عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - Elias Mansor

صفحات: [1]
1
لماذا لم تتحقق امنية السير على خطى ابراهيم ؟..

    بهذه العبارة خاطب المرحوم يوسف حبي مجموعة من الادباء والفنانين السريان عام 1999 :
       
اين نقيم القداس الاحتفالي للحبر الاعظم  ؟.. في ملعب الشعب الدولي  ام في ساحة الاحتفالات الكبرى ؟
       نعم .. لقد كانت زيارة  البابا الراحل يوحنا بولص الثاني  الى العراق عام 1999  قاب قوسين او ادنى ..
حيث كان نظام  صدام حسين اذ ذاك  عام 1999  يعمل من اجل تحقيق وانجاح  زيارة  البابا الراحل يوحنا بولص الثاني للعراق وذلك من اجل فتح  ولو نافذة  في جدار الحصار السياسي الذي كان مفروضا"  على نظامه  من قبل المجتمع الدولي .. بسبب احتلاله لدولة الكويت واصراره على عدم الانسحاب  وعدم  انصياعه  لنداءات المجتمع الدولي  ..
اما  البابا الراحل يوحنا بولص الثاني كانت زيارته المعلنة هي ( الحج على خطى ابراهيم الخليل ) ، من مدينة ( اور الكلدانيين ) التاريخية القريبة من مدينة الناصرية  سيرا على الاقدام ...
الا ان الزيارة كانت ستفتح العديد من النوافذ في جدار الحصار الظالم المفروض على الشعب العراقي ، من الداخل قبل الخارج ، اي حصار النظام الدكتاتوري الظالم على ابناء العراق من الداخل...      والحصار الظالم المفروض عليهم من  الخارج ، بحجة انه حصار على نظام صدام ، الذي كان يبني القلاع  ( قصوره ) والشعب يترنح تحت مظالم  الحصار  الذي دمر البنى التحتية  ، الصحية والتعليمة والاقتصادية والاجتماعية والنفسية  للشعب العراقي الذي لايزال يعاني من تبعات ذلك الدمار  ...
اما مسيحيي العراق كانت فرحتهم عظيمة  بزيارة الحبر الاعظم
لوطنهم .. وخاصة لم تحدث وان زار العراق اي بابا  منذ تاسيس كرسي روما ..
 وكانت مجموعة من الادباء والفنانيين  السريان يعملون بجد من اجل اقامة معرض  تشكيلي كبير للفن السرياني  مع مهرجان للشعر السرياني .. وباللغة ( الام )السريانية سليلة  اللغة الارامية التي يزيدها شرفا" تكلم بها سيدنا المسيح ووالدته العذراء .. بل كانت الطموحات تتعدى ذلك الى اقامة الكرنفالات المختلفة  على هامش تلك الزيارة ...  حيث تمت في حينها عدة لقاءات مع المرحوم يوسف حبي  شجعهم  بدوره على تحقيق ذلك  ..


نعم .. كنا فرحيين جدا"  بزيارة ( الحبر الاعظم ) الذي مهد الطريق  لتحقيق ( حلم )  طالما راودنا .. حلم    توحيد  كنيسة المشرق ، حلم.. كان ولم يزل يحفر في اعماقنا ... كما حفر من قبل في قلوب ابائنا وجدودنا .. ففي 11\11\1994 تم الاعلان عن الايمان المسيحي المشترك بين قداسة البابا الراحل يوحنا بولص الثاني وقداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية . وبذلك مهدا الطريق لوحدة كنيسة المشرق ...
ولكن مع الاسف الشديد لم تتحقق الزيارة .. ولم تتحقق امنية السير على خطى ابي الانبياء  ... اما حلم الوحدة فما زال معلقا" بانياب التعصب والطائفية ... !!؟؟
ولكن يبقى السؤال من كان وراء فشل تلك الزيارة ؟..هل كان الطاغية صدام  ام امريكا  ؟؟  حسب راي السبب كان  عنجهية امريكا  ورعونة  صدام..!!؟؟
كتبت هذه السطور والذكريات بمناسبة تطويب البابا الراحل يوحنا بولص الثاني اليوم
 
                              الياس متي منصور

2
جمعية اشور بانيبال والاستلاء على اول الة طابعة باللغة الام (السريناية)

صرخة مدوية اطلقها الاستاذ الدكتور عبدالله الموسوي من منبر الجمعية وقال:
خسئوا كل الذين ارادوا لهذا الصرح الثقافي   (1)  ان لايكون  ...!!!؟؟؟
وكان يشير بذلك الى محاولة مديرية الجمعيات احد مؤسسات وزارة الداخلية  الى غلق جمعية اشور بانيبال  في نهاية التسعينات
                                  اما قصة الالة الطابعة قد تدهشكم !!!؟؟؟؟         
في بداية الثمانينات من القرن المنصرم  كانت مجلة  ( قالا سريايا )  بامس الحاجة لتصنيع الة طابعة  باللغة الام ( السريانية )لتحل محل العديد من الخطاطين من اجل توحيد خط المجلة
وبالفعل تقرر العمل من اجل تصنيعها  في فرنسا .  وتم تكليف الخطاطين الماهرين  المثلث الرحمات  يوسف توماس ،كان قسيسا" انذاك ويقم في بلدته القوش ، وكذلك  ل
الخوري ابلحد وردة الهوزي  والذي كان انذاك  خوري كنيسة مار كوركيس  في بلدة زاخو. ثم ارسلت الخطوط للمرحوم  الخوري فرنسيس ال شوران في فرنسا ، وهو
بدوره تعاقد مع احدى المعامل الفرنسية وتم تصنيع اول الة طابعة
  باللغة الام  ، ولكن ظلت الطابعة قابعة في فرنسا لسنوات دون ان تتمكن الجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية  من الحصول على موافقة الجهات الرسمية  في الوطن الام ( العراق )من استيرادها ، وظلت المعاملة تتراوح بين مديرية الامن العامة ووزارتي الداخلية والثقافة والاعلام حتى صدور قرار غلق الجمعية الثقافية عام 1983والتي كانت تشرف على اصدار مجلة (قالا سريايا) ولكن المفارقة تم منح الموافقة باستيراد الالة الطابعة بعد صدور قرار غلق الجمعية الثقافية..
ومع ذالك قمنا بجمع المبلغ واستيرادها ، رغم معرفتنا التامة باننا سوف لن نستفيد منها ...لان قرار الغلق كان ينص على تحويل كل  ممتلكات الجمعية الثقافية واتحاد الادباء والكات السريان الى ملكية الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين كونها المؤسسة المشابهة لهما ...وبعد عشر سنوات  وبقدرة القادر تمكنا من اخذ الطابعة  وضمها  الى ممتلكات جمعية اشور بانيبال .بالرغم من اننا لم نستفيد من الطابعة لدخول الكومبيوتر الى العراق وحل محل الطابعة الا اننا كنا وما زلنا  نعتز بها كاول الة طابعة  باللغة الام (السريانية ) (2)
وعندما علمت  بما حل لجمعية اشور بانيبال  اول امس..حيث كان الخبر ينص : بانهم استولوا على جهاز الطابعة .. وعاثوا في الجمعية فسادا" بعد انتهاك حرمتها ...
 
صرخت  واحسرتاه...ما اشبه اليوم بالبارحة !!!؟؟؟           
اما قول: خير خلف لخير سلف ... فقد افتقدناه منذ صغرنا ... !!!؟؟
              الياس متي منصور 
.............................................................
1-       قدمت من على منبر جمعية اشور بانيبال اكثر من خمسمائة  محاضرة  شارك في تقديمها اساتذة عراقيين من مختلف القوميات والاديان والمذاهب دون تمييز .. وانجزت عشر مهرجانات ثقافية وسبع مهرجانات للاطفال  وكل المشاركات كانت باللغة الام ( السريانية )
وكان شعار الجمعية : لتبقى راية الثقافة العراقية خفاقة في سماء الوطن الحبيب
2-      تم استيرا طابعة ثانية لهيئة اللغة السريانية ،المجمع العلمي العراقي

صفحات: [1]