المحرر موضوع: "النهار": "نداء إلى المسيحيين اللبنانيين والعرب" قريباً ومحاولة لمنع "التضامن مع الشعب السوري" الثلث  (زيارة 1770 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
"النهار": "نداء إلى المسيحيين اللبنانيين والعرب" قريباً ومحاولة لمنع "التضامن مع الشعب السوري" الثلثاء


كتبت صحيفة "النهار": قررت مجموعة من المفكرين والناشطين السياسيين الذين يدورون في فلك "ثورة الأرز" إصدار نداء هذا الأسبوع يحمل عنوان "نداء إلى المسيحيين اللبنانيين والعرب، من أجل عالم عربي ديموقراطي وتعددي"، على أن تلي توزيعه على نطاق واسع آلية توصل إلى عقد سلسلة مناقشات ومؤتمر تصدر عنه توصيات وتوجهات، مقدمة لتحرك يتجاوز لبنان إلى مسيحيي العالم العربي.

ويقدم النداء قراءة للمتغيرات التي عصفت بلبنان والعالم العربي أخيراً، والدور الذي ينبغي للمسيحيين النهوض به في ضوء مساهماتهم في النهضة العربية الفكرية والثقافية والسياسية منذ أواخر القرن التاسع عشر، والقيم التي تملي عليهم مساندة المناضلين العرب من أجل الحرية والديموقراطية.

وتفاعلت أمس الدعوة إلى عقد لقاء تضامني مع الشعب السوري الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم في فندق "البريستول" بدعوة من لجنة "لبنانيون من أجل حرية الشعب السوري وكرامته"، بما يوحي أن تجمعاً لمؤيدي النظام في سوريا سيتزامن مع انعقاد اللقاء في الفندق.

وعلمت "النهار" أن مجموعة من أحزاب مؤيدة للقيادة السورية أبرزها البعث والسوري القومي الإجتماعي حضرت إلى "البريستول" أمس وطلبت حجز قاعة تتسع لنحو 600 شخص من أجل إقامة لقاء سياسي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد في الوقت نفسه الذي يقام فيه لقاء التضامن مع المعارضين في سوريا، فأوضحت إدارة الفندق أن لا مجال للتجاوب مع هذا الطلب لأن كل القاعات محجوزة لنشاطات ولقاءات ولأيام مقبلة أيضاً، مشيرة إلى أن لجنة لقاء التضامن مع الشعب السوري حاولت جاهدة حجز قاعة في يوم غير 17 ايار الذي يحمل رمزية سياسية معينة، ولكن عبثاً، لأن جدول مواعيد الحجز مليء.

عند ذلك طلبت المجموعة من إدارة الفندق إبلاغ من يعنيهم الأمر ولا سيما من منظمي اللقاء أنهم إذا أصدروا بياناً عن اللقاء التضامني فسينعقد في الشارع قبالة "البريستول" لقاء تضامني مع الأسد يضم 600 شخص. لكن منظمي اللقاء أصروا على عقده عندما تبلغوا ما جرى وقالوا لـ "النهار" إنهم أبلغوا قوى الأمن بما جرى، وهي ستقوم بواجباتها.

ولاحقاً صدر بيان عن "هيئة التنسيق في لقاء الاحزاب والقوى الوطنية" طالب السلطات اللبنانية بمنع انعقاد "اللقاء المعادي لسوريا"، وحذر من "خطورة التداعيات السلبية التي قد تنشأ عن السماح بهذا الاجتماع المشبوه". كذلك حذر من "تقديم الدعم والمساعدة إلى المسلحين الفارين من سوريا تحت عناوين انسانية"، داعيا السلطات والأجهزة الامنية الى اعتقالهم وتسليمهم الى السلطات السورية.

وعلى الأثر ردت لجنة تنظيم لقاء التضامن مع المعارضين السوريين ببيان جاء فيه: "إن اللجنة تستنكر هذا الأسلوب الذي يضيقُ بحق اللبنانيين في التعبير عن موقفهم الإنساني والاخلاقي والسياسي المتضامن مع الشعب السوري، وتؤكّد اللجنة أنها على رغم محاولات الترهيب ماضية، وبإصرار في نشاطها بحضور كلّ المدعوين، غير آبهةٍ لهذا النوع من التهويل الذي أصبح من الماضي. إن هذا الزمن بات زمن الربيع العربي المشرق بالحرية ولا مكان فيه للعقول الشمولية التي تفترض أنّ التضامن مع سوريا يكون بالوقوف إلى جانب نظام القتل والقهر، فيما الحقيقة هي أن التضامن مع سوريا يكون بالوقوف إلى جانب شعبها وتطلعاته إلى الحرية والكرامة والعدالة".


http://www.lebanese-forces.com/web/MoreNews.aspx?newsid=143317&title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1:%20%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%20%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%20%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%AB%D8%A7%D8%A1