المحرر موضوع: ليبيا: خلاف حول الجهة المسيطرة على "الزاوية" واستمرار القتال  (زيارة 602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليبيا: خلاف حول الجهة المسيطرة على "الزاوية" واستمرار القتال


الأحد، 14 آب/اغسطس 2011، آخر تحديث 09:53 (GMT+0400)

حقق الثوار تقدما عسكريا على عدة محاور، وفق تصريحاتهمطرابلس،

ليبيا (CNN) -- أعلن ثوار ليبيا مقتل عشرة من المقاتلين أثناء معارك ضد الكتائب الموالية للعقيد، معمر القذافي، في "الزاوية"، السبت، قالوا إنهم تمكنوا خلالها من السيطرة على المدينة الساحلية الإستراتيجية، في تصريح سارعت حكومة طرابلس إلى نفيه.

وقال طلحة جويلي لـCNN، إن "الزاوية" بيد الثوار، الذين دخلوا مركز المدينة الساحلية الغربية، وقطعوا الطريق إلى العاصمة طرابلس.

ومن جانبه، قال متحدث من المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في منطقة الجبل الغربي، إن الثوار تمكنوا من بسط سيطرتهم على 85 في المائة من المدينة، وأن المواجهات مازالت جارية.

ويشار إلى أن الشبكة لم يتسن لها التأكد بشكل منفصل حول المزاعم ولا تحديد هوية الجهة التي تسيطر على المدينة، التي تعد ثالث أكبر مدن ليبيا، وتقع على بُعد 50 كيلومترا غربي طرابلس، وإغلاق الطريق السريع من العاصمة إلى الحدود التونسية، الذي يعتبر من أهم خطوط الإمدادات.

وفي وقت سابق قال جمعة إبراهيم، الناطق باسم الثوار لـCNN، إن وحداتهم تخوض الآن المعارك مع قوات القذافي المتمركزة عند مصنع للإلكترونيات يقع على مشارف الزاوية.

وفي المقابل، قلل موسى إبراهيم، الناطق باسم حكومة طرابلس، من شأن تصريحات الثوار، جازماً بأن "الزواية" "بالتأكيد تحت سيطرتنا."

وعقب بالقول ساخراً: "هذا ليس تقدماً، هذا ما ندعوه مناوشات مسلحة، ويمكن لكم دعوته بالمهمة الانتحارية."

وعلى صعيد ميداني مواز، تمكن الثوار من السيطرة على بلدة "غريان"، وتبعد 60 ميلا جنوب طرابلس، داحرين كتائب القذافي نحو الجنوب، ما ساعد على قطع الطرق المؤدية للعاصمة.

وقال القيادي الميداني للثوار، عادل الزنتاني، إن وحداتهم تمكنت من جمع الكثير من الغنائم، بينها بطاريات مدفعية ثقيلة وذخائر، وآليات مخصصة للدفاع الجوي ومدافع مضادة للدروع من عيار 106 ملم، وقد سقط خلال المعارك سبعة جرحى بصفوف الثوار.

وصرح متحدث آخر من المكتب الصحفي للمجلس العسكري في الجبل الغربي بأن وحدات الثوار تسيطر على95 في المائة من "غريان" وتحاصر كتيبة للقذافي داخل ثكنة عسكرية بالبلدة.

وعلى محور ميداني آخر، أعلن الثوار الاستيلاء على بلدة "تاورغاء"، منهين بذلك إمكانية استخدامها لقصف مصراتة.

وقال جمعة الغماتي، الناطق باسم المجلس الوطني الإنتقالي، للشبكة بأن البلدة استخدمتها كتائب القذافي لقصف "مصراتة" بشكل عشوائي، لافتاً إلى سيطرة الثوار على جسر يربط بين "تاورغاء" ومدينة "سرت"، مسقط رأس القذافي ومعقله القوي.

ودحض نائب وزير الخارجية الليبي، خالد قائم، تلك المزاعم مشيراً بأن قوات الحكومة تمكنت من دحر الثوار عن "تاورغاء" إلى مصراتة.

وفي هذا السياق، عقب الناطق باسم حكومة القذافي، موسى إبراهيم بالقول: "بعض العصابات المسلحة، 50 شخصاً هنا و50 هناك، هاجموا جنوبي الزاوية وشمالي غريان وتاورغاء، ولكن نفوذهم على الأرض ضعيف جداً، وقوات الشعب المسلحة تتعامل معهم.. هم لا يشكلون أي تهديد.. طرابلس بأمان."

ولفت إبراهيم محذراً: "عليكم تذكر بأننا أقوياء للغاية.. هناك عشرات وعشرات الآلاف من المتطوعين من تم تسليحهم الآن.. لا يهم تقدم الناتو ام لا، أو تقدم الثوار، لأننا قادرون على القتال حتى عام أو أثنين أو ثلاثة."

ويقاتل الثوار منذ فبراير/شباط الماضي لغاية الإطاحة بالقذافي، لكنه لا يزال يتشبث بالسلطة رغم الحملة الجوية التي يشنها حلف الناتو منذ ما يقارب خمسة أشهر، ورغم العقوبات الاقتصادية المشددة.


http://arabic.cnn.com/2011/libya.2011/8/14/zawya.control/