المحرر موضوع: نزار جاف معلما وأستاذا ومنارا يكتب مقالة (كل شيء مقابل لا شيء)  (زيارة 909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد رجب

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 253
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نزار جاف معلما وأستاذا ومنارا يكتب مقالة (كل شيء مقابل لا شيء)


                                                                                                                     أحمد رجب
قبل سنوات كتب نزار جاف مقالا عن لقائه لأول مرة في أواسط العقد السابع من القرن الماضي مع مراسل صحيفتي طريق الشعب والفكر الجديد (بيرى نوى) في السليمانية تحت عنوان : أحمد رجب..معلمي و أستاذي و مناري الاول في عالم الصحافة قائلا:
حين کتبت أول مقالة نقدية حول مسرحية کانت تعرض في مدينة السليمانية . وکنت أبغي إرسالها عبر البريد الى صحيفة طريق الشعب التي کانت تصدر آنئذ في بغداد ، وتشاء الصدف أن ألتقي في الطريق بأحد الاصدقاء ولما علم بما أنوي أخبرني بعنوان منزل مراسل صحيفتي " طريق الشعب و الفکر الجديد ". وعملت برأي ذاک الصديق لکنني لاأذکر على وجه التحديد لماذا تأخرت في الذهاب الى العنوان الذي حدده لي ، فقد وصلت الى منزل مراسل طريق الشعب و الفکر الجديد وقد أسدل الليل ستاره تماما ورغم إنني کنت مترددا لتأخر الوقت نوعا ما لکنني مع هذا طرقت الباب . ولم تمض سوى دقائق معدودة حتى وفتح الباب ورأيت رجلا ممتلئ الجسد ذو شعر أسود مسدول وقامة متوسطة منتصبا أمامي وقد علت بسمة عريضة على تقاسيم وجهه الوسيم وکان من الکياسة بأن بادرني بالتحية رغم إن ذلک وفق العرف السائد من صميم واجبي أنا ، لکن ذلک منحني قدرا إضافيا من تماسک النفس و رباطة الجأش ومددت يدي لأعطيه المقال الذي ما أن أبصره حتى وصاح بلغة الجذلان المستبشر بمفاجأة جميلة : مقالة جميلة في هذا المساء الجميل أليس کذلک ؟ فسررت من أعماقي لهذه المقابلة الاولى الجميلة مع هذا الرجل الذي لم أتمالک نفسي في سؤاله عن إسمه فبادرني ببشاشة ترتسم من تلقاء نفسها على محياه " أنا أحمد رجب مراسل طريق الشعب و الفکر الجديد في السليمانية " ومنذ ذلک اليوم صار معبري الفضل الى دنيا الصحافة ورغم إنني کنت أکتب لطريق الشعب فقد أقنعني بإسلوبه الجميل أن يرسل مقالاتي للفکر الجديد بدلا من طريق الشعب وبرر لي ذلک بقوله مامعناه " أنت تکتب بالعربية في طريق الشعب ويوجد الکثيرون من الکورد الذين ليس بمقدورهم القراءة بالعربية لکن في الفکر الجديد ستتم ترجمة مقالتک الى الکوردية أيضا وبهذا ستکون الفائدة أعم و أشمل "
ويضيف نزار قائلا:
وذات مرة کتبت مقالة نقدية حول مسرحية " الثعلب و العنب " للکاتب البرازيلي" فيدريکو جولهيرم" وأخرجتها المخرجة الکوردية القديرة " بديعة دارتاش" وقد شارکت المخرجة في التمثيل الى جانب عملها کمخرجة ، وأتذکر جيدا إنني إنتقدت الأداء المسرحي للأستاذة بديعة بشدة غير معهودة بالاضافة الى مؤاخذتي لبعض الجوانب في عملية الاخراج . ولابدمن التذکير بإن الاستاذة بديعة کانت معلمتي الاولى في عالم المسرح حين إشترکت في فترة سابقة في أوبريت " نهاية الطاغية " للشاعر عبدالله کوران کممثل وکنت بسبب من ذلک أشعر بشئ من الرهبة نحوها، ولذلک فإنني نشرت تلک المقالة بإسم مستعار خجلا من مواجهتها ! وبعد أن نشرت المقالة بفترة صادفت الاستاذ أحمد رجب فقال لي أن الاستاذة بديعة متحاملة جدا من نقدک وتطلب معرفة إسم کاتب المقال ، فماذا تقول ؟ ولما کنت في حيرة من أمري بادرني الاستاذ رجب قائلا هل تريد نصيحة تفيدک طيلة حياتک کناقد ؟ فأجبت بالايجاب فقال : إسمع يانزار لاخير في ناقد ليس بمقدوره مواجهة من ينتقدهم ، الناقد الجيد هو المواجه الجيد للواقع وبما إنک کتبت مقالتک بقناعة وثقة تامة بنفسک ، فلاتغرنک الاسماء الکبيرة بل عليک بتجاوزها بأيمانک بهدفک و ثقتک بماتخطه يداک " هذا الکلام کان أکبر حافز لي لا في النقد وإنما في الحياة ذاتها فقد کانت أفضل نصيحة تلقيتها في حياتي . بعدها وبسبب من السياسات القمعية للنظام البعثي المقبور وملاحقته وتنکيله بالحزب الشيوعي العراقي إنقطعت علاقتي بالاستاذ أحمد رجب واليوم وبعد مرور مايزيد على ربع قرن على تلک الحادثة إبتهجت حين رأيت صورته عبر أکثر من موقع على شبکة الانترنيت وکتبت هذه السطور وفاء لذکراه الطيبة في حياتي.
نعم، يا نزار جاف كنت مراسلا لصحيفة طريق الشعب (الصحيفة المركزية للحزب الشيوعي العراقي) والفكر الجديد (بيرى نوى) من صحافة الحزب التي صدرت باللغتين العربية والكوردية في بغداد، واليوم وفاء مني لكم ولتواضعكم اسمحوا لي يا نزار مناداتكم بمعلمي وأستاذي ومناري اليوم.
لاشك وإنكم تعلمون
بأنّالأستاذ نزار جاف كاتب جيد ومحلل مرموق وباحث ممتاز، فهو معروف بحياديته، وينظر إلى مشاكل أمته المجزأة والملحقة قسرا بدول ذات أنظمة دكتاتورية وعنصرية وشوفينية وفاشية نظرة واقعية ويبحث بجدية بعد تحليلاته الدقيقة عن طريق الخلاص، وهو يميل دائما إلى الحلول السلمية بعيدا عن العنف،  وفي مقالته الأخيرة: {{لا شيء مقابل كل شيء}}  يسلط الأستاذ نزار جاف الضوء على تداعيات و مستجدات الوضع في ترکيا حيث  تسعى حکومة حزب العدالة و التنمية (الإسلامي جدا) خلال الآونة الاخيرة الى ممارسة قدر أکبر من الضغط السياسي و حتى الامني على حکومة إقليم کوردستان العراق عبر سلسلة زيارات معلنة واخرى غير معلنة من أجل وضع حد نهائي لقضية  نضال حزب العمال الکوردستاني من أجل الحقوق المشروعة للشعب الکوردي في ترکيا وتجريده من السلاح.
ويضيف الأستاذ الكاتب والمحلل قائلا: الحکومة الکوردية التي دأبت على فتح بابها على مصراعيه أمام الاتراك في مختلف المجالات وجعلت من تواجدهم الاقتصادي و الثقافي وحتى الامني رقما صعبا لايمکنها مطلقا أن تتجاهله وهو في کل الاحوال لصالحهم من کل النواحي، تستقبل مختلف المسٶولين الاتراك وعلى مختلف الاصعدة والرتب و تتقبل مختلف"الاساليب"و"اللهجات"من جانبهم، لم يعد في وسعها سوى أن"تتمنى"و"ترجو"و"تتوسم"من الحکومة الترکية(الرشيدة) أن تهتم لأمر الشعب الکوردي هناك وان تسعى لحل القضية الکوردية حلا سلميا ديمقراطيا وفي الوقت الذي لايجد هذا الخطاب الرسمي الکوردي من صدى له سوى في المحافل الاعلامية، فإن حکومة السيد رجب طيب أردوغان ماضية قدما في سياستها الخاصة لمعالجة القضية الکوردية في ترکيا بمنطق(تريد أرنب خذ أرنبا وتريد غزالا خذ أرنبا).
نعم، أيها الأستاذ نزار، نرى في العلن زيارات مكوكية للطغمة الدموية وأيتام الكذاب الدجال كمال اتاتورك ورموز وأزلام الحكومات التي تحتل كوردستان في إيران الملالي والعمائم وفي سوريا التي تضرب بيد من حديد على الكوردي الذي يناضل من أجل تثبيت مواطنته، كما يزور كوردستاننا الحبيبة جراثيم الدول العربية باسم الإستثمار، ومعلوم ان كل واحد من هذه الشراذم يحمل حقيبة دبلوماسية، (عفوا حقائب دبلوماسية) وينشرون هنا وهناك بضاعتهم الكاسدة  ويسرقون أموال الشعب الكوردستاني ويتم من قبل مسؤولينا الترحيب بهم مع كيل الإطراءات الغير مبررة، ومن ثمّ يعودون إلى ديارهم، ليعودوا على عجل إلى أربيل العاصمة، لأن هذه المدينة البطلة أصبحت مدنا لهم، يأكلون ويمرحون ويسرقون دون حسيب أو رقيب.
نعم، أيها المعلم نزار، كل واحد من مسؤولينا يهرول لإستقبال الوفد الزائر وخاصة إذا كانوا من الأتراك، ولا يهم أن يكون وزيرا أو مديرا أو رجل مخابرات من ميت، فالجميع هنا يرحبون بهم، وهم في بيوتهم كما يحلو الكلام للمسؤولين ويرددون ذلك أكثر من مرة، وتحليلكم صائب عندما ذكرتم بأن حكومة أربيل (التي) تسعى من خلال اسلوب يغلب عليه التوافقية والمجاملة (الفجة) إلى الترحيب بأي خطوة تركية سطحية بل وحتى قشرية لحل القضية الكوردية هناك، وهي، أي حكومة أربيل لا تعلن عن مخالفتها لهكذا منطق وإنّما حتى ترحب به ضمنا لكن (من دون شوشرة)، نعم، يبدو أن أنقرة تحبذ وتفضل أن تتعامل مباشرة مع هذه الحكومة من أجل حسم موضوع سلاح حزب العمال الكوردستاني، أملا منها في أن يدفع ذلك إلى إنهاء دور هذا الحزب أو تقليل دوره داخل الأوساط الكوردية في المنطقة الكوردية من تركيا.
نعم أيها المنار نزار، الأعداء يخططون دائما لضرب الثوابت العامة والخاصة لأمتنا الكوردية وشعبنا الكوردستاني، ففي العراق وبعد مرور نصف سنة على الإنتخابات لا توجد حكومة، وهناك نزاع بين المالكي وأياد علاوي وحفيد الحكيم، بين الإسلاميين الشيعة وبقايا البعث المنقرض مع تدخلات من دول الجوار الدكتاتورية والشوفينية والرجعية، وكل دولة تحاول زرع الدمى الخاصة بها لحكم العراق، وهنا وهناك نهب وسرقة لإنعدام الحكومة التي لا تتشكل، وفي خضم هذه الأحداث المأساوية يتعرض الشعب العراقي إلى القتل الجماعي عن طريق الإرهاب من تلكم الجماعات والزمر نفسها، ويخرج كل مرة وزيرا الداخلية والدفاع وهما يكذبان ويزعمان بأنّ الأوضاع تحت السيطرة، وقد زادت اكاذيبهم هذه الأيام، ونحن الكورد ننتظر متفرجين لا نحرك ساكنا، لأن المسؤولين يعيشون في جنات النعيم وعامة الشعب بلا ماء ولا كهرباء.
نعم يا نزار، من السهل أن يطلق علينا أعداء أمتنا وشعبنا الكوردستاني صفات من قبيل (متمردين، إرهابيين، قطاع طرق) وغيرها من التسميات التي يكيلها لنا هؤلاء الأقزام، وهنا لا بد لنا من الإشارة إلى زيارة القزم عبدالقادر العبيدي على رأس ""وفد أمني رفيع"" حاملا رسالة من نوري المالكي إلى عضيده في الدين والتقوى رجب طيب أردوكان، وساعة وصوله وعلى الفور إلتقى عبدالقادر العبيدي بوزير الدفاع التركي وجدي كونول، واتفق الجميع حسب تصريحات الإبن المدلل لوزارة الدفاع المدعو اللواء الركن محمد العسكري على تطوير العلاقات مع "الجارة" تركيا، وخاصة في المجال الأمني والإقتصادي، وتنشيط وتفعيل عمل اللجنة الثلاثية للحد من النشاطات الإرهابية (حسب زعمهم) على الحدود لا سيما حزب العمال الكوردستاني، ويقول العسكري أن الوفد سيلتقي برئيس أركان الجيش التركي (أيا للحسرة) يجري ذلك في غياب الفريق الأول الركن بابكر زيباري رئيس أركان الجيش العراقي.
تدرس الحكومة التركية مشاكلها العسكرية، وهي حريصة كل الحرص على محاولاتها لجر اقليم كوردستان إلى جانبها في حربها العدوانية ضد حزب العمال الكوردستاني، إذ ان الزيارات المكوكية للمسؤولين الأتراك وعلى جميع المستويات إلى اقليم كوردستان تؤكد بلا شك ما يختلج في بواطنهم، وما يدور في مخيلتهم من شر وعدوان، فهم يبذلون جهودا مضنية للوصول إلى غاياتهم القذرة، وهم من أجل ذلك يسلكون طرق دبلوماسية وكلام سلس وجمل جميلة تارة، ورفع العصى واللجوء إلى إبداء الشدة وإستخدام الضغوط تارة أخرى، ولكن والحق يقال انّ السيد مسعود بارزاني أكد أكثر من مرة بأنه مع حل قضية حزب العمال الكوردستاني سلميا ونبذ إستخدام السلاح، وهو على إستعداد تام لتقديم الدعم والمساندة للجهود الرامية إلى تطويق هذه الأزمة وحلها دون سفك الدماء، وفي الأونة الأخيرة صرح الدكتور برهم صالح رئيس حكومة أقليم كوردستان بأنّه يعّول على الحلول السلمية هو الآخر، ويطلب من دول الجوار عدم التدخل في الشأن الداخلي الكوردستاني، والعمل بشتى الطرق على تجنيب المنطقة من حرب دموية، وهو مستعد لتقديم الدعم لإيجاد الحلول المناسبة، ولكن ماالفائدة إذا كانت الأمور خارج السيطرة، وكل مسؤول وهم اليوم (كثر)، إذ يوجد أكثر من مسعود بارزاني وبرهم صالح,  ويتحرك حسب هواه ومزاجه ويقدم التنازلات ويوقع سرا مشاريع بملايين الدولارات.
يقول السيد نوري المالكي الذي يميل إلى الدكتاتورية (أغرته السلطة) ولا يفسح مجالا لغيره حتى من قائمته المسماة ""دولة القانون"" في رسالته إلى المسؤولين الأتراك بأنّه وحكومته التي لم تتشكل لحد الآن على أتم الإستعداد للمشاركة ((عسكريا)) {لاحظوا كلمة عسكريا} في الحرب ضد حزب العمال الكوردستاني، وإذا ما قدمت الحكومة التركية مساعدات وتسهيلات تقنية للجيش العراقي فانّ العراق يشارك بالطيران الحربي في العمليات العسكرية أيضا، ولكن، بالرغم من أن هذه التوجهات والأقاويل التي هي مغروسة أصلا في قلوب أعداء الكورد وكوردستان أيا كانوا فهم لا يستطيعون تنفيذها في الوقت الحاضر، وستقود أصحابها إلى الهلاك والدمار.
لقد كتبت عند عودتي سابقا من كوردستان بأنّ اسواق كوردستان أصبحت مزبلة للبضائع والمنتجات الفاسدة التي تدخل من دول الجوار، وقلت لا تتعجب عندما تزور كوردستان وترى أن مدينة أربيل المشهورة بألبانها تستورد اللبن (إكسباير) الخايس من إيران، وفي الأسواق ترى الكرفس والرشاد والفجل وغيرها من إيران وتركيا وسوريا بالإضافة إلى الخضراوات المحلية التي لا تباع، لأن المواطنين يميلون إلى شراء ""الأجنبي"" {يتصور الناس والطبقات المسحوقة} بأنّ البضائع والمواد التي تأتي من دول الجوار هي أجنبية وأفضل من منتجاتنا المحلية التي تفوق بكثير من صفات من المواد والمنتجات المستوردة, وأنتقدت حالات مماثلة كما فعلتم أنتم يا نزار والزميل العزيز الأستاذ هوشنك بروكا، وتتذكرون وقراء مقالاتنا بأن عاهرة مخابراتية مع زمرة ضالة جبانة أخذوا مقالاتنا ونشروها في وساختهم التي سموها (الكتاب الكوردي الأسود)، وبالرغم من تصدينا ومجموعة شريفة من الكتاب والمثقفين للعاهرة المخابراتية وأصحابها الجبناء، انتقدنا بعض الكتاب، واتهمونا بأننا قد سكتنا، ولكن لم نسكت بل كتبنا رسالة بأسمائنا {أنا وأنتم والأستاذ هوشنك بروكا) إلى وزارة ""الثقافة"" في العراق، ووزارة الثقافة في كوردستان، ونقابة صحفيي كوردستان وعن طريقها إلى النقابة الدولية للصحفيين، ولم نحصل على أي جواب، علما أن رسالتنا وصلت إلى تلك الجهات بواسطة البريد الإلكتروني وباليد مباشرة.
نعم، كل شيء مقابل لا شيء، وتحت أبصارنا نحن الشعب الكوردستاني، وفي السر والعلن يتم إعطاء أراضي كوردستان {{مجانا}} إلى أزلام النظام العراقي المقبور ومستشاري الأفواج الخفيفة والثقيلة والجحوش، وإلى النكرة ابراهيم تاتيليس الذي زار كوردستان في فترة سابقة وصرح قائلا بأنّه تركي ابن تركي، ويعمل تاتيليس تحت يافطة ""الإستثمار""، والإستثمار يعني السرقة لصالح المسؤول الذي يدعم مثل هذه الشلة الإستثمارية، والمضحك أن تاتيليس إستأجر مرتزقة وجلهم من الإطلاعات الإيرانية ويقومون بتوزيع هدايا كالمراوح والمبردات والثلاجات وطباخات وغيرها على المواطنين والعرائس، ل{ ترى كم يسرق هؤلاء يوميا؟؟}.
نعم، يتم توزيع أراضي كوردستان على أعداء كوردستان، ولا يتم توزيع الأراضي على عوائل الشهداء والبيشمه ركة والناس الشرفاء الذين دافعوا عن كوردستان، وأستميحكم عذرا إذا قلت أنّ : معلمك وأستاذك ومنارك أحمد رجب وأنتم تشهدون بوطنيته ونضاله وإنخراطه في الكفاح المسلح ضد النظام الهمجي الساقط لايملك مترا مربعا من أرض كوردستان!!، وتصوروا كم من البيشمه ركة بلا أرض!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نعم، يا أستاذ نزار، نحن نحب وطننا، ونحب شعبنا، ولكن (حاميها حراميها)، وقد نشرت مقالتين بالكوردية وفي مواقع عديدة في الأنترنيت وصحف ورقية وقلت بوضوح العبارة في المانشيت (عنوان المقالة الرئيسي): هل تعلم بأنّ قائد حرس حدود أقليم كوردستان بعثي؟؟، وأشرت صراحة بأنّ اللواء احمد فضل الدين النقشبندي هو بعثي قديم من مخلفات ""بابا صدام"" واليوم هو قائد حرس حدود اقليم كوردستان، وتصوروا ان هذا "القائد" إستطاع التحايل على لجنة رفيعة المستوى برئاسة الأستاذ نيجرفان بارزاني وعضوية الأستاذين كريم سنجاري وزير الداخلية وزعيم علي وزير البيشمركة في الحكومة السابقة، ومن بطولات هذا "القائد" والد عدي وقصي تغير أسميهما (اسمي ولديه) من عدي وقصي إلى مأمون وأمين. ولعلمكم يا أستاذ نزار عاد في الأيام الأخيرة من بغداد ودمشق (المدينة التي تأوي مختلف الأنواع والأجناس من الإرهابيين والمتشددين الذين تلطخت أياديهم بدماء المناضلين في مختلف البلدان ومنها العراق وكوردستان) المستشار ورئيس الجحوش الذي ساهم في عمليات الأنفال القذرة والسيئة الصيت المدعو (قاسم آغا) وحين وصوله أستقبله المسؤولون إستقبال الأبطال والقائد المنقذ، وأعطيت له بيت سكن في أرقى منطقة من مناطق أربيل وسيارة راقية وخدم وحشم وحماية.
نقطة مهمة: {مهمة جدا} نحن نكتب ونرسل الكتابات إلى المسؤولين في الاقليم والبرلمان والحكومة، ولكن لا توجد أي رد، ماعدا ردود الجبناء إلى البريد الإلكتروني {الإيميل} مع السب والشتم والتهديد بقطع الرأس، وهنا لا بد أن أقول للجبناء إفعلوا ما شئتم، ولكن إن كنتم شرفاء (وإنكم بلا شرف) إذكروا أسماءكم الحقيقية، وإني على يقين بأنّ جبنكم سيقتلكم.
7/10/2010