بعد المحاولات التي تجريها الحكومة المحلية من اجل استمرار عملية التعريب لمنطقة سهل نينوى من خلال القرارات التي كان قد اصدرها النظام المقبور وخاصة المرقم 117، تسعى اليوم هذه الحكومة ومن خلفها جهات سياسية لبناء الجوامع في قصبتي كرمليس وبغديدا، وبناء الجوامع ليس ذات اهمية الا ان الاهمية تقع في عدم وجود المسلمين هناك فلمن تبنى هذه الجوامع. ونعرض ادناه وثيقتان بهذا الاتجاه عسى ان يبدأ شعبنا وقواه السياسية حجم المؤامرة التي هم فيها .ويدركوا ان السعي لقلعهم من ارض ابائهم واجدادهم مازالت مستمرة .