المحرر موضوع: حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح الخريف  (زيارة 731 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. خالد عيسى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 127
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح الخريف

خالد عيسى طه       
 المستشار القانوني 
رئيس محامين بلا حدود
Email:tahaet@yahoo.co.uk

     مهما اجتهدت اسرائيل...و كل قوى الطمع التوسعي على حساب العرب والفلسطينين فان صدى جهودهم لا تتعدى اذرع قليلة من السعي المطلوب..
     اسرائيل.... لا... الشعب الاسرائيلي... وخاصة يهود العراق يريدون  غزة والضفة  ارضا بدون سكان وحتى اشجار الزيتون اذا حرقت فان سكان المستوطنات بارعون بزراعة غيرها.
    مقابل ذلك الشعب الفلسطيني الشعب الذي  يرجع  اصلا للحضارة  السامية والتي هي واحدة من الحضارات التي يكون اليهود جزءا مهم منها....  هذا الشعب ارضه وتاريخيته ثابتة في عقله كما يثبت الشعر والاضافر في الجلد...كلما انتزعت منه بالقوة تنمو من جديد...وهذا  يفسر ان ختيارية الفلسطينين الذين هجرو من الارض ما زالت مفاتيح بيوتهم معلقة في صدورهم,,, لا يصدئها ماء ولا تنتزعها الوعود والتعويضات التي تريد ادارة بني اسرائيل ان تفرضها عليهم.
     حماس اكثر دهاءا من دهاء بني اسرائيل واشجع روحا من الطبقات والفئات الفتحاوية التي ارتهلتها المواقع السياسية والاجتماعية الضخمة ...فاخذ الشعب الفلسطيني الذي لا تستطيع حتى قمم الصهيونية نكران عناده واصراره على الاستقلال... مهما غلا الغذاء ومهما زاد الشهداء على يد الجيش المحتل... وبتعاون الفلسطينين الذين يدلون على  ادوات القتل لاهداف طائرة كانت ام توغل دبابات .
      حماس كسبت الشارع وكسبت الراي العام العربي والفلسطيني وسوف تكسب الراي العام الاوربي وسوف يعلن طوني بلير اضطراره للمفاوضة والجلوس مع قادة حماس اسماعيل هنية وخالد مشعل ليقررو معا  مصير الوجود الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين حسب شعار الرئيس بوش الاخير...والذي ما يزال يماطل بتحقيقة حتى لو دعى الى اجتماع -وليس موتمر- في الخريف القادم..
     هو والعالم والاسرائيليين يعرفون ثقل حماس ...واسرائيل لو اقنعت السير نحو مصالحها نحو ثلث الطريق لتركت عباس وفتح وغيرها لانها تعرف عباس يتاكل من الداخل يوميا فهو اضعف من قيادة دحلان الذي كاله تحقيق اهدافه  وتثبيت قيادته.
     لماذا يقف اولمرت على كرسي عال من التفردية وهو يعلم ان سمعتعه الان في الحضيض اقل من 30%  ,,, انظمة الدول العربية تغلبت عليها اسرائيل ستة مرات في ستة حروب  في كل حرب تقظم قطعة اكبر من مساحة اسرائيل ...سيناء ثم الجولان ثم الضفة,,, ولولا ارادة الشعوب ضد انضمتها  وضد من يشغل انضمتها لاصبح لبنان دولة اخرى يبكي عليها العرب ...مع بكائهم على الاسكندرون وانطالية وقبلها على الاندلس وقرطبة.
      لا اعطي عباس ابو مازن اي مدالية فخر مهما شجعت سياسته ايادي العون والمساعدة المادية ومهما نجح في فك الحصار فانه يبقى عميلا لاسرائيل وخائنا لفلسطين ...تاجر بدم الشهداء ومستعد ان يتاجر باطلاق سراح سجناء من الاسر والاعتقال والسجون الامريكية ...ولكنه يعلم ما كانت اسرائيل كريمة معه لولا انها تحسب الف حساب لمواقف حماس ..الذي تملك بصبر وبصيرة المواطن الفلسطيني الذي يريد ان يحقق ما عرضه الملك فهد الارض مقابل السلام  دوله على حدود 1967 القدس الشرقية عاصمة لها وتفكيك المستوطنات والامتناع عن بناء غيرها وهدم السور العنصري حتى يكون بحق  هناك سلام دائم...
                                                                   ابو خلود