عرض المشاركات
1
المنبر الحر / الفعل الإنساني
« في: 14:46 13/02/2015 »الفعل الإنساني
ما هو الفعل الإنساني :الفعل أعمق من العمل حيث الفعل لا يقتصر على الأمور الخارجية والملموسة بل يشمل المشاعر والأحاسيس والأفكار
فالحب واللطف والوداعة والمسامحة أفعال تصدر من
((الداخل))
شاغلة القلب والعقل وليس الحواس فقط.
الإنسان الإنساني هو كائن متميز فريد من نوعه يتميز عن باقي الكائنات
بالعقل والوجدان والارادة
هو أيضا بطبيعته مائل للغريزة ولكن بإرادته يترفع عن الحيوان
وبعيشه لإنسانيته يبتعد عن الهامش (هامش الحياة )
ويبحث عن
( ملء الحياة)
حياة منتجة فعالة ذات هدف ومعنى.
فالإنسان الذي يعيش ملء الحياة هو إنسان يطرح سؤالا على نفسه باستمرار.
كيف يمكنني أن انعم بهذا الشخص بذاك المكان أو الظرف أو التحدي؟
فالشرط الأساسي للاستمتاع الحقيقي في الحياة هو
(( أن تبقى سائر القوى الإنسانية متقدة فينا))
فهناك مئات الأمثلة من الشخصيات الذين عاشوا هذه الحياة علما أن حياتهم لم تكن تخلو من الصعوبات, لم تكن أسهل من حياتنا ابدا ومجتمعهم ايضا لم يمنحهم ما يرموا إليه ولكنهم أصروا
أن يكملوا رسالتهم على أتم وجه وعاشوا إنسانيتهم.
فليس هنالك مانع أو عائق يمنع الإنسان من عيش الحياة بالشكل السليم
الخالي من الأنانية والغطرسة واللانسانية .
وفي الختام
والقرار عائد لكل انسان كيف يعيش حياته!
بقلم ساندرا جورج عابد
ما هو الفعل الإنساني :الفعل أعمق من العمل حيث الفعل لا يقتصر على الأمور الخارجية والملموسة بل يشمل المشاعر والأحاسيس والأفكار
فالحب واللطف والوداعة والمسامحة أفعال تصدر من
((الداخل))
شاغلة القلب والعقل وليس الحواس فقط.
الإنسان الإنساني هو كائن متميز فريد من نوعه يتميز عن باقي الكائنات
بالعقل والوجدان والارادة
هو أيضا بطبيعته مائل للغريزة ولكن بإرادته يترفع عن الحيوان
وبعيشه لإنسانيته يبتعد عن الهامش (هامش الحياة )
ويبحث عن
( ملء الحياة)
حياة منتجة فعالة ذات هدف ومعنى.
فالإنسان الذي يعيش ملء الحياة هو إنسان يطرح سؤالا على نفسه باستمرار.
كيف يمكنني أن انعم بهذا الشخص بذاك المكان أو الظرف أو التحدي؟
فالشرط الأساسي للاستمتاع الحقيقي في الحياة هو
(( أن تبقى سائر القوى الإنسانية متقدة فينا))
فهناك مئات الأمثلة من الشخصيات الذين عاشوا هذه الحياة علما أن حياتهم لم تكن تخلو من الصعوبات, لم تكن أسهل من حياتنا ابدا ومجتمعهم ايضا لم يمنحهم ما يرموا إليه ولكنهم أصروا
أن يكملوا رسالتهم على أتم وجه وعاشوا إنسانيتهم.
فليس هنالك مانع أو عائق يمنع الإنسان من عيش الحياة بالشكل السليم
الخالي من الأنانية والغطرسة واللانسانية .
وفي الختام
والقرار عائد لكل انسان كيف يعيش حياته!
بقلم ساندرا جورج عابد