ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: ليون برخو في 23:43 07/04/2017

العنوان: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 23:43 07/04/2017
درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

يحل علينا عيد السعانين. وأكاد اجزم ان كلنا نملك ذكريات طيبة عن هذا العيد وأناشيده الجميلة العذبة التي حفظتها ذاكرتنا ونحن أطفال صغار.

بيد ان الكثير من هذه الأناشيد التي تشكل عنصرا مهما من ثقافتنا، في طريقه الى النسيان او الترك أحيانا بحجة العصرنة واحيانا أخرى بحجة التأوين.

وبدون مقدمات وإسهاب، أقدم هنا ما اراه انه درس متواضع في ما يجب ان يكون عليه التأوين، الذي يجب ان يساعدنا على الحفاظ على تراثنا ولغتنا وثقافتنا وليس استبدالها او تهميشها.

وبمناسبة هذا العيد المبارك الذي له ذكريات لا تنسى في كل واحد منا، أضع هذه التجربة المتواضعة امام أبناء وبنات شعبنا كلدانا، ام سريانا ام اشوريين واذكرهم ان خسارتنا لثقافتنا (لغتنا) ستكون خسارة لا تعوض، لأنها تعني انهاء وجودنا كأمة وكنيسة مشرقية مجيدة بأسمائنا ومذاهبنا المختلفة.

وأناشيد السعانين، رغم روعتها وتأثيرها الخارق فينا، ما هي الا قطرة في بحر ثقافتنا التي يجب ان نتحمل مسؤولية الحفاظ عليها من الضياع وعاتق هذه المسؤولية يقع في الأخص على أصحاب الشأن في صفوفنا.

ولا علاقة للتشبث بهذا الإرث المجيد بالمذهب الذي نحن عليه او موقفنا من الكنيسة او إن كنا متدينين ام لا. في الغرب مثلا تعد أناشيد مثل هذه تراثا ثقافيا قوميا يحافظ عليه الجميع ويتم تدريسه في المدارس رغم علمانية النظم التي تحكم الدول الغربية.

وقبل تقديم هذه الدرس المتواضع، لا يسعني الا تقديم الشكر الى الأخ الملقب TheHenok30 الذي وضع نهجا مقاربا لنهجي هذا وباللغة الإنكليزية، مما شجعني على اقتفاء أثره لإعداد هذا الدرس في التأوين الذي أمل ان يكون بادرة تأخذ بها الكنائس ومؤسسات شعبنا للحفاظ على ثقافتنا.

وأمل أيضا ان يأخذ بهذه المبادرة المسؤولين الذين يهمهم شأن التأوين كباردة حسن نيه تجاه موقفهم من ثقافة شعبنا ويعمموها في الكنائس والمؤسسات للحفاظ على هذا الإرث الكنسي السامي والنبوي.

وأدعو قرائي الكرام أولا الى الاستماع الى نشيد السعانين هذا (مقام بيات) كما يتم تأديته في كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة المشرق القديمة (سوركاذا عتيقا). درس التأوين ادناه يستند الى النص كما ورد في هذا النشيد:
 
https://www.youtube.com/watch?v=QnFsKUtdlZQ

ومن ثم ادعو قرائي الكرام الى الاستماع الى النشيد ذاته كما يؤدى في كنيسة المشرق الكلدانية وهو من مقام جاركه:

https://www.youtube.com/watch?v=wQ0xaOre_-o

تأوين النص

البيت الأول
ملكا (ملك) دملكى (الملوك) دمركوثى (في مركبته) نورا (من النار) بنورا (وفي النار) وشلهيويثا (واللهب) دعل عيلا (على ظهر اتان) شيطا (وضيع) رخيوا (امتطى) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت الثاني
إيثلى (له) بروما (في السماوات) شماشى (شمامسة) دلا (بدون) منيانا (عدد) قاعين (يصرخون) كلهون (اجمعين) قديش (قدوس) قديش (قدوس) قديشات (قدوس انت) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت الثالث
برقى (ابراق) دنورا (من النار) مزهرين (تضيء) حذاري (في محيط) كرسييى (عرشه) وغهران (وتنبهر وتبهت) عينى (عيون) دعويذى (المخلوقين) من (من) زهرى (اشعة متألقة) طاو (كثيرا) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت الرابع
كيغلى (أقراص) دنورا (من الضياء) دحيلاثا (رعشة وخوف) وعزيزاثا (شديدة) ورعلين (وترتعش) كرووى (ملائكة) وسرابى (وساروفين) دنحورون (للنظر) بيه (فيه) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت الخامس
دحيلا (مرهبة) حزاثى (رؤيته) عال (بالنسبة) بريا (للمخلوقين) طاو (أكثر ) من (من) كلّا (الكل) وراما (وأكثر اجلالا هي) دموثى (هيئته) من (من) دوميا (الشبيه) ومن (واكثر من) مدميانى (المشبه به) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت السادس
هللويا (هللويا) قاعين (يرتلون) ليه (له) عيرى (الملائكة) بروما (في العلى -السماء) وطلايونى (والصبيان) اوشعنا (اوشعنا) قعاو (يصرخوون) ليه (له) بعمقا (في الأعماق – الأرض) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

البيت السابع
وردا (ورد) وأسا (وآس) وشوشنى (والسوسن) وبقحيي (زهور) نيسان (نيسان) عم (مع) اطروكى (اغصان النارنج) طعينينواو (كانوا له حاملين) ومزيحين (ويزيحون)  ليه (له) شوحا لشمه (المجد لاسمه).

وختاما أقول نحن امام نص ادبي سامي، فيه يشرح لنا كاتبنا المبدع وبلغة مليئة بالاستعارات والرموز والمجازات فيها خاصية حوارية عجيبة ومقارنة بين ما يحدث في الأرض وما يحدث في السماء في هذا العيد المبارك ومعها مقارنة ومقاربة للمسيح الإله في السماء بين الملائكة والمسيح البشر على الأرض بين الصبيان.

نص سماوي ونبوي لا أظن هناك ما يرقى الى سموه في أي ادب أخر وإن اخذنا عمقه وعمره في عين الاعتبار نكون اما معجزة أدبية وان وضعنا لحنه وأنغامه في عين الاعتبار نكون امام فن لا يرقى اليه في قدمه وفي روعته أي فن اخر في الدنيا.

أكتفي بهذا القدر، لأن تحليل النص كما ورد هنا وهو سبعة ابيات (النص الأصلي يتألف من 23 بيتا) قد تحتاج الى مقال منفصل او أكثر.

ولمزيد من المعلومات حول هذه القصيدة الساحرة والتي تعد جوهرة من جواهر ثقافتنا، احيل القارىء الكريم الى التوضيحات المهمة التي يقدمها زميلي وصديقي العزيز ادي بيث بنيامين في رده رقم 2 حيث يلقي مزيدا من الضوء عليها ويقدم لنا النص الأصلي بمجمله. فله منا الشكر الجزيل.

 
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 00:33 08/04/2017
https://www.youtube.com/watch?v=wQ0xaOre_-o
هـذا اللحـن قـريب 95% من لحـن ألـقـوش
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 10:16 08/04/2017
الاخ الدكتور ليون برخو الجزيل الاحترام

عيد السعانين مبارك على الجميع

ترتيلة ملكا دملكي / ܡܲܠܟܵܐ ܕܡܲܠܟܸܐ اعتبرها من اروع تراتيل عيد السعانين / ܥܹܐܕܵܐ ܕܐܘܿܫܲܥܢܸܐ . دائما ترتل في هذا العيد في جميع كنائس المشرق الاشورية والقديمة .

ارفق مع ردي رابط الترتيلة بصوت نيافة الاسقف مار عوديشو اسقف كنيسة المشرق الاشورية لابريشية اوربا .

https://www.youtube.com/watch?v=y28o8o-2DoU

ايضا ارفق كلمات الترتيلة للقراء الذين يرغبون متابعتها بلغتنا ..... الترتيلة تحوي على 23 بيتا , يبدأ البيت الاول بحرف الميم ( ملكا ) والثاني اليف ܐ والثالث باء ܒ وينتهي بحرف التاء ܬ حسب تسلسل الحروف الابجدية وعددها 22 حرف .

ملاحظة : يوجد خلل فني في الكيبورد لا يسمح لي اضع حركة الجمع ( ܣܝܵܡܵܐ ) لكلا الكلمتين ܕܡܲܠܟܸܐ ايضا ܕܐܘܿܫܲܥܢܸܐ

تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: شمعون كوسـا في 12:08 08/04/2017
اخي الدكتور ليون برخو

لقد قرأتك وسمعتك . لقد نقلتني بهذه الالحان وبطريقة ادائها الى ازمنة غابرة جميلة. كنت في زمن ما مسؤول تراتيل الطقس الكلداني في معهد مار يوحنا الحبيب ، وكانت هذه الالحان وغيرها تلهبنا حماسا وكانت كاتدرائيتنا في الموصل كنيسة مسكنتا ، حيث كانت تتبارى الاصوات الجميلة للفوز بأدائها. بارك الله بك في حرصك على اطلاع الناس على تراثنا الرائع والحانه التي ترفع النفوس الى العلى .
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: كنعان شماس في 14:30 08/04/2017
تحيـــــة  ايها الشماس الغيــــور   الدكتور  ليون  برخو  والى المزيد  من التالق  في  توثيق  وتحديث هذه  الايقونـــات  الفريدة من  ادب  وموسيقى  كنائسنا الشرقية  وليتك   تترجمها الى العربية  واللغات  التي  تتمكن  منها
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: amer rasho في 00:02 09/04/2017
مع الاسف هذه الالحان و غيرها هي كنز و امانة تاريخية انتقلت عبر اجيال و اجيال...تعابير و اعجازات لغوية و تصويرات غاية في الروعة تناسقت عبر السنون لكن مع الاسف...مع غاية الاسف هذا الجيل قد يكون الاخير الذي يسمع مثلها فقد فرطنا في تراثنا و بشكل تدميري.....فقدنا الارث الثمين الغالي و استبدلناه بالمصطنع الحديث السمج....
و لا اجد هناك من يود الحفاظ عليه الا من البعض هنا و هناك و هم من الكبار الذين يحاولون دق جرس الانذار و لكن لا من يسمع و لا من ينصت..
باعتقادي نحن في الطريق الى الزوال بداعي التحضر....و ارثنا سيصبح مجرد من الذاكرة و على رفوف المكاتب ...
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 00:45 09/04/2017
إنّ المتـمـكـّـنـين من هـذه الألحان ... يُـبـعـدون عن مراكـز التأثـيـر (( والتـنـشـئة )) بصورة متعـمـدة .... الـبـذور عـلى الحـجـر لا تـنـبت !!!!!
الغاية منها إخـماد هـذه الشعـلة المتـوهـجة المتـلألـئة .. وبالتالي ضياع الـتـراث الأصيل ليحـل محـله المجـدّد المـزوّر الفاشل .....
والـسـذج الـبـسـطاء يـرددون عـبارة بـبـغائية : ( ألله يـقـويك ) ! .
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد ا
أرسل بواسطة: الشماس الأنجيلي قيس سيبي في 01:54 09/04/2017
امثلة من تراتل السعانين كما تعلمناها في القوش بصوت الشماس الأنجيلي قيس سيبي في كنيسة مارت مريم للكلدان والآشوريين في سان هوزيه كاليفورنيا

https://www.youtube.com/watch?v=9md58b3vMwk


https://www.youtube.com/watch?v=_jJKrV7iM3s

https://www.youtube.com/watch?v=oIpSbwmLGYg
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 08:41 09/04/2017
https://www.youtube.com/watch?v=wQ0xaOre_-o
هـذا اللحـن قـريب 95% من لحـن ألـقـوش

ما تفضلت به، اخي مايكل، صحيح. اللحن هذا لحن صعب اداؤه لأنه من نغم ومقام من اصعب المقامات وهو مقام الجهاركاه.

ولهذا في الغاب كانت الجوقات الكلدانية وحتى الشمامسة يتجنبونه لصعوبته وإيقاعه الذي ليس من اليسر متابعته. واليوم لا اظن هناك من يهتم به.

وإن كنت تتصور ان الأداء يصل الى 95% فهذا امر اغتبط له وأشكرك عليه.

وكما تعلم، انا استقيت الجهاركاه الساحر هذا من الدير وهناك الكثير مما يجمع دير الرهبنة الكلدانية مع القوش رغم التباين الظاهر في الأداء بين الدير وألقوش ومسكنتة.

هذه كنوز لا يجوز تهميشها ولا يجوز تركها ومغادرتها بأي حجج. الذي يهمشها ويزدريها ويستبدلها بالهجين والأجنبي والسمج يقتل هويتنا وقتل الهوية افضع من قلت الجسد.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 09:36 09/04/2017
سيد ليون : تعلم هاي الشغلات مو شغلتي بس راح اسال !سيدي الكريم لقد قمتَ بترجمة الكلمات بنفسك وسؤالي وإن كان غريباً ولكن قد يسير في رؤوس الكثيرين : هل هذه اللغة هي آىشورية او كلدانية ؟؟ اننا لا نستوعبها دون الترجمة فلماذا نحتاج الى الترجمة إذا كانت كلدانية ؟؟ وإذا كانت سريانية (وهذا هو الاحتمال الاقرب ) او آرامية او غيرها فهذا يعني بأننا كنا ذو لغة واحدة فماذا حصل ومن واين جاءت اللغات الجديدة ؟ وكذلك إذا كانت غير الكلدانية أفليس من حق البطرك ترجمتها الى لغة مفهومة للرعية ؟ هناك اسئلة كثيرة ولكننا لا نرغب التعقيد !! تحية طيبة
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: خوشابا سولاقا في 11:57 09/04/2017
الى الأخ والصديق العزيز الباحث الأكاديمي الأستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أرق وأطيب تحياتنا القلبية
في الحقيقة لا نكون مجاملين لشخصكم الكريم لو قلنا بأننا معجبون للغاية بكل كتاباتكم التي تتركزون فيها بدقة خبير بالشأن على الجوانب التي تحقق وتحمي هويتنا القومية بأية تسمية كانت من تسمياتنا الجميلة المتداولة اليوم والممزوجة والمتسمة بتعصب مذهبي مقيت !!! بغض النظر عن قناعتكم الشخصية التي نتحسسها بين سطور كتاباتكم الرائعة بما هو الأنسب من التسميات لهذه الأمة في ضوء معطيات التاريخ والجغرافية والشواهد الحضارية التي تعج بها متاحف العالم .... بالتأكيد أن اللغة والطقوس والتقاليد والعادات والأسماء تشكل بمجملها الهوية القومية لأية أمة كانت وعندما نهمل أو نتخلى عن ذلك تحت أي مبرر كان كالعصرنة كما قلتم أو غيرها من السلوكيات الببغائية إن جاز التعبير تفضي الى زوال وانقراض الأمة من الوجود وها نحن اليوم سائرين في صيرورتنا بهذا الأتجاه مع الأسف الشديد !!! .... متى يستفيقون الببغائيين من نومهم الثقيل ليواجهوا نور الشمس ؟؟؟ ..... نرفع لكم قبعاتنا يا دكتور ليون على هكذا اهتمامات نبيلة التي تضربون من خلالها في الصميم لأنقاذ الممكن لأستمرار الهوية القومية حية نابضة بالحياة ، بورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذه الجهود ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 17:56 09/04/2017
الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

شكرا جزيلا على تعقيبك. وكما عودتنا دائما، فإن للمساتك على المقالات التي تهتم بشؤون لغة وتراث وفنون (ثقافة) شعبنا تأثير بالغ ينم عن ادراك وتبحر في لغتنا وثقافتنا التي نشترك فيها كلنا بأسمائنا وكنائسنا المختلفة.

والف شكر على اضافة النص الاصلي وبلغتنا المقدسة الساحرة التي قراءتها في ذاتها تعد موسيقى فكيف إن تم ربطها بالحان ملائكية مثل هذه.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم نيروا في 18:09 09/04/2017
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1491750421521.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)(http://uploads.ankawa.com/uploads/1491750505252.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: san dave في 20:18 09/04/2017
الدكتور ليون برخو المحترم
تحيه طيبه لك ولمتداخلين


  إن ما تسلط الضوء عليه في مقالات حضرتكم من هذا النوع بالتأكيد له دور بارز في إحياء هذا الكنز الذي لا يقدر بثمن ، من خلال هذه التراتيل الرائعه لحناً وكلاماً والتمعن بها تجعل من الانسان العيش في عالم آخر ، عالم يُعبر عن مسيحيتنا المشرقيه الصافيه بل مسيحتنا بكل ما تحمله الكلمه من معنى ، تجسد هذه الاناشيد القيم المسيحيه بطريقه رائعه لا يوجد مثيلها ، حيث تعبر عن المجد والسمو وعن كل الصفات التي ميزت بها كنائسنا المشرقيه ، وختاماً لا يسعني القول إلا إن أبسط طريقه للحفاظ على هذا التراث الغني والقيم هو عيشه وذلك من خلال هذه التراتيل والاناشيد الرائعه التي تجعل الانسان من خلال سماعها نقلهِ الى الماضي ودخوله في جو  مشرقي رائع لا يريد الرجوع الى الحاضر البائس الذي يحاول الاستغناء عن هذه الدرر بمحض ارادته .


مع الشكر والتقدير
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: قيصر شهباز في 21:28 09/04/2017
ألأستاذ ألعزيز ألدكتور ليون برخو ألمحترم،

عيد ألسعانين مبارك عليكم وألعائلة ألكريمة ولكافة منتسبي أمتنا ألأغراء، أحييكم على ألموضوع ألشيق في ألمحافظة على ألإرث ألكنسي لكنيستنا ألمشرقية بكافة فروعها، لقد عبرتم وبكل جلآء أهمية ألمحافظة وتطوير كنوزنا ألقديمة ألصادرة من أجدادنا من على أرضنا ألمقدسة، أنه أحدى ألأسباب ألمهمة في ألحفاظ على هوية أمتنا ألحبيبة.
 
وإسمحلي من خلال ردي هذا ألقصير أن أشكر أخينا ألعزيز إيدي بيت بنيامين في تحميل ترتيلة خسيوته مار عبدإيشو أوراهم ألرائعة وعلى ألدوام.

تحياتي ألمخلصة لكم في دوام ألتوفيق وإستمرار حمل مشعل ألحفاظ على عادات أجدادنا ألعظام.

قيصر شهباز
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: جلال برنو في 21:30 09/04/2017
سيد نيسان المحترم : بعد الاستئذان من الدكتور ليون برخو المحترم

أنت تسأل : أَليس من حق البطريرك ساكو أن يُترجم كلمات  " ملكا دْ ملكي " الى لغة مفهومة للرعية ؟ انتهى االسؤال
استاذ نيسان يبدو أنكَ لا تتردد الى الكنيسة الكلدانية في جميع بقاع العالم ( طبعاً هاي مو  مشكلة) !!!

المهم ... هل ترك قساوسة الكنيسة الكلدانية "الأشاوس " حرفاً واحداً ضمن الطقس الكلداني ولم يُترجم الى لغة أهل الجنة ؟
لا بل و ربما ترى عدة ترجمات لذات الترتيلة مع اختلاف طفيف ببعض الكلمات مثلاً تظهر كلمة " مركوثي " في ترجمة
الأب سعد الدين  " مركبتةِ "  وفي ترجمة الأب قلب الدين " سيارتهِ "

تقبل خالص تحياتي


 
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 23:48 09/04/2017
وكانت هذه الالحان وغيرها تلهبنا حماسا

الأخ شمعون كوسا المحترم

يجب ان تلهبنا حماسا - هذه الألحان - اليوم ايضا وغدا والى انقضاء الدهر لأنها وبلغتها تمثل كياننا ووجودنا وتاريخنا وهويتنا الكنسية والمدنية.

والأمر لا يحتاج الى كثير من الجهد ابدا. إنه يحتاج الى ارادة من اصحاب الشأن، اولا في وضع حدّ لسياستهم التاوينية الهدامة التي تسخر وتزدري لا بل تحتقر كل متحمس لهذه الثقافة - هويتنا ووجودنا - ومن ثم تشكل لجنة احياء الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وتمنحها كل الصلاحيات لرفع اثار التأوين المدمر فورا والبدء بخطط حثيثة لغرس بذرة الحب والحماس لثقافتنا.

وما قدمته في هذا المقال درس متواضع في كيفية احياء ثقافتنا وأمل ان يأخذه صاحب التأوين بعين الاعتبار كبادرة حسن نية.

ولدي افكار وطروحات ومشاريع أخرى وهناك الكثير من المتحمسين من المطارنة والقسس والشمامسة والناس العاديين - وفي مقدمتهم حضرتك صاحب الحنجرة الذهبية - لديهم ربما افكار أفضل.

الكرة في ملعب البطريركية. إن كانت حقا كلدانية عليها ايقاف حملتها التأوينية الشعواء والهوجاء والتحمس بدلا من ذلك الى احياء ثقافتنا، وهذا  من ضمن صلاحياتها وليس غيره.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 10:16 10/04/2017
الى المزيد  من التالق  في  توثيق  وتحديث هذه  الايقونـــات  الفريدة من  ادب  وموسيقى  كنائسنا الشرقية  وليتك   تترجمها الى العربية  واللغات  التي  تتمكن  منها

الأخ كنعان شماس المحترم

نحن محبي ثقافتنا (لغتنا وفنوننا) الكلدانية الفريدة من نوعها نعاني الكثير من محاربة مؤسسة البطريركية الكلدانية لنا لأنها اساسا لا تحب لا بل تستهجن وتزدري وتحتقر هذه الثقافة والأدلة كثيرة على ما أقول وحملة التأوين المدمرة أكبر دليل.

نحن محبي هذه الثقافة لدينا خطط ومشاريع ولكن كما تعلم المؤسسة هي العائق الوحيد ليس اليوم ولكن منذ عقود وهي تحارب هذه الأيقونات وتهينها وتجلب الهجين والسمج كي يحل محلها.

نحن في ازمة وفوضى عارمة في الكنيسة الكلدانية بسبب سياسات هذه المؤسسة الطائشة والهدامة في التأوين ومن ثم الإدارة وتقريبا في كل شيئ.

أمل ان تعيد النظر في مواقفها وان تشكل لجنة لإحياء الثقافة من محبي ثقافتنا من المطارنة والقسس والكهنة والشمامسة والعلمانيين عسى ولعل نلحق انقاذ ما يمكن انقاذه لأن الهدم والتدمير الذي احدثته في سنيها العجاف الأخيرة كبير وشامل تقريبا وفي اماكن كثيرة لم تبق على شيء.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 19:02 10/04/2017
مع الاسف هذه الالحان و غيرها هي كنز و امانة تاريخية انتقلت عبر اجيال و اجيال...تعابير و اعجازات لغوية و تصويرات غاية في الروعة تناسقت عبر السنون لكن مع الاسف...مع غاية الاسف هذا الجيل قد يكون الاخير الذي يسمع مثلها فقد فرطنا في تراثنا و بشكل تدميري.....فقدنا الارث الثمين الغالي و استبدلناه بالمصطنع الحديث السمج... بداعي التحضر....

الاخ عامر رشو المحترم

اصبت كبد الحقيقة لأن هذا ما يحدث في الواقع كنتيجة مباشرة لحملة التأوين الطائشة والهوجاء التي لا غاية لها غير الغاء الأصيل واستبداله بالسمج، ومع الأسف هناك من يدافع عن هذه الحملة الهدامة ...

ونرى بأعيننا انا ونت وغيرنا كيف يكون الإنحدار لا سيما في السنين العجاف الأخيرة ... كيف كنا وكيف صرنا وكيف وصلنا الى درجة ان الذين تقع على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على الإرث والتراث والثقافة يستهجنونها ونسمع كيف ان البعض يحتقر حتى اللغة التي تحوي لنا هذا الكنز الذي لا يثمن وبدونه نحن لا شيء وهذا هو الحال وصرنا تقريبا لا شيء وعلى شفا الزوال ومع الأسف .

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 01:15 11/04/2017
إنّ المتـمـكـّـنـين من هـذه الألحان ... يُـبـعـدون عن مراكـز التأثـيـر (( والتـنـشـئة )) بصورة متعـمـدة .... الـبـذور عـلى الحـجـر لا تـنـبت !!!!!
الغاية منها إخـماد هـذه الشعـلة المتـوهـجة المتـلألـئة .. وبالتالي ضياع الـتـراث الأصيل ليحـل محـله المجـدّد المـزوّر الفاشل .....
والـسـذج الـبـسـطاء يـرددون عـبارة بـبـغائية : ( ألله يـقـويك ) ! .

هذا صحيح، أخ مايكل، وهناك شواهد كثيرة على ما قلته. الذين يحبون التراث وثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها لا يبعدون من مراكز التأثير فحسب بل مستهدفون وما ازدراء واستهداف وتهميش الثقافة وعلى العلن وبأسلوب سمج غير مقبول الا هجوما مباشرا على محبي هذ الثقافة.

الغاية أصبحت واضحة وهي ابعاد كل محب لهذا التراث واخماد شعلة التراث واستبداله بالهجين والسمج والمزور، سياسة تم اتباعها بنشاط وصرف وقت وجهد وأموال طائلة عليها في السنين العجاف الأخيرة.

وكل هذا هناك من يقف ويصفق لهذه السياسة ويستكثر على محبي تراثنا وثقافتنا الفريدة من نوعها الدفاع عن أنفسهم وثقافتهم في تعليق ومقال هنا وهناك في مواقع ومنتديات شعبنا.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد ا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 10:01 11/04/2017
الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم

بارك الله فيك على الأداء الرائع صوتا وقراءة (مخارج الأصوات) للغتنا الساحرة. في الحقيقة قلما سمعت شماسا او متمكنا من لغتنا الملائكية الساحرة يلفظ اصواتها الجملية بالشكل الذي قمت به. فمثلا، تلفظ مطلع قصيدة ܐܡܸܝܢ ܐܡܸܝܢ ليس "امين" حيث هناك خطأ شائع وهو ان لفظة ܐܡܸܝܢ اصلها عربي ويلفظها الكل تقريبا كما ترد في اللغة العربية وهذا ليس صحيح.

كلمة ܐܡܸܝܢ كلمة سريانية اصيلة اخذها العرب منا ولا يجوز ان نأخذها منهم بل نأخذ من أصالتنا. نحن لا نكسر الياء بلغتنا الساحرة عند لفظ ܐܡܸܝܢ كما في العربية لوجود زلاما بشيطا واضح في الكلمة ومن ثم الكلمة كلمتنا وجزء من أصالتنا وأخذها العالم برمته منا. في الحقيقة اتألم كثيرا عند لفظ ܐܡܸܝܢ كما يرد لفظ "امين" باللغة العربية:

https://www.youtube.com/watch?v=9md58b3vMwk

قصيدة ܡܠܟܐ ܕܡܠܟܐ هي من أروع قصائد السعانين وحضرتك تؤديها حسب الشق الكلداني لكنيسة المشرق وهنا تبدع ايضا وشكرا لك:

https://www.youtube.com/watch?v=_jJKrV7iM3s

واعذرني لن اعلق على النشيد الثالث رغم شيوعه في الشق الكلداني لكنيسة المشرق لأنه باللغة العربية. نحن لدينا ما يكفينا ويزيد لا بل يتقاطر العالم عليه للنهل من كنوزه كما ينهلون من كلمة ܐܡܸܝܢ حتى يومنا هذا ، فما الحاجة الى الدخيل والأجنبي.

وشكرا لك مرة أخرى والى المزيد من التألق في الحفاظ على ثقافتنا المشرقية المجيدة التي دونها نفقد خصوصيتنا وهويتنا ونضمحل وننتهي ونزول ومن هنا يأتي خطر التأوين وصاحب التأوين على ثقافتنا ووجودنا وكنيستنا ذات الخصوصية الثقافية الفريدة من نوعها.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 00:28 12/04/2017
سيدي الكريم نيسان سمو الهوزي المحترم

هذا جوابي عن اسئلتك المهمة.

هل هذه اللغة هي أشورية او كلدانية ؟؟

هذه ليست لغة كلدانية ولا أشورية وليس هناك ما يسمى لغة كلدانية او أشورية، هذا حسب علماء اللغة وعلماء الأثار وحسب الأقسام العلمية الجامعية التي تبحث في لغتنا وتدرسها.

اننا لا نستوعبها دون الترجمة فلماذا نحتاج الى الترجمة إذا كانت كلدانية ؟؟

الذي يتكلم أي من لهجاتنا من الكلدان والأشوريين والسريان باستطاعته فهمها دون الترجمة. في النص الذي ترجمته الى العربية وحللته اظن هناك فقط خمس كلمات تستعصي الفهم او الترجمة على الذي يتحدث أي من لهجاتنا وهذا امر عادي في أي لغة عند التعامل مع نصوص أدبية رفيعة. اما الذي لا يتحدث أي من لهجاتنا فتكون اللغة غريبة وأجنبية عليه ولا يستطيع فهمها.

وإذا كانت سريانية (وهذا هو الاحتمال الاقرب) او آرامية او غيرها فهذا يعني بأننا كنا ذو لغة واحدة فماذا حصل ومن واين جاءت اللغات الجديدة؟

نعم هذه اللغة سريانية وهذا اسمها التاريخي واسمها العلمي والأكاديمي في كافة جامعات الدنيا. نعم نحن كنا وما زلنا نمتلك لغة واحدة ولم يحصل شيء وليس لدينا لغة جديدة، ما لدينا هو شجار غير علمي ونقاش عقيم حول التسميات الحديثة التي شاعت في صفوفنا لظروف تاريخية ونتيجة للتدخل الأجنبي.

وكذلك إذا كانت غير الكلدانية اليس من حق البطرك ترجمتها الى لغة مفهومة للرعية؟

هي ليست كلدانية تسمية ولكنها هي ذات اللغة حتى وإن أطلقت عليها تسمية كلدانية او اشورية، رغم عدم صحة ذلك من الناحية التاريخية والعلمية والأكاديمية.

لا يحق للبطريرك وأي شخص أخر مهما علا شأنه او مقامه التلاعب بهذه اللغة بحجة التأوين او العصرنة او غيره لأن كل من يتحدث لهجة من لهجاتها باستطاعته فهمها ومن ثم في الإمكان تطوير اللهجات المحكية التي هي قريبة من اللغة الكلاسيكية الرسمية لتحويل النصوص إليها وليس تأوينها.

التأوين يشكل أكبر خطر على شعبنا لا سيما المكون الكلداني منه، وسياسة التأوين سياسة طائشة هدامة غايتها محو الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها واستبدالها بأي ثقافة (لغة) أخرى، وهذا أكبر خطر في العصر الحديث يتعرض له الكلدان وسينيهم كشعب وكنيسة ذات خصوصية إن لم يكن قد انهاهم للتو، ومع الأسف يأتي كل هذا الخطر والهدم من الذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية للحفاظ على ثقافتهم.

هناك اسئلة كثيرة ولكننا لا نرغب التعقيد!!

وهل هناك أسئلة في ذهنك أكثر تعقيدا من التي اثرتها؟ شخصيا، أحاول التعامل، بإيجابية قدر الإمكان، مع أي سؤال او تلعيق كما هو الحال مع اسئلتك.

الحمد لله، تأتي هذه الأجوبة ضمن نطاق الأخذ والرد في التعاليق وليس ضمن مقال مستقل، وإلا لقامت الدنيا علينا.

تحياتي

العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: MUNIR BIRO في 02:31 12/04/2017
د. برخو المحترم
شلاما

تقول في ردك على سؤال الكاتب نيسان هوزايا : هل هذه اللغة هي أشورية او كلدانية ؟؟

(هذه ليست لغة كلدانية ولا أشورية وليس هناك ما يسمى لغة كلدانية او أشورية، هذا حسب علماء اللغة وعلماء الأثار وحسب الأقسام العلمية الجامعية التي تبحث في لغتنا وتدرسها.)


جوابك هذا يضع الاكاديمية و أصحابها على المحك!!!


݀اذا لم يكن هناك لغة كلدانية أو أشورية هل كان أجدادنا يتحادثون بالموجات فوق الصوتية أو بالاشارات مثلا ؟

فإذا ما هو أسم هذه اللغة المجهولة الهوية و النسب و التي لا يعرف أصلها و فصلها إلا أنت ؟

أذا كانت لغة شكسبير تحتاج الرجوع الى القواميس لفهم معاني مفرداتها و عمرها لا يتجاوز 500 عام فكيف يمكن فهم لغة عمرها ألاف السنين ؟
دكتورنا العزيزلقد اكتفيت في ردك على الكاتب نيسان سمو هوزايا بنسب استنتاجاتك حول لغتنا المحكية الى الجامعة الفلانية و الى قسم الدراسات الفلانية دون دليل و بلا أي شرح فجاء ردك تضليليا و مبهما متجاهلا علاقة اللغة الاشورية و البابلية القديمة( الاكدية) بلغتنا المحكية, و بالرغم من هذا النفي و التجاهل الغير مبرر لم تعرج على  البحوث و الدراسات لعلماء الاثار و اللغات لا بل تغاضيت عن أبحاث و دراسات جامعة شيكاغو و القاموس الاشوري الشهير الذي استغرق إنجازه أكثر من ثمانون سنة شارك فيه عشرات المختصين في علم اللغات و التي تؤكد و بالادلة الدامغة بأن لغتنا المحكية هي استمرار و تطور طبيعي للغة أجدادنا القدماء  فعلى سبيل المثال لا الحصر:

1-البروفيسور "بيري"أستاذ التاريخ في جامعة "كولكيت" يذكر :هناك أختلاف كبير بين اللغة التي يطلق عليها " السوادايا " أي الآشورية المتداولة في أورمية وجبال آشور و نينوى، وبين اللغة التي تدعى ( SYRIAC) أي السريانية ، وخاصة من ناحية الصرف بالإضافة إلى الكلمات التي لانجد لها أثراً في اللغة السريانية.

2-والدكتور جيفيري خان من جامعة كامبرج ، كتب مقالاَ أكاديمياَ عن اللغة الآشورية المحكية وتتطابقها  في العديد من مفرداتها وطرق صرفها مع الأكدية  وإنها لا تعود بشيء إلى السريانية الرهاوية  بل وكما ثبت العكس :" بعض صفات علم الصرف للآشورية المعاصرة  ومن خلال دراسة الرموز القديمة لها ، يظهر أنها الأكثر قدماَ بالمقارنة مع مثيلاتها بالسريانية ، ومثلها بعض المفردات القاموسية للهجات الحديثة ليست مطابقة للسريانية أصلا بل لها جذور يمكن تتبعها لتصل في قدمها إلى اللغة الأكدية"

3-البرفسور (R.Hoberman) رئيس قسم الدراسات السامية في جامعة ستوني بروك ، نيويورك :" إن الإستخدام العفوي للسريانية الحديثة  كان سبباَ لخلق أنطباع خاطئ ، بأن هذه اللهجات هي منحدرة من السريانية الكلاسيكية ذاتها . لقد كان هذا الخطأ منذ القرن التاسع عشر . إذ مازالت هناك عناصر لغوية قديمة محفوظة في الكلام اليومي  ، وهي غائبة تماما وغير موجودة في السريانية الكلاسيكية"

4-البروفيسورة باتريسيا كرون أستاذة التاريخ في جامعة لندن، في كتابها "الهاجريّة – صناعة العالم الإسلامي" (Hagarism) حين تقول: [... رغم تناسي العالم الخارجي لآشور، إلا أنها استطاعت أن تعيد تجميع ماضيها المجيد بهدوء، وهكذا عادت بتعريف آشوري للذات في عهد البارثيين، وليس بتعريفٍ فارسي ولا يوناني؛ فأُعيد تجديد معبد آشور وأعيد بناء المدينة، وعادت دولة الخلافة الآشورية بشكل مملكة أديابين... وتمسّك الآشوريون بأصولهم،

5-يقول الكاتب والمؤرخ  Georges Roux   في كتاب له الموسوم  " العراق القديم / Ancient Iraq " وهذا ما قاله أيضا
 بخصوص الآراميين : " ... الآراميون سواء كانوا تجارا ، فلاحين ، رعاة ، جنودا أم  قطاعي الطرق لم يكونوا سوى بدوغير مصقولين  كما لم يساهموا شيئا في حضارة الشرق الأدنى".

6-الدكتورة نينا بيغوليفسكايا تقول: "لقد كان الأشوريون محاربين أشداء لكونهم من سكان الجبال بعكس الآراميين الذين
كانو يسكنون البادية السورية فقد كانوا مسالمين و لكن حتى هؤلاء لم يسلموا من الأشوريين فعندما شعر الأشوريون بخطر القبائل الآرامية وما يخططون له انشأوا حملة وغاروا عليهم وربما كان هذا سبب في إنقراضهم أو إنصهارهم في الأشوريين".فإنصهار الآراميين لا يعني أبداً بأن الآشوريين تكلموا لغة الشعب المنصهر بل العكس .

7-يكتب البروفسور "بيري" في الموسوعة الأمريكية : إن اللغة السواداية " الآشورية المحكية أو السورث " المتداولة في أورمية والموصل وجبال آشور فيها العديد من الكلمات بالإضافة إلى التصاريف في اللغة الأكدية.

8-يكتب مطران أورمية على الكلدان، الشهيد مار توما أودو في الباب الثاني من مؤلفه " القراء المختارون " :...اللغة الآشورية التي تمخضت  عنها اللغة السوادايا".

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: rammo في 06:15 12/04/2017
عزيزي د. ليون برخو
انا اتابع واقرأ لك كثيرا لان افكارنا قريبة جدا٫ شكرا على هذا المقال وال video. بعد الاستأذان قمت باضافة subtitels مع transliteration الى ال video الاول. اتمني ان تنال استحسانكم. وشكرا
الدكتور عبير رمو /سيدني
https://youtu.be/WPTEhHwwdx8
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 09:35 12/04/2017

.... بالتأكيد أن اللغة والطقوس والتقاليد والعادات والأسماء تشكل الهوية القومية لأية أمة كانت وعندما نهمل أو نتخلى عن ذلك تحت أي مبرر كان كالعصرنة كما قلتم أو غيرها من السلوكيات الببغائية إن جاز التعبير تفضي الى زوال وانقراض الأمة من الوجود وها نحن اليوم سائرين في صيرورتنا بهذا الأتجاه مع الأسف الشديد !!! .... متى يستفيقون الببغائيين من نومهم الثقيل ليواجهوا نور الشمس ؟؟؟ . 

الأخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم

في الحقيقة ليس لدي ما أضيفه لما أتيت به. الهوية القومية هي الثقافة والثقافة واللغة تؤمان لا يجوز الفصل بينمها ابدا.

واللغة هي الخطاب والخطاب هو كل ما يمكننا التواصل فيما بيننا كأمة عريقة واللغة تأتي في مقدمتها ومن ثم الفنون.

اليوم كيف نعرف من هم الاشوريون؟ نعرفهم من خلال ثقافتهم (حضارتهم). وما هي ثقافتهم (حضارتهم)؟ ثقافتهم (حضارتهم) هي اللغة التي تركوها لنا على الرقم الطينية والنقش على الحجر ومعها الشعر والملاحم والقصص والآداب بصورة عامة ومن ثم الفنون من رسم ونحت وموسيقى وغيره. هذه هي الثقافة والحضارة ولولاها لما كان هناك ذكر او وجود للأشوريين. المسألة لا تحتاج الى ان نفلسف الأمر بطريقة سفسطائية..

لولا اللغة والفنون التي تركها لنا الأشوريون لما عرفنا من هم ولكانوا هباء منثورا.

مع ذلك يأتي البعض بأفكار كما تسميها "ببغائية" مثل التأوين والعصرنة، وهم لا يفقهون حتى معناها. واصحاب هذه المفاهيم يشكلون اليوم خطرا لا بعده خطر على شعبنا وكنائسنا بالتسميات والمذاهب المختلفة لأنهم يلغون اللغة والفنون ويساهمون في زوالنا وانقراضنا.

نعم ".... متى يستفيقون الببغائيين من نومهم الثقيل ليواجهوا نور الشمس ؟؟؟"

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: الشماس الأنجيلي قيس سيبي في 17:48 12/04/2017
الشماس الدكتور ليون برخو
شكرا على اِطرائك في اِمكانياتي في الترتيل والتلفّظ... وهذا الراي ذكرني برأيي البروفيسور دنحا كيوركيس (الذي علِمتُ فيما بعد بانه كان اُساتذتكَ في الدراستك الجامعية): قبل حوالي ست سنوات حيث التحق البروفيسور دنحا للعمل في نفس المؤسسة التي اعمل بها، وبنفس القسم، فقدّمَته رئيسة القسم لي كي أتعرف عليه (حيث لم أتشرف بمعرفته قبل ذلك). وبعد جملتين او ثلاثة من الترحيب الروتيني فاجأني بسؤال: ماذا تفعل هنا؟ فقلت له: ماذا تعني انا اعمل ما ستعمله انت. فقال لي: هذا ليس مكانَك، حيث انك تمتلك صوتاً رخيماً وقوياً وامكانيةً متميزة في التلفظ نادرة، يجب ان تستخدمها كما يجب. فقلت له بما معناه "عصفور في اليد خير من عشرة على الشجر، ولا زال العصفور في يدي".

للعودة الى موضوع المقال: يجب ان نستخدم كل امكانياتنا في المحافظة على الكنز الذي وصل الينا، ولا نسترخصه، لأنه أمانة من القديسين. واليوم نحاول (على الأقل، او اضعف الأيمان) ان نحافظ على النصوص التي تميز القدّاس الشرقي باللغة الكلدانية الأصلية والمفهومة بدون ترجمة مثل: لآخو مارن، قديشا آلاها، نشقلون طوري شلاما، حاذ آبا قديشا، كروّي وسرابي، مسبارو سبريث بمريا, ماران أيشوع, كلّان هاخيل..... وغيرها. ومن لا يفهم هذه الكلمات فانه يجهل اللغة كاملة ولا يجيدها حتى بمستويات ادنى او بتبسيطها الى اللهجات القروية. حيث قام الأباء الكنسيين بترجمة النصوص اعلاه في كثير من الكنائس الى اللهجات القروية، مما افقدَها الوزن الموسيقي والمعنى الأصلي (بالأضافة الى ان اللهجات لا تتطابق في قريتين، ولا يستسيغها الّا من يتكلم تلك اللهجة).
اتمنى ان تصل آرائك بهذا المجال الى السادة أصحاب الغبطة والسيادة المسؤولين في كنيستنا المقدسة، ويتعاملون معها مهنياً وليس شخصياً. حضرتك تتمتع بمعرفة واسعة فنية و تطبيقية واكاديمية في هذا المجال يجب استغلالها (معرفتك) عندما يخص البحث بهكذا موضوع.
أشكركم مرة اخرى. ومقدماً: أيامكم وأيام جميع القراء والمعلقين مباركة وسعيدة، وكل عام وكنيستنا الكلدانية بالف خير...

الشماس الأنجيلي
قيس سيبي
كاليفورنيا
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 17:50 12/04/2017
الاخ الدكتور ليون برخو الجزيل الاحترام

اسمح لي ارد الشماس الانجيلي قيس سيبي

اخ قيس
نشاهد ونسمع مقطع فرقة الانشاد في كنيستكم  في الرابط الاول في ردك رقم 7 ترتيلة بعنوان ( ܛܘ݂ܒ݂ܵܐ ܠܝܲܠܘ݂ܕܹܐ / طووا ليلودي ) . هل هذه الترتيلة من ضمن تراتيل عيد السعانين للكنيسة الكلدانية ؟ ان كان جوابك نعم ... ممكن تنسخها لنا ....وشكرا 
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: الشماس الأنجيلي قيس سيبي في 18:44 12/04/2017
الأخ اددي الجزيل الأحترام

طبعاً هذه الترتيلة خاصة بيوم السعانين، ونستخدم نفس اللحن ولكن بكلمات اخرى في مناسبات مختلفة مثل عيد الميلاد:أعتذر لعدم استعمال حروف كتابتنا الجميلة :


                               آميـن آميـن

             المرتـّل
آمِـيـن آمِـيـن آمَـرنـْا لـْخـونْ. دْســگـيـئـيهْ نـْويّـيهْ وْمَـلــكـيـــهْ اثـْرغـْرَغْ.
دْنحـزون مِـدِمْ دْحَـازيـتـونْ ولا حزاوْ. وَلـْمِـشـْـــمـاعْ مِـدِمْ دْشـَــمْـعـيـتـونْ
ولا شـْماع. لخونْ دِيـنْ طوَيـهِـينْ لعيـنـيكونْ دْحَزيانْ وْلِذنَيكونْ دشـَمعَان

الردة
طوّا ليَلّوذي دَشوَو نحْزون لَمشيحا. كذعائلوا لأورشلم.
 ورخِو عَل عيلا،  وَطلايي بسَوكي زَيثا مشَبحين قْذاماو كذ أمرين.
 أوشعنا برَوما. أوشَعنا لَبري دّاويذ. بريخ دأثّا بَشمي د مَريا

           المرتل
وسـوغـَا دْكـنـْـشـــــيهْ مْـشـــــــاويـنْ وَو مـانـَـيـهـونْ بـأورحـا ، حْـرانيهْ
ديـنْ پَـسـقـيـنْوا سَـوكـيهْ مِـنْ إيـلانيهْ وْرامِـيـنْ بْـاورحا: كِـنـشـْـــيـهْ دِيـنْ
أيـلـيـنْ دْآزيـــنْوَا  قـذامَـــوْ وآثـيـِـنْ بَــثــريه ، قــاعـيـنْ وَاو وآمــريــنْ :
اوشـــــعـنـا برَومـا اوشعـنـا لـبره دْذاويـذﹾ، بْـريـخ دإثـا بـشـْمـِيهْ دْماريـا

الردة
طلايي طعَن سَوكي. وَعْلَيماثا كِنّاري . وَقْذَم بَر داويذ زَمرين.
 وَشماع روحاني قال يوّوهون ديَلّوذي وَقعاو كُلهون كذ أمرين .
 أوشاعنا برَوما أشَعنا لَبري دّاويذ . بريخ دأثّا بَشمي د مَريا



الشماس الأنجيلي
قيس سيبي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 19:25 12/04/2017
الاخ الشماس الانجيلي الموقر قيس سيبي

شكرا للرد الجميل والترتيلة الرائعة .

نعم شاهدت وسمعت كلمات الترتيلة في ردك بانها ايضا ترتل يوم احد السعانين في كنيسة المشرق الاشورية والقديمة ولكن بلحن يختلف عن فرقة الانشاد " Church Choir " لكنيستكم .

بعد ان بحثت عن الترتيلة في الكتب الكنسية في مكتبة بيتنا وجدتها في كتاب صلوات وتراتيل كنيسة المشرق الاشورية بانها ترتل بانواط موسيقية كما نراها في الرابط الاول . السلم الموسيقي يبدأ بنوطة دلالة بانه يبدأ من اليسار والترتيلة كتبت بلغتنا من اليسار لليمين . حقيقة لا اعرف اقرأ النوطات الموسيقية الا القليل علما بان الاخ الدكتور ليون برخو يقرأها بكل بساطة .

ارفقت كلمات الترتيلة " ܛܘܼܒܼܵܐ ܠܝܲܠܘ݂ܕܸܐ طوّا ليَلّوذي " بلغتنا لكل من يرغب متابعة الترتيلة في الرابط الاول من ردك .

ملاحظة : نعم سمعت هذه الترتيلة مرتلة بالجوقة الموسيقية لكنيسة المشرق الاشورية فسوف ابحث عنها في اليوتوب والحقها في رابط ردي لك ان امكن .
 
تقبل خالص تحياتي وشكرا .

ادي بيث بنيامين
   
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 23:25 12/04/2017
تحيه و احترام :
شكرا للموضوع الرائع والحوار المفيد.
ترتيله طوا ليلودي :
https://www.facebook.com/sahdona.alhalmoni/videos/1266635680020120/

                                        ظافر شَنو
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: Eddie Beth Benyamin في 00:38 13/04/2017
حضرة الاخ يوسف ابو يوسف المحترم

شكرا جزيلا لنشرك رابط الترتيلة طوا ليلودي . حقيقة بحثت عنها في اليوتوب فلم اجدها .

اتذكر باني شاهدت الترتيلة في اليوتوب ولكن في الحقيقة كانت في الفيسبوك . انا بدوري نقلتها من موقع الفيسبوك لملفي في موقع اليوتوب . فشكرا ثانية .

رابط الترتيلة في اليوتوب .

https://www.youtube.com/watch?v=DQblMQKUJ7E

تقبل خالص تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: يوسف ابو يوسف في 02:13 13/04/2017
حضرة الاخ يوسف ابو يوسف المحترم

شكرا جزيلا لنشرك رابط الترتيلة طوا ليلودي . حقيقة بحثت عنها في اليوتوب فلم اجدها .

اتذكر باني شاهدت الترتيلة في اليوتوب ولكن في الحقيقة كانت في الفيسبوك . انا بدوري نقلتها من موقع الفيسبوك لملفي في موقع اليوتوب . فشكرا ثانية .

رابط الترتيلة في اليوتوب .

https://www.youtube.com/watch?v=DQblMQKUJ7E

تقبل خالص تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين

شلاما وايقارا رابي ادي :

هذه ليست مجرد تراتيل , هذه كنوز لا تقدر بثمن وانا من اشكركم انت واخي ليون وكل الاخوه المباركين الذين يذكرونا بمن نحن وبتاريخنا وتراثنا والكنوز العظيمه التي نمتلكها .ونطلب من كل من بيده السلطه ان يحافظ عليها .
تحياتي واحترامي .

                                   ظافر شَنو
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 09:01 13/04/2017
الأخ  قشو ابراهيم نيروا المحترم

شكرا جزيلا لتهانيك بهذا العيد المجيد - السعانين والقيامة - وأرفع القبعة لك ولملكاتك ومهاراتك في الكتابة بأحرف لغتنا الساحرة.

وبدوري اهنئك بعيد السعانين والقيامة المجيدة.

لا أظن هناك في الدنيا كنيسة تبتهج بمقدم عيد السعانين والقيامة ومن ثم تحتفي بالصوم واسبوع الالام مثل كنيسة المشرق المجيدة.

كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الجامعة الرسولية لها تراث وثقافة خاصة بها لمقدم الصوم الكبير تسمو على ما تملكه أي كنيسة أخرى في الدنيا من حيث الاشعار والأناشيد والنثر والموسيقى والصلوات والترانيم والفنون المتعلقة بها. هذه ثقافة كنيستنا وثقافتنا وعلينا التشبث بها وكذلك مقاومة كل من يزدريها ويلغيها كائن من كان لأنه بذلك يلغينا كأمة وكنيسة مشرقية مجيدة.

تحياتي


العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 01:07 14/04/2017
  إن ما تسلط الضوء عليه في مقالات حضرتكم من هذا النوع بالتأكيد له دور بارز في إحياء هذا الكنز الذي لا يقدر بثمن ، من خلال هذه التراتيل الرائعه لحناً وكلاماً والتمعن بها تجعل من الانسان العيش في عالم آخر ، عالم يُعبر عن مسيحيتنا المشرقيه الصافيه بل مسيحتنا بكل ما تحمله الكلمه من معنى ، تجسد هذه الاناشيد القيم المسيحيه بطريقه رائعه لا يوجد مثيلها ، حيث تعبر عن المجد والسمو وعن كل الصفات التي ميزت بها كنائسنا المشرقيه ، وختاماً لا يسعني القول إلا إن أبسط طريقه للحفاظ على هذا التراث الغني والقيم هو عيشه وذلك من خلال هذه التراتيل والاناشيد الرائعه التي تجعل الانسان من خلال سماعها نقلهِ الى الماضي ودخوله في جو  مشرقي رائع لا يريد الرجوع الى الحاضر البائس الذي يحاول الاستغناء عن هذه الدرر بمحض ارادته .

الأخ San dave المحترم

أفضل رد على تعقيبك الرائع كان اقتباسه كما هو لأهميته.

ونعم والف نعم نحن نمر بحاضر بائس لا سيما في السنين العجاف الأربع الأخيرة التي رأينا فيها العجب العجاب حيث تم فيها ازدراء واحتقار هذا التراث وهذا الكنز والأستغناء عنه بشكل سمج وفج لا يمكن ان يقبل به أي صاحب غيرة له مقدار ذرة من الحرص على هويته وثقافته.

لقد سافرت كثيرا والتقيت بأمم وشعوب كثيرة ومنها قبائل افريقية خرجت للتو من ظلام الغابة الى الحضارة. حتى هذه القبائل لا تقبل ان يهين وان يحتقر أي فرد منها تراثها وثقافتها بينما نحن من هم من علية القوم يفعلون ذلك بتراثنا وثقافتنا، ولما لا إن كان هناك من البسطاء والسذج من يغدقون عليهم المديح رغم ما يقتروفنونه من تدمير.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 11:05 14/04/2017
الأخ قيصر شهباز المحترم

شكرا جزيلا. كلماتك الطيبة له وقع كبير علي.

وأتفق معك ان الحفاظ على ارث وتراث كنيستنا المشرقية المجيدة بفروعها المختلفة جزء حيوي وعنصر اساسي من الهوية الثقافية (القومية) لشعبنا.

في هذا الإرث والتراث، نرى أنفسنا ومن نحن. الغاؤه او تهميشه او استبداله يرقى الى اقتراف جريمة كبيرة بحقنا كشعب أبي وكنيسة مشرقية مجيدة.

وأتفق معك ايضا على ان الأسقف عوديشو اوراهم مرتل من الطراز الأول وأنا أكن له كل الاحترام والتقدير كما هو شأني دائما مع كل فروع كنيستنا المشرقية المجيدة لأنها كنيسة واحدة باختلاف المذاهب والتسميات.

تحياتي

العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 20:14 14/04/2017
الأخ جلال برنو المحترم

رغم ان تعقيبك موجه للأخ نيسان الهوزي، الا ان في ثناياه ما يدلل على الفوضى العارمة التي تمر بها مؤسسة الكنيسة الكلدانية لا سيما في السنين الاربع العجاف الأخيرة.

ما يحدث شيء لا يصدقه العقل. مثلا، تذهب الى الكنيسة اللاتينية السويدية وترى ان هناك عددا كبيرا من الكلدان وأناس من مختلف الجنسيات ولكن الخدمة لاتينية حسب الطقس اللاتيني.

بمعنى أخر، الخدمة برمتها حسب الطقس والثقافة (اللغة) المسيحية السويدية. لن يقبلوا ان يلفظوا كلمة واحدة بلغتنا وعلى الكل قبول ذلك.

تأتي الى كنيستنا والكل فيها كلدان ويتحدثون لغتنا، الا ان الخدمة بعدة لغات وكل يجلب ما يناسبه، حسب رغبة وتعلميات صاحب التأوين وهناك نصوص حديثة بالعربية يجري فرضها وهي رتيبة مملة سمجة مليئة بلأخطاء تفتقر الى السياق وتعارض حتى المنطق والعقل وأكاد اجزم انها لا ترتقي الى انشاء سليم من مرحلة الثانوية.

هذا هو الواقع المرير الذي تمر به مؤسسة الكنيسة الكلدانية، ومع الاسف.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 15:49 15/04/2017

شلاما

تقول في ردك على سؤال الكاتب نيسان هوزايا : هل هذه اللغة هي أشورية او كلدانية ؟؟

(هذه ليست لغة كلدانية ولا أشورية وليس هناك ما يسمى لغة كلدانية او أشورية، هذا حسب علماء اللغة وعلماء الأثار وحسب الأقسام العلمية الجامعية التي تبحث في لغتنا وتدرسها.)


جوابك هذا يضع الاكاديمية و أصحابها على المحك!!!

تحياتي


أخ منير شلاما دمارن قبّل

لا أظن ان جوابي يضع الأكاديمية على المحك.

لن ادخل في تفاصيل ما اتى في ردك المطول لأننا اضعنا ليس جهدنا وطاقتنا بل أنفنسا في مزاريب التسمية التي لم ترد علينا بأي نفع بل اهلكتنا.

فقط اقول، اللهجات المحكية للغتنا هي لهجات للغة السريانية الفصيحة. وكل لهجة لا بد وأن تختلف بعض الشيء من حيث النحو والصرف عن اللغة الفصيحة التي تفرعت عنها.

واللغة الأكدية أقرب بكثير الى اللغة العربية والعبرية من حيث النحو والمفردات والصرف منها الى لغتنا ولهجاتها.

ولغتنا ولهجاتنا مستقلة عن الأكدية التي تدرس كلغة قديمة ومستقلة في كثير من الجامعات ضمن علوم الشرق الأدنى القديم.

تواجد بعض المفردات المشتركة وكذلك تشابه بعض التراكيب النحوية لا يدل على ان اللغة او اللهجة هي ذاتها التي تستقي منها المفردات.

كل اللغات في العالم فيها بعض التشابه لا بل يذهب علماء اللغة مثل نعوم جومسكي، وهو لغوي العصر دون منازع، الى ان لغات الدنيا كلها لها نحو واحد مع اختلافات طفيفة.

على أية حال، لغتنا تدرس في أكثر من 100 جامعة في العالم وكل هذه الجامعات تطلق عليها تسمية واحدة ويتفق العلماء عليها.

ولنخرج من مزراب التسمية لأنه صار باهتا ومملا لا بل قاتلا لنا كشعب وليكن هدفنا الحفاظ على لغتنا (ثقافتنا ووجودنا) لأن بدون هذه اللغة نحن زائلون لا محالة.

تحياتي
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 23:59 17/04/2017
الدكتور عبير رمو المحترم

لا اعرف كيف أشكرك على العمل الرائع الذي قمت به وذلك بتأوين نص هذه الأنشودة الرائعة وإخراجها بهذا الشكل البديع:

https://youtu.be/WPTEhHwwdx8

وهكذا يبرهن ابناء شعبنا اننا لدينا من المؤهلات ما يمكننا الحفاظ على ثقافتنا وهويتنا أين ما كنا.

وشخصيا انالا أعرف الدكتور عبير رمو ولا أعرف ولا أريد ان اعرف الى تسمية او كنيسة هو يتبع. ما أعرفه عنه لا يتجاوز الحوار على صفحات هذا المنتدى ومنه استقي انه محب لثقاتنا (لغتنا) التي هي وجودنا ومن هنا نلتقي انا وهو كأبناء بررة لهذه الثقافة والهوية بغض النظر عن تسميتنا ومذهبنا وميولنا.

وقد قام مؤخرا بتأوين نص اخر وهو فريد من نوعه اديته مؤخرا وسأقوم بكتابه مقال عنه حال تسنح لي الفرصة بذلك:

https://www.youtube.com/watch?v=Cu1JvaxDBDs&t=26s

للدكتور العزيز رمو أرفع القبعة وأقدم الشكر الجزيل وما قدمه من خدمة لتراثنا وثقافتنا دليل عى ان شعبنا فيه طاقات هائلة وفي الإمكان اللقاء رغم بعد المسافات خدمة لهذه الثقافة وحفظا عليها من الزوال.

تحياتي

العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: rammo في 01:26 18/04/2017
الدكتور ليون برخو المحترم
شكرًا للكلام الجميل و لكن كما قلت سابقا يبقى ماتقوم به وتوثقه للتاريخ هو الأهم والارفع .... أنا اعتبر الإضافة التي قمت بها وسيلة للتشر ضمن أو خارج نطاق المتكلمين بلغتنا، على سبيل المثال اكثر من ١٠ من أصدقائي من مختلف الجنسيات أحبوها وارسلوها الى اصدقائهم.
عزيزي٫مايهمني هو ان تكون لغتنا الرابط الذي يجمعنا ويوحدنا لا ان تكون الحاجز الذي يفرق.
شكرًا مرة اخري وانا متأكد اننا سنتعاون في المستقبل القريب٫كل ما اتمناه هو ان يتشجع الكثيرين الذين هم اعلم مني بلغتنا الجميلة على ان يقوموا بأعمال اخرى و هكذا نتعلم ونتطور.
العنوان: رد: درس في التأوين وفي كيفية الحفاظ على ثقافتنا – عيد السعانين نموذجا
أرسل بواسطة: ليون برخو في 08:17 19/04/2017

الشماس الأنجيلي قيس سيبي المحترم

لقد تأخرت كثيرا في الرد على تعقيبك الثاني. فعذرا.

هذا التعقيب في غاية الاهمية لنقطتين تثيرهما. هاتان النقطتان إن لم يتم الأخذ بهما فإن الكلدان ومؤسستهم الكنسية سيصبحون في خبر كان ومن خلال ربما جيل - أي قد نشهد انا وأنت ذلك - وليس جيلين.

ولكن قبل الولوج في هاتين النقطتين بودي الإشارة الى الاستاذ الدكتور دنحا طوبيا الذي ذكرته في تعقيبك. نعم هو أستاذي وأفتخر به وأعزه واحترمه وله فضل في تنشأتي الأكاديمية حيث درسني مادة Essay Writing طريقة كتابة المقالات باللغة الإنكليزية. وكان لتدريسه الأثر الكبير في حصولي على مناصب رفيعة في وكالات إعلامية مثل رويترز وأسوشتتبرس وغيرها.

ولنعد الى النقطتين اللتين اثرتهما في الأولى تقول:

"يجب ان نستخدم كل امكانياتنا في المحافظة على الكنز الذي وصل الينا، ولا نسترخصه، لأنه أمانة من القديسين. واليوم نحاول (على الأقل، او اضعف الأيمان) ان نحافظ على النصوص التي تميز القدّاس الشرقي باللغة الكلدانية الأصلية والمفهومة بدون ترجمة مثل: لآخو مارن، قديشا آلاها، نشقلون طوري شلاما، حاذ آبا قديشا، كروّي وسرابي، مسبارو سبريث بمريا, ماران أيشوع, كلّان هاخيل..... وغيرها. ومن لا يفهم هذه الكلمات فانه يجهل اللغة كاملة ولا يجيدها حتى بمستويات ادنى او بتبسيطها الى اللهجات القروية. حيث قام الأباء الكنسيين بترجمة النصوص اعلاه في كثير من الكنائس الى اللهجات القروية، مما افقدَها الوزن الموسيقي والمعنى الأصلي (بالأضافة الى ان اللهجات لا تتطابق في قريتين، ولا يستسيغها الّا من يتكلم تلك اللهجة)."

هذا صحيح ويجب العمل به وبسرعة إن اردنا الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها. ولكن ومع الأسف فإن ما يحدث هو عكس ذلك بالضبط. وتجربة السنين العجاف الأخيرة كانت من أخطر الأزمنه على الثقافة الكلدانية وإرث الأباء والأجداد الذي بدونه نحن لا شيء. فقد تم ادخال نصوص عربية هجينة هشة سمجة هزيلة مليئة بالأخطاء وتفتقر الى ابسط مقومات الكتابة السليمة ولا أعلم كيف يقبل الكلدن بهذا ومن ثم تقرأ على الملا في الكنائس والكل ساكت. شيء مخيف حقا.

وفي النقطة الثانية تقول:

"اتمنى ان تصل آرائك بهذا المجال الى السادة أصحاب الغبطة والسيادة المسؤولين في كنيستنا المقدسة، ويتعاملون معها مهنياً وليس شخصياً. حضرتك تتمتع بمعرفة واسعة فنية و تطبيقية واكاديمية في هذا المجال يجب استغلالها (معرفتك) عندما يخص البحث بهكذا موضوع."

هذا ما هو المفروض ان يكون وأن يحدث ولكن كما قال احد المعلقين اعلاه ان السنين العجاف الأخيرة شهدت العجب العجاب حيث تم ويتم فيها ابعاد لا بل ازدراء واستهجان واحتقار ليس ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها بل كل محب وممارس لها  كي لا يبقى صوت يعلو على الصوت النشاز صوت النصوص العربية والتعريب، صوت التأوين والنصوص الهزيلة والسمجة والغير مقبولة حتى على مستوى انشاء مدرسي والتي يتم فرضها علينا على حساب الأصيل ولأصالة وحساب ثقافتنا الفريدة من نوعها.

تحياتي