المحرر موضوع: تظاهرات غاضبة غداة اغتيال صحافي عراقي في بغداد  (زيارة 1692 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
تظاهرات غاضبة غداة اغتيال صحافي عراقي في بغداد


متظاهرون يحملون صور الصحافي هادي الهادي الذي اغتيل في بغداد في 9 ايلول/سبتمبر 2011 (اف ب, علي السعدي)

بواسطة سلام فرج (AFP)
بغداد (ا ف ب) - عبر عراقيون عن غضبهم ازاء مقتل صحافي معروف بانتقاداته للحكومة في بغداد وطالبوا باصلاحات خلال تظاهرات جرت في عدة مدن الجمعة فيما قدم رئيس هيئة النزاهة في العراق استقالته في مواجهة الضغوط التي قال انه يتعرض لها.

واعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مساء الخميس مقتل هادي المهدي (43 عاما) الصحافي العراقي المعروف بانتقاداته للحكومة خلال برنامج اذاعي، بسلاح كاتم للصوت في منزله ببغداد.

وانطلقت صباح الجمعة، مسيرة تشييع شارك فيها نحو خمسين شخصا من منزله في الكرادة (وسط) باتجاه ساحة التحرير في قلب العاصمة، وارتدى اغلبهم ملابس سوداء وهم يحملون نعش رمزيا مغطى بالعلم العراقي للصحافي المغدور وصورة كبيرة له.

وواكبت المسيرة اجراءات امنية مشددة ولم تسمح الشرطة بمرور النعش الرمزي باتجاه ساحة التحرير وارغمت المشيعين على اكمال مسيرتهم وهم يحملون صورة كبيرة فقط وسط هتافات قالت احداها "كاتم الصوت بوطني يغتال كل من وطني" و "هادي يا شهيد الصوت خوفهم حتى التابوت".

كما حملوا لافتات بينها "اننا نستحق حكومة افضل" فيما ذكرت اخرى بعبارات قالها المهدي قبل مقتله تقول "اعيش منذ ثلاثة ايام حالة رعب فهناك من يتصل بي ويحذرني من مداهمات واعتقالات للمتظاهرين" واخرى "لقد سئمت مشاهدة امهاتنا يشحذن في الشوارع ومللت اخبار تخمة ونهب السياسيين ثروات العراق".

وقالت هناء ادور سكرتيرة جمعية "الامل العراقية" احدى منظمات المجتمع المدني التي شاركت في التشييع "انها خسارة كبيرة للاعلام والمثقفين العراقيين".

واضافت ادور التي ترتدي ملابس سوداء وتعلق صورة هادي حول عنقها، ان "عملية الاغتيال دليل واضح على استمرار نهج التصفية الجسدية واغتيال كل صوت يرتفع من اجل اصلاح النظام".

واغلقت قوات الامن الطرق الرئيس المؤدية الى ساحة التحرير التي انتشر حولها عدد كبير من قوات الامن وعناصر مكافحة الشغب.

ولدى وصول المشيعين الى ساحة التحرير ارتفعت اعدادهم الى نحو ثلاثمائة متظاهر كما تعالت اصواتهم منددة باغتيال المهدي.

وقال نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي الذي شارك في التشييع ان "الزميل الشهيد هادي كان من الاعلاميين الشجعان الذين يعبرون عن ارائهم بوضوح ومن الاصوات التي تطالب باجتثاث الفساد ومحاربة كل ما يضر المجتمع".

واكد ان "الكلمة الحرة ما زالت وستبقى موجودة في العراق بوجود الصحافيين الشجعان الذين لن يأبهوا بسقوط زملائهم الشجعان".

متظاهرون في بغداد يشيعون الصحافي هادي الهادي في 9 ايلول/سبتمبر 2011 (اف ب, احمد الربيعي)

وطالب ب"اسراع اللجان التحقيقية بمحاسبة الجناة لينالوا جزائهم العادل".

واشار اللامي الى انه "بسقوط هادي ارتفع عدد شهداء الصحافة الى 368 شهيدا منذ اجتياح العراق عام 2003".

واكد زاهر الجامع (25 عاما) وهو ناشط في منظمات المجتمع المدني مشارك في التظاهرة، ان "هادي كان احد الناشطين في الحركات الاحتجاجية ضد الفساد الاداري والمالي ومصادرة الحقوق والحريات" وتابع "كما يساهم في حملات التضامن ويؤكد على ضرورة رفض كل ما يخالف الدستور والقانون".

وحملت احدى اللافتات عبارة عن المهدي تقول "ساشارك في التظاهرات واني من مؤيديها".

ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان بقتل المهدي الذي وقع عشية مظاهرات على المستوى الوطني. وجاء في البيان ان "الصحافي معروف بمواقفه المؤيدة للمظاهرات" مضيفا ان "الدوافع السياسية للقتلة مؤكدة وليس فيها اي شك".

واعتقل المهدي في 25 شباط/فبراير مع ثلاثة اخرين من زملائه كانوا يغطون تظاهرة في ساحة التحرير في بغداد.

وبالتزامن مع ذلك، انطلقت تظاهرات اخرى في ساحة التحرير استنكرت احداها علاقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بالسعودية.

وحمل المتظاهرون الذين لا يتجاوز عددهم خمسين متظاهرا لافتة تحمل صورة للهاشمي والنجيفي والملك عبد الله ال سعود، ملك السعودية وخلفهم علم اسرائيل.

فيما هتف متظاهرون اخرون تجمعوا في مكان قريب "الشعب وقع بالحبر الكويت ما تاخذ شبر" في اشارة الى وقوفهم ضد محاولات الكويت بناء ميناء مبارك.

كما فرشوا العلم الكويتي على الارض وسط هتافات "اخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعة".

الى ذلك خرجت تظاهرات متفرقة في مدن النجف والديوانية والحلة والبصرة (جنوب بغداد) للمطالبة بمحاربة الفساد وتحسين الخدمات وادارة البلاد ووقف التدخلات الاجنبية على سيادة العراق.

كما تظاهر العشرات في كركوك (شمال) والفلوجة (غرب) مطالبين بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد ووقف التدخلات الاجنبية.

وفي غضون ذلك، اعلن مصدر قضائي عن تقديم رئيس هيئة النزاهة في العراق القاضي رحيم العكيلي استقالته مساء الخميس.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان العكيلي (رئيس الهيئة المكلفة بمكافحة الفساد)، "قدم استقالته الى رئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة ضغوط يتعرض لها من احزاب سياسية".

وكان العكيلي (44 عاما) الذي يراس الهيئة منذ كانون الثاني/يناير 2008، اتهم في مقابلة مع وكالة فرانس برس في شباط/فبراير الماضي، وزراء بانهم يفضلون التستر على فساد في دوائرهم بدلا من مكافحته وان هذه الاموال هي المصدر الرئيسي لتمويل المسلحين.

وتعتبر منظمة الشفافية الدولية العراق من بين اكثر اربعة دول يستشري فيه الفساد في العالم



http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gMuXPBqxfKfwNICsF-tFzZ8yWtxw?docId=CNG.94af9c275488d12fa67855cef73e46f6.01

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بغداد تتظاهر غداة مقتل صحافي معروف بانتقاداته للحكومة
 
 
صحافيون وناشطون في المجتمع المدني ينظمون مسيرة تشييع رمزية للصحافي هادي الهادي الذي اغتيل بسلاح كاتم للصوت في منزله ببغداد.
 
   






ميدل ايست أونلاين
 
 

هادي الهادي صوت جريء ضد الفساد الحكومي
 
 
 
بغداد - تظاهر العشرات من الصحافيين وناشطي منظمات المجتمع المدني الجمعة وسط بغداد، بعد مسيرة تشييع رمزية نظمت للصحافي هادي الهادي الذي اغتيل الخميس في منزله ببغداد.

واعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مساء الخميس مقتل هادي الهادي (43 عاما) الصحافي العراقي المعروف بانتقاداته للحكومة خلال برنامج اذاعي، بسلاح كاتم للصوت في منزله ببغداد.

وانطلقت صباح الجمعة، مسيرة تشييع شارك فيها نحو خمسين شخصا من منزله في الكرادة (وسط) باتجاه ساحة التحرير في قلب العاصمة، ارتدى اغلبهم ملابس سوداء وهم يحملون نعش رمزيا مغطى بالعلم العراقي للصحافي المغدور وصورة كبيرة له.

ورافقت المسيرة اجراءات امنية مشددة ولم تسمح الشرطة بمرور النعش الرمزي باتجاه ساحة التحرير وارغمت المشيعين على اكمال مسيرتهم وهم يحملون صورة كبيرة فقط وسط هتافات احداها "كاتم الصوت بوطني يغتال كل من وطني" و "هادي يا شهيد الصوت خوفهم حتى التابوت".

كما حملوا لافتات بينها "اننا نستحق حكومة افضل" فيما ذكرت اخرى بعبارات قالها الهادي قبل مقتله تقول "اعيش منذ ثلاثة ايام حالة رعب فهناك من يتصل بي ويحذرني من مداهمات واعتقالات للمتظاهرين" واخرى "لقد سئمت مشاهدة امهاتنا يشحذن في الشوارع ومللت اخبار تخمة ونهب السياسيين ثروات العراق".

وقالت هناء ادور سكرتيرة جمعية "الامل العراقية" احدى منظمات المجتمع المدني التي شاركت في التشييع "انها خسارة كبيرة للاعلام والمثقفين العراقيين".

واضافت ادور التي كانت ترتدي ملابس سوداء وتعلق صورة هادي على صدرها، ان "اغتياله دليل واضح على استمرار نهج التصفية الجسدية واغتيال كل صوت يرتفع من اجل اصلاح النظام".

واغلقت قوات الامن الطرق الرئيس المؤدية الى ساحة التحرير التي انتشر حولها عدد كبير من قوات الامن وعناصر مكافحة الشغب.

ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان بقتل الهادي الذي وقع عشية مظاهرات على المستوى الوطني. وجاء في البيان ان "الصحافي معروف بمواقفه المؤيدة للمظاهرات" مضيفا ان "الدوافع السياسية للقتلة مؤكدة وليس فيها اي شك".

واعتقل عبد المهدي في 25 شباط/فبراير مع ثلاثة اخرين من زملائه كانوا يغطون تظاهرة في ساحة التحرير في بغداد.

واشارت منظمة مراسلون بلا حدود الى ان عبد المهدي هو سابع صحافي عراقي يقتل منذ مطلع العام 2011 والصحافي الثاني عشر منذ انسحاب القوات المسلحة الاميركية من العراق نهاية اب/اغسطس 2010.

 



http://www.middle-east-online.com/?id=117144
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com