المحرر موضوع: الصفحات والملاحق الادبية في صحافة البصرة 2 / 5 القصة القصيرة  (زيارة 2324 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.ذياب فهد الطائي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 49
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
2 / 5   الصفحات والملاحق الادبية في صحافة البصرة
2/ 5    القصة القصيرة



يعتقد بعض من دارسي الأدب العربي إن أصول القصة القصيرة وجدت في العهد القديم وفي بعض النصوص الدينية القديمة
ويذهب قسم من هؤلاء الى أنها تجد أصولها في القرآن الكريم ، وقد قا ل الله تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص )
ويرى قسم ثالث أن أصول القصة في التراث الأدبي الأسلامي على وجه الخصوص في مقامات الحريري وقصة حي بن يقظان وبخلاء الجاحظ
وفي رأيي فأن القصة العربية الحديثة تستمد مرجعيتها من التراث ومن تأثيرات القصة الأوربية ، ومن بعدهما، الأشكال الجديدة القادمة من امريكا الجنوبية.
 
يعرف الناقد والصحفي عواد ناصر القصة القصيرة بأنها (حكايات الناس المكتوبة بشكل فني ودرامي وهي اقضل اشكال التعبير الأدبي عن الحياة الأجتماعية للبشر بأيجاز شديد )
ويعرفها القاص الأمريكي كريكوري ناكوير (هي لقطة ، والقاص مؤرخ أخباري ولكن لايمكن الثقة به روائيا، بسبب أشكال الضبابية التي تغلف عالمه )
وتعرفها الكاتبة كاترين آن بورتر [1][1]  (العمل الذي يقدم فكرة في المقام الأول ، ثم معلومة ما عن الطبيعة البشرية)
ويمكن عموما القول بانها سرد قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على  شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون  الوحدة هي المبدأ الموجه لها .
والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها  ، إضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.
ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقة التبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.
ويعتبر ( إدجار ألن بو ) من رواد القصة القصيرة الحديثة في الغرب . وقد ازدهر هذا اللون من الأدب،في أرجاء العالم المختلفة، طوال قرن مضى على أيدي (موباسان وزولا وتورجنيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسن )، ومئات من فناني القصة القصيرة.
وفي العالم العربي بدأت القصة بالترجمات وبالتصرف بها كما فعل مصطفى لطفي المنفلوطي
يمكن إعتبار ميخائيل نعيمة (من لبنان ) أول من كتب القصة بمفهومها الأدبي الحديث في عام 1914 حين نشر (العاقر )
وفي مصر كتب محمود تيمور في عام 1917 (في القطار )
ولكن للتونيسيين رأي مختلف حيث يذكرون أن أول قصة كتبها  صالح السويسي عام 1906.
بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج على أيدي يوسف إدريس في مصر، وزكريا تامر في سوريا  
ومن رواد القصة من العراقيين ذنون أيوب وعبد الملك نوري  وعبد الحق فاضل  وجعفر الخليلي ونزار عباس وعبد الستار الناصري وفؤاد التكرلي وعبد المجيد لطفي ولطفية الدليمي ومهدي عيسى الصقر
ومن اشهر كتاب القصة في البصرة ،محمود عبد الوهاب ومحمود الظاهر وجليل المياحي ويعرب السعيدي ولؤي حمزة عباس وعبد الحسين الغراوي  
وكنتيجة للحراك الثقافي في البصرة تشكلت (جماعة البصرة أواخر القرن العشرين) والتي هي ظاهرة ثقافية جادة عند ظهورها، نشرت لونا من التجديد في السعي لبناء قصة عراقية جديدة، تستلهم التراث في بعض نصوصها لتعيد أنتاجه في سيرورة حداثية، وتشاكل الواقع لتعيد تقديمه في أشكال أبداعية مشحونة بالتغريب وصولا الى بناء اقصوصة جديدة .

أول اصدار للجماعة كان في 31 تموز 1991 وشارك فيه القصاصون: قصي حسن الخفاجي – لؤي حمزة عباس – جابر خليفة جابر– وحيد فرعون –كامل فرعون عيادة .
صدر العدد الثاني بعنوان (قصص البصرة أواخر القرن العشرين) بتاريخ 31 كانون الاول 1991 وقد شارك فيه القصاصون: قصي الخفاحي (بحر اليوتوبيا) وكامل فرعون عيادة (الموجة المتلاشية) وجابر خليفة جابر (الرجل الغريق) وسعيد حاشوش (الماء في كل مكان)

وقد ساهم قصاصون اخرون مع المذكورين في باقي الاصدارات التي استمرت منتظمة حتى العدد العاشر الذي صدر شتاء 1999.وقد نشرت هذه الجماعة من الشباب بيانا عن مشغلها القصصي ، تنوعت تجارب الكتاب بين قدرة مثقلة بالوعي الفني والغنى الادائي ومعرفة ما يريده الكاتب من نصه المدون وبين الاحساس بضرورة التجريب مع وجود بعض التجارب التي لاتنتمي الى فن القصة القصبرة بقدر انتمائها الى (نص) يقترب منها وينفتح على النثر الفني عموما.
كانت تجربة هذه الجماعة قد شكلت نموذجا للاصرار المبدع على الانتاج القصصي مع وجود الفروقات الفردية والمواصلة من أجل قيام بناء جديد للقصة الشابة في العراق.
وكانت مجموعة من كتاب القصة في المدينةقد شكلت ماسمي جماعة الـ (12 قصة ) وقد أصدرت مجموعتين قصصيتين وكان من بينهم الروائي والكاتب الكبير (محمد خضير )
وهكذا يمكننا أن نقول بأطمئنان الى أن البصرة كانت تمتلك مهارات ابداعية كبيرة في هذا الجنس الأدبي وأنها بشيء من الرعاية يمكن أن تقدم للأدب العربي نماذج مشرفة تسهم في تطور القصة الحديثة
ونحن لا نجد عددا من صحيفة المنارة (وهي احدى صحف العينة المختارة لأجراء الدراسة) ،على سبيل المثال ، يخلو من قصة قصيرة لكاتب من البصرة.
وفي بداية 2009 اقام اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين – فرع البصرة مسابقة بالقصة القصيرة في ذكرى وفاة القاص البصري جليل المياحي ، ومن الطريف في الأمر ان ادارة المسابقة في الأتحاد العام للأدباء والكتاب قد اعتمدت قاعدة تفصل بين الجنسين فهناك جائزة للرجال وهناك جائزة للنساء وقد فازت قصة (ذاكرة الرمل ) لعزيز داخل بالجائزةالأولى للرجال فيما تقاسمت الجائزة الأولى للنساء كل من ولاء عيسى عن قصتها (بستان أيوب )، وجنة زهير عبد علي عن قصتها( أحلام لزوج أسير)
 
التوزيع التكراري للقصة القصيرة في صحف العينة

تم اختيار أربعا من صحف البصرة ( تم استثناء صحيفة اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين "ابداع" وكذلك مجلة "فنارات " التي يصدرها الأتحاد بشكل دوري ،بهدف اجراء دراسة منفصلة عنهما) لاجراء البحث على مانشرته من قصص وكانت هذه الصحف المختارة هي :

 
1-    صحيفة المنارة التي تخصص عادة اربع صفحات داخلية تحت مسمى (الثقافية ) تنشر فيها القصة والشعر والنقد الادبي والمقالة النقدية وتخصص صفحة للشعر الشعبي الذي هو خارج نطاق هذه الدراسة

2-    صحيفة الاخبار ، كانت الصحيفة في سنتي اصدارها الاولى تكلف شعراء وادباء البصرة بالكتابة لها لقاء مكافأت مالية تدفعها الجهات الامريكية التي كانت تشرف على اصدار الصحيفة ولكن بعد انتقال مرجعية الصحيفة الى شبكة الاعلام العراقية توقفت عملية دفع المكافئات ولهذا بدء الكتاب بالأنسحاب تدريجا حتى لم يتبق غير الشاعر كاظم الحجاج الذي ينشر بعضا من نتاجه الشعري ويكتب عموا يوميا ساخرا [2][2]

3-     صحيفة ناس، وهي صحيفة يرأس تحريرها شاعر ومثقف هو طالب عبد العزيز الذي سبق له العمل في صحيفة المنارة وكتب العديد من التحقيقات الناجحة (في تقدير الباحث ) .ليس للصحيفة سياسة ثابتة في تحديد عدد الصفحات المختصة بالثقافة او الادب
4-    صحيفة العشار ، اصدرت الصحيفة خلا 50 شهرا من عمرها (صدرت في 2004 ) 217 عددا ، وهذا يعني ان معدل اصدارها السنوي كان بحدود 43 عددا تخصص الصحيفة الصفحة الرابعة للثقافة وتنشر عليها القصة والقصيدة والنقد الادبي للكتاب العراقيين ولكن الملاحظ انها لاتلتزم بهذا التخصيص اذ تنشر ايضا تقاريراو اخبار عامة لاعلاقة لها بالادب او الثقافة ، ففي العدد217 الصادر في 8- 2- 2009 تضمنت الصفحة الثقافية  أخبارا عن انتخابات الحكومات المحلية ،كما خصصت الصفحة الخامسة للثقافة العالمية ولكنها نشرت خبرا وتعليقا عن إصدار الشاعر البصري سعدي يوسف أعماله الكاملة.
 
كانت خطة البحث المفترضة ان يدرس الباحث كل موضوع عبر مئة عدد من كل صحيفة، أو يزيد قليلا وذلك على أساس فترة زمنية موحدة هي سنتين ،ولكن الباحث وجد ان معظم الصحف الصادرة في البصرة قد عانت من فترات متباينة تضطر فيها الى التوقف  ،ولهذا فأن اساس الوحدة الزمنية للتعامل مع الموضوع سيكون مربكا ولا يخدم النتائج  المتوخات .
 عليه ، فقد توصل الباحث الى إستنتاج مفاده الاعتماد على 50 عددا متسلسلا من كل صحيفة من صحف العينة بغض النظر عن المدة الزمنية التي استغرقها الاصدار

ومن الملاحظات المهمة التي يتوجب الاشارة لها هي ان معظم الصحف تنقل مباشرة عن شبكة الانترنيت ولكنها تتجاهل عن عمد الاشارة الى المصدر
جدول رقم 1 التوزيع التكراري للقصة القصيرة في صحف العينة



تحليل بيانات الجدول

التحليل الكمي

1- يكشف الجدول اعلاه إن صحيفة المنارة كانت تحتل المركز الأول في استحواذها على نسبة  38%وان صحيفة العشار تحتل المركز الاخير
2- ان صحيفة المنارة تنشر قصة في كل عدد تقريبا وان صحيفة الاخبار تنشر قصة في معظم اعدادها ، اما صحيفة ناس فتنشر قصة في كل عددين في حين ان صحيفة العشار تنشر قصة في كل ثلاثة اعداد تقريبا كمعدل
3- يكشف الجدول عن اهتمام بنشر القصص بشكل عام

تحليل فئات المضمون (الكيفي )

المقصود بالتحليل الكيفي هو الكشف عن السمات الاساسية للقصص المنشورة وتحديد توجهاتها العامة دون الخوض كثيرا في الجوانب النقدية ، فالنقد إن ورد فهو للكشف عن طبيعة تلك التوجهات التي تحكم مزاج الكاتب للوصول الى النتيجة التي يتوخاها الباحث في تحديد المزاج العام للكتاب وعلى وجه الخصوص الشباب منهم وكذلك تحديد انماط طروحاتهم الفكرية
ولهذا سيتناول الباحث القصص المنشورة في كل صحيفة مع ذكر مقاطع من النماذج المختارة.

1-   ان معظم القصص اشتركت في طرح موضوعات تدور على السنة الناس او مايسمى بلغة الصحافة موضوعات ساخنة وكانت ساحات السرد هي محطتها الاخيرة حيث يستريح ابطالها من عناء الحياة المريرة التي تعيشها شخصيات تلك القصص ، في ثلاث قصص قصيرة لمحمد سعيد الريحاني المنشورة في العدد 582 من صحيفة المنارة الصادر في 20-21- 05- 2009 يناضل بطل القصة الاولى كي لايعترف او يشي باصدقائة وهي صورة من الماضي وفي القصة الثانية يكشف عن المفارقة في توجهات النظام السابق الذي يحكم ببراءة المقاول الذي بنى الحي السكني الذي سقط على رؤوس ساكنيه في حين حكم بالاعدام على مسؤولي السجن الذي هرب منه بعض السجناء عند انهيار جدار السجن من الواضح ان الكاتب يعبر عن معاناة سابقة وانه يعبر عن موقف سياسي خال من الابداع الادبي

2-    في قصة خضير فليح الزيدي بعنوان (وتابعه.... الاسود السلقلق ) المنشورة في العدد 399 في 19 تموز 2007 ( المنارة ) القصة مما يسمى بالعجائبية السحرية والتي تشترط وجود موضوع يمثل عمود القصة الذي تدور حوله الاحداث بلغة زئبقية تخلط بين الحلم والحقيقة ،يتناول الكاتب المقطع الاخير لموت زبن مرميد المطير ويبدأ ( وأخيرا مات زبن مرميد المطير موتة كمد ) ودلالات القصة وتأويلاتها تغلق بابها على الماضي ايضا ولاتستشرف اية رؤى مستقبلية
  
3-   سيقان في العراء ، قصة ابراهيم السبتي المنشورة على صفحات المنارة في عددها 394 بتاريخ 01 تمز 2007 ، يتحدث الكاتب عن ثلاثة رجال يحاولون عبور الصحراء مع حمولتهم من السمك لبيعه في المدينةحيث يتعرضون لمشاكل البيئة الصحراوية ويفقدوا حياتهم.......عواء وعطش في هذا التيه المرعب! يا إلهي سأموت ساموت صباحا ... كانت ثلاثة طيور تحلق عاليا تطلق صفيرها المرعب ثم هبطت تحوم منخفضة قرب السيارة وسط رائحة المكان الكريه فيما حامت مجموعتان فوق جثتين ممزقتين تفصل بينهما الكثبان الرملية الشاسعة واضح ان القصة ترسم افقا شديد الظلام وشديد القسوة ففقدان مادة التجارة وفقدان واسطة النقل وفقدان حياة الرجال كلها مؤشرات ودلالات عبثية (من الواضح تأثر القاص بغسان كنفاني )
 
4-   اما صحيفة العشار فقد نشرت في عددها 217 بتاريخ 08 – 02-2009 قصة قصيرة بعنوان (عيون بلون العشب ) للقاص فاضل حسن الكعبي.

 يبدء القاص بتكثيف ، فيقول ( قدم الليل المعتم ، المدلهم، كانت صفحاته متشحة بالسواد الثقيل...... ساعاته كانت طويلة جدا) لايفعل البطل شيئا غير ان يتذكر مرة صديقه المخاتل ومرة شقراء قبّلها في يوم ما، ويحلم ان تأتيه ثم يغفو ان القصة نموذج آخر لسلبية فقيرة حتى في مستواها الفني لاتكشف عن أي طموح بالعمل من اجل المستقبل ، ولا حتى عن إرادة للعمل فالبطل يحلم ان تأتية الشقراء دون أن يتحرك من مكانه وشخصيته مستكينة ومحاصرة ليس لديها غير الذكريات

5-   في قصة عصام سحمراني بعنوان (ايدز .....لم لا )حكاية انتقام مكررة ومبتذلة ولكنها تظل في دائرة الاحباط والتخبط فالبطلة تنتقم من زوجها الذي تشك بانه على علاقة بالشغالة وذلك باخباره هاتفيا انها مضطرة لاستبدال الشغالة لأن الفحص الطبي لها اثبت اصابتها بالايدز ....يصاب الزوج بالسكتة القلبية
         نشرت القصة في صحيفة ناس العدد 49 في 9 أذار 2009

6-   نشرت صحيفة الاخبار بعددها 259 بتاريخ 17 03 – 2009 قصة قصيرة للكاتب عباس الساعدي بعنوان (مناسبة) والقصة لاتحمل ملامح فنية وتنتهي على نحو ساذج بقول البطلة (ها نحن نحترق من خلال هذه المناسبة الى ماض رائع لحياة الطفولة من خلال حاضر باهت )

مما تقدم يتكشف لنا ان قصص الشباب التي تنشرها الصحف في البصرة تفتقر الى المستوى الفني وتعبر عن حالة نفسية لاتزال مأزوومة في حين يتمتع قاصوا البصرة الكبار بمواقع متقدمة في السر د القصصي الذي يحفز المتلقي ليظل بانتظار القادم في اللحظة الغائبة والمحيرة والتي تشكل ما يمكن ان ندعوه حالة القلق كقصة محمود عبد الوهاب (إمراة الجاحظ) والتي فازت بالجائزة الاولى في المسابقة التي اعلنت نتائجها في03- 11 – 2008
او قصة القاص والروائي محمد خضير (أمنية القرد) او قصته بعنوان (قصتان من حشود باصورا ) المنشورة في مجلة فنارات الصادرة عن اتحاد أدباء وكتاب البصرةفي العدد السابع
نيسان 2009
لقد وجد الباحث ان ادباء وكتاب البصرة يترددون الان في تقديم نتاجاتهم الابداعية للصحف المحلية ويتوجهون الى مجلة فنارات الابداعية أو الى صحف ومجلات العاصمة


fahad_altaye@hotmail.com