المحرر موضوع: جعجع: حلفاء النظام السوري يعيشون إرباكاً  (زيارة 637 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
جعجع: حلفاء النظام السوري يعيشون إرباكاً
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011
بيروت - «الحياة»
اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «ما يجري في سورية ثورة شعبية كبيرة، الهدف ‏منها إسقاط النظام الحالي وتشكيل نظام آخر سيكون أكثر ديموقراطية من نظام بشار الأسد»، لافتاً الى أن «التجارب التي تحصل في الدول العربية الأخرى خير ‏دليل على ذلك»، ومشيراً الى «ان هذا المسار نحو الديموقراطية سيمر في صعوبات وعقبات كبيرة، لكن في ‏نهاية المطاف لا يمكن للتاريخ إلا أن يتقدم نحو الأمام».

ورأى جعجع في اتصال هاتفي أمس مع المؤتمر السنوي لمقاطعة أميركا الشمالية في «القوات اللبنانية» في بافالو - نيويورك أن «حلفاء النظام السوري الحالي في لبنان هم في حال إرباك كبيرة، إلى حد أنهم أصبحوا الآن طلاب حوار ولا يمكننا ردعهم ليل نهار عن ‏الدعوات من أجل الحوار»، معتبراً أن «حلفاء سورية يشعرون بأن النظام سيسقط، لذا يحاولون اتخاذ التدابير الممكنة كلها ليكونوا في مأمن في حال سقط النظام»، ومعلناً أن «الجميع في لبنان اليوم في حال من الترقب وضرب الأخماس بالأسداس في انتظار المرحلة المقبلة، ولا تنتظروا في المرحلة الحالية أن يقدم أي فريق من الأفرقاء لا 14 آذار ولا 8 آذار على خطوة كبيرة باستثناء تصريف الأعمال الذي يتم يومياً».

وأكد جعجع أن «من غير الممكن أن تستقر البلاد إذا لم يأت قانون الانتخابات معبراً ومترجماً لما هو مطلوب في اتفاق الطائف الذي أعطى 64 نائباً في مجلس النواب للمسلمين و64 نائباً للمسيحيين، وبالتالي يجب أن نحاول إيجاد القانون الإنتخابي الأكثر قرباً من هذا الهدف، أي أن يترك للمسششيحيين انتخاب نوابهم كما يترك للمسلمين انتخاب نوابهم أيضاً. وطبعاً كل هذا تحت سقف اتفاف الطائف»، كاشفاً ان «هناك مناقشات كبيرة تحصل على هذا الصعيد، إن في إطار الإجتماعات المسيحية التي تعقد في بكركي أو بيننا نحن وحلفائنا في تيار المستقبل. فهذه المناقشات ليست ‏سهلة لكن ‏سنتوصل إلى إقرار قانون انتخاب أفضل من القانون الحالي».

وأوضح جعجع أن «القانون الأساسي الذي يتم البحث به هو قانون النسبية المطبق على 15 دائرة في لبنان، وهذا القانون لا بأس به، لكن بعد اطلاق اللقاء الأرثوذكسي فكرته بأن يكون لبنان دائرة واحدة، وعندها كل طائفة تقوم بانتخاب نوابها في كل لبنان، توقفنا نحن عند هذا الخيار ونقوم بطرحه في الاجتماعات إن على الصعيد المسيحي أو على صعيد قوى 14 آذار».

وأشار جعجع الى أن ما قاله في قداس الشهداء «‏كناية عن وثيقة تأسيسية للمستقبل وإعادة تصويب لدور المسيحيين في لبنان ‏والشرق، خصوصاً بعد ما جرى من غموض أو إلتباس في ما يتعلق بدور ‏المسيحيين»، وقال: «كمسيحيين لا يمكننا أن نعيش لا في ‏لبنان ولا في المنطقة على هامش الأحداث».



http://international.daralhayat.com/internationalarticle/314404