كانت الام تهز المهد بلمس (اللموذه) او (الحرّاكه) بسرعة تتناسب طرديا مع درجة بكاء الطفل، غالبا ما تبدا بسرعة ثم تتلاشى اصوات بكاء الطفل فتقلل سرعتها حتى يخلد الى النوم فتوقف الهز، وغالبا ما يغلب الام سلطان النوم ايضا. في غياب الام الموقت يشرع احد الصغار بهز مهد شقيقه او شقيقته، وفي احيان كثيرة يسقط المهد (دَركُشتا) والطفل داخله على احد جوانبها، فتهرع الام لتسوي المهد وما يعنبه من اعادة (القوبَه) وحزم (البَندي) و تثبيت ال (البلّورتا) وال (القُسْريّة).
في اثناء هز مهد طفلها الراقد تغني له: دشّايه لايه، دركشتح تْقَرَجايِه (من الغجر). او تغني الاغنية التالية:
محكينخ خذا حكّيثه
كلّح شنّه وبنيثه
نانيّا قطلّه كثيثه
محلقاله بصدره دبيثه
ربّن دقله شبوقي
نوني اويره بسندوقي
بشلي طيره يروقي
مع مودتي لكاتب هذا الموضوع الاخ بدران اومرايا ولكل المواضيع الخاصة بتراثنا التي يجود بها قلمه.