المحرر موضوع: فديو جديد ومُعبِرعن ماسآة كنيسة سيدة النجاة  (زيارة 8049 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
فديو جديد ومُعبِرعن ماسآة كنيسة سيدة النجاة



بقلم: حنا شمعون / شيكاغو
 
 بعد الجريمة النكراء التي اقترفها شرذمة من الجهلة الحاقدين ضد المصلين المسالمين في كنيسة سيدة النجاة في بغداد كُتبتْ مئات المقالات تدين فعلة الأرهابيين  الذين من حقد قلوبهم لا يميزون بين الخير والشر فخططوا مع الشيطان الذي يعمر في قلوبهم ودخلوا وقت اقامة القداس ، يطلقون النار على المصلين الأبرياء.
خرجت المظاهرات في مدن الأغتراب ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة وعلا صياحهم مطالبين دول التمدن بايجاد حل للأرهاب المرتكب بأسم الدين ضد الأقلية المسيحية في العراق. وهكذا ايظاً ساهمت محطات الأذاعة والتلفزيون ومنتديات الأنترنت، كل ضمن مجال اختصاصها في استنكار هذه الجريمة البشعة بحق الأقلية المتجذرة في تربة بلاد الرافدين. 
وشاهدنا ايظاً العشرات من ال "فديو كليب" متحفة بالأغاني المعبرة والصور المؤثرة انتجها المبدعون للتعبير عن سخطهم على ما اقترفه هولاء الذين يدّعون التدين ولكن يخجل اي دين في ان يتبناهم. هذه الحفنة الجاهلة المجرمة وصل حقدها الى احتقار عمل الخالق والمتمثل في الحياة الثمينة ليصبح ديدنهم قتل الحياة هبة الخالق لنا.
 
هذه الجريمة النكراء بحق مسيحيي العراق كان رد فعلها بالغاً عند شاعرنا نينوس نيراري فكتب قصيدة بالسورث تحت عنوان " صلاتنا لم تنته بعد.." يقول في مقدمتها:
"صلاتنا قطعها الأرهابيون المنبذون
هجموا على الكنيسة وابناءها  المسالمين
قتلوا المصلين ومعهم اثنان من الكهنة
الكتب المقدسة داسوها ومزقوها"
 وتحولت القصيدة مع القدرة التلحينية للفنان جان دشتو الى اغنية معبرة  بأداءه وأداء كل  من الفنانين فينوس يوسف ويوئيل ( توي) اوديشو. ثم كانت مهارة وتكنولوجية الفنان جان ميمي الذي حولها الى فديو كليب من اخراجه وحوى الفديو صور ثابتة بأسلوب متحرك عن الهجوم الغادر على كنيسة سيدة النجاة وما اعقبها من رد فعل وجعل الغناء يحاكي المَشاهد المعبرة عن غزوة لأرهابيين وقطعهم لقُدسية الصلاة.. في كنيسة سيدة النجاة وما تبعها من استنكار واحتجاجات.
ينتهي الفديو مع صورة الطفل الشهيد آدم الذي قُتل مع والده الشهيد وهو يصيح كافي كافي كافي ... لان هذا كان كل ما يملكه من سلاح وكلمات في عمر الثلاث سنوات. هذا الطفل الباسم والجميل سيبقى دوماً في مخيلتنا، ينهي ذكرياتنا المُرّة مع هجوم الظلاميين وكلمات القصيدة تقول:
" لتكن هذه يقظتنا، نقوي قوميتنا وكنيستنا ونجابه قوى الشر والوقحاء و نكتب بالشهادة ملحمة البقاء"
الرابط للفديو:

http://www.ankawa.org/vshare/view/2102/kanisatnajatnirari/