المحرر موضوع: حزب الاستقامة يدعو لأول محاكمة ثورية لوزير الداخلية واعتذار طنطاوى لمبارك  (زيارة 676 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Samwel Alashay

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حزب الاستقامة يدعو لأول محاكمة ثورية لوزير الداخلية  واعتذار طنطاوى لمبارك

دعا عصام السبع نائب رئيس حزب الأستقامة الي تقديم وزير الداخلية الحالى اللواء محمد ابراهيم الى محاكمة ثورية عاجلة لكونه المسئول الأول عن الأحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة  الخصوص والكاتدرائية ، وظهر التراخى الامنى الكبير وتسبب فى مقتل عدد من المصريين.
 
وطالب السبع كافة القوى والكيانات الثورية الى التوحد من جديد فى جبهه وطنية لانقاذ الشعب المصري من الوضع المؤسف والمذرى الذي تعيشه الدولة المصرية، ورأى السبع ان الوضع المصري  الآن خطير للغاية ونكبه على كل شعوب العالم.
 
وكان رئيس حزب الاستقامة عادل فخرى دانيال قد صدق على تعيين السبع نائبا لرئيس الحزب بعد ترشيح الهيئة العليا له نائبا لرئيس الحزب، وقال دانيال فى بيان صادر عن مكتبه، أن الحزب بدأ فى تكوين جبهه للانطلاق الحقيقي لتعديل مسار الثورة ولتحقيق اهدافها فى ظل الاحداث العاصفة التى تمر بها الساحه المصرية.
 
وقرار دانيال توكيل المستشارين القانونيين للحزب بتقديم بلاغ الى النائب العام ضد قيادة حزب الحرية والعدالة التى تقولت على الجيش المصري بالفاظ يحاسب عليها القانون.
 
ومن ناحية أخرى دعا ممدوح شفيق النحاس - الأمين العام لحزب الاستقامة، المشير حسين طنطاوى الى الاعتذار الى للرئيس السابق حسنى مبارك، قالا لو وقف المشير بجانب الرئيس السابق ووقفت الداخلية لجانب مبارك، ما كنا سنرى الاحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد من حرق وتدمير وتخريب .
وقال أمين الاستقامة فى بيان صادر عن مكتبه، أن الأخوان من خلال مقارتهم يتابعوا المشهد، مؤيدين لما يحدث ونجاح مخططهم بترك الداخلية لتواجه المتظاهرين و تقتلهم، فقط لكونهم لا ينتمون الي الجماعة، بينما قادتها يتمنون أن يقوم المتظاهرين بإسقاط الداخلية التي لا تروق لجماعتهم و يتم إعادة هيكلة الداخلية باشراف وتخطيط قادة الاخوان و عناصر حماس.
وتعجب النحاس من التطاول على مؤسسات الدولة، وتسائل ماذا بعد التطاول على الشرطة و القضاء والمخابرات و الازهر و الكنيسة، و اخيرا وصفوا قادة القوات المسلحة بأنهم " الفئران"، مبرراً الامر لكي ينسي الشعب فكرة تحرك الجيش فى اتجاه هؤلاء، مضيفا للاسف الحقيقة أنه لا احد يتحرك، و الكل خائف من مواجهة الاخوان الذين فتحت لهم الزنازين، و تمكنوا من ارهاب الدولة، والان يجلسوا فى الحكم، واتوقع ان تكون نهايتهم مؤسفة.