1
المنبر الحر / رد على مقال الدكتور عبد الله رابي (شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين (مار ساكو و مار آوا . .)
« في: 21:57 02/04/2023 »
الدكتور عبد الله رابي المحترم
بداية أقول بأني مندهش لقابليتكم على قلب الحقائق رأسا على عقب !
ففي بداية مقالك تصر على تقسيم شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الواحد الى ثلاثة أقسام وكأننا ثلاث قوميات وثلاث أمم . ولا أدري بأي حق وبأية صفة تعطي لنفسك الحق في ذلك مع العلم بأننا نمتلك مقومات الأمة الواحدة فجميعنا نتكلم نفس اللغة ولدينا نفس التأريخ ونفس البقعة الجغرافية ونفس العادات والتقاليد ولنا مصير مشترك واحد .
ترى هل شاهدت إحتفالات أبناء شعبنا يوم أمس بمناسبة عيد أكيتو التي جرت في نوهدرا ؟
هل تعلم بأن المئات من أبناء شعبنا الكلداني ومن أبناء شعبنا السرياني حضروا من مدن سهل نينوى ومن خارج العراق أيضا ؟ هل ميزتهم ؟ هل كان هناك أي فرق بين الجماهير المحتفلة ؟
لماذا لا تجري إستفتاء بين أبناء شعبنا من الكلدان فقط ؟ لكي تعلم كم نفرا سوف يؤيدون نظريتك التقسيمية .
أما بالنسبة لبيان قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة عيد أكيتو فإنك تقوّل قداسته ما لم يقله حيث أنك تكتب ما يلي [ ومن هذه العبارات التي تعكس السياق الفكري لغبطته : قوله: (إلى أبناء وبنات كنيسة المشرق الآشورية وجميع أبناء أمتنا ألآشورية), واضح جدا من إضافة وجميع أبناء الأمة الآشورية المقصود الكلدان والسريان .] يا سلام ! أهكذا تبني نظرياتك في علم الإجتماع ؟ (واضح جدا ؟) . فهل الأمة الآشورية تقتصر على أبناء كنيسة المشرق الآشورية ؟
فماذا عن أبناء الكنيسة الشرقية القديمة ؟ أليسوا من أبناء الأمة الآشورية ؟
وماذا عن الآشوريين المنتمين الى الكنائس الإنجيلية وإلى الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية ؟ أليسوا من أبناء الأمة الآشورية ؟
فلماذا تظن أن قداسته يعني بذلك الكلدان والسريان ؟ أم إنه فقط إنتقاد وتشهير لمجرد الإنتقاد والتشهير ثم التغني بعد ذلك بعلم الإجتماع ؟
أكرر مرة ثانية رأيي الشخصي بأن الكلدان السريان الآشوريين هم شعب واحد لا ثلاثة شعوب وإثنية واحدة وليسوا ثلاث إثنيات ( وأنا متأكد بأن الغالبية المطلقة من هذا الشعب الواحد تؤيد هذا الرأي الذي جاء بناء على ما أراه في الواقع وما أسمعه و أقرأه كل يوم )
وعلى هذا الأساس فإني متأكد بأن غبطة البطريرك لويس ساكو لم يكن موفقا حين وصف المكون الآشوري من شعبنا الواحد بالشعب الشقيق فهذا غير جائز على الإطلاق وأتمنى على غبطته أن يراجع هذا القول . . لأن الشعب الشقيق لشعبنا هو الشعب العربي مثلا أو الشعب الكردي .. أما الشعب الكلداني السرياني الآشوري فهو شعب واحد .
ولذلك كان الأصح أن يقول غبطته ( كذلك أهنئ الآشوريين من أبناء شعبنا الذين يحتفلون بنفس المناسبة )
ويسوع المسيح ( الذي قال كونوا واحدا كما أن أباكم السماوي هو واحد ) من وراء القصد
بداية أقول بأني مندهش لقابليتكم على قلب الحقائق رأسا على عقب !
ففي بداية مقالك تصر على تقسيم شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الواحد الى ثلاثة أقسام وكأننا ثلاث قوميات وثلاث أمم . ولا أدري بأي حق وبأية صفة تعطي لنفسك الحق في ذلك مع العلم بأننا نمتلك مقومات الأمة الواحدة فجميعنا نتكلم نفس اللغة ولدينا نفس التأريخ ونفس البقعة الجغرافية ونفس العادات والتقاليد ولنا مصير مشترك واحد .
ترى هل شاهدت إحتفالات أبناء شعبنا يوم أمس بمناسبة عيد أكيتو التي جرت في نوهدرا ؟
هل تعلم بأن المئات من أبناء شعبنا الكلداني ومن أبناء شعبنا السرياني حضروا من مدن سهل نينوى ومن خارج العراق أيضا ؟ هل ميزتهم ؟ هل كان هناك أي فرق بين الجماهير المحتفلة ؟
لماذا لا تجري إستفتاء بين أبناء شعبنا من الكلدان فقط ؟ لكي تعلم كم نفرا سوف يؤيدون نظريتك التقسيمية .
أما بالنسبة لبيان قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة عيد أكيتو فإنك تقوّل قداسته ما لم يقله حيث أنك تكتب ما يلي [ ومن هذه العبارات التي تعكس السياق الفكري لغبطته : قوله: (إلى أبناء وبنات كنيسة المشرق الآشورية وجميع أبناء أمتنا ألآشورية), واضح جدا من إضافة وجميع أبناء الأمة الآشورية المقصود الكلدان والسريان .] يا سلام ! أهكذا تبني نظرياتك في علم الإجتماع ؟ (واضح جدا ؟) . فهل الأمة الآشورية تقتصر على أبناء كنيسة المشرق الآشورية ؟
فماذا عن أبناء الكنيسة الشرقية القديمة ؟ أليسوا من أبناء الأمة الآشورية ؟
وماذا عن الآشوريين المنتمين الى الكنائس الإنجيلية وإلى الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية ؟ أليسوا من أبناء الأمة الآشورية ؟
فلماذا تظن أن قداسته يعني بذلك الكلدان والسريان ؟ أم إنه فقط إنتقاد وتشهير لمجرد الإنتقاد والتشهير ثم التغني بعد ذلك بعلم الإجتماع ؟
أكرر مرة ثانية رأيي الشخصي بأن الكلدان السريان الآشوريين هم شعب واحد لا ثلاثة شعوب وإثنية واحدة وليسوا ثلاث إثنيات ( وأنا متأكد بأن الغالبية المطلقة من هذا الشعب الواحد تؤيد هذا الرأي الذي جاء بناء على ما أراه في الواقع وما أسمعه و أقرأه كل يوم )
وعلى هذا الأساس فإني متأكد بأن غبطة البطريرك لويس ساكو لم يكن موفقا حين وصف المكون الآشوري من شعبنا الواحد بالشعب الشقيق فهذا غير جائز على الإطلاق وأتمنى على غبطته أن يراجع هذا القول . . لأن الشعب الشقيق لشعبنا هو الشعب العربي مثلا أو الشعب الكردي .. أما الشعب الكلداني السرياني الآشوري فهو شعب واحد .
ولذلك كان الأصح أن يقول غبطته ( كذلك أهنئ الآشوريين من أبناء شعبنا الذين يحتفلون بنفس المناسبة )
ويسوع المسيح ( الذي قال كونوا واحدا كما أن أباكم السماوي هو واحد ) من وراء القصد