ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: Dr. Elias Mallki Hanna في 05:10 02/04/2013

العنوان: يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.
أرسل بواسطة: Dr. Elias Mallki Hanna في 05:10 02/04/2013


يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.


أوجّه رسالتي هذه الى جميع أبناء الأمة الأرامية السريانية المًنتشرأبناؤها في أقطار المعمورة. ليتعرّفون على قاتلي، ودافني لغتهم القومية الأم. مع تاريخها، وثقافتها، وحضارتها التي هي أم لغات، وثقافة، وحضارة العالم أجمع بدون استثناء. والذين  يدّعون  أنهم ينتمون اليها، وهي بريئة منهم بالمطلق.
في جريدة النهار اللبنانية الغراء، وبتاريخ 22\ 02\2012 م كتب حبيب افرام بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف بتاريخ 21\ 02 \ 2012 م بعض الأسطر بعنوان " في اليوم العالمي للغة الأم. السريانية: اغتيال حضاري. " ، ويتباكى عليها ويطلب من الغريب الأجنبي، والمحتل لوطنه أن يحمي له لغته الأم مع قيمها الإنسانية من الإندثار باعتبارها " أم اللغات العالمية، وهي كذلك ".
حبيب أفرام الذي يترأس الرابطة السريانية منذ عقود، وجمّدها. لا يعرف  يقرأ الأبجدية السريانية الأرامية، ولا يتكلمها، وهو الإبن الضائع لهذه اللغة العريقة، وإذا قرأها، فيقرؤها  كأحد " أبناء الجالية الأرمنية العزيزة "، وجميع موظفي مؤسسته، وعمّالها لا يعرفون حتى شكل احرف أبجديتها، وهجروها لا بل طلّّقوها بالثلاث. وتزوجوا لغة البدو الصحراويين الجهلاء، وأعضاء رابطته كذلك في سبيل أن يحقّق حلمه في كرسي ما في مكان ما.
ورئيس ما تًسمّى بجمعية أصدقاء اللغة السريانية، وجميع أعضاءها يدّعون بالسريانية، وهم لا يتكلمونها أيضا، ولا يتفاعلون معها. لا بل رئيس هذه الجمعية الملفونو روبير كبرئيل هو نجل المرحوم  الأستاذ الكبير الملفونو فولوس كبرئيل، وهو من أوائل مؤسسي هذه الجمعية  الذي ورّثه مجموعة كتب قيّمة بلغته الأم لكي يعلّمها لأولاده، ولأحفاده، و يحافظ على هذا الكنز الثمين، لكنه فعل عكس ما أوصاه المًوَرّث المرحوم. فبدلا من أن يًدرّس محتويات هذا الكنز لأولاده وأحفاده عرض هذا الكنز القيم للبيع ليتخلّص منه لأنه يشكل عبء ثقيل على أكتافه، ولأنه يحسسّه بمسؤو ليته القومية تجاهه، وذلك بسبب تحوّله الى لغة المحتل البدوي، لغة قرآنه. لمنافعه الشخصية الآنية.                   
والمسمّى بالإتحاد السرياني في لبنان الذي يحمل اسم هذه اللغة هو الآخر شريك في هذه الجريمة النكراء الذي لا يعمل أي شيْ لحمايتها، والحفاظ عليها بتدريسها في مدارسه الخاصة قبل العامة.
حبيب أفرام يتذلّل، ويتبكبك، ويزحف على بطنه الى محتلّي بلاده بدلا من أن يطالبهم بحقه ببطولة، ورجولة. ويسألهم ليتركوا أم لغتهم ان تعيش بعزها المجيد عندما كانت تحتل العالم أجمع.
 إذ يقول: " فهل يمكن الأنظمة، والأحزاب، والتيارات في هذه المنطقة ان تعترف، وتقر بالتنوع اللغوي فيها؟، وتساهم في احياء هذه التراث التي تشكل ثروة للهويات المتألفة، ويكمّل، فيقول: وهل تفهم هذه الأنظمة ان من روح العصر أن نحب الآخر كجزء من التعدد، ويعيد القول في مكان آخر إذ يقول، وهنا فاقد ذاكرة التاريخ التاريخ  تكوين اللغات ..... "وهل اللغة القبطية او الأرمنية او الكردية أو السريانية تهمة لشعوبها، أم أنها جريمة موصوفة؟. ....  إن كل من لا يساهم في  إحياء اللغة السريانية بكل ما ترمز إليه يشارك في اغتتيال حضاري ."
يا أستاذ حبيب. قبل أن تطلب من الآخرين أن يحموا لك لغتك القومية الأم، يجب عليك أن تتكلّمها، وموظفيك، وعمّالك، وتدرّسها في  ثانوية الترقي " ܬ؛ ܡ؛ ܣ؛ " الموجودة في برج حمود، " وثانوية مار سيويريوس التي أماتت، في وطى المصيطبة" ليتعلمها أجيال أمتك السريانية الأرامية ليحافظفوا عليها من الإندثار، وأراك قصير النظر بشكل رهيب. وعديم الإطلاع على تكوين اللغات بشكل لا يًصدّق. بتسلساك للغات. فوضعت لغتك القومية السريانية التي تدعي بالكتابة فقط إنها أم اللغات بالمرتبة الرابعة بعد القبطية, الأرمنية، والكردية؟، وهل لك أن تقول لي متى كانت الكردية لغة ؟ ومتى كانت القبطية، والأرمنية قبل السريانية الأرامية؟ هذا دليل على أنك، وزملاءك المذكورين أعلاه، وبموافقة رؤسائكم، ليس فقط لم تساهموا  في عدم إحياء لغتكم الأم بل قد بعتموها بأبخس الأثمان الى محتلّي وطننا الأرامي السرياني لمنافعكم الآنية، وقتلتموها. ودفنتموها بأيديكم، وتذرفون عليها دموع التماسيح لتحصلوا على الثلاثين من الفضة.



لبنان في 21 \ 05 \ 20012 م                                                   د. شمس السريان

العنوان: رد: يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.
أرسل بواسطة: اخيقر يوخنا في 08:05 02/04/2013
قال احد المفكرين بما معناه  ان اللغة هي بمثابة الوطن للذي لا وطن له
وشعبنا بكل الأسماء الجميلة التي يتوزع عليها اصبح شعب بلا وطن

ولذلك اعتقد بان لغتنا أصبحت بحق وطننا
وعلينا جميعا البدء بأحيائها وخاصة الذين لا يعرقون التحدث بها يجب عليهم المباشرة بتعلمها وتشجيع الأجيال الجديدة لتعلمها

فلا عذر لمن يقول لا أجيد لغتي
فالكل مدعو للعمل ولا مجال لتهرب أي واحد من مسالة تعلم لغته بعد الآن
لأننا نضيع بضياع لغتنا وطننا
والرب يبارك
العنوان: رد: يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.
أرسل بواسطة: wesammomika في 11:35 02/04/2013
الدكتور الياس تحية طيبة وعيد قيامة مبارك عليكم جميعا

قال الملفان السرياني الكبير نعوم فائق ان في احياء اللغة هو احياء للقومية ,,واشكرك على مقالك الرائع والناقد لشخص رئيس الرابطة السريانية السيد حبيب افرام,وحيث هذا تناقض كبير في الاسم والموقع الذي يشغله افرام ولايجيد كتابة وقراءة السريانية ,ولاتهتم يادكتور الياس حيث لنا في العراق الكثير من هم على شاكلة السيد حبيب افرام ,يتسيدون شعبنا السرياني في العراق ويقودون الاحزاب السريانية ولكن الى المجهول ولايعرفون هم بالذات ماذا يفعلون وحيث يفتقرون الى القراءة والكتابة بلغتنا الام السريانية ,وويقولون عن انفسهم بانهم قادة هذه الامة الارامية السريانية العظيمة و ونصيحتي لكم يادكتور من اخ لاخ سريانيي القومية والمبدأ ولاتسلموا اموركم وقضاياكم بيد الغريب عن قومكم الارامي السرياني لكي لايحدث لكم ماحدث ويحدث لشعبنا الارامي السرياني في عراقنا العزيز من تهميش واقصاء وتنقيص في حقوقه من قبل الاحزاب الاشورية والكلدانية المتسيدة على القرارات المصيرية لشعبنا الارامي السرياني ,,,,,وتقبل تحياتي


وسام موميكا _بغديدا السريانية
العنوان: رد: يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.
أرسل بواسطة: shamoun.n في 10:32 03/04/2013
 السيــد ( ومــام موميكــا  ) المحتــرم  ..

أنـي أستغـرب موقفـك مـن الكلــدان ياســيدي , فالكــلدان هـم ضحيــة للعبــة ســياســية قــذرة
محــاكـة من قبــل التحــالف الكــردي ـ الأشــوري , لتــدميـر كــل آخـر معاقــل الوطنيــة والأنتمــاء
للأرض ( العــراق ) والمتمثلــة بمسيحييهــا ذو الغالبيــة الكلــدانيــة , فـذات الشـئ مـرسـوم لســوريا
الســريانيــة فبـدل  الكلــدان  ســوف يكــون الســريان ضحيــة  لنفس التحــالف أعــلاه .
العنوان: رد: يقتلون القتيل ويدفنونه بأيديهم، ويذرفون عليه دموع التماسيح.
أرسل بواسطة: wesammomika في 13:21 03/04/2013
اخي العزيز شمعون تحية طيبة
اعذرني انا هنا لااقصد معظم الكلدان فانا اقصد اللذين هم مع التجمع المشؤوم ومع احترامي الكبير للكلدان وشكرا .

وسام موميكا _بغديدا السريانية.