المحرر موضوع: طبيبة عراقية تعود إلى العراق وتبدأ تجربة أطفال الأنابيب في أربيل  (زيارة 18124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
طبيبة عراقية تعود إلى العراق وتبدأ تجربة أطفال الأنابيب في أربيل
أطياف اختارت العودة رغم تعرضها للاختطاف والابتزاز


الطبيبة أطياف محمد تحمل الطفلة نور التي كانت أول طفلة أنابيب تولد تحت إشرافها في العراق (أ.ب)
بغداد: هدى جاسم
بدت «أطياف محمد» سعيدة جدا وهي تحمل طفلة لا يتجاوز عمرها العامين هي أول تجربة في العراق قامت بها لعملية أطفال الأنابيب في أحد المستشفيات في أربيل عاصمة إقليم كردستان. فالطبيبة التي تعرضت لتجربة قاسية عام 2004 عندما اختطفها مسلحون ولم يفرجوا عنها إلى أن دفع أهلها فدية مالية كبيرة غادرت العراق بعد تلك التجربة القاسية وعملت في تجارب أطفال الأنابيب والتي كانت قد بدأتها في بغداد وهي المتخصصة بالأمراض النسائية وتعتبر واحدة من أشهر الطبيبات في العاصمة العراقية.
لكن أطياف سرعان ما عادت إلى العراق بعد أن وجه لها أحد المستشفيات في محافظة أربيل دعوة للعمل فيه كما وُجهت الدعوة ذاتها لأطباء آخرين خرجوا من العراق أو يحاولون الخروج منه بعد تعرضهم للتهديد والابتزاز كما حصل لفئات أخرى كالمهندسين والقضاة. وتعرض عدد من الأطباء في بغداد والمحافظات لعمليات تصفية وابتزاز، خصوصا أعوام 2004 و2005 و2006 وهي الأعوام التي اتسمت بالعنف الطائفي وملاحقة العصابات المنظمة لذوي الشهادات العليا والاختصاص، مما حدا بالعديد من الأطباء إلى مغادرة العراق فيما حاول آخرون تأمين الحماية لأنفسهم في عياداتهم وبيوتهم.
عادت أطياف قبل نحو عامين لتنجز الكثير من العمليات الناجحة في مجال العقم وأطفال الأنابيب وعمليات أخرى كثيرة وقررت الاستقرار في أربيل، حيث وفر لها المستشفى أحدث الأجهزة الطبية والعلاجية لتأمين النجاح بما يضاهي النجاحات في دول أخرى.
وتؤكد أطياف أن أول مولود بالأنابيب في العراق طفلة اسمها نور وهي الآن تتجاوز عامها الأول وقد قرر المستشفى أن يرعى هذه الطفلة حتى بلوغها سن العشرين احتفاء بأول تجربة ناجحة من هذا النوع في العراق. وتشير إلى أن أكثر من 40% من العمليات التي تم إجراؤها قد نجحت تماما، مؤكدة أن النسبة العالمية لهذا النوع من العمليات هو 60%. وحول تكلفة العلاج، تقول: «إن تكلفة العملية والفحوصات لا تتعدى 4 آلاف دولار بينما العمليات نفسها تجرى في دول مجاورة بتكلفة تتجاوز 10 آلاف دولار»، موضحة أن العديد من الأمهات والآباء يحضرون إلى المستشفى من جميع أنحاء العراق ويعودون إلى محافظاتهم بعد أقل من أسبوعين إثر نجاح العملية.
مدير المستشفى، فخري كريم آغا، بين لـ«الشرق الأوسط» أن هدف المستشفى هو استقطاب الطاقات الطبية في جميع الاختصاصات وعدم تبعثرها في دول العالم، مشيرا إلى أن الكادر الطبي في المستشفى يتلقى أفضل التدريبات في دول العالم وحسب الاختصاصات، إضافة إلى استقدام أشهر الأطباء من دول مختلفة يقومون بإجراء عمليات مختلفة داخل المستشفى ويكون أحد شروط العقد المبرم مع هؤلاء الأطباء أن يشارك الطبيب العراقي في العملية والفحص الذي يجرى للمريض لكسب المعرفة.

 






http://www.aawsat.com//details.asp?section=31&article=592290&issueno=11653
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم


غير متصل iraqlove2015

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
حبل الكذب قصير :
ليس من العجب ان نجد في مجتمعنا اليوم من يكذب ويكذب الى ان يصدق كذبته او يصدقة الاخرون من السذج بل وليس من المستغرب ايضا ان نجد من يحتال على القانون او على الناس البسطاء .
فالعراق اليوم خزين لمثل هذه النماذج البائسة من الفاسدين والكاذبين والفاشلين وفي الحقيقة اثار فضولي تلك المقالة التي تم نشرها على موقعكم والتي تشير الى ان الطبيبة ( اطياف محمد ) قد تم اختطافها ! من قبل مسلحين في بغداد وذلك عام 2004 ولم يفرج عنها الا بعد ان دفع اهلها فدية مالية كبيرة , لكن الحقيقة خلاف ذلك فالطبيبة المشار اليها هي التي غادرت العراق بمحض ارادتها دون اي تهديد او خطف او ابتزاز فضلا عن كونها قد اخفقت في تلك الفترة في اجراء العديد من العمليات التي قامت بها في بغداد بل كانت بعض نتائج تلك العمليات مأساوية حيث فارقت احدى الامهات الحياة تحت يديها بعد فشل عمليتها الجراحية .
وعلى اثر تلك الحادثة المؤلمة قام اهل الضحية بطلب الدية واجبروا الطبيبة على دفع مبلغ تعويضي كبير مما حذا بالطبيبة الى مغادرة العراق خشية ان يقوم اهل الضحية بقتلها اما بالنسبة لعودتها من خارج العراق فأن تلك العودة طبيعية مثل اي مسافر اخر غادر ثم عاد الى الوطن ومما يجدر الاشارة فأن الطبيبة لم تحصل على أية شهادات تؤكد كفائتها من أي دولة وأّذا كانت قد افتخرت بشهادة تقديرية لأشتراكها في مؤتمر نضم في الاردن لمدة اسبوع فأن هذه الشهادة لا تقيم الطبيب ولا تعطي درجة التميز عن اقرانة من الاطباء الاخرين , وهنا نتسائل هل تستطيع الطبيبة المشار اليها ان تتكلم اللغة الانكليزية بأعتبارها لغة الثقافة والعلم والتحاور والدراسة والبحوث .... الى الخ.
ورغم انها قد حصلت على فرصة العمل في احدى مستشفيات اربيل لكن هذا لا يبرر كونها مجرد فرصة عمل ممكن ان تحصل عليها اي طبيبة ممارسة اخرى ضمن اختصاصها لكن يبقى للخبرة دور اساسي ومهم جدا في تقييم المستوى العلمي للطبيب فذو الاختصاص يعرفون جيدا بأن الطبيب الاختصاصي يجب ان يكون خريج احدى الجامعات العالمية كـ(بريطانيا – امريكا – كندا) ومن غير الممكن ابدا ان تحدد فترة زمنية معينة بالعمل في البصرة أو في قضاء أبو غريب حصول الطبيب على الكفاءة التي تأهله ليكون طبيباً محترفا قادرا على تحقيق الانجازات الطبية , فأتقوا الله في عبادة الا يكفي ما نعانية من السياسيين الفاشلين حتى يضاف الى مائدة حياتنا اليومية نوعية اخرى من الفساد والافتراء على الناس .