1
المنبر الحر / رد: النادي الثقافي الآثوري وإنتشار الفكر القومي التقدمي ( الجزء الرابع والأخير )
« في: 13:22 06/08/2020 »
الى الأخ الشماس : Abo Nenos نمئيل بيركو المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نشكر لكم مروركم الثاني بمقالنا بهذه المداخلة التي فيها الكثير من عدم الدقة والأنصاف ، وفيها الكثير من الوخز الغير المباشر والغير المبرر المجهولة الدوافع .
كنا نحبذ أن تكون لحضرتكم الصورة الشخصية في صفحتكم لنتععرف من خلالها على شخصكم الكريم من يكون وأن لا تبقى مجهولاً لأن حديثنا هو عن أحداث مضى عليها قرابة الخمسين عاماً والذاكرة تخوننا لمعرفة الأشخاص من خلال رموزها ، لا نفهم لماذا البعض يلتجئ إلى إخفاء صورتة للآخرين ما هي الحكمة من ورائها ؟؟ .
لا نحب الدخول في مجادلة بيزنطية مع حضرتكم ولا نسميها حوار مع شخصية مجهولة لدينا ولكن نكتفي بتوضيح أمر واحد لكم وكما يلي :-
نحن كنا من الأعضاء الأوائل في النادي الثقافي الآثوري وكان رقم هويتنا 22 وتابعنا كل ما جرى فيه من أحداث وصراعات بقدر من الدقة والأنصاف ، وكان في النادي توجهات وأحزاب سياسية مختلفة تعكس الوجود السياسي في المجتمع الوطني العراقي من بعثيين وشيوعيين وكوردستانيين ومستقلين قوميين ( إمتنايي ) بمختلف مستوى فهمهم لمضمون الفكر القومي أو بالأحرى التوجه القومي بين أقصى التطرف والشوفينية والعنصرية القومية وبين الأعتدال القومي في ضوء الواقع الموضوعي للتركيبة القومية والدينية والسياسية العراقية .... فنحن المجموعة التي نتكلم شخصيا عنها وذكرنا أسماء البعض منهم في مقالنا بأجزائه الأربعة كنا نمتلك رؤية وتوجه بضرورة عدم التعصب والتعنصر المعادي للقوميات والأديان الأخرى في العراق وإنما التعايش معها بإقرار كامل حقوقنا الوطنية والقومية وكنا ندعو بعدم رفض قبول أبناء المذاهب الأخرى من أمتنا الآشورية ممن يرغب بالأنتماء الى هذا النادي لكوننا أبناء قومية واحدة وكنا نقف بالضد ممن يدعون الى رفض قبول أتباع التقويم اليولياني ( جماعة 7 بالشهر ) في عضوية النادي ، وكنا نقف بالضد من الأحزاب السياسية التي كانت تسعى الى فرض هيمنتها السياسية على النادي وكنا نصر على المحافظة على إستقلالية النادي من الهيمنة الحزبية ، كل هذه المواقف في البدايات الأولى للنادي كانت تلاقي القبول والرضى من قبل جميع الأحزاب بإستثناء أفراد معينين من حزب السلطة ، وكنا نراعي تمثيل حزب السلطة في الهيئة الأدارية للنادي في كل الأنتخابات وبناءً على هذه المواقف الفكرية القومية المعتدلة أسمينا الفكر القومي الذي كنا نسترشد به بالفكر القومي التقدمي وليس على أساس أي إعتبار آخر كما تعتقد حضرتكم وغيركم ممن يمزجون الدين بالقومية والقومية من الدين براء ... لقد تمكنت السلطة بإستعمال عامل الدين والقومية من خلال إعادة مثلث الرحمات مار إيشاي شمعون وملك ياقو ملك إسمائيل الى العراق الى دغدغة مشاعر المتعصبين القوميين والدينيين الى أستدراجهم للأنتماء الى حزب السلطة والأنخراط بكثافة في الأجهزة الأمنية والمخابراتية وإختراقهم للجان الكنائس لينتهي الأمر بغلق النادي الثقافي الآثوري وتصفية ملك ياقو بتسميمه من قبل العناصر المتعاونة مع الأجهوة الأمنية ومن إغتيال مثلث الرحمات مار إيشاي شمعون وهروب أكثر أعضاء النادي الى المهاجر وربما حضرتكم واحداً منهم وإنتهى كل شئ وأصبح هباءً منثوراً وأثراً بعد عين ، هذا الذي كسبته أمتنا من الفكر القومي الشوفيني والتعصب الديني والمذهبي فهل هناك مكسب آخر للأمة الآشورية يا شماس نمئيل ؟؟ فهل فهمتم الآن لماذا إخترنا تلك التسمية للمقال لأننا شخصياً والقلة من مجموعتنا من بقينا في أرض الأجداد أما لجان الكنائس فنراهم يسرحون ويمرحون في المهاجر والكنائس هنا بقيت مرتعاً للقلة من النساء العجائز والرجال الشيوخ الكبار بالسن ؟ أليس هو هذا حصادكم يا شماس ؟ لتأتيني بحادثة إعدام الشهيد فريدون آثورايا ؟ لماذا لم تذكرون الشهيد مار بنيامين شمعون وشقيقة الشاب هرمز أو شهداء الغدر والخيانة يوسف ويوبرت ويوخنا بينما تمجدون الخونة ... ذكرتم فريدون آثورايا ليس حباً به بل كرهاً بفكر من أعدموه وبسبب خلفيتكم الحاملة للحقد على من تعرفوهم لا نحبذ ذكر من تقصدون ، ثم أن تسميات الفكر ليست حكراً لأي كان لتبقى رموزاً لهم وكما كان البعث يتهم كل من يتحدث عن الديمقراطية بالشيوعية !!! الأفكار القومية الشوفينية الممزوجة بالفكر الديني الشوفيني المتأصل في العقول المتحجرة كلها من طينة واحدة وتستخدم نفس الأسلحة بطعن الآخر .... فالتقدميى ليست بدعة شيوعية وإنما هي خيار إنساني للتعايش السلمي مع الآخر المختلف بسلام كما هي الديمقراطية خيار إنساني ... ثم هل تعرفون بأن المسيحية هي الأممية الأولى في التاريخ فلماذا لا ترفضوها لأن الشيوعيين تبنوا مفهوم الأممية أمركم عجيب غريب تجمعون بين المتناقضات .... ودمتم بخير وسلامة ...
خوشابا سولاقا - بغداد
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نشكر لكم مروركم الثاني بمقالنا بهذه المداخلة التي فيها الكثير من عدم الدقة والأنصاف ، وفيها الكثير من الوخز الغير المباشر والغير المبرر المجهولة الدوافع .
كنا نحبذ أن تكون لحضرتكم الصورة الشخصية في صفحتكم لنتععرف من خلالها على شخصكم الكريم من يكون وأن لا تبقى مجهولاً لأن حديثنا هو عن أحداث مضى عليها قرابة الخمسين عاماً والذاكرة تخوننا لمعرفة الأشخاص من خلال رموزها ، لا نفهم لماذا البعض يلتجئ إلى إخفاء صورتة للآخرين ما هي الحكمة من ورائها ؟؟ .
لا نحب الدخول في مجادلة بيزنطية مع حضرتكم ولا نسميها حوار مع شخصية مجهولة لدينا ولكن نكتفي بتوضيح أمر واحد لكم وكما يلي :-
نحن كنا من الأعضاء الأوائل في النادي الثقافي الآثوري وكان رقم هويتنا 22 وتابعنا كل ما جرى فيه من أحداث وصراعات بقدر من الدقة والأنصاف ، وكان في النادي توجهات وأحزاب سياسية مختلفة تعكس الوجود السياسي في المجتمع الوطني العراقي من بعثيين وشيوعيين وكوردستانيين ومستقلين قوميين ( إمتنايي ) بمختلف مستوى فهمهم لمضمون الفكر القومي أو بالأحرى التوجه القومي بين أقصى التطرف والشوفينية والعنصرية القومية وبين الأعتدال القومي في ضوء الواقع الموضوعي للتركيبة القومية والدينية والسياسية العراقية .... فنحن المجموعة التي نتكلم شخصيا عنها وذكرنا أسماء البعض منهم في مقالنا بأجزائه الأربعة كنا نمتلك رؤية وتوجه بضرورة عدم التعصب والتعنصر المعادي للقوميات والأديان الأخرى في العراق وإنما التعايش معها بإقرار كامل حقوقنا الوطنية والقومية وكنا ندعو بعدم رفض قبول أبناء المذاهب الأخرى من أمتنا الآشورية ممن يرغب بالأنتماء الى هذا النادي لكوننا أبناء قومية واحدة وكنا نقف بالضد ممن يدعون الى رفض قبول أتباع التقويم اليولياني ( جماعة 7 بالشهر ) في عضوية النادي ، وكنا نقف بالضد من الأحزاب السياسية التي كانت تسعى الى فرض هيمنتها السياسية على النادي وكنا نصر على المحافظة على إستقلالية النادي من الهيمنة الحزبية ، كل هذه المواقف في البدايات الأولى للنادي كانت تلاقي القبول والرضى من قبل جميع الأحزاب بإستثناء أفراد معينين من حزب السلطة ، وكنا نراعي تمثيل حزب السلطة في الهيئة الأدارية للنادي في كل الأنتخابات وبناءً على هذه المواقف الفكرية القومية المعتدلة أسمينا الفكر القومي الذي كنا نسترشد به بالفكر القومي التقدمي وليس على أساس أي إعتبار آخر كما تعتقد حضرتكم وغيركم ممن يمزجون الدين بالقومية والقومية من الدين براء ... لقد تمكنت السلطة بإستعمال عامل الدين والقومية من خلال إعادة مثلث الرحمات مار إيشاي شمعون وملك ياقو ملك إسمائيل الى العراق الى دغدغة مشاعر المتعصبين القوميين والدينيين الى أستدراجهم للأنتماء الى حزب السلطة والأنخراط بكثافة في الأجهزة الأمنية والمخابراتية وإختراقهم للجان الكنائس لينتهي الأمر بغلق النادي الثقافي الآثوري وتصفية ملك ياقو بتسميمه من قبل العناصر المتعاونة مع الأجهوة الأمنية ومن إغتيال مثلث الرحمات مار إيشاي شمعون وهروب أكثر أعضاء النادي الى المهاجر وربما حضرتكم واحداً منهم وإنتهى كل شئ وأصبح هباءً منثوراً وأثراً بعد عين ، هذا الذي كسبته أمتنا من الفكر القومي الشوفيني والتعصب الديني والمذهبي فهل هناك مكسب آخر للأمة الآشورية يا شماس نمئيل ؟؟ فهل فهمتم الآن لماذا إخترنا تلك التسمية للمقال لأننا شخصياً والقلة من مجموعتنا من بقينا في أرض الأجداد أما لجان الكنائس فنراهم يسرحون ويمرحون في المهاجر والكنائس هنا بقيت مرتعاً للقلة من النساء العجائز والرجال الشيوخ الكبار بالسن ؟ أليس هو هذا حصادكم يا شماس ؟ لتأتيني بحادثة إعدام الشهيد فريدون آثورايا ؟ لماذا لم تذكرون الشهيد مار بنيامين شمعون وشقيقة الشاب هرمز أو شهداء الغدر والخيانة يوسف ويوبرت ويوخنا بينما تمجدون الخونة ... ذكرتم فريدون آثورايا ليس حباً به بل كرهاً بفكر من أعدموه وبسبب خلفيتكم الحاملة للحقد على من تعرفوهم لا نحبذ ذكر من تقصدون ، ثم أن تسميات الفكر ليست حكراً لأي كان لتبقى رموزاً لهم وكما كان البعث يتهم كل من يتحدث عن الديمقراطية بالشيوعية !!! الأفكار القومية الشوفينية الممزوجة بالفكر الديني الشوفيني المتأصل في العقول المتحجرة كلها من طينة واحدة وتستخدم نفس الأسلحة بطعن الآخر .... فالتقدميى ليست بدعة شيوعية وإنما هي خيار إنساني للتعايش السلمي مع الآخر المختلف بسلام كما هي الديمقراطية خيار إنساني ... ثم هل تعرفون بأن المسيحية هي الأممية الأولى في التاريخ فلماذا لا ترفضوها لأن الشيوعيين تبنوا مفهوم الأممية أمركم عجيب غريب تجمعون بين المتناقضات .... ودمتم بخير وسلامة ...
خوشابا سولاقا - بغداد