المحرر موضوع: احتفل العراقيون بفوز فريقهم بكأس امم اسيا في مدينة ملبورن  (زيارة 6914 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sakhi Creative

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هنا في مدينة ملبورن في اخر بقاع العالم ، ولربما في ابعد نقطة من وطننا العزيز بلاد الرافدين ، احتفل العراقيون بفوز فريقهم بكأس امم اسيا لاول مرة الى حد الساعات الاولى من صباح يوم امس الاحد 30\7\2007 .

منذ الساعة التاسعة مساءا كانت معظم مقاعد مطعم وصالة اغادير قد حجزت. فكان  عدد الحاضرين ضعف حجم العدد الذي تستوعبها القاعة اثناء المباراة، وكانت الاعلام العراقية  ترفرف خفاقة عالية داخل القاعة وكانت اهازيج الشباب كالعادة  تصعد الى اعالي السماء .

 

حينما بدأت المباراة،  جلس الجميع في مواقعهم وانفاسهم محبوسة ثانية بثانية. ففي نهاية كل هجمة عراقية  كان الجميع يتفاعل مع الحدث  فالبعض يقفز والاخر يغضب على الحكم، والاخ يندب حظنا والاخر يلوم اللاعبين العراقيين.

وحينما صفر الحكم بانتهاء المباراة بفوز الفريق العراقي  هنىء الحاضرون واحدا لاخر  في عرس عراقي لم يشهده التاريخ بعد احزان طويلة.

 

وعندما بدات الجموع تخرج الى الشارع ( سدني رود ) من داخل الصالة  كانت الشرطة الاسترالية على علم ( من قبل مطعم وصالة اغادير ) بالعدد الكبيرداخل القاعة و لهذا الحدث الكبير فقطعت سير السيارات من اربع جهات ( تقاطع سدني رود ومورلاند رود)  وجعلت المنطقة موقع للاحتفالات العراقيين كما فعلت في نهائي كاس العالم الاخيرة  للجالية الايطالية.

 

 قامت ادارة مطعم و صالة اغادير بتوزيع المشروبات الغازية مجانا بهذه المناسبة ، كذلك قامت بوضع الاجهزة الصوتية في الشارع وتم تشغيل اغاني عراقية وطنية منها (هذا طبعك  يا العراقي...) بينما كان الشباب يرقصون ويهلهلون  الشباب بالرقص  باسم العراق . ثم  بدأت مواكب من جموع العراقية  من مختلف اتجاهات  مدينة ملبورن تتجه الى هذا الموقع  من العوائل والشيوخ والاطفال والشباب  فوصل في النهاية الى 2500 شخص او اكثر وصعد الشباب الى البنايات المجاورة رافعين اعلام العراقية والاسترالية وبقوا يحتفلون الى الساعة الثالثة صباحا والشرطة الاسترالية تحرسهم من كافة الجوانب.

 

الف مبروك للفريق  العراقي وادارته والوفد المرافق له. الف مبروك لكل العراقيين  في الوطن والمهجر الذين عبروا بكل اخلاص عن طريق فرحتهم انهم جزء من الوطن الكبير مهما ابتعدوا او اجبروا على البقاء بعيدا عنه.

دعوتنا من الله ان تكون بداية سفر جديد وحياة جديدة ونقطة انطلاق جديدة وبنظرة جديدة ينظر فيها كل عراقي لاخية العراقي بعيدة عن المفاهيم الضيقة .

 

 وشكر خاص لادارة مطعم اغادير التي بذلت جهود كبير لتحضير هذا التجمع واجراءها اتصالات متعددة مع الشرطة  ولتوزيعها مشروبات مجانية .

و شكر خاص لقناة عشتار لبقاء مصورها  في تغطية الاحتفال الى الاخير.

كذلك شكر خاص لفريق نادي اسود كابيل فيلد الرياضي لكرة القدم الذين وسموا وجوههم بالاعلام العراقيه ونادي ابفيلد لكرة القدم الذين كانوا في مقدمة المحتفلين وارتدائهم العلم العراق.

 

كاتب التقرير:  يوحنا بيداويد

المصور الفتوغرافي :  سخي المصور