المحرر موضوع: مار عمانوئيل الثالث دلي جزيل الاحترام حقائق في زمن المطرنة  (زيارة 1937 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
من الأرشيف: مار عمانوئيل الثالث دلي جزيل الإحترام حقائق في زمن المطرنة وتكفيرها أيام
البطركة

قاشات أيوب

الغاية من نشر هذه الحقائق والتي منها الكثير هو ليس لإلغاء هذا الطرف أو ذاك ولا الغاية منها إستفزاز الأخر ولا إلغائه أو محوه كون الواقع الذي فرض حاله علينا أشبه بذلك اللص الذي ولج من الشباك وأفلح في تفتيت شعبنا ومصادرة حقوقه طاعناً إياه من الخلف مغيراً كل التوقعات ليصبح واقع حال الواجب الرضوخ والإنصياع اليه، لكن ويبقى الأهم وهو أن هذه الحقائق التي ستتطلعون عليها ستكون بمثابة صفعة على فاه أولئك الدجالين الذين يصفقون لكل من ينادي الى تجزئة شعبنا، كما والدور على منتحلي دور النعامة بعد قرائتهم للحقائق إخراج رؤوسهم من الحفرة والإلتجاء الى الحكمة عبر النظر الى مصلحة الشعب العليا أولاً، وأن يعوا ألاعيب اللصوص ثانياً، وأن لا يقبلوا لكائن من يكون التلاعب بمشاعر ومصير أمتنا ثالثاً، وأخيراً وليس آخراً على رجال الدين بكل انتماءاتهم المذهبية شرقية كانت أم غربية يعقوبية أم بروتستانتية أن يحترموا لباسهم الكهنوتي على اختلاف منازلهم ويكونوا مراجعاً دينية لا غير، ولا نريدهم لنا مراجعاً سياسية وأصحاب فتاوي في وقت كان أولائك الآباء الكهنة يستنكرون بشدة ويدينون المراجع الدينية الإسلامية على تدخلها في الشأن السياسي العراقي وخاصة ما يتعلق بكتابة الدستور !!!!

أعزائي القراء من أبناء شعبنا الكرام: أنقل لحضراتكم وباختصار شديد بعضاً من الحقائق من أجل وضعكم أمام الصورة الصادقة لما كان قد تطرق إليه البطريرك - مار عمانوئيل الثالث دلي - في كتابه الذي كان قد ألفه حينما كان مطراناً ومعاوناً للبطريرك المثلث الرحمة - مار روفائيل بيداود - وعنوان الكتاب (المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق) بغداد 1994

يذكر في مقدمة الكتاب قائلاً: "كانت هذه الدراسة في الأصل ( الأطروحة ) لنيل درجة الدكتوراه سنة 1958، وفيها تطرقت الى المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق منذ صدر المسيحية حتى التطورات التي حدثت في زمن مار يوحنا سولاقا في منتصف الجيل السادس عشر فإن الإسم القديم لكنيستنا هو كنيسة المشرق".  

ذكر البطريرك عمانوئيل الثالث دلي في كتابه حينما كان مطراناً وفي الصفحة الخامسة بأن معظم مؤلفي كنيسة المشرق رفضوا الكنيسة النسطورية (إسماً) ومنهم عبديشوع الصوباوي في كتايه الجوهرة وفي الصفحة ذاتها يطرح المطران دلي آنذاك (بطريرك اليوم) رأيه الشخصي أيضاً في أطروحته قائلاً: "بأنه ليس من الضروري أن ينتمي اليوم جميع أبناء الكنيسة الكلدوآشورية الى القبائل المذكورة في التاريخ القديم ... إن الكلدان والآشوريين تاريخياً يشكلون جماعة واحدة تشترك في تراث ديني ولغوي وعرقي وقومي نشأ في تربة بلاد ما بين النهرين"

ومن الصفحة 73 إلى الصفحة 78  يتطرق المطران آنذاك في دراسته الى الكراسي المطرانية الداخلية الخمس لكنيسة المشرق قائلاً: "أنه في مجمع عام 410 ميلادية تم وضع نظام بين المطرانيات في كنيسة المشرق" ويرد المطران الى ذكر تلك المطرانيات الواحدة تلو الأخرى مع الكراسي التابعة لها حيث يتطرق الى كرسي أبرشية نصيبين والذي يعتبره الثاني من حيث تسلسل كراسي أبرشية كنيسة المشرق ويقول "نصيبين وهي مدينة مهمة لأنها كانت مركز إشعاع ثقافي وديني عريق" لكن وللأسف الشديد أن ما يؤخذ على المطران هنا هو عدم إعطاء هذه المدينة حقها ومكانتها الملائمة في أطروحته بالرغم من اعتبارها في التسلسل الثاني من بين أبرشيات كنيسة المشرق وباختصار شديد أورد للقارئ اللبيب نبذة مختصرة عن هذه المملكة (أورهاي) والتي عرفت بمملكة (عسراوينا) وكانت هذه المملكة وعلى عهد ملكها - أبجر أوكاما - الأولى التي آمن شعبها بالديانة المسيحية وأقرها ديناً رسمياً للمملكة ومن دون أدنى فرض بسبب سهولة تقبل واستيعاب الشعب للفكر وللتعاليم المسيحية أولاً وملائمتها للكثير من الأفكار والمعتقدات التي كان يؤمن بها الشعب الآشوري في أورهاي ونصيبين ويعتنقها، حينها كان الملك الآشوري أبجر أوكاما قد أرسل وفداً لمقابلة السيد المسيح له المجد يدعوه فيها للعيش في مملكة أورهاي بسبب ما كان يعانيه من اضطهاد وظلم على يد بني إسرائيل ... إلخ ولهذا السبب حيث يشير المطران في أطروحته على أنها كانت مركزاً عريقاً للإشعاع الثقافي والديني.

أما الكرسي الرابع الذي يذكره المطران دلي في أطروحته فكان لأبرشية أربيل والتي وكما يقول أنها تعني في نفس الوقت (أبرشية آشور) وكان هذا في عام 410 ميلادية كما ويصادق عبر الأطروحة على أن أبرشية الكنيسة - آشور - تكونت من توحيد مطرانيتي أربيل والموصل التابعة لمقاطعة "حدياب" (آشور المسيحية).

أخي المطلع، الملفت للنظر هو أن سيادة المطران دلي لم يتطرق في بحثه هذا وهو بصدد الكراسي المطرانية لكنيسة المشرق الى أو عن وجود أي أثر لكرسي أو لمطران يرمز الى بلاد إسمها بابل ولا كلدو !!! إنها ولمن المؤكد حقائق تاريخية ثابتة لا يجرؤ أحد على المسّ والتلاعب بها والمزايدة عليها عبر اجتهاد شخصي أو ذاتي، خاصة وأن المطران في حينها كان في طريقه لنيل شهادة الدكتوراه من خلال بحث سيخضع للتمحيص والتدقيق وللدراسة والمناقشة القانونية، كي ينال بعدها شهادته الموسومة.

وفي الصفحة الثامنة والسبعين من الكتاب يتطرق الباحث الى موضوع (المطارنة الناخبون) حيث ترجع أقدم التعليمات بخصوص انتخاب البطريرك الى عهد مار - آبا الأول 540- 552 ميلادية فيعد ويحصي الباحث عدداً كبيراً من المطارنة وبالإعتماد على الكثير من المصادر والمراجع الموثوقة ويتطرق الى مطارنة بلاد الشام والعراق ونصيبين وبلاد فارس ... إلخ ويذكرهم كل حسب أبرشيته، وهنا أيضاً لم يذكر الباحث أو صاحب الأطروحة أبداً عن وجود مطران تحت إسم مطران أبرشية بلاد بابل أو بلاد الكلدان، بينما وفي العديد من المواقع في بحثه يذكر ويتطرق الى مطارنة بلاد آشور .

وفي الصفحة 174 من الكتاب يقول البطريرك عمانوئيل دلي حينما كان مطراناً وبالنص "إن كلمة الكلدان (أكرر حيث يقول كلمة الكلدان وليس إسم الكلدان) يظهر أنها أطلقت من قبل البابا أوجين الرابع سنة 1445 على فئة من المسيحيين القادمين من بين النهرين الموجودين في جزيرة قبرص أبّان مجمع اللاتران، وقبل هذا العهد كان هناك بطاركة ومطارنة أشوريين في بلاد آشور"...

إذاً الأهم هنا هو أن سيادة المطران في أطروحته التي كدّ عليها من أجل نيل شهادة الدكتوراه سنة 1958 لم يلجأ الى التزوير أو الى تشويه الحقائق لحساسية الموقف وخطورته حيث من الملاحظ أنه لم يذكر ولو مثالاً بسيطاً حتى من منطلق المجاملة عن بطاركة ومطارنة باسم الكلدان في بلاد بابل ولا بطريركاً أو مطراناً أيضاً في بابل على الكلدان !!!

وفي الصفحة 147 يركز المطران في بحثه على نقطة هامة قائلاً: "وهناك من إسمه الأب كوروليفسكي وهو أحد المشتغلين في ميدان القانون الكنسي الشرقي وقد قال أن لقب بطريرك بابل الحالي ليس جيداً ويجب تغييره حيث بابل لم تكن يوماً من الأيام مركزاً للكرسي البطريركي".

أخي القارئ، بعد نشر هذه الحقائق المقرّ والمعترف بها من قبل البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي في أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه حينما كان مطراناً والإطلاع عليها من لدن القارئ الكريم وطرحها في الوقت عينه أمام منتحلي دور النعامة، فلا بد من استنباط أكثر من سبب في التحول الغير طبيعي- موقفاً ومبدأ وأمانة - في شخصية لها مكانتها على الصعيدين الإجتماعي والديني، فبدلاً من أن يكون محل كسب وتأييد ثقة المسيحيين صار بؤرة لإثارة الشكوك والنعرات الطائفية والتي تدخل في مجالاتها الكثير من الصفات والمعاني والتي وبالتأكيد ستؤدي الى فقدان المصداقية تجاه كل كلمة ينطق بها، والحقائق التي ذكرتها أعلاه خير مثال على ذلك ناهيك عن التقلبات والإزدواجية التي تلمسناها في أحاديثه خلال العامين المنصرمين ... وأخيراً أن هذه الحقائق المدونة بيد مار دلي في كتابه عام 1994 أيام المطرنة لهي رسالة صارخة وصريحة بوجه مزوري التاريخ القومي والكنسي وأدعياء ما يسمى كنيسة المشرق الكلدانية الذين وبعد اطلاعهم على هذه الحقائق فما عليهم الا أن يكرموا شعبنا بكل كنائسه بسكوتهم، وعملاً بمقولة الشماس مردو( الكف عن النواح على الأطلال !!!) وللكهنة الآفاضل عليهم العمل بمقولة السيد المسيح له المجد (رأس الحكمة مخافة الله) .

ملاحظة لا بد منها: أي تعليق أو تعقيب من أجل الإستفسار والمناقشة فالرجاء إرساله الى صاحب الشأن سيادة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الجزيل الإحترام ... مع التقدير.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
وهـل نمنع غـبـطـته من الإدلاء برأيه ؟ إنه حـر وكـلـنا أحـرار

ومع ذلك نسألك يا أخ أوديشو

وهـل نمنع غـبـطـته من الإدلاء برأيه ؟ إنه حـر وكـلـنا أحـرار

ولكـنـنا نسألك مباشرة لأنك متـسلح بهـذه الأطروحة فـنـقـول لك :

(1) هـل يمكـنك أن تـقـول لـنا ما هـو مصير خـتم الكـنيسة النسطـورية وبطركـها ( محيلا شمعـون بطرك د كـلـدايـيه ) ؟؟

(2) إسمك الكـريم أوديشو ، ولـنـفـرض ( مـثلما كـتبتُ لغـيرك ) أن لك أخاً إسمه طـليا وأخاً ثالثاً إسمه نيسان ، فـهـل نـقـول :
أن إسمك أوديشو طـليا نيسان ، وأخـيك الثاني طـليا أوديشو نيسان ، وأخـيك الثالث
نيسان طـليا أوديشو  ؟ أجبني بالله عـليك .

(3) هـل يزيدكم فـخـراً أن ينضم إليكم السحرة ؟ هـل يزيـدكم فـخـراً أن يلتحـق معـكم المسيحي المنـتمي إلى روما ؟

(4) ما الفـرق بـين الكـلـداني والكاثـوليكي ؟

(5) إسأل الأب ألبـير أبونا وقـل له : ( ماذا تـصـلي في رمشا الجـمعة ) ؟

و مَن هـم الكـلـدان الـمذكـورون في تلك الصلاة من الـحُـذرا في القـرن الرابع !!!!! ؟ وكـل شيء بالتـفاهم يا أخي .

ثم قـبل الإنـتـماء إلى روما 1552 م ، ماذا عـن كـلـدان قـبرص 1445 م  ؟؟

(6) لماذا الأحـزاب الآثـورية تكـتب دساتيرها وبـياناتها باللغة العـربـية ) ؟

(7) هـل إن الآثـوريّـين البازيّـين ( بزنايـيه ) هم كاثـوليك ، طيب هـل يسمون كـلـداناً ؟؟

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20749
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ولمادا هذه الاسئيلة الخارجة عن الموضوع ولما الهروب من الحقيقة

قلتم في حق سيدنا مثلث الرحمة البطريرك مار روفائيل بيدوايد

 {ومع ذلك قـد تـورّط في كلامه المرتـبك وتـنـدّم عـليه }

 {وهـذا لا يعـني أنـنا نـتبع أفـكاره ولا يمكـنه أن يزعـزع مبادئـنا. }

والان نسمع نفس الكلام  {وهل نمنع غبطته من الادلاء برأيه

انه حر وكلنا أحرار }.. يبدو انكم لا تعترفون ولا تحترمون مراجعكم الدينية ؟؟؟

may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
بل بالعـكس ، نحـن نحـتـرمهم غاية الإحـتـرام بدليل مهما قالـوا نـقـول إنهم أحـرار ولا نـقـول تـوهـموا أو أخـطأوا

ولكـنـنا نسألك ما الغاية من نشر هـذه الأطروحة ؟ فـلهـذا نبقى وراءكم طالما أنـتم تـتـشـبـثـون بكـل شيء

ولماذا تخاف من مناقـشـتي ؟ أجـب عـلى أسـئـلتي وأبوك الله يرحـمه .

غير متصل abed-kullo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ اوديشو المحترم
يقول في بحثه بوجود بطاركة ومطارنة في بلاد اشور وبمعنى في منطقة اشور التي اتت تسميتها من الاله اشور.      ولكن ما علاقة هذا الكلام مع الذين حملوا تسمية الاشورية من الانكليز النشامى عند مقتربات نهاية القرن التاسع عشر وبعد ان كانوا كلدان نساطرة والتي لم تروق للأنكليز هذه التسمية والتي استمرت معهم ولغاية الخمسينات من القرن الماضي. ولماذا لم يكونوا اشوريين وقبل التقائهم بالانكليز ياعزيزي اوديشو.
                                   
                                                              عبدالاحد قلو

غير متصل henri bedros kifa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 653
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعض  الملاحظات  حول مقال  السيد  قاشات  ايوب .

اولا ـ نحن  لا نعلم  اذا  كان اسم  كاتب  المقال حقيقي  او  متنكر ، ولكننا  اكيدون  انه  ليس  اكاديمي
كما  ذكر  عن  نفسه   و اسلوبه   يفضح   = جهله = الصارخ   بتاريخنا .

ثانيا ـ لقد  كتب  السيد  ايوب  ؟  = حيث يتطرق الى كرسي أبرشية نصيبين والذي يعتبره الثاني من حيث تسلسل كراسي أبرشية كنيسة المشرق ويقول ( نصيبين وهي مدينة مهمة لأنها كانت مركز إشعاع ثقافي وديني عريق ) !! لكن وللأسف الشديد أن ما يؤخذ على المطران هنا هو عدم إعطاء هذه المدينة حقها ومكانتها الملائمة في إطروحته بالرغم من إعتبارها في التسلسل الثاني من بين أبرشيات كنيسة المشرق * وبإختصار شديد أورد للقارئ اللبيب نبذة مختصرة عن هذه المملكة ( نصيبين ) والتي عرفت بمملكة ( عصرونيا ) , وكانت هذه المملكة وعلى عهد ملكها - أبجر أوكاما - الأولى التي أمن شعبها بالديانة المسيحية وأقر دينا رسميا للمملكة ومن دون أدنى فرض بسبب سهولة تقبل وإستيعاب الشعب للفكر وللتعاليم المسيحية أولا وملائمتها للكثير من الأفكار والمعتقدات التي كان يؤمن بها الشعب الاشوري في نصبين ويعتنقها , حينها كان الملك الآشوري - أبجر أوكاما - قد أرسل وفدا لمقابلة السيد المسيح له المجد يدعوه فيها للعيش في مملكة نصيبي=
 A ـ  لقد  نقلت  النص  حرفيا  كي  يتحقق  القارئ ما  كتبه  غبطة  البطريرك ،  و  ما  هي النقاط   التي
ينتقدها  الكاتب  ايوب إ
B ـ لا  اعلم  ما  هو  اختصاص  السيد  ايوب ؟ طبعا هو  ليس  بمؤرخ  ،  لانه  يرتكب  اخطاء  تاريخية مخجلةإ
C ـ  نصيبين  لم  تعرف  بمملكة  عصرونيا و هو  يقصد  اسروهين .، و لكن  مدينة  اورهاي   اي  الرها  إ
D ـ طبعا  ابجر  اوكاما  كان  ملك  الرها و سكانها  السريان  الاراميين .
E ـ شعب  نصيبين  لم  يكن  اشوريا بل  سريانيا  اراميا . لقد  نزح  اهالي  نصيبين  الاراميين و من ضمنهم
مار  افرام  السرياني  حوالي  سنة  363م.و قد  شبه  مار  يعقوب  السروجي  مار  افرام  باكليل  الامة الارامية
كما  شبه   الرهاويات  بالاراميات .
F ـ الملك  ابجر  اوكاما  لم  يكن  اشوريا ،  و  لا  يوجد  اي  نص  سرياني  ذكر   ان  ملوك  الرها  كانوا   من
الشعب  الاشوري إ

   الفكر   الاشوري  السياسي   الذي  يزور  تواريخنا   يدعي  ان  الرها  و  نصيبين  اشورية  بينما  النصوص
السريانية  تثبت  ارامية   الرها   عاصمة  بيت نهرين . هل  على  الباحث  الاكاديمي  ان يعتمد  على  المصادر
العلمية   او  قرارات  بعض  السياسين ؟ هل   يحق  للكاتب  ان  ينتقد  هذه  النقاط في  اطروحة  غبطة
البطريرك ؟

ثالثا ـ  سوف  انقل  مقطعا  جديدا  للكاتب  ايوب = أما الكرسي الرابع الذي يذكره المطران دلي في إطروحته فكان لأبرشية ( أربيل ) والتي وكما يقول أنها تعني ( أبرشية آشور ) في نفس الوقت , وكان هذا في عام 410 . كما ويصادق عبر الإطروحة على أن أبرشية الكنيسة - آشور - تكونت من توحيد مطرانيتي أربيل والموصل التابعة لمقاطعة " حدياب " ( آشور المسيحية ) ....

أخي المطلع - الملفت للنظر هو أن سيادة المطران دلي لم يتطرق في بحثه هذا وهو بصدد الكراسي المطرانية لكنيسة المشرق الى أو عن وجود أي أثر لكرسي أو لمطران يرمز الى بلاد إسمها بابل ولا كلدو !!!! * انها ولمن المؤكد حقائق تاريخية ثابتة لا يجرأ أحدا المس والتلاعب بها والمزايدة عليها عبر إجتهاد شخصي أو ذاتي , خاصة وأن المطران في حينها كان في طريقه لنيل شهادة الدكتوراه =

A ـ هنالك  دراسات  عديدة  حول  تاريخ  الكنيسة  السريانية  الشرقية  مثل  كتب  الاب  المؤرخ  البير  ابونا
او  الاب  الراحل FIEY  . وجود  ابرشية  اشور  معلوم  من  الجميع  .
B ـ كل  بحث  اكاديمي   هدفه  نشر  الحقائق  التاريخية . غبطة  البطريرك  لم  و لن  يذكر  مطران  على
بلاد  بابل  او  كلدو إ  بكل  بساطة  لانه  لا يوجد  مصادر  تتكلم  عن  مطران بلاد بابل إو طبعا اطروحة غبطة
البطريرك تبحث  عن  الحقائق  .
C ـ  الى  السيد  ايوب  ؟  الجاهل  لتواريخنا ، ان  التسمية  بيت اراماي  اي  بلاد  الاراميين  قد  حلت  بدل
التسميات  القديمة  من  اكادية  و بابلية إ
D ـ لقد  كتبت  سيد  ايوب  ؟ في  السطر  الاخير  هنا  ، ان  لا احد  يستطيع  التلاعب  بتلك الحقائق،و ان
المطران  كان  في  طريقه  لنيل  شهادة  الدكتورا  إإإ  سيد  ايوب ؟  ان  اطروحات  الاباء  الافاضل لا  تزور
التاريخ ، لقد  قدمت  بنفسك  البراهين  على  نزاهة  اطروحة  البطريرك  و  صدقها  فهو  لم  يستخدم
تعبير  مطران  بلاد  اكاد   و  لا  ذكر  ان  الرها  اشوريةإ

   ملاحظة  اخيرة ،  نحن  لا  نفهم كيف  يسمح  لنفسه  السيد  ايوب ؟ نقد اطروحة  غبطة  البطريرك  وهو
السيد  ايوب ؟  غير  مختص  في  علم  التاريخ  ؟  هل  الشهادات   = الحزبية = هي  اقوى  و  اهم  من
الشهادات  الاكاديمية  ؟

   هنري  بدروس  كيفا
               

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
سمعنا عن هذه الأطروحة وقرأنا منها الشيء النذير من خلال المقالات ولكن حبذا لو ان من عنده نسخة من هذه الأطروحة ان يجعلها متوفرة على الإنترنت لكي يقرأها أكبر عدد ممكن ولربما تترجم الى الإنكليزية ليعي الجيل الجديد ما يجري وكذلك لكي لا يتم إخفاء هذه الأطروحة فيما بعد او التلاعب بها لغاية في نفس يعقوب.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا داعي لـكـل ذلك ، بل تـكـفي الإجابة على هـذه الأسـئـلة :



هـل أن إسم الكـلـدان عُـثِـرَ عـليه في أروقة الفاتيكان ؟

هـل أن خـتم مار شمعـون بطرك د كـلـدايـيه إبتـدعه البابا ؟

هـل أن صلاة ( تـهَـر كـلـدايـيه كـذ قايمين .... ) منـذ القـرن الرابع ! تـوجـد في الليتـورجـيا اللاتينية ؟

هـل أن روما عـلـَّـمتـنا أن نكـتب إسم القـومية الكـلـدانية في إستمارات الإحـصاء السكاني في العـراق ؟ ولسنا مسؤولين عـن تغـيـيرها مِن قِـبَـل النظام الحاكم لأن ليست لـدينا مقـدرة عـليه ؟

ثم عـنـدنا مثـل في ألقـوش : قايي قِـذلـيه صاروخ لـدوقا = لماذا إحـتـرق شعـيرك عـلى الـصاج ... ومعـناه ما الـذي أزعـجك ..


والآن أسأل : ما الـذي أزعج إخـوانـنا الآثـوريّـين ( والمتأثـورين )حـين نـقـول أنـنا كـلـدان !! ولا نـنـزعج منهم حـين يقـولون أنهم آثـوريّـون ؟