المحرر موضوع: لماذا ؟؟ ونحن في بلد الاغتراب ... الجزء الاول  (زيارة 1186 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل mouafaq

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 261
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موفق هرمز يوحنا

اغلب الظن ان كل من اطلع على عنوان هذه الاسطر سوف يخمن ما اريد  الوصول اليه عند نهاية مقالتي لاسيما وان موضوع الاغتراب والغربة اصبح الرفيق والحبيب الوحيد لاغلب العراقيين فان لم يكونوا هم يعيشوا الغربة الان فلهم اكثر من قريب او صديق يمتحن هذه المعانات .
سوف اسرد بعض الحالات التي حصلت في الاردن وسورية لبعض الاشخاص واطلب من القارئ الكريم ان يتامل الموقف ...
الحالة الاولى ... هناك نوع من الحقد والكراهية تعم اغلب ( اكرر اغلب ) ابناء الجالية المقيمين في بلدان الاغتراب واحدهم تجاه الاخر وكان احدهم لايريد الخير لاحد الاهو فبعد حصول عدد كبير من العوائل المقيمة في سوريا على القبول من السفارة الاسترالية توجه احد الاشخاص من غير المقبولين الى السفارة الاسترالية وسرد كل ما في نفسه من حقد مخبرا العاملين في تلك السفارة ان كل القصص المقدمة اليهم من العراقيين انما هي قصص وهمية ولاتمت بالحقيقة باي صلة  مما جعل اعضاء السفارة ان يعيدوا النظر في تلك القبولات وتم رفض معظمهم ، كيف يمكنكم تفسير ذلك الا انه اقصى درجات الحقد .
الحالة الثانية... كما يفعل اغلب المغتربين فانهم من باب - الغركان يجلب بكشاية - فان احدى العوائل وبعد ان قدمت اوراق معاملتهم الى السفارة الكندية من قبل اهلهم في كندا قام بعض اقربائهم في استراليا بتقديم معاملة اخرى للسفارة الاسترالية وكانت هذه العائلة موفقة الى حد ما بحيث تم قبولهم في كلتا السفارتين مما رفع درجة الحقد والكراهية لدى جارتهم العزيزة وبالتالي ذهابها مسرعة الى السفارة الاسترالية للاستفسار فقط كيف يتم قبول هذه العائلة من قبلكم ومن قبل السفارة الكندية ايضا بينما انا جارتهم المسكينة يتم رفضي , وقد حالف الحظ العائلة مرة اخرى وحصلوا على الفيزا قبل وصول جارتهم العزيزة الى السفارة الكندية وابلاغهم بامر جيرانها الغالين عليها فالكل يعلم بانه لايجوز التقديم لاكثر من سفارة وان تم اكتشاف الامر سوف يتم الرفض المؤكد من السفارتين .
الحالة الثالثة ... بعد وصول مجموعة من كبار الساسة الامريكان الى احدى دول الاغتراب طلبوا من بعض رجال الدين تعريفهم على خمس حالات من بين الاف الحالات الموجودة وتم لهم ما ارادوا وبعد خروجهم من الصالة المخصصة للمقابلة التقاهم احد الاشخاص وقد لهم مستمسكات تثبت انه كان يعمل في احد المواقع الامريكية في العراق وله هوية خاصة بالعاملين مع الامريكان واقتنع المسؤولين بكل ما قدم لهم واستغربوا انه ومنذ ثلاث سنوات يعيش في هذا البلد بينما كان المفروض بموظفي السفارة الامريكية قبوله دون مقابلة .
الحالة الرابعة ... قدم احد الاشخاص معاملته مع القصة المحبوكة بشكل ممتاز الى احدى السفارات وبعد انتظار غير قصير تمت مكالمته وتعين له موعد للمقابلة ويوم المقابلة حضر الى السفارة في الوقت المحدد وعندما حان دوره للمقابلة وبينما كانت لغته الانكليزية ضعيفة نوعا ما استعان بمترجم وكانت المفاجئة عندما شاهد المترجمة المحجبة - مع احترامي لهن - لان قصته تدور حول التطرف الديني والمشاكل الحالية بين كافة الديانات لابل والطوائف المتعددة في العراق بدا بسرد قصته والمترجمة تترجم ولكن بشكل ركيك اي وكما يقال تعطي رؤوس اقلام للمسؤولة وليس ما يسرده المسكين وذلك حسب ما افتهمه منها حتى انها قامت بترجمة بعض الامور بطريقة عكسية تماما ، اليس من الخطا الفادح ما يحصل في السفارات يا سفراء .
  اذن نحن مظلومين ونحن نظلم بعضنا البعض والغربة تعلم الظلم والحقد والكراهية بينما كان المفروض عكس ذلك تماما وللعلم استطيع ان اورد بدل الحالات الاربعة اعلاه اربعمائة حالة واكثر بل استطيع ان اؤلف كتاب الف حالة وحالة مع ذكر الاسماء الصريحة ولكن اكتفي بهذا القدر .
وسوف يكون لي في القريب العاجل حالات اخرى سارويها تباعا . وانا على اتم الاستعداد لقبول الرسائل الخاصة بحالات مشابه لما ذكرته اعلاه على عنواني الالكتروني
mouafaq71@yahoo.com