المحرر موضوع: تقرير عن محاضرة الاستاذ بنيامين حداد في الاتحاد الكلداني  (زيارة 1784 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ACF-VICTORIA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تقرير عن محاضرة الاستاذ بنيامين حداد في الاتحاد الكلداني
استضاف الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا الاستاذ بينامين حداد في مساء يوم السبت المصادف 10/10/2009 في مدينة ملبورن محاضرة تحت عنوان
"اللغة الارامية جذورها وفروعها"
في البداية رحب الاخ يوحنا بيداويد  المنسق العام للاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا بالاستاذ بنيامين حداد باسم الاتحاد شاكرا له تلبية لدعوة الاتحاد لالقائه هذه المحاضرة، كما رحب بالحاضرين متمنيا لهم امسية ممتعة، للاصغاء الى احد الشخصيات المهمة التي قضت حياتها في وضع المعاجم اللغوية والبحث والترجمة وكتابة الشعر في اللغة السريانية ( الارامية القديمة).
قدم الاخ يوحنا نبذة مختصرة عن اهم محطات حياته ، اضافة الى عطائه الادبي والثقافي في لغتنا الام .


ثم بدأ الاستاذ بنيامين حداد بالقاء محاضرته، فتكلم عن النظريات الموجودة منذ بداية تاريخ  حول ظهور اللغة لدى الانسان بعد زيادة الوعي لديه، وكيف استطاع اكتشاف وابداع اكبر انجاز  له في تاريخه، الا وهو وضع صيغة دلالة  للاصوات الموجودة في الطبيعة مثل اصوات الحيوانات و المياة و الرياح . الامر الذي كان اساسي لشروع التخاطب والتفاهم بين مجموعات البشرية الاولى،  فكانت هذه بدايات  ظهور قصة حضارة  الانسان.


 
ثم انتقل الى المرحلة الاخرى المهمة والتي حدثت في ارض وادي الرافدين وهي اعطاء او وضع رمز كتابي او رسم شكل للاصوات والتي كانت في البداية على شكل مقاطع . موضحا كيف تمكن الاراميون بإجتياز المرحلة الاخرى المهمة في مسيرة الانسان وهي اختزال عدد المقاطع التي كانت موجودة في اللغة الاكدية المنتشرة في بابل ونينوى والتي كان يزيد عددها اكثر من 600 مقطع في وضع الاحرف (الفا بيتك الموجودة في اللغات العالمية اليوم). الامر الذي كان من الصعوبة على الانسان  لتعلم القراءة والكتابة قبل ذلك.
حيث استطاع الاراميون وضع اساس جديد للغة وهو وضع  22 حرفا ومن ثم اضافوا 6 احرف اخرى عن طريق تحريك ستة حروف من جدول القديم (22 حرفا) لتصبح عدد الاحرف في اللغة الارامية 28 حرفاً ( الب، بيث، كمل ، دلث..........تاو). كان هذا اساس ظهور اللغة الكتابية في اللغات السامية جميعها ( الاكدية والارامية والعبرية والعربية والحبشية) ومنها انتقلت الى جميع لغات العالم،حيث تستخدم نفس الصوت للاحرف، فقط يختلف شكل الحرف وقليلا في طريقة اللفظ.



ثم عرج المحاضر الى اللغة الارامية وفروعها. فقال بسبب توزع القبائل الارامية في مساحة واسعة من الشرق الاوسط ، ظهرت لهجات عديدة في اللغة الارامية زاد عددها عن عشرة لهجات وبسبب مرور الزمن عليها زادت الحاجة للتدوين فيها، فتحولت هذه اللهجات الى لغات شقيقة ، لكن مع مرور الزمن اندثرت اغلبها، فقط بقى منها اللهجة السريانية الحديثة التي نتحدث بها اليوم في منطقة شمال العراق وسوريا. وبسبب الصراع بين الدول الرومانية والفارسية وحدودهما انقسمت السريانية الحديثة (الارامية القديمة) الى السريانية الشرقية والسريانية الغربية منوها بعدم وجود اي فرق بينهما في الكتابة او الفاظ سوى في حروف قليلة.
 

ثم شكر الاخ يوحنا بيداويد الاستاذ بنيامين على المحاضرة القيمة والمعلومات الثمينة والسرد التاريخي المترابط لمحاضرته عن تاريخ اللغات وبالاخص اللغة الارامية، حيث كانت كانت من المحاضرات القيمة التي يحتاجها ابناء الجالية في مدينة ملبورن.
كذك رحب بالاستاذ روند بيثون الذي يرافق استاذ بنيامين حداد لما قدماه من العطاء في رحلتهما في استراليا خلال الفترة القصيرة من اقامتهما هنا في استراليا.
ثم ادار النقاش الاخ ناصر عجمايا سكرتير الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا  بعد ان رحب هو الاخر بالحضور وبالاستاذين بنيامين حداد و روند بيثون  وقدم نبذة مختصرة عن اهداف الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا ونشاط اللجنة الثقافية.استغرقت المحاضرة  ساعتان  بين الاسئلة والمناقشة والايضاحات كانها برهة واحدة.


في الختام قدم الاخ جورج داود رئيس الاتحاد  الاتحاد الكلداني الاسترالي في فكتوريا  هدية تذكارية باسم الاتحاد  للاستاذ بنيامين حداد على جهوده الكبيرة في مسيرة حياته الطويلة في الكتابة والترجمة والنشر في لغتنا الام
وهذه مجموعة من الصور اصناء المحاضرة.



 



غير متصل زياد بطرس

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكر وتقدير الى الاتحاد الكلداني لاستضافته الاستاذ بنيامين حداد لالقاء محاضرته القيمة التي كانت بعنوان

اللغة الارامية جذورها وفروعها ..

وهذه مجموعة اخرى من الصور اثناء المحاضرة