبالين وان لا فراجعين الى بيوتهم ساكنين. وهكذا اتصلوا بالمطران سرهد جمو لمعرفة رأيه أو نصيحته ان كانت هناك آية انجيلية في الكتاب المقدس تحرم على الكلدان العمل القومي ولكنها تبيحه للبابا البولندي ولبقية شعوب العالم المسيحية "..!!
 والإساءة نفسها للأب مفيد توما وكذلك لدومنيك عيسى وفايولا بطرس وفؤاد بوداغ وسمير يوسف .....

ورسالتنا للأخ غسان شذايا هي أن نقول له نحن أخوانك الكلدان داخل العراق أن كنت  أنت قد تأثرت بالثقافة الأمريكية وتسمح لنفسك أن تطاول على رجال الدين الأفاضل فهذا شئ يخصك لوحدك انت.. أما نحن هنا في الداخل فهذه الثقافة لا تناسبنا أطلاقا ونعتبرها خط احمر ولا نسمح لكائن من يكن أن يتطاول على احد منهم ولا على الكنيسة ولا .....ولا.........

ولو لا الكنسية ورجال الدين لكانت قد ضاعت لغتنا الكلدانية وثقافتنا وتراثنا الادبي الكلداني...

أما الكاتب الآخر الذي يثير الموضوع أعلاه  فهو الأخ والصديق نزار ملاخا  الذي لم تخلوا أي مقالة من مقالته ألا وان يحشر بين سطورها نقده إلى المجلس القومي الكلداني حتى وان كانت المقالة بخصوص العاشقين اسمر ونادين أبطال المسلسل التركي المدبلج "وتمضي الأيام"

http://www.telskuf.com/articles.asp?article_id=20773

وأخر المقالات (المؤقرة) التي نشرت على صفحات الانترنيت كان البيان الصادر من  المكتب السياسي للمجلس القومي وعلى الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,277550.0.html

وفي هذه المقالة لم نقرأ فيها سوى تجميد وفصل وعزل وايجاد البديل وقطع علاقة و... و...!!!!!!!!!

 لهذا السبب وحرصي على مسيرة المجلس القومي الكلداني لا اكثر جعلني أن اكتب للأخوة الأعزاء جميعا وان نضع نصب أعيننا مصلحة أبناء الكلدان فوق كل اعتبار لإيجاد حل ويرضي جميع الأطراف
 
من خلال قراءتنا للمقالات أعلاه ودراستها وتحليلها يتضح للقارئ الكريم الملاحظات التالية:

1- إثارة موضوع المجلس القومي الكلداني وإبرازه على الساحة السياسية لتنظيماتنا المسيحية ظهر مباشرة بعد ظهور نتائج انتخابات مجالس المحافظات ....فلمصلحة من أثارة هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟

2- هناك قوة خفية تعمل بالخفاء للطعن والتشويه بسمعة المجلس القومي الكلداني وإثارة المشاكل بين تنظيماته وخاصة بعد أن توسعت قاعدته الجماهيرية ويمكن أن نعتبره التنظيم الثاني بعد زوعا من بين تنظيمات شعبنا من حيث العدد والتنظيم.

3 - كل المقالات أعلاه تصب في خانة واحدة وهي الصراع على اعتلاء الكراسي والصعود على قمة الهرم ...ولم يشير أي من الكتاب  الأعزاء لا من قريب ولا من بعيد إلى القواعد الجماهيرية للمجلس بل ضربوها  جميعا بعرض الحائط لمصالحهم الشخصية.. بل والاسوء من ذلك أذا ما أراد احد من أبناء الكلدان الغيارى على قوميتهم الانخراط في العمل القومي أصبح في حيرة من أمره فاذا ما انتمى إلى المجلس القومي اتهم من قبلكم بالخيانة والارتماء في أحضان المجلس الشعبي وإذا ما انتمى إلى تنظيم كلداني أخر فيتهم أيضا بتهمة أخرى توازي الأولى...

4- يتبن لنا من خلال قرأتنا للمقالات أعلاه بان للمجلس القومي الكلداني مقسم حاليا كالتالي:
   أ- مجلس قومي كلداني برئاسة(المؤسس) السيد غسان شذايا ومقره أمريكا .
   ب- مجلس قومي كلداني برئاسة السيد ضياء بطرس مقره العراق المتهم من قبلكم بانتحاله صفة سكرتير المجلس..
     ولكي  نكون منصفين وعادلين إخواني الأعزاء...فان المتهم برء لحين إثبات أدانته.....وهذا ما سنأتي إليه لاحقا.
  ج- لنفرض جدلا بأن هناك تنظيم أخر للمجلس القومي الكلداني ويكون مقره (على سبيل المثال) الدانيمارك ولنفرض أيضا أن يقوم احد الاحزاب الكلدانية بدعم المجلس في الدانيمارك ماديا ومعنويا من خلال موقعه على الانترنيت أو من خلال جريدته التي يصدرها ولنطلق عليها (على سبيل المثال) "بزوغ شمس"الكلدان والهدف من كل هذه العملية كلها هو حتما لزيادة الروابط والأواصر بين حزبهم والمجلس القومي أيمانا منهم بتوحيد القواعد الجماهيرية والخطاب السياسي المشترك وهذا لا يقبل الشك أطلاقا,,, وحاشاهم أن كانت غايتهم الإساءة للمجلس القومي وشق صفوفه والنيل منه ليكونوا هم اللاعبين الوحيدين في الساحة السياسية الكلدانية...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أذن نستنتج من أعلاه بان المجلس القومي مقسم إلى ثلاثة أقسام وقد حان الوقت لكي نطوي هذه الصفحة السوداء من العمل القومي في هذه المرحلة الحرجة لما نتعرض له نحن الكلدان من هجمات شرسة حتى من ابناء جلدتنا الذي همهم الوحيد إلغاء وطمس كل ما هو كلداني..

وقد حان الوقت أيضا ان يكون لنا نحن الأبناء الغيارى على قوميتهم الكلدانية المغلوبين على امرهم والمهمشين من حساباتكم... نحن القواعد الجماهيرية لتنظيماتكم واحدى ركائزها الأساسية... نحن الذين نعيش الماسي والحروب والقتل والتهجير..نحن الذين من اجلهم كثرت خطبكم السياسية الرنانة.. بل وفي بعض الأحيان تنهمل دموع التماسيح من عيونكم لأجلنا... نحن لنا الحق أن نزايد كلدانيتنا عليكم لا أن تزايدوا كلدانيتكم على الآخر..
حان الوقت لكي نختار نحن من منكم يستحق أن يقود تنظيماتنا القومية؟؟  ...ونختار من منكم يمثلنا ؟؟... وحان الوقت ايضا أن نقول من منكم بطل خلف شاشات الكومبيوتر؟؟؟؟؟

وطريقة الحل المثلى لحل هذه المعضلة والخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف هي عقد مؤتمر عام وموسع يحضر فيه جميع أقسام المجلس القومي الكلداني بكافة تنظيماتهم وكوادرهم ...وقد يسال البعض من سيمول المؤتمر؟؟؟

وهنا لا أقصد مؤتمر كتلك المؤتمرات التي نشاهدها على شاشات التلفزة حيث الصالات الفارهة للفنادق الفخمة ومآدب الطعام ما لذ وطاب وفضائيات وصحفيين ..... بل نطلب من الجميع أن يتنازلوا ولو قليلا ويرضوا بقاعات من الدرجة الثالثة أو حتى القاعات الصيفية التي لا يزيد إيجارها (500-700) دولار ... أما عن وجبات الطعام فالكل يجب أن يقبل حتى ولو بلفة فلافل..وربما سيتبرع بها احد الأحزاب التي لها خبرة وباع طويلين في توزيعها أثناء ندواتهم .. ولكن بالمقابل يجب إن نكون أوفياء معهم بان ندلي بأصواتنا لهم مستقبلا أذا ما شاركوا بالانتخابات.

لنرجع إلى صلب الموضوع....... وخلال هذا المؤتمر سيكون للجميع الحق في الترشيح لرئاسة المجلس القومي الكلداني وبانتخابات نزيهة وشفافة وبحضور الجميع تنتخب هيئة المجلس من السكرتير والمكتب السياسي واللجنة المركزية..وتقوم هذه الهيئة بتوحيد الخطاب السياسي وتحضير برنامج العمل..

وحتما الجميع سيكونون راضين بالنتائج أيمانا منهم بالعملية الديمقراطية وحرية الاختيار...

 ونتائج هذه الانتخابات ستكون هي الحكم الفاصل لمن يستحق البراءة أو الادانة.........

وبهذا نكون قد اطوينا صفحة مظلمة أخرى من الصفحات المأساوية لما نتعرض له نحن الكلدان

(((( واللــــــــــه مـــــــــــن وراء القصــــــــــــــــد))))
                                 

ودمتم أبناء أوفياء لقوميتنا الكلدانية

أخيكم في القومية
المهندس/ فاروق يوسف خيا
العراق الجريح
faroukyar@yahoo.com



















صفحات: [1]