المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
للبلطجة عناوين أخرى: حول ضربة إيران لإسرائيل

بقلم:سمير عادل
التاريخ “لا” يكتبه المنتصرون مثلما تعودنا سماع ذلك، إنما تكتبه في أحد أوجهه البلطجية. هذا ما فعلته الضربة الإيرانية على إسرائيل.لن يتجرع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الهزيمة في مكانين وفي توقيت واحد. فكل ما تم تقديمه إلى نظام كييف ورئيسه زيلينسكي الذي بات أكبر من حجمه، بسبب النفخ فيه غربيا وتقديم الدعم له من سلاح ومال وآلة دعائية وإعلامية ضخمة وعدد ليس قليلا من المرتزقة، لم يقدم أي نتيجة ولم يسعف قواته أمام روسيا التي باتت تتقدم وتلحق به الهزائم في دونباس.الموقف الغربي على رد فعل إيران، إزاء قتل قادتها من الحرس الثوري من الصف الأول في سوريا من قبل إسرائيل، وفي نطاق سفارتها وقنصليتها، يكشف أبعد مما كشفته هشاشة الدعاية الحربية الإيرانية وآلاتها العسكرية. فالمسألة لم تكن أبدا ــ وبعكس كل الادعاءات الكاذبة والزائفة ــ بأن إيران تحاول جر المنطقة إلى الفوضى والحرب. الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحديدا، هي من خلقت أرضية لجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية عبر عسكرة البحار، وعن طريق غض الطرف عن وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية التي قتلت إلى الآن وفي ظرف ستة أشهر أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف ضحية من الفلسطينيين نصفهم أطفال، وتحولت غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال في التاريخ والعالم.
إنَّ الغرب لم ينبس ببنت شفة لإدانة واحدة تجاه ما أقدمت عليه إسرائيل بالدوس على “قانونه الدولي” عندما وجهت ضربة عسكرية لـ“سيادة” إيران في سوريا، في حين يتبجح بكل صلافة أن إيران خرقت ذلك القانون. وأبعد من ذلك فإننا نرى دوله تعزف على وتر واحد، من ماكرون فرنسا وبايدن أميركا وكاميرون بريطانيا، عبر تحذير نظام طهران من أي عمل عسكري تجاه إسرائيل، مثلما عزفت سابقا على وتر اجتياح القوات الروسية الحدود الأوكرانية.
وبعكس كل ما قيل وكتب وما ملأ مواقع التواصل الاجتماعي من سخرية واستهزاء وتنفس الصعداء عن فشل الضربة العسكرية الإيرانية، وإعلان بايدن انتصار إسرائيل، فإن الجميع يعرف بمن فيهم قادة الغرب، أن الضربة الإيرانية كانت لها رسالة سياسية، وغير معنية بإلحاق الأضرار المادية بإسرائيل، وقد حققت هدفها وهو الجسارة على ضربها بالرغم من وجود الحلفاء الغربيين وقادتهم العسكريين الذين لعبوا دورا في إفشال الضربة عن طريق تهديداتهم وتحذيراتهم واستخباراتهم وأجهزتهم العسكرية والمساهمة العملياتية بإسقاطهم للصواريخ والمسيرات الإيرانية.
لكن في بعد آخر، كشفت محدودية الضربة الإيرانية عن أنَّ جميع ادعاءات نظام طهران حول غزة والقضية الفلسطينية وتحرير القدس، ليست إلا فقاعات إعلامية للاختباء تحتها، وإخفاء تمددها القومي ونفوذها السياسي في المنطقة. فغزة وأطفال غزة والأقصى ليسوا إلا عناوين لإغراق ما تبقى من الحمقى في الأوهام. والإستراتيجية السياسية الإيرانية أساسا هي الاستثمار في الدول الفاشلة. وهذه الدول لن تستطيع تأمين لقمة عيش وأمان بالحدود الدنيا لمواطنيها، فكيف بإمكانها تحرير فلسطين وإنقاذ أطفال ونساء وشباب وشيوخ غزة من براثن دولة إسرائيل الفاشية. كل تصريحات القادة الإيرانيين كانت حول النأي بأنفسهم عن أية حرب قادمة بدءا من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مرورا بقائد الحرس الثوري وانتهاء بأصغر موظف في السفارة الإيرانية الذين يعلنون تباعا بأنهم اكتفوا بالضربة التي وجهوها، أمّا وحدة الساحات التي أصموا آذاننا بها فإنَّها لن تغادر الجعجعة الإعلامية.
في خضم هذا الصراع، وتصاعد حدة العسكرتاريا في المنطقة، ليس هناك مكان لإدانة هذا الطرف أو ذاك، إنَّما الإدانة والشجب يكونان للصراع القائم الذي له عنوان واحد خادع وهو القضية الفلسطينية. لكن من ناحية المحتوى، الصراع هو صراع جيوسياسي، يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه من دمائه وحريته ومصيره ومستقبله. لقد نجح نتنياهو والحكومة النازية الإسرائيلية في كسر عزلتهما وطمس حقيقة الجرائم في غزة، كما نجحت إيران في إعادة الثقة لحلفائها في المنطقة والإيفاء بالقليل من وعودها بالرد على انتهاكات إسرائيل لأمنها وحفظ بعض ماء الوجه لها وتنفيس الغضب الذي كان يعتصر مناصريها وصف من المتوهمين بها بحجة محاربة “الإمبريالية”.
لكن بعد ما حدث، هناك مسألتان ستطفوان على السطح. الأولى، هي أنَّ السياسة الغربية في المنطقة ستأخذ منحى آخر، وأن الضربة الإيرانية سواء أكانت فقاعة إعلامية أم لم تكن، فهي سترتب اصطفافات سياسية جديدة وتصوغ معادلات جديدة. أمّا المسألة الثانية، فإن القوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا والسعودية والإمارات لن تبتلع ما أقدمت عليها إيران بسهولة.الضربة الإيرانية على إسرائيل قامت بالتشويش على جرائم إسرائيل وحربها في غزة، وحرفت الأنظار عنها بدعم الآلة الدعائية الغربية، وبالرغم أنَّ ذلك لن يدوم طويلا، لكن إسرائيل تحاول شراء الوقت بأي ثمن لإطالة أمد وحشيتها في غزة والضفة الغربية وفي المنطقة.وأمام هذا الغبار الذي أحدثه احتدام هذا الصراع الرجعي في المنطقة، يجب ألا يغيب عن بالنا أنَّ حل القضية الفلسطينية وتأسيس دولة مستقلة، هما خطوة نحو سحب البساط من تحت أقدام المزايدين ورافعي لواء الحرب على الإرهاب، وأيضا هما جزء من إستراتيجية إبعاد منطقتنا من العسكرتاريا والتهديدات والحروب.
2
أميركا تلتزم بأمن إسرائيل.. فهل وصلت الرسالة إلى الإطاريين

بقلم: سمير داود حنوش
لا أدري ما هو الشعور الذي انتاب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وهو يستمع في جلسة حوارية مع الرئيس الأميركي جو بايدن كلمات الأخير بأن “أميركا ملتزمة بأمن إسرائيل”، كان من الممكن أن تمر هذه الكلمات مروراً عابراً لو كان الضيف غير رئيس وزراء العراق، لكن في شخص المسؤول التنفيذي الأول لبلد جاءت به مجموعات متآلفة يجمعها حمل السلاح تحت مسمى “الإطار التنسيقي” التي شكلت حكومة السوداني فالأمر مختلف كلياً، ليبقى الجواب عاجزاً يأبى الخروج من أفواه الإطاريين حين يسمعون بايدن يُعلن التزام واشنطن بأمن إسرائيل أمام رئيس حكومتهم وهم الذين كانوا يرفعون جِهاراً نهاراً شعار الموت لأميركا.قبل أشهر من زيارة السوداني إلى البيت الأبيض نشط الإعلام الحكومي ومعه النُخب المحسوبة على السلطة بالترويج لمسرحية إخراج قوات التحالف التي تقودها أميركا من العراق وضرورة تفعيل هذا المطلب عند زيارة السوداني إلى واشنطن وظلت الحجة مرفوعة بالرضا لهذه الزيارة طالما تحققت أهداف المقربين من طهران.توهم هؤلاء أن بايدن “الديمقراطي” سيكون مختلفاً عن الرؤساء الآخرين الذين استقبلوا قادة العراق الجديد، وخانتهم النصيحة واليقين أن أمن إسرائيل من الأولويات القصوى مهما تغير الرئيس في البيت الأبيض أو تبدلت الوجوه.
بدأ بايدن حديثه بالدفاع عن أمن إسرائيل وكأنه يوحي للسوداني بقوة الرباط بين أميركا وحليفتها وألا تفكر حكومة بغداد بتعكير تلك العلاقة الإستراتيجية، فهي بالنهاية رسالة إلى طهران التي تحمي شخوص العملية السياسية.بالتأكيد لو حدث هذا الكلام أثناء استقبال “الجمهوري” دونالد ترامب لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي مثلاً، لسقطت عروش في العراق ولرأينا أصواتاً وأفعالاً تطالب بإسقاط الحكومة ورفع الشرعية وسحب الثقة منها، لأنها متواطئة أو على الأقل تلوذ بالصمت الذي هو من علامات الرضا، مع الشيطان الأكبر في الدفاع عن أمن إسرائيل، وتتلافى البوح عن شعورها أو رأيها من المُسيّرات والصواريخ الإيرانية التي طالت إسرائيل.
ماذا سيقولون لجمهورهم، وأي تبرير سيخوضون في غماره بعد كل ذلك الحديث؟ والأهم ماذا سيكون جوابهم أمام إيران التي تنتظر منهم إدانة لأفعال إسرائيل وتأييداً لأفعالها؟يحاول السوداني أن يكون محايداً في الصراع الإقليمي الذي بدأ يكبر مثل كرة الثلج، وضرورة إبعاد قواعد الاشتباك عن مسرح العراق أو اللعب على لغة المصالح المشتركة، لكنه يتناسى بأنه من الاستحالة أن يكون معارضاً ومؤيداً في ذات الوقت والجهة، وأن اليد الواحدة لا يمكنها أن تحمل تفاحتي المقاومة والموالاة أو الرفض والولاء في آن واحد.حاول السوداني وفريقه المرافق تثبيت الرأي القائل بتعزيز الشراكة الاقتصادية والإستراتيجية فضلاً عن عقود سيتم توقيعها مع كبريات الشركات الأميركية من خلال فتح الاستثمار في العراق، لكنه نسيَ سؤالاً مُلحاً يفرض نفسه وهو هل تتحقق أمنيات حكومته لجلب كل تلك الاستثمارات في ظل وجود سلاح منفلت واستحضار الفاعل الإيراني المتحكم بالأمور الاقتصادية في العراق؟ وهل ستغض إيران النظر عن ذلك التعاون الاقتصادي وهي التي تعتبر العراق الرئة الاقتصادية لإنعاشها؟ لننتظر ونرى نتائج ذلك عند انتهاء الزيارة وعودة الفريق إلى بغداد.
3
السوداني:أبواب العراق مفتوحة أمام الشركات الأمريكية الاستثمارية

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي :أن “السوداني التقى في واشنطن، مساء الأربعاء (بتوقيت بغداد)، عدداً من رؤساء وممثلي الشركات الأمريكية الكبرى، في جلسة عقدتها غرفة التجارة الأمريكية”.ورعى السوداني، خلال اللقاء، “مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، بين وزارتي الكهرباء والنفط وصندوق العراق للتنمية، مع مؤسسات وشركات أمريكية، كما جرى توقيع مذكرات تفاهم مماثلة بين القطاع الخاص العراقي مع الشركات الأمريكية في مجالات الطاقة والصناعة الدوائية”.وأشار ، خلال كلمة له، إلى “انفتاح البيئة الاستثمارية في العراق على اجتذاب الشركات العالمية الرصينة، للمشاركة في النهضة الاقتصادية ومشاريع البنى التحتية التي يشهدها العراق، بالإضافة إلى حزمة الإصلاحات المالية والمصرفية والإدارية التي باشرت بها الحكومة وأنجزت نسبة عالية منها خلال عام ونصف العام من عمرها.وأضاف أن “حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار”، مشيراً إلى “وضع رؤية شاملة في الاستثمار الأمثل للنفط والغاز، والجولة السادسة للتراخيص تتعلق بحقول الغاز الطبيعي، تُطرح للمرة الأولى”.وأكمل: “لدينا خطة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي للغاز ووقف الاستيراد خلال 3-5 سنوات، وطرحنا المشاريع المتكاملة في 6-8 حقول في عموم المحافظات، وفق نموذج لتطوير النفط واستخدام الغاز المصاحب وإنشاء محطة كهربائية وصناعة بتروكيمياوية في نفس الموقع”.وبين أن “لأول مرة يتوجه العراق نحو إنشاء منصة ثابتة لاستقبال الغاز المسال، وهي فرصة مطروحة أمام الشركات الأمريكية وباقي الشركات، لافتا إلى توقيع عقد مع شركة KBR لإعداد دراسة أولية عن المنصة الثابتة، لغرض استقبال الغاز وتصديره في المستقبل”.
4
أخبار العراق / تركيا:زيارة أردوغان للعراق لصالح بلادنا
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في اليوم في 19:22 »
تركيا:زيارة أردوغان للعراق لصالح بلادنا

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أمس الأربعاء، أن الزيارة التي سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق الأسبوع المقبل، ستشكل “نقطة تحول مهمة للغاية”.وفي كلمة خلال اجتماع مع رئيس البرلمان العراقي بالانابة محسن المندلاوي، أشاد رئيس البرلمان التركي بالعلاقات والروابط القوية القائمة بين شعبي البلدين الجارين والشقيقين منذ قرون طويلة.وأكد أن هناك أرضية مهمة لتطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات، خاصة التجارة والصناعة والثقافة والسياحة والتعليم.وأعرب قورتولموش، عن اعتقاده في أن الزيارة التي سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق الأسبوع المقبل، ستشكل نقطة تحول مهمة للغاية.ولفت إلى أهمية الزيارة من حيث التوصل لتفاهمات بين البلدين بشأن المشاريع المشتركة من أجل تطوير التعاون الثنائي وتوقيع اتفاقيات جديدة.وشدد على أن المشاريع المهمة، وفي مقدمتها “طريق التنمية” ستسهم بشكل كبير في تنمية العراق والمنطقة، وزيادة العلاقات بين البلدين.
5
السوداني:نرفض انسحاب القوات الأمريكية من العراق

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، ان القوات الأميركية في العراق هي استشارية وليست قتالية  ونرفض انسحابها من العراق، فيما أشار الى ان اللجان الفنية العسكرية بين الجانبين تبحث الآليات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي.وحول وجود قوات قتالية أميركية في العراق، وهل تضمنت المباحثات التي أجراها مع الإدارة الأميركية جدولة واضحة للانسحاب، قال السوداني في حديث صحفي، انه “لا وجود لقوات قتالية في العراق لكي تنسحب، مبيناً أن “القوات الأميركية انسحبت من العراق ولم يتبق سوى وجود استشاري!، واللجان الفنية العسكرية بين الجانبين تبحث الآليات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق والانتقال إلى علاقة ثنائية بين العراق ودول التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية“.وأضاف إن “العراق في 2024 مختلف عن العراق في 2014 حينما بدأ عمل قوات التحالف”، مؤكداً أن “مسالة إنهاء عمل التحالف مطلب عراقي، وجزء من البرنامج الحكومي الذي صوّت عليه مجلس النواب، ومحل النقاش بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة منذ أغسطس (آب) 2023 وتابع: “لقد وضعنا شعار (العراق أولاً) خلال محادثاتنا مع المسؤولين الأميركيين، و(داعش) اليوم لا يمثل تهديداً للدولة العراقية“.وأشار الى ان “إنهاء مهمة التحالف يحظى بنقاش موسع داخل اللجنة العسكرية التي تجري حواراً يحمل ثلاثة عناوين أساسية: الأول هو تقييم خطر (داعش)، والثاني هو تقييم الظروف والبيئة المحيطة، والثالث هو تقييم القدرات العملياتية للقوات العراقية وعلى ضوء هذه التقييمات سيتم تقييم الجدول الزمني لإنهاء عمل التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة ودول التحالف“.
6
مولتن يثمن دور السوداني وحكومته في دعم السياسة الأمريكية في العراق والمنطقة

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثنى رئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي سيث مولتن، الخميس، على إجراءات الحكومة العراقية ونهجها في مجال الإصلاح وتدعيم الاقتصاد، وخطواتها في تعزيز جهود الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.وجاء في بيان لمكتب السوداني ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن فجر اليوم (بتوقيت بغداد)، رئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي سيث مولتن”.وجرى خلال اللقاء، “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوجه الحكومة العراقية نحو الانتقال بالعلاقة مع الولايات المتحدة إلى مستوى يتجاوز الجوانب الأمنية والعسكرية إلى مجالات أرحب في القطاعات الاقتصادية والنفطية والثقافية، وفي مجالات التعليم والاستثمار، وذلك وفق اتفاقية الإطار الإستراتيجي”.وأضاف البيان، “كما شهد اللقاء الإشادة بإجراءات الحكومة العراقية ونهجها في مجال الإصلاح وتدعيم الاقتصاد، وكذلك خطواتها في تعزيز جهود الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة”.
7
السوداني يوقع مذكرات تفاهم مع الشركات الأمريكية في تطوير إنتاج النفط والغاز وتأهيل مطاري بغداد والناصرية

بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في مقرّ إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فجر اليوم الخميس (بتوقيت بغداد)، رئيس شركة “هانويل الأمريكية” كين ويست والوفد المرافق له.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أنه جرت، خلال اللقاء، مناقشة سبل التعاون مع الشركة لتنفيذ المشاريع في مجال تطوير إنتاج الغاز، إذ أكد السوداني مضيّ العراق في إدخال التكنولوجيا الحديثة على الصناعة النفطية، وتوسعة قدرات العراق في إنتاج وتصدير المنتجات النفطية.كما دعا رئيس مجلس الوزراء، الشركة إلى الإسهام في استكمال مصفى البصرة، مبيناً استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لعمل الشركات الأجنبية في العراق، ومنحها الدعم وتهيئة البيئة الاستثمارية الضرورية.من جانبه، أعرب ويست، عن رغبة شركته في توسعة التعاون والشراكة مع العراق، سواء في المشاريع الحكومية أو في مشاريع القطاع الخاص، مؤكداً الاستعداد للإسهام في مشاريع البنى التحتية، مثل مشروع تأهيل مطار بغداد الدولي بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية IFC، وكذلك مشروع مطار الناصرية، وتقديم الخدمات الساندة في تشييد مشاريع المدن الجديدة.وكانت شركة هانويل قد وقّعت، مساء الأمس، مذكرتي تفاهم مع القطاع الخاص العراقي؛ الأولى في مجال الخطط الإستراتيجية للتبادل التجاري وصناعة الغاز المصاحب، والأخرى في مجال التكنولوجيا وأتمتة الحقول النفطية.وفي بيان ثان قال المكتب الإعلامي للسوداني، أن الأخير استقبل في مقرّ إقامته بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فجر اليوم الخميس (بتوقيت بغداد)، وفد شركة بيكر هيوز الأمريكية.وأضاف البيان أنه جرى، خلال اللقاء، مناقشة تطوير عمل الشركة في العراق في مجال النفط والغاز، حيث أكد السوداني أن مشاريع الغاز في العراق تشكل أولوية لدى الحكومة؛ وذلك لتغطية حاجة المحطات الكهربائية المشيدة، فضلاً عن إيقاف الهدر بحرق الغاز الذي يضر بالبيئة.كما حثّ رئيس مجلس الوزراء الشركة على الإسهام في إقامة مصنع للمواد الكيمياوية الداخلة في عمليات الحفر واستخراج النفط.وأكد وفد شركة بيكر هيوز استعداد الشركة للمزيد من التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص العراقي، واستعدادهم في تطبيق الحلول الذكية في مجال تطوير الحقول النفطية والغاز.يشار إلى أنّ القطاع الخاص العراقي قد وقع في واشنطن مذكرة تفاهم مع شركة بيكر هيوز في مجال استخدام الحلول الذكية لإيقاف حرق الغاز وتطوير الحقول النفطية وصيانتها.
8
صديقي افسر بابكه حنا
كل الود وعطر الحب
حظرت الامسية الشعرية لصديق لي كان يتلألأ بين الحظور ، ويغرد بكلماته التي نسجها   بعناية وحرص عاليين، واختارها لتدخل قلب المتلقي ..
فبرغم  ضعف  سمعي  ومشكلة آذاني التي  لم تعينني  سماع اهتزاز اوتار العازف رابي  باسم شاخوان بشكل  جيد .. فقد خرجت بمحصلة كنت فيها  مسرورا ، ولمست مقدار وجع الكلمات لما حصل ويحصل  في عنكاوا  من نزف ووجع لا يستطيع ان يعبر عنه الا الشعراء، وحاملي  هموم الدنيا..
نعم استمتعت  كثيرا لا سيما  واني التقيت  بعدد من الاحبة في تلك الامسية بعد طول  غياب ..
كل التوفيق صديقي افسر ، والى المزيد وانا اتطلع وانتظر اكثر ..
شلاما اللوخون
9
شلاما اللوخ  رابي جورج
 لطالما كان تركيز الكاتب فيما يكتبه على هدف مشاطرة هموم اهله وتطلعاتهم أكثر من مجاملة طرف دون آخر,فقدأحسنتم القول والتحليل في مقالكم المتضمن أمورمهمه وضعتَها حضرتك تحت عنوان ماذا بعد الاندماج,وجنابك يعلم بأن الإجابه المرجوّه لن يلقاهاالمتسائل إلا عند صناع الحدث وما قد رسموه لمستقبل سياسة الحركه بعد الاندماج,هُم اول المعنيون في إحكام إتقان الخطوات التي تحدد نسبة احتمالية اوعدم احتمالية أن يعيد التاريخ نفسه,أنا وأنت نستطيع القول بان المُحدِدّ الأدق لنسبة هذه الاحتماليه نجده في درجة الايمان والجديّه في تبني نهج التصحيح والتجديد الذي من شأنه أن يدفع بالامور نحو الأمام .
نعم التصحيح الذي يقود الى خلق جديد قادرعلى طي صفحه والبدء بصفحه أخرى , يبدأ من نقطة الاعتراف المتبادل بالأخطاء ويستمر الى حيث يُجمع الجميع, القدماء والجدد,على وضع برنامج سياسي واضح.هذه النقطه هي بمثابة خطوه لو تحققت من دون تكلّف فهي كفيله بتهيئه ذاتيه سليمه وأرضيه صلبه لخوض مرحلة التجديد التي تفرضها متغيرات الوضع العام على بنية الحركه الجديده التي نتمنى ان تكون أقوى وأقدرحتى يتسنى لها وضع برنامج سياسي يتوازى فيه خط النشاط القومي مع الخط الوطني.
تقبل تحياتي
10
الأستاذ شوكت توسا
تحية واحترام
ليس هناك اعلان رسمي او شبه رسمي عن انعقاد المؤتمر لغاية الآن،  لكن بالتأكيد سيعلن عنه عندما تدرس التحضيرات له من قبل اللجنة التحضيرية.
وللاسف هناك اشخاص من الكلدان بينهم الانتهازي او مشروع انتهازي، التف حولهم لفيف من الحاقدين على ابينا الباطريريك والرابطة الكلدانية، او ممن لديهم خلاف شخصي مع احد القوميون الكلدان، وسقط في بركتهم الآسنة من لم يسعفهم الزمن لمعالجة عقدهم النفسية، وانضم لهم من ترك الكنيسة الرسولية وتبع احد الدكاكين التي افتتحت بعد مارتن لوثر، وفي نية هؤلاء ومن على شاكلتهم وضع كل خبراتهم ورؤوسهم تحت اقدام ريان سالم صادق دودة
الذي وعد اوغادهم بتمويل مؤتمر كلداني وتسهيل سبل انعقاده
تحياتي
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10