المحرر موضوع: عراقيون ناجحون في المهجر .. علاء يوسف وآرا ماركوس نموذجا !  (زيارة 1557 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد عزيزة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 759
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عراقيون ناجحون في المهجر .. علاء يوسف وآرا ماركوس نموذجا !

ماجد عزيزة/

العراقيون .. مبدعون ومتميزون في كل زمان ومكان ، واذا كانت أقدار الزمان قد حملت أجسادهم بعيدا عن أحضان أمهم ( العراق) فإنهم بروحهم الأصيلة والمتاصلة ، يقفون في المقدمة دائما ، لا تثنيهم عن تميزهم هبة ريح عاصفة ، ولا تزحزحهم عن المراتب الأولى أية قوة مهما كانت طاقتها .. فالعراقي مذ جبل بطين بلده لا يرضى إلا أن يكون في مقدمة الصفوف ..
علاء يوسف .. عرفناه شابا يافعا في منتصف ثمانينات القرن الماضي ، كان يعمل مع والده ( دعائنا له بالصحة والسلامة ) في الاعمال التجارية ببغداد ، وكان مذ ذاك ، يمتلك شخصية قوية ويعرف كيفية التعامل في الأمور التجارية التي كان يتعامل بها ، بشهادة (شخص) نحتفظ باسمه ، حيث يقول عنه : ان علاء يدقق في كل شيء يتعامل به ، وهو يسلك بهذا طريق النجاح والتميز ..ودار الزمان دورته ، وافترقنا لنلتقي هنا في كندا ، ولتعود علاقتنا (بأبي موج)  إلى ما كانت عليه ، ولنعمل معا بشكل مشترك في عدة مشاريع ( أغلبها اعلامية) ..كان النجاح يصيب أغلبها ، وهامش الفشل فيها ضعيف جدا .. هو يمتلك جاذبية ذكية في التعامل مع جميع من يتعامل معه ، وهو (بالشعبي الفصيح) يعرف كيف يداري خبزته ! كما يعرف تماما سلوك الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى النجاح .في الشاطيء الآخر وعلى نفس المنوال هناك شاب آخر يمتلك طموحا كبيرا ، للوصول إلى قمة النجاح ، شاب اسمه ( آرا ماركوس ) شاب مجتهد لا يمكن أن تحس منه حين تعايشه إلا دماثة الأخلاق وروحية احترام الآخر ، سلك طريق زميله علاء يوسف ، وراح بعيدا في طريق التألق والنجاح ..وهو قبل هذا وذاك يوظف عمله ونجاحه لعائلته التي لم شملها بكفاحه وتعبه ... آرا ماركوس الذي عايشناه فترة لا بأس بها ، أحسسنا بأنه يسابق نفسه قبل أن يسابق الآخرين .. ونحن على يقين بأنه سيكون في المراكز الأولى قريبا .
حين هاتفنا علاء يوسف قبل ايام ، لينقل لنا خبر حصوله على المركز الأول  في المبيعات بين أقرانه خبراء العقارات ، في شركة ريماكس في مدينة مسيساغا، كنا أول المهنئين ، لكننا شعرنا بالفخر بصديقنا وابن شعبنا العراقي وجاليتنا العزيزة في كندا ، حين فجر في آذاننا خبر حصوله على المركز ( 33) بالنسبة لأقرانه خبراء العقارات في عموم كندا .. سألته وكم عددهم ؟ قال : أكثر من ( 51 ألفا) صرخت ..! ماذا ؟ وما هي ألا دقائق ليأتي هاتف العزيز آرا ماركوس ليخبرنا بحصوله على جائزته هو الآخر  .. ورحنا ننسج هذه السطور بحق هذين العراقيين الأصيلين الذين شرفانا كعراقيين ، وأبناء جالية .. بهذا الانجاز ..
نضع ميداليتي التفوق ، والتميز  .. حول عنق العراقيين – الكنديين الأصيلين علاء يوسف وآرا ماركوس .. لأنهما يستحقان الوقوف على منصة التتويج وميدالية التفوق تزين صدريهما ..
نحن هنا لست في سباق لمديح ( علاء يوسف وآرا ماركوس) فهما لا يحتاجان لهذا ، بل وددنا في الكلمات أعلاه أن نؤشر نحو نقطة مضيئة في جاليتنا ، نتمنى أن يسعى جميع المحبين من أبنائنا وبناتنا التطلع إليها ، لأنها نموذج ناجح للعمل في الغربة بعيدا عن أحضان البلد الأم ..( العراق)! وتحية لكل أعزائنا وأصدقائنا العاملين في مجال تجارة العقارات ومبروك لهم فوز زميليهم ، ومبروك لأبناء شعبنا جميعا ، وعقبال الجميع .