قاطعوا منتوجات من يسىء الى الانسانية
سليم بولص صليوا
babilon@iraqmlr.org
babilonmlr@yahoo.se
تطبخ الفتـاوي على ريع وفوائد النفط وحطب شركات الكوكا كولا ونار هادئة لوجبـــات المكدونالس ودخان مارلبورو ، لكل طبخة قصة انفــال ضحاياها لاتعد ولاتحصى ، ان ديمقراطية اخر زمان اتت بهم من الظلام والانفاق المظلمة يخرجون كالخفافيش حتى يطلقوا فتواتهـم كصراخ الضفـادع وعلى اوتار ديمقراطية تبشر بهجمة صفراء قاصدة انفلة السكان الاصليين للعراق وانفلة اشقائهـم الفلسطينيين العراقيين ، لقد اختلـط الدم الاحمر القاني للفلسطينيين بدم الاحمر القاني لاشقائهــم الاشوريين والارمن والصابئة المندائيين واليزيديين والاكراد الفيليين والطبقة البائسة والمقهورة من ابناء العراق التي تتلقى
حصتهـا من المفخخات والاختطافات والزنزانات والاغتيـــالات بالجملة ، والضحية التي تسقط وهي في
اعداد ( مجهولة الهوية ) وفق تنظير وتفسير الرؤوس الشوفينية والظلامية ، فالقول احيانا ليس عاري من الصحة لان الشعب الذي لايعيش بامان وسلام وحرية على ارضه ولايتحكم بموارد بلده الطبيعية كما ينبغي ، ومغيب قسرا ، اصبح لاجىء في بلاده ، فالسكان الاصليين للبلاد في واقعة جديدة وهم بمثابة قوافل من اللاجئين في بلدانهـم التي تداس تربتها وحضارتها ببساطيل الغزاة .. باي وجه يفقــد الوطن هويته الحضارية ويقلدونه الهــوية المجهولة اسوة بسكانه الاصليين ، طغت الطائفيــــة ولغة الظلاميين المتوترين حضارت العراق قرابة 14 قرنا . لم يكتشفوا الهــويات كاشفي الغطــاء ، هوية
مجهولي الهوية ، الا بعميلة فرز الاصوات لاقامة نظام التوتر. هناك برزوا المجهولين هويتهم بعد فترة
وجيزة من عملية الاقتراع والبيعـة للدكتاتوريين الظلاميين المتوترة ، ثم ادخلونهم ضمن حساب مجهولي الهويات ومغيبين ولاجئين في بلدانهم . ايها الاخوة والاخوات الدولارات التي تدفعونهـــا مقابـــــل علبـة سكاير مارلبـوروا المحشوة بسموم
النيكوتين التي تسبب السرطان ، يحولها يانكي الى قطعة سلاح من على اكتاف قطعــان الظلاميين المتوترين ، لتصوب صوب صدر البروليتاريا الاشورية والارمنية والصابئة واليزيديين والتركمـــــان والاكراد الفيليين ، صوب صدر الفلسطينيين العراقيين ، وصوب صدر الفقراء والبائسين في مدينة الثورة ومناطق اخرى من بغــداد ومدن وقرى عراقية بأسرها ، هكذا يوجهون ازلام الكابوي والمافيا حرابهم المسمومة نحو صدور اطفالكـــم ونسائكم وشبابكم ما اطيب نكهة مارلبــورو وروثمن وكوكا كولا وما اشهى وجبات المكدونالس التي تدفعون فاكتورتها من دماء ابنائكم البررة .قصة حقيقية ملموسة بصورة وثائقية من مصر شاهد المواطنين المصريين حية مطمورة في قنينة
الكوكا كولا .
شرب الماء النقي ، افضل من ان تصرفون المشروبات الصهيونية دون مبالات ، بثمن قنينة كوكا
كولا وبيبسي كولا ، تقتل وتشرد مجموعة اسر عراقية من الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين
والتركمان والاكراد الفيليين ومجموعة من البائسين من مدن مختلفـة من العـــراق ، الشركات ذات
الجرعة القوية تملىء الدولارات الدسمة حقائب مطربي الفتاوي المتوترين على نشر الارهاب وقتل
الاطفال والنساء بمساندة الحكومة التي زرعتها الشركات العملاقة ، بأرض الحضارات ، كما يمكنكم
ان تسمونها بفتاوي الكابوي والافلام البوليسية ، بفتاوي ديمقراطية اخر زمان المستخرجة من دفاتر
القديمة للبعثيين يتناولها عمامات اسلام دولار ، والفاكتـورة مدفوعة مقدما من شركات الخــــــــوال
الخال الكوكا كولا هو الشاهد ..هكذا حثالات ومرتزقة والتي يسميهـا شعبنا العراقي بالجحوش ، واذا اخطىء اي من فصيلة الجحوش قدمه دون استشارة الخوال ، او لايعطي اذن صاغية لوصاياهــــم واجهزتهـــم المتوترة يقولون له ( مفيش دولارات يا عبدو ) يا حتوتا من شقاوات الفتاوي ، يا من تربى على السلوكية البعثية ومفتي فدائيي صدام ، يطلقون فتاواتهم في الدعوات لمبايعة القائد
الضرورة واخيرا ، ويحتل اليوم دور مفتي اسلام دولار ، يخول نفسه صلاحيات التحكم بحياة الناس
في مدينة الدورة باكملهـا ، كيف يجابه الجماهير بهذا اللسان الطويل ، ويهدد حياتهم ويطردهم من مساكنهم ، اذا لن تقف خلفة السلطة الدكتاتورية الفاشية باجهزتها القمعية وازلامها مهمـــا تحــاول تبرير صمتهـا وتغطيته هذا العار عن انضار العالـم ، فاللغز مفسر ومقروء ، والمسؤول غدا امام محاكم الجماهير ومحاكم التاريخ . فلماذا لايبعثونه ايفاد بمال الحرام الى هوليود حتى يتقــن جيــدا افلام الكابوي البوليسية حتى يبنى على قاعدتها فتاويه المتوترة ، مدينة الدورا اشبه بجنوب السودان
مسرحا للارهاب وانفلات اصحاب الفتاوي وهم بحاجة الى المعالجة في المصحات العقلية لتخفيف
من حدة غرورهم وانفلاتهم حتى يعرفون حدودهم .
الصهيونية انجبت اقزام ملثمين بالبغض حتى يمرمرون قلوب الناس الابرياء تحركهـــم كالدمى
كاجهـزة ريمول كونترول ، الخاص ببزنز الفتاوي الصفراء المتوترة وعند الضغط على هذا الجهاز
تمطرالكارثة على رؤوس الابرياء ، كصفعة موجعة للفلسطنيين العراقيين فتلقى هؤلاء الابرياء حصتهم
من الضربات المميتة ، و الاضطهـاد والتشرد ، وبصمت رهيب تم تصفية حيــــاة اعداد هائلة منهم
ويتلقون الظربات منذ زمن وعد بلفور عام 1917 القاضي بانشاء وطن لليهود وبعد الحرب العالميـة
الثانية وقعت فلسطين تحت انتداب ابو ناجي ( الاستعمار البريطاني عام 1922 وفي عام 1948
احتلت بلآدهم ، نزح كم هائل منهم نحو العراق وفي العراق غزتهم الفتاوي الصفراء ، دفعوا ثمنا
باهضا تارتين تارة على يد الكيان الصهيوني فلحقت بها لطمة الفتاوي . ومن المفــــــــارقات الغريبة
السلطة الفلسطينية الرجعية الصمت مطبق على حنجرتها ، والفلسطينيين يذبحون بفتــــــاوي العملاء وفاكتوراتها مدفوعة ، والشاهد كوكا كولا ومالرلبورو والمكدونالس ، متى تعرض الارهابيين الظلاميين النصابين لمصالـح اسيادهم في العراق ، يتناولون تلك الشراذم شرب الكوكا كولا وتدخين سكائر من نوع مارلبورو بحجم اكبر مما يتناولونه ويصرفونه الصهاينة انفسهم ، لاتتركز عملياتهم الجبانة الا على قتل وسحق ابناء العمـــــال والفلاحين الفقراء ، طالت اياديهـم الشريرة طلاب وطالبات الجامعــــات والنساء واساتذت الجامعات والعلماء والاطباء من الاخصائيين ، وعمـال المساطر ، واليوم تطال اياديهـم الشريرة الاشوريين والصابئة والارمن واليزيديين والاكراد الفيليين والتركمان ، ماهي تلك الا مؤامرة مشتركة محاكة بينهـم وبين اسيادهم وبتنسيق دقيق ومنظم والغاية منها اذلال الشعب العراقي وابادته عن بكرة ابيه . يبررون رجال الفتاوي فعلتهم النازية كون الفلسطينيين من الموالين لنظام البعث ومن
الضرورة معاقبتهم . وفي معرض ردنا على تلك المزاعم فالعكس هو الصحيح ، اغلب الذين كانوا يحتلون مراكز حزبية في حزب البعث الفاشي وبعد اندحاره . كل منهم خلع بردات الشبابيك وشدوها على رؤوسهم على شكل عمامات لكسب عطف الشارع العراقي ، مستفادين من جيش العاطلين عن
العمل حتى يتيح لهم زج هذا الجيش المسحوق في دوامة الحرب ضد بعضهم البعض بفتــوى من طقوس الجريمة البعثية ، كان سيدهم الدكتـاتور الفاشي المقبور صدام حسين الذي شد ابان حكمه على تعريب العراقيين من غير العرب وارغام الاشوريين والارمن والصابئة واليزيديين على قراءة القرأن بفضل المجاهدين الصهاينة وشركات اسيادهـم ترفع المفخخـات من قوتهــــــا التفجيرية الهائلة والتي تثرم لحـم البشر العراقي في الشوارع والساحات العامة ، بسرعة مذهلة تتنــاثر لحـــوم البشر على
الارصفة والساحات العامة ، لم ينجوا منها الباعة المتجولين ولا الاسواق الشعبية والمناطق المكتضة بالسكان وعمال المساطر الذين يخرجون من بيوتهـم لكسب الرزق وفي طريقهــم يقعـون في مصيدة المفخخات وهناك تثرم لحومهم ، كما يتركز القتـل على طلاب وطالبات الجامعات والعلمـــاء والاطباء الاختصاصيين يغتالـون علنا في الشوراع وفي مساكنهـم ومواقع عملهم ، وعلى الطرقات والارصفة كذلك الاشوريين والارمن والصابئـة واليزيديين والتركمان والاكراد الفيليين يتعرضون ايضا للقتــــل
والتشريد ويطردون من مساكنهـم الى العراء ثم تغتصب ممتلكاتهــــم ، قادسية الظلاميين الفتوجية
بنت اسسها على قادسية صدام ، والتي لوحت هي الاخرى بعمليات قسرية لنزوح ملايين العراقيين
نحو البلــــدان العربيـة كالاردن وسوريا ومصر اسوة باشقائهــم الفلسطينيين المشردين المنقسمين بين
الدول العربية منتشرين على الارصفة وشراكة في تقسيم المخيمات .
الاشتركيين الشوفينيين ودعات الديمقراطية ، صامتين صمت القبور ، بدلا من الدعوة للنضال الثوري
لدحر قوى الظلام ، لكنهم يتبنون حجج واهية لتبرير التحالف مع العدو الطبقي ، الذي يحـد اسنانه
على كل كلمة وعبارة ديمقراطية كانت ام اشتراكية اسما ، لربما غـدا يواجهون نفس المصير الذي
لحق بسكان الاصليين للعراق والفلسطينيين العراقيين انها مسالة وقت لاتكلف الظلاميين سوى فتـوى
من فـم متعفن ، ونصير متقدم او رئيس فرقة يقود فدائيي صدام لحمل السلاح للهجـوم على الفريسة
العاجزة عن اتخاذ التدابير الثورية لحسم الموقف بالمواجهة الثـورية لتسهيل عملية سحق راس بقايا
البعثيين ، حينهـا ( سينزل الفاس بالراس ) كما حدث في ماضي الزمان ، الذي لايقاوم لايفتح منافذ
للتضامن معه ما قيمة العبـارات اذا تخلي اصحابها عن المواجهة الثـورية والنضال الثوري ، الفـــوز
على العـدو الطبقي وفتاويه صعب المنال دون الثورة ، يصعب ارغام العـــدو الطبقي على الاستلام
بالتفاعل والاندماج مع العدو ذات الطبيعة العدوانية ، قوته تكمن بصمت الجماهير واستسلامها وهو
مقتدر ان يتحدى من يتعارض سياساته ، لايخشي الشوفينيون والظلاميون من الاقوال دون الافعـال
وهي ضعيفة امام من يقاومها وقوية على الذين لم يفيقوا على مأساتهم .
على البروليتـاريا العراقية والفلسطينية والعربية ان تقاطع المنتــــوجات الانكلو امريكية والاسرائلية
باموالنا يرصدوننـا ويقسموننا ويستعبدوننا ويرهبوننا وثم يسحقوننا ويدوسون على كراماتنــا ، بيد
شلة من عملائهم الظلاميين الجبناء .
لماذا يحاكمون الاوغاد على كمياوي على جرائم الانفال بمفرده ويبرؤون انفسهم ، اخير بين علي
كمياوي انه تلميذ نسبتا لهم ، اذا علي كمياوي اباد 180 الف كردي بعملية الانفال وكذا الف نفوس
بريئة في حلبجة ، وهو سيواجه غـدا مصيره المحتوم ، الا ان حجم كارثة الانفــال التي ترتكب
تحت سقف السلطة الدكتاتورية الفاشية العراقية وجنود الاحتلال تفوق اضعاف حجم كارثة الانفال
التي ارتكبها على كمياوي ضد الابرياء العزل ، ما الذي يميز بين الاسلحة الكمياوية التي انزلت على
سكان مدينة حلبجة والفتاوي الكمياوية المسمومة التي تنزل على راس سكان مدينة الدورا ، ما هي
الا حلبجة اخرى لانفلة الاشوريين والارمن ، من جهة يتباكون على ضحايا الانفــل وسكان حلبجة
الابرياء بدموع التماسيح ، وهم مقدمين على صنع حلبجة اخرى وحاتم الرزاق مكلف بمهمة كهذه
يلعب بدورعلي كمياوي صغير في مدينة الدورا ، حتى يكملــون السلاطين الاوغاد المسيرة الدموية
لعلي كمياوي في اقتباس لتجارب الانفال والحلبجات في انحاء مختلفة من العراق ، لقــــد اعترف
علي كمياوي بجرائم التي ارتكبهـا الا ان حكام بغـداد والاقاليم يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته
وينكرون ما يفعلونه ، ينبغي على حاتم الرزاق ان يكون على يقين انه دخل ساحة الحرب ضد
البروليتـارية العراقية ، لابد ان يعلــم ما معنى الحرب وما تعكس عليه من النتائج ، الحـرب بهــا
كر وفر هجـوم ، وتراجع وهزائم لابد ان لاتغيب عن ذهنه ، من يهـــاجم البروليتــاريا العراقية
سيتعرض للهجوم المقابل ، ما عليه الا ان يفسر هذه المقولة كالتالي ( الخروج من الحرب مش زي
دخولها ) وبئس المصير من يدخـل ساحة الحرب صعب عليه ان يخرج منهــــا سالما ، الحرب
البروليتارية هي حرب دفاعية وهجومية في ان واحد وحرب طويلة الامد لردع العـدو الطبقي ..
بالاعتمد على الخبرات الجديدية لمجابهة الحرب البعثية الفاشية تحت اي مبررات يفتعلونها .
سكان مدينة الدورة الى جانب الشعب العراقي قدموا قوافل من الشهداء والقرابين من اجل الحيـاة
والحرية للنجاة من سلطان البعث الفاشي ، قطعوا مسيرة نظالية طويلة مليئة بالتضحيات ، ستشق
مسيرتها النظالية لاتزحزحها عن مسيرتها تلك الخطة المبرمجـة والمؤمرات التي تستهدفهـــــا من
خــــلال بقايا الكلاب البوليسية من ايتام البعث طز بالبعثيين وطز بفتاويهـم ، نقترح على جلال
الطالباني ونوري المالكي ان يعينون حاتم الرزاق ذات العقل المتحجر والمسموم والعبد الصهيوني
الذليـل بصفة وزير خاص بالفتاوي في سلطة بغـــــداد وهو خبير بمسح الجزم ولحس المؤخرات
الرجعية حتى يمسح لهم جزمهـم ويلحس مؤخراتهــــم الثقيلة حتى ( يتلقى البقشيش ) ...
كانت الجماهير موعودة بدولة ديمقراطية ليبراليـة من طراز النظم الراسمالية الغربية ، حتى هــذا
بات من المستحيل في ظل الاحتلال الامبريالي ، هل العراق دولة جديدة ام تئن تحت ثقل ارهاب
الظلاميين والشوفينيين ؟ دولة تفترس كل مقوماتهـا رجال الفتــاوي ، الكثير من البعثيين وضعوا
العمامات على رؤوسهم الخاوية ويرتدون الصايات استغلالا للعاطفة الدينية للمزايد و التجــــــــارة
الرخيصة تعـود لهـم بالمال المنهوب من مأدبة الفقـراء والمسحوقين ، وراء كل فتــــوى صفقة
ورزمة دسمة من خوالهـم الصهاينة حتى يندفعون بحماس للمشاركة الفعليـة في المؤامرات المحاكة
مع حكـام بغداد العنصريين وحليفهم الاستراتيجي في البطلجة و سفك الدماء ( ابن لادن ) وبرعاية
شركات كوكا كولا ونكهة مارلبورو ووجبات المكدونالس وشركات ابو ناجي التي تتستر على عمليات
الانفال والقتل الجماعي للابرياء من القريب والبعيد .
لارحمة في قلوب العنصريين منذ قرن وئلائة ارباع القرن كان الجنس الامريكي الابيض الامريكي
يقوم بعليات الاعـدام للسكان الاصليين للولايات الامريكية ، كانو يسمونها انذاك ( اعدام لينتش )
يربطون المواطن الامريكي الزنجي على جذع شجرة ويسكبون عليه الزيت ثم يضرمون بجسده النار
ثم يقفون متفرجين مبتهجين كيف يتراقص ويصرخ الضحية الاسمر الما وهو يحترق لبعض الوقت
حتى تشوى عضامه ولحمه وينقلب الى رماد ، حتى يومنا هذا السكان الاصليين في الولايات المتحدة
الامريكية يتعرضون لسياسة التميز العنصري والقمــع من قبـل النظام العنصري الحاكم في الولايات
المتحدة الامريكية .
العنصرية في بلادنا وهي اعتى اشكال العنصرية في العصر الراهن تتخذ شكلا نازيا ترتكب جرائم
الانفال ضد البروليتاريا العراقية ذهب ضحيتها مئاة الالوف من ابناء وبناة العراق بين قتيل وجريح
ومعـوق ومشرد ، ضحايا الشعب العراقي بلـــــغ تعدادها الملايين ولمدى اربعين عام اقيمت المذابح
الجماعية ،هذه الاعداد هي اضعاف الاعداد الذين سقطوا في كل من هروشيما وناكزاكي ، ان قوة
التدمير والقتل لشركات الصهيونية تفوق قوة القنبلتيين النوويتين اللتان انزلتهمـــا الامبريالية الامريكية
على هيروشيما وناكزاكي .