المحرر موضوع: الرئيس البارزاني والموقف الشجاع القائمة 64 (الكوم الشعب الكلداني  (زيارة 1497 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عامـر ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرئيس البارزاني والموقف الشجاع:

 القائمة 64 (الكوم الشعب الكلداني):

جاءت دعوة الرئيس البارزاني الكريمة خطوة اخرى مضافة لمسيرة اخوتنا الاكراد في التوجه نحو بناء المؤسسات  الديمقراطية وترسيخ قواعدها واسسها والتي تزداد خبرة ورصانة من خلال الممارسة والتطبيق والسير قدما نحوالبناء والتطوير. .

وجاء اللقاء المهم الذ ي عقده الرئيس البارزاني في القلعة الكلدانية عنكاوة مع مكونات شعبنا وموجها رسالة واضحة وصريحة والتي عبرت عن الكثير من الامور التي تتعلق بالعلاقة بين مكونات شعبنا والشعب الكردي في اقليم كردستان .

ومن خلال قراءتنا المتواضعة لما جاء على لسان الرئيس مسعود البارزاني  نستشف مايلي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,320791.0.html

 

1-ان توقيت هذا اللقاء وفي هذه المرحلة على وجه الخصوص جاء بناء على ماافرزته التطورات الاخيرة على الساحة الخاصة بشعبنا وان القيادة الكردية مهتمة بكل الاراء والافكار التي تخص هوية وتسمية شعبنا وان التسمية الهجينة او المركبة التي فرضت من قبل الاستاذ سركيس اغاجان لايمكن ان تمرر بهذا الشكل القسري ونحن نتحدث عن الحقوق والديمقراطية والرائ والرائ الاخر. والتي لاقت هذه التسمية عند اقرارها في دستور الاقليم الكثير من الردود والاستهجان من قبل اوساط واسعة ومؤثرة لشعبنا والممثلة بالاحزاب والمؤسسات والمثقفين اضافة الى موقف الكنيسة الكلدانية الذي جاء على لسان غبطة الكاردينال عمانؤيل دلي والرافض لهذه التسمية.

2- وكما ذكر الاستاذ البارزاني  اذ تحدث عن الهوية القومية او التسمية المتعلقة بابناء شعبنا، مؤكداً عدم تدخله والقيادة الكردستانية في ذلك.

نستنتج من ذلك ان التسمية متروكة لمكونات شعبنا لتقرير شكل وصيغة التسمية التي يروها مناسبة وان الطريقة التي تصرف من خلالها الاستاذ سركيس اغاجان لاتمثل رائ الاستاذ مسعود البارزاني او القيادة الكردية وايضا الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي ينتمي اليه الاستاذ سركيس اغاجان.

3- وفي المقطع الاخر من كلمته  "وقدم اقتراحاً حول عقد مؤتمر موسع في الاقليم تحضره، وتشارك فيه جميع القوى المسيحية في الداخل والخارج من اجل الاتفاق على هوية وعنوان وتسمية موحدة لشعبن"ا.

تبني القيادة الكردية لحل هذا الموضوع الحساس والمهم ومن خلال عقد مؤتمر موسع وتوصيل رسالة الى كل الاطراف كون القيادة الكردية تقف على مسافة واحدة من كل الاطراف اضافة الى دعوة كل الاطراف في الداخل والخارج للمشاركة , وهذا المنظور والطرح الدقيق ينم عن فهم ووعي عاليين يحسبان للرئيس البارزاني ودلالة على الاهتمام بقضايا شعبنا والتواصل معها  .

4- وبين الرئيس البارزاني  " ان القيادة الكردستانية لا زالت في حيرة من المواقف المتباينة لشعبنا، وقيادته حول هذا الموضوع".

وهذا ياتي ضمن تفهم القيادة الكردية لوافع مكونات شعبنا والتي لايمكن حصرها بمكون او حزب او مؤسسة او شخص وانما جميع مكونات الشعب وقياداته يجب ان تلعب دورا مهما واساسيا في مثل هذه الامور لا ان تغيب ويتم فرض ارادة بعض المكونات على المكونات الاخرى اضافة الى ان عملية اقرار التسمية لازالت غير محسومة ويعود ذلك لما يقرره غالبية ابناء شعبنا .

5-  ومن كلمته ايضا "وتطرق البارزاني الى تجربته الشخصية مع المسيحيين، وكيف ان سكرتيره وحارسه الشخصيان المرحومان، كانا من الكلدان الاشوريين السريان، ، مشيراً الى  الدور المشرف لابناء شعبنا في الحركة التحررية الكردستانية".

تطرق الرئيس البارزاني من خلال ما جاء اعلاه الى العلاقة الحميمية والشراكة بين ابناء شعبنا والشعب الكردي وعلاقة عائلة البارزاني المناضلة بالكثير من رموز شعبنا التي كانت تناضل جنبا الى جنب مع الشعب الكردي وقدمت الكثير من الشهداء على درب النضال والديمقراطية .

لايسعنا الا ان نشكر الرئيس مسعود البارزاني لطرحه وتبنيه لهذا المؤتمر انطلاقا من الدور القيادي والمسؤؤلية التي يتحملها الرئيس البارزاني تجاه كل المكونات والقوميات التي يتكون منها اقليم كردستان. واضم صوتي الى الاصوات التي تدعم ترشيح الاستاذ مسعود البارزاني لدورة رئاسية جديدة.

والسؤال الذي يطرح نفسه .ماهو المطلوب من الاحزاب ومؤسسسات شعبنا ومثقفيه  وخاصة بعد ان اصبحت الكرة في ملعبنا غير الاستجابة الفاعلة والمسؤؤلة للجلوس على طاولة واحدة والاتفاق على كل الامور العالقة والتي تقف حجر عثرى في طريق توحيد الجهود والعمل الجاد والمخلص وبالطرق التي تضمن للجميع حقوقهم .

ومن خلال مقالتنا هذه نطالب القيادة في اقليم كردستان ومن خلال الرئيس البارزاني بالتعامل الشفاف مع شعبنا من خلال الاتصال المباشر والواضح مع ممثلي شعبنا بشكل متساوي وايضا من خلال اطلاع مكونات شعبنا على حقوقهم وواجباتهم من خلال قنواة الاتصال المباشر لا ان تقتصر على شخصية معينة فمهما تكن هذه الشخصية القيادية حيادية فسوف لن تستطيع ان تقف في النقطة التي تكون على مسافة واحدة من كل المكونات . اضافة الى عدم تكافؤ الدعم والفرص لمكونات ومؤؤسات واحزاب  شعبنا التي لا تعمل ضمن توجهات وقناعات الاستاذ سركيس اغاجان وابسط مثال على ذلك حصة القوائم الاربعة المشاركة في انتخابات اقليم كردستان( عدا قائمة المجلس الشعبي) من الدعاية الانتخابية الخاصة بقناة عشتار فهل القناة هي خاصة بجميع مكونات شعبنا ام هي خاصة بتبني توجهات الاستاذ سركيس اغاجان والمجلس الشعبي فقط  وهكذا بقية الامور الخاصة بدعم الاحزاب والمؤسسات الخاصة بابناء شعبنا والتي تعمل خارج مضلة المجلس الشعبي.

 

القائمة 64 (الكوم الشعب الكلداني)

 

هناك مثل قديم يقول تستطيع ان تاخذ الحصان الى النهر لكنك لاتستطيع جبره على شرب الماء . وعطفا على مقالة الاخ الاستاذ حبيب تومي قائمة الكلدان الموحدة 64 ( ألكوم الله ) ان كل ماذهب اليه الاستاذ حبيب حول الغبن وعدم تكافؤ الفرص بين قوائم شعبنا حقيقة نلمسها جميعا وصدقني يااخي حبيب ان الدعاية والاعلام والدعم قد يكون له تاثير كبير وخاصة عندما تريد ان تروج لمنتج او سلعة جيدة الصنع او رديئة ولكنني اشك كثيرا عندما تتعلق المسالة بالمبادئ والقيم والثوابت والاستحقاقات وان اكون او لاكون .

ان الناخب من ابناء شعبنا ممكن ان يتماهل في قضايا ثانوية ولكن عندما تتعلق المسالة بالانتخابات فان الورقة الانتخابية هي عبارة عن عقد للثقة بين طرفين الوكيل والموكل فعندما اعطي صوتي والوكالة لطرف اخر فيوجد هناك الكثير اللذين يستحقون هذه الثقة  او الوكالة (القائمة 64 وبقية قوائم شعبنا) وعندها تقف لتبحث عن الوكيل الاقرب بين المقربين والاجدر في تمثيلي والاكثر فهما وادراكا لما اؤمن به وفي اعتقادي ان الكلداني سوف لن يجد خيار الا ان يصوت لقائمته 64  وعندما يضع الناخب صوته في صندوق الاقتراع فانه يكون امام تحدي كبير ومسؤؤلية كبيرة يتخلى في لحظتها عن كل المؤثرات والمغريات والوسائل التي تحاول تغيير قناعاته كوسائل الدعاية والاعلام  .

 وان حجب القائمة 64 من الاعلام الموجه من قبل الفضائيات التي تنتمي لبقية مكونات شعبنا قد يكون لها مردود ايجابي على قائمة التنظيمات الكلدانية (القائمة 64) من خلال ادراك الناخب الكلداني بان هذه القنواة تدعي تمثيله وهي صوت لكل ابناء شعبنا ولكنها لاتثبت ذلك من خلال التعتيم على قائمته ونشاطات التنظيمات الممثلة له وبالتالي سوف توثر سلبا على القائمة التي تدعمها هذه القناة. وبهذه الحالة سوف يفقد الناخب ثقته بالقائمة التي تدعي تمثيله اسميا ولكن فعليا غير ذلك.

 ان الذي نامله من شعبنا في اقليم كردستان هو المشاركة الفاعلة وان الاعداد المشاركة سوف يكون لها تاثيرها الايجابي على تواجد واقرار حقوقنا ونسب التمثيل في برلمان وحكومة الاقليم. ولنتذكر جميعا إن القرار الخاطئ الذي تتخذه اليوم سوف يكون له تكلفة باهظة غدا، ولذلك المطلوب من الناخب التصور الشامل اضافة الى استيعاب نتائج هذه الانتخابات مع النظرة الموضوعية لكل المتعلقات والمؤثرات في اتخاذ القرار المناسب.كل الامنيات لكل الاسماء المشاركة في الانتخابات ومن كل القوائم بشكل عام والقائمة 64 بشكل خاص بالموفقية والنجاح .   

 

 

د.عامر ملوكا

استاذ جامعي

ملبورن\استراليا