--------------------------------------------------------------------------------
شيعت أمس في الرياض أول فتاة سعودية لقيت حتفها أثناء قيادتها للسيارة ويعلن عنها في المملكة . وتوفيت الفتاة العشرينية (ر.م.ف) على الفور إثر حادث سير على طريق الملك عبد الله بالرياض أثناء قيادتها لسيارة والدها دون علمه في ساعة متأخرة من صباح أول أمس الاحد بسبب السرعة الكبيرة التي كانت تقود بها السيارة. وخيم الحزن عصر امس على عائلة الفتاة، وقال والدها (م.ف) في تصريح مقتضب "للمدينة" : لقد تمت الصلاة على ابنتي بعد صلاة العصر ونحن راضون بقضاء الله دون الاشارة الى كيفية قيادتها لسيارته. من جانبه قال عم روان (ح.ف) لـ"المدينة": إن ابنة شقيقه تدرس في جامعة الملك سعود في السنة الثالثة مشيرا أن الحادث كان سببه مضايقات الشباب معربا عن أسفه لتصرفات بعض الشباب والذي تسبب في وفاة ابنة شقيقه .
وأشارت مصادر أمنية لـ "المدينة " في وقت سابق إلى أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا وعلى طريق الملك عبد الله باتجاه الشرق وقع الحادث بين ثلاث سيارات "ماكسيما" تقودها الفتاة والثانية "جيب باترول" يقودها (ض.س) والثالثة شفروليت بقيادة (م .ش) أن الأرجح هو أن سائق " جيب الباترول كان يسير خلف المكسيما" حيث اصطدم بها ثم هرب من مسرح الحادث.. وكانت الفتاة تقود بسرعة عالية إلا أنها انحرفت نتيجة قوة الارتطام ثم اصطدمت بسيارة "شفروليت" وتوفيت الفتاة على الفور ولم يكن معها أحد أثناء قيادتها السيارة . فيما ذكر الرائد سامي الشويرخ المتحدث الرسمي لشرطة الرياض في بيان وزع ليلة امس الاول الاحد انه لا يوجد طرف آخر في الحادث الذي اودى بحياة الفتاة في ساعة متأخرة بسبب انقلاب مركبتها التي كانت تقودها شمال شرق الرياض.
حديث والد الفتاة في خبر اخر
عبر والد الفتاة التي لقيت مصرعها بمدينة الرياض بعد قيادتها سيارة شقيقها وارتطامها بعمود نور بحي الخليج على طريق الملك عبدالله عن حزنه البلغ نتيجة ماحصل لإبنته وذهوله مما جرى ووصف اللحظات التي عاشها أثناء الحادث قائلا ( في الساعة الثانية عشر ليلا من يوم السبت كنا في جلسة عائلية وقد طلبت أبنتي من والدتها أن تذهب لخوالها وقوبل طلبها بالرفض وبعدها ذهبت للنوم لأتفاجأ بزوجتي توقظني وتخبرني أن البنت غادرت المنزل وجوالها لايرد وفورا بلّغت الشرطة وبعدها تلقيت اتصالا من مدينة الملك فهد الطبية يفيد بأن ابنتي صار لها حادث مروري وأنها بخير وعليه الحضور ومع اصراري على معرفة الحقيقة اخبروني أنها فارقت الحياة ..!!
ويضيف سلمت أمري لله عز وجل ولازلت محتارا فهي لاتعرف إلا أشياء بسيطة عن القيادة لاتتجاوز ماعلمتها أياه من التشغيل والدوران في فناء المنزل وإن كانت فعلت ذلك فقد لقيت جزائها..!!
وكانت الفتاة والتي تبلغ من العمر 22 عاما وتدرس في المرحلة الجامعية الثالثة قد لقيت مصرعها بعد قيادتها السيارة من نوع ماكسيما بسرعة جنونية أدت إلى اصطدامها بعمود نور على طريق الملك عبدالله بالرياض وانقلاب السيارة ووفاتها أثر تعرضها لكسور وجروح خطيرة وباشرت الجهات المختصة الحادث على الفور
