المحرر موضوع: الإتحاد الكاثوليكي للصحافة- لبنان:مطالبة بحقوق إعلاميي محطة "الساعة"ولفت الى الحقوق الاجتماعية للصحا  (زيارة 618 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل INFO@UCIPLIBAN

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنطلياس 19/03/2009

الإتحاد الكاثوليكي للصحافة- لبنان:
مطالبة بحقوق إعلاميي محطة "الساعة"
ولفت الى الحقوق الاجتماعية للصحافيين

طالب الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة وزير الاعلام و نقابتي الصحافة والمحررين بتحصين الجسم الإعلامي من خلال تأمين الضمانات الاجتماعية المحقة واللازمة للعاملين في قطاع الإعلام على تعدد ميادينهم، طارحاً موضوع العاملين في مكتب  تلفزيون "الساعة" الليبي في بيروت الذين تم تسريحهم مؤخرا من دون دفع رواتبهم والتعويضات المستحقة لهم.

وجاء في البيان:
جاءت قضية الإعلاميين العاملين في محطة تلفزيون "الساعة" الليبي في مكتب بيروت ، لتظهر هشاشة واقع العاملين في قطاع الإعلام في لبنان. فقد عمدت هذه المحطة منذ حوالي ستة أشهر إلى تسريح العاملين فيها وعددهم يتجاوز العشرة، من دون إنذار مسبق ومن دون دفع الرواتب والتعويضات القانونية المستحقة لهم. وقد تجاهلت إدارة هذه المحطة، التي تبث من مصر، حقوق هؤلاء الإعلاميين رافضة كل الوساطات في هذا الشأن، الأمر الذي اضطر هؤلاء الى اللجوء الى القضاء.

إن هذه القضية تظهر بوضوح مدى الفراغ القانوني الحاصل لجهة تأمين ضمانات العاملين في هذا القطاع، لكنها تشكل مناسبة للتذكير بأن الكثير من الإعلاميين العاملين في مؤسسات لبنانية أو أجنبية في لبنان لا يستفيدون من الضمانات الإجتماعية التي تحق لهم. كما أن الكثيرين منهم محرومون من التقديمات الصحية والإجتماعية وحقوق التقاعد وغيرها من الحقوق الإجتماعية الأساسية.

إن الإتحاد إذ يناشد وزيري الاعلام والعمل الاهتمام بهذا الموضوع  الإعلامي والإجتماعي نظراً لأهميته، يطلب من المؤسسات الإعلامية أن تسوّي الأوضاع القانونية للعاملين لديها، لاسيما وأن بعض الحالات التي طفت على السطح مؤخراً أظهرت ثغرات كثيرة لم تعد مقبولة  لدى المؤسسات الإعلامية.

ويلفت الإتحاد نظر وزير الإعلام الأستاذ طارق متري الذي يسعى لوضع شرعة أخلاقية للإعلاميين في لبنان الى أن تنزيه المهنة يبدأ أول ما يبدأ بتأمين الضمانات الاجتماعية الضرورية للصحافيين، كي تتوفر لهم الحرية والعدالة والشعور بالكرامة شروطاً أساسية من شروط  المهنة،  فيطمأنوا الى حاضرهم ومستقبلهم، ويؤمّنوا متطلبات عائلاتهم ومهنتهم بدرجة المسؤولية المطلوبة منهم في أداء عملهم. وما لم يتحقق ذلك فإن مواثيق الشرف تبقى حبراً على ورق.