المحرر موضوع: الاشوريون اقزام  (زيارة 627 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاشوريون اقزام
« في: 23:10 20/01/2012 »
 الاشوريون اقزام

ا - مقال لكاتبه نامق ناظم جرجيس أل خريفا بعنوان اغاية الدين أن تحفوا شواربكم    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ، على الموقع المؤقر عنكاوا كوم بناريخ 18 / 1 / 2012 على المنبر الحر والرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555447.0.html
ولكم النصين :-
أ- " http://[flash=200,200]ومن ثم تتجرأ تلك الاقزام على موقف الكنيسة الكلدانية من قضية شهداء كنيسة سيدة النجاة "
ب- " ان الكلدان الشرفاء هم المنادون بالوحدة الحقيقية التي لاتوجد بها لاتهميش ولا اقصاء بل محبة وعطاء وهم الاكثرية الساحقة من بين مسيحيي العراق لا اؤلئك الاقزام المتعصبون الحافرون في البحر أصحاب الغايات والمقاصد الدنيئة المريبة "
[/flash]
2- مقال كاتبه نزار ملاخا بعنوان المضك والمبكي في كلمة سامي بلو على الموقع المحترم كلدايا نت بتاريخ 19 / 1 / 2012 ومن على الرابط الاتي :-
 
http://www.kaldaya.net/2012/Articles/01/43_Jan19_NazarMalakha.html
وادناه نص الفقرات :-
" أود أن أذكر ذلك القزم المتطاول أخلاقياً وأدبياً على سيادة الشيخ الجليل غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي واقول له "
ولكن أين هو المربي الذي ربى هذا القزم،
لقد ثارت ثائرة الحشرات والقطط والفئران،
عندما تم رشّها بمبيد قاتل،
وها هي تتخبط في مسيرتها
فأول ما فقدته قبل أن تفقد حياتها، هي أخلاقها،

الان نناقش كلمة القزم وجمع اقزام كما وردت في الجمل والفقرات في المقالان اعلاه وفي المعنى المراد القصد من وراءه ، فعلا لا يهمنا من ابناءنا ان يتهمونا بابشع التهم لانها تعود الي جميعنا لان قرارهم هو شعب واحد ونحن نقول لهم هي امة وقومية واحدة ، لذا يهاجمون كثيران الهائجة ليوجه ضدنا مثل هذه الالفاظ غيضا وحقد في قلوبهم وافكارهم لعلهم يرون من خلالها طريقهم في الشر ( اسف أن اكتب كلمة ثيران الهائجة وهي بدون تطبيق وأنما مثل يقال ولا يطبق لاستدلال على مفهومية معينة فقط ) .
نعود ونستند في مقدمة هذا النقاش الي احصائيات التي تورد من قبل هؤلاء الكتاب والي بيان الاخير الذي صدر من ادارة البطريركية الكلدية الكاثوليكية في بغداد بتاريخ 15 / 1 / 2012       
لماذا اعتبروا الاشوريون بنظر كتاب الانفصالين من المذهب الكلدي اقزام ، آلم تكون سهل جدا بالنسبة للانسان العملاق كما يصفون انفسهم بها عندما يسير على الارض والاقزام امامهم أن يدهسهم بحذاء اقدامهم بدون أي خليفة ينظر عليها ولا حساب يتم تعرضهم أو محاسبتهم كما يدهس النمل على الارض وما الفرق بينهم وبنظر كتاب المشاريين اليهم ، المثل العام يقول اللسان لا يحتوى على العظم ولكن يكسر العظم ، هذا المثل هنا له المعنى الاساسي في تفعيله لان الخونة ( لان في كل قوم مهما على منصبه الثقافي فيه من الخونة ) لكونهم من دمنا لا يهمنا هذا الوصف ولكن لانهم لا قدرة على فعل العمل الخير اللأئق بهم ولاجيال القادمة يلجؤون الي مثل هذه الكلمات النائبة والمدح لوصف اخيه بها لعلاء انفصاليتهم .
 أنا لا اكثر من عدة الاحصائيات التي صدرت منكم ولكن استند الي اخر احصاء في البيان البطريركي الاخير يقال فيه أن الكلدان نسبتهم بين مسيحي العراق بين 70 - 75 % ونسبه الاشوريين هو 3. 5 % ، يا ترى كيف لهؤلاء البشر بهذه النسبة الضئيلة الاخيرة لهم القدرة على تهميش واقصاء واللغاء وعدم رغبتهم لذكر اسم الكلديين كقومية في العراق وبنسبتهم المذكورة ، هذا هو موقفهم السلبي ونحن معهم بالسراء والضراء متساويين بأستثناء العمل الجدي الذي نفوق عليهم ، لانهم من النوم العميق والسباة كما هم يدعون بها خرجوا والي نفس الحال والظرف يذهبون أو يعودون ، هذا القوم المقزم وبهذه النسبة الضئيلة يستطيع ويرغم هذا النسبة العالية من اخضاءهم الي مسيرتنا ماذا يعنى لنا هذا الكلام وما حصيلة الحقية لنطق بها ، سؤالي وأرغب بالاجابة عليه بدون لف ولا دوران من التاريخ والي التاريخ بمصداقيته وبراهين ثبوتية يتم الاجابة عليه ومن مصدر ديني أو سياسي معترف به ، لان الذي لا يرضىنا يعاكسه الغير المرغوب أي بالاحرى بالكيل الذي تكاك لغيرك يكال لك ، السؤال هو :- 
لماذا هذه النسبة الضئيلة من الاشوريين بمقدورهم اخضاء النسبة الكبير من الكلدان وما السر الذي يمكن أن يقف حول هذا الموضوع ؟
 اجابتنا كانت تاريخية وموثوقة دائما ووردت على لسان رجل كنيستنا الاول غبطة البطريرك مار دنخا الرابع ، وقبله على لسان سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية الاستاذ يونادم كنا ، وعرفنا كل الردود المزيفة عليهما ، ولا يعنينا كلمة واحدة من ما ورد في ردودكم مطلقا كنقطة في بحر ، ونعرف يقينا أن ظهور التسمية الكلدية المذهبية ليس لها ابناء في ارض اشور ألا بين الي 1974 - 1977 عندما صدر الاعتراف بالتسمية الناطقين بالسريانية ، ثم الاحصاء لان اغلب المثقفين بين الكلديين الحالين وهم يصرحون بها لم يتعرفوا على اسم الكلد ألا بعد هذا الاحصاء ، وكيف فجأة نعثر على كلدي في سهل نينوى بعد الانشقاق الكنسي قي 1778 والي تسليم مار يوخنا هرمز سنة 1835 اول بطريرك لهذه الكنيسة المكلدنة ، نحن نجيب على السؤال كما دار احداثه في قبرص سنة 1445 - واستمرار المؤامرات اللاحقة في انحاء المعمورة لارضية الكنيسة المشرق الرسولية النسطورية - على لسان بابا بيوس الرابع عندما اعلمنا في مرسومه الاتي:-
" يمنع أن يسمي احد الكلدان فيما بعد نساطرة "
 حقيقة هذا المرسوم بأن كل نسطوري يتحول الي كنيسة الكاثوليكية يسمي بالكلدان ( كلديون) أي يتحول من المذهب النسطوري هم لقبه على كنيستنا المشرقية الرسولية وهم لقبوا الكنيسة التي تنشق منها الي الالتحاق بالكثلكة بالمذهب الكلدان ، وهو لقب كنسي وليس لا قومي ولا سياسي من رجال الدين صدر وعليهم ترجع التسمية ، أن عرفتم أننا نحجب عنكم القومية الكلدية المنقرضة بحقيقتها واسبقيتها ، لنذهب ونقدم احتجاجا ضد كنيسة فاتيكان ونطالب بالتحقيق بالقضية لعل سنجد الجواب الشافي منهم وننهي النقاش والجدال بين اطرافنا ونكتفي بالحقيقة التي تحكم بيننا من قبل كل الجهات ، امرا ليس فيه أي نوع من الصعوبة ما عدا الجرئة والشجاعة والبشر المختار والوقت لتفعيله .
ونعود الي الجملة الحيوانية المتوحشة من كاشط كلدي وحش ينطق بها - الاناء بما فيه ينضح " لقد ثارت ثائرة الحشرات والقطط والفئران  ... الخ انظر اعلاه " أن كنت تقصد بها الاخلاق التي تصف الشخص المعني به ونحن معك الاحترام والاخلاق لا يمكن الابتعاد عنها في كل مناسبات كتاباتنا مهما كانت قاسية ، ألا أن من ناحية اخرى الكتابات القاسية بالقساوة يتم الرد عليها وهي حقيقة ايضا ، لو كان كلامك مختصرة بالمفردية وليس بالسيادية ومحصورة به والجملة كان عليك كتابتها كالاتي : - لقد ثارت ثائرة الحشرة والقطة والفأر ... الخ ولكن انت اخطأت في كتابة الجمع لتشمل كل القوم الذي ينتمي اليها وهل ليس في هذا القوم مطارنة ومنهم غبطة البطريركان مار ادى الثاني ومار دنخا الرابع ، هل باستطاعتك أن تعبر عنهم بهذه الصفات وهل هي اخلاقك الشريفة وأنت تتكلم عن الاخلاق ؟ وعلى سبيل المثال كما قلت في مثالي اعلاه ، أن وصفتك بالاتي ماذا اكون انا بنظر الجميع ؟ واسمح أن اكتبها لك ، أذن انت من تكون حشرة ضارة من الحشرات اللآسعة والماصة للدماء ولا تقترب من الحشرات النافعة لانك لا صلة لك بهم ، وانت القطة المتوحشة التي تعيش في الصحراء والكهوف ، وانت الفأر المجرب ، واقول اخويا كف عن اطلاق الالقاب الحيوانية على بشرنا ، لانه لا تناسب أي من بشرنا اطلاق عليه باسماء الحيوانات ، نعم يسمى البشر بها أو تمثلهم بالامثال يجور أم اطلاق لقب الحيواني على البشر فهو شر البشرية بنظري لتصفه بها ولا تليق بشخصية مثلك أن تهذب نفسها لسلوك هذا الطريق الوعر المملؤء بالاشواك والملتوي اكتب كل ما يحلو لك من دون تجريح ولا استفزاز ولا احتقار لاحد لنتعلم منك كل فعل خير ولاجيالنا .