المحرر موضوع: كفى قتل الشعب المسيحي كفى السكوت .. لنتحرك جميعا ونعلنها للعالم ان المسيحييون في العراق يذبحون..  (زيارة 1384 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور غازي ابراهيم رحو
كفى قتل الشعب المسيحي
كفى السكوت ..  لنتحرك جميعا ونعلنها للعالم  ان المسيحييون في العراق يذبحون..
في 12-12-2009 ذكرنا في مقالة تحت عنوان
(هل سيبدأ مسلسل التهجير والقتل للاقليات في الموصل ومنها المسيحية مع قرب الانتخابات البرلمانية ؟؟؟؟ )

   واكدنا ان قرب الانتخابات سيكون وبالا على شعبنا العراقي  المسيحي وان هنالك من هو مستفيد من ذبح هذا الشعب الاصيل .. وقلنا انه كلما اقتربت الانتخابات سيعاني شعبنا العراقي المسيحي من ويلات القتل والذبح والتهجير والتهديد  خدمة لاجندات  لم تعد  خافية على احد اليوم  ولا يمكن ان تغطى بغربال لان  وضوحها اصبح وضوح الشمس .. واليوم تاتي لنا الاخبار  بما يحدث لابناء جلدتنا العراقيين المسيحيين  في الموصل الشهباء التي بنيت واسست وطورت بسواعد العراقيين المسيحيين الذين عاشو فيها منذ الالاف السنين ... وجاء اخوة لهم من الاخوة المسلمين ليعيشوا  معهم على السراء والضراء ويتقاسموا معهم رغيف الخبز لكي يعيشوا بسلام وامان جميعا تحت راية  العراق العزيز  .. الا ان المحتل المجرم  السافل القاتل وممثله المجرم سي الصيط والذي سيلعنه الله والتاريخ الى يوم الدين المجرم بول بريمر... الذي جعل شبابنا اليوم  وقودا التاجيج  الصراعات التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل .. والتي يتلاقاها اليوم شبابنا وشيبنا ونسائنا واطفالنا في الموصل الحدباء نتيجة الصراعات الانتخابية التي  يتقاتل بها اطراف واجندات  اصبحت مكشوفة تماما .للعيان .. حيث كلما اقتربت  ايام الانتخابات كلما زادت الهجمة على ابناء شعبنا المسيحي في الموصل  ..حيث وصلنا الى قناعة  تامة  باننا لا نعذر ولا نستثني اي جهة مهما كانت و متواجدة على ارض الموصل ... مما يحصل لشعبنا المسيحي  فيها  ومن يدعي انه يستثني فلان او علان  فهو مشارك بجريمة ذبح المسيحيين في الموصل.....  لانه لم يعد  يقنع احدا ان  هنالك  كل تلك القوات  الحكومية والشرطوية والعسكرية  وفرق البشمركة والميليشيات ..ولا زال شعبنا ينزف دماءا عزيزة . فهل يعقل هذا؟؟؟؟؟ .... بل وهل يجوز ذلك ؟؟؟..... حيث اصبحت  المصالح الانتخابية واضحة جدا  لا غبار عليها ونارها بدا ياكل شعبنا المسيحي  في الموصل ... اذن من المستفيد..... هو القاتل .. من المستفيد ..هو المجرم .. ومن يعمل على كسب الاصوات بقوة الرصاص فهو.... المجرم  ومن يدعم تهجير المسيحيين هو.... القاتل .. ومن يهدد المسيحيين في الموصل.. هو القاتل .... ومن يسكت على قتل المسيحيين في الموصل.... هو القاتل .. ومن يقف مكتوف الايدي من جميع القوات  المتواجدة في الموصل  بدون تمييز.... فهو القاتل  ومن قتل  الرهبان.. والمطران فرج رحو ...هو القاتل اليوم .. ومن قتل شبابنا من الشمامسة  هو ....القاتل اليوم .... ومن يغمض العين  هو.. القاتل اليوم .. ومن  يتغاضى من السياسين  المتواجدين في الموصل وبغداد  عن قتل المسيحيين ...فهو القاتل اليوم ...ومن يغمض  العيون  وله قوة عسكرية  حكومية او غيرها عن قتل المسيحيين في الموصل فهو....  القاتل اليوم ... ومن يدفع الى خلق ترانسفير مسيحي  يشمل احياء ومحلات وقرى ومناطق ونواحي الموصل  فهو.... القاتل الحقيقي  اليوم....ان سيناريو  القتل والتهجير لشعبنا المسيحي اليوم  هو مخطط  واضح لزيادة تهميش دور هذا الشعب الاصيل صاحب الارض والسماء الذي سكن تلك الارض منذ الالاف السنين  وهو الشعب الاصيل الذي يقتل اليوم بسلاح من استقبلهم وقدمو لهم الخبز ... ان الموصل اليوم تنادي كل الشرفاء في العالم للوقوف مع الشعب المسيحي فيها .. تنادي جميع العراقيين في الخارج لاقامة الاعتصامات والاستنكارات وتقديم الرسائل الى الهيئات الانسانية والامم المتحدة  والحكومات العربية والاجنبية  للتدخل لايقاف النزيف الذي يلاقيه ابناء العراق الاصلاء من المسيحيين من قتل وذبح واختطاف وتهجير  ... وان تتحمل الحكومة العراقية   المركزية منها والحكومة المحلية  في الموصل و  حكومة كردستان   مسؤؤلية الحفاظ على ارواح شعبنا المسيحي في الموصل ... وان تدعو الكنائس ورجال الدين  رؤؤساء الطوائف المسيحية في الموصل الى يوم  اعتصام عام  استنكارا لهذه الهجمة الشرسة والمجرمة تجاه ابناء شعبنا المسيحي  .. وندعوا  حاضرة الفاتيكان  ممثلة  برئيسها قداسة البابا..................................ززز
بيندكتوس للوقوف مع ابناء شعبنا المسيحي في الموصل وتوجيه خطاب مباشر الى الحكومات الثلاث  العراقية في بغداد والمحلية في الموصل  وحكومة كردستان بان تحملهم مسؤلية ما يحدث لشعبنا المسيحي في الموصل وتطالبهم بحماية هذا الشعب ... وعلى كنائسنا وقادتنا الروحيين من رؤساء الطوائف ان يتحركوا اكثر ليس بتقديم  الرسائل الاستنكارية فقط بل بالعمل واعلان يوم حداد عام  يخصص للمسيحي في الموصل اون تقام الصلوات في جميع انحاء العراق وكنائسها  وجميع الكنائس في العلم العربي والغربي  بيوم واحد دعما لحماية ابنائنا في الموصل لكي نوصل صوتنا الى العالم ... ولنقف مع شعبنا المسيحي في الموصل الذي يذبح اليوم ويصلب  كما صلب السيد المسيح عليه السلام          
[/b]