المحرر موضوع: قرص الشمس البابلي  (زيارة 8830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مسعود هرمز النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 240
    • مشاهدة الملف الشخصي
قرص الشمس البابلي
« في: 14:55 06/01/2011 »
قرص الشمس البابلي

مقدمة:
لنقرأ بعض الآراء والكتابات عن شعار الشمس البابلي الذي يستخدمه البعض . ماذا يقول المختصين وذوي الشأن في هذا المجال .
1- يقول الدكتور سعد الجادر من لندن في المصدر (1) عندما يتحدث عن أصل قرص الشمس البابلي ما يلي:
" استخدمت الأشكال المشعة في بلاد الرافدين مند عصور قديمة ، ووجدت نمادج منها في زينة اواني فخارية لثقافة عصري حَلَف حوال ( 6000- 4500 ق . م ) والعُبيد حوالي ( 5500 -4000 ق . م ) .
حمل قرص الشمس عدة معان ، كرمز للخصب والحياة والطاقة والعدل ، وهو يمنح الإنسان اهم ملامح الحيوية والنشاط .
قرص الشمس هو رمز الإله البابلي ( شمس) وقد ظهر هذا الرمز في العصر الأكدي واستمر حتى العصر البابلي الحديث ، أي بين (2390-539 ق . م) . لكن أكثر نماذج قرص الشمس إثارة ، هو لوح حجري من سبار( أبو حبة) محفوظ في ( المتحف البريطاني) ، يعود تاريخه ألى (870ق . م) ، يصور تقديم الملك البابلي نبو-ابلا-أدينا-إلى ألإله شمس .
 ومن أبرز أشارات الإله شمس ، وقوف حمورابي ملك بابل في مسلته الشهيرة عام (1750ق.م) أمام الإله شمس يتسلم منه القوانين الداعية للعدالة والإنصاف ، وقد تواصل استخدام الأشكال المشعة في الثقافة الإسلامية وخاصة قي التكوينات الهندسية الفريدة في لغتها الزخرفية وأبرزها الأطباق النجمية التي ازدانت بها سطوح العمائر والتحف المنقولة .
واتخذت جمهورية 14تموز 1958م من الشمس شعاراً لها ، ومن النجمة الثمانية مفردة مركزية من رموزعلمها ".
المصدر
(1) :
 http://maakom.com/site/article/68
2- لنقرأ ماذا كان جواب المصدر الديني الشيعي لممثل الرئيس السابق بخصوص رفع شعار الشمس من الحُسينيات : المصدر (2)
.....على ضوء كتاب الرئيس تم عقد اجتماع في بغداد بين وفد يمثل السيد الخوئي برئاسه نجله السيد عبد المجيد ، ولجنة برئاسة مدير الأمن العام وعضوية العميد خيري جلميران والعقيد سعدون صبري والعقيد نوري مدير أمن النجف والمقدم طاهر الحبّوش ، وبدأ مدير الأمن العام الحديث بالسؤال عن سبب انزعاج السيد الخوئي ، ودار الحوار كما يلي :
- السيد عبد المجيد : أزعجت السيد أمور عديدة منها أن الدولة فرضت مبلغ عشرة آلاف دينار كرسوم كمركية على خمسة وعشرين جهاز تبريد مهداة إلى الحوزة من خارج العراق .
- مدير الأمن العام : أنت تعلم بأن الدولة لم تخصم شيئاً من مبلغ مليون وأربعمائة ألف دولار ومعها ستمائة ألف دينار كويتي كانت مرسلة من السيد الكاظمي في الكويت عبر مركز سفوان الحدودي كحقوق شرعية للسيد الخوئي ، ولكن أجهزة التبريد هذه دخلت باسم مواطن عراقي فلا بد أن تخضع للقانون ، فلماذا تنزعجون من مبلغ لا يستحق الذكر بينما الدولة لم تنزعج من ملايين الدولارات الواردة؟
 
- السيد عبد المجيد : نحن نعتذر ولم نكن مقدرين للأمر . هناك مسألة أخرى وهي أن وزراة الأوقاف أشعرت وكلاءنا بضرورة تغيير شعار الشمس المرفوع فوق الحسينيات وتبديله بالهلال إسوة بالجوامع ، ويقول السيد أن شعار الشمس بابلي وشعار الهلال يمثل عصر الإستعمار التركي ، فلماذا هذا الإجراء غير المدروس؟
- مديرالأمن العام : هل تؤيدون أن نرفع مقترح باسمكم لوزارة الأوقاف لتغيير الهلال من فوق منائر الجوامع والشمس من فوق الحسينيات ووضع لفظ الجلالة (الله) مكانهما؟
 
- السيد عبد المجيد : أفضّل ترك الموضوع لوقت آخر.
المصدر (2) :
http://www.albasrah.net/ar_articles_2010/0410/hakim_190410.htm
3- البحث التالي وقد ترجمته من الأنكليزية ، يوضح لنا تاريخاً مُهماً عن قرص الشمس بما يلي : المصدر (3) :
http://www.abovetopsecret.com/forum/thread643067/pg1
السماء العائمة
يعود رمز الشعوب الأكثر هوسا إلى العصر الحجري وهو ما يسمى ب "عجلة الشمس". هذا هو أحد
الرموز التي وجدت في جميع أنحاء العالم ، من الهند إلى ايرلندا ، ومن أمريكا الجنوبية إلى سيبيريا.
هذا المقال يقترح بأن عجلة الشمس التي هي ، "عربات النار"و "قرص الشمس المجنح" هي واحدة ونفس الشيء : الأجهزة البدائية التي تحلق خارج الأرض قد أُستخدمت من قبل البشر أو التكنولوجيا المتقدمة.

 

في الصورة تظهر عجلات الشمس حوالي سنة 2000 قبل الميلاد

والسبب الذي يجعلنا أن نؤمن بذلك بيقين شبه تام هو أن"عجلات العربة المزودة بالأشعة"، " أقراص الشمس المجنحة "، "الأقرص الضوئية"، "عربات النار"و "عجلات الشمس " تشير إلى الشيء نفسه ويمكن ان يكون هذا السبب قد جاء من الكتب القديمة التي نرجع إليها في هذه الكلمات المختلفة ، ولأنها تظهر أحيانا مع ، وأحيانا من دون أجنحة ، ومن المعقول أن نفترض أن بأن هذه ألأجنحة وضعت لبيان " أن هذه الأقراص تطير!". على النحو الذي اذا ما اراد القدماء للتأكد من أن الرسائل قد تصل بفترة طويلة من الزمن ، من خلال إضافة ألأجنحة .

أما الجزء المُدوّر ماهو إلا عجلة شمسية ناطقة. أنا تصور أنه جنبا إلى جنب مع الصليب (" شمس الصليب الناطقة ") تعني أن الرمز الديني للصليب قد نشأ أصلا من عجلة ذي الأشعة الأربعة الناطقة أو من عجلة الشمس ذي الثمانية أذرع الناطقة.

أن عجلة الشمس الناطقة لها ارتباط مع الإله ترانيس (Taranis ) ، إله الرعد. ويكون ذلك مُدهشاً حقاً عندما نُشاهد ارتباط ذلك مع إله الاناضول (تركيا القديمة) الإله ثارون ( Tharun) حامل الثقافة . وأن الإله ثانور له علاقة مع مختلف الأقراص الشمسية . أما "الرعد" فأنها من الممكن تشير إلى ضجيج الأقراص التي تطير عندما يُكسر حاجز الصوت. في الأساطير السلتية (Tharanis ) تُسمى أيضا "عجلة الله" و "سماء الله"لانه قد طار في السماء في عجلة. أن عجلة تارانيس ( Taranis)هي من الثمانية أذرع الناطقة والمزودة باسلاك. هذا الاسم يشير إلى وجود صلة محتملة مع الإله تارا.
الرسم التالي يوضّح لنا أثراً بابلياً قديماً حيث تظهر فيه الشمس المجنحة وكأنها تطير على ارتفاعٍ عالٍ فوق شخصين . لقد اخترتُ هذا الشكل من عدة مئات من الصور لأنه تظهر فيه عجلة الشمس بجانب الشمس ، ان هذه الصورة وغيرها من الصور تبين أحدى العجلات الشمسية بجوار الشمس والتي تُناقظ وتدحض ادعاء الجيولوجيين وعلماء الآثار والمؤرخون بأن " أحدى العجلات الشمسية هي احدى النماذج القديمة للتعبير عن الشمس ".

  

الرسم الأخر من بلاد بين النهرين الذي تظهر فيه مختلف الأجسام الطائرة  ، أحدهما العجلة الشمسية والآخر الأسطوانية المجنحة كما نلاحظ في تحت .
 

أما الرسم الآتي فهو من الهند  الى عربة ذات الأسلاك الداخلية  ، الهنود في الحقيقة يُسمونها شمس الله أو ( إله الشمس) .
 

عندما ندخل دوائر المعارف عن آلآلهة الشمسية سوف نجد أن الله قد ظهر على كل جزء من هذا الكوكب.

لقد تم العثور على العملة التي تسمى "بيو "(Pyu Halin ) في بورما والتي تعود الى الشعب "بيو"، الثقافة التي انقرضت ولا وجود لها الآن. ويعتقد أن بناة بيو القُدامى كانوا أكثر تقدما من الأجيال اللاحقة والبوذية النابعة من تلك الثقافة.
 

ومن أجل إظهار وتوضيح الترابط مع الأمريكيتين، ندرج الصورة التالية للفكرة البدائية القديمة عن حضارة المايا إله الشمس :

 

الأقراص الطائرة الآشورية القديمة :
يمكنني الآن استخدام الصورة الأولى والتي يظهر فيها أحد الركاب ، والثانية التي تُشير وتتكلم عن عجلة الشمس الأصلية  كما نرى ذلك في جميع الثقافات البدائية القديمة ، ولكن مع ألأجنحة المضافة اليها. أنظر الصورتين أدناه :

 





 


 


وهذا يجعل من أن قرص الشمس البابلي يوضّح لنا ميكانيكية  أكثر من الطائرة : انظر الصورة تحت :


هذه الصورة هي للإله  اهورا مازدا  ( God Ahura Mazda ) :


وأخيرا، هناك أُستُخدامين الى عجلة الشمس في العصر الحديث ، الأول هو الرمز الغامض للنازية  الذي يُسمى الشمس السوداء (وباللغة الألمانية يتم اختصارها بحرفين س س). وهذا قد جاء من القلعة الألمانية ( Wewelsburg ) ، وهو المقر الرئيسي الى س س. لقد أنبثق من القرص البدائي القديم زير" Zierscheibe " الذي كانوا يضعوه في المقابر لمساعدة صعود القتلى ، وهذا هو العرف أو التقليد الذي يشترك مع الصينيين القدماء الذين كانوا يضعون الأقراص الثنائية.

 

أما الثاني فهو في الفاتيكان ، في منتصفه ترتفع مسلة. وهو على شكل عجلة ذي الثمانية أذرع كما نلاحظ ادناه :   
 

هناك الكثير الذي يجب أن يُكتشف بشأن هذا الموضوع ، أنا لم أُقدّم سوى غيضٍ من فيض. وإنني أتطلع إلى الآخرين لأكتشاف المزيد عن هذا اللغز.
وختاماً فأن العالم كُلّه قد تغيّر وخلق له أعلاماً جديدة تليق بهِ وخاصة بعد انتشار الأيمان المسيحي ، والدليل هو أعلام الدول التي نُشاهدها الآن ، أما شعبنا الكلداني السرياني الآشوري فلا يزال يبحث عن الأسم الضائع والعَلَم الضائع ويعود الى نشر أعلام مضى عليها آلاف السنين ويتباهى ويتغنى بها غير مُكترثاً للتطور والتقدم وكل واحد يُغني على ليلاه عندما يسمع زئير الأسد .
اعداد وترجمة
مسعود هرمز النوفلي
7/1/2011