المحرر موضوع: المكون المسيحي الاصيل يكافأ بوزارة البيئة ؟؟ اين وعودكم يا قادة العراق ؟؟؟؟  (زيارة 1273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور غازي ابراهيم رحو

المكون المسيحي الاصيل  يكافأ بوزارة  البيئة ؟؟
اين وعودكم يا قادة العراق ؟؟؟؟

منذ تسعة اشهر  والعراق والكتل السياسية تتخاصم وتتنادى وتتنافس وتتسابق وتتقاتل وووووووووالكثير من الصراعات لكي تصل الى ما وصلت اليه بالامس الثلاثاء
21-12-2010  حيث شهدت الفصل الاخير  من المعاناة التي تحملها شعبنا العراقي الجريح والذي ينتظر وانتظر بفارغ الصبر ما ستؤل اليه كل تلك التخاصمات السياسية والصراعات الشخصانية لكي تجتاز  كل تلك الخطوط الحمراء والزرقاء والصفراء التي وضعها المتخاصمون للوصول الى خروج  وظهور الدخان الابيض؟؟  والذي تجلى بحضور السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي الى قبة البرلمان لكي يعلن عن اسماء وزارته العتيدة  التي شهدت مكوناتها وجود 42 وزارة  ومع ان لذلك حديث اخر عن الرقم 42  الا اننا اليوم نتكلم عن  مكون اصيل من مكونات الشعب العراقي وهم شعبنا العراقي المسيحي الذي هجر وقتل من قتل منه.. ودمرت كنائسه.. واستشهد رجال دينه .. وهوجم مصليه في  مراكز عبادتهم .. واليوم جاء اعلان الوزارة ليتبين انهم همشو وتم التأكيد على تهميشهم من خلال الوزارة التكريمية  لهم حيث منحو وزارة البيئة ؟؟؟؟
بعد الاحداث المفجعة لكنيسة سيدة النجاة والتي راح ضحيتها  العشرات من المؤمنين بالاضافة الى الاباء الكهنة الاجلاء تسابقت القيادات الرسمية العراقية  والقيادات الحزبية لمختلف الاحزاب  وكذلك المرجعيات الدينية بمختلف تنوعاتها .. بالاضافة الى ابناء العراق الغيارى جميعا وطالب الجميع من حرص اصيل بضرورة حماية المكون الاصيل والدفاع عنه والوقوف ضد  الهجرة التي شجعتها بعض الدول وطالب الجميع بدأ من السيد رئيس الجمهورية  ودولة رئيس الوزراء وبالاضافة الى السيد رئيس  البرلمان العراقي وصدرت البيانات والادانات ضد من  يشجع الهجرة لهذا المكون .. وطالب الجميع بأن يكون لهذا المكون دورا اساسيا في العملية السياسية والادارية للعراق  وان يعطى حقا في عدم تهميشه من المكانة التي يجب ان يتبوئها  حتى وصل الامر بالسيد رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء بان ينادو  بضرورة منح هذا المكون موقعا سياديا كأن يكون نائب رئيس الجمهورية أو نائب رئيس الوزراء ؟؟واعلنت الوزارة.. وفوجيء الجميع بتكريم هذا المكون بوزارة البيئة؟؟؟  التي لا يمكن ان تمثل طموح وحاجة هذا المكون بضرورة  وجود احد ابنائه   في موقع سيادي  يمكن ان يعطي الاطمئنان والهدوء والسكينة لابناء هذا المكون الذين بداوا بالهجرة من وطنهم  منذ سنوات وبالذات بعد الحملات التهجيرية والتهديدية واخرها  جريمة كنيسة سيدة الشهداء سيدة النجاة  حيث يوميا ينزف الوطن الاصيل بمغادرة  ما لا يقل عن 50 فردا من ابنائه الاصلاء نحو الخارج ؟؟؟
اين الوعود ؟؟في منح هذا المكون موقعا سياديا ؟؟اذا قيل ان نقاط الاستحقاق حرمت هذا المكون من موقع سيادي  فنحن نقول اين حقوقنا كشعب اصيل  لهذا الوطن ؟؟اين حقوقنا في المواطنة والاخلاص والمحبة لهذا الوطن ؟؟اذا كنا قد هجرنا وقتلنا وشردنا فمن اين لنا بالنقاط لكي يتم انصافنا ؟؟الا يكفي   نقاط حب وفاءا للوطن بان نقفز على تلك النقاط التي جائت من خلال تثبيت الطائفية والتحزب والتمترس خلف كل تلك التنوعات؟؟؟  ان شعبنا المسيحي الاصيل يبحث عن رمزا من ابنائه يشار له  في موقع سيادي لكي يطمئن ان هنالك  من سيقف معه في وقت المحن ؟؟ وهذا لا يعني بالمطلق ان الاخرين لم يقفوا معه ؟؟ بل وقفوا ونددوا ووعدوا ؟؟واليوم نحتاج الى تنفيذ الوعود  بمنح مكوننا الاصيل موقعا سياديا يرتقي لتمثيل شعبنا ؟؟وليس من خلال وزارة هامشية ؟؟فشعبنا معروف بخبرته وكفائته كما هو شعب العراق ؟؟
فهل يساوي الشعب الاصيل ويكافأ بوزارة البيئة ؟؟ننتظر لنرى  هل تعاد مكانة هذا المكون ام ؟؟؟سيطلب منه النقاط ؟؟