المحرر موضوع: المطران مظلوم: لإيجاد مساحة لقاء وتواصل بين مسيحيي المشرق  (زيارة 765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
المطران مظلوم: لإيجاد مساحة لقاء وتواصل بين مسيحيي المشرق


بيروت / النشرة
  
لفت الامين العام للقاء "مسيحيي المشرق" المطران سمير مظلوم في كلمة القاها خلال اطلاق اللقاء أعماله الى أن "المسيحيين هم أبناء القيامة، وما التحديات الجِسام التي يواجهونها في شهادتهم في هذا الشرق، وثباتهم الجريء سوى دلالة على تاريخية إرتباطهم بهذه الأرض التي تجسد فيها السيد المسيح".

وأكد أن "كنائسنا تعيش وبروحية التلاقي، بركة السينودس الخاص لأجل "مسيحيي الشرق"، وفي عيشها هذه البركة تستشعر أكثر فأكثر خطورة ما يعانيه المسيحيون في هذا الشرق، لا سيما بعد سلسلة إعتداءات آثمة طاولتهم في العراق ومصر، إلى الهجرة القسرية التي باتوا يعيشونها، وأخطار تصاعد التطرف"، لافتاً الى "ضرورة إيجاد مساحة حركة يوحد فيها المسيحيون رؤيتهم وجهودهم، مع إخوتهم في المواطنة، عنيت تحديدا الإخوة المسلمين للحفاظ على وجودهم بعيدا عن اقتناع بالهجرة أو إستدراجٍ للتهجير، ولهذا كان "لقاء مسيحيي المشرق"، مضيفا أن "لقاء مسيحيي المشرق"، وإستعدادا للمؤتمر الذي سيعقده، يستعد للقيام بجولات على المرجعيات الرسمية والدينية على مستوى العالم العربي لتأكيد أهمية التنسيق لإبعاد شبح الفتنة، وتكريس منطق الإستقرار، وحماية التعددية التي تزخر بها مجتمعاتنا العربية نموذجا عالميا لحوار الحضارات والأديان".

وأشار الى أنه "في بداية عام 2010، تنادى إلى لبنان عدد من الأشخاص المهتمين بمسألة الحضور المسيحي في المشرق وشكلوا هيئة بإسم "لقاء مسيحيي المشرق" هدفه جمع أكبر عدد ممكن من الطاقات المسيحية في المشرق وبلاد الإنتشار، ببركة الكنائس ومشاركتها، وفي إطارٍ واحد، لتثبيت الحضور المسيحي الحر والفاعل في المشرق وتعزيزه"، مضيفا أن "المجتمعين اتفقوا على أن يكون النشاط الأول والأساسي للقائهم هو عقد مؤتمر عام لمسيحيي المشرق بعنوان "اللقاء الأول لمسيحيي المشرق" تطرح فيه القضايا الأساسية التي تهم هؤلاء المسيحيين لكي يواجهوا التحديات الكبرى التي تهدد وجودهم ومستقبلهم"، مشددا على ان "مؤسسي اللقاء أرادوا توفير مشاركة كل الطوائف المسيحية فيه، والحصول على بركة رؤساء الكنائس كافة ودعمهم المباشر لعمله، لضمان أوسع مشاركة مسيحية مشرقية ممكنة في المؤتمر المنوي عقده وبالفعل عين معظم رؤساء الكنائس ممثلين لهم شكلوا، مع النواة الأولى، الهيئة المؤسسة".