المحرر موضوع: العراقية: المالكي وقع أيضا على عقدي الشركتين الألمانية والكندية وعقده مع الشركة الكورية وهمي  (زيارة 1378 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
العراقية: المالكي وقع أيضا على عقدي الشركتين الألمانية والكندية وعقده مع الشركة الكورية وهمي


السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، الاثنين، تحفظها على إقالة وزير الكهرباء رعد شلال، وحملت رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية أزمة الكهرباء على مدار السنوات الماضية، وفي حين أكدت أن رئيس الوزراء وقع أيضا على عقدي الكهرباء اللذين اتهم بهما وزير الكهرباء لفتت إلى أن العقود التي وقعها المالكي في كوريا هي أيضا وهمية.

وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القائمة ترفض أن يتم التعامل مع أزمة الكهرباء بهذه السطحية ويتم إقالة الوزير عبر احد المقربين من المالكي من خلال التصريحات الإعلامية"، مبينا أن "العراقية تتحفظ على التصريح الذي صدر من النائب حسن السنيد حول إقالة وزير الكهرباء وتتمسك بالآليات الدستورية في الإقالة إذا ما ثبت تقصيره واتجهت إرادة الكتل السياسية إلى ذلك".

وأضاف الملا أن "المسؤول الأول عن أزمة الكهرباء في العراق على مدار السنوات الماضية هو رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي"، لافتا بالقول "إذا ما أردنا أن نحمل مسؤولية احد حول أزمة الكهرباء فالمسؤول الأول هو المالكي".

وكشف الملا أن "العقود الكهرباء التي أثيرت إعلاميا حملت إضافة إلى توقيع وزير الكهرباء توقيعي المالكي ونائبه لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني وإذا يوجد خلل فيها لا يمكن أن يتحمله وزير الكهرباء وحده"، موضحا أن "آلية توقيع العقود تناقش في لجنة الطاقة برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ويصوت عليها وبعد أن يوقع عليها الشهرستاني يوقع عليها الوزير ثم ترفع إلى مجلس الوزراء وتناقش ويوقع عليها رئيس الوزراء".

واعتبر المتحدث باسم القائمة العراقية أن "الحديث عن شركات وهمية هو كلام خاطئ وإنما قرار مجلس الوزراء في التعاقد بالدفع الآجل لجلب مولدات تعمل بالوقود الثقيل هو أساس المشكلة".

واعتبر الملا أن "العقود التي وقعها المالكي مع شركة أس تي اكس الكورية على إنشاء مولدات بطاقة 2500 ميغاواط بعقد قيمته ثلاثة مليارات و125 مليون دولار وعلى أساس تنفيذ هذا العقد خلال عشرة اشهر هي أيضا عقود وهمية".

وأوضح الملا أن "المالكي أراد من خلال إعلانه توقيع العقد إيهام العراقيين بأنه قادر على حل مشكلة الكهرباء وامتصاص نقمة الشارع آنذاك"، وبين أن "الشركة الكورية أكدت انه يتعذر عليها تنفيذ العقود بسبب آلية الدفع بالآجل"، لافتا إلى أنه "مضى أكثر من شهرين منذ الإعلان ولم يتم دق مسمار واحد في هذا العقد لأنها أيضا شركات تجارية وغير مصنعة".

وكان مصدر في رئاسة الوزراء كشف، أمس الأحد (7 آب 2011)، أن رئيس الحكومة نوري المالكي أصدر قرارا بإقالة وزير الكهرباء رعد شلال على خلفية إجراء الأخير عقودا وهمية بقيمة تصل إلى مليار و700 مليون دولار.

ويأتي قرار المالكي بإقالة وزير الكهرباء بعد ساعات من كشف عضو البرلمان عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز" أن وزير الكهرباء رعد شلال أجرى عقودا تجارية مع شركتين وهميتين بنحو مليار و700 مليون دولار، مؤكدة أنها ستتقدم بطلب لاستجواب الوزير في البرلمان في أول جلساته الأسبوع المقبل، من دون أن توضح تفاصيل عن العقود الوهمية والأشخاص الآخرين المتورطين إضافة إلى الوزير.

وأعلنت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، أمس الأحد، أنها ستبادر إلى محاسبة وزير الكهرباء المقال رعد شلال الذي ينتمي إليها، بشأن العقود التي أبرمت مع شركات وهمية، مؤكدة أن قضية هذه العقود تستحق التصدي لها والمحاسبة من قبل جميع الكتل السياسية.

فيما اتهم ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس الأحد، جهات سياسية في التورط بقضية عقود وزارة الكهرباء مع شركات وهمية، وفي حين توقع قرب الإعلان عن ملفات فساد أخرى، أكد أن الدور الرقابي لمجلس النواب غير مفعل بالشكل المطلوب.

وينتمي رعد شلال لكتلة الحل التي يرأسها جمال الكربولي المقيم في الأردن والذي كان مطلوبا للانتربول بتهمة اختلاس مبالغ مالية من جمعية الهلال الأحمر في العام 2008 وأسقطت التهم عنه في (3/1/2011) لعدم كفاية الأدلة.

وتشير السيرة الذاتية إلى أن الوزير المقال أعفي من منصبه كمستشار لوزير الكهرباء خلال العام 2008، بسبب خلافات شخصية مع المفتش العام السابق سعدي السوداني، ليعود خبيرا في المديرية العامة لمشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية، ليتولى منصب وزير الكهرباء بعد ترشيحه من قبل القائمة العراقية، وتصويت البرلمان عليه في 13 من شباط الماضي.

وتشهد البلاد منذ منتصف شهر شباط الماضي، العديد من الاحتجاجات على تردي الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء وطول ساعات انقطاع التيار إلى نحو 20 ساعة يومياً وأكثر خاصة بعد حلول فصل الصيف الذي بات يشهد فيه العراق استهلاكا كبيرا لتشغيل مكيفات الهواء لتبريد حرارة الجو التي تجاوزت الأسبوع الماضي عتبة 51 درجة مئوية.

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، تعهد في الـ17 من شباط الماضي، بإنهاء أزمة الكهرباء في البلاد خلال مدة لا تزيد عن 15 شهراً، في إطار سلسلة التعهدات التي أطلقها استجابة لحركة الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها غالبية المدن العراقية يوم 15 شباط.




http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-politics-news/-1-26064.html