عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - ادور عوديشو

صفحات: [1]
1
 سلبية نسخ (الغاء) عبارات لممارسات انسانية سلوكية ، تجاه الآخر في الاديان والعلمانية .
للشماس ادور عوديشو
النسخ :-
هو إلغاء او او إبدال اية فكرة او معلومة  لفقرة دينية لاهوتية كتابية ، او الغاء اية معلومة علمانية  علمية دستورية اكاديمية ، بنصوص غيرها  اقل انسانية وعدالة وتفعيل الاخيرة او الاثنان معا بانتهازية او انتقائية من السلب إلى الايجاب ، او العكس .
نظراً لخلو تعاليم المسيح من السلب السلوكي بحق الاخر المختلف فلا وجود للأي نوع من النسخ لمحتويات العهد الجديد .
 كان النسخ الاعظم  بين مبدأ العين بالعين والسن بالسن (المبطل لوصايا الله العشر) وبين خطبة الجبل للمسيح متى الاصحاح الخامس من مبادىء المسيح : -.
النسخ وتعاليم المسيح :-
النسخ لا يطال تعاليم المسيح ولاهوته ، وما تضمنته من ايجاب سلوكي مطلق (لي وللآخر) ، لعدم احتواء العهد الجديد خلطا بين تعاليم كتابية الهية سلوكية ايجابية مع سلبية بحق الآخر المختلف ، بما معناه :- “الايجاب من تلك التعاليم لي” ، “والسلب منها”  للآخر مع تبرير السلب المُمِل بحق الآخر.
النسخ الايجابي :
 هو الغاء اية معلومة سلبية دينية قديمة باُخرى ايجابية كجزء من تطور سلوكي اكاديمي عالمي ، في تعامله مع الآخر او الغاء اية معلومة علمية علمانية سلبية ، لتحل محلها معلومة اُخرى ايجابية ليكون الخضوع للايجاب ملزماً وانسانيا حضاريا لذلك النسخ في تعامله مع الآخر .
اما النسخ السلبي :
فهو معاكس تماما للنسخ الايجابي ، حيث يحدث تقهقر لايجابية مستوى المعلومة الدينية او العلمانية ، في العلاقة بين البشر .
فطر الانسان على تفضيل احدث ايجاب :
تدلنا اوليات الدراسات الاكاديمية التاريخية والحاضرة عن ان تطور المخزون المعرفي الحضاري اللانهائي للانسان ، يجب ان يستمر تطوره  نحو الافضل ، حيث الايجاب الافضل يزيح ويلغي الاقل ايجابية حتى وصَلَنا بشكله الحالي ، حيث ما زال الصراع قائما لنٌصرة النسخ الايجابي في العبادات والعلوم والاصرار على رفض وتعرية لا انسانية لخلط الاوراق والتبرير الذي تلجأ اليه الاديان الغير مونسنة والعلمانية (الغير مؤنسنة منها) في تعاملهما مع الآخر .
اهمية هذا الموضوع :
ومع تطور وسائل الاتصال الاجتماعي الالكتروني والعلوم الاخرى بشكل سريع ورهيب ، سيكون لهذا الموضوع اهمية قصوى لاجتياح ، الايجاب العالمي المسيحي السلوكي والعلماني المؤنسن في تعاملهما مع الانسان الآخر . خارج الانا الفقطية المصلحية عدوة الانسان ، التي كانت مصدرا مهما لا بل رئيسيا من اسباب تمادي هذا النهج بكل ما يحتويه التأريخ من مآسي لا زال خطرها ماثلا وقائما يُدَوّي في نشرات الاخبار الحرة وبقية وسائل الاعلان المرئية والمسموعة وكتب التاريخ النزيه منه
مقارنة لا بد منها :
حدث هذا التطور في تأريخ البشرية ، حتى احتوى مواقع استباقية لانبياء (في الاديان) ، او فلاسفة او علماء(في العلمانية) اعتمدوا بوعي نوعا من اوليات النسخ الايجابي .
فتطور تصور معين عن الله في ما بعد مرحلة ابونا ابراهيم (في  بدايات الاديان الابراهيمية) ، وما صاحبها في العلمانية الفكرية ، من نشاطات لفلاسفة ومفكرين وباحثين اكاديميين سارت في طريق تطوير الموجود لكل اكتشاف علمي ولكل معلومة نظرية ، ببدائل افضل حيث كانت تتناوب الخبرة العملية والنظرية على اغناء هذا التطور ايجابيا وهكذا استمر تطورها  نحوى المدى المطلق اللاهوتي والعلمي المؤنسن بلاهوت الله في المسيحية ، او في اية عقيدة او ديالكتيك ديمقراطي او اشتراكي او علماني فكان قانونا وخارطة طريق في ارشيف الحضارة البشرية  المسيحية والعلمانية  المؤنسنة بصورة عامة .

بعد ان تارجحت اليهودية في علاقتها بين الانا والآخر
 بعد ان نفذ صبر اليهودية من بربرية اقوام همجية ضعف املها في مدى تقييم حرفية وصايا الله العشر ، عندما لا يحترمها الاخر التي اعطيت لموسى ، فاباحت تعاليم شفوية انتقامية من ذكريات الآباء بتلموذية كتابية حرقت الايجاب المطلق لما يريده الله الاب (رمز المحبة المطلقة لجميع البشر كهدف مستديم)  فاعطت اليهودية لنفسها تبريرا مزاجياً انتهازياً عند الحاجة عن لسان الله عز وجل ، اشار اليه حاخاماتهم للخروج من الايجاب المطلق للأنا والآخر في وصايا الله العشر ، الى الانا الفقطية ، مقابل تجاوزات الاخر كنوع من الدفاع عن النفس المبرر، وهنا اُريد ان استثني من بقيَ على فقطية ايجاب وصايا الله العشر سلوكيا خارج مبدأ العين بالعين ، لكني لا اتعامل مع متناقضات مقدسة حرفية لما كتب عن الله في التوراة لا يتفق مع ما قاله المسيح .
الكتاب روح والحرية لحن الحياة
 ان الوهية المسيح هو تجسد الحب المطلق الابدي والسرمدي لي وللآخر ، ، بان الغى المسيح اي معرقل لذلك الحب فترك للبشرية تعاليم مقرونة بامثلة وقصص ورموز ، بتفعيلها يكون حضور الله ، في ضمير الانسان السوي وقائدا للعلوم الطبيعية لكلا الوجود والانسان الاخر ، لتعجيل اي تطور حضاري .
ما الفكر الايجابي الا مخزون لمفاعيل المحبة المطلقة:
من هنا ابتدأ عهد جديد بالتحام فلاسفة ومفكرين من خلال الجمع بين العلوم الطبيعية ، والعلوم الانسانية ، لما عرف من قِبَل من يهمهم الامر لصالح ايجاب مطلق للوجود والانسان ، ولكن هذه المرة حرق المسيح الانا الفقطية ، بقدسية الانا الايجابية (لي ، وللآخر) .
 هذا الايجاب المطلق للعلاقة بين البشر نجده مُغَيَّباً خارج تعاليم المسيح ، او خارج اي قانون علمي ايجابي مطلق .
ماذا نسخت كتب المسيحية ، والعلمانية (المؤنسنة) :
المسيحية مثلما ذكرت اعلاه ليس لديها حرف واحد لتنسخه ، فكان لنقاوتها ، لم تتفق على النسخ الذي طال وصايا الله العشر بمبدأ العين بالعين والسن بالسن   الذي الغى مطلقية وصايا الله العشر
المسيح نسخ كذلك مبدأ العين بالعين والسن بالسن بخطبة الجبل الالهية .

عَمَّت مظاهر الاحتجاج العالمية :
من خلال تطور الفكر البشري وانتصار صيغة تقدمية  سلوكية اممية عادلة للتعامل الاجتماعي العالمي ، ظهرت  الحاجة الى ظهور احتجاج عالمي على تمادي الارهاب  الديني الغير مؤنسن ، والعلماني الغير مؤنسن  منه  في جني ارباح  انتهازية مصلحية اعتاد عليها لمزاجية #الانا #الفقطية ، التي تعني (رأيي فقط ، ديني فقط ، وجودي فقط وطني فقط ، قوميتي فقط ، لغتي فقط ، شعبي فقط ) .
 ان استمرار وجودي ورأيي فقط يقتضي قتل الآخر المختلف بتبرير شرعي وكتابي ودستوري مقنون موثق لا زال منتشرا ، ومعمولا به . كدافع مقدس لديهم ، بعيدا عن دور الانسان بمواصفاته وحريته الطبيعية البايولوجية المسالمة .
 العلمانية الغير مؤنسنة قلبت موازين العدالة الاجتماعية
 بعد ما كانت البشرية  مشبعة بتعاليم المسيح الايجابية الانسانية نوعا ما (لي وللاخر) ، مطروحة لمن يحتاجها ويؤمن بها ، حاولت العلمانية الجشعة الغير مؤنسنة التخلص من كل ما يعيق ويوقف المصلحية المادية للانا الفقطية) ،، باُخرى تبرر اهمية تلك المصلحة فوق مصالح الآخرين .
يشير هذا الموضوع ، الى اننا لربما توصلنا الى العدو الاكبر للمتاهات ، التي استوجبت ظهور صراع بين ابطال الحياة والموت … الايجاب والسلب … الخير والشر … الحرية والعبودية … الى اخره .
اعتقد ان العالم لن يركع لقوى الشر والارهاب . وستهزم هذه القوى الغاشمة الى مزبلة التاريخ . مع احترامي لذوي النيات الحسنة والجنود المجهولون ، فمنهم خلايا نائمة ايجابية .
لا يعني مقالي هذا اي كراهية للانسان في كل مكان ، بل لما ولدتة دوافع من عبارات كتابية دينية لا انسانية ، ودساتير علمانية (الغير مؤنسن منها) بضحاياها من البشر .

2
المسيحية : كايجاب سلوكي دقيق مطروح لكل انسان
للشماس ادور عوديشو
 
من مقال نقاش ويكيبيديه
مختارات حول المسيحية من الاديان التي تبقى تحمل جذور حقوق الانسان كتابيا من العهد الجديد ، بعيدا عن تجاوزات بعض المسيحيين قديما وحديثا ومستقبلا ، موثقة بنصوص ومطروحة للعالم اجمع للحوار والنقاش ، في علم الاديان السلوكي المقارن ، وحقوق الانسان { Uneversal Human Wrights }وما يحصل من مظالم وتجاوزات من  نصوص لاديان ارهابية غير مؤنسنة ومن  العلمانية (الغير مؤنسن منها) .
ألايجاب السلوكي الايجابي المتطور ، لي وللآخر تنفرد المسيحية ، والعلمانية  (المؤنسن منها)  امميا بتفعيل ذلك بقداسة و بدسترة وقنونة ، بصورة مطلقة  ودقيقة .
المسيحية  اقتباس من ويكيبيديا جزئية رئيسية تعني لي توثيقا واستشهادا :
المسيحية كممارسات انسانية
اقتباس :
وهي الديانة التي يمارسها المسيحيون تعتبر إحدى الديانات الإبراهيمية والتي يُعتبر يسوع المسيح الشخصية الأسَاسية فيها، والمؤسس لها.[12] تعتبر المسيحية أكثر الديانات أتباعَا في العالم يليها في ذلك الإسلام، فعدد أتباع الديانة المسيحية يبلغ 2.3 مليار مسيحي أي حوالي ثلث سكان الأرض. جذور المسيحية تأتي من اليهودية، التي تتشارك معها في الإيمان بكتاب اليهودية المقدس
(التوراة، الذي يدعى في المسيحية العهد القديم).
 يشكل العهد القديم القسم الأول من الكتاب المقدس لدى المسيحيين في حين يعتبر العهد الجديد القسم الثاني والعهد الجديد هو مجموعة التعاليم التي أتى بها يسوع المسيح ونشرها بين أتباعه ثم قام (رسل المسيح الإثنا عشر) وتلاميذ المسيح بكتابة هذه التعاليم ونشرها في الأصقاع.

يتنوع المسيحيون لاهوتيًا وجغرافيًا.[13] وفقًا لدراسة أعدها مركز بيو للدراسات لعام 2012 وجدت أنّ نصف المسيحيين هم من الكاثوليك، في حين يشكل البروتستانت نسبة 37%، وأتباع الكنائس الأرثوذكسية فنسبتهم 12%. ويمثّل "المسيحيون الآخرون"، مثل "المورمون" و"شهود يهوه" ما نسبته 1% من مجمل المسيحيين.[13] جغرافيًا يتوزع المسيحيين بالتساوي في أنحاء العالم، يتواجدون في كل مناطق العالم، حوالي 25.7% من مسيحيي العالم يقطنون في القارة الأوروبية والتي تحوى على أكبر تجمع مسيحي على مستوى العالم، في حين أن 24.4% من مسيحيي العالم يقطنون في أمريكا اللاتينية، و23.3% يتواجدون في القارة الأفريقية، و13.2% يقطنون في آسيا، ويتمركز في أمريكا الشمالية 12.3% من مسيحيي العالم أمّا في أوقيانوسيا فتمركز فيها 1.19% من مسيحيي العالم. يشكل المسيحيين الغالبية السكانيّة في كل من الأمريكتين وأوروبا والتي هي عمليًا جزءًا من العالم المسيحي، فضلًا عن أوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.[13]

على مر العصور ساهم كل من رجال الدين والعلمانيين المسيحيين على حد سواء مساهمات كبيرة في تطوير الحضارة الإنسانيّة،[14] كما ويُذكر أن هناك المئات من المسيحيين البارزين الذين ساهموا في الحضارة الإنسانية والمجتمع الغربي من خلال تعزيز وتطوير العلوم والتكنولوجيا،[15][16][17] والطب،[18] والفن،[19] والموسيقى،[19][20] والأدب،[19] والمسرح،[19] والفلسفة،[21][22][23]:15 والعمارة، والإقتصاد[24][25][26] والسياسة.[14] وقد ذكرت في قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيرًا في تاريخ البشرية في كتاب الخالدون المئة، 75 شخصية مسيحية من مختلف المجالات.[14] كما ذكر كتاب ذكرى 100 عام لجائزة نوبل أنَّ حوالي (65.4%) من الحاصلين على جائزة نوبل بين الأعوام 1901- 2000 كانوا من المسيحيين.
كلمة " مسيح :
" في اللغة العبرية هي "ماشيح - מָשִׁיחַ" من الفعل "مشح" أي "مسح" ومعناها في العهد القديم الممسوح بالدهن المقدس، ونقلت كلمة "ماشيح" إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية " ميسياس -Мεσσίας" ومن ثم ترجمت ترجمة فعلية " خريستوس -Хριτός" من الفعل اليوناني " خريو -chriw" أي يمسح؛ وجاءت في اللاتينية " كريستوس ـ Christos" ومنها في اللغات الأوربية " Christ"؛ إن عملية المسح تتم في العهد القديم بواسطة الدهن المقدس الذي كان يصنع من زيت الزيتون مضافًا إليه عددًا من الطيوب (سفر الخروج 22:30-31)، وقد ظل هذا التقليد حتى أيامنا هذه في المسيحية في سر الميرون؛ وكان الشخص أو الشيء الذي مسح يصبح مقدساً ومكرساً للرب؛ وحصر استخدامه للكهنة، الملوك والأنبياء (خروج 30:30)؛ ولهذا دعوا بمسحاء الرب (المزامير 15:105)، ومفردها " مسيح الرب " (صموئيل الثاني 1:23)، ويصفهم الله بمسحائي (أخبار الأيام الأول 22:16)؛ لكن الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم يؤكد أن هؤلاء " المسحاء " جميعاً؛ كانوا ظلاً ورمزاً للآتي والذي دعي منذ داود فصاعداً بـ " المسيح "، وكانوا جميعاً متعلقين بمسيح المستقبل الذي سيأتي في ملء الزمان ودعاه دانيال النبي المسيح الرئيس (دانيال 24:9)، و" المسيح " و" قدوس القدوسين " (دانيال 25:9)، لأنه سيجمع في شخصه الصفات الثلاث: الكاهن والنبي والملك؛ وهذا الشخص وفق العقيدة المسيحية هو يسوع، بينما لا تزال الديانة اليهودية تنتظر قدومه .

3
تغافل عن تشخيص ممارسات الاجرام الكتابي الديني “المقدس ! اللاانساني منه”  ، “والعلماني الغير متطور انسانيا منه “
للشماس ادور عوديشو
.
   قبل الخوض في هذا الموضوع المهم جدا ، اود طرح  ايضاح لا بد منه يبعد اي شك بوجوب وجود حب مطلق الاهي للانسان في اي دين او علمانية ، لكن ليس على حساب اهمال  تشخيص ممارسات اي اجرام كتابي ديني مشرع وموثق إن وجد ، او اي اجرام علماني غير متطور 
تساؤلات وحيرة متذبذبة اتعبت البشرية  من الاستمرار في ممارسات تشريع الاجرام التاريخي الكتابي (المقدس ) ! .

   مع استمرار ممارسات اجرام مدستر ومقنون ، بحق من ليس عالما في تلك الاديان ، وحقوقيا في تلك العلمانية الغير مؤنسن منها .
تمادى الارهاب الديني والعلماني المعنيَّين في منع وتأخير تحرير الانسان من ما يحجزه ويقيد تمتعه المسالم بحقوقه المشروعة … لماذا؟!
يولد الانسان لوحا ابيضا … مَن خَلَطَ اوراق انسنة تطوره التربوي السلوكي تجاه الاخر المسالم بصورة متبادلة .؟! .
   اعتاد الكثير من المصلحين الحقيقيين لا عن قصد منهم ، بل عن جهلهم بحقائق الامور المغيبة ، التي اخذت تنجلي مع تطور وسائل الاعلان والاعلام الالكترونية الحديثة والمتطورة ، التي يٌعَوَّل عليها كثيرا كطفرة معرفية علمية وانسانية منها .
يدخل الايجاب المتبادل بين البشر حجرا بوضوح وشفافية بدون تدخل العسكرة الدولية والاستعمار الاقتصادي بانتهازيتهما ، ومساوماتهما ، التي شكلت تعتيما على ابادات دينية وعنصرية واغتيالات وتصفيات جسدية ، يندى لها الجبين .
   مع تطور اهتماماتي المعرفية العلمية والانسانية دأبتُ ان لا اخلط ولا اُساوم على اي نوع من تسويف ايجابيات متبادلا للتعامل السلوكي بين البشر سمته خير البشرية بدون النظر الى ما يفكر به وما يعتقد ، بالرغم من خطورته ، لا لاني لا اميز ، او اجهل تشخيصا معينا ، له ، ليكون الحصاد المرجو مراً ، لانى كنت اشعر ان هناك من يزرع زوانا بين الحنطة .
   هل آن الاوان ان يتحرر الانسان من هذه المصيبة بتحرير الانسان من  هذا الظلم الذي  ، من واجب اي كاتب او باحث ان يكون في حالة انذار  ، لحين اكتشاف الجذور والاسباب والدوافع التي دخلت الى داخل براءة طفولته ووداعته وانسانيته كي يغدوا الانسان غالبية منه ظحية هذه الامواج العاتية من الجهل التشخيصي لدوافع هي خارجة عن اية تهمة تخلط اوراق هذه الفاجعة .
   هل ان هذا المخاض هو  ما افرزته عدالة الحب المطلق ام ما افرزته الكراهية ؟ام العاطفة المفعومة بالمناجاة ، والعتاب عادةً ، ام ما افرزه  اسلوب الدعاء لخير الاخر ، التقوي الذي يفتقر لمعرفة جذور كل مشكلة ام لاذيته ؟  ، وما يليها من تلاعب لانهائي مستديم للكلمة عند تشكيل جملة غايتها  الحب للآخر او الكراهية ، هل كانت ولا زالت  وسيلتها السيف والرمح والخنجر  ، الذين  تحولوا الى طلقة ومدفع وقنبلة للآخر لاسكات البرىء او المفكر او الباحث ، ام اطفأ الخلاف التسامح  الهادف المتبادل ؟.
ما يؤسف له هو كون "الانسان البرىء ضحية" .
 مع ان تلك العبارة ليست دقيقة ، ومتكررة من براءة المتدين المؤنسن كونها تحتاج الى استعراض للماضي وافرازاته مثلما نوهت اعلاه ، مع هذا وذاك والكلام يطول .
ان ما يدفع الانسان ايا كان تصنيفة لكي يعكر براءة الحب الالهي المطلق الذي صاحب الخلق الالهي ليصلنا نقيا ، هو خارج عن الانسان متستر داخل ذلك التلاعب الارعن بالكلمة  ، عند تشكيل الجملة باصرار وتبرير وهو السبب الوحيد ، الذى تشير اليه البشرية الضحية من جانب واحد ، واقصد من يعكر براءة الحب الالهي المطلق الخالي من تبرير الجريمة .

   وهنا يجب ان نسعى جميعا الى حل هذه المشكلة المستعصية التي صاحبت البشرية ونتحدى الاديان الغير مؤنسنة والعلمانية الغير مؤنسنة ، ونقول لهم لن تخرجوا من جلدكم ما دمتم تمزجون بين الخير والشر ، وتخلطون الخير مع الشر بنسب ارادية بتلاعب مصلحي ومزاجي وبوصفات من الانا الفقطية التي تلازمكم بسبب عدم ايمانكم بفقطية مطلقة للخير لكم وللآخرين على حد سواء  ، لان خالق البشرة هو واحد  . هو الاه المحبة المطلقة ، الذي لا تحتوي اوامره المقدسة الحقيقية اي قدر من تبرير الكراهية للاخر.
 وهنا ياتي تساؤل آخر :
اني اشارك الاسى والحزن كل من يأسف بعمق وبراءة وشفافية لما يجري من مآسي ويبكي بكاءً مرا .
الكلمة التي  اعنيها ساستمر رافضا اياها ان تكون سلوكا شائنا  بل ان تهاجم  اسباب المآسي خارج الانسان  ، التي تواصلت سابقا وتمادت حاليا ولربما ستواصل مستقبلا لا سمح الله ، لان جذورها الكتابية المذكورة ما زالت موجودة .

4
وجود حصانة دينية لا انسانية ملزمة  ، لما يسمى مقدس ، يجعل حوار الاديان عقيما .
للشماس ادور عوديشو

في مستنقع شعوب الاديان الارهابية ، التي تعتمد مقدسات لاهوتية  للانا الفقطية (انا لوحدي ، دون الآخر) الدخيلة البعيدة عن حقوق الانسان ، لديمومة ارهاب فقطية الانا الاحتوائية ، حتى الموت ، هي  مصيبة لازمت تشريعات تلك الشعوب ، وكتبها الدينية  ، التي الصقت تجاوزاتها اللا انسانية بحق الآخر المختلف المسالم بالذات الالهية زورا وبهتانا . وجعلتها تنتهج سلوكا يتنكر لرأي الآخر مستعبدا اياه .
هذا ما يقوله التاريخ :
انحدر ت تلك الاديان ، والعلمانية (اللامؤنسن منهما) ، منذ ظهورها سلبيا بصورة تعجيلية نحوى نهج كتابي ، او قانوني ، لا مستقر له  ، من دون اي حساب لما يؤدي اليه ذلك النهج .
كلفنا الحوار غاليا ، وُوصف بالجُبن والتنازل
ان عدم وجود اي أمل لاستدراك مصيري عقلاني جدّي ، يضع النقاط على الحروف  ، ويُسَمي الامور باسمائِها للتخلص من تلك الحالة ، يجعل من ذلك  الامل ، او الانفراج او الحوار مضيعة للوقت وضحك على الذقون .
ان استحالة وجود ذلك الامل أوصل ضحايا تلك الاديان او العلمانية (الغير مؤنسن منهما)  من الشعوب المغلوبة ، إلى بقايا اقليات ، واوطانها بقعا صغيرة مبعثرة مطَوَّقة ، لا حول لها ولا قوة .
لم تنتهي سياسة اخلاء الشرق من المسيحيين :
ان ابادتهم بسياسة الكر والفر تمخضت في جغرافية اراضي المعارك الهجومية المستمرة الى تحول ضحاياها (هؤلاء) إلى اشلاء تتناوب علي التهامها تلك الزمرة ، مثلما تتناوب الحيوانات المفترسة على نهش جثث ضحاياها ، الى حد ان ضحاياها  ومع سياسات العلمانية المصلحية (الغير مؤنسن منها)  اصبحت جثثا نتنة ازكمت انوف الانسانية .
هذا كله رآيناه وسمعناه ولا زلنا نراه في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، والملائين تقول: “انسى … خلينا بالمهم .
فإلى اين يا دول متقدمة ؟! ، إلى اين يا دول ديمقراطية ؟! ، إلى اين  !؟ يا حضارة ؟! .
ثقوآ انكم تنتحرون باستمراركم ورعونتكم هذه ، عاجلا ام آجلا .
بنار الكفرة هؤلاء تحترق المساكين .
كفايا تمتعا بمبدأ … الحمد لله … لست انا !!!

5
ما اُخذ من الآخر ، ألمختلف ألمسالم بالارهاب ، يجب أن يُستَرد بايقاف هذا النهج من (مصادره الكتابية) .
للشماس ادور عوديشو

    لا ارمي من مقالاتي حول حقوق الانسان وموقف الاديان والعلمانية من ما يجري من ويلات الهجرة والتهجير الحاصل ، بتشابك مخجل ، لا ارمي تعميما سوداويا ، لا بل ، ادافع عن الغالبية المؤنسنة مع حفض الالقاب  العقائدية المسالمة الشفافة ، التي آن الاوان بوعي معاصر ان يحتلوا مواقع نظالية دفاعية ، يكون التشخيص العادل للارهاب خطًا أحمراً .
تطور المفاهيم العالمية الايجابية بسرعة هائلة

   مع تمادي الاديان الرجعية مع علمنة غير مؤنسنة في بقع هيمنتها ، و تماديها في ارهاب الاخر المختلف المسالم ، بقصد شله وتهديده ِبالموت و الهجوم الجبان عليه وعلى امن عائلته واطفاله همجيا واغتصاب شرفه ، ومن ثم سلب حريته وامواله (كل ما عنده) ، ووطنه (مساحات شاسعة) ، لا زالت آثار ما تبقى من اقلياتها تناشد الضمير العلمي ، وتناشد ضمير كل انسان ان لماذا… ؟! ، باسم وحدانية الاههم واتهام ضحاياهم كتبرير انهم يؤمنون بثلاثة آلهة زورا وبهتانا ، لا ن الاههم هو،  الاه رغبات ومفاهيم جنسية ، يتبنى غزواتهم باوامر يندى لها الجبين . حاشا الذات الالهية الواحدة ومواقفها ورموزها بكل ما في الوجود والانسان .
هذه الامور هي الان عصية عن المناقشة والحوار .

   وتوثيق هذا الكلام هو غني عن التوثيق ، لان اثبات صحتها اخترق خلايا الاعلام المرئي والمسموع للبشرية جمعاء .
   ليس بالضرورة ان يحمل المسيحي والعلماني المؤنسن بعلمائهم وساستهم وكادرهم الاكاديمي كراهية المعتدي او المعاملة بالمثل اكثر من ايقاف تلك المهزلة بحق الاخر
   شَكَّلَ وتَسَبَبَ هذا النهج بكتبه ألمسمات مقدسة ! ، ورجال دينه بملائينهم وإلاههم المحدود المقَيَّد ألموصوف ، بفقطية لا تليق بسرمديته وابديته وارادته المطلقة رمز قداسته ووحدانية تلك الارادة التي لا تدركها المحدودية والعدد (باسماء الله الحسنى !) وجدلهم الانتقامي الممزوج بالكراهية والارهاب ، شكل وتسبب بضياع سنين من التطور ودراسة الاخر من منطلق مختلف ، اكثر انصافا ، وتسبب ايضا بتحريض كتابي غير عادل بابادات معروفة ، وتحويل الغالبية التاريخية العددية ، الى اقلية مستغلة .
خرج حسم هذه الامور من سيطرة الارهاب .

   مع تطور سرعة انتشار الخبر والمعلومة الثقافية  و حقوق الانسان المشروعة من ينابيعها المطلقة الالهية المسيحية ، اصبحت مع تطور المفاهيم العالمية المؤنسنة حقوق ثابتة للبشرية جمعاء ، لنظرية اثنوجغرافية عالمية خرجت من سجنها ، ولن تعود خاضعة للسيطرة والتبرير  والشجار بالاحذية والتهديد والتكفير لابقائها .
يتوهم من يؤمن بان الحل يكمن يالترقيع والحلول الموقتة او بتبادل المصالح المادية السياسية المنفطة ، والرشاوي ، لقاء التعتيم وفقاعية الابادات ، بالتلاعب بمصير اقليات الشعوب واسكاتها بمسكرات الارهاب الدولي العسكري التسليحي ، وقنونة الشذوذ الجنسي والمخدرات ، وتفكيك العائلة .
فاتهم ، ان الرجعية ليست موفقة في هذا الزمن :

   اصبح جليا لكل من يتابع الاخبار الدولية ، بما فيها من مساومات مدانة ، ان تاريخ هذه التجاوزات اللا انسانية يعيد نفسه بتصاعد اشتركت فيه الاديان الغير مؤنسنة المنتقمة كل منها من عدو له برىء ومسالم بمؤامرات دولية ومعاهدات سرية مشبوهة متلاطمة تهدد بتصاعد تسليحها المليشياتي والدولي الامن ، والسلم العالمي .
الحل هو بالتصدي لتلك الاديان والعلمانية المعنيين من كتبهم ودساتيرهم ، باجراءات احترازية دولية .
   ان ايقاف هذا النهج هو من اولويات الواجبات الدولية العالمية لكل مشارك في صنع القرار السياسي من المثقفين والمسيحيين والعلمانيين المؤنسنين ، بان يدستر ويقنون كل ما من شأنه قيادة حملة سلمية لا بالحروب بل بتجريم وعقاب ، لما قبل الموت المرفوض ، الامر الذي يشكل موجة عالمية من الوعي الملزم ، الذي يخترق الابواب والحدود والرقابات وكبت الحريات من اي رجعية منتقمة .

6
انصحك اخي اخيقر ان تكتفي بالانا الفقطية ولا تمانع في حقوق الاخرين من ابناء امتنا  الحبيبة المظلومة المسكينة المضطهدة المنتشرة في شتى بقاع المعمورة . اتعرف ما هو السبب ؟ انه انسانية المسيحية فقط والباقي هو عديم القيمة لا يستحق التضحية بالزمن الغالي ، لا يا شيخ فال الله ولا فالك . اقول هذا وانت العزيز عندي والحبيب بين امتي ، لكن رُبَّ حب يؤرق المخلصين ، ليس لي فقط ، بل لك ايضا يا اخي الغالي ، تحيات قومية مؤنسنة من اخوك الشماس ادور عوديشو واهديك بالمناسبة ، هذه الابيات لما عانته امتنا بسبب هذه الاستفزازات التي هي قصف عشوائي لامتنا التي ترزخ بين انقاض الكراهية الني نفذت الى نخاع عظام عوائلنا ، ارحم يا اخي وختصر انتصاراتك الموهومة على ابناء جلدتك ، وليس على اعداء امتنا . اعادة صياغة
المنبر السياسي / قصة الشهيدة نيركز بلويتا : ممارسات دينية موثقة ، لا قومية بين الماضي واحداث مسيحيوا العراق وسوريا
« في: 02:58 17/10/2015  »
قستا دنيركز بلويتا واحداث مسيحيوا العراق وسوريا “بالسورت كرشوني “.
ملخمتا وشيعرا دشماشا ادور عوديشو
16 جيري قمايا 2015

بعون دالاها برايا          مشارن انا حطايا
لمحكوييه وهم لتنايا        لقست دنيركز مشورايا

اي نانونتي ايمخكياوا     بنيركز خمتا منونياوا
انا  زورا يقرياوا             هي شمي لنيركز يمراوا

سوراييه كوريه قوييه        مخمييه اتري م دشمنيه
لي  توري ايني سوييه       ب بلكد كوردييه عميريه   

ان سوراييه  يخاييوا       ليليه ويوما يبلخيوا
كول خا شولا داوديوا      بخبرا  دمريا  يمشريوا

خيلاي  ببلكد  قورداييه      د منيهي  بيشيه وسمييه
اني دليوا مونتييه           لحقوثا ليوا ارييه

اثرا دكوردييه خروليه       لعواذيه دبيشتا قروليه
وسوراييه لبيهرا قرييه      اراثاي كوللاي زرييه

حسودوثا برسوالا          لمنتيتيني قلولا
يداريوا باثرن عولا         بعواذيه مطومييه وقولا

كمشاهيوا مولكانن         كرمانن وهم زرعانن
ايسبريوا ايمن اخنن       ياووخوا لالي خصلن

كود مشوخلبلان  توديتا    دصاناميه بايشوع ملثا
شويقيلن هم شراتا         بخاييني د هيمانوتا
 
اتوا باترا دهكاريه          مشيحاييه صنعت  كاريه
ممهويمنيه ومار كواليه      بريشيه م خنبيه وكابوريه

بللن ماتيني خليتا           قربا داسنخ شبرتا
ازيوالا برخشتا              من زاخو تري يوماثا

اتوا براثا بلويتا              من خوش تربيتا وبيتا
صليتا بصوما وصلوتا       كمرتا  كو مشيحايوثا

بشلا ايولتا لخا جونقا       سنختايا وايا زورتا
كوردييه ياليه دبشتا          ينطريوا بناثا دماثا

كود هوياوا شبرتا             يمعرقيوالا بخرتوثا
ول دبراثا سوريثا             يمكويريوالا  مزوروثا

خا يوما عم بيركياثا           نيركز ايوا عم بناثا
طنتا لبيلاو تلمتا               بدأرا امماي لبيتا

نيركز بشلا موعرقتا            من خا ناشا اسوتا 
نوبلاليه امميه لماثا              لكودنتا وايا صرتا

بقيديه وخوليه دخرتوثا          مقام ما دبيشا عاصرتا
دماطيه لماثيه بليزوثا            وايا امميه معوذبتا

بطلابا دأود  طوتا                وشاوقلا دزالا لبيتا
دلا مخرو مشيحايوتا             دسوراييه وهويا تورتا


او ماري د مخالصلي           غير منوخ خلاص لتلي
دلا هلكا كياني وبغري          باد دونييه لخوذي بشلي

او مار سوريشو دطورا            هولي نبلتا باد نورا
يطلبن مننوخ قلولا                هوي مني اديو خورا

ويا مشموني دبلواييه               هي مخالصلي مبلاييه
دماطيلي بابي ويمي            وكوري وجونقيه دماتي

او ايشوع ستادي شميلي     كو دمي اديو متلي
مخمينا مشيحايوثي            دلا مطمينا بخطيتي

وايا طمرتا بخوشاوي           خبرا مطيلي لشواوي
هاوار أيلا وعازاييه                لكوردييه طاوي وبئييه

هاوار  مطيلا  لمثواثا          وثيلاي ستاداي  بليزوثا
قاشا ومختار ونشواثا         دمخلصي نيركز عززتا

 مطيلا نيركز لاي ماثا         وايا خلصتا مكول حلثا
تخيرا نيركز شبلبتا             دقديشيه  وعجبواثا

هيمانوثاو يقداوا                وامود دياو يزيداوا
وحوبا دكوراو يتخراوا          وخايي دسهدي مشاهاوا

شهيانا بصيخي بماتا         دمكويريلا بخرموثا
وخا ملا د اسلاموتا             بسبارا دهويا مهيرتا

عشيرتيه مخشخلي           داودي خا ديون  ربتا
دخازي كو شهداكوثا         من كبا بخارايوتا

يماو ميرا: او براتا            ما بد هويا تنيتا
شما دمشيحايوثا            لا نكرتلاي  بكريوتا

يمي انا مشيحيتا            روخي وكاني مسوبيتا
بيدد دماري مخوميتا        لاد دونييه دزالموتا

مهوييري ديون سنيتا        دخكمي نيركز مسكنتا
دياذي ميلا نيتا               نوخرايا يان برد ملثا

بركادا نيركز هويلا           ويرا لديون وكليلا 
بروحا دقودشا مسوليلا      شتقتا بشلا وبخيلا

لا زديلا مكول اي جميتا     وديوا خيارا بجونقوتا
ميري لا زداي يا براتا        مورن ومخكيه بازوتا

ميرا نيركز بحقوتا             : كنشيه جميعيه دطيبوتا
مشيحيتيون دلا زدوتا         لي نكرنا ول موتا

قملاي كول كوريه دماثا       دمرمي جكيه دممريتا
الا زديلاي  من جميتا         دخوروتا وستاداووتا

نيركز بتلا كيب كوراو          بجرايا دمئيه مأيناو
درياليه ايدو بأيدو              ببصخوتا دئيريه اللاو

مرقلاي نيركز معيقوتا         لزاخوا وموصل رحوقتا
قد برشا  من اترا د بشتا         وخلصا من دينا دموتا

بشلا بموصل خا شاتا        وقصة بشلا منشيتا
بطشوا سقوالا لماثاه           دخزيا ناشاه ونشواثاه

من ناشيه حنبا شميليه        جكو وخمارو مهوييريه
لماتا دنيركز امطيليه            نوبا أريليه وسبيريه

خزياليه عم خاماتا            وقرياليه خا كا خرتا
دمعرقلا بقليلوتا                 لماثيه مدريه بخرتوتا

لا هليبيه دمخكيه مناو          ولا جواب شاقل مكمماو
كربليه كبيرا مخمماو           بخا بسقا خلصليه منناو

مثلا نيركز بعدانا               ونوهرا سقلا وعنانا
مسولملا بغرو وكاناو            لبرايا او مدبرانا

لبغرو نختلا زاررتا              رمزيوا دقديشوتا
متلا نيركز دلا خطيتا           وبشلا قورو مزويحتا

قاشيه دكوللاي متواتا          دسوراييه ودلاي صلوتا
باي دوكتا دبشلا قورتا         دكياناو  بشلا جميتا

يمري يمماو كود مطيلا         لبغرا دخيا مكوسيلا
مبار من دماو شتيلا            وكولليه علما موبخيلا

صرخلا  بخا قالا وميرا        او براتي ساي قلولا
لاي شميا بيتخ مهيرا           لبوساما دمريا مشوهيا

مريا مراحم لاي امثوخ         دمخوميلا حوبوخ  و خبروخ
ايت دارتلا امموخ               لو خلاص  زوينا بدموخ

7
التسميات الثلاث لامتنا الكلدو اشورية السريانية ، هي هدية من عدو ، وحلقة مفقودة سنجدها .
للشماس ادور عوديشو
في الثاني عشر من كانون الثاني ٢٠١٩

مداخلتي لهذه المؤامرة السياسية ، التاريخية لا دخل لها باي نقد او جدال ، لا كخلاف ، ولا كاتفاق  ، بل كايجاز ورآي ، بعد اطالة توضيح اكاديمية لها مني احترامي .
لعلنا نرمي عنا هذا الحمل باختلاطاته التي غيرت قسمات وجوهنا البريئة ، عندما نتقابل كعائلة واحدة .
ان نكرر اننا امة واحدة لا يكفي ونحن ضحايا اختلاف بعض المؤرخين .
سنركز على معلومة “ملوك العالم لن تقوى على لساننا  ولغتنا  ولهجتنا  الفصحى من لغتنا الكتابية التي نعول عليها الامال في البحث عنها .
لنتحرى كلداننا الحاليين وآشوريينا الحاليين بشك وحذر المخلصين .
بين ايدينا المجلدات الثلاث لكتاب الحوذرا الذي يحتوي لغة طقسنا الفصحى .
نجده يجمع الكلدان ، والاشوريين الشرقيين من امتنا الحاليين مئة بالمئة ، لا اختلاف بيننا حوله . تغلب عليه استعمال حرف الخاء .
بعد ان اثبتنا بما لا يدع مجالا للشك ان لغتنا الفصحى واحدة
يمكننا ان نتحرى السريانية الفصحى الطقسية ، لنجدها تغلب عليها الحاء .
هنا ببساطة نجد انفسنا امام كل ما يلزمن لحل مشكلة التسميتين الكلدانيين   والأشوريين ، المجازية مع احترامي لاستعمال هذين التعبيرين ، لحاجتي اليهما لايصالنا الى الحقيقة .
السؤال الذي سيحير من اراد ان يضع العصى في مسيرة وحدتنا وكياننا ، ان هناك : خلط من السذاجة ان يكون من يحيرنا ادنى مستوى منه ، وهنا لا اعني رآي اي كاتب او اكاديمي باحث ، فله رأيه
والان لنتحرش ب “ اسور آشور “ باحترام ايضا ، هل انه  معنى واحد ؟
هل يوجد آشوري حالي يتكلم بالحاء ، في الجبال ، الاشورية الكلدانية الحالية ؟  من الاهواز واورميا وديانا والعمادية وصبنا وزاخو وهكاري وتياري وباز ومركا وجيلو ، حتى حدود ارمينيا وروسيا وفي كنائسهم هل كتاب الحذرا لاشوريينا الحاليين …الحاء فيه رئيسية ؟! .
قناعتي ان الاشوريين الحاليين والكلدان الحاليين ليسوا سريانا ( مع عدم اعترافي دخول الملوك على خط القوميات او اللغات مثلما اسلفنا اعلاه ) لان حقيقة كون اللغة القومية هي قبل الملوك .
وهنا ايضا سنثبت معلومة عن : من زرع الزوان بيننا ؟!!!
من المعلوم الذي يمكن ان لا يحتاج إلي كتب ومجلدات مطولة  . عدا ثقافة التحري والبحث وطرح الاراء ، الذي ينبع ويتفجر من ليالي من الحرص على ما آلت اليه الامور بيننا كامة واحدة ( كلغة  “س “ فصحى شرقية . و “س”  فصحى غربية . ومراجعي كتوثيق هي من يتكلم الاثنتان حاليا .

8
 
أخبار
 
نمط حياة
 
روحانية
 
مواضيع عميقة
 
الكنيسة
 
فن وثقافة
 
أفضل ما في الويب
 
قصص ملهمة
 
مواضيع مهمة
 
مختارات
 
FOR HER
إعلانات

 
 


مختارات
سألوا هذا الصحافي المسلم هل ستصبح مسيحياً فكان ردّه مفاجئاً
  أليتيا   | أكتوبر 27, 2018

مشاركة 3k 
ر) كتب جهاد علاونه: سألتني إحدى الصحف هل تنوي أن تصبح مسيحياً ؟ فقلت كان يسوع معلماً ولم يكن رجل عصابة , وكان الذين من حوله تلامذة ليس فيهم جنرال حرب واحد أو جنرال برتبة عميد أو لواء , كانوا على قلتهم متنورون وليسوا حربجيين أو أصحاب سكاكين , لذلك كل مثقف اليوم يجب أن يقرأ رسالة المعلم الأولى التي كتبها بخط يده لقد كان المعلم مثقفاً وكان مهندساً للكبار وللصغار ولم يعش على أكتاف تلاميذه , كانت رسالة المعلم واضحة لا يحملها إلا المتعلمون والمتنورون , لقد كان يسوع معلماً ولم يكن محارباً , ونحن مثقفون نبحثُ عن المُعلم وهذا أوانه قد ظهر , ولم يمت المعلم المسيح في حادث سير مروع على طريق البصرة أو دمشق أو في طريق عودته من الناصرة إلى بيت لحم ولم يمت المعلم بنيران صديقة من أصدقائه ولا بنيران معادية من أعداءه ,كانت رسالته مقروءة ومفهومة ولم يمت المسيح وهو يضع رأسه في أحضان امرأة لعوب أو شغوف أو هنوف كانت بجد رسالته واضحة للعيان , ولم يمت المسيح وهو ذاهبٌ إلى ملهى ليلي أو وهو ذاهب لشراء حاجة من الحانة التي خلف بيته كانت رسالته شفّافة .

 

لم تكن رسالة المعلم معنية بالاتفاقيات الدولية لعقد صفقة تجارية تكون فيها المسيحية أو دفع الجزية , ولم تكن ذات برامج في علم الفلك أو في الشمس وهي تدور حول محورها , لقد كانت رسالة المعلم إنسانية محضة , ولم يمت المسيح أثناء سقوط طائرة البيونغ فوق المحيط الأطلسي , ولم يمت المسيح وهو يحمل سيفه دفاعاً عن نشر دينه وتبليغ رسالته بالقوة لقد كانت رسالة المعلم ذات أهداف إنسانية نبيلة, ولم يكن بارعاً في حمل السلاح ولا حتى العصا , ولم يمت في معركة دموية ضد أقرباءه أو ضد الفريسيين أو الصدوقيين ولم يعش لينتقم من أعداءه, ولم يره أحد وهو يحمل بيده سيفاً أو رمحاً طويلاً ولم يكن مهتماً بالحرب والقتال ولم يكن تلامذته من المحاربين الأشداء الأشاوس بل كانوا بريئين مثل الأطفال أمام معلمهم , ولم يبعثوا برسائل تهديد إلى ملوك العالم , وآمنت روما برسالة المعلم من غير أن يدخلها سيفٌ من سيوف المعلم أو رمح ٌ أو فارس ٌ على ظهر جواده آمنوا بتضحية المعلم التي كانت رسالته رسالة تضحية,ولم يشاهده أحدٌ وهو يضحك وشاهده الكثيرون يبكي كما جاء في الإنجيل , لقد بكى على ما سيحلُ بنا إن ظهر الدجال في كل عصر وكل شارع وكل مدينة وقرية , ولم يمت حبيبي المسيح وهو متكئ على جنبه اليمين وبجانبه الغلمان والطليان والبخور والند والروائح الكريهة للدماء وهي تسيل في بلاطه, ولم يمت حبيبي أليسوع وهو في بركة للسباحة مع أشهر عارضات الأزياء في العالم , ولم يكن سائحاً يجوب العالم ولا رحالة,كانت رسالة حبيبي قصيرة جداً قرأتها ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فشعرتُ خلالها بالدفء التام .

9
مختارات موثقة  تدين ابادات تفعيل “مبدأ “العين بالعين والسن بالسن ” ، مُشَرَّعة ومُدَستَرة .
للشماس ادور عوديشو

في اليهودية :
اقتبستُ مقاطع من ما ذكره جون بايدن ، التي تشير بوضوح الى علاقة الاديان المذكورة بمبدأ العين بالعين والسن بالسن الخ .
كاتب المقال: جويل بايدن، مؤلف لكتاب "The Historical David: The Real Life of an Invented Hero" أي "داوود التاريخي:
إذ ينص سفر الخروج (21: 23-25): "وإن حصلت أذية تعطي نفسا بنفس ..وعينا بعين، وسنا بسن، ويدا بيد، ورجلا برجل ..وكيا بكي، وجرحا بجرح، ورضا برض.."
وينص سفر تثنية (19: 21): "لا تشفق عينك. نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رجل برجل.."
كما نصر سفر اللاويين (24:20) على ما يلي:"كسر بكسر وعين بعين وسنّ بسن. كما احدث عيبا في الانسان كذلك يحدث فيه.."

هنالك القليل من قوانين التوراة بالعهد القديم التي تكررت ثلاث مرات، وهذا القانون يعد أحدها، ويعرف هذا القانون باسم "مقابلة الأذى بمثله"، أو " lex talionis" أو "law of retaliation"، ويبدو بأنه مركزي من وجهة النظر العالمية للتوراة .
انتهى الاقتباس

في الاسلام :
فكان مؤيدا لما جاء في التوراة .

في الشيوعية السلوكية للمناظل جيفارا :
أقوال تشي جيفارا :
إذا فرضت على الإنسان ظروف غير إنسانية ولم يتمرد سيفقد إنسانيته شيئاً فشيء. إنّ أبشع استغلال للإنسان هو استغلاله باسم الدين.. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت. الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه. أحلامي لا تعرف حدود.. كل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر. لو طبقنا مبدأ العين بالعين والسن بالسن وظللنا نهتف للثأر سنصل لمرحلة نأكل فيها قلوب بعضنا البعض. إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين.. شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة. كل الناس تعمل وتكد وتنشط لتتجاوز نفسها.. لكن الهدف الوحيد هو الربح.. وأنا ضد الربح ومع الإنسان.. ماذا يفيد المجتمع، أي مجتمع، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟.

في المسيحية
 فقول المسيح له  # : دلالات سلوكية ايجابية مطلقة للبشرية
(واما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشر بالشر ، من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا) .
اما في جانب من العلمانية الغير مؤنسنة منها
  فهناك مواصلة واضحة  لمبدأ العين بالعين الانتقامي ، يمكن دراستها وادانتها ، مع التحفظ على ما بُذل من جهود جبارة لمقاومة مبدأ الانتقام هذا .
 . كانت المسيحية البطلة الوحيدة بمؤمنيها الحقيقيين ، بقنونة  ودسترة وشرعت الحب المطلق الذي غزا الانسان المثقف الواعي الانساني # “والعلماني المؤنسن .
انه صراع ، سيصرع هذا المبدأ من جذوره الكتابية والى الابد ، لا محال ، منطلقا من انثروبولوجية (فسلجة مكونات جسم الانسان العلمية ) التي سترَوّض الوجود والحظارة البشرية ، لصالح ظهور معجزات # - الحب المطلق لي وللآخر.

10
العينُ بالعينِ والسنُ بالسن فى الاسلام .. فى مقابل: احبوا اعدائكم,باركوا لاعنيكم في النصرانية ..


(واما انا فاقول لكم لاتقاوموا الشربل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا) فى المسيحية
هل يعنى هذا ان المسيحيةاكثر تسامحا,والاسلام غير متسامح؟
ارجو التحول الى المقال كاملا نظرا لحصول خلل في المعاينة . شكرا .

11
عاينت فديو ، دبكة بين مسيحيين ونسائهم ،  مع رجال فقط  ، من اخواننا ، غير المسيحيين !!

للشماس ادور عوديشو

هذه تماما هي دبكة العار والخنوع ، مهما صُبغت بحلاوة كلمات مزيفة ، مهلا ... لا اقول هذا الا بمرارة  ما اتمناه من صدق معانيها ، فهي لا شيء لا بل مسيئة لما اعتاد اخواننا عليه من الذكورية . اعتادوا على اخفاء ، وحجب نسائهم والرقص مع مسيحيينا ،  الذين لا يمثلون الا انفسهم .في عرس مسيحي كنت مدعوا اليه مع عائلتي ، ما ان لمحت نفرا من اخواننا ، يتصدرون الديوان ، جال ناظري ، لعلي ارى امرأة او اخت واحدة لاحدهم ، فلم ارى  ، فاستأذنت الختن بالمغادرة ، فلما سألني عن السبب ، المحت له السبب اعلاه (للاختصار) . فالتفت حالا الى الجماعة المتطفلين ، وطلب منهم المغادرة بادب واعتذار ، وللحق ، لم يتأخروا ولم يعترضوا ، فخرجوا ، وبتعمد ذهبت الى الباب الخارجي وغلقته ، واشرت الى المحتفلين ، باخذ حريتهم بالدبكات المسيحية الجميلة الارامية ، الكلدو آشورية الحلوة .  لم افعل هذا لاني متعصب بل آسف ، لان تلك البقعة من العراق لم تكن تقدر محبتنا وبراءتنا وحبنا لهم كما يجب .   اما عقائديا فاختلافنا هو فقطيتهم (انا فقط) ، بينما ما هو رئيسي في المسيحية هو : الفرح والحب ( لي  وللآخر) ، وهذا خلاف عظيم وكبير ، ومع كل ذلك فاننا نحبهم الى الابد ، وهم يعرفون ذلك ويستعملوه لمذلتنا باشكال شتى وهذا كان احد هذه الاشكال ، مع الاسف .

12
المسيحية كحياة : هي ايجاب سلوكي مطلق ، خارج الانا الفقطية : تعتبر الوحيدة لعلمنة الوجود والانسان معاً
للشماس ادور عوديشو
كتب في السابع والعشرين من تشرين الاول ٢٠١٨

المسيح رب حقوق الانسان لضمير الشعوب المغلوبة التي تاهت وتشردت في براري ارهاب الاديان ودكتاتورية علمانية الانا المادية بمعزل عن الاخر بشكل مؤسف وبتعجيز شبه مؤبد .
لن اعمم لكون الاخر هو الثائر والرافض لكل ما يرهبه ويقيد حريته .
سقط مشروع حوار الاديان ودكتاتورية السلطات الدينية والعلمانية الارهابية فسقطت معهم انسانيتهم .الى الابد ، ما لم :

ما لم تلتزم العلمانية الغير مؤنسنة بالانسانية ، لن يكون هناك علمانية ايجابية غنية عن التعريف .
ما لم تلتزم العلمانية المؤنسنة بفكر انساني مؤنسن، لن يكون هناك تفعيل لتطور فكري .
ما لم يلتزم الفكر المؤنسن بالمطلق الايجابي المتطور ، لن يكون هناك التزام متبادل لمسار الوحدة البشرية المتسارعة نحو انزلاق خطير وتناقض معلوماتي وخلط اوراق  حاصل الان ، [اني ارى واسمع ] .
ما لم تلتزم الاديان والمنظمات والحكومات الارهابية الرجعية بتوفير  الحماية الكاملة للمواطن ، والحرية والطمأنينة والسلام العالمي والمحلي ، لن يكون هناك مأمن وحماية للمتوفر من تطور العلوم ، يحول  دون انتحارها .
 كل هذه الموجبات تجعل الالتزام المقنون والمدستر والمشرع واجب لضمان اقتلاع جذور تاريخية بربرية حيوانية تخرج البشرية من اتون النار الذي ، لا زالت تلك الحثالات المذكورة مصرة عليها برعونة اغتصاب حياة من ليس منهم .
والخلاصة لمن يريد مختصر لما اعيده واصر عليه ، والذي غاب عن الملائين ، هو  مفهوم عظيم لخلاص مطلق طرحه المسيح إلى حد الفداء للعالم اجمع : هو التغلب على الانا الفقطية النفعية لمعظم المفاهيم  الشخصية ، والسياسات الدولية والمؤسساتية والثقافية والتشريعية
وختاما ، لا انفي الاخر ، لانه صراع ، حتى تنتصر البسملة الانسانية ( الايجاب السلوكي للوجود ، والانسان [لي وللاخر حب مطلق] ، وهذا تحدي مصدره المسيح  لمن مارس تعاليمه ، ولااقول المسيحيين بالمطلق لان المسيحية ليست بالوراثة .

13
لاهوت المسيح حب إيجابي مُطلق للانسان والوجود ، يتحدى الارهاب ألديني والعلماني .
للشماس : ادور عوديشو

لاهوت المسيح ، والحب الايجابي المطلق

إن المسيحية للحب الايجابي المطلق ، لا تطالها الانا الفقطية .
إن مفاهيم الايجاب في قواميس لغات الشعوب قاطبة ، عند دخولها حلبة التحدي ، الديني والمادي ، تتعرض لاغتصاب الانا الفقطية ، كتبرير مصلحي للانا الدينية والمادية والقومية والطائفية ، والعلمانية الغير مؤنسنة .
لا تطور علمي إيجابي من دون هدف انساني اسمى

ان لاهوت المسيح لا يصح إلا اذا كان المسيح ، هو آلله الظاهر في الجسد للبشرية يتحدى الايجاب النسبي المصلحي (لي فقط) إلى الهدف المطلق (باتجاه الاخر) .
تعرض الحب الايجابي المطلق للانسان والوجود كغاية وهدف ، الى دوامة سلفية الاديان الارهابية وتناحر اختلافاتهم العقائدية واللاهوتية ، مصحوبة بلقاء مشبوه مادي لنظام اقتصادي  وسياسي عالمي منفط يدور حول نفسه ، فاقداً وعيه وغير آبه ، بما سببته الاديان الارهابية تاريخيا ، من مآسي وويلات يندى لها الجبين ، ليعيد ويجدد صداقته لهامكررا ابادات بشرية  بغباء لا يليق بما يجب ان يفرضه التطور العلمي والحظاري المعاصر ، ليقع هذا التطور ايضا في احظان ذلك الارهاب اللعين .
معلومة يتنكر لها الكثير من الحاقدين على المسيح :

محاكم التفتيش والحروب المسماة مسيحية لا زالت قائمة وستستمر متخذة لها اسماء مستعارة ، لا علاقة لها بالمسيح وتعاليمه ، لاٌكرر ما كتبتُه سابقا من ان قنبلة هيروشيما هي جريمة ، لم يأمر بها المسيح ، ومثلها اي عمل لا انساني يصدر من اي صراع سياسي قائم على التحدي الفاقد للمفاهيم الانسانية اولا ، الذي يشبه العين بالعين والسن بالسن ، لا اقول هذا من مبدأ مثالي اجوف ، بل فقط من اجل ان يُدان الفاعل شخصيا مستعملا حريته من قناعته الشخصية وموقفه من أزمات ما آلت اليه تحديات الانا الدولية الهرمية ، الدكتاتورية.
اما الاديان الارهابية (اديان الموت للآخر المختلف) والعلمانية  (الغير مؤنسن منها)  فهناك اوامر إرهابية صادرة من إلاههم او ساستهم ، وهي موثقة دستوريا و تاريخيا واعلاميا ومطروحة بالاسوق لمن يريد ان يتأكد .
وها هي المسيحية لا تلتزم بإجرام أي مسيحي او رجل دين ، يناقض حقوق الانسان ، كما وردت بالمسيح ، ومن يعتقد اني أدّعي فقط ، ليعلم ان كل من أجرم يتبخر من عائديته للمسيح .
لقد ذهب مجرموا البشرية مَع مَن حَمل هوية مزورة مسماة مسيحية إلى مزابل المجرمين وبقي ألمسيح يتحدى العالم سابقا ولاحقا ومستقبلا بحبه وايجابه المطلق للانسان والوجود ، وهذا الامر موثق  ومطروح للعالم اجمع ، وما دونه عدوه .

14
السيد متي اسو الجزيل الاحترام
اشكرك واعتذر :  ما جئت به ، لا اختلف معك ضمنا ، لكن المخاض الذي تدخله الكنيسة والمسيحيية ككل جعل الاهتمام بالكبائر مهمة جل كتابنا .         وما ذكر عن الاعتراف من عدمه ، لا اختلف حوله بقدر ما تعرضت الكنيسة من اعتداءات كتابية ارهابية ، بحيث ، يؤلمني ان تحجب اختلافات ، لا خلافات مصائب خطيرة تجتاح كنائسنا ككل ، الامر الذي يُفسره اولادنا ، انه شبه انهيار لايماننا المسيحي ككل واحباط ، بينما البديل الاعظم الذي هو جوهر العهد الجديد ، يجب ان يجعل من المسيح حضورا لله سرمدا وابديا ، ايجابا مطلقا سلوكيا، يجب ان يلتزم به كل انسان ، وهنا ، ساتوقف ... مهلا : المسيح يتحدى من جعل من هذا الايجاب المطلق له فقط ، والموت للآخر ، هؤلاد ما عرفو الله .         

15
السيد متي اسو
تحية اخ ، مني ، ونصيحة : ان لا توجع رأسك في هذه الامور
الا يكفي داعش ، وما فعلته بالكنائس ، والفقراء والمساكين من اعمال يندى لها الجبين يا اخي ! احييك لو وجهت نقدك لما هو لا انساني ، ستبقى جل كنائسنا وخدامها  داخل نطاق انسانية المسيح ، وفي كل قداس او مناسبة ، العهد الجديد ، هو دستورنا وانسانيتنا إن اردنا ، والبقية الذي اختلفنا حوله ، ليس : نقتل او لا نقتل ، نسرق الغير او لا نسرق ، نعتدي على شرف الغير او لا نعتدي ، ننهب اموال الفقراء او لا ننهب  ، نحقد او لا نحقد ، نعذب المسجونين او لا نعذبهم ، نهجرهم او لا نهجرهم  ، نبيع اسلحة او لا نبيع ، نشن الحروب او لا نشن ...كتابيا ... الى غير ذلك من سوالف العلمانية واديان الارهابية اللاانسانية ، فرجاءً لا تتعب اخوة المسيح  ، تعذبوا ما فيه الكفاية ، فلا تعمق جروحات كناىسنا ، اننا نحب اعداءنا فكيف لا نحب كنائسنا ، اننا وإن اختلفنا في امور علمانية معروفة ، لن نختلف كتابيا على ما اوصى به المسيح ، وهذا هو المهم يا اخي الحبيب
هل من العدل ، ان تترك كل هذه الامور وتتعلق بالاعتراف ، مع احترامي لك  ، هذه الامور تقررها السلطة الدينية  لكل كنيسة ما دام حلها وربطها ليس موضوع جدال يستحق ،

16
  لن تدحرجوا صخرة تعاليم المسيح وكنيسته ، برؤوسكم
للشماس ادور عوديشو

 تعقيبا على ما ينشر من تشهير حاقد بحق قداسة بابا روما والفاتيكان ، على لسان مارادونا او غيره ، (إن كان صحيحا) مثلما ينشر في الفيس بوك .

وابواب الجحيم لن تقوى عليها (متى ١٦- ١٨ )

نقد وتحليل :
من هو مرادونا خارج كونه لاعبا لكرة القدم ؟ ، حتى ينصح ببيع المتاحف والسقوف والايقونات المعمارية لرموز دينية مسيحية ، هل جعل من نفسة باحثا في هذه المواضيع ، وبأي تخويل وشهادة موضوعية . هذه كلمات حاقد على المسيحية ، واقصد بها على تعاليم المسيح وتأثيرها السلوكي ، ولا اعني على المسيحي الذي لا يطبق كلام المسيح  لاقول ، هذه ليست كلمات من يريد ينقذ الفقير " قيل : اذا اردت ان تعطي سمكةً للفقير ، خيرا لك وله :  ان تعلمه كيف يصيد السمك .                                                     
مرادونا خيرا له ولسمعته : ان لا يقتحم من ليس بمستواه : لا الانسانياً .                                                                                من رسم ذلك السقف لم يتقاَضى اجرا ، ليحول امثاله (مع احترامي لهم ) نصائحهم الى جباة الضرائب (الجزء الذي يصرف على التسلح ) ، ليقول ما عنده عن تجار المخدرات : ليقل ذلك لتجارة القمار والملاهي ، ليقل ذلك عن الاديان الارهابية ، ليقل ذلك لمن يشرع جرائم الجنس والشذوذ ، ليقل ذلك لمن يجعلون من الابادات البشرية للمستضعفين العزل المسالمين ورقتهم الرابحة ، لكسب ود وصداقة الارهاب الكتابي الديني المعروف  ، ليقل ذلك لمن يحجز المياه عن دول ليقتل فقراؤهم ، لان نبلاؤهم وسياسيوهم واغنياؤهم لهم اموالا طائلة تمكنهم من شراء ما يفيض على اثمان المياه المحجوزة في سدود المعتدين .                                                                                                      لمن يقولون ذلك  اقول لماذا لا تبيعوا حفلة بذخ من حفلاتكم او تتوقفوا لحضة عن ان تكونوا اغنى ماديا ،( واستثني من ليس كذلك) ، ثم ما هذا الحقد الدفين ، لماذا لا تعتبوا على دول لهم نفط يتدفع ليلا ونهارا  ، كل بير يقذف في كل دقيقة اثمان لوحاتٍ وسقوفٍ  ، لا تقارَن بسقوف مقدسة بانسانية كنيسة المسيح التي لا يشك بها ، لان سلوك ايآ من  مسيحيوا الهوية : ان كان سلبيا ، يدخل ضمن (حريته الشخصية للانا اللاانسانية) التي لم ولن تكن اوامر من المسيح ، لا بل جحودا ،  حتى مَن لا يؤمن بالله من حريته ايضا لا يمكنه ان يدحض الايجاب السلوكي المطلق لدور المسيح الانساني المسطر والموثق بالعهد الجديد لعلميته وايجابيته " ، لم يتسبب قداسته في افقار اي انسان ، لان قادة هذه المسؤولية هم ساسيون .                                     هل رفض قداسته يوما قدسية تعاليم المسيح ، هل كرز كاهنا ، كيف نحقد ثم نقتل ثم نعتدي على القريب باي شكل مباشر او غير مباشر ، حتى يتسبب بمنع فقير يتفوق ويعمل ، الذي هو من حريته الشخصية بعد توفير الحرية والامان والسلام  له ولاولاده وعائلته ككل في العالم اجمع ، لانه لا يخاطب تشكيلات دستورية او نيابية قبل مكونيها الانساني في ايمان اعضائها وإلا ، فليس هناك مساومة ، وهذا الصراع لا يخفى على احد .

17
حرامٌ يا زَمَن إن كان دين ألخير للآخر إلاّ صليب حُبٍّ للبشرية .
للشماس ادور عوديشو
الزمن ترتيلة موال وصوت مبحوح يحلق عاليا في سماء بحاري
والحقيقة بشرٌّ تاه اختياره غريبا وخيامُه طارت في ،  وضح نهاري
والاصرار حريتي تنتحر بطيئا داخل سجانِ احرار يَكره حِواري
والحقوق تَسَول  يائِسُ طال انتظارُه يعانق خِنجره صعوبة قراري
والقدر إرهابٍ واحتظارٍ ، ضحاياه مَجزرةً ، إغتصبت هدوء أفكاري
والحرية صوتُ صراخ واأنين سرابٍ ، أظلم شعاعُه تحقيق اختياري
والرأي وَمضةُ حرامٍ ، شريعةَ جُرمٍ قتلت بريق حلال من وثيقة أسفاري
والدساتير وصفةُ عارٍ ودواءُّ تأخَرَ شربُهُ إلى ما بَعد تَحَرُّكِ قِطاري
الكلمة ذبذبة ارادة تنام وتصحو في جهاز عقلي وتلافيف إستنكاري
صِدقُها ضَربةُ مَدفَعٍ وقُنبلةُ سَلام تقذف الورود في موكب سَيري
وكِذبُها زَهرةُ شوكٍ للموت والإذعان نامَت رائحتها في سفينة إبحاري
وطني ولادات جَحافِل أبطالٍ للسلامِ ، تَغَنَّت بِالكتاب دستورآ لِإصراري
والحُرمان تَرحالًُ وعبورُ صحراءٍ رمالٌها ضياءً أبعد عني رؤيةَ جاري
وَعِزَّتي كان هَدما لِجدارِ حُبي وإيماني ، فأكَل الجٌرذانُ أسود جبالي
فاغتَصبوا دينَ سلامي وعائلتي ، وأرادوا مُنازلتي أعزلًا بِدون سِتاري
وسَلَبَ مؤمُنهم أطفالي دفاترهم واقلامهم غنائما وهتف: بهذااستمراري
حٌبّي ، أن تَبَخَّرَت دموعي مع ألغيوم مَطَراً للحقولِ تُكمِلُ نَقصَ أنهاري
لِأعودَ مُتَجَوِّلا حيثُ إخوَتي بَشَريةً أحملُ مروجاً غنائِمُ ديني وأحباري
لا أومِن بِسيفٍ يَمحوا ألاعادي ، فلا وجودَ للجهادِ في قاموس داري
وما صليبي إلاّ سيفآ مُنَكًّساً اُمسِكُ بِنَصلِهِ ، لِأرفَعَ عالياً رَمز أختياري

18
اهم الشروط الموثقة للتشهير المتبادل بين الاديان لتبرير اية ادانة كتابية للارهاب .
للشماس ادور عوديشو
 
اعتماد تاثير النصوص الكتابية الآمرة من الاه مطاع للاديان الثلاثة عند تفعيلها ، هذا التأثير هو المسؤول الوحيد عن مدى انسانية  كل دين لوحده  تجاه الاخرين من سلبيته خلال صراعه التأريخي كتطور حضاري ملزم .
المهم في المعلومة :
تدور اهم اسباب توصلي الى هذه المعلومة البسيطة والمهمة التي لم أكُن اجهلها مع غيري من الكتّاب هو ظخامة التمادي في تجاهلها ، والخلط المزاجي بين تاثير النصوص من عدمه بامانة موثقة باحداث تاريخية معتمدة ، الذي كان المعرقل الرئيسي لاي تآثير تربوي اخلاق سلوكي ، يُعتمد في هذه المسيرة .
بعد أن طُرِحَت المصادر الموثقة الكتابية للاديان الثلاثة واعتمدت كمسؤول اول عن احداث الشرق المأساوية عند تفعيلها ، كان موجبا ان يتوجه الآلاف من الباحثين الاكاديميين الذين يهمهم مصير الاخرين ، لا ان يعتمدوا وسائل جبانة تتبنى ، انانية  “الحمد لله ، المقتول وضحية الارهاب ، لست انا وليس بلدي “ فاعتمد هؤلاء  لهم تبريرا مهينا لا يغتفر كان سببا رئيسيا في تمادي ممارسة النصوص المدانة ، التي غيرت جيو اثنية الشرق ، وكادت ان تجتاح ما تبقى من اوربا لولا ما لاقوهوا من مقاومة .
الغريب ان كل ذلك لم يكن لهم عبرة لاي فرز سياسي او انساني معاصر هنا .
من حق اي كاتب او مفكر اباؤه واجداده ، واوطانه وامواله وشرفه كانوا من ضحايا تاثير تفعيل وممارسة تلك النصوص الارهابية المعادية .
واني كباحث اطرح حوارا قائما على اسس علمية صحيحة معاصرة علمية وسياسية موجهة للمعنيين الذين اعتمدوا تعتيما لتبرير نوعا من خلط الاوراق ، اغتالوا خلالها مئات السنين من الزمن بعيدا عن اعتماد الشروط الواجبة والموجبة لمواصلة الوصول الى نتيجة تعتمد حقائق وفقطيات  لدور النصوص السلبية عند اعتماد اي تشهير علمي موثق :
بعد سنين من الجدالات والبحوث الشخصية المصغرة التي تعتمد محاولات متواضعة لاهمال الكثير من التفاهات الحوارية والجدلية التاريخية والمعاصرة ، الهزيلة لهذا الموضوع  حاولت خلالها ان اتجاوز  الكثير من الادمان السلفي ، التعسفي الارهابي الذي ارهب  الملائين من الذين آمنوا ان لا يخونوا الآخر ولو على جثتهم فواصلوا معاناتهم ، ان لماذا يا ربنا ألست رب المساكين امرتنا ان نحب اعداءنا ؟!  ، منذ ان طرح المسيح على الاديان والعلمانية مسارا وجوديا ماديا وفسلجيا انثروبولوجيا سلوكيا اجتماعيا وسياسيا، اصاب الاديان الارهابية ، اديان العين بالعين في الصميم .
اهمية احتجاجي هذا:
توصلت الى اختصار ينهي الاسراف غير المبرر بالزمن الجدلي المقارن من دون محاولات علمية انسانية تاخذ بنظر الاعتبار المعادلة ادناه :
“مراعات علاقة متوازنة مطلقة ايجابية متطورة ، لي وللآخر بين الوجود والانسان “ كتابيا وسلوكيا وعلمانيا . جوهرا لحقوق الانسان ، وما عداها ارهابا مدانا .
هذا التحدي اطلقته باتجاه الاديان الثلاثة لايقاف تلك المهزلة ، باعتماد خروجي من انتمائي المسيحي الوراثي الى حقوق الانسان المشروعة ، بعد حتمية سقوط الاديان التي لا تعتمد هذاالتحدي مقدسا في كتبها التي فات الاوان لاصلاحها بعد استبقت التقديس اعلاه بتقديس فشلها في اعتمار التحدي اعلاه شرطا ابديا، عندها رجعت الى ايماني المسيحي الموثق .
يعتبر الانسان كائنا ذا علاقة وثيقة بالموجود المادي المتاح قبل الوجود ككل ، عند ظهوره في الوجود لنفسه وللاخر ، الامر الذي حفز فلاسفة علم النفس ان يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ، لكن كتاباتهم  بالرغم من اهميتها مع بقية المحاولات والجهود الانسانية الاكاديمية لاسعاد الانسان من خلال اعتماد بنود وثيقة حقوق الانسان آنذاك ، لكن تلك الجهود لم تكن شعبية فتفاعلت يتيمة مع الواقع الذي طغت عليه سونامي صراع غير عادل بين الاديان الثلاثة الرئيسية والعلمانية .

19
محاكم التفتيش والحروب الدينية محاولات يائسة لصلب المسيح لا زالت قائمة
للشماس ادور عوديشو

الميتا فيزيقيا النسبية الايجابية المتطورة السلوكية المطلقة لتعاليم المسيح ، كمفهوم سرمدي وابدي لا يسكن في الانا الفقطية .
كثيرا ما حاول رافضوا اي نوع من العلاقة والحوار مع مجمل الايجاب النقي النظيف الخالي من اي نقيض ان يكون ديدنا وشماعة ، يحاولون ان يلوذوا بها كي يمرروا او يشبعوا او يعمموا او يحاربو بها المسيحية ، وهؤلاء هم بالموجز من تمسكوا بتهميش اي حوار مع المسيحية ، منذ ان طرح المسيح تعاليمه للعالم سلميا بدون عنف وبحرية مطلقة لكل من يحتاج الى اية جزئية لانسنة علمانيته او دينه او ديالكتيكه او رأيه السياسي عند تعامله مع الانسان الاخر شخصيا كحوار او جدال او نقاش ، او جماعيا كدين آخر او كحزب سياسي سري او علني من خلال  نصوص لكتابه المقدس او لدستوره  ، او قوانينه الملزمه وعقوباته التأديبية او العقابية .
استعراض سريع وموجز لدور مبادىء المسيح وما عاناه مؤمنوه مع بقية العقائد والاديان والتشكيلات الحزبية والاجتماعية :
ما اريد ان اثبته ، هو ان لا عداء اُسميه او اٌشخصه لهذا الموضوع ، بل نريد حوارا لا جدالا سفسطائيا لا يعطي اية نتيجة ايجابية للبشرية والانسان الاخر المهمش من اجل تقارب وجهات النظر البناء ، دائما لتكون للبشرية الحياة ، ولتكون لهم افضل .
اضيف سببا سلبيا لا زال مغيبا دوره  ، الا وهو سيطرة دكتاتورية #: الانا الفقطية .
وهنا اشارك بتوثيقي لهذا الرأي ببساطة ، اني اتحدى جميع الاديان والعلمانية الغير مؤنسنة ، خارج مفهوم عنوان موضوعي هذا ، بسؤال “ اين فقطية الانا عندكم من مفهوم انا والاخر ؟! .
اني اذ اطرح هذا الموضوع ، لي الفخر انه موضوع ملك كل انسان يؤمن بالايجاب المطلق المتطور في الوجود ، عند تعامل كل انسان مع الوجود والانسان الاخر
هذه العبارة المتواضعة لها دلالات مصيرية للانسان ككل مشتقة بجملتها من الميتا فيزيقيا المتطورة الايجابية لتعاليم المسيح لي وللآخر
ساحاول بعون الله الاب ، ان اشرح كل جزئية صعبة الفهم لبعض قرائنا الكرام .

20
]تحية لرعاة كنائسنا المسيحية لزياراتهم مهجرينا ، نطلب المزيد المستمر ، إن لم يكن .
تعليق للشماس ادور عوديشو 

يحلو لي ان ابدأ تعليقي بجزئية ذات دلالة مهمة في هذا الزمن المأساوي ، حصلت مرارا في بيتي وعائلتي مع تزايد الاعتصار الذي اصاب قلوبنا ، كتأثير جانبي لاخبار اخوتنا المشردين :
عند كل دعوة او مناسبة تجتمع عائلتي والمدعوون الاعزاء لاعياد الميلاد الشخصي ، او الاعياد ، لتمتلىء المائدة بمنضدتها الكبيرة عادةً مثل كل العوائل ، نبارك انواع الاكل ، ادامه الله بالافراح للجميع
عند انتهاء كل واحد ، يقول : الله يزيده ، لاجاوب احدهم ، واقول : الله ينقصه !!! .
يستغرب الحاضرون ب …لماذا شماس ؟!
لارد بابتسامة : انا حر بما اعطاني الله وما اتمنى حوله ، لاقول ينقصه مني ، ويزيده عند اخواننا المحتاجون في الطرقات والخيام .

 تفقد ابوينا فادي وفواز لمهاجرينا في تركيا ولبنان :
الزيارة الاخيرة لمهاجرينا  في لبنان ومطرانية الكلدان في بيروت .
تحياتنا لكم يا ابونا فواز وابونا فادي والاطباء المشاركين ، بارك الله بجهودكم ، ان المزيد الذي كان يعنيه سيادة المطران ميشال قصارلي، هو استمرار جهود كل مسيحي ، عراقي او سوري متمكن اقتصاديا في العالم ، وخاصة في امريكا ، ان يستمر بارسال اعانته عن طريق تختاره الكنيسة ، ولو يوميا يخصص دولار واحد ، الى اخر انسان او عائلة منهم محتاجة خارج وطنها او بيتها ، ترسل ، لان زيارات الاباء فادي وفواز والاطباء الاحبة ، هي المشجع والمشكور ، والمفرح ، تحياتنا لهم جميعاً .                                                             
 وانا شخصيا فخور جداً بما قام به سيادة راعي الكنيسة الكلدانية في لبنان ميشال حصارلي الجزيل الاحترام  وما  قامت وتقوم به بطريركية الكلدان في العراق بشخص سيادة الكاردينال لويس ساكو الجزيل الاحترام بجميع كنائسه ورعاتها المباركون ، هو كثير ، ويا ليت ان يضاف اليه ، إن لم يكن قد اُضيف ( القليل المستمر هو الكثير) .                                                                                                                                       لا زال الكثير من مسيحيونا ، مقصرون  عن ما يجب ان نفعل في هذه الايام العصيبة .                                                                           ان السبب الرئيسي  لتقصيرنا ، هو انغماسنا في نوع لا انساني من البذخ والبطر المتصاعد .           
 وسبب تخلفنا هو شعور مطمئن اناني ارعن (الحمد لله لست انا )                                                                                                    يد الله ممدودة فوق اولادنا اينما كانوا ، لتبارك وتحفظ ، امين يا رب .

21
الراسمالية (الغير مؤنسنة) عدوة المسيحية والعلمانية (المؤنسنة) ، وصديقة للارهاب الديني والعلماني
كتب في الحادي عشر من تموز ٢٠١٨
للشماس ادور عوديشو

استهل موضوعي هذا بمبدأ : واستثني من ليس كذلك .

منذ ان تنكر اعداء المسيحية من اديان العين بالعين والسن بالسن ، وبقايا من لم يقوى على اي التزام انساني مسيحي  سلوكيا ، كان يمكن وواجب ان يقنون ويدستر ايجابها الانساني المطلق الخالي من اي تبرير سلبي مبطل للايجاب .
 هذه التحولات التي تمخضت عن غربلة عالمية ولدت (بعد ان كان من العلمية والواجب) ان تنتهي او تخف الممارسات البربرية من ارهاب ديني وعلماني) ولَّدت السياسة العالمية لما بعد الحربين العالميتين ، وما صاحبهما من ابادات يندى لها جبين المساكين والفقراء والابرياء والاقليات ، الذين لم يكونوا اقليات إلا لانهم لم يقابلوا الارهابيين بالمثل ولم يتزعزعوا ولم يتنكروا لالتزاماتهم الخلقية والانسانية والعلمية الايجابية المؤنسنة ، فكان ما كان وصار ما صار .
بعد ان اصبح التطور الراسمالي المادي البحت الغير مؤنسن هدفا عالميا وجريمة مقنونة ومدسترة اختلطت السموم  مع كل ما يُسرق من انسانيات ويشكل خلطة مسمومة بررت فَسَرَت الى الكثير من المؤسسات الراسمالية الغير مؤنسنة وحكومات الاديان الارهابية  المقصودين بدقة لا تطال العلمانية المؤنسنة ولا الممارسات المسيحية المقنونة والمدسترة .
جميع هذه الامور المذكورة اعلاه موثقة بما يلي :
عدو عدوي صديقي للعلاقات بين المسيحية (كمبدأ وديالكتيك ) والارهاب الديني والعلماني .
هناك تسريبات خطيرة تظهر وتختفي لان ابطالها خططوا لهابصورة مقدسة وابدية الاستمرار   من واقع الفرز الذي ذكر اعلاه ، ومنها :
ظهور معلومات تشير الى مبدأ عدو عدوي صديقي المذكور:
 ان التعاون الذي حصل ، و كان مَرجوّا بين اديان لا انسانية ( اديان العين بالعين والسن بالسن ، اعداء الايجاب المطلق في المسيحية ( الى حد الفداء ) ، كان مبررا مقدسا لتجار الحروب والابادات .
ان اي شك او ريبة من هذه الحقائق الخطيرة ، تؤيده الاحداث المعاصرة من حروب وابادات بحق الاقليات التي لا تحتاج الى المزيد من الوثائق ، لان مبدآ سمعت ورأيت هو توثيق معاصر يمحوا مجلدات من العواصف الاكاديمية المدفوع لها ، والسرية ، التي نفثت سمومها بغسل ادمغة ضحاياها ، وفرض ارهابي مقنون في السياسة المحلية والعالمية ، فقتلت وهَجَّرَت واغتصبت وعسكرت وغدرت، واستولت .
يا للهول اننا في اسوأ عصر ، اقول هذا ليس عندما اذكر سلام الانانية ، لان السلام يجب ان يكون لكل انسان .
للموضوع بقية حتى تتحد اقلام البشرية ، الى الافضل ، وتستفيق بعض الدول ، لاني لا اعمم ، لابارك اي ايجاب اينما كان للانسان .

22
ان الاعجاز العلمي يحتاج الى الايجاب ليصبح انسانياً
للشماس : ادور عوديشو
روديغر "عبقري الرياضيات الذي يعطي نتائج تصل الى اُس ١٧ وأسرع من الكمبيوتر
يكاد روديغر ان يكون قديسا ، ببساطة اذا تعامل مع الايجاب المطلق كهدف للاخر والوجود.
روديغر عبقري اعاجيب  علمية يثبت للعالم اجمع ان هناك معوقاً في ادمغة الارهاب الديني والعلماني الغير مؤنسن ، يشير هذا الخلل ، الى ان : يمكن للانسان الذي ليس خائفا مرعوبا من الآخر او الاخرين اعداء حقوق الانسان ، يمكنه ان يقهر المستحيل باستعمال سلام ومحبة مطلقة مع الآخر او الآخرين ، مُنطلَقاً مركزه الدماغ وحقله الوجود  ، ليحقق ايجابا لم تره عين ولم تسمعه اُذن ، باستمرار يتعدى ما فعله روديغر .
وهنا اُعجَب لامثال روديغر من عباقرة اللامعقول الاعجازي .
ما اُريد ان اُضيف ، وهو في غاية الاهمية الى حد مآساوي للكثير من العلماء :
ان المسيح فتح الباب على مصراعيه باسبقية الاهية علمية ، واشار بوضوح الى ان الايجاب السلوكي المطلق ، ليس مثاليا، بل علميا ايجابيا لكل انسان .
 انها معركة شرسة تحتاج لنظال عقائدي ديالكتيكي وهذا ما عجزت العلمانية الغير مؤنسنة والاديان قاطبةً  ، ان تقر بها او تقتحمها . لتُقَنوِنها او تُدَستِرها .
يبقى إعجاز روديغر عاملا مزدوجاً من عوامل الايجاب او السلب السلوكي عند تعامله مع الآخر .
ان الكم  العلمي يبدأ من ما بعد الصفر الى المُطلق ، لذلك يقع المبدعين العلميين امثال روديغر بين هذين الحدين .في موقع متطور متقدم .
ان  الكم العلمي تتحدد انسانيته او ايجابه مع اي قدر من التعامل الايجابي السلوكي كان تفعيله ، او مع اي قدر من التعامل السلبي السلوكي كان تفعيله للانسان .
[/b]

23
حقا انه لحدث اكسيره الايمان بعرق الجبين هو خارطة طريق كنيسة المسيح .
للشماس ادور عوديشو

الى حبيبي وابن عمتي الغالي الاب الفاضل كمال وردة : اتقدم بوافر التهاني والتبريكات الى مقامكم المبارك بالتهاني القلبية الحميمة ، بمناسبة اليوبيل الذهبي لرسامتكم الكهنوتية ، مع اخوانك رفقاء الدرب خدام المسيح الذين كان انغماسهم بخدمة رعيتهم ، دون ملل ، متجاوزين التكابر حيث ما وجد خلال  صلواتهم وتضرعهم ، كانوا  يغلقون باب التكابر الذي اعنيه ، نشكر الرب ورعاتنا الاجلاء حيث هم ايضا لا ينقصون غيرةً عن ما يريده الرب منهم تحياتي لجميع رجالات كنيسة المسيح اينما كانوا فهم الاكثر براءة وطيبة وايجابية ، يحاولون المستحيل ليوصلوه للمدى ، الذي حاولوا ان يصنعوا منه الاعاجيب الذي وعدنا بها المسيح .    احبائي المحتفين والسادة المطران ابراهيم ابراهيم ، وفرنسيس قلابات الجزيلي الاحترام ، اقبل اياديكما وتحياتي لبقية الكهنة والشمامسة المحتفلين وذوي الكهنة المحتفل بهم .                                       اعتذر للاب كمال عن عدم مشاركتي ، حيث في نفس اليوم كان موعد مهم لفحص القلب ، كنت قلقآ لا ينقصه الامل بالله ، ان يد المسيح كانت تسبق يد الذي فحصني  لاُطمئِن ابونا كمال أني اتحسن ، بقي لي ان اطمَئِن على صحة الاب كمال المرنم الاوبرالي الطقسي ، خليفة المطران المرحوم افرام بدي ، تحياتي لكم ، والى لقاء السلامة والصحة اطلبه لكم من الباري القدير الله الاب ، آمين .

24
[/size][/b]مبروك لك سيدي منصبك الجديد ،:الذي اهداه ومنحه الرب لنا جميعا ، هذا ما تمخض من معانات التجول والتفقد الذي اعتركته بدون كلل ولا ملل على جميع الاصعدة الراعوية  والاقليمية السياسية ، التي شعرت انها تداخلت مع الاحداث التي اعتصرت شعبك المبارك المسكين ، مع اخوتك وابنائك معينيك ، اولادك الذين تجولوا معك بعيون دامعة كنائسهم المهدمة والمهجورة  ، وخيامهم  ، وعرائهم ،  وعوزهم ، وجوعهم ، وخوفهم ،  واستشهادهم  ، وايقوناتهم المسحوقة ، وانت تتحدي  ، وتقدم الامل بعناد ايمانك  ، وهدوء تصريحاتك بكل حكمة شكرا لله .
سيدي : انك لا تحتاج مدحا بقدر كون مدح اولادك ، هو بقدر ما فيك من مفاعيل مخلصنا وفادينا ، نطلب من الله العلي القدير ان يطيل بعمرك ويحفظك لنا بمفهوم مسيحية امتنا الكلدو اشورية السريانية الانسانية ، دمت فخرا لنا وتهاني من عائلتي ، ورحمة علي والديك من الله .

25
الله : مسيحيا:  ذلك الوجود المطلق للحب ، دينيا وعلمانيا هو اعجوبة المدى السرمدي والابدي .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثالث عشر من ايار ٢٠١٨

الوجود الايجابي المطلق ، لا بد ان يكون له تسمية ، لن تحجب او تغيب  تلك التسمية مواصفات الذات الالهية مثلما  تفعل الاديان اللاانسانية .
 الله بالمسيح اظهر ذاته لحواسنا وانسانيتنا ليوجه انثروبولوجيتنا البايولوجية المتفاعلة البناءة الواعية الى التطور العلمي والانساني السلوكي .
هذه المفاهيم ، طرحها المسيح للبشرية  ، عن ذلك الوجود  القائد ، قبل تجاوزات الحروب الدينية والعلمانية ، الذي وضعها في غير عائديتها كتشهير شيطاني ، ليدينوا بغير حق المسيحية ، لمن لم يستوعب تعاليم المسيح .
يوحنا الانجيلي اكد على علم المقارنة السلوكي الايجابي لتعاليم المسيح ، مثل الظلمة والنور ، الراعي الصالح والسارق ، الموت والحياة ، اليمين  واليسار كرموز دالة في العلاقة بين البشر .
كانا هذا الموضوع اطروحتي المتواضعة ضمن دراستي ، اللاهوت  ، والفلسفة والدكتور افرام سقط . وسوف احاول اعادة نشرها قريبا
هذه المفاهيم الديالكتيكية لن تقبل اي تبرير لاي تلاعب  او تغيير في مفهوم مطلقها .
الله ذلك المفهوم للحب المطلق :
بمفهومه  كان عِلما وبدونه كان جهلا 
بمفهومه  كان حبا وبدونه كان انتقاما
بمفهومه كان إعمارا وبدونه كان خرابا
بمفهومه كان إيجابا وبدونه كان سلبا
بمفهومه كان فرحا  وبدونه كانت حزنا 
بمفهومه كانت حياتاً  وبدون كان موتا
بمفهومه كان نورا وبدونه كان ظلاما
بمفهومه كان وجودا وبدونه كان عَدَما
بوجوده كان سلاما وبدونه كان حربا
بوجوده كان تطورا وبدونه كان جمودا
 
الوجود والانسان وجهان لعملة واحدة
الانا الاناني تقبل السلب للاخر ليكون الخير له وحده
الانا والاخر تختاران الايجاب لنفسهما والاخر لتحقق الحب المطلق للجميع .
هذا هو المفهوم المسيحاني لخلاص الانسان انه طريق التحدي الذي يؤول الى حياة افظل وما عداه ثانويا ينظر في امره من نفس المفهوم .
عزيري العلماني والديني استيقظ علي خارطة الطريق للمدى الايجابي المطلق لك وللاخر ، الذي يشكل مفهوم كل انسان في العالم .
تبدلت مفاهيم العائدية والهوية السقيمة والحدود الى مفاهيم الممارسات التي تحتاج الى الزمن ، لا اهمية لمن تكون ، فالحجم الحقيق لتلك الاعاجيب التي تكمن داخل كل انسان ، فما بلغنا منها هو الذي يغير العالم الى ما لم تره عين ولم تسمعه اذن ، فاعاجيب العلوم وفق هذا المفهوم ، لن يخرج من الفرح الاعظم .

26
] #: Christ put to the world, theology: "absolute positive love of existence and of man (for me and for the other)". Behavior.
For the deacon Edward Odisho Written on the 18th of March 2018

Is that what religions do and secular death to the other, just a bubble ?!
The waves of global political polarization were "exclusively" crushed by some of the death politicians with their negative circles, the enemy of peaceful, innocent human behavior, the victim, to reap more moral and secular degeneration of the "unholy", which casts thick clouds on the universal conscience of humanity to set himself an enemy of life number one, To the successive victories suspicious suspicious slope down to the unstable and frightening to her, and an unthinkable abyss, to reap the two innocent people, God forbid his divinity above.
The evolution of scientific and human concepts with tremendous acceleration
I write this quick introduction back to my memory back then, to the sixties and love to compare to my constant belief that all concepts develop positively or negatively, to the unstable of each, and each of them the price, which made the man live the world a limited closed tightly closed , A lifelong to get rid of him, his key belief in the need not to be separated from his absolute love for the other here is still my intention vague, to explain the difference between the two.
There is no compromise in the interest of the eternal god in the face of the sanctity of affirmation of the other
The first is that the development of positive concepts makes the inevitability of this development a continuous profit for the person, protected by stalemate and monotony, and the promotion of surrender to the other and bargaining to return from (me and the other) to me. This was what Christ did not do to include him in his symbols and like in the New Testament.
Second, the development of negative concepts makes the inevitability of this development a continuous loss and misery of man, which makes him addicted to brainwashing what is available in his memory, to a series of bargaining, a victory for the other, marginalizing the other in the interest of Alana Alqqtip. To make the man inside a tightly sealed life cage, with an opening that gave his addiction to the robbery of the other, in the sea of ​​ignorant ignorance,
That the eternal disposal of the two to find the key of that cage is impossible for any moment of positive positivity makes it an alternative, to his position of the infinity, the first of the inertia and not develop until the positive constantly, whenever the opportunity to develop the world of knowledge, which is the only champion of any human religion developed, .
Look into some view to ideal, lofty ideals
And here to listen to our correspondent in the minds of the so-called enemies of this ideal:
The ideal of positive behavioral concepts lies in their lack of knowledge and cultural stock, under the classical argument of the prosaic advantage that lies in the survival of man outside his peaceful innocence with his absolute love for every human being. But he is ignorant of this information, and this does not hurt him, as anyone who has these specifications. With the presence of monks who lived the evolution of the Christian Christological concepts, to the world.
What I mean by the so-called ideal of behavioral behavior is that the one who makes this offer a criterion: is because it negates the negation effect of the above reasons when he realized the near failure or not, put wood in the way of the global convoy of positive development, and this is what he called the absence of harvesting of global benefit , Unaware that the seeds of the practices of the plant to mature and give the fruits, muttered the date of the period of seed and plant growth until victory harvest time, and this does not happen once. But for every living seed that has the conditions of germination, for the benefit of the benefit and the socialization of the distribution of each person.
Christ does not demand any ownership or precedent (for a treasure scale) that makes him bound by Powell who calls for it, that he is so, to leave it to those who realize it, for every human being in the world.
In conclusion: - Put this and my destiny and history and the limits of what happened and get to the human, I see and hear. Analyze, compare.
The world's poor and its victims and those who hold absolute good are the ones who inherit the world
To say that the unholy religions and secularism go to the hell of this world, which is hostile to this innocent proposition from me, only the love of life and peaceful freedom for me and for the other.
And live concepts of absolute positive love of existence and man: me and the other, "which is not. , Which exist as dormant cells waiting to challenge current world politics, to be a human revolution in the world of human information development forever.

27
[/b
]# : طرح المسيح للعالم  ، لاهوت : “الحب الايجابي المطلق للوجود والانسان (لي وللآخر)” . السلوكي .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثامن عشر من اذار ٢٠١٨

هل ان ما تفعله اديان وعلمانية الموت للاخر ، مجرد فقاعة ؟!:
تلاطمت امواج التكالب السياسي العالمي “حصراً”  لبعض ساسة الموت   باوسع دوائرها السلبية ، عدوة السلوك البشري المسالم البرىء ، الضحية ، لتحصد المزيد من الانحدار الخلقي والعلماني “الغير مؤنسن” الذي تمثل بتلبد غيوم كثيفة على الضمير العالمي الاانساني لينصب نفسه عدواً للحياة رقم واحد  ، وبطلا للانتصارات المتلاحقة المشبوهة المنحدرة نزولا الى لا مستقر مخيف لها ، وهاوية لا تحمد عقباها ،  لتحصد الملائين من الابرياء ، لا سمح الله بلاهوته اعلاه .
تطور المفاهيم العلمية والانسانية بتسارع هائل
وانا اكتب هذه المقدمة السريعة رجعت بذاكرتي الى الوراء قليلا ، الى نفس ذاكرتي آنذاك ، إلى الستينات وحبي للمقارنة لايماني المتواصل بان جميع المفاهيم تتطور بايجابيتها او سلبيتها ، الى لا مستقر لكل منهما ، ولكل منهما ثمنه ، الذي جعل من الانسان يعيش العالم قفصا محدودا محكم الاقفال ، غير مؤبد التخلص منه ، مفتاحه ايمانه بضرورة عدم تنازلة عن حبه المطلق للآخر هنا لا زال قصدي مُبهم ، حتي أشرح الفرق بين الاثنين .
لا مساومة لمصلحة الانا الفقطية امام قدسية الايجاب للآخر
اولهما : ان تطورالمفاهيم الايجابية تجعل من حتمية هذا التطور ربحا مستمرا للانسان يقيه الجمود والرتابة والترويج للاستسلام للاخر ويقيه المساومة للرجوع من (لي وللآخر) ، الى لي الفقطية ، لحد المعاناة . وهذا كان ما لم يفعله المسيح ليدرج ، كيف ؟!  ضمن رموزه وامثاله في العهد الجديد.
ثانيهما : ان تطور المفاهيم السلبية تجعل من حتمية هذا التطور خسارةً وتعاسةً مستمرة للانسان تجعله مدمنا متورطا مجبرا بغسل دماغة بما هو متوفر لديه في الذاكرة ، لسلسلة من المساومات انتصاراً للانا الفقطية التي تُهمش الاخر . ليجعل من الانسان داخل قفص غير مؤبد محكم الاقفال ، بمفتاحة الذي كاد  إدمانه على السلب للاخر ان يزجه في بحر الجهل الاحمق .
ان إيجاد مفتاح ذلك القفص غير مستحيلة لاية لحظة ايجاب متطور يجعلها بديلا ، لموقفه  الغير نهائي ، الاول من الجمود وعدم تطوير حتى الايجاب باستمرار  ، كلما سنحت الفرصة للتطور العالمي المعرفي الذي بطله الاوحد اي دين انساني متطور ، او علمانية مؤنسنة ايجابية متطورة ، وهنا تكون المقارنة العظمى محل الجهل والاستسلام الابدي للحرف السلفي عدو التطور ، الديني او العلماني .
نظرة الى رأي البعض الى مثالية ، المثل العليا السلوكية .
وهنا لنستمع الى مراسلنا في ادمغة اعداء ما يسمى بمثالية هذا الطرح :
ان مثالية المفاهيم الايجابية السلوكية يكمن ، بعدم وجودها في مخزون الاخر المعرفي والثقافي لمجرد انه لا يريد ان يعاني تطويع وتطبيع انانيته ، بحجة كلاسيكية الايجاب المصلحي الذي يكمن في بقاء الانسان خارج براءته ، (المزعومة حسب قولهم) المسالمة بحبه المطلق لكل انسان .
 فاتهم ان من يصف التوجه الى المثل العليا  قادتهم الى اكتشافات واختراعات علمية ثقافية حضارية ، وانسانية خالية من الاثار الجانبية   . مع وجود رهبان وعلمانيين عاشوا تطور طرح المفاهيم الكرستولوجية المسيحانية السلوكية ، لمجتمعهم وللعالم اجمع .
ان ما اقصده  من ما يسمى بمثالية الايجاب السلوكي بالذات هو ان من يجعل من طرحي هذا معيارا: هو لانه يبطل مفعول سلبه للاسباب اعلاه عند ادراكه بقرب فشله من عدمه ،ليطرح الاخشاب في طريق القافلة العالمية الايجابية المتطورة ، ، غير مدركٍ بان بذور الممارسات النظالية لها ان تنضج كي تعطي ثمارها  ، ، وهذا لا يحصل لمرة واحدة . بل لكل بذرة حية متوفر لها شروط انباتها ، لتعم الفائدة وتعم اشتراكية التوزيع لكل انسان .
المسيح لا يطالب باية ملكية او سبق  يجعله مقيدا باول من نادى بذلك ، مع انه كذلك ، ليترك ذلك لمن يدرك ذلك ، لاجل كل انسان في العالم .
وختاما :- اطرح هذا ومصادري وسعها التاريخ والحاظر بما حصل ويحصل للانسان ، باني اأرى وأسمع  . واحلل  ، واقارن .
ان مساكين العالم وضحاياه ومن يتمسك بالخير المطلق هم من يرثون العالم
لاقول لتذهب الاديان والعلمانية الغير مؤنسنة الى جحيم هذا العالم ، التي تعادي هذا الطرح البرىء من اأية اأنا ، سوى حب الحياة والحرية المسالمة لي وللاخر .
وتعيش مفاهيم الحب الايجابي المطلق للوجود والانسان : لي وللآخر” ، التي ليست كذلك . ، الموجودة كخلايا نائمة تنتظر لتتحدى السياسة العالمية الحالية ، لتكون ثورة انسانية في عالم التطور المعلوماتي البشري الى الابد .

28
الى متى سيواصل العالم الديني والعلماني سكوته على من هم تحت ركام ارهابهم .
للشماس ادور عوديشو
كتب في السادس من آذار ٢٠١٨
شاهدت منظرا مؤلما لطفلة مصابة في احدى عينيها ، ومصبوغة بدمائها ، وهي تتنهد ، بعد بكاء متواصل ، ، انه  لمشهد يبكي عليها ملائين البشر وسط المهزلة التاريخية لعالم قطع شوطا من الحظارة والديمقراطية ، الي اثبتت سقوطها في اوحال ماديتها وسلبيتها ، الصادرة من ادمغة نتنة مجرمة .
تفاقمت الابادات بحق البشر الابرياء ، من اعداء البشر . اقول هذا دون ان اعمم ، لكني اعمم فقط عندما تصدر تلك الاوامر من كتب مسماة مقدسة  ، والاه ينتحل اسم الله واوامر بتفعيل وممارسة تلك الاوامر ، وعلمانية تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ، من تحايل ولف ودوران على اوجه الايجاب حتى في دستورهم بتلاعب رجراج لا انساني يساوم .
المجرمون الحقيقييون وراء مأساة هؤلاء الضحايا هم جميع النصوص الكتابية عدوة الانسان الآخر المختلف المسالم من كل من يحمل هوية دين لا يعترف  بحق الآخر المختلف المسالم ، وهذه الفئه هي موجودة مترفة ، ويعرفها العالم الشرقي والغربي وهو ساكت كالخنزبر ومنافق كاي سياسي علماني مجرم مصلحي ، له ملائين الاوجه بقدر تصريحاته النشاز ، في برلمانه مركز البغاء والرذيلة ، وتعذيب الابرياء لحد الاغتصاب والقتل ، الاديان باسم الاههم المسخ الوسخ .  ثم من استعمار بلدان الآخرين الابرياء ، من اوامر  دينهم المستعمر الارعن .                                                                         
 هذه الطفلة التي تتنهد مشوهة مصبوغة بدمائها ، ليتخيلها من في يدهم وارادتهم الحل والربط ابنتهم قبل ان يجلسوا فوق كراسي المسؤولية ، وإلا ، فهم يجلسون فوق عالم شياطين ترفهم وبنوكهم واموالهم في جزئه  المنحط النذل ، وهنا لا اعمم لاستثني واثمن وانحني اجلالاً لمن هم داخل نفس  ذلك العالم الشرقي والغربي ، من تاهوا في براري هذا العالم ايضا وهم ليسوا مهاجرين ، ولمن جاعوا مع ان لديهم الكثير من الطعام ، لمجرد انهم عطشى للحب من حبك الالهي يا رب ، ثم لحبهم المطلق لامثال هذه الطفلة المسكينة ، التي تصنع شلالات من دموع رجال متأثرين حزينين ليشاطروا ذويهم .                                                                 يا رب الحصاد ادعوا الحصادين ليفصلوا الحنطة من الزيوان ، ليصدح بوق مجيئك الثاني لترزم الحنطة رمز احبتك ، فتنقل الى مخازنك  ، رمز سماء مجدك السامي ، وليرزم الزيوان  ، رمز الشر والكراهية والاعتداء والانتقام الى جهنم ، ليحرق في نار غيظهم التي لا تنطفيء .                                    لا نقول هذا ونحن في هذا العالم إلا لتكُن ارادتك ، ونحن نطلب عفوك عنا إن اخطأنا ، لكن اولادك واخوتك مؤمنوا كنيستك بفروعها جميعا ، ستواصل ايمانها  الايجابي بحق خليقتك برمتها من تعاليمك .

29
بين الحروب الدينية والعلمانية اللاانسانية المعاصرة  ، ومفهوم فداء المسيح وقيامته !! يا يا سياسيين يا عالم .
للشماس ادور عوديشو
قبل ان نخوض في هذا الموضوع الانساني المسيحي والعلماني المؤنسن ، يجب ان نعلم ان المسيحية بالمسيح لا تطرح مشاريع جاهزة من دون معاناة وصراع او نظال لاجل الآخر الهدف  ، الآخر الذي كان دوما الموقع الوحيد الذي شكل الضحية المستهدفة المغتصبة عنوةً لصعود تجار الحروب والمصالح ، الانانية عبر الزمن .
 وهذه هي معلومة علمية تفسر دوافع واطماع المستعمرين الاستيطانيين الارهابيين ، الذين من اهدافهم ، التي تمادوا باستعمال قهر الآخر المسالم المسكين المستضعف البريء الاعزل  ، (اينما وجدوا دينيا او علمانيا) ،  بقصد الكسب غير المشروع المدان في كل اوان ، وهذه المعلومة التي يطرحها الكثير من الكتاب المدافعين عن حقوق الانسان ، ليست مثاليات يا بشر ، اننا متفقون إن شئتم على الاساسيات الملزمة عالميا وحقوقيا ، الا وهي ان نمشي في طريق احترام وجود مادي ايجابي للانا والآخر عقائديا بالشكل الذي شكل عندي همي الوحيد الذي يؤرقني لما طرحه تاريخ بعض الاديان الذين  جنحوا الى الانا الفقطية السلبية ، ان ما يوثق طرحي هذا: هو الممارسات الحرفية السلفية الحالية المشبوهة ، وما آلت اليها الامور من سوء .
وفي هذا المخاض العسير للبشرية لصراع الاديان الارهابية القاتلة للآخر المختلف  ، والعلمانية الارهابية السلبية المجرمة ، مع الايجاب المتطور للوجود المادي بانسانه المفكر ، هذا الصراع ، اصبح مدار بحث واهتمام العالم الاكاديمي المفكر الانساني من الحمائم ، يستحق تشخيصا عادلا صريحا غير مساوم ، لهذه الامور الخطيرة ، التي شكلت بركانا كاد ان يشكل دوامة تغرق البشرية بالمزيد من دماء الابرياء . اعتذر لاضطراري الى اعادة بعض التعابير ، التي ارمي من ورائها الى طرح المزيد ، مما يستجد . 
وهنا يا تري عندما ارى المسيح مصلوبا ... كيف احمل تعاليمه ،... كيف اخاطبه ، ماذا اقول له ؟ : يا مخلص المساكين والمهاجرين الفقراء والمعدمين
لم تساوم يا يسوح وانت قادر .
لم يدرك صالبوك آنذاك ولم يدرك ناكروك ان  فداؤك له معنى خالد مع الزمن : انك لم تبادل اموال العالم المتاحة لك  بالحب المطلق ،الذي طرحته لكل انسان .
، لم تصافح ممارسوا الكتب المشبوهة المجرمة  مثلما ما فعل ويفعل  الارهاب الديني والعلماني الآن عندما يتشدقون بالحب ليدنسوه .                                                                                                                          آمنت من موتك وقيامتك ، ان جميع ضحايا الارهاب منذ هابيل ، والى اية لحظة من موت انسان بيد وارادة انسان آخر ، او دين .
او علمانية ، كان يمكن تفاديها باستعداد الانسان مبدئيا وعقائديا او علمانيا ، ان يفدي الاخر ، عندها وعندها فقط تصح ايضا مقولة الانجيل : انه من الاسهل ان يدخل الجمل في ثقب الابرة ، من ان يقتل انسان بيد انسان او دين او علمانية (لا انسانية) وهو مستعد لفداء اخيه الانسان بالمحبة المطلقة التي ارسيت اسسها عند صلبك يا رب .
  في الوقت الذي نعيش ايام صومنا من ارهاب الاخر استعدادا لالامك وصعودك ، دعنا نتضرع اليك ان تخزي ابطال الحروب والموت للاخر المختلف المسالم ، بالطريقة التي تفسر : ابانا الذي في السموات لتكن ارادتك ، كما في السموات كذلك على الارض .

30
الى موقع هرطقة وموضوع : نحو مفهوم جديد للاخلاق
للشماس ادور عودشو

تحياتي لكل من حطم ، ويحطم قيود الاديان الارهابية ، والعلمانية المصلحية الفقطية ( الغير مؤنسنة) ، ويُبقي على علمانية مؤنسنة تتفق مع اية معلومة مسيحية مسالمة تؤمن بالايجاب المطلق للوجود المتاح لمصلحة الانسان الاخر المختلف المسالم .
 تحية لما كتبت مع تسمية فرز دقيق لمصدر الايجاب الكتابي المتطور المطلق الموثق  ، دون الحاجة لحمل هويته ، لانه للبشرية جمعاء انثروبولوجيا ، ووجوديا وعلميا ، وهذا ليس بالضرورة ربطه بحرية اي انسان عند تجاوزه على حقوق الانسان ، كذلك لا يوخذ بجريرة اية دولة او كيان ، خارج دقة الوصف  الايجابي المتطور لما اعنيه اعلاه .
فالمقدس الحقيقي يٌخلي ذاته لكل مفهوم اقدس ، ضمن تطور المفاهيم السلوكية الايجابية المتواصل اللامتناهي .
 لنتكاتف في خندق واحد لنقول لا : لمن دخل نادي حقوق الانسان بهوية مزورة ، منحت له من دول مشبوهة تدعي الديمقراطية (لاقول لها لست متفق معكم في هذا الموضوع ، واحتفظ باعجابي بما حققته العلمانية المؤنسنة بينكم .
 كفا هدرا للطاقات والابداع الانساني . فوقوا وواصلوا تطوير ما شرعتم من حقوق الانسان من موقع الطمأنينة والفرح والعلوم الانسانية ، لا من موقع المساومه الاقتصادية الفقطية المشبوهة رجاءاً .
لا تدعوا ذلك يشوه تطوركم العلمي والحضاري .
لي مقال بعنوان ، أخي الملحد في موقع عينكاوا ، المنبر السياسي ، باسم الشماس ادور عوديشو
تحياتي .

31
بلير يعتذر عن الحرب على العراق ، ثم ماذا ؟!
للشماس ادور عوديشو

 لا زال العالم مستمر على موقف بلير وكم هناك من امثاله                                                                                                    نعم ... لكن هل تساءل احدهم عن السبب الحقيقي لهذه المآسي ، ان بحرا من مخزون العالم النفطي ، يشكل مخزون الدول التي ابادت مليارات المسيحيين والمساكين عبر الزمن ، تشكل دماؤهم اعلى نسبة من محتويات نفطهم ، ان سبب هذه الحروب هو اشباه بلير ، الذين سكتوا وصادقوا الاديان التي تؤمن بالانتقام ممن ليس مثلهم ، بل لا يؤمنون بالحب المطلق ، بل بالارهاب وقتل الاخر طوال ازمنة غابرة ولا زالوا مصرين على ان الاههم يامر بالموت لكل من لا يخضع لهم . اصبحت الابادات الموسمية فقاعات ستدوم وتستمر مبرراتها من الاديان اللاانسانية والعلمانية المادية "لا اقصد العلمانية المؤنسنة" التي لا زالت تساوم من يمارس الارهاب الكتابي ، ليتستروا على الاف الكتب (مصدر اوامر الارهاب والموت) ، التي  ملأت الدنيا ، والعلمانية لا زالت تساوم وتبادل ارواح الملائين  ببراميل النفط ، الا شلت ايديهم .                                                                                                   ان ما يحصل الان وغدا نتيجة طبيعية على تلاطم مفعول مفاهيم الايجاب لي والشر للاخر المختلف ، كل مجرم سياسي في العالم وديني ارهابي يخاف من كلمة الحب المطلق لي وللآخر ، ويخاف من خطبة الجبل للمسيح ، كي لا تقضي على دينه المجرم  ، ها ان الذات الالهية حسب مبدأ الايجاب المتطور للوجود ولكل انسان في العالم ، الذي هو موجز جدالات ملأت الدنيا .                                                                                                                واخيرا فان ابطال الحروب هم :                                                                                                                                   اولا : الاديان الارهابية "كل دين آمن بالعين بالعين ، والانتقام المشرع بكتبهم ، التي هي حقا افيون الشعوب "                                                                                                     ثانيا : العلمانية المادية الغير مؤنسنة الاستعمارية المصلحية .                                                                                            كلاهما يعبدون الانتصار على المساكين ويعتبرون ابادتهم كسب مشروع ومجرد فقاعة .                                                                                   
 اني واثق ، واجزم من ايماني الانساني الوجودي والانثروبولوجي الذي احتواه المسيح بتعاليمه الانسانية الوجودية والانثروبولوجية  ، ان مفهوم الانتصار سيتغير بسرعة هائلة  ، غير متوقعة لدى البعض ، وسوف يدنس كل مفهوم مقدس زائف يحجب مقدس افضل منه باستمرار وستكون حقوق الانسان دستوراً ، حسب الحب المطلق لكل البشرية  ، دستور العالم اجمع ، الذي سيحطم قيود التطور الايجابي للوجود العلمي لكل انسان في العالم .

32
قداسة المدون الديني اللاانساني ، وانتهاج المصلحة المادية في العلمانية ، المساومة ، والحروب ..
للشماس ادور عوديشو

منذ فجر التاريخ وظهور اوائل المشرعين ، الذين حاولوا ان يجدوا تغييرا لمسار بربرية الانا الارهابية ، التي حاولت جاهدةً تشريع تبريرات لمحاربة اوائل ابجدية العدالة الاجتماعية للعلاقة بين البشر .
 بعد اختصار هذه المسيرة  ، لنحاول عبور اخبار بعض الحضارات ودورهم ضمن هذا المفهوم للوصول الى دور الاديان المسماة ابراهيمية ، وبدايات ظهور لاهوت اليهودية والمسيحية والاسلام .
ما يهمنا منهم ومن العلاقة بينهم ، هو ما انعكس على البشرية في  هذه البقعة  ، ومدى تناثر سلوكياتها وانتشارها الى بقع اخرى من العالم .
ما يهمنا من هذه العلاقة .
ومع تطور وتفاقم اختلافا خطيرا  بين الاديان الثلاثة ، حول الانسان ومفهوم الله ، وشكل الانسنة بين تشريعاتهم ، نكون قد وصلنا الى نوع من، الصراع والتناحر الذي ظهر عبر اليهودية ، ووصايا الله العشر التي كانت اول شريعة  دينية اظهرت من خلالها كشفا تاريخيا لنوع من المثل الاعلى المعلن من خلال مفعول وصايا الله العشر الاصلاحي اللاهوتي لاوائل مفاهيم حقوق الانسان .
 كان ما حدث في اليهودية اختراقا خطيرا لمفعول هذه الوصايا السلوكي ومدى تواصل مفعولها الايجابي على البشرية آنذاك في الشرق .
احتوى هذا المفهوم وصفة علاجية لتلك البربرية التي ولدت من رحم انثروبولوجية مواصفات الانسان النفسية المزاجية للانا المصلحية دون الاخر .
دعونا نرجع الى هذه الوصايا بصورة رئيسية ونتساءل إن كانت ايجابيتها نهائية ام كان توأمها مبطلاً لمفعولها؟
هذا التوأم الذي لوث آمال الطيبين من البشر في التخلص من ارهاب قائين بقتل اخيه هابيل .
كان هذا التلوث الذي اصاب وصايا الله العشر هو مبدأ العين بالعين والسن بالسن ، الذي كان مفتاحا سهلا لتبرير الانتقام وشرعنته .
هنا يمكننا ان نذكر تأثير الانتقام المشرع الكتابي ، لنتفرغ الى ما ولدته بعض النصوص الكتابية للعهد القديم في اليهودية
ظهور المسيح وتعاليمه العلاجية لمشكلة الانتقام المتفاقمة :

ان جوهر التحول الرئيسي كان قول المسيح :”قيل : العين بالعين والسن بالسن ، واما انا فاقول :احبوا اعداءكم ، ومن ضربك على خدك الايمن ادر له الاخر …، الى اخر ما جاء في خطبة الجبل ، اي لا تنتقموا .
 قالها لينسف المسيح كل ما يبطل وصايا الله العشر، ليطرح معها بقية تعاليمه ، وكل ما يلزم لحياة افضل للانسان والعلاقة بين الشعوب  لتكون خارطة طريق الهية ليتمكن الانسان ان يقاوم الانا الانانية التي تبنت مبدأ الايجاب لي والسلب للآخر  ، وحب البقاء لي اولا .
كانت الغاية والحاجة لمبادىء المسيح لاصلاح الانسان كتابياً ، الطريق الصعب الذي لعب دورا كبيرا في ما جرى ويجري لمؤمني العهد الجديد بالمسيح امام عداء وانتقام اليهودية التلموذية السري التآمري المبطن ، الذي كان مُبَررا كتابيا ايضا ، على انه دفاعاً عن النفس كانتقام ايضا .
ثم جاء الاسلام ، مستنسخا اليهودية بانتقامهم ومبدأ العين بالعين ، والقتل ، والقتال في سبيل الله ، مما احدث شرخا كبيرا آخر في اي اصلاح لاهوتي لقداسة المدون الكتابي حرفيا وسلفياً ، فتسبب في تسمية من ليس مسلما  كافرا يستوجب قتله ، وهذا ما مارسوه الى حد الثمالة .
ان الغاية من هذا الاستعراض ، هي ما ما سببه الخلاف اللاهوتي من حروب منسية لم تُعطى  عالميا اهمية عقائدية معاصرة سوى جانبها المادي والمصلحي .
لذا كان للموضوع اهمية مصيرية استوجب وضع النقاط على الحروف ، لادانة أبطال هذه الحروب .
اولا :- تلموذية اليهودية وممارساتها السرية الغير مباشرة من مبدأ السيطرة الاقتصادية على العالم وبث شكلا من الشذوذ لمحاربة اي نوع من الوعي الشبابي الواعي في المجتمعات المسيحية ، لتتحول الى علمانية غير مؤنسنة  ، لترجع اليهودية وتبدوا للعالم انها تقية من مبدأ شعب الله المختار .
ثانيا السيف الاسلامي الاستعماري الاستيطاني لقتل من لا يؤمن يتعليماتهم .
اعطتنا هذه المقدمة الانتباه الى ظهور ، ومعرفة اخطر سبب قاوم تطوير مفاهيم المعرفة العلمية والانسانية  ، لاخراجها من سلفيتها وعدم تطورها الايجابي
سنختم مقالنا هذا بتشخيص سلبسة خطيرة كان دورها كبيرا في استمرار الحروب والابادات المعاصرة في الشرق محليا وعالميا .
ثالثاً :- بعد دور اليهودية والاسلام ، يأتي دور العلمانية الاستعمارية المخيب الذين اصبح المنخرطين فيه  في حلٍ من اي التزام انساني عند احتدام دور المصالح القومية والمادية ، فكان ان صافحوا لا انسانية تلك الاديان لا بل مدحوها      ، غير مبالين لما سببته وتسببه من ابادات بحق ضحايا ابرياء من المسيحيين اوغيرهم من المسالمين كورقة رابحة .
كان هذا الثلاثي اللاانساني سببا أربك ، السياسة العالمية وارتبك في حل الكثير من المشاكل العالمية المعاصرة  ، فاوجد مبررا لسباق التسلح واخبار تكديس اسلحة ذرية وجرثومية مهددة السلام وطمأنينة الشعوب المسالمة حيث ما وجدت مع الاسف .

33
الى اديان وعلمانية الانا الفقطية اللاانسانية حاكموا كتبهم ودساتيرهم قبل الانسان
للشماس ادور عوديشو
تعالت صيحات البشرية من اوامر الموت الصادرة من    كتب ودساتير اجرامية مسماة مقدسة ملأت الدنيا حروبا وابادات مختلطة متلاطمة الغايات والمرامي الى ابعد الحدود ، الى حد قلبت معظم المفاهيم السلوكية لتخدم نفسها دون الاخر المسالم .تكفّره وهي كافرة كتابيا وتتهمه بالجريمه دون ان تعرف سبب الجريمة ، تجبره على الانخراط في جيوش غازية بهالة ضخمة كاذبة من التبرير .
روجت تلك الجهات لحالة معاكسة  لتطلعات كل انسان سوي  فغيبت وعادت الايجاب الكتابي حيث ما وجد في كتب مقدسة حقيقية انسانية ، واتخذت من السلب والارهاب الكتابي بشتى الوسائل شماعة لمحاربة تلك الاوامر الانسانية المسالمة ، لمجرد انها لا تخدم مكاسبهم المشبوهة سيئة السيط بصورة موثقة ومدانة .
دعونا نضرب مثلا توضيحيا موثقا لما اعنيه ، لاهميته التاريخية لما سببته كتبهم ودساتيرهم من تحجيم اوامر كتابية ايجابية للانا والاخر .
قابلت شخصا ، لا ادري ما هو دينه او هويته عند طرحه معاناته مما جرى ويجري في الشرق من ابادات بحق الانسان ، فكان لي ان اكون حذرا  من اي تعليق او رأي للخلافات والاختلاف بين : الاديان والعلمانية كفئات رئيسية . فقرأت بحدس ما يجول في فكره  ، فعلمت انه احدهم ، عندها احتجت ان اقول ، له : اخي ، قبل ان تبدأ … امتلأت الدنيا بحارا ومحيطات من الجدالات السفسطائية وكلها كانت تعزز الانا السلبية على حساب وجود الاخر وحياته … اترك الانسان لانه متشابه بايولوجيا وفيسيولوجيا منذ ولادته ، قبل تهذيب الانا نحو الاخر المسالم وناقش كتب الاديان والعلمانية كل لوحده ، لكل امر ، بالكلمة والحرف ، لنتأكد من مصدر ومواقع الاجرام فيها بدقة ، لا تقبل اي تناقض او تبربر ، لكي يصل الانسان الى مصدر الشر والارهاب ، المسبب الاعظم لما جرى ويجري وما سيجري ، لكنه سكت ولم يواصل ، لانه كعادة من يبرر الشر ، يحجب مفعول الكتب والدساتير الايجابية الانسانية بافعال مزاجية متآثرة بتلك الكتب السلبية اللا انسانية التي سادت ويجب ان تحاكم وتباد بقنونة تشريعية وسلطة تنفيذية باقل كلفة ممكنة لاصلاح اي متجاوز لحياة افضل .

34
-البروفيسور موشيه شارون يلقي محاضرة يقول فيها “أن الإسلام هو الدين الصحيح “.
تعليق : للشماس ادور عوديشو

اقدم احترامي واجلالي وتقديري لكل دين او سياسة او علمانية او دولة ، بذلت جهدها من دستورها او كتابها للدفاع عن حقوق الانسان .
لنتجاوز بحارا ومحيطات من الجدالات السقيمة ونهدىء نوعا جديدا من الحوار ، مرفوض فيه التناقض والتبرير لاي سلب لاي انسان مسالم .
لنخرج عن ارث الهوية الدينية موقتا كبشر احرار دون اية تسمية  او تشخيص لتحديد الدين الصحيح .
الدين الصحيح هو من لا تتجاوز اوامر الاهه في نصوص كتبه على حقوق الانسان .
اما بعد :
هل شعر اخونا ان الفتنة قد تنتهي ، فاراد ان يطيل النزال ، لكي يعلم الاديان في الشرق من هو الدين الصحيح ؟! .هل تذكر متأخرا ، بعد الاف السنين ؟ .
 كان بامكانه ذلك قبل دخول عالم الالكترون ، الذي كشف التلاعب المدان بمتناقضات مزاجية الانا الفقطية الارهابية ، لاي سياسة او دين او علمانية ، هذا التلاعب الارعن ، ايقظ علماء العالم ذوي التطلعات الانسانية والنيات الحسنة من بين نفس السياسيين او الاديان او العلمانية ، المتورطين بتثمين الانا الفقطية على حساب الاخر .
كل انسان ، هو  حر فيما يفكر او يقول ، لكن : من شروط تلك الحرية ان لا تسبب بالنتيجة فتكا بارواح واوطان واموال واعراض الاخر المسالم الامن ، انها صادرة من بروفيسور يقصد ما يقول ، التي اراد بها تأجيل دحر الارهاب ، لمزيد من الابادات والحروب والتجاوز على حقوق الانسان المسالم الفقير .

السيطرة الوهمية على العالم في بعض الاديان
ان مبدأ خلق اسباب ومبررات للحروب في العلمانية ، والاديان خرج عن المألوف  المادي التاريخي المعروف كصراع  ايديولوجي سببي  او مادي او مصلحي او ديني جدلي مكشوف مشرع ومدستر لحصول ثورة انتقامية اخرى موازية سرية مخيفة في عالم اساليب  ابادة الشعوب على اختلاف انواعها ، والى ثورة ثأر دينية مرعبة سرية لا تهمها الحقائق بشكل سافر ومدان ، لكنها ومع الاسف لزجة تنزلق خفية  لا تبقي اثرا لفتنها.
انها لغة عدو عدوي صديقي التصفوية .
لقد استعملت تلك الجهة هذه الطريقة بعد ان راقبت من هو اقوى انسانية وعلمية ووجودية وانثروبولوجية  ، فشجعت الاضعف ، للمزيد من الجولات (اللاانسانية) كي تصل الى جولة حاسمة لصالح مخططها . مع الاسف .

35
تعليق على موضوع
عاجل : الكونكرس الامريكي يقرر قانون اجبار تركيا على اعادة الكنائس المسيحية
للشماس ادور عوديشو

بعد تحياتي وتقديري ، اليس تعبير (اعادة الكنائس المسيحية ) له دلالة كافية ، ام ان :  عبارات :(هذا ولقي موافقة اللجنة الخارجية على مشرع القانون هذا ترحيبا كبيرا في داخل الولايات المتحدة ولاسيما من قبل أبناء ومنظمات الجاليات الأرمنية واليونانية والسريانية/الأشورية.) اقتباس .
تعليقي هو الم يلقى ترحيبا من المكون الكلداني ؟! في الولايات المتحدة الامريكية . القومي الحقيقي  : إما ان يذكر كلدو اشور سريان او لا يقول اي تسمية تهمش احدهم ، وإلا ، سنُتعب من يرغب ان يساعدنا في المحافل الدولية ، ونخلق تبريرا لمن يتجاهلنا ويلعب بنا انتقاما منذ نبوخذنصر وصلب ، المسيح ، بشكل دراماتيكي مؤسف .

36
ان من لا يعرف والد سيدنا سيادة مار لويس ساكو الطيب الذكر ، ان والده المرحوم الشماس روفائيل كان شماسا في الكنيسة الكلدانية وقبله قاشا اوديشو كان كاهنا شأنه شأن كهنة اسنخ وبلن وبيجن والكثير بل المئات من القرى التي تعود الى مطرانية زاخو الكلدانية .                   انا وحدوي وليس فقطي ولا احب المهاترات في الرد والرد المقابل ، انتم سبب المصيبة التي اصبنا بها ، فضحتم امتنا لدى اعدائنا بنقدكم وتجريحكم ،          من ينتقد البطريرك مار لويس ساكو ليس بمقامه الا اذا تكلم بدون تجريح ، اني اثمن مار دنخا ، رحمة الله عليه وغيره من رجال  دين كنيسة المشرق الاشورية الاحبة ، مع شمامستهم ومؤمنيهم اخوتي  ، لانهم ابناء امتي العظيمه التي اصبحت مع الاسف عارية مشردة تطوف طرقات الموت وانتم كاعداء ، ساقولها :ان من يتكلم علي اي مسكين  ، او ليس كبير،  من ابناء امتي  هو خائن وحاقد وسلفي  في القومية الضيقة وليس في القومية  المملرءة من محبة المسيح ، وكهنته الذين يتناوبون زيارات لاخوتنا وامهاتنا في تركيا والخيام في العراق وليس من يختبيء في النعيم . كفا ، ونعلة الله على من يرد على ، فاني ارفض ردكم ، واترفع عن الرد عليكم لانكم جيفتموها .

37
ما هو دور خلافاتنا وتهميشنا وفقطيتنا؟!!!! .

38
[/size] تشخيص المؤامرة الكبرى على قوميتي ، سينهي خلافاتنا القومية ، الى وحدة تاريخية .
للشماس ادور عوديشو
الى الاستاذ جاك طليا مع تحياتي :
ان مسببوا التهميش هم سبب ظهور اهتمامات حقيقية لبيان من هم الكلدان ومن هم الآشوريون ، انا لا اتفق مع الانغلاق على اي قناعة سلبية  حول كوننا شعب واحد ، لكني متفق مع اي متعصب ، وبتعصبه يقول : لماذا كلما تقترب محبتنا القومية من الوحدة يثب احدهم فجأ ويرد “اننا كلنا اشوريون والاخر يقول اننا كلنا كلدان ، والاخر اننا كلنا سريان  . ومع انني انحني لهذه الكلمات  احتراما وحبا ) لكن المر فيه هو ان في ذلك مؤامرة كبرى على شعبنا الذي كان في اوانه قبل مئة عام ، عندما حبكت التسميات بين الانكليز واليهود الذين كان لهم اليد الطولى في افناء المسيحيين مع خلافاتهم التي لم تكن يوما منهم بل من اعدائهم يوم كان شعبنا في الجبال " طوراييه" ابرياء ، جاءهم الحاكم السياسي الانكليزي ليأخذ نظرة شاملة على ضحاياه الابرياء ، وهنا يجدر بي ان اُوَثق : انه زار من القرى الجبلية قريتنا في هكاريه ، قرية بلن والبلواييه الذين انحدروا من هسانة ، فطلب منضدة لكي يحلق ذقنه فوقها فلم يجد في القرية حتى عند الكاهن الكلداني الذي كان يتبع مطرانية زاخو ، فانزلوا له الحجر الذي يكون عادةً فوق السطح يدحرجوها ليسدوا الشقوق لكي لا يجري ماء الشتاء داخل غرفهم ، انزلوها واوقفوها وحلق فوقها ، بهذه البراءة كانوا ، فاستغل براءتهم وحاكوا مؤامرتهم ان يهدونا اسماء غيروا مواقعها ، لا اريد ان اخوض في مهاترات لربما تكلست في عقول البعض بصورة مرضية ، مع الاسف ، لكني ابدأ بتساؤل بطريقة تحليلية لا دخل لها ببعض االمؤرخين الذين يوصفون (لصاحبه ، الحزب الفلاني بكراسيه) لابدأ بتساؤل لربا لم يهتدي اليه الكثير الذين يدعون باسم منهم مع تهميش الاخر ليدعي ويؤمن بالفقطية فوق ذلك الامر الذي استوجب ان ابدأ لا كعالم ومؤرخ بل كمن نزح من جبال هكاري وتياريه وباز وجيلو ، ومركا وهوز ومير الى آخر ما هنالك لالاف القرى سكان الجبال المسيحيين ، حيث كانوا قوَّة كبيرة يحسب لها الف حساب ، لكنها مسيحية مسالمة ولو كانت غير ذلك لما فعل اعداؤنا الجبناء فيهم ما فعلوا (الفتنة اشد من القتل) ثم جاءت الهجرة والتهجير تحت انظار انكلترا وبحماية واضطهاد اسلامي معهود.
دعونا نتساءل كشعب واحد بعد ان نصحح مواقعنا لينتحر اعداؤنا فشلا ، لنرتاح بغض النظر كوننا شرقيين وغربيين،.                                القوميات المغتصبة التي فقدت ذاكرتها ، يمكن ان نكتشفها ونعيد لها وعيها  عن طريق اكتشاف ودراسة وتشخيص اللهجة المشتركة او اللهجة المختلفة تماما ، الامر الذي يعيدنا الى امر علمي جديد سيجمع عليه شعبنا بكامله ، الا وهو: هل اننا حقاً كنا سريان شرقيين وغربيين ؟!! ، لنكتشف ان هذه المقولة " تعميم كلمة سريان للشرقيين والغربيين هو جوهر المصيبة التي اصابت البعض بانفصام شخصية صاحَبَنا مدة طويلة منذ تعاهد سوريوس مع  معادات اليهود لنا وحبهم الابدي بالانتقام القومي والديني التاريخي .                       
ارجع الى امر بسيط "دشتا دننويه ، نعم هو للننوايية الاشوريين ، الذين يجمع عليه المؤرخين ، اذا استعرضنا حقيقة جيو اثنية ، وهي ان جميع الاباطرة ومهاجموا الشعوب اقتصر هجومهم على الاراضي السهلة نوعا ما ، من هولاكو الى الاسكندر ذو القرنين ، الى الدولة العثمانية ولم يكن من صالحهم الصعود على الجبال الشاهقة بكهوفها ومقاتليها ، والان غيث من فيض ابدأ بكلمة دشتا دننويه ( وهنا اذكر حقيقة أسّور ، سريان ، اشور) ، التى اؤمن بها انها من بين الحقائق ) ،                                          هنا اطرح سؤالي عندما نقول دشتا دننويه بعد هذه المقدمة والشرح .
 حتما وبدون شك ان دشتا دننوية هو للسريان" ح ، ح ، ح ، يستعملون الحاء ، وكانوا يسمون بحّاييه ، لذا اعتقد انه  لا يختلف معي اثنان : اذا ما هم سكان الجبال المذكورين الذين فروا من بابل المهاجمة من سوريوس ، فمن يكونون ؟! ، الذين هوجموا بسبب وقصد ابادتهم ، لاذ منهم الكثير  بالفرار الى الجبال .
 احبائي ، لا افرض على شعبي  المبارك امرا بل اتساءل فقط ، واي آثار اكتشفت في جبالنا للاشوريين ، وهل هناك بيننا الطوراييه من يتكلم السريانية ؟؟؟؟ !!!! .
 نعلة الله على من قسمنا نحن الذين لنا لهجتنا واغانينا المشتركة الى اشوري وكلداني ، لنفكر مليا ، ماذا حصل ، ونعلة الله على كل اكاديمي لا يبحث ، اين هي الحلقة المفقودة ، كفا يا اخوى فالوقت ليس من صالحنا ،تحياتي لشعبي وهو يعرف من هو !!.

39
يجب ان يكون إلاه الاديان ، مصدرا سلوكيا موثقاً ، يُلزم أي إنسان ، للخضوع للايجاب المطلق
للشماس : ادور عوديشو.
موقفي من بعض الاعادات الموضوعية ، التي تتميز بخطورتها التاريخية والمعاصرة ، التي اخضعتُها لمؤلفات بحثية خاضعة لاضافات ، مذَكِّرا بمصدرها للتواصل  . الامر الذي يُغني الموضوع ويعطيه علاقة مع تطور الحروب السياسية والدينية في المنطقة .
عممت بكلمة (أديان)
ذلك التعميم ليس من قناعاتي ، لكني اُحاول ان اُخصص من وراء ذلك التعميم ، كي اقول :
مع اعتذاري واستثنائي لاي دين او علمانية ليس كذلك .
موقفي من ألعلمانية ، وأديان ألشرق ألاوسط
موقفي من العلمانية سيكون إيجابيا لكل التزام إنساني ، لتكون  علمانية مؤنسنة مقنونة ومدسترة  مصدرها مُستَقَى من إرث حضاري ، أو أي تطور أدبي أو ديني إيجابي آخر ، كان مصدرا لادراك تدوين فقرات حقوق الانسان .
واُخرى :
علمانية ينتهج منتسبوها منهجا مصلحيا استعماريا كصراع  علمي ، أو حضاري ، والاهتمام بالكم الفقطي (لي دون الآخر) ،  على حساب ألنوع ، وما دَرَوا أن العلوم السلبية الغير مؤنسنة تنتحر غالبية نتاجاتها عند تعاملها مع البسطاء والفقراء والمهمشين والجنود المساقين اجباريا وارهابياً لتبطش كاي دين ارهابي غير مؤنسن ، شأنه شأن تجار الادوية ، (مع احترامي لاي تامين صحي مجاني لكل انسان) ،  والحروب والسلاح والمصالح والسيطرة الاقتصادية لفئة معينة دون الاخرين.
موقفي من اديان الشرق الاوسط ، المسماة الاديان الابراهيمية .
لقد تمادت بعض هذه الاديان في التلاعب بمواصفات الله ، ليكون محصورا ضمن تناقضات تخدم مصالحه الانانية الخطيرة تجاه الاخر او الاخرين ضمن جوار اجتماعي مباشر .
الذات الالهية :
 هي ايجاب سلوكي مطلق متطور  ، واوامر يجب ان يلتزم بها من ينتمي إليها لحمايتها . نظرا لتحولها  بدافع مغناطيسية الانا النفعية ، التي  دفعت وبررت   اقدامهم تاريخيا على تجاوزات إرهابية جردت الاخر من وطنه واملاكه وعائلته ، وحقه في الحياة والاختلاف السلمي ، بشكل سافر .
 الدين لا يدان من تصرفات وافعال مزاجية سلبية صادرة من حرية الانسان .
 مثال تاريخي لم يفهمه الكثير من العلماء ومنتقدوا الاديان ، هو :
انواع الحروب الدينية التأريخية والحالية
إن جميع الحروب والتجاوزات اللاانسانية التي اقترفها رجال دين يهود ، او مسيحيين ، او اسلام ، يجب ان  تنسب الى حريتهم الشخصية منفصلة عن النصوص ، ما لم تكون ممارسة من نصوص كتابية موثقة سلبية او ايجابية تسببت خيرا او شرا للانسان عبر التأريخ ، او الان ، او مستقبلا .
لذا تكمن الخطورة في سلبها الابدي تجاه الاخر الذي الصقت به صفة القداسة المزيفة .

الدين هو ما يأمره الاهه موثقا في أو من كتاب يسمى مقدساً ، بموجبه يجب أن يحاسَب على كل كلمة إرهابية سلبية بحق الاخرين إلمختلفين
أي دين منهم  الذي ينفث أوامر موثقة بقتل المختلف المسالم ، ليستنشقها من آمن بذلك الدين وواصل بقاءه على هويته ، لا يحق له ان يعتبرها حرية شخصية ، او حرية دينية ، ولا ان يبدي رأيه في أية معلومة سلوكية او شرعية ،  ليقضي بين اي شريحة بشرية في العالم أجمع ، “لانه ينوي ان يلعب على الحبلين” .
يعتبر من آمن بالاه الموت للآخر مشكوكاً فيه، عند اي دراسة و بحث أدبي أو علمي ، أو فني ، ويُسقِط عنه حقه في جميع البحوث الاكاديمية وتسحب منه الشهادات التقديرية ، كي لا تستعمل وسيلة للتجاوز على الضحايا المذكورين اعلاه او الدعاية الارهابية اللاانسانية ضدهم زوراً وتحايلاّ وتبريراً .
يجب ان تحارب كتب الموت والارهاب للآخر المختلف المسالم عالميا ، وتعتبر اشد فتكا من المخدرات ، لتكون خاضعة للتفتيش كممنوعات ، يعاقب عليها القانون .

كتب الاديان التي تحتوي فقرات مشينة بحق الاخر ، لتعتبر اوراق مسروقة صفراء ، لا يجوز استعارتها من مؤلفيها لتشويهها ، ما لم يشار الى اصحابها ، للعائدية والتأريخ “ ، بوضوح .
هذه الاديان المشبوهة القاتلة” ، مهما كان عددها ، يجب ان يحاسب من يحسب عليها حتى لو كان طيبا مسالما، ما لم يوضح موقفه ويثبت عائديته الدينية او العلمانية ليصنف قانونيا واحصائياً بصورة صحيحة لتدخل سالمةً الى دوائر الاحصاء ، لانه سيبقى مشكوكآً فيه متلونا مزاجيا مصلحيا نفعيا في سلوكه الاجتماعي والسياسي .
الذات الالهية الحقيقية :
 هي ايجاب مطلق واوامر يجب ان يلتزم بها كل انسان ، حتى وإن تحول الى علماني ، او دين آخر كي لا يتلاعب ويتظاهر بانتهازية خطرة ليتمتع بالانا الانانية المزاجية سيئة السيط كعلماني غير مؤنسن .
أقول هذا دون أي تجريح ، لاي شعب ، او اي انسان في العالم ، ضحية . مدفوع من اوامر سلبية .
تحياتي .

40
انفصام الشخصية السياسي ، و تحالف اديان (الموت  للآخر) ، مع علمانية غير مؤنسنة ، إلى أين ؟!
للشماس ادور عوديشو
كتب في السابع والعشرين من تشرين الثاني ١٩١٧

بداً ، لا اريد ان اكرر أمراً بديهيا ، أصبحت إعادته تحدّيا للضمير العالمي الجدلي السوي في اللجوء الى حقوق الانسان عند اختلاط وتناثر الحقائق على حساب إدامة الاصرار على احتواء إرادة أي انسان مسالم ، بصورة عامة خارج أي عائدية لدين معين .
عزيزي القارىء الكريم
منذ أن اعتنق وآمن الانسان بوجود خالق مطلق بايجابه للانسان ، مثلا اعلى كايجاز لاهوتي مفروض ، تسابقت بعض الاديان القومية الفقطية وازدادت تناقضاتها في كتب لا تتطابق مواصفاتها ومعانيها مع ابسط حقوق الانسان المشروعة لتوفير الطمأنينة والسلام اللازم والمُلزم لحياة طبيعية كريمة تساعد البشرية على التواصل والتطور الايجابي لبناء اقل مستلزمات الحضارة ، عند تعامله مع الوجود .
لا اُريد ان أكون طرفا في جدال عقيم يطمس الحقائق بصلافة وإرهاب نتيجة لتلاطم المتناقضات في كتب سميت مقدسة بعدما دنست قداسة ذلك الاجماع المشبوه ، ان الله هو الذي يضمن لمؤمنيه ، ولكل انسان مسالم حبا وايجابا ان كان سلوكه مع نفسه ومع الآخر ايجابيا .
نعم ، ليس سهلا ان يقاوم الانسان الانا الانانية التي لها قوة جذب نحو الفقطية الايجابية ، دون الاخر .
فظهرت نصوص كتابية يهودية ايجابية بوصايا الله العشر ، التي هي الالتفاتة الاولى لاسس حقوق الانسان لمبدأ الايجاب والحب لله  بمفهوم الانا والآخر ، وهنا كان المحك مع جاذبية الانا الفقطية ، فكان ان ظهر مبدأ “العين بالعين والسن بالسن”  ، مع موسى الذي ارادت اليهودية به ان تُحَجم صعوبة التعامل مع مبدأ لي وللاخر عند المحك ، ولا يخفى على الانسان ان المحك هو الصعوبات عند الخلاف والاختلاف ، والتعامل مع المادة بلغة العدد “ كم لي وكم للآخر ٠لعائلتي ولقوميتي ولديني ولوطني وللغتي ، والى اخره من مسببات الاختلاف فالاقتتال فالانتصار ، والموت للمغلوب
فكان التأرجح بين هذا وذاك يتخلله سلسلة من أقتل لانه !! اُسيطر لانه … وإلى آخره مما جاء في التلموذ .
وهنا نشير الى نصوص اسلامية بدون التعرض للتفاصيل والتعميم للاسباب التي ذكرتها اعلاه ، نرى انها ابتدآت مسيحية منذ ورقة ابن نوفل ، واصطدمت بنفس المشكلة اليهودية عند تعاملها مع وصايا الله العشر وما اوصى به المسيح من احبوا اعداءكم ، ومع وحقوق الآخر ، فكان أن إرتدت الى الانا الفقطية المذكورة ، في مبدأ العين بالعين والسن بالسن ، فانحدرت  الى مبدأ الانتقام وتبرير القتل ، وما هنالك نصوص كتابية إتُّخذت كدافع ومبرر لدوائر تاريخية وحالية كارثية
وهنا دعونا نتطرق للمتسربلين من المسيحيين او اليهودية او العلمانية المؤنسنة بقوانين انسانية ، لنقول ان الجماعة وقعت بنفس المشكلة . فكانت الكارثة ، لتعتبر ان رآس المال والمصالح والاستعمار والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الوجود المملوك المتاح هدفاً قوميا سياسيا ، لا اريد هنا ان اُفَصّل ، اكثر مِما كتبت عن هذا الموضوع .
إن الخروج عن مستلزمات حقوق الانسان والمساومة السلبية لتلك الحقوق مقابل الايجاب الفقطي لي ، ولد انفصام شخصية تاريخي لعالمنا المعاصر بانثروبولوجيته اي خصائصه البايولوجية ، حيث كان المفروض ان تتسابق تلك المكونات نحو الافضل لكل انسان في العالم .
دعونا نلقي نظرة فوقية موجزة عن ما جرى وما يجري الآن من حروب ، والاصابع التي تحركها وتديمها وتتنفع منها حسب ما تعتقد !! ،
هنا اشير مع الاسف  الشديد بعد اعتذاري ان ابطال هذه اللعبة  مما بقي لحد الآن في ذاكرة اهالي الضحايا  منذ امد قريب هم الاديان الارهابية والعلمانية المادية ، اللذين لا وقت لنا بتفاصيل اكثر لبديهيتها التي في داخلها توثيقا ، اني رأيت وسمعت ، ومن السخف ان امضي وقتا ، اعتبرة عبودية مجبر عليها بقدر شيوع اخبارها .
اني لا اكن كرها ولا حقدا ولا اشتفاءً لما يجري ، إلا اسفا ، وسنبقى نحب الآخر ، وإن اختلفنا إخوتي .

41
انها فرحة عارمة ، تهانينا لك يا ابانا الوقور ، يا حبيب مؤمنيك ، شكرا لله على مشاركة  مار باوى سورو اخوته المطارين وبطريرك كنيستنا مار لويس ساكو ، اهنىء مؤمني كندا ، على هذا الاختيار الصائب ، نطلب من الله الآب ان يجنب مسيحيينا مصائب هذا الرحيل والهجرة القاسية ، بصلاة آبائنا من كنيستنا واشقائنا ، الذين نشكل معهم ولسنا منفردين ، ان نشكل معهم امة مسيحية لكنيسة جامعة مقدسة رسولية ، يختفي التهميش فيها بالحب الذي اوصانا به المسيح ان نكون واحدا ، اطال الله بعمرك بالصحة والعافية بكل ما وهبك الله من عطاء المتواضعين .

42
إكرام الوالدين باطل ، ما لم يَكُن مُطلقاً لِلأنا والآخرين .
للشماس ادور عوديشو

يا احمق تُكرِم والديك ، ماذا عن اُم واب  من تقتلهم ، هل ليسوا خليقة الله ؟ (الذي ليس الاهكم) ، بل الاه من يٌكرم والديهِ ووالدَي البشرية  ، لان الله خلقهم جميعا .
كَثُرَت في الشرق أدبيات ألتَدَيّن والتفاخر والمُكابرة لحجز شقة في الجنة ، مقرونة احيانا بانواع مِن الصوفية التى تأبى المكوث في أي ضَمير حَي ، إن كانت تُناقض المحبة المطلقة  كما هي مثبتة وموثقة في العهد الجديد واقوال المسيح ، التي لا تحتوي اي تبرير لاي نوع من القتل يُنقص محبة الله المطلقة  ، ألتي أوصى المسيح مؤمنيه أن يَتَحَلَّوا بها للقريب أيًا كان ، وليس لي فقط ، ولديني فقط  ، ولامتي فقط .
هذه الاكذوبة التي أودت بِحياة مليارات البشر الابرياء .
 ليكن واجبا على كل انسان شريف  ، ان يَكفر بذلك الإله الذي يأمر اتباعه ، ان يقدسوا هذا القتل والقتال ( قاتلوا) .
نجد شعراء واُدباء يَتَغَنّون بِحفب ألاُم أو ألآُب ، لِحد أن يُبكوا ألسامعين ، وهم لا زالوا يؤمنون بآيات كتابية دينية يُنَفّذ مَعانيها واوامرها . مِن إلاهِهِ بآلاف ألمهاجِمين على قُرى آمنة غدرا وزورا وعُدوانا وحِقدا مُقَدَّساً .
لا يليق اكرام الوالدين ، إلا من تعاليم المسيح  ، ومَن يؤمن بها عندما يُفَعِّلها ، فَتَصير جُزءً مِن قناعاته لِحَد ألفِداء ، وهذا الامر يَشهَد لَهُ تاريخ انتشار المسيحية ، دون التهجم على هذه الحقيقة لمن يتحول الى علماني ، او الى دين لاانساني او الى علمانية غير مؤنسة او الى حروب صليبية سَبَّبَتها حروب هلالية او استعمار سببه غزوات السلف الظالم او مطامع بترولية .
 لا اقصد بذلك ان تلك الحروب مبررة في المسيحية بالمطلق ، لكن جميع المسيحيين الذين اُبيدوا بسبب تلك النصوص لالاههم  ، لم يكونوا جبناء . بل كانوا مِمَّن لم يقاوموا الشر بالشر  ، ولم يضمروا شَرًّا ولم يتحضّروا ، ولم يؤمنوا بالحروب الاستباقية .
كتوثيق تاريخي : هؤلاء الضحايا المسيحيون ، تشهد اوطانهم المسلوبة بحجارها وجبالها واشجارها وهجراتهم اللامتناهية كونهم وقودا لاصلاح الانسان ككل وتنقيته من حب احتواء الآخر بالارهاب والاكاذيب وتزييف الحقائق واخفاء إظهار السلب للآخر فاصبحوا لنفس السبب اقليات مهمشين في اوطانهم ، ويشهد على ذلك كل موجة صوت او ضوء تخرج من وسائل الاعلان والاعلام الصوتية والضوئية تاريخيا وحاليا لتدخل الى ذاكرة البشرية من الاذان والعين ، هذه كله كانت صيحات أستغاثة تَصعد بِلهفة ودموع ، الى العزة الالهية ، والذات الالهية ، إلاه المسيح  ، ويدور صداها الكون باجمعه .
ان البشرية من تحمل ضميرا حيا ، وجميع الشرفاء في العالم يهتفون وينثرون الدموع بانتظار المخاض والوقوف امام العزة الالهية يوما ما موعودين ،  أن سيأتي ألمسيح ليدين العالم ، وهناك سيكون البكاء وصريف الاسنان .
ارجعوا لنعبد معا الاه المحبة المطلقة لكل انسان الاه المساكين
قال المسيح بفمه المبارك “ المساكين سترث الارض” .

43
مختارات عقائدية ، كلمات  لجيل الرفض ، لم تختمر بعد
للشماس ادور عوديشو 

هشام الجخ وقصيدة “ الى قبة الشام دمشق .
قبل المخاض العسير للانقلاب الاعظم نحو تفعيل حقوق الانسان واكمال قنونتها نحو فقطية الايجاب المطلق لكل انسان
 لوقف حروب  ، تخبط الاديان اللاانسانية  السلوكيي لايجاب الانا الفقطية دون الاخر ،  وللايجاب والسلب المزاجيين دون الخير الفقطي للاخر المختلف المسالم ، وعذرا لحاجتي لتكرار بعض العبارات او المصطلحات التي اصبحت توضح خطوطا حمراء تمادى الارهاب في مواصلة نهجه منها ضمن سياسة التناقضات والامعقول الانساني السياسي الذى التهب في الشرق ، مهبط  بعض الاديان السماوية !!!!!  التي لم تعود سماوية ، مع الاسف
والعلمانية الغير مؤنسسنة المصلحية 
 ،  وللايجاب والسلب المزاجي دون الخير الفقطي المطلق 
يقول الشاعر هشام الجخ مع التحفظ ،

ها يا زمان العز .. هل قد عادوا ؟
                                   أم ضيعتنا في البلاد بلاد ؟ 
يا نخل أرض الشام لوح في السما
                                        طال انتظار الماء .. قل الزاد
دهرا أنام على حكايات العروبة
                                             حالما وتزورني الأمجاد
أني دمشقي وماء حديقتي
                                      من وادي دجلة أرسلت بغداد
أمنت باليمن السعيد تجارة
                                       وبمصر بات الخيل والأجناد
وعلى ضفاف خليجنا لي خيمة
                                             منها يمر الحج والعباد
كنا صغارا والزهور بكفنا
                                    كيف استباحت دمنا الأصفاد
=======================
اعجاز احتجاجى ثوري لما جرى ويجري
=======================

من علم الأطفال في كتابنا
                                             أن الحياة بنادق وزناد
وبأن عرضي مستباح عنده
                                       وبأن قتلي - ياشقيق - جهاد
من قبل قابيل .. ومن بعد الورى
                                      عجبا لها التاريخ .. كيف يعاد ؟
إنا على نفس السفينة يا أخي
                                          كل يباد .. إذا السفين تباد
إن كنت تسعى للسيادة بيننا
                                         فلكم أتى ولكم مضى أسياد
ولكم شهدنا في البلاد ممالكا
                                     بلغوا الذرى .. الآن أين ؟؟ رماد
فاخفض سلاحك يا أُخي محبة
                                              بيني وبينك عصبة ووداد
لست العدو .. عدونا متربص
                                             فرح .. سعيد .. أننا آحاد
سترى بقلبك لا بعينك نورنا
                                            سيراه إن عمت العيون فؤاد

44
الى الاخ الشيخ جمال الدين ، آسف : ليس هذا عهدي بك .
للشماس ادور عوديشو

يا اخ جمال الدين ، لست جمال الدين بعد  ، بل عدو الدين الانساني   ، ومتقلب  ، ومتناقض  ، ومتخبط ، عند نقاشك مع الاخ رشيد ، لم تكن صديقا ، لست علماني  ، ولست ديني  ، ولست مسلم ، مع الاسف ، اني اتحدى: ان تناقش وتنافس في حقوق الانسان ليكون لتناقضك وتشتتك وضوحاً اوسع اكي يعرفك القاصي والداني .
اردت ان تجرب نفسك في مناقشة امور لا تؤمن بها . دعها لنفسك واغلق عليها .
 دعني اعطيك معلومة ، لم توضع للسلفيين ولا للرجعيين ولا لمحدودي الفكر ، والمعلومة هي سالكة في العلمانية والمسيحية في آن واحد لان الوجود الطبيعي والفكري المعلوماتي في تطور خارق ومستمر مطلق لكل ما هو ايجاب للانسان وحقوقه من مواصفات الله ارادها خيرا مطلق للانا وللاخر المختلف المسالم .
هناك معلومة لن اذكرها كي لا تسىء الظن بها وتتنكر لها بالرغم من انها حقيقة ، لا اعتقد انها ستنفع لك ولكل من هو خارج عن تعاليم المسيح ، لعل الزمن وتغيير القناعات سيجعلها اكثر نفعا في المستقبل .
 ان الاعجوبة العلمية والسلوكية هي تحدي زمني مستقبلي لديالكتيك صارخ عبرالماضي والحاضر والمستقبل المتطور ، هي تحدي للمستحيل الذي يعشعش في من لا يؤمن ان كل التطور العلمي الاكاديمي والسلوكي كان اكذوبة في زمن الظلام واصبح حقيقة ، في الحقيقة لا يوجد مستحيل ، لان المستحيل هو جزء من ايمان الجبناء .
اليك مثلا بسيطا كم ان الانسان العلماني في الغرب والديني في الشرق كان يتفاخر بالانتصارات بحروب قتل الاخر واتت اديان تقدس ذلك باهازيج بينما الذي تحدى ذلك ما زال المسيح لوحده ، كيف تفتش عن جبل وهو يحملك .
العلماني من حقه ان يكفر ولا يؤمن بالله حتى ، لكنه عندما يجرح قامة مثل المسيحية التي تستعمل المحبة المطلقة واللانهاية ومن الازل والى الابد لتمرير ما يلزم لخلاصهم من الارهاب الديني والعلماني الغير مؤنسن ، دعك منا يا اخي ولك منا احترامنا ،
كنت في نظر المسيحيين جبلا فاصبحت بتطاولك على المسيح ، مخيبا للآمال ! . تحياتي ولا زلت أؤمن ان فيك عمقا احتياطيا اعتز به سيثنيك عن هذا النهج .

45


 

Edward Odisho
7 hrs ·
الى اصدقائي في الفيس بوك ، وتوتر ، وعنكاول دوت كوم .
للشماس ادور عوديشو
سابدآ بحلقات لاهوتية غاية في الجدية والاهمية للتطور البشري {الذي لا يتقيد يالاديان اللا انسانية الارهابية ، والعلمانية المادية الغير مؤنسنة الجشعة التي تهادن الارهاب الديني مقابل الدولار المنفط }لان الانسان اصبح بامس الحاجة لانقلاب سلمي موضوعي معاصر وهو موضوع غاية في الاهمية للمؤمنين بوجود الله ولمن لا يؤمنون بالله بجديد موحى في فكري من مسيحيتي وتوتر نقاشاتي اعتصارا كا يناديني ان علما ايجابيا مونسنا لا بد ان يلتقي مع الانسنة المطلقة السلوكية لتعاليم المسيح الخلاصية مثلا اعلى) بتواضعي ا وضعفي وحاجتي المستمرة للروح القدس ، روح المعرفة ، واملي وايماني سيبقى يناديني ان لماذا ؟! والى متى؟! وللمسيح تعال ، وهو بيننا
 ان سبب تعاسة كل ضحية وكل مسكين في العالم هو اننا نجهل ونتجاهل المدي الذى اتيح لنا في الوجود العظيم ، والذي بامكان كل انسان ان يتمتع بالسير في رحابة جنةً في كل مكان ولكل انسان يرغب بصدق ان يتجه نحو معرفة الله نحو الايجاب اللامتناهي بالتفاعل بين الوجود وعقل الانسان .
كي لا تكون هذه المعلومة غامضه او كفرا . لنركز ونفكر ونستوعب كيف ان كل محدود ايجابي مهما كان مقداره يتجه ومن اي وضع كان ليغير اتجاهه وهدفه نحو الله الذي كشف عن ذاته بالمسيح المتأنس ، بعد ان يئس من حيرة ال (الكيف ولماذا يا الله ؟ ومتى يا الله ؟ ) ؟ ليقول انا نور العالم انا الاول والآخر السماد والارض تزول وكلمة مني لا تزول ، بخلقة الانسان وهذا الوجود العجيب وعدنا بالخلاص .
لنرى بامثلة وشواهد عقلانية علمية كيف يحصل او سيحصل كل هذا اذا اراد الانسان ان يعرف الله ، الذي لربما لم يدركه نوعا ما الكثير  من البشر .
بهذا الوصف وبكل ما سيستجد لاحقا من لقاءات وحوار واسئلة خلال هذه الحلقات ، سنصل الى مقصد المسيح الذي يريد ان جميع البشر يخلصون والي معرفته يقبلون .
 مع الاسف ، ان الايمان الكلاسيكي الخالي من التطور والتجديد الذي صاحب عقول البشرية بشتى الاتجاهات استوجب تغيير الاساليب والاصطلاحات وقراءة متجددة لمحاربة الحرفية التي صاحبت الانسان منذ غابر الازمنة ، ذلك الايمان ( وليس الثوابت التي سنستعرضها ) لربما اخذ له مسارا معاديا للمعرفة الملموسة المحسوسة في الوجود ، الامر الذي تحجر غدرا ليعادي الاخر ليغسل ادمغة الملائين ممن قتلوا الحياة وابتلوا باللامعقول المعادي للمختلف المسالم ارضاءً لالاه الرغبات والانا الانانية الفقطية .
 انه يتجه الى نوع من الغيبيات صعبة الادراك العلمي والحسة والانساني .
، ومما لا شك فيه ان كل هذا سنخوض فيه بامثلة من الوجود وضمن مدي تفكير الانسان ببساطة لا تخرج  من ان الله محبة ( اجد نفسي لا زلت غامضا ) تمهلوا علي لاقول عن الله بالمسيح انه اكد امرا علميا وانسانيا ، وان اي خلل يحصل لهذين المصدرين ينبيء ان امرا ما شع ولمع ، وان خطا احمر ظهر ، ان هناك خطأًً ما .
 ان كل ما قلت اعلاه على اهميته سيكون ناقصا بدون ذكر انفراد المسيح الله بقوله من تعاليمه ما يشير الى ان كل فعل محبة او ايجاب لن يكون ذا اهمية او نفع من دون وجوب توجيهه المحبة لي وللاخر ، لان ما هو متداول هو سلسلة سرطانية من كون الايجاب لي فقط لوطني فقط لعائلتي فقط لامتي فقط لديني فقط ٠(مع استثناء لمسيحيتي فقط لانفراد المسيحية مثلما اسلفت لي وللآخر) حصل ما حصل ولربما الانسان اذا استمر في هذا النهج اللامعقول سيؤدي الى كارثة بشرية تتسارع نحو المزيد من الابادات والكوارث والصراعات .
 قبل ان اختم فكرة هذا المسلسل بعون {الله الاب} ساورد امثلة عن هذا الموضوع : عندما نؤمن ان كل مفردة ايجابية لي وللآخر في الوجود هي حضور الله ، واليكم مثالا بسيطا : شجرة تفاح ، هي حضور الله عندما يكون عطاؤها التفاح للانسان ، و سيكون قطع خشبة من قبل اي انسان بقصد قتل انسان اخر هو غياب الله وان من يفعل هذا بحق اخية الضحية ، لم يعرف الله او تجاهله ونكره وسيؤدي الثمن . شكرا والى اللقاء انشاء الله .

46
الى كل من يهمش احد اسماء امتنا ، او رجال ديننا المسيحي ، اقول انه ليس منا
للشماس ادور عوديشو

لا اقبل الرد رجاءاً

اخوتي وابنائي : الكلدان والسريان والاشوريين
الزموا الحياد والوحدة في زمن المخاض هذا ، فاننا لا زلنا نحب الجميع ، ونطلب من الله الاب ان يطفىء هذه النار المشتعلة بنوره .
الى من تدعي اسفا انها من احدى ابناء امتي .
 يحلو لها ولمزاجها ان تهمش وتحتقر الكلدان خلال خطابها السياسي اذ وصفتهم انهم من صنيعة المبشرين : من الجدل الذي لا ارغبه :  ان من سوء حظها انها تجهل السريانية ، التي هي الاشورية لاسباب اللهجة المختلفة التي يتداولها السريان التي تجهل معانيها .
 فاتها ان لهجة الكلدان والاشوريون الحاليون هي واحدة وهم من اصل جبلي ، اما الاشوريين السريان  ، فهم من سهل  نينوى (وليس  من جبال هكاري وتياري وباز وجيلو ، وهنا ظهرت حقيقة  هي ان الكلدان النساطرة (الذين هربوا من بابل عند محاولة ابادة كلدانها من قبل ساريوس صديق اليهود) ، والاشوريون الحاليون والكلدان لهم لهجة ومفردات واحدة ، فكيف يكون لهما تسميتان ؟! .
لو كانت متكلمة وباحثة ومهتمة بامتها ، لاهتمت بهذا الاختلاف الذي  سبب انقساما خطيرا ، اصاب كياننا ووحدتنا في الصميم ، لكن مثلها مثل غيرها لا يهمها كل ما اصابنا لتنعت مطرانا ليس بامكانها ان ترتقي لمستواة ، لتنعت سيادته بما لا يليق بمقامه ، اقول هذا ليس لاني معترض على الاشورية ، اني شخصيا اقدس هذا الاسم وافتخر به لكن الى جانب كل اسماء امتي الحبيبة بدون تجريح .
كان من واجبها ان تذرف الدموع على ما اصاب امتنا من مؤامرات  من عدونا التاريخي المعروف ، حيث عادانا ونصب لنا الف فخ  منذ استمراره بصلبنا حتى مجىء المخاض  بتجنيدنا من قبل الانكليز تحت اسم الكتائب التيارية ومعسكرات الحبانية وسن الذبان وسرسنك ، حيث اُرسل اباؤنا واعمامنا الى عبدان وفلسطين للقتال باوامر الحلفاء في الحرب العالمية الماضية ثم اتفاقية لوزان  ، ووعد بلفور الذين بطرفة عين اعطي لبعض المساحات المتواضعة جدا صفة دولة ، مع احترامنا لهم كبشر (عندما يجنحون للسلام والنيات الحسنة تجاه الاخرين) ، فتنكروا لشعبنا العظيم ، بكلدانه وسريانه واشورييه الاحبة ، واذ اكتب واذكر الاسماء الثلاث تدمع عيوني من الاسى لاقول متى كنا ثلاثة اقسام ؟ الا قاتل الله من تسبب بذلك ، واطلب من الله ان نحب هذا الاسماء جملةً وتفصيلا ، حتى لو كانوا ثلاثين ، وهم يشيرون الينا ، اينما وجدنا تاريخياً وحالياً ، حيث المهم هو شعبنا وليس ما واجهوه في ترحالهم من اباطرة  او اراضي ، اوشعوب او جيوش او اسماء  فُرضت علينا بغسيل دماغ سياسي
 المواصلة من الماضي نعتز بها لانها ابدية مع لغتنا وذكرانا بمصائبنا ومحننا شكعب حي لا يقايض مصالح انانية بدماء زكية بريئة ، وهذا كله من  مسيحيتنا التي سخرت تلك القوى منها ولحد الان .
وا اسفاّ عليك لانك لم تستوعبي المسيحية بمستواها الانساني الايجابي المطلق ، الذي يعين نوع التطور الاكاديمي العلمي للانسان بشعوبه وحضارته  .  ادرسي تعاليم المسيح السلوكية مع الاخرين ، حتى هذه اللحظة  ، عدا ما خرج عنها بتاثيرات ارهابية لامبراطوريات اخترقت حياتنا ، ومع كل قوتها فاننا مثلما يعلم العالم ، لا زلنا مصرين على وداعتنا وسلامنا ومحبتنا للآخرين في الوقت الذي اختل توازن الاخرين  وترنح جميع الذين اعتمدوا الارهاب والابادات ، مع اصدقائهم العلمانيون الغير مؤنسنين بدولهم وجيوشهم ومؤامراتهم الخفية ، ها قد كثرت المزابل من الادمغة العفنة فاصابهم الهوس والهلوسة والتناقض الشيزوفريمي لخلطهم بين الايجاب والسلب والخير والشر ، وفاتهم ان الخير لا يمتزك ولا يساوم الشر ولا المحبة السببية تعلو علي المحبة المطلقة ، تحياتي لك لانك انسانة تخطىء وتصيب لتستقر على الصواب والحقيقة باكتشافات مستمرة .

47
تحياتي لك رائد وللشماس صباح وعوائلكم الحبيبة
اذا اراد احد ان يعرف ماذا سيحصل لسهل نينوى بصورة عامة ، بكل اوليات الاحداث التي حصلت تاريخيا وحاليا ، على ضوئها سيكون مستقبلها ، كفا ما حصل ويحصل كل يوم ، عندما يجتاح الخراب الشرق على ذمة الاديان اللاانسانية ، اقرأ على الانسان والانسانية السلام ، انه صراع ملعون للانا القومية والوطنية على حساب ضحايا بشر ، ولا اعتقد ان يكون هذا الكلام مقبولا ، لكني اراهن ان العالم يجتاحه صراح ديني وسياسي وقومي خيره حقد وكراهية وانتقام وابادات ، لم ينفع معهم اي حوار واي جوار ، الحكمة في ان نترك هذه الارض الملتهبة ولو مقابل قطرة من دماء شبابنا وضحايانا لان الافق يلوح بالمزيد من الابادات المتبادلة ، والسبب الرئيسي ، انهم تاريخيا ما عرفوا الله ولا تعاليم المسيح ، والنتيجة معروفة ، يعرفها كل انسان سوي . مع تحياتي

48
[/b] حرية الاديان والسياسة الى اين ؟! مع المفكر ادونيس .
للشماس ادور عوديشو

فصل الدين عن الدولة وحرية الاديان ، تحتاج الى تشخيص وتسمية .
في العلاقة بين الدول :
لا يجوز قيام اي علاقة دولية مع اي كيان يستمد سلوكه من كتاب ديني او دستور يأمر بقتل المختلف او ايذائه باي شكل من الاشكال .
لا حرية للاديان الارهابية التي تقدس ابادة الاخر ، يجب ان تقاومه السياسة العلمانية المؤنسنة بالتعاون مع اي دين مؤنسن ، لا بعنف متبادل بل بصراع تسمية الامور الواردة في الكتب الدينية باسمائها .
 عندها سيبدأ عصر تعرية مفاهيم كتابية دينية سلفية  سلبية سلوكية ، مع اخرى ايجابية متطورة.
تلك الاديان الارهابية “سميت مقدسة كحصانة زائفة” ،  لا يجوز مهادنتها واعتبارها حرية شخصية باي تبرير لاي دين بتسمية مباشرة .
.يختزل من هذا النقد موقف اي دين او اية اشارة سلوكية لا تتعارض مع حرية الاخرين وحقوقهم المشروعة .
سيادة المفكر الكبير ادونيس ، تحية وبعد :   
لا اضيف شيئا ، وانت تعلم اكثر  ، إن قلت : 
                                                                               
ان مصيبة شعوب الاديان الارهابية ايجابية الانا وسلبية الاخر المختلف ، بسلفية التخلص من الاخر الذي لا يخضع ويطيع !؟ هي :
 انهم بالارهاب والتهديد باوامر الموت المذكورة يقتلون الزمن والمعرفة والتطور في فكرهم وفكر كل مختلف ايجابي يتوق الى حياة افضل .                اننا لم نكمل علاج المشكلة بهذا القدر ، اذا اهملنا معلومتان في هذا الموضوع الحساس الشيق الخلاصي لكل مبتلى مباشر وغير مباشر
اولا : ما هو متداول حتى الان حول : “احترام كل الاديان ، شرط ان تفصل عن السياسة “ هو نظرة ينقصها الانتباه لما قد يفعلة هؤلاء في المسيرة السياسة من معوقات او اغتيالات لمفكرين :
دعوني اضيف شيئا مما هو جدير بالذكر ، وهو مصيبة اخري للمجتمع ولكل انسان ابتلي بصورة مباشرة او غير مباشرة بهؤلاء  ، حتى في دول متقدمة :
ان ايمانهم بقداسة رجعية ذلك الدين وتكفير الاخر يدعوان الى الارهاب ، واحيانا كحد ادنى حرق مزارع الآخرين ، دون ان يُعرف من هو  الفاعل بدم بارد .
 هذا الخلل لا يحتاج الى مهادنة لمجرد جملة جوفاء “فصل الدين عن الدولة” ، دون كلمة (كيف ؟؟؟ !!! ) ، مع اني لا اؤمن بالكراهية وتبادل المواقف السلوكية اللاانسانية ، لكن كمعلومة : فان هذه المشكلة لم ينتبه اليها الكثير من الكتاب الكرام ، على الاقل عن ذكر اهميتها . 
    ثانيا : يجب عند ذكر الاديان او اي معلومه عدم التعميم ، لان الاديان الارهابية ، “فقطية الايجاب لي والسلب للآخر” يجب ان تكون موضوع خاص لا علاقة له باي دين مسالم ، الذي ليس سياسة ولا علمانية ولا ديمقراطية ولا دستور معين ، ولا يمثل حالة محدودة ، بل هو  خادم لافضل سياسة للبشرية ولكل انسان بدون تحديد ، وهو خادم لافضل علمانية لكل انسان ، وهو خادم لافضل ديمقراطية ، لكل انسان ولا يقبل ايا منها جميعا خارج حقوق الانسان .
يستثنى اي دين من الملاحقة الحقوقية عندما تكون تعاليمه شخصية هادفة من دون اي فرض ولا ارهاب ولا تعنيف بل بحرية وقناعة في ظل من الطمأنينة والمحبة المطلقة والعطاء لي وللآخر .
هذه التوصيفات هي خاضعة للبحوث والنقاش والعلم التجريبي من دون اي نوع من الارهاب او الفرض ، وهي شخصية سلوكية تربوية اكثر ما هي  مفروضة على السياسة ، ليس لها شروط ، ملؤها الاختيار . فهي لا تتعارض مع اي سياسة معاصرة ديمقراطية تُقَنوِن حقوق الانسان يختارها فكر مسالم حر لاي شعب في العالم .، تحياتي لكل دين او علمانية تدعوا الى ايجاب فقطي سلوكي متطور.

49
رابي بيوس قاشا ميوقرا
رابي بيوس قاشا ميوقرا
عم شلامي : مريا مبهر درخوخ ، دوراشيه ديلاي ببراية بين مشيحاييه رحوقيه إيلاي من عجبواتا ديلاي كو بوكدانيه د الاها  ، بخبرانيه دمكرزليه ايشوع . ليت مشيحاييه الا خا بإما دمخويه ، كود خبرا ان خبراني برناشوتايه د إيليه كو ايونكاليون ، ما كيود يان مي كودي بهونا دبرناشا دمهيمن بكاويه ، قد هاويه لمخكيتيهي ملخا وطيما كو خاييهي ، وليَني برآشا دإيلاي فريخيه وباخي ، وهادخ هم ياليهي ،  كي مخبي شامي من براييه .
او شكروخ مريا إيت خننيه هونانيه مشاحانائيث آني ايلاي أخ مبشراني طا بيتوتيهي وياليهي .
 شكرنوخ ما خبرانوخ من روحا دقودشا بهوريه وبسيميه إيلاي .

50
عن من تدافعون ؟! ... اننا المسيحيون في الشرق الاوسط لسنا من يستخرج النفط من باطن الارض لنشر اديان لا انسانية تتبنى فقطية الايجاب لها والسلب ( العكس للآخرالمختلف ، خاصة المسيحي المضطهد ، اكرر: المسيحية الكتابية لتعاليم المسيح ليس لها اعداء حتى وان قُتل منها الملائين .
 لا تؤمن بمبدأ "العين بالعينوالسن بالسن"  ، كفاية تنتقمون من ابرياء ، بامكانكم ان تتكلموا عن الاستعمار ، لكن بنفس الوقت يجب ان تدرجوا الاستعمار الديني للفتوحات.
 سلبوا ابرياء ملائين القرى لانهم لم يدفعوا الجزية ، او لم يتحولوا الى الاسلام ،  لماذا تستعملوا التقديم الايجابي المسروق من الانجيل كادعاء اجوف وتحجبوا ما ساعدكم لتبيدوا المسيحيين  ، واذا ما تكلمتم عن الحروب الصليبية  ، فسببها الحروب الهلالية . وهي مناقضة لمعنى الصليب  ، الذي يعني الفداء وليس الحرب
 والاعجوبة التى ما ممكن ان تؤمنوا بها :ان جميع الحروب  هي علمانية صادرة من رافضي ما قاله المسيح لكل حرف في العهد الجديد ، المسيح لم يأمرنا ان نكون يهودا مئة بالمئة الا ما هو ضمن المحبة لكل انسان في العالم ، مع احترامنا لكل انسان ولكل كلمة ايجابية لا تؤذي بشرا .
 الى متى لا تفهموا المسيحية وتعاليم المسيح ؟! ،  ان اي نقد يجب ان يكون من خلال اوامر الاه ذلك الدين ، وليس تصرف اي انسان او اجرامه ، حيث ما وجد من اية دولة او منظمة سرية او علنية .                                                                                         
 واذا ما اردتم ان تشغلوا اسطوانة محاكم التفتيش ، فهي تصرفات شخصية حيثما وجدت ، مع الاخذ بالحزبان انها بجملتها مبالغ بها اشترك باخراجها اعداء المسيحية من وجوديون ولا ادريون وماديون واستعماريون ومن اعتبر المسيح كذابا (حاشا) والامبراطوريات السياسية والقومية والدينية وقصتها معروفة لا اريد الخوض بها .                         
 المسيحية هدرت بحارا من الدموع على ضحاياها وضحايا اي انسان في العالم بضمنهم ما يحصل  ، مع انكم  لم تحسنوا  تعميما للنقد والتباكي بدموع التماسيح ولا شيئا من التأريخ لما حصل قبل ذلك مما ليس في صالح ما تقولون  مع هذا وذاك ، فقد بكينا على اخوتنا الاسلام وحتى اليهود ، وهنا لا نعلم متى بكيتم ومتى ستبكون على شبابنا وكبارنا واطفالنا ؟!                         
 تحترمون دينيا امهاتكم وآباءكم واطفالكم ، ..ماذا عن امهات وكبار واطفال الاخرين؟! .                               
 تعطفون انتم والمستعمرين الحقيقيين على الايتام والارامل ، اليست الحروب ، معامل حقد لانتاج المزيد من الايتام والارامل ،  كفا ما حصل ويحصل هو حتمية علمية والهية لمبدأ " ان الشر يولد الشر من ميدأ العين يالعين والانتقام الذي لا نؤمن به .
 اننا لا نكترث بالمادية والبترول والمصالح لانها تعود لمؤمنيها .                                             
لا نختلف على الحب المطلق ، على ان يكون لي وللآخر مثلما ذكرنا .
 اننا لا زلنا نحبكم ولا نكره احدا وان اختلفنا .

51
الا يكفي ؟! واصلتم سلبنا ، ما تبقى من قرانا ،  . إعجاب  وتعقيب على كتاب الاستاذ افرام عيسى
الشماس ادور عوديشو

تحياتي لك يا عزيزنا الاستاذ القدير افرام عيسى ولجهودك العظيمة ، ولكتابك  الموسوم :عن ستينات قرانا الجميلة التي عطرت ذكريات صبانا الجميلة وتلك القرى التي اقتطفت منا لتتناهشها الغربان والوحوش الكاسرة الجبانة …  عفوك يا حبيبنا ان سناط وبلن وامرا وغيرها  من الالاف القرى  ،  ستنموا  كل ربيع في جبالنا المغتصبة وإلى الابد … شقائق الجمال والحب العذري …  للتأليف … والكتابة …واستنباط مصادر العلم والخلق الكريم…   والعيش المسالم اينما حللنا في ترحالنا ، في بلاد الغربة  … التي منحت لنا مجانا من سماء اشعة الشمس … التي كان الرب يتحكم في توزيعها … للشجر والخضرة … التي شكلت بساطا وسجاد كاشان لنا ، اينما نظرنا … لتمسح حيرتنا ونحن ننظر سماء انسانية تعاليم إلاهنا وفادينا ،  لمن ارادها ان تضيء ؟ ولمن تقي برد الشتاء القارص ؟ 
انه المسيح الذي  كان تسبيح اسمه يقول : اتركوهم ، إنهم إخوتي هؤلاء الصغار تائهين … ساهديهم الى بر الامان والحب … مثلما فديتهم وواصلت الاصرار على ما علمتهم : ولم اساوم ، اريدهم ان يواصلوا رسالتي دون ان يساوموا .
 لا للمال ، لا للدار ، لا للوطن الذي غدروه واهانوه وهو يصرخ : اتركوهم انهم اولادي ارجعوا قراهم ، ارجعوا كرامتهم ارجعوا اولادهم … ذكرياتهم . 
وانتم ايها المجرمون يامن خنتم الامانة والجيرة ساغلق الباب في وجهكم مهما قرعتم ، اذهبوا عني يا زيوان هذا العالم ، فاني لا اعرفكم  ، وما قاله المسيح  عنهم  ما معناه "ان سادوم وعاموره ستكون ارحم مما سيرونه “.
 لا اقولها شماتة  ، ولكن : الكيل طفح  … ودموعنا نضبت ، لولا فرحةً في قلوبنا ايماناً ورجاءاً ومحبةً .

52
الى الاخ الشيخ اياد جمال الدين  : حوارك مع الاخ رشيد وتهجمك على ولادة المسيح .
الشماس ادور عوديشو
ظهرتَ سابقا علمانيا دون تجريح ، انك لم تتحمل السكوت على ما توصل اليه المطلق النظري الآيديولوجي الانساني والعلمي في المسيحية على الساحة العالمية امام تخبط اديان وعلمانية غير مؤنسنتين بالمقارنة .
أثبَتتَ هنا ، انه لم تكُن صادقاً مع ذاتك عند التأرجح عندما تمزج الايجاب لك والسلب للآخر .
 هذا هو التحدي الكبير الذي عجزت عن استيعاب تطور معلوماتي شخصي متأثراً بتاريخ رجعي كان يوما ما عبدا للموجود ، مثلا لم يحلم الانسان ولم يؤمن الا بما يلمسه ويراه جسمه بحدود عقول بشرية جاء المسيح لينتشلها ، وليطلق العنان لكل انسان مفكر مسالم وايجابي في تعامله مع علمانية مؤنسنة .
ما قلته عن المسيح هو موقف لا تحسد عليه ، لتهجمك بمحدودية غير متطورة على ولادة المسيح ، لمجرد حصول تطور علمي  علماني وسلوكي مسيحي ، فتح الباب على مصراعيه لان يتوقع  الانسان الكثير.
 يجب ان يتعامل الانسان مع السلام نظرا لتطور الكثير من معاني الكلمات خدمةًً لتسمية ما حصل وما سيحصل للعالم والبشرية لكل ما هو سراب عند شرح مفاهيمه التي آمل ان تعيد النظر بجمودها .
الفرق الكبير بين من يعتدي على الاطفال ضمن حريته  المزاجية كجاحد لتعاليم المسيح ، وبين من يفعل الكبائر اللا انسانية مشرعة من إلاهها الذي يصر على قولبته بشتى التبريرات الواهية مثلما تمليه الانا الانانية {الخير لي فقط } ، الحل هو رفض الارهاب عالميا ، لنرى ونتوقع انهيار اعداء حقوق الانسان من كتابيين  ودستوريين من كتبهم التي توجه وتأمر وتهدد بالقتل لينفذ منصاعا لحب الحياة وهناك الكثير.
 اننا نؤمن ان ما حصل للعالم والانسان بعد ظهور المسيح من اعاجيب سلوكية كتابية موثقة ، هو اضعاف معاني الولادة العجائبية ، التي ليست لوحدها التي يؤمن بها المسيحي بل بكل اعجوبة اشار اليها العهد الجديد برمور المحبة والخير والايجاب لي ولآخر عند تعامل الانسان  مع الوجود ضمن الحضارة والتطور العلمي الاكاديمي والصناعي والجغرافي ومع الملكية السياسية والجغرافية ، الذي فشلت بقية الاديان من تبنيها بالشكل الذي طرحه المسيح مما حصل وسيحصل من تطور اللامعقول الذي كان يوما مستحيلا .
قلت ايضا ان الاعتداء على الاطفال  في الكنائس ! (انه مدان كتابياً) ، {ظهر ادعاؤك كانه داخل الكنائس}  وهذا تشهير ، لا يصدقه انسان . لماذا لم تذكر احصائيات لا اخلاقية لرجال دين آخرين لملائين الاضعاف سرا او علانيةً او شرعنةً .
 لما هذا التشهير ؟! ان النزوات المدانة خارج ارادة المسيح  وتعاليمه كانت وستستمر من انحدار الانسان  الاخلاقي  عند  الحروب والابادات والارهاب والاستعمار ، واضطهاد الاقليات.
المدان هو ترجمة نصوص آمرة منذرة لممارسات كتابية موثقة ومنتشرة امام تحدي منفذيها بصلافة وتحدي .
تهربتَ  من الكثير من الاسئلة التي احرجتك لتقف مقاطعا دون اكمال التساؤل .
الاعجوبة التي لا تؤمن بها هو حبنا لك ولاخوتنا المسلمين واليهود والعلمانيين الغير مؤنسنين ولكل انسان وإن اختلفنا .

53
اخي الشاعر احمد الياسري :ان كل كلمة خرجت من دموعك ودموع كل كلداني وسرياني وآشوري ، هي مسيحيةً لنا ثم قوميةً لنا ثم دولة لنا  ، لسبب واحد رئيسي هو اننا فقطيوا الايجاب (الحب والخير والعطاء) كسلوك للآخر والآخرين منذ انتشرت رسالة المسيح فكان اراميوا كلدو وسريان وآشوريين خطوطهاً امامية ، صُلبوا ولم يساوموا وهذه هي قمة الرجولة والانسانية  ، ورثناها من معلمنا السماوي المثل الاعلى ، لكن مع الاسف  ، لن يكتمل حبنا من دون ان نتكلم بفم واحد  كحزمة لا تنكسر ونحصل على ما يريده الله منا بتعاليم مسيحنا لان أعلام اشور ، التي احبها واحترمها  ، لوحدها لا تمثلنا كلنا ، اين اعلام الكلدان  والسريان اخوتنا ، لتكون حضورنا ووحدتنا على الاقل  ، الى ان نكتشف قومياً ،  اننا ضحية الاستعمار التلموذي والاسلامي والعلماني الغربي  احيانا ، {مع تقديري لمن ليس كذلك  ايضاً ، تناوبوا على ابادتنا والاستهتار بابسط حقوقنا بانتهازية  ، وبتعمد مخفي مآمراتي ، وتبرير مصلحي  احيانا ، غلبنا لتخطيه احترام حق الحياة والحرية التي وهبها الله لكل انسان ،   لكنه  لن يتمكن من مجاراتنا بحقوق الانسان والانسانية بالحب المطلق الذي لم يرتقوا اليه يوما فكانوا سببا رئيسيا لاستشهاد هؤلاء الشهداء الابرار  الذين اختفوا كفقاعة زمنية علمانية امام الاعلام  والشعارات الفقطية التي ما اتحدت يوما لتحتوينا  وتجلب نظرنا وكياننا كامة واحدة مثل بقية الامم ، لا يا إخوى اننا نتصرف كل لوحدة .
هذا الكلام لا يهمني إن اهتم به القومي الفقطي الاناني  ام لا ايا كان ، كلدانيا ، ام سريانيا ، ام آشوريا ، وانا واثق وعندي الادلة والاثباتات التي تكشف مأسات عدم معرفتنا بانفسنا لان اعداء اُمتنا كقومية ما كَلّوا منذ آلاف السنين  ، يؤمنون ان يجب ان لا يدعوانا نتوحد او تقوم لنا قائمة كامة واحدة ، آسف يا اخي القومي الفقطي ، لا يهمني ان أيَّدتني ام لا ، لكن شكري لدموع الشاعر الحبيب احمد الياسري الذي عرض ماسات امتنا وشهدائنا بشكل اكثر قومية منا جميعا.
واما الاسماء التي تتخذ لها عبر الزمن صفة لصاحبها فلان  ، او فلان  ، فهذا مرفوظ  . اننا امة لذاتنا وديننا مستعدون ان نذوب ونتلاش« اذا اكتملت ارادة المسيح الالهية ان امتنا بالمسيح هي  لهذا العالم ، شكرا لابناء امتي فاني لست قومياً ، بكلدانيتي فقط  ، بل ببقية اخوتي الاشوريين والسريان ، وختاما تحيا امتنا علم المسيح والانسانية للعالم اجمع .

54
اين الوطن وحقوق الانسان من هذه الاحداث المأساوية ، الى الاستاذ نزار بيداويد.
للشماس ادور عوديشو

عزيزي نزار بيداويد:
 تشكر لشعورك الوطني ، ضمن مقالك ، لمن هم في الوطن  ، ولمن هم خارج الوطن  ، عسي ان تسلم بمضمونه ممن دفنوا تحت انقاض دارهم ومن فقدوا ، وهنا لا حاجة لشرح وتوصيف هذه الايام الحالكة السواد … التي تحتاج الى مواسات ، سيذكرها التأريخ لاجيال ، عسى ان يتعظ من تقمصوا شياطين لتصافح إلاههم ، "مع احترامي لمن ليسوا كذلك" .
المصيبة الكبرى ان دول عظمى بامكانياتها المتقدمة حضاريا وعلميا وتكنولوجيا تخدم القتلة وتصافح ايدي ملطخة بدماء ابرياء ممن ذكرناهم ، على مدى ١٤٠٠ عام لا بل منذ حمل اعداء المسيح اينما وجدوا اصرارهم ان يكون انتقامهم وكراهيتهم وحبهم لابادة اتباع المسيح ابديهاً .
لكن فاتهم ان المخاض في الجوار منهم والمواطنة كل هذه السنين لم يكن  ولن يكون سهلا وميسورا ، لا لتلك الدول المادية البركماتية ولا لكل من اعتدى باي شكل من الاشكال على جماهير اصبحت دماؤها تشكل نسبة علمية من مكونات النفط عبر مئات او الاف السنين .
لكننا واهمون إن لم نتعظ مما سمعناه من التاريخ والاباء ومما رأيناه في هذه الهجمة التى اعقبت مذابح سيفوا وسفر برلك ، وها هم احفادهم مستعدون لان يعيدوا اباداتهم .
كنت صغيرا اتعرض للضرب من نفس الفئة المعتدية المكفرة امام مدرستي الاهلية {مدرسة شمعون الصفا} ، حاول احدهم ان يضربني بحجر ، لكن الحجر خرج من يده عندما رفعه الى الوراء ليرميه فاصاب ابن احد الاقوياء ، كانت لحظة ذهول خلالها تمكنت من الفرار بجلدي لتبدآ المصيبة بينهم ، وهنا لا اقصد من مثلي هذا شماتة ، بل انا متأكد ان الاحداث ، يفسرها الحكماء وليس الساسة المساومين ، اعداء حقوق الانسان ولا الارهابيين .
العالم كله يعرف السبب والدافع والمحرض والمجرم الحقيقي لكل هذه السنين ، والزمن يتبدل بتسارع رهيب يجهله من لا يؤمن يحقوق الانسان التي وضع المسيح اسسها من تعاليمه السلوكية بين البشر على جميع الاصعدة .
لا اعتقد ان الزمن والمستقبل سيكون لصالح الارهاب والمجرمين .

55
انتحرت امنا الحدباء المغتصبة وهي تشاهد اطفال ابرياء وشبابا يانعين وامهات واباء يموتون امامها فخرت صريعة ، امام هول ما حصل .  من يدفنها ؟ ، امسيحيوها عندما كانت كنيسة ؟ ، لا اقولها شماتة ، لا ، بحق     مَن  تركوا  كل ما عندهم ورحلوا ومسيحهم معهم يواسيهم ، اقول هذا ولا اطيل ، فعتاب المساكين في شرع المسيح      عجيب لا يتجرأ اخ مسلم ان يفسرهم ( ما عرفوني ، ولا عرفوا ابي الذي في السموات )  .                        اتدرون ما هو العجيب ؟! . العجيب هو دموع المآسات التي ذاقها المسيحيون منذ خروجهم من مدنهم وقراهم ، هي نفس دموعهم التي انهارت على اخوتهم في الوطن ، بالاه المسيح بالله الاب ، الذي بعد ما سرق المشركين      كل شيء لم يبقوا على انجيلنا  (محرف ؟!!! ) ولم يبقوا على كنائسنا ، ولا ابقوا لنا ذكرى الا ودنسوها ، اعدوا     متاحف من كتب التبربر والترهيب بفقطية الاه ، سجل باسمهم ، اما نحن فاخذنا بجريرة الاستعمار المادي اينما وجد ، ونحن الذين ندافع عن اخوتنا الفلسطينيين ونبكي على اضرابهم عن الطعام ، نناشدكم  ، متى تبكون علينا ؟!  لا يا اخوة اعتديتم علينا كثيرا ، وما يبكي انكم اعتديتم على اخوتنا المسلمين الذين لا يكفروننا ويحبوننا ، احبونا    ودافعوا عنا وبكوا بكاءا مرا على فراقنا ، وانا: اذ  اوثق  هذا ببديهية سمعها القاصي والداني ان اخوتنا المفجوعين بنا :أينَعَ حبهم وتفتح عن رثاء اخوي حالت دموعهم عن رؤية كلمات الفتنة واتهامنا بالمشركين والكفرة  .          لا يا خلق الله الاب تجنيتم على اسم الجلالة ، فنعتموه بالاه الرغباة . انا فقط ... ديني فقط ... رأيي فقط .          ولهذا اختلط الشرق ولربما الكثير من الدول ببعضها ،  باصوات ناشزة لا يصدرها الا من لا ضمير له ولا وجدان .  هذا (المسلم ) من يكره اليهودي والمسيحي وذاك الصهيوني من يكره المسلم والمسيحي يدسائس واحابيل سرية   وحرب اقتصادية والغرب فقد مسيحيته وقبل اعداء تاريخ أرَّخَ المذابح بدم بارد وهو يكيل المديح للقتلة منذ الاف السنين ، فاهدوا للمسيحيين اسماءاً ثلاث ، احتاروا حيالها ، وفقدوا هوياتهم وتنكر واحدهم لاسم اخيه .                       لماذا ؟! ،  لمجرد انه نادى بالله الآب الاه المحبة والتسامح ؟!.                                                        بعد حديثهم الاخوي هذا وعتابي في غربتي ، اقول اين وطني ، من ابكاه ، من اباده ، من زرع الكراهية لديننا ؟!  هذه مئات السنين نصيح ، يا اخوى لماذا نتعرض لاخذنا بجريرة الغرب عند كل حدث سياسي علماني لا انساني نحن لسنا طرف فيه ، لكن تفعيل فقرات من كتب دينية تدين (من دون الله الخالق)
[/b]
[/size] ، أشرَكوا هم لا نحن ، لانهم شاركوا الله في قتل عبادة ، اي الاه هو . اُعيد واُكرر  {مع احترامي لما بين السطور} ، انه عتاب الاحبة .

56
كل ما قيل هو لمن قال ، اما ما سيقال  مما قيل فهو اقتباس .
للشماس ادور عوديشو
الاديان اللاانسانية و سرقة ما قيل
اقوال الامام على الايجابية الانسانية كضحية
المسيحية تملك عالمية الايجاب السلوكي المتطور ، والحقيقة هي مقبولة ومباركة قداستها من اي صوب اتت  ، لانها قوة ايجابية فائقة الطبيعة ، مشاعة لكل انسان  ، لا نهائية هي مفرداتها ،  تملك قوة التآثير والقرار ،  وهذا ما نادى به المسيح " إذا شئتم ان لا تؤمنوا بي ، آمنوا بما اقول.                           
 " ترفع المسيح عن الانا والتسجيل في دوائر الطابو، لانه طرح جسده تعاليم سلوكية مجانية ،  لا فرض فيها ولا ارهاب ...
  كل ما قيل  هو لمن قال ... اما ما سيقال مما قيل فهو اقتباس ، اي ان الذي سيقال ، فهو لمن قال سابقا ...
هناك حقيقة علمانية عن تسجيل ملكية الاختراعات والاقوال التربوية السلوكية الايجابية المؤنسنة المتطورة  ، تبقي لمن قالها اولا  ، لا لمن سيعيد صياغتها  ، الا عند اي اختلاف يضيف ايجابا ، مع هذا وذاك فان الامام علي كان مسيحيا ، فقتل . وايجابية ما قيل عنه هو الدليل الذي لا وجود لها  لدى من قتلوه .

57
الى من  يؤمن “ان في الكتب الدينية مصادر علمية” : الافضل ان يفتش ، “اين هي من الانسان ؟!” .
للشماس ادور عوديشو

   الى من يحاول ايجاد اوليات العلوم وتواصلها وتطورها من كتب دينية ، انك تقرأ المستقبل والماضي ، وتتنبأ من فنجان القهوة وتشكيلات الغيوم واحلام التخمة ، بما لا علاقة له بالواقع الحدثي والعلمي الاحصائي للحضارة البشرية ، عبر الاف السنين
هذه الالاف اتخذت لها عبر الزمن تطورا علميا تعجيليا باتجاه اللحظة الحالية بصورة عجائبية متوقعة تماما ، وغير متوقعة  بالشكل الذي وصلت اليه . 
  كانت بداياتها بمجهودِ كَمٍّ هائل من علماء ومخترعين وباحثين بمؤسساتهم الاكاديمية ، فسطروا ملاحم التطور الايجابي دون علمهم بما انت عليه من ربط واهم ، (مع احترامي) ، بسبب ما ينقص اهتمامهم وفرزهم  العقائدي ، واللاهوتي والعلماني ،  واقصد بما تختلف حوله البشرية عقائديا ودينيا ، و حتى علمانيا .
ان العنوان المسيحي والعلماني المؤنسن العالمي المعاصر هو (للوجود والانسان والايجاب المتطور المطلق)  لكل تحصيل علمي حضاري حاصل  ، يجب ان يكون لي وللآخر ، بدلا من فقطية الانا وسلفية التقليد  والتقوقع الاسمنتي الخطير عدو التطور الايجابي  المؤنسن( رأيي فقط ، ديني فقط  ، قوميتي فقط ) .
 ان ما ينقص هذا الرأي  عقائديا هو الاعجوبة العلمية بتطورها العلماني والديني المؤنسن ، التي تستحق ان توصف  بالمقدسة ، التي تنفث من حين الى حين نتائج سلوكية غاية في الاهمية لمبدأ، لمن ؟ .
ان سلبية توزيع هذا الارث بين الانا الانانية الفقطية دون الآخر تمخض عن وعي وديالكتيك وعقيدة وعلمانية مؤنسنة ودين ايجابي متطور مسالم يعترف بالاختلاف والحوار المتبادل بين ذوي النيات الحسنة من اجل اكتشاف الافضل باتجاّه ابدية دينية وعلمانية .
 اختلفت اديان التلاعب المزاجي للانا الفقطية دون الاخر والعلمانية غير مؤنسنة  ، مع المسيحية والعلمانية المؤنسنة بقنونتها وتشريعاتها ودسترتها  ، مع انها ليست علما لكنها حياةً وسلوكا وعلاقةً تشع اهميتها من اهمية الماء والغذاء والهواء للعلوم ضياءً يشع من لاهوت الله المعزي من تعاليم المسيح وحقيقة الوجود الايجابي المتطور وتفاعله مع انثروبولوجية فسلجة الانسان من مبدأ (فاعل ومنفعل متبادل )الذي هو سر تحمل عذابات المناظلين وتعهدهم بحمل امانة اصلاح المجرمين في العلمانية الايجابية وحب الاعداء والخطاة مسيحيا ومحاربة الجهل والفقر والمرض علمانيا ، مع شكري وتقديري لمن اختلف معهم لاقول ، لكم احترامي .

58
 
لا جدوة من ابادات تعازيكم يا اخوى لان اوامر قتل المختلف راسخ في اوامر الاهكم .
الويل لكم من خالق البشر لانه سيجعل لكم جهنما في هذا العالم
ان الاهكم ليس الاهنا ، فهو يختلف كاختلاف الخير والشر .
ان استعمال كلمة الله في الاديان المختلفة المسمات ابراهيمية لهو جريمة بحق لاهوت الذات الالهية ومهزلة في تلك الاديان .
لن تجدي حتى محاولات تغيير مناهجكم ، فالنسخ والنصوص الآمرة بقتل المسيحي وكل مختلف عنكم لا زالت موجودة .
ان مواصلة قتل وابادة الاقباط في مصر وبقية البشر في انحاء العالم تواصلَ منذ ظهور الايات الكتابية الآمرة .
ان تبرئة النصوص القرآنية من دورها ،  واوامرهم للفعلة المجرمين لكل ابادة من قبل العلماء وبعض الساسة لهو عامل تبرير ومواصلة وظلم بحق هؤلاء الضحايا .
ان مراوغة الذات الالهية والكذب المبطن لهو جريمة اصرار مستمر لن يوقفة اي اسف من قبل البعض ، لا بل هو ضحك على الذقون ، لا يمكن السكوت عنه .
الى متي ستعيدون وتسقلون ان الاوامر الصريحة بقتل المسيحي ليست السبب الوحيد لحملات الابادة التي حصلت وستحصل دون شك
ان الانسان ليس بوسعه الا ان يكفر بذلك الاله الذي يوكل الى الانسان ان يقتل اخيه الانسان ، ويشعر انه ، يجب ان لا يتوقف ، لانه يؤمن انه يؤدي طاعة لإلاهه المجرم (حاشا للذات الالهية ).

59
المثل الاعلى المسيحي يسرقه الغير مسيحي ، مثلما سرق التعبد لله  والتوحيد لنفسه والرهبنة ليسميها صوفية
للشماس ادور عوديشو
الايجاب لا يمكن تفعيله مع السلب ، في العقيدة المسيحية .
قرأت مرارا دعاءآً وحكماً او صلاتا او شعرا باسم الانسانية ، لاحدهم ، ولكثيرين فيه رائحة غير مسيحية سلبية ممزوجة بدعاء  وصلاة مسيحية مسروقة ، اقول لا يمكن ان يمتزج الماء مع الزيت .
لا يمكن ان ينطلي هذا الاسلوب على مؤمني المثل الاعلى الايجابي المتطور .
عندي تعليق ونقد لتقييم هذه الكلمات بمعانيها :                                                                                                                        أولا : ان مقاييس تقييم أي إعجاز موضوعي عقائدي او إنساني سلوكي ، إن كان دعاءا او صلاتآ فهو مٌلك يرجع الى من يَملك الايجاب ألفقطي كجوهر أساسي
تنفرد تعاليم المسيح بمثلها الاعلى تربويا وعقائديا فإن الّف أحدهم عملا من هذا النوع فعليه ان لا يستقي من مصدرين انساني ولا انساني  مختلفين ، ، فان كان السطو  لغير مسيحي ، فلا يحق له استعمال الايجاب الانساني ليضيفه مع ما عنده من سلب ، باساليب ملتوية في هذه الحالة سيبدو ، انه متلبس بسرقة ما ليس له .
 وإن كان هذا الاسلوب مثلما عهدناه سرقة مستمرة منذ شذوذ غيرالمسيحيين عن المثل الاعلى المسيحي ، مثلما يدعي ان الرهبانية والزهد سرقت من المسيحية وغيروا العنوان وسجلت في الطابو باسم السارق صلافةً  ، بالارهاب وتسامح المسيحي  ، وسترقى الى مستوى جريمة عقائدية ، فعند دفاع المجرم المذكور نرجوه ان يدافع عن السلب في اوامر موت الاخر المختلف والارهاب الذي كان سببا رئيسيا لبقاء عدد غير المسيحيين بهذا الرقم الذي لا عدالة فيه . ارجوكم ان تعلموا ان السرقة مفضوحة ولن تدوم .                                                                                                        ثانيا : حتى الموسيقة الجميلة والاغاني تأبى ان تُحشر بهذا الموقف المخجل ، فكفى للحقائق ان تٌلوى وللاوراق ان تُخلط يا إخوى .

60
الى من يقول نحن الكلدان فقط ، او نحن الآشوريون فقط او نحن السريان فقط : انتم واهِمون .
للشماس : ادور عوديشو

اخوتي : احذروا صراعا ظهر قديما من اعدائنا واعيدت صياغته  بعد وعد بلفور.
 اننا نمر بضروف استثنائية ، الوعي ملزم لجميعنا
تحياتي لكم  [كلدان واشوريين وسريان] ، ما اجملكم .كتلة واحدة … من فرَّقَكُم واعطاكم ثلاثة أسماء ؟ حزنت لاني رأيتكم تنفردون احيانا وتضعون عنوانكم اسم واحدا لوحدكم ، وكأنه تحدي وصراع .
  ما اجملكم عندما  تتمنون الوحدة :                                             
  وجودكم وسلامتكم وحبكم لبعضكم هو الاسم الموحد لكم ، القومية الحقيقية لا تتفق وتكون فعالة الا اذا تذكرنا ان كل شيء مشترك بيننا ، وانه وحده الذي يحتوينا جميعا ، لا بالسياسة التي فاحت منها روايح لا انسانية كريهة ، ان امتي ليست من ذلك الصراع ، ولا اقول انكم لستم مخلصين لبعضكم حتى بالاسماء الثلاثة .                       
ليسمع ويعلم من فرقونا ، انكم لو الصقتم مئة اسم بنا فمسيحيتنا تحتويهم وتجعل من المئة اسم ،  مواقع تواجدنا فقط   عبر التأريخ .                                                        عندما نختار زوجة لابننا او حفيدنا من بين الاسماء الثلاثة ، هل حدث وكانت دبكة الرقص ثلاثة اقسام ام دبكة واحدة  لفرح وحدة ابننا وكنتنا .
اليس هذا درسا لنا عندما نتكلم نفس اللغة حتى لو اختلفت  اللهجة الموجودة ضمن اية امة في العالم ، فاللهجة يجب ان لا تفرقنا ، اما الزى ، فعسى ان لا يكون فيمابيننا تعالي حول الاصالة المنفردة ، لاننا تعرضنا لجغرافية الهجرات المتعاقبة لمحاولة اذابتنا من قبل الارهاب المعادي .المؤسف : ان تعرضنا لهذا الاضطهاد معروف فقط من قبل واحد بالالف فقط من ابناء اُمتنا .
 فعندما يعرف عدونا ان مؤامرته مرت بسلام دون ان يعلم بها الآخر، او يهتم سيداوم عليها ، ويتهمنا اننا ناقصوا حساسية وحب .                                                                   
من الطبيعي ان امة مثل امتنا بتاريخ حضارة بابل واشور  حَوَّلوا وطَوَّروا وجَدَّدوا ذلك الارث بسلوكيات تعاليم المسيح ، الذي تنبأ ، حيث قال ما معناه : اذا اضطهدوكم قوى الظلام والتأخر والجهل حسدا ، أخرجوا من تلك الجيرة والمكان لانكم ستجدون ارض الله واسعة بطيبيها  وطنا يفهمكم ويقدركم وستجدون قرى ومدن اجمل من تلك التي دَنَّسوها ، وستجدون طموحاً ارقى واوضح وشفافية تشعرون من خلالها ان قوميتكم ومسيحيتكم انسانية الى ابعد الحدود معهم .
 الى متى باسم الوطن يبقى شبابنا اسيروا حالة  لن تتغير ، وهنا "استثني الطيبين الساكتين على مضض من نفس التهديد ، آمل ان الزمن سيتغير والمستقبل ليس من صالح المعتدي المتجبر، يوم نعطي من حضارتنا تطورا ايجابيا علميا وانسانيا للعالم والبشرية بعيدا عن الشرق الاوسط الذي لم يرى الراحة يوما .           
اقول كل هذا ودموعي تنهمل من عيوني واصالة ديني وامتي على كل انسان في الشرق هذا نفسة الذي ابتلى بسيف الجهل والتخلف والحقد والتكفير.
 لن نحمل حقدا لانسان ، والمسيح اوصانا بالمحبة المطلقة .                       
 أوجز خاتمة مسيحية سلوكية من تعاليم المسيح لاقول  : المسيحي من قوميتي يقول لكل انسان عدو لنا : اننا لا نكرهك كانسان خلقك الله االاب للسلام من محبته ، لكننا نكره ونقاوم من زرع فيك الشر لتحاربنا وتقاوم حبنا .
واخيرا : لا خوف على الحب بين ابناء امتي ، فالمسيح لن يدعهم يفارقون المحبة التي زرعها في قلوبهم الى الابد ، آمين .

61
اخي الملحد لا تختار غير الايجاب المتطور للوجود لك وللآخر ، لتكون على حق .
للشماس ادور عوديشو

لو تكلمت الدهر كله لن تخترع للانسان واخيه الانسان الاخر اكثر من “الايجاب المتطور المطلق في كل زمان ومكان “ ولن تقول الا حقيقة تطور اراء ومعتقدات وتقاليد عبادات واديان نابعة من الارهاب والخوف من الانسان الاخر المثقل بالانا الانانية القاتلة جميعها ومعضمها استقرت وراثيا في قناعات شرائح بشرية مخالفة او متشابهة غير متطابقة انسانيا لسبب اخضاعها  للانا بالارهاب او التهديد بجرائم وصلتنا كشواهد لاخر ما توصلت اليها القناعات من انفلات مزاجي كل هذا التخبط لا بد ان تنفرد والحقيقة التي تؤشر الى المواصفات اعلاّه ليجد الانسان اخيرا ثوابت واجهت تلك الاعاصير الهمجية الى مستقر لها ، لربما ابتلى باعداء تأبى ان تحمل قبول الاخر” بعد ان اصر على ان للوجود الذي يعيش فيه الانسان بكافة  تشكيلاته الجيواجتماعية السلوكية “ ان يتحمَّل التزاما سلوكيا يختلف عن مزاجية الانا الفقطية ليصل ويكتشف حتمية لا بد منها اذا اراد التخلص من ... “لماذا الانا التي في داخله فقطية” ، عندها ، وهذا كله حصل ويحصل ” بعد تأرجحه بين السلب والايجاب والجمود والتطور والتعامل بالمثل من عدمه ... ان يختار الايجاب المطلق له وللآخر لتقييم وتفعيل حقوق الانسان التزاما وهدفا  ، يتجه نحوه متعثرا طورا وواعيا طورا آخر ليتبنى تمرسا يتجه نحو بسملة اعطى لها تقييما “صفة القداسة” تكون معاملا اسمى لايجابية متطورة للوجود المتفاعل مع انثروبولوجية الانسان كوجود يطور ويتطور ليتجه نحو المالانهاية المطلقة .
استعمل واستعان وقلد وتفلسف واستعمل الميتافيزيقية كامتداد ملزم، سواء انه وجد وصفا كمؤمن ام لا ، فكان الدين له افتراضا ،لا بد منه للخلاص من العنف والارهاب وقتل الاخر وتحجيمه واضطهاده وهذا لن يهز اية حقيقة من حقوق الانسان في الحرية والسلام له وللآخر ، ومع تطور الزمن زادت فرص الانسان المضطهد التعيس في الاختيار وحلَّقَ في سعادة نوعية انسانية لا توصف على قدر عدالتها وايجابيتها .
اعرف ان استعراضي هذا الذي ما اوردت فيه ذكرا لدين معين عدا مفاهيم انسانية للتقييم متجاوزا الزمن مهما طال ، لان الحقيقة الكبرى التي لا يستوعبها الا الاذكياء  هي : اذا طورت التعامل مع نوع من النباتات الى المالانهاية المطلقة فاي كم عظيم ستحصل لك وللآخر بعدها ماذا عن ملائين الانواع ، في الوجود ... كذلك استعمال اي معدن بالايجاب المطلق ايضا وهكذا جميع الطاقات الطبيعية والاسرار العلمية في الوجود  ...
هذه ليس هذيان الا للعقول السلفية الجامدة المتعفنة .... لا اقول اننا سنهجم ونستوعب دون استغلال الزمن .
ان لا ندخل الى هذا الموضوع من الجهة المخالفة ... لكن نتبنى بديلا لما ذكره اللا ادري الملحد الذي يهدم دون ان يتبنى حلا .
يجب على كل انسان ان يسمع ويناقش ليتبنى كل افضل متطور عندها  يدخل ويساهم في تبني لب الموضوع لحياة افضل لكل انسان في العالم .

62
هل يمكن ان يتمخظ لقاء الايديولوجيات العلمانية المؤنسنة وتعاليم المسيح عن عرس عقائدي ؟ .
للشماس ادور عوديشو

اليك يا اخي نوئيل عيسى لو تَسمح ، ان اكتب عن لقاء الاحبة غزلا عقائديا لا يحتوي الاخر ، تمسح معانيه دموع الفقير والمهجر المهمش…
 اعشق  بحب وحسرة من كان ضحية ارهاب دام ودمر وتجاوز واستعمر ونهب واغتصب وابكى رجالا وكتم انفاسا ولوث احرارآ لا يجاريهم في النسب ، وماذا بعد … ما هذا الغضب .
 شاهَد وسَمِعَ العالم الحُر الشريف عن هذا ألمخاض ألعجيب ، ها قد ثار ألمساكين حاملين اغصان الزيتون وحمام الحب المطلق وهو يصارع بضعفه سيف الارهاب الديني التاريخي
نعم يا اخي : اليك ما كَتَبتَ وَدوَنتَ في الفيسبوك مشكورا :
يسلم قلمك وفكرك :
 كنتُ وما زلتُ  متآكدا أن المدرسة التقدمية العلمانية المؤنسنة ستلتحم يوما ما مع المسيح الثائر الاكبر والميتافيزيقي الاعظم للفكر البشري الذي لا يسعه المدى ، لخير كل انسان خذلته السلفية والرجعية
 انهم لسنين لم يؤمنوا بالتطور الفكري الايجابي فواصلوا اجترار الاوساخ الفكرية السلبية العفنة التي تمجد الانا والنحن الفقطية عدوة الاخر والاخرين فسببت ارهابا وانتهاكا لم يتوقف .
ان  اختراق تلك المذاهب والايديولوجيات والاديان اللاانسانية اوكسجين وماء الحياة  ، اصاب  المواقع المهمة لذاكرة عقول ضحاياه  ليغسلها بمياه آسنة .
 نعم سنستمر نؤمن يا ابانا  ان فرح القيامة آت بعد عذابات الجلجلة  ... نعم يا اخي اننا سنؤمن انه  سيختار لنا الافضل  ... وانه يعرف مصلحتنا اكثر منا ... نعم يا اخي : مثلما قلت عن المسيح :انه سينعم علينا بالسعادة بعد طول الاحزان …
نعم يا رب  انك يا رب انك ستعيد الفرح الى قلوبنا مهما طال الزمن  ... لهذا نهتف لك : لتكن مشيئتك ... )
ما اجمل كلامك وايمانك ، وانا متأكد ان هناك الكثير الكثير مما يفوح من لقاء الاحبة لمن لا تطالهم نهاية للايجاب العلمي والانثروبولوي السلوكي في عقولهم النزيهة ، التي تفكر في الافضل  ، لخير كل انسان بدون كلل .
أشكرك ، دُمتَ للحقيقة .

63
ما هو خارج ايديولوجية الخير الفقطي في المسيحية، والايجاب الفقطي في العلمانية للانسان والوجود ، انهيار سلوكي خطير .
للشماس ادور عوديشو
كتب يوم ٣ شباط ٢٠١٧

انها هوية شبه متذبذية سرية انتهازية ينتهجها اتباع بعض الاديان والعلمانية بقصد تمرير ما يرفضه الانسان السَوي الذي يتمنى هو وغيره أن يعيشا تحت خيمة السلام والطمأنينة ، بصورة متبادلة مع الاخر كهدف ديني او علماني .
ان منح بعض الاديان الخطيرة حرية التلاعب مزاجيا بالسلب او الايجاب المُوَثَّق في كتبهم المدنسة لهوَ غباء عالمي، استعملته بعض الاديان والعلمانية المدنسة سريا او علنيا مصلحيا ، اتى بالويلات والحروب التي ما زال ابرياء يفقدون حياتهم مأساويا بسببها .
ان المطالبة بكشف المستور حول هذا الموضوع يتطلب كشف الهوية الحقيقية لكل دين او استراتيجية علمانية سلبية تتطلب اخفاء هويتها الحقيقية تلاعبا مرفوضا ضبابيا يحميه الكذب والتبرير وطمس الحقائق بارهاب ديني او قانوني مشرع .
عند جدية التعامل مع هذا النهج عالمياً ، يصعب التعامل معهم بمكيالين  لمقاومة انتهازيتهم التي ملأت التاريخ قنونةً وشَرعَنَةً سحقت حريات مليارات من الابرياء في العالم ولا زالت ، واستثني من ليس كذلك ، بين الاقدام وفي القبور
كتبت بعض المواضيع عن العلاقة بين العلوم الطبيعية العلمانية والعلوم الانسانية “الاديان” حين لاحت لي بعض التحديات التي هَلَكَ الملائين بسببها ولا زالت : ان لماذا ؟ . . . لماذا ؟، هل يجب ان تدوم للابد ، ام ماذا ؟!. عندها انتابني شوقُ بمواصلة الكتابة ، منذ صبايا ، املا باكتشاف افضل الصيغ لبحثي المتواضع .
كنت اوثق كلامي من خلال ما ساكتشفة في طريقي الصعب من حقائق تتصف بنوع من البديهية المنسية التي أبت الحاجة الى توثيقها لوقوعها ضمن معرفة ملء المجتمع ، بسبب علمية الوجود وانثروبولوجية “خصائص الانسان العامة “الفسلجية “
ان رغبة كل انسان خارج الارهاب الانتصاري يتمنى العيش بصحة جيدة ، وان يكون حرا ايجابيا مع الاخر ، هذه الرغبة تلقى مقاومة شرسة ، من قبل من يريد خيرا وشرا ، سلبا وايجابا ممزوجين مزاجيا من مبدآ الخير لي  والشر للاخر ، هنا كانت الحاجة ان يرى العالم ويشخص ، اين الخلل ومن المجرم ! .
هنا ابتدأت مأساة عالم البناء وعالم الهدم وهنا اعيد لماذا ايضا ، لما الاسرار لما العنف لما القتل ؟! ، ان مصادري هنا هي جميع شاشات التلفزيونات في العالم .
وجدته في {السلب والايجاب للآخر}  مشوشا مخلوطا بتحايل .
 تبين لي ان دمج السلب والايجاب مزاجيا في بعض الاديان ، التي اُجيزت من قبل العلمانية الغير مؤنسنة كانت سببا رئيسيا لانتصار الانا الفقطية لتلك الفئة .
وهنا يبدو لكل انسان تساؤلا : أين يكمن الجانب الآخر ؟! الذي لا يقبل السلب ممزوجا بالايجاب .
وجدته في اي  دين او علمانية ، التي من اولياتهما المطلقة الايجاب الفقطي لي وللآخر .
ان من واجب الامم المتحدة ومنضمات حقوق الانسان الحرة ان تكشف هوية تلك الفئات اديانا او علمانيةً
بعد كشف هويتهم الحقيقية ، يجب ان يشار الى مصدر وينبوع  الدين او اي جانب من جوانب العلمانية اذا كانت انسانية او لا انسانية .ومدي تواصلها لاستئصال جذورها
عندها يمكن ان تبدأ الثورة السلمية الكبرى لتحول نوعي يمكنه ان يشخص الخلل لحياة افضل خارج هذا الارتباك الديني والسياسي المأساوي المذكور عدو الوجود المادي  والانسان العقائدي المبارك .
لينتبه البعض ان هذا المقال ليس مثاليا غير قابل للتطبيق ، بل العكس انه قانون يتماشى مع تطور بنود الشرعة الدولية لحقوق الانسان لحلم سيتحقق حسب المسيحية {لتكون مملكة المسيح من هذا العالم} وعلمانيا ليكون الوجود حقيقة مقدسة علمانيا 
واقدم هذه المعلومة من بين آراء اخواني الطيبين ذوي النيات الحسنة لكليهما وللعالم ولكل زمان ومكان ولملائين المقابر الجماعية وانهارٍ من دموع الثكالى والذين هم في الطرقات والاطفال الذين يفتشون عن طعامهم بين النفايات والحجارة .
اشاركهم دموعي وبحِثي الواضح البسيط من الروح القدس ، روح المعرفة .

64
الاحتقان السلبي التأريخي الديني لسلفية اليهودية التلموذي والاسلامي المتطرف مع الاستعمار المصلحي الغربي ، وَلَّد حروبا وإبادات .
كتب في الثاني والعشرون من كانون الثاني ٢٠١٧
للشماس ادور عوديشو
كل ما ساذكره ادناه هو مجرد اُمنية ، ان لا يتكرر ما حصل لابرياء ضحايا بشر في المستقبل ، وأتمنى لكل من ساذكرهم كل خير .

   لو استعرضنا بنظرة تأريخية سريعة من اعماق الماضي مرورا بما حدث اثناء وبعد الحربين العالميتين الأُولى والثانية وما صاحبها من إبادات ، وبعد توثيق شرعة حقوق الانسان  ، واكتشاف مخزون نفطي في دول ودويلات اسلامية ، منذ ذلك الحين ، تزامن لا معقول ديني علماني سياسي مصلحي استعماري غير مؤنسن متبادل .
صافح الاستعمار الغربي الامبريالي المادي الفقطي دولاً سلفية متطرفة ، تؤمن كتابيا بتصفية الآخر المختلف ، تزامن مع احتقان تلموذي لخلاف تكفيري تلموذي يهودي آخر لا يمكن إخفاؤه لوجوده ضمنا داخل تلافيف تأريخ المتنفذين من بعض الحاخامات من اليهود.
افتخر في اظهار حقائق ملأت التأريخ المعاصر الذي انصب على من ليس كذلك  من مصادر كتابية دينية معروفة ومكشوفة للملأ .
من المهزلة ان يكرر الكاتب فلسفة اثبات بحر من التوثيق ملأ الارشيف الثقافي العالمي .
هناك مفارقات لاثباتات ان لا حاجة لاي كاتب  ان يعيدها ، على ان الصهيونية العالمية ، كانت صديقة للدولة العثمانية  والباب العالي ابان الابادات والاضطهادات التي ملأت التاريخ “ وهنا لست ملزما ان يشوه احدهم صورة  تعاليم المسيح الموثقة في العهد الجديد لخروج اي مسيحي من مسيحيته الى علمانية غير مؤنسنة  ومن ثمَّ متورطة بخفاء في جرائم الدولة العثمانية في مجازر سيفو والارمن التي جعلوا منها فقاعة تمهيداً لحصد مكاسب بعد جرائم النازية بحق اليهود ، التي يندى لها جبين كل انسان حالها حال ما اقترفته الدولة العثمانية بحق مسيحيوا الشرق من ارمن ومسيحيون .
ان المسيحية “وليس الدول المسيحية “لم تتبنى اي موقف سري او علني لاي انتقام ، وما يجري داخل الكنائس في القسم التعليمي من القداس الالهي يعلمه القاصي والداني من البشرية .
هناك معلومة تقول :  ان كل مجرم عند اي تحقيق قضائي ، لا بد ان يترك اثرا لجريمته
لقد ثبت اثناء الحروب المعاصرة المذهبية السياسية بابطالها، ان اسرائيل باعت عدة طائرات متطورة حديثة لاذربيجان ، وهي دولة تركية معادية لارمينيا التي احتفضت  بكاراباغ مستعمرة داخل اراضيها لحد الآن وهم مسيحيون يتكلمون الارمنية ، وفي اوانها قدمت ارمينيا احتجاجا صارخا ذهب ادراج الريح بعلم الدول المسماة مسيحية والامم المتحدة ..
كما ان كل سياسي او عادي سمع ، ان اسرائيل قصفت دمشق اثناء الحرب الطائفية الاخيرة ، لتثبت بدون شك انها ضلع من اضلاع ذلك المثلث.
لست ابحث في هذا الموضوع ما يضعني في موقف يشير اني حاقد على أياً من هذه الدول “من مسيحيتي” ، بل كل ما اقوله هو لماذا ، الا يكفي ؟!.
ان  تراكم الاموال الطائلة على الاسلام السياسي وواليهودية الصهيونية الاقتصادي وتوضيفه في نشر الافكار التكفيرية السرية والعلنية الكتابية الذي ينص ويؤمن بابادة المختلف .
جميعهم تعهدو بمعادات الايجاب الفقطي المسيحي لتعاليم المسيح التي تحدت مبدأ العين بالعين والسن بالسن مواصلة للحقد التأريخي الذي اخذ لها صفة ابدية من التواصل الحاقد والكراهية السوداء التي  ادت الى ما ادت ، والكل يعلم ما جرى في العراق وسوريا من ابادات وهدم وتدمير ..
متى توضع النقاط على الحروف لايقاف هذه المهزلة لتنتهي بفشل وحدة هذا الثلاثي بفضحه عالميا ودوليا .
متى تعترف اوربا العلمانية ، انها يجب ان ترجع الى حقوق الانسان، كسابق عهدها لانصاف علمانيتها اذا كانت انسانية بحق الانسان الضحية .

65
أخي ألملحد وألعلماني ، أن لا تُؤمنان بالله ، هي حرية مشروعة : لكنكما  عاجزَين أن لا تُؤمنان بديالكتيك أمتداده ألمطلق الايجابي للانسان .
كتب في التاسع عشر من كانون الثاني ٢٠١٧
للشماس ادور عوديشو

إزدادت في الآونة ألاخيرة ، جدالات وحوارات وخطب مخظبة باللامعقول السفسطائي العقيم ، من حيث ابتدأت بلاهوت تلموذية العين بالعين والسن بالسن ضمن كتابية اديان الاه الموت والحرق وقطع الرؤوس عدوة  حياة الانسان وسِلمِه وهو ينفث جراثيم السلب المطلق للآخر المختلف { المسيحي ، والعلماني المؤنسن } ، الذان  يحملان قناعة الخلاص من تاثير ازدواجية التلاعب بالخير والشر ، الايجاب والسلب .
 تلك الازدواجية التي تم تمريريها بالعوبة لاهوت الاسم الفقطي الضبابي ، الذي استغل بتمرير ما لا يليق بوجود الخالق الاب حسب المفهوم المسيحي .
توالت عشرات العناوين في فكري اولربما لغيري من اللاهوتيين والكتاب ، فكتبت مقالات لاهوتية معاصرة تضع في الحسبان ما بدا لي او للانسان من الذات الالهية الانساني والوجودي ، {الروحي السلوكي والعلمي الوجودي}  ضمن بحثي منذ خمسون عاما حول العلاقة بين العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية
وها اني اطرح آخر ماتوصلت اليه من معلومة جديدة ، لعلها تهز الاديان الذين تجاوزوا على اسم الله وديالكتيك تعاليم المسيح لفقطية الايجاب الانساني المطلق الغير مدنس بالسلب المشرع الكتابي لتلك الاديان حصرا .
لنتأمل العنوان لمقالي السابق التالي :
الله … هو امتداد ايجابي مطلق ، يحتوي معاني جميع مفردات المعرفة لقواميس العالم حسب ادراك الانسان .
خطابي الى الاخ الملحد الذي لا يعترف باسم الله  ، أن له ألحَق بِما يعتقد ، او لا يعتقد بسلام وحوار ، على ان لا يتنكر للوجود العلمي الايجابي المطلق عند اندماجه وذوبانه بنظافة وصفاء مبدئي بعيدا عن الاسطوانة المجروخة لما فعله مسيحيون علمانيون  الغير مؤنسنين ، ليخرج من الموضوع  ، وهذا هو مهم جداً .
بهذا الشرط يكون الحوار المسيحي العلماني مُجدياً .
فعندما يُعَلّق العلماني والملحد أسم الله  ، يكونان قد سقطا عاجزين عن إنكار الديالكتيك المسيحاني للاهوت المسيح ومواصفان الوجود الآيجابية {على اعتبار ان  السلب هو غياب الآيجاب }  ولما تتضمنه تعاليم المسيح  من ايجاب مطلق لا يقدر الملحد او العلماني ان يتنكر لمضمونها ليخرج الى اللاادرية او غيرها حيث الظلمة المعلوماتية التي سَبَّبَت مآسي وإبادات عَمَّت معظم الشعوب مع الاسف .

66
اخوتي وابناء امتي
لا اقبل الرد والرد المقابل
انها قصة لا تنتهي
لا نتيجة من ورائها والاتفاق شبه مستحيل في غياب المحبة التي منعتنا وستمنعنا من اية كراهية
أبدى أخي البروفيسور افرم يلدز ، الجزيل الاحترام رأيه ، وله مني كل احترام
وانا ابديت رأيي ، واطلب منه ومن اخوتي وابناء امتي احترامهم  بدون رد .
كنت اتمنى ان تُجمِع جميع الردود على فرح التاييد الايجابي ، بدون خلاف
خلافه هو الكارثة التي حلت بنا من اعداءنا ! .
كنت اتمنى إجماعا يوقف فرح اعداءنا وشماتتهم بنا .
اني ساكون خادما وعبدا لمن يبحث بشهادته العليا باطارها الذهبي  ،  ويكتشف من كان سبب الاجرام بحقنا ، الذي لا نختلف عليه
لا احب ابطالا يرددون صوت سيدهم "لصاحبة " عدا الحب المطلق لامتنا ووحدتنا باسم واحد ، نجمع عليه
انا اعلم ان كلامي يمكن ان يكون فيه نوع من الغرابة بقدر غرابة انذهال الكثير من المخلصين لما نحن عليه .
الخلافات المرة الدائرة ،  لها من الطرفين ومن مسؤوليينا رفضا يبكي عيوننا ، عندما لا نجعل من ابادة اخوتنا فقاعة !!!
هنا اقول هذا من دون ان اشير الى طرف بقصد التهميش .
لا ادري إن كنت استحق ثقة ابناء امتي  :ال !!! ؛ آسف . مع شكري .

 

67
الى اخي البروفيسور افرم يلدز حول نقده لحرية الرآي لسيادة البطريرك مار لويس ساكو
للشماس ادور عوديشو
كتب في ٢٠ ١٢ ١٠١٦

تحية من قريتي بللن وهربولية الكلدانيتين قوميا وكنسيا
في احد تصريحاته منتقدا سيادة البطريرك مار لويس ساكو ، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العالم ، اقول :
لم يطرح سيادته تسمية “المكوّن المسيحي” ، الوحدة الموقتة” ، الا بعد ان هبت عاصفة التهميش المتبادل والاحتواء ، الخارج عن مفهوم الوحدة والتسمية الواحدة
كنت اتمنى لو كان لك بحوث أكاديمية اُخرى ، لايجاد الحلقة المفقودة ، لكل ما نفثته العداوة الصهيونية تاريخيا ، واسلاميا باباداتها ، وعلمانياً منذ ان قبلت عصبة الامم وانكلترا بتهميش امتنا فاهدتها عدة اسماء بتغيير مؤامراتي جلب على رؤوسنا اليأس وصعوبة الاهتداء كان هذا اهم اسباب ضياعَنا مِثلما فَعَلَت بمسيحيتنا . لتصافع الارهاب ، الديني.
لا تتهجم على رموزنا الذين لا يخرجون يوما عن ما قاله المسيح .
نفس رجال الدين ما خرجوا يوما في الكنيسة نحو السياسة ، عدا ما كان يثقل على حياتهم ووجودهم وخاصة في سنين الاضطهاد والابادات .
ليس من حقك ان تُذَكِرَهُم او تلومهم على أية لا مبالات اوتدينهم  ، لا اعتقد ان ضميرك قد محى اخبار الاحداث الاخيرة بكنائسنا ورجال ديننا.
 لم يكن سيادته مرشحا في حزب سياسي ولن يكون ، لكن من حق المسيحي او الكاهن ، او  المطران او البطريرك ، اوالبابا ان يقول رأية كانسان في ما يحصل ، لن تمنعهم .
ارجو ان تتقبل بصدر رحب ان هناك عدد هائل في كنائسنا الكلدانية قبل  ان تحقر وتنتقد قومية الكلدان ، التي لا تنفصل عن بقية التسميات .
لا اعتقد انك وشهادتك الموقرة التي اعتز بها ، عهدتها للبناء لا للهدم
انك كررت عدم اكتراثك باي مطران او بطريرك او بابا ، وهذا من حقك ومن حق ما يدور في تفكيرك ، وانا احترمه
غريب جدا ان تدعي البكاء على امتنا الغالية  “! ؟” وانت عاجز عن اسكات التهميش من الجانب الاخر ، مع انهم  اخوتنا .
عندما درسنا اوليات تاريخ  البديهيات التي ترسخت في اذهاننا وعند شيوخنا ... ان كان هناك دولة اشورية في سهل نينوى وليس في المنطقة الجبلية ، التي لا يوجد فيها اي اثر للاثار والمدن الاشورية موثق  ،  بل كانت ملاذا للمظطهدين كي لا يصلهم الارهاب عندما كان كلاهما ارهابا ، لا اتمكن اُعيبه لان التطور الفكري والدفاعي والصراعي كان ملزِما لكل حقبة زمنية ، لتطور الفكر البشري .
قلتَ انك اشوري قوميا وكلداني كنسيا ، هل تجهل حاشاك ان الكلدانية ليست عقيدة . مثل النسطورية او البروتستانية ، فانك إما ان تكون هذا او ذاك .
لنفترض  ،  أنك موجود عبر التاريخ كله لتوقف الهجرات التي أجتاحت البلدان في الجنوب اولها من ساريوس واخرها من المد الاسلامي لمن تبقى . لتتبنى نقدا كوننا  في سهل نينوى ، لماذا لا تطردوننا شمالا او جنوبا ، وتدعي اننا امة واحدة .
هل سمعت كيانا كلدانيا سياسيا قبل التهميش الذي يتكرر تكرارا مملا مؤسفا التصق بشعبنا باسمائه .
انك تنتقد قيام كياناً كلدانيآ ، والمنظمات الاشورية سَبَقَتنا  بتوجيه من مَن  تآمر علينا وَمَنَحَنا هذه الاسماء
هل كان يوما سيادة البطريرك مار لويس ساكو ، بطريرك الكلدان والكنيسة الكلدانية .متفرغا سياسياً .
كررت كلمة بَسّا بَسّا، لما لا توجه هذه الكلمة بحقد الى سيادته ؟! لما لا توضح ان قصدك لكلينا ، ليظهر حبك لنا كامة واحدة .
واخيرا اليك حبي وتقديري ، باعتبار كل ما قُلتَه وما يُقال حوار ايجابي لتقريب وجهات نظرنا  كشعب وامة واحد .

68
 إلى مَن تُفَبرك وتَدَّعي إنها انجيلية ، لا يوجد في كنيستك من يبالغ في كراهية كنائسنا  مثلك !
للشماس :ادور عوديشو

كفاك مهاجمة وحقداً وتشهيرا على كنيسة المسيح .
 الفديو المفبركة هو في دماغك الملوث الحاقد .     طوال حياتنا  وفي الاف الكنائس يُتلى في القسم التعليمي  من القداس الالاهي : من العهد القديم ، ورسائل مار بولس والعهد الجديد ، لكل ما له صلة بِ “قيل واما انا فاقول “ وإلا ، لماذا صلب المسيح !؟ ، ونحن ملتزمون بالمحبة المطلقة لكل انسان وبكل كلمة حياة قالها المسيح .            ومريم العذراء في قلوب المؤمنين وعلى براءتهم  ومحبتهم لكل ما له صلة بالمسيح  ، لا حرج حولها .
نطلب من الله ان يزيل عنك هذه الكراهية وهذا التكفير .
 لا تناقض مع حرية المحبة التي منحنا اياها المسيح  وإلى الابد ، فكفاية تكونين بوقاً يزمجر ليشجع من صلبوا المسيح وصلبونا ، ولك ما يحدث .
كم من اتباع هذه الكنيسة التي تكرهينها وهبوا حياتهم وقطعت رؤوسهم واوصالهم ، لاجل ايمانهم بالمسيح ، لا يخفى عليك انه تربوا ايمانيا بجهود مسيحية مضنية يشهد عليها من قال “ خذوا كل شيء واتركوا لنا المسيح “ في الكنيسة الكاثوليكية وبقية الكنائس الشقيقة الا يكفيك نعيقا ، لتشوهي مسيحية الكنيسة التي لم تخجلي ولم تخافي من المسيح الذي جعل الكنيسة صخرة الايمان والذي جعل من ام المسيح اما لنا نطوبها بقدر دورها ، الذي لن ترتقي يوما لتفهميه لوجود غيمة الانفصال السوداء . 
           من اين جمعتم هذه الصور التي لم نراها ولم نسمع بها الا بعد ما خططتم لاكاذيبكم ونشرتموها .
ما لم يعمم على الكنائس المسيحية هو فقاعة من الخطيئة وهي تنقية مستمرة .               
 ان دوركم لا يخرج عَن مَن نَسَب محاكم التفتيش إلى المسيح لا إلى خطايانا جميعا مع بعض رجال الدين في جميع الكنائس ، لا يمكنك  ان تحصري القول اننا قديسون ، سنبقى ننشد حضور الله من حياة المسيح الذي بين يدينا وفي كل مكان وخاصة في الكنائس ، لن تتمكني ان تديني المسيحيين بكنائسهم  لانهم لن يديروا ظهرهم للمسيح لكنهم سيبقوا الى الابد يستقوا من ينابيعه لتكون لنا ولهم ولكم الحياة … وتكون لجميعنا  افضل ، وانت منهم .

69
الى عزيزتنا فلورا سفردون بيداويد
تحية اجلال واكبار
اليك والى الوالدين الحبيبين  والشباب الاكاديميين قبلات الفرح والسعادة من عمكم الشماس ادور عوديشو البلوايا ، الذي يقدس العلم والمعرفة الاكاديمية ، مع الطيبين ، باعماقها وايجابها الذي يعتبر حضور الله عطاءا ، وحبا للاخرين .
بمناسبة حصولك على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيمياوية بامتياز هو رفعة رأس لا كبرياءاً بل تواضعا تاخذين موقعك في هذا المجتمع الذي اذله ، ليس الجهل البريء ، بل الجهل السلبي .
سلامي وتهاني ايضا للعائلة ودمتم في حماية الرب .

70
لا حروب ولا محاكم تفتيش، موثقة مِن تعاليم ألمسيح ، بل مِن خروج مُدان ، لا زال قائِما … ومُمارسات مِن كُتُب ألموت ألارهابِية .
كتب في الاول من كانون الاول ٢٠١٦
للشماس ادور عوديشو

المسيح يراقب العالم .
لماذا الكُبرى ؟! :- مَتى يَكون ألفرز ألعلمي اَلسلوكي بَين مُمارسات كِتابية لِفقطية ألايجاب لي وَللآخر ، وَمُمارسات كِتابية لِفَقَطِيَّة ألايجاب لي والسلب للآخر
اليكم  معلومة غايةً في الاهمية .
 إن الترويج لمسيحية محاكم التفتيش والحروب المذهبية ، كان مؤامرة كُبرى أبطالها مَن صَلَبوا المسيح ، وألحَدوا ، وهنا “نُدين لا إنسانية ألالحاد فقط ، إن وُجِد “ ، وتوثيق ذلك : هوَ ما يَجري في الكنائس من تَمَرُّس إنساني وَمحبة مُطلقة خََلَت مِن أي نوع مِن أنواع َلحروب وألكراهية لاي إنسان ، يُمكن أن تكون مَصدراً مُوَثقا للحروب وألنزاعات
مع الاسف هناك الكثير من العبادات والاديان المُلزمة والتي صَعُبَ تفاديها ، التي زَنَت بالانسان وبِحقوقه ألمشروعة ، وعلى ألخصوص بِحَقِْه في الحياة  ، قَديما ، وَلِحَد هذه اللحظة ، والغريب هو  غياب اي شعور بمدى خطورتها ، على الكثير من حَمَلة ألشهادات ألعُليا ، هذه الاديان التي يَصعُب أنسنتها أو إزالة تأثيرها التربوي لِحَرفيتها وجمودها ، وارهابها غَسَلَ أدمغة مُنتسبيها .
قد تَجدون بَعض ألغرابة في عنوان هذا الموضوع ألمهم جدا .
الاجرام التربوي السلوكي الحقيقي وما وَلَّدَهُ مِن إرهاب وحروب ، هي الكتب الشيطانية التي سُمّيت بالمقدسة .
وعلى هذا الاساس تُُعتبر مُجرمة وَمُسَبِّبَة للعلاقة السلبية بين البشر ودافعة  على قتل الاخر واضطهاده قبل منتسبيها، فهم ضحايا تلك الكتب التي عَجَنَت قبولها لهذا السلب مع التشويق والترهيب المُدان .
المحاكمة يجب ان تكون مُشَخَّصة هكذا :
للمسيحية بصورة خاصة .
قبل ان اشرح موقف المسيحية من الحروب والابادات التي تنبع من اختلاف الرؤية بين الاديان الثلاث حول من هو الله بالنسبة للانسان اَوَد ان اُشير الى ان المسيحية “تعاليم المسيح” ،لا يمكن ان تساوم على حقوق الانسان وليست مُلزَمة باي كلمة من بقية الاديان تُنقص آى قدر مِن المحبة المطلقة للآخر المختلف ، بمافيه المعادي ، وهذا كله موثَّق في العهد الجديد المشاع للبشرية كلها .
ان الحروب المذهبية او الدينية ، ومنها محاكم التفتيش ، لم يُجيزها اويحرض عليها المسيح ، ولهذا ، فالمجرم الحقيقي لكل الاتهامات طيلة هذه السنين هُم من رَوَّجوا ،لهذا الاتهام  ومنهم معظم الغرب الُمسمى مسيحي ! ولهذا خرجت نسبة كبيرة من سياساتهم الى التناقض والتأرجح في المواقف السياسية ، التي وُلِدَت من قناعنهم ، ان المسيح كان مصدراً للحروب ومحاكم التفتيش !، وفاتهم ان الحروب جميعها سابقها ولاحقها ليس لها ما يؤيدها في تعاليم المسيح
المسيحية ترفض ان تحتويها أية صفة دولية او قومية او منظمة سرية .
لا تهمني الاطراف التي شاركت واخترقت بعض رجالات الكنيسة واعداء المسيحية ، وهم معروفون ، كاعداء لحقوق الانسان .
وهنا اُعيد واُكرر انه ليس المسيح ولا المسيحية مصدر الحروب والابادات ، بل مسيحيون كفروا بالمسيحية وتحولوا مع من اراد ان يهدم المسيحية ، ، لان المسيحية تقيد حريتهم القذرة وحقدهم نحو الاخر المختلف .
لا زال هذا التحول متاح لكل من يتصور ان المسيحية تتبنى مزاجية الخير “الايجاب” والشر “السلب”  للاخر متى شاءت .
اسمحو لي ان اعيد للاستشهاد بعض الحقائق التي تعتبر علوم اساسية
الايمان بالمسيح إيجاب للانا والاخر مُطلق مُلازم ومُلزم لكل مسيحي ، وليس لمن  تعلمن لاانسانياً بحقد وكراهية و تنكر لمسيحيته  ، واستثني ، العلماني المؤنسن بموجب قنونة حقوق الانسان في دساتير الدول المتحضرة .
سبق وان ذكرت ان الانسان الارهابي هو ضحية ما طَرَحَته كُتُبُه الدينية ودساتيره العلمانية لقَنوَنة سياسية استعمارية مصلحية غير مؤَنسنة مبررة مصلحيا ومادياً مسكوتُ عنها مُنذ مِئات السنين .
لَو ألقينا نَظرة سريعة على بَعض ألخلافات بين ألاديان والديالكتيكات التأريخية والمعاصرة ، التي لها علاقة ودور مباشر بحياة الانسان نَجِدَها تَجري عكس هذا ألتَوَجه كهدف وغاية ، باصرار انتهازي وتحايل غَبي مُتجاهلين كَون ألآخر ، يؤمن بشفافية متأصلة فيه عند أي حوار تربوي سلوكي ديني او علماني وُفق تَطَور أبدي لأية مَعلومة أوجَدَ هذا التطور أفضل منها ، مالَم تُرهِبه تلك ألكتب ألمشبوهة أو تُهَدِّده بالموت . إن انثروبولوجية جسم الانسان البايولوجية الفسلجية تَرفض أي نوع مِن الاعتداء ألجسماني  أو ألنفسي ألمؤلم كَتَحقير واستعباد تَعجيلي خطير مع الزمن ، تتعارض مع قوانين شرعة حقوق الانسان من مصادرها الخالية من اي نوع من المساومة او التبرير او أنتهازية مصلحية للانا دون الآخر ، نحو ألمصادر الايجابية الفقطية للانا والاخر التي نَحنُ بِصَدَدِها ، ألخالية مِن ألتحايل وخلط الاوراق الذي حَصَلَ وَيَحصَل ، وألذي وَلَّدَ ألدمار وألخراب ألذي سَبَّبَته تِلك ألاديان والعلمانية اللاانسانيتين .
لنجد ملائين بل مليارات من الضحايا يصرخون ويتآلمون قبل ان يموتوا او يتعذبوا في حياتهم ، مع كلمة لماذا الكبرى ، راقبوا نشرات لتجدوا.
========================================

71
لماذا تَسرح بَعض ألاقلام ألكاذِبة ، في ألصفحة ألاؤلى ألرئيسية لموقع عين كاوا العظيم ؟! .
                                                        للشماس ادور عوديشو
كُتب في ألسادس مِن كانون الاول 2016

انشروا بحرية لكن ، لا تفضلوا بعض الاكاذيب في الصفحة الاؤلى على مقالات وحقائق عقائدية قَيّمة .
اني اُحَيّيي كافة الكتّاب ألذين يُزَيّنون الصفحة الاولي لموقع عين كاوا ألحبيب .
لكن الاخ فُلان ! :  “لن اشخص” ، منزعج مِن أي أحتجاج على تنفيذ إبادات دينية مُنذ مئات السنين ، بِحَق ألمسيحيين ألمسالمين .
حسب رأيه ، أنه يَعني بإصرار على “موتوا وهاجروا ولا تعترضوا خيراً لكم “ .
إن ما كَتَبه مِن حَقِّه إذا أيَّدَه ألتأريخ ، وَمُمارَسات بَعض  ألنصوص ! .
إشارة إلى مَقالي "لا حِوار ولا جِوار ، إذا كان ألحوار كُفرا والجوار إبادة”.
هل حقا إستُعمل و يُستعمل ألابتزاز ألديني لمواصلة إدامة إبادة المختلف ؟! .
هل حقا ان الارهاب الديني  مَظلوماً مِن قِبَل ضحاياه عِندما يَقلب ألحقائق و يَخلط ألاوراق ؟ .
تحية ألحب لِكُل إنسان لا يؤمن بِقتل ألآخر ألمُختلف بِسلام .
لا نَزال وإلى ألابد نُحِبُّكم ، لكننا مُختلفون إلى ألابد .
فإن كان هذا دَيدَنَكُم فإني وكثيرين ،  نتمنى لكل مسيحي أن يرحل وَيَدَع ألوَطن الحبيب لَكُم ، ولنا الهجرة والحسرات . .
لا زلنا نَذرف ألدموع على كل إنسان ضحية . وَلَن يَنال ألتعصب مِنّا لإخوَتنا ألبشر مَهما حَصَل فَلَن نَكون مِثلكم .
إن ألذات ألإلهية ، إلاهنا {الله الاب} ، يُمهِل ولا يُهمِل ، فإلى مَتى . تُقَدِسون مَوتنا مِن اوامر إلاهكم .
 ثِقوا ، سَوفَ لَن يَرحَمَكم ألمستقبل ألقريب جدا .

72
لا خَلاص للإنسان {بِحقوقه ألمشروعة} مِن دون تَفقيط أيجاب سلوكي  مُتطور لَهُ وَلِلآخر في دَستور أي دين أو عَلمانِيّة .
كتب في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2016
                                                        للشماس :ادور عوديشو

إن تأثير بَعض ألاديان والايديولوجيات لم يُعطِ جرداً دقيقا لمِدى خطورتها ألتربوية على ألاجيال ، لِتُشَكّل كَمًّا هائِلا مِن ضَحايا ألاُمِّيّة ألعلمية أللاإنسانية ألمُتواصل ألإدماني ألمَنفعي لِسلوك ألانسان
 اختلط الفرز في كتب السلب السلوكي الارهابي التربوي الديني وشكل مزابل نتنة من القداسة لوثت اسم الله
فقال المسيح على هؤلاء :
{ولكن اقول لكم : ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف تعطون عنها حسابا يوم الدين} متى : 12ـ 36
تعتبر الكلمة وحدة تبادل المعرفة الصوتية المتداولة بين البشر المؤثرة الدافعة لاتخاذ مواقف سلوكية معينة للانا او للآخر حسب ما تعنيه عند تشكيل جملة مفيدة ، سلبا او ايجابا .

سقطت بعض الاديان ، والايديولوجيات العلمانية ، الغير مؤنسنة في تفعيل إيصال ألانسان إلى ألتمتع بحقوقه العادلة وهو يُفَقّط لِلأنا  الانانية الايجاب في تعامُلِه ألمادي ألعلمي ، لِتَطوير ألحضارة ألبشرية .
 يَجب أن تُعيد ألنظر هذه الاديان والايديولوجيات العلمانية الغير مؤنسنة في اعتبار اي خلط مزاجي سلوكي للانا الفقطية إبطالا للايجاب ، خلال المسيرة ألعلمية ألحضارية لاية كلمة او بحث.
إن التعاليم ألانتهازية ألتي مَلأت آلتاريخ وَتَسَبَّبَت  في تأخير ، وشَلَل ما كان يجب أن يَكون ، فكان ضربة اصابت  ألالتزام ألحضاري ألمُتَطور ألايجابي ألعلمي للانا والآخر .
قَد يَتَّهِمني ألبعض باطِلاً ، أن ألكلام أعلاه هو مُجَرَّد مثاليات .
نعم : إنها مِثاليّات لا بُدَّ مِنها ،وهي ليست باطِلة ، اعتادت ألشرائِح ألمُجرِمة ألانانية آنذاك أن تتََخَلَّص مِن هذا ألطَرح لِتَصِفه بِأوصاف مَن لا  يَقدَر أن يَرتَفع في هذا ألمجال إلى التوجه نحو ألمالانهاية الايجابية للبشرية كهدف وتوجه .
يتَضح بديهياً بما  لا يحتاج الى مصادر او توثيق ، ان ما نَفََثَه التاريخ مِن أخبار حروب و مآسي و إبادات و سَلب للاخر ، كانَت ألانا ألفََقَطيْة هي ألمنتصرة ألوحيدة للسلوك ألعام للعلاقة بين الدول والشعوب .
لانَنكر ، أن أي دين أو اية آيديولوجية أو علمانية مُلتَزِمة بالايجاب للانا والاخر دون سَلب ، كانت مَطر صيف تخللت بَعض ألفراغات ألزمنية لمُعانات ألانسان .
أستعمَلَت تلك ألاديان و ألايديولوجيات وألعلمانية ألغير مُؤَنسنة دائما ألمَوت لِلمُختلف ، لِلتهديد لإدامَة  هذاألنهج .، ألذي ما زال ساري ألمفعول لِحَد هذه أللحظة و لَرُبَّما نارُه لَن تَنطَفىء قريبا ، ما لَم يَتَحَوَّل ألإيجاب ألفقطي ألمتطور فيها “للانا والاخر” إلى نِظال وَثَوره اُمَمِيَّة شَعبية لِتَعقيم و إصلاح ألعقول ألملوثة ألمريضة ألتي زَنَت بِحقوق ألانسان و لا زالت ، و أستثني مَن لَيس كذلك .
أرجو مِن ألقارىء ألكريم أن يُشَخِّص و يَستعرض بَعض ألاديان وألسياسات و ألايديولوجيات ليكون ، هو ألحكم في وَضع ألنقاط على ألحروف .
مِن ألعدالة أن تَكشف هذه ألفئات أوراقها للعالم أجمع ، وتكف عن دفن رأسها في رمال الكذب والقدح والتبرير وَ هي مكشوفة ، وكذلك جميع المنظمات السرية الارهابية الدينية المنتقمة منذ زمن طويل  .
سبق وان كتبت عن بعض الاديان وسأُواصل توضيح وشرح بعض النقاط توصلت اليها بعد مواصلة سنين من البحوث .

73
الاخ العزيز الدكتور بهنام نيسان السناطي
تحية التعريف والفخر وقبلة من اخوك الشماس ادور عوديشو البلوايا
تحية للاخ عماد نيسان السناطي ، لنشره الخبر السار
اما بعد :
ضمن شعار سيادة راعينا الجليل البطريرك لويس ساكو ... الاصالة  والوحدة والتجديد :
لم يتم اي اجرا ء او إقرار حول الاصالة ، وقفزنا نحو التجديد “مع تاييدنا للتجديد”  علما ان لا تجديد بدون اصالة . ليآتي التجديد بناءً ايجابيا يفوح عطرا فانتشارا امميا انسانيا في الكنائس لتمجيد اسم الرب بابنه الحبيب .
ان ترجمة ثلاث مجلدات الحوذرا لَخَبَرٌ لِعَمَلٍ عظيم استوجبه الزمن ، والفيضان التجديدي المرتبك والغير مدروس ، الذي يعوزه التريث والدراسة الايجابية لبحر المخزون الطقسي الذي خلفه لنا اباء امناء تنكروا لاي نوع من الكبرياء ، إلا لمِا ألَّفوه وَلَحَّنوه لجميع الاجيال ،
إن المثل الاعلى الذي احتوته الحوضرة ، هو اكسير حياة للبشرية جمعاء لا يطالها الشحوب والاضمحلال ولا غرابة المعاني عبر الازمنة ، إلا مَن سيواصل البناء لِاية إضافة دون هدم ذرة من الاعجاز الذي إحتوته من فادينا يسوع المسيح وتلاميذه ، وصولا لما لدينا ومواصلة أبدية ، لحين مجيئه الثاني .
ضمن دراستي اللاهوتية والطقسية لرسامتي الكهنوتية “التي لم تتم  ، اُضيفت لي سنتان إضافيتان للترجمة ألفورية و أ لقاليه و الشوحلابيه وبقية الاصوات بمناسباتها . أقول هذا لسبب مهم ، أن كان اهتمامي الرئيسي لهذا الموضوع أن تُترجم الالحان فيها الى النوتة الموسيقية بعلمية ، على يد اساتذة اجلاء ، اضافة لما بذله الكثير من الاباء ، مثل المرحوم افرام بديه .
ان لهذا الخبر وقعه المفرح في قلبي وقلوب من هم افضل مني ، قديما وحديثا ، الفنان المسيحي رائد جورج  وشمامسة واكليروس وكثيرين اخرين الذين هم عزائي وفرحي في آن واحد .
اكرر شكري لمقامكم الرفيع . دمتم سالمين .

74
الصراع السلفي بين المسيحية واليهودية . {حوار علمي إنساني}
 طلعت خيري
الحوار المتمدن

لا صراع سلفي بين المسيحية واليهودية .
                                                                 للشماس ادور عوديشو
 
أطرح على أي نَقد ، قابل للنقد ، بِضع كلمات ، مِن مَضمونها ،  يعجز قلم أي كاتب أن لا يفرز الايجاب الانساني نضيفا لوحده دون ان يُبطله دَخيل لا علاقة مُلزمة بينهما .
من شروط هذا الايجاب  .
 يجب ان يكون بين الوجود الطبيعي والانسان ، والانسان والانسان   علاقة سلوكية إيجابية متطورة مطلقة غائية ، لا يناقضها اي سلب  منها ينطلق أي نقد بناء .
الايجاب والسلب للانسان لا يمتزجان  كتبرير . وهذا يَسري على العلاقة بين العلوم الطبيعية والانسانية ، كَفَرز علمي حقوقي .
فَتّش في كتب الاديان : إن وَجَدتَ فيها إيجابا وسلبا مُبررا مُوثقا ، لا تستعين به كمصدر . لانها أديان غير مؤنسنة .
ثم اذهب للعلمانية وتاريخها ، إن أحتوت نفس المشكلة ، أتركها فهي انتهازية وعلمانية غير مؤنسنة ، أما إن احتوت العلمانية بدساتيرها وقنونتها على الايجاب للانسان فهي علمانية مؤنسنة اُقدسها .
إنَّ النقد الانساني السلوكي المقارن للعلاقة بين الاديان  لا يصح الا من خلال فرز علمي طبيعي يَضمن ، كنتيجة للانسان حقوقه  خالية  من الدَس والفبركة التي تبرر نوع من التشابه او الذوبان المتجانس بين السلب والايجاب  ، وتُعَطل السير نحو هذه الغاية والهدف ، وَتَضَع العصا في دولاب ألمسيرة ألعالمية للحضارة البشرية لِغَدِّ أفضل لكل إنسان .
إن ما جاء به المسيح  ، هو ديالكتيك سلوكي إيجابي بين البشر ، لا  يساوم ، لانه الوحيد الذي لا يقبل أن تكون ألانا مُنتَفِعة على حساب ألاخر أو ألاخرين حتى ألمختلف ألمُسالم .
مع تحياتي ، التي تُثَمّن أي عُمق إنساني معلوماتي ، أينما وُجِد ، مُجَرَّداً مِن فَقَطيّة أي انتِماء .

75
مختارات من السياسة العالمية المتذبذبة ، مشار اليها قبل وقوعها

 للشماس ادور عوديشو

سبق وان كتبت عن تغيير في النظام السياسي العالمي ان صح التعبير
لست معنيا او مهتما للاشارة الى هذا التحول ، اينما وجد ، لكن ، من اجل الضحايا والخراب المتوقع الذي حل في الشرق ،
اني اكن لجميع الشعوب المتورطة عن علم او غير علم ، ان تحيد عنه .
ولا شان لكل مسالم وانسان سوي مسالم ، بما يؤمن الاخر به على ان لا يكون الارهاب شعارا مقدسا ابديا لديه  ، عندها يجب اعادة النظر في حرية المعتقد مثلما عمل به {الغاية تبرر الوسيلة} .
لا تشير انسانية اي شريف في العالم الى ان يحقد على اية دولة او امة او انسان ، بقدر ما لو لم يؤدي سكوته الى نزيف دم شديد

الظاهر ان السبب هو التذبذب الرجراج في الكثير من المواقف الدولية ، لكثرة الطبخات الاقليمية السرية التي لا يقوى عليها الكاتب الحر.
اعتذر للقراء الكرام على هذا التعديل ، على امل التريث ، ودراسة اسلم الطرق للدخول الى العنوان اعلاه .
 




76
رد لمقال سيادة المطران يوسف توما حول “ مسيحيوا القرن الاول ومسيحيوا الشرق الاوسط اليوم .
للشماس ادور عوديشو

حبيبي الاستاذ يوسف ابو يوسف
تحية الوحدة :  “القومية والكنسية والسياسية “
وتحية لسيادة المطران يوسف توما الحبيب 
اما بعد :
مَهما أكتب في هذا ألحوار ألاخوي ألشيق ، لَن أتَخَطَْى ألعمق ألعلمي وألادبي الذي تحمله .
لكِنّي قارَنتُ ألرَد ألاخوي مَعَ ما سيحدثه هذا النقد بِملائين  ألمسيحيين من انفصام شخصية عقائدي عندما يُطرَح  بحق شخصية كنسية موسوعة علمية مثل سيادة المطران يوسف توما ، خادم الرب !!! .
أعَلِمتَ لماذا وَضَعتُ “الكنيسة” في وَسَط ألكلمتين “ألقومية والسياسية !” مَع َتقديري لِعائِدِيَّة كُل مِنهما؟!
إنّي اُمَجّد واُحَيّي قومِيتي ، لاني أتَذَكَر ألبارحة “ وذِكرَياتِها ألعاطفية ، كُنتُ أصغر سِنّاً مِنّي أليوم …  وما شابَه ، مِن ألاسباب …   لكِن “قوميتي ألعزيزة” لَيسَت كُل ما أملُك من مخزون فِكري ، وَلَن تَكون تماماً مُطابقة للبارحة ، وأنا أغوص  في سر ألمسيح : (مَلِك ألسلام وألمَحَبَّة وحقوق ألانسان)  يوما بَعدَ يوم وَلَحظةً بِلَحظة .
لن يَنزع هذه ألمُمارسات العقائدية ألصعبة بِنظالِها ومُعاناتِها أختلاف بَسيط ، لا يليقُ بِما عاناه آباؤنا وأجدادُنا مِن وَيلات ألتهجير والصَلب والتصفيات الجسدية ، مُنذُ صُلبَ ألمسيح ،  ولن أتَّهِم أحَداً بِأنّي وَحدي أعلم ذلك وأحتَرِمٌهُ ، بَل آسف كُل ألاسف مِن نَوع  ألجدال ألسائِد ، بِتأثير من ألاحداث ألمعاصرة ، وسابِقاً من أعداء ألمسيحية ألمعروفون ألذين أختَرَقوا قَولَبة ألصيغ بِالرُغم مِن روحانِيّتِها ، حيثُ أرادوا عَقلانِيّتَها .
 مُجلدات ألدُنيا مَليئَه بِما أستَجَدَّ مِن تعابير لاهوتية ، لن تقوى على كلمة خرجت من فم المسيح ، وهذا الفارق اللذي ذَكَرتُه ُ(النظرة الروحية الميتافيزيقية الايمانية والنظرة البايولوجية الغير مؤنسنة عِندَ اي مُفتَرَق للطُرُق ) هذا الفارق هو الذي كان مدارَ جَدَل لَن يَعتَرف بها ألانجيل ، بِما يَحتَويهِ مِن حقوق ألانسان ألتي طَرَحَها المسيح على العالم ، بعد العين بالعين وشعب الله المختار !! .او خير امة وفي العلمانية السياسية عدم انسنتها ، مع انحنائي للعلمانية المؤنسنة بمؤسساتها ورجالها الاشاوس .
.
أما ألسياسة فَحَدِّث بِلا حَرَج ، إلا مِن عَلمانِيَّتِها ألانسانية أينَما وُجِدَت ، عَدا ذلك  ، فَإن ، ما نَراهُ  مِن تَخَبْط أرعَن ، وَخَلط أوراق ، وإرهاب تَعجيلي رَهيب سَيىء ألسمعة  لَيسَت ألمسيحية طَرَفاّ بِهِ .
وتوثيقي ، حسب ألمصادر ألتي يَنقُله ألضوء وألصوت وألالكترون وتطور العلوم أصبح موسوعة عالمية نزلت في بيت كل فقير ومسكين وضحية
إن إلتوثيق ألمعاصر للكثير مِن العلماء والكتاب : [أن كل انسان في العالم ، نَظَرَ وَسَمِع فإختَبَرَ وَخَزَنَ  ، فَكانَت ألمعلومة في ذاكرة  عامَّة ألبشر وليس الفيلسوف الفلاني والاخر الى حَد ألمئات مِنهُم : [قال فلان وفلان وفلان تشبه : قيل عن ابن ال ... عن ابن ال ...] لان العلم يزحف ليحول الفلسفة الى تاريخ فلسفة بتطور إيجابي أبَدي .
تغيرت اعماق في المسيحية في بحر حقوق الانسان المتلاطم الامواج .
جاءت العلوم المعاصرة لتوفر مساحات فكرية تَتَخَطَّى ألاطالة والاطناب .
لا أعتقد أن ألبسملة ألمسيحية إختَلَفَ  عَليها مَسيحيّان في ألعالم أجمع .
 لم يقل ولم يفكر اي كاثوليكي بان تكون مريم العذراء اُمَّا لِلذات الالهية “الله الاب ان مريم العذراء هي اُمُّ الله ، الاقنوم الثاني الابن . لسر التجسد ، مع هذا وذاك فانه سر غير منظور ولا ملموس والجسمانية البشرية لَن تَطالَه ،
واُحَيّيي كافَّة ألردود بِمَحبة مَسيحية تَتَجاور كَلمات ألنقد ألسلبي لما وراء الملموس إن وُجِد ، واُفَظِّل دِراسة واقِعِنا ألأليم بين هذا الرأي وذاك ، وهو ليس بافظل حال .
تحياتي .

77
خرافه الأديان السماويه الثلاث

هانى الأسكندرانى 
الحوار المتمدن-العدد: 1573 - 2006 / 6 / 6 - 10:03 
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 
     
Artciel2015UnderTitle

تتطالعنا الأنباء كل حين بمتحدثين و كتاب يتغنون بما يحلوا لهم أن يسموه الديانات السماويه الثلاث. فتارته يدعون أنهم يجلون الديانات الثلاث و مره يقصرون حريه الأعتقاد على الثلاث ديانات !! و يتحدثون على التوافق بينها و أن مصادرهم واحده الى غير ذللك من لغو الحديث !!

وكما هى الحال فى الأخطاء الشائعه لم يكلف أحد نفسه للبحث عن تلك الديانات الثلاث و هل هناك فعلا من دون سائر الأديان ثلاث يتفقون فيما بينهم على الأعتراف المتبادل و على تسميتهم أنفسهم بالديانات الثلاث السماويه ؟

أذا أخترنا أن نبدء بالديانة اليهوديه ليس لسبب غير أنها السابقه من الناحيه الزمانيه. لوجدنا أن الديانة اليهوديه لا تعترف بالمسيحيه ولا بالأسلام كأديان سماويه !!! فعند اليهود لم يأتى السيد المسيح بعد !! فهم مازالوا بأنتظار قدوم سيادته قبل أن ينتهى الزمان.

أما الميسيحيه الحاليه فهى كما جاء فى أناجيلها الأربعه المعتمده لآ تعرف و لا تعترف بأنه سوف يجئ من بعد السيد المسيح نبى يدعا أحمد ولا ترى الأسلام كدين سماوى أصلا !! و ترفض أنجيل برنبا الذى كان يحلوا للمسلمين الأستناد اليه لاضفاء الشرعيه على الديانه المحمديه !! وتؤكد أن هذا ألأنجيل كتب بعد وفاة نبى المسلمين بقرون عديده وبواسطه شخص مسلم الديانه.

أما الأسلام فحدث ولا حرج أذا يحلو لآتباعه أكثر من غيرهم ترديد خرافة الديانات الثلاث فى معرض حديثهم الدائم عن أن الأسلام هو الدين الخاتم خلاصه نظرية النشوء و الأرتقاء فى علم الأديان !! و هو المتمم و المصحح لما سبقه . يعترف المسلمون بديانه تسمى النصرانيه ربما وجدت فى زمن الوحى بالجزيرة العربيه و هى للحق قليلة الشبه بالديانة المسيحيه المعروفه لنا حاليا فالمسيح عند المسلمين نبى رسول وليس هو الرب أو حتى أبنه !! وكذلك لا يعترف المسلمون بواقعة الصلب التى هى الركن الركين فى العقيده المسيحيه المعروفة لنا حاليا و من ثم لا يمكن حتى لمكابر أن يقول أن الأسلام يعترف بالمسيحيه الواقعيه المعاصره
أما موقف الأسلام من الديانة اليهوديه فهو أكثر بساطة أذا يراها مجرد ديانه مزوره و محرفه قد فقدت صلاحيتها بظهور الأسلام و كثيرا ما ينعتون أصحابها بالقردة و الخنازير و ربما كان أحد الأسباب فى هذا الموقف الأشد تطرفا ما يحدث قى الصراع العربى الأسرائيلى !

مما تقدم يحق لنا أن نسائل الما يشير المتحدث حينما يقول الديانات السماويه الثلاث ؟ بالتأكيد ان هذه الألفاظ لا تيشير الى شئ موجود معنا على هذا الكوكب !! أنه بلا شك شئ يشبه الغول و العنقاء و الخل الوفى كما قالت العرب



react-text: 53 Edward Odisho /react-text react-text: 54 · /react-text University of Mosul
اخي العزيز هاني الاسكندراني
قرأت مقالك الجميل وكنت اود ان يكون اجمل . لان كل انسان ولد جميلا ولوحا ابيضا .
لم تذكر حقوق الانسان والاديان مهما كانت تسمياتها ، ناقش ضميرك الانساني بامانة خارجة عن اي عائدية
لا يهم الفقير والمقتول والمظلوم والمهجر والمغتصبة واصحاب الاوطان المسلوبة ما هو اصل الانسان ، ما يهمهم هو اين هو الانسان من الارهاب الديني والعلماني اذا كانا غير مؤنسنين ، اليوم  !  وفي زمننا المعاصر .
لا يهمهم الله الغرائز  ، والانا الفقطية التي تريد تفعيل حقوق الانسان للنحن فقط ... بل ما يهم كيف يشير الله لان تكون حقوق الانسان لكل انسان حتى المختلف المسالم [الملحد والشيوعي واللاادري] شرط ان لا يكون ارهابي احتوائي بل مسالماً تجاه كل البشر
ان كان هذا الكلام مثالياً فاني اعبده بقداسة لاجلك ولاجل المختلف في كل مكان ... ارجو ان تكون دقيقا ومنصفا حتى ان كنت ملحدا لكل وميظ ، لا تخلط الاوراق . اشكرك لطرحك الخلافات التي لا بد منها كصراع لعله ينقي الضمير العالمي الاحصائي المقارِن ، لما فيه خير ذوي النيات الحسنة ، ويعري الاديان التي لم تتحمل تلك المثالية ، لانها لكل انسان وليس لهم فقط . تحياتي ..

78
الكلدان والسريان والاشوريين شعب واحد واحزابنا الكلدانية فشلت !
لا اُفَضِّل ألرَد بَل ألحِوار ألأخَوي .
                                                         للشماس ادور عوديشو

الاخ العزيز الاستاذ  : أنطوان ألصنا ألجزيل الاحترام
كل  احتدام وعدم اتفاق على موضوع وحدة امتنا ، لربما يضمر طرفاه  او احدهما قدرا من الكراهية والغيرة اقرب للأنا السلبية مِنها للنَحنُ الايجابية ، وأقول هذالشعبنا المسكين  ثلاثي الهوية ، لان هذه الاسماء  ولدت ميتة . لانها عقابية ومؤآمراتية مقيتة … فمن يعرف اولياتها الحقيقية  ، يعرف ، ويأخذ موقف اليائس الساكت ... وهو هاديء ، ارحم من الذي لا يعرف ! ، تراه قلق الى حد الشعور بسلفية من نوع ليس بخطير ، ولا اشبهها بالمعنى الشائع الان ، لا سمح الله ، لأن المسيح فينا … ومن صلبوه صلبونا ، يقول المثل ، لكن (وهم لا يشعرون) هي المصيبة .
 في بداية مقالك الموسوم برق ولمع ضياء وهاج في نفسي “ولربما للكثيرين” اضاء معنى  معين لهذاالثلاثي المسكّن ، لكن اُلاحظ تسارع البعض لاطفائه ، بنقض هذا المَدح الثلاثي مصحوبا بهدم أحد أركانه ، إني واثق ان نِيّاتنا سَليمة ، لاننا  نَحتاج لِلتعاون بَدَل ألنَقد الجارح ، اينما وجد ، فاذا دام هذا النهج  وتأصَّلَ ، سيزداد التشاؤم بين كبار مفكرينا عندما يتحرك أي قدر مِن الرغبة فيهم  لِمَد يَد ألمساهمة في ابحاث مُساعدة لايجاد الحَلقة ألفقودة .
 دَعْنا نَستَشهد  بِمعلومة بَسيطة وَمُهِمَّة جداً ، وَهْي :       
قليل مِن التآريخ نَقتَطِفْهُ بدون إطالة ، لِنُحَلِّل تَداعِياتِه لَكُل تَجاوز مُؤامراتي لمنضماته السرية والعلنية :
مَن هٌم اأبطال ألابادات ألشرق أوسطية الحالية التى هي ضمن رؤية  وسمع البشرية جمعاء  ؟ على الاقل [سيفو والان في العراق وسوريا] .
 سَيَبدو لِلمُتَفَحّص مِنَّا أنهم نَفس ألابطال ألمجرمون ألذين قَصَدتُهُم (بقليل من التأريخ ) .       
ألحقد مَوجود بِأشكالِهِ  ، وَمُدَّتِهِ  تَحتَ تَأثير ألنِسيان ، هذه ألخِصلَة مَوجودة فَسلَجياً رغم تَقَدم وَتَطَوّر ألانسان ألادبي وألسلوكي ، لكن يجب أن نَفرز وجود حقد قَديم جدا لَدى عَدو لَنا :
أولا : - لاحد الاديان القديمة بَعد تَطاوُلِه على ألذات ألالهية وإضافَتِه لاهوتُه لإلاه ألرَغَبات ألقومي ، فكان حِقدا دائِمِيّا لِكُل مَن إختَلَف عن إملاءآتِهِم إلدينية ، بِتكفير مُعين (صلب ورجم وقطع رؤوس) فكان ألمسيح ومار يوحنا المعمذان والاف الشهداء المسالمين مثالا لما يَحدث الان ، مَعَ ألاسَف .
كان ذلك التكفير ، أبديا عِند التصاقِه بلاأدرية شعبنا ألمنكوب الرهينة .  ثانيا :- أعقبه حقد  تأريخي آخر لِسَلَفيّة دين آخر لديننا ، فجرف قوميتنا ايضا ولا زال .
ثالثاً :- كان من ألأجدَر بالعلمانية ألغربية أن تَضَع حَدَّا لِهكذا مَهزَلة بِأبحاث أكاديمية مُجَرَّدة مِن ألمصالح ألُمنَفَّطَة  ،  لكن مع الاسف أنهم يُصافِحون ألقَتَلة ، وَيُواصِلون  ، حتى التَصَقَت أيديهما بِماديَّة لَوَثَت ألعَلمانيَّة ألمُؤَنسَنَة بصورة ، تَمَّ فيها تَبادل مَصالح مادِّية بِدِماء شَعبِنا  وَدينِنا بِشَكل مَفضوح ، بدون حَياء .
في الوقت الذي أذكر هذا ألذي لا بُد مِن ذِكرِهِ شَهادةً حَقَّة ، أنحَني لِكُلِّ مَن ليسَ كذلك .
لي وَلَنا رَفعَةُ رأس أن حُبنا وَوَحدَتنا تَوََّعينا بِبَسمَلَتِهِ ثلاثية ألابعاد ، عندما تمثلنا جميعا  هِي ألاصالة ألتي ذَكَرتُها ، المتأصلة فينا مُمتَدَّة فَوقَ ألايام بِليلِها وَنَهارِها ، مُنذُ ألفترة ألتي مَلَأناها تَطَوراً إيجابِيَّا لِحَد هذِه أللحظة وإلى ألابد .
تَحياتي لَكَ ، أدامك ألله مُدافِعاً عَنَّا جَميعاً ، لِنَزداد تَرَفاً وَتَعزية لِكُلِّ ثَمَن دَفَعناه وَنَدفَعُة ، لِحقوقِنا  وحقوق كل انسان حر شريف مسالم .

79
  الاخ يعقوب ابونا الجزيل الاحترام
بعد التحية
نادرا ما افضل اسلوب الرد والرد المقابل
ان المسيحية بتعاليم المسيح ، رب حقوق الانسان ، علمانيا ودينيا وانسانيا ، خارج الجدالات السقيمة مع احترامي
كنت اتمنى ان تخوضوا موقعكم بين الامم كمؤمنين بارقى معاني الانسانية ، بايجابية تلجم تبجح مجرموا الاديان اللاانسانية التي غرقت في بحر الجمود والتي لم تتحمل وصايا الله العشر للذات الالاهية ولا القرآن التلموذي فكان ان تخمرا كليهما بسلبية عدوة لحقوق الانسان وللمسيحية فانكشف معدنهما المغشوش بقطع الرؤوس من كتاب مصدره الله مثلما يدعون ، اليس هذا الموضوع غير المطروق اجدى ان نتحاور به ، فهو قضيتنا جميعا كبشر ومسيحيين .
والان دخلنا في الموضوع : جهنم ... آدم وحاوا ، وغيرهما في العهد القديم ، هذه الامور الخارجة عن الحواس بعد غابر الازمنة يستجد سؤال مهم حولها وهو (ماهو دورهم بالنسبة لقمة مشاكا البشرية الان ) جوابي هو لا شيء . لا احبذ ان نلهث وراء الحروف ، ونترك عظمة الانسان في تعاليم المسيح .
علاوة على ان اهم ما يقال لكل موضوع صحته من عدمها لمثل مصلاوي يقول [احب واحكي وابغض واحكي] .
وهناك المسيحية الشمس والضوء والحرارة ... نترك ذلك ونتكلم عن عودة ثقاب التهبت او لم تلتهب انطفأت او لا ... ونريدها ملتهبة لحد الان منذ الاف السنين ... هذه هي اساليب شعب الله المختار لذلك الزمن ولمن يؤمن بحريته التي لا تعارض حرية الاخرين ...  . ان الفرق بين الروحي المقدس الحرفي والعلمي ، امتد بشكل رهيب اتعب كبار العلماء الذي من مصلحتهم ان يبحثوا مشاكل حق االانسان في الحياة . المسيح اعطى لمشاكل الانسان الملازمة له لحد الان كامل حياته وتعاليمه على الارض .
لندع كل انسان حتى من اي موقع ديني مسيحي ان يتأمل بالحب الالهي بما يوحيه الله له .
اشكرك مرة اخرى .

80
العالم
العالم العربي
الاراضي المقدسة
شركة و شهادة
آراء وأفكار
تلفزيون ابونا
تواصل
ENGLISH
الرئيسية » الاراضي المقدسة »
رد وتوضيح حول التصريحات المزعومة على لسان قداسة البابا فرنسيس


رد وتوضيح حول التصريحات المزعومة على لسان قداسة البابا فرنسيس
الأب بشير بـدر   
2014/01/04
-A+A
مواضيع ذات صلة

الأب إياد الطوال مديرًا عامًا لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والجليل

وزارة السياحة والآثار تبحث هموم وآمال موقع مار الياس في عجلون

جوقة "ينبوع المحبة" تختتم جولتها في النمسا وهنغاريا والسويد

رهبنة الوردية تحتفل برتب ارتداء الثوب وإبراز النذور الأولى والدائمة

رعية ماركا تجتمع مع رعية الهاشمي بجناز الأب فيصل حجازين

تداولت مؤخراً مواقع إلكترونية كثيرة خبراً غريباً عجيباً عن تصريحات مريبة منسوبة للبابا فرنسيس، مفادها أن البابا فرنسيس يُعلن بأنه لا وجود لجهنم وأن قصة آدم وحواء هي خرافة وكل الأديان صحيحة... إلخ. ومما يؤسَفُ له أن مسيحيين روّجوا تلك الأخبار المُضلّلة على صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنها سَبق صحفي. إننا نعذر قلة المعرفة، ولكننا لا نعذر قلة البحث أو الاستفسار عن الحقيقة. فرحت أبحث وأتابع مواقع إلكترونية عربية وأجنبية ووجدتها كلها تكرّر الخبر الباطل بطريقة ببغائية.

ولكن الموقع الكاثوليكي الشهير "National Catholic Register" كان الوحيد الذي فنّد الخبر وقدّم الحقيقة كاملة بوضوح وصفاء. وأكّد الموقع الموثوق بأن الخبر من ألفه إلى يائه عبارة عن فبركة أو خدعة الكترونية. وأشعر هنا بالواجب الرعوي أن أقوم بالتوضيح الضروري حماية لإيمان المؤمنين وإنصافاً لقداسة البابا وإظهاراً للحقيقة التي تعلّمها الكنيسة "عمود الحق وركنه" (1 طيم 3: 15).

استناداً إلى الموقع أعلاه، هناك نقاط عدة يجب معرفتها ونشرها:

أولاً: ما هي الأقوال التي نُسِبَت للبابا فرنسيس؟

يدّعي ناشر الخبر بأن البابا فرنيسيس قال في آخر تصريح له: "إننا من خلال التواضع والبحث الروحي والتأمل والصلاة، اكتسبنا فهماً جديداً لبعض العقائد. الكنيسة لم تعد تعتقد في الجحيم حيث يعاني الناس الألم. هذه العقيدة تتعارض مع الحب اللامتناهي للإله. فالله ليس قاضياً ولكنه صديق ومحب للإنسانية. والله لا يسعى إلى الإدانة، وإنما فقط إلى الاحتضان. ونحن ننظر إلى الجحيم (جهنم) كتعبير أدبي، كما في قصة آدم وحواء. الجحيم (جهنم) هي مجرد كناية عن الروح المعزولة، والتي ستتحد في نهاية المطاف، على غرار جميع النفوس، في محبة الله..

ويكمل الخبر أن البابا فرنسيس في خطابه الذي صدم الكثيرين والذي انتشر صيته عبر العالم قال أيضاً: "إن جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع أخرى للحقيقة؟ يضيف البابا قبل أن يجيب بأن "الكنيسة في الماضي، كانت قاسية تجاه الحقائق التي تعتبرها خاطئة من الناحية الأخلاقية أو تدخل في باب الخطيئة. أما اليوم نحن لم نعُد قضاة. نحن بمثابة الأب المحب، لا يمكن أن ندين أطفالنا. إن كنيستنا كبيرة بما يكفي لتسع ذوي الميول الجنسية الغيرية والمثليين جنسياً، وللمؤيدين للحياة ومؤيدي الإجهاض! للمحافظين والليبراليين والشيوعيين الذين هم موضع ترحيب والذين انضموا إلينا. نحن جميعا نحب ونعبد نفس الإله".

ويزيد الخبر مصيبة أخرى عندما يورد قولاً آخر للبابا: "الإنجيل كتاب مقدس جميل، لكنه ككل الأعمال العظيمة القديمة هناك بعض الأجزاء منه عفا عليها الزمن وتحتاج إلى تحيين (أي جعلها آنيّة)... آن الأوان لمراجعة هذه الآيات واعتبارها كزيادات لاحقة لأنها تتناقض مع رسالة الحب والحقيقة التي سطعت من خلال الكتابة".

الأسئلة كثيرة هنا: كيف ومتى ولماذا وأين قال البابا فرنسيس هذا الكلام؟؟؟

لا جواب ولا تعليق سوى المثل الشعبي: "مجنون يحكي، وعاقل يسمع"!!!

ثانياً: من أين جاءت الخدعة؟

ظَهرَ هذا الكلام على مدونة إلكترونية باسم: Diversity Chronicle Blog.

ومحتوى التعليق الوارد في المدوّنة كتبه كما يظهر صاحب المدوّنة نفسه واسمه: Erik Thorson.

بعد ذلك، راحت الرواية المزعومة تنتشر على المواقع المختلفة وبدون أي تدقيق في مصداقية الخبر.

ثالثاً: كَيفَ نَعْرفُ بأنّها خدعة؟

من خلال عِدّة وسائل وأسباب. وأولها بأن الكلام المزعوم أعلاه جاء على لسان البابا فرنسيس في كلمته بمناسبة اختتام أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثالث. ويكتب صاحب المدوّنة ما يلي:

"على مدى الستة أشهر الماضية، تدارس مجمع الكرادلة والبطاركة والأساقفة واللاهوتيون الكاثوليك في مدينة الفاتيكان وناقشوا مستقبل الكنيسة وأعادوا تعريف العقائد الكاثوليكية التي لم تُمَس منذ أمد طويل. إنّ المجمع المسكوني الفاتيكاني الثالث، وبلا شك هو الحدث الأكبرُ والأكثر أهمية منذ المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي اختُتم سنة 1962. (والصحيح أنه افتُتح في العام 1962 وأختتم أعماله سنة 1965). ويزعم الخبر أيضاً بأن البابا فرنسيس دعا المجمع الجديد إلى "أن يُنهى عمل المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني... أخيراً". ويضيف المدوّن تعقيباً: وبينما رفض بعض التقليديين والمحافظين في أقصىِ اليمين هذه الجُهودِ، فقد أبتهج بها التقدميون حول العالمِ".

ويختم الخبر بقوله: "إن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثالث الذي يُختتم اليوم مع البابا فرنسيس يُعلنُ بأنّ الكاثوليكية الآن قد أصبحت "ديناً عصرياً ومعقولاً، بعد أن مَرَّ بالتغييراتِ التطوّريةِ الثورية".

وبالطبع، فإنكم تعرفون جيداً بأنه لم ينعقد أي مجمع كنسي عالمي باسم المجمع المسكوني الفاتيكاني "الثالث". ولو تمّ ذلك لكان الخبر الأبرز في جميع أنحاء العالم لمدة شهور، ولعرف به حتى أقل المسيحيين اهتماماً بشؤون الكنيسة. فالمجامع الكنسية المسكونية (العالمية) هي أحداث تاريخية ضخمة في حياة الكنيسة والمؤمنين.

رابعاً: كيف نتأكّد من أنها خدعة؟

من الموقع نفسه الذي نشر الخبر – الأكذوبة. فهو يذكر أن المدوّنة بالأصل هي ذات محتوى هجائي كبير وساخر. ويستشهد ناشرها بقول منسوب للعالِم والكاتب الألماني جورج كريستوف ليشتنبرغ المشهور بأقواله الساخرة يقول فيه: "لقد تَوقّفتُ في سَنَةِ 1764 عن الاعتقاد  بأنه يُمكن لأحد أن يُقنع معارضيه بالحججِ المطَبوعة في الكتب. وليس من أجل ذلك وافقتُ أن أمسك قلمي وأكتب، بل لكي أسبب لهم الإزعاج، ولأمنح القوّة والشجاعة لأولئك الذي يقفون إلى جانبنا، ولأعلن للآخرين بأنهم لم يقنعونا أبداً".

ويعلق صاحب المدوّنة الساخرة بأنه يكتب في روحِ الاقتباس أعلاه، وأنه قام بإنشاء هذه المدّونة لتسليتِه الشخصية والخاصة. ويطلب الناشر في النهاية من الذين أعجبتهم المعلومات والأخبار الواردة في مدوّنته أن ينضموا إلى "نادي المعلومات السري" لديه ليرسل لهم تشكيلة من المواضيع الساحرة المرتبطة بالإيمان الكاثوليكي.

ملخص الكلام، إن الخبر وإن كان صادراً عن نكتة وسُخرية، ولكنه –مع شديد الأسف- أثبت بالرغم من غرابته أنه من السهل إقناع أو اقتناع البعض بأنه "تعليم جديد" لرأس الكنيسة. وبما أن الحكمة الإلهية سبق وأعلنت: "لقد هلك شعبي من عدم المعرفة" (هوشع 4: 10)، فإننا نرجو الجميع وبخاصة أبناءنا وبناتنا المؤمنين التأني والحذر في تصديق تلك الأخبار والمعلومات المتعلّقة بالكنيسة والإيمان والتي تنشرها مواقع مشبوهة تفتقر للدقة والمصداقية. وأن يتوجهوا إلى من لديهم المعرفة والعلم والرسوخ، لأنه "هنالك قوم يلقون البلبلة بينكم، وبغيتهم أن يُبدّلوا بشارة المسيح" (غل 1: 7).

وفي الختام، أعيد عليكم كلمات رسول الأمم بولس الذي يوصينا: "وأحثّكم، أيها الإخوة، أن تحذروا الذين يُثيرون الشقاق ويُسَبِّبون العثرات بخروجهم على التعليم الذي أخذتموه. أعرضوا عنهم، فإن أمثال أولئك لا يعملون للمسيح ربنا... وأريد أن تكونوا في الخير حاذقين ومن الشر سالمين" (روم 16: 17-19).

81
 تَحليل علمي لِتَصريحات  قداسة البابا فرانسيس عَن : أن مِن الخطأ وَصم الاسلام بالعنف والارهاب .
                                                         للشماس ادور عوديشو

قال قداسة البابا فرنسيس : [ عَن موقع أبونا ، ألذي يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام ] :
 “أن مَن الخطأ وَصم الإسلام بِالعنف والإرهاب، مُؤكدا أنه يُمكن للكاثوليك أيضا أن يكونوا عنيفين، وأن ألظلم الاجتماعي و عبادة المال مِن بين الأسباب الرئيسية للإرهاب” .  وَحَذَّرَ أوروبا مِن أنها تَدفَع قِسما مِن شبابها نحو الإرهاب .
مِن الخطأ وَصم الاسلام بالعنف والارهاب :
سَنُركّز على هذه العبارة فقط مِن وِجهة نَظَري الشخصية .
يولد الانسان لَوحاً أبيض لِتَهجم بعض ألشرائع وألاديان  وِراثياً بِكُتُبِها السلبية  لتسبق إرادته ألحُرَّة ورأيِه في ألعلوم ألطبيعية وإلانسانية ، فكان ذلك غَسلاً للدماغ ، سَبَّبَ تَوَقُفاً كُلِّياً أو جزئيا لِدوره في تَطَوّر علمي وسلوكي إيجابي مُطلق ، فكان كارثة هذا الزمن ، وما آلت اليها ألامور األاِنسانية [مع إحترامي وغبطتي  للجانب ألاخر مِن الصراع الايجابي ألُمعاكس] .
إليكم معلومة لا بُد مِنها تُبَيّن تحليلا للمؤثرات ألتي تُعَيّن نوع القناعات في ألمخزون ألمعلوماتي للذاكرة .
اولا : هناك ألتأثير التربوي ألسلوكي ألكتابي ألديني أللاانساني (المقدس!) ألجامد هو جانب مُعَطّل .
 يقابِلُهُ تأثير سلوكي كتابي ديني إنساني مُتطور مُقدس بِحَق ، لا يَتَعارَض مَع مُجمَل فَقَرات حقوق ألانسان : هو جانب مُساعد ومُحفز .إيجابي ..
هُناك ألجانب  ألعلماني أللاانساني ألمدستر وألمُقَنوَن ألسلبي ألذي يُلازم  ألانسان نتيجة للتآثيرات ألقَمعية أعلاه ، ألمُساوم على حقوق الانسان وألوجود ألمادي كَكُل ، هُوَ جانب مُعَطّل .
يُقابِلُها علمانية علمية إيجابية مُتطورة (إنثروبولوجية)  جسمانية  تَحترم  وَتَستَجيب  لِنِداء ألاعصاب وألاحاسيس ألنفسية ألتي إستمدت مصداقيتها من اشتراك جميع ألبشر بِها ، لِتَستَمد قُدسيتّها ألعلمية مِن أيجابية متطورة لِدَستَرة وَقَنوَنَة وإلى تَشكيلة مَسؤولة للدولة .
وكنتيجة لهذه الحقائق التي أخذت مَواقعها كَصِراع رَهيب لا يُمكن إهمالِهِ  .

إن ألارهاب ألديني ألمُوثق عندما يُصبح ضمن أللامعقول ألكارثي على البشرية والمسيحية خصوصاً  في فكر قداسته ، هو تواصل مأساوي تأريخي  لا تفسير له برأيي ، سِوى اللامعقول الذي يقوُلهُ الحكيم لِمَجانين يَحمِلون قنابل  : (أنَّهُ ليس بِمجنون وأنَّه عاقل) لدَرء ألمزيد مِن ألابادات على أمل إن يُدخَلَ هؤلاء إلى مَصَحّة آلتطور الايجابي لحقوق الانسان دينيا وانسانيا أو عَلمانيا إنسانيا . مع احترامي لِمَن لَيس كذلك .
إن حرية الرأي تَجعَل ، أن لا خوف على ألاكاديميين عِند البحث عن جميع أألجرائم ، وَمِنها ألكتابية ألدينية ألمُوَثَّقة .
وأشار قداسته  إلى أنه : ( في كل ألديانات تَقريبا هُناك دوما مجموعة صغيرة من الأصوليين على حد تعبيره ).
وَهنا مِن العدالة أن يعترف  ألعالم أجمع ، أن هناك فرق  عظيم ،  بين إصوليّي ألايجاب ألانساني المسيحي ، والعلماني المؤنسن ، وَأيَّةَ إصولية جامدة يُراد إعادَتَها بالشكل ألذي توصي به أديان لا إنسانية .
واشار قداسته ايضاً إلى : (ألجرائم في ايطاليا للمسيحيين المعمذين ).
هنا لا يوجد أي وَجه لِلمقارنة  ، مَعَ أنَّ ألجريمة هي جريمة ، لكنها لا يُمكن ان تُعزى للعهد الجديد وتعاليم المسيح  ، هذا هو ألفرزالعلمي السلوكي للعلاقة مع ألاخر ألمُختلف  ألذي لا بُد مِنهُ .، ليكون إجرام مسيحيي الهوية  ليس من تأثير أوامر مِن العهد الجديد ، بَل مِن أسباب خارِجة عَن المسيحية بِنصوصِها  ألكتابية ، لِتَكون مشابهة لكل إنسان يُمارس حريته ألشخصية في العالم   ، ليكون ضحية الاسباب المعروفة حسب تحليل وبحث أكاديمي مُتكامل .
يمكن ان يحصل تداخل عدة اسباب لكن  وجود آيات محرضة ودافعة تَبقى خطورتها مَنسوبة إلى ألانسان ألاخر ألمختلف دينيا .
إن  ما يصدر عن البعض مِمَّن يَعتَقد أن  تعاليم ألمسيح  مَسؤولة عن حُرية ألرأي لَدى كُل إنسان ، هي محاولات خَبيثة مقصودة  ومُدانة لخلط أسباب ألارهاب وَإدانة ألمسيحية بِصورة غَير عادلة .

82
ايها المثقفون المتناحرون ، ابناء اُمتي : خلافكم على ماذا ؟! : اطفالنا ، ماذا سيحل بهم ؟ .
                                                           للشماس ادور عوديشو

   مُنذ أنتشار ألمسيحية في العالم ، كان لكل قومية أو شعب ، او حتى ، لكل انسان دوره ونصيبه منها ،  " كَم نَهَلَ ومارَسَ مِنها ، فكان سلوكُهم داخل أية دولة ، كمواطنين ، مِن أفضل الامم إيجابية وتسامحآ وعطاءً ، وهذا هو مِن المثل الاعلى الذي طرحه المسيح  ، بِإطار اُمَمي مَسيحي انساني ايجابي .
   لقد واجهت المسيحية والمسيحيين  ما لا يحصى من الاعداء وبالاخص مِن مَن لم يتحمل فقطية عدالة الله الاب ، والايجاب ألمُطلق لِكُل إنسان إبتدأت ألحرب  المُعادية بالعداء ألصهيوني التلموذي السري المُبَطَّن "ولا أقول أليهودية "يخترق مؤسسات الكنيسة قبل ظهور المذاهب . فاظهروا جراثيم سلوكهم وتعاونوا مَعَ مَن عَلمَنَ مسيحيته مِثلما يَجرى ألان ، بالغوا في طرح الفتن والخلافات والتهديد الارهابي بطرح تجاوزات لا انسانية ونسبها بالكامل للكنيسة كمحاكم التفتيش التي خُيّل لَهُم أنهم سيقظون على المسيحية أو على الاقل سيساوونها بِإرهابهم الكتابي ألمشرع  ، نَسوا انها صَدَرَت مِمَّن أعتنق علمانية لا إنسانية وتنكر لما قاله المسيح .
ان المسيحية المناضلة  التي استعمرتها قوي غاشمة لا زالت حتى الان تبيد وتقول " هذا ليس مِن الكتاب الفلاني !!!
فَرَمى أعداء المسيحية بالاسلام ، بدعةً اُخرى ، وما فعله بقديسينا وقوميتنا ، ورموا في وَجهِهِ  أيضاً ألشيوعية الماركسية ؛ "لا اُدين الجانب العلمي او الاقتصادي منها؛ بل شيوعية الجنس المشاع وطرح شعار " ألدين أفيون الشعوب " الذي يَفتَقر لِذِكر "  أي دين ؟ وأي عِبارة ؟ ، وأية كَلِمة هِي لا إنسانية سلوكيا واجتماعيا ، لان كلمة أديان ليست مادة واحدة متجانسة تُرمى في وَجه ألشعوب بما فيهم مِن مساكين وضحايا ومُسالمين ، إلخ .
طرحت علمانية الغرب نوع من شيوعية الحرية الجنسية مقنونة  ، والمثلية بصورة قانونية  ، ليتعود عليها الاطفال ايضآ ، مَن يَقِف وَراء كُل ذلك ؟! .
واجَهَت ألكنيسة وألمساكين آلمسالمين ألمارد  بعدة رؤوس ألمخيف " باقطاعه وامبراطورياته ودكتاتورياته وحروبه واباداته بعيون الاسى والتعجب  ، وهي تقول لماذآ؟!
وها ان السياسة اللاانسانية منها ، سببت لنا فِتن وخلافات وأختلافات مُؤسفة ، ليست مِن مسيحيتنا أبداً .
لِيَعلَم ألعلماني اللاانساني عدو المسيحية أن الانسان الذي يدخل كنيسة المشرق بشقيها الاشورية والكلدانية ، كَمَثَل ، يَخرج مَعَ إخوته  وَهُم لابِسين حلَّة ألتسامح وألمَحَبَّة ، لكن : ومع استنشاقهم سموم اللاانسانية للسياسة المادية الذي اعتنقها بعض العلمانيين واديان العنف والارهاب والمؤامرات ، يرتفع ضغطهم  ، أن لماذا ؟؟ ، ولماذا . عندما يقرأ اولادنا واحفادنا " مستقبل امتنا اية ثقة ستدخل عقولهم ! .
وها نحن نتذكر مجازر سيفو ، ومجازر الممارساة الحالية ونحن اشبه بمخدة ريش ممزقة رماها ظلم الزمن في عاصفة العنف ، الذي يدعون ان لا هوية لها !!
ان المشاحنات التي تطل علينا هي متواصلة ، وتارىخ يعيد نفسة .
وها ان بعض الكتابات ألتي تُبالغ في نَقد ألمشاكل ألعادية  ، تتعبنا .
إخوى يتناحرون وشعبهم فمه ملىء بالدم ، دم بموت شبابنا الذي يحكي لنا قصة شعب ابتُلى بِمَن يَقِف وراء هذه الاسماء لشعبنا الذي سيبقى لا يُسَمّي أعداءَنا باسماءِهِم .
فإلى مَتى يا إخوتى وأبناء اُمَْتي ، ألتي لا تَتَمَكَن ان تقول مَن أنا بفرح وثقة !! .
عندما اقول هذا ، فأنا أيضآ أقِف مَعَكُم ، ولا أختَلف عَنكُم ، وَلَستُ بِالعالِم ولا ألفيلسوف ، واُفَظّل ان لا تكون لي هَويَْة ، فأنا إنسان مسيحي اُمَمي لكن أبكي على امتي المتنافسة المتهاترة ، وليس لي من اُشَخّص أبدا فَكُلُّكُم في قلبي . فَلَن ُجاوُبَكُم وليس لي رَد ، وإنَّما رَدّى هِيَ  دِموعي .
أشكُرُكُم أيُّها ألمُتَحاوِرون ، وَلَكُم مِنّي حُبْي .

83
الاخ العزيز زيد ميشو
تحية الادب والاحترام ، ارجو من خلالها ان لا ترد علي رجاءا :
كلمة لوكي ، اعتقد ، كان من المفروض ان تحتفظ بها للمجرمين وما يجري حاليا من ويلات مأساوية ، كان اهم اسبابها هذه المشاحنات التي ، كان من الاجدر ان نؤجلها وننكس اعلام خلافاتنا ،  التي ما انحدرت يوما بامتنا المجيدة واباؤنا الاشاوس باسمائهم الوحدوية الى هذا التحقير لرب حقوق الانسان
كلمة "لوكي" كان من الاجدر ان تحتفظ بها لو فتح الانجيل وهناك سكين مطبخ خشبية لاعدائنا ، لا سمح الاه الخير والايجاب الديني والعلماني المتطور لاجل الوجود المقدس والانسان بتطوره العلمي والسلوكي الايجابي المتطور .
مع تحياتي فلا زلت اعتبرك حفيدي الحبيب ، فاسمح لي ولا تؤاخذني على نقدي البريء .
واعتقد اخيرا ان تحتفظ بكلمة "لوكي" متى ما اوجدت عقيدة او حزب او ديالكتيك او اصلاح اجتماعي ارٍقى انسانية من تعاليم المسيح ، عندها اتصل بالاعلام لتشتهر مثل المسيحية في العالم ، شكرا وانا آسف .

 

84
حيث ألوجود وألانسان وألايجاب السلوكي المتطور فهُناك : بَصَمات وجود الله .
                                                        للشماس ادور عوديشو

أحبائي مُؤمنوا أي كتاب أدبي فَلسَفي علمي ديني ، أو لاي دين كان ، يَكفي أن نَكون أعداءَ بَعضِنا ، بِعناد عُمرُه بِحار من الدِماء ألزكية .
 إذا كُنتُ غَير مُنتَمي لأي دين … رجاءً دَعني اُغمض عَينَي وأسد آُذُنَي عن كل تاثير مادي عدا ، الوجود "البيئة المحيطة" انثروبولوجية الانسان " أعضاء جسمه وأحاسيسِه " حواسُه " مع الآيجاب الفقطي  السلوكي مع بني البشر أياً كان ،، "حقوق الانسان المشروعة . فهناك الله .                                                                                           
ما هو مفهوم الشيطان في الاديان ؟
هو الخير الفقطي  " الحياة" لي ولَنا ، وللآخَر ألشر الفقطي " ألموت . وَألسؤال ألكبير ألذي تَبُثُّه إذاعات ألقبور وألحفر في ألطرقات  ومَنظر بَني ألبشر ألمقطعة أوصالها في مَطبخ دارِها …  يا للويل !!!!!  .
إذا تَسَبَبَ في ذلك كائِن مَن كان ، فإني أكفر به ، وَألعَنَه ، لاُمَجِّد إلاه ألخير " الذات الالهية " التي لا يَطالها ألتحريف مِن جَوهَر علاقتهاألسلوكية مع ألانسان ألمَقهور ، مَع ألجنود ، مَع ألفقراء والمُهمَّشين ، مَعَ ألأقَليات ألمُضطَهَدَة ، مُنذُ مئات  وآلاف ألسنين .
 إنّي اُكرر كفري بألعلوم  وألحضارات ألتي لا تُراعي حقوق لمهجرين ،  وألفقراء ، ليس المسيحيين فقط  ، بَل مِن جَميع خَلق ألله ، لِأجل عِزَّة ألله ألاب ألحقيقي وَجَلالَتِهِ ألفائِقة ألطبيعة .                                       

 لا تهمني ألدول ألمسماة مسيحية ، "مع احترامي لايجابها حيث ما كان" ... بَل ما يهمني هو : أين مسيحيتها مِن عَدَمِها .
 لا تَهمني دَُول ، تُؤمن بالله ، بَل ما يهمني "سؤال صَعب على ألحاقدين “ هو  : أين وجود ألله مِن حضارَتِها وعلومِها ؟.
 لا تَهُمُني ألعلمانية بشىء بِقَدَر ما تَهُمُّني  أنسَنَة عَلمانيتها .ليزداد ايماني بها  .
    لا تَهمني ألاديان ألابراهيمية ، أو أي دين كان بِقَدَر ما يَهُمُّني : أين الله وألايجاب المطلق  مِن ما يَجري هناك ؟! .
إن كانت هذه المثالية كهدف ابدي مقدس ، فإني أعبُدُها ، لأجل ألانسان وحقوقه .                                       
 ما يُفرِحُني دائما هو ان أحتفض بِحبي سليما مطلقأ قدر إمكاني بكل قواي .
 إن نقدي لَن يُقلّل مِن حُبّي لِمَن أنتَقِده .
لا يهمني اي تحريف بقدر ما يهمني :  أن الانسان خُلق مِن ألله ، وَلَن تُؤخَذ روحُهُ إلا مِن ألله بِالاقدار .
 أكفر أيضا بالاستعمار ألمادي وألعقائدي وألديني .                         
 سؤآل قيل : أطلب مِن مَن يُؤمن بِقتل ألاخر ، أن يَقتل أولاده أولا ، أو يكلف أحداً بقتلهم ! ، “لنفس أوامر إلاهِهِ “ … إن امتنع ، فهو أرحم مِن إلاهه الذي يأمر بقتل أولاد ألآخرين ،   لاجل الله او لاجل عدو الله ، أحبائي :  لن اُشَخّص بِقَدَر ما اُدافع عَن ألذات ألإلهية ، فهو رَب حقوق الإنسان ، بدون منازع .                                                         
نحبكم وإن اختلفنا احبائى .

85
 مَوضوع  تَغيير ألايديولوجيات ألسياسية وألاديان :
للشماس ادور عوديشو

الى اخي العزيز يوحنا بيداويد
   أشَرتَ في مقالك العلمي ، إلى جُملة مِن ألايجابيات ألحقوقية ، إفتَقَدَها ألانسان وَفَقَدَها مُنذ تطورت مفاهيم آلاديان حسب تسلسلها في مقالك الموسوم
   يطيب لي أكاديميّا أن أكتب  كَغَير مُنتمي دينيّا ، مَعَ أنّي مَسيحي مُؤمن بتعاليم المسيح شَخصيّا ، لكني أيضا آُؤمن أن لتعاليم ألمسيح ما يكفيها لتحتوي حقوق الانسان كمصدر .
تصاعَدَ ألصراع ألديني  ، فتصاعَدَت العِدّة الحربية فحُبِلَ بالسيف وَتَمَخّضَ علمانيا "غير مؤنسن" ودينيا انتقاميا  من المختلف "غير مؤنسن” وامتلأت العلمانية المادية  بمختلف الاسلحة المتطورا الميكانيكية والالكترونية الفتاكة …. فازدادت الارباح وأزدَهَرَ ألاقتصاد ألترليوني  … مع اأحترامي للعلمانية المؤنسنة المُقَنوَنَة الايجابية المتطورة .
   كان صراعي مع  “لماذا الكبرى” عصِيّا شاقاً منذ صارَعَ َألمسيحي ثلاث ِقوى رَئيسيّة : فكانت بَسمَلَتي ، آُقدمها لِشَرعة حقوق الانسان ألّتي أصبحت  مغتصبةً  ، “حبرآً على ورق “لا لذاتها” بل لِخطورة ألصراع بينها وبين الارهاب الثلاثي ، وهنا أستثني من ليس كذلك وأستثني الفقرات المقدسة في الشرعة اليتيمة الضحية التي يكرهها من يؤلف ويُوَثق مُجلدات مِن المغالطات التي تُرهب المعترض وتلبسه ثوب العبودية الارعن خوفاً على حياته وحياة اطفاله وعائلته ككل ، وهذا موَثَّق أيضا .
    أولا :- ظهرت اليهودية (الديانة القومية) "مع احترامي لما تحتويه من إيجاب للانسان  فقط " "بمتناقضاتها “مؤخَّرا … وهُنا لا آؤمن بصفحات مِن ألمصادر" يكفي أن اُشير  إلى "لا تقتل ..!! ، ثم اقتل ..!! " ، والعين بالعين : خير الكلام ما قَلَّ وَدَل عِندَ ألبديهيات ألمعروفة من القاصي والداني .
   جَمَعَت اليهودية عِند جنوحِها عَن لا تقتل ! : مُجلدات تأريخية مُقدسة لمعارك ، بخصوصية أبدية من ألتَوَعّد بالانتقام مِن ألكلدان وألسريان وألاشوريين (الاراميين) الاشقاء  ،طوبى لمن يمسك ابن بابل ويضرب رأسه ...الخ . من مزامير داؤد النبي .
   ثانيا : - تَدَخَّل ألله الآب فَتَجَسَّد مَسيحاً ، وَفَرَزَ ما بين ألايجاب السلوكي والسلب السلوكي .للانسان في علاقته مع الآخر .
 شَرَّعَ ألايجاب للبشرية جَمعاء بدون تمييز ، وهذا ما يذكره العلماني  بالكَرشوني وآُعجِبتُ به .
إن الموضوع ليس لأني وُلِدتُ مَسيحيا ، لكن أديسون أخترع الكهرباء ، ليس من ألانصاف ، ان يأتي كهربائى وَيَدَّعي أنَّه رَبَط مِصباحَها !!
ورد جملة “حتى دياناتنا جميعها بحاجة الى إعادة نَظَر” ، هل لان العالم واصَلَ صَلب ألمسيح .
 أوربا او أمريكا "لن تحتويا المسيحية ، بل احتوت حريتها ، وهذا ما اشرت اليه بتخبطهما عندما التزمتا بحرب على المسيح نفسه "كان من الاجدر بهم ان يُشخِْصا ويُحاكِما كلمة كلمة وجُملة جُملة ، ما هو وجه الضرر للانسان ، خاصة في غياب الارهاب !!!!!!!!!!!!والاسلحة والمؤامرات والتحالفات مع الاديان التي لبست بارجلها حقوق الانسان كتابيا .
 ثالثاً : - ظهر الاسلام : فواصل جنوحه عن فقطية الايجاب لكل انسان حتى المختلف عقائديا  "مع احترامي"
فلم يحتمل الله الاب ان يُنسب إليه أية كلمه أو جملة لم يَقُلها ! .
كلمة أديان تُعتَبَر وَصفاً وَتَقييماً وَشَرحا وتوثيقاً : “خلط  أوراق “ ،  " أقولُها ليس لمقالِكَ ، بل اقولها للغير وفي مقالات عديدة لكل مجزرة وإبادة .
وأخيرا أشكرك لانك حَرَّكتَ هذا الموضوع ألانساني ألمُعاصر .
ورأيي أن المقاصد سَليمة وتقديس لحُرية ألرآي  ، وَنَرى ألإغناء ألمعلوماتي : أن كُلُّ يَطرَح  ما في فكره ويتحدث  عنه من زاوية معينة .
مع شكري وتقديري . وهناك المزيد .

86
يا أعداء  ألمسيح :  لَستُم بِمُستَوى ألمسيحيّة الإنساني والادبي في حواركم مع المختلف المسالم  ! .                                                       للشماس :ادور عوديشو

ما يدور من انحطاط ثقافي بربري حاقد في بعض المواقع ، يدعو للاستهجان ، لكني “لا اريد ان ادخل في اي تشهير يخرجني عن  احترامي لكل المواقع “ حتى وان اختلفت مع بعضهم  .
لكن الغريب اني قرأت عن حوار لشخص يتهجم على  كلام المسيح “احبوا اعداءكم” مخاطبا : كيف تُحب مَن يعتدي على إمرأتك ؟ يكررها كاسلوب متعمد للسب والتهجم  والتحقير، وكانه يفتخر بانتصار منطقي أجوف .
رَد :
يا مُرائي ، لا تخلط اوراق الحقائق الإلاهية ولا تُدَنِّسها ! :
أحِبّوا : لا تعني ، احبوا من يعتدي على “شرف اختك او امرأتك” ، بالمستوى الذي جاء على لسانك ، وتعمدت به وتعنيه ... “ بكلمة ينكح” … تجاوزت بحقد شديد وبتجريح ، فانت لست برجل شَهم  هنا ، وَلَست بِمُثقف ، تُحافظ على الموضوعية بدقة ، “بهذا الصدد” .
ان المسيحي لا يقبل اي تجاوز ، أنت تُلصِقه بِكُل مُختلف عن رأيك .
لمجرد سَمِعتَ بِكلمة . أحِبّوا !!! ، التي لا وجود لها في قاموسك السلوكي … مارَستَ أنحطاطا خُلُقِيّا مَرفوضا … لمِا هذا الاعتداد ؟!  كفاك حقدا وكراهية ، يا مُفتري على المسيح .
لقد أمَرَنا ألمسيح عندما نُبَشّر : بتعاليمه " فقال :  "من لم يقبل منكم فانفضوا غُبار أرجُلِكم وأخرجوا مِن هناك ، ألحق أقول لكم ، إن سادوم وعامورة "اللتين أحرقَهُما الله" ستكون حالتهما اكثر احتمالا مِن : مَن لا يقبل كلامي مِنكم .         لوقا ٩: ٥-٦.
بسبب وجود أمثالك لِحَد ألآن : سَيَرى العالم حرائق وهِجرة ، وَمَصائب وموت أكثر مِمّا حَصَل . وَغَداً لناظِرِه لَقَريب ، مع أنّي أقول لا سَمَح  "الله ألمسيحيين " ، وانا لا زلت لا أكرَهَك اخي ، بل سأستَمر احبك ، واحب العالم ، حتى لا أعتَدي بِكراهيتي عليك وعلى نسائك .
ما قلته  هو قلة حياء لان المسيحيات الشريفات هم مُحَصَّنات ، و يَد الله الاب ، ستكون مَمدودة  قَبلَ أن تمددها على أية إنسانة شريفة في العالم أجمع ، لكن انتشار ألخطيئة في العالم لوَثَت الملائين فأنفَصَلوا عَن ما ُيريدُه ألله المسيحيين ليستلمهم الشيطان بماديته واستعماره وإرهابه وحروبه .
أما عن تساؤل  ، قد يدور في خُلدك وهو : إذاً  ، لماذا كل هذه الاعتداءات على المختلف معكم ؟! ولماذا كل هذه  الاغتصابات الجنسية ، التي لَرُبّما تَفخَر بِها ، كانتصار حقير يفرح شيطانكم الفكري .
 والجواب ، هو ان جميع ضحاياكم ، استشهدوا بموتهم او بِشرفهم ليضع الله الأب  حدّا لتجاوزاتكم اللاّأخلاقية على المرأة المسكينة ، ليري العالم أن ممارساتكم أستَفَزَّت العالم أجمع
واُضيف مرة اُخرى : أننا لَسنا آعداءَكُم ، لانّنا نَخاف أن نُشَوّه صِفة “أن الله محبة “، كهدف مُقدس ، قداسة الله الاب في قلوبنا . توحي لنا ان نستثني من هذا الكلام ، من ليس مثلك . نُحِبُّهُم مع أنّنا لَسنا مُتَّفقين معهم .

87
اخي العزيز اخيقر يوخنا
تحية الوحدة الاخوية لامتنا الحبيبة

تمتعت بقراءة موضوعك الجميل المليء محبة لمكونات شعبنا العظيم
شعرت بان وحدة امتنا هي قاب قوسين او ادنى ، لن ينال منها متآمروا التحالفات الدولية عند تفسيم الشرق الاوسط بعد الحربين العالميتين الآولى والثانية ، وما قبلها بالاف السنين التي كان حقد السبي والحروب القديمة التي اندثرت ، فعالا ومتواصلا .
لم يرتقي صناع القرار عند توزيع الدول إلى منح شعبنا فرصته في تكوين كيانه كدولة تحتوي شعب مسالم مثقف ، بل بالعكس وزعوا اسماء لشعبنا كي نختلف ، والنتيجة التي كانوا يرجونها خيبت امالهم .
ان الايمان المسيحي هو الذي انسجم مع تطورنا ، وبقوا هم سلفيون رجعيون مثل تحالفاتهم مع الاديان الارهابية فغطست فئتان  لاديان "العين بالعين  ، والموت للمختلف الكافر الارهابيتين"  مع علمانية البترول الغير مؤنسنة ، ليشكلا تحالفا وتآمرا سبب ابادة جماعية لشعبنا لا تقل عن الابادة الاؤلى قبل مئة عام .
استثني من مسببي هذة المآسي المنضمات الانسانية شرقا وغربا وانحني لكل من حاول مقاومة ذلك النهج العدواني .
وكيف خدمت امتنا الحلفاء ، في الحبانية وسن الذبان والعمادية ، وكيف قاتلوا ودخلوا عبدان وفلسطين والاراضي المقدسة آنذاك ، ثم طلعوا من المولد بلا حمص . لماذا ؟!
حبيبي اخيقر يوخنا :ان كلمة سورت وسوراييه هي الوحدة الموقتة ، مع كل ما تطرحه محبتنا بتبادل شبابنا وشاباتنا الزيجات المباركة ، لتوحدنا احفادناعندما تتكلم نفس اللغة ونفس الايمان المسيحي "رب حقوق الانسان" .
سنبقى ذلك الشعب الحي المتطور الايجابي المسالم المحب ، إلى ان يشهد العالم ان من حاربوهم ، هم : ابناء حضارة عريقة .
اشكرك .


88
الى اخوتي المختلفين عن رأي غبطة البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الاحترام
بعد التحية والسلام الاخوي
ان ما ساقوله ليس ردا مثلما ورد اعلاه ، بل اعتراضا يدمي العيون :
اسف شديد الاسف ان لا نحترم راي الاخر ايا كان ، مع الاحتفاض برأينا بمحبة
هذه شواهد ليست من صالحنا كشعب واحد ، بان نسيء .
من ناحة ثانية ، يجب ان يُحترم رأيكم ايضا ، بلهجة غير متشنجة .
ان الشرق يحترق بنار عالمية لن نطفئها اذا بصقنا عليها .
لقد ادخلتم البهجة والفرح والاصرار الحاقد اكثر من ذي قبل في عقول اعدائنا .
لا يا اخوتي : انا متأكد ، ان من صالحنا ، ونحن في هذه المحنة المأساوية ان نوقف هذا النوع من الرد .
مع قبلاتي لايادي غبطة البطريرك ، ووجنات اخوتي المعنيين الاحبة واعتذاري .

89
رد : المسيحية من الاستبداد ، الى الاصلاح ، الى الثورة العلمانية
للشماس ادور عوديشو

الحوار المتمدن
 الاخ  :عبد الجواد سيد الجزيل الاحترام

اشد ما ثمنت في مقالك الجميل الجانب المعاصر لانسانيات وحقوق الانسان في المسيحية ، لكن لا كمرحلة بل كبداية ولدت حية لكل انسان مطروحة للزمن .
اما بعد :
احبائي الخطآ الكبير والكبير جدا الذي لربما يقع فيه  بعض الاديان  او العلمانيون من أي موقع او أي نسبة تفعيل لدينهم او علمانيتهم هو :
التعميم بالنسبة للاثنين ، هوخلط للاوراق وعدوا للفرز الذي يؤشر  "من هو وما هو الموضوع وما هو موقع الاتفاق او الاختلاف في النقد او الاعجاب" .
للتوضيح أكثر : لا يوجد في المسيحية أحداِث تُمارس بِحُرّية شخصية ، فإما مُمارسة كتابية ، او خروج مِن المسيحية بِحُرية شخصية  : اقطاعية او ملكية او امبراطورية او سببية او تخلف او انتقامية ، بالزمن . جميعها عصيان .
الحرية الشخصية تعترف المسيحية بها  كفضاء مفتوح لكل انسان ، عندها يكون قد خرج من عائديته للمسيحية كَدين ليُصبح مُداناً .
اعتماد المزاجية الدينية باي شكل من الاشكال ولاي موضوع سلوكي لا يُعتمد عليه في المسيحية ، لوجود العهد الجديد ، دستور المسيحية .
العهد القديم ومهما سُمي الاثتان ،  تنحصر معاني الكلمات او الجمل في مسيرة البحث في  اي اشعاع ايجابي حين يدخل عقل الانسان ليتم تفعيله فيؤثر على الآخر ، ليكون الانسان محاسبا او معجبا مؤمنا ، ثم ممارساً

قيل واما انا فاقول ،
"ما اقول هو النهائي وما يتعارض مع الحب المطلق فهو تأريخ يمحوه التطور الايجابي لكل انسان في العالم بصورة مشتركة ، لاشتراك البشر بانثروبولوجية مشتركة ضمن الوجود المشترك والايجاب المتطور
فالشمولية تجمعها بسملة نشرتها في موقع عين كاوا المنبر السياسي
وهي : اين هو  : اي دين او سياسة او دستور او عقيدة او ديالكتيك او منظمة سرية او علنية من :
الوجود ...  الايجابي ...  المتطور ...  للانسان .
ولهذا لنَنشر غسيل معاني الكلمات والجُمل والايات في الاديان الثلاثة والعلمانية ، لنَحرق بِتَيّار اِلكتروني كهربائي كل ما هو عدوا للاجماع الانساني الايجابي المتطور كمُنطلق عالمي .
ولهذا : جميع التجاوزات التأريخية ، يمكن ان تقع ضمن الخطأ الكبير والكبير جدا ، ما لم نعتبرها شخصية مزاجية انفصالية بالرجوع الى المصدر الكتابي المعتمد والشرعي الموثق اذا كان معارضا لذلك التجاوز .
بالنسبة لمحاكم التفتيش والحروب الطائفية والعنصرية والمذهبية والسياسية :  يشارك المسيحي وهو قد خلع عنه التزامه المسيحي حتى لو ضمن اي درجة من درجات رجال الدين المسيحي .
ليقول لهم المسيح يوم يغلق الباب ؛ اذهبو عني ، لا اعرفكم ، وهناك يكون البكاء وصريف الاسنان"( كلام المسيح ) .
فهنا يمكن ان نضع النقاط على الحروف ، فاذا عارَضَت تعليم المصدر الكتابي ، اصبَحَت قانونيا ، قد اخطأت العنوان تدخل ضمن كتخلف العقل البشري المرحلي ، لفترة يعوزها تحررا اكبر للتخلف البشري لمغناطيس الانا الفقطية المجرمة النفعية  التي حاولت ولحد الان اختراق انسانيات معروفة ومشهود لها ،
هذه الخصوصية لا توجد الا  في المسيحية  ، لخلوها من السلب لاي انسان ، فالعهد الجديد خالٍ من اي نوع مِن التعايش بين السلب والايجاب او الخير والشر كتبرير نَفعي .
"الرجوع الى تاريخ الحروب الدينية" .
وهذا لا يشمل الكتب التي  تجيز مزاجية الخير والشر ، او السلب والايجاب ، التي تعتبره داخل كل انسان  ، قبل ان يهذب : الانا ، الى الانا العليا ، لتعتبره  كعقوبة للاخر المعتدي .

90
 ياابطال الابادات الجماعية: اين انتم من “الوجود والانسان ، والايجاب الفقطي المتطور لهما ” ؟!
للشماس ادور عوديشو

تحية اعجاب باخي زهير الخويلدي - اتيقا
الاحساس بالغير
الحوار المتمدن

باقة ورد عَطِرة مني لك لا تعرف الذبول
احساسك بالغير خيرا أبديا يتحدى المستحيل
لعلك واخوان احبة نشكل مسيرة نظال
نقاوم ما استطعنا الانا الفقطية
تفاقم بطشها في بعض الاديان الكتابية
مع بقاء حبنا لكل انسان ابديا
نعذره ما دام مهدد بالموت او الاذعان
فطواه الزمن ، وتوالت الولادات
ويئس فجرا ، فنسى  ، وتناس ، واعتاد
همه اطفاله ، اباه ، امه ، امرآته اخوته
ماذا سيحل بهم ؟! فاعتنق النسيان
فكانت الحسرة والعتاب ،  يكلما روحي
ان لماذا ؟! ،
 من فعل هذا ؟!
، من سرق حبي
ماذا حرمني من عدوي الذي ينظرالي حسرة
العل عدوي طفل ؟! ينظر الى الزمن بحسرة
همسات فجر ، لا تبارح افكاري في منامي
لاعمل كالانسان الالي مسوقا مِن مَن ؟!
وهكذا سئمت الانتظار والخوف ، فصِرت آلةً
كنت احاول بعد يأسي عنادا ... ساستمر
، وانا انظر شمعة شتائي ، ماذا بعد
لم تنطفي اخرى في داخلي وتوأمها في اخوتي البشر
السلام لبس قناعا ، يختبيء في ظلام جحافل المهجرين
اغتصب السيف حياة من احب العالم وقال : من انا؟!
دلتني ثرثرات ابطال الحروب والابادات الى بسملة جديدة
لعلها تعيد البسمة لشفاه اطفال الشتاء والشتات
كفى يا زمن لا تضع اثقالا على حدبة جدي ،
 فجبينه لامس الارض ساكتا ضعيفا منحني
بسمله تبدد انتصاري وتعزز حبي لغيري
بعد سهر ليالي ، وانا منكس الرآس ، نائما  بدموعي
لينساب القلم من اناملي محتارا .
كتبت للعلمانية الغير مؤنسنة والاديان الارهابية بسملتي سؤال :
اجيبوني بحق من مات غدرا : اين انتم من بسملتي ؟
اين انتم من :
" الانسان والوجود والايجاب المتطور ؟!
لا اريد مصادرا ولا توثيقا ، ولا فلسفةً
لم يجيبوا ... فرد الصدى من براري اللاوعي :
لا دين ولا علمانية ولا الحاد ولا ،  لا ادرية
الا من اعتنق الايجاب للانسان ... حرية

91
الاديان الارهابية والعلمانية الغير مونسنة ، وحق الانسان في الحياة .
للشماس ادور عوديشو
قبل كل شيء : اني اثمن وابجل وانحني لايجاب اي كلمة من مؤلف  تم ويتم تفعيله ليكون جوهرا وبنية ، قيام التطور الحضاري العالمي الانساني السلوكي والمؤسساتي للعلوم الطبيعية والانسانية المباركتين . 
وعندما اناقش ما لليهودية من كتب ، وما للمسيحية من كتب وما للاسلام من ، كتب معتمدة دينياً ، يُرهبني ويُرهب كل انسان ،  “اعتاد على سلوك مسالم متبادل مع الاخر المختلف” : هو تاثير كل كلمة وكل جملة من هذه الكتب قراءةً ، او سمعا من الاخر المختلف  ، ومدي  ، تفعيلها  ، او فرضها بارهاب مشين  ، لذلك الايمان السلبي بممارسة  ، يمكن ان تشكل خطورة على حياة هذا الاخر ،  المختلف عقائديا
لكي اوضح اكثر :
اي كتاب منسوب لاي دين مصدره الله  ، يجب ان لا يحتوي :
اوامر ارهابية او سلبية او قتالية انتقامية بحق المختلف المسالم  ينفذها من ينوب عن الله على الارض .
واذا احتوى الايجاب النفعي ،  في نفس الكتاب ، فتلك مصيبة للبشرية وخطورة على حياة الانسان ايضا ، كالسلب : لان الايجاب ، لا يكتسب الصفة الايجابية تعاملا وممارسة ، الا اذا كان الاخر معنياً ايضا بصورة مطلقة .
اما بعد :
احبائى مؤمنوا الاديان والعلمانية اللاانسانيتين المحترمين :
سؤالُ  موجهُ لايمانكم بكتبكم بفقراتهم المدنسة ، السلبية وتفعيلها بحق الاخر ،  وليس إليكم كسائر البشر الذين خلقوا  ،  ببراءة الولادة البيضاء الناصعة ..
 وهنا سؤال بحجم الوجود البشري  مع احترامي .
من تسبب  و دفعكم لتؤمنوا : أن يجب ان  تُنَفِّذوا ، نيابةً عن الله ، كُلَّ  ما أنتم عليه  من إجرام  تاريخي  وحالي  ؟!
الاديان اللاانسانية :    ضحاياكم ، بين ارجلكم كالخرفان للذبح … لماذا ؟! … مَن أمَرَكُم : أي مُجرم ؟ ، اي سَفّاح ؟ إنتَحَل اسم الله المبارك … انها جريمة نكراء …!!
آن الأوان لمُحاكمة ،  هوية كل كتاب  ،  بكل كلمة ، تَمَّ تَفعيلُها   لتُسَبِّب الشر السلوكي المدان للانسان خلافا لما خلقه الله الاب ، فهو ضحية تأثيرات وتبريرات لنوع من غسل الدماغ ، لا يقوى على مقاومتها اي انسان مهدد بالموت ، لينهار عبداً مطيعاً منفذاً ، نزولاً الى اللاّوعي    السلبي ، بعد انهيار حرية الارادة  الشبه ابدي المتواصل التكراري الارهابي للانا المدنسة الغير مهذبة تربوياً  وتعليمياً  ، انهم أدّوا ، ولا زالوا يؤدون هذا الثمن الباهظ … فقط ليعيشوا : هم وعوائلهم ، ومن يُحِبّون …
إني لا أنفي ما للعلمانية من قَنوَنة عِقابية أو أمنية عادلة ، فليس لي الان ما اقوله بهذا الخصوص . ساحاول ان اكتب عنه لاحقآ ، ان شاء الله الاب .
 ان الزمن يسير بصورة معكوسة ، فتغيير اُّسُس العدالة مَنوطة بإعطاء اهمية لما ذَكَرنا ، لي ولغيري من الكتاب الكرام ، “مع مرافعات محاكمتهم”  فهم موضوع مدان ، لا يمكن فصله او تمريره بسهولة ، لاهميته السببية الدافعة .
كان ذلك الارهاب اهم اسس وجود هؤلاء القتلة  بهذا الشكل الى حد الان .
 وتوثيق ذلك ، هو ما حدث ولازال يحدث … الم تسمعوا بما حدث؟! …  حدث ما حدث … سمعتم ونظرتم وعلمتم كل شىء ، فانتم مدانون على سكوتكم .
لا يازمن … لا يا سياسيوا  المحافل … لا يا تجار السلاح  ، لا يا تجار النفط  ، لا يا (رأس مالية لاانسانية ) …بامكانكم ان لا تتعاونوا معهم !!!.
لا يا بعضا من : صحافة ووسائل اعلان  واعلام  مملوكة لصاحبها فلان ، فهي صوت سيدها  ، لا يا بعضا من : ذوي الاقلام والشهادات المحترمين في العالم اجمع .
لا نكرهكم فانتم كبشر ، اخوى واحبة ، لكننا ، غير متفقون معكم ، ونُدين تفعيل كل كلمة تؤذي بقية  المساكين والمهمشين والمهجرين المسالمين ذوي النيات الحسنة  ،
ضحاياكم ليسوا جبناء …  فانهيارهم كان وسيكون بسبب حب البقاء لهم ولعوائلهم ولاولادهم  ولمن يحبون ، فهم تحت ثقل وكابوس  نوع من العبودية اللاواعية ، وغالبا ما يدخل الفقر والجهل والمرض النفسي عاملا مساعدا لديمومه مقدسة شبه ابدية لهذا الترهيب والتشويق الواعد الغيبي المدان .
الكتب المقدسة ، مسئولة امام رب حقوق الانسان وليس امام إلاه أوامر قتل الاخر المختلف .
من لا ينطبق  عليه هذا الطرح ، لن يكون معنيا باي قدر من التهم السلبية اللاانسانية ليتحول بحق  : كل ما نسب وينسب الى منتسبيه الممارسين الحقيقيين اتهاما باطلا .

لم يبقى اسلوب ولا كلمات ولا تعبير يصرخ بوجه الاديان اللاانسانية ودورها القذر (إن وُجِد وَحَيثُما وُجِد لكل من يَثبُت من نصوصه انها سببت وتسبب وسوف تستمر تسبب تجاوزات بحق المختلف المسالم
الاديان الثلاثة : لا يؤخذ احدهم بجريرة الاخر : لانه خلط اوراق . لتبرير تجاوزات حصلت وتوثيقها منتشر كالهشيم لكل ما حصل ويحصل وما سيحصل ببدبهيات منتشرة شعبيا واكاديميا:  ان كان انسانا بامكانه ان يستعمل حواسه كانسان .
كل تجاوز تأريخي او معاصر على حياة الانسان ، أبطاله هم السلب الكتابي في الكتب الارهابية اينما وُجِد !!!
لا يجوز الاستشهاد بالايجاب من اي كتاب يحتوي السلب المُبطِل .
اي كتاب منهم فيه ايجاب سلوكي مطلق فقطي ، معتنقه هو خائنه ورافضه (حتى رجال دينه ) في حالة  اي تجاوز سلبي لا انساني على الاخر . لاي حروب او ابادات او تجاوزات .
تسقط جميع الاتهامات المتبادلة التي لا تتقيد بموجب التشخيص المباشر اعلاه وتسمية الدوافع الحقيقية  التعجيزية وصفة القداسة لكل ممارسة سلبية بحق الاخر المختلف المسالم .
 .
تعتبر الاديان الارهابية ، والسياسة العالمية التأريخية والحالية مسوولة ومشاركة في اي تجاوز مصدره كتابي ، عند مدحها او مصافحتها او اتفاقها او تعاونها  معه لاي مصلحة انتهازية مهما كانت اهميتها . لتسبب هدر المزيد من دماء الابرياء .
.
لن اتطرق الان للعلمانية والقنونة وقوانين العقوبات ، محترما اية عدالة اصلاحية لا تتعارض مع حقوق الانسان لاي تأليف او كلمة او جملة او تفعيل دسترة ، وسانشر موضوعا مكملا ، ان شاء الله الاب .

92
الى حبيبتنا منا حنا عتيشا الجزيلة الاحترام
تحية حب واحترام وتبجيل لمن رفعت رأس المسيحية بانسنة ممارساتها العلمية باخلاص ومحبة وشجاعة
يا من لم ولن يهون عليها السكوت والتغاضي عن تمرير ألاذية بإخوى وآٌمهات واطفال وكبار السن .
اُقدم شكري واحترامي العميق للاخ العزيز السيد نبيل رومايا الذي لم يشير الى اي تسمية لعائديتها
حيث يشير مع احترام اسماءنا الثلاثة مجتمعة دون توزيعها ، يشعر القارىء الكريم انها ابنتنا جميعا كامة واحدة
احبائي انها الان بسملتنا : لن تكلفنا كتابة كلدو اشور سريان الا واجبا قوميا ... وما سيفرحنا جميعا اننا سنخزي من تآمر على شعبنا
تحية لوحدة امتنا الحبيبة . ما احلى ان يجتمع الاخوى معا .

93
رد على برنامج البط الاسود ( المسيحية واصول الدجل )
مع جورج بول من مصر
الاخ المثقف العلمي الوجودي ، المتحرر ، الذكي ، المناضل ، المنتصر على الغلابة اليهود وقبلهم الغلابة الكلدان او عبدة الاوثان ، او العصور الحجرية الغابرة .                                                                     
 الاخ الملحد ،  يا من تعرف ما قبل المالانهاية ، ثم تعتذر عن المالانهاية بانهزامية خجلة .
لا يهمني ان اختلفنا على اصل الانسان ... المهم ان نهتم بالانسان
لا يهمني إن اختلفنا على اصل الحياة ... المهم ان نحترم كلينا حياة الانسان           
 ايها الاخ : تخيل انك تجادل رجل كبير السن ،  شانه شأن من لم يصل الى ما توصلت الاجيال المعاصرة . كيف لك ان تستعرض قصص رمزية بالنقد التهكمي . لكل زمن وشريحة بشرية قناعاتها القومية  او الدينية او الاجتماعية او العشائرية . انا معك ان لا يكون جمودها سلفي على حساب تطور ايجابي انساني .                             
 ايها الاخ العلماني  ، العلم ليس مُلك أحد لوحده ، ولا مُلك الملحد فقط ، ولا الوجودي فقط ! ، ولا المسيحي فقط ، هو مُلك كل عقل متفاعل مع الوجود للوصول الى حياة افضل لكل انسان في العالم .                                   
 ايها الاخ جورج المتعالي ... لا تتعالى وتكرر المواضيع الرخوة الرمزية لخارطة طريق تطور المفاهيم البشريه للعلوم الطبيعية والانسانية الايجابية المتطورة    ايها الاخ جورج الانسان . المناظل ،: ان النظال في سبيل علمنة حقوق الانسان يمكن ان يزعج الشعوب التي تكلمت عنها من الاديان اللاانسانية السلفية ، فسلفيتهم فيها موت للاخر المختلف : ستمثل نفسك كلما استهزأت على هذه المسيرة من موقعها الزمني التأريخي دون ان تأخذ بالاعتبار تطورها الايجابي او السلبي المستمر او المتعثر وتعترف كاي نقد معاصر .       
عزيزي الاخ جورج : اذا تم دسترة ، وقنونة حقوق الانسان سوف لن يزعج المسيح ، واذا كان  بعض بسطاء المسيحيون لم يعوا هذا ،  فهم ابرياء وبسطاء بالفطرة المسيحية المسالمة" .
 لا تخلط الاديان للتشهير رجاءآ " وبساطتهم لا تنزعج منك فالبشر يعتبرونهم اخوى .                                   
  لا تعمم وخصص بعائدية  النصوص الكتابية لا السلوكية المزاجية المعادية للانسان ، عندها لن تجرح اية حرية انسانية مسالمة لاي انسان في العالم .                                                                            نحب الملحدين كبقية البشر وإن اختلفنا ، مع شكري وتتقديري .

94
عند هذه المحاولات التي تفتقر الى الحَسم القاطع حول اي مُحالة تفتقر للبراءة ،  للإساءة إلي المسيحية او اي دين آخر ،  سَواء ، أكان  تحرشا جنسيا او حروبا مذهبية او محاكم تفتيش او حروبا صليبية او ملائين المقالات المعاكسة للحقائق .
 عند رجوع كل دين الى مصادره الكتابية التي يقدِسُها ، هذا الرجوع وألتحري والجرد ، سيكون هذا التَحَرّي  ، هو ألحكم ألعادل وليس الملابسات  ، وصراع البشر ، والانا فقط على حق  ، وانت على باطل ،  المتبادل .
من الحكمة أن يُغَيّر العالم هذه الاسطوانه المَجروخة .
وَمِن الحكمة ان لا نُقارن سلوك المُنتَمي ألآخر ، باِدّعاءآت  ، بَل نُقارن مَدى تَفعيل حقوق الإنسان ،  بمصادر مُوَثّقة كتابية  ، وَنَغسل ألماضي  ، وَنُكَذْب معظم التآريخ اللّعين بأكاذيبه الرَجراجة ،  بأسف شَديد .
إني اؤمن  بِأي رأي ورأي مُقابك  ، وأن نُحِب بَعضُنا بَعضاً ،  بِحُرِّيَة مُسالمة مُطلقة  ، مَصدَرُها الله محبة  ، وإن إختَلَفنا .
ما يُحزِنَني أن اقولُه بِأسف شَديد عَن هذا الحب الذي لَن أتَنازَل عَنه ُ، أن فُرَص تَفعيل هذا الحب هي مِن جانب واحد ، شُبُه مَعدومه  ، خاصَّةً إذا أصطَدَمَت بِنصوص تَخذُلَني أو تَخذُل ألمُقابل ألحَبيب .

95
استشراء الفضائح في الكنيسة المسيحية ومحاكم التفتيش : اين المسيح منها ؟!
                                                                                    للشماس ادور عوديشو
الاخ نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن

قرأت مقالك الذي يَبني الاتهامات على الحرية الشخصية ، لكل إنسان .
الانسان  ، لا يؤتمن حتى دخوله قداسته في المسيحية  ، بعد ان يفارق الحياة فلحظة موته هو عيد ميلاده ليجازيه الزمن للعلماني والله الاب للمسيحي على ايجابيته  ، إذا استقاها من دين او علمانية تحتوي الصيغة المثالية المطلقة لحقوق الانسان ، والتي  آمنتَ بها انتَ او غيرك من المثقفين المحترمين .
سوف تهتز مشاعرك كانسان سوي  " وهذا عهدي بنقدك فقط"  قبل ان اطرح  لك اشكاليات يقع بها الكثير من من يَنتزع أظافر الاخر بَدَل أن يشير اليه بتقليمها او يقلمها له  ، عندما يكون خاطِئا مريضا " مع  أني لا اُبَرّر ألخطأ السلوكي وخاصة في هذه الضروف وهو محسوب على المسيح" ارجو لو تقارن وتعيد النظر بالاسلوب ،  الذي يبطن تشهيراً بالكنيسة ورجالاتها العاملين المخلصين بكفاحهم ومعاناتهم من .بطولات هزت العالم .
هذه هي المفاجأة العُظمى التي جَعَلَتني اُسرِع واُعلن رأيي فيها والتي كانت الشمّاعة التي اراد جميع اعداؤنا القتلة  عبر التأريخ  تبرير اباداتهم وتشبيهها بما عاناه المسيحيون والكنيسة منذ انتشار ، الارساليات كالهشيم ، وهم  يسبحون عكس التيار .
اخي وحبيبي نيسان سمو الهوزي
سادخل في موضوع مهم جدا لم يتعرض له حتى كبار رجال الدين في العالم غير السكوت وقبول التُهَم ، لماذا ؟! 
ان هذه الحالة المرفوضه معرضة لاتهام لا يحق لي ولا لاي انسان توجيهه للكنيسة وهي تقرآ مليارات المقاطع من العهد الجديد وحياة المسيح وتوصياته السلوكية  على مسامع المؤمنين وها قد مارس المسيحيون بشرف وقداسة تعاليم المسيح واجتازوا امتحان مؤآمرات السياسة العالمية التي تمخضت عن المزيد من  الابادات البشرية ، التي تنسب لبشر فقط وليس للدافع الكتابي ..
ان البشرية تغربِلُها وتُقَيّمُها ، َمدى تفعيلها للايجاب الانساني المتطور بِنِسَب لا حصر لها من مخزونها في الذاكرة  ، عندها : فمن هُم اصحاب ايديولوجية لاهوتية مسيحية  ، سيكونوا مليارات من الطلبة مواظبين في الاف المعاهد والجامعات والكنائس والمعاهد يؤَنسِنوا ضميرهم وقناعاتهم .
فهل جميعهم دكاترة  فهل جميعهم قديسون ؟ او هل جميعهم غير خاضعين للنقد ؟!
مع هذا أقدَر أن أقول  ،  وَيَشهَد العالم أنّهُم نُخبة مُتَنَوّعة أفضل مِن  ، لَو لَم يَكونوا مُنذُ صَلب ألمسيح خاضعين لِتأثيرات أعداء ،  شَخّصتُهُم  ، وانا غارِق في بَحثى الذي  أخذ مِنّى مُعظَم حياتي :
العداء الذي كان سببا في جَرِّهِم الى محاكم التفتيش والحروب الصليبية والحروب الدينية التي لم تكن خلافاً علي تعاليم  المسيح  ، لا مِن بعيد ولا مِن قريب ، بل تأثيرات اقليمية قومية وحتى سياسية متأثرة بمكايد نراها بوضوح .
مثال بسيط  :
المجرم دائما يَتَصَوّر انه لم يُكشف أمرُه او فِعلََتَهُ أو تَشهيرُه لاكبر دين في العالم “ ليس تكبرا”
كتبت منذ مدة طويلة مقالا في مجلة الخلاص  حول موضوع .. “مَن يَدفَع للعاهِرات  ، لِيَتَدَلّى الصليب على صدورِهِن في أوضاع جنسية “
صلب المسيح  ، ودفاعه عن ألحَق ألانساني وعدم مساوَمَتُه حتى ألموت كانَت  رموزا مَلأت ألزمن .
لم يَكُن موتاً عادياً ، بَل كان رسالةً للبشرية جمعاء لِنِظالٍ حَجمُه ألوجود وَزَمَنُه ُ ، ألان  ، و كُل أوان وإلى ألابد ، أن سَيَستَمر هذا النظال ،  في سبيل الايجاب المؤَنسَن ألمُتطور لكل انسان .
اولا :- إبتدأت اليهودية الارثذوكسية تَخرج من الاسفار الخمسة ووصايا الله العشر " الى تعهد َأبدي للاساءة الى ثورة المسيح بِحَرب سرّية وَفِتَن واختِراقات ونَشر مُنَضّمات سرية تلموذية تذكرنا بصلب المسيح وقطع رأس يوحنا المعمذان تماما مثلما فعلت داعش بالابرياء المسالمين . لتذكرنا بانهم خرجوا من نفس الرحم .
وهنا أرجوا التركيز لما يلي رجاءا :
لو كانت تلك الاعمال الوحشية للكنيسة ، من مصدر مسيحي موثق " وهذا تَحَدي " فاذاً  ، لماذا أخَذَت صِفة زمنية موقتة ولم تُلازم تلك الافعال المشينة ، الممارسات الليتورجية التعليمية في كنائس العالم ؟! منذ الفي عام وحاليا . وصفتها الزمنية المرفوضة من قبل المسيح وتعاليمه ، جعلت الموضوع بحث عالمي وإعادة تحقيق ، جل اهميته هي ان الكنيسة تعَرََّضَت لاختراقات يهودية تلموذية للصهيونية العالمية ومنضماتها السرية المنتشرة بمفعولها الى حد هذه اللحظة ، ان سبب تعليقي عليه هو سريته وخطورته .
 لا زلنا نحب اليهود ، وان اختلفنا .
ثانيا :- اما تاثير العداء الاسلامي الموثق فلن يحتاج الى توثيق لانه مُوَثّق ومُمارَس وَتَشهَدُه الاحداث العالمية  ونشرات الاخبار ، لَن اُعلّق عليه لِعَلَنِيَّتَه .
لا زلنا نحب الاسلام وان اختلفنا .
ثالثا :- العلمانية الغير مؤنسنة
ان العلمانيون الغير مؤنسنون هم أيتام الحرب الشرسة التي شُنَّت على المسيحية في القرون الوسطى  ، والحرب الاشرس نتيجة صب التُهَم الباطلة على المسيحية وتعاليم المسيح لكل الابادات والحروب الدينية ومحاكم التفتيش ، ولهذا عادى الملائين منهم  ، المسيح وليس المشاركين في تلك الجرائم من رجال الدين الخوارج المجرمين والاقطاع “  التي تؤمن بالانتصارات والبطش بالفقراء والابرياء  والمهم جدا انها ليست ممارسات كتابية .بل اكراه وإرهاب مِن  الامبراطوريات الاستبدادية ، المُدانة .
ولهذا نشاهد العلمانية المؤنسنة مع المسيحية متجانسين في خندق مدني سلوكي واحد كتبت عنهم مقالات توضيحية وضعت النقاط على الحروف .
واخيرا ، أتشرف أني وعائلتي لنا قرابة حميمة مع الهوزيين الاعزاء . اشكرك على مقالك كنقد ، دمت اخا دائما مع سلامي .

96
المنبر الحر / رد: أوربا ترتعش
« في: 02:29 26/03/2016  »
السيد هادي جلو مرعي
تحية وبعد :
ان كلمة ترتعش ، ليست كلمة علمية ، لما لاوربا وامريكا والعالم المتمدن المعاصر من رصيد حجمه لا يدخل في عقول الارهابيين الصغيرة "مع احترامي لهم كبشر" .
لو كانت اوربا وامريكا تؤمن بما لداعش التي تمارس اسلامها ... المفروض ان اوربا وامريكا يجب ان تمارس ابادة جماعية ، "لا سمح الله المسيحيين"
لكن الواقع الذي يجب ان يعلمه العالم الاسلامي بدقة ، ان المسيحيين استمدوا صبرهم من من ارسل المسيح فمارسوا هذا الصبر .

97
عزيزي الاستاذ بدران إمرايا الجزيل الاحترام
بعد التحية :
أوَد أن لو علِمتُ هل انت من إمراييه د مار سوريشو أو إمرايا د شيش ؟ ، أقول هذا لأعتَز اكثر بأنك من أقاربي ، لانّي بلوايا ، وامرأتي " إمريتا د مار سَوريشو"  .
أنا أعتقد ، أن كُل مَن يقول "لغتنا الكلدانية ، فهو عدو مُهمِّش للغة إخوته في القومية ، الاشوريين والسريان ، من غير قصد .
            وان كل من يقول " لغتنا الاشورية ، فهو عدو مُهَمِّش للغة إخوته في القومية ، الكلدان والسريان ، من غير قصد .
           وان كل من يقول " لغتنا السريانية ، فهو عدو مُهمِّش للغة إخوته في القومية ، الكلدان والاشوريين ، من غير قصد .
لا تؤاخذني يا اخي لاني قومي حقيقي " لاي موضوع ولاي اقتراح ، او اغناء او اعتزاز آُعمم > لاُقَبّل قامة اُمتي المَمشوقة الحبيبة .
تحياتي لجهودكم المشكورة في إغناء لغتنا الحبيبة بنفائس مفرداتها المنسِيَّة نوعا ما ، إني متأكد اننا لن ننساها مع احفادنا الى الابد .
دمت مشكورا .

98
ألانفِراد األسياسي ألقومي ، لِأحَد ألاسماء ألقومية ، في تَمثيل المُكَوّن ألمَسيحي في الشَرق  ، مُصيبة قَوميّة .
                                                      للشماس ادور عوديشو

إن عبارَة تَسمِيَة مَسيحِيّوا ألشَرق الذين  كانوا الخطوط الامامية لهجمات دينية ، ولا دينية استعمارية استيطانية  ، "بابادات جماعية “ مدرجة في كتاب السنكسار وموثقة  :  بِ :
لذلك تكون العبارات الفقطية التالية غير موفقة بحق امتنا ككل :

ألكلدان (المسيحيون) فقط لوَحدِها كَتَعريف لِمَن أُبيد تاريخيّا وحاليّا؟!
ألاشوريون (المسيحيون) فقط لِوَحدِها ، كتعريف لمن أُبيد تأريخيا وحاليا.
 السريان (المسيحيون) فقط  كتعريف لمن أُبيد تأريخيا وحاليا
 في مقابلات سياسية برلمانية دولية او عالمية .                                                                         
أن أكون قوميّا او اٌمَميآ ، هذِهِ ، هي : حُريَّة شَخصيَّة ، لا اعتِراض عَليها .
 أي نَوع مِن الانفِراد السياسي لأحَدُهُم بِحقوق الأعتراف بِإبادَة جَماعِيّة مُوَثَّقَة للمكون الديني المسيحي يجب ان ينطلق ويسمى او يشار بوضوح الى الاسماء الثلاثة .
ان الصراع التشرذمي الاقصائي الانفرادي مرفوض وصادر عن سلفي فقطي أرعن يَنخَر في كيانِنا الذي يَدعو ، للشَفَقَة ، والرحمة لِعَدَم انطِلاقِهِ من مواقِعِه التاريخية الحقيقية بدقة تأخذ بِنَظَر الاعتبار حَملَة بحوث مُكَثَّفَة شَعواء بكُل طاقاتِنا ألايجابيّة ألوَحدَويّة لكَشف وَتَعرِيَة للمُنظمات السرّية ألدينية و العلمانية الحاقِدة التي واصَلَت عَداءاً ،  ألمَفروض أن تَتَجاوَزَه الفِئات ألتي تَمزِج أسلِحة الإبادة المليشياتيّة  ، بِرَغبة مُقدّسة : أقل حكم لَدَيها هو  : إبادات مَوسمية وَتَشهير مَدفوع ثَمَنُه  مُقَدَّماً بِضَغط اقتصادي  ديني ( !!! ) او سَلَفي إرهابي ( ! ! ! ) ، أو عَلماني  ( لا إنساني ) بِترولي .مدان !  مع احترامي لبحر الإيجاب ألديمقراطي ألحَضاري لأوربا وأمريكا مَشكورين . الذي سيشَكّل عاجِلا أم آجِلا مُستَقبَلاً  للبشرية  وانتصارا حقيقيا باهرا سلميا

هذه الأعمال و الافعال المُشينة ستُشَكّل مِرآتاً ،  تَكشِف أكاذيب انفِراد أي سَلَفي قَومي لِلعنوان اعلاه ، بِسَرد ما لِلآِباء والاجداد مِن ايجاب حَضاري لأي نوع مِن الإغناء الإنساني أو العلمي للبشرية . ليَكون بِهذا  قَد ظَلَمَ آباءَنا وأجدادنا بِامجادِهِم التي يَعتَرف بِها العالم أجمع .
إن موضوع الخلط الإقصائي أيضا ألذي وَصَلَ إليه بعض المُبتَلين بِسلفية قومية خارِجَة عَن تَطَوّر ألمفاهيم العلمية والانسانية  لَحظَة بِلحظة  ، قد حَكَمَ على نَفسِه بالتَمَتّع  بِحُرِيّة شَخصية لا يُحسَد عليها ، قَريبة مِن الأنا الفَقَطيّة .
يَتَحَتّم على مَن يُصر على هذاالنَهج  ،  أن يُشَخّص على نِطاق الإعلام الأكاديمي المَسؤول بِدِقّة مُتَناهية ليُدرَج في خانَة الإساءة لِلآخَرين .

99
الاخ العزيز الاستاذ انطوان صنا والاخوى المشاركين بالردالمحترمين .
تحية قومية شمولية موحدة
اسمحوا لي :  إن الاغناء المعلوماتي ألقومي لاُمتنا العزيزة الذي يَحقن الثقة والامل في وحدتنا وشعورنا القومي ،  لن يُجدي بدون تعميم المعلومة وسلبيات تفعيلها ، دون التأنيب المشخص الذي يفضح التشرذم والاقصاء المتبادل المقارن . ان علم التقييم النوعي المقارن يكون او يتميز بمحاولات يائسة لالوان  باهتة لا لون لها ولا طعم ولا رائحة متميزة ضرورية للمقارنة والملامة المتكررة لنفس الاسلوب تقريبا ، الامر الذي يدعو الى الاحباط ، الذي ليس من صالح اي تألق معاصر ولا سمعة تاريخية نحتاجها " خاصة وجود حضارات منافسة في الساحة الدولية تاريخيا وحاليا .
ان معالجة هذه الحالة وهذا الموضوع المهم جدا لذاته ولامتنا مجتمعة يحتم على كل قومي مخلص ان يعرض الموضوع بعرض وذكر اهتمامات تنسب الى الاسماء الثلاثة بقدر متساوي حبا بالمقصر ، ان وجد التقصير ! ... لمنع اي حالة من الغيرة ، ورفض التأنيب النفسي والسلوكي الرافض : وهذا يحدث بصورة طبيعية بين الاخوى .
والذي يؤجج نوع خطير من كراهية المنافسة في العائلة يعاني منه الوالدين .
احبائي وابناع امتي الواحدة وكنيسة المشرق الواحدة ، اقولها مرة اخرى وانا آسف ... ان طرح ومناقشة السلبيات التي تطفو كالزَبَد ،  مرة  ، وكألزبدَة مِرارا ، هذا الطرح له منا كل تقدير واحترام وشكر صادر عن غيرة بريئة ... فرحي يزداد عندما يكون الرد في جو من الفرح والمحبة ... يا رب .

100
خطورة السلفية الدينية والقومية والعلمانية التي تفتقر للتطور الايجابي المونسن
للشماس ادور عوديشو

بعد اختلاط الاجناس والقوميات والاديان القسري وحالات الاغتصاب الجنسي المتكرر عبر أعماق تاريخ حروب موغِلة  في ظَلاميّة الكذب اللا أكاديمي المُتفشّي قديماً وحديثاً ،  نوعا ما … وكنتيجة لتجبر الامبراطوريات والاقطاع وتجار المادة بحروبها وماديتها واستعمارها .
  يعد التعصب القومي والديني والعلماني والاعتداد بتاريخ سحيق  في القِدَم مَضيَعَةَ للوقت ، عَدا  الحد الادنى مِن ذِكرى أية أصالة يتشّرّف كل انسان بها للوالدين وألاجداد ضِمن ذِكرى يُدرِكُها المجتمع المُعاصر ،  مُنطلقين  مِن إنسانية النوع السلوكية الايجابية كقاسم مُشتَرَك ، لا يوهّج لَهيب الانا الانانية  له او للغير والتي  تُهَمّش الاخر أو ألاخرين ، وتُغَذّي المَزيد مِن ألتنافر ألاجتماعي للشعوب ، كُلُّ ،  بِحدود مُواصَفاتِهِ وأحوالِهِ .
إنَّ ألانسان بأمَس ألحاجة لِخَلق راحة فكريّة تُهَيّىء لفِكر ألانسان ألوقت والطمأنينة  ألكافية للابداع العلمي والحضاري .
يجب أن نُؤمن بِثِقة : أن هذا التوجه سيُساهم بِصورة مباشرة او غير مباشِرة في زيادة فُرَص التفاهم الثقافي بين الدول والشعوب لتقليل الصراع المادي والاقتصادي السلبي ألذي وَصَلَ الى حَد الثَمالة السلبية العدوانية الارهابية التي لا تَحتاج الى توثيق : (اعتدت ان اقولها عند كل معلومة بديهية شعبية تَمتَصُها ذاكرة الشعوب على اختلاف مستوياتها المعلوماتية بِسهولة ) .
 لا يكفي أن يمدح القومي او الديني او العلماني السلفي ، بخصوصية مبالَغ فيها ،  قوميته ، او دينه ، او علومه ،  قبل مئات والاف السنين :  بل ان يُرفِق معها لكل مديح  ، شواهد و براهين  شائعة ومعروفة في المجتمع او الشعوب ما يُثبِت مصداقية تواصل ذلك الايجاب والتطور والتقدم ، بالضَرف والزَمََكان : ليقول : ها هُم : الان  ولا زالوا … حَسبَ المُستطاع والمُمكن .
وإن كانوا حقا ألان أيضا اُْمَّة حَيّة ليَستَعرض أمثلة وإثباتات علمية مَنشورة أو مُتعارف عليها لَدى ألقاصي وألداني مِثلما أسلفت .
مَع كُل هذه الصعوبات يَدخل شَك ، وجود نقاوة إثنّية طَواها التاريخ ضمن حقيقة لا زالت مُّغَيَْبة لَدى ألكثيرين .
عندما يتعرض المُتَعَصّب السَلَفي ، إلى غسل دماغ ، يمنَعُه من مشاركة الشعوب الاُخرى تطورهم عالميا ، ويمنعه من التعايش مع فُسيفِساء مُواطنيه ، وأحيانا حتى أقربائه المُختلفين ، ضمن حُريّة التفكير المسالم الاكثر إيجابية .
عند حصول اختلاطات عنصرية او قومية او مذهبية ، يَدخل ضمير صاحِبنا مرحلة خَطيرة مِن أنفصام شخصية  فكريّة تُعكّر الفَرز النوعي للمُقابل المُختلف ، بِحدود دوائر كبيره خطيرة ، سلبية الاصولية  ، لعدد السنين ، التي واكَبَت ألجمود ،  ليَقيس الباحث او الاخر المثقف السوي المختلف ، شدّة التَعَفّن نزولا الى دوائر اُخرى مُختلفة الحَجم للانا النفسية والعائلية والدينية والقومية إلى ما هُنالك مِن مُضاعفات تُبعِدُهُ عَن الراحة الفكرية .
  إن  مَحَبّة ألمسيح المُوثقة عالمياً : التي أشار إليها  في مَواقف وأمثِلة عديدة في خطبه الانسانية “لله الاب ، المثل الاعلى لحقوق الانسان الاممية ” يمكن أن تساعِدنا . : “من أحَبَّ وَطَنا أو قوميةً أو أموالاً … أكثر مِنّي لا يَستَحِقّني” : أي لا يُمكن أن يَفهَمني .
ألتأثيرات ألجانبية ألتي خلَْفَتها هذه الحالة والتي وَجَدَت عِبر تاريخ المسيحية :  كان اختراقا لسلوك بَعض رِجالات الكنيسة  سواء بتفكيرِهِم ام بتأثير غرباء عن الكمال المسيحي الانساني بقصد تبرير تكفير المسيح مِن الديانات الاخرى اللاانسانية والعلمانية الغير مؤنسنة : فكان أن خَرَجَ البعض بِبِدَع غريبة عن فكر : “المسيح المثل الاعلى” .
ولهذا كتبتُ مقالاً بِخصوص خِلِو ألعهد ألجديد مِن أي دَور للتآثيرات الجانبية لهذا المرض … وهذا ما نراه في الكنائس عند تلاوة الانجيل والقسم التعليمي من القداس الالاهي .
إن أستمرار عََدم أختلاف الكنائس على تعاليم المسيح . بَل أختلافهم بسبب  الامراض الجانبية التي حَصَلَت جانبيّاً واعترفت بها الكنيسة بفضل الرجوع الابدي المتواصل الى حياة وتعاليم المسيح ، التي لا ولن تتفق مع ما جاء أعلاه  : مِن نَقد موضوعي غَير  مُتعالي مِلؤُهُ المحبة ألمطلقة لَهُم وَلانفُسنا كخُطاة نَحتاج للمسيح بأبدية مُطلَقَة .

101
حبيبنا الاستاذ انور اتو
لقد كان فرحي عظيما  بما قدمه البطل القومي الاستاذ يونان هوزايا ، رحمة الله عليه
نظرته لشعبنا الضحية  تبكي الحجر لشدة وعظمة عطائه لها ... شعبنا الذي عمل عدونا  علي تقسيمه الى : ليس ثلاثة اقسام فقط
بل اضاف اطفالنا في دول المهجر عشرات الاسماء على لا وعيهم وبراءتهم .لكل لغة تعلموها وتثقفوا من خلالها ، مع ان الاصل هو الاصل .
كل هذا لانهم تاهوا ، واصبحوا ايتام في حسرة اسم واحد يساويهم بامم الارض وبقية القوميات
ونحن نلقي شباكنا السياسية هنا وهناك .
المرحوم يونان هوزايا هو من اقارب زوجتي التى انحدرت من هوز بعد ١٧ سنة من طفولتها وهي الان ٧٠ سنه وان من قرى هكاريه
كان المرحوم شديد التدين فخور بمسيحيته التي قال مسيحها " يا ابتي اغفر لهم لانهم لا يدرون ما يفعلون
ليس العكس يا اخي : مع اني احترم اسباب هذا الاختلاف .
العظيم انه تجاوز كلدانية اهله في هوز المعروفة بمعاناتها واحتمالها الطرد من قريتهم وبقية القرى الكلدانية والاشورية المنكوبة
حتى غدت اطلالا مهجورة واحيانا مسكونة من !!!
وهنا لا اقول من اخوتنا الاكراد بل من اعدائنا الاسلام الذين اثبت الزمن انهم والصهيونية التلموذية مع العلمانية اللاانسانية وراء مؤامرة الاسماء
حبيبي وابن امتي العزيزة :
يطيب لي وانا الذي ابكي على قدر كبر سني على امتي الممزقة من عادات الكسب الاسلامية التي دوختنا ... ليست من اصالتنا
انا امتنايا احب جسم امتي بكامله ، لا ثلثه . لم يحدث ان سآلني احدهم "شماس هل انت اشوري وقلت ، كلا بل اقول نعم على قدر سؤاله ، لابكي ايضا بعدما يغادر
لكن ذلك لا يمنعني من ذكر الواقع الذي وضعتنا المؤامرة الحقيرة بنا ككلدان  ومثله كاشوريين ومثله كسريان .
انا شاعر بالسورث وانا سورايا مشيحايا امتنايا شاريرا ... ماذا بعد
دعونا لا نهمش بل نوحد
اشكرك يا حبيبنا الاستاذ انور اتو ... دمت في حماية الرب .

102
اختنا العزيزة ناهدة محمد علي
تحية  :  انسانية الخلق الالهي
اما بعد :
هناك في حقوق الانسان، حقوقا تضمنتها بنوده ... اُقر بها لكن ، لن يكون اقراري عادلا اذا لم اُبيّن مصادر كل حق ... لتأتي عدالة التثمين من مصادرها التي منبعها ومصدر اشعاعها ، هو من العدالة المطلقة الالهية حسب ما اراده الله الاب للانسان ... كتبا دينية ثم ممارسات ... وتأتي هذه المصادر من سلْم تسلسل السنين بالزمن من اعمق تاريخ معروف مرورا بالانبياء وقصص الاديان الثلاثة ودور العلمانيه المؤ نسنة السياسية ، لما هو عادل فيها ... وعلمانية لا انسانية لكل ما هو غيرعادل فيها بحق الانسان ايضاً .
لو نظر الانسان عن بعد ... على التآريخ ، والحاضر ، والمستقبل "ماذا حل بالانسان ! " لاصابه الهلع ، إن كان سويا .
اقول هذا وانا بعيد عن الرغبة في اي تجريح :
هذا اليوم : سمعت بالشاب الفلسطيني الذي امتنع عن الطعام ... فبكيت ... وهو ليس من ديني ولا من قوميتي ولا من المقربين لي !!! : بل لربما من اعداء ممارسات كتابية بحق كنائسي واخوتي وديني ... مع رفضي للتعصب الضيق ، لم اقولها الا في سياق الكلام المقارن فقط
رأسا وبسرعة فائقة شكلت عندي مقارنة  غريبة غير مطروقة ، في "  كلُْ  دين لوحده او علمانية لوَحد ... وما آلت اليها ممارساتهم في الشرق بحق الانسان :
ابطالها : اليهودية بكتبها المسيحية بكتبها والاسلام بكتبه والعلمانية بدساتيرها وسياساتها : مع خصوصية كل واحد منهم : كيف مارس نصوص كتبه او دساتيره خيرا ام شرا بحق المسالم :      اقول ذلك بعيداً عن التصرفات والاعمال المزاجية الشخصية وهم خارج كتبهم الدينية او الدستورية على طول الزمن الماضي والحاضر .
عندما يضعف عدو الانسان ... من العدالة ان تنقلب فوراً العداوة الى دموع  ...  بدافع كتابي ايضاً ... وعندها ... افتهمت  : لماذا تبنت المسيحية قول المسيح "احبوا اعداءكم :
لا اذكر دموعي لذلك الشاب " كعدالة مطلقة :  لكني كنت في حالة الحد الادنى ، لما يريده الله الاب الخالق لبنيه وعباده :
فبالله الاب  على كل قارىء كريم  :  أن لماذا! ؟  عندما يقع عدو اوامر  التوصيات الكتابية بقتل ألمختلِف المكَفَْر الذي يقع أسيرا بين يدي من عِنده كتاب او دين لا يبكي عليه بدلا من قتله او حرقه او قطع رآسه ؟! .
 من اي كتاب انبثقت قرارات قطع رؤوسهم او قتلهم ؟! مع ان بعض الكتب فيها تناقضات  نصوص الرحمة والقتل المبرر في آن واحد ؟! .
مع ايماني بما ذكرتيه النابع من اصالتك يا اختنا العزيزة .
اشكرك ... مودعة بستر الله الاب الرحوم : ثقي اننا يجب ان نحب كل انسان حتى المختلف .

103
الاخ العزيز جاك يوسف الهوزي
تحية الحب والتقدير
حقا انه موضوع معاصر مصيري يُرسي دعائم الالتحام الايماني المسيحي ... رسم الوجود النوعي للسلوك الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي اجج ضمائر الشباب العراقيين المثقفين لنَضم قصائد الأسى والحزن والكآبة لِحَد البكاء على اخوانهم المسيحيين الضحايا وعلى شهداء المسيحية ٫ لذين امتصت ارض العراق دماؤهم ليثبتوا للعراق اننا لسنا من يحب الحروب ولا الكراهية ولا الحقد ...
اضيف من ثبت ايمان شعبنا المسيحي بهذا القدر العجيب من البراءة الذي اقترب كثيرا من القداسة الروحية والسلوكية الطاهره غير اباءنا الاجلاء برئاسة راعينا الجليل سيادة مار لويس ساكوا الجزيل الاحترام ومعاونيه . طوبى لمن قالت خذوا كل شىء واتركوا لنا المسيح . هذا اوج السمو الايماني المسيحي .
فكيف لا يهتم سيادته  بشعبه ؟
بوحدتنا المسيحية والسياسية مع جميع اخوتنا من الكنيسة الشرقية  بالشكل الذي تقرره اجتماعاتهم وتشاوراتهم المملوءة من حب المسيح وسلامه .
تحية لك حبيبنا جاك ٫ الرب يرعاك .

104
الاخ العزيز ماهر سعيد متي
بعد التحية
هناك ٤ نقاط لك ٫ طرحتها معكوسة حقيقتها مع الاسف
قبل ان ابدآ بالرد الاخوي ذكرت كلمة دين بالمفرد ... اي دين تقصد ؟ على ما يبدوا انك تقصد الدين المسيحي
هل الدين والسياسة هما خشبتان تضعها بهذا الشكل او يضعها غيرك ٫ معكوسة ... بهذه السهولة ؟
واذا التقت المسيحية بالسياسة فمن اين يأتي الخراب العله من المسيح ام من المسيحي ... لم توضح
فاذا قلت من المسيحية ٫ فالمسيحية (اسم على علم ) ... ممنوع لاي مسيحي ...اقول مسيحي ... اقول مسيحي ان يقتل او حتى يكره ٫ وهذا موثق
واذا قلت المسيحي الذي لا يؤمن بالمسيح  "مسيحي الهويه" ٫ فهو يقدر ينتمي الى اي حزب سياسي علماني ... فالموضوع سيكون خارج اهتماماتنا .
فاذا قتل وهو من الحزب الديمقراطي ٫ فهو حر ...واذا قتل وهو من الحزب الاشتراكي فهو حر .
وهنا اين الخراب ؟! هل يا اخي  ماهر : السياييون المسيحيون يسببون الخراب ام ماذا  ؟!
لقد ظهرت العلمانية السياسية قبل القرون الوسطى والاقطاع قبل ذلك ... حتى انهم كانوا مسيطرين على رجال الدين المسيحي وحتى على البابا بصورة سرية
ثم ان الصهيونية العالمية اخترقت الكنيسة في الفاتيكان بقصد تشويه انفراد العهد الجديد وتعاليم المسيح لاي امر بالقتل او شن الحروب  ... مع  نفوذ الامبراطوريات
اما العراق خير دليل ... هل المسيحية قطعت رؤوس الابرياء ام ماذا؟!
مع هذا فاني احترم اي نقاش اخوي فهو يغني ٫ لعلي انا على خطأ . اشكرك على طرحك هذا .

105
الى كل من يقول : الدين !! والسياسة لا يلتقيان
                                                 للشماس ادور عوديشو

احتَرم الآراء بأصحابِها وإن اختلفْتُ معها .
لا أحترم الفَقَطيّة السياسيّة أحياناً.
أحبائي : هذا الموضوع باختصار ساطرحه بِشَكل غير مَطروق نَوعا ما :
والوثائِق والأدِلْة التي أطرَحُها هي ألتأريخ بكُتٌبه ومَتاحِفِهِ … والحاضر بالاف القنواة الفضائية وبقية وسائل الاعلام ونشرات الاخبار . حيث دخلت ضمن البديهيات في كثير من المؤامرات السياسية .
لما الاعتداءات والارهاب والموت للمختَلِف المُسالم ؟!
ما يُقارب ال ٣٥َََ سنة وأنا اٌحاول أن  أكتب تَحت عناوين مُختلفة يجمعُها معنى ٫  مَلأ الدُنيا :هو " لماذا الكُبرى " .
اتريد ان لا يقول الضحية لماذا !!!
بعدَها أرَدت أن أكتب ما قَلّ وَدَلْ ٫ وأقول مع نفسي !! أين هُم .    الأكاديميون ذَووا ألاختصاصات .
مَن هَمَّشَهُم ؟! .
هُم قِلَّة بالنسبة لما يَجري .
هناك فتَشْتُ الكُتُب المُقَدّسة والمُدنّسة والعلمانية وسألت مِن الرايح والجاي  ٫ِ وخَرَجْت بِبضع كلِمات تَزِن الدُنيا بتاريخِها وحاضِرِها وَلَرُبَّما شَيئاً مِن مُستَقبلها .
على قَدَر صِغري بين اِخوَتي الكُتّاب :
اذا قيل : “دين” يجب أن يُقال : أيَْ دين ؟ .
واذا قَصَدَ المسيحية : فالموضوع  كَبُر
واذا يَقصد أديان .
لا يجوز لأحد أن يَجمَع كلِمة أديان ٫ وَمَن يَستَعمل هذه الكلمة مع احترامي فهو واهم …لانها ليست مُتجانِسة لتُجمع .
 لنحاكِم الكتب . لا منتسبيها الان ٫ فَهُم يمارسون ما اُمِروا به .

المسيحية : عبارات اِيجابية سلوكية مُمارستها لا تسبب لا محاكم تفتيش ولا حروب مذهبية ولا اِرهاب ولا موت لاي بشر .
 هنا لا أحتاج لما كُتِب مُنذُ الحروف المسمارية ولِحَد ما طرَحْتُ موضوعي هذا ٫ لوجود العهد الجديد وتعاليم المسيح . انتهى ... لا اضافات لما فَعَله أي اِنسان مِن تجاوزات وهو خارج مسيحيته
لانها ليست أوامر من المسيح ٫ ومن  يريد توثيقا فاليتصفح العهد الجديد بكامله
هناك الملائين من المسيحيين السياسيين
اما رجل الدين المسيحي فلَه موقِعَه و وَظيفَتَه فلن يُشرِك موقعا سياسيا مع مهامه .
اليهودية :
 العهد القديم : بِوصايا الله العشر استَشهَد المسيح باسفارِها الخمس الاولى …
 وجد قسما من حاخامات اخواننا اليهود  انها لن تخدم علمانيتهم ٫ فمزجوا الخير والشر للاخر المختلف  بالتلمود...  والله يستر . مع احترامي .
الاسلام : فيه الخير والشر للمختلف ونصوص كتبه ليست خافية ... مع احترامي
العلمانية  المؤنسنة : وهم نخبة : منتشرون في حدائق وواحات هذا العالم  فيهم سياسيون ايضا نسمع عن عدالتهم حتى لو لم يكونوا مسيحيون .
العلمانية الغير مؤنسنة : وهم من يحملوا فقطية الانا المادية الاستعمارية " الغاية تبرر الوسيلة .
لا ااطيل بل اطلب من كل ذوي النيات الحسنة والشرفاء والمنصفين المثقفين الانسانيين ان يحكموا :
من هو الاجدر ان يبدي رأيه او اعتراضه او تأييده
سياسيا واجتماعيا وحقوقيا لكُل ما يُعطي للحُب المُطلَق معناه المُطلَق السلوكي  ٫ في تعامله مع المختلف وحتى عدوه .

106
هل كانت اعجوبة اربعاء الباعوثة في - الموصل ؟! مهداة الى راعينا الجليل مار لويس ساكو الجزيل الاحترام
                                                                 للشماس ادور عوديشو

حدث في مدينة الموصل ٫ كان بيتي قرب كنيسة مار افرام الكلدانية ٫ كنت انذاك رئيسا للمجلس الخورني .
وكأي شماس اعتاد الايفاء بواجباته الخدمية في الكنيسة وفي احلك الضروف
اربعاء صوم الباعوثة اثناء حرب الكويت عام ١٩٩١
بعد احدى الغارات الجوية التي استهدفت محطة للكهرباء وفي جو من الخوف
تضاعف عدد المؤمنين الذين صاموا في تلك الضروف ٫ كان صوما حقيقيا مؤثرا ٫ فيه من الانسحاق والتوبة ما اجج الشوق للذهاب الى الكنيسة وترديد تلك المداريش والدعوات والاصوات والاناشيد الخاصة بالمناسبة .
باعوثة حقيقية في نينوى هذا الزمان .
توقعت امكانية القيام بمراسيم الايام الثلاثة لكن الكنيسة لم تفتح ٫ وكان يوم الاربعاء ٫ وكان املنا الوحيد في اقامة الذبيحة الالهية بعد الصلاة الطقسية ٫ لكني فقدت الامل لعدم  حضور الكاهن معذورا .
دارت في ذهني جملة هواجس واعتصر قلبي خوف وامل ٫ يأس ورجاء ٫: مع  نظرات التماس الى السماء ٫ واستجداء رحمة الله الواسعة .
كانت مناجاتي أشبه بيونان النبي ٫ واخذت افكر بالروح القدس المعزي ٫ فغاب الخوف والهم من فكري ولم افكر في القصف الكافر وقفلت راجعا الى البيت . كنت انظر الى الساعة واتخيل ما كان يجب ان يكون ٫ وفي الوقت الذي كان من المفروض ابتداء الصلاة والقداس الالهي : تواصل في فكري ما نحن بامس الحاجة له “ فقرات طقسية “ ٫ وما ان قاربت الساعة من موعد القداس حتى عشت مجددا مرارة غياب مراسيم تلك المناسبة  .
وفي هذه الاثناء ٫ اذا بطائرة مغيرة مرت بصوتها المرعب من فوق دارنا  اضطرتني وكالعادة الى الاسراع في جمع اطفالي وامرأتي والانزواء في الملجأ ٫ لحين انتهاء الانذار . وبعد انتهاء الغارة خرجنا كالعادة لنسأل الجيران اين كان القصف ومهما يَكُن الجواب …
حدوث الأعجوبة
رجعنا للاهتمام بمشاكل إعداد الطعام ٫ وإذا امرأتي ماري تناديني : شماس لا يوجد لدينا اية قطعة خبز للعشاء :٫قررنا ان نخبز في البيت على قطعة معدنية رقيقة مسطحة تسمى الصاج ٫ احضرت زوجتي كل ما يلزم لذلك بعد ان عجنت واختمر العجين  .
وما ان اشعلت النار ووضعت زوجتي الرغيف فوق الصاج الحامي ٫ ابتدأ الخبز بالانتفاخ بعد ان قلبته على الوجه الاخر ليكتمل استواؤه .
يا للروعة على ما حدث ٫ شىء لا يصدق !!!
فجآة سمعنا صوتا غريبا لحمامة ٫ مطاردة ٫ من طير جارح (باشق) نزلا  من الجو االعالي .
لجأت المسكينة الى بيتنا بالذات دون جميع البيوت ٫ بعد ان جرحت من مخلبه ٫وقعت فوق الخبز دون جميع الاماكن المحيطة .
تقاطر من جرحها ٤ نقاط من دمها لا اكثر واستقرت وسط الرغيف
 ولشدة ذهولنا ٫ لم يكن لنا ما نعلق او نصف ما يحدث  .
كنا ثلاثة شهود : انا وزوجتي وابني الكبير منهل .
للحال نهضت من جوار الخبز وامسكت الحمامة الجريحة ٫ بعد ان هرب الباشق لاضمّد جرحها بقطعة بلاستر لاصق بعد ان نظّفت مكان الجرح من الريش ٫ ثم اطلقتُها لتطير ..
مَضَت فترة من الذهول ونحنُ ساكِتون نتأمل ما حدث ٫ وما ان استرجعت مناجاتي لله … كانت فترة القداس الالهي بالضبط .
ما هذه الرموز يا رب ؟! .
اليسَت الحمامة رمزا للروح القدس الذي حلّ على المسيح يوم عماذه  : علي شكل حمامة .
اليست القطرات الاربع من الدم رمزا للنقاط الاربع من الدم  بالخمر التي يؤشر بها الكاهن على النصف الثاني الذي يكسره حين يغمس النصف الاول بالخمر ويؤشر هذه العلامة عند الكلام الجوهري :  مبارك من الروح القدس في القداس الالهي عندما يقول الكاهن “ ليأتي يا رَب روحُك القدوس ويستقر على قربان عبيدك هذا ليباركَه ويقدِسه …  .
ها قد اكتملت رموز الذبيحة الالهية بالشوق ٫ اذا اراد الله ،، نعم يا رب مهما حدث فلن يتمكن الطيران المغير ولا الجيوش “ الطير الجارح”  من قتل الايمان في عقولنا وقلوبنا الجريحة “الحمامة الجريحة”  .
لم افعل شيئا يا رب : فانا الخاطىء  امامَك ٫ اُشاهد تعزيتك ورموزك لتكن ارادتك ولي كمؤمن ان اقرآ رموزك لنا دائما ٫ لكل ما يحدث في هذه الايام .
العل ما حدث كان مواساتاً منك لصلاتي وشوقي بدل مؤمني خورنتي وكاهن رعيتي الحبيب الاب حنا ججيكا ؟!
انت العليم يا رب بما يعنيه هذا الحدث ٫ ولاجل الامانة ذكرت ما حدث في المجلس فيما بعد .
يا رب كم انت قريب مِنّا ولكن ضعف إيماننا هو الذي يحجبك عنّا احيانا .
يا رب أيكون الايمان : أن لا اُجاهر بما حدث لي دون ان اُسجله
نشرته في مجلة الكلمة والمرحوم الشماس حنا قلابات العدد التاسع الطبعة التاسعة السنة الثالثة بعنوان “هل كانت اعجوبة ؟٫ .
يا رب ما حدث ليس ما سمعته ٫ بل انا الشماس ادور وزوجتي ماري  وولدي منهل شهود على ما حدث .
فارسل يا رب روحك الى عالمنا المضطرب ليتجدد وجه الامم  بالمسيح كلمة الله ٫ وحياته ٫ صورة الله على الارض ٫.

107
اخي العزيز الاستاذ انطوان الصنا الجزيل الاحترام
تحية اخوية :
دعني اتكلم دون اي نقد لرأي اي جانب .لاعمم دون تشخيص  وبعيدا حتى عن هذا الموضوع باحترام فائق
ان مشكلة الاسماء القومية اصبحت واقعا سلبيا مفروضا علينا جميعا :شئنا ام ابينا
تعتمد درجة سلبيتها على لهجة الحوار بيننا : درجة التهميش المؤسفة ٫  ام مقدار الحب الاحتوائي المتبادل
هناك مقولة لابائنا تعني ( ان وراء كل نقد محتد بين جانبين من "العائلة الواحدة" فراق .
الفراق حصل بجد . فالاحتدام من اي جانب لن يؤثر على واقعنا المر .
كل فئة منا ومنتسبوا كل اسم له حريته بضمنهم ممثلوا كل كنيسة ... وهذه الحرية لن تمنح من احدنا للاخر مِنّة او فضلا .
بعد ان اصبح عطاء وايجاب اسماؤنا القومية هذه  مرهونا ب :  مدى الصراع السلبي او مدى التعاون الايجابي   
 يا ليتنا ندع لحرية الرأي مجالا رحبا لكل تسمية فينا .
بقدر ما احب امتي العظيمة : لا يمكننا ان نفعل هذا الحب فعالا سياسيا او قوميا ٫ وقد اصبحنا اعداد مبعثرة تحت تأثير قوى متصارعة لا ترحم
هناك حقيقة لن تزيدني يأسا : هي ان امتنا ازدادت اسماؤها بقدر لغات الدول التي هاجروا اليها ٫ للجيل الجديد
الغريب ان لغة كل دولة حجبت الاسماء الثلاثة في عالم الاغتراب !!!
ما ارجوه منك : ان لا تعتبرني ارد على حريتك التي اقدسها بقدر ما لا زلت اكن لك كل حب واعجاب ٫ لان ما تضمره من ايجاب هو خزين لامتنا الحبيبة
مهما كتبت او اكتب : اعتقد اني لا اشبه الكثير من الكتاب الاعزاء : لاني افضل ان اكتب  عن امتي باعتزاز ٫ واتفادى ذكر احد الاسماء قدر الامكان
غريب هذا الكلام نوعاما لاقول : عند حاجتي ان الفظ  اية تسمية٫ يثقل لساني ٫او اكتب اية تسمية لا تطاوعني اناملي ٫ حتى الاسماء الثلاثة .
امل ان اتمكن يوما ما بفرح ان احمل اسم اُمتي الموحّد .
مع شكري وتقديري .


108
انه الخَرَف السياسي والنفاق لصالح مواصلة إبادات جديدة
                                                      للشماس ادور عوديشو

هل حقا ما قاله الرئيس الفرنسي ٫ ووزير الخارجية الامريكي ؟!:
من أن : “مبادىء الاسلام افضل سلاح  ضد التطرف” ؟!
وان : “تنظيم داعش يحصد الشر ٫ ولا علاقة له بالاسلام “ ؟!
يا للخزي والعار !
يُذكر ان قبول الشرطة في زَمَن الملكية في العراق خَضَع من جُملة الشروط لقبولهم ٫َََ الى شرط مهين قبِل البعض به ٫ وكان : ان يجلِب المتقدم أباه الى دائرة التقديم “ليبصق بوجهه” حاشا لكل الاباء في العالم ولكل الشرطة من هذاالطرح المخجل والذي حقا دار الحديث حوله في الخمسينات .
هذا المثل ذَكَرتُه لخزي بعض الاديان والسياسيين الملطخة أيديهم بدماء الابرياء ٫ ليقول العالم لهم يَكفي ٫ أخجلوا …  لكن لا حياء لمن تنادي
ان كل من يستهون قتل وتهجير الملائين من الابرياء يُجبر الملائين من الكتاب الشرفاء ان يستشهدوا بمثل مصلاوي يقول :ما معناه “وجهه قوي “ ٫ هل حقا ان الوَجه السياسي لبَعض السياسيين مِن جلد الحذاء .
وهنا لا اقصد التجريح الشخصي بل بعضاً من القرار السياسي السلوكي العالمي لما هو مذكور اعلاه
إعتمد الاجرام العالمي المشبوه المتمثل بالمنظمات الدينية الارهابية مع بعضاً من العلمانية الأوروامريكية السياسية التي فقدت ما يسمى الحياء البشري فتحولت الى روبوتات تحركها أحقاد تاريخية دينية ٫ لتعيد ابادات سابقة نكرها مرتكبوها ٫ لتغطي وتبرر ابادات  اخرى لتعالجها بابادات متكررة . وهي مستمرة بالانكار والكذب ،
دعونا نقول شيئا جديدا كنت قد اثرت ان اُبقيه الى حين :
لم اسمع مِن أحد ربطاّ غريباّ بين الشيوعية الجنسية في روسيا سابقا وشيوعية  الجنس المُباح في اوربا وامريكا وشيوعية الاسلام الجنسي ٫ هذا ما حصل ويحصل  كل يوم في التسميات المذكورة
لقد آليت وامنت لما لخطورة الموقف الانساني للبشرية بضحاياها ان :
عندما يطرح العالم حقائق واحداث وسلوكيات  في بحار الاعلام ومحيطاته  ليدخل كل بيت في العالم ٫ لم يَعُد للتوثيق ضَرورة لزيادة بعضاً من الكبرياء الاكاديمية للشهادات ضمن اُطُرها .
ان الفيضان الجنسي الذي نَفَذَ الى عقول البعض ولّد صداقة لاانسانية لم أرى ولم اسمع سياسيا ندّد بها الا القليل من الاحبة الشرفاء .
ما معنى هذه التصريحات المخجلة ٫ التي صرح الاف الاخوة المفكرين انها ممارسات اسلامية كتابية موثقة بحق وهي متوفرة لمجرد نقرة معلومانية صغيرة ليرى كل مثقف كل شىء ٫ وكما يقال لترى العجب من الاثباتات
لم يعد للاديان اللاانسانية الارهابية وربيبتها الاستعمارية المٌنفّطة ان تحجب ضوء الشمس بالغربال .
دائما مع هذه الحقائق المأساوية اؤمن أنّه صِراع مُحتَدم بين المتجبّرين أديان الظلام والموت ٫ ويقظة اولاد واحفاد الضحايا مساكين التشرد . انهم خلايا البشرية المُعدَمَة انهم خلايا استيقظت لتثور علي الاوغاد في كل مكان ٫ و يا ويلهم إن صاح الجياع صيحة الاستغاثة لكل شريف في اوربا وامريكا يوما ما ٫ وغدّا لناظره لقريب إخوتي الجياع للخبز والسلام الامن .

109


السلام الجماهيري لحروب صراع الاديان التأريخي


تقديم الشماس ادور عوديشو
قصيدة حرف النون : إهداء من الاخ رشيد إلى مسيحيوا الموصل

نون
كتبوا على بابي حرف النون
كتبوا أني نصراني ملعون
اخذوا مالي وحطّموا فؤادي
طردوني من ارض أجدادي
رُحماك يا رب هذا الكون

نون
خيّروني بين إسلامٍ وسيفُ مَسنون
او الجزية عن يدٍ ونحن صاغِرون
لم يرحموا أبي ولا اُمّي ولا أولادي
ولا طِفلا صغيرا يصرُخ ويُنادي
فمَسَحتُ دَمعي وسِرت حيثُ سارَ الآخرون

نون
اختصروني يا وطني بحرف النون
استباحوا شقاءَ عمري بحرف النون
نصراني وكافر صرت انا في بلادي
فعلوا بي ما فَعَلَه آباؤهم بأجدادي
هذا هو الإسلامُ وهؤلاءِ مُسلمون

نون
نون وجزيةٌ وسيفٌ وما يَقتلون
نوني بَدأت يومَ تَدَيّن المُجرمون
كفّرني القرآن قبلَ البغدادي
اياتُه أباحَت دَمي و مالي و أولادي
فلا تقُل لي : قال هؤلاء ٫ِ وهؤلاء يقولون

نون
كل ما سلَبتُم مِن اجلِ إيماني يَهون
فإيماني في القَلب كالكَنز المَكنون
ثمنُها دِماءٌ دفَعَها آبائي وأجدادي
لَن ابيعَهُ حتى لو واجَهتُ كلَّ الاجنادِ
سأبقى مسيحيّاً حتى: لَو كَتبَتُم ألفَ نون

110
عزيزي بدران امرايا
كم انا معجب باهتمامك بتراث امتنا التي مزقها الاعداء   : اقول هذا اسفا :
عندما تبدأ كتابتك الحلوة لامثالنا : مخاطبا :
"للاسرة مكانة مقدسة في ماضي وحاضر ومستقبل شعبنا الاشوري"
كموضوع اضعه على راسي واعتز به :  لكن وانت امرايا  او زاخونايا و اسنختايا او بلوايا :
لست تخاطب اي واحد منا " التطور الفكري ٫ نحن اول من ننادي به
كنت اتمني ان تقول "
"للاسرة مكانة مقدسة في ماض وحاضر ومستقبل شعبنا الكلداني الاشوري السرياني"
عندها ساشعر ان اسرنا مشمولين بهذه المكانة المقدسة . مع هذا فاننا متفقون علي ما اعتقد اننا امة واحدة .
اشكرك حبيبي .



111
اخي وحبيبي الكاتب والمفكر صباح دمان
تحية اعجاب وتقدير لفكرك النير من روح الله القدوس لهذه المقارنة الفكرية العلمية لسلوك الاديان والعلمانية الغير مؤنسنتين في هذا الزمن الذي يلوي معاني الكلمات ليغير مفعولها السلوكي عدوا للاخر لمصلحة الانا الفقطية الامر الذي كلف المسيحية والمساكين في العالم ملائين الضحايا البريئة المسالمة .
لمن دواعي سروري ان اتحرى كتاباتك وان تطلع على ارائي .
تهانينا والى اللقاء .

112
حول قرار الكونكرس الامريكي اعتبار ما يحدث في الشرق ابادة جماعية "صار زحمة! "
                                                            للشماس ادور عوديشو
في الوقت الذي اثمن مواقف الكونكرس الامريكي حتى المتأخرة  يجب ان احترم البحوث السياسية ان وجدت حول “لماذا هذا التاخير
يمكن ان تكون التزامات دولية واقليمية خارج عن محدوديتي السياسية
لكن مع هذا وذاك : فان الحرية التي افتخر بها الممنوحة لكل مواطن امريكي او من بقية الشعوب والدول ان وجدت ٫ تجعلني اطمح واطمع ان اقول لاخواني ولكل انسان شريف في العالم .
لاقول بمحبة لا بحقد :
صار زحمة يا جماعة ! لان المسألة جافت … احنا دفعنا ... ما يفيد ... تضحكون علينا !!!؟؟؟؟  المنضمات العنصرية والمادية  راح  تفّين حظكم وحظ اوربا ثم العالم ...استيقضوا
. لا نريد ايذاء اي انسان ... لكن ...  يحسبونا زواج ؟… : اننا مسيحيون مسالمون ... لكن نكول كفاية  كفاية كفاية . انقلب السحر على الساحر
سيريكم الله حوبة من اُبيد من الابرياء بدون ذنب …
 لربما فقط لاننا لسنا قرآنيوا قتل الاخر ... وتلموذيوا قتل الاخرين بالحيل والفتن والمؤامرات الدولية والاقليمية ... نويد قيام دولتكم ... بدون تبادل الاحقاد الذي تفوح منه روائح الحقد القرآني والتلموذي … من حقكم ومن حق غيركم بسلام
: لكن !!!  لما  منعتم  وتمنعوا قيام كيان دولة مسيحية تحب الجميع كتابيا وبنصوص " ولو امنتم بالمسيح او حقوق الانسان انتم والاسلام لما كان مشكلة فلسطينية ولكان الشرق  الاوسط جنة من التآخي ٫ لكن من خدم الفقطية الدينية والقومية لا يمكن ان يحترم حقوق الانسان ....واما اوربا وامريكا ففيهم من خرج من المسيحية وايد اعداءها ٫ حيث تكالبتم  والعلمانية اللاانسانية وشوهتم سمعة المسيحية والكنيسة بحروب وتجاوزات لا انسانية من لاانسانيتكم التي يرينا هذا الزمن ما كنتم  عليه انذاك ... واتحدا العالم اذا تمكن ان يُرجع اي حرب او ابادة او حرق اومحاكم التفتيش  او حروب البدع الى كلمة واحدة قالها المسيح كي تمارس شرّا بحق اي انسان في العالم منذ طرح المسيح تعاليمه الالهية المثل الاعلى لكل انسان في العالم ...حتى الاعداء ...
 فاليسكت وينعل نفسه كل من يشهر بالمسيحية ... اما مسيحيوا الهوية اعداء المسيح ... فمنذ كفّر اليهود كتابيا المسيح وصُلب من اجل كل انسان وهم يحاولون كل يوم يحاربون بالسر والمنظمات والمال  : تقويض الوداعة المسيحية بدون جدوى ... وها هم من شهروا بالمسيحية يبيدون المساكين باسم العلمانية المصلحية وليس الانسانية
يقوضون اسس السلام العالمي باستعمارهم ومصالحهم النفطية ليصافحوا من اباد منذ الف واربعماءة سنة باستمرار مسيحيوا الشرق ٫ وها هم يلاحقونهم حيث ما هاجروا ... فالى متى تستمر هذه المهزلة ... اني اثمن واقدر وامجد بنفس الوقت مسيحيوا السياسة الاوربية والامريكية الطيبون الذين يناضلون جاهدين عكس تيارهم ... بديمقراطيتهم العلمانية  المؤنسنة .

113
انتقل الاديب والشاعر يونان هوزايا الى الاخدار السماوية
الى ذوي الفقيد يونان هوزايا وزملائه تعازينا الحارة ومواساتنا لذكرى رحيله من هذه الدنيا الآجلة الى ابدية الرحمة الالهية
قرأت هذا النبأ الاليم من الصفحة الاولى لموقع عين كاوا وناديت امرأتي وهي من اقربائه ٫عاشت ١٧ سنة في هوز ومير
كان وقع الخبر اليم عليها وعلي : وا اسفاه على عطائه وجهوده لاعلاء التقارب الكلدو اشوري السرياني .
لعل ما بقي لنا من ذكراه  : اخر زيارة لشيكاغو منذ عدة سنوات مرحوما : مع الاخ حنا شمعون الطيب الذكر
لعل ما علينا الا ان نصلي له لتفتح الجنة ابوابها ليعيش قداستها ٫ موعودا من المسيح الفادي مع الاباء الصديقين .
ربي انت الاب والحب المطلق والخير الدائم  : ارحمه ليكون سعيدا في دارك وجنتك التي لا موت فيها ولا حروب ... لا كراهية ولا ذنوب .
سينعم بوجودك البهي المنيرالى الابد : امين .

114
بعيدا عن المهاترات الاجتماعية والسياسية الدولية المتخبطة في اوحال الشيطان الاههم ! ... اذكر هؤلاء ادناه الذين هم سبب تعاسة الانسان :
اولا : من اليهودية "الجانب المنظماتي الانتقامي" ٫ "بممارسات تلموذية موثقة" الذي واصل صلب المسيحية منذ صلب المسيح واستثني من يخرج الى علمانية مؤنسنة
وتسبب فتنا وحروب ادخلت من تسببوا بحرق وقتل وحروب موثقة (الصقوها بالمسيحية لا بالمسيحيين الذين خرجوا من مسيحيتهم ) ... انها ليست من الانجيل والمسيح  ... بل منهم ( اولا وثانيا وثالثا) انفسهم ٫ ولا زالوا !!!!!
ثانيا : من الاسلام "بممارسات كتابية موثقة" لابادات متواصلة لكل لحظة :
واستثني مع الزمن من انكروا ونددوا بخروجهم  الى علمانية مؤنسنة او الى اي ايمان يوقف حقدهم .
لترى البشرية  ممارساتهم الكتابية .
بوقاحة من لا زال يقول هذا ليس من الاسلام : ومنهم رؤساء دول مجرمون (واستثني من ليس كذلك)
 لاقول لكل من يستحق : هلموا الى المحبة المطلقة لكل انسان مسالم مسكين في العالم
واقول بفخر : فتشوا الكتب : حيث ما تجدوا كتابا لا يحتوي غير الحياة لكل انسان ... توقفوا .وفكروا وانزعوا العنف الى محبة وتسامح مطلق .
ثالثا : العلمانية الفقطية السياسية التي صافحت من اباد مسالمين منذ الحرب العالمية الاولى .
 والموضوع لا يحتاج الى شرح ٫ لان العالم شهد وشاهد وسمع ما حصل ويحصل لكل لحظة : ولا زال متخبطا :
ولا يسعني بعد هذا الاستعراض الموجز : الا ان انحني لمن يسهر ليل نهار ليساعد بمرارة الحزن والاسى خاصة للمرآة القديسة التي تعاني ساكتة
سيتكلم الله الاب والمسيح الذي ولد فينا ليصارع الشر : وغدا لناظره لقريب .

115
ها قد انتقل الاب الدكتور بطرس يوسف الى جوار ربه
الى جميع اباء الكنيسة الكلدانية
:كنيسة المشرق باتحاد مفهوم الوحدة والاخوة :
باسم المسيح الحي في كنيستنا الواحدة المقدسة .
اعزي ذويه بالقربى وابنائه ٫ اخوة يسوع .
مهما اقول لن اضيف الى ما قاله اخوتي من قبلي .
سوي فتره تكليفه ببناء كنيسة مار افرام في الموصل .
كنت وعائلتي من رعيته ... شرّف عائلتي بعدة زيارات .
تخللها اسئلة وتساؤلات عنوانها "زدني ايمانا" .
كان رحمه الله يهذب الجسور منها بحدود موقتة للايمان المسيحي الانساني المطلق .
اشار الي الزاوية والاتجاه الصحيح والسرعة المناسبة الايجابية لما يريده المسيح منا .
بهذا خزن في ضمير ايماني ٫ ان لي رسالة  يمكن ان تعين اخوتي ومسؤولي كرم كنيسة المسيح .
فابتدأنا جميعا شباب كنيسة مار افرام وليدة كنيسة مسكنتة الحبيبة .
نطلب منه تعالى ان يرحمه  ويسكنه مع الابرار والقديسين في ملكوته الابدي .
كم تمنيت ان اعلو بصوتي بمرارة مدراش لاردد " عيتا بوش ليخ بشلاما ٫ او كهني قوشتا "
اضيف وبحق تعازينا لرعيته ابناء كنييسة كلدو الكلدانية .
مع ايماني ان اعزي اخوتي الاشوريين والسريان ٫ اخوة يسوع ايضا ٫كاجمل خاتمة حب .

116
الى كافة الاديان المعنّية :
                                                                                     للشماس : ادور عوديشو

دعونا لا نشخص ولا نُسّمي :
كل ما تكتبون عن انفسكم هو مقبرة للحقيقة
تمعّنوا في ما يلي :
بحوثكم الآسنة  ملآت ورق العالم والمواقع الالكترونية التي لا عِلم لكم فيها  سوا : كم تدفعون !

لنخرج من ادياننا برهةً وندخل عقولنا ٫ حين تكون  في حالة سليمة : لوحا ابيض مثلما خلقها الاه الحب والحياة .
ليَنسى كلّ منا الماضي الاسود لدينه "ان وجد"  لمجرد اهتمامه بآسف المُنصف ٫ بان هناك انسان لا يريد ان يموت .
اعيد ... واعيد ...واكرر: ليكن معلوما لكل دين :
من قتل او سبّب حروبا او انتهاكا للبشرية او اي انسان وفي اي زمن :
مجرم : هو ونبيه والاهه ودينه فكتابه :
من مارس ويمارس او سيمارس نصوصا من كتاب دينه او نبيه تامر باي نوع من الشر او الموت  للانسان الاخر المختلف .
الشر المتبادل دوّامة متلازمة يستعملها كل جانب لصالحه .
اي انسان ولاي دين ينتسِب : إن قَتَل او حَرَق او سبْب انتهاكات تاريخية او حالية او مستقبلياً

إن لم تكن ممارسة  :  لفقرة ٫ او كلمة من كتاب دينه ٫ او الاهه ٫ او نبيه : فهي مدانة بقنونة علمانية ٫ مقيدة بالزمن : ومن الطبيعي ان تدان وتدخل علميا ايضا ضمن نظام الرفض العالمي . 
 
هناك تعليق علمي انثروبولوجي بايولوجي لوضائف اعضاء الانسان ٫ باحاسيسه ٫ وجهازه العصبي ٫ سعادته او شقائه ٫ حزنه او فرحه ٫ (والاهم)  : حياته او موته :
وهنا اسآل (لا اشخص)  الاديان المزيّفة المجرمة : اديان الموت والابادات ٫ التي زنت بالبشرية الامنة  ٫ المسالمة التي لا تقاوم حتى القتلة .

اجيبوا انفسكم  !!! : من انتم ؟؟؟ .
اجيبوا من كتبكم بنصوص واوامر اذا مارستموها ام لم تمارسونها (مجرّد حقيقة وجودها وانتشارها في عوائلكم ودور عبادتكم ) فمفعولها مُدان ٫ ويبقى سبباً اعظم للارهاب والموت
انكم منتسبون لدينكم ٫ وتعدّون احصائيا انتقائِيون ٫ وانتهازيون ٫ للانا والعظمة وال نحن الفقطية ٫ كماً  ٫ إن شِئتم ام أبيتم
عالم الاحصاء الرقمي للاديان كافة : هو معلومة مريضة بابدية الانا والغرور الفارغ .
متمسّكون بارهاب الموت مع العلمانية السلبية : ان لا مكانة للاخر ٫ كي يطرح مِن انكم ٩٩٪
تتواجدون في جميع الاحزاب وتحصون انفسكم مع هذا وذاك للمنفعة المادية الشرانيّة لارهابكم الرقمي اللعين .
كفاية  ... لقد كفرتم بالمثل الاعلى للذات الالهية . وحاشا للذات الالهية ان ينسب اليها اي امر للانسان غير حبه المطلق فماذا بقي لالاهكم من القداسة !!! ؟؟؟ .

117
انسنة  السلوكي الديني ، والعلماني ، ملزم ، لتغيير النظام العالمي المتدهور 
للشماس ادور عوديشو

الاسس الوهمية التي بنيت فوقها بعض الجوانب من ناطحات سحاب الحضارة .العالمية بشكلها الحالي  خطير جدا .

يحتاج الارشيف العالمي لسلوك الانسان الديني السلفي الجامد والعلماني المادي السلبي للعلاقات  بين الدول والشعوب  الى اعادة نظر ودراسة معمقة وبحوث تتناول تاريخ تطور السلوك الانساني المعادي للاخر “المسالم” : لما حدث ويحدث وسيحدث مرورا  بشرائعه الدينية ودساتيره العلمانية ، والاحداث السياسية التاريخية والمعاصرة واعادة تنظيم لكل معلومة او كلمة او جملة ، او مفهوم زائف كان السبب لتكوين  الثقة المعلوماتية المزيفة الدينية والسياسية المتبادلة بين الدول : لصنع القرارات في المؤتمرات السياسية والمباحثات ، سابقة ولاحقا وما الت اليه تلك القناعات من تداعيات ايجابية او سلبية على حقوق الانسان نظرا لما اصاب العلاقات الانسانية الدينية والعلمانية والعقائدية السلوكية من انفصام شخصية اثر بصورة خطيرة جدا على المكون الثقافي السياسي والاجتماعي السلوكي العالمي .
تاتي اهمية هذا الموضوع وخطورته تاريخيا بالدرجة الاولي من  اشكالية ما حصل للعلاقة بين النهضة العلمية الصناعية الطبيعية  والسلوكية ،  سببه  تمخظ تلك العلاقة عن تشريعات دينية وعلمانية معادية  للاخر لاستمرار جمود حرفي سلبي كتابي وثائقي اعطى لسلبيته قداسة زائفة ، ايقظ في متخلفيه جميعا رغبة حيوانية لابتزاز الاخر لصالح الانا ومسخ ما توصلت اليه مسيرة التعرف على لاهوت المثل الاعلى الايجابي المطلق لحقوق الانسان المتطور من الصنمية والتلموذ للارهاب المتاح شرعا ونصا الى الاه ابراهيم ويهودية وصايا الله العشر بموسى  ثم  الى المسيح مثلا اعلى بلاهوته الخال من ما شاب التلموذ والعين بالعين التلموذية والقرأنية الى المحبة المطلقة بين الذات الالهية لالله الاب والبشر للارتقاء المقارن الاولي لعلمانية بنود حقوق الانسان الايجابية لكل انسان وادخالها الى الكمال المسيحياني والعلماني المؤنسن لصالح بني البشر ،
تلك هي المعركة  الارهابية الكبرى “بجيوشها ودكتاتورييها “التي ولدتها تلك الموجة الجنونية اللاواعية من العلاقات الاجتماعية والاخلاقية في ننشئة وتكوين  رجل الدين  بسياسته الاستيطانية الارهابية بتهديد موت المعترض والسياسي كذلك ، لوصولهما الى ما هما  عليه الان  .
 فكرة {ديالكتيك} الايجاب المطلق للانسان تالهت وتقدست ضمن تكامل المسيرة المتطورة نحو الايجاب الانساني المقدس والمطلق المذكورة بدقة لا تقبل المساومة ، فكان المسيح يطرح للانسان ولكل حاير ومتشكك ، كيف ؟ .
ان كل محاولة من ما دون الايجاب المطلق للانسان بدقة تحتاج للتطور باتجاه الله والحب المطلق الذي اعطي له صفة السرمدية والابدية ، التي اتفق المؤمن والملحد ان عقلهما حاليا  لا يستوعب مداها ، واختلفا على الكيف ؟ بتعنت لا حوار يتخلله !!!.
لا تقبل المسيحية ولا العلمانية المؤنسنة من موقع متقارب جدا اي تجاوز على حقوق الانسان ، وتدين السلوك الاجرامي التاريخي المتكرر للاديان التي لم تتطور انسانيا بهذا الاتجاه وكان سبب هذه الحالة ، لان العلماني ابتدأ من حيث هو واقف احيانا بتعميم يعوزه “عندالضرورة” التشخيص ، ودراسة للضروف والاسباب القاهرة ، لكن التعميم المشروط هو التطورالايجابي الانساني وتجاوزالسلب للانسان في السلوك ضمن هذه المسيرة .
لماذا يا يا اللههم … لماذا يا بشر ؟؟؟ .
المهم المهمل هو الفرق بين اليوم والبارحة مطلب جماهيري انساني لكل مضطهد عند اعتراضه بالكلمة المشهورة لماذا؟؟.
لقد استعرضت مع نخبة من الكتاب والمفكرين  اسباب عدم خضوع الاديان والعلوم الانسانية لتطور نوعي ايجابي ملزم لسلوك الانسان كحد ادنى  بصورة عامة … ومن ثم جرت وراءها حضارة بشرية وتكنولوجيا موبوءة .
من خلال مقالات عديدة في موقع عينكاوا : المنبر السياسي الموقر ، كنت مع غيري من الكتاب الاجلاء كمن  يسبح ضد تيار هائج ارعن لا يعي ولا يريد ان يعي مسؤولية ما يحصل .
يطيب لي عند النقد البناء ان اطرح واشير بوضوح الى اهمية : التشخيص العلمي المبني على ثوابت “نوعا ما “ وجودية طبيعية  وانثروبولوجية  فسلجية  اساسية تكون بنية الانسان بصورة عامة : مثل :
اين نحن من التطور الايجابي الملزم للعلوم الدينية السلوكية التي زنا اهمال ذلك التطور الملزم  بالانسان الامن ، بتصرف غير ملتزم مزاجي  بمفاهيم خطيرة لم يعيرها الزمن تلك الاهمية الملزمة  ضد سيطرة المزاجية للانا الفقطية المصلحية التي تنتقي بمزاجية الكسب “المادي والجنسي والجيوغرافي” الايجاب او السلب للاخر كما ومتي ولماذا ، هذه السيطرة مع الارهاب التي كونت المادة الرئيسية لبعض الاديان اللاانسانية والعلمانية الغير مؤنسنة .
غالبا ما احتاج الى ذكر هذه المسطلحات لتوثيق الفكرة التي اطرحها من معانات ثائر يعز عليه ولا يتحمل ولا يقبل ان يسكت امام ما يحدث .
اني انفي ان يصف احدهم التطور الايجابي لاي مستوى او معلومة بالمثالية “المستحيل تحقيقها مثلما يدعون ” واعتبره نوعا من الجبن والتخاذل ، وخلط اوراق ضيق كان سببا رئيسيا لمحاربة  حتى السير في طريق الالتزام المذكور ، افضل من السير والتمرس في الطريق المعاكس السلبي اللابشري .
لا اقول هذا الا لاشارك احبتي واخواني بالانسانية الكتاب باني صغير بينهم  احاول ان احتج ، واتعصب ، ثم ابكي لاكتب الافضل  عن  الانسان المقهور عبد السلبيات المذكورة .
لا ينكر اي انسان سوي وجود بقع كبيرة في العالم يقبع داخلها بشر مسالمون طيبون يقتلون “ بضم الياء” قبل ان يفكروا  بالمطلق ان يقاوموا او يقتلوا “بفتح الياء” هذا الارهاب … دعونا من النقد والاعتراض ، برهة ، لكون كل انسان سوي {يكرر} … “ ليت مليارات من البشر تكون مثل هذا الانسان الطيب او مثل تلك الشعوب ، او اي دين له صفة فقطية الايجاب المتاح والخير للاخر .
لا اعذار مقبولة للمجرمين والقتلة … لا …والف لا  لاعداء حقوق الانسان …
لا للخلط المزاجي الاناني للايجاب والسلب للاخر في الاديان المعنية والعلمانية المادية الفقطية .
نعم للمحبة المطلقة لكل انسان لحد الفداء والايثار مهما كان الكم المستطاع فهو تمرس ، السير فيه انفردت فيه المسيحية {ولا اقول مسيحيوا الهوية ناكري المسيح  ومحبته المطلقة }، وشاركتها العلمانية المؤنسنة ، التي عانت بنظال عنيد : منذ تيقنت بايمان وقناعة من اهمية هذا المسار “ من اجل المستضعفين والفقراء في العالم .

118
خلو العهد الجديد من اي امر او كلمة تدعو اتباع المسيح  لممارسة اي سلب  لاي انسان
اقتباس اعجبت به : كنت قد تطرقت اليه في كتاباتي السابقة ، لاني وجدت بين المصادر المعلوماتية ، ما اود ان يكون شبه نهاية لتشدق اعداء المسيح : لتبرير كون ، نصوص من القرأن ، وليس من الانجيل  : تامر بالقتل وانتهاك حقوق الانسان بصورة موثقة
واليكم ما كتبه الاخ الموقر : عبد الله :

تقديم الموضوع : للشماس ادور عوديشو


واليكم خطاب ل أوباما وتشبيه داعش بالصليبيين
الجمعة 13/2/2015م
(تقديم: عبد الله)

    عزيزي السيد الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تحية مسيحية تفيض بالحب والسلام وبعد
أولا: يشرفني أن أقدم نفسي لسيادتكم، فأنا مواطن أمريكي، وأشكر الله لانتمائي لهذا الوطن الجديد الذي تأسس على قيم الإنجيل التي ضمَّنها آباء هذا الوطن الأولين في دستور أمريكا العظيم.
    كما أني أعتز بوطني القديم مصر العظيمة التي تحيا فيَّ بكنيستها الوطنية.
    وفوق الكل أفخر بجنسيتي الأصلية التي منحني الله إياها عندما قبلته في قلبي مخلصا وسيدا أعني الجنسية السماوية الفائقة.
    ولقد كرمني الرب بالحصول على درجتين للدكتوراه من جامعتين أمريكيَّتين (Doctor of Missiology) في نقد الإسلام والكرازة للمسلمين ليكفوا عن الإرهاب ويقبلوا السيد المسيح واهبَ السلام.
   عزيزي السيد الرئيس، لقد تتبعت خطاب فخامتكم في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يوم الخميس 5 فبراير 2015م. (National Prayer Breakfast February 5, 2015) وشد إنتباهي ما قلته بخصوص: 1ـ مقارنة داعش بالحروب الصليبية  2ـ ومحاكم التفتيش للمسلمين  3ـ وتبرير المسيحيين للعبودية.
   والواقع أنني تأسفت كثيرا في قلبي على أن تكون هذه هي ثقافة رئيس أعظم دولة في العالم. فاسمح لي يا فخامة الرئيس وليتسع لي قلبكم الكبير ووقتكم الثمين بأن أوضح لك باختصار شديد الحقيقة التي يبدو أنها غابت عن علم سيادتكم.
أولا:  المفارقة في تشبيه داعش بالحروب الصليبية:
(1)     عزيزي الرئيس ينبغي أن يكون واضحا في ذهنكم أن الحروب الصليبية لا تمثل المسيحية بدليل أنه لا يوجد نصٌ في تعاليم السيد المسيح يبرر تطرفهم، بينما داعش يؤصلون إرهابهم بآيات صريحة في القرآن وأحاديث رسولهم محمد، فهم مسلمون حقيقيون وليس كما ذكرت في حديث آخر لك أنهم لا يمثلون الإسلام. وهذه بعض الأدلة على تطبيقهم للشريعة الإسلامية وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1-      (سورة التوبة 5) "اقتلوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
2-      وجاء في صحيح البخاري "قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قال لَا إِلَهَ إلا الله فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ"
(2)     وحتى الحروب الصليبية المتطرفة التي ندينها، لم تقم بحرق المسلمين ودفنهم أحياء كما فعل تنظيم داعش الإرهابي الإسلامي للطيار الأردني معاذ كساسبة.
(3)     كما أن الحروب الصليبية لم تغتصب نساء المسلمين مثلما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(4)     وكذلك الحروب الصليبية لم تنشئ سوقا للنخاسة وبيع نساء المسلمين كما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(5)     وينبغي أن يكون معلوما لديكم يا فخامة الرئيس أن الحروب الصليبية تسبب في شنها قتل 3000 حاجا جاءوا من أوربا إلى القدس وكان من بينهم كرادلة أي أساقفة كنيسة قتلوهم وهم أبرياء، فقام الأباطرة بهذه الحملة لتأديب الإرهابيين، كما فعلتم أنتم ولا زلتم تفعلون في أفغانستان والعراق وسوريا، فهل تَعتبِر هذا تجاوزا من أمريكا والاتحاد الأوربي تلامون عليه؟
(6)     ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن داعش منظمة إرهابية قامت لتحارب الأبرياء وتستولي على الحكم في البلاد لتقيم الدولة الإسلامية وتحقق أهداف محمد رسول الإسلام.
(7)     وقد صرحت أنت بنفسك يا فخامة الرئيس يوم الأربعاء 10/9/2014م بخصوص حديثك عن الحرب على الدولة الإسلامية (داعش)، بجرائم داعش كما جاء في موقع:
http://www.lhzanews.com/videos/3846.html
قائلا: (ق 2:10 ـ 2:42) "الدولة الإسلامية هي تنظيم إرهابي، هذه الحقيقة ببساطة، فليس لديها رؤية سوى ذبح كل من يعترض طريقها، في منطقة عرفت الكثير من سفك الدماء لا يزال هؤلاء الإرهابيون متميزون بقسوتهم، فهم يعدمون الأسرى، يقتلون الأطفال، ويذبحون ويغتصبون النساء ويجبرونهم على الزواج، ويهددون الأقليات بالإبادة، وقتلوا صحفيين أمريكيين ببربرية"
(6) المضيف: وما هي النقطة الثانية؟
أبونا: ثانيا: تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا:
    فخامة الرئيس، لقد نسبت في خطابك تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا إلى المسيحية قائلا: "ومحاكم التفتيش ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح"
    ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن محاكم التفتيش هذه ليس لها سند في الكتاب المقدس، فالذين أنشأوها لم يذكروا سندا واحدا من تعاليم المسيح لما ابتدعوه. في حين أن تنظيم داعش يجد المئات من الأسانيد سواء في القرآن أو الأحاديث أو السنة المحمدية على ما يقومون به.
    سيدي الرئيس لقد خانكم المنطق السليم في المقارنة بين محاكم التفتيش وتنظيم داعش الإسلامي الإرهابي.
(7) المضيف: وما هي النقطة الثالثة؟
أبونا: ثالثا: استخدام المسيحية لتبرير العبودية:
    قلت أيضا في خطابك غير الموفق: ""وفي بلدنا جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري."
يا فخامة الرئيس أين وجدت في تعاليم المسيح أو العهد الجديد ما يبرر العبودية؟ ألم تقرأ ما كتبه بولس الرسول: "ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل3: 28)
أليس في هذه الآية إلغاء لكل تمييز عنصري؟
كيف يا فخامة الرئيس تقول بإستخدام المسيحية لتبرير العبودية، فالحقيقة أنه لايوجد دليل واحد على صحة هذا الأمر، بينما ما يفعله داعش هو تطبيق لمبادئ أساسية في الإسلام قرآنا وسنة. وإليك على سبيل المثال لا الحصر:
(1)     في (سورة النساء 3) "فانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"
(2)     وتفسير هذه الآية في الجلالين: "ما ملكت أيمانكم) من الإماء إذ ليس لهم من الحقوق ما للزوجات"
(3)     وفي (سورة الزخرف32) "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً"
(4)     وتفسير هذه الآية كما قال مقاتل بن سليمان: "ليتخذ بعضهم (يعنى الأحرار) بعضاً (يعني الخدم) سخرياً (يعنىالعبيد سخره الله لهم)
سيادة الرئيس اسمح لي أن أقول لفخامتكم أنكم لم توفقوا في هذه المقارنة أيضا بين داعش وبين ما تدَّعي أنهم "استخدموا المسيحية لتبرير العبودية، وفرض قوانين التمييز العنصري."
(8) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الخطاب؟
أبونا: أقول ختاما: سيدي الرئيس أنا لست أدري ما هو دافعك في التصريح بهذه الأمور المغلوطة؟
(1)     هل هو من أجل أصولك الإسلامية، التي على مايبدو أنك لازلت مخلصا لها.
(2)     أم لأن السياسة والدبلوماسية تستلزم هذا الأسلوب الذي فضحه نابليون بونابرت قائلا: "إن كنت شريفا فأنت لا تصلح للسياسة"؟
سيدي الرئيس أولا: انت في حاجة لأن تدرس التاريخ من جديد وتفهمه فهما صحيحا. وثانيا يجب أن تعتذر لكل المسيحيين الذين أهنتهم بهذا الحديث الغريب في يوم الصلاة الوطني.
وأرجوك يا سيدي الرئيس أن تنظر إلى أبديتك فلن يشفع لك في ذلك اليوم مركزك كرئيس أعظم دولة في العالم، أو سياستك التي ثبت فشلها. واذكرك بقول الكتاب المقدس: "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا" (عب2: 3).
سيدي الرئيس إني أصلي لك أن يخلصك الرب ويحفظ نفسك وحياتك. آمين.
(9) المضيف: قلت أنك ستوجه الخطاب باللغة الإنجليزية حتى يمكن إرساله إلى المعنيين.
أبونا: (الخطاب بالإنجليزية)

119
خلو العهد الجديد من اي امر او كلمة تدعو اتباعالمسيح  لممارسة اي سلب  لاي انسان
اقتباس كنت قد تطرقت اليه في كتاباتي السابقة ، لمني وجدت بين المصادر المعلوماتية ما اود ان يكون نهاية لتشدق اعداء المسيح لتبرير كون نصوص من القرأن وليس من الانجيل تامر بالقتل ونتهاك حقوق الانسان بصورة موثقة
وليكم ما كتبه الاخ الموقر : عبد الله :

تقديم الموضوع : للشماس ادور عوديشو

Item fulltext
178ـ خطاب أوباما وتشبيه داعش بالصليبيين
الجمعة 13/2/2015م
(تقديم: عبد الله)

    عزيزي السيد الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تحية مسيحية تفيض بالحب والسلام وبعد
أولا: يشرفني أن أقدم نفسي لسيادتكم، فأنا مواطن أمريكي، وأشكر الله لانتمائي لهذا الوطن الجديد الذي تأسس على قيم الإنجيل التي ضمَّنها آباء هذا الوطن الأولين في دستور أمريكا العظيم.
    كما أني أعتز بوطني القديم مصر العظيمة التي تحيا فيَّ بكنيستها الوطنية.
    وفوق الكل أفخر بجنسيتي الأصلية التي منحني الله إياها عندما قبلته في قلبي مخلصا وسيدا أعني الجنسية السماوية الفائقة.
    ولقد كرمني الرب بالحصول على درجتين للدكتوراه من جامعتين أمريكيَّتين (Doctor of Missiology) في نقد الإسلام والكرازة للمسلمين ليكفوا عن الإرهاب ويقبلوا السيد المسيح واهبَ السلام.
   عزيزي السيد الرئيس، لقد تتبعت خطاب فخامتكم في إحتفال "صلاة الإفطار الوطني" يوم الخميس 5 فبراير 2015م. (National Prayer Breakfast February 5, 2015) وشد إنتباهي ما قلته بخصوص: 1ـ مقارنة داعش بالحروب الصليبية  2ـ ومحاكم التفتيش للمسلمين  3ـ وتبرير المسيحيين للعبودية.
   والواقع أنني تأسفت كثيرا في قلبي على أن تكون هذه هي ثقافة رئيس أعظم دولة في العالم. فاسمح لي يا فخامة الرئيس وليتسع لي قلبكم الكبير ووقتكم الثمين بأن أوضح لك باختصار شديد الحقيقة التي يبدو أنها غابت عن علم سيادتكم.
أولا:  المفارقة في تشبيه داعش بالحروب الصليبية:
(1)     عزيزي الرئيس ينبغي أن يكون واضحا في ذهنكم أن الحروب الصليبية لا تمثل المسيحية بدليل أنه لا يوجد نصٌ في تعاليم السيد المسيح يبرر تطرفهم، بينما داعش يؤصلون إرهابهم بآيات صريحة في القرآن وأحاديث رسولهم محمد، فهم مسلمون حقيقيون وليس كما ذكرت في حديث آخر لك أنهم لا يمثلون الإسلام. وهذه بعض الأدلة على تطبيقهم للشريعة الإسلامية وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1-      (سورة التوبة 5) "اقتلوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"
2-      وجاء في صحيح البخاري "قال رسول اللَّهِ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الناس حتى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إلا الله فَمَنْ قال لَا إِلَهَ إلا الله فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ"
(2)     وحتى الحروب الصليبية المتطرفة التي ندينها، لم تقم بحرق المسلمين ودفنهم أحياء كما فعل تنظيم داعش الإرهابي الإسلامي للطيار الأردني معاذ كساسبة.
(3)     كما أن الحروب الصليبية لم تغتصب نساء المسلمين مثلما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(4)     وكذلك الحروب الصليبية لم تنشئ سوقا للنخاسة وبيع نساء المسلمين كما فعلت داعش مع نساء المسيحيين والأيزيديين.
(5)     وينبغي أن يكون معلوما لديكم يا فخامة الرئيس أن الحروب الصليبية تسبب في شنها قتل 3000 حاجا جاءوا من أوربا إلى القدس وكان من بينهم كرادلة أي أساقفة كنيسة قتلوهم وهم أبرياء، فقام الأباطرة بهذه الحملة لتأديب الإرهابيين، كما فعلتم أنتم ولا زلتم تفعلون في أفغانستان والعراق وسوريا، فهل تَعتبِر هذا تجاوزا من أمريكا والاتحاد الأوربي تلامون عليه؟
(6)     ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن داعش منظمة إرهابية قامت لتحارب الأبرياء وتستولي على الحكم في البلاد لتقيم الدولة الإسلامية وتحقق أهداف محمد رسول الإسلام.
(7)     وقد صرحت أنت بنفسك يا فخامة الرئيس يوم الأربعاء 10/9/2014م بخصوص حديثك عن الحرب على الدولة الإسلامية (داعش)، بجرائم داعش كما جاء في موقع:
http://www.lhzanews.com/videos/3846.html
قائلا: (ق 2:10 ـ 2:42) "الدولة الإسلامية هي تنظيم إرهابي، هذه الحقيقة ببساطة، فليس لديها رؤية سوى ذبح كل من يعترض طريقها، في منطقة عرفت الكثير من سفك الدماء لا يزال هؤلاء الإرهابيون متميزون بقسوتهم، فهم يعدمون الأسرى، يقتلون الأطفال، ويذبحون ويغتصبون النساء ويجبرونهم على الزواج، ويهددون الأقليات بالإبادة، وقتلوا صحفيين أمريكيين ببربرية"
(6) المضيف: وما هي النقطة الثانية؟
أبونا: ثانيا: تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا:
    فخامة الرئيس، لقد نسبت في خطابك تجاوزات محاكم التفتيش في أسبانيا إلى المسيحية قائلا: "ومحاكم التفتيش ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح"
    ألا تعلم يا فخامة الرئيس أن محاكم التفتيش هذه ليس لها سند في الكتاب المقدس، فالذين أنشأوها لم يذكروا سندا واحدا من تعاليم المسيح لما ابتدعوه. في حين أن تنظيم داعش يجد المئات من الأسانيد سواء في القرآن أو الأحاديث أو السنة المحمدية على ما يقومون به.
    سيدي الرئيس لقد خانكم المنطق السليم في المقارنة بين محاكم التفتيش وتنظيم داعش الإسلامي الإرهابي.
(7) المضيف: وما هي النقطة الثالثة؟
أبونا: ثالثا: استخدام المسيحية لتبرير العبودية:
    قلت أيضا في خطابك غير الموفق: ""وفي بلدنا جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية، وفرضت قوانين التمييز العنصري."
يا فخامة الرئيس أين وجدت في تعاليم المسيح أو العهد الجديد ما يبرر العبودية؟ ألم تقرأ ما كتبه بولس الرسول: "ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع" (غل3: 28)
أليس في هذه الآية إلغاء لكل تمييز عنصري؟
كيف يا فخامة الرئيس تقول بإستخدام المسيحية لتبرير العبودية، فالحقيقة أنه لايوجد دليل واحد على صحة هذا الأمر، بينما ما يفعله داعش هو تطبيق لمبادئ أساسية في الإسلام قرآنا وسنة. وإليك على سبيل المثال لا الحصر:
(1)     في (سورة النساء 3) "فانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"
(2)     وتفسير هذه الآية في الجلالين: "ما ملكت أيمانكم) من الإماء إذ ليس لهم من الحقوق ما للزوجات"
(3)     وفي (سورة الزخرف32) "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً"
(4)     وتفسير هذه الآية كما قال مقاتل بن سليمان: "ليتخذ بعضهم (يعنى الأحرار) بعضاً (يعني الخدم) سخرياً (يعنىالعبيد سخره الله لهم)
سيادة الرئيس اسمح لي أن أقول لفخامتكم أنكم لم توفقوا في هذه المقارنة أيضا بين داعش وبين ما تدَّعي أنهم "استخدموا المسيحية لتبرير العبودية، وفرض قوانين التمييز العنصري."
(8) المضيف: هل لك تعليق في نهاية الخطاب؟
أبونا: أقول ختاما: سيدي الرئيس أنا لست أدري ما هو دافعك في التصريح بهذه الأمور المغلوطة؟
(1)     هل هو من أجل أصولك الإسلامية، التي على مايبدو أنك لازلت مخلصا لها.
(2)     أم لأن السياسة والدبلوماسية تستلزم هذا الأسلوب الذي فضحه نابليون بونابرت قائلا: "إن كنت شريفا فأنت لا تصلح للسياسة"؟
سيدي الرئيس أولا: انت في حاجة لأن تدرس التاريخ من جديد وتفهمه فهما صحيحا. وثانيا يجب أن تعتذر لكل المسيحيين الذين أهنتهم بهذا الحديث الغريب في يوم الصلاة الوطني.
وأرجوك يا سيدي الرئيس أن تنظر إلى أبديتك فلن يشفع لك في ذلك اليوم مركزك كرئيس أعظم دولة في العالم، أو سياستك التي ثبت فشلها. واذكرك بقول الكتاب المقدس: "كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا" (عب2: 3).
سيدي الرئيس إني أصلي لك أن يخلصك الرب ويحفظ نفسك وحياتك. آمين.
(9) المضيف: قلت أنك ستوجه الخطاب باللغة الإنجليزية حتى يمكن إرساله إلى المعنيين.
أبونا: (الخطاب بالإنجليزية)

120

رد: خطيب الرحمن يعد تعديل المادة الـ26 من قانون البطاقة الوطنية أو إلغائها "مخالفة صريحة للدستور"
« رد #1 في: اليوم في 03:30 »
اقتباستعديل
يا حضرة الامام
اما بعد :
اننا بوجود الله خالق الكون والبشر لا نأبه بالمادة 26 : حتى بدساتير العالم : الا ما يضمن حقوق الانسان التي مصدرها الله ابلغها المسيح  للعالم .
الى متي يدوم ظلمكم ... الى متى يسكت الاهكم عما تفعلون في المسيحية .
هل تقبلون بالمثل ، يعني ان يعاملكم القانون بنفس ماينفذ بحق المسيحيين المساكين
ثقوا مهما حاولتم سابقا ولاحقا ان تعتمدوه لغة الكسب والتهميش ، فالمساكين سترث الارض
الظاهر وبصراحة طرحتم مظالم ملات الدنيا اوصافا لالاهكم وكلها تخبط ،
انه صراع الاه اكبركم ... مع الاه المسيح كلمة الله والروح القدس .
تفعلون جميع انواع الاعتداءات وتجيزونها لكم فقط ... وتبلعون حقوق الغير بحجة ان الاخر يعتدي عليكم
كفرتم  بالله الحقيقي ... وتمسكتم بالاه مسخ . يجيز لكم ان يأكل شركم الخير الذي تدعونه .
اننا لا نقاتلكم ... ولا صلة لنا بما يعاملكم الغرب ، فان جميع الحروب التي تنسب للمسيحية : هي لمسيحيين خالفوا المسيح
لازال الشرق ، وحتى الغرب واليهود التلموذيين يخلطون بين المسيحية  "التي حفظها المسيح نظيفة"  وما تفعله العلمانية القذرة والاستعمار العالمي والصهيوني ، واللااخلاقي وانتم نائمون .
تقتلون من خلقه الاهنا . لقد غطستم بالشرك حتى اذانكم . اننا لانشرك بالله ... بالعكس فاننا نمجدة وننسب اليه تعالى كل الخير والمحبة والصلاح ، لا بكلام اجوف منافق كاذب خال من الممارسة الحقيقية ، التي تحتاج الى معاناة ، ومعاناتنا يشهدها ويشاهدها ويسمعها العالم اجمع .
فتشوا الكتب ولا تؤولوا وتكذبوا على الله والمسيح . المسيح صعد الى الله ، لانه  نزل  منه . الله يفعل ما يشاء ولا ينقص منه شئ  لانه واحد ... الله ليس مادة لتدخلونه لغة العدد المادية الفانية . ديدنكم في الكسب والاستعمار الاستيطاني .
هل ان : الله الرحمن الرحيم هو تثليث وشرك ؟ ...{ الاب }"الله" ...{ والاب }"من الله ، فالله لا ينقسم  ... و {الروحالقدس}  من الله ، كذلك الله لا ينقسم .
الويل لكم من غضب الله "بروحه القدوس وكلمته "  الذي ما امر لحظة بقتل عبادة .
الشيطان فقط يوسوس ويامر بقتل عباد الله ، لانهم ليسوا بخليقته .
استيقظوا قبل فوات الاوان ، فالحرب الكونية وشيكة وليست كالحروب الاولى والثانية ولا تشبه ضرب باريس .

121

متصل ادور عوديشو
عضو فعال جدا
***
 
مشاركة: 155
الجنس: ذكر
مشاهدة الملف الشخصي  البريد الالكتروني  رسالة شخصية (متصل)

رد: خطيب الرحمن يعد تعديل المادة الـ26 من قانون البطاقة الوطنية أو إلغائها "مخالفة صريحة للدستور"
« رد #1 في: اليوم في 03:30 »
اقتباستعديل
يا حضرة الامام
اما بعد :
اننا بوجود الله خالق الكون والبشر لا نأبه بالمادة 26 : حتى بدساتير العالم : الا ما يضمن حقوق الانسان التي مصدرها الله ابلغها المسيح  للعالم .
الى متي يدوم ظلمكم ... الى متى يسكت الاهكم عما تفعلون في المسيحية .
هل تقبلون بالمثل ، يعني ان يعاملكم القانون بنفس ماينفذ بحق المسيحيين المساكين
ثقوا مهما حاولتم سابقا ولاحقا ان تعتمدوه لغة الكسب والتهميش ، فالمساكين سترث الارض
الظاهر وبصراحة طرحتم مظالم ملات الدنيا اوصافا لالاهكم وكلها تخبط ،
انه صراع الاه اكبركم ... مع الاه المسيح كلمة الله والروح القدس .
تفعلون جميع انواع الاعتداءات وتجيزونها لكم فقط ... وتبلعون حقوق الغير بحجة ان الاخر يعتدي عليكم
كفرتم  بالله الحقيقي ... وتمسكتم بالاه مسخ . يجيز لكم ان يأكل شركم الخير الذي تدعونه .
اننا لا نقاتلكم ... ولا صلة لنا بما يعاملكم الغرب ، فان جميع الحروب التي تنسب للمسيحية : هي لمسيحيين خالفوا المسيح
لازال الشرق ، وحتى الغرب واليهود التلموذيين يخلطون بين المسيحية  "التي حفظها المسيح نظيفة"  وما تفعله العلمانية القذرة والاستعمار العالمي والصهيوني ، واللااخلاقي وانتم نائمون .
تقتلون من خلقه الاهنا . لقد غطستم بالشرك حتى اذانكم . اننا لانشرك بالله ... بالعكس فاننا نمجدة وننسب اليه تعالى كل الخير والمحبة والصلاح ، لا بكلام اجوف منافق كاذب خال من الممارسة الحقيقية ، التي تحتاج الى معاناة ، ومعاناتنا يشهدها ويشاهدها ويسمعها العالم اجمع .
فتشوا الكتب ولا تؤولوا وتكذبوا على الله والمسيح . المسيح صعد الى الله ، لانه  نزل  منه . الله يفعل ما يشاء ولا ينقص منه شئ  لانه واحد ... الله ليس مادة لتدخلونه لغة العدد المادية الفانية . ديدنكم في الكسب والاستعمار الاستيطاني .
هل ان : الله الرحمن الرحيم هو تثليث وشرك ؟ ...{ الاب }"الله" ...{ والاب }"من الله ، فالله لا ينقسم  ... و {الروحالقدس}  من الله ، كذلك الله لا ينقسم .
الويل لكم من غضب الله "بروحه القدوس وكلمته "  الذي ما امر لحظة بقتل عبادة .
الشيطان فقط يوسوس ويامر بقتل عباد الله ، لانهم ليسوا بخليقته .
استيقظوا قبل فوات الاوان ، فالحرب الكونية وشيكة وليست كالحروب الاولى والثانية ولا تشبه ضرب باريس .

122
يا حضرة الامام
اما بعد :
اننا بوجود الله خالق الكون والبشر لا نأبه بالمادة 26 : حتى بدساتير العالم : الا ما يضمن حقوق الانسان التي مصدرها الله ابلغها المسيح  للعالم .
الى متي يدوم ظلمكم ... الى متى يسكت الاهكم عما تفعلون في المسيحية .
هل تقبلون بالمثل ، يعني ان يعاملكم القانون بنفس ماينفذ بحق المسيحيين المساكين
ثقوا مهما حاولتم سابقا ولاحقا ان تعتمدوه لغة الكسب والتهميش ، فالمساكين سترث الارض
الظاهر وبصراحة طرحتم مظالم ملات الدنيا اوصافا لالاهكم وكلها تخبط ،
انه صراع الاه اكبركم ... مع الاه المسيح كلمة الله والروح القدس .
تفعلون جميع انواع الاعتداءات وتجيزونها لكم فقط ... وتبلعون حقوق الغير بحجة ان الاخر يعتدي عليكم
كفرتم  بالله الحقيقي ... وتمسكتم بالاه مسخ . يجيز لكم ان يأكل شركم الخير الذي تدعونه . 
اننا لا نقاتلكم ... ولا صلة لنا بما يعاملكم الغرب ، فان جميع الحروب التي تنسب للمسيحية : هي لمسيحيين خالفوا المسيح
لازال الشرق ، وحتى الغرب واليهود التلموذيين يخلطون بين المسيحية  "التي حفظها المسيح نظيفة"  وما تفعله العلمانية القذرة والاستعمار العالمي والصهيوني ، واللااخلاقي وانتم نائمون .
تقتلون من خلقه الاهنا . لقد غطستم بالشرك حتى اذانكم . اننا لانشرك بالله ... بالعكس فاننا نمجدة وننسب اليه تعالى كل الخير والمحبة والصلاح ، لا بكلام اجوف منافق كاذب خال من الممارسة الحقيقية ، التي تحتاج الى معاناة ، ومعاناتنا يشهدها ويشاهدها ويسمعها العالم اجمع .
فتشوا الكتب ولا تؤولوا وتكذبوا على الله والمسيح . المسيح صعد الى الله ، لانه  نزل  منه . الله يفعل ما يشاء ولا ينقص منه شئ  لانه واحد ... الله ليس مادة لتدخلونه لغة العدد المادية الفانية . ديدنكم في الكسب والاستعمار الاستيطاني .
هل ان : الله الرحمن الرحيم هو تثليث وشرك ؟ ...{ الاب }"الله" ...{ والاب }"من الله ، فالله لا ينقسم  ... و {الروحالقدس}  من الله ، كذلك الله لا ينقسم .
الويل لكم من غضب الله "بروحه القدوس وكلمته "  الذي ما امر لحظة بقتل عبادة .
الشيطان فقط يوسوس ويامر بقتل عباد الله ، لانهم ليسوا بخليقته .
استيقظوا قبل فوات الاوان ، فالحرب الكونية وشيكة وليست كالحروب الاولى والثانية ولا تشبه ضرب باريس .

123
Edward Odisho · Chicago, Illinois
الطبيعة البشرية والسلوك الانساني ، لجون ديوي
مع اني لم اقرأ بامعان هذا الكتاب القيم {من موضوعه العلمي والانساني} : لكني اطرح تعليقا قد يضيف اضاءة لهذا العنوان .
موضوعا واسعا جدا ، قاعدته الوجودية الثابتة : هي الطبيعة البشرية مع الوجود الطبيعي والاجتماعي ، يتكون من تفاعلهم كم ومستوى ونوع الذاكرة المعلوماتية الدايناميكية التي تسمي وتصف نوع الاخلاق بنسبيتها الخاضعة للتطور لكل انسان .
قد يصيب هذه المعلومة الاساسية غالبا امراض تصطدم مع الطبيعة البشرية للايجاب الانساني السوي .
هذه النسبية المتذبذبة وجدت لها تجذرا ومستقرا يرفعها الى مثلا اعلى يعتمد عليه ، وهو وجوب التمرس بقداسة متبادلة للمحبة المطلقة لكل انسان في العالم ، والا فهناك الخلل .
ولهذا سيخضع السلب اللاانساني للنقد والثورة والنظال / لكل تجاوز على حقوق الانسان المشروعة بداية بحق الانسان بالحياة ثم بقية الحقوق .
لا زال كما كبيرا من البشرية صفيقا متحديا عنيدا انانيا مسببا للكثير من الحروب والاعتداءات والابادات : اوجز لاذكر شرائح مشبوهة منها :
اولا : الاديان اللاانسانية : التي ما زالت تنفذ سمومها وانتقامها ورجعيتها وصراعها مع بعضها ومع السياسة العالمية .
ثانيا : العلمانية الغير مؤنسنة ، التي التحمت ماديا مع اديان لا انسانية بمصالح متبادلة سحقت وشلت بتخبط السلم العالمي .
نعول كثيرا على اي دين مؤنسن مئة بالمئة باتباعة جنودا مجهولين ، وعلى علمانية مؤنسنة اجتازت وتمرست الايجاب الانساني وقيمت احاسيسها ايجابيا نحو الاخر المختلف المسالم وتغلبت على الانا الانانية .
يعول الانسان في كل مكان على هتين الشريحتين بقيادة النظال العالمي بالكم والشكل والنوعية المتاحة بامل كبير لكي يثبتوا للبشرية بان الطبيعة البشرية ايجابية متطورة ومتأصلة خارج انفصام الشخصية الثقافي المعلوماتي للاكاذيب والانانية والكراهية والارهاب المدان في كل مكان .

124
تبا لديمقراطية الاكثرية ، اكلة لحوم البشر
                      للشماس ادور عوديشو

تبا لديمقراطية الاكثرية … اكلة لحوم البشر
فهذا الاجراء …لا يصدره … الا من ظلم
وان لم تدروا … فلا زلتم يهود الاستيطان
فبالتلموذ انتقامكم … ومنه تشحدون الهمم 
وهم … مع الاه الظلم والابادات ال عثمان
فهيهات لكتابكم ودينكم …ان يكون الحكم
رفضه المسيح بصليب الفداء  عهدا جديدا
فلولاه فلما كنتم مع اصدقاء النفط كالورم
سما زؤاما … للحضارة اسقيتم شعوبكم
فالاه المحبة    سينهك قواكم لتدفعون الثمن 
الا ارتد سيفكم …بينكم …وشلت يداكم
فالمسيحية قلبت سيوفها مناجل مودة  وكرم
والحصاد قريب والاهنا بيننا ابو القاصرين
ياما نهاكم … ولم تذعنوا بعد اداء القسم 

125
المسيحية  اممية علمانية ايجابية متطورة  مطلقة :الجدل الرجعي سلفية مدانة
                                                        للشماس ادور عوديشو

الجدال  القومي او السياسي  ، لا دخل للمسيحية والكنيسة فيه ، لكنها تراقبه لتقرر علاقته باولادها ، انسانيا كبشر .
لن يحتكر المسيح  اي مفهوم او قومية  لنفسة ، اكثر من دوره الانساني
مع الاسف لا زلنا كلاسيكيون في الايمان المسيحي الاممي الذي يتبنى المحبة المطلقة لكل البشر عند اي صراع ،
لمن يعتبر الكثلكة والفاتيكان استعمارا : يا اخي في هذه الضروف التي لا تحتاج اخبارها الى  توثيق … تركت ترسانات الاسلحة وتجار الحروب والمليشيات المجرمة النسلحة ومكائد السياسة العالمية ، وتهجمت على من لم ترى يوما بانجيله سكينا ؟ .
ولو ساومنا كمسيحيون على ذلك ، لما كنا خطوطا امامية لهجمات اعداء السلام والحقيقة والمحبة التي غزت العالم .الى مستقر اراده الله للبشرية ، يرجوه كل انسان مارس التطور والمعاصرة الايجابية المؤنسنة في احلك الضروف .. وان كنت على خطأ / فلنتهيأ لنتقبل الاسلام .والعنف.ونقبل ما يحدث “حاشا” .
من احب ابا او اما او قومية او لغة او اموالا او وطنا اكثر من المحبة المطلقة لجميع البشر ، فاليقل ما يشاء فسوف لن يخرج من مستواه ، الذي لا يهمنا لولا خطورته على سير وتطور الحضارة البشرية السلوكية للسلام والطمأنينة لكل انسان
.ان احتواء هذا الحب واعتقاله واستعباده وترويضه “ من قبل الاسلام واليهودية التلموذية بشكل مختلف “ ان اعتبرونا كفرة لتشويه معانيه واغتصابه ، لانجاب عدد بشري ، او تشويه سمعة المسيحية ورجالها والكنيسة بشكل تعسفي ، على حساب النوع : سبب جميع المأسي التي اجتاحت ارواح المساكين في بلدان الاديان اللاانسانية التي احتوتنا واغتصبت  بعضا منا استعمارا استيطانيا فاجبرتنا على مخالفة الكنيسة الواحدة والايمان الواحد ، فاضطر اباؤنا في مأساة ضيقتهم وتعاستهم  أن يشوهوا مسيحيتنا بنقص محبتهم لبعضهم  : فاختاروا جوار القتلة الارهابيين ،وتسمية كنائس اخرى .
 كان منهم من اتحد مع اخوانه المسيحيون في العالم ومنهم من هاجر الى دول الحرية التي لا زالت المسيحية ذات تاثير ايجابي {مع التحفظ} لكن لنعترف ان  “ شر البلية هو الموت” بامر الاه الشرق اللاانساني المجرم ، لا كبشر ضحايا ، بل بدين اتخذ من اسم الذات الالاهية اداة قتل وتشريد وتحرش جنسي … لم يصدقه العالم  ،  ومن تعلق بالماضي الذي لا يعالج … الى متى ؟…  انقذنا اولادنا من هذا الاستعمار اللعين  الذي كان ولا زال : كوادي كبير زج بعوائلنا واطفالنا واموالنا وبيوتنا فيه ، والارهاب الديني  مدجج باسلحة واموال ، يصرف لابادتنا … وهذا قليل من كثير : لماذا قال المسيح  من لا يقبلكم ، اخرجوا وانفظوا غبار ارجلكم منه ، فالويل لهم … سادوم وعامورة سيكونان اكثر رحمة مما سيصيبهم .
قال  احدهم للمسيح ، انخلع الزوان ؟ قال  المسيح : لا  : لكي لا  يموت الكثيرين ، اي نرجع لما قال المسيح ، لما معناه “اخرجوا ليحترقوا من شر شيطانهم “. فما  رأي الفلاسفة المذكورين ؟ 
ان التاريخ ملعون لكل لحظة لم تتطور فيها المفاهيم والوسائل نحو تقييم الانسان وترفعه عن عبادة رموز حجرية ودكتاتورية اصبحت اسنة   اذا عرقلت التطور ، ولها افتخارنا ان كانت محركا لتطورنا  اذا ما ازاحت او حجبت المأسي التي المت بامتنا ، التي تعرضت للابادات المتكررة .
 لا اعتقد ان الكثيرين من دكاترة امتنا قد ذكروا شيئا منها
وهكذا تتوالى السنون والاعوام وامتنا بمسيحيتها تصلب ، واننا مشغولون بالمصارعة الحرة ...
كفا يا اخوى نحن باية حال وانتم باية حال  ... بدل النقد الجارح  أسأل من قطع رأسه ... اسال المهاجرين يا اخي ... اسال سمك البحر وامواجه وحيتانه كم اكلت بشرا بلقمة دسمة  ، لم تتذوق هذا الكلام  وهذه العلاقة  ، وذهبوا الى العدم …
لكل مقال مقام ، في اوانه : ان لم يتطور .

126
المسيحية  اممية علمانية ايجابية متطورة  مطلقة :الجدل الرجعي سلفية مدانة
                                                        للشماس ادور عوديشو

الجدال  القومي او السياسي  ، لا دخل للمسيحية والكنيسة فيه ، لكنها تراقبه لتقرر علاقته باولادها ، انسانيا كبشر .
لن يحتكر المسيح  اي مفهوم او قومية  لنفسة ، اكثر من دوره الانساني
مع الاسف لا زلنا كلاسيكيون في الايمان المسيحي الاممي الذي يتبنى المحبة المطلقة لكل البشر عند اي صراع ،
لمن يعتبر الكثلكة والفاتيكان استعمارا : يا اخي في هذه الضروف التي لا تحتاج اخبارها الى  توثيق … تركت ترسانات الاسلحة وتجار الحروب والمليشيات المجرمة النسلحة ومكائد السياسة العالمية ، وتهجمت على من لم ترى يوما بانجيله سكينا ؟ .
ولو ساومنا كمسيحيون على ذلك ، لما كنا خطوطا امامية لهجمات اعداء السلام والحقيقة والمحبة التي غزت العالم .الى مستقر اراده الله للبشرية ، يرجوه كل انسان مارس التطور والمعاصرة الايجابية المؤنسنة في احلك الضروف .. وان كنت على خطأ / فلنتهيأ لنتقبل الاسلام .والعنف.ونقبل ما يحدث “حاشا” .
من احب ابا او اما او قومية او لغة او اموالا او وطنا اكثر من المحبة المطلقة لجميع البشر ، فاليقل ما يشاء فسوف لن يخرج من مستواه ، الذي لا يهمنا لولا خطورته على سير وتطور الحضارة البشرية السلوكية للسلام والطمأنينة لكل انسان
.ان احتواء هذا الحب واعتقاله واستعباده وترويضه “ من قبل الاسلام واليهودية التلموذية بشكل مختلف “ ان اعتبرونا كفرة لتشويه معانيه واغتصابه ، لانجاب عدد بشري ، او تشويه سمعة المسيحية ورجالها والكنيسة بشكل تعسفي ، على حساب النوع : سبب جميع المأسي التي اجتاحت ارواح المساكين في بلدان الاديان اللاانسانية التي احتوتنا واغتصبت  بعضا منا استعمارا استيطانيا فاجبرتنا على مخالفة الكنيسة الواحدة والايمان الواحد ، فاضطر اباؤنا في مأساة ضيقتهم وتعاستهم  أن يشوهوا مسيحيتنا بنقص محبتهم لبعضهم  : فاختاروا جوار القتلة الارهابيين ،وتسمية كنائس اخرى .
 كان منهم من اتحد مع اخوانه المسيحيون في العالم ومنهم من هاجر الى دول الحرية التي لا زالت المسيحية ذات تاثير ايجابي {مع التحفظ} لكن لنعترف ان  “ شر البلية هو الموت” بامر الاه الشرق اللاانساني المجرم ، لا كبشر ضحايا ، بل بدين اتخذ من اسم الذات الالاهية اداة قتل وتشريد وتحرش جنسي … لم يصدقه العالم  ،  ومن تعلق بالماضي الذي لا يعالج … الى متى ؟…  انقذنا اولادنا من هذا الاستعمار اللعين  الذي كان ولا زال : كوادي كبير زج بعوائلنا واطفالنا واموالنا وبيوتنا فيه ، والارهاب الديني  مدجج باسلحة واموال ، يصرف لابادتنا … وهذا قليل من كثير : لماذا قال المسيح  من لا يقبلكم ، اخرجوا وانفظوا غبار ارجلكم منه ، فالويل لهم … سادوم وعامورة سيكونان اكثر رحمة مما سيصيبهم .
قال  احدهم للمسيح ، انخلع الزوان ؟ قال  المسيح : لا  : لكي لا  يموت الكثيرين ، اي نرجع لما قال المسيح ، لما معناه “اخرجوا ليحترقوا من شر شيطانهم “. فما  رأي الفلاسفة المذكورين ؟ 
ان التاريخ ملعون لكل لحظة لم تتطور فيها المفاهيم والوسائل نحو تقييم الانسان وترفعه عن عبادة رموز حجرية ودكتاتورية اصبحت اسنة   اذا عرقلت التطور ، ولها افتخارنا ان كانت محركا لتطورنا  اذا ما ازاحت او حجبت المأسي التي المت بامتنا ، التي تعرضت للابادات المتكررة .
 لا اعتقد ان الكثيرين من دكاترة امتنا قد ذكروا شيئا منها
وهكذا تتوالى السنون والاعوام وامتنا بمسيحيتها تصلب ، واننا مشغولون بالمصارعة الحرة ...
كفا يا اخوى نحن باية حال وانتم باية حال  ... بدل النقد الجارح  أسأل من قطع رأسه ... اسال المهاجرين يا اخي ... اسال سمك البحر وامواجه وحيتانه كم اكلت بشرا بلقمة دسمة  ، لم تتذوق هذا الكلام  وهذه العلاقة  ، وذهبوا الى العدم …
لكل مقال مقام ، في اوانه : ان لم يتطور .

127
الى كل من يكره المسيحيين
سلمناكم بيد الذات الالهية  ... منكم لله
ليس الاهكم
بل : الى الروح القدس
لما كل هذا الحقد
لما كل هذه التجاوزات
نطلب من المسيح والروح القدس
ان ياخذ حقنا منكم

128
الى اخوتي وابناء امتي أل : ! ! ! ؟؟؟ {ما فعله حكماء صهيون الى وعد بلفور مرورا "طوبى لمن يمسك بابن بابل حفيد نبوخذنصر ، ولحد كتابة طعونات متبادلة مؤسفة } ، اين محاضراتنا عن الحلقة المفقودة ؟؟؟
لو فرضنا ان :
 السريان ... اسور اشور ... حقا هم الاشوريون ... الكلدان الحاليون هم كلدان ... والاشوريون الحاليون .. من غير السريان ... من هم ؟ اممال دا يبقا مييين .
امام هذه المؤامرة التي كانت تاريخيا ... anti independant ...
هناك امم مسيحية باسم واحد ولهم كنائسهم ... مسيحيتنا ابتليت بهذه المؤامرة وليس العكس ... تعرضنا لملاعيب الاسلام واليهودية والاستعمار البريطاني  ... استعملنا للمساومة . فكنا ضحايا . استرخصنا ... لننتبه .
كتبت شعر عقائدي { الى امي وامتي ، ان سمحت } . فلا تلوموني على الرد فاني احبكم ... واني من قرية بلن بجوار قرية المرحوم الشماس روفائيل ، والد سيادة البطريرك لويس ساكو الجزيل الاحترام .
فاذا قالولي انت اشوري ... اقول نعم ، وان قالولي انت كلداني ... اقول نعم ، وان قولولي ... انت سرياني اقول نعم .
لماذا نحن امة الثلاثة اسماء : اني لا املك حكمة للرد لان حبي لامتي لا يعينني ... اني لا اقوى على اخفاء ابتسامتي وحيرتي ... لان دموعي تسبقني ، واسفي يمحوا كلمة كنا من قاموسي ، لاستعمل ماذا نحن الان ؟ / وما هو ديالكتيكنا للمستقبل يا اخوتي ؟ .
اولادنا  ؟؟؟ احفادنا ؟؟؟ لغتنا ؟؟؟  المخدرات ...؟؟؟ تعدد الزوجات ... ضمن تعدد ال girl frends  المقنون المدستر ... زواج المثليين ... وهناك انواع شتى من سرطانات الاديان اللاانسانية والعلمانية الغير مؤنسنة ... الذين اعادوا مذابح سيفو . اولادنا والله لا يعون ما تقولون وماذا  اقول .
احبائي : لست سوداويا بل اعي جيدا دور الطيبين . لاقول لهم ... لا زالت امتنا خطوطا امامية يخافها المجرمون . والعالم المؤنسن موجود في كل مكان عدا ....
الموضوع المهم والامة الحية في اولادها  ...  فلا نهملهم  .
ما هوالطريق والابحاث التي تعني شبابنا ليتواصلوا معنا لنوصل الماضي بالحاضر ، لتكن ثورتنا عارمة موحدة .
لست ارسم حلا ... انتم  {العفو} ... نحن جميعا لنفكر ماذا نفعل مجتمعين موحدين ... انها ليست خطبة ... لسنا في كنيسة ... نحن في ورطة ودوامة سياسية شرق اوسطية سلفية ... .
والان دعوني اقدم شكري للاخ العزيز حنا شمعون لما يملكه من عمق ثقافي يتجدد بهكذا اعتذار ابكاني واحزنني بفرح واعتزاز .
واقدم شكري للدكتور نيكولس الجيلو الحبيب ... لست معتادا ان ارد ... لكني اقول ... بارك الله بثقافتك ... ساعدنا في محنتنا  نحن ايضا امتك ، ولا تهمشنا ... فاننا ابناء امة واحدة . دولتنا اصبحت العالم ، فاننا انتشرنا ، لنقدم لهم افضل صورة لما نؤمن ان اباءنا كانوا ...

129
قستا دنيركز بلويتا واحداث مسيحيوا العراق وسوريا “بالسورت كرشوني “.
ملخمتا وشيعرا دشماشا ادور عوديشو
16 جيري قمايا 2015

بعون دالاها برايا          مشارن انا حطايا
لمحكوييه وهم لتنايا        لقست دنيركز مشورايا

اي نانونتي ايمخكياوا     بنيركز خمتا منونياوا
انا  زورا يقرياوا             هي شمي لنيركز يمراوا

سوراييه كوريه قوييه        مخمييه اتري م دشمنيه
لي  توري ايني سوييه       ب بلكد كوردييه عميريه   

ان سوراييه  يخاييوا       ليليه ويوما يبلخيوا
كول خا شولا داوديوا      بخبرا  دمريا  يمشريوا

خيلاي  ببلكد  قورداييه      د منيهي  بيشيه وسمييه
اني دليوا مونتييه           لحقوثا ليوا ارييه

اثرا دكوردييه خروليه       لعواذيه دبيشتا قروليه
وسوراييه لبيهرا قرييه      اراثاي كوللاي زرييه

حسودوثا برسوالا          لمنتيتيني قلولا
يداريوا باثرن عولا         بعواذيه مطومييه وقولا

كمشاهيوا مولكانن         كرمانن وهم زرعانن
ايسبريوا ايمن اخنن       ياووخوا لالي خصلن

كود مشوخلبلان  توديتا    دصاناميه بايشوع ملثا
شويقيلن هم شراتا         بخاييني د هيمانوتا
 
اتوا باترا دهكاريه          مشيحاييه صنعت  كاريه
ممهويمنيه ومار كواليه      بريشيه م خنبيه وكابوريه

بللن ماتيني خليتا           قربا داسنخ شبرتا
ازيوالا برخشتا              من زاخو تري يوماثا

اتوا براثا بلويتا              من خوش تربيتا وبيتا
صليتا بصوما وصلوتا       كمرتا  كو مشيحايوثا

بشلا ايولتا لخا جونقا       سنختايا وايا زورتا
كوردييه ياليه دبشتا          ينطريوا بناثا دماثا

كود هوياوا شبرتا             يمعرقيوالا بخرتوثا
ول دبراثا سوريثا             يمكويريوالا  مزوروثا

خا يوما عم بيركياثا           نيركز ايوا عم بناثا
طنتا لبيلاو تلمتا               بدأرا امماي لبيتا

نيركز بشلا موعرقتا            من خا ناشا اسوتا 
نوبلاليه امميه لماثا              لكودنتا وايا صرتا

بقيديه وخوليه دخرتوثا          مقام ما دبيشا عاصرتا
دماطيه لماثيه بليزوثا            وايا امميه معوذبتا

بطلابا دأود  طوتا                وشاوقلا دزالا لبيتا
دلا مخرو مشيحايوتا             دسوراييه وهويا تورتا


او ماري د مخالصلي           غير منوخ خلاص لتلي
دلا هلكا كياني وبغري          باد دونييه لخوذي بشلي

او مار سوريشو دطورا            هولي نبلتا باد نورا
يطلبن مننوخ قلولا                هوي مني اديو خورا

ويا مشموني دبلواييه               هي مخالصلي مبلاييه
دماطيلي بابي ويمي            وكوري وجونقيه دماتي

او ايشوع ستادي شميلي     كو دمي اديو متلي
مخمينا مشيحايوثي            دلا مطمينا بخطيتي

وايا طمرتا بخوشاوي           خبرا مطيلي لشواوي
هاوار أيلا وعازاييه                لكوردييه طاوي وبئييه

هاوار  مطيلا  لمثواثا          وثيلاي ستاداي  بليزوثا
قاشا ومختار ونشواثا         دمخلصي نيركز عززتا

 مطيلا نيركز لاي ماثا         وايا خلصتا مكول حلثا
تخيرا نيركز شبلبتا             دقديشيه  وعجبواثا

هيمانوثاو يقداوا                وامود دياو يزيداوا
وحوبا دكوراو يتخراوا          وخايي دسهدي مشاهاوا

شهيانا بصيخي بماتا         دمكويريلا بخرموثا
وخا ملا د اسلاموتا             بسبارا دهويا مهيرتا

عشيرتيه مخشخلي           داودي خا ديون  ربتا
دخازي كو شهداكوثا         من كبا بخارايوتا

يماو ميرا: او براتا            ما بد هويا تنيتا
شما دمشيحايوثا            لا نكرتلاي  بكريوتا

يمي انا مشيحيتا            روخي وكاني مسوبيتا
بيدد دماري مخوميتا        لاد دونييه دزالموتا

مهوييري ديون سنيتا        دخكمي نيركز مسكنتا
دياذي ميلا نيتا               نوخرايا يان برد ملثا

بركادا نيركز هويلا           ويرا لديون وكليلا 
بروحا دقودشا مسوليلا      شتقتا بشلا وبخيلا

لا زديلا مكول اي جميتا     وديوا خيارا بجونقوتا
ميري لا زداي يا براتا        مورن ومخكيه بازوتا

ميرا نيركز بحقوتا             : كنشيه جميعيه دطيبوتا
مشيحيتيون دلا زدوتا         لي نكرنا ول موتا

قملاي كول كوريه دماثا       دمرمي جكيه دممريتا
الا زديلاي  من جميتا         دخوروتا وستاداووتا

نيركز بتلا كيب كوراو          بجرايا دمئيه مأيناو
درياليه ايدو بأيدو              ببصخوتا دئيريه اللاو

مرقلاي نيركز معيقوتا         لزاخوا وموصل رحوقتا
قد برشا  من اترا د بشتا         وخلصا من دينا دموتا

بشلا بموصل خا شاتا        وقصة بشلا منشيتا
بطشوا سقوالا لماثاه           دخزيا ناشاه ونشواثاه

من ناشيه حنبا شميليه        جكو وخمارو مهوييريه
لماتا دنيركز امطيليه            نوبا أريليه وسبيريه

خزياليه عم خاماتا            وقرياليه خا كا خرتا
دمعرقلا بقليلوتا                 لماثيه مدريه بخرتوتا

لا هليبيه دمخكيه مناو          ولا جواب شاقل مكمماو
كربليه كبيرا مخمماو           بخا بسقا خلصليه منناو

مثلا نيركز بعدانا               ونوهرا سقلا وعنانا
مسولملا بغرو وكاناو            لبرايا او مدبرانا

لبغرو نختلا زاررتا              رمزيوا دقديشوتا
متلا نيركز دلا خطيتا           وبشلا قورو مزويحتا

قاشيه دكوللاي متواتا          دسوراييه ودلاي صلوتا
باي دوكتا دبشلا قورتا         دكياناو  بشلا جميتا

يمري يمماو كود مطيلا         لبغرا دخيا مكوسيلا
مبار من دماو شتيلا            وكولليه علما موبخيلا

صرخلا  بخا قالا وميرا        او براتي ساي قلولا
لاي شميا بيتخ مهيرا           لبوساما دمريا مشوهيا

مريا مراحم لاي امثوخ         دمخوميلا حوبوخ  و خبروخ
ايت دارتلا امموخ               لو خلاص  زوينا بدموخ
+++++++++++++++++++++++++++++++++

130
اريد ان احاور معاني الكلمات السلوكية الخطيرة
للشماس ادور عوديشو
... اريد ان اخاطب الهواء : اريد ان اعجن الماء ... اريد ان اعلب الغيوم ... اريد ان اقلب المفاهيم ... اريد ان اكذب باصرار ... اريد ان ابرر السلب واحجب اليقين ... اريد ان افتخر بايجاب مسروق ... اريد ... اريد ان استعمر العالم ... اريد ان اعرب لغات الشعوب ... اريد ان اسرق الحان الشعوب وعلومها لاسجلها بالشهر العقاري "ملك صرف" اريد ان لا يتكلم احد عن اني استعمر عشرات الدول بشعوبها  استيطانيا ابديا ... اريت ان استعمر اسم الله واصفه مثلما اريد ... اريد ان اضيف على قواميس العالم عنوانا “كل ما في الداخل عندي معكوسا” ، لاني اؤمن به بقداسة ... لي الجنة ، دنيا واخرة ... اريد ان اقتل كل الرجال المختلفين عن ديني لانكح زوجاتهم                               
 لا ياشيخ      العب غيرها ...                         
 اللغات والقوميات استعملت ، نعم وساهمت نعم ، لكن ينقص كلامكم الحقيقة التي تخافونها       من يبني بيته على الرمل ، فمتى ما تهب الرياح وتاتي السيول  ، سينهار ذلك البيت وسيكون انهياره عظيما {كلام المسيح} ... اي دين تمارس لاقول لك من انت يا اخي ... يكفي لف ودوران ... فهو مضيعة للوقت ... من تخاطبون؟ والى متى الانتهازية والنفاق لا لاشخاصكم التي انحني لها بل للتاريخ الاسود ولما قاسيناه نحن المسيحيون من ويلات وابادات يندى لها الجبين ... حتى جبين العاهرات . في زمننا المعاصر ... ستنهار الاديان اللاانسانية ، من يقتل بيده  ، ومن يقتل بوسائل اخرى .... وستنهار العلمانية الغير مسيحية والغير انسانية ، والمعنى واحد .                                   مع هذا وذاك اتمنى ان تحل جميع الاديان تشكيلاتها الواهمة ليكون كتابها ودستورها المحبة لكل انسان
وحقوق الانسان للبشرية
ومن هو  كذلك لا لوم عليه عالميا
 وهو يؤتمن
 وبه الحظارة تزدهر .

131
اريد ان احاور معاني الكلمات السلوكية الخطيرة
للشماس ادور عوديشو
... اريد ان اخاطب الهواء : اريد ان اعجن الماء ... اريد ان اعلب الغيوم ... اريد ان اقلب المفاهيم ... اريد ان اكذب باصرار ... اريد ان ابرر السلب واحجب اليقين ... اريد ان افتخر بايجاب مسروق  ... اريد ان استعمر العالم ... اريد ان اعرب لغات الشعوب ... اريد ان اسرق الحان الشعوب وعلومها لاسجلها بالشهر العقاري "ملك صرف" اريد ان لا يتكلم احد عن اني استعمر عشرات الدول  بشعوبها  استيطانيا ابديا ... اريد ان استعمر اسم الله واصفه مثلما اريد ... اريد ان اضيف على قواميس العالم عنوانا “كل ما في الداخل عندي معكوسا” ، لاني اؤمن به بقداسة ... لي الجنة ، دنيا واخرة ... اريد ان اقتل كل الرجال المختلفين عن ديني لانكح زوجاتهم                               
 لا ياشيخ      العب غيرها ...                         
 اللغات والقوميات استعملت ، نعم وساهمت نعم ، لكن ينقص كلامكم الحقيقة التي تخافونها       
من يبني بيته على الرمل ، فمتى ما تهب الرياح وتاتي السيول  ، سينهار ذلك البيت وسيكون انهياره عظيما {كلام المسيح} ...
اي دين تمارس لاقول لك من انت يا اخي ... يكفي لف ودوران ... فهو مضيعة للوقت ... من تخاطبون؟ والى متى الانتهازية والنفاق
لا لاشخاصكم التي انحني لها بل للتاريخ الاسود ولما قاسيناه نحن المسيحيون من ويلات وابادات يندى لها الجبين ... حتى جبين العاهرات .
في زمننا المعاصر ... ستنهار الاديان اللاانسانية ، من يقتل بيده  ، ومن يقتل بوسائل اخرى .... وستنهار العلمانية الغير انسانية  .             
اتمنى ان تحل جميع الاديان تشكيلاتها الواهمة ليكون كتابها ودستورها المحبة لكل انسان  ، وحقوق الانسان للبشرية
ومن هو  كذلك لا لوم عليه عالميا
 وهو يؤتمن
 وبه الحظارة تزدهر .

132
اريد ان احاور معاني الكلمات السلوكية الخطيرة
للشماس ادور عوديشو
... اريد ان اخاطب الهواء : اريد ان اعجن الماء ... اريد ان اعلب الغيوم ... اريد ان اقلب المفاهيم ... اريد ان اكذب باصرار ... اريد ان ابرر السلب واحجب اليقين ... اريد ان افتخر بايجاب مسروق ... اريد ... اريد ان استعمر العالم ... اريد ان اعرب لغات الشعوب ... اريد ان اسرق الحان الشعوب وعلومها لاسجلها بالشهر العقاري "ملك صرف" اريد ان لا يتكلم احد عن اني استعمر عشرات الدول بشعوبها  استيطانيا ابديا ... اريت ان استعمر اسم الله واصفه مثلما اريد ... اريد ان اضيف على قواميس العالم عنوانا “كل ما في الداخل عندي معكوسا” ، لاني اؤمن به بقداسة ... لي الجنة ، دنيا واخرة ... اريد ان اقتل كل الرجال المختلفين عن ديني لانكح زوجاتهم                               
 لا ياشيخ      العب غيرها ...                         
 اللغات والقوميات استعملت ، نعم وساهمت نعم ، لكن ينقص كلامكم الحقيقة التي تخافونها       من يبني بيته على الرمل ، فمتى ما تهب الرياح وتاتي السيول  ، سينهار ذلك البيت وسيكون انهياره عظيما {كلام المسيح} ... قل لي : اي دين تمارس ؟ ... لاقول لك من انت يا اخي ... يكفي لف ودوران ... فهو مضيعة للوقت ... من تخاطبون؟ والى متى الانتهازية والنفاق ...  لا لاشخاصكم  ، { ضحايا اوامر كتابية لاديان مشبوهة }التي انحني لها ،  بل نقدي هو للتاريخ الاسود ،  ولما قاسيناه نحن المسيحيون من ويلات وابادات يندى لها الجبين ... حتى جبين العاهرات  :  في زمننا المعاصر ... ستنهار الاديان اللاانسانية ، من يقتل بيده  ، ومن يقتل بوسائل اخرى .... وستنهار العلمانية الغير مسيحية والغير انسانية ، والمعنى واحد .                                   
مع هذا وذاك اتمنى ان تحل جميع الاديان تشكيلاتها الواهمة ليكون كتابها ودستورها المحبة لكل انسان
وحقوق الانسان للبشرية
ومن هو  كذلك لا لوم عليه عالميا
 وهو يؤتمن
 وبه الحظارة تزدهر .

133
    Clinton family :  please Islam is a never change history of Anti Christ and human wrights ... never be  Partner of who killed  millions of naked victems    
    in the first word wore and they repeated their crimes with your blessing .
    you were hero of bombing Serbia without opening even a preface of any book which tells you the different  between practicing new testament and 
    both ' old testament and Koran .
    they will not loos any letter from the order of their  God which was caused death to every unarmed christian :
اقتباس
[pr
[/center][/left][/pre]
[/tt]

134
اخي العزيز انطوان الصنا
بعد التحية
لن يتحدا فعلا مثلما تفضلت اخي انطوان الصنا لاسباب كثيرة لم يهتدي مسيحيونا على اي منها لان ملابسهم قد علقت باشواك الماضي السحيق
الكلام سيطول ويحتاج الى بحوث جدية ... هللا حاولت ولو لمرة واحدة مع الخيرين ... ان لماذا هذا العداء وهذه السلبية ونحن شعب واحد ؟
المشكلة الكبرى هي ان كل الردود لا تحتوي ولو ذرة من المؤامرة الكبرى لهدم الهيكل وسبي اليهود ، ... وهذا ما ابتلينا به
واعتقاد الصهيونية العالمية ان المسيحيون كفرة
وجانب التلموذيين اليهود هو خطير جدا ... ولهم نفوذ كبير ... لا اريد الاطالة ... ارجوا ان تسامحني ، ولا تعتبرهذا الرد الا رد لقومي يعتز بجميع
اسماءنا من اللا جارة
اعتبر نفسي عضوا في جميع الكنائس ، مع حبي واحترامي عزيزي .

135
 نص خطاب الرئيس اوباما عند استقباله قداسة البابا ، كلمات رائعة ، لكنه نفاق خطير ، وازدواجية سياسية اغتالت وهجرت الالاف الضحايا بعد سنة من مجزة سيفو
واشنطن / أليتيا (aleteia.org/ar) – صباح الخير، يا له من يوم جميل أعطانا الرب إياه! أود، أيها الأب الأقدس، أن أرحب بك في البيت الأبيض باسمي وباسم ميشال. لا تكون باحتنا الخلفية عادةً مقتظة كما هي اليوم إلا أن حجم وروح لقائنا هذا ليس سوى انعكاس صغير للتفاني العميق للـ 70 مليون أمريكي كاثوليكي… وللحب والأمل العابر مع رسالتك لعدد كبير من الناس في بلدنا ومن حول العالم. أنه لشرفٌ لي أن أرحب بك، باسم الشعب الأمريكي، في الولايات المتحدة الأمريكية.
نحتفل اليوم بعدد كبير من السوابق فقداستك أول بابا في امن الأمريكَتَين في تاريخ الكنيسة كما وان هذه هي زيارتك الأولى الى الولايات المتحدة إضافةً لكونك أول بابا ينشر رسالة بابوية عبر رصيده على موقع تويتر.
صاحب القداسة، لا تسمح لي زيارتك ان أقابلك بحسن الضيافة الفريدة التي خصصتني بها عندما زرت الفاتيكان السنة الماضية وحسب انما تظهر أيضاً الى أي مدى يثمن جميع الأمريكيين من مختلف الخلفيات والديانات الدور الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في تقوية أمريكا. فقد رأيتُ بأم العين مذ كنت أعمل في الأحياء الفقيرة في شيكاغو مع الكنيسة الكاثوليكية وصولاً الى رحلاتي الرئاسية كيف تُطعم الجماعات المسيحية بكهنتها وراهباتها وعلمانييها الجياع يومياً وتشفي المرضى وتأوي المشردين وتعلم الأطفال وتقوي الإيمان الذي يسمح للكثيرين بالبقاء.
ما يصح في أمريكا، يصح حول العالم. تخدم المنظمات الكاثوليكية من شوارع بوينس آيرس المقتظة وصولاً الى بلدات كينيا النائية الفقراء وترافق المساجين وتبني المدارس والبيوت وتدير دور الأيتام والمستشفيات. وكما وقفت الكنيسة الى جانب من يكافح لكسر سلاسل الفقر، أعطت أيضاً صوتاً وأملاً للساعين الى كسر سلاسل العنف والقمع.
وأنا على ثقة ان الحماسة المرافقة لزيارتك لا تعود لدورك كحبرٍ أعظم وحسب إنما لصفاتك الشخصية الفريدة. فنحن نرى من خلال تواضعك واعتناقك البساطة ولطف كلماتك وسخاء روحك مثالاً حياً لتعاليم المسيح وقائد لا يستمد سلطته المعنوية من الكلمات وحسب إنما من الأفعال أيضاً.
تدعونا جميعنا، كاثوليك وغير كاثوليك، الى وضع من هم أكثر حاجةً في صلب اهتماماتنا. تذكرنا ان قيمتنا في عينَي اللّه كأفراد ومجتمعات لا تحددها ثروة أو نفوذ أو موقع أو شهرة بل مدى استجابتنا لدعوة الكتابات بمساعدة الفقراء والمهمشين والدفاع عن العدالة في وجه انعدام المساواة وضمان عيش كل انسان بكرامة – لأننا جميعنا خُلقنا على صورة اللّه.
تُذكرنا بأن أقوى رسائل الرب هي الرحمة. ويعني ذلك استقبال الغريب بتعاطف وقلب مفتوح- بدأً باللاجئ الذي يهرب من الأراضي التي تمزقها الحروب وصولاً الى المهاجر الذي يترك مسقط رأسه بحثاً عن حياةٍ أفضل. ويعني ذلك الاعراب عن رحمتنا ومحبتنا تجاه المستضعفين والمنبوذين والمعذبين وطالبي الخلاص.
تذكرنا بثمن الحرب، على العزل خاصةً، وتحثنا على العمل لتحقيق السلام. صاحب القداسة، إننا ممتنون لدعمك القيّم لنا في البداية التي نرسمها مع الشعب الكوبي والتي تبشر بعلاقات أفضل بين البلدَين وتعاون أكبر وحياة أفضل للشعب الكوبي. نشكرك على صوتك الشغوف الرافض للنزاعات الدامية التي تطيح بحياة عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال كما ونشكرك لدعوتك الأمم على مقاومة صفارات الحرب وحل الخلافات عن طريق الديبلوماسية.
تذكرنا ان الشعوب ليست حرّةً بكل ما للكلمة من معنى إلا عندما تمارس شعائرها الدينية بحرية. نعتز، هنا، في الولايات المتحدة، بالحرية الدينية إلا ان ابناء اللّه، والمسيحيين منهم، يُستهدفون من حول العالم وفي هذه اللحظة بالذات ويُقتلون بسبب إيمانهم. ويُمنع المؤمنون من التجمع في أماكن العبادة ويُسجنون كما وتتعرض الكنائس للتدمير. لذلك، نقف معك للدفاع عن الحرية الدينية والحوار بين الأديان مدركين انه من حق جميع الشعوب عيش الايمان بحرية دون خوف أو ترهيب.
كما وتذكرنا، يا صاحب القداسة، انه لدينا واجبٌ مقدس بحماية كوكبنا – هدية الله الرائعة لنا. ندعم النداء الذي وجهته الى جميع قادة العالم من أجل دعم أكثر المجتمعات تعرضاً للتغيير المناخي وبذل الجهود المشتركة من أجل المحافظة على عالمنا الغالي للأجيال القادمة.
صاحب القداسة، ترسي من خلال كلامك وأعمالك مثالاً أخلاقياً قيّماً. إنك تهزنا من خلال تذكيرك اللطيف لنا بواجباتنا تجاه اللّه والآخر لتخرجنا من سباتنا. قد يختبر عدد كبير منا، في أوقاتٍ عديدة، عدم ارتياح عندما نتأمل في المسافة الواقعة بين الحياة التي نعيشها وما نعرف أنه حقيقة وصواب. إلا أنني أعتبر عدم الارتياح هذا نعمةً إذ يدفعنا الى ما هو أفضل. تهز ضمائرنا لنستفيق وتدعونا للفرح بالبشرى السارة وتمدنا بالثقة انه باستطاعتنا ان نجتمع، في التواضع والخدمة، لارساء عالمٍ فيه محبة أكثر وعدل أكثر وحرية أكثر. عسا جيلنا، هنا ومن حول العالم، يتلقف نداءك بعدم البقاء على هامش مسيرة الرجاء الحيّ هذه!
نشكرك أيها الآب الأقدس على هدية الرجاء ونرحب بك بفرحٍ وامتنان في الولايات المتحدة الامريكية.

136
 تعقيب حول نص قرار الكونكرس الامريكي حول الابادات الجماعية للمسيحيين والاقليات
كتب في  الرابع عشر من ايلول 2015
للشماس ادور عوديشو
شكرا للكونكرس الموقر على هذا الاجراء
عندما انتقد قرارا استثني فاثمن الطيبين في الدول المعنية ، لكن هناك من ينسى ، وهناك من يتناسى فيقفز فوق معاناة انسانية ، لا يفعلها اعتى المجرمين .
هناك اغنية لفهد بلان {جس الطبيب لي نبضي ، فقلت له يا سيدي فقلت له ان التالم في كبدي ، فاترك يدي يا سيدي  فاترك يدي}
لاقولها بشكل اخر :
جس الكونكرس للمسيحي نبضه فقال له يا سيدي فقال له … سئمنا يا سيدي سئمنا ان ابادتنا هي من الاديان فاترك سوالفك يا سيدي فالمجرم لا زال طليقا
استوقفني هذا الخبر الذي لا انكر اهميته كمخدر ولا استنكر توقيته المتأخر ولا انتظر نتائجه السريعة ولا اتوقع تغييرا للوجوه التي تتمكن من قلب معادلة تاثيرات تاريخية  ودينية انتقامية تفرض وتملأ على السياسيين لتامين تقاسم الكعكة النفطية
اننا لا ندعوا لاي اجراء عسكري ميداني لاننالا نؤمن بالارهاب الديني ولا الدولي العسكري كحل ،  لكننا نطالب باعلان عالمي دولي يتضمنه كل دستور في اوربا وامريكا :  ان الفقرات الفلانية تامر وتحرض على قتل الاخرين يجب ادانتها واتخاذ الاجراءأت الفعالة لملاحقة مؤمنيها على الاقل منعهم من ملاحقة فريستهم في اوربا واميركا ، دون التذرع يالديمقراطية الدولية
حول اعتبار الاحداث بالغة الاهمية وتحتاج الى اجراءات دولية فذلك متكرر سئمنا منه  موثق من الحرب العالمية الاؤلى والثانية ، حيث خرج مرتكبوا المذابح منتصرين
واذا قلنا ان من هو الذي يرسم الخطط الستراتيجية في ضروف خطيرة كهذة ، فواحد من اثنين … اما يعرف ما سيحصل ليعتبر تكاليفها بخسة  ليس اكثر من مليون ضحية ، من المسيحيين  ، ثم ماذا ؟ كان عليه ان يعرف بما يعرفه جيدا  طبيعة الاديان وسمعتها في الحرب العالمية والابادات التي حصلت ومن فعلها وغرابة مصافحة القتلة انسانيا مهماكان السبب
يكذب وينعل نفسه ويكفر بديمقراطيته وعدالته وحضارته وتقدمه وسمعته من يقول ان من لم ينفك يعذب المسيحيين منذ 1400 سنة  ..وكذلك من لا زال يعتبر المسيحية عدوة  لموسى … ويكذب من يتنكر لاستفحال العداء العلماني  للمسيحية مجتمعا في اوربا وامريكا .
لا اقول هذا لانكر الايجاب الديمقراطي لاوربا وامريكا ومقدار الكم الانساني فيهما فاني انحني لاي فرز …لكن  ان تصل المحصلة ابادات اعترف الكونكرس بها : متأخرا
والله سهلة … ومن يضمن عدم تكرارها ؟
لكن الامور لم  تقاس بعدالة عقلانية … ان الخلط بين العدالة الانسانية ومفاهيم الحرية تحتم بجدية اخذ الامور الارهابية محمل الجد
فلا زال تقييم الدول الارهبية الكتابية ضبابيا … وهناك الكثير مما يجب ان يقال حول تقييم حق الانسان في الحياة الذي لم ولن توقع عليه الدول الارهابية ، ولا زال خطرها قائما .
حول محاكمة وتعقب الجناة دوليا او جنائيا لكل دولة
ان الدافع لقتل المسيحيين هو كتابي مقدس لم ولن يتطرق اليه نص القرار اعلاه ,ولم يشير الى اي تعديل دستوري او اجراء جدي  ميداني لمحاكمة الاديان الارهابية الموثق كتابيا وسلوكيا وتربويا … لا من بعيد ولا من قريب .في دول الشرق .
اني لا اعترض الا على انصاف جميع الاقليات والدفاع عنهم على الاقل بموجب اصدارات كهذه فتاريخ قسم من هذه الاقليات كان فاجعة  في الازمات الدولية فقد خطف  ونكل الاسلام بالمسيحيين جنبا الى جنب مع الارهابيين الاتراك في الحرب العالمية الاولى والثانية …لنفس السبب الكتابي … فاية ضمانة سنحصل عليها عندما لا نسمي الامور باسمائها بعيدا عن اي حقد او كراهية … بل لتشخيص اكثر دقة … بعيدا عن العشوائية
اختم نقدي هذا باعادة شعار لي حول هذه الاحداث المأساوية
لا اؤمن بوطن يحركه دين يقتل مواطنيه ولا بعلم يرفع فوق قبورهم
فكفا ضحكا  على الذقون .

137
 اننا المسيحيون  نؤمن ببسملتنا ، فلاهوتنا هو الوجود العلمي المؤنسن للبشرية
كتب في الرابع عشر من ايلول 2015
                                                                 للشماس ادور عوديشو
يكفي جدلا بين الاديان يا اخي ويا اخوتي

لالاتحجبوا ما قيل في القرأن عن المسيح ... فهو  مما جاء به اللاهوت العقائدي السلوكي ...  لكن : كون المحبة المطلقة للبشرية والايجاب اللامحدود   “الخالي من ال/ احب لانه ... اقاتل الاخر ، لانه  ،  اتعامل بالايجاب مع البشرية ،  بسبب ، مشروط مبرر”  :  هو الذي دفع البعض  الى متاهات التشويش واستغلال براءة التقديم المدحي والحجب والانكار المبرر المفضوح .
لو تؤمن بقية الاديان : ان الجسمانية ، والشخصانية تدخل في كبرياء وتشخيص وتحديد الانا العلمانية المادية الفريسية ، لامنت ان : كلمة المسيح وشخصه لوحده : لا دور له ، “ حاشا”  بدون صلته بالله : ككلمته وروحه : ... التي اوحت له بمقاومة كل ما جاء بالتلموذ ... والعين بالعين  … “اذن لكم موسى لقساوة  قلوبهم ، كما قال المسيح ...  لكننا لا نلجأ الى هذه الشروحات ، ولسنا مجبرين ولسنا بمنافسين ، ولا نؤمن باية مقارنة ، للهوة السحيقة بيننا.
 من البديهي ان الانسان العادي  “بدون  "علم السلوك الايجابي  الاجتماعي مع الاخرين ... وبدون اليات  تفعيل جميع الكلمات الايجابية الموجودة في قواميس العالم بلغاته متوجة بالمحبة المطلقة لكل انسان  و بدون ما وصلنا حقيقة عن  الله الاب عز وجل ... " يكون الانسان ملكا وخادما لعكس ما جاء به الله الاب .
نعم يا اخي :  حياتنا ونضالنا صعب جدا ، ولهذا برزت الانتهازية التي استغلها الارهاب باشكاله  ... تنكيلا وتهجيرا وانتهاكا لاعراضنا ، وهناك يحكي لنا التاريخ  مليارات القصص والشواهد على ذلك ... لكنها لن تكون سببا يقلل من حبنا لكم اعزائي .
يا اخي لقد عذبتمونا وعذبتم ابائنا  وصبرنا على اخوتنا مثلما امرنا الله .
فبالله عليك من هو الله ؟
هل تسمح  ان تقتل انت اولادك  ؟  وساقول قبلك ربما ...  "لا سمح الله" اذا ... هل ان الانسان الاب  والوالد ، هو ارحم من الله الاب  ؟  " حاشا " .
مع هذا اني اعزك واحييك ... لكني اخالفك بعضا من ما يتعلق في حق الانسان في الحياة ... والعقيدة .
 تقول بسملتنا :
باسم الاب ، والابن ، والروح القدس . الالاه الواحد : امين ... الاب : ليست تسمية بايولوجية ... والابن : ليس بالولادة ... والروح القدس منبثق من الاب ليس المسيح ... والاله الولحد ,,,،  "هذه كلها ارادته انبثقت منه لم تنقص من الله شيئا"   ليس ثلث الله " حاشا ...
لا زال الايمان ان تلك المحبة المطلقة ، التي لا تزاحمها :  السببية النسبية التبريرية  : التي تلغي المحبة للوجود باكمله   لتصبح مزاجية هي التي تجعل من الذي يتلاعب بها "بانتقائية " يجنح  الى الاه الرغبات .
لنعتبر الموضوع  خال من التشخيص والتكفير ، فلا زالت محبة المسيح تدمع عيوننا على كل اذية لاخواننا واحبائنا المسلمين .
دعونا  نؤمن بما يمليه  الحدث علينا كل  لوحده  وبحريته  باحترام متبادل .
اقول هذا بالرغم من اني لا اؤمن بحوار الاديان ، لانه نفاق متبادل " مع احترامي لاسباب النفاق اذا كان حب الحياة “ فبالرغم من هجرتنا ، فلا زالت بقية اولادنا اخوة المسيح مرفوعي الايدي والبنادق مصوبة على رؤوسهم
فلكم دينكم ولنا ديننا . ولسنا مسؤولون عن مؤامرات الدول العلمانية والاديان اللاانسانية التي ستواصل الانتقام ،  وبدون تشخيص .

138

شعر عقائدي  مسيحي  يتحدى تجار الحروب   

      للشماس ادور عوديشو
المقدس للانسان هو عنوانا لشرعة حقوق الانسان .
المدنس للانسان هو عدوا للبشرية .
اين من يقيم النوع الانساني المطلق بعيدا عن بعض الانتماءات المفضلة الضيقة
اين هم ابطال اختيار افضل تقييم من بين من يستحقون التقييم في هذه الظروف المأساوية الحالكة
كلمات من قلب انسان {ليس مدحا ولا غرورا} يضخ دموعا 
استمدها بفخر من الله المتجسد  رب حقوق الانسان  بلا منازع  
الله المثل الاعلى ' يسوع المسيح  
كلمات ملأت الدنيا حبا وسلاما 
ها ان أحبتك يحملون الصليب ويصعدون جبال كتب الموت 
ها ان تناقض الكتابات الكاذبة تربك العلمانية والدينية معا ؟
هناك في الأفق سراب سلام بقي منه ما يبكي 
وهدية الخالق ... الروح ... الكرامة ... الحب ... أصبحوا في خبر كان 
صلبوك ، وصلبناك ، ونقول أين فداك 
هل صلبوك ' لأنك قلت سلامي أعطيكم !؟ 
كلمات موجودة ، محفورة في قلوب الفقراء ... والمساكين 
هل حرقت مختبرا ... هل أغلقت مدرسة !؟
ايمكن ان يتلوث بحر إيجابك بقطرة سلب مغفورة منك !؟ 
لماذا يتبجح الانسان بالوجود والعلم والعلم والوجود هو لكل إنسان ؟
لما اهتمام العالم بأصل الانسان ، وليس بالإنسان ؟ 
لما اهتمامهم بكلمة الوجود ليحرقوا الموجود ؟ !!! 
في غفلة من الزمن صلبوك 
هل صلبوك لأنك لم تقبل ان يعيش العامل ' من عرق عبوديته !؟ 
هل يعيش عرق جبينه ، لانه تعلم منك الفداء ؟ 
متى سيصعد أقزام الاقتصاد الى جميزة أطفال الجوع والفقر والمرض في العالم !؟ 
لا نعترض الا ، لان ما وصلنا منك ، إيمان ورجاء ومحبة ، 
الم ترسل وصايا الله العشر ... في البدء كان الكلمة ، والكلمة كنت انت !؟ 
فمن أين أتت العين بالعين والسن بالسن ؟
أودعتنا خلاص العالم أمانة
ثلاث سنوات فقط 
حولت الجبال والوديان مسرحا انت بطله 
لم تكره فكرهوك 
لم تدين الخاطئ قبل ان يتوب فدانوك 
لم نكن نعرف انك جعلته يفهم ما هو التطور الإيجابي الإنساني ، فعيروك .
ها ان الكنيسة المقدسة ، بالرغم من خطايانا ... تعيش عفوك ، الذي هو مطهرنا الدنيوي والأبدي ...
نناشد عزتك وجبروتك ان تتدخل .
صلبوا أحبابك يا حبيبنا ومولانا . 
متى تأتينا لتقيمنا وتحيينا !؟ 
هاجت بحار ارهاب الاديان المدانة ، فأنت ديانها 
نحن في سفينة هذا العالم وانت قبطانها 
أمدد يدك يا رب ، وأوقف ريح أوهامها . 
لا نحتج أبدا يا الأهي لكننا نحتاج هدوءا
ان ترحم الانسان في العالم اجمع ، وخاصة من تركوا كل شئ ، لأجل اسمك ، 
ارحم دموعهم ودموعنا وارحم أطفالنا
الذين لا يدرون متى يبكون ... ولماذا ؟
انهم يبكون لأنهم فقدوا كل شئ 
ارحم الشيوخ والعجزة الذين ، أصبحت دموعهم قطرات ندى فوق ورود صفراء على ضفاف دجلة والفرات والأهوار الجافة .. في العراق وسوريا الحبيبة ولبنان الجريح .
شبابنا الذين أدمنوا بالمهجر والطرقات كل مخدر مسكن لالامهم
ان لماذا ؟! ... العصابات العالمية تتاجر فينا .
اننا بك سنجعلهم ينسون اليوم الذي ولدوا فيه .
لا ولن تكون المخدرات والتهجير والقتل وهتك الأعراض بديلا لحبك الالهي .
أنقذ يا الاهنا كل إنسان تعيس في العالم وخذ بيد كل من يقاوم من اعتدى على اسمك المبارك . 
اعذرني يا الأهي ، لن اعترض على كل ما رجوتك ، سوى لأنك قريب منا ...
رأيناك تطعمنا بشخص كل من أطعمتنا . 
رأيناك تزورنا بشخص كل من زارنا ... 
رأيناك تآوينا ، بشخص كل من استضافها ، وآوانا ، 
يا الأهنا ليكن سلامك نورا ساطعا لنهاية نفق معاناتنا المرة ،
وها ان نظال إخوتنا العلمانيين ينادينا . 
الذين تخندقوا معنا وشاركونا ونادونا .
ان دموعنا ... بعماذ الحب الإنساني العالمي ... ستسقينا .
وأخيرا ... وبك ليس اخيراً ... 


139
الشماس ادور عوديشو

الى الاخ المسؤول عن ترتيب طباعة المواضيع رجاءا
بعد التحية
موضوعي
التحدي الانساني الايجابي الوجودي المتطور والالحاد الكلاسيكي القديم
ارجو اصلاح ترتيب الحروف
لانها مبعثرة

ساشرح لاحقا النظرة المعاصرة لتقارب الديالكتيك العلمي والانساني  حول ماهية الله السرمدية والابدية حسب مراحل التطور الفكري بالزمن والثقافة
ان الايمان بوجود الله من عدمه لست بصددها
بل  اؤمن ان الايمان بوجود الله اختلف كثيرا في علاقته بالعلوم ونوع السلوك وعلاقته بعلم النفس ايغو والانا السفلى والعليا

140
التحدي الانساني الايجابي الوجودي المتطور والالحاد الكلاسيكي القديم
كتب في  22 من اب 2015
                                                                                                                                                                 للشماس ادور عوديشو

اسمحوا لي ان ادلو بدلوي في هذا الموضوع الكلاسيكي القديم جدا ... لان فيه ملابسات تتعلق بتعالي وهمي غير ثقافي كفاية ، اكتشفت اهميته وارهابه ومحدوديته وعائديته بعد الحرب الشرسة الغير علمية اللاستراتيجية الهوجاء على المسيحية في القرون الوسطى لهدم اي نقاش حول التطور السلوكي المطروح  ،  له علاقة  سلوكية جد مهمة واساسية نوعية للانسان ككل .                       
  بدأ التهجم بالدرجة الاولى لاهوتيا على وجود الله ، لا على ديالكتيك سرمدية ماهية وجود الله .كديالكتيك ميتافيزيقي  لان هذا الموضوع خاضع في تعميمه ومفهوميته لل  :          personalisim  الشخصانية ، المتفشية سابقا
بموجب مفاهيم التطور الفكري الديالكتيكي المعاصر  : فقد كتبت مقالا في موقع عينكاوا ، المنبر السياسي باسم ادور عوديشو ، بعنوان الاعجوبة   بين  التطور العلمي الايجابي والديالكتيك الابدي للحضارة البشرية                                                       
اللاادري و الملحد ...
 هناك فرق بين اللاادري  اللامبالي المادي الفقطي المتأرجح  بين ا"لايجاب لي او لغيري ؟ او لكلانا او لمن  ؟ او كم من هذا لي وكم لغيري ؟ ”  اما الالحاد فهي كلمة مجردة ، بين وجود الله او عدم وجوده { فهو حر في ما يعتقد }
العلمانية الوجودية السلوكية المؤنسنة الايجابية المتطورة للانسان  :
بعد الهجمات الشرسة للوجودية الغير مؤنسنة  على المسيح نفسه ،  انسحبت  المسيحية ،   من الساحة السياسية .
اعيد النظر للعلاقة بين ممارسة المتدينين لمضمون الاديان السلوكي الارهابي الكتابي والمليشياتي المسيس  وانواع العلمانية للسيايسة العلمانية الدولية  ومدى انسانيتها او ديمقراطيتها
سقوط مصداقية علمانية غير مؤنسنة لزواج المثليين الشواذ علميا والسياسة  اللاانسانية التي استعملت التسويف وتناسي المذابح : باطلاقها المجرم طليقا … عدا محاولات محمودة لسياسيوا الحمائم الاجلاؤ والقوى الدولية الانسانية والكنسية ، المسيحية الشعبية لدول المهجر والدول المضيافة المشكورة   لاخواننا الاكراد والاردن .

الشرط الاول :  الحاجة لطرح  الوصف اعلاه للعلمانية
 الشرط الثاني:  ان لا يحالف او يهادن اعداء الانسان واعداء الشرط  الاول  ليؤله نوعا من الانتصار والكسب للانا او لنحن يكون ديدنهم الحروب لاي نوع من الاستعمار والارهاب                                               
الشرط الثالث : ان يعتبر مبادئ حقوق الانسان خطا احمرا لا يمكن تجاوزه او المساس به   او استعماله ورقة مساومة سياسية.                                                                      الشرط الرابع  : ان يؤمن ايمانا مطلقا ،  ان حقوق الانسان الموثقة الحالية تدخل  ايجابية لا متناهية مطلقة متطورة ابدية ، ميتافيزيقية .                                                       الشرط الخامس :   ان يؤمن بنسبية اي ديالكتيك علمي حضاري غير محدود    لاجل الانسان ككل  وللبشرية جمعاء .
 عندها وعندها :  فكل من دارون او اينشتاين واللاهوتيون المسيحيون واي نظرية علمية : لها مقامها خاضعة لبحوث مستمرة ابدية : يمكن لاي انسان ان   يتكلم من خلالها ما شاء بحرية مطلقة ،                                             
 لا اعتقد ان اللاادري او الذي لا يؤمن بالله  قد استعمر الكون والعقول من البحث التنافسي النزيه السلمي .                                                                                                    هناك الاه الحقيقة  الرمزي العلمي الاحصائي الحديث لحقائق ثلاث : هي :                                   
اولا : الوجود ...
ثانيا : الانسان …
ثالثا : معامل تفاعلهما  الانتاجي والسلوكي الاجتماعي : ... الايجاب للوجود والانسان ... هذه الصلة المتفاعلة المتبادلة ... هي التي تعين من هو الملحد او المؤمن بالايجاب السلوكي المعلوماتي العلمي {والعلم لا يكذب ابدا } سيعطي مع الايجاب المذكور اعلاه تقريرا نهائيا سيضع حد للمهاترات واللف والدوران ... لمن يعتقد ان المعلومة الاحصائية هي دعاية انتخابية يمكن ان يبادلها  بسهولة  بما يولده  من الم للانسان  من التلاعب بحياة الانسان مقابل النفط :  لخلاف على اصل الانسان هل هو قرد او سلحفاة او جردي ... لندع العلوم تأخذ مجراها ونهتم بالانسان دون الحرب الباردة التي اشبه  ما تكون بقطار عملاق يمشي على الرمل
 الاديان الارهابية جميعها مدانة لان مؤمنيها مصابون بانفصام الشخصية الفرزي السلوكي للسلب والايجاب مثلما مفصل اعلاه .                                                                                                                         العلوم الايجابية الانسانية المتطوره  مقدسة علمانيا ومدنيا بقنونة هي رديفة للسلوك المسيحي   .   
 المسيحية ليست دين ، بل هي حياة للانسان بعلمية  وانثروبولوجية للعلاقة بين العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية                                                                                           على قدر احتواء العهد الجديد والمسيح "" ابن الانسان  ومفهوم  "الله محبة مطلقة لكل انسان"" 
 سيبقى المفهوم الوجودي لتلاحم الحقائق الثلاث : 1  الوجود المادي .+ .الانسان {الوجود المؤنسن}  /  مع معامل الايجاب للانسان لاي كم  /  متاح بالزمن سيعين نوع الحضارة ومعاني الاخبار التي لم يشهدها العالم بعد .  بالنسبة للمسيحية                                                     
هناك توارد خواطر للايجاب الانساني مودع في ذاكرة جميع العلماء والكتاب الاصحاء في العالم ، والايجاب الحضاري يشير ان لكل كاتب او باحث او متخصص اسلوبه الخاص في التعبير والطرح لاغناء الارشيف العلمي العالمي لكل ما شير الى ان قوى الشر  تحاول طمس الحقائق والكذب  لتعزيز الارهاب والحروب ، فهي حقا معركة تحدي عالمي للطيبين الاحبة موجودة بين ثنايا الشعوب لنصرة الفقراء والضعفاء في العالم .

اشرت ايضا في مقالات سابقة ان الفا عام من الابادات والاضطهاد من رافضوا مبدأ العين بالعين والسن بالسن .كانت تستهدف المسيحيون والعلمانيون المؤنسنون وجميع ذوي النيات الحسنة  في العالم فهم  املنا بدحرهم وامل كمسيحي ان تستمر معركة حبنا لهم لنحقق اقل عذاب لجميع البشر في العالم بصدق … واكرر لا اتفق معكم ، لكني لا اكرهكم ابدا . لاني احب لاهوت المسيح ولا انكر انسانيته .
ولهذا فاني اوثق كون جميع الاديان اللاانسانية مع جميع انواع العلمانية الغير مؤنسنة اشتركوا في محاربة المسيح  … وهذا يشكل اكبر دليل على انسانية المثل الاعلى للديالكتيك واللاهوت المسيحاني الذي مهما تطور فالايجاب لكل انسان ديدنه المشرف وقد اثبد علميا وانسانيا ان :
المسيح رب حقوق الانسان  بدون منازع والى الابد : 

ان توثيق هذا الموضوع مودع في كبريات الجامعات التي تهتم بمطلقية حقوق الانسان وبسويسرية الشعوب ووجوب  الحب لكل انسان حتى الملحد ... او المختلف المسالم : شرط ان لا يكون الحاده ، او اختلافه  مبني على تلاعب مزاجي بين الخير والشر او الحب والكراهية  والاصلاح او الانتقام  ، فهو مرفوض الى حين دخوله المشفي من فايرس السايكوباتية ... ذلك المرض المتفشي بين الاديان التي تتبنى تناقضا  سلوكيا فاضحا في علاقته مع الاخر المختلف  فاصبح حديثا موضع اهتمام على الساحة الدولية العالمية .

141
ماذا حل في العالم الكل لهم مخططات ان يحكموا  العالم : من المكان الفلانية الى البحر الفلاني
هل فكروا مليا كم مليون او مليار من البشر سيموتون ؟
احبائي اليهود الطيبين : يهود وصايا الله العشر بموسى
واعدائي اليهود التلموذيون حكماء صهيون
احبائي اليهود يامن اهديتم العالم يسوعا اهدى بدوره للبشرية انجيله عهدا جديدا ايجابا متطورا فقطيا للانسان
واعدائي اليهود الذين الذين مسخوا شرعة حقوق الانسان بتلاعبهم بمقدراة فقراتها بنسبية لعينة سببت
شكا واتهامات للمسيحية وليس لمسيحيوا الهوية الماديين البركماتيين الذين اقسموا ان يلاحقوا شعبنا الكلدو اشور {سيريان}
ان لن يملكوا وطنا لا بل امنتم بما يشبه اعمال داعش مع اخفاء الادلة ببراعة سياسية اكاديمية تنطلي حتى على الشياطين
احبائي اليهود الذين يعتبروننا على ما نحن عليه قصبة مرضوضة لا تؤذي ... وسراجا مطفطفا لا نطفئ
اعدائي اليهود يا من تعتبروننا لحد الان ولربما الى ان تبيدونا لا سمح الله
 { الكيل الذي تكيلون سيكال لكم ، لا منا , بل ممن اهديتموهم الاها قاتلا مميتا للابرياء مهجرا لممن هم في الطرقات والعراء
احبائي اليهود : الذين افتهمتم الله حاشا انه لشعبكم المختار فقط ، فاختلفتم مع المسيح فرفضتموه ، مع هذا غفر لكم المسيح ونحن ايضا
فلا زلنا نحبكم .
صلب ، ... لعدم تطوركم الانساني . ليس هذا فقط بل اليتم على انفسكم ان سنصلب انصار نبوخذنصر وكنيسة المشرق على اساس انهم من سبوكم الى بابل
ما دخلنا بهم / تعتبروننا كفارا لتسبوننا بالاسماء التي الصقتموها بنا بمكر خدم سياسات انكلترا الاستعمارية بمؤامرة منفطة سعودية خليجية
 فاستقلوا ... ومنهم بعدد نزلاء فندق ... {مع احترامي وحبي لهم جميعا} ، فقلبتم معهم معاني كلمات القاموس لجميع اللغاة وحرمتمونا من حبنا لبعضنا  كاي قومية
وبقينا مشردين واصبحنا محكا لكل من يبادل سبايا , وينتهك اعراضا .
احباءي اليهود ... امل ان تنخرطوا باي مفهوم يعيد للمغبون حقه قبل ان ياخذه الاه المحبة ... الله الاب منكم بالويل .
احبائي واعدائي اليهود ... تمخضتم فولد الاسلام منكم توأما والعلمانية الغير مؤنسنة ودخل في عقولكم فايرس السايكوباثية ، لا من عرف ولا من دري .
كم فلسطينا خسرنا ؟؟؟ كم وطنا استوطنه الاسلام ... مع هذا فاننا لا نعترف بجميع الحروب الصليبية وغير الصليبية ولنا الدليل قائما في العهد الجديد
وليس كما تتصورون ... فان من يحارب لاي سبب ينكر المسيح .
لتعلموا ان اوربا التي لحد الان تسمي حروبا وحرق علماء هي حقيقة قامت بها المسيحية ... اتحدى الفا عام من الممارسات الطقسية ان استعملنا سكينا من عهدنا الجديد .

142
تفشي وباء اضطراب الشخصية  النفسي{السايكوباثي}في الاديان والعلمانية اللاانسنيتين :  تشخيص علمي معاصر
كتب في  العاشر من اب 2015                      للشماس ادور عوديشو

السايكوباثي  هو مصطلح علمي مؤلف من :
سايكوا:  وتعني سايكولوجي  “نفسي” .
باثي : وتعني  باثولوجي  “مرضي” .

   بحث علمي موثق على حلقات يحتاجه متطرفوا الاديان والعلمانية اللاانسانيتين   ورافظوا المسيحية والعلمانية المؤنسنتين
يستوجب هذا البحث الغريب اعادة فحص الموازين السلوكية التي عومل بها المليارات من البشر المغلوبة على امرها . ودور الكنيسة الشخصي {لا المسيحية} وقد وضحت بمقالات سابقة هذا الامر واختلاطاته ودور بعض متمردوا رجال الكنيسة  على الخد الاخر ومستواهم لكل عصر.وتدخل الاقطاع وبعض الامبراطوريات المتناحرة انذاك وتدخلها في الكنيسة لاغراض عدائية ، وهذا  ما نشهده الان .
ومع كل تبرير ، يستوجب الاعتذار ، وهذا ما ذكره البابا بنذكتس .

ما هي الوسائل التي اعتمدتها الاديان اللاانسانية لحقن جماهيرالضحايا بما عندها من افيون ، على الاقل منذ نزول اليهودية والاسلام والعلمانية الغير مؤنسنة الى ساحة الحروب الطاحنة التي شاركت بنسبة معينة في مكونات مادة النفط الخام بانواعه في تكوين بحيرات النفط في باطن الارض مع الكوارث البيئية للغابات والحيوانات .
خطورة استعمالات هذا المورد الاقتصادي من قبل الاديان والعلمانية اللاانسانيتين . في الارهاب وطمس الحقائق .
كتبت سابقا في “موقع عين كاوا” تحرشأ موضوعيأ ،لا يمكن لاي انسان مسالم شريف السكوت عنه ، على قدر صعودي المتواضع في بحث انساني عمره ما يقارب 37 سنة منذ اختياري بحوث محدودة لامتحاني النهائي في دراستي اللاهوتية .
كان سببأ  لتعلقي بمجالس الخورنة والابرشية في العراق
 كان الجدل العقائدي وسط اضطهاد المسيحية والمسيحيين منذ الفي عام من قبل منظمات  انبثقت من تلك الاديان والعلمانية
ان … لماذ ؟  … ماذا فعلنا ؟. … لماذا كل هذه الابادات …كيف يظهر مفهوم الله باوصاف واوامر متناقضة .بدم بارد .
مع انتقادنا للاستعمار باشكاله : لكن الاسوأ هو الاستعمار الديني الاستيطاني القسري التصفوي … لماذا لا تتوجه الانظار اليه  … لماذا عدوهم الاول هو المسيحية والكنيسة ، بالرغم من قبول اعادة محاكمتها واعتذارها واعترافها .وخروجها من السياسة الدولية .
 اين تكمن الانسانية في تعامل الاقتصاد العقائدي السياسي الحزبي الدولي التنظيمي  المليشياتي مع الملائين  من العمال والفلاحين والاميين والامهات والاباء الذين تؤخذ ابناؤهم عنوةّ ليموتوا لاسباب … عادلة او غير عادلة … {غير مهم عندهم} 
كتبت اولى محاولاتي  الدفاعية والاحتجاجية في موضوعي :
“ الخلاص والانسان المعاصر “
الخلاص من ماذا ؟ … لا احد يجاوب . فجاوبت
سادت وقتها الحرب الباردة … وانتشرت التنظيمات الحزبية …
ما حدث لي : اني اعجبت بكل من دافع ويدافع عن المستضعفين المذكورين اعلاء وناقشت كبار الشخصيات الحزبية التقدمية …
لم اختلف معهم  حول ديالكتيكهم الاقتصادي وتفاصيل اُخرى  محمودة … وكنت اقول اؤمن باي ديالكتيك ايجابي واؤمن بانسانيته وتطوره من النتائج بعد كل خطة  مرسومة .
نقدي البناء كان  حول : ما لنا  واصل الانسان … دعونا نهتم بالانسان
 دعونا نتفق سلميا كيف نتحد رغم اختلافنا التافه  احيانا كثيرة دون الانسان المتسربل الذي وقع ضحية  عدم سلمية نظالنا في خندق واحد .
كان في نهاية كل نقاش بعض الشتائم للمسيح ومريم العذراء من قبل البعض بدون رد مني  . لم اكن قادر على حرق الايجاب الانساني لاي عقائدي مسالم .
كنت اقول واسجل في ثنايا ذكرياتي وما يتناوله عقلي الباطني ان سوف ابدأ بحثي الانساني لكل معلومة علمية انسانية ولكل انسان بالمطلق من الايجاب . ولا اهدم اي ايجاب باستعمال سببية الاعذار .
وجدت في بعض المصادر : ان احد الاباء الدومنيكان منذ بدايات القرن التاسع عشر :  “ان هناك  علاقة وثيقة بين العلوم الطبيعية والانسانية “ لكنه اعترف بان الفكرة ينقصها مستوى اعمق وتطور معلوماتي حضاري وانساني للاجيال القادمة .
وثقت هذه البدايات في مقالات موجودة في اعداد من مجلتي “الخلاصّ”
تعهدت ان اخوض هذا الحقل من البحث وادلو بدلوي لهذا الاكتشاف البالغ الاهمية … خاصة  وان الاديان تصول وتجول في العالم  باكاذيبهم واصواتهم الناشزة  المتشابكة  , والغير مفهومة .
ساكتفي بهذه المقدمة الموضوعية الضرورية  قبل الدخول في موضوعي اعلاه ومختاراتي  لاخرج بتوضيح  لربما سيكون له اهمية متواضعة لنظال سلمي مرير يشترك فيه ذوي النيات الحسنة في العالم ، الذين اتمنى ان اكون واحدا منهم
للموضوع حلقات لاحقة بعون الاه المساكين والايجاب المتطور العلماني الانساني  ، مستقبل العالم .

143
اعجبت  لاعجابك بكل كلمة مسالمة .
 شعر عقائدي
                                     للشماس ادور عوديشو
كتب في السادس والعشرين من تموز 2025

الاخوية الكلدانية  ولايك من الحبيب نوئيل عيسى
"هوذا فتاي الذي اخترته. حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق. لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ. حتى يخرج الحق إلى النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (مت12: 18-21).

تالمت وبكيت لالم وبكاء كل انسان
لا لاني مسيحي وعلماني مؤنسن فقط …
 تخيلت فلما سريعا امام ناظري …  وانا يقظ
واسراب الفقراء والمتألمين
وصيحات الامهات وانين الشباب الخافت
 يصرخ بزلزلة الرعد ...وانفجار السدود ،
 لم تتحمل ارتفاع المياه في بحيرة  الحياة الواهية
اين انت يا من  تخاصم ولا تصيح .
اين انت الذي اختارك الله فتاه ،
انها رموز من اسرار الحياة وديالكتيكها الميتافيزيقي
 ما هي هذه الروح التي وضعت فيك ؟
لم يفهمها العالم وهو يتالم
يا له من عالم عنيد ، لا يرحم نفسه ولا يرحم الاخرين بما يمكن عمله لاجلهم
اين انت الذي تخبر الامم ؟…
 اانك في كل مكان فيه الخير والايجاب ؟
اين انت الذي لا يخاصم 

اريد ان اراك … ان امكن
يحتاجك العالم بمرارة ودموع
امتلأت الشوارع من مظاهرات الصخب
اصوات عالية {مع احترامي}
وانت لا تصيح ولا احد يسمع صوتك
لماذا ... اقصبة مرضوضة انت ؟ ٫
نعم… كي لا تؤذي احدا ؟
لماذا انت فتيلة مدخنة لا تقدر ان تطفئها ...
الانك لا تريد ان تعنف حتى الخاطئ ؟…
 كي تصلحه ؟ …
 كي تعفو عنه ؟
اين العالم من هذه المفاهيم ؟….
 اين اموالهم ؟ ...
اين اسلحتهم ؟ ….
 اين ؟ … والى اين ؟…
 انك الافق الغير منظور ، سيدي .

144
وهكذا نكون قد وثقنا : ان العلمانية الغير مؤنسنة لا تؤتمن حتى علميا : بتشريع “زواج المثليين “
كتب في السابع من تموز 2015.
                                                        للشماس ادور عوديشو
انه مرض الشواذ في العالم اجمع
بقدر استنكار الاصحاء لهذا التشريع عالميا ، لا زالت ثقتهم وثقتنا بان الولايات المتحدة والدول الانسانية في العالم لن تهزم لتلوثها فئة مدفوعة من اعداء الولايات المتحدة والدول الانسانية العلمانية ، لتنسجم هؤلاء الشواذ فسلجيا مع ما يجري في الشرق من ابادات بشرية وتهجير وانتهاك الاعراض .
كان لتشجيع الاستعمار الغربي البترولي لدول متورطة بشريعة وجوب قتل المختلف   على ممارسة تشريعهم  سببا بعدم تشخيص الابادات التي حصلت بحق الارمن والمسيحيين .
لا زالت المصالح المادّية تطغى على توقعات معلومة تأريخيا اودت بملائين الضحايا بسبب انتقام ديني حدث وتكرر ، ولا زال هؤلاء الاوغاد يكررون وعبر وسائل اعلام عالمية  : “ ان ما تكرر ليس من ذلك الدين”  ، لاعطاء هؤلاء القتلة من الجانبين حق المقايضة المنفّطة او المادية . 
لا زال الفرق بين شريعة الغاب في الدول المتخلّفة وشريعة قنونة العدالة الاجتماعية البايولوجية العلمية للانسان في الدول المتقدمة ،  موضع شك مأساوي 
  العلمانية  العلمية الانسانية  ، والعلمانية اللاعلمية اللاانسانية :
ترتكز العلمانية الايجابية الانسانية على مصداقية العلوم اذا حاكت الايجاب المشرع والمقنون للانسان مرافقا بقنونة وتشريع فقرات حقوق الانسان عالميا بصورة مطلقة وليس نسبية “ بسبب … لانه … حسب ضروف وملابسات موجبة “، والى غير ذلك من ايجاد وخلق مبررات البطش والانتقام من اي مختلف مسالم .
اما العلمانية اللاعلمية السلبية اللاانسانية فقد تخون العلوم والانسان بسلبيتها المنفعية ، لان ايجابها للاخرين نسبي ومصلحي فئوي سياسي ألاقتصاد او استعماري راس المال للانا  للانا الفقطية بنسبة عالية .
لا زلت اقدس الايجاب المطلق للسلوك الانساني  حتى بالشكل الذي يسعى اليه الاخر ، ولازال الانسان السوي  ينتقد التجاوزات  على حقوق الانسان من دساتير الاديان والدول العلمانية قبل مرتكبيها
ولا زلت اقر : ان هناك من يسرق ولكن  لا اقر {ان تعتبر السرقة مباحة ومشرعة قانونا} .
يحدث ان يقتل الانسان  او الدولة ، في الحروب او الاغتيالات او الاختلافات ولكن  لا يمكن ان تقر بها المحاكم  ،  ففقرات شرعة حقوق الانسان والدساتير والمحاكم الدولية لا تتبنى شرعيتها . .
الفيسيولوجي علم وظائف الاعضاء “استشهاد فقط “

تنقلت بفعل وظيفتي في كلية طب الموصل 27 سنة بين عدة مختبرات ومنها مختبر الفسلجة ، وكرئيس ملاحظي مختبرات ،  كان من واجبي كمسؤول مختبر : ان اضع الاجهزة اللازمة مع من يساعدني كل  اسبوع  كدروس عملية يشرف عليها اساتذة اختصاصيون ومعيدون
ان استقلال كل عضو ، او جهاز في جسم الانسان هي صفة وظيفية علمية  بديهية دقيقة جدا .
لذلك تتطلب العلمية الايجابية ان نراعي سلامة الانسان العضوية كل من موقعه وتبعاته الانسانية والاجتماعية  ونقي الانسان الخلط اللاواعي المزاجي السلبي لنتجنب ما قد يحدث  من مأسي لنظام الوجود الاجتماعي العلمي والعالمي المبني على خصائص مختلفة بين الذكر والانثى  تغني نوعا راقيا جدا من التقدير المتبادل لنشوء جيل مشبع من الطمأنينة والاستقرار لكل سلوك علمي تجمع عليه كافة المؤسسات العلمية والحضارية في العالم
وناهيك عن تقديرنا لما جاء في التوراة والانجيل بالاجماع على قوم لوط وقصة المدينتين سادوم وعامورة ، التي يشاهد الملائيين حجارتها المحروقة . انه رأي مسالم يجب احترامه  ، ينسجم مع العلوم الوظيفية المذكورة اعلاه .
اوقفوا هذه المهزلة الديمقراطية  لحريتكم القذرة الفاضحة .
 ورد في مقالي الافتتاحي لمجلة الخلاص العدد الثامن السنة الرابعة 11نيسان 2004  بعنوان  “افزعني ما رأيت في صحيفة امريكية ، صورة وخبر لرجلين يزوجهما كاهن مسخ “ليس كاهن” وفي وسطهما صليب … ماذا يقصدون ؟ … ما هي علاقة الخبر بالصليب والموضوع ؟
الا يكفي محاربة الصليب والمسيحية في الشرق ؟ … اليس ذلك انتهاك لحرية الاخرين وشعائرهم؟ ، الى متى هذا التنكر للحقائق الانسانية العلمية المسالمة ، الى متى تدوم هذه التجاوزات المزاجية المرضيّة .

145
نشر باسم ‏‎Edward Odisho‎‏ ▾


Edward Odisho · Chicago, Illinois
انهم يصلبون العالم بتشهيرهم واكاذيبهم ، هم نفس الذين يدفعون الاموال الطائلة لاستمرار اي قتال في العالم وهم نفسهم الذين يدفعون تلك الاموال لمن تلبس الصليب اثناء عمليات جنسيىة ، هم معروفون من العالم اجمع مهما غطوا رؤوسهم في تراب تعصبهم الاعمى
هناك حقيقة قد يجهلها الكثير : ان العالم يحكمه الدولار المنفط السلفي الارهابي بعصاباته وارهابييه وغباء اوربا الجبانة ، وامريكا معهم والصهيونية العالمية التلموذية السلفية .
وانا اذكر اوربا وامريكا , كلي امل ان الطيبين والانسانيين في اوربا وامريكا سينتصرون لا محال .
لنحلل نوع البشر اللذين يمررون هذه التشهيرات والاعتداءات بحق المسيحية ... هم شواذ جنسيا واعداء منذ صلب المسيح .اخرون يعتبرون المسيحيون مشركين لانهم لا يقطعون رؤوس من خلقهم الله "لا اللاههم ، بل الذات الالهية "لالله الاب " في المسيحية
مهلا لكل دين يفرح لتمرير هكذا مؤامرات ملفقة عن مزابل بشرية لاوربا وامريكا عدوتا المسيحية بقبول نمرير هذه الموامرات .
لن يفرح طويلا من يتصور يوما ما ان اية شائبة قد تصيب صفاء وانسانية المسيح في العهد الجديد .وكل من يسير بهذا الدرب .
حاولت الدنيا باديانها اللاانسانية المجرمة كتابيا وبنصوص ملزمة  ان  يحاربوا المسيحية بهذه الطرق ... لكن انجيلنا العهد الجديد مطروح في العالم بالمليارات .
اتحدى اي انسان ان يدعي او يقول ان هذه الاساءات هي من حرف واحد من تعاليم المسيح ... هذه هي المنازلة الكبرى .
لكن من يستعمل العلمانية التي صفق لها اعداء المسيحية ستبقى صفقتهم شيطانية لتخيب امام ارادة الله وعدالته .

146
لتعلم البشرية ، : ان بين المستحيل والاعجوبة العلمية الانسانية سلوك ايجابي
كتب في    8حزيران 2015
                                                         للشماس ادور عوديشو

لا زال الانسان الذي لا يؤمن بالانسان لم يؤنسن العلوم الطبيعية سلوكيا .
الاعجوبة هي حدوث المستحيل العلمي او الانساني
بتطور العلوم الايجابية والسلوك الانساني الابدي المطلق انهار وسينهار  المستحيل
ارفعوا الارهاب ، وسيرى العالم معاقل الشر تتهاوى بدون ارهاب  فحصول المستحيل
للحضارة الايجابية البشرية تطور علمي طبيعي عقلاني ايجابي ابدي   … لن توقفه الرجعية  الدينية الثارية او اللاانسانية العلمانية الاستعمارية السلبية حيث ما وجدت ، او ساومت على السكوت على ابادات بشرية  لقاء مصلحة مادية لا انسانية او علمية غير مؤنسنة .تخلق المستحيل  من الايجاب  الممكن  ، وتطرحه في العالم  غارقا في جحيم تخبط اعياء فكري ارهابي            
كم من المستحيلات العلمية الايجابية الانسانية  لاماني القدماء حققتها البشرية.
فان كانت كذلك :
، فلما لم تدرج ضمن الاعاجيب العلمية او الانسانية ليكون للحظارة البشرية  مسارها الطبيعي الذي خلق لاجله من تفاعل خلاق يسير نحو اخضاع المستحيل
وان كانت ايضا كذلك 
فلما لا يكون لتطور العلوم الانسانية باعاجيبها  وديناميكيتها  الخارقة  التي يتداخل مفعولها وسلامها وايثارها مع التطور الحضاري العلمي الايجابي من حيث المفعول الانساني .
مرة اخرى “لما لا يكون  لتطور هذه العلوم قداستها وايجابيتها المطلقة ؟
وهنا يختلف العالم المادي الفقطي مع المسيحية السلوكية كدستور ملزم لمن يريد ان ، يحقق ذلك حيث ان :
هناك حقيقة مغيبة ان :
لا وجود لجرد وجودي جدي سلوكي حقيقي اجتماعي للحضارة البشرية المتكونة الايجابية بين البشر  الذي يعطي لهذه الحقيقة العقائدية المسالمة اهميتها خارج تعاليم  المسيح الخلاصية لتضع البشرية في الاتجاه الصحيح  :  فابتدأ العالم يسخر منها ، ومن اهميتها لتفعيل هذا الطريق وهذا النظال الذي عاداه اعداء الحشد العالمي الكادح  ،  من فارق الحياة لاعماق التاريخ ، من  جنود وعمال وفلاحين ومهمشين مساقين كالعبيد … مهانين معرضين لابادات وحشية من قبل منظمات  سرية وعصابات وحكومات واديان .
 يتميز  الارهاب النفعي الذي لا يتنازل  امام اكتشافه وتمسكه بلذة اخضاع استكباري اتخذ له اشكالا والوانا واقنعة  لكسب المزيد واسعباد المزيد شبه الابدي . .
وهنا اطلب من القارئ الكريم ان يفكر على انفراد من هم هؤلاء لكل زمان ومكان .
هناك مغالطة تعطي هؤلاء الاوغاد تلك الاستمرارية  بنعت وتسمية كل مثل انساني سلوكي اعلى ، بالمثالية ، بانها المستحيل الذي يلهث المسيحي لتحقيقه :
 انها مأساة حقيقية
عدم التمسك المريح الاختياري الحر باهمية النصوص العقائدية السلوكية الانسانية كحقوق انسانية ملزمة بسلام  ، حتى خارج عائديتها للمسيح 
قال المسيح ما معناه “ ان شئتم  ، لا تؤمنوا بي ، بل امنوا بالطريق الذي ادلكم عليه ، لخلاصكم .” :  لتفعيل التطور الايجابي بين البشر وخلق الاعاجيب الحضارية . والانسانية التي يعاني الانسان بدونها
وهنا اعيد واكرر ما هو مهم جدا :
عدم الخلط واعطاء هذه الصفاة لاي انسان او دولة او منظمة حتي لكنيسة  ، الا بالقدر الذي تتمسك به تكون قداستها   فهي  ملزمة لذاتها لا تعاب ممن اساء استعمالها  ولم يؤمن بها بايجابية  فهي للبشرية ككل وابدية للكل ومطلقة للكل ، لا تطالها النسبية السببية المبطلة .
لماذا اخذ اعداء المسيحية موقفا سلبيا مما اطلقه المسيح صرخة مدوية باتجاة افة المستحيل المعادية لكل بناء ايجابي انساني لا يساوم .على تعاسة الانسان ؟ .
 ليواصل سيره باتجاه اللامستحيل النفعي السلوكي وتاثيره الايجابي على البشرية 
ان النسبية الاينشتانية العلمية الطبيعية لمواصفات العلوم الكونية الوجوديىة حقيقة  ،  مقتصرة على العلوم الطبيعية .
لكن النسبية السلوكية المزاجية الغير ملتزمة بالايجاب المطلق لكل انسان تكون  العوبة بيد الانا الفقطية السلبية اللاانسانية اذا افرغت من مطلقيتها كايجاب لنراها ونشاهدها مهانة كل يوم .
 ولصعوبة ممارسة هذا الديالكتيك الرباني المسيحاني اعطى الامثلة والرموز والقصص ليكونوا  منطلقا سلوكيا اجتماعيا ابديا  للانسان والبشرية ولكل سلوك ايجابي مطلق بعيدا عن  النسبية السلوكية المبطلة  
هكذا نرى ونشاهد كل يوم عناد الايجاب للمسيحيين :
هذا هو العنوان الرئيسئ لشرعة حقوق الانسان ، المسيحانية
عندما اطلق المسيح تجديده للجمود الفكري والشريعاني  اصر وواصل  ولم يساوم لحد الفداء وكان ذلك الاصرار  ثمنا لصلبه من قبل من رفض التطور السلوكي الموسوي وما يشابهه لخلاص الانسان .
اقتضي  بالزمن  ان يكون للمسيح وصفا فائقا للطبيعة  : سرمديا وابديا يتكلم اللامعقول الممكن باعاجيبه وولادته وخلوده متحديا المستحيل المعقول حتى خارج الزمن والمكان .
وطرح علاقة جديدة لجميع انواع الاعاجيب بسلوك ايجابي لا سلب فيه 
فانفرد المسيح لوحده بفقطية ايجابية سلوكية اممية طبيعية وعلمانية انسانية 

147
اديان وعلمانية الخير والشر المزاجيين ام الخير المطلق لجميع البشر

المطلق الاجتماعي الايجابي السلوكي والنسبي ، المزاجي المتأرجح بين الايجاب والسلب
الى متي والى اين ؟ : -
اذا كان الله مثلا اعلى مطلقا للايجاب المعرفي السلوكي كمعبود
فلماذا لا يكون المطلق لكل كلمة  ايجابية تتعلق بالسلوك الاجتماعي بين البشرية جمعاء
مطلقا فقطيا  ايجابيا لا تدنسه النسبية التبريرية لبعض الشرائع التي تسبح في بحار التاريخ والحاضر
لماذا لا يكون المطلق لكل كلمة ايجابية  ما يمنع الجمع بين الخير والشر المزاجي للانا المادية الاستعمارية
الاستيطانية الممزوجة بالانتقام الجنسي المشرع  لكل زمان ومكان .
لنحافط على ارادة الله الايجابية الفقطية للبشرية  ، بالاجماع .
لكي لا يكون التنطط التائه خلطا للاوراق وشركا  تلوث نقاء مقاصد الله
 ليكون هناك معنا مطلقا لحب الله الاب لجميع البشر
وما عداء تفعيل مفضوح لانتقام العين بالعين ، لكل دين لم يؤمن بالمسيح
الذي لم يعطي لاي مسيحي الحق باللعب على حبلي الخير والشر .
وعلى عدالة هذه المقولة الموثقة من العهد الجديد فقط لحياة المسيح وتعاليمه
تسقط جميع الحروب الكنسيىة والمذهبية والسياسية والاستعمارية التي شارك
او ساهم بها حملة الهوية المسيحية ... تسقط من اية عائدية للمسيحية
لتترك اسبابها الى الاف الدوافع  الاقليمية والسياسية والاستعمارية السلبية
بحق شهدائها من البشر الابرياء
وهذا المفهوم لا زال يحدث في العالم اجمع
فلن يتنصل بعد الان وبتاييد البحوث الانسانية من القتل والحروب اي دين او علمانية
يجمعان  شرعا وكتابيا " وليس شخصيا " بين الخير والشر للاخر المختلف المسالم
الملزم شرعا بالخير فقط للاخر .
مع كل اختلاف ثق اننا لا زلنا نحبكم ، ولا نبغي انتصارا ، ولا كسبا عدديا زائلا
فالانتصار لله المثل الاعلى للخير المطلق ، حتى وان لم نبلغه لكننا ، سنسعى اليه ما حيينا
اني شخصيا ارى حبي للبشرية يلوح كالطيف مما هو بين السطور
سنبقى احباء  للحقيقة الايجابية للبشرية  والذات الالهية مثلنا الاعلى .

148

اتوسلك اليك ياالاهنا وخالقنا
احفظ رعاتنا يا يسوع ، فهم اخوتك .
ان تلم شملنا  ، وتضمد جراحنا .
وتبعد اعداءنا ، وتوحد اسماءنا .
وتنير دربنا ، بنور الروح القدس .
ان نهتم بكنيستنا الام  { كنيسة المشرق } ،
بكلدانها واشورييها وسريانها 
وحد رعاتنا . فهم رسلك ، في الخطوط الامامية .
لن تفرقنا اللهجة  ،  ولن نعثر بحجارة التاريخ .
لكننا يجب ان نتذكر :
ان كان هناك حجارة
لنبني حبنا منها
كي لا يقول احفادنا مثلما قلنا "حجارة العثرات"
في عبورها تطورنا .
لنعيد تمجيد اسمك القدوس .
سنعبر من فوقها بسنينها العجاف .
ليتعزز مجدنا التليد .
اننا فخورون باباءنا واجدادنا .
لكننا بك سنتجدد باستمرار .
بك سنواصل تعليم البشرية .
كيف نصر والى الابد على السلوك الايجابي مع البشرية جمعاء .
ذلك السلوك لذي علمتنا اياه من حياتك وفدائك .
 فهذا صليبنا وبه سنقوم من بين الصعوبات والكفاح
 لنقيم بك العالم اجمع من فجر حبك المنير .
ومبروك للبطريرك الجديد بوجهه المنير مع اخيه غبطة البطريرك مار لويس ساكو
فلهما التحية المسيحانية مع بقية بطاركة الشرق الاشقاء .
فهم سلوى المهجرين في الطرقات والخيام .
اقترح على كل كنيسة في المهجر : { لمة او تبسية } مستمرة كل احد ،حتى اخر مهاجر تائه معتاز
فهنيئا للسوراييه جميعا نقل الكرسي البطريركي لكنيسة المشرق الاشورية الى العراق .

149

                                                                                                                                                   للشماس ادور عوديشو
بعض الاخوة الذين سألوني  عن  “كيف نقرأ الكتاب المقدس”
العهد القديم او  القرأن
بصورة مختصرة لنوع من الصراحة  التي لا تجرح
احتجت ان اعمم  لاعجابي بما يمكن ان يكون رأي  يحترم الاخرين المختلفين 
تحية الحرية الاعلامية
اما بعد
رايك  مقبول ومحترم
اما رأيي في ما يجري خارج اي تجريح ديني او مذهبي هو :
ما نعلمه ان المسيح جاء الى هذا العالم قال " لم اتي لاهدم بل لاكمل
ثم قال : قيل … واما انا … فاقول
فما هو الذي لا يهدمه ، فباق في العهد القديم ... وما هو الذي كمله  ، فهو عهد جديد
في المسيحية الخير والشر المزاجيين حتى ولو الصقا بالله حاشا فان المسيح قال فيهما  ، واما انا فاقول ...
ماذا قال :
"قيل العين بالعين والسن بالسن : واما انا فاقول من لطمك على خدك الايمن فادر له الاخر .
من لا يؤمن بهذا "قول المسيح  هذا الصعب"  لانه لا زال يؤمن بالعين بالعين والسن بالسن
 
ارأيت كيف لا يمكن الجمع بين الخير والشر ؟    مع تحياتي
كذلك لا يمكن الجمع بين المسيحية ككل والاسلام ككل
ولا يمكن الجمع بين المسيحية ككل واليهودية ككل ، لوجود السلب للاخر الذي يبطل الايجاب لاخر
فارجوك :  لك منى احترامي ولكن لاتاييدي لكل ما تقول

150
[/b][/color][/size][/font]الاخ هادي جلو مرعي
تحية الحرية الاعلامية
اما بعد
رايك  مقبول ومحترم
اما رأيي في ما يجري خارج اي تجريح ديني او مذهبي هو :
ما نعلمه ان المسيح جاء الى هذا العالم قال " لم اتي لاهدم بل لاكمل
ثم قال قيل واما انا فاقول
فما هو الذي لا يهدمه فباق في العهد القديم ... وما هو الذي كمله فهو عهد جديد
في المسيحية الخير والشر المزاجيين حتى ولو الصقا بالله حاشا فان المسيح قال فيهما واما انا فاقول ...
ماذا قال :
"قيل العين بالعين والسن بالسن : واما انا فاقول من لطمك على خدك الايمن فادر له الاخر .
من لا يؤمن بهذا "قول المسيح  هذا الصعب"  لانه لا زال يؤمن بالعين بالعين والسن بالسن
رمانتين ب فد ايد ما تنلزم 
ارأيت كيف لا يمكن الجمع بين الخير والشر ؟    مع تحياتي
كذلك لا يمكن الجمع بين المسيحية ككل والاسلام ككل
ولا يمكن الجمع بين المسيحية ككل واليهودية ككل ، لوجود السلب للاخر الذي يبطل الايجاب لاخر
فارجوك لك منى احترامي ولكن لاتاييدي لكل ما تقول
لا يوجد راي جميعه خطأ ولا {اي كتاب جميعه صح} في معظم الاديان عدا المسيحية 
فالمسيح استحوذ على الايجاب المطلق لاي انسان في العالم ن حتى المختلف
ولا يوجد دين او عقيدة توصلت للخاطى ووعدته بالمحبة غير  المسيحية
هناك بحار لا يمكن للانتقام والقتل المشرع السباحة فيها والمسيحي يلعب بها ويمشي فوق الماء
والمستحيل بالمحبة والسلام مفتاح التطور الحضاري

151
الايجاب الفقطي المسيحي  بين الاعجوبة والمستحيل تطور حضاري
                                                        للشماس ادور عوديشو
كتب في السادس والعشرين من ايار    2015
مقدمة توضيحية
تكلمنا في الموضوع السابق عن “معوقات التطور الايجابي الابدي سلفية دينية و علمانية” حيثما وجدت .
اريد من القارئ الكريم دقيقة صمت يتخيل خلالها
مقارنة بسيطة وفي اية لحظة الان خروج مؤمنين من الكنيسة يوم الاحد  واخبار العالم من هم ابطالهاالقتلة ….

يطيب لي ان استهل هذا الموضوع  بتوضيح اساسي مهم جدا :  هو ، ان يعلم كل مثقف وكل انسان  ان العلاقات الدينية والعلمانية ثم السياسية : مبنية على مغالطات نفعية كاذبة منافقة مقنعة اودت باسس اي علاقة سلمية سلوكية في المجتمع  والعالم  الى ما بين كماشة الكراهية والانتقام المسلح المتبادل عند اي خلاف  ، والى مزابل لا انسانية بعيدة عن العدالة بشكل ماساوي رهيب  ، وهذا  ما نشهدة ونسمعه ،  كل يوم .
غريب ما فعله القتلة بقتلاهم المسالمين
 كتاب السنكسار … وكتاب سيرة حياة القديسين
ان المسيحية ،  التي كانت ولا تزال هدفا لعقائد الجمود الديني والعلماني ، اينما وجدا  بصورة  مطلقة ، ومنذ ان طرح المسيح رايه الثوري المسالم للعلاقات الانسانية الايجابية بين البشر على اليهود ، وبقية الاديان  والعالم  ، وهو يتلقى طعنات الغدر والنفاق من كتب ارهابية دينية وعلمانية غير مؤنسنة  ،  لتبنيه لفرز علمي حضاري  انساني  ، به كان من الممكن ان تختصر البشرية مئات السنين من التعاسة  والتخبط المستنقعي اللزج والنتن  الابتزازي الذي لا يحتاج الى توثيق فلسفي ممل ومطول ، لو لم يساء فهمه “ بتعمد خبيث “  ، ليكسب الانسان سبقا يقيه شر مغالطات استعملها اعداء حقوق الانسان في الماضي اللعين ، لتعطي للاديان اللاانسانية والارهاب العالمي بمنظماته ومليشياته ومغاويره حق خلط الاوراق المدان ومعاداتا لكل طفرة انسانية موثقة مسالمة في الارشيف العالمي لاي مفكر او عالم او مؤسسة نزيهة داستها معارك الارهاب الديني والعلماني “اللاانساني منه”  فافقدت الجماهير البشرية حق اي احتجاج فعال على المطالبة بحقوقها المشروعة .
معظم الضحايا ، هم نتيجة حتمية للحقد والكراهية وحب اجتثاث الاخر المختلف المسالم ، النابع من تلك الكتب المسمومة .
جميع الحروب والابادات يجب ان لا نحاكم او ندين او نكره او نعادي مزاجية الانسان فاعلها قبل  ان نوثق  تاثير الكتب الدينية الادماني المتوارث السلبي  “الارهابية منها” ، والدساتير العلمانية  “اللاانسانية منها”  وما انبثق منها من منظمات سرية انتقامية معلنة او غير معلنة اطعمت للجياع والعطاش والمهجرين وضحايا طبخاتهم التصفوية السرية  “ الاستعمارية الاستيطانية الدينية  والاستعمارية العلمانية البركماتية .حقنة النسيان والتكرار الامي البليد الابدي ، لتشتري مواقع معلوماتية في الشبكة العنكبوتية ، وفضائيات ،تفتري على حقوق الاخرين لتبرر المذابح والابادات بحق من ليس طرفا في اي نزاع او ارهاب .
من ضمن الاسلحة التي حوربت بها المسيحية وجميع الفقراء والمساكين من عمال وفلاحين ومنسيين  في الشرق المسيحي واوربا وامريكا كنخبة سباقة كان يمكن ان يعول عليها  من دون اعطاء اهمية فقطية للنفط ولراس المال “ ليحجب الرؤية العالمية العادلة  عن سموم كتابية ولدت  ادمانا انتج ما انتج .
لا زلت استثني ابطالا في العالم اجمع  “جنود مجهولون”  ، يستحقون مني الانحناء ، وهم سر بقاء البشرية  وعدم انزلاقها الى  فناء محقق .
كان استغلال حدوث  حروب مذهبية مزاجية مدانة  ،  اسبابها الحقيقية مادية واستعمارية غير كتابية شخصية او دولية مصلحية منسوبة الى المسيح  بدون توثيق او دليل دافع او محرض وليس لفاعليها وحريتهم ،  من ضمن حملتهم  للقضاء على فقطية الايجاب الانساني في حيات المسيح وتعاليمه  ،
العلوم والتطور الحضاري  تتلقى اوامر الانسان الايجابية للانا والاخر ، او السلبية للانا فقط ، او ومزاجية الاختيار للاخر
كل حزب او ايدولوجية  اقتصادية كان يريد ان يضع اسمه  وبصماته الارهابية ضمن حملة مسعورة لقرب ظهور مجتمع مسالم  ولما كان سيشهده  العالم من اختراعات ، ومن ثورة علمية وانسانية في ان واحد كتربة انبات خصبة لتطور حضاري منشود و .متوقع
الدليل التاريخي على انها من ممارسات وتاثيرات خارجية :
كان من اسباب تلك الخلافات المذهبية التي انحسرت في اوانها :  تاثير امبراطوريات ومراهنات وخلافات ومؤامرات علمانية لا انسانية   مقصودة او حدثية  بشكل  واضح  لكل من درس التأريخ :
يكمن التطور الحضاري في مثل بسيط  : من اعترف بذنبه لا ذنب له  … اشارة لمقالي السابق
 {معوقات التطور الايجابي للانسان ، سلفية دينية وعلمانية }
 المعرفة السلوكية للتاريخ الديني والعلماني اذا ما رافقها ارهاب تحرق الانسان ، اذا اسدل اي ستار على اصلاحات لا بد منها كي لا تفتك بالانسان الاخر:  بشكل واضح ، ومعلن ، ومعترف به ، ومفعل ، عالميا في  التعامل مع الاديان والعلمانية مهما كان سلبها من بين ايجابياتها وهذا هو من ضمن ما كنت اعنيه بمقالي السابق اعلاه  “
لم تخرج المسيحية من مسيرة التطور الانساني الايجابي المعني في هذه المقدمة 
بعد غلطات الكنيسة اوحت بصورة حضارية  لضوء المسيح الاحمر ان يتلألأ في ضمائر مؤمنيه منذرا ومحذرا:  بان ، لا يمكن ان تدوم حالة انفصام الشخصية السلوكي في المسيحية  مثلما يحصل الان في الساحة الدولية من حروب مؤسفة .
قد يمكن ان اضطر لاعادة بعض المواضيع الدقيقة التي احتاجها لشرح موضوعي هذا  :  والسبب هو ان الاديان اللاانسانية والعلمانية الغير مؤنسنة لا زالا غارقين في تحويل الانظار عن اهمية هذه المواضيع .
لتبرير مواصلة ارهاب من النوع الذي يشهده العالم الان
هذه المقدمة تقدمت مقال اخر سانشره انشاء الله الاب بعنوان
“بين الاعجوبة  المسيحية والمستحيل ديالكتيك ايجابي ابدي  سلوكي لكل انسان “  .يشهده العالم الالكتروني العلمي في جميع الحقول العلمية  وسوف يعقبه مقال قيم : كيف ان البشرية والتطور الحضاري يمكن ان يحققان  ما كان مستحيلا ، وما هو  مستحيلا في نظر المليارات من من لا يؤمن بما سيحدث  في غياب  وجود معوقات التطور الحضاري  للبشرية جمعاء
الفرق بين الايجاب والسلب هو الفرق بين الحياة والموت … والحضارة التقدمية .والسلفية  الجامدة الحرفية .

152
معوقات التطور الايجابي للانسان ، سلفية دينية وعلمانية
                                                                              للشماس ادور عوديشو
كتب في الثالث عشر من ايار 2015

بدايات انبثاق المعرفة للعلوم الطبيعية والانسانية للحظارة البشرية
اية معلومة في ذاكرة الانسان موثقة  : شرعية او دينية او دستورية او سياسية كسلوك ملزم ، يصاب  {بحكم عدم توقف ساعة تطور الزمن}  ب داء معوقات التطور الايجابي الابدي للانسان Anti Human Eternal Positive Development . ، اذا استجدت الحاجة الضرورة للانسان :{ الى اي تعديل او تغيير او اضافة او حذف } :اكثر ايجابية ، لتلك المعلومة .
الوجود المادي الطبيعي : يحتوي خواص  قبل ان يتفاعل معها الانسان بصورة متبادلة .
ان لحضة ما بعد الصفر لذلك الوجود المادي مع الانسان تشكل اولى بصمات ما   يقترب من مسيرة  ابدية التطور الحضاري المعرفي
ما يهمنا من هذا هو :ان الخطر الخطير التأريخي والمعاصرالذي ملأ ويملأ زمننا منذ اول لحظة تفاعل مفروضة ، بين الوجود المادي والانسان : لما يعرف  {المادة المصنعة المعقولة} ومادية الانسان  ، هو وجود الايجاب والسلب ، بالزمن  والكم في الوجود ، وذاكرة الانسان ، ومدى تأثير ذلك ، على توزيع الموجود الحضاري الحاصل المؤثر والمتأثر على فرويدات موضوع ايغو : الانا والاخر
اوليات علم الحساب والرياضيات القديمة والمعاصرة :
اكتشف الانسان  اوليات  علم العدد والكم والناقص والزائد والضرب والقسمة ،  لتقسيم ذلك الارث الحضاري  ،بعدها وليس قبلها  ،استوجب استعمال الانا الفقطية  .
تجاهل مصلحي استعماري علماني و {ديني استعماري استيطاني } .
لست الان معنيا بمسيرة العلوم الطبيعية بقدر ما هي حاجتي لشرح ما اعنيه باهمية موضوعي اعلاه ، لما اصاب تلك العلوم وتلك الحضارة من تجاهل بعض الدساتير والكتب الدينية والعلمانية بمؤلفيها للتصدي  لمنعطفات خطيرة على البشرية ككل ، كان يجب تداركها بجدية اممية وعالمية من دوائر صنع القرار .
وقد كتبت الكثير من المقالات عن اسباب هذا التجاهل  كاحداث مأساوية جيو بشرية سياسية ودينية عقائدية بتلميح او بتشخيص خجول  او ومؤدب  {لان اولادنا وذوينا اسرى الارهاب الديني }  بتغافل عالمي مدان
ان السلب السلوكي كقيمة وتاثير نوعي يمحو الايجاب السلوكي البشري والحضاري بشكل خطير مما اثر ويؤثر على حياة وسعادة البشرية جمعاء بالكم والزمن وبتعجيل  سريع  ومخيف .
بعض الايضاحات العلمية الغير مطروقة نوعا ما ، لبدايات نقل المعرفة :
حاولت منذ ثلاثون عاما ان اتمكن من تبسيط ما كان يدور في ذهني انذاك عن وسائل نقل المعرفة . بايجابها وسلبها ومعوقات نقل المعرفة الايجابية .
ببساطة شديدة لنتكلم عن بداياتها ووسائل  نقلها وميكانيكيتها :
ان اول بث  صوتي او ضوئي يبدأ انبثاقه من اي جسم من الوجود الطبيعي  ، المرسل ،  بما فيه الانسان  ، يلتقطه الانسان المستقبل ،
ما يقابله هو بث صوتي او ضوئي يبدأ انبثاقه  من الانسان المرسل باتجاه الوجود المادي  المستقبل بما فيه ،  الانسان الاخر ،
 ببدايات ،  ميكانيكية هذا الفعل ورد الفعل المتبادل ، تنشأ ما يسمى ب {الذاكرة في عقل الانسان }  وتأثيرها ياحاسيسه واعضائه الفسلجية وموروثاته الجينية كاول مخزون حضاري نظري .
بالمقابل يبدأ الانسان بتفعيل بدايات ذلك المخزون بتأثيره وتفاعله مع المحيط المادي كتجارب وجمع معلومات وتفحص لاولى بدايات المادة المعقولة المصنعة للحضارة البشرية
الانا السلوكية السفلى الانانية تفتك بالاخر :
ان تفعيل تعامل خواص الوجود المادي الطبيعي الفاعل والمنفعل الذي تقوده الانا السلوكية السفلى الانانية النفعية للانسان مع الاخر ، او الايجاب لي فقط والسلب للاخر عند جمود السلب للانسان بشرائع ملزمة سلفية غير قابلة للتغيير المؤنسن دينيا وعلمانيا .
الانا السلوكية العليا الايثارية توقف ايذاء او قتل الاخر
ان غريزة الانا السلوكية السفلى موجودة في الانسان  نوهت  شخصيا عن اسبابها ، هذه الانا الفقطية  تغيرها الثقافة الايجابية الانسانية التربوية كسلوك اجتماعي يعمل بايثار ومحبة للاخر حتى المختلف
معوقات نقل المعرفة :
هي ضحالة نهل المعرفة والثقافة بانواعها واختلاط مفاهيم الخير والشر ، وهي وليدة ذلك الجمود
سبق وان كتبت مقالا في موقع عينكاوا دات كوم المنبر السياسي بعنوان : {الدين الذي سلبه يبطل ايجابه ، ليس دينا بل مدانا } .
هذه المعلومة المبسطة قدر الامكان  لنقل المعرفة ومعوقات نقل المعرفة يجب تعطى اهمية قصوى بدراسات مكثفة موجبة للخروج ببحوث ونتائج بحوث يمكن ان تكون اساسا لنشر اسباب تعاسة هذا العالم لمحاربتها عقائديا واعطاء حقوق الانسان المهملة اهمية وجدية تليق بتعزية الملائين من ضحايا السكوت واغلاق العيون وسد الاذان وتفعيل المنظمات الدينية والعلمانية الارهابية المشبوهة بدم بارد وتجاهل ارعن .

153
Date created الجمعة, 03 نيسان/أبريل 2015 22:50 Item title
يسوع المسيح في اورشليم للمرة الثانية!!
صرخة لجرائم سياسيوا واديان هذا الزمن
                        مختارات من الشماس ادور عوديشو
ملبورن/استراليا من موقع صوت كردستان

في لحظة خارج الزمن والواقع الخاضعين لقوانين العالم الأدنى، مرة أخرى شاهدت يسوع المسيح، في يوم الخميس الفصح يسير في ازقة مدينة اورشليم القديمة مهموماً، مسرعاً بإتجاه "علية صهيون"، حيث كان آخر إجتماع له مع تلاميذه قبل صلبه في مثل هذه الأيام قبل الفين سنة. وعلى الرغم من ان تعاليمه وصوره انتشرت في انحاء المعمورة أكثر من اي شخص اخر، لكن كانت الناس تمر من جانبه دون أي اهتمام لعدم معرفتهم له .

اقتربتُ منه واديتُ التحية بكل احترام ووقار، سألته قائلا: هل ظهورك هنا يعني قد حانت الساعة الأخيرة؟ ام ان ما حصل للمسيحيين واليزيديين في الموصل وسوريا هي علامة مخاض لفجر جديد في المنطقة؟ لم يرد على سؤالي بأي بشيء، ولكن سمعته يردد بعض كلمات مبهمة، غير مسموعة على شكل همسات، لم افهم منها سوى كلمة توما. حينها حاولت اضع فرضيات واستبدلها واحدة بالأخرى الى حين اقتنعت في الأخير، بان صرخات أطفال المهجرين من مدينة الموصل وسنجار على يد أبناء الشر الدواعش وصلت الى اعالي مجده، فنزل الى العالم الأدنى مرة أخرى ليسمع ويرى بنفسه عما حصل لهؤلاء المساكين .

تبعت خطواته، الى ان علمت فيما بعد، كان على موعد مع رسله الثلاثة مار توما ومار ماري وماري ادي، مبشري الأمم الشرقية، الذين داعاهم ليستمع إليهم ويستفسر منهم عن أبناء كنيسته واتباعه في فروع الكنيسة الشرقية، عن سبب هجرة أبنائها الى ما وراء البحار، عن سبب الاضطهادات وإقامة المذابح والمجازر التي لاحقتهم، التي تكاد تنهي وجودهم على هذه الارض بعدما كانت كنيستهم تضاهي كنيسة روما من حيث عددها. فهو يدرك كم مئات من الالاف منهم سقطوا شهداءً وهم يحملون صليبه الى اخر رمق في حياتهم، ويتذكر جيدا أيضا، البلاء الحسن الذي قاموا به هؤلاء القديسين في نشر تعاليمه ونقل شعلة النور الى ابعد نقطة من الشرق الاقصى، الى حدود منغوليا والصين. يتذكر كم قاسوا منذ زمن شابور الثاني والفتوحات الإسلامية والمغول في زمن تيمور الاعرج والصفوي وسلاطين بني عثمان ونادر شاه ومير كور، وبدرخان بك، والسلطان الأحمر (عبد الحميد الثاني) والجلادين الثلاثة طلعت باشا وأنور باشا وجمال باشا، مجرمي الحرب العالمية الأولى الذين خططوا واقاموا أكبر مذابح في تاريخ المنطقة، حيث أشرفوا على قتل مليوني نسمة من القوميات المسيحية، المؤمنين بتعاليمه المبنية على محبة الاخر والحوار معه، المبدأن اللذان ترتكز عليهما الحضارة الإنسانية في الوقت الحاضر، الى اخر هذا الزمان الرديء، زمن البغدادي ورجاله المصابون بأمراض الهلوسة الدينية والامراض العقلية، الذي دنسوا المقدسات المسيحية ، كسروا الصلبان وحطموا الايقونات واحرقوا المخطوطات والكتب المقدسة والوثائق، وقتلوا الناس، تصور منعوا الأمهات من حمل حليب أطفالهم الرضع معهم في الطريق، بعدما ان طردوهم من بيوتهم وديارهم وممتلكاتهم
في علية صهيون، حيث اجتمع حول المعلم مرة أخرى التلاميذ الاثني العشر بحضور عدد كبير من الشهداء والقديسين والمبشرين، بدأتُ استمع الى الحديث الذي جرى بين المعلم الأعظم في تاريخ الانسانية في التسامح ورسوله الثلاثة، مبشري الأمم الشرقية (توما وماري وادي) .

في البداية سال يسوع المسيح الرسول توما: " توما قل لي ما الذي جرى ويجري في البلدان الشرقية وعلى أبناء كنائسكم؟ "

اجاب توما: "يا معلمنا الأعظم، كما تعلم في بلاد وادي الرافدين حيث ظهرت الومضات الاولى لنور المعرفة والقيم والعدالة الإنسانية، وفيها نبتت أولى بذرات الفكر عن وجود الاله الواحد، خالق كل الموجودات وعن معرفة الخير والشر. لكن بعد ان انتشرت تعاليمكم بين الناس سارعتْ الى قبولها مثلما يسرع العطشان الى الماء ويتلهف الاعمى الى النور، فقبلوا تعاليمكم، وقرر الناس تغير حياتهم من عبودية الغرائز الجسدية – الحيوانية والانتقال الى حياة النعمة وممارسة الفضائل والمفاهيم والأفكار السامية، التي توحد فكر الانسان في طريق واحد، وتؤمن وتمجد الإله الواحد، الذي يزرع المحبة بينهم، فيتوحدون في حياتهم الأرضية فتقل المشاكل والنزاعات بينهم. ذلك الاله الذي لا يتعارض مع نفسه او جوهره الذاتي ولا في اعماله."

التفت السيد المسيح الى مار ماري وسأله:" انت بشرتَ في مملكة اورهاي (الرها) وعمذت ملكهم ابجر اوكاما الخامس الذي كانت تمتد مملكته الى من طور عبدين وماردين حتى حدود مدينة زاخو (زاخوتا)، وفيها كانت اولى الجامعات اللاهوتية في العالم (1).

ما الذي يجري في هذه الأيام في (كوباني) و(الخابور) من معارك طاحنة؟

أجاب القديس ماري: " يا مخلصي، هؤلاء الناس كانوا بسطاء، يحبون الخير والاعمال الصالحة، لهذا حينما ناديناهم باسمك تبعونا ونحن قدناهم الى معرفة اسرار الحياة والخلاص التي اوصيتها، فتعمذوا بدون عدد او حساب. وبقوا قرون طويلة أمناء لنعمتك، لكن اللصوص نشروا بذور الزوان بينهم، فنشب صراع وكراهية مقيته ضد ابنائك من بني الجهل، شرعوا بقتل أبناء كنيستك منذ زمن بعيد، فلم يبقى حجر او شبر من أراضي ما بين النهرين العليا لم تستقي من دماء شهدائك على يد أبناء هؤلاء اللصوص.

في (كوباني) هناك معركة بين الخير المتمثلة بالناس البسطاء الذين يحبون الحياة وبين أبناء الشر الذي تركوا عوائلهم وابنائهم في صحاري الجزيرة العربية او جبال منغوليا او من وراء البحار البعيدة. اما من سينتصر وتكون له الغلبة ؟!! ذلك من شأن قداستك السماوية واسرارها، ولكن استنادا على ما علمتنا اياه، لا اشك بأن الغلبة ستكون لهؤلاء البسطاء، لان الحق معهم.

ثم نظر الى مار ماري الذي يُعد مؤسس الكنيسة الشرقية او كنيسة الشهداء (2) موجها سؤالا اخر له:" لقد كانت هذه الكنيسة متجذرة في أعماق الارض ولم ترتض للاستسلام او الزوال، لقد تقدمت الى مذبح الشهادة مئات المواكب عبر تاريخها، ولا زالت كلمات واناشيد الطوباوي مار شمعون برصباعي على مسامعي. ومن بعد استشهاده ظلت هذه الكنيسة بدون راعي لمدة أربعين سنة، ولكن ايمان أبنائها كان اقوى من عدوها شابور الثاني والهته(3). لماذا حل دهر المظالم بأبنائها؟ من الذي فجر الكنائس وخطف الكهنة وقام بتعذيبهم وأقدم على اغتصاب بناتهم ونسائهم، واجبرهم على دفع الجزية او الهجرة او الموت؟

أجاب مار ادي الرسول، يا معلمي، هذه الأرض أصبحت ملعونة من كثر الأرواح الشريرة التي انتشرت فيها، من جراء الأفكار المسمومة والامراض النفسية والهلوسة الدينية، تصور يتم قتل الناس بسبب اسمائها فقط؟!!. فالقتلة يكرهون الاحياء بسبب الأموات واسمائهم. والسياسيين هناك، اسوء نماذج سياسيين ظهرت في تاريخ الإنسانية. لقد عزمت جميع قوى الشر في العالم بتقديم الدعم والمشاركة في التخطيط لتمزيق النسيج الاجتماعي لهذه الأرض التي كانت مباركة!!، لقد سرق السياسيون قوت الفقراء من دون أي وخز الضمير بسم الله، فقوى الشر هي المنتصرة لحد الان!!".

بعد هذا خيم السكوت المكان، فساد صمت مخيف، كأن ناموس وقوانين الطبيعة على وشك ان تتغير، ثم قام المعلم من مكانه في وسط التلاميذ الجالسين، ونظر الى اوجههم، فتغيرت ملامحه وامتلأ المكان من النور واحاطته هالة من ألوان الجميلة المختلفة، لم تظهر في الوجود قبل هذه اللحظة، ثم بدا يخاطبهم من " كلا الساعة الاخيرة لم تأتي بعد، هذه هي الأمم التي قلت ستقوم على بعضها، انها بداية لمرحلة جديدة، لا بد ان يعبر من عتبتها كل مخلوق، لكي تحصل الولادة الجديدة لكل انسان، وسيَعي كل واحد من بعد ذلك ، ان وجوده ليس منفصلا عن وجود الاخرين، وان سلامة حياته، وهمومه ومشاكله متدخلة مع ما يحصل لأخيه الانسان، فحرص الانسان على ذاته المفرط كما قلت لكم سابقا هي عملية انتحار بحد ذاتها.

من الان وصاعدا يجب ان يبدا اهتمام كل واحد منكم، بحياة الاخرين قبل ان يهتم بذاته، لان وعي الانسان والمعرفة الإنسانية تطورت ودخلت طورا جديدا، وان الفكر ينتقل مثل الحرارة من شخص المفكر الى البيئة المحيطة به، الى إحاسيس ومشاعر الاخرين، فمشكلة كل فرد أصبحت مشكلة كل المجتمع وبالعكس، فلم يعد للصوص والاشرار مكان ليختفوا فيها بعد الان، لان الوعي والمعرفة تكشفهم بسهولة بعد زمن ليس ببعيد!!، لا توجد فرصة تعيش مجموعة بشرية بسلام وفي طرف اخر حروب ونار وموت وجوع !!. فمصير الأمم لم يعد منفصلا مثل الزمن السابق، حينما تقضي امة على امة وتزيل كل اثارها من الوجود بدون عقوبة، الان أصبحت الأمم متحدة مع بعضها عن طريق ضميرها ووعيها ومعرفتها، ستصبح جميع هذه الامم امة واحدة في المستقبل وسيكون دستورها مبني من (الفه الى يائه) على المحبة التي قلتُ لكم عنها. !!"

ثم أردف قائلا: " نعم بعد زمن ليس ببعيد، ستصبح الإنسانية عائلة واحدة كما كان مقررا، لكن لازالت هناك لحد الان، بعض الكتل من الإنسانية لا زالت تعيش في غيبوبتها، منغلقة على ذاتها، لم يصل وعيها الى درجة لتفهم هذه الأمور، لا زالت منغمسة في غرائزها الحيوانية، لا ترى الا ما يثير غرائزها، فتظن انه الشيء المفيد لها، ولكن في كثير من الأحيان يجهلون انهم اختاروا ما يضر حياتهم، كمضرة السموم للأجسام الحية. ان حصل وغلب عالم الشر، ستُعاد الدورة من البدء، الى ان تعبر كل المخلوقات عتبة المعرفة والوعي التي قلت لكم عنها قسأله بطرس عميد التلاميذ والشهداء: " هل من جديد في الرسالة التي يجب ان تُنقل الى أبناء كنيستك بعد الان؟" .
فأجاب المعلم وكأنما يخاطبهم، كما خاطبهم قبل الفين سنة، في عيد الصعود، فقال: " أقول لكم جوهر رسالتكم لم يتغير، المحبة هي الوسيلة الوحيدة للخلاص، ولا يوجد بديل عنها، الانقسام له أسباب عديدة، لكن في النهاية معظم اسبابه ترجع الى النقص في الوعي والمعرفة او الخبرة، ولكن قسم آخر هو نتيجة عمل الأرواح الشريرة ايضا، التي تدخل من خلال شهوة الغرائز بسبب سباتكم!!.

مرة أخرى أقول لكم، اذهبوا الى العالم بشروهم عمذوهم بمفاهيم المحبة والقيم الإنسانية السامية وبكل ما اوصيتكم به مع إعادة النظر لأنفسكم، لأفعالكم، لأقوالكم، صلواتكم، طريقة صمكم ومواقفكم في الحياة اليومية. فأنكم تتذكرون جيدا، ان الرسل الأوائل، لم ينجحوا في حملة رسالتهم قبل الفي سنة ما لم يكونوا أنفسهم مؤمنين بها، مرة أخرى قبل ان تبشروا الاخرين بها يجب ان تؤمنون وتطبقونها في حياتكم اليومية، فالمبادئ التي علمتها لكم قبل الفي سنة لم تتغير، لكن العالم تغير.

يجب ان تغيروا أنفسكم أنتم، كي تكون لكم الامكانية او القابلية لإيصال او نقل الحقيقة او جوهر التعليم الصحيح، يجب ان تغيروا طرق المخاطبة لأرواح الناس الغارقة في سباتها من جراء الانانية وحبها لذاتها، من جراء سيطرة قوة الغرائز عليها، يجب ان تكون لكم المعرفة والعلم كيف تحرروا ارواح هؤلاء الضعفاء من قيود تلك القوى الشريرة عن طريق الفكر المنطقي والاعمال الحسنة والمواقف الجريئة. لكي يفهمكم الناس يجب ان تفهموهم، ان لم تستطيعوا فهم واقعهم واحتياجاتهم، لن تستطيعوا اقناعهم، بان كلمة ابي السماوي هي خبز الحياة للأجيال القادمة. "

ولك يا توما أقول: " أخبر اهالي بابل ونينوى ان نواح اطفالهم هزت عرش السماء، فلن يتركوا لقمة في ايدي الأشرار".

فجأة اختفى كل شيء امام انظاري ولم أجد نفسي الا وحيدا، لا يوجد حولي أحد، سوى بعض الكراسي واثاث قديمة لم أرى مثلها؟!. خرجت من هناك وانا منذهلا أتسال نفسي عما رأيت وسمعت.

154
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ انتقال ابينا البطريرك مار دنخا الرابع الى جوار ربه وفي هذه الايام المباركة .نقدم تعازينا كناءسنا واكليروسنا الموقر لتكن ذكراه تامل وصلاة نرفعها الى فادينا ومخلصنا يسوع المسيح .
والى ذويه الصبر والسلوان فموته ميلاده السماوي ، رحمه الله .

الشماس ادور عوديشو

155
لكي مني عتابي  يا امي  ويا امتي :ان سمحت
للشماس ادور عوديشو
كتب في الخامس والعشرين من اذار 2015


ام واحدة وامة واحدة
تسميتان  لا تقوى شفتاي
كلمتان من روح وجسد
كلمتان من اسم ومعنى
 للغة واحدة
وجهان لعملة نادرة
بالمسيح انت خالدة
ما يرعبني هو
من قسم عملة الحديد الواحدة الى اثنين
من مزقك يا امي  وانت واحدة
من اخافك وانت غزالة شاردة
اين انتم يا شعراء امتي باقلامكم الجامدة
اراكم مختبؤون مقنعون باسم مستعار
تعبدون النفاق والاوطان قبور شبابنا
والاعلام ترفرف فوق قبورهم الخامدة
ماتوا قتلوا استشهدوا جاهدوا ناظلوا كافحوا
شخص الطبيب سبب موتهم
نزيف  … تزييف … رصاصة  بالظهر 

 لا تضعوا اصبع حبكم السخيف
على ثغر جرحه  النازف المخيف
لا كثر الله خيركم
لا يا اخوتي لست اجرحكم …
 لربما افتح جرحا اخر
اخاف ان لا يقوى اصبعي لايقاف نزيفكم يا اولادي
دعوني اقول … ولست بكاره … بل
لكل كلدو واشور اقول
ان هناك من زرع زيوانا في حقل امتنا …
من هذا المجرم التأريخي 
ومن هو المجرم المعاصر
من هو الاهه
ما هو دينه
دعوني احطم صنمه
امتي فوق الوطن
امتي فوق اللهجة
حرة من اجل الكلمة
تجوب الدنيا كلها
كانت الخطوط الامامية
علمت  العالم باسره
والان لم تعلم نفسها
امسكو السيف من الجانب الاخر
جرحوا لاجل الاخرين
واديان الخير والشر المزاجي…  لم يفهمونها
وعلمانية الايجاب والسلب … غدروا بها
ان تقدمت البشرية …  فنحن ابطالها
وان تاخرت الدنيا فنحن جامعاتها
الرها ونصيبين  سوربونها 
لا تجربوها …فقد طوروا قديمها
 منظمات سرية … أموال منفطة
مليشيات … عصابات …
اغتيالات  اتفاقيات  غبية 
دينية علمانية … تتخبطان  بحرية
لا فوالله لن يفهمونها
انها لغز حير سياسيوها
المسيحية . ؟؟؟
نعم … هذه امميتنا
 للبشرية هويتنا
يقولون  هل انك كلداني ؟ اقول نعم
يقول الاخر بعد اسبوع
 هل انت اشوري ؟ اقول نعم
يقول الاخر وبعد شهر
هل انت سرياني ؟ اقول نعم
يقول الاخر بعد سنة
امتي هويتها الوجود
 اعشق  لشبابها المجد  الخلود

156

مختارات من صحافة  امتي الممزقة
كتب في الخامس والعشرين من اذار 2015




انت الاجمل

طليا

في كل مرة … نعتقد
اننا وصلنا …
الى نهاية … الطريق
نكتشف
اننا ما زلنا … في البداية
والخطوط لم تقطع …
بعد
ما اكثر الاثار
التي
 محتها الرياح والرمال
ما اشجى الاناشيد
 التي
قتلها
 الصخب والسكون
اصوات
الجياع والمجانين … تمتزج في ذاكرتي
رغيف خبز …  ذرة كرامة
حورية فردوس
 جميلة
عيناي اتون نار لا يخمد
الصورة فيهما …  رماد متناثر
اهما ليل ؟ ,…اهما بحر ؟ … اهما سماء ام غبار
خريف … يستنشقه الجياع  ؟
اعذريني يا الهتي
مفردات اللغة لا تسعفني لوصفك
العرائس تتزين  بالذهب والعقد
وانت تتزينين بالسلاسل والقيود
تحجب عني  طيف مقلتيك
والدموع تتسامى ضبابا
ما اعظم الفرق بينك وبينهم



157
لنجدد خطابنا العقائدي ، من اجل المعذبين من البشر .
كتب في الثالث من اذار 2015
للشماس ادور عوديشو
ايها الساجدون على عتبات الجوع ، ثورو ، فان الخبز لا يأتي بالركوع
كنت معجب ولا زلت معجب بكل ثائر  ومناظل علماني او سياسي او تقدمي او اقتصادي او فلاحي او عمالي ،
عتاب اخوي :
 لنتكلم خارج الاستعمار والرأسمالية واديان افيون الشعوب .ماذا سنجد ؟ سنجد ، بان هناك ثوار خارج ال نحن فقط ... ونجد  ان هناك مناظلون في بقع اخرى من العالم يحملون عقولا وعواطف واحاسيس  ... سنجد سياسيون وتقدميون واقتصاديون قد انسنوا وطوروا بايجابية علومهم ... اما تعابير الخمسينيات الماضية ، يجب ان تتبدل .        ان استعمال كلمة الساجدون ، والركوع  كانتا كلمات تسخر من ممارسيها ، من المسيحيون الذين لم ولن يركعوا لعتبات الجوع ولا حتى يمنعوا الخبز عن الاخرين ، كانت حرب اعلامية ضد المسيحية لا داعي لها .... ان خلط كلمة اديان كتعميم لا زال سببا في جميع المصائب التي عانى ويعاني العالم منها لحد الان ولربما لسنين ، المسيح : ولحد الان لم يأمر بحرب ولم يحرق احدا ،  وهو غير مسؤول ولا طرفا مع ما يفعله رجال الدين  :بصورة شخصية:  خارج ممارساتهم الكتابية
 احبائي المناظلين  وكل من يحب كفاح جيفارا وغيره من الاحرار ، ما ارجوه ان لا تقعوا بنفس الغلطة التي وقعت الرأسمالية بفقطيتها المادية المصلحية البركماتية  والاسلام بمعاداته للمسيحية  بما نشهده ... واليهوديئة ، بل بكل مخزون حرفي انتقامي تجاه خلافهم مع المسيح ، اننا نسجد ونركع من اجل العامل والفلاح ، ونتشرف بالمنجل والجكوج ولكن على طريقتنا وديالكتيكنا بتعميم محبة مطلقة معروفة اثبتنا مفاعيلها النظالية ... لا نقبل ان يرشدنا احد كيف : فاعداد ضحايانا ملأت مجلدات لكل سطر في سبيل : كيف ؟ ومتى ؟ وكم ؟ ولماذا ؟ لكل من يتجاوز على الانسان وحقوقه كاءنا من كان ... انقضت الفا عام ولا زلنا مكروهين واعداء يجب ان نباد : من قبل من ؟  ... ارجوا ان ننصف …
 اذا اراد احدهم ان يتعرف من هم المسيحيون وما هو دورهم ؟ : احسن وافضل وقت هو الان  … فقد امتلأت ادمغة البشر من ما يدور في الشرق من مكائد ... عندما يسجد او يركع المسيحي الممارس مسيحيته يتمنى ان يكون ابا لترليونات المعذبين في الارض وعددهم بموجب قياساتنا الانسانية العقائدية يفوق كثيرا التقديرات السياسية الاستعمارية الضيقة  ولهذه الاشكالية ، طرحت في كتاباتي بعض التقسيمات بموجب نظرة سريعة مختصرة تاريخية تمتد الى الحاضر المعاصر الذي غالبا ما حير الطيبين عدا اعداء الفقراء والمعذبين ...  ضحايا الارهاب المبطن والارهاب المشرع والارهاب المنفط ... ضحايا تجار الاقتصاد الملياديري وتجارة السلاح والمخدرات والجنس الرخيص ، وضحايا الاديان الارهابية ، افيون الشعوب ، حقا هؤلاء فقط ينفذون نواياهم غير ابهين بخطورة ما ينتظر البشرية من ماسي.

158
 صبرنا طويلا على علمانيتكم واديانكم اللاانسانية ، فكفاكم  نفاقا سياسيا ارعنا
كتب في الثامن عشر من شباط 2015
                                                                                للشماس ادور عوديشو
مع احترامي واجلالي للعلمانية والاديان الانسانية ، اقول بالم وحسرة الضعيف المسالم :
فاسمحوا لي ان انادي العالم المتخبط القاسي الظالم القاتل المجرم ... كفى والى متى ؟؟؟ ... !!
الى كل سياسي ارعن ، يصرح من موقع الزبالة السياسية ، والذي تفوح منه روايح نتنة مجرمة ، بخلط الاديان بصورة لا واعية ، ها ان العالم يرى ايدي هذا السياسي ملطخة بدماء الابرياء ، فالى متى !!! ؟؟؟ .
ما زال العالم ينتظر تطور العلمانية فيكم الى الانسنة ، ولا زال العالم المسكين يتوقع ان يستيقض ضميركم ، لعله يترجم سلوك سياساتكم الى العدالة الاجتماعية المرجؤة منكم .
انفصام الشخصية السياسية ، الى اين :
اني بعد ان انتابتني الحيرة من ما يجري ، نسبت ما يجري الى تاثيرات دينية وتداعيات تأريخية سمنتية كتابية رجعية حرفية انتقامية عائلية تربوية ، من كتب مسماة مقدسة مجرمة ومن خطباء شياطين ، بنسب مستديمة بين القتل الاقتصادي والسياسي ، والقتل الجسدي بامكاني ان اوجزها بما يلي :
من الماضي القريب ، الموثق من نشرات الاخبار .
اخوتي البشر والسياسيين العلمانيين ومنتسبوا الاديان :
دعونا نكون صريحين ولو قليلا بحق السماء : وثقوا بمسيحنا المسالم المحب لكل البشر :
 اننا لا نضمر شرا لاي دين ولا انتقاما ولا كراهية ولا مؤامراتأ ولا نريد  حتى المواطنة ولا الجيرة ، مقابل دموعنا وموتانا الذين فارقوا هذا العالم (كلما كفرتم بالخلق الرباني ... اتركونا وشأننا : هاجرنا تاركين اموالنا وبيوتنا ، ولا زال تاثيركم يلاحقنا في كل مكان بسبب السياسة الرعناء التي اشرت اليها اعلاه /// ماذا تريدون منا ؟ ! .
كل سياسي لا يحلل التاثيرات التي تسببها الكتب الدينية تربويا وسلوكيا وسياسيا ، لكل ما يجري ، فانه يتستر على مجرموا الاديان اللاانسانية بكل المجازر التي جرت وستجري .
ممارسات تأريخية دينية انقامية متواصلة ، لا زال تاثيرها ينفث سمومه في العالم  ... كل يريد ان يسيطر على البشر المساكين المسالمين !!! .
ما ساقوله لا اعممه بقدر ما استثني من ليس كذلك :
مشاكل بعض الاديان !!!
المسيحية واليهودية :
الاختلاف السلوكي العقائدي بين اليهودية والمسيحية ، لا زال تاثيره الانتقامي ساريا مخفيا بقوة هائلة اقتصادية ديالكتيكية مؤامراتية بايدي سياسية سرية للسيطرة على العالم . (اتمنى ان اكون على خطأ) .
المسيحية والاسلام :
الاختلاف الانساني الديني بين المسيحية والاسلام لا زال ساريا ينخر بالمسيحيين ، وليس العكس لمجرد ان المسيحيون  امروا ان لا يقاتلوا ، باي شكل من الاشكال وان يحبوا اعداءهم من انجيلهم ( عدا السلوك الشخصي والدولي قديما وحديثا ) ، بخلاف اخوتنا الاسلام ، فان  قتل المسيحيين عندهم فريضة وما حصل للمسيحيين هي ممارسات دينية .
وهنا استثني اخوتا لنا ، لا يمارسوا شرا ، وهم احباءنا .
ما ساقوله هنا لا ينفي حبي كمواطن ، واخلاصي واغتباطي بكل المنجزات الحضارية لاوربا وامريكا ، وتقديري لجميع المؤسسات الانسانية والعلمانية المؤنسنة ، يحلو لكل انسان ان تعمل الانسنة في العالم والعدالة العلمانية المقنونة بمؤسساتها على انصاف البشرية  في العالم ... ان التأثير الكتابي الديني الارهابي هو المسؤول الاول والاخير ومحاربته لن تكون مجدية عسكريا فقط ، حيث ستدوم لسنين ، لذا يجب  اعادة النظر في اثارة التشخيص المجدي لاسباب ما يجري كتابيا بدون نفاق سياسي مصلحي بعيد عن المسؤولية العلمية .
 ان التعتيم على الاكاذيب والمغالطات الاعلامية الدينية والسياسية لبعض السياسيين من مواقع متقدمة ، لهو خطير جدا ويعتبر دفاعا عن الارهاب واسبابه العقائدية  .
الاختلاف العلماني السلوكي والسياسي المقنون الدولي والمؤسساتي ، بين المؤنسن وغير المؤنسن المصلحي : هذا الخلاف الذي اوقع الكثير من السياسيين العلمانيين في مطبات ومأسي ، راح ضحيتها الملائيين من الابرياء " نقولها للمرة الالف .
 لا زالت قناعات الكثير من الكتاب والعلماء الطيبين تؤكد ظرورة التحول المرجو والملح نحو العلمانية المؤنسنة ، وبالسرعة الممكنة :
ماذا تريدون من المسيحية ، يا اشباه البشر !!! .
هناك حلقة شبه مفقودة ، لا زالت تظهر وتختفي بخجل مدان وهي ظرورة ادانة كل كلمة او جملة في كتب دينية لا انسانية (نوهنا عنها سابقا) ، واعلان حرب عالمية اولى من نوعها ،  تكون اعلامية انسانية مسالمة تعيد النظر بموقف كل دولة لم تحترم حقوق الانسان تنفيذا لاوامر الاهها المشبوه :  وتقديمها لمحاكمة دولية ، كسرا لظرورة قيام حروب طويلة الامد مثلما قال بعض السياسيون الغربيون .
 ما زال العامل الديني اللاانساني المجرم ، وحرية علمانية البعض من سياسيوا ديمقراطيتكم يسرحون ويمرحون بتجاربهم الملطخة بدماء  مساكين السلام والوداعة ...  الصابرين على سلوك من عادوا وحاربوا كل كلمة خرجت من فم المسيح عن الانسان المسالم  وحقوقه المشروعة  التي اصبحت حبرا على ورق وباستمرار واصرار شبه دولي ، مع الاسف .

159
الى سياسيوا  أوربا  وأمريكا
ويلكم من نتائج علمانيتكم اللاانسانية :
ارجعوا الى سلوك سياسي علماني مسيحي مؤنسن :
مع الأسف لعلمانيتكما ان تكون لا إنسانية بركماتية ، تعادي مواطنيها وتعرضهم الى ضربات وتفجيرات وقلق ومذلة لمجرد انهم لم يفرقوا بين موقف المسيح وحياة المسيح وما جرى في محاكم التفتيش والحروب الصليبية .
كنت متوقع أنكم قد أخذتم ولو أوليات الدروس التاريخية عن معانات المسيحيين منذ الفتوحات الاسلامية ولحد تسببكم بقتل الملائين من ضحايا الاديان الإرهابية عبر مئات السنين في الشرق الأوسط وإفريقيا ، لكن مع الأسف كانت قناعاتكم ان المسيح هو الذي امر  بالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش .
لحد هذه اللحظة هناك فرق بين المسيحية  بدستورها "العهد الجديد وحياة المسيح  ومسيحيوا الهوية  ، الذين هم أنتم الذين فقدتم التمييز ، وعاديتم  المسيح باسم الحرية القذرة ، حرية الجنس والمثلية واليورو المنفط والدولار المنفط .
اذا أردتم ان تميزوا في تشخيصكم السياسي ، لا تبادلوا ملائين الضحايا من الأبرياء المسالمين بمصالحكم المادية الفقطية خارج حقوق الانسان !؟
هل يقدر سياسي حالي فيكم ان يفرق او يصرخ موضحا يبين ما يأمر  به كتاب ديني ليطاع الأهه  الإرهابي ، وآخر ،لا يأمر بغير المحبة .
سمحتم لحصان طروادة ان يدخل حصونهم وأوطانكم ومواطنيهم ، حتى أخذت أية أمرآة ، في باريس او في ملائين المدن لا تأتمن على حقيقبتها،  وأنكم تشاهدونها بآم عيونكم ،اين اخلاصهم للمواطنة ، على أراضيكم !؟ .
هل فاتكما ان اي كتاب ديني يأمر بقتل المختلف المسالم من كتابه والاهه يفقد حقه في الحرية الدينية ، بموجب شرعة حقوق الانسان !؟ .
الم يشارك مسيحيون العراق في الحرب العالمية الاولى والثانية مع إنكلترا كجنود في العراق " في قاعدة الحبانية وسن الذبان ، وسر سنك وأرسلوا الى عبدان ايران وفلسطين ، ليطلعوا من المولد بلا حمص !؟ .
لماذا ؟ هل يكون جزاؤهم انهم لم يعترضوا جزاءا لهم للفناء والتهجير ، بعلمكم ، لمجرد وجود عداء تاريخي مع إخواننا اليهود ؟ عسى ان أكون مخطئ .
وعندما دارت الشبهات حول نوع من الخطة الدولية لإعطائهم نوعا من الحكم الذاتي مع حماية دولية ، ارسلوا داعش لتهجرهم وتقتلهم وتعتدي على شرفهم بعلم منكم ، وأما مشكلة  الأسماء القومية لهم ، فقد كانت مؤامرة حيكت في إنكلترا ، ليفقدوا الأمل في اية وحدة قومية تشعل وتفعل مطالبتهم بحقوقهم ، واعطيت كيان دول مستقلة دويلات ، لا يتعدى عددهم بضعة الاف فقط
هل لأننا مسالمون وغير إرهابيون يا ... ديمقراطيين ! .
وأخيرا لا يفرق الرئيس اوباما بين وداعة المسيح ومحاكم التفتيش والحروب الصليبية !!! .

160

القرصنة المعلوماتية في بعض المواقع الالكترونية ، مسؤولية علمانية .
كتب في الاول من شباط 2015                                                             للشماس : ادور عوديشو
شراء موقع معلوماتي لا يجوز لمن يؤمن بقتل المختلف المسالم ، حتى وان بلغ مستوى اينشتاين ، فهو يدنسه
انه استعمار استيطاني ارهابي كمواصلة (مقدسة) ابدية تعاني منه الانسانية , كان سببا مهما لضرورة التسلح العالمي  وحتى الاقتصادي الاناني ، الذي اخضع الدول الفقيرة ، ليغوصوا بالفقر والجهل والمرض.
طرح شاركني به مشكورا احد زملائي ، وانا اسف لعدم حصولي على اسمه  ، بل كان من بين اوراقي المهمة ، دعوني اطرح الموضوع ، هكذا
انقل لكم هذا الطرح : يقول الباحث :
   قبل ان نتطرق لهذا البحث تلح على ذهنى قضية فكرية خلافية أعرضها عليكم للمناقشة وأرجو أن لا تطغى على محتويات البحث الذى نحن بصدده .. القضية هى حرية النشر والتعبير فى موقع كالحوار المتمدن صاحب التوجه اليسارى الماركسى العلمانى فهل من مبدأ الإيمان بحرية الفكر والنشر يتم السماح بأى كتابات تتناقض بشدة مع توجهاته الفكرية والتقدمية لتتسلل أفكار خرافية وأصولية وسلفية تحت مظلته ، طارحة مغالطات وفكر متخلف يشوه الفكر والوعى ليصب هذا فى النهاية للترويج للفكر الدينى الرجعى , فألا يحق لموقع ذو توجه فكرى تقدمى أن يحول دون نشر تلك الخزعبلات والأفكار المغلوطة  ؟ وإلا سنجد أنفسنا بعد حين أمام مقالات تتناول التداوى بالقرآن "والزيت المقدس"  وأخرى عن تسخير الجان والرقية الشرعية  "وبركة الملاك ميخائيل"  ( اسف للمقاطعة : اقول عذرا :هل ان رموزا ايجابية  مسيحية استعين بها في اوانها ديالكتيكيا ، اذا تطورت الى تفعيل ايجابي سلوكي اجتماعي يغير تفاعلا مختبريا او يناقض مبدا الدفاع عن حقوق العامل والفلاح ، او السياسة الايجابية !؟ اطمئن فان لدي المسيح والمسيحية جهازأ  كاشفأ لاعماق الضمائر لا يرقى اليه الشك ، هو جهاز المحبة المطلقة التي لا تبطلها اي فقطية اونسبية ، تلك المحبة هي اممية عالمية تؤمن بفقطية الايجاب المتطور.
اذا كنا مع حقوق الانسان فلنواصل الحديث :
يقول جندينا المجهول :
لتصب فى تخريب الوعى ويضحى موقعا  كالحوار ، بدلا من أن يكون منارة للتنوير نفتخر بحيازته على جائزة ابن رشد إلى موقع دينى ينشر الخراب والإظلام والتخلف فهل من حق الموقع ان يحول دون التهافت والبعد عن رسالته ؟ ، أم حرية الفكر والنشر هى صاحبة الكلمة الأولى فلا حجر ولا حظر على أى فكر حتى ولو كان تخريبيا خرافيا ,لتبقى هذه قضية جديرة بالنقاش .
نعم لما قيل ، مع مشاركة ايجابية .
لم انتقد المسيحية كثيراً فى كتاباتى لكونها ليست  مانعا  او معرقا  إجتماعا  سياسيا  سلبي  إلانتشار فى عالمنا العربى" , ولا ذات حضور (!) وتأثير فاعل فى منظومة مجتمعاتنا العربية  . اضيف : "لانه اغرق واخيف من الارهاب العلماني الغير مؤنسن ، والديني المتحجر الغير انساني "  .
يواصل زميلنا الحبيب :
علاوة  على أن حضورها هادئ ومقبول من حيث كونها ليست صاحبة مشروع سياسى :  اضيف "كونها ليست صاحبة مشروع سياسي مفروض بالقوة والعنف " ولا ذاة نزعة متزمته عنيفة متصادمة فى حراكها مع الواقع والعصر , فالمسيحيون يرفضون إسقاط الدين فى السياسة  . اضيف :  "المسيحيون يرفضون اسقاط الدين في السياسة لكنهم يراقبونه في ضروف هيمنة الكذب وارهاب الفكر العلمي الايجابي المتطور "
يواصل نقده اخينا : 
أو حضورأ  للمسيحية كمنظم ومهيمن قاهر فى الحياة الإجتماعية ، بحكم إنعدام شريعة صارمة حادة فى الإيمان المسيحى يتبعونها ليبقى تعاطيهم مع العصر والمجتمع من خلال منهجية عامة . اضيف :  "ذات خطوط عريضة دامغة انسانية متطورة نحو الافضل لكل انسان ، تتعامل مع المحبة المطلقة للوجود ككل تعتنى بالعلاقات الإنسانية الاجتماعية القائمة على الرغبة فى السلام ، الموثق كتابيا ودستوريا لحد القداسة لاي مفهوم يجسد المثل الاعلى ، خارح محدودية الحرف الجامد بهدف تطويره عند الحاجةوالضروف المتاحة مع النظال ، ان كان هناك حرف اخر يخدم                                                           
"هناك حالة فكرية جيدة ومتطورة فى إيمان المسيحيين تتمثل فى تحررهم من قدسية الحرف والنص ، لذا نجدهم تجاوزوا بعضا من منهجية العهد القديم كأحداث وقصص خرافية احيانا وشريعة جامدة حيث ما وجدت ، فقدسوا وصايا الله العشر منددين بجمودها بكل ما يناقض ايجابها الانساني ، الى ما هو ، من الابعد المتطور الايجابي " .
وهنا اضيف لاوضح ما نوهت اليه كثيرا في بحثي عن (علم الاديان والعلمانية المؤنسن منهما وغير المؤنسن)
ورد بعضا من الشك الذي يناقض  ،  دستورنا  وليس من صالح التقاء ذوي النيات الحسنة :
لان المسيحية لا تؤخذ باية دولة امبريالية ولا مادية فقطية لاانسانية ، ان وجدت ، بل ان (بكسر الالف) قلت ، وانا لا ابالغ  : ان كان المنجل والجكوج معنا في خندق واحد فهو مع الانسنة المسيحانية والعلمانية  مدعاة فخر لنا ، ان تعاملا بمحبة مطلقة للانسان ككل (وانا واثق بانهما  كذلك ) . اني مع فكرة : ان حاد احدهما عن انسنة الفقير المسالم الضحية ، فالينتقده الاخر بصورة موثقة وبادلة كتابية ودستورية ... وليس بادلة مهاترات تمييعية شخصية او مزاجية ، مرفوضة ايضا ، لا تطال الدساتير او كتب الايجاب الفقطي الايجابي المتطور .
يواصل اخونا النظال معنا ليقول :
بالرغم من أن العهد القديم يمثل أكثر من نصف الكتاب المقدس ، ليكون إنسلاخهم عنه شبيهأ بفقه المنسوخ فى التراث الإسلامى حيث نُسخ العهد القديم حكماً وبقى لفظاً , ومن هنا أراحوا وإستراحوا فتحرروا من كل الهمجية والعنف والعنصرية والشريعة القاسية التى بالعهد  القديم وتمسكوا بحزمة من السلوكيات لنجد المسيحى غير متقيد بحرفية النصوص معتبراً إياها رمزا وتاريخا غير قابل للإستحضار والإسقاط على الواقع احيانا ، لذا لا تجد مسيحى يُشيد بحروب موسى ويشرع الهمجية مهللا لها معتبراً إياها نماذج مشرفة عليه الإقتداء بها ومن هنا يجد الناقد للمسيحية رسالته النقدية بلا فاعلية كون المُتلقى متجاوزا  لهذا النهج .
فلا هو متمسك بحرفيته ولا معتبراً إياه ناموس حياة ولا شريعة ولا مسقطا للتاريخ على الواقع طالبا بقاءه  ...
وهنا : "عذرا ... ليس في المسيحية ما يدعوا الى ان يختاروا الانسنة من اي كتاب او عقيدة او دستور بمفهوم نصفه تهكمي غير مقصود يفتقر الى الدقة احيانا : ان اية معلومة سلوكية موجبة لا تحتاج لهذا التشبيه فهي غنية عنه ، وان المسيحية هي بالمسيح (وليس للتصرفات المزاجية الشخصانية الحرياتية)  ، بل بالمثل الاعلى لكل انسان في العالم وبثبات واصرار ، لا تقوئ عليه النسبية والمادية الموقتة المصلحية او االرأسمالية او الاستعمارية ، او من الجانب الشرقي ، الدينية الارهابية الجامدة التي وقودها المنفعي هو حرق الحياة والعلم بالعنف الى الابد ... فالى متى ! ؟ 

161
خذوا كل شئ منا الا المسيح
أحبائي : في الوقت الذي تخوض الانسانية بتشكيلاتها الدينية الانسانية اللاإنسانية ، والعلمانية واللاعلمانية
مخاضا عسيرا لم تشهده الكنيسة على الأقل منذ  سفر برلك ١٩١٥ .
ان استعراضا متواضعا لمضطهدوا المسيحية ، منذ إمبثاق الثورة المسيحية التي قادها الله نفسه ، المتانسن
بشخص يسوع المسيح الى حد هذه اللحظة والاديان اللاإنسانية مع العلمانية اللاإنسانية ، تحاول بسوناميتها
ان تدخل الى الكنيسة ومؤمنيها قتلا حقيقيا ، وقتالا خفيا بمنظمات سرية تجعل من الأحداث المعاصرة مجرد
ظواهر المخفي منها ، أسرارا مؤامراتية ، كل يحاول الفتك بإخوة المسيح في كل مكان .
المؤسف من ما يحدث في الكنيسة ، الصخرة ... هذه الفئوية والعشائرية والسياسية ،والقومية ... أخذت تآخذ
لها موقعا لا شعوريا بين المؤمنين مع الأسف ، لربما لا تقصده ، الامر الذي ، يؤثر وسيؤثر على مؤمنينا سلبا
اخوتي وأحبتي ، لا أقول هذا من موقع قداسة بل لربما من موقع الخاطئ أنا أيضاً .
أسف ، انها خيبة أمل ، ليس إنصافا ان يكون تناحرا وتهميشا متبادلا ، لتلك التي قالت " خذوا كل شئ منا
بيوتنا ... أموالنا ... قرأنا ... وطننا ... وكل ما نملك ... واتركوا لنا المسيح . ليكن بعد كلام " انتصار المسيح "
من فم هذه المؤمنة ... دموعنا وثقتنا بكنيستنا ورؤسائها ... في هذا الزمن الصعب ... اصبروا انه مخاض الانتصار
لكل إنسان في العالم .

162
كلمات عقائدية علمانية مسيحية معاصرة
للشماس ادور عوديشو
كتب في ٨ كانون الاول ٢٠١٥

الهي ومولاي  ،
روح الله ' يسوع المسيح ،
الأب  والابن  وروح القدس ،
يا الاهنا ... الواحد :
كلمات ملأت الدنيا حبا وسلاما
ها ان أحبتك يحملون الصليب ويصعدون جبال كتب الموت
ها ان تناقض الكتابات الكاذبة تربك العلمانية والدينية معا ؟
هناك في الأفق سراب سلام بقي منه ما يبكي
وهدية الخالق ... الروح ... الكرامة ... الحب ... أصبحوا في خبر كان
صلبوك ، وصلبناك ، ونقول أين  فداك
هل صلبوك ' لأنك قلت سلامي أعطيكم !؟
كلمات موجودة ، محفورة في  قلوب الفقراء ... والمساكين
هل حرقت مختبرا ...  هل أغلقت مدرسة !؟
ايمكن ان يتلوث بحر إيجابك بقطرة سلب مغفورة منك !؟
لماذا يتبجح الانسان  بالوجود والعلم  والعلم والوجود هو لكل إنسان  ؟
لما اهتمام العالم بأصل الانسان ، وليس بالإنسان ؟
لما اهتمامهم بكلمة الوجود ليحرقوا الموجود ؟ !!!
في غفلة من الزمن صلبوك
هل صلبوك لأنك لم تقبل ان يعيش العامل ' من عرق عبوديته !؟ 
هل يعيش عرق جبينه ، لانه تعلم منك الفداء ؟
متى سيصعد أقزام الاقتصاد الى جميزة أطفال الجوع والفقر والمرض في العالم !؟
لا نعترض الا ، لان  ما وصلنا منك ، إيمان ورجاء ومحبة ،
الم ترسل وصايا الله العشر ... في البدء كان الكلمة ، والكلمة كنت انت !؟
فمن أين أتت العين بالعين والسن بالسن ؟
أودعتنا خلاص العالم أمانة
ثلاث سنوات فقط
حولت الجبال والوديان  مسرحا انت بطله
لم تكره فكرهوك
لم تدين الخاطئ قبل ان يتوب فدانوك
لم نكن نعرف انك جعلته يفهم ما هو التطور الإيجابي  الإنساني ، فعيروك .
ها ان الكنيسة المقدسة ، بالرغم من خطايانا  ... تعيش عفوك ، الذي هو مطهرنا الدنيوي والأبدي ...
 نناشد عزتك وجبروتك ان تتدخل .
صلبوا أحبابك يا حبيبنا ومولانا .
متى تأتينا لتقيمنا وتحيينا  !؟
هاجت بحار ارهاب  الاديان المدانة ، فأنت ديانها
نحن في سفينة هذا العالم وانت قبطانها 
أمدد يدك يا رب ، وأوقف ريح أوهامها .
لا نحتج أبدا يا الأهي  لكننا نحتاج هدوءا
ان ترحم الانسان في العالم اجمع ، وخاصة من تركوا كل شئ ، لأجل اسمك ،
ارحم دموعهم ودموعنا وارحم أطفالنا
 الذين لا يدرون متى يبكون ...  ولماذا ؟
انهم يبكون  لأنهم فقدوا كل شئ 
ارحم الشيوخ والعجزة الذين ، أصبحت دموعهم  قطرات ندى فوق ورود صفراء على ضفاف دجلة والفرات والأهوار الجافة .. في العراق وسوريا الحبيبة ولبنان الجريح .
شبابنا الذين أدمنوا بالمهجر والطرقات كل مخدر مسكن لالامهم
ان  لماذا ؟!  ... العصابات العالمية تتاجر فينا .
اننا بك سنجعلهم ينسون اليوم الذي ولدوا فيه .
لا ولن تكون المخدرات والتهجير والقتل وهتك الأعراض بديلا لحبك الالهي .
 أنقذ  يا الاهنا كل إنسان تعيس  في العالم وخذ بيد كل من يقاوم من اعتدى على اسمك المبارك .
اعذرني يا الأهي ، لن اعترض على كل ما رجوتك ، سوى لأنك قريب منا ...
رأيناك تطعمنا بشخص كل من أطعمتنا .
رأيناك تزورنا  بشخص كل من زارنا ...
رأيناك تآوينا ، بشخص كل من استضافها ، وآوانا ،
يا الأهنا ليكن سلامك نورا ساطعا  لنهاية نفق معاناتنا المرة ،
وها ان نظال إخوتنا العلمانيين ينادينا .
الذين تخندقوا معنا وشاركونا ونادونا .
ان  دموعنا ...  بعماذ الحب الإنساني العالمي  ...  ستسقينا .
وأخيرا ... وبك ليس اخيراً ...
اذا كان الله معنا فمن علينا  ... الأهي  ومولاي .

 

163
التطور العلمي والسلوكي الانساني الايجابي هو ديالكتيك ميتافيزيقي ابدي للبشرية
كتب في الاول من كانون الاول    2014                                 للشماس ادور عوديشو
جذبتني الى هذا الموضوع سلسلة من المقالات والاوراق اليومية والمتابعات الاخبارية لسنين جدلية كي اجد اي جواب صادق نابع من محبة مطلقة للانسان ولكل كلمة وردت في العنوان اعلاه باصرار ايماني ان هناك حلقة مفقودة لم تعطى حق قدرها بالرغم من اهميتها المصيرية لمشكلة الخلط العشوائي النوعي للمنظومة البشرية ...  بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية... فانحدرت من التاريخ  رياح وامواج عاتية لا انسانية ايقضت في عقلي وذاكرتي المزيد من البحث ، ان لا زال العنوان اعلاه غير غريب ، ومعروف من قبل الكثير من العلماء والباحثين في العالم ، لكنهم اعتادوا ان يلقوه في الرفوف العالية لتنتعشت العلمانية الغير مؤنسنة والاديان اللاانسانية الارهابية لمزيد من المليارات القذرة .
لا يوجد مشكلة مع تطور العلوم الطبيعية : سيبقي الانسان بعقله وحواسه منذ بدء الخليقة مؤثرا ومتأثرا بصورة متبادلة للتطوير والابتكار بخضوع نوعي وكمي وزمني تاريخي وحالي ومستقبلي (بديهي) ... لكن هنا يوجد مشكلة مثلما اسلفنا ، وهي انثروبولوجية السلوك البشري الاجتماعي  المتمثل بنوع الكتل البشرية بتنظيماتها القبلية والعشائرية والقومية والبيئية ومن ثمة التاثيرات التشريعية والدينية بمستوياتها وانواعها .
كل هذه المسيرة ، هي جرد سريع لا بد منه ، مهم وساذج وبديهي يبدو لي ... ان القارئ الكريم ... سيقول "نعم وماذا بعد !؟ .
قد نحتاج الى ان نقول لاي مولود ، بانه ولد ودماغه لوح ابيض  ستترك هذه المسيرة بصماتها علئ المواليد الجديدة لكل جيل مع نوع التطور الذي يقرره حاضره ومستقبله ونوع الحرية المتاحة ما بين رغبة الانسان بالتغيير، او الخضوع للواقع ، وبالاجمال الرقمي تمخضت هذه المسيرة  عن اقوى تاثيرين  رئيسيين : الاول العلوم الطبيعية الساكتة الصادقة التي تؤدي خواصها وتفاعلاتها بامانة التي خضعت للاديان  وللمشرعين والحكام والاباطرة ورؤساء العشائر والحكومات : الاديان بكتبها "المقدسة !" بمستوياتها وموقفها من الانسان وحقوقه العادلة  وموقعها ، ومدى استجابتها للتطور او الجمود والحكومات بمستوياتها الانساني ومدى تطورها  اوجمودها ... وكذلك للعشائر ، تقاليدهم واعرافهم .
هذا كله اذا اردنا ان نستعملة باعادة رسم خارطة بسيطة ليفهمها الدكتور والمثقف العادي لجرد يشير الى كلمات عملاقة تظهر في سماء العالم اجمع ، ينظر اليها كل انسان  يوميا وهي :
ان عالمنا المعاصر تمخض عن :
اولا : علمانية مؤنسنة ايجابية متطورة ، عدوتها علمانية غير مؤنسنة سلبية غير متطورة .
ثانيا : اديان أو دين مؤنسن ايجابي متطور ، وعدوهم او عدوه اديان او دين لا انساني سلبي غير متطور .
يشير التاريخ  وواقعنا الحالي ان الفقرة اولا وثانيا لا زالت فاعلة بالشكل الذي نسمعه في نشرات الاخبار اليومية التي اصبحت كالشمس تحاول العلمانية اللاانسانية والاديان اللاانسانية ان تحجبها بالغربال !! .
بالرغم من اهمية هذا الموضوع فهو ليس سهلا . لان مؤمنوا الاديان اللاانسانية  الذين لا زالوا يؤمنون بالارهاب و انهم  سادة العالم  ومعتدلوهم  اللذين يسمون قتل المختلف كممارسة كتابية والاهية ، يجوز بمجرد وضع اقنعة الانكار والتبرير ... مع العلمانية اللاانسانية التي لن تجيد الجمع بين الانسانية والتطور الايجابي والمكتسبات البترولية المادية لانها غاية تبرر ان يكون ثمنها ملائين الضحايا الابرياء .
هذه كلها معوقات امام مناضلوا العالم وشرفائه ، يجب الانتباه اليها والوقوف عندها ، لكن رفع هذه الشعارات  وهذا الفرز لموضوعنا ، هو معلومة يمكن ان تاخذ دورها مع اراء  مسؤولوا منظمات حقوق الانسان في العالم . ليسمعوا صراخ الموتى وبكاء من يبتسم وحزن من اراد ان يفرح لفرح كل انسان في العالم .
سنكتفي بهذا القدر وسنعاود شرح مدى اهمية كل كلمة من العنوان اعلاه ، انشاء الله الاب .

164
الاتهامات والتحدي التنافسي عدوتا وحدة امتنا الحبيبة .
للشماس ادور عوديشو
كتب يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الحادي عشر 2014
حرية الكتابة الايجابية الانسانية في زمن الحروب المأساوية تنعكس على القارئ بالتفاؤل والامل بضوء في نهاية النفق .
 الظاهر ان البعض انخرط عن براءة ،  في الدوامة السياسية الاقليمية فاصيب بدوار الحروب الدينية المذهبية القومية المسيسة الاقليمية والعالمية ليأخذ الامور بعصبية وتحدي واستعجال غير مقدر لخطورة الاحداث التي تعصر بامتنا البطلة المسالمة الذكية الحكيمة بما ورثته من حضارة يعرفها العالم اجمع وبمسؤوليتها ورؤسائها الدينيين والعلمانيين المخلصين .
ان هجرة شعبنا الحزين او بقاءه هز ساسة العالم  فايقظ  علمانيتهم المؤنسنة التي كاد ان يغتصبها الاخر المجرم  عندما سكت عن قتل وتهجير اهلنا واحبتنا ، وسد اذانه واغمض عيونه فصافح الارهاب ضنا منه ان الارهاب لا دين له .
في مناظرة سياسية بين ارهابي وكاهن " مسيحي"
قال الارهابي للكاهن انتم عملاء  ، اجاب الكاهن : هل سمعت ان رجل دين مسيحي حمل سكينا او سيفا او عصى ، او كان رئيسا لمافيا او مليشا او متعاونا معهم؟! .
لا اريد ان اقول لابن امتي نفس ما قاله الكاهن المسكين للارهابي ،  لا بل لا زلت مع بقية اخواني لي امل اننا سنثبت في هذه الضروف الصعبة في محبة المسيح ، الذي اوكل لكنيسة المشرق المباركة ان تكون في الخطوط الامامية لتغير العالم اجمع نحو انسنة العلوم التي يتبجح البعض بجعلها بترولية مادية لا انسانية كادت ان تثير الفتنة في ما بيننا ... لكن مسيحيتنا هي صمام الامان لصمودنا ووحدة امتنا
ان لمن دواعي اعتزازنا وافتخارنا بامتنا ونظالها ، ان اخلاصها للانسان وحقوقه اكد واضاف تقديرا ساميا للغتنا واصلنا وتأريخنا ... وكان للكنيسة الفضل مشكورة في ممارسات طقسية مشتركة منذ الفي عام ، والى الابد .
اننا من الامم القليلة التي تنفرد كون "من انكر مسيحيتنا انكرته لغتنا الحبيبة " .
امنيتي واحاسيسي ودموعي هو اليوم الذي نرى ونسمع التعاون والزيارات والاجتماعات العائلية القومية تختلط وتتشابك القلوب والاحاسيس وتفور بالمحبة المسيحية المطلقة ، لتختلط الامور على من يخاف من  امتزاجنا العائلي .
تحياتي وقبلاتي لاولادي وان تعصبوا فان حنانهم لبعضهم ينزل دموعهم .

165
اخي وحبيبي يؤسفني ان اطلب من الله ان ياخذ حق هذه الامة من كل من يتاجر بالاسماء ... ليس من شخص ما بالذات كي لا ندخل في مهاترات الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة التي عار علينا ان ننزل الى مستواها... حزين انا عندما احرم من قراءة مقال اعزه واحترمه لانك اخي من امي وابى ... حزين واسف انا بسبب عنوان فيه اقصاء غير مقصود ربما .
اقول هذا وانا لا يطاوعني لساني ان اقول اني كلداني  كي لا اهمش اخي الاشوري ... لانه من المفروض اني اكون مع اخي في القومية والدين والتاريخ واللغة واللهجة والموقع الجغرافي نحمل جميعنا نفس اسم العائلة
كما لا ولن يطاوعني لساني ان اقول اني اشوري كي لا اهمش اخي الكلداني الذي هو اخي التوأم ، مع الاسف ان مؤرخينا لم يجدوا المجرم الذي زرع في حنطتنا زوان الاسماء المدانة ولا اقصد قوميتنا .
تخيل حجم عددنا ومحبتنا التي لا توصف ... وتخيل اسماء تاريخية احترمها لكننا ابتلينا بها لا لذاتها بل للخدمة الهائلة المدانة التي خدمت اعداءنا منذ سبي بابل لاخواننا اليهود . ونحن نفتش عن سبب تهميشنا . حتى من المكون السياسي المحلي والدولي .
اعدك اخي العزيز ان لا  ولن يكون عنوانك العزيز منقصا لمحبتي الفائقة لشخصك الجليل ... حبيبي وعزيزي من قرائة مقالك ه\ا ... لا تحرمني من مقالاتك اللاحقة انشاء الله ... دمت بعز والرب يحفظ مسيحيتنا .

166
الارهاب له دين ونصوص مدانة  ، انه من تحالف دينين ! وعلمانية  !منفطة ! .
كتب في الثامن من تشرين الاول 2014
                                                                          للشماس : ادور عوديشو

   يكون القتل المشرع مما ورد نصا في تلك الشريعة … ثم يتحول الى سلوك متأصل . 
 ممارسات بعض رجالات الكنيسة “ اللا انسانية  “ المؤسفة السابقة  لم تكن ولن تكون من المسيحية بل ممن يسمون انفسهم مسيحيين متعلمنين سلبا ولا انسانيا .
لا تفتشوا ايها السادة صناع القرار عن اسباب تعاسة الشرق باديانه”السماوية” بين مزابل منفذوا الارهاب وممارسوا اوامر الموت … حاربوا مصدر الارهاب الكتابي والدستوري والعقائدي من منطلق حقوق الانسان واولهم حق الانسان بالحياة . عندها سيهدأ الشرق بحرق مصدر اوامر الموت للمختلف المسالم .
لا زالت المتاجرة المتبادلة بين ممارساة وسلوك من يفعل دين معين او لا يفعله متذبذبة وسلوك شخصي رجراج انتشر كمرض انتهازي منغعي مورس ويمارس على مستوى الفرد او الدولة بصوره تشير باسف الى مستوى منحط لبعض البشر لا جدوى من القضاء عليه بالحروب التي تنصب فوق رؤوس الابرياء الذين تشكل الاوامر والتهديد موتا  مأساويا لهم .
   ان ما يفعله العالم سياسيا وعسكريا من تكتلات واستراتيجيات ومعاهدات لا يجدي نفعا لوقف نزيف الدم المتدفق ، ما لم يفهم العالم ان بعض الاديان هي عدوة للذات الالهية .
يكذب من يقول ان الارهاب لا دين له … الارهاب يمكن ان يكون له دين .

لست ممن يكتب اكثر من سبب  واحد للجرائم الدينية يؤدي للدخول في مهاترات تدخل في  مالانهائية التكذيب والانكار والتبرير الذي يحجب الافحام الحقوقي الموثق بصلافة وارهاب وتهديد بالقتل .
ان التخلص من تلك الممارسات وتهذيب السلوك بتهذيب الانا الشريرة هو تحول ايجابي في الممارسات المسيحية للانسان يضمن التخلص من تلك الممارسات مع الزمن والتطور العقائدي مع المزيد من النظال والصليب عبر اجيال تتاثر بالعلمانية اللاانسانية والاديان الارهابية والاقطاع والعبودية والجهل وسلبيات الرغبات الشريرة التي تتغلب احيانا لتتبخر من هذه التأثيرات ابخرة السقوط المؤسفة ، التي اسقطت بعض رجالات الكنيسة سابقا ذلك السقوط الذي لوث براءة المسيحية من دم يوسف .
هذا السقوط …
ان ما يميز هذا السقوط عن غيره  :
 وحدة التطور الانساني النوعي لاي كتاب او دستور لا يبطل الايجاب السلوكي تجاه الاخر المختلف بالسلب الاناني المعتدي حتى الموت .
 اذا اعيد النظر في تلك السلبيات من خلال النظال العلماني الانساني والممارسات اليومية لما جاء في العهد الجديد بنظال وصليب المعاناة “لانها سباحة عكس التيار” هو عندما ينخرط الانسان مع مسيرة هذا التطور الايجابي النوعي البناء ، ليصلح اخطاءه ويستفيد منها لصالح الاخر ، مثلما اعتذرت الكنيسة  عن تلك الاخطاء ، لم تعتذر الكنيسة بسبب وجود اسباب واوامر كتابية من حياة المسيح وتعاليمه مارسها هؤلاء .
خلو العهد الجديد من تلك الاوامر المشينة المبررة الانتقامية هي التي تعطي للمسيحية ومن يمارسها ويؤمن بها الصفة المقاومة لرغبة الانسان في الانتقام وتشريعه والاتجار به

ان العلمانية الغير مؤنسنة والاديان اللاانسانية التي يجيز دستورها لها ان تجمع بين الخير والشر الانانيين الفقطيين الانتهازيين “مثلما شرحنا في مقالات سابقة “ ، تعتبر  هذه الممارسات البركماتية  تجارة  رابحة ، تفاقمت وتصاعدت وتأصلت في مؤمني تلك الكتب . هذاالشئ هو نفسه يحدث مع الدول الاستعمارية المادية : لكن بصورة غير مقدسة َوالتخلص منها مرهون بمدى قناعتها بتطورها الانساني والحضاري مع الزمن ، والعمل الستراتيجي والقانوني الدستوري على تفعيل ذلك تمهيدا لعلمنة هذا التطور نحو  الانسانية ، بقنونة رادعة لا تصل الى درجة القتل او الاعدام بل الى الاصلاح واعادة النظر في اسباب تلك الجرائم لا لاجل التبرير بل من اجل الامل في تحول البشرية النوعي نحو الافضل للبشرية جمعاء .

التعتيم الاعلامي الذي يحجب انتباه البشرية الى خطورة هذه الحالة هي التي اوصلت الامور السياسية الحالية وما سبقتها الى طريق اللاعودة المأساوية .
ان المعاهدات والمواثيق الدولية المشبوهى المغلفة ، بالمديح سيئ السيط مثل عبارة “جميع الاديان تدعوا الى السلام ، جميع الاديان تحرم القتل “ هذا الخلط هو الذي يغري الارهابيين لجني المزيد من الادمان والمواصلة على تطوير اليات ارهاب الاههم المشرع بحق حرية الرأي تاريخيا وحاليا .
ممارسات الكنيسة اللاانسانية  السابقة لم تكن من المسيحية .
لخلو العهد الجديد من اية اوامر قد تبيح او تبرر قتل الاخر ، او تسبب اي شكل من اشكال الاضرار بالمختلف
لنقول ويقول كل مثقف لممارسات القتل الديني المشرع انها من ذلك الدين بنصوص لا زالت تشكل قناعات تدرس كممارسات ملزمة لكل مؤمن .
لوجود عبارة قاتلوا في دستور دين ما … ان يقال للقتل انه ليس من ذلك الدين هو جريمة ابدية تشرع قتل الاخر والاستمرار الابدي في قتل الاخرين باصرار وسبق اصرار وترصد مدان لا امل في الحياد عنه .
مع تفاقم الممارسات اللاانسانية الدينية التي اودت بحياة الالاف من الابرياء والمجبرين في مواقع معينة ؛ خرجت الاف التصريحات والتقارير والمناقشات الرسمية السياسية الاعلامية  :  صادرة من شخصيات مثقفة دينية وعلمانية : منها من يتشدق بتبرير : ان هذا القتل ليس من شريعة تحتوي اوامر الاهية تامر بعبارات تحمل صفة ملزمة يجب طاعتها على قدم المساواة مع طاعة الله . اين الحل ؟ .لمن لا يؤمن ان موت الاخر هو الحل المقدس .

167
حول موضوع حوار الاديان ام حوار الطرشان
كتب في السابع من ايلول 2014
                                                
                                              للشماس ادور عويشو




رجوعا الى احد مقالاتي في موقع عين كاوا الحبيبة "المنبر السياسي"
لا حوار ولا جوار اذا كان الحوار كفرا والجوار ابادة
تعليقي على هذا المقال الموضوعي الشيق المرفق ادناه هو : 
لوجود الارهاب ... اي حوار  هو وليد الخوف لكون المسيحيين بعهدهم الجديد والمسيح ، ولاجل المساكين موتى وعيونهم مفتوحة "يا للعار"    تبا لاي حوار .
في لبنان لا زال الكذب والنفاق والارغام والتهديد والارهاب الديني سيد الموقف ، وهم يواصلون حواراتهم ونقاشهم وزعيق البعض امام طلب النجدة من استيلاء واستعمار استيطاني سعودي ايراني اسلامي .
عدم تكافؤ بين الاديان الثلاثة لمشكلة الاختلاف ... ومشكلة المقدس الذي لا يدنس بالرغم من ما يحتويه ،
يعترض جديته اوامر بتصفية الاخر المختلف ، يجب تنفيذها ، او الايمان باطاعة النص وتفعيله ،  والا فان من لا ينفذ يجب ان !!!!! . وهذا حدث ... بالرغم من ان المسيحية كنص كتابي ليست طرفا في المعادلة المأساوية اللاانسانية وابطالها المعروفون .
لسنا ملزمون باية دولة او رأي سياسي خارج حقوق الانسان ، وعلى رأسهم حق الانسان بالحياة ، مع التزامنا بهذا الحق للاخرين .
نتكلم عن ما تحتويه الدول من ايجابيات او سلبيات دون اي التزام يثنينا عن الجمع بين حب البشرية باجمعها الذي يجب ان لا يستغل ، فنمنع من الانين والاعتراض .... هكذا يريدنا المسيح ، وهي رسالة تتخطى الزمن وتدوس على المؤامرات وعلى كل مقدس غير متطور لاجل الانسانية البريئه المسالمة .
اللغط المؤسف في جميع الحوارات وعلى اعلى المستويات والاحداث احيانا : ان يحارب المسيحي لايمانه بالسلام والتسامح ويذبح البريء من جريرة غيره "وهذا عمل جبان"
وان يكون كل ذلك ممارسة مقدسة لنصوص كتابية ، لتختم ... ب ... هذا ليس !!!! تمهيدا لمواصلة ابدية تبريرا مستمرا والحوار جار على قدم وساق . 




المساكين سترث الارض . "كلام المسيح" .












 
 
مقالات >> حوار الاديان ام حوار الطرشان
حوار الاديان ام حوار الطرشان
 
فرانسوا باسيلي
 
الشيخ الشعراوى ومحمد عمارة والقمص باسيلى بين العدوانية والتعايش الدينى




قفزت الى عناوين الصحف العربية والغربية مرة اخرى عبارة "حوار الاديان" اذ عقد فى قطر مؤتمر لحوار الاديان حضره ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية وعن الكنائس المسيحية الشرقية ومنهم قداسة البابا شنودة بابا الاقباط وعن المسلمين علماء من العالم العربى ومن اوروبا ومن اهمهم فضيلة شيخ الازهر والشيخ القرضاوى. وبعد ذلك ببضعة اسابيع تم التوقيع فى مصر على اتفاقية للحوار بين المنتدى الاسلامى العالمى للحوار بحضور شيخ الازهر ومجلس كنائس الشرق الاوسط الذى يراسه البابا شنودة. ويقول د. حامد الرفاعى رئيس المنتدى الاسلامى العالمى للحوار ان المطلوب منا كمؤسسات حوار هو ان نطفئ ثقافة العسكرة لصالح ثقافة السلام والعدل. والدين يعتبر هو المكون الاساسى لسلوكيات الافراد وترشيد ثقافتهم والاديان جميعها تتفق فى قيم مشتركة وهى اقامة العدل وتعمير الارض وان مقاصد الحوار هو ان نبتعد عن صميم العقائد لان كل واحد منا غيور على دينه وان نتجه للحوار والتعاون فى القيم المشتركة الاخرى".
وامام هذين الحدثين المرتبطين بحوار الاديان وفى لحظة تاريخية مشحونة بحروب يراها البعض حروبا دينية بين الاسلام والمسيحية الصهيونية او بين المسلمين و "الكفار من اليهود والنصارى " كما يعلن بعض المشايخ العرب فى الفضائيات العربية من وقت لاخر- امام هذه وتلك يحق لنا ان نتسائل ان كانت هنالك جدوى من حوار الاديان وهل هو حوار ممكن اصلا ام ان كل حوار للاديان سيصبح بالضرورة حوارا للطرشان؟ حيث يتكلم الجميع ولكن لا يسمع احد للاخر!




اننى كمثقف مصرى الاصل عربى الثقافة مسيحى الايمان فان قضية اختلاف الاديان وتعايش اصحابها فى الوطن الواحد هى قضية بالغة الاهمية لى بصفة شخصية انسانية وبصفة وطنية تتعلق باهتمامى الطبيعى المستمر بمستقبل مصر وسلامتها ورفاهيتها كبلد واحد للمسملين والاقباط معا واهتمامى بالوطن العربى الاكبر كثقافة واسعة لا تعكس الثقافة الاسلامية السائدة فقط ولكن تغتنى ايضا بتواجد خيوط الثقافة المسيحية الشرقية بالوانها الدافئة الحميمة داخل النسيج الثقافة الاكبر. كما ان حوار الاديان يتعلق من جهة بقضية الاقليات المسيحية فى العالم العربى والتى لم يتم التوصل الى اسلوب فعال فى التعامل معها حتى اليوم من قبل الحكومات العربية على اختلاف اشكالها وبذلك ظل المسيحيون العرب يمثلون "قضية" وليس "حلا" وبالتالى لا تستفيد اوطانهم منهم الفائدة المرجوة الكاملة بسبب سياسات التهميش او التجاهل او الاقصاء او الاضطهاد على مدى العصور المختلفة.




التباس مفهوم الحوار




هنالك التباس واضح لدى الكثيرين ولدى بعض المتحاورين والمنادين بالحوار انفسهم - حول المقصود بالضبط بعملية حوار الاديان ويصب الالتباس عادة فى النهاية فى بقعة واحدة هى تصور البعض ان حوار الاديان هذا يتطلب نوعا من الاعتراف او القبول للدين الاخر او الاعتراف به كدين سماوى. وامام هذا التصور الخاطئ لمفهوم حوار الاديان ما يلبس المتحاورون حتى يصطدموا بمشكلة القبول هذه فتصبح عقبة اساسية امام الحوار الحقيقى ولا يبقى من العملية بعد ذلك سوى المقابلات والمؤتمرات والتصريحات والصور بلا اية نتائج حقيقية مفيدة لاحد.
ولم يسلم مؤتمر قطر لحوار الاديان من هذه المشكلة فقد طالب الشيخ القرضاوى بان يقوم اليهود والمسيحيون بالاعتراف بالاسلام كما يعترف المسلمون باليهودية والمسيحية . ولم يتم التوصل الى مثل هذا الاعتراف بالطبع وبالتالى لا نستطيع القول ان حوارا حقيقيا سيجرى وهذه المشكلة ما تزال عالقة فى النفوس. وقد يبدو مطلب الشيخ القرضاوى منطقيا على علاته ولكن حقيقة الامر ان المسلمين لا يعترفون باليهودية والمسيحية كما يؤمن بها اتباعها اليوم وانما يقولون ان الكتاب المقدس الموجود اليوم قد تم تحريفه وبالتالى فما يعترفون به هو شئ اخر تماما غير ما يؤمن به اتباع هاتين الديانتين اليوم اى ان عدم الاعتراف بدين الاخر هو شئ يمارسه الجميع تجاه الاخرين بما فيهم المسلمين تجاه اليهود والمسيحيين .
لذلك فمن المهم هنا ايضاح معنى حوار الاديان للجميع بمن فيهم المنوط بهم هذا الحوار حتى لا يظل مطلب الشيخ القرضاوى مشكلة تعرقل الحوار فليس معنى الحوار ان يقبل اتباع كل دين بالدين الاخر كدين سماوى ولا بكتاب ذلك الدين باعتباره كلاما الهيا مقدسا ، فلو قبلوا بهذا لصاروا اتباعا لذلك الدين الاخر وليس لدينهم. وليس المطلوب ولا المنطقى ان يعترف اتباع كل دين باى اخر سوى دينهم.. فما المطلوب والمنطقى اذن؟
المطلوب والمنطقى هو فقط الاعتراف بحق الاخرين فى عبادة دينهم المختلف عن ديننا دون عدوانية منا نحوهم ودون تدخل منا فى عباداتهم طالما ان عباداتهم هذه لا تؤدى الى عدوانية ضدنا . هذا هو المبدا فى ابسط صوره فانا كمسيحى ليس المطلوب منى الاعتراف بالاسلام او قبول كتابه او نبيه او تعاليمه . المطلوب منى فقط هو احترام حقك كمسلم فى ان تمارس ايمانك ودينك وشعائرك دون عدوانية منى نحوك بما فى ذلك العدوانية المتمثلة فى الازدراء بالدين الاخر وتشويه معتقداته واهانه انبيائه .
وانت كمسلم ليس المطلوب منك قبول تعاليم المسيحية كما يؤمن بها ويمارسها المسيحيون اليوم المطلوب منك فقط هو احترام حق اى انسان ان يؤمن بهذه المسيحية حتى لو رايتها انت محرفة واحترام حقه فى ممارسة ايمانه وشعائره دون عدوانية منك بما فى ذلك العدوانية المتثملة فى الازدراء بهذا الدين وبكتابه وانبيائه ومقدساته - وبما فى ذلك العدوانية المتمثلة فى منع المسيحين من بناء الكنائس لممارسة عبادتهم على سبيل المثال كما هو الحال فى مصر اليوم بسبب قانون الخط الهميونى الشهير.
لو فهم المتحاورون من جميع الاديان هذا المفهوم الاساسى للتعامل والتعايش بين اصحاب الاديان لما كانت هنالك اى مشكلة بعد 
ذلك تستعصى على الحل. والواقع ان الكثيرين من اتباع الديانات فى الوطن الواحد وفى العالم اجمع لا يفهمون هذا الحق الاساسى البسيط ولا يلتزمون به وتجدهم لا يملكون القدرة على الجمع بين حبهم لدينهم وعاطفتهم المتاججة نحوه وبين قبولهم لتواجد اديان اخرى مختلفة يكن لها اتباعها نفس الدرجة من الحب وتاجج العاطفة ويسقطون فى مستنقع الاستعلاء الدينى والتباهى الطفولى بديننا ضد دين الاخرين.
وهو الاستعلاء والتباهى الطفولى واقصاء الاخر الذى يسقط فيه كل متطرف اصولى سواء كان يهوديا ام مسيحيا او مسلما . فاذا سمحت لهذا المتطرف ان يكون له الصوت الاعلى او القرار الاخير انتهيت الى حروب دينية باذن الله. واقول باذن الله لان الله لا يتدخل لكى ينقذ المهووس دينيا من هوسه وانما يتركه ليحصد شر اعماله على الارض ولا شك ان الحروب الدينية مثلها مثل كل الحروب لا تؤدى سوى الى الدمار والخراب والقبح على الارض.




الشعراوى والقمص باسيلى




لا نجد فى مصر ولا فى العالم العربى تاكيدا لاسس التعايش بين اتباع الديانات حسب المفهوم الذى اوضحته هنا فلا تقوم الدولة فى ادخال هذا المفهوم الاساسى البسيط فى مناهج تعليمها ولا توضحه فى اعلامها ولا تشجعه فى ثقافتها. والناس معذورون فى جهلهم بل وفى تطرفهم اذا لم يعلمهم احد هذا المفهوم فى التعايش الدينى فى الصغر . فاذا كان عالما قديرا مثل الشيخ القرضاوى يتصور ان المطلوب هو الاعتراف المتبادل بين الاديان ولا شك يصاب بخيبة الامل وعدم الثقة فى الاخرين عندما لا يحصل عليه فما الذى ننتظره من المواطن العادى متوسط الثقافة او منعدمها؟
ولقد راينا فى السنوات الاخيرة ومازلنا نرى فى مصر علماء مسلمين افاضل اخرين يلتبس عليهم مفهوم حوار الاديان والتعايش بين اصحابها. وهناك مثالان واضحان لهذا احدهما معاصر وقع من قبل د. محمد عمارة الكاتب الاسلامى المعروف والمثال الاخر للمغفور له فضيلة الشيخ الشعراوى.
ولنا ان نتوقف لنعى هذين الدرسين ففى السبعينات من القرن الماضى فى اوج المد الاسلامى فى مصر فى عهد الرئيس الذى اصر على ان يلقب نفسه بالرئيس المؤمن كان للشيخ الشعراوى برنامج تلفزيونى اسبوعى مميز يقوم فيه بالوعظ الدينى . وكان للشيخ الشعراوى قدرة فائقة على شرح النصوص القرانية استنادا الى ضلوعه فى علم الكلام وفى اللغة العربية وكان له تاثير واسع على المشاهدين وعلى تكوين العقل الجماعى المصرى والعربى , ومع اتساع شهرة وتاثير البرنامج بدا الشيخ الشعراوى فى الولوج الى موضوع الاديان الاخرى وراح يعرض للقصص الدينية الواردة بالكتاب المقدس واذكر منها قصة جلوس السيد المسيح مع المريمات بكثير من السخرية والهزأة قائلا انها امثلة لما اصاب الكتاب المقدس من تحريف .. واستمر الشيخ الشعراوى ينشر افكاره هذه بما فيها من استهزاء بمعتقدات المسيحيين فى مصر والعالم العربى لشهور عديدة حتى ضج المسيحيون فى مصر احتجاجا. وعندما تصدى والدى القمص بولس باسيلى لاتهامات التحريف للكتاب المقدس هذه مدافعا عن مصداقية كتاب المسيحيين المقدس كما هو حقه وحق كل مسيحى امام العدوانية العلنية ضده وضعه السادات فى قائمة الذى قبض عليهم بعد ذلك والقى بهم فى غياهب السجون قبل اغتيال السادات بشهر ..وكان القمص باسيلى وقتها فى الستينات من عمره . واذكر هذاا لايضاح الضرر الكبير الذى تسببه مثل هذه العدوانية على معتقدات ومقدسات الاخرين . فماذا فعل القمص بولس باسيلى بعد خروجه من السجن بعد حوالى تسعة اشهر ؟ اصدر كتابا بعنوان "انت اخى وانا احبك" يؤكد فيه ما كان يدعو اليه طول عمره ومايزال للوحدة الوطنية الحقيقية وللمواطنة الكاملة المتساوية بين الجميع فى الوطن الواحد.




د. عمارة يكرر المشهد




و تكرر المشهد نفسه فى مصر ولكن هذه المرة على صفحات الجريدة واسعة الانتشار اخبار اليوم وهى من جرائد الدولة اذ راح د. محمد عمارة يكتب سلسلة من المقالات يقول فيها بتحريف الانجيل والتوراه دون ان يسال نفسه للحظة واحدة عن وقع هذا الكلام الذى يشكل عدوانية علنية على معتقدات اقباط مصر وكتابهم المقدس. وهو يكتب هذا الكلام ليس فى بحث اكاديمى او دراسة علمية فى الاديان المقارنة مثلا ولكن على صفحات جريدة عامة تمولها ضرائب الاقباط والمسلمين معا! وبعد تصاعد احتجاجات الاقباط وقيام بعض الكتاب المسلمين المستنيرين بالتهديد بالطعن فى عضوية الكاتب فى اتحاد الكتاب تراجع د. عمارة وقدم توضيحا اعتذاريا قال فيه انه لم يقصد الاساءة الى مشاعر الاقباط ولا الى تاجيج فتنة طائفية .




وفى المقابل لابد من شجب ذلك الجنرال الامريكى الذى تهجم على الدين الاسلامى ومعتقداته. فمن حقه فقط ان يهاجم المتطرفين والارهابين الذين يقومون بعمليات ارهابية حتى لو قالوا انهم يفعولها باسم الدين ولكن ليس من حقه ان يهاجم الدين الاسلامى ومعتقداته. فاذا كنا لا نرتضى ان يهاجم المتطرفون المتاسلمون ايماننا المسيحى فكيف نقبل ان يقوم متطرف مسيحى بمهاجمة الاسلام؟ ان قاعدة المعاملة بالمثل هى القاعدة الاساسية هنا التى يجب ان تضبط سلوكنا ولكننا للاسف نجد المتطرفين من الجانبين يفزعون فقط لكل عدوانية ضد دينهم ولا يفزعون لكل عدوانية من قبل اهل دينهم ضد اديان الاخرين مبررين ذلك بان معهم هم الحق لان دينهم هو الحق وليس للاخرين حق لان دينهم هو الباطل. و العقلاء يعرفون ان مهاجمة دين الاخر هو فعل عدوانى مهما كان مبرره ومصدره وهو فعل لا يليق بالانسان المتحضر فى عصر التنوير والحرية .




هذه الامثلة وغيرها مما نراه على شاشات التليفزيون من وصف بعض العلماء المسلمين لـ "الكفار من اليهود والنصارى" تؤكد الحاجة الملحة فى مصر وفى الوطن العربى كله الى النظر بشكل جدى وعلنى الى موضوع حوار الاديان وحقوق التعايش الكامل السيادة بين المواطنين على مختلف اديانهم فى الوطن الواحد. ومن الضرورى ايضاح مفهوم التعايش على اساس احترام حق الغير فى ممارسة عباداتهم داخل اماكن العبادة دون تدخل من الاخرين ودون عداونية عليهم مع احترام حق الاخر فى معتقداته ومقدساته وانبيائه دون هجوم عليها باى شكل من قبل الاخرين.




اقول للمسلم وللمسيحى معا .. لماذا لا تمارس ايمانك وحبك لدينك دون التعدى على ايمان الاخر ودينه ؟!! فليكن انك تؤمن ان دينك هو وحده الحق ولكن هكذا يعتقد الاخر عن دينه .. فلماذا لا تؤمن وتدع الاخرين يؤمنون؟ ان فرض دينك وايمانك على الاخر والاستعلاء عليهم به والاستهزاء بدينهم هى صبيانية فكرية وهمجية سلوكية لا يقوم بها سوى جاهل غليظ العقل والقلب خاصة وملايين الملايين من االبشر ولدوا فوجدوا انفسهم على دين ابائهم فما هذا التعصب الغبى لشئ سببته الصدفة البيولوجية وحدها؟ 
فهل ستقوم النظم العربية بتصحيح مفهوم حوار الاديان قبل فوات الاوان ام سيظل الامر كله حوارا للطرشان حتى تقوم الفتن الطائفية لتقضى على ما بقى من امن وسلامة هذه الامة العربية.

168

حول تحذير امريكي من الغزو الاسلامي للعالم خلال سنوات
        كتب في الخامس من ايلول 2014
                                                                  الشماس ادور عوديشو




   سبق وان كتبت عن الخلايا النائمة الارهابية "التي ستبقى نائمة ، الى ان توقظها  فقرات حقوق الانسان" والان نُشر على صفحات فيسبوك تحذيرا امريكيا من الغزو الاسلامي خلال سنوات زيادة عدد سكان العالم ونسبته العالية بين المسلمين .
 تحذيرات بدت تنهج نهجا ارهابيا ماديا يرضي انتماءاتها الرجعية التي تريد ان توقف عجلة التطور العلمي والاقتصادي والامني .
هناك الكثير والكثير جدا من الابحاث التي تعزو تدهور الاقتصاد العالمي الى الجمود الدستوري الذي يمنع تطوره الايجابي الانساني ، لا بل العكس يتجهون به الى الرجعية والارهاب الديني والدولي والتحايل على حقوق شعوبها واللارتباك السياسي ، الذي اصاب صانعي القرار من جنوح مصلحي نيابي دستوري مقنون بين حمائم الايجابية العلمانية الايجابية وصقور الانا الاقتصادية ونظرة "لست انا  وغيرها من ما يجري في الشرق من استمرار بحوث كانت الاقليات المسيحية حقل تجارب سياسية اعادت مشاكل التاريخ بصورة مخجلة .
بعد هذه المقدمة 
عار على من يعتمد ارقام الكم المنتصر وارهابه الذي يعتقد انه سيقود ويكتسح العالم على حساب النوع .
ان الزيادة الممدوحة في عدد الولادات للسنين المذكورة ، حدد بقاءها وامن باجتياحها لاوربا والعالم  . هناك حقائق تتعلق بالحروب والجهل والارهاب وكثرة المشاحنات والجنوح المتزايد الى الحروب المليشياتية وغيرها من الاسباب التي كانت موجودة ، والان استمر وجودها هي التي ستفتك بنواياهم العدوانية . وزيادتهم المقصودة .
اكتفي بمثل بسيط جدا يفهمه حتى الاميون ، وهو :
يتجاهل الكثيرون الخوض بموضوع التاثير الكتابي السلبي الارهابي لبعض الاديان على السلوك الانساني ودور الارهاب المقدس في الممارسات العدوانية المعروفة . واليكم مثالان بسيطان :
بقاء عمارة ام تدميرها ؟ ! 
اذا قسمت قيمة بقاء العمارة على عدمها = رقم خيالي غير موجود في ارشيف الاديان الارهابية مهما تزايد عددهم !




يزرعون ام يقاتلون ؟ ! هناك رقم مزدوج وخسارة خطيرة لن تدركها المليارات ، بعملية حسابية بسيطة كثيرة الاصفار ..................... مرعبة .
وهكذا بصورة علمية لا شك فيها ، فان الاعداد الزائدة الخطيرة تلك ستتحول الى العلمانية ، والالحاد مثلما نشاهد ونقرأ .
في مواضيع قادمة في ارشيف التطور العلمي المعلوماتي معلومات علمية خطيرة غير مطروقة كما يجب ، لها قفزات خطيرة حضارية وتكنولوجية لا يجهلها علماؤنا الموقرون .
لا يمكن ان يقال على كل تقرير او رأي او تصريح او مؤامرة دولية تحمل  اللاانسانية  بهذا المستوى  ،  ان تحمل اسم أمريكا كتعميم ... انه تحذير يحمل نوايا سياسية موجهة ومقصودة ، أمريكا فيها صراع من التعددية الايجابية والسلبية وحوار ديمقراطي حر في جميع المجالات ، فلا يمثل هذا الرأي المادي العلماني اللاانساني اية صفة لغزو العالم دون ان يواجه اراءات وتحديات ، الا  ممن يفعل ما يأمر به الاسلام من اعمال مخزية يندى لها جبين كل إنسان خارج المصحات العقلية مثلما نرى ونشاهد . هذا التوثيق وهذه الإحصائيات تمثل العلمانية السايكسبيكوية النفطية يسعى اليها من يمتص دماء ضحايا مختبرات ومؤامرات أصبحت معروفة لأهالي القتلى والمهجرين والمختطفين في الخيام . أمريكا ليست كلها مثلما يصف ويتكلم مصدر هذا الرأي . ما يقوله ان الإرهاب سينتشر وينتصر بالعدد خارج النوع  الايجابي الانساني المسالم الحر المتطور !!! يعوزه دراسة أذكياء وذوي الاختصاص الذين يعطون وزنا لدور العدالة وحقوق الانسان اسأل من ينفث هذه السموم ... أعنده غيرها ؟؟؟؟ !!! أين مفاعيل الإيجاب لكل إنسان ............ قال المسيح  "المساكين سترث الارض". واعاد  كلامه بصورة عملية جميع المناضلين الشرفاء ، بفقرائهم ومشرديهم وعمالهم وفلاحيهم وعلمائهم الانسانيين .

169
 احبائي الاب جورج رحمة و الدكتور حسن حميدة ، صراحة وحب
كتب في الثامن عشر من اب 2014                          للشماس ادور عوديشو
تاخرت كثيرا في نيل شرف مشاركتكم عمق المحبة المتبادلة الكامنة في نيتكم السليمة وحرارة الحب التي تكنونها للعدالة بين الاديان ... ولكن ... ارجوا ان تؤدوا خدمة هائلة للاحداث الخطيرة التي تعصف بشرقنا الحزين لذكر جميع دوافع واسباب تعاسة المسيحيين في اوطانهم ... واهمهم التأثير الكتابي لسلوك الانسان ، ولدستور كل دين لوحده ، عندها وعندها فقط ستكتشفوا ان كلمة اخي احيانا يجب ان تزداد توهجا وبريقا ودموعا عندما تحاكموا مجرمين تأريخيين اثبتت جرائمهم ... وكنتما خير من تكلم الحق ، دفاعا عن مسيحيي الموصل وغيرهم من الضحايا الذين ليسوا طرفا في اي نزاع ، لا ديني من كتابهم ولا سياسي ولا تأريخي
حقا كان اليهود ونبوخذ نصر + العين بالعين ... والغرب ومصالحهم ... والمنظمات الاسلامية + العين بالعين ... وماذا ؟؟؟ !!! ليكونول منفذين ... .عفوا ماذا كتبت" بضم التاء" ؟ !! اديان ؟ .... هل الاديان عجنة متجانسة ولهم كتاب مشترك ؟ !
اديان سماوية ؟؟؟ !!! هل السماء هي القمر لوحده ام المريخ ؟ الايمان بالله ..... اي الله ؟؟؟ ... الاه الموحدون ارجوا ان نصف الاديان السماوية صفاة موحدة عن الله . اخشى ان يكونوا ملحدين كلهم كخليط ، اهذا ممكن  ... (مجرد سؤال) ...  ولن يكونوا كذلك حتى تتطابق كتبهم ايضا على الاقل بالمعنى والنتيجة ، سلبا بحق الانسان ام ايجابا ... والا .... اختلفوا على من هو المشرك بشكل رهيب منذ مئات السنين . وهذا ما حدث فعلا ، قبل تبلور الابادات الجديدة بحق المسيحيين ، التي هي ممارسات ، اسئ توقيتها
 قبل مواصلتي ارجوا ان تجاوبوا هذه الاسئلة البسيطة جدا ، المنطقية التي اوحاها لتا تاريخ  كل مسيحي.
مثال كنا نعيشه ونسمع حدوثه كل يوم في العراق ، رغم تعايشنا الصعب الذي اعتدنا عليه مثلما يعتاد العبد نوعا من المعاملة المشينة من سيده مرغما .



قيل لاحد القتلة في مرافعة لمحاميه للدفاع عنه في احدى المحاكم العلمانية الغير مؤنسنة "هل حقا كنت قد قتلت اباه ؟ ... قال لا والله ... قتلت  ابنه وحفيده فقط ،  ونهبت بيته ،  واعتديت على شرف ابنته .... فقال المحامي مدافعا " الا تقدر سيادة الحاكم !!ان البرئ الماثل امام عدالتكم ، عفى عن اباه ولم يقتله ، ( واتى بفقرة كتابية )  . شر البلية ما يضحك .
احبائي ... اقول هذا وفي قلبي وفكري الشفافين امنية ، ان اكون ثالثكما ... وان نحرم "بتشديد الراء" اي حوار بين الاديان الثلاثة ، ونبقي على الاخوة رغم الاختلاف التاريخي الكتابي دون ان نؤذي بعضنا بعضا ، الى ان نشخص دور كل دين بما يحدُث بعدالة علمانية ثقافية مؤنسنة واضعين نصب اعيننا ان لكل عصر بتطوره شواهد وحقائق تحتاج الى الدقة ، اكتفي بالمهم منها : الا وهو :وجوب اضافة دور العلمانية المؤنسنة الايجابي (المنظمات الانسانية المنتشرة في العالم ودورها في فض النزاعات واحلال السلام بين الشعوب ، على قدر ما تسمح قساوة الانسان لكل ضرف)   ودور والعلمانية الغير مؤنسنة  السلبي ( من استعمار ومصالح وسياسات خاطئة وغيرها) الى الاديان الثلاثة عند اي حوار ، ومثلما نوهت ليكن حوار جميع ذوي النيات الحسنة ، حوارا علمانيا انسانيا فقط وهو كافٍ ليجنبهم الخلط والتعتيم الخطير جدا لاحدهم ، والذي يؤدى بنية سليمة  (من الغير)  الى الكر والفر السيئ السمعة . هذا واشكركم واتمنى ان انال منكم لا الصداقة فقط بل القبلات الحارة ... ودمتم بسلام المسيح
الشماس ادور عوديشو

170


مساعدات متأخرة جدا !!! بعد فوات الاوان ، لا نثق بالشرق كله ، دعونا نهاجر !!
كتب في العاشر من اب 2014  للشماس ادور عوديشو




اتركونا نثبت للعالم اننا نمتلك العراق المسيحي خارج وطننا ، لنترك وطننا مغتصبا مع فلسطينية التطرف الاسلامي  وحبائل من استمر يصلب المسيحيون في كل مكان .. بصورة خفية وخبيثة مؤيدا من مصلحية وتاييد  بعض بركماتيوا الغرب .
نبكي يوميا على كل انسان يموت في الشرق والغرب 1400 سنة من الاضطهاد الديني والتعذيب ونحن ساكتون لانكم جبناء تعرفون ان المسيح جردنا من اي سلاح لاي انتقام يشوه الحب الذي زرعه فينا
مع هذا كله سنخرج وندع وطننا بين اياديكم ... اغسلوها لانكم دنستم تربته الطاهرة
لن نكرهكم
لا تشركوا بالله (الاب) الاه المسيح نسمة الحياة التي ينفرد هو بمنحها او اخذها !

171
[/b]شارلي شابلن ، يقدم العزاء الى مسيحيوا الموصل الحزينة
                                     من مختارات الشماس ادور عوديشو 




خطاب الانسانية.. كلمة الختام لشارلي شابلن في فيلمه الشهير (الديكتاتور العظيم).. خطاب مليء بالعبر التي نبعت من رحم فترة الحروب.. من أروع ما يمكن سماعه !!




اقدم هذا القديس المناضل الثائر والمسالم الانسان ... الى الموصل الجريحة




يقول من يستحق الرحمة المسيحية وشقيقتها الرحمة العلمانية المؤنسنة :




أنا آسف , انا لا اريد ان اكون امبراطوراً . فهذا ليس شأني ..
انا لا اريد ان احكم او اغزو أحداً . يجب علي مساعدة الجميع ان امكن ; يهودي او غير يهودي ,السود او البيض , جميعنا بحاجة لمساعدة بعضنا البعض البشر جميعهم هكذا ,نريد العيش بسعادة بعضنا البعض وليس بتعاسة غيرنا , ولا نريد ان نكره او نبغض بعضنا البعض .
في هذا العالم هناك متسع لكل شخص , والأرض الطيّبة غنية وبإمكانها ان تعطي الجميع . اسلوب حياتنا بامكانه ان يكون حراً وجميلاً , لكننا اضعنا الطريق . فالطمع سمم ارواح البشر وحصّن العالم بالكراهية , جعلنا نمشي كالأوز نحو التعاسة واراقة الدماء . لقد طورنا السرعة , لكن انغلقنا على انفسنا . الآلات التي تعطينا الوفرة والاكتفاء تركتنا محتاجين . معرفتنا جعلتنا نفكر بأنانية , ذكائنا متشدد وقاسي , نفكّر كثيراً ونشعر قليلاً ,  اكثر من الآلة نحن بحاجة الإنسانية , اكثر من الذكاء نحن بحاجة الرقة واللين . ودون هذه الصفات , الحياة ستكون عنيفة وسنخسر انفسنا جميعاً ..
الطائرة والمذياع جعلانا أقرب من بعضنا البعض , فطبيعة هذه الإختراعات تدل على الخير في البشر .. تنادي للأخوة العالمية وتوحّدنا جميعاً .. وعلى الرغم من ان صوتي الآن يصل الى الملايين حول العالم , هناك الملايين من الرجال والنساء والأطفال اليائسين ضحايا نظامٍ يجعل البشر تعذب وتسجن الأناس المساكين .
الى اولئك الذين يسمعونني اقول لهم : “لا تيأسوا” , البؤس والتعاسة القائمة علينا الآن مرتبطة برحيل الجشع , ومرارة البشر الذين يخشون طريق التقدم الانساني. الكره البشري سوف يرحل , والقادة الديكتاتوريين سيموتون , والسلطة التي سلبوها من الشعب سوف تعود الى الشعب , وطالما البشر يموتون , فالحرية لن تموت ابداً
ايها الجنود ! ..
لا ترهنوا انفسكم للوحوش , للرجال الذين يحتقرونكم ويستعبدونكم , الذين ينظمون حياتكم , ويقولون لكم ما يجب ان تفعلوه وما تفكرون به وما تشعرون , الذين يقودونكم ويطعمونكم ويعاملونكم كالماشية ويستخدمونكم وقوداً للمدفع !
لا تمنحوا انفسكم لهؤلاء الرجال الغير طبيعيين _ رجال الآلات بعقولٍ آلية وقلوبٍ آلية _ انتم لستم آلات !  انتم لستم قطيع , انتم بشر ! انكم تملكون حب البشرية في قلوبكم ! انتم لا تكرهون ! فقط الغير محبوب يكره , الغير محبوب والغير طبيعي ..
ايها الجنود..
لا تقاتلوا لأجل العبودية بل قاتلوا لأجل الحرية , في الفصل السابع من ((St.luke)) مكتوب بأن مملكة الله داخل الإنسان , ليس داخل شخصٍ واحد او مجموعة من البشر , بل في البشرية بأكملها , البشر يملكون السلطة , السلطة لخلق الآلات , السلطة لخلق السعادة ! البشر يملكون السلطة لجعل هذه الحياة حرّة وجميلة , وجعلها مغامرة رائعة , وبعدها بإسم الديمقراطية لنقم باستخدام هذه السلطة , لنقم جميعنا بالإتحاد , لنقم بالقتال لأجل عالمٍ جديد , عالمٍ لائق يعطي الإنسان فرصةً للعمل ويمنح المستقبل للشباب والأمان للعجائز .
بهذه الوعود وصل الوحوش الى السلطة , لكنهم كذبوا ! لانهم لم ينفذوا وعودهم , ولن ينفذوها ابداً ! القادة الديكتاتوريين يحررون انفسهم لكنهم يستعبدون الشعوب . الآن لنقم بالقتال لتلبية تلك الوعود . لنقم بالقتال لتحرير العالم  ! ولنتخلص من الحواجز القومية والجشع والكراهية ! لنقم بالقتال لعالم المنطق حيث العلم والتقدم سيصلون الى سعادة جميع البشر .. ايها الجنود .. باسم الديمقراطية , لنقم جميعنا بالإتحاد 

172
 شاهدتهم  يكسرون  ارجل شاب مسيحي ... دعوني احتقر العالم الساكت
كتب في الثاني والعشرين من تموز 2014          للشماس ادور عوديشو




دعونا نتحرش بشرعة حقوق الانسان وعلاقة فقرة حرية الفكر والوجدان والدين ، باي دين يشرع الموت والارهاب والاضطهاد بحق المختلف المسالم ، بقدسية ونصوص ايمانية ملزمة .
موقف ذلك الدين وموقعه :
اين هو من فقرة حق اي انسان في الحياة ، وحرية الفكر والوجدان والدين .
 تنص المادة 18 منه على " لكل انسان حق حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في ان يدين بدين ما ، وحريته في اعتناق اي دين او معتقد يختاره ".
وقد تلا اعتماد هذا الاعلان :
محاولات عدة لوضع اتفاقية خاصة بالحق في حرية الدين او المعتقد ... الا ان كافة تلك المحاولات قد باءت بالفشل !!!!!   ؟؟؟؟ .
عواقب فشل تلك المحاولات على تعاملها الديالكتيكي المستقبلي السياسي . من ارشيفها التاريخي اهملت خطورة ما سيحدث من عواقب وخيمة بحق المسيحيين في الشرق لذا يمكن القول  انهم اول من سدوا اذانهم وجانب من عقولهم مع الاسف ، بسبب البترول اللعين لاقول لهم ... لماذا تعذبون المسيحيين في الشرق !؟ .




ان اصاب العالم السياسي العمى والطرش وانعدام الغيرة والاحساس ... فلن يصيب العالم كله .
ما حصل لهذا الشاب  ( كانسان) في الشرق .
كلمات حزينة : طبعتها ارتجالا وعيوني الدامعة تخون نظري :
مناجاة ...
من حطم رجلاك ! يا ولدي من شدهم بالحبال وسحلك لانك تلبس الجينز !؟ من عصب عيونك     
كيف ضربهم الاخر بخشبة ثقيلة  بضربات متتالية  حتى هشمهما ، وهم يصيحون ... الله اكبر .
مع الاسف يا ولدي ... كنت انا وامرأتي نشاهدك على الفيس بوك وانت تتلوى ... فانفجرنا بالبكاء ودموعنا مطر بعيد ... بعيد جدا .
ما ارجوه يا ولدي ... ان اطلب من ايا من من يقرأ مقالي هذا ان ينشر : ماذا حل بهذا الشاب ؟؟؟؟ . واني ساتابع كل يوم مواقع عين كاوا الحبيبة .
اين هي امك يا بني ، لماذا تركوك لوحدك !؟
اين هم اخوتك في العالم ... اين هم اصدقاؤك
من يقدم لك في مشفاك باقة ورد من كل حديقة في العالم لتقدمها لك ملكة جمال العالم وانت على عكازاتك  .
اين الخبز والملح المزعوم
لماذا الكل من حولك يتفرجون
ماذا فعلت ...
بمن امنوا ؟ ... اي شيطان دفعهم وامرهم بهذا وغيره !؟ ... اي كتاب !؟
من منع  خروجك من بلدك الذي لم يحميك !!؟؟
لماذا لم تذهب عند اخوتك واخوتنا الاكراد الشرفاء
ان اصاب العالم العمى والطرش وانعدام الغيرة والاحساس ... فلن يصيب اخوتك يابني .
من قال لك ان هناك رحمة لابليس انتحل اسم الله "الاب" واختبأ في كتاب سمي مقدس .
من قال لك ان هذا يسئ الى ذلك الابليس
حدثت ملا ئين الاعتداءات الاجتماعية والشرفية والقانونية : خطف وقتل وتنكيل واضطهاد تأريخي ... كذبا ... وكذبا يقول بعض المؤرخون أن "كان  هناك فترات ذهبية للهيمنة الاسلامية في الشرق مع المسيحيين" وغنائم الاوطان تشهد . الم يفت الاوان ؟ .
حدث قبل عدة سنوات في مدينة الموصل "الحدباء ... كسر الله حدبتها "
ام الربيعين ... لا متعها "الله الاب" باي ربيع ... لا مناخي ولا سياسي
حرق شاب مسيحي بعد خروجه من الكنيسة ، لعدم اسلامه ، وعند التهابه  . سأل ابوه احد اخوته ... من هذا الذي يحترق ؟ ليجيبه : لا ادري بابا ... فاجابه من كان يسمعه  : انه ابنك ... أه يا عالم ... لم يطفؤه احد الى ان اصبح قطعة فحم ... مات ابوه بعد فترة وجيزة .
لماذا يا عالم الحضارة والدعارة ؟
لماذا يا اوربا الجنس عبيد الشهوة الحيوانية المشاعة
لماذا يا حرية قذرة
لماذا يا اديان تنكرت لسلام المسيح وحقوق الانسان
لماذا يا دين الموت والتكفير والكراهية 
لماذا يا دين من صلب تعاليم المسيح ، دين مؤامرات القتل الغير مباشر ... الذي يراوغ الله نفسه ، ويروض تعاليمه المسيحية الانسانية .
اليكم يا اديان الموت : سؤال بسيط جدا يبعثكم بسرعة الضوء والحق الى جهنم هذا العالم المسلح الذري ... يذكركم بسادوم وعامورة
قال المسيح ما معناه : من لا يقبلكم ... هلاك اهل سادوم وعامورة يكون ارحم من من هلاكه . لا اتمنى ذلك . ولا اعمم فهناك من ليس كذلك .
لا اتمنى شرا حتى لاعدائي لطالما ادعوهم لسلام المسيح .

173




عدم ايجاد حل دولي لمحرقة ابادة المسيحيين هو مساهمة بابادتهم
كتب الثامن عشر من تموز 2014                      الشماس ادور عوديشو 
اين يكمن النفاق السياسي والتأييد الغير مباشر لجذور الارهاب الديني ؟؟؟
اصدقاء من هم مؤمنوا الكتب الدينية التي تنفث باستمرار اوامرها المقدسة المشبوهة بممارسات شعائر الموت للمسيحيين  وارهاب عسكري مليشياتي يشهده العالم اجمع بدم بارد .
عار على التقدم الحضاري المعلوماتي الالكتروني الكوني ان يعلن ويشوش بصفاقة  وتحدي سافر اصراره على مواصلة ابادة المسيحيين في الشرق .
هل من حق القنوات الفضائية العديدة والمواقع الالكترونية ان تسكت صراخ الاستغاثة لضحايا الماضي والحاضر ولربما المستقبل ؟ّ! .
لا ادعوا لحروب كحل ، فهذه مشكلة تأريخية لطالما عانى منها هؤلاء المساكين ..
 اني لا اؤمن بالوطن الذي يقتل اولاده ، والعلم الذي يرفرف فوق قبور مواطنيه .
كتبت مقالا بعنوان "لا حوار ولا جوار ، اذا كان الحوار كفرا والجوار ابادة"  
لا اؤمن بالتعايش الديني للديانات الثلاث المسماة سماوية فهو ابادة دينية وموت محقق موثق ومشرع .
اني اكفر بالمصادر واحتقر استمرار طلب شهادات الوفيات المليونية التي تطلبها دوائر العدل الدولية لهذا الموضوع بالذات ، فهو عار على جبين كل ساكت ارعن .
يرى بعض السياسيين الامور بصورة معكوسة :
يجب ان يعتبر سادة العالم ارتفاع مستواهم الانساني بفرض حقوق الانسان دوليا اثمن من مصالحهم الاقتصادية ، لان العكس هو الذي دمر الاقتصاد العالمي .
عندما يخاف العقل البشري يا بشر !  لن ينتج ويعمل بجد وايجابية مرجوة .
يا من اعماكم غباؤكم ... اليست الحروب الدينية الكتابية التي لم ولن تهتدوا الى مصادرها الرئيسية لحد الان ، هي التي تسبب مأسي وكوارث بيئية ، لربما للعالم اجمع مادمتم لا تفرقوا بين الخير لجميع البشر ، من عدمه ... اذن يجب ان تتوقعوا بصورة اكيدة ان الشرق سيتعبكم وستصل ناره بيوتكم ، وليس هذا ما ارجوه ابدا .
اني لا ادعوا للمزيد من حروب "العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم" ، لا العلماني ولا الديني .
كل ما ندعوا اليه :
هو انقذوا ضحايا ممارسات الابتزاز الديني في الشرق الذي لم يفاجئ لا مبالاتكم فلستم اغبياء الى هذا الحد ، لكن مبدأ "العمى والطرش المقصود ذهبتم به الى اتجاه خاطئ والى ابعد حد .
لا زال العالم المتمدن يضع اصبعه في كل مكان ولا يؤشر على السبب الديني اللاانساني بجملته كي يوقف نزيف الملائين في الشرق المنكوب .
التشخيص السببي الديني الكتابي اولا  ثم الانسان المنفذ ، والعكس مهزلة مادية .  

174
سقطت العلمانية الفقطية والاديان اللاانسانية  في مواكبة تطور انسانه السلوكي
كتب في الثاني عشر من تموز 2014  
                                                                      للشماس ادور عوديشو
امام محك الصراع الحضاري الحدثي ... وبهشاشة وانحطاط بعض الحكومات والمنظمات والمليشيات والقوميات والاديان والدول والدساتير ، ومايحدث في مناطق نفوذها الديني المتجذر من تاريخ علاقة دينية ، وعلمانية استعمارية بركماتية ... دسترتها اتفاقيات الكسب غير المشروع لشركات النفط والسلاح العلماني اللاانساني منه .
فوضى الموت السياسي :
هناك ارتباك مصيري سياسي اعماه غمام التخلف والحقد والانتصار باي ثمن المتبادل بين بعض مراكز صنع القرار السياسي الدولي والديني ، يخشى بعض المفكرون العلميون المؤنسنون ورواد حقوق الانسان ومسيحيوا تفعيل مقدسات كتب السلام والمحبة المطلقة .
يخشى هؤلاء النخبة من ان يؤدي هذا الارتباك الى نتائج لا تحمد عقباها كارثية :
لكن انتصار العلوم الشفافة والتكنوولجيا الحديثة التي لا غش فيها ولا كذب ، يمكن ان يساهم في دحر فلول الارهاب الموثق في الاخبار العالمية خاصة في الشرق الذي ابتلي الطيبون منه ، من جميع الاديان والعلمانية (الذين رفضوا اديانهم اللاانسانية والعلمانية العالمية الدولية ، اللاانسانية منها فقط) .
سلوك الانسان التربوي الديني والعلماني وتفعيله : هو خطير جدا اذا كان سلبيا  في المجتمع !! . 
في مقالاتي لا اكرر بقدر ما اكتشف واوضح باسلوب شعبي بسيط ، بحقائق صعب انكارها .
ان تاثير اديان الموت والحقد والكراهية على سلوك اتباعها لهو خطير جدا على بقية البشر الامنين في العالم نظرا لهجرة بعظهم وهم يحملون هذه الادمغة للانتقام باي شكل وفي اية دولة استضافتهم ، لست انا الذي اكتشفت ذلك لكني استغرب من عدم اعطاء هذا الموضوع الاهمية الدولية التي تستحقه بجدية وبسرعة فائقة !!! .
امام هذا الانتصار الهائل الذي سمي اخيرا ربيع  ثورة او دين انساني او سياسي ديمقراطي هو ايجابي ، لن يكون ايجابيا الا اذا كان لا يحتوي ما يناقض انسانيته في دستوره ... والعلمانية العلمية المؤنسنة التي يجب ان يكتب في دساتيرها بعد كل تقييم لتشريع فقرة لحقوق الانسان عبارة : "على ان لا يكون اي اشارة او فقرة تبطل الايجاب المقنون (بفتح الواو) ...
 هذه المفاهيم الملزمة بجدية عالمية هي شركات تأمين حقيقية للكم الهائل من الضحايا التي تراق دماؤها كل يوم ( وما حاجتنا الى شهود او ادلة ! . فكامرة اي صحفي شريف هي كاميرتي ... وتوثيق اي مراسل اكاديمي ينشر ويسمع ، هو مصدري ،  ومكتبتي ... بدون ثمن مشكورا .
تقول الاديان اللاانسانية ، واديان الموت المقدس والعلمانية المادية الفقطية الارهابية 
ان هذا ليس من كتبنا ومقدساتنا ولم نفعلها سابقا ! ! .
حسنا اين اعترافاتكم ؟ ! . وندامتكم واعتذاركم وتغييراتكم 
وحسنا ايضا : ان تنكرون ! :
لندعكم ... وسندعكم ... تمارسون كتبكم ودساتيركم ، وسنرى !! ، المرأت التي تعكس ما فعلتم ، ليس سابقا فقط بل ، بل ما سيقال عنكم في نشرات الاخبار في هذه اللحظة .
الا  سود "بتشديد الواو" : الله وجهكم واكاذيبكهم ، بالزمن والميديا الالكترونية التي تخترق جدران البيوت المقفلة والدول التي جعلت من حدودها سجنا كبيرا ... لولا وصول المارد الكبير لتكنولوجيا العولمة الايجابية لجميع السياسيين لنفس الدول اللاانسانية الذين سيساهمون بالثورة العالمية لنصرة المتشردين والجياع والايتام والارامل ، خريجوا المدارس الدينية المشبوهة ... وخريجوا معاهد وكليات السياسات النفعية , التي تستبق الامور من اي احتمال لادانة سلبيات العداء والكراهية لمستعمري اراضي واوطان هؤلاء المهاجرين والمشردين في العالم . 
وهنا وكعادتي :  ان انحني مرارا ومرارا ، وانكب مقبلا اخواني هؤلاء الضحايا والمساكين في الطرقات ... والبحار ... وهم يواجهون امواج البحار ... والمحيطات الرهيبة ا: لتي ابتلعت الالاف لا بل الملائين منهم ,,,  لتأكلهم اسماك القرش البشرية والحيوانية الدينية ، وبيوتهم مشرعة للنهب والسلب ، مع حسرات جيرانهم الذين هم ايضا ... قتلهم فراق اخوانهم واحبتهم ، حتى ولو كانوا من دين اخر .
كما لا انفك معجبا بمكوكية الكثير من السياسيين والمشرعين الانسانيين الذين اصاب حكوماتهم وشعوبهم نوعا من الانهيار الاقتصادي الذي سببته  الدول المتخلفة انسانيا ... هنا واخلاقيا ... هناك ، متمنيا لهم دوام صبرهم واحتمالاتهم السياسية الانسانية لفض النزاعات وجمع الاطراف المتنازعة بشتى الطرق ، مع الكثير من المؤسسات الانسانية للامم المتحدة .
مع كل هذا النقد لا اخفي ما في قلبي وعائلتي ونقاشاتي ... من ان دموعنا ليست لاتباع ديننا فقط  : ولا لقوميتنا فقط : ولا لعشيرتنا فقط : ولا لنا فقط : ولا لوطننا فقط ... : بل للانسان الاخر في كل مكان .
 فالطفل حفيدنا  في اية بقعة من العالم ، ومن اي دين ، او علمانية ... والمرأة ابنتنا ، والشاب ابننا ،  وكل العالم هو وطني ، بانسانه المقهور .

175
الى السادة و السيدات في اعضاء لجنة ميكريك الافاضل :  
الشماس ادور عوديشو                 كاتب في المنبر السياسي انكاوا داة كوم
كتب في الثامن من تموز 2014  
تحية وبعد
  تفاجأت باجمل حدث لا بل منعطف تأريخي تمخض عن
ثمار  الايمان والثبات والامل
نتيجة مفرحة لكل من ساهم او قصر او خاف او استعمل فقطيته 
اقولها باختصار 
انتم ومن  في الكونكريس الامريكي الموقرون وفي اوربا الاعزاء الذين  يصطفون مع العلمانية الايجابية المؤنسنة المتطورة العالمية
مع دماء ودموع كافة الضحايا من قديسوا هذا الزمن مع المذكورين في كتاب السنكسار :ومع ضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق والقديسين في مصر ومعلولة في سوريا والمطرانين  والاخوات في معلولة واخواتهم  عطور  ومسكنتة والايتام والاباء فرج رحو ورغيد  
شكلت الاحداث باهميتها  وتحديها لحقوق الانسان دوائر  مختلفة الحجم للكتاب
 فهو   
 الاوحد المتطور كسلوك واهمية
 اكبرهم
و هي التي  تجعل من وصايا الله العشر مصدر حقوق الانسان
 تلك الوصايا التي ارسلها المسيح (في البدء كان  الكلمة
 وبهذا يكون المسيح رب حقوق الانسان   
استنخيكم  ان تعملوا ضمن ما يساعدكم الرب وكافة الطيبين في العالم
ان حرية الشعوب والاديان المسالمة يصعب فرضها او الاعتراض على بشاعتها  وشعبنا المسيحي يعيش في قبور الاحياء وبنادق العنف وهتك الاعراض الديني يعصف باخوة المسيح المسالمين الذين سحب من ذاكرتهم شيطان الانتقام والكراهية للاخر المختلف 
  وسحبت العلمانية الغير مؤنسنة من اسرى المادية النفعية دورها الانساني المسيحي فكان دفاعهم عن هؤلاء الضحايا   متأخرا جدا جدا  
مع احترامي للجنود المجهولين وسادة العالم و اكاديميوا الانسنة المتطورة للتحرك  المتواصل مشكورين 
 بارك الله في جهودكم ورعاكم انكم اقوى من جيوش العالم , التي تتوهم في الخلط بين دفاعها عن ماديتها الفقطية ودفاعها عن الابرياء من المسيحيين في الشرق \سقطت شعارات الحوار  الا كمسكن   عندما تتوسل  الاباء مشكورين  الحفاظ على ارواح اولادنا واولادهم 
 لا انتقد راي احد من ابائنا بل اتوسل ان نسمع لاراء بعضنا وهكذا كانت الولادة الجديدة لعمل المسيح الخلاصي بعد نظال صعب 
 سانشر واصلي  مع جميع المؤمنين و واعبر عن ما بداخلي لكل طيب بان ما  نشر عنكم اعلاه هو الكيفية التي بها تمسحون وجه المسيح ودموع اباء وامهات واقرباء ضحايانا وقديسينا 
عسى ان تحذوا بقع اخرى حذوكم 
اني اتوجه بالكلام الى اعداء مسيحيتنا ,ان ما يمكن تحقيقه سيكون افضل جوار لاجمل شعب بالعالم منع من تطوير العلوم الانسانية والطبيعية ليرفعوا الجهل والجوع والمرض من كل انسان في العالم

176
علمانية الغرب البترولامسيحية ، حرقت المسيحيين لتشعل سيكارتها
كتب يوم الخميس 19 حزيران 2014                          الشماس ادور عوديشو
مقدمة تأريخية
الاخطاء التأريخية الخطيرة العلمانية الغير مؤنسنة والدينية اللاانسانية
لنحاول ان نستعرض بعض البديهيات السياسية العقائدية مثلما اقرتها العلاقة بين علمانية العالم الغربي (باحزابه واتجاهاته المختلفة) عندما حاكمت المسيحية لتفصلها عن السياسة العالمية (على اختلاف اتجاهاتها ومناحيها واغراضها) , اقولها باحترام لحاجة العالم الى حرية الفكر والتطوير بتجارب ابدية لا نهاية تعوقها .
تبرز اهمية احياء  دراسة كافية سلوكية اومنهجية  لكل ادانة ... بادلة دستورية اوكتابية تركن الجهات القضائية الى توثيقها ... بادانة لاي محاكمة عادلة ، وتذهب في قرار الحكم الصادر (قبل تنفيذ العقوبات)   الى تسمية صريحة بالاسم والعنوان والاسباب ... تبرز اهمية هذا الموضوع الملحة الان اكثرمن اي وقت مضى .
السبب الرئيسى هو ان المعاهداة والاتفاقياة العالمية في اوقات معينة بنيت على اداناة واسس غير عادلة جعلت من المسيح عدوأ لسياساتهم ، لحد جنوحهم الى البركماتية والمادية الفقطية احيانا الى حد  لا اكتراث فيه لما يجري للمسيحيين في الشرق من ابادات ، منذ مئات السنين ، لسبب واحد هو :
لا يهمني ذلك لاني لست انا ولا بلدي بفقطية انانية :
انهم ادمنوا على تدخين سجائر عدم الاكتراث واللامبالات وعدم تقييمهم للمسيح نفسة ، وهذا ما كتبته في مجلة الخلاص عن تشهير لا اخلاقي للمسيح في ميديا امريكية ضمن حرية الرأي التي انعتها بالقذرة انسانيا وحقوقيا ، وتدرج مع الاكاذيب ، التي تروج لها جهة ما ، معروفة ! .
هناك نوعان من اسباب الجرائم ، بحق الانسانية
الاولى جرائم شخصية مزاجية : - بحرية اعتاد عليها الانسان من اقدم العصور ولحد الان  مارسها منتسبوا العقائد والاديان لا علاقة لها بكتابهم .، ومارسها اللامنتمي ايضا .
وهنا اشخص منعا للخلط المتبع : - المواقع والدوافع والمسببات وانصوص الكتابية التالية سلبها او ايجابها
يجب ان يشار الى الجرائم التأريخية والحالية والى مدي استمرارها كاوامر  (مقدسة) ، على ان تهمل كافة الكتب التي تحتوي اللعب على الحبلين حبل الايجاب للانسان والسلب للانسان منعا لانتهازية منتسبيها المزاجية السلوكية الخطيرة جدا ، واذا حدث وان دول كبرى لم تعطيها اهمية فائقة الى حد الان ، فانها تكذب على الابرياء  وستكذب على الفقراء  وانها تعني ابتزاز المساكين بكل ما تعنيه كلمات مقالي هذا .
لا اخاطب دولة معينة بتعميم ابدي او نهائي  ولا اتبنى  اي اتهام بل اعني نوع التعامل السياسي والانساني للاحداث الدائرة في كل بقعة تعرض ويتعرض المسيحي بمسيحيته لا بلا مسيحيته الشخصية او علمانيته الغير مؤنسنة   ( عندما لا يؤذي انسانا باي شكل من الاشكال) ويتعرض الى حملات ابادة جماعية واقولها مرة اخرى : ان ما يحدث ...  ان اي سياسي كبير في يده موقف رسمي ان يكون على مستوى المسؤولية الانسانية لاي حركة سياسية تسبب المزيد من تلك المجازر البشرية وهو متجمد كالصنم الارعن مستمر في اميته ،  بما سببته الكتب الدينية اللاانسانية ... بدراسة تفضح كافة المنظمات العالمية التي تخفي ايمانها بتلك الكتب ( فليس الانسان هو المجرم بل هو منفذ الجريمة الكتابية .
لا ولن اتبنى يوما ما :  الانتقام ولااستعمال  الجيوش ( فهذا شان علمي تقرر البرلمانات والحكومات عند الازمات ، فهذا لا يعنيني)  ولا نريد ان نقاوم الشر بالشر ولا ان نقتل عدونا : ... بل ببساطة شديدة نريد ان تستيقض هذه الدول العلمانية لنؤنسن هذه الحضارة العظيمة لا لشئ سوى لعلها توقف نزيف اخوة واخوات المسيح وكل انسان في العالم .
 نتبنى بسلام وعلمية ايجابية متطورة :   
اعادة النظر في السياسة العالمية بدراسة هذه الكتب كمسببات للارهاب او السلام . عند اي بحث حقيقي فعال ... سينطفئ هذا الابتزاز الكتابي الى الابد .
 . : ان يصدر قرار دولي عالمي وديني وسياسي يوقف اي شرعية او اعتراف لاية مباحثات او اي حوار او اية شرعية سياسية لمن يؤمن بتلك العبارات اللاانسانية بحق اي انسان في العالم .
مصدر الانسانية واللاانسانية الحرب والسلام الموت والحياة المعرفة او الجهل النور والظلمة ... الج ...       لعالم الاحصاء السلوكي للبشرية والسياسيين الاحبة .
اليهودية بدستورها (ألعهد القديم) ...
المسيحية : بدستورها : (العهد الجديد)  لما قاله المسيح فقط
والاسلام بدستوره (القرأن) والعلمانية باحزابها ودساتيرها ، وانظمتها الداخلية وجميعها طرحت بصورة علنية في الاسواق العالمية العقائدية .
هذه كلها تصنف بكلمتين لا يطالها الكذب والافتراء .
ان اسباب هذا النوع من الجرائم : في المحاكمات العادية هي غاية في الاهمية ، وعدم اهميتها انطلت بغباء مدان على ساسة بعض مفكري ذلك الزمن وحتى الان في الغرب العلماني الغير مؤنسن في هذه الامور .
دائما احيي في الشرق والغرب من ليس كذلك فهو اخي  في الانسانية .
ان الاجرام الذي حصل هو مرفوض من كل انسان ، وعند ادانة بعض رجالات الكنيسة ( واقرتها  الكنيسة الحالية مرارا بذلك) هو شخصي غير مرخص من المسيح والعهد الجديد ، لا بل هو ضد كل كلمة مدونة من حياة المسيح وتعاليمه بفخر .
وجمال موقف المسيحية بانسانيتها ، انها اعتذرت بخجل ، و بصدق ورأس مرفوع امام شفافية تعاليم المسيح السلوكية وموقف تلك التعاليم من كل تجاوز لا انساني او علمي اوحقوقي تجاه اي انسان في العالم بدون استثناء . 
ثانيا : جرائم عقائدية ودينية كتابية كممارسات سلوكية : فاما علمانية غير مؤنسنة او دينية لا انسانية وهنا تكون موثقة مثلما اسلفنا بدساتير واوامر ملزمة من انظمة داخلية وكتب دينية (تسمى مقدسة)  بعبارات وجمل واضحة المعاني .
وهنا ايضا تأتي اهمية التشخيص عندما يكون التجاوز على  حقوق الانسان لكل زمن ضبابيا بتعميم  يقبل الخلط :
  ان ذلك ليس شخصي فقط ، بل هو عقائدي او سياسي او ديني ايضا بصورة عادلة لا يطالها الشك ، او استئناف الحكم  .
بعد ان انفصلت الكنيسة عن الدولة هل توقفت الحروب ؟ ام هل كان دستور النازية العهد الجديد ام كان دستور الحلفاء اعمال الرسل !؟ .
وهل يقدر ان يمنع اي قانون المسيحي الذي يعتبر المسيح رب حقوق الانسان بدون منازع وحجر الزاوية لكل تشخيص قانوني عادل ودقيق  ؟! .
 الامر الذي يوثق ويؤكد عدالة نوع الادانة هو دليل قاطع يسود "بتشديد الواو" وجه ناكري الجرائم بحق الانسان امام العالم اجمع ، وهنا لم يسود وجه بعض ساسة هذا العالم مع الاسف ، مع ان الكتب المدانة التي تأمر وتحرض وترهب لا زالت مطروحة في الاسواق العالمية والاكاديمية ، مع المسخرة السياسية ، التي ظهرت اخيرا ، واثبتت بوضوح ان العلمانية الفقطية للغرب المسمى مسيحي اليد الطولى في التستر على تلك العلاقة ، مثلما كتبنا في مقالات سابقة , وهذا لا يعني اني فاقد الثقة بالاعجاز والفخر بكل تقدم ومساهمة دولية ايجابية لما ليس كذلك . لكني احصر نقدي الان بموضوعي هذا وكلي ثقة ان الضمير العالمي في طريقه لمنعطف جديد لمعالجة الامور ، بالمتاح من الامور .
ان كتابات وبحوث واراء بعض الاكاديميين حملة الشهادات الصفراء التي تم شراؤها او اهداؤها لتعلق على جدران المذلة والعار الذي اصاب بعض البقع من العالم : هي اسكات واعاقة لجميع انواع المطالبة بوقف هذه التجاوزات الدموية .
ان هؤلاء لم يحترموا الاكاديميون الاكابر الاعزاء الشرفاء باخلاصهم ووفائهم للحقائق لكل ما يتعلق بالانسان وحريته وحقوقه المشروعة التي لا تتعارض مع حقوق الاخرين .
هذا المنعطف الخطير والخطأ الفادح ، الذي لا يغتفر الا باعادة النظر بخلله الهائل الذي لاحق  جانبا مهما من التشخيص الغربي بصورة خاصة والارتباك السياسي لبعض الساسة الاوربيون والامريكان ، امام عظمة الانجازات الديمقراطية لاوربا والولايات المتحدة التي لها من الايجاب الانساني والحضاري ما شجع كل التفاتة سياسية ايجابية ، وادان ما كان سلبا بحق الانسان في اية بقعة من العالم .
كذلك ما زلت احيي الاحزاب والمنظمات الانسانية العلمانية التي تسير في خندق واحد مع اي دين انساني خالي من مزاجية الجمع في كتابه  للخلط المصلحي بين الخير والشر بحق الانسان الاخر المسالم المختلف ، بارهاب قتل الاخرين المدان .
كتبت موضوع الكلمة باهمية خاصة لان طمس الحقائق والتشخيص الخاطئ اصاب الكلمة ومعانيها كأهم وسيلة صوتية لنقل المعرفة بتغليفها وصبغها بقصد ازالة معالمها لتمرير تجاوزاتهم واعتدائها على حياة البشر حيث ما حلوا ، حتى وصل بهم الامر الى انهم يتمنون ان يرموا بجثث ضحايا اديانهم وعلمانيتهم اللاانسانية في اية حفرة يجدونها .
ستستمر تجوازات علمانية رجال الدين المسيحي مثلما كانت سابقا حتى في زمن المسيح نفسه ايضا لان كل انسان هو  معرض للخطيئة المجرمة الشخصية .
لكنها لن تقوى على انسانية من يمارس مسيحيته ودوره في ارساء اسس السلام العالمي ....  وستكون تلك الخطايا كالغربال تحاول ان تحجب الشمس بدون جدوى ، وستبقى علمانية رجال الدين اللاانسانية  ان وجدت كخطيئة بالنسبة للمسيح الى الابد ، يجب تخفيفها  لحين التخلص منها ، لان الظلام يخاف من شمعة .
ستبقى تعاليم المسيح وسلامه ومحبته الحرة الاممية تحتفظ بالموقع الاول الذي يترعرع فيه ويتطور العلم والعلمانية المؤنسنتين الى الابد .

177
ماذا حل بالكلمة ؟!  والى اين؟ ! يا ساسة العالم
كتب في 22 حزيران 2014                            تقديم  وتعليق الشماس ادور عوديشو
يسرني ان اعثر على احد تلاميذ الروح القدس ، وهم يحملون روح هذا الزمن ايجابا وحبا بالحقيقة التي طمس معالمها اعداء البشرية .
مختارات من كتاب مصير للكاتب والمؤلف والفيلسوف المعاصر خليل رامز سركيس
من مقدمة المؤلف .
الفا سنة مرت على الانسان وهو فاقد الوعي الا من معاني الغلبة والانتصار ، ومعاني الكبرياء وضعف المغلوب ، تاريخ الاحتلال والتهجير والاستيطان ، زمن مواصلت الحروب والارهاب وطمس الحقائق وتغييب الحق ، وتأجيج الحقد ، وعرض الحقوق من جانب واحد .
 اهمية الصوت والضوء ممثلا بالكلمة والصورة :
الكلمة
 سبق وان نشرت موضوع الكلمة في مجلة القيثارة الغراء التي تصدر في ديترويت ، بعدها تلقيت رسالة انذاك من المرحوم حنا قلابات ، رئيس تحريرمجلة الكلمة الغراء ، يعاتبني بها ، "ان كان من الواجب نشرها في مجلة الكلمة" ، اعتذرت ، وشكرته على تقييمه لمقالي وازددت ثقة بنفسي .
رامز سركيس :
يتغزل في كتابه بالكلمة ويغنيها عقائديا بشعر منثور لا يعجز القارئ من الغوص في ثنايا خياله وتشبيهه الميتافيزيقي والعلمي اللغوي والسلوكي للانسان .
ويتابع ليقول عن الكلمة :
وبالايجاز يخيل الينا في هذا الزمن بالذات ان نعيد النظر بجميع الكلمات المغتصبة التي دخلت المؤلفات : اكانت في الاديان ام في الدساتير ام في السياسة ، ام في الحوارات ، او في الجدالات على اختلاف مواضيعها ، لنعيد النظر بجميع المحاكمات والخطايا التأريخية والمعاصرة . 
خليل رامز سركيس هو احد الكتاب المسيحيين الذين حاولو فك رموز ومعاني الكلمة المؤثرة الايجابية لمعاني الخير والسلام والمحبة ، كلمة الله (الاب) التي اهداها للبشرية من منابعها الصافية ، وهي فاعلة غير ملوثة ، ولدت بدون اي تأثير مادي لتكتسب ميتافيزيقية الوجود وسرمدية الاستمرار وقدسية التأثير لتعيد الانسان الى جنته الموعودة ، بالقدر الذي  يحول هذا الوجود الى سعادة لكل انسان ، ويمتنع عن ما منعه الرب ، وهذا ليس انتقاصا من حريته بل تفعيلا لدخول ذلك الانسان في زمن التهيؤ لمجئ المسيح الثاني .
ولدت الكلمة من الروح القدس مسيحا ، ومن مريم العذراء جسدا ، لتقدس المادة وتنعش االوجود .
كلمة الله الاب التي كانت منذ البدء نورا للعالم ، لا تقبل ان تكون تحت المكيال ، فغزت العالم ، فسبقت الزمن وابطلت جميع محاولات الاسكات والحرق والتقديم والتأخير الكيفي والمصلحي المتعمد التي تدخل الاذن البشرية (السامع) في حالة الخبط العاطفي الضيق  لتحتوي عقول مستعبدين متقيدين بسقف المقدس اللامقدس . 
ستأخذ الكلمات حريتها ضمن مفهوم الخلاص  لكل انسان ، وسيقر العالم باسره ،انها لوحدها تحمل قدسيتها من الاه المحبة والرحمة والغفران والسلام ، لكن هذه المحبة لن ينالها الا من يحب  ، وهذه الرحمة لن ينالها الا من يرحم ، وهذا الغفران لن يناله الا من يغفر ، وهذا السلام لن يناله الا من يعرف من هو الاه السلام ، الذي هو المسيح وحده من نال هذا اللقب لعدم سماحه باي شكل من الاشكال وتحت اي ضرف ولاي سبب ، ان ينتقم الانسان لخده الايمن او الايسر عندما يضربه عدوا ، لان المسيح اوصى ايضا ان نحب اعداءنا .
وهنا يقول رامز :
كلمة الحق لا يقدر ان يحورها علم المنطق ، ولا تحتاج لفلسفة ، ولا لشهادة علوم المختبرات العلمية ، لانها وحدة سلوك وعلاقة اجتماعية . وان تعاملت مع الثقافة وعلم المنطق والمعرفة والفلسفة ،فانها تعطيهم لمعانا ووضوحا وشفافية الصادق ببراءة صدقه ، ووهجا لاي سراج ضعيف ، امام زمن الظلام . 
وختاما دعوني اقول عن الكلمة بما انها مرتبطة بالمثل الاعلى للذات الالهية ، فانها كانت لدى الله كارادة ، لا تحتاج كي تثبت كمالها الى اضافات لانها ولدت من الكمال ... بها كملت النبوأت ، لا تحتاج الى نبي من بعد المسيح ليكملها .
سانشر فيما بعد مقالا عن الكلمة من زاوية اخرى بتحليل علمي معرفي ، انشاء الله .

178
تحملنا فوق ما يتحمل البشر، دم ابائنا واجدادنا وبنينا  في اعناقكم ! .
كتب في السابع من ايار 2014
                                                                   الشماس ادور عوديشو
                                                                                                                                                                                                                                   يشعر كل مسيحي لم يخرج من مسيحيته بعد ، وكل علماني مؤنسن خرج من دينه اللاانساني ، بمرارة مستقرة في حلقه ،  لن تمحوها اكلات العزائم وحفلات الفنادق وقهقهات النسيان الانانية وسياحة الجنس ، لكل ما حصل ويحصل في العالم من تجاوزات تقشعر لها الابدان ، هزت عرش الاه الضحايا والمساكين ... شباب يقطع راسها ... طفل تثقب جمجمة رأسه بسيل من الطلقات من اصبع  يؤمن "بالله اخر" يوصف بانه : الله القتل والقتال والانتصار والغلبة وانتهاك الاعراض ، واحتجاز مطارين وعذارى ... واختطاف طالبات مدارس .
ثلاثة اديان متناحرة لهم عدد ثلاثة من (الله) ، فمن هو الحقيقي ، لا يوجد في العالم انسان سوي يقول ان ثلاثتهم يشكلون  ثالوثا (حاشا للذات الالهية الحقيقية).
 على كل انسان في العالم اجمع إن  يفرز من هو الاله الحقيقي بينهم .
يجب ان تُرمى كل شهادة وكل بحث وكل ندوة وكل حوار وكل اتفاقية وكل شهادة عليا في مستنقع اللاانسانية الاسن النتن (ليصطفوا ضمن مجموعة مشبوهة) كعدوة لحقوق الانسان ، ما لم يؤمن اصحابها : "ان لكل انسان على الاقل حق الحياة" اولا كحد ادني ... لتتوالى بقية الحقوق تباعا ... كحالة مستعجلة ... تعتبر مطلوبة للبشرية جمعاء .
كل من يحمل تلك المواصفات العلمية مهما ارتفعت : علميا او دينيا او اجتماعيا ...   وهو يؤمن : باي فقرة من دستور او تشريع او كتاب ، يامر بقتل الانسان ، لجملة من الاسباب وبقدسية ... تسقط عنه تلك المنجزات قانونا (دوليا واكاديميا) .
ان وسائل الاعلان والاعلام المكتوب والالكتروني شنف اذان البشرية بمقارعة الاستعمار وانا معه ، لكن المستور من انواع الاستعمار الديني الاستيطاني الذي جرى ويجري خزيا وعارا في الشرق المتخبط بدماء البشر وشظايا جسده المتطاير بسبق اصرار متعمد ومقصود ليأخذ دورة من الاستنكار ... لماذا يا عبدة الله ، الذي يجب ان نتساءل مرة اخرى : اي واحد من الثلاثة هو ؟! .
ان غالبية البشرية ، من هم في مواقع صنع القرار يحملون الدمعة والحسرة والعمل الايجابي الدؤوب خدمة للانسانية ...  انحني لهم اجلالا واكبارا ، لتلك المرارة التي تلازمهم     هم ايضا   ...  لما يجري من ماسي .
مع اعتزازي بمسيحيتي  ، اكتب رأيي هذا وكلي محبة وتسامح لا بنفاق ، لا اتمنى موت اي انسان ، فهذا هو شان وارادة العزة الالهية الحقيقية :لكن اطالب وانا انسان  ضعيف من الدول والمحاور : ان كفي تجارب ومؤامرات ومخططات على المزيد من الضحايا ، فلم يخلق الانسان ليكون حيوان تجارب وبحوث وصراعات طائفية او قومية او دينية اودولية ! .
 نطالب بالمزيد من الشفافية الدولية .
اتمنى ان تلغى اية اتفاقية بسنينها تعزز وتواصل مخططها ، من اجل المزيد من العقود البترولية او الاقتصادية على حساب المسيحيين في العراق ، او ضحايا الحرب الاهلية في سوريا او حوادث حرق الكنائس في مصر ، اذكر ذلك معزيا ... واقصد جميح الضحايا من اي دين مع تحفظي لما بين السطور.
اليكم مصدرا واحدا من بين عدة مصادر :
لنرجع الى الاخبار وما يجري في لبنان ،  ولنعتبر ما ساقوله سؤالا لكل انسان شريف  ، ارجوا ان يفسر للعالم  اسباب مشاكله بايجاز ودلالة وجدانية :
اليس لبنان مستعمرة ايرانية سعودية ؟! .

179

الثمن الباهظ الذي دفعته وتدفعه المسيحية والعلمانية المؤنسنة
كتب في التاسع والعشرين من اذار 2014
                                                                    للشماس ادور عوديشو
اخذت تطفو جرائم  تفاقم حروب تاريخية ونزاعات اقليمية لاديان لا انسانية واخرى قومية ، واخرى علمانية غير مؤنسنة ، لكنها اتخذت لها منعطفا جديدا (لم يتعظ من التاريخ ) ، ستتوضح معالم ذلك المنعطف في القريب العاجل ، على السياسة العالمية ، ولربما سيكون صرخة ستنزل وتتغلغل في موروثات الاجيال القادمة لتستنشق عبير السعادة والامان لكل انسان في العالم ، ولكن ليس قبل حرب عالمية قادمة من نوع اخر سيقررها المستقبل السريع جدا بتعجيل علمي سيمسح المزابل اللاانسانية الى ثورة : لماذا ! ؟ والى متى ! . لكل ضحية تدفن كل يوم .
الغرب لم يفصل من اخطأ من الكنيسة (مع انه اعتذر وبكى على ذلك ، لانه قرأ حياة المسيح ليقول "حقا انا خرجت بعملي هذا من مسيحيتي" ... ومع كل هذا وغيره ، نرجع ونقول مرة اخرى ان الغرب لم يغفر ولم يفصل الفعلة عن السياسة بل فصل المسيح نفسه ، مثلما هو وارد في هذا المقال . ولا اقول لتعصبي لمسيحي فهو حق عندما اعمم ، لكل ما هو خلاص لكل ضحية اعنيها في مقالي المتواضع هذا وغيره .
هناك منظمة عالمية ، لربما دينية قومية معنية بنفث هذه السموم :
اصبح سلوك الانسان النوعي مثار سخرية وعدم تثمين ، ففقدت ملائين البشر الفرز والفرق بين الايجاب والسلب وفقد الوالدين حقهم في رعاية اولادهم بصورة غير مباشرة ، لكثرة الاصوات الناشزة في بعض وسائل الاعلام والاعلان الحديثة ، تتحدث عن قنونة الشذوذ في بعض الولايات الاميريكية والعالم وعن الكثير من الحريات القذرة والجنس المباح ، الى جانب رائ اخر يقول ، ان لا اكراه في ذلك كذبا ... نعم ، لكن قنونة بعض الحريات التي تعارض كرامة الانسان هي بخطورة الاديان اللاانسانية القاتلة ، حيث ، تؤدي بالاف الشباب الى السجون او الحوادث المؤسفة ، التي سببها نوع من الابقاء المبرمج المقصود والمسموح به يوصلهم الادمان الذي يشلهم اقتصاديا .
مخيف هو عندما ترى الارهاب العلماني واغفال القوانين المعاصرة والدساتير في دول كبرى عن انتشار بقع سكنية او تجارية تخالها خالية من السكان لاسترسال بعض الاصناف في عداء عنصري متاصل ومتصدئ في عوائلهم كنوع من الانتقام يشعر به البائع الامن والزبون وسط المدن الكبرى ... فالى متى يا حماة الحرية؟ ! .  واستثني مرة اخرى من ليس كذلك "لو خليت قلبت"
احبائي انه صراع مرير هيكله مليارات العقول والادمغة التي تحمل حقائق انسانية اقوى من المعادن والجدران والاقنعة والعلوم والدساتير اللاانسانية ، لن تتراجع امام اي نوع من الارهاب ، وهي تتساقط ولن تخنع وستنتصر للاطفال والمهاجرين والايتام والارامل والمسنين والامهات التي تطعم اولادها رغيفها لتموت هي جوعا وهي فرحة لانها ماتت قبلهم .
لا احبذ الاسترسال والاعادة ، لكن اسف كل انسان يتمنى السلام والطمأنينة ينصب بقول يدمي العيون :  --- دعوني في فقري ، لا تغنوني ولا ترعبوني ، لاتنزعوا مني ابوتي لاطفالي ، لا تجعلوا الام تندب اولادها ليصبحوا ضيوفا يسهروا حتى الصباح ، والجنس الاههم وغيرها كثير .
ساورد مثالين  صغيرين ،  لدور الايجاب او السلب العقائديين ، في سلوك الانسان ، احد اهم اسباب انهيار الاقتصاد العالمي .
وحدة الايجاب المقدس لرفع مستوى الاقتصاد العالمي الى سماء المحبة والايجاب :
الاول :- اذا احب مسيحيا واحدا من كتابه ، في علاج مشكلة اجتماعية او دينية او سياسية واذا احب علمانيا مؤنسنا واحدا من انسانيته ... في معمل او كلية او مزرعة او تجارة او مؤسسة صحية : 
فان حبهما سيمنع جريمة الكراهية الهدامة وسيساهم في رفع مستوى تلك المؤسسات والاقتصاد العالمي ، بقدر تداعيات ايجاب ذلك الحب ، اذا تمكن من منع  تفجير عمارة او مصنع او حقل ، او انقاذ مريض ، ورجوعه الى عمله وعائلته .
فما بالك اذا منع او اوقف او ادان قتل انسان في العالم كائنا من كان .
والثاني :- اهمية السلب اوالايجاب تكمن في مثل : الانسان والشجرة ... يمكن لانسان ان يقطع غصنا من شجرة ويضرب به انسانا اخر ليقتله ... او يقطع غصنا من شجرة ليصنع منه كرسيا يستفيد منه كل انسان ، وبعدها تتوالى صور ارسطوا (موديلات تلك الكرسي) قس على ذلك مقارنات لا تعد ولا تحصى .
اخفق حماة الديمقراطية وحقوق الانسان في وضع عقوبات اقتصادية على الاقل على الدول والشعوب التي تدين بدين الارهاب والمجازر البشرية سيئ السيط ، لتبطل وتطفئ معاني مهمة جدا من الفقرة 18 من فقرات شرعة حقوق الانسان بتعتيم لا اخلاقي لا يخجل ولا يبالي بمليارات الموتى من البشر الابرياء لتبقي علاقة بركماتية مشبوها .
لا انكر حجم الايجاب الذي وصلته البشرية والمنظمات العالمية ، لكن السم قاتل !!
تنص المادة 18  من الاعلان العالمي لحقوق الانسان بما تعنيه :-
"لكل انسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين ويشمل ذلك حريته في ان يدين بدين ما ، وحريته في اعتناق اي دين او معتقد يختاره " واختصارا للكتابة اوجز في ان العالم السياسي والامم المتحدة والمجتمع الدولي العلماني الغير مؤنسن اخفق في ادانة عبارة (اي دين او معتقد) او (بدين ما ) او فرض اي التزام دولي على اديان الموت والارهاب ، الذي تغلغل في خلايا دول كبرى ، لتعتبره ضمن حرياتها القذرة
" راجع الفقرة 18 من فقرات شرعة حقوق الانسان " .
كتبت في مقالات سابقة عن اختلاف مواقف الاديان من حق الانسان في الحياة والحرية (التي لا تتعارض وحرية الاخرين) .
ونظرا لتمادي شرائح كبيرة من السياسيين لدول كبرى ( مع احترامي للطيبين منهم)
رايت ان اشرح موضوعا شائكا ومعقدا بصورة مبسطة ، ومن يقرا مقالاتي بهذا الخصوص ، يمكنه ان يستوضح الكثير من النقاط الانسانية .

 نظرة تحليلية  علمية تاريخية عن العوامل التي تساهم في نقل المعرفة للانسان
ومدى مساهمتها في بناء او هدم الحضارة البشرية وعلاقتها بالمحيط  والانسان الاخر .
       أ                                        ب
الوجودالمادي                                            الانسان
خصائص المادة                                          انثروبولوجية جسم الانسان
    ومواصفاتها كطاقة                                      العقل والحواس
---------------------------------------------------------------------------------
الانسان هو مدار بحثنا وخارطة طريق حقوقه التي تتقاذفها امواج السلب والايجاب
تفاعل متبادل عملي (فاعل ومنفعل)                   تفاعل متبادل نظري فاعل ومنفعل   
أ   و  ب  حصلنا ونحصل وسنحصل                أ  و  ب حصلنا ونحصل وسنحصل
على مخزون الحضارة المادية العملية                مخزون الحظارة النظري الاكاديمية
كناتج لكل لحظة مضروبا بالزمن                    كناتج لكل لحظة مضروبا بالزمن
سلبا او ايجابا                                          سلبا او ايجابا
السلب يبدأ بالانا الانانية الفقطية                      والايجاب بتجه نحو الاخر
لهذا التعامل                                            لهذا التعامل
باتجاه افناء الاخر   المختلف                        باتجاه اغناء الاخر المختلف
الاديان الغير مؤنسنة                                  الاديان المؤنسنة
 والعلمانية الغير مؤنسنة                            والعلمانية المؤنسنة
الاديان :-
اولا :- الاديان الغير مؤنسنة
التي تؤمن بفقرات منزلة مقدسة لالاه يامر بقتل المختلف وارهابه لينتصر .
والحرب بدلا من السلام والامان (وبكل ما تحتويه المحبة من كلمات واوصاف
قابلة للتنفيذ والتعامل مع الاخر ايا كان ) .
ثانيا :- العلمانية الغير مؤنسنة
التي اعتمدت فقطيتها المادية وجمودها الى هدم مساهمات القنونة العلمانية المؤنسنة التي بنتها عقول وايادي علماء مجهولون فتك بهم زمن الانتصارات والاحتواء والافناء اللاانساني للحضارة البشرية ، الذي يتكرر بشكل ما الان .
==============================================
اولا :- الاديان المؤنسنة لالله المثل الاعلى المؤمنة بكتاب الخير والمحبة المطلقة لكل انسان في العالم ... ولا يحتوي اية فقرة مصلحية او مادية فقطية تبطل الايجاب العلمي او النظري السلوكي المدون كايمان ... قداسته مثبتة وموقفه الانساني السرمدي والابدي هو ديالكتيك علمي وسلوكي .
ثانيا :- العلمانية المؤنسنة وتشمل جميع العلماء والعمال والجنود والمناضلين الشرفاء باحزابهم ونظامهم الداخلي الذين ساهموا في بناء الحضارة البشرية .
اختصرت بهذا الفرز فلسفات عديدة بطريقة لربما تكون غريبة نوعا ما ... كيف ان الانسان في العالم اجمع يولد ضحية بريئة ناصعة البياض ... ماذا لوث هذا الصفاء وتلك البراءة ؟؟؟ !!! .

180
اين حقوق الانسان من ازدواجية تعامل السياسة الدولية مع كتب الموت !؟ .

كتب في السابع من شباط 2014                                            للشماس ادور عوديشو  
   ان الجرائم الكتابية الدينية المشرعة والسياسية المدرعة الدستورية للارهاب العالمي ازدواجية خطيرة لم ولن توقف نزيف الابرياء من الجانبين عدا مترفوا العملة المنفطة البترولية المادية ومطامع الاستعمار الجنسي والجغرافي للاوطان ، الذين يحملون شهادات شيطانية عدوة للانسان المختلف ، ووفية لفقطيتهم الانانية المتزمتة الرجعية والمصلحية السيئة السيط .
   قبل ان ابدأ خاطرتي هذه دعونا نتفق على مقولة اعتز بها كي استمر واقفا على مسافة واحدة من كل انسان في العالم (اكررها) لاني ارجع الكثير من ماسي ما حدث عبر تاريخ اسود الى المسبب بالدرجة الاولى ثم المنفذ ... ولا احقد بسبب " ان ما حدث : سواء اكان دفاعا عن مستقبل افضل لكل انسان في العالم ، او غدرا موقوتا ، مع سبق الاصرار والترصد .  
لكني ، انا وغيري من الكتاب الاجلاء لا يغفرون لكتب الموت الجامدة التي خدرت ملائين المثقفين لاتجرأ ان اقول:  " وا اسفاه على جمودكم وخيانتكم بحق اخوكم الانسان  ، اي انسان  بغض النظر عن لونه او دينه "لانه ضحية" .
   لاقول : لا ااكرههكم ، بل اكره نسبة الاجرام العالية فيكم " .
قبل ان اكتب اي مقال ، والضرورة الاكاديمية تقتضي مني ان امر ولعدة ايام على اراء اخواني الكتاب حول الموضوع قيد البحث ، او استمع الى ما الت اليه امور التصفيات الجسدية لارواح خلقها الله .
يجب على الانسان من اي دين او شريعة او مذهب ان لا يشارك الاهه قدرية الموت بازهاق ارواح من يعترف ان الله خلقهم ... مهما كانت بريئة ، حقيقة ، او من يعتقد منفردا انها غير بريئة .
بعض مصادر اللغة العربية الموقرة التي اعتز بها مهما كان رايها ، حول :

تاريخ الاديان وحقوق الانسان :
الحوار المتمدن
توقفت قليلا ...  فوجدت نقاط سيطرة فقطية ، توفر علي الاستمرار الدقيق والتمعن في معاني يمكن ان تضيف لكتابتي حول هذا الموضوع المهم ، كمصدر يغني دسامة الحبك الموضوعي

بعض المقالات حول حقوق الانسان يجب ان نتعامل معها بعلمية وموضوعية تخرجنا من تأثيرات اي انتساب اخر مضاد ومختلف .
   لا تحتاج  شرعة حقوق الانسان بفقراتها الواضحة الى شهود تمتهن التناقض .
دعوني بصورة موقتة وضمن بحثي المتواضع حول العلاقة بين حقوق الانسان والاديان ان افصل بين شرعة حقوق الانسان (بشكلها الحالي التي ستتطور نحو الافضل حسب تطور البشرية الانساني والعلمي ( وتعاملها من قبل سياسيوا العالم المعاصر ) : منطلقين من ان التاريخ الانساني واللاانساني والديني والعلماني المادي الفقطي الغير مؤنسن لا زالا موضع شك نراه ونسمعة كل يوم .
   ان ما قاله رجالات اي دين ، مع احترامي لاي ايجاب قيل بخصوص الانسان ، لا لاننا يجب ان نتنكر  لادياننا كل بمستواه وموقعه، قربه او بعده من الحقيقة ، بل بسبب سقوط البعض في وحل التناقضات المدانة .
هذا الخلط الغير متجانس الذي يرمي بسهام الرجم على كل من يشتاق ان يواصل حبه للاطلاع على راي اخوته من العلماء لهذا الموضوع .
بيت القصيد الذي سبب ويسبب هذا الاحباط ، هو ان يوفر الباحث لنفسه وقتا ثمينا باسقاط كل دين او عقيدة او دستور او نظام داخلي فقطي يقدم او يؤخر او يناقض بنود مهمة تخص الانسان .
ربيع الضحايا من البشرية المعذبة انهم  سيكونوا الخلايا النائمة لثورة عالمية قادمة لا محال :
مثلما كتبت سابقا .
من هي الخلايا النائمة لمستقبل العالم العلماني والديني المؤنسنين ؟ :
ان ازدياد عدد القتلة !  ...  والضحايا ... من الجانبين ، يجعل كل كاتب شريف ، يكرر صراخه واستغاثته لكل شرفاء العالم ، شرقا وغربا ، ليقول كبار السن الموقرون لضحاياهم ليكن هذا الاخير ، بدون انتقام .
ان اي كتاب مقدس او غير مقدس صدر او يصدر ، يجب اعادة النظر فيه بجرد عالمي  ينشد امن البشرية جمعاء واصدار اوامر عالمية بمنع صدور او توزيع هذه كممنوعات تنشد قتل وابادة من يعترضها
ارجو ان لا يعتبر رايي  هذا تقليلا او نقدا مكررا غير مهذب للاديان ، لاني اميل الى احترام اي انسان ولا اميل الى الجدالات السقيمة والمهاترات واضحة المعالم بسبق معلوماتي يبقي الاحترام مح تشخيص خال من الحقد لكني افرق بين الدين كاوامر كتابية والتدين الذي يكون نتيجة وراثية وليس اختيارا يرضي والد ، او ام كل مذبوح وكل من تطايرت اشلائه ( اولاد الارملة المفجوعة ) وتضرج الابن الوحيد ...امام اباه وامه ... كبار السن ... وا اسفاه على ما يحصل في بلداننا الجريحة .

181
بعد المزيد من تصفية المسيحية في بغداد اخيرا والشرق
عزيزنا السيد جاسم الحلفي :
مقالكم : " ليس هناك حياد في المعركة ضد الارهاب " :
تحية اعتزاز ... وبعد
حقا بدأت بطرح حالة مشكورة من الاستقطاب الانساني مع الكثيرين في العراق " وفي الدول المبتلات بنار الايمان بعبارات كتب دينية تأمر باسم "لله " مزعوم (حاشا ان تكون الذات الالهية) "... لنصرة الضحايا من المسيحيين الذين ليسوا طرفا في اي نزاع ، لا سياسي ولا ديني ... عدا من يصيح او يبكي شابا او طفلا او ابا او اما ... هذه الحالة هيجت ضمير اعزاء امثالك يا اخي لتكتب تقييما عادلا ، ما ليس سكوتا على الاقل ... بل استقطابا صحيحا .
عزيزي السيد جاسم
لا اخفي سرا ان لا وجود للحقد الديني في ضميرنا ولا في ممارساتنا ، لكننا اصبنا بانفصام محير ان لماذا ؟؟ !!
ما يطفو دايما على سطح بحر ما يجري في هذه الايام هو اجترار ابدي لابادات للعنصر المسيحي المسكين ، لا لذنب فعلوه ليؤخذوا بجريرة الغرب العلماني ، فهناك عبر التاريخ استعماران رئيسيان ... الاول شرقي ديني استيطاني يزحف لاسلمة مساحات شاسعة من اوربا . بدأ بموطن السريان والكلدان والارمن في الشرق ممن لا يؤمنون بمبدأ العين بالعين والسن بالسن كتابيا : ثم دخولا الى اوربا المسيحية حسب تفكيرهم .... والثاني استعماري مادي مصلحي دولاري .
فالى متى يكون المسيحيون وقودا يرضي الايمان بوجوب عقاب من هو مختلف حول وصف الله .   وقد نسي من هم كذلك : ان الله قد كشف ذاته لعباده :  ان هو  من وهب الحياة للانسان  ... وليس من يشرك بهذه الهبة بشرا مهوسين يقتلون باسم الذات الالهية لخطف الاناث والاموال والمكاسب  الجغرافية  وارغامهم على الدخول بعقيدة لا يؤمنون بها .
بقي ان نثمن باستمرار من يحبون ويبكون على الضحايا من الطرفين .
ربما تستغرب يا اخي عندما اقول : من الطرفين ...
 السبب والمسبب والدافع هو بالتأكيد .... : ان الارهاب ليس ممن يولد دماغه لوحا ابيضا من البشرية جمعاء شرقا وغربا...  لكن الارهاب هو من  العبارات الدينية الكتابية ، التي تدنس هذل الدماغ  ، الذي اودعه الله لدى كل مخلوق .
بعد هذا الايضاح الموجز ، فان ما يعوزنا ليس ارهابا مقابلا نواجه به اخوة مغلوبين على امرهم ، بنفس السبب ... بل استقطابا سلميا لاخوة اعزاء ، يكونوا عزاءأ

182
المقارنة الاحصائية الحتمية لامتحان الاديان السلبية اللاانسانية
كتب في الثاني والعشرين من كانون الاول 2013
                                                                                                                                              للشماس ادور عوديشو

اهملت الجدية الموجبة لسير الاحداث التأريخية والمعاصرة في تقييم ملزم لعلاقة مصيرية مهمة جدا بين مخطط الله الخلاصي بالمسيح والعلاقة العلمية القائمة والمهملة بين امتداد مترامي سرمدي وابدي لحقيقة كون العلوم المادية لا وجود ديناميكي ولا جدوة من دون تعاملها الايجابي الجدي المتطور مع الانسان العاقل وفسلجة جسمه بكل تما حمله من طاقة خلاقة ترفعه او تنزله الى نتيجة او محتوى كوني عالمي للبشرية جمعاء ، ذكرهما يوحنا البشير في انجيله عن المسيح وثنائيته الرمزية  لخلاص الانسان .
سبق وان كتبت ضمن دراستي اللاهوتية مع الاب الدكتور افرام سقط الدومنيكي بحث صغيرحول ثنائية انجيل يوحنا للسنة الدراسية 1985 -  1986 بعنوان "الثنائية في انجيل يوحنا ، هل هي مفهومين ؟ ام مفهوم واحد ذو حدين ؟ " كان ايمانيا فقطيا من دون ربطه بعلاقة موضوعية شمولية ، للانسان وللمادة الخلاقة في ان واحد ... لم ارتقي انذاك نوعا ما الى مقارنته بموضوع بحثي المعاصر لتلك العلاقة بين العلوم الانسانية والطبيعية التي اعتقد باني ما زلت صغيرا ان لم اكن بين زملائي الكتاب ، استفيد من كتاباتهم وارائهم ، لعلنا جميعا نخرج بنتيجة تستحق الذكر لنطرح في الاسواق الاكاديمية مسكنا يخفف من الانفلات الخلقي الديني والعلماني الغير مؤنسن الذي اصاب تلك العلاقة .
ما نواجهه في بعض وسائل الاعلان والاعلام مع الاسف بلادة ومغالطات فاضحة مقرونة بارهاب افنائي اخذ مكانه جغرافيا وفسلجيا كمرض فتاك و خطير .
اليكم عرض لهذا الموضوع بهذه الطريقة الغريبة كمقارنة بين ما تقوله العلمانية المؤنسنة وبعضا من ثنائية انجيل يوحنا حول هذا الموضوع :
تتضمن هذه المقارنة تعامل خطير لم يعطى تقييما ملزما موجبا في بعض الاديان والدساتير ... الا وهو ... علاقته الجيومادية النفعية للانسان .
ولهذا تعاملت بعض الاديان والدساتير مع هذا الموضوع بتبرير ضحل جدا ولا انساني فقطي واناني لهذه المقارنة المقدسة .
وبادروا في كتبهم المسماة مقدسة ودساتيرهم المادية الفقطية (واستثني المادية المؤنسنة المتطورة)  الى قدسية قتل مزاجي مصلحي للاخر بابشع الاساليب اللانسانية .
حاولوا ان ينكروا ويكذبوا تاريخية هذا النهج ... لكن التطور الالكتروني والتكنولوجي الذي جاء سريعا جدا بتطور وتعجيل غير متوقع ، من مستواهم المتحجر .
لم يكتشفوا لحد الان ان الزمن ليس من صالحهم ، فاتت ممارساتهم اللاانسانية في هذه الاحداث الدامية مؤكدة ، انهم هم بالذات من فعل بابائنا وبقية الضحايا من البشرية المسالمين ما فعلوا ، لا لشئ الا لكونهم لم ولن يقابلوهم بالمثل ، عدا من خرجوا او اخرجوا من مسيحيتهم مكتوفي الايدي ، ليدافعوا عن انفسهم علمانيا ، غير ابهين وغير مصدقين جدوى الخد الاخر ، فظهرت بعض الدول الغربية بعباءة المصالح المادية الاقليمية احيانا  وما صاحبها من مقايضات  مفضوحة بينهم وبين  الارهاب الشرقي الديني بعد الحرب العالمية الثانية ولحد الان من مقايضة بينهم وبين الارهابيين على حساب وطن وشرف وحياة وحقوق المسيحيين ... فحصل ما حصل من تخبط سياسي لا انساني على الساحة الدولية : مع تقييمنا للجهود المبذولة من قبل من يجنح الى ومضات من الانسانية الايجابية العلمية التي تتضمنها الفروقات الهائلة الشبه ابدية للمقارنة ، العلمية والسلوكية ادناه عن المسيح بيوحنا :

الفرق بين الحياة والموت ، هو الفرق بين الهدم والبناء .
الفرق بين الحب والكراهية هو الفرق بين مفهوم الجنة والنار
لفرق بين العلوم المؤنسنة والعلوم الفقطية هو الفرق بين مع الاخر والانا فقط .
الفرق بين الخير والشر هوالفرق  بين العطاء والاتكالية للانا
الفرق بين النور والظلمة هو الفرق بين الشفافية والنفاق
الفرق بين الراعي الصالح والسارق هو الفرق بين الحماية والخطف .    
 والى اخره من مقارنات رمزية يحذر منها المسيح .
سناتي على هذا الموضوع بصوره ورموزه الدينية ودلالاته العلمية الموضوعية انشاء الله لاحقا .

183
فقطية كتب الموت الدينية والدساتير العلمانية التي تتستر عليها
كتب في الثامن من كانون الاول 2013
                                                           للشماس ادور عوديشو
كتب ديفد كبسون : هل الاديان سببت ارهابا ؟ انها مسألة معقدة .
Does Religion Cause Terrorism
It,s  Complicated   !!!
لا يهمني ما قاله مع احترامي لمحتوياته الاخرى بعد ان قرأته بامعان ، لكن ما اريد ان اعلق عليه ، اني وجدت فيه ما كنت اعاني منه غير مصدق ان :-" الى حد الان وبعد هذا التطور العلمي والحضاري ، يوجد من يحمل شهادات اكاديمية عالية  وهو يتحدى العلوم البديهية التي لا يتقل الكذب
اولا :- عبارة "انه معقد" ... ... كل من يقول عن موضوع كهذا "انه معقد "  يبدو اضعف من ان يعرف سبب هذا التعقيد ، لذا ساهتم في مقالاتي اللاحقة ان ابحث اسباب هذا التعقيد :
ثانيا :- كلمة الاديان تعميم غير متجانس لشرائح متباينة من البشر تصول وتجول بشكل خطير  وبشكل انتهازي  ، ومعاني فقراتها لا تقبل احتمالات خارج ما تعنيه بوضوح كامل لا يقبل الوسطية ولا الاعتدال وتطبيق معانيها واوامرها يتحين الفرص بالانقضاض على كل معارض بوصولية يشهد لها التأريخ .
يحتاج هذا الموضوع الى عدة مقالات ومراجع لنرى ونشخص الداء والفايرس الذي اصاب جانبا مهما من بعض الكتب الدينية والعلمانية . ان اهمية هذا الموضوع لا تأتي من محدودية مواضيع نشرات الاخبار بالرغم من خطورتها ... لكن هذه الاهمية تأتي من كثرة اللامعقول الذي اصاب مراكز صنع القرار السياسي في العالم والفوضى الدبلوماسية ، التي دائما ما تكون قرارات لجانها الدولية نسخة طبق الاصل من سابقاتها ، و احيانا تكون اعادة لاسباب حروب ومأسي وتجاوزات سابقة على حقوق الانسان .
 مع ان التقدم الحضاري العلمي والانساني   هو هوية كل ضحية فان غتيالها لا يهز ضمائر الملائين من المنافقين فاقدي الغيرة والشرف .
 ماذا فعل هذا النوع من التقدم وماذا فعلت بعض اما تسمى اركان الحضارة البشرية ؟ .
 كان المجرم المنتصر على حياة هؤلاء الفقراء المساكين ، يصر ويتحدى الدول المتقدمة ومؤتمراتها ... يقول " اني متأكد وواثق انهم جبناء من ماديتهم وكراهيتهم  حتى لمسيحيتهم عندما يخيرونهم بين الاستعمار المادي الفقطي وانقاذ مفاهيم الكتب والدساتير الانسانية التي تعزي اقارب الضحايا .
لا اعتقد ان القارئ الكريم يظن احيانا اني سوداوي او اميل الى حروب اقليمية او دولية لحل تلك الاشكالات التي يعاني منها الاقتصاد الدولي والدول الفقيرة في العالم . اني لواثق ثقة عالية ان في الدول الشرقية والغربية مليارات ممن هم في طريقهم لبدء مسيرة سلمية علمية حقيقية ستحرق اوراقهم الصفراء الوسخة .
 اختارت تيارات من الدول الكبرى محاربة المسيح ، ولا زالت ، وليس محاربة اغلاط الكنيسة او اغلاط العلمانية السلبية الفقطية الجامدة ( التي تشبه تماما اغلاط الكنيسة المادية ) وتسترت على الكتب التي تنفث منذ مئات السنين بخار الموت لكل حقيقة انسانية او علمية ايجابية مؤنسنة ، وهذه هي مصيبة كبرى
ان اهمال دور كتب الموت كدافع ومسبب لموت الاخر ين هو جريمة كبرى تأتي قبل المنفذ ... وهو لم ييعالج بصورة صحيحة لحد الان ، ولا زالت ابحاث  المنادين بهذا الرأى في الرفوف العالية في جامعات ومعاهد مشهورة .
الحروب والاسلحة ليست الحل الامثل  بل عدم مصافحة مؤمني كتب الموت للاخر هو بداية الحل الرادع .
واعطائهم الثقة انهم مع ارهابهم ورقة يمررون مصالحهم من خلالها ، ليس هذا فقط لا بل يعطوهم موطئ قدم في دولهم يستعملون انتهازيتهم  ،  فكان هذا افشالا وهدما لجميع الجهود الانسانية المشكورة التي قدمت لمن فر من موتهم وارهابهم وظلمهم عبر التأريخ  .
كما لم يسمعوا لما اختبره المهاجر المقهور ، وكانهم يقولون لا " انت تسكت فقط خذ مساعداتك وربي اولادك (مشكورين حقا ) ليجاوبهم بتردد "انا لم اهاجر من جوع مادي بل ... انشد الحرية والسلام والطمأنينة لي ولاطفالي" ... وها هم يلاحقونني هنا ايضا ... رجاءأ ... ولا من مجيب عدا ابطالا لا يخلوا منهم العالم ، الا باركهم الله ابانا السماوي .
اتوقف الى هذا الحد لاواصل البحث في هذا الموضوع الجميل الشيق في مقالات لاحقة ، انشاء الله (الاه المسيحية) والعلمانية المؤنسنة ، توأما حقوق الانسان  والايجابية المتطورة ، اللذان ينشدان الاتجاه نحو الحقائق العلمية بسلام  ومحبة لكل انسان في العالم اجمع .

184
 ادانة كتب الارهاب الديني والعلماني ربيع ثورة عالمية قادمة
كتب في السابع عشر من تشرين الثاني 2013
                                                   للشماس ادور عوديشو
سقطت الحاجة لتوثيف الكثير من الابحاث حول واقع انساننا المعاصر الذي لا زال التاريخ السلبي اللاانساني الديني الجامد يلعب بمقدراته وامنه وحياته وحرياته المشروعة .
سقطت معظم الحوارات والمؤتمرات الدولية وبعض ملائين الكتب لملائين المؤلفين ، وبقوا حيارى امام تزايد حجم الحروب والانتهاكات اللاانسانية التي لم يعد حاجة لتوثيقها امام جثث ملائين البشر الابرياء .
منفذوا اوامر صريحة وفقرات كتابية ترهبهم وتشوقهم وتحذرهم من عقاب رهيب ، ان لم يذعنوا لطاعتها   بمراسيم وصلوات والحان تغسل عقولهم ، تدعمها جيوش جرارة واموال طائلة .
بعضا من الارهاب العلماني غير المؤنسن :
امام وجود علمانيين ماديين ولا ادريين عبدة الجنس واللذة ، مؤمنين بتفكيك اواصر العائلة  من الذين يؤمنون بالانتقام من مسببي الفارق الطبقي والعرقي المحلي والعالمي ومن هاجر من مؤمني كتب الارهاب الشرقي لاديان الفريسية المقيتة التي اينما حلت تسبب موتا للاخر وارهابا يربك الحياة والحريات الامنة .
جدالات وندوات اعلامية  حول من هو المعتدي والمعتدى عليه !؟ .
اختلفت اراء من يلقون اللوم على اسباب التعاسة التي ال اليه الشرق المتدين في الشرق والعلماني في الغرب .
الاول :- يدور خلافه حول جدل ديني كتابي حرفي او طائفي .
الثاني :- احيانا يرى المواطن الغربي انه يدفع فارقا ضريبيا سببه نوعا من الارهاب العلماني الدولي الذي تتورط سياسة دولته به 
 ليدور جدله في سلب البرلمانات والتصريحات والتشريعات والقضاء حين يعجز عن حل الكثير من معوقات سير الحياة اليومية التي تنغص حياة المواطن العادي ، حيث ازدياد الاجرام خاصة في المدن الكبرى لمجرمين من نوع اخر... البريد والتلفون والدوائر التنفيذية حيث لا يعلم ما يريدون منهم حوله ، وهو مهاجر خسر الكثير من معرفته لما يدور  حوله ، وما يدور في المحاكم والعقوبات والغرامات التي لا يقوى عليها .
ابتدأ التعامل مع خطر كتب الموت الدينية :-
بصورة خجولة وجبانة كي لا تؤثر على الثراء العالمي الذي ليست من اولوياته ايقاف تفاقم اعداد القتلى الابرياء من البشر .
يعتبر بعض علمانيوا الارهاب الدستوري الوجود المسيحيي الشرق كورقة رابحة يلعبونها مع مؤمني كتب الموت والارهاب  بدم بارد مقابل  اذكاء لصراع اقليمي دولي للاستيلاء على منابع النفط بعيدا عن علاقات دولية تتخذ منافسة شريفة تقلل مكتسبات اضافية تدخل في الجشع المادي البركماتي ، الذي يسحق في دربه الانسان .
هذه الاسباب التقييمية لمنتبي ومنفذي اوامر كتب الارهاب اعطى الارهاب دعما  وثقة ضحلة بالنفس وتبريرا لمعاقبة من كانوا خطوطا امامية اطفأت حدة هجماتهم ومحاولاتهم للاستيلاء على اوربا خلال غزواتهم التأريخية .

185
اي كتاب دين او دستور علمانية  سلبه  يبطل ايجابه هو جريمة قبل المجرم
كتب في الثاني عشر من تشرين الاول 2013
                                                        للشماس : ادور عوديشو
تساؤلات اخترقت جدران البيوت المقفلة في عصر الحضارة الالكترونية :
مصادري لهذا الموضوع هي :  عالم يسمع ويشاهد كل يوم ، ويسأل : اين التطور الايجابي بين البشر ؟ : ما هي سرعة هذا التطور بين الماضي والحاضر:  وما هي معوقات هذا التطور ، والى متى التأريخ يعيد نفسه بانتقائية الموت للاخر ليضمن الحياة لنفسه او دينه او قوميته او وطنه ... وما مدى تأصل وتحجر هذا النهج ، والى اين  ... ؟! .
تبٌاً لاي دين او قومية او وطن او مادة خارج المحبة لكل انسان في العالم :
ماذا فعلت الانتقائية المزاجية للانا الفقطية السلبية الارهابية الدينية  ...... و                ما فعلته الانتقائية المزاجية للانا الفقطية السلبية الارهابية العلمانية      بين
الخير او الشر المشرعين كاوامر (مقدسة) بحق الاخر المختلف بالرأي   أو
الايجاب او السلب المقنونين رسميا (بصورة مدسترة) بحق الاخرالمعارض
كي تتهم المسيحية والكنيسة ولا تتهم المسيحيين انذاك والدكتاتوريات والانا المادية الاستعمارية والامبراطوريات والاقطاع ، الذين استمروا حتى هذا اليوم بمعاداتهم للمسيحية لحياة المسيح واوامره السلوكية التي لا زالت تشهد لحد هذا اليوم .
وامام اي نقد الان وفي المستقبل فان العهد الجديد لن يزول ليشهد امام الدنيا كلها ان سيظهر بين المسيحيون ورجالات الكنيسة من ينهار امام صليب المسيح ونظال الفقراء والعلوم المقدسة ويرتكب اخطاء تاريخية جسيمة بحقهم ... حقا انها جسيمة وسط نقاوة المسيح وتعاليمه التي هي مصدر الماضي والحاضر والمستقبل لحقوق الانسان المشروعا العادلة .
استغلت وتستغل وسوف تستغل مع الاسف من قبل المتشبعين بنفايات علمانية غير مؤنسنة واديان ابت ان ترتقي الى مستوى المسيح والانسان المتألم لتدافع عن استعمارها الديني الاستيطاني في الشرق وعن استعمارها المادي الفقطي النفطي في الغرب .
وهنا لن انسى ، بعد سجودي لله ، ان اسجد واقبل واعتنق الايجاب العلمي والتكنولوجي الانساني ، في جميع الميادين شرقا وغربا .
هناك كم هائل من البشر الساكتة الخائفة شرقا وغربا قبلاتي لهم :
دعونا نستثني كل كلمة او عبارة في هذا الموضوع  من ما هو ليس كذلك ، الذي هو العالم الاخر الموجود الذي يحاول دائما ان يجنح للخير والايجاب للاخر كاختيار : بكل طاقاته السلوكية والعلمية مما جعل منه متأنسنا متطورا للخير والايجاب نحو الاخر  ، لا يقبل الموت للاخر لحد الفداء والنظال ، ترسخت في  D.N.A. خلاياه وعقله الواعي والباطني بوراثية حجزت موقعا متميزا في ثنايا التأريخ المشرف فشكلت في عقل الارهابي كراهية مزمنة ونقطة ضعف لمنافسة غير متكافئة لن يرقى الى مستواها الانساني ، وهذا ما يفسر نوعا ما سبب تمادي الارهاب عبر التأريخ ليصل اوجه في عصر العولمة والحضارة الالكترونة .
فقطية تطور ابدي لانسنة مسيحيانية :  وعلمانية صليب ونضال :
في الممارسات المسيحية المؤنسنة المتطورة ، والعلمانية المؤنسنة المتطورة لخير وايجابية كل انسان في العالم ، طريق واحد وفقطية صليب ونضال للخير والايجاب بمعانات واصرار ابدي لتغيير الواقع المأساوي للانسان .
مزاجية الاحتواء الارهابي الديني الكتابي السلوكي (المقدس) ... والدستوري العلماني المقنون !؟ الى اين ؟ .
ان قمة سلبيات هذا النهج ، هو بعضا من التهديد الكتابي الديني او الدستوري بالموت المباشر شرقا او غير المباشر للاخر غربا ، لان التهديد الكتابي الديني باغتيال الاخر عند رفضه الخضوع والاستجابة والتنفيذ القسري هو منعه حتى من الاعتدال برفض مبدأ قتل وارهاب واحتواء الاخر. ان اتهام الغرب المتقدم  يأتي من اسف وتنديد لكارتلات حاقدة حاسدة تحاول ان تعتم على فكرة احتمال ان تكون لاسباب هذا التطور العلمي الايجابي جذور مسيحانية ، مثلما نوه قداسة البابا بندكتس مخاطبا اوربا والعالم ، الى حد ما .
خطورة هذا النهج على البشرية : انه مورس  وسيمارس باصرار عن علم مسبق من دول متقدمة خدمة لمصالحها البركماتية حيثما وجدت .
بناءا على ما تقدم :
 لا يحق "لمن يؤمن بهذا الخلط النفعي اللاانساني " التصويت في اية انتخابات تعرض بقية البشرية للمزيد من الابادة . 
حقا ان لهذا الطرح الغريب ، علاقة منسية وغير مطروقة بالحجم المطلوب ، بتفاقم دكتاتورية  تفعيل فقرات دينية او دستورية شرٌانية وسلبية  ، التحمت بنشرات الاخبار المرعبة الرتيبة عدوة البشر والبشرية  ، التي تتاجر بمشاهد شباب يحرقون احياءأ وقسم كبير من العالم يهاجر نحو الدول المتطورة انسانيا (نوعا ما)  ،  مع اصرار فئة كارهة ان تنقل ما حدث او يحدث في شرقها المحترق  ، ليغرق الغرب ايضا بعد ضحاياهم قي الشرق في بحر الرعب والارهاب والابادات العرقية لاديان مرتبكة ،  شرها يبطل خيرها ... وعلمانية لا هوية لها  ايجابها يبطل سلبها .
من المسؤول واين الدافع ومن المتهم الحقيقي ...أهو كتاب فيه شر ، ام دستور فيه سلب ، الذي لوث عقل من خلقه الله لوحا ابيض من البراءة ، ومن حرمه من تمرس الايجاب والخير .
اقول : للعلمانية المؤنسنة المتطورة ، لا تترددي بالتعاون مع توأمك المسيحانية المتطورة  لاية ممارسة متواضعة ممكنة فيها قداسة حقيقية للانسان ، دون الزامك باية عضوية ، او عماذ يكفي هذا التطور الانساني الذي ليس بامكانك التراجع عن النظال من اجله اسوة بصليب المسيحية من اجل الانسان المتعذب .
   ساواصل بحثي المتواضع ان شاء الله ، لاني اريد ان افهم معوقات خلاص الانسان اين هي وما هي سبل معالجتها بمحبة للبشرية جمعاء .... حقا انه صليب التحدي ونظال الفلاح الذي يحفر الارض وبذور اليد التي تنثرها الفلاحة الامنة ببراءتها الجميلة لتسقيها الطبيعة بماء الوجود لتنبت بوفرة لكل انسان في العالم يحصدها منجل الحاصود الفقير او مكائن الحصد العلمية الايجابية المقدسة ، لتغيير العالم باقل الخسائر والضحايا ، من الجانبين .
بقدر صليب معاناة المسيحي مواصلة علمانية النظال هو تفعيل الايجاب الذي يزيح السلب .
مع التشريعات الايجابية المعاصرة وقنونة محاربة اسباب الجريمة قبل المجرم ، احيي رجالات العلوم المؤنسنة في هذا المجال ... وهم  لموضوعنا اهمية الفكرة القائلة " لا علم بدون سلام لعقل مفكر " لان الحضارة هي بمستوى المادة المعقولة .

186
الله تسمية مُطلقة للمحبة السلوكية للانسان في تعامله المادي
كتب في 14 ايلول 2013                للشماس ادور عوديشو
الشخصانية الملتزمة بالانا المادية : هي مرض بعض الاديان والشرائع والدساتير
الله هو نور لكل ايجاب ، لكنه يهرب من كل كتاب لا يحترم حقوق الانسان
الله هو ديالكتيك سرمدي يجمع مؤمنيه وعلمانييه على تطور العلوم المادية
   اكتسب هذا الموضوع اهمية كبرى ورئيسية لربما في العالم اجمع وكان هكذا منذ استمرار تأريخ طويل من المأسي اللاانسانية التي عانى منها لمجرد استمرار جمود في مفاهيم العقائد والاديان والشرائع ، تلك الكارثة ، التي لا نُفاخر كثيرا في انتقادها بقدر ما لها من اسباب : كونها احدى مواصفات تأريخ الانسان المعروفة التي ستستمر لرُبما بشكل افضل .
الله :  ذلك الاسم وتلك الكلمة التي لا تُعطي معنى لاي دين او كتاب شُبُه انساني  ، الا بِقدر الانفتاخ والتطور الابدي لجميع المفاهيم المادية والانسانية .
الله كلمة سرمدية تتجه نحو المالانهاية الابدية للايجاب المطلق والتطور الانساني والمادي الخلاق .
لا يحتويها اي دين او دستور او شريعة او كتاب مقدس ، بقدر ما تحتوي الدين والدستور والشريعة واي كتاب مقدس مع الوجود المادي والعلمي الطبيعي والانساني ، كي لا يكون معنى جديد يزاحم ، الانسنة العلمية الايجابية بمفهومها الذي يجمع عليه المتدين والعلماني بالشكل المَوصوف اعلاه ، عندها يمكننا ان نطرح افضل ما وصفه الانسان نوعا ما ، للعدالة الالهية   وشعار " الانسنة العلمية الايجابية المتطورة " .
من الخطأ ان نبني دينا على كلمة لها هذه المواصفات بصورة معكوسة .
من الخطأ ان يكون بعد هذا التقدم العلمي والانساني الحضاري المعاصر بعضا من الفقطية العلمية المادية يؤلهون فقطية سلبية للمادة والعلوم مقلوبة  الاتجاه والهدف بتعتيم يؤخر اكتشافات كبيرة لحقائق ايجابية انسانية ، ليجنب الانسان ماسي جمة ملأت التاريخ مَعذورا والحاضر الذي لا يُقبل عذره ، ويجردونها من ديالكتيك : ماذا بَعد ؟ .
من حق الانسان على الاقل عندما يجهل السرمدية ويجهل  المالانهاية الابدية ، ان لا يُمنع او يُحاكم او يُضطهد مِن قِبل العلمانية الفقطية " وليس المؤنسنة التي هي في خندق الحقيقة الانسانية المتطورة العلمية الحضارية "
من جعل هذا النقد ، يوقف هذا الانسان من الاستمرار والتطور لكل ما يتمناه انسانيا له ولكل البشرية ؟ .
هذا هو الطريق الحقيقي "على الاقل الان"  للعلوم والمادة المتجددة وما وراءَها من اسرار، لتغيير مفاهيم رجعية انتهازية تستفز الأخر وتلجمه بشكل سافر.
بانتقادنا لبعض الاديان التي تفقٌط التسمية بشكل تجعل من تلك الكلمة "الله" تصرخ بوجه الكتب التي تتمادى في الاساءة لتلك الكلمة المقدسة روحيا وماديا وعلميا وانسانيا ... لتقول ابتعدوا عَنٌي ... فانا لست من تعبدون .
كلا فانا لست الموت بل من اعطاكم الحياة فكيف تنتزعون حياة الاخرين وتصرخون " بالموت للاخر باسمي .ّ "
كلا فانا لست الانتقام  الابدي لما لا نهائية العين بالعين والسن بالسن لاديان تؤمن بذلك ، الى جانب الايمان بالتسامح !
لن اعرفكم الا بقدر ابتعادكم عني بهذه الكتب وبتلك العبارات التي  تقولونها وانا لم اقُلها قَط .
لن اعرِفكم ... ابتعدوا عن اسمي  ولا تستعملوا اسمي ،  "حاشا" عبدا لرغباتكم وانانيتكم وقوميتكم وانتصاراتكم  وسيطرتكم واستعماركم وسلب اراضي الغير بقصد اخضاعهم حتى جنسيا باختطاف نسائهم " حاشا لمن ليس كذلك" او في الغرب نَشر ثقافة الحرية الجنسية وهدم العائلة "
حاشا للطيبين منهم والعلماء الطبيعيين والانسانيين " ان يفعلوا شيئا مشينا .
عذرا فاني لا اكرر بقدر ما افتح الافق للايضاح  ،  لقرائي الكرام اختصاصات متباينة ، لربما يفتقد بعضهم لبعض الاهتمامات ، فتراني اتمادى بالشرح لما هو غير مُعالج  ، حتى لدى العديد من وسائل الاعلام .
وفي الختام لا انتقد اسباب الموت الكتابي لاساءة استعمال ووصف كلمة الله واهمل الاتجاه بهذه الكلمة الى ايجابية الانفتاح والتطور المستمر الابدي للعلماء الحاليين ، ومن ناظل ونال شهادة الدفاع عن الانسان المسالم الوديع الايجابي ضحية سلب المفاهيم اعلاه .
ليكن ذلك الماضي وهذا الحاضر مسيرة نظالية ابدية متواصلة وديالكتيك للاديان الانسانية النظيفة والعلمانية الانسانية المتطورة ، المباركين في ائتلاف وخندق سلام واحد مع ملائيين الراجعين من تفقد الانسان الضحية والاسف عليه ثم الرجوع الى كلمة الله بعد تقييمها اللائق .

187
ر ولاجوار عندما يكون الحوار كفرا والجوار ابادة
كتب في الرابع من اب 2013                         للشماس ادور عوديشو
الاديان (السماوية) ، وموقف كل واحد منهم من الموت او الحياة للاخر.
   ان الانسان في الشرق منذ ظهور الاديان(السماوية) ، عاش تحت رحمة جدل  فقطي (وهنا لا اعمم) حددته ورسمت طريقه مراحل ظهور تلك المفاهيم او الاديان بنصوص اعطيت صفة القداسة .
اولا :- نصوص من العهد القديم ملزمة لاحداث سياسية بين شعوب تلك المنطقة ، طغت عليها تسمية "مؤمن او ملحد ، يهودي او اممي " ، استمرت اثارها الجانبية الى هذه اللحظة وستستمر ، وان الباحث يرى طيفها ، يحوم في سماء الشرق المسكين ، مع احترامي لما بين السطور .
ثانيا :- اعقبتها المسيحية ، وتميزت بقول المسيح " قيل ... واما انا فاقول" ولا اضيف بقدر ما اقول ان حياة المسيح وموقفه من الحياة للانسان معروفتان بدون تناقض .
ثالثا :- ثم ظهور الاسلام وموقفه من اليهودية والمسيحية مدرجة بنصوص اعطيت صفة القداسة ايضا .
ان ما يعطي لهذا التطور اهمية كبرى لازمت الانسان لتحدد سلوكه وعلاقته بالاخرين بصورة رئيسية هو وجود نصوص تدعوا الى ابادة الاخر يلازمه تبرير .
وهنا ، لا يمكنني ان اخفي حبي لكل مخلوق من الله ، فعندما نناقش نصوص كتابية ملزمة ، افضل ان لا اتعرض لايا من احبائي ولا اسمي .
عندما اتكلم عن الاهمية الكبرى لهذا الموضوع لا يسعني الا ان ادعو كل انسان في الشرق الحبيب وفي المهجر ، وانا معهم ... ان يجرد نفسه موقتا من تاثير دينه او قوميته او مذهبه او عشيرته او دستوره ... ويفتش ويبحث كتب  هذه الاديان الثلاثة ، باختصار ليركز على العبارات والاوامر التي تامر بموت الاخر ، لنتمكن ان نقول بصراحة عند تفعيل تلك الاوامر بحق الانسان " ان ما يحدث من قتل هو من الدين المعني " ، وان لا نقول مرة اخرى "ان ذلك الدين برئ من ذلك الموت الذي يحدث بحق الانسان " .
   الاديان وشرعة حقوق الانسان بشكلها الايجاتبي المؤنسن المتطور
بعد هذا الاستعراض للدفاع عن الانسان ، سنتمكن من اعادة كتابة بعض نصوص شرعة حقوق الانسان الحالية  ، اوالديمقراطية السياسية ، ونتوجها ببند رئيسي هو الحياة للانسان ملزمة ومقدسة ، لا تبرير يلغيها او يطالها باي شكل من الاشكال ، وعندها ستدخل اهمية المسبب حتى ان كان  يسمى مقدس عند اي تجاوز ، لتلعب دورا ما  يقرره المختصون الافاضل لهذا الموضوع المطروح بهذا الشكل ، في القوانين العلمانية الوضعية .
مهزلة الوطن ... حتى حب الوطن لن يحل المشكلة :
   عندما تبقى بعض النصوص لاي دستور او شريعة او دين او مذهب فاعلة ثم دافعا فمسببا لقتل اي انسان في العالم ، سيلجأ ويجمع اصحاب القرار ان عاجلا ام اجلا ، ان لا فائدة من  الحوار ولا الجوار ولا المواطنة ، فالامر موكول بما تعنيه تلك النصوص والحل سيكون صراعا اقليميا مثلما نشاهده الان كل يوم ، في كل نقاش او حوار . وعندنا امثلة ومصادر لا حصر لها وهي تلك الملائين المهاجرة الرافضة الثائرة من تلك الاختراقات الاثمة .
   وفي نهاية هذا البحث الموجز الذي جوهره : ان الانسان يجب ان يعيش .
   ساتطرق في مقال لاحق الى التفتيش عن انواع من الابادات الاخري التي تطال البشرية في مواقع او دساتير او انظمة داخلية لاحزاب ومنظمات .

188
الظلام  يخاف من شمعة  ... والكم بينهما صراع :

كتب في الخامس عشر من حزيران 2013              للشماس : ادور عوديشو

   نقطة الصفر في التفاعل المتبادل بين الانسان والانسان  ، وبينهما والمادة بصورة علمية هو البداية الاولى لتكوين الحضارة البشرية ألتي هي بناء تراكمي كمٌي يلعب السلب والايجاب الكميٌين دورا مهما في تقييم ما ينفع البشرية كوحدة متجانسة بايولوجياً .
استَلَمت بعض الشرائع معذورةً  ، في أوانها ، هذه العلاقة ، حسب الزمن والمكان بصورة بربرية ... توالت الاف السنين ... وتأرجح الانسان تحت رحمة الايجاب والسلب الكيفيًين .
    الظلام السلبي والنور الايجابي  كلمتان رمزيتان  في سلوك الانسان مع العلوم المادية والانسان الاخر ، يختفي وراءَهما التأريخ "البارحة" ... الذي تزوٌج الحاضر "اليوم" ...  ليولَد المستقبل "غدا .

الانسنة والتطور الايجابي هما مشكلة بعض الدساتير والاديان :
    ان تطور مفهوم العلاقة بين العلوم الطبيعية والانسانية لاي دين واية فئة علمانية يوجب عالميا تقيد الحاضر والمستقبل بالانسنة والتطور الايجابيين .
تاريخ  بعض الشرائع والاديان والملوك والاباطرة والدكتاتوريات عبر الزمن يشير الى انها زنت بمعاني وعائدية السلب والايجاب نحو الانسانية كوحدة بشرية بخصوصيات فئوية ضيقة .
 واصل التأريخ يعيد نفسه ، وكلما تقدم الزمن نحو عصر التقدم العلمي والتكنولوجي ازداد الخلاف بين شرائع واديان ودساتير الظلام السلبي من جهة وشرائع واديان ودساتير شمعة الايجاب من جهة اخرى .
اصبح  الوعي العالمي  بسبب تطور وسائل الاعلام والاعلان  الالكترونية ووسال الاتصالات فولد هذا الخلاف صراعاً اكثر وَعيا وقناعة تبنٌته بنظال شاق ظحايا الخلط والتأرجح لمعاني السلب والايجاب  الذي اصاب ملائين الضحايا .
  اختلفت تلك الشرائع والاديان والملوك حتى في تشخيصها النفعي كخلط للاوراق للاحتفاض بما لديها للانا فقط او لديني فقط او لمذهبي فقط ... وليس للبشرية جمعاء التي  تجمعها مواصفات بايولوجية واحدة .
في ظل حرب شبه عالمية دينية علمانية ثالثة تخيم على الشرق المُبتلى بهذا الغليان اللاانساني الذي يجتاح المنطقة حاليا .
 كثيرا ما يتأرجح الوصف والتشخيص السلوكي في علم المقارنة لتجارب الدول والشعوب بين حدين واتجاهين  يسميهما العلم  بالسلب والايجاب  الكمي النسبي لمعانات الانسان .
    حقا ان لهذا الموضوع شمولية واضحة المعاني ، متناهية الاعماق والارتفاعات ، لكل ما تعنيه السرمدية والابدية من لا حدود .

   علم المقارنة النسبي
الاحاديث اليومية والاخبار مليئة بالمقارنة لتشخيص موقع الايجاب والسلب
ومع ان بداية موضوعنا هذا " ان الظلام السلبي يخاف من شمعة الايجاب "
فهناك دلالة قوية جدا يجمع عليها ذووأ النيات الحسنة في العالم شرقا وغربا تهتف :
لا تدعوا التاريخ الاسود يعيد نفسه  ليتمخض عن المزيد من الضحايا
تطالبنا حقوق الانسان بتثبيت بعض الاركان المهمة لهذا الموضوع لادخاله مختبر علم التقييم الاحصائي المعاصر كشمعة نضئ بها بعض جوانب موضوعنا هذا .
وهكذا ابتدأ الصراع والاختلاف الديني الديني والمذهبي المذهبي والعلماني العلماني "الغير متطور والغير مؤنسن"  المعروف عالميا ، وصولا الى ما هو عليه الانسان الحالي ، مسطر بالدرجة الاولى في بعض الكتب الدينية المسماة مقدسة (الجامدة)  .
المشكلة مثلما نوهنا اعلاه على ضوء  الاف السنين الدينية هو :
ليست المشكلة كامنة في دين معين او مذهب معين او حزب معين في بداياته ، لكن المشكلة تكمن في قداسة دساتيرهم ، التي تعني استمرار الجمود والتخلف
ما هي علاقة السياسة والاديان بالمزيد عن هذا الموظوع  ؟ :
شرعت بعض الاديان ازدواجية لا انسانية لمفهوم الخير والشر
الغريب انها استعملت بصلافة السلب للاخر لتحتفظ بالايجاب لنفسها في تعاملها مع المادة المملوكة ،  والعكس صحيح ! .
انها استعملت الموت للاخر لتحتفظ بالحياة ، والعكس صحيح ! .
ان سؤالا علميا انانيا خطيرا  دائراً الان ... : ما سيكون لي فقط من الموجود الحضاري  ... : دون الاهتمام بالاخر ، هو مفتاح رئيسي يكشف هوية انواع السياسات الاستعمارية لبعض الدول بدساتيرها والمليشيات بمن يقف وراءها   ... : والاديان بكتبها المقدسة بايجابها الفقطي ام بخلط الايجاب والسلب وشرعية استعمالهما معا بصورة نفعية انانية دون الاهتمام بالاخر او الاخرين .
هذا الكلام هو للتوثيق اكثر ما هو للشرح والتوثيق والتبسيط بامثلة .
لن يكون لمقالي هذا تلك الاهمية ، لكنه مع بقية الاراء ستظهر اهميته بعد ما اشرح لاحقا التنائيات الدينية الايجابية  ، والثنائيات العلمانية الايجابية .
بامكان القارئ الكريم ان يسرح في التفكير والمقارنة لهذه العلاقة بهدوء ، وانصح ان يقرأ مقالي هذا في الفجر ليكون اشبه بهمسات الفجر التي تمر بالانسان كموجة من الهواء البارد في صيف سياسي حار جدا .
   وساُتابع بمقالات اخرى اوضح بها ، ما اعنيه لمعاني علم الكلام والمعرفة التي توثقت في قواميس لغات العالم متزامنة مع انثروبولوجية جسم الانسان العلمية الطبيعية ، التي تثبت بصورة قاطعة ما هو معنى الموت والحياة والخير والسلا م والسعادة والتعاسة وحتى الفقر والثراء الفاحش ، واسبابهما السلوكية والسياسية المدانة .

189
سنبيدهم اذا ساعدنا الله!

كتب في التاسع عشر من ايار 2013      بقلم الشماس ادور عوديشو

كيف يردد ومن هو الذي يتحدى حياة البشرية شرقا
اما غربا : فلما لا تحترموا التأريخ ، وهو لا زال عندكم قطبا منجمدا دينيا مظلما تحافظوا به على حضارة مشبوهة بعض جوانبها ، ولماذا لا تنتبهوا لمن يحاول ان يهدم اواصر العائلة كي ينعش رأس المال احيانا ... اكرر لا بسوداوية بل من اسف على محاولات هدم هذه الحضارة ، والامثلة التي يمكن تجنبها كثيرة جدا ومعروفة .
خيرا من ان تكرروا والى الابد تجاربكم على المسالمين ، وتوزعوا بعشوائية خطيرة مناصب ... اتعرفوا او لا تعرفوا انها ابادت وترغب ان تواصل ابادة الاقليات المسالمة
لا نكرر هذا عن حقد لاي انسان في العالم
بل نكرر مثل صلاة المسبحة  "ان هناك كتب ودساتير خطيرة"  :  
كيف تسمحوا للجانبين المتحاربين : ان يقول كل واحد منهم  : الشعب يريد هذا ويطالب بذاك ... اي منطق هذا ... من يقصد ... على الاقل ليقل . جماعتي مثلا ، التي تزودها الجهة الفلانية بما يلزم من فتنة .
تصريحات وتهديدات وايمان بكلام يتكرر، نسمعه كثيرا الا وهو مبدأ سنبيدهم  لماذا يعاملون الاخرين بعلمانية ، لا نقبل عدالتها :-
كفا يا سياسيوا المحاور ... اوقفوا التصعيد باي ثمن ، فالى متى يدوم الانتصار باغلى ثمن ! ؟
لا تعالجوا الحروب بالحروب : اجعلوا من ضمائركم حكاما مجردة من المصالح .
من صنع من " الذي اباد المسالمين عبر التاريخ " ابطالا يطالبون بالحرية في نفس الوقت الذي سلبوا وسيسلبون حرية وحياة من ليس من دينهم او رأيهم في اوطانهم !؟
كيف يمكنكم ان تتلاعبوا وتتاجروا وتقتلوا باسم الله "الذات الالاهية "المثل الانساني الايجابي المتطور ، المحبة المطلقة للبشرية .

بحارا من الدماء الزكية عبر الزمن هدرتم ... فاي الاه تعبدون !؟
اهو الاه الجنس الرخيص والحرية القذرة تمزجونها مع الحظارة المتجددة والمادية المقدسة المؤنسنة : غربا !؟
ام اديان الموت تثمنون وموت القتلة تتمنون ، حتى بذلك انتم واهمون ! .
فالقتلة الحقيقيون هم الكتب الاسنة الفتاكة ، ثم المنفذون اصحاب معامل صناعة الايتام والارامل .
هل نسيتم ان هناك معامل من نوع اخر ... لم تسمعوا بها ... وهي ايتام الطلاق والاغتصاب ؟ .
وهنا لا تقولوا لي رجال الدين الفلاني :
فاني اعتبر كما موضح في مقال لي " الاساءة والتشهير في صناعة الاديان" .
حقا كنا الخطوط الامامية ، فصلبنا عبر الزمن لاجل الانسان في كل مكان ، ونحن غير نادمون .
 فماذا نقول : اين قرانا ,,, اين سرياننا ,,, اين كلداننا ,,, اين اشوريينا ,,, اين ارمننا ... اين شهداؤنا ... اين كنائسنا ,,, اين اديرتنا ... اين اوطاننا ، اين ,,, اين ,,, اين !؟ . ابتلعها اكلة لحوم البشر ... مصاصوا دماء الانتصار الارعن ,,, باسم الاه سلبت هويته ، فسقاه بعض كتاب الموت والحروب الاهلية الدينية العقائدية القومية مخدر الكذب والاغتصاب ... راقبوا نشرات الاخبار ، فانها تحكي الماضي وتخبر بالحاضر ... ليتنبأ العباقرة فقط بالمستقبل وليس السياسيون .  استثني من ليس كذلك ... جازاهم الله الاب والابن والروح القدس ... الذي هو ظاهرة لاسمى علاقة بين ألعلوم الانسانية والعلوم الطبيعية لما يشبه خندقا لخطوط امامية فيه المسيحية والعلمانية المؤنسنة جنبا الى جنب

190
الاساءة والتشهير في صراع الاديان ، بين الممارسة الكتابية والتصرف الشخصي
                                                                                الشماس ادور عوديشو
كتب في 24 شباط 2013

ان نوع المحاسبة السلوكية المتراكمة لاي انسان في العالم ... يجب ان تكون موثقة عند دراسة مصدرها ،  واسبابها ، مقدارسلبها ،  او ايجابها  ، فاما :
اولا :- كتابيا ، اي من اي مصدر "مصدر معرفي" كتاب ، او دستور ، ام من مخزونه الفكري التراكمي  ، التي ستشكل قناعاته وايمانه  السلوكي على ارض الواقع الاجتماعي او السياسي العالمي  او الاقليمي ، التي بموجبها ومنها سيكون "بتشديد الدال" سلوكه ودوره وتأثيره كوحدة بشرية ، لاي دين او طائفة او دولة ، تشكل ما يسمى بتكتلات معينة ... مدى خطورتها في ما بعد ، او ايجابياتها .
 بموجب كل هذه التأثيرات وغيرها ، ومما يراه المتخصصون في هذه الابحاث ، ستكشف الكثير من الحقائق  ، ويجاوب عقلاء كل زمان علي الكثير من الاسئلة والتساؤلات التي غالبا ما تصدر من ضحايا الخلط والفوضى عبر الازمات السياسية الدينية او الاجتماعية ، التي لطالما يشير اليها التأريخ او الحاضر ... وما سيؤول اليه المستقبل .
عند صدور القرار النهائي لهذه الدراسة ، بالادانة : وتعيين مصدر ذلك السلوك ، الذي ما زال فاعلا  ، عندها ستكون نوع الاساءة مشخصة بصورة اكثر عدالة ، ومن السهولة ان تعالج ، عندما يعتقل "مجازا" او يحجم ذلك الكتاب او ذلك المصدر مع اصلاح منفذيه ، لايقاف نزيف الحياة على اقل تقدير .
ثانيا :- اما اذا صدر قرارتلك الدراسة ببراءة تلك المصادر والدوافع المعرفية الايمانية عنها ستكون  تلك الاساءة وذلك التشهير  شخصية ، ويصار الى سد افواه الذين يتهمون ويسيؤون لدين ما او عقيدة ما او كتاب ما او دستور ما ... كأن يستعمل الانسان التجاوز السلبي السلوكي بحق الاخر كحرية شخصية قذرة بغض النظر عن انتماءه كتابيا لاي دين او حزب او دولة ، وعندها سيكون ذلك الشخص مدانا امام العدالة والقوانين الوضعية لكل وحدة ادارية لمؤسسات الدولة .
في هذه الحالة يحق لمنتسبوا ومؤمنوا ذلك الكتاب الاحتجاج ، بشرط عدم احتواء فصل او فصول من ذلك الكتاب تناقضا يثبت ضلوعه حقيقة بما يدفع او يأمر بممارسة او تفعيل تلك الاساءة او ذلك التشهير .
واعيد ما ورد في هذا المقال مرة اخرى اسفا : اما اذا نشرت اساءة بحق كتاب ما وهو خال من اي مضمون سلبي ... عندها يحق لمؤمني ذلك الكتاب او الدستور او النظام الداخلي ، الاحتجاج ، ويعتبر ذلك اعتداءأ مقصودا للتشهير ، واعتداءا على حريته الشخصية ، مشخصة ومدروسة وموثقة .
ثالثا :- لا يجوز خلط الاوراق مطلقا .
سأمر سريعا على ما سيكون موضوعا مهما جدا يعيد حوارأ ممكنا  بين العلمانية الملتزمة المؤنسنة الايجابية المتطورة واي دين يثبت كتابه بدقة انه مؤنسن ايجابي متطور لحياة افضل لكل انسان في العالم ... هذا الموضوع هو : من هو المسؤول عن الحروب بصورة عامة وعن غلطات الكنيسة بقراءة جديدة اكثر عدالة وانصاف وموضوعية .
واليكم بعض الشواهد والاحكام لما جرى ويجري من تجاوزات واساءة وتشهير بقصد تشويه سمعة المسيحية او اية عقيدة  كانت ، باسم حرية الرأي او النشر او التعبير .
وهنا لا اقصد ان اتهم جهة معينة او انسان معين ، فقط ، هو بحث تحليلي لما يمكن ان يعاد النظر فيه عالميا .
 صور لزواج شواذ وصليب بجوارهم ... حقا انها حرية قذرة وتناقض
انه موضوع واسع بقدر ما هو معروف شعبيا بصورة عامة ... هذه الظاهرة  دائما ما تكون مشوهة ينقصها كم هائل من ما تعرفه نخبة محترمة من ذوي الاختصاص كما ذكرنا اعلاه ، لذلك اعتاد  مروجوا هذا الفعل التلاعب بمعاني عنواننا اعلاه في عملهم الموسمي .
لكن اعطاء كل كلمة معناها الحقيقي ضمن ازمنة وضروف ثابتة يعطي فرزا مغايرا يكشف للعالم ويوضح شعبيا كيف نبطل اسلحتهم المهاجمة .
ان اي تجاوز سلبي بحق الانسان ، الان او عبر التأريخ تطبيقا لفقرات من كتاب ما ... يجب حذف تلك الفقرات لايقاف تطبيقها  ،  ليكون تطورا ايجلبيا ، وهذا ما قصدناه بكلمة الاعتقال المجازي .
وقد وصفت هذه الحالة في مقالاتي السابقة انها حالة غير مقبولة لازدواجية انتهازية سياسية او دينية تدعوا الى الشفقة .
     الاف الصور والمواقف من افلام او اغاني ملأت وسائل الاعلام الحديثة جاءت متممة لصلب اي تطور ايجابي انساني للمفاهيم الدينية ، هذا الصلب يبدو ابديا ايضا اذا استمرت بعض الدول والدساتير تخلط بين الحرية المطلقة وتطبيق فقرات من كتب مقدسة كايجاب وغير مقدسة كاساءة  ، دون التمعن والحذر من الوقوع في لا وعي طمس الكثير من بنود حقوق الانسان المشروعة .
 بين هذا وذاك يبقى موضوع عنواننا اعلاء من العمق والتشعب ما يحتاج الى استمرارنا الموضوعي هذا في مقالات مقبلة ، سوف يفرض نوعيتها ما سيؤول اليه الوضع الاقليمي الديني والسياسي ، المسؤول عن هذا الكم الهائل من الضحايا .
لن يكون ذلك الا اذا تيقض العالم المثقف الى ضرورة الرجوع الى التاريخ والحاضر لاستنباط مصادر السموم العقائدية والدينية المتحجرة التي قيدت هذه الشعوب بغسيل دماغ سلبي يجب الخروج منه .
ان معاني كل كلمة في العنوان اعلاه مقصود بدقة ، حاولت حذف ولو كلمة منه ، لكني شعرت اني سافقد الكثير مما اريد ان اقوله  حول هذا الموضوع

كتبت في افتتاحية العدد الثامن لمجلة الخلاص التي كنت اصدرها في شيكاغو ، بعنوان :
افزعني ما رأيت في صحيفة مشهورة : صورة لشواذ جنسيا يتزوجون والى جانبهم صليب ... ماذا يقصدون ؟!
 الا يكفي استمرار ترك الملائين تموت وما نشاهده من خراب ودمار للحضارة البشرية والانخفاض المروع لمستويات بشرية تجمع بين تعطشهم لافناء الاخروالتكبير والتوحيد،  لفقطية اصابت حتى الذات الالهية التي قولبت وصنمت وامتلكت ودونت لتكفر الاخرين في عقر دارهم ... الا يكفي تاريخ الصراع الديني (لاديان تسمى سماوية تمارس استمرارا ابديا لسياسة الموت هذه ؟!)  ؟!!! .
من يمول ويسخر حثالات منحرفة شاذة ان تضع صليبا يتدلى من جسم زنخ ووسخ منحط ... ذلك يسئ الى جمال وبرءة وعظمة النساء والامهات ، الذي خولهم الله ، ان يعطوا الحياة  ، كل حسب ايمانه  : من يحيط عائلته بعفة فريسية كي يكفر الاخرين ؟! ليس هذا فقط بل يتمنى لو يكفر الاخرون او يشذوا او ينحرفوا .
اين حقوق المليارات ممن يتألمون صامتين لمجرد انهم لا يقاوموا الشر بالشر ...وان الاخر يشبه مجنونا يمسك بقنبلة بين مسالمين عزل .
لندع المؤسسات العلمانية والقوانين الدولية ورجالات الكنيسة تعاقب منتسبيها ، فترفض كل متجاوزعلى ما اوكل من اجله " للعهد الجديد وحيات المسيح المعروفة للعالم اجمع " ، بصورة شخصية : سواء اكان ديني او علماني .
ماذا يقال عن هذا الموضوع كتشهير وتعميم يثار باستمرار ومنذ صلب المسيح ... ؟!

 Why do they show marriage beside the Cross, that is against science and christianity? … Stop mixing them.
همسات دوت في مسامعي ... اليك يا صليب البشرية :
شاهدتك يا مولاي ، وانت تفتح ذراعيك للعالم بتعاليمك
لم تتراجع ... لم تساوم على ضحية
لم تقاوم مهاجما ... ولم تنتقم ... ولم تلعن .
غيرت مسار المحبة نوعا ... ارشدت العالم : باي سلام يكون العلم
باي توزيع تفرح العدالة ... ومن اين تجري ينابيع حقوق الانسان

191
الى ابينا مار لويس روفائيل الاول ساكو الجزيل الاحترام
بقلوب ملؤها الحمد والشكر ، لله وعيون مليئة بدموع
الفرح والبهجة ، تلقينا نبأ انتخابكم يا ابتي العزيز مار لويس روفائيل الاول ساكو  بطريركا للكلدان في العالم .
يسعدنا انا وماري والشباب ان نتلقى التهاني في شيكاغو من ابناء الكنيسة الاحبة ، الذين يشاركونا الفرحة .
الف شكر لكل صوت جمع اللازم للانتخاب الميمون من ابائنا المطارين الاجلاء كاخوة رعاة يحملوا بقية المسؤوليات بفرح ومحبة .
نسأل الله بابنه وأمته مريم العذراء ان يعطوك الحكمة والوداعة التي ستدفع عن رعيتك ، نحن جميعا ، كل مكروه ، هذا ودمتم سعيدا .

الشماس ادور عوديشو والعائلة
الاول من شباط 2013

192
الميتافيزيقيا العلمية والاعجوبة المسيحية بين الحقيقة والادعاء "حدث من العراق"
الخامس والعشرين من كانون الثاني 2013
                                                                    بقلم الشماس ادور عوديشو

التطور العلمي العملي الوجودي  بفروعه العديدة اذا ما انساب بصوره وضروفه وشق الزمن بعصوره وازمنته ، لا يخرج عن كونه اكتشافاة وتطور لميتافيزيقية العلوم الطبيعية ، تلك الميتافيزيقيا التي تلتهمها التجارب العلمية وتحولها تباعا من اللامعلوم "ما وراء الطبيعة" الى الطبيعة المعلومة ، ومن اللامعرفة الى المعرفة .
لكن امرا اخر لربما يحتاج الى شرح وتفسير لعلاقة مهمة بين الاعجوبة المسيحية الايمانية لحياة المسيح وتعاليمه الرمزية ، التي ما زالت تابى الجمود لتتطور ايجابيا ضمن مسيرة لا تتوقف لخلاص الانسان وصعود كل معلومة علمية سلوكية نحو ديالكتيك ابدي لا يتوقف .
هل كانت اعجوبة ؟
 هي قصة واقعية حدثت في العراق 
حدث هذا في مدينة الموصل واثناء حرب الكويت سنة 1991 ، كان بيتي في الموصل قرب كنيسة مار افرام الكلدانية في منطقة موصل الجديدة  ، وادي العين الجنوبية ومرشدها الاب حنا ججيكا الجزيل الاحترام .                               
   صوم الباعوثة عام 1991
بعد احدى الغارات التي استهدفت محطة للكهرباء قريبة من الكنيسة ، وفي جو من الخوف والهلع وفقدان الامل في مواصلة اقامة الشعائر الطقسية .
تضاعف عدد المؤمنين الذين صامو في تلك الضروف ... كان صوما حقيقيا مؤثرا فيه من التوبة ما اجج الشوق للذهاب الى الكنيسة .

باعوثة حقيقية في نينوى هذا الزمان :
مع هذا وذاك توقعت امكانية القيام بمراسيم الايام الثلاث ... لكن الاب حنا لم يصل ، فبقيت واقفا امام باب الكنيسة افكر بحرماني والمؤمنين من الذبيحة الالهية ، دارت في فكري  جملة هواجس ، واعتصر قلبي خوفا واملا يأسا ورجاءا مع نظرات التماس  من السماء واستجداء رحمة الله الواسعة ، قبل انحداري رجوعا الى داري القريب .
كانت مناجاتي اشبه بيونان النبي ، واخذت افكر بالروح القدس المعزي .
قطعت سلسلة افكاري احدى الطائرات فوق دارنا ، اضطرتني وكالعادة الى الاسراع في جمع اطفالي والانزواء في الملجأ ، لحين انتهاء الانذار ، وبعد انتهاء الغارة نصعد الى السطح  لنرى اين هو عمود الدخان .

رجعنا للاهتمام بمشاكل الاكل وعمل الخبز واذا امرأتي تناديني " شماس لا يوجد خبز للعشاء . اعتدنا ان نخبز على صفيحة معدنية تسمى "الصاج" ، احضرت زوجتي كل ما يلزم لذلك . وما ان اشعلت النار ووضعت اول رغيف فوق النار الحامية ابتدأ الخبز بالانتفاخ بعد ان قلبناه على الوجه الاخر ليكتمل طبخه !
يا لروعة ما حدث !!! :
فجأة سمعنا صوتا غريبا لحمامة ، صوت استغاثة للمساعدة  من موت محقق ... كان قد انقض عليها طير جارح "باشق" لجأة الحمامة المسكينة الى ركن دارنا دون جميع البيوت بعد ان جرحها ذلك الطير ، فوقعت فوق ذلك الرغيف "دون جميع الاماكن" نزل من جرحها اربع قطرات دم لا اكثر واستقرت وسط الرغيف .
ولشدة ذهولنا لم يكن لنا ما نعلق عليه ، فنهضت من جوار الخبز وامسكت بالحمامة الجريحة بعد ان صرخنا لارهاب الباشق اللعين لاضمد جرحها .
مضت لحظات  ونحن مندهشون مما حدث لان الوقت كان بالضبط وقت اقامة القداس الالهي  ...
ما هذه الرموز يا رب ؟!! .
اليست الحمامة رمزا للروح القدس الذي حل على المسيح يوم عماذه ... اليست القطرات الاربعة من الدم رمزا للنقاط الاربع التي يطبعها الكاهن على النصف الثاني من اخبز القربان ، حين يبلل النصف الاول بالخمر ويؤشر علامة الصليب عند كسر الخبز والكلام الجوهري ؟! . عندما يقول الكاهن " ليأت  يا رب روحك القدوس ويستقر على قربان عبيدك هذا ويباركه ويقدسه !!؟ .
ها قد اكتملت رموز الذبيحة الالهية مثلما اشتقت اليها .

نعم يا رب ... مهما حدث فلم يتمكن الشر من حجب رحمة الله عنا .
ها اني اشاهد شيئا مما اردت ان تريني
العل هذا تعزية منك لشوقي مع مؤمني كنيستي يا رب !؟ .
انت العليم يا رب بما يعنيه هذا الحدث فقد خارت قوايا .
يا رب كم انت قريب منا ! .
 ايكون ضعفنا هو الذي يحجبك عنا .
ايكون من الايمان ان لا اجاهر بما حدث ؟
فهو ليس لي فقط ... بل لكل انسان في العالم .
فهل هذا كله صدفة !! ... فان كان كذلك ...
فان هكذا صدفة هي اعجوبة .

193
الانسان هو اخر ما تفكر به العلمنة البركماتية والثيوقراطية ، ابطال الموت
 كتب في السابع من كانون الثاني 2013
                                                                    للشماس ادور عوديشو
همسات الفجر

كثيرا ما تتكرر خطوط عريضة في نشرات الاخبار دون الانتباه الى اراء وتصريحات واتفاقيات وتجاذبات تفوح منها رائحة العائدية والنفاق والتخبط العلماني البركماتي من جانب .... ورائحة خانقة اخرى لعلمانية بترولية دولارية لسياسة البنوك " الجشعة وليس الانسانية الايجابية منها "
لا تفعلوا هذا بحق السماء العلمانية
ان احترامي لما هو ليس كذلك ايها السادة هو ملازم لنقدي هذا : مع اعترافي وايماني ان العلمانية المعنية لم تعطى ولن تعطي صفة قداسة حرفية لخروقاتها اللاانسانية ، فدستورها متطور متى ما خرجت وضحت بنسبة قليلة من دولاراتها لانقاذ هذه المواقف  الخاطئة ...  شانها شان الاحزاب العلمانية الاخرى ، ولكن متى ؟! .
اما الاديان المشاركة في هذه المأساة  ، فان قدسية حروفها قد تمنعها من اي تغيير . هذه المهزلة الاعلامية والعسكرية حسبما يدور الان على الساحة السياسية اصابت الضمير العالمي بتمزق وانفصام شخصية استقطب دوامتان تدوران حول نفسيهما بتسارع الى حد الاغماء ثم فقدان حد ادنى من ضمير انساني حي لانجاح اي حل لانهاء نزيف الدم هذا .
هذه الحالة تنبئ بكارثة بشرية بيئية لربما ستصيب الشرق  والغرب لولا احتمال وجود فريق اكاديمي لربما يخطط بحكمة خفية لايقاع ثيوقراطية سيئة السمعة في شر نواياها وتخلفها ...
وعلمانية بافقها المادي الضيق ومنفعيتها اللاانسانية ، التي ابسط ما ترفضه حاليا هو ان يتحمل اصحاب المليارات قدرا اكبر من المسؤولية الاقتصادية الضريبية .
كما اعتدت ، فان اي تناقض معلوماتي ديني او علماني يثيرني ويجعلني  افكر النهار كله مع قليل من الليل ... افكر ولا اتناول القلم او طابعة الكومبيوتر الا وانا عصبي بسيط وساذج واضعا اصبعي على اسباب تناقض يديم ويغذي سفك دماء الشعوب الامنة ، لا قول لماذا .
السياسة العالمية الحالية فقدت مصداقيتها لموضوعنا هذا
اصيبت السياسة العالمية بظلام نصفي عندما تتكلم عن ضحايا جانب واحد .
كل جانب من المعارك الدموية يجسم ضحاياه ، دون الاخر
كل جانب يستعمل كلمة  الشعب كله ، خارج اي مفهوم لانتخابات نزيهة ، بصورة بليدة ، وكانه يقول "انا فقط ".  كلا ... انها مزورة ، لاني لست المنتصر الاعظم 99% .
بعض الفضائيات هي صوت سيدها .
خزائن الارقام الخيالية لا تسع سيارات الاسعاف للمصابين لكنها تتسع لسيارات الموت المفخخة  والاسلحة الفتاكة  للجانبين .
اي ربيع هذا ! اي بديل هو الاخر
الانتصار باي ثمن هو دستور ما جنته اديانهم ونوع علمانيتهم بنتيجة حتمية ... خلط الاوراق وسمنت البيوت الامنة بلحوم اصحابها ، وقطع رؤوس عشرات الجنود في مقابر جماعية ... ببشر لا حول لها ولا قوة ، لا في القرارت الدولية الاقليمية ولا الحكومية ، بل عبيدا للموت ، يصيحون ... يا ناس يا عالم يا اديان يا حضارة بشرية ، انقذونا... لا من احد يعيد رؤوسهم او يضع اصبعه او رباطه الانيق في جرحهم  لحين اسعافهم بحق الله .  
اسفا ... انها الصحراء ... الجهالة ... الغرور ... وانتصر القائد الفلاني ، الا تبا لجميع الانتصارات الزائفة عدا انتصار الحياة على الموت ... وهذا ما تخشاه العلمانية المسببة لهذا السلب والاديان التي تتبني هذا النهج  مع الاسف

194
تداعيات الازدواجية في التمثيل السياسي ودور الدين والعلمانية
كتب في 16 كانون الاول 2012
                                                                    للشماس ادور عوديشو

اميل الى الاختصار والكلمات البسيطة عندما يعيد التاريخ بعضا من تجاوزاته اللاانسانية على علم ودراية البعض من كبار علماء الاقتصاد والسياسة الحاليون المنخرطون  في عملية صنع القرار على الساحة العالمية  لهذا الموضوع .
. يعجبني الكاتب العاطفي والعلمي في ان واحد ،  عندما يتعصب ويبكي ، وينفعل لكل اعجاز انساني تقييما بشكل معين ، وكذلك لكل عمل لا انساني اسفا  بشكل اخر ... عندها يبدأ الابداع والايجاب الموضوعي من اعماقه الانسانية والعلمية  ، لما يمكن ان يفعل كتقييم للابداع وكاستنكار لاي تجاوز على حقوق الانسان .
وهنا تستجد حرب سلمية ومقاومة من نوع اخر يخالف ما يحدث الان على ساحة المعارك والحروب الدينية والمذهبية او المادية الاستعمارية .
مقاومة من نوع جديد غير مسبوق نوعا ما .
يجب ان تبدأ مقاومة الاديان السلبية من كتبها وليس من ضحاياها
يجب ان تبدأ مقاومة العلمانية السلبية من دساتيرها وليس من ضحاياها

ما هذا الذي يحدث بحق الانسان وفكرة من هي ؟!!! .

اصاب العالم الغربي والشرقي الاعياء العلمي عندما تزداد التناقضات في الحوارات السياسية ومثلها الدينية ، بشكللها الحالي ... حتى اصبحت المصحات العقلية لا تتسع للملائين الذين تهضم ادمغتهم متناقضات على حساب حق الانسان بالحياة  .
وهنا اعيد مرة اخرى "كي لا اعمم " احترامي لكبار العلماء بمؤسساتهم العلمية والادارية والسياسية والاكاديمية والوجود الحضاري الانساني الايجابي المتطور .
يعاونهم في خندق واحد كمفهوم جديد اسئ فهمه سابقا  اديان مؤنسنة ايجابية متطورة  تخلوا كتبهم من السلب لاي انسان ، ولا تعارض تطور العلوم الايجابية للانسانية جمعاء
 
 الكل يشاهد ويسمع عن الخلافات والتناقضات الذي يصاحبها العنف والحروب الاهلية والثورات الانقلابية لتغيير حكومات وحكام ، اخذت حيزا من اخبار اليوم .

توثيق هذا الكلام :
كثرت في الربيع العربي اعتذارات قنوات فضائية لعرض وبث صور تفجيرات وتصفيات بشرية وابادات ، لبشاعة ورعب مشاهدتها . اتت كنتيجة لمخططات واتفاقيات سرية وعلنية بين العلمانية المادية الفقطية الاستعمارية  واديان استعمارية استيطانية خطيرة لهما تاريخ اسود معروف وموثق ايضا .

  هناك نوعان من  الصراع  العلماني الديني
اولا : - علمانية مؤنسنة ايجابية متطورة  تصارع   علمانية غير ملتزمة بانسنة ايجابية متطورة  وقد شرحنا بمقالات سابقة ماذا تعني كل واحدة منها .
ثانيا : - اديان انسانية ايجابية متطورة   تصارع   اديان لا انسانية سلبية غير متطورة .
اين الديمقراطية من هذا الصراع العلماني الديني ؟
انه موضوع الانتهازية والالتفاف علي الفرز الموضوعي لحق الانسان  لهو موضوع غاية في الاهمية وهو غير مطروق بصورة جدية لخطورة اية اشارة واضحة تتعلق بقدسية مزعومة للاديان (المعنية) .
تاتي هذه الاهمية من تفشي سرطان الخلط بين الدين والدولة بشكل لا يقبله الاخر لوجود فرض ارهابي لتسييس سلب لا انساني فقطي لمفاهيم انا نفعية دكتاتورية وقودها تصفية الاخرين .
ان الاعتدال الديني المزعوم لكتب حرفية  والتظاهر باعادة ابراز بنود مطروقة سابقة ليس بجديد  للشعب ... وكانهم اخترعوها واضافوها للحضارة البشرية .
هذا الخلط اللاموضوعي بين المسارين الديني والعلمي ، سمح له ان يظهر مرة اخرى من قبل دول متحضرة علمانية غير ملتزمة الا بمصالحها المادية مع الاسف : وهي التي تحمل كافة الامكانيات الحضارية ... وكان خيرا لها ان تسكت على الاقل بشرف حفاضا على ارواح الشعوب المقهورة برجعية مفاهيمها . وان لا تستفز ارهابا بارهاب . لكنها تثبت لنفسها انها لا تمثل علمانية ايجابية متطورة في هذا المجال

الازدواجية الاحصائية
لا يجوز للهوية الدينية ان تقفز لتمثل دورا اخر في موضع اخر من التمثيل السياسي للاحزاب ، ليحصل على منفعة مزدوجة من دور العبادة  ومؤمنيها
لا يحق للمليشيات الدينية او السياسية الارهابية داخل اي دولة ديمقراطية معترف بها ان تشارك باي انتخابات قبل ان تلقي سلاحها وتتخلى عن ارهابها السياسي والديني بحظر كتبها او انظمتها الداخلية السرية والعلنية لتسمح لبقية الشعب ممارسة حقهه بالادلاء برأيه بكل حرية بجو مسالم وهادي مطمئن ، يظمن سلامة حياته وعائلته .

تداعيات هذا التخلف الثقافي والانساني الارهابي
كانت هذه الحالة عبودية تسلطية صبغت تاريخ الاديان الاستعمارية الاستيطانية في الشرق مع الاسف  امتدت الى عالمنا المعاصر بالرغم من كل هذا التقدم العلمي والحضاري .
الغريب ان الاستعمار الديني الاستيطاني والامبريالي البركماتي المصلحي الذي يتبنى هذا النوع من  العلمانية ، لا يبالي ولا يهمه ان يعرف الفرق بين علمانية مؤنسنة ايجابية متطورة ... وعلمانية غير ملتزمة بالايجاب الانساني المتطور ، كي لا تكون بديلا لخلط مفاهيم متناقضة باسم الديمقراطية .

195
الانسان بين كفي كماشة الفريسة الدينية والفريسية العلمانية
                                                                    للشماس ادور عوديشو
كتب في التاسع عشر من تشرين الاول 2012

لا ينفرد الكاتب مهما اوتي من شهادات اكاديمية لفروع معنية : لاي موضوع انساني او علمي مقصود يعني البشرية ككل ويشير الى الماضي وبداياته والحاضر بما يجري لكل لحضة بتطوراته التشريعية والعلمية  ، لا يقدر ان يدلي برأي عجائبي يغيرسلوك الانسان الذي يعين ايمانه العلمي او الديني نوع السياسات او الاديان او الدساتير ويحيل جهنم ما يجري الى جنة .
 ظهور او وجوب ظهور فرز لجرد عالمي احصائي علمي وانساني
 
   ان اية حالة من الخلط المعنوي للكلمات او المواضيع الدينية او التشريعية او السياسية في ادمغة  بعض المفكرين تدخل تلك الادمغة كسلوك في متاهات سلبية ، وبالتالي تعين من من البشر وكم من الاعداء يجب ان يموت ببربرية لا توصف .
يقابلها كايجاب :  فرز معنوي وبالتالي سلوكي لادمغة مبجلة للنخبة التي تؤمن بنقاوة فرز فقطي اكاديمى لمثل اعلى للانسان وحقوقه المشروعة الايجابية المتطورة .
ان السرعة الهائلة لتطور العلوم والمعرفة لن يمهل او يساوم او يخلط معاني  او بحوث السلب والايجاب بالنسبة للعلوم الطبيعية  بطرق خبيثة يعاني منها الانسان الان ... اعطي مثلا  :
اولا : بالنسبة لفريسية العلمانية وفقطية العلوم ... هناك ملائين الامثلة لكن واحدا منها يكفي الان : كم من اختراعات طبية مشكورة تقضي على الكثير من الامراض اغتيل او ارهب اصحابها  او استلم علماؤها رشاوي لقاء طمس معالمها . كما لا يمكنني ان انكر دور العلم لما انجز لصالح الانسان بقدسية عالية .
ثانيا : بالنسبة الى فريسية الاديان هناك ملائين الامثلة ايضا ...  لكني عصي الدمع ... لما جرى ويجري بحق الانسان ... واستنكر تبجح اي دين يقول كتابي هو الحل ، وقد مات انسان واحد بامر ذلك الكتاب ، مع احترامي للانسان كانسان مخلوق ببراءة الاطفال ... من فعل به هذا ؟ !!!!! .

تساؤل بسيط يطرح نفسه لمروجي هذا الخلط الخطير :
هل الانسان لاجل الدين ؟ ... ام الدين لاجل الانسان ؟ .
هل الانسان لاجل العلم ؟  ... ام العلم لاجل الانسان ؟
لا يشترط او يقصد من هذا التساؤل انتقاصا من الدين او العلم الذي ليس كذلك ، لكن فرض وجود علاقة وشروط لنوع الدين وانسنته غير خاضع لاي نسبية عدا كرامة الانسان ... ملزم ... ونوع العلمانية وانسنتها المشروطة بالايجابية والتطور الغير خاضع للنسبية الا للانسان ... ملزم... بنظال ثوري سلمي دؤوب متواصل .
لا نريد للتأريخ السلبي اللاانساني ان يتحدى التطور الايجابي ليعيد نفسه برجعية وجمود .
كفا مفاهيم مقنعة ابتزازية ارهابية اسست وتؤسس  لنا معامل شريعانية فقطية ، او علمية فقطية تنتج المزيد من الموت ليستهتر كليهما بحياة الانسان  وحقه  بالعيش بكرامة .
ان اراد مني بعضا من  اكاديميوا التأليف ان اشير الى مصادر او وثاق او استشهاد ، فهذا حق :
حقا قيل ان الانسان يكذب الاحداث اليومية الزائغة في بشاعتها لاقول : ان اكاديميتي ووثائقي واشاراتي الى ... هي : عيون واذان وحواس جميع البشر الشرفاء ضحايا عناد الانا الفقطية ... لطائفتي فقط ... وديني فقط واسمي فقط ، بكبرياء وغرور .
اقول هذا بايجاز
اخطر ما يواجه الانسان الان علاوة على ما واجه هو:
   من بين اسباب التخلف والكراهية والنزاعات والحروب التي خلفتها لنا العصور المظلمة الظالمة هي فرض اسماء تحمل في معانيها ومضمونها خلافات عقائدية ودينية وقومية ولغوية وجغرافية ووطنية تحمل معاني التمجيد والقداسة المزيفة لحد الانتحار بقتل الاخرين ، وبقاء تلك الخرافات التي تم تغيير معانيها الشريفة وتدنيسها بالخلط ارعن مع الاسف .
   وساورد انشاء الله مقالا اشرح به ما امكن عن ما اصابنا من مؤامرات ومكائد وتحولات وتناوب الاعداء لافنائنا ومحونا من الوجود ... لا زالوا ... فالعلم الايجابي الانساني المتطور هو الله بيننا .

196
النقد العلمي الانساني الايجابي : لقداسة الاديان  و فقطية العلوم الطبيعية  : يأتي اولا
كتب في الثالث من تشرين الاول 2012
                                                                                للشماس ادور عوديشو

العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ، هو من المواضيع البالغة الاهمية لعالمنا المعاصر نظرا للتشتت العقائدى والسياسي والديني الذي يحتاج الى تعاون نوعي  بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ، التي لا يخلو مقال من مقالاتي من ايضاح ضمن معنى المقال ، كبحث عمره خمسون عاما تقريبا ، والحديث منه نجده في مجلة الخلاص او القيثارة او الكلمة (اعداد سابقة) .
النقد العلمي الانساني الايجابي : هو ثورة واحتجاج وتظاهر جماهيري يقوده مفكرون وعلماء اجلاء ، سيبقى به التحول الى حياة افضل قائما مدى الدهر
اولا :- ان قداسة الاديان هي فقطية مدانة عبر الزمن مفروضة تمنع التطور فتبقي على السلب والجمود  عدوا  البشرية ، ما لم تخضع للنقد العلمي الانساني الايجابي لمستجدات الزمن وتطور العلوم .
ثانيا :- وان فقطية العلوم الطبيعية (قداستها)  لوحدها ، تبقى مدانة عبر الزمن مفروضة تمنع التطور فتبقي على السلب والجمود عدوا البشر .
القداسة والفقطية هما صفتان نقيضتان للتطور الايجابي الانساني لحين خضوعهما الى دوما ،  لنقد انساني ايجابي متطور غير خاضع للنسبية لا يلغي ايجابه اي تبرير .
اليكم دور النسبية في هذا المعنى ... اعتاد علماء الدساتير الدولية المتقدمة عندما يصاغ الى وضع قانون يسن بعد مطالبات جماهيرية (لحمايته) ان يذيل "بتشديد الياء" بعبارة (على ان لا يسن اي قانون يناقض هذا القانون) .

امتلأت المكتبات ودور العبادة بمليارات الكتب التي تبدوا للجاهل انها الحل !
لن تكون تلك الكتب التي لا تنطلق من اهمية الاسس التي ترتكز عليها حقوق الانسان ، لا فقط حقوق الانسان بشكلها الحالي بل حقوق الانسان الايجابية المتطورة الي تأخذ هذه الحقوق اهميتها من دورها من التطور الايجابي .
اما ان الاوان  للانسان ان يدين فقطية الاديان جميعها ... لترفع القداسة اثناء الادانة لحين صدور الحكم ، فاما ترفع عن بعضهم هذه القداسة  ليحاربهم العالم ليسكتوا ويخرجوا  الى الابد ، او تظهر براءتهم امام العالم كله ليستحقوا تلك القداسة .
اما ان الاوان كذلك ان تدين فقطية (العلوم الايجابية المتطورة) وليدة التقاء علمي سلوكي بين العلوم الطبيعية الايجابية المتطورة والعلوم الانسانية الايجابية المتطورة ، ان تدين فقطية المادية العلمية غير المهذبة وغير الملتزمة .
وهنا يطيب لي ان ابارك وامجد العلمانية الانسانية الايجابية المتطورة باي شكل واي مقدار ظهرت او تظهر بشرط خضوعها للتطور الايجابي اثناء مسيرة التطور الايجابي والسلوكي للعلاقات الدولية والاجتماعية .
كثيرا ما يعجب انصاف المثقفين من انتصار الارهاب الذي يعقبه انتشار ارهابي ارعن يستولي على ربع المعمورة  ثم استعمار استيطاني والان ربح في الانتخابات سببه تاخر وعي جماهيري مدان  اسبابه معروفة تتعلق بالكم المخجل للمعرفة العلمية والانسانية ، يظهر في بقع كثيرة من العالم .
سكت ضحايا التجاوزات اللاانسانية عبر تاريخ اسود ... سكت هؤلاء المساكين فماتوا فهل يراد الان من ضحايا هذا الزمن ان يسكتوا ليموتوا !! ؟؟ .

من الاستحالة ان ينعكس تسلسل احداث التاريخ المعرفي المذكور لمسيرة هذا السكوت ، بحيث يستمر سكوت هؤلاء الاباء  ،  كي يعيشوا .
هناك انواع من السكوت ، البعض يسكت ، لانه رهينة ... والبعض يسكت ، لانه اعتاد حياة العبودية ، نتيجة اليأس والاحباط المستمر ، وهناك من يسكت خيرا ، لانه قديس محب يحمل مبادئ الايثار ،  وهناك من يسكت ، خيرا من ان ينافق ... والخ .
سكوتهم كان رسالة للعالم ... كل هذا ليس جبنا يا بشر ... كان انتصارا اهداه اباؤنا وهم في الخطوط الامامية للغزاة على اختلاف اشكالهم شرقا وغربا ، لكن ما يجب ان يجلب الانتباه ، هو ان ان لكل موقعة ختمها الخاص وصندوقها الاسود ... صحيح ان الموت هو قاسمها المشترك لكن اقساها على البشرية هو الاستعمار الاستيطاني الثيوقراطي السلبي ، مع فرض رجعية شريعة او عقيدة او نظام داخلي لحزب معين او عصابة او دستور ... الخ .
ان اسباب تعاسة الانسان وتأخره العلمي هو تأخره الانساني ، فعندما تصل الامور السياسية والعقائدية الى مصير انساننا المعاصر على ما جرى عبر التاريخ الذي استمر ماساويا نجد من العدالة ان يزداد دور النظال لمحو كل ما يعيق او يؤخر خلاص الانسان من نيل حقوقه المشروعة .
ان من العدالة للبشرية ولهؤلاء الضحايا ان لا تقبل في الامم المتحدة اية دولة لا تخظع لهذه الشروط الانسانية مع اراء بقية المفكرين والا  ، فاقرأ على السلام السلام .

197
من لا يرتل حقوق الانسان المشروعة المتطورة من كتابه ليس دينا بل مدانا
كتب في الخامس من اب 2012
                                                                    للشماس ادور عوديشو
تاتي مصداقية اي دين من اعتبار نصوص كتابه بالدرجة الثانية في سلم الصراع والتطور الحضاري للعلاقة بين العلوم الطبيعية الايجابية والانسانية المتطورة  .
ان ما اكتشف كمعلومة معاصرة تصاحب الان معظم المفكرين هو :
لا يمكن للانسان ان يعيش بسلام في عالم ايجابي متطور علميا وانسانيا وسياسيا دون الانفلات والتخلص من العنف المادي الاستعماري العقائدي الديني الفقطي الذي ملأ صفحات التاريخ بالمأسي والابادات والحروب الطاحنة .
خلال دراسات بسيطة لنشرات الاخبار اليومية تبرز معلومة مهمة جدا ووثيقة ادانة لممثلي العنف المادي الاستعماري العقائدي الديني الفقطي اينما وجد .
هذه الادانة المهمة جدا لن تجدي نفعا مهما دون اجتثاث العبارات الدافعة والمسببة لذلك العنف من مصادرها .
كلمة الاعتدال بحد ذاتها تأتي بعد اعتذار عن فعل سلبي
للتوضيح عندما يشار الى اية فئة ارهابية دينية او علمانية انها انتهجت الاعتدال ... لا يكون  لنهجها هذا اية مصداقية فاعلة ، لا بل تكون انتهازية ، اذا لم تغير نصوصا سلبية في دستورها لتلغي صفة القداسة منها وتعترف امام العالم اجمع انها اعتدت على ملائين البشر عبر التاريخ .
ارتايت ان استعمل كلمة الاديات بالتعميم لا بالتشخيص مشيرا الى ما اعنيه واقصده منهم هو  "من يعنيهم الامر" فلن اتهم بل ادعهم يتهمون انفسهم وينفوه بالتغيير الايجابي ... وارجع بمباركة من ليس كذلك  .
وهنا بعد ان تكلمنا عن تجاوزات الاديان المشخصة بالجرم والتي لا تؤمن بالتطور والتغيير الايجابيين لخير الانسان نتكلم عن العلمانية .
لن تعطي لا كلمة دين ولا كلمة علمانية لوحدها معلومة كاملة مشخصة ووصف يمكن ان يثبت اي وصف يمكن اعتماده كدور مؤثر في تاريخ ومستقبل الانسان دون الاشارة الى دستور ذلك الدين او تلك العلمانية كتثمين عادل يمكن مناقشته علميا .
اشرت في كتاباتي السابقة الى ان النسبية اصابت الكثير من معاني الكلمات بالشلل المعنوي والتطبيقي النفعي للانسان ، ببساطة فان الكثير من الكلمات الايجابية لحقوق الانسان اغتصبت وادخلت ضمن نسبية مغتصبها العقائدي او الديني او العلماني المادي الفقطي المبرر .   
استعملت عبارة "انسنة العلوم الطبيعية" فوجدت ان فقطية الانسنة المصابة بنسبية ملكيتها لاسيادها تجعل منها عبارة رجراجة لا التزام فيها يشبع في تقييما مستقرا .
اضفت كلمة "الايجابية والتطور" الى تلك العبارة لتصبح : "انسنة العلوم الايجابية المتطورة" لاضمن التزاما يمكن ان يستعمله اي دين او اية علمانية تتقدم وتنزل الى حلبة الصراع والمنازلة امام العالم اجمع  موثقة بدستورها او كتابها .
بهذه وبهذا فقط حاليا هو رأيي بالاديان والعلمانية .     

198
بيع العربي : هل هو انتصار للارهاب الانتهازي المؤجل ؟ ولماذا .
كتب في التاسع من تموز 2012   
                                                                    للشماس ادور عوديشو

ولد الصدق في التعبير الوصفي لمعاني الكلمات في شعارات بعض الشرائع ميتا ، مع الاسف ، مما سبب وتسبب في ضبابية عقائدية توحي بمستقبل غامض ومخيف اضاع الكثير من فرص جرد وتشخيص حقيقي لمشاكل العلاقة بين العلوم الطبيعية للوجود المادي والعلوم الانسانية السلوكية .
ان تاثير الاديان على اختلافها على مواصفات الانسان ... ترك لبعض الشرائع اللانسانية حرية ظلامية ضبابية خطيرة لم تاخذ خطورتها قسطها كافيا من الدراسة العالمية ، فترك لهذا التاثير" ان كان سلبيا ارهابيا"  ان يلعب  بمقدرات شعوب باكملها ... فمسحها تقريبا من الوجود .
كان يجب ان تطرحوا للعالم اجمع خطورة النصوص الكتابية اللانسانية
نستقي من التاريخ ما يشير الى ان محاولات العلماء والمشرعين المؤمنين بحقوق الانسان المشروعة للاشارة الى خطورة تفعيل هذه النصوص بقدسية مزيفة لم تؤخذ بجدية كافية لردع وايقاف هذا الزحف المتواصل لحد هذه اللحظة ، مما سبب خيبة امل لكل شريحة بشرية ايجابية مسالمة "  ترى ان نيل حقوقها الانسانة عقوبته ارهاب وموت محقق .
لقد حاولنا ان نغفر للاخر جرائمه وتجاوزاته بحق ابائنا العزل ... على امل تغيير نصوص عدائية تدعو الى قتل المختلف دينيا .
اين هو هذا التغيير والتصحيح يا معتدلين يا احبة
 عندما يكون هذا الربيع تمرير وفرض وارجاع تسييس ثيوقراطية سيئة السمعة لا زالت دماء ضحاياها تصرخ بصدى يسمعه العالم اجمع كل يوم وفي كل مكان بجملة حزينة تبكي الحجر والبشر ...  "لما قتلنا ؟! ... ماذا فعلنا ؟! ... خذوا اموالنا ... خذوا ... اوطاننا استعمرونا ... فقط  نرجوكم ان تبقوا على حرية تفكيرنا ...  وحياة اطفالنا ونسائنا وامهاتنا وابائنا .
عجلة تغيرنا الانساني النوعي لا ترجع الى الوراء
لسنا جبناء ، لكننا سجناء حبنا لكم وللاخرين  ... خذلنا ، لاننا اخذنا بحروب فجائية جبانة لم نتوقعها ...  فسحب البساط من تحتنا ، بيد انتهازية وارهاب استغل اطفالنا ونسائنا وشيوخنا ... فذنبنا اننا تغيرنا انسانيا ...  لا يمكننا ان نجاريهم في قتال وسفك دماء  .

هذا الكلام ، هو كلام موثق واحداثه يراها ويشاهدها  كل انسان  في كل مكان : يبكيها حتى الحيوان بصمت ... ويناضل من اجل تغييرها جميع  الاحرار محبي حقوق الانسان والمؤمنين بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية .
نقدنا هذا لن يعطينا صفة القداسة ، لكن لكل حادث حديث 
استهوتني عبارة تفعيل انسنة العلوم الايجابية المتطورة "اسف لتكرار الاستشهاد بها"  ، تاتي اهميتها عندما تتاخر وتحتار البشرية باديانها وعلومها  وعلمائها  لتسأل عبر الازمنة "عن طبيعة هذه العلاقة " وما يجب ان تكون عندما يؤمن دعاة الارهاب والفقطية الدينية الحرفية كذبا انهم الاوائل في تحقيق العدالة الاجتماعية لغد افضل للانسان والعالم اجمع ... وهي تبرر وتغطي تجاوزاتها اللاانسانية ومجازرها المتواصلة بحجة الضروف والمبررات والنسبية وخلط الاوراق واللف والدوران .
 تحتاج ادامة انانيتها الفقطية وارهابها الى اغتيال الرافض واهانته وكسر شرفه والاستيلاء على امواله واراضيه (وطنه) بنصوص كتابية صريحة تمارس منذ مئات السنين بدم بارد .
 تاخر فصل الدين عن الدولة 
تمخض عن هذه العلاقة المرتبكة بين الدين والدولة خلل غاية في الخطورة وسط عالم تعيس لم يستغل التقدم العلمي الحضاري الايجابي لمصلحة الانسان بصورة متطورة ، فسمح  ان يجعل هؤلاء من الموجودات الطبيعية (الاراضي والاوطان بما فيها من خيرات) سلع للارهاب والابتزاز ،  وتصدير عقيدة معينة .
كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة الانتحار الديني
كانت ولا زالت هذه الحالة سارية ومتواصلة حيرت الكثير من العلماء الطيبين والانسانيين والمصلحين الاجتماعيين ... فاصابهم الياس سياسيا من ان يبرأ العالم من تاثيرهم بدون اثمان باهضة وضحايا .
ان تعلق هذه الفئة بمفاهيم رجعية لا انسانية جعلت منهم متخلفين عن مجارات  التطور النوعي الحضاري الانساني الذي احدثه تطور الانسان من شريعة حرفية اسيرة زمنها الى دراسات تشريعية علمية ايجابية متطورة لمبدأ الثقافة والاصلاح والسير في طريق لا يحمل الموت لكل اختلاف او خلاف بل الى قنونة مدنية علمانية رادعة لكل ما توصلت اليه الحضارة الايجابية .

199
فقطية الاختصاصات  لدى البعض قد تؤدي الى دكتاتورية موهومة قي بقية العلوم العامة
كتب في الثامن عشر من تموز 2012                    للشماس ادور عوديشو

ان عقدة الكبرياء التي تنتاب بعض المختصين حملة الشهادات العالية ، هي فايرس انفصام شخصية ، عندما يصاغ الى صعودهم غير مستحقين بانتهازية الى سلم الحكم وعالم السياسة ، من موقع القرار الاعلى ، وهم غير مؤهلين عقائديا وانسانيا .
ان الديمقراطية الايجابية المتطورةالمشبعة بحقوق الانسان ، تذهب في قدسيتها الموجبة الى ما هو ابعد ، حتى من جمود الصيغة الثابتة الحرفية المودعة في متاحف اكاديمية مع احترامي لمضمونها بحيثياته التاريخية ، كطفرة عالية صيغت وطعمت بها العديد من دساتير العالم المتقدم .
مثلما اسلفنا :
حتى شرعة حقوق الانسان ، تلك الوثيقة المباركة التي اشترك في ايجادها التاريخ بفروع مشرعيه وشرائعهم  الايجابية انئذ ، تبقى الافضل في لحظة خروجها من عقولهم وادراجها ضمن المخزون العلمي الاكاديمي للبشرية جمعاء (على قدر انتشارها وتفعيلها في الدساتير والعقائد الانسانية الايجابية .
ما اود ان اعيد صياغته من موضوعي هذا : هو :
في تاريخ العلوم الانسانية المسيحية ، المنفلت من فقطية القداسة مهما كانت عالية ... يرفض اي رجل دين عندما يخضع لاوامر حياة المسيح اي نوع من القداسة وهو على قيد الحياة ، خاضع للزمن في طريق اللامعلوم مئة بالمئة لاحتمالات الوقوع في فقطية كبرياء الالقاب والاختصاصات القلقة .

هذا لا يعني اني اتكلم كمسيحي لكن كمحايد يتكلم عن اية معلومة مشاعة من مصادرها ...  لا يجوز ان يتمتع اي مفكر يكبرياء قلقة غير مستقرة خاضعة للتطور والتغيير ، لكنه يمكن يعتز بها شانه شان اي انسان في العالم .
اني لا اقول هذا لامدح دين معين بدون توثيق حقائق يجب ان لا  يحتكرها اي دين فهي ملك البشرية جمعاء كارث اكاديمي انساني يمكن استعمالة والاشارة المنصفة لاية معلومة يمكن ان يستعملها اي باحث يشترك في بناء الحضارة عبر الزمن .
يستمر تطور المعلومة العلمية والانسانية وتستمر صيغ محتواها من السرمدية الاتية من اللازمن الى ابدية ملء الزمن في عالم الميتافيزيقية العقائدية لما يجدد مذاقها وفائدتها للانسان ولحياة افضل بنظال لا يكل .

 لا اطيل كثيرا بقدر لا اريد ان انسى مصدرا مشرفا يجب ان يثمن وهو لا يخطر على بال قسم من الاختصاصيين ، واذا عثروا عليه صدفة ، فانهم يغطونه ولكن ... هل يغطي احدا الشمس بمحدوديته وانغلاقه فكبريائه ؟
ما اود ان اختم به ، هو بداية بحث ساكتب عنه عندما ينضب كل ما اريد ان اقوله علمانيا وعلميا عن فقطية انانية لاي مشرع او نبي او دكتاتوريته   قداسته ان كانت رجعية منغلقة .

رفض المسيح شهادتان اكاديميتان منفردتان ان تكونا فقطية : وهي شخصانيته كانسان واله في ان واحد ... ورفض ايضا اعاجيبه وادرجها انها مفتوحة وممكنة لاي انسان ان امن بما يقول كتعامل افضل مع الاخر والمادة والعلوم ، لا بل اعطى للانسان ، انه سيفعل افضل منها ... وهنا ايضا خرج من فقطية الاعجاز العجائبي الى حالة اخرى سيتوصل اليها الانسان ... ليقول ما معناه "كل ات قريب في طريق التطور.
ثم قال المسيح ما معناه " بعد ان ذكر لليهود والامم في خطبه ما يعنيه او يوصي به لخلاص كل انسان في العالم ... وهي نصوص لم تحرق بعد ... قال حتى لو كنتم لا تؤمنوا بي  فهي ليست  مشكلة " ...   بل امنوا بما اقوله لخلاصكم ...  وامامكم الزمن بكامله للتأمل "
هنا خرج المسيح من فقطية الانا ... مع كونه صورة الله ، المثل الاعلى المجرد من النسبية .
في مفاهيم "العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية" لا يوجد قداسة جامدة بل يوجد قداسة متواضعة مستمرة في الصعود نحوى المكتشف الافضل

200
رافة بالانسان يا تأريخ ... فجمودك افيون وتكرارك جنون

كتب في 21 حزيران  2012                                للشماس ادور عوديشو

اعني بالتأريخ :   انسانه " بالموجودات المتاحة لديه " مدى تفاعلها المتبادل مع عقله لتكوين مخزونه المعرفي ... ما شكل المؤثرات عليه من ولادته الى موته ، وكوحدة بشرية يشكل ذلك بمجموعه التاريخ بمستوياته وتاثيراته مؤخرا على انساننا الحالي لنرى ونشاهد عبر وسائل الاعلان والاعلام الالكترونية المتطورا التي ثقبت جدران الجمود والرجعية لتخاطب الشباب وبالتالي لتكون مستقبل البشرية المنتظر ، به يكون حجم التوقعات ونوعها نبوءات ستشكل قيادات اكثر حكمة وعلمية وانسانية ايجابية متطورة لتقود مركبة الحكمة والعقل بسلامه  ،  وسعادته لكل انسان في العالم بدون تمييز ... الا من يجنح الى العكس فالزمن والتطور لن يرحمه وعذره وكذبه وارهابه وتبريراته لا استئناف فيها ولا محاباة  ...  لغد افضل مما نحن فيه .
 بمعرفته افعاله ... تعامله مع نفسه ، ومع الاخرين ،  بتفعيل علومه ، بحياته الاجتماعية ، والعقائدية ، والدينية ...   بايجابيته او سلبيته بجموده او تطوره بانانيته او ايثاره بانتقامه او محبته وتسامحه المهذب
 ولقنونة وتشريعات المؤسسات العلمانية الانسانية الايجابية المتطورة   دورها الفاعل والمقدس لهذه المسيرة التي لن تتوقف لا بايجابها ولا بتطورها الابدي .



المشهد الثاني
لا يا تاريخ ... لا تدع غدك كامسك ... يوقف حضارتك

 فنصيحة مني يا تاريخ ... لا تدع امسك يرهب حاضرك

اقترب من الانسان يا تاريخ ... فهو منك غدك وبلسمك

لا تغفو يا تاريخ ... فبغفوتك تسيل دماء شيبك وشبابك

هات اصبعك يا تاريخ ... وضعها في جرح ضحاياك

عفوك يا تاريخ ... فضحاياك تزداد عند سلبك وجمودك

ملعون انت يا تاريخ ... ان تنكرت لعدل حقوق انسانك

اهانة يا تاريخ ... ان سمحت للغوغاء ترهب اطفالك

عار يا تاريخ ... ان ابتسمت لحروب تجتاح مسالميك

لسنا اعداؤك يا تاريخ ... لولا تكرار اغتصابك لسباياك

لسنا اعداؤك يا تاريخ ... لو  لم تكرر وتكرر فتعيد فعلتك

لسنا اعداؤك يا تاريخ ... لولا اعتقادك بانها حقا غنائمك

لسنا اعداؤك يا تاريخ ... لو كنت انت اخطات وليس كتابك

استيطانك  يا تاريخ ... من جعل من الاغلبية الاصيلة اقليتك

لن نسمح يا تاريخ ... لكتاب مسروق خيره يشرد مهاجريك

اعتداء يا تاريخ ... لو سمحت لصوت الباطل يبطل مفعولك

اكفر يا تاريخ ... بكل صنم يحمل هوية غير هوية راعيك

مجرم يا تاريخ ... من يجعل الموت منتجا لاراملك وايتامك

لا تتصدق عليهم يا تاريخ ...  لتغذي تجارتهم كبرياؤك وماضيك

لا حق لك يا تاريخ ... ان سمحت لانواع القتل بحثا لشهادتك

201

حديث  "انسنة العلوم الطبيعية الايجابية المتطورة " الى اين يا دول متقدمة ؟!
كتب في 20- 6- 2012                                       للشماس ادور عوديشو

الليل والنهار زمن صمت احاديث  وفجر غد ينتظر اكتمال عد تنازلي لمستقر الحقيقة
يتسارع  صمت برئ ... يحدث نفسه باحلام اليقضة
 ذكريات تاريخ ... ادم بطله
 وحواء تنكر انها ابتكرته
وضعت ابنها البكر واستمر الوضع ... حتى قتل الوضع بكرهم
 حقوق مقتول تكشفت مواقعه حتى قفز الزمان الحزين من ابديته
 مسرعا مشرعا ساريته ...  نحو افق ... بعيد ... بعيد  يعانق الغروب فيغفو
مرهوبا شاحبا يوقض قبطانه ...
ما هذا وما ذاك فهو الذي ارسى بداياته
والجبال الشماء شامخة  ... لم تتعالى يوما لتهوي من اعاليها ببرئ
 فهو الذي اختار نزوله
 تبا لمن اعطى الكبرياء قذارة التعالي   
  والقمم البعيدة حاد تحديها ...  فانها تجرح الصمت قبل وصول محاميها
 نزلت وديان الاعالي  لتغطي موطئ قدم غاويها
نجما يسطع في ليل صحراء يخرس لسان راعيها
تراقب امواج البحار ما يجري ... لكن صمتها زمجرة تموج وتعلوا  لتغمر ماضيها
الكوارث والاثم والقتل واغتصاب الجمال يدور كالاعاصير
لتؤلف كتب الموت تاريخ الحرية والعدالة والمساواة اقنعة مرابيها
 يسكت السكون سحابا يحفر الحجر ارقاما
تخيف الضلام والضياع
ابطالا عشقوا الجبن
 دموعا  تسقي ورود السواقي
 تحركها حوافي العذارى حشمة الاعجاز
تغفو للشباب وتصحو فهذا ماضيها 
ر يأتي من بعيد مزمجرا ليمحوا ابطال السيوف والضياع مزابل الشعوب والامم .
فيا علوم الانا والانت والنحن كيف التعامل ...
فاين الانسان من اديان الجريمة والموت والفناء
وماذا حل بالجمال والشباب والعشق  والجنان
بحار نفط دامي سالت من الانسان  تسقئ اديانا ...  افيون شعوبها
ما زال مصرا  يقول انا وديني ... فقط  ؟... نعم
  انا وعائلتي ... فقط  ... نعم
انا وعشيرتي ... فقط ؟ نعم ...
 هكذا قيل لي
وماذا عن الاخر ؟ ... انتصرت عليه  فمات وماتوا
انتهى المشهد الاول

202

حديث  "انسنة العلوم الطبيعية الايجابية المتطورة " الى اين يا دول متقدمة ؟!
كتب في 20- 6- 2012                                       للشماس ادور عوديشو

الليل والنهار زمن صمت احاديث  وفجر غد ينتظر اكتمال عد تنازلي لمستقر الحقيقة
يتسارع  صمت برئ ... يحدث نفسه باحلام اليقضة
 ذكريات تاريخ ... ادم بطله
 وحواء تنكر انها ابتكرته
وضعت ابنها البكر واستمر الوضع ... حتى قتل الوضع بكرهم
 حقوق مقتول تكشفت مواقعه حتى قفز الزمان الحزين من ابديته
 مسرعا مشرعا ساريته ...  نحو افق ... بعيد ... بعيد  يعانق الغروب فيغفو
مرهوبا شاحبا يوقض قبطانه ...
ما هذا وما ذاك فهو الذي ارسى بداياته
والجبال الشماء شامخة  ... لم تتعالى يوما لتهوي من اعاليها ببرئ
 فهو الذي اختار نزوله
 تبا لمن اعطى الكبرياء قذارة التعالي   
  والقمم البعيدة حاد تحديها ...  فانها تجرح الصمت قبل وصول محاميها
 نزلت وديان الاعالي  لتغطي موطئ قدم غاويها
نجما يسطع في ليل صحراء يخرس لسان راعيها
تراقب امواج البحار ما يجري ... لكن صمتها زمجرة تموج وتعلوا  لتغمر ماضيها
الكوارث والاثم والقتل واغتصاب الجمال يدور كالاعاصير
لتؤلف كتب الموت تاريخ الحرية والعدالة والمساواة اقنعة مرابيها
 يسكت السكون سحابا يحفر الحجر ارقاما
تخيف الضلام والضياع
ابطالا عشقوا الجبن
 دموعا  تسقي ورود السواقي
 تحركها حوافي العذارى حشمة الاعجاز
تغفو للشباب وتصحو فهذا ماضيها 

203
عزيزي الاب كمال وردة بيداويد
بعد التحية وتقبيل الايادي المتضرعة مدى اربعة واربعون عاما
لم تكل يداك ... فكلما اصابها الوهن ، ازالته حرارة الرسالة
وكلما ارتخت يداك رفعها الفادي وازال تعبها الاحبة
حقا يا ابونا ... كلنا مشتاقون للمزيد ... فهو الحياة والايجاب والتطور لمعاني التطور .
"ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء" ، وما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء ...
هذا الحل والربط ضمن حزمة نور حياة المسيح هو اسمى علاقة لانسنة ايجابية متطورة للانسان ،  يقدمها لاخيه الانسان .
لا اطيل بقدر ما اتذكر نقاشنا وملاحظاتك وتوجيهاتك ... عندما كنا نمشي رياضتنا المفضلة .
اعتذر لتقصيري معك فواجبي تجاهك واحترامي سيبقى مقصرا وانا معتذرا وانت غافرا .
دمت يا ابتي العزيز ذخرا لنا واطال الله بعمرك وكل عام وانت بخير .
تحياتنا للاهل ومنا التهاني العطرة .
ودمتم في حماية الله وامنا العذراء شفيعتنا .


                                                           

           الشماس ادور عوديشو
رئيس شمامسة كنيسة مريم العذراء شيكاغو

204
   التقاء علماني ثيوقراطي  فقطي متوقع وباي ثمن ... لماذا!؟
كتب في الخامس عشر من نيسان 2012                   للشماس ادور عوديشو

هذا اللقاء هو هذيان وتخبط معلوماتي نتيجة اعياء اصاب معاني الكلمات للقاموس اللغوي الشرقي ... والغربي نوعا ما بمعاني معكوسة للكلمات ،  منذ مئات السنين بشكل رهيب .. حير كبار العلماء المساكين .
القاموس لبعض اللغات اصيب بفايروس النسبية والتبرير والتكرار والكذب والمماطلة وطمس الحقائق والتحجيم والتزوير وعدم التفريق بين النوع والكم  .
بعض عيوب الدبلوماسية السياسية الازدواجية والتفوق العسكري العالمي والاقليمي .
سبق وان انتقدنا لا الديمقراطية بل احد بنودها المجحفة بحق الاقليات ومدى تفعيل دورهم ومواطنتهم وحقوقهم الانسانية ، ومدى التزوير الحاصل في ال 99% وباي معامل " بضم الميم " كان التقييم .
وهنا اوردت في احد مقالاتي السابقة (غير منفرد)  مثلا على وجوب اعادة النظر  بتطوير بعض بنود الديمقراطية   بمثل بسيط وساذج على اهميته : -
في بعض الدول المتخلفة بضروفها وتطورها  ، و باسف  شدشد ، يصح هذا التشبيه التوضيحي النسبي
الاولى :- دولة  90% من سكانها اكلة لحوم البشر و 10 % مثقفون علمانيون يحترمون حقوق الانسان ايجابيون ومتطورون .... من سيحكم بعد انتخابات نزيهة وعادلة (حسب النسبية سيئة الموقع ؟ ... الاكثرية التي ستأكل الاقلية ... ام ماذا ام تحتاج الى وصاية دولية لا من استعمار . وهنا لا اضيف الى ذوي الاختصاص الا القليل لهذا الجانب .
الثانية :- شعب بكامله عراة من يلبس ومن يتعرى ؟ في حالة صعود 15 % الى سدة الحكم ؟

1-   مع  ايماني بعلمانية تتقيد بانسنة ايجابية للعلوم الطبيعية المتطورة
2-   ومع ايماني بثيوقراطية تتقيد بانسنة ايجابية  للعلوم الايجابية المتطورة

اؤمن بالتقائهما اذا ازيلت مفاهيم القدسية مما يجب تطويره بمثلين علميين اخرين :-
أ - الخطوط والمسارات  المتوازية (الفقطية الجامدة بدون تطوير ملزم) لن يلتقيا الى الابد . ولهذا اشير الى مقالي السابق ما معناه "دعونا نتفق بسلام على اننا مختلفون على من هو الله .
فلا داعي لحوار الاديان بوجود مقدسات غير قابلة للتغيير . لكن التعايش باحترام متبادل هو امر موجب ، خدمة للسلام والاطمئنان والمواطنة .
ب- الخطوط والمسارات المتوازية بتغيير ايجابي الاتجاه يمكن ان يلتقيا .
وهنا لشدة احترامي لمن لا يقتل او يقاتل او يتوعد او يرهب او ينتقم او يستعمر.
 لا اخصص لاي انسان بدون تقييم ملزم لحقوق الانسان لثوابت رئيسية معروفة للعلماء المثقفين ...
 ولا اعمم لاني استثني من ليس كذلك بعيدا عن الحرباوية والانتهازية .  
لست معجبا بدول مصنفة  متقدمة مصابة بفقطية علمية او حضارية او تكنولوجية او علمانية او دينية  ... لا تتقيد بحقوق الانسان بالتزام دقيق لعلمنة انسانية ايجابية متطورة تحترم حريتي كانسان .
ومع اعجابي للكم الهائل من الثقافات الايجابية المتطورة والدساتير في الغرب الحبيب والعلمانية الايجابية المناظلة الانسانية في الشرق الشقيق ...
 وعلمي مع نخبة من من درست تاريخ الاديان والعقائد والشرائع والايديولوجيات والاحزاب في الشرق ... ونظال ابائنا سابقا وابنائنا حاليا واحفادنا مستقبلا ،
 مسطرة بدمائهم الزكية الذهبية
 كم يحزنني موتهم لا باصرارالانتحار
ولا كنتيجة للاخذ بالثأر والحروب الالهية
هل يعلم العالم وكم منه ؟ يؤمن ان الظلام جبان لانه يخاف من شمعة .
هل ان اغتيالهم لانهم حاملين شعلة السلام والمحبة هو راي لاهوتي ؟!
 تؤسفني  محاولة اطفاء هذه الشعلة ، التي تضئ لتطور المفاهيم  اللازمة والملزمة للبشرية التعيسة لغد متطور علمي ومادي  لكل انسان .
لن تنطفي هذه الشعلة ... لان الظلام هو غياب النور .
ان ما يحدث بحق بقايا رهائن العلمانية المادية والدينية الفقطية ، يتكرر بدم بارد وبتخطيط مقصود ومتعمد كل يوم .
مهما كانت طبيعة هذا اللقاء العلماني الثيوقراطي ، اكان بحجة الوسطية الثيوقراطية (المستحيلة) ام بسبب انتهازية متبادلة لحصان طروادة ، فان ذلك لا يخرج عن كونه اعادة مدانة لا تغتفر لما حدث او يحدث منذ قال احدهم لكل عهد قديم نرفض فقطية البارحة لكل لحظة تطور ممكن وموجب لاي كم ايجابي مسطر من تاريخ النضال من اجل انصاف رهائن المصالح البركماتية وتصدير المبادئ بالارهاب والتصفيات الجسدية والتهجير للاستيلاء على قارة باكملها ... نعم  ليس عذرا استمرار القتل مع سبق الاصرار والتعمد وارهاب الاخر تحت اي مسمى ... حتى لديني او عقيدتي او فكري ان وجد .
 الارهاب باشكاله اتخذ لنفسه اقنعة وعناوين غير مقنعة او منصفة  .
ان مصادر بحثي الصغير هذا ببساطة هي التأريخ  ونشرات الاخبار اليومية والاحداث التي هي في متناول كل انسان في العالم ، وانا غير ملزم باخذ اي اذن من احد لقول الحقيقة ... كتقييم لسخائه وعالميته كذلك من اي فيلسوف او عالم او دكتور  ... لاني لا اؤمن بالاحتكار العلمي ولا ادعي ذلك فالعالم والعلماء هم اخوتي وابنائي في بيتي وانا ضيفهم باستمرار مع كل جدال او مقال او بحث او دراسة  ، لذا فلست ملزم ان اشير الى رقم اي صفحة من كتاب لاني لا اطرح موقفا نهائيا بل مأساويا يجب ان يدان ويتطور بجميع الوسائل السلمية لايماني بالتطور الايجابي العلمي والانساني الذي لا امل من تكرار الاستشهاد به كمستقبل لاي مفهوم عادل للانتصار الحضاري للانسان بمساعدة واجماع جميع المناضلين الشرفاء محبي حقوق الانسان . مها فلكل مقام مقال ومصادر .
لم ينقطع نزيف شهدائنا بعد ولا زال التأريخ يعيد نفسه بعلمانية حالية وثيوقراطية وعدت انها ستوقف الحروب التي سببتها رجالات الكنيسة التي اشارت اليهم  بحق اعترفت به الكنيسة وليس المسيح ولا التطور المستمر لكل بقعة ممكن ان تنصف ، فعلت علمانية حديثة الولادة ذلك بغرور واستعجال . ولا اشكك بالحقائق ولا انتقص من ذلك الاقصاء    
وهكذا اثبتت العلمانية انها لم تستفد من مخزونها الحضاري عند التقاء مصالحها مع ثيوقراطية لم يتطور دستورها الجدلي الكتابي بعد و بغرور ... فالتقت مصالحهما المادية الفقطية  بانتهازية متبادلة معروف تاريخها ... على حساب استمرار لا انساني لابادة الاخر المختلف عقائديا .
ارادت الثيوقراطية والعلمانية ان تطفئ النار بالنار
ان رهائن هذه العلاقة الانانية النفعية المادية عدوة المفاهيم الانسانية وحقوق الانسان ، لم يكن خطأ سياسيا عابرا في الغرب ، حدث او يحدث اثناء تطور او تطوير مفاهيم علمية او اجتماعية للعلاقة الطبيعية بين الدول والشعوب او العقائد والاديان في زمن الغت اوربا العلاقة بين الكنيسة (رجال الدين) والدولة او السياسة في التعامل مع مصير الانسان السياسي والاقتصادي والنفسي  . بل كان ولا زال سببا رئيسيا للكثير من الاشكالات التقديرية والخطط الفاشلة لانضمام امم متخلفة الى التطور التكنولوجي العالمي لمفاهيم العولمة الايجابية ، لا بل كان وبالا افشل الكثير من التقديرات بمستويات متواضعة جدا اوصلها الى نقطة اللاعودة وفشل الكثير من المؤتمرات والحوارات .

205
الخلاية النائمة كمفهوم انساني يحتاج الى انسنة ايجابية متطورة للعلوم الطبيعية ، ام ماذا
 كتب في الثاني عشر من  شباط 2012                                للشماس ادور عوديشو

الخلايا النائمة ... توقع مستقبلي يدخل ضمن تطور متوقع لفئة اجتماعية او دينية لكنه لا يحمل مصداقية اكيدة لاي مبالغة لتاثيرات عالمية سلبية ابدية حتمية للاخرين .
معروف معناها سياسيا واعلاميا بعد الاحداث الاخيرة التي عصفت في الشرق... يمكن ان يكون له دلالات اخرى لشرائح عقائدية او سياسية لها وزنها وقيمتها في المتوقع لمستقبل البشرية ان صح التعبير  .
يقول المثل " اللسان ليس فيه عظم"
المطروح في الساحة السياسية العالمية غير ظاهر او متميز او مشخص اذا نسب الى فئة معينة فقط مما تعنيه هاتين الكلمتين سوى  انها خلايا ، وانها نائمة ... ثم ماذا ؟ ... سؤال مطروح لدى الجانب الاخر لمئات الشرائح العقائدية والدينية والدستورية والسياسية ولكل من يحمل حلولا ايديولوجية لغد افضل للبشرة المعذبة .
ومن حق اية فئة ان تحذر كتحدي ، من ان منتسبيها خلايا نائمة  ، ضمن حرية الرأي  ،  ووصفا رادعا  للدفاع عن نفسها او لارهاب العدو ... الى ما هنالك من اسباب يلجأ اليها حتى  الكثير من المتخاصمين ، كتحذير .
الخلايا :  كبشر تحمل عقيدة معينة
يوجز علماء التأريخ عباره لها دلالات ملأت مجلدات تقول :
الامبراطورية الفلانية ... سادت ثم بادت " . اخص بهذا الكلام اية قوة سلبية في العالم متجبرة مغرورة معتدية تفتك بالانسان بصورة مباشرة او غير مياشرة تلبس اقنعة حرباوية . كوسيلة لادامة سيطرتها على العقول البريئة بصورة تحمل اهدافا نفعية { رأيي فقط وصفي لله فقط ديني فقط سياستي فقط قوتي فقط } هذه القوة ستسود وتنتهي لتصبح تأريخا فقط .
سنطرح   ما امكن من توضيح وعرض لانواع اخرى من الخلايا  ،  لربما تحمل بمجموعها مصادر تخرج هاتين الكلمتين من فقطيتها المبهمة الى دعوتها لدخول حوار غير مقدس مفتوح على الساحة العالمية السياسية والعقائدية .
النائمة   :  تعني نشاطا  او سباتا اوتاثيرا  عالميا على تغيير الاخر . ان استيقضت .
 ما اعنيه مرة اخري هو عدم تاييدي ارهاب مشاهدي نشرات الاخبار ،  الضحايا الابرياء ، رهائن اقطاب متصارعة على مادية متنكرة بالبسة العقيدة والديمقراطية المزيفة ، بكلمات لا تحمل معاني ثابتة لنسبيتها الى  من ؟! .
اشرت في احد مقالاتي السابقة "العلمانية الايجاية المتطورة هي مستقبل العالم السياسي" ومقال اخر يشير "الى ان الانسان يجب ان يكون محور الايجاب او التطور في هذا الموضوع  " كالتزام لتامين ثقة متبادلة لمستقبل اي ديالكتيك عقائدي .
بعد هذا العرض الموجز لنطرح بعضا مما تعنيه  مقالاتنا السابقة عن الانسان وما يجري على الساحة العالمية من صراعات مؤسفة لكثير من الشرائح ، وجميعهم احبة .
لن اشخص بقدر ما اخرج من فقطية اي مفهوم يعادي اي انسان . لاحاول ان اعرض بضعة انواع من الخلايا النائمة بشفافية ، و بصورة اوضح .
الخلايا النائمة التي لا تلتزم بانسنة ايجابية متطورة .
نقد خال من الكراهية "
هذه الخلايا كانت وستكون عدوانية ... ستكون نائمة الى الابد اذا لم تستجب لارادة الجماهير المثقفة المقهورة ، من قبل من هم ادنى مستوى فكري ، ولا تهمني اي دولة متقدمة علميا او دينيا فقطيا ، شرقا او غربا اينما كانوا ، مع احترامي و بدون كراهية او حقد . اذا نسبت تهمة لنفسها ام لا .
واذا استيقضت هذه الخلايا ستكون مثل اهل الكهف ، ستستيقض على فراغ مخيف او تبدل هائل للمفاهيم الانسانية والعقائدية وحتى للاديان الايجابية والعلمانية الايجابية المتطورة .
سيستمر انسياب الزمن بسرعة هائلة جدا عندها لا اتمنى ان نخسر اي انسان اخ لنا ، ليصحو عندها غريبا حتى على  ابنائه واحفاده وقوميته وحتى على دينه ان تطور .
مزيدا من الايضاح ... التفاتة  بسيطة  من علم المقارنة والاحصاء :
سؤال بسيط جدا : لاية شريحة كانت من هؤلاء النائمين : ... هل ستهدم عمارة او مصنع او جامعة  او مدرسة ام ستبني هذه المؤسسات وغيرها ؟
هل سيقتل اخاه او جاره او اي انسان اخر ؟ ام سيعالجه ان مرض او سيطعمه ان جاع ام ماذا !؟ . ولا اقول ذلك لافترض ان يكون كل انسان قديسا "يا ليته" لكن على الاقل ان تزداد قناعات البشر بحقوق الانسان المشروعة وليس العكس .
اذا اجريت عملية قسمة بسيطة لايجاد تصور كمي للفرق بين البناء والهدم ، نكون قد ثبتنا مواقع وخرجنا بنتيجة ايجابية كمصادر  
لقيمة ما هدمته الحروب لاي فترة ما ... ، ومدى النفع والسعادة التي قدمتها وستقدمه تلك المؤسسات وغيرها للانسان  لو قسمتها على زمن وسرعة الهدم لحصلت على رقم خيالى يوضح لك الفرق بين ان يكون الالتزام بانسنة ايجابية او سلبية او غير ملتزمة ! .
كم هو  الفرق بين ان يقتل غير الملتزم انسانا ام يعالجه ويطعمه ليعيش اكثر ويصلحه .
والسؤال الابسط الاخر سيكون : هل سيتطور هذا الايجاب الى الافضل عندما يكتشف الافضل ام سيتسمر يجمود ابدي ام موقت ؟ .
والمخيف هو : هل سينحدر بسلبيته نحو الاسفل بتعجيل مخيف يؤدي الى كارثة ام ... ماذا؟! .
حقا اخوتي ان الاخبار سيئة جدا مع وجود معرفة للخلاص مغيبة مع الاسف ... عسى ان تكون الكتابات الايجابية  امل جميعنا تبعث فينا الامل لغد مشرق وامة انسانية موحدة

206
الانا الغريزة العضوية عند الطفل ، المهذبة نحوالانا العليا ، الى اين ؟!
كتب في السابع عشر من كانون الاول 2012
                                                          للشماس ادور عوديشو
يحلوا لي ان اناقش الكثير من محبي القراءة  وانفذ الى عقولهم الشفافة بايجاز شديد لاني لا اميل الى جدل الاطالة والتشعب والثرثرة .
فقال لي يوما احدهم :
شماس ما رأيك بما يدور في العالم ... فقلت اي عالم ؟  فقال في الشرق ؟ ... في السياسة ؟ في ... في ؟ . ...... في هذا الانسان المسكين ؟
فقلت ... نعم  رجاءا ماذا قلت اخيرا ؟ ... في هذا الانسان المسكين .
 فاخذت ورقة وكتبت عليها :- عن موضوعي الاخير : لاناقش بضع كلمات مهمة جدا في علم النفس الفسلجي استعنت بها في طريق بحثي عن هذا الانسان المسكين .... ماذا جرى له .
كنت امام كل خبر اعتداء او ارهاب او تخلف علمي او رجعية ، اتعصب واقول "الله ياخذ حق هؤلاء الابرياء منكم او منهم ، لماذا يا الله" ... ادين واشخص واطلب الردع الانتقامي بخروج موقت من ديني .... وفي كل رجوع اتساءل طالبا جوابا ومستقرا لفرز مقنع يريح انسانيتي وحبي لكل انسان في العالم .
اكتشفت ان نقدي الفقطي كان احد اسباب قلقي ولا مستقري
كتبت : هناك \ بين الولادة والممات "الانا (الغريزية) ... والهو (الاخر) ... الانا العليا (المهذبة) .
يولد الطفل باوصافه الموروثة والانا الغريزية معه بفقطية غير مقصودة تطورت في رحلة حياته تتلاطمها امواج بحر من التأثيرات كونت شخصيته كانسان فكان وحدة لكل شريحة عائلية او قبلية او دينية او سياسية او اجتماعية .. الخ .
والسؤال البسيط  هو جوابي لك :
هذه الانا البريئة ... ماذ فعل بها الابوين ، او القبيلة ، او الاديان ، او السياسة ، او المجتمع لكي يهذبها لتسير نحو مؤثرات انسنة ايجابية للعلوم الطبيعية لاجل حياة افضل . كما ساشرح ادناه بصورة اكثر تفصيلا .
يبدو لي من كثرة الايضاح والتوسع في موضوع انساني كهذا ، اني احتاج للمزيد والمزيد لكل كلمة تبدوا غامضة تحتاج الى لغة شبه عامية وامثلة بسيطة قريبة من الانسان العادي الذي يهمه امر خلاصه .
الانا العضوية عند الطفل هي بداية غريزية بريئة ، ليست فقطية مقصودة بقدر ما هي عفوية ... محصلتها "من هو كشخصية " مرآة وافرازات  المؤثرات الخارجية لنوع التاثيرات والتفاعلات الناتجة عن العلاقة بين المحيط المادي "البيئة" والعقل ، منقولة بواسطة الاحاسيس والفعاليات الفسلجية بطريقة فاعل ومنفعل ، منذ اؤلى بداياته الحسية في رهم امه .
لا ذنب له  لانه ولد بهذه المواصفات ، وفي هذه الضروف وهذه البيئة ككل وبالزمن .
الانا الغريزية الموروثة
ان الطفل ببراءة يستعمل حقه الطبيعي في انتزاع لعبة من طفل اخر لمجرد انه ولد تحت هذا التاثير فهناك ايعازات بايولوجية حسية تصل نهاياتها الى مرسلات معينة توعز بذلك .
براءة هذا الطفل تأتي من خلو ذاكرته من اي خبث او فقطية الا ما سياتي بعد اي توجيه تربوي بيئي يضاف الى ذاكرته ومخزونه المعرفي .
هذه التاثيرات البيئية التربية لمختلف وسائل نقل المعرفة فيما بعد والى موته ، هي التي ستقرر اتجاه مسيرته نحو الانا العليا "والمثل الاعلى" بالسلب والايجاب وبالكم والكيف ليصبح هذا الطفل وحدة نوعية لاي شريحة اجتماعية او قومية او دينية او سياسية او عقائدية بخطوطها العريضة من بعيد " مع استثناءات يمليها اي تطور او تغيير ، يغير مساره وقناعاته .
 هذه المقدمة العلمية هي بداية تكوين ما يسمى بالذاكرة .
والسؤال الذي يزن التاريخ والحاضر والمستقبل كمرجع اساسي هو "ماذا فعل الانسان الاخر ، بقوانينه واديانه واعرافه ودساتيره لهذا الطفل كي يتجنب وقوعه في فخ الانانية الفقطية بعد ان وصلتنا اولى المحاولات القديمة  والمعاصرة لارث علمي ايجابي متطور وعقائدي يمكن ان نستوضفه لنأمن شر البقع السوداء التي ما زالت تلوث دساتير وشرائح واديان وانظمة داخلية لا زالت فاعلة ، هي احد اسباب تخبط سياسي ملئ بالفقطية الانانية حيثما وجدت ، التي ساهمت في زيادة حجم التعاسة لعالمنا المعاصر لشرائح وشرائع معينة ، ان صح التعبير .
ان ما يثبت كون طريق الخير والايجاب سالك وممكن لعلم النفس التربوي النوعي ولجميع المحاولات الخلاقة العلمية والانسانية الايجابية المتطورة لتوفير محيط ايجابي سلوكي متطور لذلك الطفل لغد افضل . ان ما يثبت امكانية السير في هذا الطريق لمن ظل الطريق هو علم المقارنة لمجتمعات التعاسة او السعادة نحو الافضل الممكن لما انجز ولما يمكن ان ينجز لمستقبل الانسان .
 كل هذا يشكل محاولة متواضعة لما يشبه الطب الوقائي لتوجيه كل انسان الى حياة افضل ، مع محاولات وصيغ يشترك بها احبة لنا من ذوي النيات الحسنة التي اصنفهم ان كنت على صواب مع من يسير نحو نوع من القداسة الانسانية .

207


الفقطية والانا الكتابية الحرفية والتطور الفسلجي البيئي للانسان
                                                         للشماس ادور عوديشو
كتب في الثاني عشر من كانون الاول 2012
                                                         
   الفقطية الحرفية الجامدة والتطور الايجابي في انسنة العلوم الايجابية المتطورة تسربلت واستجدت بمواصفاتها هذه من مقالات عديدة للعلاقة بين العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية خرجت من اعتصار ومعانات المضطهدين والمظلومين ضحايا الاديان والعقائد الفقطية الحرفية بفقراتها المسمات مقدسة "كعلوم تدرج في لائحة العلوم الانسانية" والدستورية السياسية العلمانية ان كانت فقطية دكتاتورية جامدة ، وعلاقة هذه المستجدات القديمة المستديمة بضحاياها والحديثة بتسمياتها ونزولها في مواقع اكاديمية تراقب ما يجري على الساحة الدولية وتتساءل ... الى اين ؟ !
الفقطية والانا "Ego"  الانانية الغريزية الغير مهذبة للتطور التاريخي لعلم النفس في نظرية التحليل النفسي وتطور مفاهيم عديدة لتلك الانا والهو والانا العليا لفرويد ، وبول فيدرن .
وهنا لا بد من مناقشة مستجدة بسيطة لالغاز الفلاسفة ، اطرحها ببساطة لعلاقتها بالموضوع :
اعتبر فرويد "الانا" بفقطيتها (انانيتها واعجابها بنفسها في الانسان) وعدم ايمانها بتطور المفاهيم الابدي ، اعتبر تلك الانا : الاداة المنفذة في الشخصية في خطيرة ان جنحت الي السلب النفعي (وما يرويه التاريخ من ماسي الاباطرة والدكتاتوريات بجيوشهم والبرابرة بتفعيل الاعراف والعادات والتقاليد الضار منها .
هنا طرح فرويد عبارات سادرجها بايجاز لما يجب ان تكون تلك الانا من واجبات ...  خلافا لانثروبولوجيتها المعروفة بعدم نضوجها الغريزي .
 ان من واجب "الانا" تلك ان تتحرر من الانا الانانية الفقطية الكامنة فيها في ما يسمى او سيسمى علم الفسلجة السلوكي .
بعضا من نصوص نظريته : - 
اعتبر فرويد "الانا" الاداة المنفذة في الشخصية
والذي من واجباته ان يشبع رغبات "الهو" ويتعامل مع الواقع الخارجي ويحاول ان يصل    الى المقاييس او القيم العليا من الانا الاعلى ، وهو في كل ذلك يلجأ الى الميكانيزمات الدفاعية :
Mechanism of Defense
وهذا المفهوم للانا الدفاعي تطور على يد "انا فرويد وتم تعديله عن طريق هارتمان واخرون ليشمل الوظائف التكيفية التكاملية .
يقول ان التكيفية تعود الى الوسط ميتاسايكولوجي ، الذي يساهم في حسم اتجاه تطور الشخصية
وهذا الكلام على ما اعتقد يوصف في هذا الزمن المعاصر على انه تطور الفسلجة السلوكي من المحيط والتطور الحظاري والاجتماعي ومن كل صغيرة وكبيرة مكتسبة لتشكل مخزون موروثات "D.N.A." لما سبق وان تكلمت عنه بموضوع (عملية نقل المعرفة المكتسبة لما يعرف بالمخزون المعرفي للذاكرة في الدماغ يضاف الى الموروث من الابوين الى لحظة موته .

هذه العلاقة والترابط البنيوي بين الفقطية الحرفية في الاديان والعقائد والدساتير العلمانية سيطل على المعلومة الاكاديمية العالمية بعلماءها وبسطائها وامييها بايضاحات تفرز الاكاذيب والتبريرات لجميع التراكمات السلبية     اللاانسانية ، لعلها تقلل من الكم من البشر، التي تموت يوميا ... الضحايا باموالهم وعقائدهم وقراهم واوطانهم واعراضهم وكرامتهم التي تهان كل يوم منذ انفراد فقطيتهم الانانية وجمودهم اللذين ابتليت بهما البشرية ولا زالت مع الاسف .
وسوف نتكلم في مقالات اخرى عن :
الفقطية الحرفية الدينية والعقائدية والدستورية نقيضة التطور الحضاري العالمي السياسي والانساني .
واقول ببساطة معروفة من العبارات الانسانية لبعض الايات المقدسة فعلا ، وهنا لا احدد كي يكون حبي لكل انسان على مسافة متساوية الا من الدفاع عن حقوق الانسان في كل مكان مثلما كررت سابقا .
ما ساوضحه في مقال لاحق حول الموضوع والعلاقة بين الانا والهو والانا العليا :
عندما تكون " الهو"  انا ذاتي الواعية عنها ادرك وسيدرك الانسان اكثر "كم صعب هو تحمل الانا  ال هو بدون فقطية وانانية ليتحول ذلك الكفاح الى اصلاح يخرج وينقذ الانا الاولى من الانزلاق في منحدر لاانساني دموي تخريبي لما يحدث في العالم مع الاسف .

208


الفقطية والانا الكتابية الحرفية والتطور الفسلجي البيئي للانسان
                                                         للشماس ادور عوديشو
كتب في الثاني عشر من كانون الاول 2012
                                                         
   الفقطية الحرفية الجامدة والتطور الايجابي في انسنة العلوم الايجابية المتطورة تسربلت واستجدت بمواصفاتها هذه من مقالات عديدة للعلاقة بين العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية خرجت من اعتصار ومعانات المضطهدين والمظلومين ضحايا الاديان والعقائد الفقطية الحرفية بفقراتها المسمات مقدسة "كعلوم تدرج في لائحة العلوم الانسانية" والدستورية السياسية العلمانية ان كانت فقطية دكتاتورية جامدة ، وعلاقة هذه المستجدات القديمة المستديمة بضحاياها والحديثة بتسمياتها ونزولها في مواقع اكاديمية تراقب ما يجري على الساحة الدولية وتتساءل ... الى اين ؟ !
الفقطية والانا "Ego"  الانانية الغريزية الغير مهذبة للتطور التاريخي لعلم النفس في نظرية التحليل النفسي وتطور مفاهيم عديدة لتلك الانا والهو والانا العليا لفرويد ، وبول فيدرن .
وهنا لا بد من مناقشة مستجدة بسيطة لالغاز الفلاسفة ، اطرحها ببساطة لعلاقتها بالموضوع :
اعتبر فرويد "الانا" بفقطيتها (انانيتها واعجابها بنفسها في الانسان) وعدم ايمانها بتطور المفاهيم الابدي ، اعتبر تلك الانا : الاداة المنفذة في الشخصية في خطيرة ان جنحت الي السلب النفعي (وما يرويه التاريخ من ماسي الاباطرة والدكتاتوريات بجيوشهم والبرابرة بتفعيل الاعراف والعادات والتقاليد الضار منها .
هنا طرح فرويد عبارات سادرجها بايجاز لما يجب ان تكون تلك الانا من واجبات ...  خلافا لانثروبولوجيتها المعروفة بعدم نضوجها الغريزي .
 ان من واجب "الانا" تلك ان تتحرر من الانا الانانية الفقطية الكامنة فيها في ما يسمى او سيسمى علم الفسلجة السلوكي .
بعضا من نصوص نظريته : - 
اعتبر فرويد "الانا" الاداة المنفذة في الشخصية
والذي من واجباته ان يشبع رغبات "الهو" ويتعامل مع الواقع الخارجي ويحاول ان يصل    الى المقاييس او القيم العليا من الانا الاعلى ، وهو في كل ذلك يلجأ الى الميكانيزمات الدفاعية :
Mechanism of Defense
وهذا المفهوم للانا الدفاعي تطور على يد "انا فرويد وتم تعديله عن طريق هارتمان واخرون ليشمل الوظائف التكيفية التكاملية .
يقول ان التكيفية تعود الى الوسط ميتاسايكولوجي ، الذي يساهم في حسم اتجاه تطور الشخصية
وهذا الكلام على ما اعتقد يوصف في هذا الزمن المعاصر على انه تطور الفسلجة السلوكي من المحيط والتطور الحظاري والاجتماعي ومن كل صغيرة وكبيرة مكتسبة لتشكل مخزون موروثات "D.N.A." لما سبق وان تكلمت عنه بموضوع (عملية نقل المعرفة المكتسبة لما يعرف بالمخزون المعرفي للذاكرة في الدماغ يضاف الى الموروث من الابوين الى لحظة موته .

هذه العلاقة والترابط البنيوي بين الفقطية الحرفية في الاديان والعقائد والدساتير العلمانية سيطل على المعلومة الاكاديمية العالمية بعلماءها وبسطائها وامييها بايضاحات تفرز الاكاذيب والتبريرات لجميع التراكمات السلبية     اللاانسانية ، لعلها تقلل من الكم من البشر، التي تموت يوميا ... الضحايا باموالهم وعقائدهم وقراهم واوطانهم واعراضهم وكرامتهم التي تهان كل يوم منذ انفراد فقطيتهم الانانية وجمودهم اللذين ابتليت بهما البشرية ولا زالت مع الاسف .
وسوف نتكلم في مقالات اخرى عن :
الفقطية الحرفية الدينية والعقائدية والدستورية نقيضة التطور الحضاري العالمي السياسي والانساني .
واقول ببساطة معروفة من العبارات الانسانية لبعض الايات المقدسة فعلا ، وهنا لا احدد كي يكون حبي لكل انسان على مسافة متساوية الا من الدفاع عن حقوق الانسان في كل مكان مثلما كررت سابقا .
ما ساوضحه في مقال لاحق حول الموضوع والعلاقة بين الانا والهو والانا العليا :
عندما تكون " الهو"  انا ذاتي الواعية عنها ادرك وسيدرك الانسان اكثر "كم صعب هو تحمل الانا  ال هو بدون فقطية وانانية ليتحول ذلك الكفاح الى اصلاح يخرج وينقذ الانا الاولى من الانزلاق في منحدر لاانساني دموي تخريبي لما يحدث في العالم مع الاسف .

209
الفقطية العقائدية نقيضة التطور والاعتراف بالاخر
                                                       للشماس ادور عوديشو
كتب في الثلاثين من تشرين الثاني 2011

الفقطية في العلوم الطبيعية والعلوم المسماة انسانية
تمادى الكثير لا بل لحق بهم المليارات من ابطال الثقافة الفقطية التي زنت بالمعرفة والحضارة منذ ظهور فجر خجول للحقيقة وضياء بعيد بعد الكتب التي لا تستحق ثمن الورق الذي سخمنوه فسودوا ذلك البياض الناصع لسكوت كان ، سيكون اثمن من تلك الكتابات التي تصور صاحبها انه في جزيرة لوحده يكتب ما يشاء .
اكرر تفاؤلي باعزائي المثقفين الذين اكاد ان اسميهم قديسين .
اقول هذا بعيدا عن اي تعالي او اعتداد بالنفس لاني افضل ان انعت بالجاهل عند اي اهانة لاي بشر مهما كان رأيه .
لكن ... عندما يتعلق الامر بمئات السنين من الهمجية البربرية  يختلف الامر الى حد المأساة
ما عندي لهؤلاء الا ان اوجز لكي افتح امامي مشروعا كبيرا لفضاء المعرفة الانسانية ، اكتشفته مثلما اكتشفه غيري ... وهنا ارجوا لا يبدوا التباسا لان الاكتشاف يمكن ان يكون لموضوع مهم لا ازدواجية فيه
لكن ... يمكن ان اتخلى عن هذه الملكية لانها مشاعة لكل انسان في العالم .
لذا اعتذر ...  سوى عن حقي في ان اكرر باسلوبي الشخصي ايضاحات لعلها تساهم قليلا في الدفاع عن حقوق الانسان التي تهدر لا من قبل اي انسان يفعل الشر ، لكن من من دفعه الى الشر .
عندما نطرح موضوع الفقطية افضل ان نطرحه ببساطة القاموس ونشرحه بمراحل تمليها علينا الساحة التاريخية ونشرات الاخبار على قدر الشد العصبي لكل دم يهدر ... كائن من كان ...
 اعتقد ان بحار ومحيطات الدنيا ستكون اقل من ما يجب ان يهدر من دموع عليهم .
اكتفي في هذا المقال المستعجل ان اضيف لمعنى الفقطية المعاصرة وجذورها  انها موجودة في الانا بكبرياء شيطانية خطيرة .
فتشوا معي عن اية فكرة او عقيدة او دين او شريعة او فلسفة انبثق او ينبثق منها شعاع امل منها لمقاومة هذه الفقطية اللعينة عدوة التقدم الايجابي الحضاري لحرية الانسان وحقوقه المشروعة التي لا تتعارض مع حقوق الاخرين وحقوقهم المشروعة . واذا وجدتم شيئا ... فلا تتسرعوا في الحكم قبل ان تجردوا كتبها المقدسة وغير المقدسة "لتلك الاديان او الشرائع او الدساتير او الانظمة الداخلية" كي لا تحتي ما يناقض تفعيل تلك المقاومة السلمية لتلك الفقطية ، يحجبوها او يتلاعبون بكذب وتبرير لتظهر مشروعة للبسطاء .
الفقطية هي :
انا فقط ... رأيي فقط ... ديني فقط ... طائفتي فقط ... عائلتي فقط ... عشيرتي فقط ... حزبي فقط ... والخ .
بناءا على ذلك :
يقيم كل انسان او دين او حزب او شريعة او دستور بقدر خلوه من تلك الفقطية عدوة الحريات وحقوق الانسان في العالم اجمع

210
 الى ابناء امتي العظيمة
                                                          للشماس ادور عوديشو
كتب في 28 تشرين الثاني 2011
اخوتي وابنائي الاحبة
هناك مثل كان يردده اباؤنا عندما يزداد خصام الاخوى ، ليقول ابوهم او جدهم لهم ... ما معناه :
كوللا دونييه نيارا ايلا دققوانا ... و  ققوانا نايارا ايليه دكيانيه
وترجمتها :
كول الدنيا هي عدوة القبج (طير جميل جبلي) ... والقبج عدو نفسه
الا يكفي ما نحن عليه وما جرى لنا عبر التأريخ ... الم تتعظوا يا ناس

   كثرت في الاونة الاخيرة ظاهرة التطرف القومي بين الاخوة مع الاسف . انصحكم واقول لكم :
اولادي الاحبة :   استيقظوا ...  توحدوا ...  واتحدوا بدون اي شرط :
توحدوا ... كمنظمات سياسية بمحبة عائلية مغلقة بامل ايجابي حتى ، ولا تدعوا منعطفات تاريخية لعينة تلهيكم عن اخذ حقوقكم المشروعة لتدخلوا التاريخ كامة حية غير تابعة لاحد... ولا تخلطوا بين الامور السياسية والمسيحية ، فالمسيح حمل هوية البشرية
 من الافضل ان تدخلوا التاريخ مرة اخرى كمسيحيين  تعترفون بعضكم ببعض ...  كما انتم ...  موقتا كضحايا امبراطوريات سادت ثم بادت .
لا تقلدوا فتعيدوا اختلافات مذهبية تاريخية اكل الدهر عليها وشرب .
لم يكن اي ملك في التاريخ ... الله الاب ، بالمفهوم المسيحى مثلا انسانيا اعلى ولا بمواصفاة المسيح ، لا الملك فلان ولا غيره ، لانهم اقل ما يمكن ان يقال عنهم انهم ملوكا شاركوا في مخزون بترولي من جثث ودماء  ملائين الجنود ... كانوا شبابا ابرياء ... كان لهم زوجة واطفال وام ثكلى  واب يندب ولده المفقود ضحية سيوف ، لم تصنع من ريش النعام .
تطوير تلك الحضارة علميا وانسانيا
المسيحية لم تكن عدوة لاحد ولن تكون فهي محبة للاعداء فكيف لم ولن تكون لاخوة المسيح .
احبائي باي وجه ستقابلون العالم المتكالب علي فقطية دينية ومادية اودت يحضارتكم ودينكم وتضحياتكم في سبيل الانسان بعد ان اوصلتم للعالم لا الى الحضارة فقط في الماضي لا بل من مسيحيتكم انبثقت الديمقراطية وحقوق الانسان فشوهها اعداؤكم وانتم ثابتون على اصالتكم وبراءتكم بعمق ملئ بالحكمة والوداعة .
ثقوا اني اكتب هذه الكلمات ودموعي تنساب على محاولات وتكالب على ابادتنا تشردنا وضياعنا بين هذا وذاك ، مع احترامي
اني اخاطبكم بصفة "انتم" وليس "نحن" لسبب واحد لاني لست سياسيا ، لكني مسيحيا قومي ... عار علي ان لا اتشبه بابائي واجدادي ، ولن اقول نحن بالرغم من انها بدمي الى ان تعترفوا ببعضكم بمحبة مسيحية تستمد انطلاقتها السياسية من :
جميعنا نتبنى انسنة علمية ايجابية متطورة لاختلافاتنا ونفرح باختلافاتنا الموقتة التي ستؤدي الى اغناء ومواصلة للحضارة التي اهداها اباؤنا للعالم لا نعود لاحد بل لبحضنا بعض لنجعل العالم ان يتذكر انه حقا امام اولاد ابائهم واجدادهم وليسوا ابناء غير شرعيين "حاشا"
بعد ان ارى واسمع بوحدتكم ... عندها وعندها فقط ساكون سياسيا .
افرحوا عندما يفتح اخوان لكم (جمعية : اشورية ، اوكلدانية او سريانية)
وتبادلوا التهاني وتعاونوا واخلقوا من تعاونكم مهرجانات ومؤتمرات واناشيد ، وحدوا علمكم ووحدوا اسماءكم  مهما طال الزمن لا يهم... المهم ادخلوا نية الوحدة هذه اللحظة في ظمائركم فخطيئة شهدائكم .. اباؤكم وامهاتكم واطفالك وبناتكم وعرضكم ومشرديكم وفقراءكم ببراءتهم ... في اعناقكم اذا خنتم وحدتكم ومحبتكم .
اخوتي لا تزعلوا مني ... فاني احبكم جميعا كما انتم الان ، ولن نفقد الامل بغد افضل وبسلام اصحاب حق مغتصب ...  بعون الله

211
الانسان هو محور العلاقة الايجابية المتطورة للعلوم الطبيعية والانسانية
كتب في السادس عشر من تشرين الثاني 2011                                  للشماس :  ادور عوديشو
شيئا من علم المقارنة للكم والنوع المنفعي لكل انسان بدون تمييز
اني اقرأ .... واسمع .... واشاهد .... ما يحدث كل يوم في هذا العالم وابحث عن البارحة التاريخية :
: انفعل  بهدوء وحب .... افرح للايجاب ، ولاي مستوى ولاي محاولة تغيير ، اضافة المزيد من التجارب كتطور متاح  ،  انفعل  بهدوء واسف لكل سلب واقول عن اله الاديان مثلما يسمونه  او اديان سماوية "وهو يحمل اوصافا عديدة " ...  لماذا يا الله ؟ ... انت واحد .
 لذلك فمن الحق والعدالة ان يؤمن من يريد بدين واحد على الاقل ان يبقي وصفا واحدا لالله احد : فيجيبني ما قرأت  ، وما سمعت  وشاهدت : عن ان بعض الكتب التي  وصفت  الله  ،  ان وصفهم للذات الالهية لا يشير الى مثل اعلى ،  لذا فانه  تجني على اي مفهوم  لائق  للذات الالهية الذي يحب الانسان .
لم يسلم مفهوم الله من الصاق تهم من اوامر تتفق  والانا الانانية  باستعمارها الديني والسياسي مع تماثيل مختلفة ل الله  ، من صنع الانسان " الاه الرغبات" ... فزاد عدد الاديان باصنامها التي تتنكر لحقوق الانسان ، غصبا عن الانسان الضحية البريئة ".
لتقول او تدعي تلك الضحية " انا لا اعلم ، هكذا قيل لي ... ثم يقول لك : من قال لك هذا ؟! ...  ليكون الجواب ... الكتاب الفلاني ، وبمباركة ونفاق بركماتي منفعي مصلحي لدول تسمى متقدمة او ديمقراطية  "مع احترامي لاي ايجاب بين السطور .
ويجب ان يقول العلماني ايضا لماذا يا مادة ؟ لماذا يا علوم لماذا فعلت هذا بالانسان  او لماذا يا انسان فعلت هذا باخيك الانسان !؟ . وليس من مجيب ، لاسباب مادية فقطية لا مجال لذكرها عن الانسان وموضوع لي فقط  .
لن يكون الجواب خارج مفهوم " ان المادة بعلومها لم تلتزم بايجابية غائية محورها الانسان  ،  بتطور ابدي لا يتوقف ،  لتكتسح تلك الايجابية الغائية المتطورة رجعية اي عبارة في اي كتاب او دستور او نظام داخلي يشكل عائقا امام حضارة عالمية بهذه المواصفات .
لماذا اعيد بعض العبارات الذهبية عند الحاجة ؟
عندما تخاطب اطرشا او تصف منظرا موضوعيا لاعمى ، تظطر لان تكرر للاطرش ما لم يسمعه ، وتضطر لان تشرح باسهاب للاعمى ما لم يتصوره ، " وهنا اتوقف لتقييم الانسان ولاي عاهة او لون او هوية  لانه مجرد مثل واقعي وعلمي " ، لذا فان هذا التكرار والزيادة في الوصف لا بد منهما  لمساعدة الرجعية الدينية والعقائدية والحزبية ان وجدت .
هذه الثنائية مفهوم ذا حدين لاي كم او نوع (المالانهائية السلب يبدأ من الصفر المتعادل نزولا الى ما لانهائية السلب ... ثم من نفس الصفر صعودا الى مالا نهائية الايجاب ) .
سوف اخصص مقالات لعلاقة قائمة منسية نوعا ما للكم والنوع والمتناقضات التي هي مفهوم واحد لما يقصد انسانيا بالخير والشر وعلاقتهما بالانسان ، مثلما تقول نظرية فيزياوية بسيطة في الحرارة  "ان البرودة هي نقص الحرارة" : هذا الموضوع كان بحثا صغيرا قدمته في موضوع الكتاب المقدس والاستاذ الدكتور الاب افرام سقط خلال الامتحانات النهائية لدراسة اللاهوت والفلسفة .
العدد و النوع وعلاقتهما بالكم السلبي والايجابي !؟ : امثلة ... :  كم من "السلب ، ام الايجاب ، الخير ، ام الشر ، السلام ، ام الحرب ألحياة ، ام الموت ، الزواج مع الحب المتبادل المعقود قانونيا او شرعيا بالتزام مسؤول ، ام الاغتصاب وحرية الجنس الرخيص . عند الكلام عن اهمية العلاقات الجنسية اضافة لما هنالك من غنى اكاديمي الخ "  .
 علم الاحصاء واهمية الايجاب كتطورمعروف علميا :-
لكن الكثير من الكتب لا تعير له ولا لتاثيره اية اهمية وهنا تكمن اسباب ودوافع تجاوزات لا انسانية
وهناك الكثير مما يقال لما يمكن ان يكون من اسباب تعاسة هذا الانسان المسكين ، عدا بعض الدول والكيانات التي تخفي في ثناياها كما هائلا من الايجاب المشكور والممدوح ، فكانت سببا وعائقا لتأخير حدوث مأسي لا تحمد عقباها .
تلك التعاسة وهذا الايجاب ليسا مثاليات متسربلة عن بحوث الطيبين والكتاب والعلماء الانسانيين لا بل ببساطا كانا  : عجلة للزمن لا يتوقف ايجابه .
العدد فقط لوحده يجب ان لا يعطى بطاقة دخول لاي مركز انتخابي ، وان حدث فتلك هي المصيبة الكبرى التي اغرقت المكتبات  فالت الى ما الت اليه من مؤلفات افيونية "بكيف اللي يكذب" لطمس الحقائق .
اما التعاسة فكانت نتيجة حتمية لمتراكمات متحجرة لكتب ، كانت في اوانها في موقعها الزمني والمعرفي لكنها اهملت وجوب تعامل كل كلمة او معني او امر يؤدي تطبيقه الى تعامل معين بين الانسان واخيه الانسان اينما كان ... وجوب خضوع تلك المعاني للايجاب والتطور والتطوير لهذا الانسان " محور اي كتاب ديني ... بعدها ومن خلال هذه الشروط يتم تقييم اي مفهوم في اي خطبة او كتاب او دين .
واما الايجاب الذي هو سبب وجود كما هائلا من البشر الطيبين الذين يحملون قناعات وايمان لا يأمر   باي نوع من القتل او الافناء للاخر او الاخرين الذين يختلفون معهم بالراي او العقيدة ، ....   .
هؤلاء هم نتيجة لاستمرار مفعول ايجابي متطور لعلوم طبيعية وانسانية ، فاتى تفعيل هذا الايمان بنتائج حضارية ساهمت بظهور صيغ متقدمة لارث اكاديمي علمي طبيعي وانساني ، دخل حلبة تفاعل تنموي متفائل مندفع بقوة وشبابية طموحة لتغيير او مساعدة اي انسان وقع ضحية اي خلل لهذين المفهومين ضمن الايجاب والتطور ، ...
مزيدا مما نراه ونسمعة وما ناسف له ...
ان الرجعيةالكتابية او الدستورية او العقائدية او الحزبية المتزمتة الرجعية التي تصر على مواصلة الارهاب الذي كان السبب الوحيد لتواصلها التاريخي  وتوسعها على حساب من فقدوا اراضيهم واوطانهم ، ومثلما نوهنا في مواضيع سابقة " حول العلمانية خلايا نائمة لمستقبل الانسان السياسي " ان العالم سيشهد صراعا بين دساتير واحزاب وكتب رجعية مع علمانية ستتبنى الايجاب والتطور ، لتجعل نفسها  في موقع انساني ديمقراطي افضل ، بالتعاون مع ذوي النيات الحسنة لاي حزب او دين لا يحمل متناقضات كتابية او دستورية  "لاية كلمة او عبارة ملزمة او مقدسة تمنع البشرية او تعرقل توجهها بديناميكية نحو حياة افضل لكل انسان في العالم  بسلام ونقاش وتوافق لا يقبل باية مساومة مادية  ،  عندها سيكون من الصعب على اي رجعية ان تسبح عكس التيار، فالعلم مقبل على مفاجأت ومتغيرات غير متوقعة للبعض  بتعجيل مسالم وستتبدل دموع الحزن لجميع الاقليات المسالمة الى دموع فرح يمسحها من خدودهم مساكين سيرثون الارض .

212
العلمانية الايجابية المؤنسنة المتطورة هي الخلايا النائمة لمستقبل الانسان السياسي
كتب في 20 تشرين الاول 2011                                       للشماس ادور عوديشو
يبحث الانسان منذ العصور البدائية الاولى ابتداءا من اوليات انتقائية تخفف من الامه الانثروبولوجية الفسلجية العضوية ... ليتطور هذا البحث مع الزمن بظهور شرائع وقوانين انسانية كل بزمانه ومستوى المتاح من المعرفة ، لتنقية وتعديل واضافة او حذف لكل ما من شانه ان يسمى تطورا انسانيا بنسبيته "سلبه وايجابه" بشكل لا يلام عليه ... يقابله بحوث اخرى وارث علمي ، دافعها الرئيسي هو الحاجة لغد افضل.
 في معظم الاحيان كانت تداعيات البحوث التشريعية والدينية الموجه الاعظم والاخطر على تاثير سلبها او ايجابها على ضحايا السلب منها "كمعاناة" .
نسيان السلب هو لا مبالات لمتوالية تكراره بدون تطور انساني ايجابي .
من هنا تاتي خطورة نتائج السلب لتلك البحوث وذلك الارث للعلوم التشريعية والدينية لا لشئ في اي نص .  بل لما يحويه تطبيقها من تداعيات لا انسانية على اطنان لا متناهية من اجساد ضحاياه التي تحولت الى بترول مع الزمن "مع التحفظ على علمية مكونات البترول" .
اليكم مثال بسيط يفسر ما حدث او ما يمكن ان يواصل استمرار حدوثه بتداعياته التي شكلت شريحة رقيقة ملت البشرية من تكرارها باقنعة والوان وتبريرات واكاذيب تفوح منها رائحة مزابل ازدواجية  لمفاهيم متناقضة ، والبشرية تبكي وتضحك لما يجري .
امثلة تحدث لكل انسان وفي كل مكان : -   
يحدث ان ينظف ويكنس الانسان امام داره ، خاصة اوراق الاشجار ، وكنت انا بالذات انظف يوما تلك الاوراق المتساقطة التي تحجب جمال المزروعات والنباتات او الورود ... فمر من هناك جار لي ، بعد سلامه المعهود استرسل يقول "لا تتعب نفسك فالريح ستسقط المزيد "  فاجبته :- نعم دعني اتمتع لاية مدة بجمال ازاحة كل معوق لاي ايجاب او جمال او نظافة ... وليس هذا فقط ، بل لاجمع هذه الاوراق وارميها سمادا لتحمي وتغذي الخضراوات التي قد زرعتها وراء الدار ، وبهذا اكون قد ساهمت بتطور وتطوير سيتمتع به كل من يمر من هنا ... هذا مثال يا صديقي العزيز ... فاجاب ... يا الاهي ! ... اشكرك ... نهارك سعيد .
 سقط رهان من يسبح بماء قذر ... اراد هذا الضحية ان يزيل رائحة الاجهاد والتعرق اللذان يفرزهما جسمه  ، بصابون وماء راكد ومحتقن مليئين بالبكترية القاتلة .
في الوقت الذي بامكانه في غياب الارهاب ان يسبح بماء زلال طبيعي لينابيع "طبيعية" ويستحم بماء معقم وصابون قاتل للبكترية "علمية" لينتعش ويراجع اغلاطه كعلماني فرضا بما انتجته العلوم الايجابية الانسانية المتطورة  كمثل اعلى وديالكتيك اني ومستقبلئ يشحن تطلعاته  لينتقد اغلاط وانتهاكات الماضي ان وجدت ... على نحو يتفق مع اية عقيدة او دين له نفس المسار بدون تناقض خالي من عبارات تبطل ذلك الايجاب وتعطل مفعوله بما توحي له الانا السلبية الموجودة في كل انسان او لربما تفعيل ما يشابه ذلك من عبارات كتابية رجعية ارهابية ان وجدت . ..... . للبحث بقية .

213
يجب ان تخضع جميع دور العبادة بكتبها وخطبائها لحقوق الانسان دوليا
                                                                                     للشماس ادور عوديشو
اكلة لحوم البشر ابطال ديمقراطية في نظر دول متقدمة
تلك الديمقراطية اغفلت كون 90% من اكلة لحوم البشر في دولة ما :  يجب ان لا يسمح لهم ان يربحوا انتخابات دستورية ليأكلوا العشرة بالمئة المثقفة ... هناك امثلة كثيرة على ذلك : بصورة عامة وبدون تشخيص .
عند تدخل دول كبرى في اسقاط نظام وابداله باخر ،  من العدالة والانسانية ان يحال ملف كل حزب بديل يتلقى مساعدة وعون من دول تسمى ديمقراطية لاستلام السلطة ، لدراسة موقف ذلك الحزب او تلك الفئة مهما كان عددها من الديمقراطية وحقوق الانسان .   
سقطت معظم الفلسفات والعلوم الشرعية والدينية ، بعلمائها وخطبائها امام عمر مديد لاعداء الانسان ليتواصل بطش الملائين منهم من مواقع دستورية وسياسية .
ان تخلف الرأي العام العالمي عن تشخيص عادل يضع النقاط على الحروف لاخطر قضية تواجه البشرية ، سيعطي تعجيلا في انحدار عدواني خطير لانفسهم ولمن يخالفهم ، وسيؤدي الى كارثة انسانية .
لعل القارئ الكريم لا ينصفني ان اعتقد اني  سوداوي او متشائم ، كلا ... يكفي ان يمل الانسان من نشرات  اخبار الموت لقنواة تردد اراء اصحابها . اني سريع الفرح لكل خبر سار ... وسريع البكاء على اي انسان يحمل على الاكتاف ليدفن بارادة مؤلفات كتب الموت والدمار التي رفضت يوما والى الابد (على الاقل الى حد الان) ان تؤمن بانسانية ايجابية متطورة لشريعة الحياة .
غنى الشرق مع فيروز ببراءة   ...  ليش نتلفت خايفين ومن مين خايفين
منذ العصور الهمجية لا زال الانسان في خوف مستمر في الشرق .
لماذا ايها الاخوة نخاف ... واي خوف ؟!  ومن من ؟ .... وباي حق ؟ ... واي الله يقبل هذا ؟! .
ايصدق الشرقي ان الاستعمار عبر التاريخ ، الذي استنكره بدوري ،  لم يغير دين شعوب مستعمراته ... وهنا : لا اؤمن بما يدعيه مبرروا الاستعمار الثيوقراطي الذي غير واجبر سكان مستعمراته بتهديدهم بالموت ان لم يغيروا دينهم ... لماذا وباي حق .... وامر من اي الله .
سيكون هذا الكلام ادعاءا ان اعتبر التأريخ مزورا او كاذبا لو ام نجد استمرار هذا النهج الى حد هذه اللحظة ، كما ان هناك اصرارا على الاستمرار به
يا اخوة : كان الارمن ومسيحيوا الشرق ابطالا الواحد بالف بعقلة وحبه وطيبته وتسامحه ، لكنهم تقيدوا بانسانية لا تقتل ... الشئ الوحيد الذي جعلهم يؤدون الثمن : اعتبر حبهم لكل انسان  جبنا قوبل ابتزازا ارهابيا مشرعا ، به سلبتموهم اوطانهم وحقولهم وبيوتهم وحتى دينهم .
لم يكونوا جبناء بل ابناء حضارة عريقة . علموا العالم القراءة والكتابة فغير معاني الكلمات واستعمل الشر للمكاسب وسرق كلمات الخير التي لم تكن له يوما ما ، بفريسية المتدينين الذين يتمايلون الى الامام والخلف بمكر ورياء .
لا يوجد شر مشرع معتدل فالشر من هذا النوع موثق في كتب ، لكن الانسان هو الذي يعمل به من بين فقرات تلك الكتب او لا يعمل ، لكنه سيواجه ضرورة رفض الجزء الاخر ان صح التعبير ، ولهذا لا يوجد شر معتدل بدون اعلان ذلك الرفض بحرية وامام ضحايا ذلك الشر والعالم اجمع .

214
انسنة العلوم الايجابية المتطورة  توجب اعادة النظر في الشرائع  اللاانسانية   
                                                                                      للشماس ادور عوديشو

   لن يكون العنوان اعلاه بديلا  عن الايجاب الحضاري في كل منحى من مناحي الحياة في العالم بقوانينه ودرساته وارثه القانوني ، بل هو ابواب مشرعة لملائين  من البشر رهائن الشرائع اللاانسانية  والعلمانية الفقطية الخالية من الانظباط والالتزام بحقوق الانسان بالصيغة التي يتضمنها مقالنا هذا لازالة الاقنعة للمتصيدين بالماء العكرعبر التاريخ  لتضمن هذه الجماهير سلامتها وسلامها وحريتها من انتهازية احزاب ثيوقراطية مشبوهة .
صراخ متألمين لا يؤلموا حتى اعداءهم بل يحذروا المشرعين الشرفاء ذوي النيات الحسنة في العالم :
الانسنة : ببساطة :  كلمة تاتي من الانسان ، منسوبة الى مواصفات انثروبولوجية تكوين الانسان الحي بجميع مشاعره واحاسيسه وعقله ووجوده ، فحقوقه المشروعة التي خضع مضمونها الى بحار من الانتهاكات الارهابية ، تلاعب بشرعيتها وعدالتها المزعومة مئات المشرعين بغباء لا زال معمولا به بقداسة منسوبة  لشيطانهم ، الاه الشر .
دعونا نخرج برهة الى حقيقة "مرحلية تطور هذه المفاهيم بالزمن" لهؤلاء المشرعين لحين وصولها الى ما نتكلم عنه في زمننا هذا : لنصفح عن الماضي السلبي بعد تشخيصه ببحوث تتعدى االماضي الجامد ليتبدل بتطور  الى السؤال التالي : انتركهم يواصلون رجعيتهم وتخلفهم وتجاوزهم على حقوق الانسان لتاريخ باكمله ، لم يتطور؟! .... كلا فان غد البشرية لن يواصل صفحا لهذا النوع  من التواصل السلبي المؤلم  .
العلوم : هي المادة المعقولة ... ماذا فعلت بالانسان بايجابها او سلبها :  ناخذ الشجرة المعقولة كمثل يوضح اين هو الايجاب في تعاملها المتبادل مع العقل :  لنرى ان انسانا صنع من احد اغصانها عصا ثقيلة قتل به مسالما في داره  ليستولي على امواله واراضيه وحتى عرضه :  واخر استفاد من ثمارها وصنع من خشبها صناعة متطورة لعلم النجارة ... وهذا ما نقصده من العلوم السلبية او الايجابية  .
اما المتطورة : فتعني ان لا يقف الانسان بعلومه السلبية او الايجابية جامدا امام اي معلومة او مستوى من هذه العلوم  نحو تطور وتطوير ابدي علمي  وايجابي .
الانسان هو الذي يؤنسن العلوم ويجعلها ايجابية متطورة بعدها فقط يبدأ تاثير عمل عقله وحواسه وجهازه العضلي بتعيين نوع الحضارة البشرية التي يعيش وسطها .
لان الشجرة لا تصبح اثاث خشبية بدونه ، بعد تدخله تصبح تلك الاثاث جزءأ من الحضارة البشرية ... وكذلك جميع انواع العلوم .
وهنا لا نريد ان نغوص في نقد بعض الشرائع وعلاقتها بحقوق الانسان المتطورة ايضا ... وللسهولة ، دعونا نناقش باختصار حق رئيسي للانسان "حق الحياة بدون ارهاب"
الشرائع التي تنص على عبارات فيها اوامر بقتل الانسان الاخر بشكل او باخر
اقتله  : كم نسي وينسى وسينسى من قتلوا : لماذا :- ارجو من القارئ الكريم واتوسل اليه بامانة ان يقف برهة عن اكمال هذا الموضوع ، ليردد مع نفسه ومعي  بتامل حزين ... كم ان كلمة : " اقتله " كبيرة وخطيرة جدا ... غصبا عن بعض الشرائع والدساتير وما جرى ويجري في العالم .
لا تتنكروا لحقيقة ان بعض الشرائع لا تتوانى وبوقاحة من تشريع موت الاخر والتصفيات الجسدية الوسيلة الاهم لديها ، لا بل الوحيدة ( عند تمكنها) لاحراز النصر على الاخر .
اخوتي : واحبائي  اعداء انسانيتي  : لا ادعي القداسة والتفاضل على اي انسان ، لكني لا اتخلى عن حبي لكل انسان ، بدونه ساكون عاجزا عن الكتابة ، وان كتبت بدون حب ساشحن كتاباتي باكاذيب وتناقضات مليئة  بالخيانة للانسنة الايجابية المتطورة التي اؤمن بها .
لكل ذرة من الايجاب الانساني والعلمي الحضاري بكمه وعظمته للشرق او الغرب موقعه المفرح في قلوب كل انسان شريف ، وكون وجود دول غنية ومتقدمة لن يحزننا ويبكينا ... لكن قتل انسان يخدم نوعا من الغنى الاناني  يبكينا .
يستكثروا على ضحاياهم حتى صراخهم وتالمهم :
ولحد هذه اللحضة نرى  دولا كبرى  متأخرة جدا حتى في تشخيص سلمي لهذه الشرائع الخطرة  ،  لا بل تقاوم من يتعصب عند ذكر هبوب اعاصيره على العالم وحتى على شعوبهم ، وان ذكروا شيئا ساذجا منها نجدهم يشبهون من يتساءل " لماذا يبكي اطفال العالم الثالث فقراء جشع ربا البنوك والكارتلات النفطية  ومافيا رأس المال " ليقولوا عنهم  ...  انهم يبكون لانهم مصابون بحسد وغيرة من الذين كسبوا المليارات بتعب جبينهم ! . 
دعونا نؤنسن علوما ايجابية متطورة وندعها تعيد النظر في الشرائع اللاانسانية بسلام  ونظال يعم خلايا المؤمنين بحقوق الانسان النائمة ، تلك الخلايا البليونية التي لن يوقفها الارهاب والرجعية .
"للبحث بقية"

215
لماذا وعد بلفور والبترول فور ، وليس وعد  "مسيحي فور" !؟
                                                                 للشماس ادور عوديشو
مع احترامي لكل انسان في العالم
القتل والتهجير السياسي والديني الحالي الى اين ! ؟
 يكفر الانسان السوي احيانا بمعان سامية لمفردات عالمية  ، تعتبر سراجا يضئ للجالسين في الظلمة وظلال الموت  ... اغتصبها البعض فاستعبدها وصنع منها سيفا للقتل والتهجير .
التطور العلمي الانساني الايجابي في هذا الزمن السريع جدا جدا ، جعل من كل انسان شريف مثقف ، يؤمن بحقوق الانسان لا يقوى على ان يجود بدمعة واحدة على ما يجري ليقول مع الثوار الحقيقيون لا الانتهازين :
طوبى لجاهلية متطورة والويل لفريسية الثيوقراطية الدموية الرجعية
لا خلاص لما لقيصر سوى انسنة علمانية متطورة 
رجولتكم المزعومة ابتزاز لمعاني الانسانية الايجابية السمحاء
لا تخرجونا من ديننا كي لا نعطي ما لقيصر لقيصر بفقطية مادية استعمارية ... ليكون ما لقيصر من النفط (الاله الجديد) .
هل استعمالكم  للاقليات المسيحية ورقة تنطلي على من اوصلوا اليكم الحضارة (بابل ونينوى  الكلدانية الاشورية السريانية بانسانية عذراء ؟ اخرجوها لكم وقدموها للجميع بمحبة ومواطنة على طبق مذبحهم المقدس .
وللاخرين اقول بتحفظ :
 لماذا وعد بلفور فقط ، وليس وعد (مسيحيي فور) وهل تضنون اننا الغام سياسية ورهائن تتبادلون بنا عقود شركاتكم الجشعة لكل موجة استعمارية ؟
هل كان قتل المسيحيين هو تشريع فتوحاتي كي يتزوجوا نساءهم ،  وتهجيرهم غنائم تبرر اغتصاب اوطانهم باسم الاه ظالم يامر بقتل اولاده ويزوج كنائنه للمحتل !؟... وجميع هذه الصفاة من يهودية شعب الله المختار ، التي ابدلت بنكران لتعاليم المسيح ... ليصلب شرعا وقانونا وامام مسامع ونظرالعالم العلماني الفقطي ، "لاجل برميل نفط يذهب الاف الضحايا المسيحيين في شتى انحاء العالم بعبارات كتابية تتحدى العالم الديمقراطي بقدسية تبناها العالم الارهابي البركماتي المنفعي اشتركت به الاديان والعقائد والدساتير الشرقية الكتابية والاهها المزعوم (الاه الرغبات) ، حاشا الاه المسيح ، كما واشتركت به بعض الدول المسماة مسيحية باستعمارها وماديتها ، التي تمادت في التغافل عن جرائم بعض الكتب والدساتير والشرائع .
تعددت اسباب الهجرة عبر الازمنة ، وتطور الثقافات والمفاهيم ، اما الهجرة الدينية لمن يؤمنون بالله او يدعون ذلك من الاديان ، فقد كانت ولا تزال سبب تعاسة الشرق لما يزعم انه منبع الديانات الثلاث ظلما وبهتانا ، وتسمية سماوية كلمة حق اريد بها باطل كلمة تحجب سماويتها جملة متناقضات جدلية كتابية مزقت الكثير من الشرائح القومية ، حيث كانت مبررا ارعنا وهدفا بيد استعمار اقتصادي تعسفي غربي خلط اوراق مصالحه ليجني الملائين على الاقل في الازمنة العلمانية الاخيرة ، فكانت كالسياط الهبت كرامة وشرف الاقليات ، كانت مواصلة تاريخية لموجات لا انسانية من الاظطهادات ألتي اودت بحياة الملائين ، واجبرت الباقين على ترك قراهم واموالهم وديارهم أمام طاغوت ظالم احرق الاخضر واليابس
 وهنا لا استثني كل من دس او حقد او افتي بكل ما اجج تلك التجاوزات من الشرق او الغرب او من اية قومية او دين ، وما يمكننا ان نستخلصه من عبر هو: ان تلك النار لم تنطفئ بعد .
ان ما يمكن ان نفخر به كبشر لا نؤمن بالانتقام كتابيا "وهذا دستورنا "، اننا لم نقاوم الشر بالشر ، لا بل يكاد يخلو تاريخ انتشار مسيحيتنا (لا بعض مسيحيينا) من الاسلحة ، عندما نرجع لحياة المسيح وتعاليمه كعهد جديد واجه رجعية العهد القديم . سنتفهم تماما  " ان لا يمكن ان يبرر احد جرائم الشرق بجرائم الغرب العلماني الفقطي السريالي والهلويني غير المتطور ،  الذي لم يفصل الكنيسة عن السياسة وعلومها فقط (حاشا للايجابي المتطور منها) بل فصل المسيح بجملته بناءا على طلبات والحاح من بعض المحافل العالمية المشبوهة .
وهكذا واصلت العلمانية الفقطية "الغير خاضعة للانسنة الايجابية المتطورة" تخبطها بمصير العالم مع كتب مسماة سماوية مقدسة كذلك غير خاضعة للانسنة الايجابية المتطورة " لتواصل القتل والتهجير السياسي والديني .

216
انسنة العلوم الطبيعية والنسبية
                                                                                    للشماس ادور عوديشو
ساتكلم عن صراع ايجابي مستمر غير نسبي ملئ بما يسمى الحب لكل انسان في العالم
                                                                                    
   انسنة ديالكتيك ايجابي متطور للعلوم الطبيعية امر ملزم لعلمنة جميع الدساتير والمفاهيم النسبية المتأرجحة الجامدة .
انسنة العلوم الطبيعية الايجابية المتطورة : - مفهوم جديد  ينقل تعميم نسبية مقيدة لمفاهيم المادة المعقولة الى انسنة ديالكتيك ايجابي متطور للعلوم الطبيعية  

هو التزام كافة الشعوب باممية ديالكتيك علاقات متكافئة حرة ايجابية متطورة : بين البشر والموجودات الحضارية العلمية ، بدسترة وقنونة سلطات الدول الدستورية والتنفيذية والقضائية داخل كل دولة او حزب او دين او شريعة مهما كانت مقدسة ، مع تفعيل ملاحقات انتربولية وعدلية دولية .
تلغي دوليا والى الابد ديمقراطية اكثرية اكلة لحوم البشر ، بشكل يقرره تطور هذا العلم بشكل اكاديمي سلمي يوفر ويضمن ويحمي حقوق كل انسان في العالم ...  وتلتزم ببحوثه كافة المؤسسات العلمية والانسانية .
 كانت الانسنة مملوكة مغتصبة ...  فاصبحت الانسنة وستكون مطلقة ايجابية متطورة غير خاضعة لنسبية الشرائع  والاديان والقوانين والدساتير والاعراف ليكون المفهوم الجديد مرة اخرى ملزما لامراء وساسة التوريث الكتابي الرجعي الاستعماري الثيةقراطي ، والاستعماري البركماتي الارهابي العلماني النسبي  ان وجد .
بالمفهوم الجديد:  سيعاد النظر في الديمقراطية النسبية الى ديمقراطية انسنة العلوم الطبيعية الايجابية المتطورة ، بهذا :  وبهذا فقط سيكون :-
النظال السلمي هذا:  سيتبناه العقل البشري والعلوم الطبيعية
عندها فقط سيعاد النظر في تقديم طلبات جديدة لتقييم العقائد والسياسات
   ستهب رياح ديالكتيك انسنة العلوم الطبيعية وستتجمع غيوم السماء الحقيقية وتنزل سيول الحقيقة المطلقة السرمدية  وستتحد انهار دموع الابرياء البشرية لتغير وتنظف بعض الكتابات النسبية المملوكة والابواق الاعلامية الناشزة التي تدعوا بالكذب والافتراء وطمس الحقائق  الى استمرار شريعة انتصارالفتن والحروب والصراعات العنصرية الاقليمية لاعادة  الاستعمار الثيوقراطي والمادي الفقطي والبركماتي  الاستعماري النسبي غير الملتزم .  
يضطر العلماء والكتاب سواء في الحقل العلمي او في الحقل الانساني لايجاد كلمات جديدة او تعابير مركبة تضاف الى الاعداد الجديدة من القواميس اللغوية لتشكل مفردة ايضاح او تفسير لمعان جدييدة عند تركيب الجمل لتكون اكثر دقة وتشخيصا ... لم يكن لها وجود سابقا تفرض وجودها مع مسيرة التطور العلمي والانساني الحضاريتين لمواصلة تطوير احدى اهم وسائل نقل المعرفة (المادة المعقولة) نحو لا نهائية سرمدية علمية ترفض الجمود لخير الانسان والبشرية بصورة عامة .
ما هي هذه المادة المعقولة وما هو دورها في تطوير معاني السعادة او التعاسة ... الحياة او الموت ... وبالتالي انسنة حريته او عبوديته ... والخ ، حسب مفهوم عالمي ملزم .
مراقبة الاديان التي تتجاوز على حقوق الانسان كتابيا كدافع ومسبب للاانسانيتهم  فقط :
عدم رش الرماد على العيون باستهداف اي انسان في العالم واعتبارهم جميعا ضحايا كتب واديان وايديولوجيات كاذبة لا انسانية غير دقيقة تحقيقاتها النسبية المليئة بالانا فقط .
مثلما نوهنا في مقالاتنا السابقة حول الشفافية والبساطة المعلوماتية في طرح وشرح مواضيع مهمه ومصيرية كهذه ... اقول واكرر :  عند وجود تخبط ضبابي ملئ بالكذب والتحايل والمصلحية والانتهازية في ساحة الاحداث في العالم الثالث على الخصوص ... يكون هذا الجزء من العالم في حالة طوارئ خطير جدا ، لذا تعتبر كافة المهاترات الرجعية الفارغة السلبية التي تغطي وتغلف وتصبغ السبب والمسبب العقائدي الديني الدستوري باللف والدوران فتقتل ملائين الضحايا وتزجهم بجيوش بركماتية ومنظمات فقطية رجعية لتغدوا مقابر جماعية وهي في كل لحظة طليقة سليمة .
القوا ملائين من الكتب الكاذبة واستنفروا كافة الامكانيات العلمية لشرح سبب عزل هذه الكتب وليس منتسبيها : ابرياء ضحايا الدافع ، وقولوا:    واصلحوا وانصفوا من هم في سجون حقيقية او في سجون كبت الحرية رهائن بيتهم من زجاج شفاف وعدوهم يكفي ان يكون كتابا رجعيا كاذبا عدوا لحقوق الانسان الحالية على اقل تقدير .  
من فعل بهم هذا ؟!
ايجابية المادة المعقولة المتطورة من اين والى اين :
اليكم بعضا من اوليات مصادر نقل المعرفة للانسان ... كيف تلوثت
يولد الانسان لوحا ابيضا قبل ان تستعمل اعضاؤه حقها في التطور والتطوير والعمل بمواصفاتها الفيزيولوجية (الوظيفية) الارادي منها في (المخ) اوالعقل وسط المحيط المادي .
بواسطة الحواس الناقلة "السمع والبصر مثلا لا حصرا " يدخل الانسان المعلومة المتأثرة  الى مستقبلات الذاكرة ليشكل الخطوة الاولى لعملية المخزون النظري كوحدة للحضارة البشرية بعدها يبدا جوابه مؤثرا ... لتكون هذه العملية المتبادلة " متاثرا ومؤثرا " وحدة المعرفة والفرقعة العظمى (Big Bang) لوحدة المعرفة ، القدحة الاولى للحظارة البشرية ولسرمدية وحدة المعرفة ان صح التعبير، هذا هو الدفاع الحقيقي عن براءة كل انسان في العالم يتعرض لغسل دماغة الانساني الابيض .
 تبدأ الاجهزة الاخرى اللاارادية هي الاخرى من المخيخ ضمن مواصفات دقيقة جدا حسب ما تشير اليه العلوم المختصة بذلك في عملها لاهم الاعضاء ... الجهاز الهضمي والجنسي التناسلي الى بقية الاعضاء التي تعمل بتكامل انثروبولوجي لاي جسم سليم .
 بهذا كان الانسان وكانت تلك ال"big bang"الاولى البداية الاولى الملزمة لجميع متطلبات حب البقاء والحياة لهذا الانسان  وبغير ذلك لم يكن  لهذا الانسان حياة  في ذاته .

217
 الثيوقراطية  السياسية تبرر اغتصابها التاريخي للحريات والاوطان
                                                                                للشماس ادور عوديشو
حرية الارهاب الكتابي عبودية مقنعة واستعمار تاريخي ان وجد
لا زال مفهوم العلاقة  بين حرية الانسان الحقيقية  يتعارض مع جمود بعض المفاهيم الكتابية في بعض الدساتير والشرائع والاديان ولا زال هذا الموضوع يسبب انهيارات سونامية وهزات رئيسية وارتدادية أعيت مفكري كبار الدول المتقدمة علميا ، فكان ولا زال افيونا شل تطور وتطوير معظم الدساتيرالعلمانية ، واودت بربريته ولا زالت بضحاياها الى ما يشبه ابادات عرقية ودينية ،  ومن يطلب مصادر ، ماعليه الا ان يفتح اي نشرة اخبار ولخمسة دقائق فقط .
قتل الانسان الملائيين لكننا لا نقبل ان يكوت الله الذي قتل  (حاشا لالله الاب)
 اوقفوا اعادة  نفس الارهاب التاريخي باسم الله ... ذلك الاستعمار الذي فاقت بشاعته جميع انواع الاستعمار لانكم لن تصدقوا "ان يكون المستعمر هو جارك او صديقك في نفس الوطن " ، وهو الذي يمشي جنبا الى جنب مع الاستعمار المادي البركماتي المصلحي  ...  ها هم القتلة الذين شرعوا الجنس الرخيص  وابتزوا مواطنيهم بهوية نافذة شرقا وغربا  يتبادلان المواقع والادوار والمساومات الاقليمية ، ولا زال احفاد ضحاياهم ايتاما وارامل وامهات ثكلى تصحرت اراضيهم وجفت انهارهم يدورون في مستنقع دوامة الضياع والتشرذم  يسقون شتلتهم اليتيمة امام صريفتهم الفارغة بدموعهم الساخنة... غرباء مهاجرين مشردين، بابدية تغافل نفاق عالمي جبان .
احيي العقول الخالية من تلك النفايات المادية الاستعمارية المحلية والعالمية واقول :
لجميع العلماء والساسة الانسانيين والقراء الكرام :
الانفلات اللااخلاقي الجنسي الغربي  واللااخلاقي الشرقي المشرع  بماديتهما الاستعمارية الخالية من العدالة وجهان لعملة واحدة مشخصة ... شكلت مراشقة فريسية دينية يومية ، من الصعب جدا ان يكتشفها حتى كبار الاكاديميين الماديين او الارهابيين اعداء الحرية والتطور .
لست ممن يجتر اعادة مملة بقدر ما لا ارضي ان يستعجل الكاتب دفن ضحايا الكذب والنفاق والانتهازية والحرباوية . ليلتحق باكل التعازي الشره والصلاة على روحهم .
كم من الوقت يحتاج المجرم والحاكم ان يصدق شكوى ملائين الرهائن ولمئات السنين
حرية تبرير القتل والارهاب  التي عطلت دور العلوم والقوانين العلمانية
قيدت بعض القوانين الغير محمية انسانيا  فقراء واميي بعض الدول ، لتحقنهم بفايرس الربا الفاحش . لكوخهم او مغارتهم ملجأهم الوحيد ، وتدخلت لا بل سيطرت وسائل اعلانهم على حقهم في تربية اطفالهم ايضا .   انها حرب عالمية خطيرة  من نوع اخر

انحني مرة اخرى ويملا قلبي الامل والفرح لمن لا يعتقد ان البارحة هي ابدية :
 دخلت الحرية حديثا في حقل البحوث المعاصرة بصورة خجولة وباسماء مستعارة واعيد النظر في خطورة استعمالها ككلمة لوحدها . بالمقابل اعيد تقييما مشبوها اعاد الى الساحة العالمية كل ما يلزم لجعلها تعني " ان كل شئ يبرره المقدس المشرع وتبرره (الانا فقط) يدخل في معنى الحرية ، شأنها شأن "الحب للانا فقط" وتجنب الخوض في انواع الحب وانواع الحرية لتشخيص المؤذي منها ، هذه الامور وغيرها تجعل من اعادة النظر بالدساتير والكتب الدينية الجامدة الرجعية وتداعيات ممارساتها السابقة والحالية اللاانسانية ،  من اقدس الامور الاساسية الملحة التي يجب رصد امكانيات مفكري العالم :  لتعديل الكثير من الفقرات الضبابية التي كانت تقتل وتعذب ضحاياها ولا زالت الملائين تنوء تحت سهولة التحكم باعمار الملائين من البشر .
تفنن هؤلاء بخطبهم ونفاقهم في اظهار الوداعة والعفة والزهد وعبادة الاه يخيف ويرعب كي يتمكنوا من بث الخوف والرعب بشكل شل عقول رعاياها ، واودى بهم الى حالة خطيرة من العناد الانتحاري يمكن ان يشخصها المثقف الحر بسهولة
رجوع قوى الظلام الثيوقراطي الشرقي والبركماتي الغربي الى الساحة السياسية يقود الشرق الى انفصام شخصية سياسي ، ام هو لعبة خطيرة غير مأمونة العواقب ، شانها شأن من باع ضحايا مئات السنين بمصالحه الاقتصادية .
اقول هذا كدراسة عقائدية  وبحث  انساني لماضي وحاضر الاقليات ضحية المساومات والتبادل المصلحي الدولي المادي والخلافات المذهبية التي لم يعد المسيحي الحالي طرفا فيها .
التبرير والنقاش الكاذب المنافق واخراج الكلمات من معانيها وتأويلها : هي لعبة مكشوفة
 يحتوي قاموس اللغة العربية " شأنه شأن الكثير من ادبيات المعرفة اللغوية للشعوب والقوميات " على الاف الكلمات بمعانيها الدقيقة لتحمي وتمنع وتوقف كل تأويل وخلط معنوي للمعرفة والتعبير من فيروسات وبكتريا تهاجم عقول الكثير من الخطباء المشبوهين :  مروجوا استعمار المسالمين الثيوقراطي الذين غيروا خريطة الشرق لصالحهم واخرجوا اصحاب الارض من اوطانهم .
هذه المعاني الدقيقة وهذا التشخيص الثابت في حقل العلاقة بين العلوم الطبيعية المتطورة الايجابية الانسانية وحقوق الانسان الذي يتجه نحو المثل الاعلى ، لا يشخص او يوصف بدقة الا من خلال كلمات ومفردات متفق عليها اكاديميا نجدهما  في علوم اللغات لكل الامم .
 اغتصبت هذه المعاني ، اغتصاب العذارى والعرائس بشكل يثير الشبهات ويثبت الخطأ ويطلق الاجرام الكتابي طليقا لينتشر بين ثنايا المجتمعات منذ مئات السنين ، وابديته هذه حولتها الشرائع الجامدة الرجعية اللاانسانية الى نوع من الخلط  .  ازال هذا الخلط الخطير الفرق بين ان يقبل الحبيب حبيبته في ليلة عرسه او ان يقبل الانسان حية سامة جائعة عدوانية ، وتطورت ادواة الانتقام والردع عدوة المحبة والتسامح والحوار الى ان : لا فرق بين ان يتوفر بيت امن وامين للختن والعروس بفرحتهم ... او ان يهجموا على عرس ليغتصبوا العروس العذراء في ليلة فرحها ويقتلوا الختن واصحابه  ويتفننوا في التمثيل بجثثهم التي خلقها  الخالق (الله الاب)  ....  وليس الاههم خالقا ، لان الاههم لو خلق الانسان ، لما اعطى حقا لغيره ان يقتله .

يحتاج العالم  الى وجوب اعادة النظر في الشرائع والدساتير والانظمة الداخلية والكتب والمؤلفات ونشر غسيلها للعالم اجمع .
اليوم يمحو سواد البارحة والجرائم الدولية والحزبية والاقليميه والمذهبية والدينية والتأريخية لالاف السنين تزداد ضراوة ، وكأن فاعلها  حمامة بيضاء  وهو يقدس اجهزة الموت والدمار ويحمل هويتين كناشط في حقوق الانسان (فقط لمن يحمل هوية الارهاب وحقوق الانسان في ان واحد . مع احترامي لناشطي حقوق الانسان اخوتي الاعزاء ,
اني اطلب من كل انسان بدون تمييز : ان يضع هذا الكلام  اوما يماثله او احسن منه لافتة فوق سفارات الدول التي تملك نسبة عالية جدا من هذه المواصفات ، مع احترامي لما بين السطور ، ويحكم ضميره وعقله ويسأل اين هو الله الحقيقي ليسأله ، ثم يتخذ قراره بحرية مؤنسنة وباعلان شفاف غير ملغوم وعلمانية ايجابية .
   يجب ان يكتب بخط احمر في دساتير الدول ... وان  يكتب بالخط العريض فوق مدخل جميع دور العبادة " وجدنا عدوا اخر للانسان  " : هو " الحرية السائبة اللامحدودة لحد استعباد وقتل الاخر ارضاءا للانا الشرعية المشبوهة .لاي دين كان ولاي حزب كان ولاي دستور كان  ، ولاي زمن كان .

218
اقدس التحام علمانية مؤنسنة مع اية حقيقة علمية ايجابية لا تناقض نفسها
                                                                                                         ادور عوديشو
سيبقى المسيح يراقب العالم والعلمانية
العلمانية ايجاب يقاوم افيون بعض الاديان لترجع فتخسر من تداعيات فقطيتها 
العلمانية هي نهج علمي فقط يبحث عن التطور في ظلام الانا من دون سراج
العلمانية هي بحث علمي اعمى لا يؤمن بالكثير من الحقائق لانه لا يراها
لذا فقد ابتليت البشرية بمشاكل عبثية الاعياء السياسي والاقتصادي والانساني الذي نراه ونسمعه كل يوم .
ان صراع الايجاب الانساني والسلب هو صراع الحياة مع الموت .
لا زالت الكثير من القوانين والدساتير والانظمة الداخلية والشرائع كما يفتقد الى النوع ... طليقة تفتك بالبشرية وتنفث من سمومها السوداء عشوائيا في جميع الاتجاهات تغذيها مصالح وتكتلات مشبوهة وتقود معضم المحاولات الدولية باتجاه شروط تشمل من يدفع لي فقط والا ! ...
بخيل غرق ابنه في البحر (مع التحفظ) فقال " اليوم لبس البدلة الجديدة!" 
بخل هذا العالم هو الجهل والمحدودية والرجعية وعدم التطور ... هذه وغيرها افات لا زالت تلقى ترحيبا من دول تملك فقطية التقدم العلمي والتكنولوجي البركماتي ، لذا لا تهتم بابنائها (جنودها ) بقدر اهتمامها بثروات الشعوب ، فتستعمل عنفا اخر بتكنولوجيا تسلسحها المادي ...

بالمقابل نوعا اخر من الارهاب الديني والعنصري يعلن الحرب على تفوقها وسلاحها بسلاحه الذي هم باعوه لهم ، لا زال هذا الارهاب يامل ويؤمن ويخطط ليعيد التاريخ الى الوراء ليؤسس كيانات ثيوقراطية سيئة السمعة ليفتك بمن فلت من الذين لم يحتويهم بعد بالكامل ، ليستولي على اوطانهم واملاكهم ونسائهم ودينهم . ... استغرب ... باي نظام داخلي يدخلون انتخابات ويشاركون بالديمقراطية ، اذا كان هذا صحيحا ، فان العالم يجب عليه اعادة النظر في الديمقراطية او توضيحها
لا اعتراض على فصل اي متجاوز على حقوق الانسان ولجميع الازمنة عن المسؤوليات والدولة بالمقابل نوعا اخر من الارهاب الديني والعنصري والعقائدي يعلن الحرب على سلاحها بسلاحه ... املا ان يعيد التأريخ الى الوراء ليؤسس كيانات ثيوقراطية ويفتك بمن فلت من الذين لم يحتويهم بعد .
لا اعتراض على فصل اي متجاوز على حقوق الانسان ولجميع الازمنة :
لكن الخطأ الكبير الذي اخر العلمانية عن اكتشاف اعداء الانسان كان بسبب عدم ايمانهم ان هناك فرقا كبيرا بامتداد الزمن بين من لا يفرق بين الدساتير الانسانية ومن يسئ اليها بمزاجية الانا الشخصية . ليس ذنب الدستور ان اساء احد الى بنوده .
ان الامثلة كثيرة على اسباب معاناة الكثير من الدول المتقدمة من الهجرة الجماعية للارهاب (لا كبشر بظروفهم القسرية واطفالهم) الا كعقول عدوانية تفعل عدوانية انتقامية خطيرة قلبت حياتهم وحياة من استضافهم الى جحيم  فقطية علومهم وتأخر فرزهم وتشخيصهم  ، مع الاسف ، انه ليس موضوع كراهية الانسان اينما كان شرقا او غربا ، فلو كان العكس لوجب نفس القول لكل مجرم اينما كان حسب المفاهيم النظرية والكتابية عند تفعيلها .
لو جعل اي انسان في العالم من نفسه داعية لحقوق الانسان بدون التنكر العلني لما يناقض ذلك فهو انتهازي ، يمكن تقييمه  بسكوته فقط كمعاناة لها اسبابها مشكورا .
صراخ المسيحيين ثقب طبلات اذان الدول والعالم الاعمى (مع احترامي وتقديري للمعتدلين والطيبين اخواننا الى الابد ) .
صداقة مجانية للارهاب ومدح رهيب للقتل والقتلة عندما لم اكن انا الضحية ولا شعبي .
يملك العالم العلماني من اجهزة التنصت ومن وسائل الاعلان والاعلام ، ما يعادل ترسانته العسكرية ، مع ذلك فانه يمجد المجرم والارهابي البترولي وينسى المساكين التي لا ذكر لهم في دستوره .
1400 سنة والمسيحيون يتعذبون ... فان كان التاريخ يكذب ، ووالد الشهيد او والدته يضحكون لموت فلذات اكبادهم ، فهناك انتهاك صارخ لحقوق الانسان ومعظم العالم الديمقراطي ساكت ، " عدا بعض الطيبين الاشراف " فذلك حتما ادى وسيؤدي الى المزيد من الحروب والنكبات .

219
الي سيادتك تهانينا وفخرنا بتسلمكم جائزة مار اسطيفانوس لحقوق الانسان
حقا ان المعتدلين الطيبين من جميع الاديان يستحقوا المناقشة
وهم المنفذ الوحيد للخروج من الاحتقان الديني والمذهبي والعقائدي
والخروج الى حدائق المحبة والتسامح وقبول الاخر
لنتفق ونعترف بمحبة التعايش والمواطنة اننا مختلفون عاى من هو الله
ولا مانع من ان نقبل الاخر ونحبه مع اختلافاتنا ، لا ان نفعل اوامرها
بل ان نبعد الخلافات الدينية عن السياسة
انحني لحكمة المعتدلين التي تخرج من حرارة محبتهم لنا مشكورين
سلام مني ومن ماري لمقامكم السامي
وسلام خاص من الشباب الى خالهم العزيز ادامه الله لخدمة رعيته المباركة

          الشماس ادور عودسشو
رئيس شمامسة كنيسة مريم العذراء للكلدان
           21   ايار 2011

220

 حول العلمانية  لا تحارب  الاديان  ،  للاخ نوئيل عيسى
                                                                                              للشماس ادور عوديشو
 تحياتي وسلامي

لن اختلف معك في معلومة معاصرة وهي اني " اقدس العلم المؤنسن الذي به يعاد النظر في علم الاحصاء ... لا اؤمن باحصاء اشبه بشريحة رقيقة من الزمن في نشرة الاخبار ولصاحبها فلان .
اؤمن بمسيرة تلك النسب لاي موضوع يخص الانسان ضحية التعميم والخلط ، ولا اقصد مقالك الموسوم بل ما اعنيه هو : هذا ما يجري في خضم اعياء علمي خطير ... وهنا من الانصاف ايضا ان لا اعمم بدوري .
ما يهمني لهذا الموضوع هو تأثير المسيح على الانسان عبر الزمن .
سبق وان القيت محاضرة على شباب كنيسة مريم العذراء شيكاغو
حول موضوح نشر في احد منتديات عين كاوا العزيزه بعنوان "من يعادي المسيح : لا يحترم حقوق الانسان .  لربما له علاقة بموضوعنا هذا .
من يريد ان يتهم المسيح بكونه طرفا اوسببا لحروب او نزاعات فليأت بنص من حياته (العهد الجديد)
من حق اي كاتب ان يسبح في بحر من الاراء العلمية والاجتماعية ثم ينتقد ما يشاء فهو رأي يجب ان يحترم على ان يسمي الامور باسمائها مرة اخري ، لان  اي تعميم اتهامي خبيث او كاذب لمتهمين  يحتاج الى  ... "ايهما تقصد ؟ ! ، وماذا تقصد بشانه ؟ ! ،  مفصولا عن غيره ، لعدم تجانس من تقصدهم ... "لا من باب التفاضل" .
"ثقوا ، لقد غلبت العالم "  هذا ما قاله المسيح  وقال : "ان مملكتي ليست من هذا العالم"
لم يعمم المسيح عند تشخيص السلب من ذلك العالم الذي اتهمه وصلبه ، لكن ما قصدة معروف لكل مسيحي :
 ارجع اذن قائد المئة الذي ضربها فقطعها مار بطرس فقال له المسيح " من يأخذ بالسيف بالسيف يؤخذ .
هل تريد اثباتا لما اقول هو اشبه باعجوبة وعلمية ... " ميتافيزيقية ... ما وراء الطبيعة .
لو قيل لك  قبل مئة عام ان المسيحية فعلتها ، اقول لربما تقول هذه المرة ايضا  ان المسيحية فعلتها ! . حبذا بعد هذا التقدم المعلوماتي لو تقول مسيحيون متعلمنون فعلوا هذا او ذاك .
بامكان اي مسيحي ان يتحول باي لحظة من راهب الى علماني ومن كاهن الى اي هوية اخرى :
من حق اي انسان ان يناقش العقائد او الانظمة الداخلية او اي كتاب في العالم   بعد اعلان الحروب ، لا ان يعيش شيزوفريميا التناقض : ... هذا التناقض لن تجده في الانجيل "العهد الجديد" .
معلومة صغيرة اكررها مئات المرات ... ومئات الكتاب والمثقفين لم يفهموا انها الان بديهية ... وهي : "هناك فرق علمي وانساني كبيرين  جدا  جدا  ، بين ما نادى به المسيح ، وما لا يؤمن به بعض المسيحيون بدولهم ودساتيرهم او انظمتهم الداخلية .
يوم قتل الملائين في الحربين العالميتين ... لا النظام الداخلي للنازية كان العهد الجديد ، ولا دستور الحلفاء كان رسائل مار بولس .
عندما انفصلت الكنيسة عن الدولة والسياسة  ، هل توقفت الحروب!
ان  سبب اهتمامي بالمسيحية فقط : ليس تقليلا من شأن بقية الاديان ، لاني اؤمن اجلا ام عاجلا ان  دراسات اكاديمية موثقةستعلن  لكل من يرغب في عرض اي مشروع انساني بدقة لا تقل عن ال : مئة بالمئة ، لان الخلطات  المغلوطة لا تعطي اية نتيجة مرجوة لا للقارئ  ولا للمكتبات والارث العلمي ومن ثم تصبح اتهاما لمسميات وتعاريف بالية .

 العلمانية المؤنسنة  فقط  لا تحارب المسيحية
هذا الموضوع معروفة اولياته ، حيث ليس في مستوى المسيحية ان تكرر دفاعها عن نفسها منذ اعتماد هذا النهج لتثبيت المتزعزع من الحزبيين ، مع احترامي وتقديري الشديدين لهم ، لان حياة المسيح اصبحت تجمع بين شيوعية الكمال ، والحقيقة لحقوق الانسان ، فهي مودعة في انثروبولوجية جسم الانسان باختيار مسالم بين القبول والرفض بدون اكراه او عنف ، هذه الشروط هي خط احمر وادنى لاي حزب او دين ...
 ان اراد ان يتحدى فليدخل اي مباراة انسانية امام العالم اجمع .
في العلمانية : .... الحزبي  الذي يخالف النظام الداخلي وتعليماته في تعامله مع المجتمع والانسان او في تفعيل العلوم  اذا لم يعدم فهو يسئ لحزبه على سبيل المثال فقط لا التشابه : ...  كذلك المسيحي الذي لا يحترم تعاليم المسيح  لنفس الموضوع فهو تصرف ورأي شخصي يسئ لمسيحيته ، فكل ما ينتج عنهما هو شخصي لا دخل لا للحزب في الحالة الاولى  ولا للمسيحية في لنفس الحالة .
 فاذا حصل تجاوز على حقوق الانسان وعلى الخصوص الارهاب او القتل او الحروب سابقا وحاليا ومستقبلا بتفعيل فقرات كتابية من دستور ذلك الحزب او اية عقيدة او دين   ، فان الادانة تثت على ذلك الحزب او العققيدة او الدين ، اما اذا حصلت الاساءة من رجال اي حزب او عقيدة او دين خلافا لما تنص عليه فقرات ذلك الحزب او العقيدة او الدين :  فان الاتهام  سينصب على رجال ذلك الحزب او الدين او العقيدة بصورة شخصية .
على ضوء التحولات الانسانية السريعة جدا التي عصفت في العالم وتسربها الحتمي الى عقول شابة   معتدلة رفضت دكتاتورية الكثير من الايديولوجيات والدساتير والاديان القديمة ، التي تورطت في تمسكها بقدسية  : كيف ننتصرعلى الاخردائما وباي ثمن او اتهام .
 تبدلت الكثير من التعاريف والتسميات في العلاقة بين كل دين لوحده وكل كنظام داخلي ممثلا بمقدساته الكتابية ونوع العلاقة والنظرة الى المادة المعقولة الايجابية "العلوم الطبيعية"
دفعنا الثمن وسنستمر ولن نندم ... على الاقل لنتمكن من جمع طعام الاطفال من بين كراسي برلمان اللامنتمي  وحجارة القصف الديمقراطي فقط ، فقط لنوصل هؤلاء الضحايا الى مستشفيات لا تحتوي مليشيات  .
ما اقوله مرة اخرى لن يجعل من العالم جنة  ، لكنه سيغير نوع الانسان لتتغير الاحصائيات صعودا نحو الايجاب الحضاري والانساني .
ممارسات علمانية فقط .
 هذه الثورة وهذا الرفض ظهر وسيظهر باستمرار بانسيابية الازمنة والى الابد .... هذا التطور الذي ينبع من انثروبولوجية الانسان والعقل البشري ، وليس من فقطية اي حزب علماني او مادي او وجودي او ديمقراطي لوحده يؤمن بحكم الاكثرية الانتخابية باي شكل من الاشكال ليس هذا فقط بل لتعطيه امتيازات تعاون وطمأنينة تعطيه الحق الثوري الارهابي لازاحة شعوب واوطان وممتلكات وقرى واراضي اكثرية مسالمة دفعت ثمن ايمانها وتمرسها على "كي لا تقابل الشر بالشر" فكان ما كان ، وما جرى لاخوتنا  الارمن والسريان والكلدان والاشوريين ، اسألوا التأريخ ليجيبكم .
ولولا ذلك الذي امرهم ان لا يكونوا قتلة ولو كلفهم ارواحهم واوطانهم مثلما ذكرنا اعلاه ، هذا ليس ادعاءا يفتقر الى مراجع ، فالماضي مراجع والحاضر مراجع وجميع وسائل الاعلام السمعية والضوئية والصوتية مراجع تصرخ  وتبث والعالم يعطل حواسه كي لا يؤثر على مصالحه الحيوية ومعاهداته السرية ومؤامراته  .
سقط رهان الايديولوجيات التي لا تجدد ديالكتيكها وتغير نهجها العدواني  لضرورة ، فتبقي على اغفال تاثيرالضروف الموضوعية المتعلقة بمستجدات فجائية تجعل من عدو البارحة بالتطور العلمي والتطوير النوعي  صديق اليوم ، والا فالجمود والانا فقط ستجعل من عدو البارحة عدوا الى الابد ، وهذا ما تثبته نشرات الاخبار اليومية لحروب حالية بسبب عداء تأريخي بين نفس الشعوب المذكورة في كتب دينية نكرت السلام والتسامح والمغفرة التي جاء بها المسيح ، هذه الكتب التي تحتوي الحرب والسلم المصلحي لا وجود لمعانيها في العهد الجديد وحياة المسيح ، لتكون اظلم من اي استعمار
مع ان المسيحية تكن تقديرا واحتراما لعلمية الاحزاب التقدمية العلمانية العلمية المؤنسنة : فهم جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة الايجابية ليقول المسيح "الان مملكتي هي من هكذا عالم وهكذا علمانين " ولي خراف ليسوا في هذه الحضيرة يجب ادخالها
ان مبادئ حقوق الانسان تعطي الحق لكل انسان بصورة عامة ان يدرس ويتخصص او يتحول من دراسة الى اخرى او يلغي دورا ليقوم باخر ، وان باب العلوم متاح ضمن القوانين والاعراف العالمية وليس من حق اي انسان ان يزايد او يتفاخر بما لديه ليصعد على اكتاف الجماهير بالطعن بتاريخ هذا وذاك دون الرجوع الى التشخيص .
بعد التشخيص والنقد الموضوعي يعطي فرصة للمتهم : ان يدافع عن نفسه ... فان كان اتهامه تصرفا شخصيا فمن واجب الناقد ان يسحب اتهامه لاي كتاب انساني نصوصه لا تحتوي تناقضا يبطل الجوانب الانسانية فيه ... عندها يجب ان يوبخ من قبل حزبه عن كل  اساءة باطلة ، كي لا تدرس الحوادث باقاتها بدقة والا فسيكون الراوي كمن يتقيأ الاكاذيب والادعاءات على الغير لغاية في نفس يعقوب .
هذا الكلام يصح على اي دين او ديالكتيك متطور يرتفع الى مستويات الحقائق المتطورة فليحمل كل عقائدي او علمي او انساني فشله او تقصيره ان وجد  الذي سببته عوامل عديدة اصبحت معلومة  ومخزونة في رفوف الارشيف العلمي ويدخلها مختبر البحوث العلمية الانسانية .
لا بد للعلوم الانسانية لاي دين ان تستمر بفحص ضمير واعترافات لا نهائية لاي تجاوز بدراسة وابحاث مستمرة ولن يكون هذا ابدا بدون تنظيف ذلك الدين من اي تحجر او رجعية تقف امام مسيرة التصحيح الايديولوجي الانساني .
ان الدين المسيحي الذي يهمني الدفاع عنه مطروح في الاسواق العالمية منذ حياة المسيح ولحد هذه اللحضة والى الابد كتابيا يمكن لاي انسان ومن حقه ان يقول ما يقول عنه ما يشاء فالنصوص تدافع عن نفسها فهي المسيح والمسيحية ... وليس ما يفعله رجال الدين  ؟ .
فما رأيك :  ان ليس من حق رجال الدين المسيحي ان يمارسوا ما يعارض ما جاء به المسيح ، حتى ان العلاقة بين المسيحية كعلوم انسانية وجميع العلوم الطبيعية يجب ان تقتصر على الايجاب الانساني ضمن حقوق الانسان . المسيحية ديالكتيك قد نزل الى الساحة العالمية ولن ينسحب منها .
اما رجال الدين المسيحي فيجب ان يكونوا عرضة لاي نقد بموجب تشخيص نقدي ... كتابي ام شخصي ... وهذا يجوز ويجب ان يكون .
ملأت اخبار بيع الاسلحة والمؤامرات وتوزيعها على المليسشيات مئات الفضائيات كل ساعة ارجوا يذكر ناقد المسيحية عدد السكاكين التي استلمها متطرفوا المسيحية من رهبانيات وكنائس او اديرة او مستشفيات او جامعات او دور ايتام ام منظمات اللجوء الانساني ، وكم من البشرية امر الانجيل (العهد الجديد) بقتلهم لانهم ليسوا مسيحيين او لم يصلوا او يأتوا الى الكنيسة او يصوموا .... والخ .
 
هناك فرق يجب ان نرتقي لمعرفته والا ....  بين دستور اي دين يحمل سماحا ابديا لتطور انساني واليات ذلك التطور ... وبين رجال دينه  بمستوياتهم المتباينة وخروجهم وشكهم وتقلباتهم وبراقعم ووقوعهم باعياء فريسة اعداء دستورهم  في ازمنة عصفت ضحالتها وضعفها ببعض رجالها .
وهنا يجب ان اوضح كيف يصبح بعض العلمانيين فريسيين او شريعانيين
لقد شخص هذه الحالة المسيح عندما اراد ان يثور على القداسة المتحجرة والقوانين التي وجه اليها سؤالا مشهورا وهو هل السبت للانسان ام الانسان للسبت ؟ !
هذا التصرف مارسته الرأسمالية البركماتية التي انزوت بالقوانيت فقط واهملت ما وراء القوانين فاعتمدت على امكانية التطور العلماني لوحده دون النظر المدى الانساني للثغرات التي تتخلل اي تاخر في تطوير الكثير من القوانين ، لذلك ظهرت مليشيات استغلت هذه الامكانية لتوقع بالامي والمهاجر والطبقات المعدمة وصعود بعض الشرائح الطموحة بمحاولتها دخول هذه الدوامة لتلك العصابات ... وهنا لا اعني ايجابيات جمة  اصعدتها الحرية والسلام وايجابيات الامن والمحاكم والقوانين الانسانية الملزمة ، لكن من حقي ان  اتبنى نقدا بناءأ اكاديميا لا ادعي غير الممكن والضروف ، مع هذا فالضرورة العلمية هي مصيدة لكل من يخون الانسانية بعلومها المتطورة .
نظرة متقدمة لما تمخض عن التحولات الانسانية اعلاه لضحايا الدساتير والايديولوجيات الرجعية
 ان اختلاط الثوار الحقيقيين محبي التحرر والحرية الايجابية مع غيرم من الاتتهازيين والقتلة وانقلابيي الارهاب والموت  كشف النقاب عن المخفي وسقطت اقنعة التربص لاستغلال الضروف المأساوية التي يمر بها الشرق بايديولوجياته واديانه ورجال اديانه علئ اختلاف دساتيرهم وكتبهم المقدسة ! .
هناك مفاهيم حديثة جدا انقضت على الساحة الاكاديمية والقت بظلال شكها على الكثير من التعاريف
... هذه المفاهيم لن يستسيغ  معاداتها او يرفضها  او يخونها  القارئ المثقف (اللا منتمي) ولا الانسان العادي البسيط  ، ببراءته وعفويته  ، لوجود بديهيات اجمع عليها العالم المتمدن .
فلو امنا ان سموم الموت العقائدي اختلطت وتشابكت وسببت اعياءا عقائديا جعلت من نشرة الاخبار جهنم لشرائح معينة من سونامي مفاهيم القتل والنهب والاستيلاء على السلطة ، هذه الشرائح اصبحت تتلاعب بكلمة الديمقراطية والانسانية والعلمانية والاديان ورجالها .
بعد سقوط تلك البراقع عرفت اقطاب تلك التكتلات والمخططات ليعيد التأريخ نفسة برجعية مخزية وصلافة لاموضوعية لجهلة استعبدوا بارخص الاثمان ، فكانت محصلة هذه الانتفاضات : ان ضاع حق الثوار الحقيقيين وحيكت مؤامرات سحقهم  والسؤال المطروح على المول هو ... من سيكون البديل ؟ ! .
وهكذا صح ما ود في مقلنا السابق في " موقع مقالات " عنكاوا
"نظرة اخرى الى الدساتير البركماتية والمقدسات بخطوطها الحمراء عدوة البشر"
الدين .................................... ورجال الدين
لا يجوز التعميم عند الكلام عن الدين ........ فهناك اديان مختلفة ، كما لا يجوز التعميم عند الكلام عن الدستور ، فهناك دساتير مختلفة ، اما الوصف  او  الاتهام  ،  فلا يكون عاما لعدم وقوفهم على مسافة معينة متشابهة من الانسانية او الديمقراطية وحقوق الانسان .
حقائق ، تجاهلها العلمانيون فضنوا انهم البديل الاوحد على الساحة عند فصل الدين المسيحي عن الدولة وليس فصل رجال الدين ... لان ما ارادوا كان فصل المسيح عن الانسان وعن السياية وهذا لا يجوز وليس من حق اي انسان ان يمنع من مراقبة المظالم القانونية ان وجدت  ، من ان تناقش .
فصل رجال الدين عن السياسة
التعميم :
ان رجل الدين هو انسان له الحق ان يشارك في اية صغيرة وكبيرة في المجتمع ... في العلوم الطبيعية ، والعلوم السياسية وغيرها .... ان يتخصص في اكثر من علم .

221
وهكذا سقط الاستعمار الديني والسياسي العالمي امام تطور انساني لا يعنيهم
                                                                                      للشماس ادور عوديشو
استعمار ديني يتصارع مع استعمار سياسي مادي
دعونا نخرج من بعض المقدسات الكاذبة لندخل مفاوضات صادقة :
   لا يهون علي ابدا الا ان اكون من بين الذين ينظرون خريطة الاحداث والتحولات متمثلة بمصابيح المعرفة التي تشتعل هنا وهناك لتضيء للجالسين في الظلمة وضلال الموت ...  امام اخرى تنطفئ من الارهاب والتخبط  اللاواعي المتخلف لتدخل مزيدا من الرعب والفزع والموت والصراع السلبي الارعن المهوس في قلوب هذا الانسان المسكين في عالمنا المضطرب ... لكن هذه المرة ربما ستكون بسرعة يختلف حجمها عن عصور الاستعمار الديني الثيوقراطي وهجمات الاباطرة سيئة السمعة ، حيث تحول الاول (الاستعمار الديني الى احزاب دينية سياسية ) وتحول الثاني (هجمات البرابرة الى استعمار امبريالي مصلحي بترولي ) .
 يحاول اتباعهما ان يعيدا مأسيهما ... وكلاهما لا يحترمان تطلعات الشعوب الى الحرية والانعتاق  والى تلبية مطالب الشباب التواق الى الخلاص من الاثنين لاخذ موقعهم الزمني المتطور والتمتع بتجاربهم الوطنية التي تشعرهم بحريتهم واستقلالهم ... فنراهم في العديد من الدول يهتفون اللاوعي بانفصام شخصية تبكي الحجر .
يقف انساننا المعاصر حائرا واعيا حيرته تحت غيوم الفرض والارهاب التأريخيين .
اخطر انواع الاستعمار هو الاستعمار الديني :
كنت اؤمن باستمرار واعيد عبارة ذهبية :
ستدور دوامة ادامة ارهاب التخلف بابدية استمرار عدم اكتشاف اسبابها واعلانها للعالم اجمع لهذا اؤمن ان الاستعمار السياسي العالمي مع اني اشجبه لكنه يدرج ضمن تفعيل تخلف علمي خاضع للتطور الحضاري الحتمي نحو الافضل بفعل العولمة ونظال الشعوب .
ماذا عن ااستعمار الديني ؟
دعونا نخرج من بعض المقدسات الكاذبة لندخل مفاوضات صادقة :
 دعاني الشك واليأس باي اتفاق وسلام امن ، كلما تم تفعيل متناقضات كتابية بصلا فة مزقت كل امل لاي تعايش بين الاديان والايديولوجيات المختلفة بقدسيتها المزعومة ، دعاني هذا الشك الى التنويه لموضوع نشرته في مجلة الخلاص  - شيكاغو-  تحت عنوان " دعونا نتفق بسلام : اننا مختلفون على من هو الله " والاخر " لا حوار بناء بين من يؤمنوا بمقدسين مختلفين" ، والاخر موضوع نشرته في عينكاوا دات كوم  في موقع "مقالات ، او تسميات " بعنوان اؤمن بالفصل العقائدي اذا ما استمرت تلك العقائد تعيد تأريخها اللاانساني " بحجة قدسيتها .
اين السبيل الى التعايش ؟
سمعت احد الامثال الحكيمة "ما ابعد البارحة وما اقرب الغد"
   كم يطلب من الشعوب المسالمة ان تضحي وتسامح ، ها قد صبر اباؤنا ما فيه الكفاية  من الشعوب المقهورة ، وتحملوا من يختلفون عنهم عقائديا من جانب واحد  الفا عام ... والنتيجة كان اصرارا على ابادة الاخر  تتبناه عبارات مقدسة ! بحق ضحايا البارحة ... الى متى ؟ .
   عدم فقداني الامل نابع من ايماني الراسخ بتطور نوع من العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ستقلب موازين وقناعات قديمة . بظهور معتدلين ينادون بالتغيير لكنهم لا يقووا على الغاء الجمود ...  معذورون ... تحياتي لهم ، ولكن :  
   امام هذا التهويل ايضا تكمن امال كبيرة جدا ،  اذا خرج الانسان من عبودية الدساتير الجامدة الوراثية والكتب الرجعية المتحجرة وعائديته وعائديتها لالهة واشباه الهة ، وانبياء سجلوا ما ارادوا لمستويات وضروف وازمنة عفى عليها الزمن ، اشبه البعض منها بانبياء كذبة ، ربما لم يكونوا كذبة في ضروف معينة ومستويات شعوبهم انذاك  لكن فرض اراء ونظريات وايديولوجيات او اقوال تاخذ صفة وراثية تاتي منها رائحة الموت ، يجب ان تستبدل ...  ولا اعمم لكني اكرر اهمية ما قيل عن الحقائق المطلقة الايجابية للمعرفة بمواضيعها العلمية المتجددة ... يجب ان تخضع لثوابت تتعلق بكرامة الانسان وحقوقه المشروعة باستمرار والى الابد .
سنين من حوار الاديان (المقدسة) لم توقف جرايمهم
    ان فكرة التفاوض وحوار الحضارات والاديان بصورة عامة ليست بطلة الساحة العالمية لوحدها ، فالعالم يشهد مستجدات ونقاش ، ربما من نوع اخر ، فلكل حادث حديث تاتي اهميته مع التطور العلمي والحضاري .
 الحوار المسيحي الاسلامي
  منذ الحوار المسيحي الاسلامي  الشهير الذي دار بين الخليفة المهدي ومار طيماثاوس 780 – 823 ميلادية (كان لاهوتيا ، حرص البطريرك طيماثاوس الاول ان لا يغضب الخليفة )  وحوار الخوف والارهاب  يتكرر كخدعة تاريخية ادام  بها الاقوى مواصلة سيطرته على الاخر بعنجهية .
محاولات لربما توصف باليائسة
اول ما تبادر الى ذهني مع التحفظ  ...  هو احتمال انتصار العقل على الخلافات اللامقدسة تلك ؟  بسقوط مقاطع الجمود والتجاوز اللاانساني التي بقيت عالقة بين ثنايا بعض الكتب الصفراء ، ليباشر العالم مغامرة اوحى بها المنطق الانساني والوطني متجاوزين غير ابهين لرد فعل الحرفيين والرجعيين ، الذين سيبقون نارا تحت الرماد وقنبلة موقوتة ، ثوار اللانقاش .
البشرية في تطور مستمر لن يتوقف امام اي جمود دستوري او كتابي اخر ؟
وهكذا تلبدت الغيوم وهبت رياح الصراع العقائدي الكتابي المدون
   الغيوم تهب باستمرار والرياح ما وقفت يوما لكنها توقظ الانسان ليقي نفسة وعائلته واطفاله من سونامي فكري وعقائدي يختلف عن الكوارث الطبيعية ... هذه المرة ليس قدرا جيولوجيا ، بل هو من صنع الانسان المتخلف العدو البرئ .
عدو من ؟ وكيف يكون المتخلف بريئا ؟ ! .
وهكذا تلبدت الغيوم وهبت رياح الصراع العقائدي الكتابي المدون
  ان مشكلة المعرفة الايجابية هو الجهل وليس الجاهل ، لان من واجب كل مثقف ان يدرس  ويبحث مع العقائد الايجابية الانسانية والعلماء معوقات ايصال المعرفة الايجابية الى كل انسان . كي تتغلب الجماعات المعتدلة وتناظل مع التقدميين الانسانيين ذوي النيات الحسنة سبل ايقاض ضمير البشرية لتعي وتعمل على تقصير المسافات والزمن الذي يوحد الخيرين لظهور هذا الانسان الجديد الذي قصدته في الامال المعقودة التي وردت اعلاه .
    الخطوط الانسانية الحمراء هي ثوابت انسانية لا يمكن تجاوزها او الاستهتار باهميتها ، غير قابلة للنقاش والمساومة  ، ولا يجدي معها : لا الخطب الرنانة وحتى العلوم الطبيعية لوحدها  بجبروتها ولا الطقوس ولا التراتيل ،  بدون الاسس التي تبين وتفعل  نوع الايجاب الذي تحتويه .
ستكون التقارير والابحاث التي ينتظرها العالم محاولات  لاستبدال هذا العناد بمراجعة تكون محظرا حقوقيا على ضوئه يقرر العالم بكلمة فاصلة نتيجة لطالما انتظرها اباؤنا والعالم لتكون نهايةافضل للكثير من المأسي والحروب والابادات في العالم الموجوع والمتألم .

222
نظرة اخرى الى الدساتير البركماتية والمقدسات بخطوطها الحمراء عدوة الشعوب
24 اذار 2011                                                                                للشماس ادور عوديشو

   لفت نظري وانا ابحث عن مصادر واراء جديدة لم تنته صلاحيتها بعد ، واعتدت ان اعبد (بعد الذات الالهية) هبة المفاضلة العلمية الانسانية لمفردات الحياة على قدرما يسمح بها الزمن كاحد المنطلقات والركائزالعديدة عند الفرز والتشخيص لاثبت لنفسي موقعا انتقائيا يقلل من الاعياء الذي اصاب الانسان نتيجة لعبثية بعض الجدالات العقيمة ، وهنا اشير الى مقالي "منعطفات تأريخية" لاثبت :
انتشرت في الاونة الاخيرة ، وبعد الاعتداءات على مسيحيي العراق ومصر وسائر البلدان الاخرى كعداء تاريخي ديني او عنصري مستفحل ، واستجدت تفاسير مختلفة ، واقتراحات لحلول ممكنة بدون جدوى .
اسمحوا لي ان اعيد رأيي بهذه الاسطوانه المجروخة
قبل ان اقول رأيي دعوني ان اقف دقيقة حداد وحزن لنذرف نوعان من الدموع ... الاولى : عندما يموت المسيحي المسالم ... والاخرى عندما يموت القاتل ، والمجرم الحقيقى طليق يتاجر بالارواح التي خلقها الله ، ليكون بهذا المشرك الاول .
عندما نتهم انسان برئ بالقتل يرتعد كياننا من مخافة الله أو تانيب الضمير ، فكيف اذا اتهمنا الله بقتل الانسان (حاشا) .
 ان الكثير من الاجتماعات واستعراض العضلات والارهاب السياسي ، والاصرار على الانتصار (دائما وباي ثمن) متفق عليه بايمان كتابي لوث اجواء معظم الحوارات ومحاولات الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الارهاب الكتابي وضحاياه او بينه وبين من اراد يعلمن تلك التداعيات التاريخية .
اكتشفت مع غيري من المفكرين في هذا الحقل ان نقاشا مختصرا يفرض نفسه مع المستجدات الخطيرة التي عصفت في شرقنا ، فجمعت عصارة نماذج من التساؤلات التي يجب ان يعيد النظر كل باحث يؤمن بحقوق الانسان بالمفاضلة الايجابية العلمية والانسانية بعيدا عن اي جمود او غرور شخصي لادانة اللافرز وخلط الاوراق ، كي نحمي الانسان في العالم اجمع من بركماتية بعض الدساتير ، والخطوط الحمراء لجمود بعض المقدسات الكتابية.
كل اضافة علمية ايجابية يجب ان تدخل التأريخ بسبق موثق بارشيف عالمي يؤمن بتطور البارحة كي تزاح ليحل محلها الافضل لتدخل فلك التطور والتطوير التكنولوجي الايجابي  خدمة لغد افضل . ان الملائين من الكتب تخبط مؤلفوها في سونامي من السرقات والانتهاكات ليثبتوا عبوديتهم لصاحبهم بصورة مخجلة .
بعض التساؤلات التي تحرك قناعات من يؤمن بالتطور
ما هو سبب وجود البطش والتنكيل والتصفيات الجسدية واحتكار السلطة والدكتاتوريات والمتصيدين بالماء العكر وبعض المصالح الدولية البركماتية ، وبعض المقدسات المتحجرة الرجعية اللاانسانية ( وهنا احترم واقيم مرة اخرى ما ليس كذلك ) التي جعلت من كل انتفاضة عادلة او احتجاج مذبحة او مجزرة .
متى تصبح هذه الحقائق الموضوعية بديهيات لا تحتاج الى ارسطو او راهنر ؟
لا زال المجرم الحقيقي ليس الانسان ، بل ما  يقف وراءه  ، بوضوح ينكره بعض اشباه المثقفين مع الاسف .
هذه الامور وغيرها هي وسائل ايضاح تنبه كل ناشط في حقوق الانسان ان يبتكر ويطور ما قاله البارحة ان امكن ، ولا يستسلم الى امور نهائية تلبد غيوم غدنا .
في مقالاتي السابقة اشرت الى اختلاف الاراء بسبب وجود متناقضات واكاذيب كتابية اعيت صانعيها ، ليطرحوها ويكتبوها مقدسة غير قابلة للنقاش او الحوار ، او الالغاء بصورة نهائية يحميها الارهاب .
لا يوجد دولة مستقلة  اوشعب او امة او دين او دستور او حزب اغتصب اصحابها اراضي او اوطان بكاملها ونساء وممتلكات حتى عقيدتهم  من سكانها الاصليين وكان تحولهم الى اقلية بسبب عدم ايمانهم بضرب السيوف او المدافع كبديل لتطور انساني وعلمي ... هذه الدولة او الشعب او الامة او اللغة او الدين او الدستور او الحزب ، هؤلاء جميعهم غير شرعيين يجب اعادة النظر فيما فعلوا ، ليقروا امام العالم اجمع : من كان وراء ذلك للادانة فقط لا للانتقام ... والاخطر من ذلك اذا اصروا على هذا النهج ، يجب ان لا تشجعهم الامم على الكذب والنفاق والتبرير.
الحقيقة لا تحتاج مبالغة في فرضها بحراسات مشددة
لا يجوز استخدام الفن او الترتيل او العلوم الطبيعية او الطقص او اية من وسائل الاعلان المرئية والمسموعة والمملوكة لصاحبها فلان  لتقدس الدين ، ان كان غير مقدس ... ان وجد ايا منهم لاجل ذلك فهو اغراء وتشويق للايقاع بالابرياء والبسطاء للانخراط في ذلك الدين ، يدعوا للشك والتظليل ، لكن الدين الانساني والعلمي المتطور هو الذي يعطي ويعكس معنى مقدس حقيقي  لذلك الفن او الترتيل او الحضارة او الطقس او الاذاعة او الفضائية .
ما اتمناه من كل قلبي وبمحبة ان لا يموت اي انسان الا بارادة الله او الاقدار ولكل من يعبد الله بحق ويؤمن بكرامة الانسان وحقوقه المشروعة ان يحترم حق كل انسان بالحياة
والحرية والغد الافضل باحترام متبادل وتعايش بالاقرار باختلافاتنا بصورة علمية وانسانية .

223
الى اخي نوئيل عيسى مع التحية
من الشماس ادور عوديشو
حول كلمة (الاديان كافة) ... ورجال الدين كافة
نظرة سريعة الى الثورات الحقيقية التي تمخظت عن المخفي من جميع الثيوقراطيات الكتابية كدافع ومسبب لكل تجاوز لحقوق الانسان  ، ولا تستمد هذه النظرة صحتها باسقاط ما حدث من خلط وتعميم ، ان وجد ، والتعميم لكلمتي ( الاديان ... ورجال الدين ) .
وردت كلمة رجال الدين عدة مرات ، بصورة غامضة ومشوشة لا ندري اي رجل دين تقصد ، هنلك مئات من الاديان ، على الاقل في العراق او الشرق الاوسط ، اتراهم جميعا كالفلم السريع ... جماعة تدخل في الكنيسة وجماعة اخرى لا على التعيين تدخل في جامع ، وجماعة تدخل في كنيست  ... الملا حاملا العهد الجديد والحاخام حاملا القرأن  والكاهن حاملا العهد القديم بعد حوار الاديان (حوار مقدسات متناقضة) .
هل الموضوع بهذه البساطة كلا انه خلط يستعمل الاعياء الفكري التكراري التعتيمي والنسيان سيئ السيط عدو الحقيقة والانسان .
ان فضح دساتير لا انسانية يمكن تعديلها ليس بمشكلة خطيرة ، والى الابد ، ولكن كيف تطور المقدس ؟ !! .
هذه النظرة ، وهذا الخلط وغيره الذي شاع منذ 100 عام  ... ناهيك عن غيره  ، هو الذي ادام ثورة المتناقضات وانفصام الشخصية الثقافي لابطال ثورة مقدسة متطورة حضارية للتجديد والشبابية الحديثة سمة هذا العصر (لا حصرا)  اثمنها واقدرها ، انها ثورة الخلاص والضياع في ان واحد
يشهد العالم الجديد السريع جدا والصريح جدا ثورة حقيقية على كل قديم وبالي, لكن مع الاسف في الوقت الذي خلط المتظاهرون الليالي بانتظار النهار ... للتخلص من الدكتاتورية الوراثية  لبعض الاحزاب المشبوهة اللاانسانية لتجتر التأريخ ومأسيه ، ليقع نفس الضحية (الانسان ) بصورة عامة بيد من كان سببا لقيام الثورة البيضاء هذه ،  ثورة التجديد والبناء  ، ثورة الفرز وادانة الدساتير والايديولوجيات المحتقنة النتنة ، لا لادانة الانسان رجاءا ... كفا فلان وعلان .
دعني اثمن مقاصدك ... لاحترم رأيك ولا ادينك ، بل ادين اي رجعية او صراحة ، او حتى دعني ادين ما فشل غيرك في فرزه لاجترار نفس اساليب العصور الوسطى لتعميم من يعتمد المادة فقط بدون انسنة ,هنا اعتذر قليلا ، لاني متاكد جدا واقولها مرة اخرى اني معجب ومثمن الاضاءات التي يتخللها مقالكم الموسوم العلمي ، لكن عتبى على كل من لا يؤمن باعادة النظر بالاديان التي وان اختلفت ، ان لاتختلف على ادانة المكتوب من الاديان والدساتير والايديولوجيات الجامدة ، التي تقدس استعمار الانسان لا الدول فقط ، لان ذلك الاستعمار اصبح معروفا ، والكلام عنه اصبح معادا وشماعة تستعمله بعض الاحزاب التي تستعمر الانسان وتقيده ليخلط مفاهيم قيلت لثوار (اهدموا كل شئ وقتلوا واسجنوا ودمروا بالدبابات ) قبل مئة عام ويقول الاديان افيون الشعوب . لا ادينها لو كانت غلطة انسان لاسامحة  باعتذارة ودخوله وابنائه واحفاده فلك التطور الانساني وتطوير المخزون الفكري العلمي الايجابي ولا ادين رجال هذا الديالكتيك كبشر  ولكني ادين الاساءة  الكتابية للجزء السلبي من هذا الدستور او النظام الداخلي بحق ضحاياه واثمن الايجاب العلمي في اوانه وليس بعد مئة عام لتفعيل ما لم يخظع للتطور والتطوير كمفهوم او ممارسة علمية او انسانية ان وجدت والا فاني لا اقصد انتقادا لاي ايجاب .
لست متعصبا لدين معين ، لكني دائما اريد لهذا الانسان المسكين ان يعيش ويرتقي باستمرار نحو انسنة العلوم الطبيعية .
مع تحياتي لكل مثقف تقدمي مناضل ومن اي موقع ، فاني مهما بلغت ، فسابقى مدينا لكل معلومة تغنيني عندما اراجع محدوديتي نحو غد افضل لكل انسان ، والان اقول لجميع رجال الدين ، كل كتاب يسمى مقدس ، ولا استثني كتاب مسيحيتي .. فليخضع للتمحيص والمساءلة حضاريا ككتاب ومعاني ولا ي مسيحي او رجل  دين مسيحي بالهوية خرج عن مضمون مسيحيته  ... مع تقديسي لمعظمهم كبشر يمكن  ان يقعوا في اخطاء محدوديتهم وزمانهم وما اعنيه بكتاب مسيحيتي هو حياة المسيح العهد الجديد اعنيه الذي ادخل في مسيرة لا نهاية لها من التجديد والانسنه لا حدود لها ولا توقف ابتدأ سرمديا وسيستمر ابديا متعاونا مع المادة والعلوم الطبيعية والانسانية الايجابية لخير منتسيي جميع الاديان والاحزاب والدساتير وليس لقبول ما تحويه من سلب مع اننا يجب ان نثمن في نفس الوقت الجرد الحظاري الايجابي لكل عمل او منجز على ان لا  يكتب مختلطا مع ما يبطل ايجابه بمزاجية شريعة الغاب لاي معلومة سلبية
او كلمة .
لا مانع من التخصص العلمي لجميع العلوم  ولجميع البشر شر ط ان يفصل العلم عن الدين  ، كل في مخدعه ومنتسبيه يجمعهم علاقة وليس احتواء او ارهاب  .

ارجوا قراءة ما كتبت حول كلمة الاديان والمغالطات المفضوحة لمفهوم انسنة العلوم .
مع تحياتي لك حبيبي واخي نوئيل عيسى .

224
نظرة علمية معاصرة للعلاقة بين كلمة الاديان والمغالطات المفضوحة لمفهوم انسنة العلوم
     8 اذار 2011                                                                                  ادور  عوديشو   

   التطور العلمي والاجتماعي والتكنولوجي المعاصر سلط الاضواء على الساحة الاكاديمية الانسانية للمزيد من الحرية والموضوعية في كشف الكثير من البقع السوداء في ارشيف العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ، خاصة ما يتعلق بكلمة اديان سماوية بطلة ما يدور في بقع التوتر الاثني والسياسي والانساني في العالم ، يكاد بعض الشعوب ان لم يكن بالتأكيد ان يصيبهم انفصام شخصية ، نتيجة للتركيز المزمن على مفاهيم بالية لا تليق ولا تنسجم والتطور العلمي والثقافي سريع الانتشار على شبكات الانترنت بقنواته المتطورة جدا .
 العائدية الاعلامية ( لصاحبه فلان)  الذي اشتراه باموال ادامة جهله وارهابه وتخلفة ...  او ... هكذا امرني المخرج ان اقول ، لا نريد هذا النوع من العبودية التي تخفي تباكي المتخلف لما يشبه :-  اين الانتصار ... اين التراث ... اين ذكرى عاداتنا وتقاليدنا ... اين الماضي ... عندما كنت شابا ؟ ! وهكذا .
 اعود واستثني لا بل انحني لما يستحق ان يدور ويتطور مع الزمن من الايجاب الحظاري والعلمي ، للتراث والعادات والتقاليد والماضي  .

كلمة الاديان تحتاج الى دراسة معاصرة علنية وصريحة محمية دوليا .
حماية الاكاذيب والاصرار على صحتها تحتاح الى العنف لارهاب المحتج ... يتوهم من يعتقد انه بهذا النهج سيغلق باب المعرفة والحقيقة والتطور العلمي والانساني ويلقي المفتاح بالبحر .
ليعلم متبنوا العلوم الطبيعية فقط (بدون علوم انسانية ) ، ان هناك علاقة موت او حياة ، مصيرية  بين العلوم الطبيعية والعلوم الانساتية المتطورة نحو مستقبل افضل لكل انسان .
اعادة النظر عالميا في المناهج التعليمية الرجعية .
 ان ادامة وتطوير الايجاب الحضاري في عقول الاجيال الصاعدة والشباب يجب ان يشرع في كل دستور بمراقبة كل كلمة او جملة او مقالة او كتاب او محاظرة علميا اوتربويا اودينيا داخل البيوت او الجوامع او الكنائس او القاعات الحكومية او في وسائل الاعلام الاهلي اوالحكومي لانها المسؤولة عن علم السلوك في العلاقة بين الشعوب والامم والدول وليس الانسان الضحية الذي يولد حاملا ارث الزمن والتأريخ .
يجب ان يولى هذا الموضوع اهتماما بديلا عن معظم ضحايا اهمال تطوير الايجاب الحضاري في عقول تلك البراعم البريئة في سجون فريسيي الاديان والدول والحكومات والدساتير الثيوقراطي والساحات العامة  .
عار على سياسي كبير لدولة عظمى ان يتواجد  حيث يتصاعد دخان منابع استخراج  النفط يلوث الدنيا ويلوث بامواله وسائل الاعلام ثم السلام ، ويهمل ، او لا يضع حلولا  حيث يوجد ابادات للمسيحيين ولكل رهينة في العالم  واقولها بمرارة ، ثقوا اذا كانت هذه هي اهتماماتهم الرئيسية فسيكونوا حيث لا تنطفي نيران الشر والنفط والفوضى والتخبط الاستعماري المصلحي ، السياسي والديني السلبي .

بارك الله بكل من يعطي رغيفا وماءأ للمحتاجين في العالم
لا زال الطيبون يعملون ... في المستشفيات ... في المؤسسات الاكاديمية العلمية في دوائر الساهرين على امن العوائل ... في كل مؤسسات تقديم المساعدات الطارئة ... لمن يحتوي اللاجئين ويساعدهم لجميع السياسيين اللذين يسعون الى السلام وتقريب وجهات النظر وفض النزاعات ... فماذا نقول عنهم ... حقا انهم الدواء لكل مريض . والبسمة لكل شفة والاصبع التي تمسح كل دمعة ، انهم فلس الارملة . انهم ايجاب العلاقة والالتحام بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية .
دعوا هذه المفاهيم تنموا وتزهر كي تعطي ثمرا ،... من هم هؤلاء مرة اخرى
الانسان في العالم اجمع هو حبيبنا واخونا ... فمن هو المجرم الحقيقي ؟ .
   من لا يدرس ماذا يحتوي كل عقيدة او دين لوحدهما   ويفرز ببحث خالي من التناقضات يخلط الاوراق ليغطي فضائح قديمة وحديثة  ، هذا التجاوز يجب تشخيص مصدره ليضعه الاعلام الحر امام الرأي العام العالمي ويطرح ملفه امام المحاكم الدولية  مثلما اسلفنا .
لاول وهلة يبدو العنوان الثانوي اعلاه (العائدية الاعلامية) موضوعا مخيفا وسوداويا ... لكن الحقيقة هي ان هذا المرض متفشي جدي وخطير  بحيث جعل الجهل والفقر والمرض كمسبب للتخلف ... ثانويا ، اذا اخذنا بالاعتبار ان :- لا احد كان يتوقع ان يصدر التخلف من بعض المتخصصين خريجي معاهد وجامعات ، حيث استعملوا شهاداتهم لنظليل اولادهم الابرياء والقفز الى مواقع محصنة لارهاب المتحرر من الشباب مع الاسف  .
لا اعتقد والحالة هذه ان هؤلاء يمكنهم ان يبنوا بناءا حضاريا على اسس متينة  دون اصطدام عقولهم بسقف نفاقهم العلمي الذي يصيب مخزونهم النظري المعرفي ( الذاكرة) .
ماذا فعلت الرفوف العالية ؟
ظهر حديثا في بعض الفضائيات المملوكة ظاهرة شرنقة الخبر او الحدث لتبرير التجاوز او الابادات ثم صبغها والباسها اقنعة اكتشفت مع الزمن ، لتبرير تلك الانتهاكات اللاانسانية ، بتصعيد خطير وسبق اصرار ليزيح ما قبله من مأساة ... واني اشير الى مراجع ومجلدات ، لاباداة اصبحت منسية ومدفوعة الى الوراء تماما مثلما يحدث الان .
اطنان من تلك الكتب الصماء لا تأتي على ذكر " اين الخلل والغباء" على الاقل بعد تكرار ممل ... صبحان من جعل تلك المجلدات لملائين لا بل للمليارات من المفجوعين منذ الاف السنين منسيين .
يكتنفها النسيان عند مرورها من خلال  نفق  التاريخ  المظلم
وانا اكتب هذا المقال تذكرت خاطرة لم اسمعها بالشكل الذي ساقوله الان وهي :
 كان هذا الانسان الضحية منسيا ومغيبا وعبدا لجبابرة الارهاب والحروب والانتصارات  بقدر ما ترمش عينه منذ سنين الفهم والوعي  بما يحدث والى حد هذه اللحظة  ... يتكرر ذلك المشهد .
 هل انها نعمة النسيان
... كلا ان النعمة هي عطية وهدية تنفع الانسان ولم تكن يوما ما حديث العزاء ، والخضوع لامر الواقع تحت اسنة الرماح والحراب .
عندما يكتب المثقف يجب ان يتجاهل اي عائدية  ، الا لكرامة وحقوق الانسان المتطورة ايجابيا
.
للبحث بقية نتناول فيه نماذج من المصادر ،  تجهل او تتجاهل حقائق انسانية لا تخضع حداثتها وتطورها لنسبية الجمود والرجعية والقدم ،  مستعدة ان لا تهمل المستجدات العلمية الانسانية لكل زمان ومكان صعودا نحو غد افضل للبشرية جمعاء .

225
اين الحكمة من تباكي البعض على محلات بيع الخمور ثم الانتحار بسببها
                                                              للشماس ادور عوديشو  
ان الحكمة تضئ الطريق امام الانسان لاختيار القرارات الصائبة لتجنب الاخطار والمشاكل والمأسي في كثير من المواضيع ، العادلة وغير العادلة حسب ضروفها .
وموضوع تعاطي تجارة الخمور ، اكتسب مع امور اخلاقية اخرى ذريعة ، يتمنى اعداء المسيحية دوامها ، لتكون تبريرا اخرا يضاف الى اختلاف الاراء والى الخلاافات الكتابية حسب نصوصها (مع احترامنا)  .
لا ندخل هنا في موضوع تحليل او تحريم الخمور ... امام انواع واسباب ابادة واجلاء المسيحيين من العراق ، والشرق بصورة عامة
هل هو نوع من انواع الانتحار ؟
ان كلمة  الانتحار لا تبدوا مطابقة  لمجريات الامور والاحداث ، لكن اعطاء ذريعة لتحفيز مشاعر من يريد ذلك لا تضيف شكا يعطي اطالة في الجدل حول هذا الموضوع مع الاسف ، لا بيننا كمسيحيين ، ولا بيننا وبين من يزهق ارواح المسيحي باي حجة .
هل هو موضوع جديد ؟
هذا الموضوع ليس بجديد ، فمنذ ما وعيت على هذا النوع من المهن ، كان يدور في ذهني الفرق بين الواقع والحقيقة ، كنت اراقب كل كلمة عتاب او نقد تخرج من قناعات اصدقاء لي في العمل والمتجر (العراق) انذاك حول هذا الموضوع ، عندها خرجت بنتيجة وتوقع رهيب ، وهو سؤال يقول :-  كلنا ندرك ان بعضا من اخواننا المسلمين لا يحلوا لهم ذلك لاسباب دينية ، اما  ما  يقال حول :-...  اذن من سيبيع مشروبات ؟ افجوابه لن يكون موضوعي  امام خطورة سفك دماء بائعيه ولما ذكرنا من اسباب ...  :-  وضمن ضروف معينة وبلدان معينة ومعارضة معينة وموت شباب ، بعد عناد ارعن .
 عندما يقتل الابن بعلم ابيه (ان حصل ذلك) لعدم الاستفادة من دروس سابقة وحوادث معينة ، تكون المادة قاتلة بغباء سافر . مع ان تلك المهنة هي طبيعية في بلدان اخرى .
من الظلم ان تخلط اوراق ابادة شعبنا بسبب ايماننا بديننا النظيف الانساني ويزج بهذا الموضوع بقصد وبغير قصد ... بذكاء او غباء ، لا ندري ، كي يعكر عدالة قضيتنا .
هناك من سجل اجازة مهنة ملهى باسم ابنته البريئة الطاهرة .
حرام يا اخي .
انه امر اعتيادي عندما يجاز ملهى باسم راقصة او عاهرة ، لكنه ليس اعتيادي عندما يسجل والد اجازة ملهى  باسم ابنته بدم بارد ، وهي نجيبة متدينة تذهب الى الكنيسة وتؤدي شعائرها المسيحية ، خاصة مثلما ذكرنا ان الزمن كان (في الستينات) .
 لماذا يا اخي هل اعماك الكسب الحرام عن ادراك ولو عبارة مما ذكرنا اعلاه وما يفكر بع اخواني  ... ؟ وهل فكرت يوما كيف ستذهب ابنتك تلك لمراجعة دوائر الدولة لتجديد تلك الاجازه ، واية نظرة سيرميها بعظا من نفس النفسيات الحاقدة عند وقوفها امامهم ، ثم استغلال الفرصة لاطالة مدة اعطائها الاجازة الجديدة للتمتع بما يدور بافكارهم التي لا نجهلها ... ارجوا المعذرة ، فلست من المتزمتين حول موضوع الخمور ابدا ، لكني اركز على الانسان وما يدور حوله حسب الزمن والمكان مثلما اسلفت .
تواصلت الاخبار وسمعنا الكثير من الالحاح على تكرار هذا اللغط ، ومنذ بداية هذه الاحداث الدامية وانا اتوقع بداية للحد الادنى من الوعي حول هذا الموضوع لكن بدون جدوي... واخيرا سمعنا من احدهم مبررا اكبر من الذنب حول هذا النوع من الضحايا (مع اسفي) ...  مامعناه .. "لا يقدروا ان يغيروا مهنتهم "  او " ماذا يفعلون لعيش اطفالهم " ؟ .
اين الحكمة
  حقا انها مسألة تثير العجب والحيرة عندما تدرج ضمن احصاء معين لحقوق الانسان والنسبية للزمن والمكان والضروف ومستويات المعرفة للقاتل والضحية .

226
الانسان ضحية العلاقة الخاطئة بين العلوم الانسانية المزيفة والعلوم الطبيعية
                                                                                للشماس ادور عوديشو
الانسان ضحية  :  .... والمجرم الحقيقي هو المقدس اللامقدس
من هو المجرم الحقيقي ... المحرض ام المنفذ ؟!
من هو المحرض ؟ ... ولماذا ؟ ... واين الخلل ؟
 الحروب الدستورية او التشريعية او الدينية
التحريض على قتل الاخر او ادانته او استعباده او الاعتداء على حقوقه الانسانية ... لا يتم الا بعد فبركة الادانة بالتبرير ، وارهاب حتى المنفذ ، ثم شرعنة اعطاء ذلك الحكم قانونيا من دستور او شريعة او قدسية من دين وزج هذه المفاهيم  في كتاب ليستمر مؤمنوه  الى الابد بقتل مزاجي مصلحي لكل من يعارض هذا النهج .
ان صفة الابدية هذه لا تستمر الا عند ما ينسب هذا التجاوز الى الله ... حاشا
 ان حاجة الانسانية تزداد يوما بعد يوم الى وقف نزيف الدماء الذي نراه ونسمعه في نشرات الاخبار والانترنيت التي تخبرنا بنوع التطور او الجمود الذي يصيب صناع القرار ابطال الايديولوجيات او الاديان او الشرائع ... واختلاط  منفذوا تلك الجرائم مع ضحاياهم في التهمة او البراءة بشكل مأساوي ، حقا انه موضوع معقد لمن يقتل الانسان ويمشي في جنازته ، وهو غارق في تفكيره كيف يقتل المزيد (سبق الاصرار والترصد) ... وتحتاج اية محاولة للتحري والتفتيش عن الجناة الى عقول الضحايا المسالمين لا الى ضمائر الجناة والمحرضين ، فلا يجوز التجارة بحرية الانسان واشراك اكاديمييهم بشهاداتهم المزيفة في اي نقاش انساني او حوار ثقافي .
من حق اي كاتب يؤمن بتطور الانسان الايجابي ... ان يؤمن ويأمن ويشعر بالحرية والسلام اللذان بدونهما سيسود الظلام والفوضى والجهل السلبي فتحكم شريعة الغاب .
 كتبت في مجلة الكلمة والقيثارة محاولات لاهمية العلاقة الايجابية الانسانية بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية  وباساليب وعناوين مختلفة ولاهميت هذه العلاقة لجأت قبل 12 سنة لاصدار مجلة الخلاص في شيكاغو لتوثيق ما كتبت سابقا وما اضفت ضمن مقالاتي الافتتاحية ، في 18 عدد .
 الحلقة المفقودة في هذا الموضوع هي اهمية انسنة العلوم الطبيعية
ان الانا الانانية المفعلة قانونيا وشرعيا في بعض الدساتير والاديان  والشرائع والايديولوجيات  بمقدار ما وصلتنا لكل زمان ومكان ، هي السبب الرئيسي في تخلف البشرية وتعاستها  نوعا ما عندما لا يكتشف الانسان المثقف مصدر تفعيل الارهاب بتجاوزاته التاريخية والحالية المعروفة باستعمار استلابي لدين الاخر او عقيدته او حتى اختياراته الفكرية المسالمه  لسعادة تلك الانا ذاتها من جانب واحد .
  ما هي الكتب والشرائع التي طرحت على الساحة العالمية قديما وبقدسية الجمود ،  وما هي تداعياتها ؟ واستثني العلمية التي لا جدال حولها لوجودها في فلك التطور والتطوير.
هنا سؤال في غاية الاهمية ... وما هو نوع التأثير الذي سببته تلك القداسة المزعومه بعجلة التطور الحضاري  .
اما السؤال الاخر فهو " ما هي سبل حماية انسيابية التطور الحضاري (للعلوم الطبيعية)  لتقديس العلوم هذه وانسنتها كهدف ديالكتيكي ، وحمايتها من شرائع الانا فقط  بتجاوزاتها على حقه في الحياة  عندما اغتصبوا املاكه وعرضه وبيته ، بتغيير خريطة العالم العقائدية والجغرافية عبر تأريخ اسود موثق يعيد نفسة على الساحة العالمية والسياسية باقنعة ملونة واكاذيب معجونة بطقوس وتراتيل واعياد لمناسبات تجعل من محتفليها يبدون حملان وحمام في ظاهرهم وهم في الداخل ذئاب خاطفة .
لست انا الا الصغير الذي استند في طرحي ولايام وليالي ولسنين كي انزل الى استعمال بديهيات يدركها كل انسان ، لاثبت للقارى الكريم ولو معلومة صغيرة كحقيقة لا تناقض فيها اهديها للام تريز وللقديسة وارينا التي مسحت وجه يسوع بالمنديل ، لارى وجه يسوع في كل انسان في العالم ، لنمسح مع كل كاتب شريف دموع المعذبين في الارض كلها بدون تمييز ، ولا ندعي القداسة ولا عصى موسى ولا سلاما شاملا ، لكن ببساطة نقول لكل شريحة ظالة ، " انكم في الطريق الذي يؤدي الى الهاوية لا سمح الله .
حقوق الانسان ؟ : ... سقط التفعيل الايجابي  الموجود منها على الساحة الدولية ...
مع ان شرعة حقوق الانسان ؟ : هي صحيحة وايجاية لكل ما توصل اليه الانسان في سلم التطور العلوم الانسانية ...
يجب ان تدخل شرعة حقوق الانسان هذه حلقة البحث العلمي الجدي الملزم لكل زمان ومكان لتأخذ مكانها الجدي في فلك التطور الايجابي لتخرج  شعبيا ودوليا من معوقات التناقض الارعن الذي طرحته بعض الشرائع والاديان او الدساتير الاستعمارية بمؤامراتها ومصالحها الاقليمية المادية السلبية .
في هذا الزمن يشبه من لا يواكب التطور الايجابي بمن يبحث بزاوية علمية او انسانية ضيقة قديمة المصادر غير معاصرة ... ليوقف تجديد مفاهيمها و ليضع هذه الشهادة في اطار ذهبي مادي او مصلحي ويعلقها في بيته ليشبع كبريائه ........ وليس هذا فقط بل ويهرج بها كسلطوية سياسية ودينة مادية او منفعية ... وتعدى ذلك لينتشر الى دول وايديولوجيات وشرائع واديان ، مع احترامي لما ليس كذلك .
العلاقة الخاطئة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية المزيفة
لا اميل في زمن المكتبات المحمولة وموسوعات الانترنيت الى الايمان ان الكثير من المصادر هي ارث انساني للجميع ، ومع تحول تلك المعلومات والارث الى بديهيات يمكن الاستعانة بها ، لتطور الاساليب عبر الزمن وهذا اكتفي بتسميات حقيقية للمشاكل باختصار فلا انسى من خلالها مأساة الاساءة المستمرة (التي ملأت الزمن) الى الضحايا الابرياء من البشر ، خاصة من ليسوا طرفا في نزاع (يا بشر يا علماء... اين انتم ؟! ) . وشكرا لمن نعلم اين هم ، وتقديرا وتثمينا لكل عالم يضيف كلمة ايجابية تغني الحضارة البشرية لتمسح دمعة واحدة على خد ام او زوجة او فقير او جائع او مشرد ، اعذروني اذا كررت وصف هذه المعاناة المعاصرة .
دعوا هذا الانسان الضحية يعيش اولا ! .... لماذا يصلب كل يوم ؟ ! .

227
كذب من قال :  نرجوا ان يعم الخير والسلام ... " وهذا ما توصي به جميع الشرائع "
                                                                      للشماس ادور عوديشو
تساؤلات لا بد منها :
اذا كان هذا الانسان  معذورا ... كان بامكانه ان يسكت ليثبت انه ليس من هؤلاء  : -
اذا كان هذا غير مثقف او غيرعالم بامور الشرائع ، او امي ... فهو معذور ...  واذا كان لا ينتمي الى اي عقيدة او دستور ، فهو معذور ايضا ... واذا كان يظن ، او يتصور ، او يعتقد ، او يؤمن ، او اعتاد على كل ذلك بالوراثة ، فمنذ متى ؟ ! .
اذا كانت فئة معينة لوحدها تقول هذا ، فماذا قال اباؤهم واجدادهم حتى فعلوا نفس الابادات بابائنا واجدادنا ، الا زال هو واباؤه واجداده  يتصورون ذلك ، وهو معهم لا زال على العهد ؟ ... يا لتعاسة العلوم والاعلام في زمن الارهاب هذا من عدم فضح ذلك او منعهم اعلاميا .
هذا الابتزاز استمر وتواصل  لاننا ما زلنا لا نؤمن بالثأر ، وعل عهد اخر مختلف انسانيا وقد اثبتنا ذلك .
اذا كان في منصب او مكانة متواضعة ، وغير مسؤولة ... فمن اوصله الى الحق في هكذا تصريح ... ومن اي  منبر هو ...   .
اذا احس فاقدوا الاحساس هؤلاء ذلك بعد كل ما حدث ... كما  ...  وظلما ...  ساحقا في القدم فهم معذورون لانهم فاقدوا الاحساس حتى في زمن الاحاسيس الشفافة ، والا فهذه كذبة اخرى تخضع لجميع التساؤلات السابقة والدهشة والريبة ، حقا ...
 لقد فقدنا الثقة في جميع من اثبتوا وسجلوا عائديتهم وموقعهم في سجلات النفوس انهم بجانب هؤلاء وتمتعوا بنشوة انتصاراتهم حتى الثمالة على من احبهم ولم يقاومهم يوما ، وتبنوا اصطفافا في جانب من مارس ذلك التجاوز منذ جاء الى العالم اول واكمل مفهوم لحقوق الانسان بالخلاص المسيحانى ، خاصة وقد فعلوا ذلك ولا زالوا يفعلون وبعلم اكيد وسبق اصرار وترصد وحقد ارعنين .
الانسان وفي كل زمن يحمل عقله انطباع من يحبه فيعطيه سعادة حرية التعبير، او العكس فترى سيماهم في وجوههم واعمالهم .
  ان ما يثبت كلامي هذا وكلام شرفاء العالم ، ان العالم لم يشهد نقدا للدافع والمحرض الكتابي الملزم مع علم الاكاديميين والباحثين منهم ، وهم معذورون لانهم رهائن ارهاب من لا يخاف الذات الالهية . واذا تحرك اي مفهوم ايجابي لايقاف ذلك او الاعتراف انهم وجدوا الجاني والدافع (افيون الشعوب الحقيقي والحلقة المفقودة ) المحرض على ذلك الحقد ، فان المسيحي اوصي ان لا تغرب الشمس على غضبه  ، وهو متلهف لمعانقة اخوانه من الشرائع والايديولوجيات الاخرى ، وهنا يصح القول حقا وهذا ما توصي به جميع الشرائع والايديولوجيات وحتى الدساتير التي تستقي منها "ان وجدت" ، ولا استثني دساتير الكثير من الدول المسماة عظمى ... مع انحنائي واحترامي وتقديري لما هو ليس كذلك يخدم الانسان .
اقول لكم يا اخوة وبهذه اللهجة ... لان المسيحي لا اعداء له 
    ضحاياكم هؤلاء لم يقاوموكم يوما ما منذ التزامهم بمسيحيتهم لان موضوع مقاومتكم ممنوع على كل ملتزم ، حتى على عشيرة المقتول ، مع انهم ابطال ورجال مقاتلون لولا خوفهم وحبهم لالله الاب ... تصفحوا العهد الجديد (وليس القديم) .. لا اقول ذلك طعنا بالقديم (حاشا) لانه يتكلم عن المسيح ، ويذكر خطاياهم ، لسنا فريسيين ، فكلنا خليقة الله وهبنا هذه الروح  لكننا جميعا مدعوون الى هذه الوليمة ، لكننا لا ننكر اننا مسيحيوا
المسيح  . واما العلاقة بين العهد القديم والجديد فهي كامنة في معنى التسميتين بوضوح ،وتحتاج الى شرح وتثمين معينين  .
ستستمر المادية والعلمانية بتطورها وتجاربها الى الابد ... والمسيح لها بالمرصاد ان اعتدت على حقوق الانسان ، لاننا سنثبت بنضالنا مع جميع ذوي النيات الحسنة في العالم اننا حقا نحمل كتابنا ، لان الله فيه لا يدعنا نكره حتى من يخطئ لكل لحضة ، لكن ليس لما بعد لحضة ، كي لا يخسر الخاطئ فرصة التوبة ، مع اننا خطاة كبشر وليس من كتابنا لكن من لا يدير عن الله وجهه ، يساعده كتابه على مقاومة الشر.
لسنا مسؤولون عن من لم يفصل من اخطأ في الكنيسة ، لكنه فصل المسيح نفسه بماديته.
اما  من قاوموكم باستعمارهم وحروبهم فمهما كان اسمهم ... فانتم من اخرجتموهم من التزامهم الانساني بدون اي سبب ، كانوا مثلنا ابرياء مسيحيون ، مع اني لا ابرر اعمالهم اذا كانت تنقص من كرامة اي انسان ، وعلى وجه الخصوص : حقه في الحياة والعقيدة المسالمة التي لا تؤذي الاخرين ... وضحاياكم هؤلاء لم يتمنوا خروجهم من مسيحيتهم يوما ، لكنكم ومنذ القدم تمارسون هذا النهج والرب يراقبكم ، فهو حاكم البشرية الاول والاخير .
لا يمكنني اغفال الدور المتميز والانساني لمثقفي العالم اجمع بدون تمييز تثمينا لاي شكل من اشكال الاستنكاراو الشجب لما حصل ويحصل لمسيحيي الشرق ... وتعهدت ان لا اجرح اي انسان لاخرج من عتابي الاخوي ... لكنني اميز جملة شروط وبكبرياء تواضع المسيح وحبه اقول مرة اخرى " ان المسيح لم ينتقد البسطاء او الاميين غير المثقفين او الفقراء ، لكنه انتقد الكتبة والفريسيون من اليهود المرائين ... المنافقين الكذبة ... ليسمع انساننا الذي يفعل مثلهم كلامه الشهير ...  ألويل لكم . وهنا ايضا لا اقصد الانسان اليهودي كانسان ،  لكني استنكر اي عمل شائن او قتل لاي انسان ، بصورة مباشرة او غير مباشرة يصدر كاوامر او سماح شرعي من اي كتاب ، فهو المجرم الحقيقي الذي يأمر انسانا بالتنفيذ ، كأن يخيفه او يرهبه .
وبصراحة نقول بصدد من لا يستنكر هذه الاعمال ومن استنكرها بعد فوات الاوان ، وهو لا زال مؤمنا باي فقرة او كلمة  تغذي استمرارها :- ان استنكاره هذا هو موقت ، وهو مجرد استنكار لامتصاص غضب المعتدلين والعلمانيين وشرفاء الشرق والعالم لتلك المجازر التي يتبناها البعض ، وهو غير مقبول ، لكونه ايمان موقت  يرجع فيلتصق بما يبطله ، ليرجعوا ويواصلوا تهديداتهم .
وقبل ان اختم :-   ادعوا جميع المؤسسات العلمية والادبية والانسانية والسياسية في العالم ان يسترجعوا كل شهادة جامعية او درجة علمية تعطي لهؤلاء الكذبة  صفتها الاكاديمية او التعليمية ، لان الحقائق تكتسب مصداقيتها العلمية والموضوعية من شفافيتها ومدي ايجابيتها للانسان ، لان العلوم الطبيعية تقودها تجارب ومختبرات كاشفة وواضحة المعالم لكل تعامل انساني او لا انساني ، لان انتاجها ذلك يعني كل عائلة او بيت ، وهي خاضعة لجهاز كبير من الرقباء المتأثرين بما افرزه الايجاب الكتابي وليس السلب الارعن ، حتى لدستور اي دولة او شريعة ، يجب ان يخضعوا جميعا للفحص والفرز من قبل العالم اجمع ، ومن حق كل انسان ان يتكلم ويبدي رأيه وبنفس الوقت ان يحترم اراء الاخرين بسلام واحترام متبادل .
مع الاسف ان المساران الملازمان للبشرية ""العلمي والانساني" اللذان اعطاهما العلماء والمفكرين ضمن اي تقييم حضاري او فكري ، هو تثمين للمسيرة التي كان اخوة هؤلاء الضحايا  في الخطوط الامامية ، ومن ناضل معهم في نفس الخندق ، يدخلان بصورة مباشرة معي وانا معهم ومع كل انسان شريف لا يتعارض كتابه او دستوره او ايديولوجيته او شريعته او كتابه او نظامه الداخلي .
 واقول هذا مخاطبا العالم اجمع مرة ثانية :- ان يكفوا عن تكالبهم وراء براميل البترول التي تكون هدفهم وقبلتهم والاههم ، لتكون السبب الاوحد لقرارات تلهيهم عن الفرز الانساني والعلمي واعود لاثمن ما ليس كذلك لان المادة والبترول وجميع خيرات الارض بايجابيتها  هي نعمة يجب ان تقدس وتسخر لخير الانسان في العالم اجمع .
مع الاسف مرة اخرى اشعر بعد بحث طويل وبايجاز الان ، ان لا زال بعض البشر يؤمنون بتعدد الالهة ... اله الخير والشر في ان واحد ، وهذه الازدواجية تبلورت بوضوح للبعض ، لكنها لا زالت غامضة لدى ملائين البشر مع الاسف .
مع حبي وتقديري واحترامي لكل انسان ، ولكن ليس لكل دستور او كتاب او دولة الا بقدر عطائها وحبها لجميع البشر .


228
زال الكثير من المثقفين يستعملون اسماءا مستعارة في نقدهم للارهاب
                                                                             للشماس ادور عوديشو
قبل ان اخاطب من يريد للمسيحيين البقاء وهو يعلم شدة الخطورة على حياتهم اقول :-
لا اتهمه بانه يضمر شرا بابناءه واخوته ... واعطيه حقا ما ، اذا قال ذلك على مظظ ، ولسبب ما ، لكن المصير الكارثي التصفوي الذي ازهق ارواحهم وخطف بناتهم وشبابهم لا يمكن معادلته بوطن او تراب وطن باي حال من الاحوال ... هذا ظلم وتجني ... اقول هذا وانا احب وطني ، لكن هذا الحب لا يفوق حب الروح التي وهبها الله للانسان ... لنؤجل التفاخر بالوطنية الان ، لاني اقبل لو كان ذلك دفاعا عن الوطن من اعتداء عدو .
اني انحني لمن انحنى وقبل جثث شهداءنا وغنى او كتب شعرا ، احتجاجا وشجبا على ما جرى او انزل دمعة . مع كل هذا ومع الاسف ، لا زال مصطفا معهم في التعداد ، لان من يناصر الحق يتخندق مع المظلوم ليناضل معه لانتزاع حقوقه بنظال سلمي ، لم ارى او اسمع مظاهرة احتجاج في الجانب الاخر .
اني اؤمن بان المسيرة نحوا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتطور الحضاري هو امل الشعوب ، لكني كتبت موضوعي هذا كاضاءة وايضاح : بان البشرية تشترك وتشعر وتساند القضايا العادلة وتنصر المظلوم وتشجب التجاوزات على حقوق الانسان ، لكن الاشارة الى تخلف المجرمين واجب وليس السكوت .
ليطمئن من لا يعرف المسيحية انهم لا يشبهون غيرهم احيانا ، حيث الجمع بين الاحتجاج والحب ... وهم لا يجمعون بين الاحتجاج والعنف ، او الحب  والكراهية ، وهم يغفرون تجاوزات الماضي ولا يسمحون تكراره للمستقبل ، ... نعم ان هذا الكلام لا يوجه الا لمن يدخل حقل التطور الانساني بسلام .
لكن المصيبة التي يجهلها او يتجاهلها الجميع :- ان هذه التصفيات الجسدية والاضطهاد يتم تطبيقها والايمان بها جنبا الى جنب مع  الصلاة وعبادة الله ، مع احترامي لمن ليس كذلك .
ان ما يجعل هذا التجاوز يدوم بدوام اسبابه : ان الجميع لا ينادي المحرض باسمه .
يتمنى والد الشهيد ويقول " خذوا بيتي واموالي ، فقط خلونا نعيش ونشحذ في وطننا
الى كل من يدعي بقاء المرشحين للمزيد من المجازر ، ان يضمن سلامتهم اولا ....
ايقبل من يدعوا الى بقاء اعزل تحت امطار من القذائف ... ايقبل من يقول ذلك ان لا يكون حكيما .
وهكذا بعد ان ادان المسيح مبدأ العين بالعين والسن بالسن ، ثم رفض ادانته من نكر رسالة المسيح ، طور هؤلاء هذا المبدأ الى "مبدأ العين لمن لم يؤذي عينا والسن لمن لم يؤذي سنا " ... وتمادى اعداء الانسان الى اعتماد :-
الموت لمن لم يقتل ... وخطف البتولات لمن لم يخطف حرمة اي انسان
حقا انها نظرة تاريخية معاصرة تدور في فص الحيرة من دماغ المسيحي المسالم الذي اعياه الوقوف بين لا تقابل الشر بالشر،  والبقاء في ارض الدماء وانتهاك المقدسات ، قبل ان يعلم ان المسيح قال : "البلد الذي لا يقبلكم انفضوا غبار ارجلكم واخرجوا منه"

لماذا يبقى المسيحي ؟ بعد ان حرم من لقمة عيشه وماله وبيته .
اي وطن هذا الذي لا يحمي طفلا او شيخا او امرأة او بنتا ليملأ رؤوسهم رصاصا اشتراه من اموال الايتام والارامل .
اسمحوا لي اخوتي ، كل شعب يشار اليه بموجب ديناميكية مستواه الادبي والاخلاقي والسلوكي والعلمي بما فيه السياسي .
كثر الجدال بين المسيحيين المظطهدين خاصة حول سؤال مهم جدا وهو "لو استعملنا العنف المقابل مع مظطهدينا ، لعل مصيرنا اليوم اختلف نحو دولة ما .
والجواب الذي يحتاج الى مقالات اخرى هو عالمي اممي لا يدنسه العنف والارهاب لانه مستمر في تقدمه الديناميكي  نحو مسيرة شاملة عالمية للبشريه فتطورعقل الانسان ونمت المعرفة نحو مسارها الحضاري التحديثي الايجابي الانساني الذي لا يوقفه المتخلفون ولا مفاهيم العنف  والغلبة المزيفة والكم المغتصب .


229
موضوع :- حول توضيح من موقع عنكاوا كوم ، بخصوص المقالات الخاصة بتسمية شعبنا
                                                                              للشماس ادور عوديشو
اسمحوا لي ان اسرح واستمتع بحب عميق لاخي شومر وابناء امتي بشبابهم وشيبهم واطفالهم وشاباتهم وبيوتهم وهجرتهم ونظالهم ومسيحيتهم ولغتهم وتاريخهم كي انقل تلك الخاطرة الى موقع مقالات وتراني خائفا ان لا يسئ احدهم الظن في ، باي شكل يقلل من حقيقة حبي لشعبنا المبعثر في دول العالم ، وقد حلفت ان لا انسى ، لاواصل سهرا من نوع اخر لاقول شيئا بعيدا عن الجدال واي نوع من الاعتزاز بالانا فقط على حساب نحن جميعا .
كيف لا ننسى
اسمحوا لي ان اسرد لكم ما حدث خلال معاناتي تلك :
اني منذ 15 سنة املك محلا متواضعا لمعيشة اولادي ... شاءت الاقدار فجاءت وجبات من مهاجرينا من العراق وسوريا وتركيا وغيرها ، وبينما انا ابيع للزبائن اعتدت ان استمع لهؤلاء اولادي واحفادي المهاجرين وهم يسألون عن شغل في المحل ... وفي كل مرة قلبي يحتقن ومرارة حلقي تزداد مع حزن ينتابني ، واعتدت ان التجئ الى الله اتكلم معه بصلاة معينة .
وفي احد الايام جاءني شاب صغير السن وعليه زي الدلال والذل في ان واحد ... يطلب مني وظيفة ... عندها فقدت تركيزي وتوازني ولم اتمكن ، لا انظر اليه ولا ان اجاوبه ... وهو ينتظر مني ان اجاوبه ... لكني شهقت ببكاء اخجلة ووجهي ادرته الى الوراء وتاخرت في الاستدارة نحوه ... بعدها قلت له انشاء الله يا ابني .
رفعت رأسي الى السماء وقلت " يا رب لما لا تعطيني محل كبير ليشتغل قسم من هولاء الشباب فيه ؟ ... ولم تمضي ايام واذا بمحل كبير بجواري يعرض للايجار والبيع ... ذهبنا انا وابني لنتعامل مع المستحيل ونسيت ما طلبت من الله بخصوص هؤلاء الشباب واذا بذلك المستحيل يتحقق . لكني محدود جدا ماديا ومديون كثيرا ... من اين ادفع لهم لو كانوا عشرة اواكثر ؟ واذا بقانون تدريب الوافدين الجدد يشرع ، ليشتغلوا على نفقة الدوائر المسؤولة مشكورة ... ليصبحوا بعدها من يعتمد عليهم ساعدنا الايمن بعد توفيق من الله ..... هناك الكثير من اخوتنا من اصحاب المحلات عملوا المستحيل لاحتواء اكبر عدد مسموح في محلاتهم ... حقا اننا امة واحدة حية ، وسوف لن ننسى ما حصل لشعبنا.

ارجو المعذرة لهذه الاطالة
اخي العزيز شومر :-  كنت استمع واشاهد قناة سوريويو وهي تعطي نشرة الاخبار بالسريانية ، التي اتشرف بها ، لكننا لم نفهم شيئا مما قالته المذيعة ... كيف " ان لا فرق بين الاشوري او السرياني في الكلمات واللهجة ، فاذا تكلم السرياني مع الاشوري ... لن يفهم منه شيئا تقريبا ... بينما تغييب وابعاد الكلداني عن الحديث يحتاج الى علامة استفهام من جميع الكلدان والاشوريون بصورة متداخلة وشعبية ... الكلداني الذي لا فرق بينه وبين الاشوري   لا في الكلمات ولا في اللهجة التي يفهم واحدهم ما يقوله الاخر مئة بالمئة ...  يجب ان نعي امرا غاية في الاهمية ان هناك خطأ كبير ومؤامرة لاضاعة هذه الحلقة المفقودة وكأنها ستضيع والى الابد من قبل اعداء امتنا ... وانا للتو توصلت الى خيط منها ... وهو اما الاشوريون والكلدانيون هم كلدان لانهما كلاهما شرقيون مدنخاييه والسريان لوحدهم هم اشوريون وسريان في ان واحد ، وعندها نبدأ بجدال اخر من نوع اخر ... الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة ؟ ... وشر البلية ما يضحك , وهناك امر اخر :-  ان المؤامرة الحقيقية  التي خذلتنا  هي التسميات التي تنكرت لوحدة من يسمون الان الاشوريون والكلدان ... ارجعوا الى سبي بابل واستعباد اليهود ... هل يعتقد احدنا ، او يصدق ان اليهود لم بنتقموا للسبي منا ولا زالوا يواصلون ذلك ... لكن صمام الامان لقنبلتهم العنصرية خاصة وان الانتقام مشرع عندهم وجائز مع ان ذهب هيكل سليمان ارجع لهم " والقصة طويلة .  لكنهم ساكتون ... بسبب سم هذه التسميات والاسماء مع احترامي لها ، لا زال ساري المفعول ينفث الفرقة بيننا ... اني اتمنى عليهم ان يرحمونا ... فاننا شعب صلب وطيب في نفس الوقت لكن تحولنا الى المسيحية ابطل اعطاء الاعدا ء دروسا في الحضارة والحكمة والرجولة ... لكن تلك الحضارة والحكمة لا نستبدلها بما يهدد ايماننا بمسيحيتنا  ... لان العالم يحتاج وسيحتاج الينا  لنصرة كل مظلوم ... لا بالسلاح بل بالكلمة التي هي امضى من اي سلاح  ... تعودت ان لا اقول لاحد انت على خطأ لانه يمكن ان اكون انا على خطأ يا اخي شومر ... لكن تبادل الاراء هو امر جيد . فاذا اختلف اولادي واحفادي على ان نسمي عائلتنا باسم ابي او جدي فهو لا يقلل من حقيقة اننا عائلة واحدة وامة واحدة ، ولا اقول هذا لان ابعد اخواننا السريان من عائلتنا ابدا فهم امتنا .. لكني ارفض ان اكون عبدا لالاف السنين من الظلام المعلوماتي والتشخيصي وادوس على مستقبل امتي بضياع احفادي الذين هم مستقبل امتي مهما كان اسمها . وبدونهم لا يمكنني ان اتمتع بالهوية الصحيحة والكرامة .

230
ول موضوع لماذا ادافع عن المسلمين وقرأنهم ، الى اخي ليون برخو ، الحوار الهادئ
                                                                                للشماس ادور عوديشو

    اخاطب الشرق والغرب عن ما هو سبب حكم الموت للمسيحيين المسالمين ، فبدأت افتش عن الله اين هو ؟ ! .... سألت الانجيل ، فوجدته في كل حرف وكلمة فيه ، ولشكي اردت ان اتأكد فجردت كلام المسيح ، فلم اجد كلمة واحدة تحرض او تأمر بايذاء الانسان باي شكل من الاشكال ، ومن يشكك فاليتأكد بنفسه ... ها هو الانجيل العهد الجديد مطروح في العالم اجمع .
قبل ان ابدأ بادلاء رأيي حول موضوعك اعلاه ...  اقول بايجاز رأيا علميا انسانيا .
كنت ولا زلت اتجنب اي حوار للاديان ولا ان اتكلم عن دين غير مسيحيتي ، ولا الام بذلك ، والان اقدم احترامي للعنوان اعلاه ولا اخاطب المسلمين ولا اناقش القرأن ، لكن من حقي ان لا اتفق مع الاخر باحترام متبادل ومحبة دفاعا عن حياة اخواني المسيحيين .
   لست ممن يؤيد ازاحة رأي الاخر حول قناعات ترسخت وملأت التأريخ وسالت بفيضانها الجامح الى الحاضر لتشكل تداعيات يعاني منها انساننا المعاصر .
هناك صراعان  رئيسيان ، متداخلان لكلا منهم دوره واهميته ، اوصلا ضحايا ابرياء  الى ما هم عليه الان  ارجع الى "انتشار الاديان .
الاول  :-  صراع حضاري علمي مادي تختلف ايجابية نتائجه للانسان بمدى تعامله مع علوم انسانية سلوكية قررتها اديان او ايديولوجيات مختلفة عقائديا ، فظهرت دول وكيانات حددت مستوى ونتائج ذلك التطور ، موته او حياته ، مدى سلبيته او ايجابيته للانسان عكسته العولمة على البشرية بصورة مباشرة وغير مباشرة ، مدونة في مجلدات يندى لها الجميع ... ولا الوم الماضي  لكني ابني عليه علاقة  اصلاحية وامانة ترفع الانسان ليطور انسانيته ويستفيد من كل فكر انساني سبقه ، ويرفع عنه صفة الرجعية والجمود ثم الموت للانسان .
هذا الموضوع وتلك العلاقة هما موضع خلاف عالمي في المؤسسات الاكاديمية العالمية والدساتير والاجتماعات والمناقشات والحوارات العلمية ، هذا الخلاف ناجم عن الفرق بين القرار الصائب والتشخيص السليم الانساني ومدى تفعيله وترجمته الى الواقع ، لذا كان  يفتقر حتى الى العنوان الصحيح والتسمية الموضوعية بسبب الارهاب والمادية .
موضوع الاديان هو موضوع شائك لسنا بصدده كما يطرح من متطرفين ولا كما يطرح من قبل دعاة حوار الاديان لسبب بسيط ، وهو " لا حوار بين مقدسين مختلفين ، بل تعايش واحترام متبادل في ظل نظام ديمقراطي .
الثراء الفكري المعرفي ، لا يعطي صفة المعرفة المطلقة في جميع المواضيع دون التركيز على الاقل على حق الانسان بالحياة اولا .
 ولضخامة هذا الموضوع وتعلقه بحقوق الانسان في كل مكان نركز على موضوع لا تقتل فقط ، لنضمن الحد الادنى من حقوق الانسان . وهذا الامر هو الوصية الاولى من وصايا الله العشر في العهد القديم .
كبر وتعاظم الارث السلبي لمواقف بعض الدساتير والايديولوجيات والشرائع من الانسان ، ولا اقول اتباعهم الابرياء ، لان براءتهم جاءت من تراكمات خلط الاوراق والتبرير لاثبات جعل فقرات من تلك الدساتير والكتب السلبية مثالية في تعاملها مع الانسان وبقية الشعوب (الاخر) ، بصورة مزيفة .
قيل "امن بالحجر ، لكن ... لا ترمني به"
العين بالعين والسن بالسن (العهد القديم)
لا يمكنني ان اواصل حديثي قبل ان افصل تداعيات كتابية تاريخية سلبية وصلتنا مشوشة ومتجذرة بصورة لا انسانية : اهمها :-
بدون الاعتراف بعلاقة الجريمة بالمجرم والمحرض ، لا يمكننا رسم صورة صحيحة للمجرم والمحرض على الجريمة بحق الانسان والكتاب او الدستورالذي يتبنى هذا النهج ، وعندها نشهد للعالم اجمع ولجميع محبي الحياة : ان لا تطور علمي حضاري بدون الحياة .
    هناك اوامر بقتل الانسان موجودة في خطط امنية دولية علمانية وفي كتب ودساتير لا يمكن تجاهلها ، والكل يعلم تاريخ الحروب الاستعمارية العلمانية المصلحية المادية سيئة السمعة مع اخرى ثيوقراطية معترف بها يرفضها العهد الجديد وحياة المسيح ، ومن فعلها انفصل عن المسيح الذي قال "احبوا اعداءكم" ، لكن مفعول الحروب الثيوقراطية التي حدثت قديما وتحدث امام اعين العالم اجمع ، حتى هذه اللحظة هو تفعيل وتطبيق لفقرات داخل كتب سماوية التسمية .
   ان الانجيل العهد الجديد  يلغي او يكمل من العهد القديم  ما لم يقبله المسيح ، ليكون عهدا جديدا وليس في العهد الجديد خيرا وشرا مزاجيا يتلاعب بمقدرات الانسان المسكين ، فلا العهد القديم هو انجيل ، ولا الانجيل هو عهد قديم بالرغم من وجود علاقة لمسيرة الكشف الالهي ومجئ المسيح .
ثانيا :- سيستمر الانسان وستستمر الجماعات او الدول التي فصلت الدين عن الدولة في معركتها وصراعها العلمي والتكنولوجي بسلبيته وايجابيته بالتعامل مع بقية الشعوب بما لا يرضي شعوبا اخرى ، وسيستمر كلاهما بتبريراتهما يتسابقون في تفعيل مبدأ العين بالعين والسن بالسن دينيا ام علمانيا ... لتكون المعادلة " دينيا من كتاب وعلمانيا من انسان غير منتمي .
لا ادري ان كنت تتفق معي ان ما يجري في العالم من تجاوزات على حق الانسان في الحياة  هو مدان  ، ومن اي انسان اودين او دولة او اي دستور ، او نظام داخلي ، او اي كتاب او فلم او مسلسلة او حديث او مناقشة او خطبة او تأليف .... والان على الاقل ، لنظم صوتنا مع بقية المتخصصين  بحقوق الانسان ان ندافع عن كل مفجوع بضحية ليتكلم ويشهد بدموعه وشهدائه وجرحاه وهجرته وتشرده لنقول معا : دعوا الانسان يعيش ، لنبقي محبتنا لكل انسان مهما كان رأية ، لكننا ندين القتل مثلما اتفقنا بصورة مبدئية . فتش بين الكتب عن كل تحريض على القتل واعلن بشجاعة موقفك للعالم اجمع .
هذا ولك مني تقديري وامتناني لايجابيات تخللت مقالك عزيزنا ليون برخو واشكرك .

231
فقدت داري في وطني وافقدني الربا اخر في مهجري . قصة عقائدية لمهاجر عراقي                  
                                               للشماس ادور عوديشو

يا اعداء خلاص الانسان . ها ان المسيح يراقبكم فاحذروا  ان تكونوا زوان هذا العالم
 قصتي واقعية وحقيقية ، حدثت اثناء احدى ليالي حروب التخلف الاعتيادية في العراق ، تمثل حيرة الانسان العراقي الضحية .
 استجدت اثناء تلك الحروب مفاهيم مرعبة مثل :- التجنيد الاجباري مدى الحياة ... معسكرات التدريب  ... الخطوط الامامية  ... الهجمات ، والكر والفر ... الله اكبر القصف ، وانواع القنابل والصواريخ ...التلاعب بالكلمات والاستهتار بحقوق الانسان ... بيوت مهجورة ... شباب بين الموت والضياع ... شعب يهاجر الى المجهول  ... تتمزق العائلة وتتناثر اشلاؤها في شتى بقاع العالم .
 المؤرخون هم ادرى بلا عدالة الكم ... والكيف ... والمتى ... فالى متى يدوم تعامل هذه الكلمات السلبي مع ضحايا الموت المقدس والدستوري في كتب الشرق والغرب على السواء (باستثناء الانجيل المقدس حياة المسيح وتعاليمه) ، وكل يبررمن موقعه  وقوانينه
احداث القصة المضحكة المبكية
   اثناء الحرب العراقية الايرانية اللعينة (مثل غيرها من الحروب) ، حارب البعض وهرب البعض ومات الكثيرون ليشهد العالم ان هذا ليس بجديد كما هو معلوم .
   في احدى الليالي الحالكة  المرعبة المخيفة  …. لنرى ، ماذا فعلت الحرب بجارنا الشاب عبد المسيح :-
   البارحة كان موعدنا في المعسكر للتحرك الى الخطوط الامامية لصد هجوم ايراني قوي ...  شعرت اني امام موت محقق ، فقررت ان اهرب بجلدي ...  لهروب بقية الفوج زملائي ... فعلا  ... قفزت فوق السياج  ، واخذت امشي ليلا ، حتى وصلت داري في ساعة متأخرة من تلك الليلة ، لاجد امي واخوتي قد غادروا  الدار الى احدى القرى الامنة القريبة من المدينة .
   دخلت الدار لاعد لي شيئا لاكله ... وقبل ان اضع اللقمة الاولى في فمي واذا بصافرة الانذار المرعبة بصوتها المخيف تدوي خارج الدار ، وكالعادة انزويت في احدى الزوايا الامنة البعيدة من النوافذ وجسمي اشبه بخشبة يدور بها الدم بسرعة ، واكاد اسمع دقات قلبي من الخوف ، واذا القذيفة تسقط قريبة جدا من داري ... لم اصب بأذى  لكن الخطورة التي واجهتها بحيرة ...  ان من اين اهرب .
   كان الظلام دامسا ، وحاجتي الى اي شمعة كانت شديدة جدا  ، كعادتنا لا نتذكر ما نحتاجه ، الا عندما لا نحتاجه ، فلا هذا ولا ذاك هو مهم بقدر حاجتي الى ان انجو بروحي واخرج الى العراء خارج الحي ... حيث اللاهدف .
   وما ان دخلت ظلاما في العراء اشد سوادا من عباءة امي ، واذا بمجموعة من الكلاب باصوات نباحها الناشز يشق ذلك السكون الذي اعقب القصف متجهة نحوي ... ما هذا يا الهي ، يا لهذه الليلة السوداء ... يبدوا هولاء الكلاب اسعد مني ، ام ماذا … دارت هذه الكلمات في ذهني بنفس السرعة التي كنت اعدوا خلالها راجعا الى داري غير الامنة ، بعد ان تراجع المهاجمون ، ولم تحصل خسائر بشرية ولا حيوانية ، لكن ما صعقني مرة اخرى بعد اطمئناني الموقت  ان الغارة المفاجئة لم تنته ولم انتبه لانتهاء الانذار وصفارة انتهاء القصف .
   كان الهدف هذه المرة خزانات النفط المجاورة فلم ادري ماذا افعل  وتلاشت من ذهني جميع قوانين الدفاع المدني الى ان  كتب الله لي السلامة ، عندما اخطأ الطيار الهدف  .
ما ذكرني بهذه القصة الحقيقية ، هو القصف الارهابي الغاشم لقرى مسيحية حدث في تشرين الثاني 2007  وابادة مصلين في كنيسة النجاة في بغداد وغيرها وغيرها ...  هذه القرى بالرغم من الفاجعة تتنازع عليها قوى سياسية بتاسيس مقرات لها في القرى التي لا تعود اليهم لا من قريب ولا من بعيد بقصد الهيمنة ، واستغلال تعاسة العراق .
   فالى متى نكون طائفة او اقلية او فئة او جالية تعيش تهميشا ظالما واغتصابا مهينا دفعهم الى الهجرة  وارهبهم وقتلهم وحرقهم وهم احياء  .
مع احترامي للطيبن في كل مكان
يهربون الى الشمال فهناك من لا يروق له ، ينزلون الى الجنوب يزعل فريق اخر ... يستشهدون يتاجر باستشهادهم فريق ثالث ، يأتون الى امريكا ، يواجهون كلابا سائبة تنهش الاعراض وتنهش كرامة الجنس وتتاجر بتعب الفرد ليصبح ضحية الربى الفاحش الذي اصاب الفقير المهاجر الذي انهكه الفراق ليصل الى سن متأخرة  تدفعه بعض القوانين الى نوع من التهميش القاتل لولا بعض الادمغة الطبية الراقية الذين لا يمكن انكارهم ، الا جازاهم الله بكل خير اينما كانوا .
سمعنا بارجاع العراقيين من السويد الى العراق باقرب طائرة فاخطلطت احتمالات وتساؤلات في فكري المتعب... لماذا ! ؟ .   قيل انهم سينسون ... انهم غير متفقون ... يحملون اسماءأ عديدة ، واعلام غير متشلبهة ... فمن هو هذا ،  ومن هو ذاك ، لا ندري
والان لنكرر جميعنا ...  اين نذهب ؟
سمع الجميع بقصة الارهابيين الذين استولوا على بيوت المسيحيين في بغداد  منطقة الدورة ، كغيرها من الاخبار، ونحن كلنا تقريبا لا  اباليين ننسى الاخبار الحزينة لكثرتها وضعفنا حتى امام الحد الادني لما يجب ان نفعله لهم . لقد اصابنا اعياء التشرذم .
   وهنا في وطننا الثاني استبشرنا خيرا وهو كذلك ،  لولا مفاجأة استجدت مع الاسف لتنال من كل من استبشر بان يملك بيتا يأويه . انه تدهور الاقتصاد بسبب الحرب الكتابية الدينية ، والجشع الرأسمالي .
  لنرجع الى اخينا عبد المسيح ، البطل الرئيسئ في هذه القصة
 قبل عشرة سنوات اخونا هاجر الى امريكا واراد ان يستر اطفاله وزوجته في دار بسيطة خيرا من نظام الشقق وهو صاحب 4 اطفال وزوجة .
قبل 5 سنوات اشترى عبد المسيح دارا وكانت الاقساط الشهرية في حدود امكانياته ، والامور كانت تسير بصورة جيدة .   ماذا حصل ...   .
   لا اريد ان اطيل والكل يعلم بقية ما حدث لكل من ملك دارا واخص بالذكر المهاجر عبد المسيح والكثير ممن مثله من ذوي الدخل المحدود .
استلمته المصارف ، فرفعوا الفائدة (اناقش ما حدث واقارن فقط لاجل ايجاد حل ) واذا به امام موقف صعب حيث ارتفع عليه القسط الشهري لما يساوي 3 ايجارات . والرسوم الضريبية .
   اخذ منه الدار وخرج يسأل عن شقة فكان هذا الاحباط دافعه ليقول :-
بيتي في بغداد اخذه الارهابيون وبيتي في امريكا اخذه ارهابيوا الفائدة فالى اين اذهب

232
الحياة للانسان اولا ثم القومية والوطن ، لكن : متى وكيف ... اسألوا التأريخ
                                                                                للشماس ادور عوديشو
الشرق منبع الرسالات السماوية ! ...  يتوهم من يقول انها سماوية وهي تؤمن بالارض اكثر من حياة الانسان .
الشرق لا زال يتمتع ويمارس ديناميكية الارهاب ، وتصفية المسيحيين بايمان  يطبقه بقدسية .  لا تجدي معه : لا الحوارات ولا الاتجاهات المعاكسة ولا التعايش ولا اي وسيلة عدا الافناء وسفك دماء المسيحيين ، لان هذه المحاولات يائسة تفتقر للصراحة واحترام الاخر وحقه بالحياة والمواطنة والهوية وفيها من الخطوط الحمراء ما لا يمكن تخطيها .
انهم لا يريدون اخلاء الشرق من المسيحيين بالتهجير ، بل يريدون افنائهم ، مع احترامي وتقديري لكل من قال عكس ذلك ولم يقل كيف .
لم يعلموا ان المسيحيون الاوائل ... كان الاباطرة الطغاة ينفونهم بوضعهم بزوارق صغيرة كي يبتلعهم المحيط ، ولم يعلم هؤلاء الاوغاد ايضا ان هؤلاء كانوا اوائل المبشرين بانسانية رب حقوق الانسان يسوع المسيح مخلص العالم لالاف المدن الساحلية في العالم .
احملوا اطفالكم وقوميتكم ودينكم ، فان ارض الله واسعة ، تسع جميع المضطهدين والمقهورين في سبيل تغيير وجه العالم .
ليعلم هؤلاء اننا لن ننتقم ، ولن نقتل من كتابنا (العهد الجديد) وما العهد القديم الا تطور قصة الايمان ثم صعودا ابديا بالمسيح الله المتمثل لنا بهيئة انسان .
ثقوا فاننا نعلم ان دماء هؤلاء الابرياء سال منذ 1400 سنة وانتم مطالبون امام عرش الله ، بانهر من الدماء شكل بترولكم ، الذي احرقكم بنار تاخركم وفقركم الثقافي اللعين .
من يتوهم ان هناك غلبة في نهاية النفق فهو واهم ... فان هذا النار ستمتد الى حيث يوجد هذا النهج .
كيف سمح لكم الاهكم ؟  افراغ رصاصات في راس طفل وشيخ وامرأة وهي تشعل الشموع داعية للجميع بما فيهم انتم  "ان يسامحكم الرب لترجعوا عن غيكم " ، فاي الاه هذا ؟ .
قال المسيح "الكيل الذي تكيلون به سيكال لكم ويزاد" ... مهلا لا تسيئوا التفسير ، فان المسيح لم يقل "كيلوا" بل قال "سيكال لكم ويزاد "، وهكذا فانكم لن تفرحوا كثيرا ، فمن اخرجتموهم من دينهم اوربا وامريكا سيكيلون لكم ويزيدون ، وهذا ما لا نتمناه .
اما لمن يؤمن بمستقبل العلاقات الانسانية وتطورها ، فاقول : هنا نضع (متى وكيف) في ميزان تقييم الانسان ايضا مع المستجدات وسرعة ذلك التطور لان السرعة التي اقصدها في حالة تأخرها ، هي المزيد من المجازر والضحايا ، ولمن يؤمن بان هناك طيبين اقول ان ليس واحدا عدا من يصطف في جانب اخر ، ولا اقول شرط ان يكون مسيحيا ، بل غير قاتل ولا ارهابي .
لا نؤمن بمن يسمع ويقرأ عن هذه الاعمال المشينة بحق ابرياء ويحتفظ بايمانه باي تعداد سكاني او ممارسات سياسية عسكرية تنفيذية ، لانه سيواصل اجرامه عند الحاجة والعصبية ، وسيورث ذلك للاجيال القادمة بفعل تربوي خاص يقدم ويؤخر ويحذف عند الحاجة ، ويطرح ويستعمل اكاذيب ومبررات لجرائم اخرى .
واذا اصر ان يكون قاتلا لسبب ما ، يجب ان لا يدعي السلام والمحبة في ان واحد ، ويشوه اسم الله (حاشا) ، هذه المسألة اصبحت مكشوفة ومعروفة للقاصي والداني ، فالديانة السماوية ليست اختيارا نفعيا انانيا .
وهنا اكرر لسنا اعداء اي انسان ... لكننا لن ننسى ليتكرر ابتزازنا ، فقد فشلتم في التعايش مع من هو ليس من دينكم فكفى تصريحات منافقة وكاذبة ، فهي تنقص من تقييم العالم وثقته بمدى مصداقية اقوالكم وتصريحاتكم .
اني كباحث في الاديان والانسانيات على محدودية محاولاتي لا ادعي اني اكتشفت حلولا لم يكتشفها احدا غيري ، لكني ارى شعبي متشرذم يقف بين دينه وبين دخول حلبة الارهاب ، وهذا من حقه ، لكنه يبقى صغيرا جدا امام المسيح وحبه لكل انسان .
وقبل ان اختم ، لا يسعني الا ان انحني لمن كتبوا مقالات مشهودا لها وقصائد ابكت الحجر ، ولمن غنوا غناءأ ابكى الاخرس والابكم رجالا ونساءا ، ولمن حزن حزنا اسود له ريش الحمام رمز السلام  ، ولمن رفعوا اصواتهم في فضائيات جريئة مدافعين عن راس طفل ملئ بالرصاص ، قال  قتلته " ألله اكبر"  ، " يا رب ساعدنا " .
ما هذه المغالطة وهذه الهوة في التلاعب بما يأمر به الله .
ومع مشهد من احتفال الاطفال في البصرة بعيد الاضحى شاهدت مع براءتهم اعتداءأ صارخا على مستقبلهم وقناعاتهم في ظل ابوين او عائلة تبقيهم مرشحين ان يفجروا الكنائس والابرياء في الاسواق  ... ففكرت ، بان هؤلاء هم الطيبون ، لكن الله وحده هو الذي يعلم بمحنتهم ، فنطلب منه تعالى ان يبعدهم عن اي شكل من اشكال القتل او الارهاب ، لعل على يدهم ومن ضميرمتجدد يرجع مهجرونا الى اوطانهم ، ولكن ليس قبل ان يزاح الارهاب بالكامل ويرجع المسيحيون بقوميتهم ودينهم وحريتهم  .

233
الى العالم اجمع انادي بدموع ساخنة هبوا لايقاف المذابح بحق مسيحيي العراق
                                                                                للشماس ادور عوديشو
      حدث في الاول من تشرين الثاني 2010  في بغداد
   لاول مرة زالت مني هموم بعض الاخطاء الاملائية في كتاباتي ... فقد اكتشفت هذه المرة اسبابها حيث وجدت ، انها دموع لا تحجب جوهر القصد الحزين لما جرى عبر مئاة السنين .
بقلب جريح وحرقة في الحنجرة .... سلمناكم بيد الله الاب ، وليس الى الله الشرق ولا الغرب ... ولا الى الله اية دولة .
   يا اديان ... يا منظمات حقوق الارهاب ... يا منظمات العدل الهولوكوستية ... يا منظمات الغوث الغنية .
يا اعداء الفقراء والمعوزين ... يا اعداء المشردين ... يا اعداء من تاهوا وتناثروا في الدول . يا  من تسببتم ان تبيع الحرة المستورة شرفها لتطعم طفلها .
يا حكام العالم ... ما لكم تسدون اذانكم وتغمضوا عيونكم ... الا عماكم الله , يا اغبياء الغدر والجنس والرذيلة ... يا عبيد البترول وحبكم لاستعمار الاخرين كورقة تمررون بها اقتناءكم لرأس المال الحرام .
   يا مجرمي جمع اموال الصدقات والاجر باسم مساعدة الفقراء ... وانتم اول من افقرهم
يا من تنتحلون قول الاهكم لتستعملوه بانه اوصى بالايتام والارامل ، وانتم من كبار التجار الذين اوجدوا وتسببوا ونفذوا بسبق اصرار كتابي قتل الاباء لانتاج المزيد من الايتام والارامل ، لتستعملوا وتتمتعوا وتستكبروا بفريسيتكم وفريسية اخوانكم في الاستعمار .
   يا من لم تتوقفوا يوما عن قتل من خلقه الله الاب ... باسم الاهكم المشرع .
   يا اقوياء العدد والمال ... اوقفوا تمركزكم  وانطلاقكم وراء جماجم الايتام والارامل
يا جبناء العالم ... يا من تساعدون من تخافون منهم وبعد ان يسيطرون عليكم ، تندمون .
نؤمن بالله الاب لنتخلص من بطش الاه  الاديان الاخرى . لماذا ... فتشوا الكتب .
الا يكفي ما فعلتم ... هل هناك نكرانا تتذرعون به ، اليس ما تفعلون مرأة ماظيكم .
الا يكفي ان يدخل فلان ويخرج فلتان ... يا دول الجوار ... كفا تدخلا وحسدا وتقاتلا وحروبا ومؤامرات واجتماعات لابدال خطط  باخرى بديلة ، اني على يقين : ان لا حياة ولا حياء لمن تنادي .    
اين " الجار قبل الدار ... يا خونة هذه الكلمات الانسانية , اين الحب ، اين التسامح .
لا يؤخذ المسيحيون باعمال متطرفي  الاساءة الى الاديان  بهذا الشكل .
   اسألول على تأريخ نظال المسيحين عبر الفي عام ... لسنا جبناء ولا عديمي الغيرة ولا جهلة . انكم تعلمون جيدا كم تحملنا  من اجل تغيير وجه العالم الهمجي البربري القاتل ،  ولن نخاف ممن يقتل الجسد ، فليس الاه انكلترة ولا الاه فرنسا ولا الاه ايران او السعودية معنا ، لانهم يجيزون قتل الانسان ، ولكن الله الاب هو معنا ... فمن علينا !! ؟.
ماتوا وهم مسالمين لا مقاتلين .
تعازينا لجميع المسيحيين والكنائس في العالم ، لنصلي ونبتهل الى الله الاب والابن والروح القدس ان يرحمهم ويسكنهم مع الابرار الصديقين الذين لم ينكروا المسيح ، لهم  ولذويهم الصبر والسلوان .



234
الهجرة او الموت خياران لا ثالت لهما ... لماذا يا الله !!!  ؟
                                                                                للشماس ادور عوديشو
   تدعوني هذه الحسرة ، وهذا التساؤل المر ،  لاخاطب قادة العالم من موقعي الفقير بين مساكين قومي ضحايا  الكلمة والعقيدة الانسانيتين الذين دفعوا ثمنهما عنوان موضوعي اعلاه ، ولكني اليت على نفسي ان ادع مسيحيتي (لا كايمان ) ولكن كلغة ، كي لا انتمي الا للانسان ... مع اطمئناني ان مسيحيتي سوف لن تفارقني ... لاتساءل مرة اخرى كانسان  ولكل انسان : وبعد ان يفهم ندعه يختار ما يشاء بدون ان يدخل صراعا دينيا .
   مساكين اباؤنا ماذا جرى لهم وكم تعذبوا ، واضطهدوا وماتوا قبل يومهم  ! :
هذه الاحداث تشهد على ذلك فمن ينكر يصر على مواصلة ذلك ليرفع لافتته بخط عريض بدون ان يعي ما هو رافع .
تعددت اسباب الهجرة في العالم عبر الازمنة ، اما الهجرة والابادة سبب تعاسة العالم اجمع  وخاصة الشرق ، منبع الديانات الثلاث . لاسباب دينية كتابية ...  فقد كانت ولا تزال عند حسن ضن كل انسان مع تجاوزاتها التأريخية ، لو دخلت فلك التطور والتطوير والاصلاح الحضاري للمسيرة الانسانية العلمية السلوكية والعلمية الطبيعية .

المقدسة والسماوية
   ان التسميتان لا تصح صفة لاي مفهوم يخرج عن مصلحة كل انسان في العالم  لو لم تحجبها متناقضات جدية كتابية اعيت عقول علماء كثيرين فغيبت عن معتنقيها فرصة اكتشاف خطأ استعمال الخير والشر الكيفي الاناني المصلحي الاحتوائي بصورة متقطعة سريعة لا لون لها ...  لتعيش في ظلام الامر بالايمان ... والا ...  .
هذه الاختلاطات مزقت من لا يستوعبها ويحتويها وسرت الى شرائح مؤمنة حقيقية من مساكين الابادة تلك بتدخل استعمار غربي خلط انسانيته حيث ما وجدت باستعمار مادي سياسي مصلحي غاشم  ... بسبب فصله المسيح عن هيكلية نظامه ، لتتخبط مواطنيه بفراغ  اخلاقي وعقائدي سرى على المتوارث الايجابي السلوكي لقدسية العائلة ووحدتها واحتفاضه (كهوية مزورة سياسيا)  باسمه العالمي كغرب مسيحي ، الامر الذي خلط الاوراق فجنى على الملائين من الابرياء . اني لا اتجاهل ما بين الاسطر من ايجاب ضمت التطور العلمي والحضاري ، لولا تاثير ذلك على شكل الجنة الارضية التي كان من الممكن ان يتجنب بها مساكيننا تلك الماسي .
كان هذا النهج اللامسؤول كالسياط الهب اظهر الاقليات لتواصل تلك الموجات اللاانسانية ظهورها لتجبر الملائين على ترك قراهم واموالهم .
 
اين الله (رب حقوق الانسان المشروعة التي لا زالت في بداياتها) من العقائد والاديان

ما الذي يبقي بعض البشر بعيدا عن مفاهيم حقوق الانسان المشروعة الايجابية تلك ؟
   كثيرا ما يقف الانسان المسالم الضحية  ...  بالاهه المثل الاعلى حائرا مستعدا ان يرمي عند كل ضيقة واضطهاد بواحدة من درره الفكرية في وحل ما يجري من تجاوزات .
لن اطيل كثيرا ، لاعدكم ان انشر تفاصيل اكثر ، في مقالين لاحقين ...  انشاء الله للعنوانين اعلاه ، لاوضح ، ماذا فعلت العلوم السلوكية والطبيعية اللاانسانيتين من خلال مباركة بعض العقائد والدساتير والانظمة الداخلية كتابيا وبصورة قانونية او مقدسة .

235
حول موضوع رومانسية الحوار الاسلامي المسيحي   للاخ تيموثي  موقع الحوار الهادئ
                                                                                                             للشماس ادور عوديشو

اخي العزيز ابو ايفان
يسعدني ان اشاطرك نفس الرأي تقريبا خاصة لحبك وحنانك ، وقد كتبت قبل مدة قصيرة موضوع بعنوان " الانسان ضحية الكم ، دفع ثمن النوع قديما ، فاين موقعه حديثا من هذا المفهوم " في (موقع مقالات) ...  لكن...  اسمح لي ان اضيف ، وبحسرة واسف واعتذار ... الى متى ؟ .... مع الانتباه والدقة في مراقبة الاحداث التأريخية العالمية المعاصرة ، المليئة بسفسطائية  التبرير والتلاعب بالالفاض ، وخلق اضافات من قبل من يعتبر قتل ابائنا  واجدادنا وسلب اراضيهم وقراهم واملاكهم منذ مئات السنين واجب ، ومن عادتي ان استثني الطيبين من ليسوا كذلك .

كثيرا ما احاول ان اتجنب اي نوع من الصراحة الجارحة والحرية المطلقة ، كي لا تقفز كلمة من الموضوع وعن غير قصد لتجرح اخوة واصدقاء لنا ، ونحن لا زلنا في حالة عناق دامع ووداع مؤسف لفراق كل فرد في العراق الحبيب ... هذه الكلمات ليست كل ما اريد ان اعبر عنه مما في قلبنا الجريح ، لكن الحق نقول  ؟ ... ام : ما بجانبه ؟
 ان المشكلة قائمة وبشكل خطير جدا ، والحوار ليس امنية ايجابية ...  لكنه استحالة .
يمكن ان يكون حوارا ، سياسيا ، علميا ، اقتصاديا  ، اجتماعيا ،  دستوريا مع ضمان (اذا كان عادلا ) ولكن دينيا غيبيا ؟  ... كلا والف كلا .
يمكن ان يكون حوار تعايش بشكل بعيد عن التطرف والعنف ؟ ... من يظمن ! ؟ .
مع هذا وذاك ، تحياتي للطيبين في كل مكان ، لاقول :


تحية اخوية
 لا اعترف بحوار بين مقدسين مختلفين وان مفهوم الله محصور باختلاف الوصف التعجيزي وخطورة البعض من تلك الاوامرالكتابية على الاقل على حياة البشر المختلفين .
ان المسيحية  مستعدة ان تعيش مع اتباع اي عقيدة لا تنوي تصفية الاخر ،  وتتحمل اي نوع من العبودية  تكون ثمنا لتسامحها وحبها لسبب رئيسي هو " ان لا يراق دم اي انسان
اني اؤمن بالفصل العقائدي بينالعقائد او الاديان او الحكومات او الايديولوجيات التي لا تحمل تطورا ايجابيا انسانيا لمفاهيم الاستعمار باشكاله والوانه والمقدس هو اخطرهم   كلامي هذا الذي ليس ادعاءا ولا اتهاما لاي فئة  بل احداث  شاهدناها وممارساة ، ستستمر الى الابد اذا استمر تجاهلها اكثر من هذه المدة من الممارسات المقدسة تلك ، وان الفصل العقائدي الذي اعنيه ليس بمفهوم الكر والفر سئ السيط الذي مورس بحق مسيحيي الشرق لكنه ، الحد الادنى لما يمكن ان يفعله اخوة مختلفون بحق ، كي لا يستمر استعمار الاقلية ورقة استنزاف لرهائن تعاد حملات ابادتهم وتهجيرهم صعودا ونزولا زئبقيا حسب ما تقتضيه قناعاتهم بحتمية انتصاراتهم لفترات زمنية تمليها العلاقات الدولية الاستعمارية والمصالح المحورية لصراع مجموعات من الدول المشبعة بالتطرف والعنف التصفوي اللاانساني .
بعدما تحقق الفصل العقائدي الاخوي الذي اعنيه يبدأ المهاجر بعهد جديد من الانتظار والحنين والدموع على الوطن والاصدقاء في الوطن والاسف لهذا الانفصال الظالم الارعن الذي يبقيه حيا محافضا على تلك الروح التي وهبها له الاه المسيح ، وياسف للارواح التي ازهقت من قبل من يؤمن انها امر من الاه ما .... / مع كل ذلك فلا حقد في قلوبنا يشوه حبنا لاحبائنا الاسلام ، فان دموعنا تنهمر على كل شهيد في العالم .
هجرتنا هي انتظار مهما طال لمعايشة اخرى ورجوع للقاء احبة ، حين تتغير اسس التعايش والمواطنة الحقيقية ، وهذا لن يحدث ما دامت تلك النصوص مقدسة .... لاننا يجب ان نتفق عن بعد اننا مختلفون وغير متفقون على من هو الله ،  لان المؤمن يمارس ويفعل حسب تلك المواصفات والاوامر بجدية الاسد الجائع الذي يفترس غزالا امنا .

236
اخي العزيز ابو ايفان
تحية اخوية
يسعدني اخي العزيز ، ان اشاطرك نفس الرأي لاني كتبت قبل مدة قصيرة موضوع مشابه بعنوان  "الانسان ضحية الكم، دفع ثمن النوع قديما ، فاين موقعه حديثا من تطور هذا المغهوم ؟ ! " ... في موقع (مقالات) يختلف موضوعي قليلا ،  لكن الى متى .
لا اعترف بحوار بين مقدسين مختلفين وان مفهوم الله محصور باختلاف الوصف التعجيزي وخطورة البعض من تلك الصور على الاقل على حياة البشر المختلفين .
ان البشرية مستعدة ان تعيش مع اتباع اي عقيدة لا تنوي تصفية الاخر ، واني اؤمن بالفصل العقائدي بين الاديان التي لا تحمل تطورا ايجابيا انسانيا لمفاهيم الاستعمار الديني (المقدس) الذي ليس ادعاءا ولا اتهاما بل ممارسات، ستستمر الى الابد اذا استمر تجاهلها اكثر  ومنذ الف والربعماءة سنة  من الممارسات المقدسة تلك ، وان الفصل العقائدي الذي اعنيه ليس بمفهوم الكر والفر سئ السيط الذي مورس بحق مسيحيي الشرق لكنه ، ان الحد الادنى لما يمكن ان يفعله اخوة مختلفون بحق ، كي لا يستمر استعمال الاقلية ورقة استنزاف لرهائن تعاد حملات ابادتهم وتهجيرهم صعودا ونزولا زئبقيا حسب ما تقتضيه قناعاتهم المزاجية المتغطرسة بحتمية انتصاراتهم لفترات زمنية تمليها العلاقات الدولية الاستعمارية والمصالح المحورية لصراع مجموعات من الدول المشبعة بالتطرف اللاانساني التصفوي .
بعد الفصل العقائدي الاخوي الذي اعنيه يبدأ المهاجر بعهد جديد من الانتظار والحنين والدموع على الوطن والاصدقاء في الوطن والاسف لهذا الانفصال الظالم الارعن الذي يبقيهي المهاجر حيا محافضا على تلك الروح التي وهبها له الاه المسيح ، وياسف للارواح التي ازهقت من قبل من يؤمن انها امر من الاه ما .... / مع كل ذلك فلا حقد في قلوبنا يشوه حبنا لاحبائنا الاديان الاخرى، فان دموعنا تنهمر على كل شهيد في العالم .
هجرتنا هي انتظار مهما طال لمعايشة اخرى ورجوع للقاء احبة ، حين تتغير اسس التعايش والمواطنة الحقيقية ، وهذا لن يحدث ما دامت تلك النصوص مقدسة .... لاننا يجب ان نتفق عن بعد اننا مختلفون وغير متفقون على من هو الله وما هي اوصافه وما يمليه على عباده  ،  لان المؤمن يمارس ويفعل حسب تلك المواصفات والاوامر بجدية الاسد الجائع الذي يفترس غزالا امنا .

                                                                                                 اخوكم             ادور عوديشو
 

237
الانسان ضحية الكم ، دفع ثمن النوع قديما ،  فاين موقعه حديثا من تطور هذا المفهوم !؟
                                                                              للشماس ادور عوديشو

   اغتصاب الامال والطموحات والتفكير والابداع ذاك الذي حدث ولا زال يحدث لنخبة من من يسمون الان اقلية ... كل هذا التخلف  يمكن ان يمحوه التطور الحضاري والحرية المشروعة .
حتى لا يساء فهم المقصود من مقالي هذا حول الاكثرية والاقلية اورد ايضاحا .... عندما ندافع عن الاقلية بقصد انصافهم نعلم ان الاحبة المثقفة الخيرة من الاكثرية هم اقلية تعي ما نقصد بصورة جيدة ... واننا للحقيقة نعاتب اخوتنا بمحبة اوصانا بها ضميرنا الحي ، وما نتمناه هو ان يأتي يوم  يصنف كلامنا وعتابنا هذا ضمن ذكريات من الماضي .
ان بعضا من التأريخ حزين جدا وملئ بالمأسي ، لا نذكره بحقد ابدا ، لابل بالصفح والتسامح وقلب صفحة منه ... لكننا في نفس الوقت لا نسمح بتكراره لابنائنا واحفادنا .
من الظلم ان يدفع المسيحي ثمن المصالح الدولية والمحاور الاقليمية او العقائدية .
ان الظاهرالمخفي ، المعروف المنكر ، الصعب المشاع  ، من الحقائق الانسانية الايجابية بمختلف مستوياتها وتعاملاتها : اصبحت حوارا فئة مسيطرة من الطرشان  وابواقا ناشزة لكل من ينشد ايضاحا حول هذا  الموضوع اكان دراسة اكاديمية موسعة ام تساؤلا اوخاطرة فرضت نفسها بعد تكرار الكثير من ... ال :  "لماذا الكبرى"  التي تدوي في ذاكرة مظلوموا كتاب زمننا المعاصر وسط انتشار وانتصار جماهير ... .ال : " نحن نناقش وندرس ونحصل على شهادات عالية ومواقع رفيعة ، يجب ان يسمعنا العالم اجمع والا فانه يعرف جيدا ، مثلما عرف اباؤه واجداده ماذا سنفعل بابنائه واحفاده " ، ... يا للهول ........ هذه المفاهيم وكثيرا من مستوياتها كانت ولا زالت تبيد مسيحيي الشرق .
   لكن ماذا لو  ، لا زالت تلك الاكثرية العقائدية تعيد نهجها السابق وهي تجني ثمارا سقيت اشجارها ولا زالت تسقى من دموع ضحايا ايتام وارامل كانوا يوما اكثرية مثقفة انشأت حضارة متقدمة ، لو لم تغتصب ... لربما غيرت وجه العالم الان ، واوقفت هذه المهزلة لاميي الاكثرية الظالمة ، والانكى من ذلك انها مستمرة بعلم ومباركة وتعاون واعتراف من قادة العالم الاستعماري المادي وبعضا من سياسييه وعلمائه ودساتيره "وهم لا يشعرون" ، باسم الديمقراطية وبعضا من الحرية المشاعة القذرة مع احترامي لمن ليس كذلك ... .
لا يمكن اعادة النظر بما فعله التأريخ ، وانصاف ضحاياه لمستقبل افضل ، الا اذا امن مثقفوا العالم بيقضة وثورة سلمية تخرج الانسان المثقف من هذه العبودية وهذا الاقطاع لتسكت جميع تلك الرؤوس الجاهلة التي تستعمل معطر النفاق والتناقض المستور والمغيب ، بشكل يسلب حق الملائين من البشر من معرفة الحقيقة ، التي لو ازيح عنها غبار الكذب والتبرير والنفاق والتقديم والتأخير وتغييب تناقضات خطيرة ، لقلبت موازين خطيرة من الشر وانصفت نوعية الانسان ، لزيادة فرص انصاف المضلومين والمساكين ، والمشردين والمهاجرين ، ولاحدثت ثورة ايجابية في عالم الاحصاء الاخباري لحساب المزيد من الابتسامات والقليل من البكاء والدموع في العالم اجمع .
هذا الكلام ليس عصا سحرية تجعل من الدنيا جنة ، لكن الاتجاه نحو الخير والعدالة هو سراط مستقيم للبشرية جمعاء ومطلب فطري لجميع البشر اذا ما امنوا بما في قاموس كل لغة من معاني سامية انسانية ونقضوا ما يبطل مفعولها .
موضوعنا هذا ليس خطبة عاطفية لكنه رد فعل وايضاح لعدم ادراك ما تسرب من عدم نظوج قلة من الباحثين والمثقفين الذين تمادوا في تجاهلهم لتقييم مستجدات التطور الحضاري والانساني الذي يجب ان لا يكون في مستوى لا واقعية المنزوي في زوايا اختياراته السهلة والضحلة كحد ادنى من الثمن الذي دفع لنيل تلك المواقع .

238
الى الدول الديمقراطية والى الارهاب وقتل الابرياء المشرع
                                                                            للشماس ادور عوديشو
يا من فقدتم الغيرة احصدوا ما زرعته يداكم ... انحدروا ... فهذا مصيركم .
اخاطب من لم يفصل الكنيسة عن الدولة بل فصل المسيح عن قناعاته وابعده عن اولاده وعائلته وسياسته ففقد انسانيته وسلامه ولم يعد يشعر بالغيرة على اخلاق بيته وحرماته فاختلت الموازين لديه ، فعبد البترول وترك شعبه الى ما نسمع  ونشاهد كل يوم ، مع الاسف .
استثني الطيبين وانحني لانسانية بقية البشر ، بدون استثناء واينما كانوا ، مثلما نوهت في كتاباتي ، اننا واعون لكل عون قدم للمهاجرين من النخبة الحبيبة التي ضمدت جراح ضحايا الظلم لجميع الشعوب في العالم .

ماذا حصل عبر التاريخ ... وعلماء التاريخ يكتبون للمتاحف المقفلة .
تبخرت روائح اللاانسانية وانكار القتل والحرق والخطف والاغتصاب وتبرير وتمرير هذه التجاوزات بحق رهائن وضحايا ... هم بالحقيقة ايتام ابائهم واجدادهم من مئات السنين ولحد هذه اللحظة ولربما الى امد وضعه الله الحقيقي للتوبة قبل ان تنفجر اعمالهم داخل ادمغتهم التي خلقها الله الحقيقى لوحا ابيضا .
قبل ان ادخل بموضوعي هذا ... اود ان اوضح امرا غاية في الخطورة يتعلق بكل انسان في العالم :  اننا لا نخصص دينا معينا ولا شعبا معينا ولا قومية معينة ولا سياسة معينة بل ندافع عن حق الله  بالروح التي اودعها في كل انسان ، لكي يعيش  بسلام وان لا ترعبه اية شريعة او دستور استعماري او ايديولوجية  تامر باحتواء احتواء الاخرين .
بهذا نكون قد خلصنا الى نتيجة جديدة نوعا ما ، الا وهي رفض اي كلمة او عبارة مشرعة في دستور اي دولة ... او نظام داخلي لاي حزب اومنظمة يمكن ان تؤذي الانسان البريئ الذي لا يفعل اي تجاوز يؤذي الاخر ولاي سبب .
 تجاوز العالم مهزلة العين بالعين والسن بالسن (امر لا يعنينا) الى تصفية جسدية شاملة في العالم اجمع لجميع الابرياء والفقراء والمعوزين والمحرومين والمهجرين وضحايا الفيضانات والبراكين والجهل والفقر والمرض في قعر دارهم ، لا بل واصل مطاردتهم  الى مناطق تشردهم وبؤسهم .
اصبح علماء تطبل وتتاجر وتكابر بغير حق بشهاداتهم الصفراء  وهم اميي الحقيقة يتعاملون بمكيالين يجيزوا لانفسهم اغتصاب شرف اذكياء ومساكين هذا العالم المسالمين ومفكريهم واكاديمييهم بعلومهم الخلاقة الانسانية والطبيعية ... ويعتبرون انفسهم وقومهم وعقيدتهم شرفاء متدينين بفريسية نتنة اظلمت وظلمت الدنيا باسرها وسياسة  انتصاراتهم الجنسية التي تجيز لهم عمل اشنع انواع الاغتصاب والشذوذ المشرع في اجهزة امنهم ومليشياتهم واحزابهم المتطرفة ... هوذا مصيركم في كل شارع ، احمر من دم الشباب والاطفال والنساء ... الى متى ؟ ! .
انتم سبب التشرد والمجاعات والجهل والهجرة وحتى زيادة عدد المتضررين من الفيضانات في العالم .... كلام يبدوا خارج تجارة بعض المصادر والاحصائيات لكي يوثق ... نعم ... لكن البديهيات والبرهان على صحة هذا الرأي يجعل الموضوع بحثا علميا مزودا  بحقائق ....  .
اليكم امثلة .... اين اموال خزائن الدول الكبرى التي اصابها العجز ؟  ما اشار اليه حتى اميوا الحروب العالمية " بان الحروب هي سببا رئيسيا لمجاعات حصلت مرارا عبر التاريخ  لانهم يأكلون ما ليس لهم  ويحصدون ما لا يزرعون .
اين ترليونات البترول والجمعيات الخيرية وغيرها ؟  ... التي صرفت على التسلح الارعن فقط ليقولوا انتصرنا على الكفار ... والاخرون من الدول الاستعمارية الذين استغلوا مسيحيوا الشرق الاوسط ورقة مقايضة بالبترول حتى شوهوا الحضارة العلمية بدل اسعاد الاقليات المظلومة بالشرق وافريقية ... وهنا اكرر شكري لمن لم يفعل ذلك ، الى متى والى اين ؟ ! . الا تعلمون بكل ذلك أم انتم لن تعدلوا .
النفاق العلمي هوتجني علي حقوق الانسان وهو تعامل بمكيالين
ان منح الشهادات الجامعية مثلما كررنا في مقالاتنا السابقة لمن لا يؤمن بحقوق الانسان هو اشبه بمن يعلم مجنون كيف يصنع قنبلة ،  ويدربه كيف يفجيرها في اكبر تجمع بشري ، وهذا ما حدث ويحدث كل يوم وينطبق هذا المثل على من يخفي نواياه الخطيرة تجاه من يخالفه الرأي ويعتلي مناصب خطيرة جدا .
الديمقراطية السياسية لا يمكن ان تحتوي في ثناياها اي ارهابي شرقا او غربا ممن نكروا حق كل انسان في العالم ان يكون حرا مطمئنا على امن بيته واطفاله ، بما فيهم بيته واطفاله هو نفسه من كل دافع كتابي او استعماري .
يجب اعادة النظر في  بنود الديمقراطية والعمل الانتخابي القيادي او الدستوري ونعيد صياغة هذه الحقوق  وفق قناعات معينة وحديثة ، وهي :  لا حقوق لاكثرية من اكلة لحوم البشر بحكم اقلية مثقفة مسالمة ، وهنا اقر الانتداب الانساني السلمي كتعاون بين الشعوب لحين اكتمال تحول ثقافي ونوعي يحصل لحين استلام السلطة وتأمين حماية دولية كافية للاقلية الواعية المدركة لدور الانسان الحضاري لتطبيق مبادئ حقوق الانسان ، والا فاننا سنتوقع حدوث مجازر بشرية تعيد سيطرة همجية للارهاب في مناطق هشة من العالم لادامة التخلف باشكاله ، مع غياب الفرز الحقيقي لنوع البشر ، حتى بين معظم الاكاديميين بشكل مخجل :
وهنا اكرر ...  ليستحقوا ما قيل لمن ازاح المسيح ، احصدوا ما زرعتم في القرون الوسطى بتنكرم لا لمن اخطأ من رجال دين مسيحيون ( خرجوا من التزامهم بما اوصاهم المسيح ) بل لاستمرار تنكركم للمسيح والعهد الجديد فخلطتم الحابل بالنابل ، حتى حصل لديكم اعياء اوقفكم عن الفرز النموعي بمساعدة من اراد ذلك ممن لا زالوا يحاربون الكنيسة المبنية على صخرة الانسانية بقيادة رب العدالة وحقوق الانسان المسيح فادي البشرة ومخلصها الاوحد .

239
ليس بالمادة والعلوم المعقولة يحيا الانسان بل بانسنة المادة والعلوم المعقولة
                                                                                   ادور عوديشو
سقط الانسان بشرائعه ودساتيره واحزابه وجيوشه ودوله العظمى والمتخلفة في تحديد فرز نوعي لتأثير عبارات دينية وكلمات وخطب ومؤلفات وشرائع حفرت لها خنادق في مؤسسات دينية وحزبية ودستورية ، ولبدت الدنيا بضباب الكذب والمراوغة والتلاعب بالالفاض بصورة خطيرة سبب اعياءا وعدم استيعاب لملائين البشر مع الكثير من علمائهم واكادمييهم ممن اعتاد اسلوب انتقائي للمفاهيم النفعية التي تسببت بحروب دينية احتوائية وابادات حفزت عند الاخر حروبا استعمارية مقابلة لكارتل من ناكري سلام المسيح استبدلوا دينهم وايمانهم بالمسيح بحالة من فقدان الوعي والغيرة الاخلاقية لتعكس سمعة سيئة لمن يعتقد انهم حاربوا بامر من مسيحهم ، هذا هو الاتهام الصادر من اغبياء هذا العالم .
قال المسيح "لا بد ان تاتي الشكوك ، لكن الويل لمن تأتي على يده الشكوك "
المؤمن المسيحي قال في اوانه قبل ان ينخرط في  الحروب الصليبية والاستعمارية "لا تخرجني من ديني وتهاجم ديني ومقدساتي واهلي واطفالي"
اقولها باسف ان السيف تمخض فولد القنبلة الذرية . وباسف ايضا ان الحروب الهلالية سببت حروبا صليبية مع فارق يجهله من لا يحلل ويقرأ الكتب ... :هذا الفارق واضح حتى لعميان البصر ، عدا فاقدي البصيرة ... حيث ان الحروب الهلالية اوامر مقدسة ... بينما الحروب الصليبية هي بعيدة كل البعد عن مفاهيم الصليب والفداء .. واني ادين كليهما ... لانها انكار لما امر المسيح اتباعه .
التلاعب بالازمنة والمواعيد والاوقات والتقديم والتأخير في صف العبارات يعطي خيانة للامانة العلمية والادبية وخيانة للذات الالهية وظلم فاضح استعمل فيه جميع انواع الكذب والزور والبهتان  لعلماء زوروا العلم  وهو ما زال يؤمن بقدسية كنبة ويعتقد بان من يقتل من يخالفه الرأي يرضى عنه الاهه ... مع الاسف .
مع كل هذا فان المسيحي الحقيقي هو من يحب قريبه ويصلي من اجله ويغفر له .
ليرجع كل كتاب عبارات ليست له الى اصحابها ... ليرى العالم ماذا يريد من اخيه والى ماذا يدعوه بصراحة وشفافية .
انسنة المادة والعلوم المعقولة
بالمثل الاعلى بفرز واضح وشفافية لا تناقض يبطل مفعولها
ومع تقدم العلوم الانسانية باستعمال التكنولوجبا الحديثة  ، برزت اهمية وجود جهاز سيطرة نوعية لكل معمل ، ووجود ادعاء عام لكل محكمة ، وجهاز علاقات عامة "ليس علما" يختلف عن الموجود المادي والمواد الاولية لذلك المعمل او المختبر ، علاوة على المجالس الانضباطية التي تهتم بكل ما من شأنه ان يبقي الانضباط الخلقي والاخلاقي للعلاقة الانسانية الايجابية بين العلماء العاملين والهيئة الادارية ,بين الانتاج والمستهلك ، علاوة على التشكيلة السلطوي لمؤسسات الدولة التي توفر الجو الامن للجميع .
ينطبق هذا التشيبه على العلوم ومؤسساته المنتشرة في العالم الواقعة في ايدي منظمات مشبوهة او دول او عقائد او احزاب او اديان رجعية متحجرة متكلسة تختلف عن بعضها بعدا او قربا من مفهوم سيطرة نوعية تؤمن الحد الادنى لحقوق الانسان المشروعة لتفعيل العلوم المادية وانسنتها بعلوم انسانية كي لا تفتك بالانسان .
هكذا نجد انفسنا بدلالات علمية من المادة المطروحة في الطبيعة التي بدورها تشكل ركنا اساسيا من اركان هذا التلاحم الذي بواسطته نكتشف وجه الله من خلال ميتافيزيقية العلوم الطبيعية والانسانية ... وكل ما هو خلاف ذلك فهو ليس من الذات الالهية المثل الاعلى .
اين يكمن التحول النوعي الايجابي الحتمي في هذا القرن
من حق البشرية ان تجري جردا اكاديميا واحصاءا عالميا بين الامم والشعوب والدساتير والكتب والمؤسسات الثقافية وتشخيص اي جمود لمفاهيم اصبحت تفتك بالانسان كما اسلفنا ، جعلت من ابنائها ضحايا الجهل والفقر والمرض .
ليس انسانا سويا من لا تدمع عيونه حزنا على كل انسان يقع ضحية الجمود العقائدي .
اليست حقوق الانسان ضمن العلوم الانسانية ؟ ...  وان  كانت انسانية حقا ، اليس من نادى بها قبلا بتكامل وشمولية حقيقية اجدر بان يكون رب حقوق الانسان ؟ ... اليس من لم يهتد اليها يعد كاذبا عندما يدعي انه داعية وهو لا زال يؤمن بكل ما يبطل تفعيل بنودها بتبربر كتابي او دستوري او استعماري او حزبي اينما وجد واي عقيدة حمل .
متى ستنتهي تلك التجاوزات ؟
مثلما يعلم الجميع ان التجاوز على حقوق الانسان حدث قديما ويحدث الان وسيستمر في المستقبل وباشكال مختلفة مبررة ومشرعة ، وما يعطيه ديمومة ومواصلة كونه امرا مقدسا : وما يخفف نسبة حدوثها عدم درجه ضمن المسموح القانوني او الديني .
المثاليات هي ديالكتيك لحقوق الانسان وخلاصه يزيح الشر
ويحتاج الى تمرس نحو انسان جديد يغير وجه العالم .
اي انسان في العالم لن يكون تعيسا لعدم وصوله الى الكمال او القداسة ... لكنه يحتاج الى الانسانيات الكتابية النهائية الحاسمة التي لا تحمل تناقضا او تحمل في معانيها امكانية او مشروعية الانتقال من الخير الى الشر المبرر  ...  ان ايقاف هذا التخبط لا يوقف الشر لكنه سيقلل من عدد الضحايا ويقلل من تعاسة الانسان لحين اكتمال التمرس نحو التحول الاعظم .

240
اؤمن بالفصل العقائدي اذا ما استمرت تلك العقيدة تعيد تأريخها اللاانساني .

يبدوا طرحي غريبا ولا انسانيا قبل ان اطرح اسباب اعتقادي هذا ، وجرأتي هي نقدا لكل مفهوم يأخذ صفة نهائية لجميع الضروف امام تطور العلوم الايجابي المستمر .
ان لتأريخ امتي مذاق انساني له صفة انسانية يصلح ان يدرس في جميع معاهد ومدارس العالم . ان التحدي الذي مارسه مسيحيوا الشرق عبر التأريخ يقف الكثير من الشعوب بمواصفاتهم الحالية خاصة في الشرق عاجزين عن مجاراتهم وتحمل ما جرى لهم .
ان يقف شعب في وجه الزمن ويثبت انه لم ولن يخون انسانيته مهما كلفه من ضحايا وقرى وممتلكات ووطن ، هو شجاعة لا مثيل لها ، وها اننا باقون بنوعيتنا امام العالم اجمع حاملين اطفالنا وضحايانا لنثبت للمسيح اننا شعبه خطوطا امامية .
اني اوجه ندائي الى من يتوهم ان هذا ضعفا  ... لاقول : ان من يستعمل انسانيتنا ابتزازا واهم ، والفصل هو الذي سيوقف ذلك الابتزاز ، لان جبروت هذا العالم متأخر جدا عن الفرز ، ذلك التأخير الذي شجع اوغاد هذا العالم ان يحرقوا الشرق ، ليعيدوا  تأريخهم الاسود .
اعود لاخاطب ابناء امتي ان يبتعدوا عن المبالغة في اعجابهم بتأريخ الجهالة ، ويكتفوا بانتقاء العبر ، وجمع شتاتهم كامة حية موحدة لا يقف امام وحدتهم وحبهم لبعضهم ما هو اقل من جرد حقيقي لما يدور حولهم من دسائس من موقع قوي ومتين للاسباب التالية
اولا : اتضح بصورة جلية ان شعبنا استعمل ويستعمل رهينة سياسية ودينية عبر مئات السنين ولهذا فان الفصل العقائدي لاعادة الكر ورص الصفوف ومزيدا من الوحدة ، سيفوت تلك الفرصة من يد جبناء الارهاب والسياسة المادية والاستعمار  وسيحسبوا الف حساب لما نحن فاعلون ، بعد ان يفقدوا استعمالهم لورقة اختلافنا على اسمائنا مع الاسف .
ثانيا : ان اي نظرة او ديالكتيك خال من  دراسة علمية تجعل امتنا وشبابنا  هدفا سهلا للاعداء بحجة قيام دولة ، سيكون انتحارا قوميا ... ولو حدث ان وهبت لنا فرصة منحنا وطنا ... فاننا سنكون قد فقدنا شعبنا ، لا سمح الله بسبب نهجهم التصفوي امام تجاهل الدول الاستعملرية .
ان ما اقوله ادناه لهو خطير جدا وهذه حقيقة وليست نظرة سوداوية ، لا بل اهي رضية قوية للعمل الناجح الذي يأخذ بنظر الاعتبار التكالب الاقليمي لاعادة صراع الموت القديم .
العالم يدور في دوامة اختلاف خطير لا انساني على من هو الله ، لذا فان كلمة اديان سماوية هي مهزلة التأريخ وخلطا غبيا للاوراق  والحقائق الرئيسية ، ليدوس بارجله على ضحايا استمراره الارعن قديما وحديثا ولربما الى اجل غير مسمى اذا لم يهب العالم  بدوله ومؤسساته ليحرق والى الابد جميع العبارات والكلمات التي ملأت كتب تسمى مقدسة ، لانها  سببا اوحد لقيام اجيال مسمومة فقدت زمام سيطرتها على وعيها الانساني ، لتصبح قنابل موقوتة ، تأخر ناكروا المسيح في العالم في اكتشافها لتدخل وتعشعش بين ثناياهم ، بعد ان غدرت  بالشرق المسيحي وشردت شعوبه وابادت ملائين ولا زالت تنتهج سياسة اخلاء الشرق منهم لا بل لاحقتهم الى حيث لجوئهم وحكومات تلك الدول وانظمتها المادية باسم حريتها القذرة تشارك هؤلاء فعلتهم ، وتطلق العنان لسيطرة راس المال والارهاب ، اما الروب الحديثة الاخيرة فليست الا تخبطا عسكريا استعماريا لا تدور خطوطه العريضة في فلك معرفة جوهر القضية الرئيسية للانسان ككل ، فلا زالت لا تؤمن انها مشكلة دينية صريحة تتخبط في مستنقع حريات مزعومة .

ان انصاف ضحايا هذا الخلاف من العقائد على حساب الانا فقط  واجب كل العالم .

ان تفشي صراع ديني عقائدي عنصري ونفاق حواري مصلحي على مستوى سياسي اعلامي واكاديمي عالمي للبعض ، عزز تبريرا مدانا لتلك المهزلة التي اعادها التاريخ ، لا بل واصل اعادتها منذ اطلق المسيح حقيقته الانسانية النهائية الكبرى للعالم اجمع .
   بقي مسيحيوا الشرق رهائن ذلك الخلاف واستغل الحب والتسامح وانسانية الطيبين في العالم بابتزاز الى حد الثمالة ، وهذا ما نراه ونسمعه كل يوم من وضع اسلحة في اماكن عبادتهم وفي احياء سكنية مليئة بالبشر .
ان تفعيل تلك العبارات الدينية والاوامر غير المتطورة اصبحت قنابل موقوتة تنفجر بين ثنايا معظم العوائل والمدارس و مواقع البحوث .
ان الخطبه والتعليم ونوع التربية المقدمة للاطفال يجب ان تراقب عالميا :
 ان العالم المسالم يوجه كلامه الى كل المفكرين والعلماء وصناع القرار ان يعيدوا النظر في كل كلمة توجه للاجيال في العالم اجمع لتوقف اي احتمال لانتشار سموم خطيرة الى المجتمعات قبل فوات الاوان .
يجب ان تكون هناك حماية عالمية للاجيال من مافيا مبرمجوا المناهج في جميع صفوف وزوايا اي نوع من التلقين او الخطب او المحاضرات التي يمكن ان تؤثر على براءة اي جانب انساني .
 ان نوع الانسان امرا في غاية الاهمية عند تعامله العلمي والسياسي مع العلوم الطبيعية (كيمياء ،ء فيزياء  بايولوجي بمعاملها وبحوثها .
وان اهمال العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية ، هو الذي اوقع العلوم بخطورتها في ايدي المجرمين لتستعمل للابتزاز والارهاب ، هذا الطرح هو في غاية الاهمية لكونه اكتشافا معاصرا يبدوا انه متاخرا نوعا ما لاختناقه وانحساره في مؤسسات عجزت عن دفعه الى نوع من التفعيل العالمي ، وان استمرار انتشار الارهاب والابتزاز هما الدليلين  على ان اهمية هذا الموضوع لم تأخذ مكانها لدي الكثير من صناع القرار بصورة كافية .
   لقد كتبت حول اهمية تلك العلاقة ولا زلت ابحث في ما ما تيسر لي منذ اربعون عاما وقد نشرت منها في مجلة الخلاص وسانشر المزيد حول اهمية هذه العلاقة ان شاء الله .
يجب ايقاف الملائين من حملة الشهادات الذين لا يؤمنوا بحقوق الانسان ، لا بل يؤمنوا " ان الانسان يجب ان يقتل بصورة مقدسة : لقناعاتهم المسمومة وللاسباب التي ذكرناها يجب ايقاف تلك المنح المزيفة اللاانسانية التجارية ، لان اي تفعيل لها في المجتمع هو اشبه بمهندس يبني عمارات مغشوشة غير مسلحة باسس سليمة ، يمكن ان تقتل ساكنيها في اية لحظة ، وعليه فمن الانصاف الانساني ان  تغلق اية مؤسسة تمنح هؤلاء تلك الدرجات قبل ان يجتاز ذلك الانسان امتحانا نوعيا يؤهله مواصلة بحوثه او تعليمه  ، وعليه ان كان له اي نوع من التصريحات الاعلامية او الاكاديمية ، ان يتكلم في اختصاصه فقط ولا يتجاوز على اختصاصات الاخرين ليدعهم يقولوا ما عندهم بعيدا عن الارهاب السلطوي ان وجد .
رأيي هذا ليس تعميما بقدر ما هو دراسة لحالة علمية موجبة لاسبابها التأريخية والسياسية والدينية المعروفة .

241
وجدت الحلقة المفقودة الثانية  " المسيحية تزين ابناء قومي والى الابد كشعب حي "
                                                                           ادور عوديشو
       هذه العنوان هو جوابي عن الحلقة المفقودة الثانية في مقالي (حلقتان مفقودتان) ، واما مايلي فهو شرح لماجرى ويجري لهذا الشعب المسكين  .
ان الصفة العالمية الاممية للمسيحية تعطي اسبقية عقائدية خارج الحدود القومية والتسميات الامر الذي يعكس للعالم محتويات تلك التسمية للمسيحية تثمينا لجميع الامم بقدر احترامها واستحقاقها لتلك المبادئ كتقسيمات ارادتها تلك الشعوب باحترام غير متناهي لخصوصيات تلك الشعوب وهذا ما اكدته المجامع المسكونية .
عندما انبعثت الكنائس الاولى الى العالم بعد العنصرة بجميع لغات العالم ، اقبل على الايمان حملة عناوين ولغات وقوميات بعد ان عصف التأريخ بمصير الشعوب .
الاسماء على المسيحية ارث مفروض والانقسامات كانت غالبا مادية استعمارية لامبراطوريات سادت ثم بادت ، ولا تحتاج الى دليل لان اثار عدوانهم لا زال موجودا .
  تناحر ارعن الغى اسماء شعوب بكاملها بلغاتهم واسمائهم
اذا اردنا دراسة وسائل الفرض والارهاب وتصدير التسميات فان من فرضوا واجبروا معروفون ، والمسيحيية هي اخر من يفرض او يرهب ، ليست المسيحية مسئولة عن اي نوع من انواع القتل او الحروب وما حدث سابقا هو خارج فقرات العهد الجديد ، يمكن ان ينسب الى مسيحيوا الهوية القتل والاستعمار لكنهما  خارج اوامر المسيح وهذا مثبت وموثق في حياة المسيح . لا توصف المسيحية بدول عظمى ولا بعدد .
 ماذا حصل ؟ اسألوا العهد القديم . وارحموا اولادنا واحفادنا كشعب واحد .
مع ايماني ان العهد القديم والجديد يحكيان "لماذا اراد الله ان يخلص العالم من هذه الدوامات " فما حصل في العهد القديم كان قصة الشعوب بخطاياها التي نراها يوميا بنشرات الاخبار لكل من نكر المسيح ... اليكم بعضا منها  . على باحثينا الاعزاء اساتذتي ان يغيروا نبرتهم ولا يعيدوا تقليدا لغاه المسيح "
من هم الذين كان يعنيهم العهد القديم
 حلفوا ان لا يملكوا الى الابد ، معنى هذا : لن يحصلوا على دولة ، وفعلا نفذوا ما ارادوا فعندما انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الحلفاء ، كان شعبنا الساعد الايمن للقواة الانكليزية في حبانية والشعيبة وسن الذبان وسرسنك والعمادية ... ارسلوا الى عبدان والى حيفا وبعد انتصاراتهم وكثرة اجتماعاتهم ، اعدت طبخة الخيانة ... تزامن وعد بلفور وحل تلك القوة الصديقة انذاك من ابناء قومنا بوعود لليهود واسدل الستار على المحرقة التي حصلت لمسيحيي  الشرق الاوسط بكاملهم وثبتت فقرات من العهد القديم وسيست بصورة غامضة ، وكانت محاولات يائسة احبطت ووزعت الاراضي لما يرضي مصالح سياسية واوكلت مسئولية دينية كنسية للملكة الزابيث التي لم يذكر العهد الجديد عنها انها من سلالة احد الرسل . وخرج شعبنا من كل تضحياته وبيده اسمائه .

ادلة من العهد القديم : ما يحصل في فلسطين هي مجازر العين بالعين والسن بالسن سلسلة انتقام وانتقام مقابل ،مثلما قال المسيح من له اذنان ليسمع فليسمع . ارادوها نارا بيننا لكن مسيحيتنا كانت اقوى من مكايدهم .
ما هذا الكلام ؟!!" الكم عيون تفتحوها بين الامم والشعوب يا قوم
"اطلقوا النار في مقدسك "    المزمور 74 / 7
لماذا  لاترد يدك ويمينك ، اخرجها من وسط حضنك . ...  افن . المزمور 74 /11
الهم لاتصمت و تسكت ولا تهدأ يا الله      مزمور 83 /1
جبال وعمون وعماليق . فلسطين مع سكان صور  اشور ايضا  اتفق  معهم .
                                                                                       مزمور 83 /7 8
الذين قالوا لنمتلك لانفسنا مساكن الله مساكن ... يا الهي اجعلهم مثل الجل مثل الهشيم امام الريح .
                                                                                   مزمور83 /12 .13
دار الزمان وتوالت محاولاتهم اعادة صلب المسيح فينا كل يوم ولاكثر من الفي عام ، وخلالها ظهر اخرون من حملة مبدأ "انا فقط والا الابادة والموت وهنا اشترك الاثنان كل على طريقته على ابادة امتي مستغلين وداعتها وسلامها فكان ما كان ... فمن له ضمير ان يضع اصابعه في عيون الدول ويبعجها لانهم هم بالاصل عميان ... هكذا قاوموا  امتي ، لكن المسيح سيريهم انهم فقدوا نعمته بعد نفاذ المجال الذي اعطاهم للتوبة . ها ان العالم يشهد على كل من تنكر للمسيح وحقوق اين وصل والى اين يسير  . راقبوا الزمن اخوتي فالشر لن يرحم صاحبه . والزم سريع جدا .... وهنا ساكتفي بواحد منهم  ، من كان مخفيا ، لان الموضوع يستوجب ذلك .
فعلا اخرجونا من الشرق الاوسط بمكائدهم ، حصلوا على وعد بلفور واطلقوا ابناء قومي فارغين لان دول هذا العالم استعملوا المسيحية ورقة سياسية ، لكن نسوا ان لا خلاص بدون المسيح  وهذه هي حلقتهم المفقودة .
اقول يا الهي لماذ ؟ ... الم يكن طيلة هذه السنين العهد القديم والجديد بين ايدينا ؟ ... لماذا لم نفرز ونعرف ماذا جرى ، ام ماذا ؟ هل هذه هي نتيجة خلطهم لاوراق مؤامرتهم وطاعتهم لمواصلتهم صلب المسيح فينا ... حتى وصلت : الى ان البعض ومع الاسف الشديد يقول ان المسيح وضع الرماد في رؤوسنا ( اليس حرا في ان يترك مسيحيته ؟ مع ان الله يدينه وليس انا ، لانه ولربما يندم على قوله هذا عندما يرى بام عينه ماذا صنع المسيح للعالم ومن اية فئة يحصى بمسيحيته : ومن هو المعادي لمسيحيته الذي يحاربه كل يوم في العالم اجمع بشتى التهم وباساليب خبيثة وجعل من الدول المسيحية دول معادية للمسيحية  الم نسأل انفسنا يوما ؟ ... ايدوم هذا الدعاء الى الابد ... الم تعلموا لماذا؟ دام هذا الاعتداء ، ولم نفعل شيءا حتى ألت الامورالى ان دخلت الخلافات الى كناءسنا والى اجمل ما حملناه في مسيررتنا الصعبة الشاقة لتغيير شقاء المحرومين ،  نزلنا الى حيث الفقر لنساعد الفقراء ... نزلنا الى الحرمان من الوطن والسلطة لكي نواسي محروموا الوطن ونحمل رسالتنا باسفارنا مرة اخرى الى كل من  وخان مسيحه في دول اوربا ( وهنا اعود مرة اخرى وننحني هنا لمن هم اعزاء المسيح صامدين مثلنا يتكلمون بلغة العصر لما يلتزمه الخلاص ) ... مع تحفضي واحترامي بان اكون خادم مسيحيتي  ثم قوميتي التي يجب ان تكون كلمة واحدة لاتمكن ان اقول من انا ، فقط ساكتفي بكلمة قومي وقوميتي كي لا ازيد الجفاء والهوة المحزنة . لماذا ادارونا ودورونا  في فلك قناعات قديمة كانت موجبة في اوانها خلصنا منها المسيح . لماذا ولماذا ولماذا .
السالفة لن تدوم في هذه الضحالة ، وعالميا سيتبدل العالم نحو الخير المطلق المتاح مع استمرار التطور العلمي والتطور الفكري الانساني العالمي الايجابي ... عندها سيكتشف الفلسطيني واليهودي ودول الاستعمار اينما وجددوا وبضمنهم الاستعمار الديني ان  المسيح  هو الماضي والحاضر والمستقبل  في تقييم الايجاب المادي والدولي والسياسي باقصر وارق الطرق عندها فسوف لن يرهبكم احد ان يختاروا ما يشاؤون ... فعلى الاقل قد اكتسبتم حريتكم لكن ستلاحقكم النتائج الى علومكم وافكاركم بحصاد رهيب .
مع كل هذا وذاك فالتأريخ عبر وعثراة ، جميل ان تذكر خدمة للحق والحقيقة معها حبي للدول المتقدمة بما فيها من ايجاب حضاري وانسانية فقط اقول مرة اخرى ، هذا ما حدث متى نستحق ان نننصف بسلام كاي شعب في العالم ... مهلا مع الاسف  نسيت سيقولون لي " راجعونا عندما تتوحدون كشعب واحد ، فالكرة عندنا الان .
القومية المعاصرة
الاعمال ثمرة الفكر وتطبيق مقدس لما تامر به الاديان
بعض الايضاحات والمصادر :
يقول المزمور السابع والثلاثون : 5  ان نسيتك يا اورشليم تنسى يميني ****
8   يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا *** 9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة ***
9   هذا قليل من كثير مما اثير حول قومي وشعمي  ... فلماذ ! ؟؟
ومع الاسف هم منفذوا السياسة العالمية
ثقوا يا اعزائي  اني احب جميع الاديان لكني يمكن ان لا اتفق معهم لكل ما هو سلبي للاخر ... وكمسيحي اغفر لهم كل ما فعلوا بنا كشعب اثقف منهم واكثر انسانية بجدارة ولكني لما ذكرته اعلاه لن نسمح لهم بمواصلة ابتزازنا وعلى صعيد محافل عالمية ... وعندي ادلة ساوثقها انشاء الله اذا اعانني الله من تعاليم سيدي .
اخاطب اخواني مسؤولي تصنيف المقالات ، ان كلامي هذا ليس فخر لذكائي فهو قراءة سهلة لما عاناه مساكين بعض الامم من ذوي العقول الدينية القديمة التي يجب ان تذكر كمسيرة نحو ما يجب ان يكون ديالكتيك الامم مع تطور مستمر لما لم يتمكن من استيعابه الانسان لكل زماز ومكان .انه كغيره ليس تراث اباء واجداد ، بل ما ال اليه تراث الاباء والاجداد وما يجب ان يتطور اليه تراث الاباء والاجداد والى الابد فالعلوم والتكنولوجيا مع علوم انسانية ايجابية جديرة في ان تفعل الافضل للانسانية المعذبة . لا اريد الرد ... بل ليقل كل واحد ما عنده للبنيان بمحبة مطلقة للانسان ولابناء جلدته . واني اقدم اعجابي بهذه المنتديات نوافذنا المضيئة الى العالم والانسانية .

242
حلقتان مفقودتان يجب ان يهتدي اليها مفكرونا الاعزاء

الاولى :-  من انا ! .... ؟ . ساتكلم عن الحلقة الاولى الان
الثانية : - ما هي المسيحية التي في ضميري وقناعتي ، ولماذا اصر عليها بهذا القدر وما هو تاريخ نظالي من اجلها !.... ؟ .  ساتكلم عن هذا في مقال اخر
من انا .... !
اعدكم بمقالي هذا ان لا اذكر اي اسم يثير التفرقة واقولها ...  اشرس انواع العداوة ...هي عداوة الاخوة  ... مع الاسف .
الكل يعلم ما جرى في التأريخ من مأسي لا انسانية بين احد الملوك واباه ، حيث قتل اباه وجلس على عرشه ... ومعلومة اخرى مشابهة حيث قتل الاب ابنه واستلم الحكم .
لا اريد ان انتخب ! : في غياب اخوتي
سئلت يوما والانتخابات الفلانية على اشدها ... والمنافسة على شراستها والكل يقول انا ولا يوجد الا القليل من يقول نحن (انحني له )   :  شماس : هل انتخبت ومن ؟
اجبت كلا مع الاسف فقيل لي ... لماذا .... اجبت اردت ان احني (اصبغهم بالحنة ) يداي ولا اريد ان اصبغ اصبعا واحدا .
كم تمنيت ان نصل الى تلك المسيرة التي ينفعل ابن امتي "عندما يدور الحديث عن من نحن ، ويقول انا فلان وهناك اخرون انا لست منهم ... وعندما يسأل كم انتم : يقول ويذكر احد الاسماء ... نحن مئة الف او اكثر وهناك اخوة من قوميته العزيزة يغفل ضم عددهم لينال اعجاب العالم ويهز ضمير الدول المادية ... الذين وجدوا الاهم البترول هنا وهناك لينالوا قطعة ارض صغيرة وتركنا بين ذئاب عملت فينا متعة في تصفيات جسدية وجعلت من تاريخنا لا محرقة واحدة ... الامحرقات جماعية (مع احترامي لجميع الدول والكيانات في العالم) .
اقول :  ان احتاج الامر ، فليذهب التأريخ بسلبياته واكاذيبه فداء اولادنا واحفادنا واما المفاخر فهي لا  ندعيها فقط  ،  الا عندما نريها للعالم بوحدتنا .
اقول هذا واني متأكد ان امتنا عظيمة الان بما تحتويه من تقدير وتمجيد لحقوق الانسان بحياة المسيح الذي امن به اباؤنا وقدموا الغالي والنفيس من اجل نشر اسمه في العالم  ، ولنا في ذلك الفخر الذي سطره التاريخ الايجابي ... ان صدور ابائنا واجدادنا كانت خطوطا امامية لكل زحف بربري . فكنا بهذا من غير وجه الانسان الحالي كما ذكرت .
اريد ان اصحح معلومة حسب رأيي اولا ... اننا ملائين .... لقد اخفى الاستعمار البريطاني ... وعملائه مع الاسف كل ما يتعلق بعدد شعبنا ، الذين يخافون منه .
المسيح غير الكثير من تعاليم دين ابائه في سبيل الانسان .
التاريخ يعيد نفسه باشكال تلبس ثوب المستجدات المعلوماتية ن وبلغة العصر ... واقصد بهذا  اني اريد ان اعمم لا اخصص لانهم جميعا اولادي ، اينما كنت وباي امبراطورية ادين دعنا نقول نحن ، وليس انا لاجلس على كرسي ، وان لا اقول ( انا من حزب فلان لصاحبه فلان) . بل انا من حزب امتي وقوميتي باكملها . اغير حزبي لاجل اخوتي .

243
طرح المسيح على العالم فرزا بين الحياة والموت  وتبنى العالم تناقضاته الكتابية للموت
                                                                          للشماس ادور عوديشو

   ثنائية المسيح تفعيل فصل الخير عن الشر كتابيا بمحبة وحرية من اجل الحياة (محاربة جميع انواع الشر لتفعيل الخير ) ، لاجل الانسان .
ثنائية العالم تفعيل تناقض صارخ يجمع بين الخير والشر كتابيا بالااكراه العقائدي  او الدنيوي من اجل الموت .
شرح ... عندما يكتوي كتاب او نص على حقوق الانسان المشروعة (الخير) لا يمكن ان يحتمل العالم وجود ما يبطل مفعول الخير او حقوق الانسان في نفس الكتاب ، الامر الذي يسمح للتبرير ان ينفذ مصداقية ذلك الخير .
   اطرح هذه الكلمات القصيرة متهما فعل الشر عند الانسان ككل ... معمما فلا اتهم ... ومخصصا ومخاطبا  الايديولوجيات  المسببة للمشاكل والموت والحروب والابادات ... الى اين .
وادع القارئ الكريم واكاديميي الزمن اخواني ، ان يراقبوا اخر نشرة اخبار ويلتفتوا بعقل منصف وانسانية خالية من التعصب ...  ملؤها الحب  ويشرحوا معني هذه الكلمات المختصرة لاننا مللنا الكتابة لكل ما فعلته الكتب غير الناضجة انسانيا والدساتير والشرائع والدول في العالم اجمع بدون تمييز بفوضي مخيفة ، لم تفصل العقائد  السلبية افيون الشعوب عن الدولة ،  بل فصلت من يمثل المثل الاعلى الذات الالهية باوصافها التي تحوي سرمدية الخير وابدية مداه للانسان ككل خالي من اي شائبة او شر او ايذاء ( اليس هذا واضحا ) سر خلاص هذا العالم ، الامر الذي سيؤدي حتما الى كارثة انسانية لا يعرف مداها الا  من يعي ما يدور في الشرق الاوسط ... لا من تناحر دولي واقليمي ولا ما هو اصغر منه لان ذلك حدث قديما وسيحدث في المستقبل  فهو صراع الايجاب والسلب ، الذي يجب ان يخضع بدوره الى تطور وتطوير ايجابيين ، حسب الضروف المتاحة لكل زمن ... كل هذا لا يشكل حوارا فهو حقيقة علمية   ....   الا ان المصيبة الكبرى تأتي من الجمود الكتابي السلبي اللاانساني المبرر بنصوص مغلفة او احتوائية او تصفوية مما خلفته منعطفاة تاريخية لمعتقداة ايديولوجية لا انسانية ، غير متطورة ... فكل هذا قد عهدناه من شيطان هذا العالم تاريخيا وسياسيا واستعماريا  ... مع طرح المسيح على العالم فداءه احتار العالم وقال ما قال بحقه ... وقالوا كيف ... يكفينا مثالية ... فقال لهم هكذا ، ففتح ذراعاه ليقبل العالم اجمع وطرح للانسانية حبه وتسامحه وصفحه  ولا شيئا غيرها يناقضها ، او يساوم من دونها ... ولكنهم اصروا على صلبه كل يوم بخلطهم المفاهيم الانسانية بين المفاهيم المتناقضة ، واتهام المسيحية والكنيسة ورجالاتها البشر المعرضون للخطأ او الخطية شخصيا تاركين الدافع او المحرض الكتابي ان كان مذنبا او بريئا ... ليعلموا ان الانسان في كل مكان هو ضحية  الكتب والدساتير والشرائع والانظمة الداخلية التي تحرض على الموت فهي سبب تعاسة هؤلاء الابرياء الذين تختلط دماؤهم بمادية هذا العالم المضطرب الذي لن يحطم اجهزة الموت والدمار بعد  ... فها انه يصنع نهايته اللزجة السلسة التي ستنحدر به الى تفعيل تناقضات جموده ورجعيته وكراهيته متجها الى مأساة انسانية تسكت  استعمار هذا العالم المادي  والديني باشكاله ، لكن  ومع الاسف ... مع الكثير من الابرياء .
   اني اثمن الطيبين في هذا العالم الذين هم سبب ما تبقى من ابتسامة  مع كل هذه الايضاحات   ... لا اقول ذلك كمن ينافق ويخلط اوراق مسماة ثقافية  يفاخر بها كل من يحمل شهادته المزورة ... لكن اقولها لكل من يجاوب نفسه على هذه التساؤلاة التي اصبحت ضرورة قصوى  ... عليه ان يصطف مع الطيبين ويعلن هويته الانسانية للعالم اجمع ، ليكون ضمن من ينحني له العالم تثمينا ، ليضمد جراح ابرياء محاولات ابادة المسيحية في العالم وابادة المسيحيين في الشرق الاوسط ، فالى جميع المصابين والجرحي امنياتي لهم بالشفاء ولشهداءنا الجنة بين من بنوا صرح الحضارة الحقيقية فمسحوا كل دمعة بابتسامة الامل .
لا جدال ... ولا مناقشة ... ولا تبرير ... لكل ما يفعله الانسان ... ولا اتهام ... ولا تكفير لنوقف كل ذلك ونبدأ
بمحاسبة النصوص ، عدوة الانسان ... فقط لان البشرية بالكامل هي ضحية ما تسمع  ، او ترى ، اوتلمس لان الايمان باقناع وليس بقناعة ، هو خارج حرية الانسان ومن ثم فان القدسية التي توصف بها تلك النصوص هي التي تجعل من تفعيلها كارثة تتناسب مع حجم وموقع اي انتقام او هدم او قتل او تفجير بدل بدل التسامح والعفو وتفعيل السلام  ،  واكرر اني اخاطب المخزون الفكري للانسان في العالم ونوع التعليم ، ونوع التربية العائلية ، او  الاجتماعية او القومية ، او السياسية بصورة علمية او روحية.

ان ثنائية المسيح في انجيل يوحنا ، تذكر النور والضلمة ... الراعي الصالح والسارق ... اليمين واليسار ... الخير والشر ... السماء والارض الموت والحياة ... والخ ... هذه الثنائة لا تخضع للمساومة او التبرير اللذان يفتحان الباب لشرعية خلط الاوراق لتبرير تجاوزات يذكرها التأريخ ولا زال ينفث العالم من حممها ، شأنها شأن اي فعل سياسي استعماري دنيوي  لا يمت للانسانية بصلة .
وعندما عفى المسيح عن صالبيه على  الصليب ... كان ذلك بحجم تفعيل الخير والمحبة لذاتها ، ولم يكن في شريعة المسيح ما يناقض هذا الايجاب الذي تباه المسيح .

244
اشكرك حبيبي الشماس عوديشو على تشجيعك لي
واوجه لك التحية
اتمنى ان يكون الالاف مثلك يستوعبوا ضعفي ومحاولاتي لقراءة علامات الازمنة للتاريخ الظالم بحق امتي ومسيحيتي
ليثق جميع الاخوة بالمسيح اننا بالحب سنغير وجه العالم ، لا بهذه الكلمات البسيطة الغامضة احيانا بل بالاجماع القومي والديني معا دون تطرف او تعصب .
دمتم بحماية الرب
اخوكم الشماس  ادور عوديشو

245
                                                                                                      
                                                                              
المحبة  في الكلمة الفاعلة  ،  هي التي تحدد اين هو الدين السماوي
                             للشماس ادور عوديشو                                                                                              
الى ناكري رسالة المسيح في العالم اجمع :-
الجمع بين شريعة القتل الكتابي المبرر والمحبة هو جريمة مغلفة بالكذب يحميها الارهاب ...     لقد وجد العالم هذا العدو الحقيقي الذي ليس الانسان ...  انه من يقتل المحبة داخل الانسان ليصنع منه مجرما  ... اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس يعطون عنها جوابا في يوم الدين متى /12-26   ...   ان الحرب العالمية التي يحتاجها العالم ليست تقليدية
هي ان نحارب من يعادي المحبة بالمحبة  ،  فعدوة المحبة هي كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس تؤذي الاخر المسالم الطيب .
حقا انها اطول افتتاحية معهودة ان صح التعبير في العدد الثالث عشر  والرابع عشر من مجلة الخلاص ... اطلبوا هذا العدد من  Dollar house plus—Skokie-Ill. 60076. هذا المقال هو تكملة للمقال السابق صحيفة 8 بعنوان "هل ان هذه الماسي هي لعنة الله ؟ .
"قد سمعتم انه قيل لللاولين لا تقتل فان  من قتل يستوجب الدينونة ، اما انا فاقول لكم ان كل من غضب على ا خيه يستوجب الدينونة  ( متى 6 / 21 – 22)     ...  قبل ان ابدأ ايها القارئ الكريم موضوعي هذا ، الذي يتعلق باثمن واهم وحدة للمعرفة .
   اني لا اخاطب فئة معينة ولا دينا معينا بل اخاطب واعني بكلامي اي مصدر من مصادرالمعرفة الخطيرة ، التي تختبئ في الشر الكتابي عندما يفرض ويدرس للانسان اينما كان ، وفي اية مكتبة في العالم ، الذي يطال الانسان ويبطل عمل الله في خلق الانسان ، فالله وحده مصدر الحياة وهو وحده من يهب الحياة او يأخذ روح الانسان لانها منه فقط .
اين  يكمن الايمان بوحدانية الله  وما هي صفاة المشركين والملحدين ؟
هل ان بعض العقائد والقوانين والدساتير هي تلك الكلمات البطالة التي تقذف هنا وهناك كيفما اتفق في بعض الخطب والاحاديث والمؤلفات والبحوث ، من حيث ان معانيها خطيرة جدا لانها تدخل عقول من خلقهم الله لوح ابيض فتصيب براءتهم لتدنسها  فتشل ارادتهم وحريتهم ، وتغسل دماغهم الى الابد ان لم يتوبوا ويهتدوا للسلام والمحبة الحقيقية الفاعلة بدون خلط شر معها ,
   دعوني اشخص حتى لا اعمم  .. واتعصب للحق حتى لا اتعصب لنفسي .. بعد حيرتي وحبي .. قلقي واطمئناني على من احب . دعونا نلقي نظرة عامة علي البشرية بعد الفي عام على مجئ المسيح والعهد القديم  ,,,  لا بقدراتي المتواضعة بل من ما قاله المسيح وما مارسه بصعوبته ليصبح حياتنا وخلاصنا صليبنا فقيامتنا .      
العهد القديم هو مسيرة لاكمال مخطط الله الخلاصي للانسان بيسوع المسيح
ان البشرية بكاملها محاسبة ومدعوة للايمان بمسيح العهد الجديد

   ان البشرية جمعاء محاسبة امام عرش العزة الالهية رب حقوق الانسان للحفاض على هذا الوعد وتفعيله
ان العالم باكمله محاسب ان تنكر للمسيح مبلغ هذه الرسالة .
   فهو الذي بقي الى جانب حق المقتول والمهاجر والذي قطع رأسه والذي احرق في الموصل شابا وهو حي ، والذي تقطعت اوصاله والذي استعمرت ارضه وانتهك عرضه  .
حصل ذلك في كل مكان وهو مدان لكن المدان الاكبر مع ذلك هو الاوامر المكتوبة في كتب العالم المجرم .
   اقول هذه الكلمات لجميع البشر كذلك بضمنهم المسيحيون الذين اجرموا وقتلوا سابقا والان وفي المستقبل . لسبب بسيط ارجوا ان ان لا يفهمه خطءأ دكاترة المناضرات وباحثوا الالسنة الطويلة متعصبوا الشيطان وبعض الدبلوماسيون الذين يسببون ادامة اي نهج خاطئ لمجرد انه يتماشى مع مصالحهم ورؤوس اموالهم واغراضهم الخبيثة . (واعني من خرجوا عن ما ارده لهم المسيح).
    المسيح وحده بقي امينا بمحبته وفدائه مع مسيحيي الشرق رهائن الحروب الكتابية التي اصابتهم غزواة الشرق والغرب بالصميم ، الذين لم يقاوموا بل تركوا اوطانهم وبيوتهم واطفالهم في الوديان ، وحملوا ما اتاحته قواهم الخائرة ليبقوا امينين لكل كلمة خرجت من فم الله بمسيحه ، لانهم امنوا وعاشوا الرجاء ومارسوا المحبة  فاستوعبوا رسالة المسيح وضحوا من اجلها .
وبذلك استحقوا بجدارة لوحدهم ان يكونوا ودعاة هذا العالم بالعهد الجديد مع كل كتاب يحرم قتل الانسان بصورة مطلقة حتى كقصاص او عقاب ، لانه من علامات الازمنة ان تحتاج العلوم الانسانية الى تحريم الاعدام واللجوء الى ما قبل الاعدام اولا والسير في طريق معالجة اسباب الجريمة لاحقا ليعيش كل انسان مع عائلته وليس وراء تلك الكتب قضبان سجون معانيها وممارساتها .
   في الفرز احيي  كل انسان في العالم في الشرق والغرب ، لان  المسيحي يحب جميع  الشعوب حبه للانسان لكنه  يهتم بما فعله الشرق والغرب وحكوماتهم عند الفرز ، ليصلب من اجلهم ، بدل ان يقول انتصرتم  فاقتلوا وتقاسموا الغنائم  . حدث ذلك في العالم اجمع  وسيحدث ، لكن لماذا باسم الله !؟ .
كذلك لا اعادي اي نظام او حكومة في العالم لاني ملزم بالفرز العلمي العام الذي لا يمكنه ان يتنكر للطيبين منهم وعلماء الايجاب والحضارة والمشتغلين في حقول العلوم الانسانية والسلام ليلا ونهارا بقلمهم وكلامهم وعملهم بطريقة لا يفهمها الا المعمذ بمحبة المسيح  وذوي النيات الحسنة جارنا الطيب المحب ، الذي يعلن ذلك بنضال علني وجرأة ابناء الله .
الى هؤلاء والى كل انسان اقول  واكرر ما احتاج اليه من عبارات واوجه كلامي بحق او اعيد مرارا ما اراه اضطرارا ... اني استنكر كل تجاوز على حياة الانسان مهما فعل ومهما قتل ومهما اجرم بمحبة وليس بحقد ولا اي نية بالانتقام  ... على ان يحاسب امام قضاء يحبه ليصلحه ، ثم يعيده الى المجتمع انسانا جديدا . مهلا فاني لا اناقض نفسي ولا مسيحي ... بل مسيحي يقول لي ذلك ، ولكن احتقان التعاليم الباطلة وفرضها بالقوة وضخها بالارهاب في عقول ضحاياها هو الذي بررها وشرعها ومنطقها وغيب عنها اي امل بالبديل الايجابي ( المحبة ) .
اليكم هذه المجموعة من الكلام المبتذل عدو الانسان الذي نجد ما يشابهه في منطق الشرق والغرب
الحروب الوقائية  التي تحدث من توقع حروب مباغتة  من الاخر ... الحرب خدعة وقتل اي انسان خدعة ليحافض الاخر على حياته يؤمن انه يجب ان يقتل الاخر  ...  والحروب التكفيرية ...  الحروب المسماة صليبية  واخرى ، التي لم تسمى هلالية ... اوالى ما هنالك من انواع الحروب ومبرراتها في كل مكان واما الحقيقة فان القااتل غالبا ما  يكون جبانا  لانه  يهاجم من سواتر بشرية ليدعي بعدها ... ان الاخر قتل مدنيا وهناك الكثير من تلك الابواق .
الحرب تجارة والاغتيال السياسي تصفية جسدية وهي خطة  استعملت لاسكات الحق والمطالبة به في ان واحد .
   وعلى هذا الاساس  فان القتل المدني الدولى الاستعماري والقتل الكتابي  والحروب بصورة عامة هي مصالح سياسية او اقتصادية لكن الحروب العقائدية والدينية التي تنفذ كاوامر من اية شريعة او عقيدة هي استعمار ديني اشرس واخطر من كل ما حصل في التاريخ حتى البربرية منها لانه لم يستعمر دينهم  فقط  بل احتواهم احتواء الاميبة ، وابتلاعهم ابتلاع الاخطبوط لفريسته ،  ليبقى  اسدا جاثما على اراضيهم واملاكهم واوطانهم  ...  فصنع من اقليةه اكثرية وتسبب بجعل اكثريتهم اقلية .
   هاجرما تبقى منهم  ، باستمرار نهجهم وتغربوا في شتى بقاع العالم لا بل لاحقوهم في غربتهم بامواله  وبترولهم وزكاتهم او ضرائبهم  التي اشتروا بها وسائل الارهاب والمساومة المصلحية المادية التي هي ادواتهم  للابقاء علي شريعتهم او دستورهم او استعمارهم هنا وهناك وعند المناظرة ويدعون عدلا ومساواة بين البشر بقيادتهم وعطفهم وديمقراطيتهم وترويجهم  للجنس الرخيص وتفكيك العائلة .
اني احتفض بتقديري لعلماء الطبيعة والانسانية في كل مكان فهم اخوان وقديسوا عالمنا المعاصر
مع كل هذا العرض والتشخيص
 ان وصايا الاهي ومخلصي يسوع المسيح الاه المحبة و الخير والتسامح والايثار . هي التى اختارت لكل مؤمن مثل هذا الكلام كاي مسيحي يذهب الى الكنيسة ويتمرس هذه التعاليم الالهية . الا يحق لي ان اؤمن بجميع الايجاب لجميع البشر حتى الخطاة ... ولما لا ... الم يغفر المسيح لصالبيه وهو على الصليب  يعاني الالم من نفس الانسان الذي يؤمن ان الانسان يجب ان يعاقب ويعدم بدون محاكمة اليست اخبار اليوم اعادة واستعادة واصرار على نفس النهج بعد ان اكمل قول الحق ودافع عن الضحية والقاتل في ان واحد مع بيانه للفرق العظيم بين الخير والشر بتعاليمه  مثالا ورمزا لكل انسان  يعاني من امكانية مواصلة عقيدته فاصبح وبدون منازع والى الابد رمزا لما يعانيه الانسان في كل زمان  وبدون اي وجه مقارنه لاي نبي لانه الله نفسه حاضرا ومتكلما عائشا وحاضرا بيننا... ولا زالت تعاليمه مطروحة  في المكتبات والكنائس ودور العبادة وفي عقول  المذكورين اعلاه ذوي النيات الحسنه من بقية الاديان التي لم تدرج ضمن اديان سماوية منتشرة  بتواضع في العالم يتمنون السلام لجميع البشر بشكل لم يتخيله اي انسان ولم يعترف الشرق بوداعتهم .
لسنا كفرة ... انتم واهمون ووهمكم هو من  وجود ما يبطل اي نوع من انواع المحية في قناعاتكم
 تعقيبا على مقالنا السابق ( المحبة في الكلمة الفاعلة هي التي تقيم اي دين سماوي)
اني اعاتب الكتب والدساتير والخطباء والدول (شرقا وغربا) التي تغزوا الانسان الامن ، الذي لا يؤمن بالقتل والحرب .
  انه لمن المؤسف ان يتخلف الكادر العلمي الانساني والتشريعي عن فرز منصف لتلك التجاوزات اللاانسانية  التي مورست بضمير مطمئن وثقة المنتصر المسيطر والمستمر لحد هذه اللحظة وهومصر على الاستمرار بتبرير اخر لا يقل ظلما وبهتانا عن ما سبقه بل اخذ شكلا مهوسا ومعقدا خطيرا على البشرية جمعاء ، بالغائه الاخر بشكل تناثري يظرب عشوائيا هنا وهناك ، الذي بناره احترق المساكين ، رهائن الارهاب باشكاله ...  شرقا ...  بتاريخه الاسود (سود معاركنا)  . وغربا بماديته واستعماره وممارساته الجنسية المشرعة والمفروضة على الاجيال الشابة  ومخدراته وحريته القذرة التي جعلت من الانسان رقما منفذا.
   وهم كذلك رهائن بعض القوانين المخربة التي انبثقت من سلطة فوقية تخطط للسيطرة على العالم بهدم كل سماة الزمن التي تعارض مخططهم الخسيس ، لتفعيل كل ما جاء من وصف للخطيئة الاصلية  ... او ما كتب لهم  ، تلك الانانية التي تولد في كل انسان  حسبما جاء في  سفر الخلقة والتي وبخهم المسيح بسببها فنكروه وعادو فصلبوه  وقتلوا قتلا غير مباشر الكثير من اتباعه وسببوا  وتسببوا بتشجيع كل ما يعادي كنيسة المسيح والمسيحية بشكل يعرفه كل من يمثل التمسك بالنقاء الذي يساعده على هذا الفرز .
     المسيح هو مصدر لكل وصف علمي ادبي او انساني لحقوق الانسان المشروعة لادامة معاني الخلاص كمعامل امثل لكل ممارسة علمية ، فجميع  العلوم الانسانية الايجابية تحصل على صفة القداسة من تعاليمه لاسقاط اي تحريض على ايذاء المساكين في العالم اجمع فكل مولود هو مخلوق من الله ببراءة يحفظها المسيح بتعاليمه وحبه وتتشوه وتتسخ خارج تعاليمه  الالهية .
   ان من واجب علماء ومشرعي عصر الحضارة والتقدم لانساننا المعاصر اسقاط كل ما اسند الى  تلك  التجاوزات من تبرير وتناقض ،  يجب ان يلعنها التأريخ وتحرمها المواثيق الدولية بصورة نهائية لتنقذ من تبقى من ضحاياها في انحاء العالم اجمع
ان استمرار وجود  معايير مشبوهة لا نحتاج ان نسميها او نعطيها حصرا بل تعميما بقدر ما نقر انها شكلت صفة مستمرة لضمير الانسان المادي خارج تاثير دين  سماوي حقيقي او اي مفهوم معاصر انساني يقاوم هذا النهج باصرار خالي من مبدأ الانتقائية الانتهازية او اية  مساومة ، هذا الاستمرار وهذا الشر يشمل جميع الاعمال اللاانسانية لكل انسان في العالم بدون تمييز.
هذا الفرز الاساسي هو المنطلق الوحيد لكل  اكاديمي يتكلم عن الانسان
    مع الاحترام اللائق لكل ما استجد في العالم من جهود مضنية  لعلماء البشرية ، الذين اهتموا بالمسارين الانساني والطبيعي الايجابي ، يحبهم المسيح  وهم قديسوا هذا العصر مثلما قلنا سابقا  وجنودا مجهولون ضحوا بكل ما اعطوه لنا من مصادر علمية   تتماشى مع هذه الاسس التي تستمد حقيقتها من وجودها خارج النسبية المادية المذكورة في بداية مقالنا هذا ، لتلازم الانسان الفقير والمهجر والمهمش في كل مكان  لتواسيه وتضمد جراحه .
   ان القتل بتفاصيله واشكاله المباشر وغير المباشر مورس عبر التأريخ ويمارس من قبل جميع البشر بصورة طبيعية وسيمارس مستقبلا باوامر غريزية يعرفها العلماء جيدا ، لكن ذلك لا يجب ان يكون خلطا  للاوراق وسوقا للنزوات .
    فعندما تحصل مناظرة ليدافع احدهم عن شرعية حصول مذبحة وابادة جماعية حالية متواصلة ومؤيدة من تشريع معين بتحريض وامر،  ثوابه جنة ...  ويحاول اخينا ان يكون عذره حصول مذبحة اخرى في مكان اخر من العالم ، اينما كان وكائن من كان كمبرر للاولى ! فاي منطق هذا . يا اخي اعترف انهما جريمتان لا تلغي احداهما الاخرى . ولا تبرر واحدة بواحدة بديل اعترافك بما فعلت الكلمات التي تؤمن بها وربما لست انت ، اننا نخاف من ان ايمانك بها يعطيك استعدادا لاعادة ما فعله اباؤك الذين لا زلت تتأرجح في رأيك حول ما فعلوه بمغالطات وتلعثم واضح افقدكم كل استفادة من علم منطقكم وحتى صوفيتكم الفريسية ومواقفكم المخزية امام ملائين المشاهدين ، والمسيحيون وكل مثقف منصف  يشاهد الخوف والتخويف والارهاب  والكذب المفضوح الذي  يدور بدوامة ابدية .
المجرم الاساسي والرئيسي  هو الذي يكذب على البسطاء ويرهبهم
  المجرم الحقيقي الذي يجب على البوليس الدولي ان يلقي القبض عليه هو بث او تفعيل او كتابة  اي كلمة سلبية محرضة  على اي نوع من انواع القتل . لا ان يمدحه بسبب مصالحه او خيراته الزائلة ، ليعطيها سما لشعبه ويكون سببا وطرفا يساهم بقتل اولاده وشعبه بغباء كشفته حياة المسيح ، ويدعي امام العالم  وامام ابنائه ،انه يملك حضارة سرقها الغرب .
تعقيبا وانصافا  ومفخرة لكل انسان في العالم ،  ان يقال دائما
كل ذرة تقدم علمي ايجابي هي بمستوى ما يتمناه القديسون من رجاء في المسيحية .
مرة اخرى ...
يجب ان يدين العالم اي نوع من انواع القتل والتجاوز على حقوق الاخرين الصادر من اي انسان او اية مجموعة في العالم بصورة عامة . لان هذا التجاوز هي عدو البشرية بعلومها وشرائعها الايجابية الانسانية .
ندين كل كلمه تحرض على القتل .
   لا يوجد في العالم اجمع دين يدعي انه  يصنع من جميع اتباعه قديسين ليشيع سلاما دائما في العالم اجمع دون معاناة وان حرم القتل ، لكن ما يلام ويوجب المحاكمة والحساب الجدي هو من يحرض على القتل داخل الاديان المسماة سماوية ، وعندها سيدخل حلبة المنافسة الانسانية الجميع بنسب متباينة على وسائل الاعلام المعاصرة التي سوف لن ترحم ولا تساوم ، لانتشارها بين البشر بعد ان ثقبت جدران بيوت الكبت والاخفاء والتحذير والوعيد والارهاب والترهيب .
اوقفوا مناظراتكم المخجلة وهذيان منطقكم المكرر الكاذب في بعض الفضائيات
 ان القتل الكتابي المشرع  باشكاله ممزوجا مع ادعاء المحبة والتسامح هي حمل بين ذئاب جائعة ، فالى اين . لا يمكن ان تجتمع هذه الكلمات المتناقضة في كتاب واحد ويريد ان يدخل القداسة ويسمى دينا سماويا او عقيدة انسانية ، من اين تأتي قدسيته ؟ ! .
   هل تأتي قدسيته من ممارسة شريعة الغاب التي يجيزها حيث يرفضها حتى  العلماني وغير الملتزم ، لا لانه اقرب الى الانسانية ... لا بل لكونه غير ملزم  او ملتزم بالقتل من قبل اي شريعة او عقيدة ، فليس هناك سبق اصرار او ترصد  ...  فهو ارحم .
   لا يمكن استعمال متناقضات لندعي ايمانا بكليهما ... اننا نسخر من الصدق ونتحدى الانسان والانسانية .
المطلوب من الاديان التي تدعى انها سماوية او التي تدعي انها لا تزال سماوية ان تقبل هذا التحدي ،  لنكتشف المجرم الحقيقي واين هو الاجرام .
 اولا :-  ان ترجع الكلمات المسروقة في كتبها الى مصادرها واصحابها
ثانيا :- ان تلغى كل ما بني عليها ويشار الى اصحلبها ومصادرها بامانة .
ثالثا  :- لتعترف بالباقي من كلمات الشر صافية لتعطي للعالم ما تبقى لديها ومن هو قائلها ويسلم بيد الخالق الديان .
رابعا  :- ان تعترف بما فعلته كلمات الشر تلك في العالم منذ اول كلمة كتبت وسرى مفعولها ومارسها اي انسان بتداعياتها اللاانسانية وقضائها على حضارة الشرق المسيحي التي يدعون انها حضارتهم واندلسهم فاين المسمار الذي صنعوه  قبل غيرهم .
خامسا :- ان يعترف كل انسان وكل فم بكل ايجاب يكتب او يقرأ او  يبث او يمارس وبمفعوله على قدر كميته بدقة وفرز لا يناقضه اي مفهوم اخر .
سادسا :- عندها سينالوا عماذ الشوق او عماذ الماء والروح ويكونوا اخوة لنا بالمسيح .
انتهى زمن الكسب الديني كانتصار ... الانتصار الحقيقي .  هو عندما تلتحم العلوم الانسانية ليقدسها الله لاجل الانسان  لقد فتكت لغة العدد والعدة بابائنا واجدادنا  وان الاوان ليحل بدلها والى الابد لغة المحبة الفاعلة لكل انسان في العالم اجمع ، ولا ايمان بما يناقضها  ،  واذا وجدت اية كلمة او حرف مما يناقض المحبة التي اتت على لسان المسيح  فهي محرقة ابدية افيونا للشعوب عدوة البشرية جمعاء ... يجب ان نحاربها بالمحب ونبرهن للعالم كيف ، فقد علمنا العهد الجديد . كيف .

246
الى اخي العزيز الدكتور تيسير الالوسي الجزيل الاحترام
انحني لجرأتك وشجاعتك وضميرك الحي ومحبتك .
والى الاخوى الاعزاء المشاركين :
اقول ...
انها مشاحنات وحروب دينية طائفية قومية . مشبعة بالكراهية .
ارجعو الى الاديان ... من يؤمنوا بالعين بالعين متورطون بنار لا تنطفئ ، يشعلون انفسهم ويحرقون الابرياء ولا يعلموا كيف يوقفو هذه الدوامة ؟ .  لا اخصص بقدر ما اعمم في اية بقعة من العالم يوجد هذا النهج  وستدوم نتائجه الى الابد .
انتهت مشكلة اكلة لحوم البشر ولن تنتهي مشكلة الاديان . نحتاج الى التأريخ لدراسة الحاضر ... اين اراضي ودول وحضارة هؤلاء ، مسيحيوا  الشرق الاوسط ؟! .
المسيحي دفع ثمن تغيير وجه العالم مثل معلمه ، ومن هو المسيحي ، هو بحجم تعاليمه  انتهى زمن الاجسام والعدد  ، الي " ان العالم يجب ان يتغير .
انتهى دور بابل ونينوى باحترامنا وتقديرنا لمسيرة تطور العلوم والقصة معلومة لشعوب وحضارات  قدمت بدورها  ما فرضته الضروف والمستجدات انذاك مشكورة ، وابادت  بعضها بعض غير مشكورة ، اذ اعادت بث روائحها الكريهة وسموم كتبها عدوة الانسان . وابتدأ الان دو الارتقاء يشكل العلاقة بين الانسان والانسان من خلال شكل الاوامر الكتابية التي هي المشكلة الرئيسية وليس الانسان .
اولا واخرا فان المسيحي يامره المسيح ان يغفر لمن اساء اليه الالن وفي هذه اللحضة ... ولكنه لن يسمح ان يعامل ابنائه واحفاده بعد لحضة بمكاييل متنتقضة انتهازية انانية لاحتواء الاحر وابادته .
ما تسمعون من مسيحيي الهوية عند عمل اي شر ... ليس من كتابهم وهو العهد الجديد والقديم هو هو مسيرة عهد الله مع الانسان . هذا الذي يحصل هو ان هؤلا اخرجوا من دينهم .
تحياتي لكل انسان شريف ومسالم ، في العالم اجمع .

ارجوا قبول اعتذاري للتكلرار الحاصل عند الاضافة .

247
الى الاخوى الاعزاء
انها مشاحنات وحروب دينية طائفية قومية . مشبعة بالكراهية .
ارجعوا الى الاديان ... من يؤمنوا بالعين بالعين متورطون بنار لا تنطفئ ، يشعلون انفسهم ويحرقون الابرياء ولا يعلموا كيف يوقفوا  هذه الدوامة ؟ .  لا اخصص بقدر ما اعمم في اية بقعة من العالم يوجد هذا النهج  وستدوم نتائجه الى الابد .
انتهت مشكلة اكلة لحوم البشر ولن تنتهي مشكلة الاديان . نحتاج الى التأريخ لدراسة الحاضر ... اين اراضي ودول وحضارة هؤلاء ، مسيحيوا  الشرق الاوسط ؟! .
المسيحي دفع ثمن تغيير وجه العالم مثل معلمه ، ومن هو المسيحي ، هو بحجم تعاليمه  انتهى زمن الاجسام والعدد  ، الي " ان العالم يجب ان يتغير .
انتهى دور بابل ونينوى باحترامنا وتقديرنا لمسيرة تطور العلوم والقصة معلومة لشعوب وحضارات قتمت بدورها مشكورة ، وابادت  بعضها بعض غير مشكورة اذا اعادت بث روائحها الكريهة وسموم كتبها عدوة الانسان . وابتدأ دور  الارتقاء السريع الذي يشكل سمة كل تطور معاصر ، لكن معوقات هذا التطور الايجابي لن يجدي نفعا للعلاقة بين الانسان والانسان من خلال شكل الاوامر الكتابية التي هي المشكلة الرئيسية وليس الانسان في كل العالم ، فهو مدفوع وارادته مغيبة تماما بشكل شبه نهائي ، لاساليب التلقين وغسل الدماغ الذي زنى بالانسان والانسانية الى حد الثمالة .
والخاتمة هي ان اي دين او دستور او شريعة في العالم اجمع قد طرح ما عنده ، وليس من رجعة او نقاش بين مقدسات مختلفة ومتعاكسة في المعاني ... بالتالي لن يشارك المقدس السلبي في مسيرة اي نوع من اانواع التفدم الحضاري العلمي او الانساني ... الا الدساتير المتطورة للجانب العلمي والاديان التي تحتوي الخير المطلق فقط لوحده ، وليس معه شرا يبطله ... فليبحث الانسان بحرية ، وبدون ارهاب هذه المواضيع ولنحترم بعضنا بعضا ... حتى عند الاختلاف ، بدون اكراه ولا قتل ... عندها ، وعندها فقط سيكون اي مؤتمر واي اقتراح لانصاف اي قومية في محله ، ليكتب له النجاح والانصاف ... وعندها ايضا سوف لن يطالب المسيحي باية ديون سابقة لانه المسامح والمحب في احلك الضروف ... ومستعد لمعانقة القاتل والمجرم ، ليس قبل ان يبدل قناعاته بصورة نهائية ويعلنها للعالم اجمع لينضم الى صفوف ذوي النيات الحسنة فقط ، لان الموضوع كما اسلفنا ليس موضوع ربح او خسارة يا اخوتي الاعزاء .
اولا واخرا فان المسيحي يامره المسيح ان يغفر لمن اساء اليه الالن وفي هذه اللحضة ... ولكنه لن يسمح ان يعامل ابنائه واحفاده بعد لحضة بمكاييل متنتقضة انتهازية انانية لاحتواء الاحر وابادته .
ما تسمعون من مسيحيي الهوية عند عمل اي شر ... ليس من كتابهم وهو العهد الجديد والقديم هو هو مسيرة عهد الله مع الانسان . هذا الذي يحصل هو ان هؤلا اخرجوا من دينهم .
تحياتي لكل انسان شريف ومسالم ، في العالم اجمع .


248
االممارسات السياسية تنعش الوجود القومي خارج الكنيسة
                                                                   للشماس ادور عوديشو

قبل ان ابدأ موضوعي هذا ، اود ان اشير الى مقالي الموسوم (اغراق الكنيسة والمؤمنين بالمشاكل السياسية انتحار قومي) :
ما اقصده بالانتحار القومي هو ان النشاط القومي السياسي يتقيد داخل الكنيسة ، واشير الى اوربا التي فصلت الدين عن الدولة ، لان فهم هذه العلاقة المعقدة سابق لاوانه ويحتاج الى زمن لترتفع العلوم السياسية وتشارك ما قاله المسيح من مثاليات لا تعاب لكنها تؤجل لحين اكمال حصول تغير نوعي في ضمير الانسان وقناعاته ، ثم ممارساته على الصعيد الميداني .
اننا يجب ان نشكر ونثمن ونصلي من اجل سياسيينا وقوميينا لانهم يحاولون بعمقهم المسيحي ونظالهم ان ينتزعوا من حقوق شعبنا ما يتيحه زمن الارهاب والتكتلات السياسية . 
ان الكنيسة بمفهومها المسيحي لها رسالة عالمية اممية تحتوي قوميات العالم اجمع ولا يمكن الجمع بين مفردات ما قاله المسيح ويكرز به الكاهن ومتطلبات ما يجري من على الساحة السياسية ( مع تحفظي واحترامي للسياييين وتقديري لمعاناتهم ومدى اخلاصهم لقوميتهم) ... ان الوسط الكنسي  ليس المكان المناسب لاي نشاط سياسي مهما كان نوعه
ان مفهوم  العقيدة المسيحية يجعل من ... " ما اجمل ان يكون السياسي مسيحيا فقط ، لانه سيعكس شخصيته الطيبة على ممارساته .
ان العلوم السياسية لها خصوصياتها ومفرداتها ومواقفها الملزمة في وسط  صاخب خارج الكنيسة لا يعرف الرحمة لذلك تدخل جميع العلوم ومنها السياسية ضمن العقائد والدساتير الناقصة امام المسيحية وتطلعات الكنيسة العالمية ، لا اقصد التقليل من اهمية السياسة لمن امتهنها وحمل رسالتها .
لقد اوضحت ذلك في مقالي الموسوم "العلاقة بين المسيحية والقومية

لقد مرت سنوات وسنوات منذ طفولتي ونضوجي وانا مخلص لقوميتي ومسيحيتي التي تركناها في غابة هذا الزمن الظالم لكن حبي هذا اجبرني ان ادرس ولخمسون عاما موضوع مهم جدا غير مطروق بصورة كافية ومعاصرة للعلاقة بين العلوم الطبيعية الايجابية والعلوم الانسانية الايجابية .
   هذا الموضوع الواسع لي فيه مقالات عديدة ستاتي تباعا ،  و بدون التطرق اليه لا يمكننا ان نفهم العلاقة بين السياسة والكنيسة ورسالة المسيح .
واليكم موجزا لتلك العلاقة التي تلقي الضوء على تساؤلات واستفسارات مهمة لقرائنا الكرام . 

العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية البناءة

ان العلوم الطبيعية الايجابية الانسانية ليست شرائع او دساتير او ايديولوجيات ولا الايديولوجيات تلك هي كيمياء او فيزياء او علوم حياتية لكن كما من التطور العلمي الحضاري  بمؤسساته ومعامله وحتى مخزونه في عقول البشر يمكن ان يتعرض الى تحول ارهابي او ان يتواصل تعرضه للارهاب الديني (لاديان ناقصة وجامدة)  او الدستوري او الدكتاتوري او الحزبي  يفقد هذه المسيرة اسباب استمرار ايجابها الحضاري او القومي او الاجتماعي ، هذا هو الموضوع الاكثر اهمية للانسان قديما وحديثا ومستقبلا .
 نجد ان دراسة هذا الموضوع  شبه مغيب على الساحة العالمية ، واذا وجد فانه ياخذ شكل ومضات اخذت لها مواقع روتينية في نشرات الاخبار وعلى الساحة السياسية لتموت بما يحمله الانسان من فايرس التمييع والنسيان والقفز الى ما لا نهاية من العناوين لتغيير مسار هذه الجدية الخطير ة  وكانها ضحك على الذقون لحالة تفتقر الى الالوان الدائمية كي يواصل الانسان معالجتها وملاحقتها لما يشبة طوي سجلات مواضيع عولجت وتخلص العالم منها كمرض او وباء .
ان دراسه جدية اخرى  وبحوث مكثفة حول هذه العلاقة من قبل الكتاب والباحثين ليست بالكم والجدية الكافية ، لذلك يجب ان نعترف بوجود اسباب  اعاقت اتفاق واجماع الطيبين عبر الزمن  ومنعتهم من الانتصار وحماية البشرية ، مقارنة بحجم الخراب الذي اصاب ويصيب الانسان المسكين .
هل ان من يدعي خلاف ذلك قد القى نظرة سريعة على مصير من مارس حريته عبر الالفي سنة الاخيرة مثلا ، ماذا حل به ؟ .
هل المسيحية منذ ظهورها كانت المؤثر الوحيد على الانسان كي تتهم كونها اعاقت ومنعت وحدة شعبنا وحرمته من تشكيل دولة  او كيان مستقل ام العكس ؟ .
هل المسيحية كانت وستواصل كونها  سببا في تشرذم شعبنا  ام العكس ؟ .
هل ان من يدعي ذلك ان يتكرم ويتكلم عن الملائين الذين تحولوا الى الاسلام  كي  لا يفقدوا دارهم او اموالهم ام هاجروا  وذابوا  في دول المهجر وهم ملائين ، ماذا فعلت تلك البدائل لقوميتهم ؟ ، هل منعت المسيحية او الكنيسة سابقا او حاليا من غير دينه او حياته او  دراسته  ؟ ،  كي يحصل على دولة قومية ؟ ، وان حدث ذلك هل خضعت الكنيسة او المسيحية للجمود الانساني او الفكري او الحظاري والى حد الان ؟ .
لماذا لا نفاخر ونتفاخر كوننا امة حية قديما وحديثا وكنا الخطوط الامامية لزحف همجي بربري اصاب شعبنا بالدرجة الاؤلى ،  فارسينا حجر الاساس لصمود من صلب ولم يساوم على محبة الانسان ، لماذا لا نفاخر كوننا كشعب واحد نصلب كل يوم وسنصلب ، الى ان نوصل الحقيقة الانسانية الى العالم اجمع ونغير وجه العالم ، وقد تغير فعلا وقوميتنا كانت السباقة في تقديم ابنائها البرره شهداءا وقديسين وعلماء .

249
اقحام الكنيسة والمؤمنين بالمشاكل السياسية . انتحار قومي
                                                        للشماس ادور عوديشو
   بعد  استعراضنا العلاقة الحميمة التي لم تنفصل بين قوميتنا والمسيحية ... نقول :
عندما اكون قوميا حقيقيا ، لا يمكنني ان ادخل اية تسمية لا توحدني واخي في القومية في اية اغنية او حركة قبل ان اذكر اسم اخي ... حتى ولو لم اعترف باسمه ، من باب كون محبتي لقوميتي التي لا اعرف ما اسمها هي قبل واهم واحب الى قلبي من اي انفراد في اي عمل يحمل ما يغيب وجود اخي .
مع الاسف الشديد ان من ولد بين ابوين واقارب يحملون تسمية معينة فقد صوابه وحريته وغسل الزمن ومن اراد لنا هذا دماغة ليصر وبعناد ... يقول انا هذا وخلاص ... او يجامل ويقبل ما يسمع من باب تضحيته كي لا يتالم اخاه في القومية .
وانا امجد تسمية مشتركة لابناء امتي الحبيبة  ،  كمسكن ،  لحين  اكتشافنا ان هذه التسميات هي فروع لجذع  اسم شجرة امتي الحقيقي  التي لا يملك التأريخ تلك الشفافية والوضوح وصدق النية لفداحة الحروب والابادات التي ابتليت بها بعض الامم قديما ... التي نوهت عنها في مقالتي منعطفات تاريخية  ... امر محزن .
الى اين ! ؟
قبل ان ابدأ في كتابتي عن هذا الموضوع الذي اعرف مسبقا ان سلبيات وتداعيات تعاملنا معه ومع الاسف اخذ انتحارا مسبقا قبل ان يأخذ مكانته بين البحوث والحوارات البناءة الهادئة التي يرتجى منها التحام ووحدة قومية تسعى الى معالجة الشرذمة التي اصابتنا بقدر تقديسنا لعقليات تاريخية بالية اكل الدهر عليها وشرب ، مع تقديري لاسس الحضارة التي ساهم بها ابناء امتي الحبيبة في الماضي ، الامر الذي جعل من تعاملنا الخاطئ معه ارهابا فرضه علينا الزمن وصراعات ملوكه وكهنته القديمة التي من المفروض ان نهدم سلبياتها ونبني على انقاضها مواصلة الركب الحضاري كما فعلت اوربا ، وهي محتفظة بقوميتها ، لكن ما اضاع منا هذه الفرصة والحق يقال :  اننا كنا الخطوط الامامية لانتقام كتابي مقدس مشبوه من قبل الاديان التي لا تغفر ما حدث قبل الاف السنين ، وهذا مخجل مع الاسف .
اقول هذا مع اعتزازي لكافة الاقلام التي كتبت وتكتب عصارة ما يمكن ان يكون اعتزازا بابناء بررة غيورون على شعبنا المقهور الذي ركب امواج بحر هذا العالم المضطرب الذي يشهد انهيار قوميات ومفاهيم لامم تعد بمئات الملائين من البشر .
قبل الدخول في الموضوع بعد هذه المقدمة نقول :
ما هو الانتصار الحقيقي للانسان
اذا استعرضنا مرحلة ملوك حضارة ابائنا واجدادنا  ،  من المستحسن ان نعرف ان نتخلص من عقلية  " ان الملك الفلاني قتل اباه وجلس على عرشه وادار المملكة وغزا واستولى واباد وسبى نساء اعدائه واستولى على اراضيهم ، ليعد ذلك انتصارا . ومثله ملكا قتل ابنه وجلس عل عرشة بنفس المفهوم .
   هل يمكننا ان نرسم لاولادنا صورة لمعركة من مئات المعارك التي حصدت الالاف البشر والتاريخ يكتب لنا عنوان تلك اللوحة ، الا يمزق ذلك عقول ابنائنا ويحدث لديهم انفصام شخصية للعلاقة بين هذا وذاك ؟ وادع القارئ الكريم يوضح ذلك .
    حصل هذا لبقية الشعوب ايضا ، لكن المفاهيم الانسانية لانساننا المعاصر على الاقل يجب ان تنتبه الى ذلك لاختلاف وتطور الكثير من العلوم الحضارية  .
  انا لا يمكنني ان افترض قيام وحدة قومية ومن ثم ان افرض احترام لقوميتنا في المحافل الدولية ونحن نقدس تسميات كانت اعلاما رفعت في الاف المعارك الهمجية  ، واكرر واتبنى ديالكتيكا حزبيا يبنى على قناعات تؤصل وتتبنى اعادة تقليدا لا انسانيا ، فرض نفسه في ضروفكانت نهجا لزي موحد .
نعم لقد تعر ضت امم عدة لتلك الحالة ، لكن اي ضرورة لاي وحدة قومية تفترض اهمية اساسية لادانة تلك الحالة ، ولن تكون تلك الادانة الا اذا بحث مفكرونا في ماذا فعلت تلك التسميات وماذا ستفعل بشعبنا ؟ بمعزل عن تحرك ايجابي مخلص يبحث هذه الضرورة
خطورة العمل الحزبي او السياسي وباي ثمن
اين تأريخنا القريب من تحليل وفضح مؤامرات حيكت ونسجت في المحافل الدولية ، ومن هي وماذا حصل ؟ .
لقد اعطينا للمحاور والكيانات والدول التي تحتوينا سلسلة كفيلة بان تقيدنا لتمزقنا لتوزع اشلاءنا  على تلك الدول والكيانات السياسية بحجة كونها اكثرية ...  من المحزن ان نقول للعالم اجمع اننا كنا الاكثرية فاصبحنا اقلية لا لذنب فعلناه سوى لاننا واصلنا تطورنا الفكري والحضاري وهم تبنوا الهمجية والجهل وارهاب العقلاء والمتعلمين والدليل ان اعاد التاريخ تجاوزاته اللاانسانية فكرر ابناءهم ما فعل اباءهم ، وها هم يقتلون ويغتصبون كل شيء بدون رحمة .
تلك الدول والامبراطوريات والاحزاب السياسية قديما كانت السبب الاقوى في ظهور اختلافات حتى عقائدية دينية في مابيننا ، الامر الذي انتقل تاثيره على مسيرة وحدتنا الضرورية لقيام اي دولة او كيان سياسي لنا ، وهكذا ان لم نتوحد ستبقى امورنا في حالة فوضى وانقسام مثلما ارادها اعداؤنا  في منعطفات تأريخية .
لوحللنا هذا المفهوم ومجريات هذا المفهوم من الانتصار لتمكننا ان نطوي الاف بل ملائين القصص التراجيدية المحزنة المبكية .
من الواجب ان نذكر كل ذلك على سبيل الحذر من تكرار ذلك لكل زمن يكتشف فيه الانسان ان هذا النهج  يجب ان يتبدل ويغور في غياهب جهنم التاريخ الاسود .
ارجو ان لا اكون بهذا قد اسأت لواقع حتمية مرور الانسان في هذه الاحداث فهي متعلقة بمستوى الانسان لكل مرحلة وضرف . حتى اذا اعتبرنا هذا الكلام تعاليا لانسان يعيش هذا الزمن ، لكن ما نرجوه كما نوهنا اعلاه ان لا تنال سلبيات قديمة من اولادنا واحفادنا بشكل يكون ضمن اهم اسباب عدم وحدتنا واعادة احياء ايجاب حضارة ابائنا واجدادنا عندها نكون قد اختصرنا الزمن ولحقنا  بالركب الحضاري وفرضنا احترامنا على الدول في المحافل العالمية .
هل ان امتنا كبيرة العدد ايضا ؟
هذا السؤال مهم جدا ومغيب من قبل الكثير من المعنيين بالامور السياسية والقومية .
ارى ابتعادا عن الملائين واقترابا من بضعة الاف لكل من يعتز بتسميته بعيدا عن اخوته وابناء قومه بشكل يجسم ويعيد ذلك الصراع لعدة تسميات .
بحق ان شعبنا هو شريان الحظارة البشرية المهمش  .
لا يمكن اطفاء المرارة التي جابهها شعبنا بمعزل عن التبدلات النوعية التي عصفت بشعوب الشرق الاوسط مثلما اسلفنا .

250


العلاقة بين المسيحية والقومية
                                           بقلم الشماس ادور عوديشو

   سمعنا ونسمع كثيرا عن سياسيين مسيحيين يتذمرون من موقف المسيحية تجاه الاضطهاد الديني  التاريخي الى ما يشبه الاندحار التصفوي بحجة ان  موقفنا الكتابي لا يسمح لنا ان نقابل الشر بالشر او القتل بالقتل ومن  ضربك على خدك الايمن ادر له الاخر ومن طلب رداءك فاعطه قميصك ... نعم ... حقا انها مشكلة الانسانية والانسان الذي تمادى في البربرية وسفك الدماء البريئة بمبررات واساليب واسباب مختلفة ، حتى ايقن البعض وبعصبية المضطهد (التي لا الومه عليها) ، ان هذا النهج سيلازم الانسان والى الابد .
   عند اي مقارنة او او مناقشة حول هذا الموضوع المهم الذي يدور شكه في تفكير كل من تحمل وزر ادارة الخد الاخر ، او عدم مقابلة الشر بالشر ينقل الى فرض الاحتمال الثاني .
   لكن الاحداث التي تواصلت  للذين امنوا بالعين والعين والسن بالسن انتهجوا متوالية سلبية لكرة ثلجية كلما تدحرجت كبرت ، ليس فقط بمواصلتها ، لكن استمرار تضخمها زيد عليه "والبادي اظلم " ولم يعلموا ان دور البادي الاظلم سينتقل من الاول الى الثاني والى ما لا نهاية ، الامر الذي يحتم وجود مبدأ اخر يبطل هذه المهزلة ببطولة مفعول نوع اخر من مفاهيم الانتصار والقوة وحل المشاكل ، ولنا امثلة كثيرة على بعض انواع الجدل والاجتماعات والوساطات والمؤتمرات التى فاحت منها رائحة النفاق والكذب والحيل الدبلوماسية المصلحية الانانية التي بنيت مع الاسف وبدون علم الطرفين على " يجب ان انتصر" لاني تمكنت من دحره ، ويجب ان القنه درسا .
   كان هذه الامور تحدث في النصف الغبي من العالم ، والانسان مغيب عن مفاهيمهم .

   الى كل من يتهم المسيحية  انها سبب لتعاسته وأنه يحاول ان يكتشف ذاته بعد فوات الاوان لما دار ويدور في العالم ، باصطفافه مع مظطهدي المسيحية وصالبي المسيح في العالم كل يوم  ... ادرج له قليلا مما حدث ويحدث ، ليعلم المزيد عن من هو المتهم ومن هو البرئ في مسيرة هذا العالم المتخلف عن التطور الايجابي الانساني الذي يعطي للبشرية افضل علاقة بين المادية المعقولة الايجابية والانسان ، ومن ثم بين القومية والمسيحية .
من هم ابطال التحول الانساني النوعي في العالم
هل كانوا ابطال الخطوط الامامية ... ومن هم هؤلاء ... سوف لن اجيب على هذا السؤال لادع القارئ الكريم يكتشفهم بثقة وفخر .
    دعونا نفصل موقتا المسيحية عن اي ايديولوجية اخرى ، لان المسيح قال في حالة معينة " ان مملكتي ليست من هذا العالم " ... اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " . قال هذا المسيح ليشير الى كون العالم وقيصر والاديان والدساتير والعقائد التي تؤمن بالارهاب غير متكاملة وتكاملها منوط بحالتين
الاولى  :-  لا يعيب على اي دستور او دين متطور ايجابيا  وفي طريقه المقدس بعلومه الحضارية الايجابية التي تشكل ديناميكية المعقولة الايجابية الانسانية هدفها الاسمى ، ومن يقابلها في المسيحية والانجيل ان المسيح قبل الخطاة على ان يتوبوا عن سلبياتهم ويتجهوا ال مانقصده بهذه الفقرة .
ثانيا :- ان مالا يقبل انسانيا وحضاريا الدساتير والاديان الجامدة الدكتاتورية ومنفذوا فقراتها الذين جعلوا وسيجعلوا من التجاوز على حقوق الانسان المتطورة والاديان واجبا مقدسا ، يوجب قتل الانسان الذي لا يصطف بجانبهم  باوامر الاهية .
قال المسيح ان "مملكته ليست من هذا العالم لان المسيرة الانسانية باتجاه التحول الاعظم كانت  في بداياتها الاولى والبشرى اوكلت الى الرسل وكل مسيحي ان يعلن ايمانه بحقوق الانسان .
هل تحقق شيئا من هذا الكلام ؟
نعم ... ان اي تحليل ودراسة لشرائح  وشعوب مختلفة ، ستعطينا وبدون اطالة ان الملائين من البشر والطيبين الذين تحولوا من هذا النهج الانتقامي وهذا الاسلوب ، شكلوا نسبة كبيرة ومشجعة لما فعل المسيح واحبائه في العالم (ثقوا لقد غلبت العالم) .
   عندما يتغير العالم وتتغير مفاهيم قيصر هذا العالم سنكتشف وبقناعة ان المسيح يقول لكل واحد منا ... والان يا احبائي ان الاوان لاقول ان مملكتي اصبحت من هذا العالم ، عندها ستتوقف الحروب بنسب سيقررها الانسان ذاته , وسيكون حصول الانسان على السلام والطمأنينة اسرع واوفر . ان علامات هذه المفاهيم موجودة ، لكن قوى الارهاب لا زالت راكبة على حصان شيطان هذا العالم ، لكن ثقوا ان الزمن ليس في صالحهم وسوف لن يرحمهم .
قال المسيح هذا الكلام (مملكتي ليست من هذا العالم) لذلك العالم الذي جعل من مسيرة النظال من اجل كرامة الانسان  والعلاقة بين الشعوب تباعدا خطيرا زنا بالبشرية وحياة الانسان .
ان كلام المسيح هذا يتضمن فرزا عادلا وتشخيصا وجردا لبداية رسالته للعالم المعذب واحتواءا واختلافا كبيرا جدا ، بين العالم المذكور ومملكته التي اراد ان ينشرها ويبنيها وفجوة لا يملؤها الا ان تطرح بعض الايديولوجيات والقوميات بسط نفوذها على العقول لتحتويها وتشلها ... لتكسب المزيد من المنتسبين والاراضي منذ الاف السنين وتمهد للمزيد وترهب وتقتل باسم الاهها ، وكان ذلك حكما نهائيا غير قابل للتمييز على الانسان .
  عند بحث وممارسة هذا الموضوع المهم والمصيري  ،  سنكتشف امرا رهيبا  وملزما ... هو ان المسيحية والعالم المثقف الانساني  يجب ان يعلنا حربا عالمية سلمية خالية من النفاق والمصلحة والعائدية والخوف  ونفوذ الاديان الناقصة بكتبها  واحزابها ودساتيرها المادية السلبية الجامدة المتخلفة عن حقوق الانسان الاساسية ، لندين كلنا جميع انواع العنف العقائدي او الديني او الطايفي او الدستوري قديما  وحديثا  ، وهذه الادانة هي التي ستعين المناقشة العالمية لمستقبل العالم
سؤال يطرح نفسة :
ما هي افضل الممارسات والقناعات العلمية الانسانية او العقائدية المتطورة من اي موقع كان  الكفيلة التي تحول الصراع  هذا الى حوار هادئ ، واحترام متبادل ؟ .
ان العالم يشهد صراعا جامدا وليس حوارا او نقاشا او بحثا  مسالما يضمن الاعتراف بالاخر كي يستمر صرح التقدم الانساني الحضاري الايجابي بالمواصلة والصعود  ليزيح ما يدور في الساحة العالمية من صراع وخراب خطير  وتخبط  جنوني يزيح المفكرين ويبطل مفعول ما بناه الانسان المسكين بجميع موجوداته الحظارية والاكاديمية.

251

 المنشور في مجلة الخلاص العدد السابع عشر والثامن عشر السنة الثامنة 2009
---------------------------------------------------------------------------------
المنعطفات التاريخية السلبية وعالمنا المعاصر
                                                                للشماس ادور عوديشو
                                                              رئيس تحرير مجلة الخلاص شيكاغو

   ان المنعطفات التاريخية السلبية اللاانسانية التي ادانها المسيح ،  نفثت سمومها ولا زالت تؤذي البشرية بثأرها المقدس المشبوه بحرفية كتابية متواصلة منذ الاف السنين .
   لم تعرف هذه المشكلة الكبرى والرئيسية لها حلا في شرائع بعض الاديان الى حد هذه اللحظة وستواصل تاثيرها الفتاك المباشر وغير المباشر ما دام اتباعها والمؤمنين بقدسيتها ينكرون العهد الجديد ويتنكرون لرسالة lلمسيح الالهية وتعليماته الخلاصية المحيية .
المنعطف الاول :- العداء بين اليهود والكلدانيين وتداعياته .
المنعطف الثاني :- العداء بين اليهود والفلسطينيين وتداعياته .
المنعطف الثالث :- العداء او القطيعة  بين الدول المسماة مسيحية والمسيح .
المنعطف الرابع :- العداء بين بقية الاديان والدول والمحاور بدساتيرها واحزابها .

    قبل ان ادخل في هذا الموضوع المهم وغير المطروق  بهذا الشكل ، اود اقول .  
لا اكتب شيئا وانا منفعل سوداوي فاني واع علي ما اوصانا به المسيح (احبوا اعداءكم ) من ساذكرهم ليسوا الا احبة واخوة ونتمنى ونطلب من الله ان يعوا مغبة مواصلة هذا النهج الا ان  الخلط وعدم الفرز في الفضائيات اثناء الحوار ، اذا استمر في ضبابيته سيؤذي ابرياء كثيرين ، (لا بد ان تأتي العثرات ، لكن الويل لمن على يده تأتي العثرات)
   سوف اسرد بعض القناعات التي وجدت لها طريقا الى عقول اخواننا اليهود وغيرهم منذ الاف السنين لمجرد ان معركة اقترفت بحق (شعب الله المختار) مع استنكاري لها وبدون تحفض ، ولا استنكر اي فقرة جاءت في العهد القديم و استنكر الظلم الذي حدث ومدى المرارة التي يشعر بها اخواننا اليهود ، ولكن من العدالة ان لا يكون هناك تعميم على الكلدواشوريون السريان الذين اعتنقوا المسيحية ، والا فان ذلك الحقد ان صح التعبير اخذ شكلا اخر ، وهو على ما يبدوا عداءا موجها الى المسيحيين ( الكلدو اشوريون السريان) الذين نثرهم القدر (ونحن نعرف هذا القدر) في عشراة الدول لا بل ارسل الاولاد الى دول معينة وتركت بنات قاصرات لا يشملهم ان يسافروا مع العائلة ككل (وهذا انتهاك واضح لابسط حقوق الانسان) ، وهكذا تلاعبوا بفقرات قانون لم الشمل . لماذا ومن هم ؟ ؟
   ولا نقول فلانا ، الا اننا ندافع عن انفسنا ونقول : ان المجرم الحقيقي من يشوه مسيحيتنا وايماننا وقناعاتنا المسالمة   ... وما هو غير مسالم ليس منا كمسيحيوم بل هو موجود في كل انسان لا يستفيد من انسانية المسيح .
   وما نسمعه ونقراه من شائعات على مريم العذراء والمسيح ، وتشويه سمعة رجال الدين الكاثوليك ، لا كاشخاص معرضون للخطيئة ، شانهم شأن رجال دينهم كحملات مقصودة لتشويه سمعة المسيحية . الاصح ان نستنكر اي تجاوز الواحد تجاه الاخر باحترام متبادل بالرغم من اختلافنا . نستنكر هذه الحرب غير المعلنة من الشرق والغرب زمن بقية الاديان .
والسؤال الرئيسي هو ... لماذا دام هذا العداء الاف السنين ؟ ... وتقديم الضحايا الابرياء هو وقود حقيقي لذلك العداء الذي لم يجد في طريقه ما يوقفه من  محبة ... تسامح ... ندامة مناقشة ... تبادل اراء ... ان الاعتراف بالاختلاف وقبول الاخر ... وغيرها من الايجابيات .
لماذا العداء الديني فقط هو الشيطان الاكبر لهذا العالم ا اذا صح التعبير
   يذكر التأريخ مئات الحروب لشعوب اخرى لا تنتمي الة دين معين ... ماذا عن اقوام غيرها ، نالها من وحشية الزمن الغابر اضعاف ما ما حدث . اني لا ابرر جرح اي انسان ولا قتل اي انسان بصورة مباشرة او غير مباشرة ولأي سبب ، لكني ارجع واتساءل ... لماذا هذه المدة ؟ الم نسمع هذا اليوم وكل يوم اثارها وممثليها والمؤمنين بديمومة حرفيتها يعيدون نفس المسرحية وبأصرار مقدساتهم ، التي كانت مقدسة لكن بضروفها ورجالها انذاك .
   لا تغرب الشمس على غضبكم ... احبوا اعداءكم : هذا ما قاله المسيح ، وهو عهد جديد سواء شوهه الانكليزي غير المؤمن او شوهه هتلر ونازيته او شوهه الصليبي والصليب  منه براء ، لان صلب المسيح  عمل فداء ومحبة وتضحية ... ام شوهه مسيحي خرج لتوه من الكنيسة مريض النفس لا يحترم تعاليم فاديه : فهو حر . دائما النصوص الكتابية هي الوحيدة التي يقال لها لماذا ... ان النصوص والكلمات والخطب السلبية في اي كتاب  او دستور او نظام داخلي هي التي تدفع الى الشذوذ السلوكي ... خاصة عندما يبررها احدهم انها عدالة السماء ، فليعيد النظر ذلك الانسان بتعربفة لمعاني الانتصار في الحروب مثلا .
   ما نستنكره ، اقوله مرة اخرى في سياق الموضوع ، هو التطبيق والتحريض الكتابي الموجود في بقية الاديان  وهو منعدم في حياة المسيح تماما ، لا بل  يمتد العكس الى التحريض على المحبة  والى ابدية الحب الالهي وعمانوئيل بين البشر .
المسيحية لا يهمها ان تعيش في دولة معينة :
   لم يصل الزمن بعد الى وجود دول مسيحية ، لوجود امثال هذه المنعطفات والتنكر للمسيح بصورة عامة ، مع هذا فان هذه الحقائق انكشفت في هذا الزمن العلمي ، فاصبحت معاناة  الانسان امام محك  خيارات عديدة مفروضة بالارهاب والمصالح الدولية غذاؤها الاساسي  :-  الكذب والدجل وطمس الحقائق والسكوت عن الحق وسرد ما له بتلقين لا انساني ...  وليس ما عليه  ، والتمكسك بالهة لها مواصفاة لا صنمية   لما يسمى ... الاه الرغبات والاله القومي .
لا مجال للخروج عن الموضوع سوى ان اقول للقارئ الكريم ان يفكر بما جرى  ويجري لمسيحيي الشرق مرة اخرى ، بعد الحرب العالمية الثانية ، بسبب اكتشاف النفط في دول الخليج وليس في قرقوش او القوش او عينكاوا او العمادية (مع احترامي لدول الخليج وحكوماتهم) ، وما ننشده هو المساواة على اقل تقدير  
يكفي استعمالنا  ورقة بيد الاحزاب والدول بدون كيان ... وهكذا  كنا  عبر الزمن رهائن قوى سياسية .
   مزيدا من الادلة

   ان الحروب والنزاعات المذهبية والدينية التي هي الان منتشرة في دول كثيرة  ...  المسيحي ليس طرفا بها ، وقد اعتذر عن كل ما اقترف من اخطاء لم يكن المسيح طرفا او محرضا فيها ... اليس هذا دليل واعجوبة على تداعيات هذا المنعطف السلبي الذي تواصل تاثيره على المسيحية بصورة عامة  .
 
    اني اقرأ التأريخ الماضي كبديهيات لا تحتاج الى ادلة واسمع الاخبار هذه الايام ....  واقارن واستنتج .   
   الحاضر كمعلومة يعرفها القاصي والداني مثلما قال المسيح (من اعمالهم تعرفونهم)  واتوقع المستقبل (بالكيل الذي تكيلون يكال لكم ويزاد) اذا واصلوا الايمان بنهجهم ... لم يقل المسيح : كيلوا : بل قال يكال لكم ، اذن هناك من يكيلون ويكال لهم ... وليس هذا هو ميدأ العين بالعين والسن بالسن السيئ السيط ... هذا كله سيكوم بارادة الاطراف التي تؤمن بهذا المبدأ او ذاك ، لن يكون للمسيحيين دخل بما يجري ، لانه لا يدخل ضمن قناعاتهم وايمانهم باي شكل من الاشكال دفع المسيحيون الثمن ولا زالوا مستمرين يؤدون اثمانا من تضحياتهم وتحمل اضطهاد الغير بشكل مأساوي سمع به وشاهده العالم اجمع   ...
   مرة اخرى وثانية وثالثة والى الابد نعيد نحن المسيحيون ونوضح   ،  لماذا  جاء المسيح ولماذا اصر على رسالته لحد الفداء والموت وما هي علاقة ذلك بالتقدم والتطور الدولي والعلوم الطبيعية مع ان مفاهيم الخلاص المسيحاني ليست الا الماء والهواء والغذاء لكل تفاعل متبادل بين الانسان والمادة بجميع مواصفاتها ونتائجها بشكل يبدوا الانسان الذي يتجاهل هذه الحقيقة اشبه بابله سطحي مغرم بنشرة الاخبار كاي جاهل يعطي للحدث تعجب ودهشة وتساؤل الاعمى في صحراء هذا العالم  المظلم ،
وماذا عن الجانب الاخر ؟
   الاخر الذي يعرف ويؤمن بتعاليم المسيح العهد الجديد واحترام العهد القديم كمسيرة لوضوح الرؤية بمجئ المسيح ، هذا الاخر هو اقرب لمعرفة الاسباب الحقيقية لمشاكل هذا العالم ليعرف الحلول التي يجب ان يطمئن لها كل انسان انها القناعة الوحيدة التي لن تؤذي اي انسان ، حتى المسئ ، لا بل تحتويه وتحتوي تعاسته تلك بحب المسيح الغير محدود .
هذا الكلام لن يحل مشاكل العالم ، لكن كل انسان كنوع هو وحدة وكم مضروب بعدد امثاله ليساهم اما بالايجاب او يدين السلب في هذا العالم ...  فاما ان يساهم بحلول تخفف من تعاسة الانسان او الوقوف في الجانب الاخر .
لماذا جاء المسيح ؟
يجب ان اقول وبجراة من انا ومن هو المسيح ليعرف ناكري المسيح ما هو هذا الاعتراف ، هذا الاعتراف هو ضوء ساطع يسلط على قوى الظلام وجبناء القتل  وهو الذي  سيكسب قول المسيح ( ثقوا لقد غلبت العالم ) تفعيلا نحن البشر بحاجة ماسة اليه .
   ما اشقى بعض مفكري هذا العالم ، عندما لم يعلموا ان المسيحيين ومنذ امنوا بسلامه  بنوا بيوتهم من زجاج وشفافية  ، ونبذوا القتل والحروب والى الابد  ، بامر مقدس وليس العكس ،  وبهذا ساهموا في تفعيل هذه المسيرة الانسانية نحو ابدية الحياة الافضل لكل انسان ،  فكان هذا فدائهم ، وكانوا رهائن يستغلهم جبناء يختبؤون وراء الاطفال والنساء والشيوخ والارامل والايتام عند غدرهم بالانسان الذي لم ينفذ اوامرهم ولم يسمعوا حتى صرخات الرأفة والرحمة  ويستمروا بالادعاء بسلامهم المزيف ويقتلوا ضحاياهم الذين يعرفوهم  ، لن يردوا لهم الصاع صاعين ولسنين بعمر ميلاد تعاليم المسيح ومؤمنيه ،     اني اعطف باسف لبعض الدول المتقدمة التي لا تفرز ضمن ديالكتيكها المستقبلي وجهازها الامني على الاقل اجراءات لما هو خطر هؤلاء على ابناءه وحضارته ،  فيعمل كل ما يزيد من استمرار نزيف دم الشهداء بدم بارد ولا يتخذ لها او لهم ملاذا على الاقل بتفضيل عادل يتناسب وخطورة موقفهم الانساني ، فيعمد الى زجهم في متاهات الروتين وانتظار سنين للم شملهم .
اني واثق ومتأكد ان من يريد ان بنهي مشاكل الشرق الاوسط عليه فقط ان ينقذ هؤلاء الرهائن من بين ايدي الجبناء ليراهم ينتحروا لعدم وجود رهائن يبتز به الراي العام العالمي لينال مزايدات معينة ويلعب بهم  كورقة رابحة فيما بينهم ، وهذا ما لا نتمناه لهم لكنه نتيجة  الوقوف في الجانب الاخر لكل ما هو عدالة اجتماعية  ، عطفا بمساكين هذا العالم
ان الحقيقة التي دام التنكر لها  هي عدم الاستعانة بتعاليم المسيح ، بل فرض من بيده الحل حلوله بكبرياء ادم امام الله ليحصد كل  ما احتواه نكرانه للمسح ، فابتدأ لا بفصل الدين عن الدولة ... هذا ما لا يهمنا بل ما يهمنا  وما كان خطيرا واحد اسباب انحدار بعض الدول ناكري المسيح انهم لن يتنكروا لاغلاط الكنيسة  بل تنكروا للمسيح بخلط عشوائي افقدهم ذلك الفرز بغباء فايروسي لا زالوا مصابون به لحد الان مع الاسف .
مشاكل الاديان والايديولوجيات الناكرة للمثل الاعلى للمحبة والايجاب الانساني
مشكلة العالم الرئيسية هي استمرار بعض  مفاهيم العهد القديم بحرفية وابدية مقدسة ملزمة للعالم اجمع  ، مع خلط عشوائي لما سمي مقدس هذا الذي سنذكره ونشرحه شكل وسيشكل مشاكل لحقوق الانسان واستمرارا  لدوامة الانتقام والانتقام المقابل الذي سيستمر بصورة خطيرة باستمرار من نكر المسيح وتعاليمه وتنكر لتوصياته ، فكان لقاءا هداما لكل ما تعنيه الخطيئة الاصلية وانتصارا لشيطان هذا العالم وانبيائه الكذبة ، ومزيدا من شهداء نشر وامتداد رسالة المسيح .
   ان الاسس الحقيقية لاي طرح في موضوع ماذا فعلت الاديان اللاانسانية بالانسان مغيبة مع وجود قسم من المفكرين والمتحاورين الذين اختصوا بزاوية من العلوم واخذوا شهادات عالية فيها فقط ...  يجادلوا في جميع الاتجاهات باصرار من قرر ان لا يتراجع ولو على دمه او دم الاخر من اتباع المقدس اللامقدس ، الذي لا يسمع للاخر ولا يريده حتى ان يعبر عن رأيه ويهدده ويتوعد  بهدر دمه بعد ان احترمه هذا الاخر واعطاه اذنا صاغية لكل ما اراد ان يقول ، لماذا ؟ ! ... والى متى ؟ !!! .

252
الخلاص العدد الخامس عشر والسادس عشر السنة السادسة  25 كانون الاول 2007  
---------------------------------------------------------------------------------
زاوية القصة القصيرة  --  قصة حقيقية وتعليق
                                       للشماس ادور عوديشو
يا اعداء خلاص الانسان ... ها ان المسيح يراقبكم فاحذروا ان ان تكونوا زوان هذا العالم

   قصتي واقعية وحقيقية ، حدثت اثناء احدى ليالي حروب العراق الاعتيادية ، تمثل حيرة الانسان العراقي .
 ابطالها ليسوا تقليديين ، بل احداث عابرة اعتادها العراقي اثناء الحروب التي لم تنته ، ومن ابطالها ، الكلاب السائبة  ، التي هي ارحم من الكلاب البشرية السائبة .
استجدت اثناء تلك الحروب مفاهيم مرعبة مثل :- التجنيد الاجباري مدى الحياة ... معسكرات التدريب  ... الخطوط الامامية  ... الهجمات ، والكر والفر ... القصف وانواع القنابل والصواريخ ...التلاعب والاستهتار بحقوق الانسان ... بيوت مهجورة ... شباب بين الموت والضياع ... شعب يهاجر الى المجهول  ... تتمزق العائلة وتتناثر اشلاؤها في شتى بقاع العالم .
كلمة لا بد  منها
   في كل نقد يجب ان انحني اجلالا واكبارا وتشكرا لكل الدول والمنظمات الانسانية التي احتضنت هؤلاء المساكين ، فاني في نقدي لاي سلب اجرد واخصص ولا احقد او اكره حتى المسئ  بقدر ما اتمنى لو لم يحصل الاعتداء على الانسان من اي دين او لون او عقيدة او بلد . لكن بنفس الوقت فان العنف المسالم في داخل كل انسان محب وغيور والجرأة الصريحة هو ايجاب يسير باتجاه مصلحة البشرية في كل مكان وزمان ، والساكت عن الحق شيطان اخرس .

   المؤرخون هم ادرى بلا عدالة الكم ... والكيف ... والمتى ... فالى متى يدوم تعامل هذه الكلمات السلبي مع ضحايا الموت المقدس والدستوري في كتب الشرق والغرب على السواء  (باستثناء الانجيل المقدس حياة المسيح وتعاليمه) ، وكل من موقعه وتبريراته وقوانينه .
احداث القصة المضحكة المبكية
   اثناء الحرب العراقية الايرانية اللعينة (مثل غيرها من الحروب) ، حارب البعض وهرب البعض ومات الكثيرون كما هو معلوم .
   في احدى الليالي الحالكة المخيفة المفزعة التي مر بها العراقيون كحالة مأساوية يخالها المرء انها ستدوم الى الابد ، ما دام الاستعمارين الغربي البترولي والشرقي الديني الاستيطاني جاثمين على فريستيهما الشعب العراقي العلماني والضحايا الابرياء و المسيحية الرهينة التي احتفلت بيوبيل الموت ومفاهيم عولمة  قتل الانسان الكتابي والدستوري باسم الحضارة والتكنلوجيا البركماتية العمياء الخالية من كل مفهوم مسيحي في الغرب ، ومفاهيم شريعة ابادة المسيحية كبشر وعقيدة من الشرق اجمالا ... مواصلة لما فعل اجدادهم .
   نرجع لاحدى الليالي الحالكة لنرى ، ماذا فعلت الحرب بجارنا الشاب عبد المسيح :-
يقول  عبد المسيح  :-
   البارحة كان موعدنا في المعسكر للتحرك الى الخطوط الامامية لصد هجوم ايراني قوي ...  شعرت اني امام موت محقق ، فقررت ان اهرب بجلدي ...  فعلا  ... قفزت فوق السياج  ، واخذت امشي ليلا ، حتى وصلت داري في ساعة متأخرة من تلك الليلة ، لاجد امي واخوتي قد غادروا  الدار الى احدى القرى الامنة القريبة من المدينة .
   دخلت الدار لاعد لي شيئا لاكله ... وقبل ان اضع اللقمة الاولى في فمي واذا بصافرة الانذار المرعبة بصوتها المخيف تدوي خارج الدار ، وكالعادة انزويت في احدى الزوايا الامنة البعيدة من النوافذ وجسمي اشبه بخشبة يدور بها الدم بسرعة ، واكاد اسمع دقات قلبي من الخوف ، واذا القذيفة تسقط قريبة جدا من داري ... لم اصب بأذى  لكن الخطورة التي واجهتها بحيرة ...  ان من اين اهرب .
   كان الظلام دامسا ، وحاجتي الى اي شمعة كانت شديدة جدا  ، كعادتنا لا نجد ما نحتاجه ، الا عندما لا نحتاجه ، فلا هذا ولا ذاك هو مهم بقدر حاجتي الى ان انجو بروحي واخرج الى العراء خارج الحي ... حيث اللاهدف .
   وما ان دخلت ظلاما في العراء اشد سوادا ، واذا بمجموعة من الكلاب باصوات نباحها الناشز يشق ذلك السكون الذي اعقب القصف متجهة نحوي ... ما هذا يا الهي ، يا لهذه الليلة السوداء ... دارت هذه الكلمات في ذهني بنفس السرعة التي كنت اعدوا خلالها راجعا الى داري غير الامنة ، بعد ان تراجع المهاجمون ، ولم تحصل خسائر بشرية ولا حيوانية ، لكن ما صعقني مرة اخرى بعد اطمئناني الموقت  ان الغارة المفاجئة لم تنه ولم انتبه لانتهاء الانذار وصفارة انتهاء القصف .
   كان هذه المرة خزانات النفط المجاورة فلم ادري ماذا افعل  وتلاشت من ذهني جميع قوانين الدفاع المدني الى ان  كتب الله لي السلامة ، عندما اخطأ الطيار الهدف >
خاطبت ابطال هذه الرواية  قائلا :-
والان اين اذهب ؟
 ما ذكرني بهذه القصة الحقيقية ، هو القصف الارهابي الغاشم لقرى مسيحية حدث في تشرين الثاني 2007  ، هذه القرى بالرغم من الفاجعة تتنازع عليها قوى سياسية بتاسيس مقرات لها في القرى التي لا تعود اليهم لا من قريب ولا من بعيد بقصد الهيمنة
   فالى متى نكون طائفة او اقلية او فئة او جالية تعيش تهميشا ظالما واغتصابا مهينا دفعهم الى الهجرة  وارهابهم وقتلهم وحرقهم وهم احياء يكون شرعا ومن كتاب  .
مع احترامي للطيبن في كل مكان
يهربون الى الشمال فهناك من لا يروق له ، ينزلون الى الجنوب يزعل فريق اخر ... يستشهدون يتاجر باستشهادهم فريق ثالث ، يأتون الى امريكا ، يواجهون كلابا سائبة تنهش الاعراض وتنهش كرامة الجنس وتتاجر بتعب الفرد ليصبح ضحية الربى الفاحش الذي اصاب الفقير المهاجر الذي انهكه الفراق ليصل الى سن متأخرة  تدفعه بعض القوانين الى نوع من التهميش القاتل لولا بعض الادمغة الطبية الراقية ، الا جازاهم الله بكل خير اينما كانوا .
   وكل راكب على حصان كبريائه  ليقول انا فقط ونحن فقط  ليصح المثل القائل :- انا امير وانت امير ... من يسوق الحمير .
والان لنكرر جميعنا ...  اين نذهب ؟
سمع الجميق بقصة الارهابيين الذين استولوا على بيوت المسيحيين في بغداد  منطقة الدورة ، كغيرها من الاخبار، ونحن كلنا تقريبا لا  اباليين ننسى الاخبار الحزينة لكثرتها وضعفنا حتى امام الحد الادني لما يجب ان نفعله لهم .
   وهنا في وطننا الثاني استبشرنا خيرا وهو كذلك لولا مفاجأة استجدت مع الاسف لتنال من كل من استبشر بان يملك بيتا يأويه مناسب يليق بعظمة الولايات المتحدة الامريكية .

   لنرجع الى اخينا عبد المسيح ، البطل الرئيسئ في هذه القصة

      قبل عشرة سنوات اخونا هاجر الى امريكا واراد ان يستر اطفاله وزوجته في دار بسيطة خيرا من نظام الشقق وهو صاحب 4 اطفال وزوجة .
قبل 5 سنوات اشترى عبد المسيح دارا وكانت الاقساط الشهرية في حدود امكانياته ، والامور كانت تسير بصورة جيدة .   ماذا حصل ...   .
   لا اريد ان اطيل والكل يعلم بقية ما حدث لكل من ملك دارا واخص بالذكر المهاجر عبد المسيح والكثير ممن مثله من ذوي الدخل المدود .
استلمته مصارف ، فرفعوا الفائدة (اناقش ما حدث واقارن فقط لاجل ايجاد حل ) واذا بهه امام موقف صعب حيث ارتفع عليه القسط الشهري لما يساوي 3 اجارات .
   اخذ منه الدار وخرج يسأل عن شقة فكان هذا الاحباط دافعه ليقول :-
بيتي في بغداد اخذه الارهابيون وبيتي في امريكا اخذه ارهابيوا الفائدة فالى اين اذهب يا الهي ! ؟  .
   اننا لواثقون ان المسؤولون الكرام والمصلحون في هذا البلد الكريم لن يرضوا عن هذا وهم ماضون لايجاد الحلول لهذه الازمة الانسانية  في المستقبل القريب انشاء الله .

253
الاخ العزيز نوئيل عيسى
تحية وبعد
   
   لا اريد ان اطيل في الرد على كارثة التبرير لمجرد ان احدا يجيز اية جريمة لمجرد انه  اما لا يرتقي الى اعطاء الموضوع ابعاده الانسانية  لاخر ما توصلت العلوم القضائية والتشريعات المسؤولة  لما يحدث لهذا الانسان الضحية في شتى ارجاء العالم  او لا يريد الخوض في هذه الحقيقة لتمرير غاية ما او لاسباب خاصة .
   دعني اتفق معك  بعد احترامي لرأيك وممارسة حقي بالكتابة والرأي بصورة بناءة قدلر الامكان  ... كون الانسان قد برأه المسيح قبل ان تولد المعرفة في قناعاتك حين قال ... و عند اصعب موقف ... اراده ان يحدث ليعطيه ...  مثالا ورمزا لما حدث ويحدث لهؤلاء الضحايا ، شأنهم شان الحروب والاغتيالات والتصفيات الجسدية شرقا وغربا لدساتير واحزاب وحكومات ودول ثيوقراطية في العالم اجمع ،  لا زالت تتواتر عبرالاف السنين.
   لنرجع الى المسيح حيث قال لابيه المثل الانساني الاعلى بالنسبة لي وللكثيرين حتى لو لم يكونوا مسيحيين واتشرف ان تكون واحدا منهم ، او لربما  لوصف اخر : كان تقول ... (القوة العظمى) (مملكة افلاطون ) المدينة الفاضلة) ... يا اخي سميه ما شئت شرط ان يكون ما تسميه مثلك الاعلى  ،  وللتوضيح اقول ان من يريد ان يتخلص من التخبط الاتهامي ليفتش عن محرض كتابي على الخير والسلام والتسامح وانعدام مبدأ العنف والقتل في دستور او كتاب  لا تناقض فيه يبطل التبجح بغير ذلك ، ارى انك  يجب ان تتحقق بالمقارنة مرة اخرى انه ينحصر بما جاء في العهد الجديد عن من هو الله  لكل انسان بحرية مطلقة ... وشرط ان يدافع  ويحدد لكل انسان انه محاميا للفقراء والمظلومين ، او على الاقل يجب ان يكون اي صديق لتلك الضحايا حتى ترى حالهم عن كثب  كي لايكون تبريرا للجرائم بحق الانسان في كل العالم  .
   مع كل هذا الكلام وعند اي نقاش لا انكر وجود ومضات في رأي كل انسان ان وجدت فهي تستحق الاحترام والانتشال من بعض مزابل المواضيع ولا اقصد موضوعك ، لكن قد يحدث هذا كما اشرنا او سنشير لدى البعض فهو مرفوض .
اخي العزيز اذا استندت في ارائك الى النسبية المتزعزعة ستكون قوتك وتبريراتك متزعزعة ايضا .
   راينا وسمعنا ونسمع وسنسمع عن مشكلة العصر التي هي الموت.
هل يكون هذا البركان والحمم البركانية بنيرانه عود ثقاب تنفخه عندما تشاء لتبرر عملا عدوانيا  دون الرجوع الى الدوافع الكتابية ببساطة ، لابل مدح تلك الدوافع بشكل او باخر ... والان ادركت كم ان اكون عائدا الى فئة تفقدني حرية النقد او على الاقل تؤخر كثيرا ولربما الى الابد اكتشاف الكثير من الحقائق .والتي بمجموعها ستولف معسكرا اكثر شفافشة ونقاوا وتأثيرا على كل من يعادي حقوق الانسان.
   يكفي للبعض ان ينعت قوى الخير وطيبي هذا العالم ونشوه كلمات ثمينة من قاموص صانعي السلام في العالم لينما كانوا   ... مرة بالمثالية  ...  ومرة بصعوبة التطبيق ...  ليكونوا عثرة للغير ( يقول المسيح هناك عثرات وجرائم ... لكن الويل لمن تأتي على يده العثرات) ويعني الويل للكتب والدساتير الناقصة المتخلفة عن اللحاق بتفعيل مبادئ حقوق الانسان ومن مواقعها الحقيقية المطلقة اللامنتمية الامن حوار الايجاب والانصاف والحب للانسان لاي منضمة او دولة او حزب او كتاب او مقالة اوخطبة.
لا يا اخي ... عنما ذكرت انني اتفق معك ، اقصد فقط ان الانسان في كل مكان هو ضحية كتبه الدينية الناقصة انسانيا والمتخلفة لا بل المستهترة بحقوق الانسان ودساتيره في دول الوراثة السياسية والارهاب الفكري وهنا اتذكر فقرة كنت اكرهها
وهنا اخرج عن الموضوع لاذكرك ... بما يسمى جرلئم وحروب المسيحية التي حورب بها المسيح وليس مسيحي او رجل دين خرج عن ما اراده المسيح لهذا الانسان المسكين في كل مكان سواء اكان يهوديا او مسيحيا او مسلما ام اسودا او ابيضا او اصفرا ام ديمقراطيا او شيوعيا او قوميا  .
   جميع هؤلاء ، هم ضحايا ما يعتقدون به وما يؤمنون به ليشكل هذا الخليط هذه الفوضي من المقالات والاعلان المتخبط الضبابي الذي اعمى عيون الملائين .
   اخي العزيز لست سوداويا ابدا حيث لو تجمع ايماني ورجائي ومحبتي التي امنت بها لسنين  في عقلي لهذا الانسان ولكل ذوي الارادة الصالحة  للانسان ، لعادلت ابتسامة كل طفل في فلسطين او امريكا او افريقيا لتضيف الى عمري مزيدا من الامل ان سينتصر ذووا  الارادة الحسنة في العالم اجمع.
لن يكون هذا قبل ان يعلم العالم ويدرس العالم من هو المسيح ليعرفوا اين يضعوه عندما يدرسوا  ويكتشفوا متأخرين من هو الوحيد الذي لم يشترك باي تحريض او كلمة تعكر سعادة هذا الطفل او هؤلاء الضحايا
وهناك الملائين من البشر الطيبين الذين جرفتهم فوضى الانتماء وعبودية الكتاب او الدستور او النظام الداخلي لمجرد انهم استحوذوا على اوطان لمواطنين موتي الارهايب وكم الافواه او التصفيات الجسدية
وهنا اطلب منك ان تقرأ محاضرتي التي القيت على شباب كنيسة مريم العذراء لموضوع مهم  ومعاصر "من ينكر مبادئ المسيح لا يحترم حقوق الانسان.

واشكرك واحييك لاننا كلنا ننشد الحقيقة بقدر ما نقترب منها .

254
من ينكر المسيح لن يحترم حقوق الانسان


        منعطفات تأريخية ... الحلقة الثانية                                               بقلم الشماس ادور عوديشو

    سيبقى العهد الجديد المصدر الوحيد لمبادئ حقوق الانسان
مبادئ المسيح والبند الثالث من مبادئ حقوق الانسان
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه
   متى يقر الانسان ويعترف ان المسيح لم يجيز لاتباعه ومؤمنيه قتل اي انسان منذ مجيئه وها ان العهد الجديد في متناول كل انسان ، فالى متى يحاكم المسيح .
 سيبقى المسيحي المؤمن النزيه والبرئ الاوحد بين البشر من اي قتل حصل اوسيحصل  واية حرب منذ مجئ المسيح الى العالم .
حتى بعض رجال الكنيسة لم يأذن المسيح لهم قتل اي انسان ولأي  مبرر فلتسكت ابواق مروجي اتهام المسيح بحروب الحزب النازي وهتلر ولا بمن قتلوا الهنود الحمر ولا باي حرب استعمارية ، فالويل لمن خان رسالة المسيح .

ماذا فعلت الاديان الناقصة وبعض الحكومات بحياة الانسان

العلاقة بين الانسان والمحيط المادي

ان الحضارة البشرية علاقة تفاعل متبادل بين الانسان والمحيط المادي بمواصفاتها وخواصها وتفاعلاتها لتشكل ديناميكية  متبادلة فاعل ومنفعل يقودها العقل البشري وتنفذه الحواس وتبنيها بقية اعضاء جسم الانسان والجهاز الحركي فيه ، عندها تبدأ اول عملية لبدايات رسم  ما يسمى بالذاكرة والمخزون النظري داخل عقل الانسان والمخزون الحضاري في الوجود .
هنا ابتدا تفاعل مستمر ابدي مع وجود الانسان والمادة المحيطة به ، حيوانات ونباتات ومعادن وهواء (غازات) .
ابتدأت اولى مفاهيم النوع ، والكم ، ولمن ، والى ، متى ، والكيف ، من مواصفات المادة والكيف من نوع ذك التفاعل وتطوره عبر الزمن .
وهنا ابتدأ الانسان يصنع التاريخ ......
لكن المشكلة الكبرى التي لازمت الانسان خلال هذه المسيرة ان هذا الانتاج والارث الحضاري خاضع في كمه  وفائدته وديمومته لمكونات هذا التفاعل واهمها وسائل نقل المعرفة بالصوت : فكان الكلام واللغة و الكتابة ... وكانت اهمية الضوء ودور العيون في نقل المعرفة .
    لقد اوجدت العلاقة الاولى ممتلكات للانسان  ، فكيف يتعامل هذا الانسان مع اخيه الانسان على ضوه هذه المستجدات مع مفاهيم التملك والسيطرة لتنفيذ الارادة والتصرف ، هنا ابتدأ الانسان يكتشف حب التملك ونوع السيطرة على هذه المادة  والكم ، فكم هو لي وكم هو للاخرين .
الانا وحب البقاء وقتل الاخر
   مع مواصفات انساننا العلمية وتركيبة عقله واعضائه كان لا بد من يعرف الانسان الانا الانانية ومفعولها : ان يلجأ هذا الانسان الى تفعيل حبه للبقاء قبل شروع الاخر بازالته بعملية انتقام متبادل لضربات متبادلة بين انسانين لاسباب كثرت فيما بعد وتشعبت  مبررات تنتهي بالموت وتتطور الى ابادات جماعية .
   ابتدات اولى التسميات للعصور الحجرية والقبلية والعبودية والاقطاع  والخ . ومع اكتشاف الكتابة والتنقيبات الاثرية عرف الانسان اولى الشرائع والمشرعين لتنظيم العلاقة بين الانسان والمجتمع .
لنصل بواسطة هذه المقدمة الى الحاجة لدراسة دور الشرائع والمشرعين ودور الانبياء وما امروا به ودور الكتب التي دونوها ورموها بين البشر يتقاذفها هذا وذاك ويتبناها قوم دون اخرين ويحمل اسمها  قوم  لوحدهم دون بقية البشر فكانت حكومات تحكم باسم الاهها وكان قوم شعب الله المختار واخر خير امة اخرجت ، واخر قومي ، واخر استعماري ، واخر دكتاتور ، واخر يحكم مدى الحياة ، واخر ملك واولاده ملوك بالوراث  ، واخر جندي يجب ان يطيع ويقتل وليس من يسأله رأيه بالحرب .

ما فعلته بعض الاديان والعقائد بانساننا المعاصر

   نرجع مرة اخرى الى هذه الشرائع والاديان ، ومع تطور العلوم الطبيعية والمفاهيم الانسانية ابتدأ انساننا الحالي اولى محاولاته الخروج من دوامة خضوعه لاعتناق ما فرضه عليهم الاباء والاجداد وكأنها ستبقى جاثمة على صدور الاجيال الى الابد .
فكان ان غلفها مشرعوها بالاكاذيب والارهاب والقتل لضمان ديمومتها ، ومع تغليفها ذاك ولمدة طويلة انقطع عنها هواء وضوء التطور وخرجت منها روائح تجاوزاتهم  اللاانسانية بحق بسطاء زمانهم فاغتصبوا براءتهم ، فكانوا مكونات لكم هائل من البشر استغل في فتوحات وهجمات وحروب على معارضي فرض العقيدة بالقوة ، فكان ان امتد هذا السيل الى عالمنا المعاصر .
   لكن تطور الانسان وانفلاته من هذه القيود بشكل او باخر كما سنوضح فيما بعد بفعل التطور العلمي الطبيعي الايجابي والادبي الانساني خظعت الشرائع والاديان للدراسة والبحث والمقارنة ومع ظهور اولى فقرات شرعة حقوق الانسان والحريات المشروعة التي لا تتعارض وحقوق الاخرين اشترك ذوي النيات الحسنة في العالم اجمع في الدفاع عن هذا الانسان المسكين الذي اصبح وقودا لتأثيرات تلك الاديان والشرائع الناقصة المتخلفة انسانيا .
هل امر او برر المسيح ضمن تعاليمه باي شكل من اشكال القتل
   لنرى ما هي طبيعة هذا الصراع وما هو دور المسيح والكمال الانساني الذي نادى به وما مدى حاجة هذه البدايات لمفاهيم فقرات حقوق الانسان لان يكون المسيح ديالكتيكهم وهدفا لمسيرة تطور هؤلاء الطيبين في العالم لهذه القضية العادلة لينعم انساننا الحالي بحياة افضل .

الحقيقة الاولى
المسيح لم يامر ولم يبرر قتل اي انسان
ليخرج  كل مسيحي من التورط في اي حرب

    بعد ان اشرق نور المسيح وتعاليمه على البشرية خرج فاعلوا جميع الحروب والتجاوزات على حقوق الانسان ليصطفوا في حقل من نكر وتنكر لتلك التعاليم ، ليكون عمله ضحية الاستعمالات الخاطئه لثورة التطورالعلمي والقرارات الشخصية الارادية ليسبح ويتمتع ويرضي توترات وغرور كبريائه المتأثرة بملاذ هذه الدنيا الشريرة (التعامل السلبي اللاانساني لها) ، او بعبارة اخرى : اخرج ارادته واختياراته الى مفهوم الانا فقط ، لكل ما يحتويه العالم من اختيارات ، متجاهلا مبادي المحبة والتسامح والحوار واحترام الاخر بدون عنف ولا اكراه لما فيه خير البشرية .
   وهنا لا اقبل اي اعتراض على نعت هذه الامور بالمثالية وصعوبة التحديد والتطبيق : لاقول :- انها مسيرة الانسان كانسان كما ارادها المسيح للعالم : وها ان الموضوع ككل هو موضوع تقييم  ومناقشة مستويات تعامل الانسان مع اخيه الانسان اينما كان ، ومدى تأثره وايمانه بها  لتعيين موقعه على خارطة العالم في مسيرة تطوره الحضاري .

الحقيقة الثانية :-
 لا يقدر المسيحي اذا تجاوز على حقوق الانسان ان يواصل ايمانه بالمسيح بدون ان يندم ويعتذر ،  لان نوع المحبة التيي اوصى بها المسيح  حساسة ودقيقة لا تساوم ولا يمكن التحايل عليها ولا تجد لها ما يلغيها او يبطلها في اي كلمة او حرف او معنى اوتفسير في الانجيل
    ان اي تجاوز او اعتداء على حقوق الانسان ان حصل لاي ممارس لتعاليم المسيح ،  يكون خاضعا للندامة وفحص الضمير والاعتذار والشجب ، وهو الطريق الوحيد لانسان يحمل الخطيئة الاصلية التي تخضع للمقاومة المستمره والصراع المقابل الذي يعيشه المؤمن في الكنيسة  والدليل على ان الكنيسة بالمسيح قد دخلت حرب ابدية لا مساومة فيها على قوى الشر .
   من الطبيعي ونحن امام هذه الحرب الشرسة المسالمة البيضاء ، ان تحصل اخطاء مثلما اسلفنا من قبل القلة من رجالات الكنيسة لكن  هذا الامر لن يكون منعطفا تأريخيا  لان المسيح مخلصنا  هو فينا  الى المنتهى فالتطور الايجابي للانسان المسيحي حاصل في العالم بدون توقف .
   الدليل على ذلك نجد ان الانسان الذي يحمل رسالة المسيح ملزم وملتزم بحضور القداس الالهي الذي وضعه المسيح منذ العشاء الاخير ثم ايده بفدائه وقيامته وانتصاره ثم نشره بالروح القدس والعنصرة بواسطة رسله في العالم اجمع ، فهذه المسيرة لن تتوقف الى ان يصبح الانسان انسانا مثلما اراده الله .
   فلا هتلر ولا من اباد الهنود الحمر ، او سكان استراليا الاصليين ولا الحروب الاستعمارية تقدر ان تشوه موقف المسيح من الانسان .
ان هذا الفرز مؤيد بتحولات جوهرية حصلت فأوجدت مفاهيم عالمية يجمع عليها الملائين الذين هم ملح الارض : مثلما قال المسيح .
    هؤلاء : لو اعطيتهم العالم بما فيه لن يقوموا بتفجير قنبلة وسط سوق مزدحم  او يشنوا حربا استعمارية (اقول هذا لخزيهم ) ، وان فعلوا الشر باي انسان ولاي  سبب يكونوا على علم بمن يعلمهم الساكن في ضميرهم ...  بانهم خرجوا من جسد المسيح السري ليكونوا خارج نور المسيح يمشون في الظلام ، حيث هناك الموت .

الحقيقة الثالثة
 ان المسيحية لا تؤخذ بافعال اية دولة او حزب
ليعي منتسبوا بعض العقائد والايديولوجيات التي حفرت في عقولها المتحجرة  ، قناعات كتابية حرفية نهائية وزودتها بسهام سامة ، تطلقها بكثافة باتجاه كل من يحمل حرية التعبير ويؤمن بحقوق الانسان  ... هؤلاء من الطبيعي ان يكون المسيح عدوهم الاكبر . لنقول لهم كفاكم اتركوا الانسان يعتنق ما يراه افضل ، ولا ترهبوه بوسائلكم التي انكشفت للعالم اجمع بانتشار اعاجيب وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ، التي تذكرتي بكلام المسيح " عندها يكرز بالانجيل بالمسكونة كلها ، وعندها يكون المنتهى .
   توهم اعداء المسيح (مع ان المسيح لا يعادي اي انسان) منذ مواصلتهم ملاحقة اتباع المسيح بقصد اختلاق مبررات تصفيتهم جسديا تارة ، او تشويه سمعة الكنيسة وتأريخها تارة اخرى ... من المستحيل ان تساوم المسيحية لتعيش في دولة ما وهي تؤيد تجاوزاتها ، مهما كانت قوية متجبرة او استعمارية معتدية  وجبارة ومهما ملكت من تكنولوجيا او علوم ، لذا نرى ونسمع عن مظاهرات واحتجاجات سلمية او كتابات تتناقلها وكالات الانباء كل يوم .
 هؤلاء الدول او المنظمات التي مارست  مثلما يعلم العالم كله اساليب الابادة الجماعية والاعتداء على الاعراض والممتلكات وسلب وتهجير اتباع المسيح وتبديل معتقداتهم بالارهاب ليكون الاستعمار الذي يعانون منه الان ظالما  ، نعم ، لكنه لا يسلب عقيدتهم ، بالقوة مع استنكارنا لكلتا الحالتين " الاولى لدول ثيوقراطية معتدية والاخرى لدول استعمارية مادية غازية .
   هناك معلومة لطالما اخذت موقعها في هذا التعامل مع عقول تلك الشرائح المتخلفة انسانيا ، وفي العالم اجمع : انهم الغوا من عقولهم بديهيات علمية هي ركيزة كل العلوم الطبيعية والانسانية ، باصرار وتعنت ارعنين ، ليبرروا تجاوزاتهم تلك ليضيفوا عادات وتقاليد واعراف وتكتلات وتحالفات واستراتيجيات تحتاج كل واحدة منها الى ابادة اجيال في الوقت الذي تتخلف تلك التكتلات والايديولوجيات عن ابسط المستلزمات الانسانية ، كاستمرار عداواة كتابية لمئات لا بل الاف السنين ، مثلما ورد في مقالنا السابق "منعطفات تاريخية سلبية تعصف في العالم الى يومنا هذا " المنشور في العدد 17-18 من مجلة الخلاص .
    من المؤسف ان يستعمل البعض منهم : الذات الالهية ،  لتبرير تجاوزات بحق الاخر ولا يفعلها بحق نفسه او قومه ،  ليجد نفسه في نزول خطير داخل  نفق منحدر لزج لا ضوء في جانبه الاخر :  والاغرب انه لا يريد ان يراجع او يناقش او يعي ما يفعل ضمن تلاعب خطير بالالفاض : كأن يستعمل التبرير بان يكبر  ويضخم الصغائر ويصغر الكبائر بقناعات نهائية تجيز له افضح التجاوزات بحق حياة الاخرين .
   وهكذا انقسم العالم الى كتل وقناعات متشعبة ومتباينة لا يجمعها قاسم مشترك احيانا ، واحيانا اخرى هناك من الاديان من يحمل الخير والشر بيديه ليستعمل المناسب له من كتابه او دستوره ليكون بهذا مستغلا انتهازيا يضحك على الاهه  ليجيز الفتوحات والغنائم والسبايا وابادة الاخرين ماخوذة من فقرات كان لها موجباتها انذاك في العهد القديم  وشعب الله المختار وما اعقبه من اديان وشرائع واصلت هذا النهج فكانت بذلك اسوأ من اي نوع من انواع الاستعمار الذي فتك مثلهم بالشعوب المستضعفة (الاقليات) التي لم تندمل جراحات محاولات افنائهن لحد هذه اللحظة .
   لن اكون سوداويا ولا متشائما ولا سلبيا في طرح بعض الحقائق الخطيرة التي هي التي سببت  موت الملائين ولا زالت وتريد ان تواصل ، لكني بنفس الوقت في داخلي من صفاء الفكر وشفافية الفرز بارتياح  : ملؤه تعاليم مخلصي وفادي التي تجعلني اؤمن ...  ان كل لحظة سلام داخل كل انسان مسالم مسكين ومحب مثقف متعلم وان كل كلمة فيه ، تؤلف وحدة المعرفة لما يحتويه العالم من مؤسسات علمية اكاديمية تخرج منها ادمغة ساهمت وتساهم في كل ابتسامة وسعادة لكل انسان في العالم اجمع ... هؤلاء اينما كانوا هم جسد المسيح السري غير المنظور بقدر ما يدعوا المسيح يدخل ضمائرهم وعقولهم وهم نور الله في العالم .
 

صفحات: [1]