المحرر موضوع: ليلى زانا* .. ملكة الكورد ؟؟ إمرأة من حديد ؟؟؟ أم ماذا ..؟؟؟  (زيارة 1223 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليلى زانا* .. ملكة الكورد ؟؟ إمرأة من حديد ؟؟؟ أم ماذا ..؟؟؟.




                   
المناضلة / ليلى زانا والحديد في يديها في طريقها الى المحكمة


جلال جـرمكَا / سويسرا

السبت / 4 / أغسطس / 2007 .. وكالات ألأنباء :
[[أدي أعضاء البرلمان التركي اليمين الدستورية السبت، ومن بينهم عشرون عضوا من الأكراد لأول مرة منذ ما يزيد عن 15 سنة.
ولن تشهد جلسة اداء اليمين الظهور القصير المعتاد لقادة الجيش التركي بسبب انعقاد اجتماع عسكري هام كما اعلن رسميا. لكن الصحف اشارت الى ان الجنرالات لا يريدون التواجد اثناء اداء النواب الاكراد اليمين...!!!!.]] .
ويتسم افتتاح هذه الدورة التشريعية الجديدة بعودة ممثلي حزب المجتمع الديموقراطي المؤيد لمطالب الاكراد الى المجلس بعد 16 عاما من الظهور الاول والمثير لنواب اكراد في المجلس.
ففي عام 1991 وخلال جلسة مراسم اداء اليمين أثارت ليلى زانا، اول امراة كردية تدخل البرلمان، ذهول وغضب غالبية النواب متوجهة اليهم برسالة سلام باللغة الكردية التي كانت محظورة.
وبلغ تمادي النائبة في التحدي حد وضع عصابة رأس حمراء وصفراء وخضراء بألوان علم حزب العمال الوطني الكردستاني الانفصالي الذي كان في اوج حملته المسلحة لاستقلال جنوب شرق الاناضول التركي الذي يشكل الاكراد غالبية سكانه.
وبعد ثلاث سنوات رفع البرلمان الحصانة البرلمانية عن ليلى زانا وزملائها لاتاحة ملاحقاتهم بتهمة دعم تنظيم ارهابي.
وامضى اربعة من هؤلاء بينهم ليلى عشر سنوات في السجن. وفضل نواب اخرون المنفى فيما التحق الباقون بالحملة المسلحة لحزب العمال الكردستاني.
لكن فيما بعد اضطرت تركيا استجابة لمطالب الاتحاد الاوروبي الذي ترغب في الانضمام اليه الى وضع حد لحالة الطوارىء في الجنوب الشرقي ومنح الاكراد حقوقا ثقافية مثل اذاعة برامج بالكردية على القنوات التلفزيونية العامة وتعليم الكردية في مدارس خاصة.
وكان حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان قد فاز في 22 تموز/يوليو بـ341 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ550 وتلاه حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) بـ 99 مقعدا وحزب الحركة القومية (70 مقعدا) وحزب المجتمع الديموقراطي (20 مقعدا) وحزب اليسار الديموقراطي (13 مقعدا). ]] .

أيتها اللبوة... ليلى زانا :
أية إمرأة أنت ؟؟ أية بطلة أنت ..؟؟ .. أية مناضلة أنت ؟؟؟ ..أية لبوة أنت؟؟ ..ماذا أقول عنك وأنت علمت الشجاعة أن تكون شجاعة ؟؟؟.
كيف قررتِ؟؟ ومتى ؟؟ من المعلوم أن قرارك العظيم لم يكن وليد صدفة أو مغامرة طائشة في ساعة غضب أو فوران ... أطلاقاَ !!.
هنالك عشرات ألأدلة أنك تهيأت لتلك المهمة وبمخض أرادتك.. وأنكِ حتماَ توقعت كافة النتائج المترتبة على قرارك وفعلتكِ اللتان ... لايمكن لجاهل مثلي أن يصفه بكلمات عديدة وبعربية مكسرة !!.
والله يا أختاه .. ومن ثم والله .. رفعتي رؤسنا بين أولئك الذين تطاير الشرور من وجوههم بمجرد أن شاهدوا العلم الكوردستاني على رأسك!!.. أصيبوا بهيستريا حينما سمعوكِ وأنت تنطقين بلغتك ولغة ألأباء وألأجداد .. عافرم يا أختاه.. والله ليس لشجاعتك مثيلاَ في العالم!!.
ماذا قلتي لنفسك وأنت تقفين أمام عشرات الجنرالات وكل واحد منهم يمثل صنفاَ من صنوف الجيش التركي؟؟؟.
ماذا قلتي لنفسكِ وأنت تقفين أمام العديد من رؤساء ألأجهزة ألأمنية وألأستخباراتية المختلفة؟؟؟.
أي قلب تحملين يا أختاه...؟؟ فديتكي روحي أيتها اللبوة الكوردستانية وأنت تثبتين للعالم بأنكي حفيدة / خانزاد وقدم خير وحبسة خاني نقيب !!!.
قبل الوداع ......... اسمحيلي أن أقول لكِ :
أنت أيتها الشجاعة زرعت الرعب في قلوب الجنرالات.. ورجال المخابرات .. وجواسيس ألأستخبارات التركية .. والدليل أنهم تغيبوا عن حفل أداء القسم.. أذن أنتِ المنتصرة وهم المنهزومون بأذنه تعالى ...
أيتها اللبوة الشجاعة :
نريد الكثير من المفاجآت.. لنضحك على جبن وخبث جنرالاتهم... يا لخستهم و عظمتكِ و شجاعتكِ يا أختاه.. يا أيتها المرأة الحديدية.. لابل الفولاذية ... أيتها الملكة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعد يوم واحد من أطلاق سراحها ..يصفها أكبر الصحف الهولندية بملكة الكورد .. ومن الجدير بالذكر أن المناضلة / ليلى زانا قضت عشر سنوات من عمرها في أحدى السجون في أنقرة وفي زنزانة أنفرادية مساحتها عدد من ألأمتار المربعة فقط .