زوعا - خاص
قام السيد يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية يرافقه كل من السادة يوسف خوبيار وروميل موشي عضوا اللجنة المركزية للحركة وعماد يوخنا مسؤول فرع كركوك للحركة في السادس عشر من أيار الجاري، بجولة في قرى وقصبات سهل نينوى.
ففي البداية زاروا قرية بيروزاوا، حيث كان في استقبالهم الأب سركون راعي كنيسة مار قرياقوس لكنيسة المشرق الاثورية وجمع غفير من أبناء شعبنا من سكنة قرى بيروزاوا وكرماوا وداشقوتان وعين بقرة وكرنجوك، حيث أقام السيد كنا ندوة جماهيرية في باحة كنيسة مار قرياقوس في بيروزا تتطرق فيها إلى جملة من النقاط منها التعديلات الدستورية وقانون مجالس المحافظات والمادة (140) وآلية تطبيقها وقانون الانتخابات العامة وحقوق شعبنا في الدستور والمصالحة الوطنية والخطوات التي بذلت لانجاحها والمؤتمرات التي عقدت بهذا الشان وجملة من الامور الأخرى التي تخص الوضع العراقي عموما وابناء شعبنا الكلداني ااسرياني الأشوري على وجه الخصوص.
بعدها انتقل الوفد الزائر الى مدينة تلكيف، حيث كان في استقباله اهالي المدينة والاب افرام راعي أبرشية ما توما درمو للكنيسة الشرقية القديمة. وبعد عقد ندوة في قاعدة الشهيد ماهر منيب اتجه السيد يونادم كنا والوفد المرافق له إلى باطنايا وتللسقف ليلتقي باهالي القريتين في مقرات الحركة الديمقراطية الآشورية، حيث عقدت لقاءات جماهيرية تضمنت الإجابة على أسئلة وإستفهامات الأهالي بخصوص مواضيع تهم شعبنا وقضيته القومية والوطنية.
بعدها توجه الوفد الى قرية الشرفية، حيث كان في استقباله اهالي القرية وفي مقدمتهم الاب سركون ايشو راعي كنيسة القرية. وأثناء استراحة قصيرة في قاعة كنيسة مار كوركيس الشهيد عقد لقاء مع المواطنين تضمن حوار في مختلف شؤون شعبنا.
وزار يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشوري عضو مجلس النواب العراقي مركز ناحية القوش، حيث كان في استقباله السيد باسم بلو قائممقام قضاء تلكيف عضو اللجنة المركزية للحركة والسيد فائر عبد جهوري مدير ناحية القوش وجمع غفير من أهالي الناحية. وقد اقيمت ندوة جماهيرية على حدائق نادي القوش العائلي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالا على روح الرفيق المناضل المغفور له سليمان بوكا (ابو عامل). كما زار الوفد منزل المناضل الفقيد أبو عامل لتقديم التعازي إلى ذويه. وأخيرا زار السيد كنا زوالوفد المرافق له المطران ميخائيل مقدسي مطران أبرشية القوش للكنيسة الكلدانية، حيث كان في استقبالهم في المطرانية وتبادل الطرفان الحديث في أمور تهم المنطقة وأبناء شعبنا.
