1
أخبار شعبنا / اختتام مهرجان الشباب الاول لابرشية بيروت الكلدانية
« في: 09:30 19/09/2011 »
تراس صاحب السيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان اليوم الاحد 18/ ايلول قداسا احتفاليا في كاتدرائية الملاك روفائيل ابتدا بتطواف لصليب كبير حمله شباب وشابات الرعية من دار المطرانية الى الكاتدرائية وفي ساحة المطرانية تم اشعال نار اكتشاف الصليب المقدس وخلال القداس تم تكريم الازواج من الرعية الذين مضى على زواجهم خمسون عاما وايضا تم توزيع الهدايا على الفائزينبالمسابقات الرياضية في اليوم الاول للمهرجان ووجه سيادة راعي الابرشية كلمة بهذه المناسبة جاء فيها : الصليب أساس الغلبة والظفر، الصليب مفتاح الفردوس وخشبة الخلاص، الصليب نور العالمين ومشعل الهدى، الصليب يقين الايمان وفرح الرجاء وكمال المحبة. نعم اننا مع بولس الرسول نردد:" المسيح حمل خطايانا في جسده لكي نموت نحن عن خطايانا ونحيا للبر وبجراحه شفينا" .
صليبنا حي، ربنا حي، ولو أن الصليب صليب اله مائت لما كان له أي معنى، الصليب ليس محمل جثة، الصليب شجرة حياة ثمرتها القيامة، شجرة معرفة، مع الصليب إننا مدعوون كل يوم للتأله والسمو حتى القداسة.درب صليب المسيح انتهت به الى القيامة المجيدة، فإن شئنا نحن أن يكون نصيبنا مثل نصيبه، ينبغي أن يكون تحملنا مثل تحمله ابتداءً من يوم وجودنا.
المسيح خاف أمام الصليب، فلا نلام نحن إن أخافتنا صلبان الحياة وأحزانها، لكن لنطلب دائماً ونقول: "لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي".
المسيح أيها الأخوة وقع مراراً تحت الصليب ولكنه لم يرزح بل كان ينهض ويتابع مسيرته. أما أنت يا أخي المؤمن فإن وقعت فلا تخف، لكن قم واحمل صليبك وامشي ولا تترك اليأس والاحباط يتحكم بك.
الصليب أيها الاحباء يعلمنا أجمل ما في الحياة، الغفران والمسامحة والتوبة:
المسيح قال: اغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون.
اسطفانوس: اول الشهداء طلب الغفران لراجميه.
غاندي: طلب الغفران لمن ارداه قتيلاً.
الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني: غفر وسامح لمن حاول قتله. فهل نحن نعي مسؤوليتنا كمسيحيين؟ ونحن ماذا نفعل، هل حياتنا مبنية على الغفران والمسامحة؟ المسيح صلب لأنه أكد أن لديه ما هو أعظم من سليمان ومن الهيكل، صلب المسيح لأنه رفع روح الحب فوق حرف الشريعة ووضع الكتبة في موضع الشك. صُلب المسيح لأنه عرّى الكتبة والفريسيين، صُلب المسيح لأن الشعب البسيط بفطرته أحبه بصدق، صُلب المسيح لأنه أخذ من المرأة الكنعانية ومن قائد المئة ومن العشار، نماذج ايمان وجعل من السامري نموذجاً للرحمة والمحبة الصادقة. صُلب المسيح لأنه أوصى بحب الأعداء، صلبوه لأنه لم يرَ في الهيكل سوى بيت صلاة، صلبوه لأنه تحدى الصدوقيين باذدرائهم لمالهم وثرواتهم. صُلب المسيح ومات شهيداً، شهيد حرية الانسان، وبذراعيه المسمرتين على الصليب حطم قيود المتكبرين.
لذلك نحتفل واياكم أيها الأخوة، نحتفل بعيد انتصار الصليب، فحري بنا اذن أن كلّما رسمنا اشارة الصليب أن نتذكر صورة الصليب الاولى التي رسمها الفادي بكل جسده من أجلنا.
اليوم على درب عماوس تجلى المسيح لتلميذيه ويسوع سيبقى معنا مثل تلميذي عماوس حاضر بيننا، ساهر علينا، قريب منا. عماوس هي قصة كل واحد منا، قصتنا نحن الضائعين حيث أحياناً نعيش الخيبة والحزن، وعماوس هي طريق المعرفة مع المسيح السائر معنا في دروب حياتنا.
المحطة الثانية: اليوم هي احتفالنا واياكم بتكريم باقة من عائلاتنا أباء وأمهات تحملوا المسؤولية بايمان وتضحية واخلاص تجاه عوائلهم، حافظوا على قدسية العائلة، ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اولادهم.
يقول المجمع التريدنتيني: "الزواج سر من اسرار العهد الجديد". أحبائي الكنيسة اليوم عبر هذه الذبيحة الالهية التي نقدمها على نواياكم أيها الأزواج، نكرم فيكم هذا البعد الانساني الكبير ، حافظتم على ما وهبكم الله من نعم واستثمرتموها وزنات اعطت اضعاف اضعاف ما كنتم تملكون غير آبهين بموجات العلمنة الحديثة التي تفسد وتشوه علاقة الحب التي تربطكما، حب مصدره يسوع المسيح، ثمرته قصة حب بين الزوج والزوجة بدايتها نعم، نعم بمسؤولية والتزام، لذلك فأنتم أيها الاعزاء فخر للكنيسة، فخر لأولادكم وفخر لوطنكم. ابقوا على المسيرة وايقظوها بايمانكم وبتربية اولادكم، ابقوا حاضرين دوماً بين اولادكم واحفادكم، لا تدعوا الشيخوخة تثنيكم عن عزمكم.
الحياة الزوجية أيها ألاحباء، ليست فقط انجاب البنين إنما هي مغامرة وتحد متواصل، وانتم أيها الآباء والأمهات، أنتم يا من أعطيتم هذه الخمرة الصالحة، لا تتقاعدوا، بل حلقوا دائماً نحو الأعالي. اولادكم ينتظرون منكم الكثير، فلا تبخلوا عليهم، الكنيسة تنتظر منكم الكثير، فبادلوها المسؤولية والالتزام والتضحية، الزواج الناجح حديث طويل، يبدأ بالخطوبة ولا ينتهي بموت الانسان، والزوجان الصالحان وتران مشدودان على عود الحياة، فلا بد من التوافق في سبيل التناغم.
أختم معكم ببركة الآب والإبن والروح القدس، واضعكم وعوائلكم وابناءكم تحت حماية مريم العذراء وشفاعة الملاك روفائيل.
يا رب نشكرك على ايمان هذه العوائل التي اعطت بدون حساب، رافقها يا رب اعضدها ، كن عوناً لها.
أحبائي ثقوا بالرب ولا تخافوا، هو من قال أنا هو، أنا غلبت العالم، السماء والارض تزولان وكلامي لا يزول .
المحطة الثالثة: نهنىء الفائزين من شبابنا اليوم بكرة الطاولة، ولعبة البليار، والشطرنج، ونشجعهم على محبتهم وعطائهم للكنيسة، حتى يبقوا قدوة ومثالاً في الالتزام والتضحية.
أخيراً نشكر كل من أعدّ وحضّر وتعب في سبيل اعداد هذا المهرجان الشبابي الأول.
وفي نهاية القداس اعطى سيادته البركة الاخيرة وتم تقبيل الصليب المقدس ثم توجه الجميع الى صالة الشبيبة الكلدانية
الف مبروك للطائفة الكلدانية
صليبنا حي، ربنا حي، ولو أن الصليب صليب اله مائت لما كان له أي معنى، الصليب ليس محمل جثة، الصليب شجرة حياة ثمرتها القيامة، شجرة معرفة، مع الصليب إننا مدعوون كل يوم للتأله والسمو حتى القداسة.درب صليب المسيح انتهت به الى القيامة المجيدة، فإن شئنا نحن أن يكون نصيبنا مثل نصيبه، ينبغي أن يكون تحملنا مثل تحمله ابتداءً من يوم وجودنا.
المسيح خاف أمام الصليب، فلا نلام نحن إن أخافتنا صلبان الحياة وأحزانها، لكن لنطلب دائماً ونقول: "لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي".
المسيح أيها الأخوة وقع مراراً تحت الصليب ولكنه لم يرزح بل كان ينهض ويتابع مسيرته. أما أنت يا أخي المؤمن فإن وقعت فلا تخف، لكن قم واحمل صليبك وامشي ولا تترك اليأس والاحباط يتحكم بك.
الصليب أيها الاحباء يعلمنا أجمل ما في الحياة، الغفران والمسامحة والتوبة:
المسيح قال: اغفر لهم يا ابتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون.
اسطفانوس: اول الشهداء طلب الغفران لراجميه.
غاندي: طلب الغفران لمن ارداه قتيلاً.
الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني: غفر وسامح لمن حاول قتله. فهل نحن نعي مسؤوليتنا كمسيحيين؟ ونحن ماذا نفعل، هل حياتنا مبنية على الغفران والمسامحة؟ المسيح صلب لأنه أكد أن لديه ما هو أعظم من سليمان ومن الهيكل، صلب المسيح لأنه رفع روح الحب فوق حرف الشريعة ووضع الكتبة في موضع الشك. صُلب المسيح لأنه عرّى الكتبة والفريسيين، صُلب المسيح لأن الشعب البسيط بفطرته أحبه بصدق، صُلب المسيح لأنه أخذ من المرأة الكنعانية ومن قائد المئة ومن العشار، نماذج ايمان وجعل من السامري نموذجاً للرحمة والمحبة الصادقة. صُلب المسيح لأنه أوصى بحب الأعداء، صلبوه لأنه لم يرَ في الهيكل سوى بيت صلاة، صلبوه لأنه تحدى الصدوقيين باذدرائهم لمالهم وثرواتهم. صُلب المسيح ومات شهيداً، شهيد حرية الانسان، وبذراعيه المسمرتين على الصليب حطم قيود المتكبرين.
لذلك نحتفل واياكم أيها الأخوة، نحتفل بعيد انتصار الصليب، فحري بنا اذن أن كلّما رسمنا اشارة الصليب أن نتذكر صورة الصليب الاولى التي رسمها الفادي بكل جسده من أجلنا.
اليوم على درب عماوس تجلى المسيح لتلميذيه ويسوع سيبقى معنا مثل تلميذي عماوس حاضر بيننا، ساهر علينا، قريب منا. عماوس هي قصة كل واحد منا، قصتنا نحن الضائعين حيث أحياناً نعيش الخيبة والحزن، وعماوس هي طريق المعرفة مع المسيح السائر معنا في دروب حياتنا.
المحطة الثانية: اليوم هي احتفالنا واياكم بتكريم باقة من عائلاتنا أباء وأمهات تحملوا المسؤولية بايمان وتضحية واخلاص تجاه عوائلهم، حافظوا على قدسية العائلة، ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اولادهم.
يقول المجمع التريدنتيني: "الزواج سر من اسرار العهد الجديد". أحبائي الكنيسة اليوم عبر هذه الذبيحة الالهية التي نقدمها على نواياكم أيها الأزواج، نكرم فيكم هذا البعد الانساني الكبير ، حافظتم على ما وهبكم الله من نعم واستثمرتموها وزنات اعطت اضعاف اضعاف ما كنتم تملكون غير آبهين بموجات العلمنة الحديثة التي تفسد وتشوه علاقة الحب التي تربطكما، حب مصدره يسوع المسيح، ثمرته قصة حب بين الزوج والزوجة بدايتها نعم، نعم بمسؤولية والتزام، لذلك فأنتم أيها الاعزاء فخر للكنيسة، فخر لأولادكم وفخر لوطنكم. ابقوا على المسيرة وايقظوها بايمانكم وبتربية اولادكم، ابقوا حاضرين دوماً بين اولادكم واحفادكم، لا تدعوا الشيخوخة تثنيكم عن عزمكم.
الحياة الزوجية أيها ألاحباء، ليست فقط انجاب البنين إنما هي مغامرة وتحد متواصل، وانتم أيها الآباء والأمهات، أنتم يا من أعطيتم هذه الخمرة الصالحة، لا تتقاعدوا، بل حلقوا دائماً نحو الأعالي. اولادكم ينتظرون منكم الكثير، فلا تبخلوا عليهم، الكنيسة تنتظر منكم الكثير، فبادلوها المسؤولية والالتزام والتضحية، الزواج الناجح حديث طويل، يبدأ بالخطوبة ولا ينتهي بموت الانسان، والزوجان الصالحان وتران مشدودان على عود الحياة، فلا بد من التوافق في سبيل التناغم.
أختم معكم ببركة الآب والإبن والروح القدس، واضعكم وعوائلكم وابناءكم تحت حماية مريم العذراء وشفاعة الملاك روفائيل.
يا رب نشكرك على ايمان هذه العوائل التي اعطت بدون حساب، رافقها يا رب اعضدها ، كن عوناً لها.
أحبائي ثقوا بالرب ولا تخافوا، هو من قال أنا هو، أنا غلبت العالم، السماء والارض تزولان وكلامي لا يزول .
المحطة الثالثة: نهنىء الفائزين من شبابنا اليوم بكرة الطاولة، ولعبة البليار، والشطرنج، ونشجعهم على محبتهم وعطائهم للكنيسة، حتى يبقوا قدوة ومثالاً في الالتزام والتضحية.
أخيراً نشكر كل من أعدّ وحضّر وتعب في سبيل اعداد هذا المهرجان الشبابي الأول.
وفي نهاية القداس اعطى سيادته البركة الاخيرة وتم تقبيل الصليب المقدس ثم توجه الجميع الى صالة الشبيبة الكلدانية
الف مبروك للطائفة الكلدانية