المحرر موضوع: عراقيون ولكنهم دون نامُوس* !  (زيارة 496 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل rashid karma

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 499
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عراقيون ولكنهم دون نامُوس* !
                                                     رشيد كَرمة
مقارنة مع هجرة العقول والكفاءات العراقية إلى الخارج وتحديدا للقارة الأوربية منذ ستينات القرن المنصرم وربما قبلها وبعدها وما يحملون ويحلمون بأفكار حداثية وأخلاقية تساهم في تطور مجتمعهم الذي ينعم بخيرات وفيرة طبيعية وإقتصادية وجغرافية وتأريخية وبشرية تستمد ثقافتها من تراث إنساني عميق,وبين هجرة عراقيين أغلبيتهم من أعوان النظام المقبور وكانوا يده الضاربة على الشعب  قفزوا على كل واعز** أخلاقي , مستمدين من تعاليمهم الرثة بما يخجل المرء من تصورها. في البدء زجوا نسائهم المحصنات تحت غطاء حقوق الإنسان وإضطهاد المرأة وأغلبهن من "المحجبات" في طلب اللجوء إلى الدول الكافرة, وإستنجدن بقانون لم الشمل, وبذلك تبعهم الأزواج, والكافرين غافلين,فالزوج بعد ما سرق من (الكفار الأوربيين آكلي لحم الخنزير ) مايكفي هَمَّ بطلاق زوجته الوهمي,طبقا للشريعة الإسلامية بكل مذاهبها, وأنا شخصيا أعرف التونسي والمغربي والفلسطيني والإيراني والعراقي ذوي السلوك الإلتوائي المنحط هذا, وإستحصل بذلك على معونات مالية وإجتماعية أخرى, وعرض للإيجار الشقة التي منح إياها بمبلغ أربعة مائة دولار شهرياً على أساس أنه مُطَلَق وهو يبيت نهاره وليله في فراش مطلقته,التي حلف عليها بالحرام على ان لايوطئها وفقا للشريعة المحمدية والأثنى عشرية  ولقد ضبط وهو متلبس بهذا رغم الوشم الذي تصدر جبهته على أنه من الساجدين والمثابرين لقراءة دعاء كميل في الوقت الذي تقدم بطلب للزواج من إمرأة جديدة فلقد تزوج أخته(شقيقته)لأبيه وأمه,وهاهي جاءت إليه على أنها زوجته,ووصولها مدفوع الثمن له في رصيد مصرف أوربي لايثير حفيظة رقم حسابه في الدولة التي يقيم فيها والزوجة المصونة تزوجت أخيها,برصيد مماثل ولقد جاء ووفد إليها زوجاً وهي تقيم في شقة(بيت)مدفوع الأجر من الكفار الأورربيين الذين يتركون زوجاتهم تعمل متبرجات دون رضاعة الكبير وهن كثيرات ويكاد عددهن يغلب عدد الرجال العاملين ! , وعندما سنحت الفرصة تزوج المسلم الشهم من أخت (شقيقة) زوجته بناء على إتفاق, وتزوجت هي الأخرى من شقيق زوجها,وهلم جرا كما تقول العرب,وكل ما أحسنوا فعله التنفيذ الفعلي لفتاوي يأخذونها من الحسينية والبعض من الجامع ,لاهم لهم إلا الكنز مما يجبونه من بلديات الدولة المضيفة,ومن بلدهم العراق فالرواتب وقطع الأرض تستحصل بتزكية من أحزاب الإسلام السياسي, وبكتاب تأييد من روزخون كبير وفقا للقوانين التي شرعت بعد عام  2003,لقد اتفقوا على تسفيه سجايا العراقيين وخصالهم الحميدة وتفننوا في معاداة الديمقراطيين واليساريين والشيوعيين الذي ما فتؤا يُرمَون بالقبائح وهم منها براء جملة وتفصيلاً, ولعل التجمعات المشبوهة  التي تعقد برعاية معممين ووعاظ يفدون من إيران والعراق والسعودية وباكستان وأفغانستان  إلى أوربا برشاوى ومغريات في سبيل نشر الإسلام  والحث على الجهاد ما هي إلا إفتراء وكذب وتضليل, وجهادهم إقتصر فعلا في الإنتخابات العراقية الأخيرة وكالوا لبعض النوادي الديمقراطية, وللوجوه الثقافية الإجتماعية  سيلا من التهم الجاهزة والرخيصة, لأنهم أعلنوا إنتمائهم لإتحاد الشعب القائمة البيضاء والشريفة الناموس ومنهم دَعيٌ وكاذبٌ وقاتلٌ ومجرمٌ عراقي حصل على حق الإقامة في السويد كان أحد شرطة الدكتاتور (صدام المقبور)  دون ناموس زَوَّجَ إمرأته السويدية التي أحسنت إليه في سوريا بعقد صوري  مقابل عشرة آلآف دولار لعراقي دون ناموس بغية الحصول على إقامة في مملكة السويد التي نطمح أن يكون لها ناموس حقيقي وفعلي. 
الهوامش                                                                          * في اللغة العربية وفي قاموس الصحاح وفي ديوان العرب (النامُوس) وعاء العلم والناموس "جبرائيل"،كما جاء في الروايات المُخْتَلَقَة، وأَهل الكتاب أيضاً يسمون "جبرائيل" بالناموس.وفي أحاديث مماثلة أن خديجة بن خويلد التي عشقت محمد وهي تكبره بخمسة عشرة عاما ًونيف في بعض الروايات التأريخية ومَدّتْهُ وأَغرتهُ بالمال من أجل الزواج منه، وصفت أَمرهُ وصَرعهِ وخوالجه النفسية ومشاعره الغريبة  (لِوَرَقَة بن نَوْفَل) وهو ابن عمها، وكان نصرانيّاً قد قرأَ الكتب، فقال: إِن كان ما تقولين حقّاً فإِنه ليَأْتِيه النامُوس الذي كان يأْتي النبي موسى، وفي رواية أخرى: إِنه ليأْتيه الناموس الأَكبر,والناموس صاحب سر الملِك أَو الرجل الذي يطلعه على سِرِّه وباطن أَمره ويخصه بما يستره عن غيره. ونامُوس في اللغة العربية القديمة: الرجل صاحبُ سِرِّه، وقد نَمَسَ يَنْمِسُ نَمْساً ونامَسَ صاحبَه مُنامَسَةً ونِماساً.وقيل الناموس هو السِّرُّ.
**الواعز : الأمر , وهنا أردت أن أعبر بالأمر الأخلاقي الذي يفتقده هؤلاء ولدي قائمة بأسمائهم, أتمنى التعاون من السلطات الأوربية والسويدية تحديداً وذوي الناموس أن تتعامل معهم بما يليق من أخلاق, لانريد لها ان تلحق بسمعة العراقي, والذي نعرف عنه ذو ناموس ,ولدينا مثل شعبي صرف نتداوله ضد السئ من الناس عندما يتجاوز على حقوق الغيرونقول له : أنت ناموس سز أو نقول: ولك*** أنت ماعندك غِيرَهْ ولا ناموس وبالعربية الفصحى :ويلٌ لكَ,, ألا تملك شيئاً من الغيرةِ والناموسْ !
9 أيار 2010  رشيد كَرمة