المحرر موضوع: هل عاد حكم البعث الى شمال العراق ..؟؟  (زيارة 1983 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل عاد حكم البعث الى شمال العراق ..؟؟
يعكوب بونا
  لقد خاض شعبنا العراقي عموما نضالا طويلا ضد حكم البعث المجرم ، وكان للشعب الكردي دور كبير بمواجهة هذا النظام المقيت ، وما حركته النضالية في مطلع ستينات القرن الماضي الا دليل على نضاله ضد الدكتاتورية والاستبداد ، وكان لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري مساهمة فعاله في الحركة الكردية منذ انطلاقها ، لا بل كان اول شهداء الحركة الكردية احد ابناء شعبنا ، ممن دافعوا وضحوا من اجل ان ينال الكرد حقوقهم ،  لانهم كانوا يعانوه ذات المعانات من ظلم  واستبداد البعث ، فالهدف المشتركه كان اسقاط النظام لنيل الحقوق والتمتع بالحرية وبناء الديمقراطي على اسس العدالة والمساوات والمشاركة في الحقوق والواجبات وسيادة القانون لجميع المواطنيين بدون تفرقه بسبب الدين اوالانتماء ...
  ولكن هل ادت تلك التضحيات لنتائجها المرجوى؟؟ خاصة بعد ان نال الكرد حقوقهم ، وتمتعوا بالحكم الذاتي بعد 1991 ، وتطورت سلطة الاقليم وحقوقه وامتيازاته بعد 2003 بسقوط الدكتاتورية الصدامية ، ليحصلوا على قفزه نوعية في الحكم ويتطور سياسيا لياخذ نوع من انواع الفدرالية ؟؟ ويكون ندا لحكومة المركز ، كل ذلك حصلوا عليه الكرد ، فماذا كسب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من كل الذي حصل ،؟؟ 
    لا اجد والحاله هذه الا ان اطرح سؤال برسم التحصيل لمعرفة اين يتجه الكرد في سياسيتهم العنصرية ضد ابناء شعبنا ، ونسائل اين العدالة والمساوات وحكم القانون  وحقوق الانسان في الاقليم ؟؟  لقد استبشر شعبنا خيرا بانتصارالانتفاضه عام 1991 بانه سينال حقوقه و يرفع عنه الظلم وتعاد اليه حقوقه واراضيه التي تم التجاوزعليها قبل هذا التاريخ من قبل نظام البعث المقبور ، الا ان حكومة الاقليم رغم كل  الوسائل القانونية والمطالبات والمذكرات المرفوعه اليها من قبل المتضررين من ابناء شعبنا ومن الذين اصابهم الغبن من جراء تلك السياسية العنصرية ، ورغم  تدخل ومطالبه تنظيمات المجتمع المدني واحزاب شعبنا وكنائسنا لاعادة الحق الى اصحابه الشرعيين ، الا انه للاسف ، لم يكن هناك ولحد يومنا هذا اي تجاوب من قبل المسؤليين الكرد لتلك المطالب ، وليس هناك نيه اصلا لاعادتها ـ بل لقد زاد الطين بله بهذا الزمن الردى اذ اخذت الامور منحى اخر وكاننا نعيش بزمن البعث المقيت وممارساته القمعيه لازالت قائمه ، فان معانات شعبنا بقيت هي هي لم تتغير رغم التغيرالذي  يتحدثون عنه ، اي تغيير هذا ويوميا نفاجئ باعمال الاستيلاء والاعتداء على حقوق واراضي وقرى شعبنا وبحجج واهية لتبررحالات التجاوز لتؤدي للتغير الديمغرافي لقرانا ومنطاقنا بطرق ومسميات مختلفة كمقتضات المصلحة العامة ومنفعة عامة ومشاريع استثمارية والمجمعات السكنية وغيرها  كل ذلك لغرص تحقيق وتنفيذ سياسية الضغط الغير المسؤول لتهجير شعبنا من اراضيه وقراه .....
  عندما تكون هذه الاساليب موجوده  فعلا وتمارس ضد شعبنا ،  هل يمكن ان ننكر بان البعث القديم  الجديد لازال موجود ويمارس قمعه واضطهاده لابناء شعبنا في الاقليم  ؟؟  الواقع هوهذا والحق يجب ان يقال وبدون رياء ومواربه ومغالطات لفظية واخلاقية  لنبرر للمسؤولين الكرد تلك الاعمال بحجة عدم علمهم لما يجري لشعبنا ... ، كيف نستطيع ان نتجاوز كل هذه الانتهاكات والاعتداءات ال لا انسانية ضد ابناء شعبنا ،؟ من قبل مجموعات عنصرية كردية ، لنقول انه الحكومة والتنظيمات الحزبية في الاقليم لاعلم لها بما يجري لشعبنا .....؟؟؟؟
  الامر واضح وضوح الشمس بان هناك من يسعى ويعمل بخطة مدروسة ومرسومه وموجهه لاحداث تغيير ديمغرافي لقرى شعبنا بالاستيلاء على اراضيهم واملاكهم  ، كما حصل في قرى وقصبات سهل نينوى ، وما حدث قبل ايام قيام  عصابه عسكرية كردية في منطقة ( نهله ) بالاعتداء على ابناء شعبنا في تلك المنطقة لاجبارهم على استقطاع جزء من اراضيهم عنوة لصالح قائد تلك المجموعة المجرمه ،،؟؟ هل يمكن ان تكون هذه العملية من قائد عسكري تتم بمعزل عن علم سلطة الاقليم واحزابهم الكردية ومرجعياتهم  ؟؟  طبعا لايمكن ان يكون ذلك ، بل العكس هوالصحيح  ، لان  كل الدلائل تشير الى ان  تلك العصابات تنفذ اوامر صادرة من جهات متنفذه في الاقليم ؟؟ وهذا يجب ان لا نشك به ، ومهما يقال من تبريرات لايمكن ان ترتقي الى مستوى القناعة بان تلك القوة ليست مدعومه من السلطات او انها تعمل بمعزل عن دعم ومساندت سلطة الاقليم..
   وان كان الامر كذلك فعلا تم بمعزل عن علم السلطة ، ؟؟ فمن العار ان يصل ضعف حكومة الاقليم الى هذا الهوان لدرجه ان تكون عاجزة عن حماية شعبها والذود عن حقوق مواطنيها ،؟؟ ولا يكون لها القوة والمقدرة لرد العصابات في الاقليم ـ؟؟ لان هذا يشكل انتهاكا لشرعية الحكم ولحكومة الاقليم ولشخص السيد مسعود البرزاني رئيس الاقليم ؟
   لاننا نسمع بان الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان والامن والاستقرار يسود الاقليم لدرجة بان الاخرين باتوا يحسدون الشعب الكردي لما  يعيش به ،فان كان الامر كذلك ، فهل ابناء شعبنا يعيشون في كوكب اخر خارج الاقليم  ، هم يعيشون في ظل حكومة الاقليم ؟؟ فان كانت هناك عدالة كما يدعون ومساوات بين الجميع ، فاين حق شعبنا منذ 1991 يطالب باسترداد اراضيه وقراه المغصوبه من قبل عشائرواشخاص ذات نفوذ في الاحزاب الكردية ولدى الحكومية  معروفين ؟ فهل هولاء فوق القانون ولا تمسهم العدالة ،؟؟ ولهم النعم والامتيازات والحقوق بدون حساب ومسائله ؟؟!! ،، لماذا ..؟؟
   وعند مقارنه هذا الوضع  بما كان الامرعليه  بزمن صدام  ؟؟ فاي فرق نجد ؟؟ لا فرق بل تطابق  المحسوبية والمنسوبية والاقرباء والمقربون والبعثيون وازلامهم ومن لف لفهم من مصلحيين وانتهازيين كانوا هولاء يتمعون بخيرالبلد وغيرهم كانو معرضين للاضطهاد والمطارده والسجون والمعتقلات ، فما الجديد في شمال العراق اليس الامرسيان من ما  كان بالامس وما هوعليه اليوم .....
   هذه هي ماساة  حتى ابناء الشعب الكردي ، فما بالكم من ماسات ومعانات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ، نقول بكل صراحه ووفق كل المعاييرالاخلاقية والقانونية والشرعية ان اليوم ليس افضل من الامس ، لان الذي تبدل فقط الاسم  كان بالامس البعث العربي المتعصب للقومية العربية  ، واليوم الكرد المتعصب للقومية الكردية، لذلك بقيت معاناة شعبنا في الزمنين هي هي ،،  معتقدين هولاء العنصريين بان استهداف شعبنا ينزعوا عنه هويته وتاريخه وحضارته وعراقته ، لانه بها يشكل امتداد لتاريخ وحضارة بلاد الرافدين عموما ، هذه السمات هي التي تورق الاخرين وترفع عقيرته ليتخلص من ابناء شعبنا بشتئ الطرق والوسائل  فعلى شعبنا ان يعرف اين هو من كل الذي يجرى ، لذلك وحدته مطلوب  الان فوق كل الاسماء قبل اي شئ اخر ....
        والا الويل لم لا يتعض ........
 يعكوب ابونا      .......................19 /6 /2013
 



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يعكوب ابونا
شلاما دمارن

يقول الكاتب الياباني نوتوهارا في كتابه العرب وجهة نظر ياباني ما يلي ( تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشا وساكنا بلا فعالية يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كانسان
واستغرب باستمرار  لماذا يستعملون كلمة الديمقراطية كثيرا قي المجتمع العربي
ان ظروف الواقع العربي لا تسمح باستعمالها لان نا يجري فعلا هو عكسها تماما
عندما تغيب الديمقراطية ينشر القمع
والقمع لا يحتاج الى برهان في البلدان العربية
فالقمع وانعدام الشعور بالمسؤولية والانانية وازدواجية الشخصية وغياب العدالة الاجتماعية والنطية من اهم المشاكل الموجودة )

واعتقد ان تلك الصورة تشمل واقع كل مجتمعات الشرق الاوسطية
وشعبنا باعتباره اصغر الشرائح  فهو   يعيش ضمن دائرة القمع
ليكن الرب في عون شعبنا

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للاستاذ يعقوب ابونا,

ان الوضع الحالي لا يمكن مقارنته بالوضع الذي كان فيه النظام البعثي يحكم العراق. كل الويلات التي جرت على شعبنا ابان ذلك النظام سواء ضمن عمليات الانفال او ما سبقها لم تكن بسبب قضيتنا القومية وانما بسبب القضية الكوردية ومع ذلك لم يكن وضعنا بالسؤ الذي هو عليه الان. فأذا اخذنا عنكاوة على سبيل المثال فمنذ 2005 بدأت سرقة اراضي القرية من اهاليها ولم يبقى شيئا يذكر لابناءها. كان الكورد ينتقدون الحكم السابق بسبب بناء مطار على اراضي عنكاوة وبالقرب من مزار مريم العذراء, وبعد حرب تحرير الكويت 1991 لم يبقى لذلك المطار اثر يذكر, ما حصل بعد سيطرة الكورد على الحكم حيث قاموا بأعادة بناء المطار وبحجم اكبر من الاول بثلاث مرات وعلى حساب املاك اهالي البلدة حتى ان اسم المطار لم يسمى باسم المنطقة  ولحد هذا اللحظة هناك الكثير من اصحاب تلك الاملاك لم تعوض. اما تلك البلدة الهادئة المتحضرة تحولت الى خراب نتيجة البناء العشوائي وتحولت الى بؤرة للفساد لكثرة البارات والنوادي الليلية يرتاد اليها من ابناء المسؤولين الفاسدين. للاسف ان نقول ان وضعنا كان افضل بكثير في وقت النظام السابق مما نشهده الان.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    المشكله انهم يتباهون بعشائرهم التي هي منبع التلف فهذا وزير الخارجيه هوشيار زيباري يتباهى بها التي ان اكثرهم كانوا مع اي وضع يخدم مصالحهم فكانوا مع صدام الفرسان والجحوش والان اصبحوا مناضلين في الوقت اللذي هم اللذين كانوا من اعداء الخالد البارزاني وكان ابناء شعبنا مع القضيه الكورديه قلبا وقالبا  اهكذا يجازى الوطني ويجعل من الخائن هو صاحب الامر والنهي لتنظر القيادات الكورديه نظره موضوعيه وتعطي لكل ذي حق حقه تحياتي       بغداد

غير متصل يعكوب ابـونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 714
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاعزاء
الاخ ابوسنحاريب المحترم
لا تستغرب عزيزي مثل نوتوهارا ، لكلمة الديمقراطية المستعمله في بلداننا  ، بل هناك الكثيرمن كلمات غيرها تستعمل في بلداننا ويعتزون بها بدون ماربئ ، الحديث عن القيم والعادات والتقاليد والشرف والاخلاق والعقيدة والدين السامي وقيمه والحريات والمساوات وغيرها كثير جدا ، اما الواقع في بلدننا العربية والاسلامية عموما  ، مع كل هذا القيم التي يتحدثون عنها  ، الحمد لله نجد بلداننا الاسلامية اكثرالبلدان العالم تخلفا وجهلا ومرضا وبطاله وسجون ومعتقلات ودكتاتوريات ، وقمع للراى والمراة والثقافة والعلم والارتداد الفكري الرجعي الى مئات السنين ، واما السلوكيات من سلب ونهب والسرقه والسحت الحرام والمحسوبية والمنسوبية والرشاوي واغتصاب وزنا ، ونقص الخدمات ، حدث ولا حرج ، بالمتخصر كل عيوب الشريعة كما يقال موجوده في بلداننا ، رغم كل هذا الكم الهائل من القيم الاخلاقية والدينية التي يتحثون عنها ،، اين هم من هذه القيم التي يتفاخرون بها ان كانت فعلا موجوده ....فاين الخلل في هذه القيم ذاتها  ام الخلل فيهم ،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟  شكرا  لك ثانية  ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 العزيز  عصام المالح  المحترم
شكرا  لمداخلتك القيمه
فعلا ماذهبت اليه جدير بالتقيم والدراسة ، وان شعبنا عانى الكثير في مختلف العهود والانظمة ، ولكن تاكد عزيزي انني وائق بان البذورالتي زرعها صدام حسين ،اليوم نحصد ثمارها المسمومه ..  فنظام صدام لم يكن افضل من هولاء  ، ولكن بكل الاحوال هولاء ليسوا احسن اوافضل من صدام  ، لانه لايمكن ان نقيس السئ بالاسوئ عزيزي ... 
مع كل الود ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ برديصان المحترم
لو كانت القيادات والحكومات تعطي لكل ذي حق حقه ، فلم تكن هناك مشكله ، ولا نجد صراخ اوعويل ، ولا تضحيات من اجل حق منزوع  ، ولكنا عشنا مثل بقية خلق الله  ولكانوا سموها دول متحضرة  فاين نحن من هذا سيدي ... مع التحية
 يعكوب ابونا ...............21 / 6 / 2013
ملاحظ  هذا تعقيب عل مقال البعث في شمال العراق ...





غير متصل عبدالاحـد قلو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1595
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ عصام المحترم
وانا ساتدخل في هذا الموضوع فقط وذلك بكلامك عن عنكاوا (التي ولدت فيها) ولكنها كم كانت صافية بجوّها وبأهلها الكلدان الطيبين والمثقفين فعلا في حينها وليس بثقافة هذا الوقت. وذلك بسبب هذا التدخل الاهوج من المسميات الاخرى والتي هجنت واستغلت من قبل شرذمة من المستغلين لطيبة اهلها، وذلك بعد 2003م. وبدأ" من قناة عشتار المشؤومة بشعارها وبفقرات برامجها المملة والتي اضرت باهل عنكاوا اكثر من ما أفادتهم والغاية منها اصبحت معروفة. بالاضافة لكثرة المقرات الحزبية المرتزقة من ما تناله من معونات مالية ووظيفية لوفرة المال الغزير المسلّم من جهة خبيثة لها دور تخريبي والذي سهل من اكثار البارات والنوادي الليلية لآشراء الرذيلة، متخذين نظرة دونية لأهاليها مع الاسف. وفوق ذلك فقد اكتملت ببناء الابراج الاربعة من الذين انتفعوا من هذا التغير من المسميات الجديدة التعبانة لجلب الغربة اليها، ولتنطمر معالمها ان كانت سكانية او بيئية او جغرافية. والبركة في البعض من اهاليها والذين كانوا السبب في احتضان المسميات الجديدة ، ولكنها بسراب وهي فترة وتختفي وكما اختفى البعث العروبي والى غير رجعة، ولكن بعد تشتيت وتهجير شعبنا وسترون عواقب ذلك وبمنظور قريب، والتاريخ سوف لن يرحم لمن كان السبب، والسلام.



عبدالاحد قلو