ankawa

الاخبار و الاحداث => أخبار العراق => الموضوع حرر بواسطة: kuchen في 01:33 29/08/2013

العنوان: الموصل: أنباء عن خطف فتيات وإرسالهن إلى سوريا تنفيذاً لفتوى "الجهاد"
أرسل بواسطة: kuchen في 01:33 29/08/2013
الموصل: أنباء عن خطف فتيات وإرسالهن إلى سوريا تنفيذاً لفتوى "الجهاد"   
(http://www.almadapaper.net/MediaStorage/NewsImages/450265.jpg?width=400)

عنكاوا كوم - جريدة المدى

بغداد/ محمد صباح


كشفت مصادر مطلعة من محافظة نينوى عن إقدام المجاميع المسلحة بتنفيذ عمليات خطف للفتيات من القرى والمناطق الواقعة في اطراف المدينة، إلى سوريا تطبيقا لفتوى "جهاد النكاح" لدعم مقاتليه هناك، لافتة الى ان عناصر جبهة النصرة تتسلل بسهولة الى المدينة، فيما لم تستبعد لجنة الأمن والدفاع النيابية إقدام تنظيم القاعدة في العراق على استخدام السلاح الكيمياوي في هجماته المقبلة.

وافادت مصادر مطلعة في نينوى لـ "المدى" بوجود حوادث خطف لفتيات من قبل المجاميع المسلحة وارسالهن إلى سوريا لاشراكهن بما يسمى جهاد النكاح، موضحة ان هذه المجاميع تستغل العوائل البسيطة ،حيث تقوم باقناعهم من اجل اشراك بناتهم في عمليات الجهاد في سوريا او اجبارهم على ذلك".
واضافت المصادر ان عجز القوات الامنية عن فرض سيطرتها على مناطق حدودية في الموصل جعل نشاط التنظيمات المسلحة يزداد وخصوصا في القرى والارياف، مؤكدة على ان المسلحين يفرضون الإتاوات على اهالي المدينة".
ولم يستبعد مدير ناحية العياضية في نينوى فلاح حسن، اقدام المسلحين على خطف فتيات من الموصل وارسالهن الى سوريا، مؤكدا في تصريح الى "المدى" ان "عناصر من جبهة النصرة تخترق الحدود من الموصل بسهولة من ناحية ربيعة، في وقت تقوم قوات الأمن العراقية بتنفيذ عمليات عسكرية على الشريط الحدودي من دون التوغل في القرى والمدن العراقية القريبة لهذا الشريط والتي غالبا ما تكون ملاذاً آمناً واوكاراً للارهابيين".
الى ذلك حذرت عضو مجلس محافظة نينوى السابق نغم يعقوب في تصريح الى "المدى" عن وجود عمليات اغتيال تطال العديد من ابناء المحافظة في الآونة الاخيرة من قبل المجاميع المسلحة، منتقدة دور القوات الأمنية في توفير الامن للمواطنين.
واوضحت ان "الاغتيالات التي تشهدها نينوى حاليا تطال الموظفين بشكل خاص والمواطنين، فضلا عن وجود ظاهرة غريبة هي اغتيال الفتيات والنساء في بيوتهن دون معرفة الاسباب التي ادت إلى ذلك"، مضيفة أن "دور الاجهزة الامنية ضعيف ويكاد ان يكون غير موجود بسبب الخطط الامنية المتعبة التي لا تستطيع معالجة اي خرق امني".
وكان قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران اكد في تصريحات صحفية قبل ايام عن ان "الرصد الاستخباري المكلف بمتابعة أنشطة خلايا القاعدة في بعض مناطق ديالى، رصد وجود مطالبة من قيادات عليا في تنظيم القاعدة لأرامل قتلى التنظيم من القيادات والعناصر بضرورة التطبيق الفعلي لفتوى جهاد النكاح التي تشرع لنساء التنظيم معاشرة عناصر القاعدة لدعهم نفسيا".
الى ذلك قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في حديث إلى (المدى برس)، "نتوقع إمكانية استخدام القاعدة للأسلحة الكيماوية خلال هجماتها المقبلة في العراق"، مؤكدا "ضرورة السيطرة على المناطق الصحراوية مع دول الجوار خصوصا سوريا من خلال الجهد الجوي والمداهمات المباغتة، لتلافي مرور تلك الأسلحة".
وأشار الزاملي إلى أنه "وبحسب معلومات استخباراتية فأن جيش النصرة والحر حصلا على الأسلحة الكيماوية من ترسانة الأسلحة السورية خلال سيطرته عليها، ويمكن أن تستخدم في الهجمات الإرهابية المقبلة على العراق سواء بالطائرات المسيرة أو الهاونات والقاذفات".
وتابع عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية أن "تنظيم القاعدة عالمي، والعراق ساحة مفتوحة وحدوده مشرعة وغير مضبوطة بشكل جيد، كما أن سوريا دولة مجاورة للعراق وهي الأخرى أصبحت ساحة مفتوحة للإرهاب، ما ساهم في دخول الكثير من الأسلحة منها إلى العراق".
وأضاف الزاملي أن "لدى العراق صحراء كبيرة تمتد مع أغلب دول الجوار، وبعض من تلك الصحراء وهناك صعوبة في الوصول إليها، مع عدم وجود استخبارات أو طائرات لدينا تستطلع الوصول لتلك الأماكن واكتشاف ما بها"،مؤكدا أن " المؤسسة الأمنية تعاني من صعوبة الدخول لتك المناطق بالعجلات".
وتابع الزاملي أن "تلك المناطق بها ما يسمى بالشقق لنزول الطائرات، التي كانت مستخدمة في زمن النظام السابق، ولا تزال حتى الأن صالحة للاستعمال، لذلك فأن نزول الطائرات المسيرة بها من سوريا أو أية دولة أخرى هو أمر سهل، بالتالي يمكن أن تستخدم هذه الطائرات لنقل الأسلحة الكيماوية للعراق".