المحرر موضوع: اخلاء الساحة لصالح من ؟  (زيارة 1013 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jan van

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 156
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخلاء الساحة لصالح من ؟
« في: 20:48 25/12/2006 »
 المسلمين والدولة ومسؤليتهم افراغ العراق من الطوائف والاقليات. اهي عملية ابادة كل من لا ينتمي الئ جذورهم المذهبيه ام حالة انتقام ؟
 ااكل يعلم ويعرف جيدا وواظح لاعين البشر والراي العام المحلي والعربي والاسلامي والدولي.ان الاقليات العرقية في العراق وفي جميع بلدان المنطقة والشرق الاوسط مجردة من اي سلاح للدفاع عن النفس . ولا توجد حماية تذكر لهولاء ولن يجدوا من يحميهم.

وحتئ تركيا التي تسعئ الئ مقعد ظمن دول المجموعة الاوربية، لازالت الاقليات العرقية والمسيحين واليهود من الدرجة الثالثة . وقد رفض الرئيس العنصري التركي مشروع قانون يهدف إلى تحسين حق التملك للطوائف الصغيرة المسيحية واليهودية وعاود إرساله إلى البرلمان لدرسه مجدداً، علماً أنه يشكل مطلباً رئيسياً للاتحاد الأوروبي.

وتزامن رفض سيزر مع توصية المفوضية الأوروبية بتجميد جزئي لمفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي على خلفية خلاف تجاري يتصل بقبرص. ويهدف مشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان بداية هذا الشهر ورفضه سيزر إلى تمهيد الطريق أمام المؤسسات الدينية اليونانية والأرمنية واليهودية لاستعادة الممتلكات التي صادرتها الدولة منذ عام 1974 بموجب قرار قضائي مثير للجدل.

ورحب ممثلو هذه الطوائف بالقانون المذكور لكنهم اعتبروه غير كاف.
ولكن اقول اي عقول عفنة لازالت تعيش زمن العنصرية والتسلط . ويظل القبيح في اعماله قبيحا وان تغير ملبسه وهويته .

علما وبات واظحا ان سكوت المسلمين علئ هذه المجازر للشعب المسيحي الاعزل  هي مسؤؤليتهم الدينية والانسانية والاخلاقية .
ان الكيل قد طفح . وقد زاد الامر سؤاء من هذه وتلك . اهو سلام الاسلام يا مسلمين ؟ اهو سلامكم بقطع رؤؤس رجال الدين العزل المسالمين واختطافهم . انها جريمة اخرئ مضافة الئ سجل الجرائم التي ارتكبت بحق هذه الشعوب التي عرفت السلام قبل الاسلام وسكنت وادي الرافدين قبيل الغزو الاسلامي .

انها سلسلة من التصفية العرقية لابناء العراق الاصليين والقوميات والاقليات الاخرئ . مادبة افطار علئ علي الطريقة الحديثة بتقطيع الجثث والرؤؤس والتنكيل بالجنس البشري . هذا هو الدليل لتطور الفكر العربي الاسلامي .وها هو واقع الاسلام السياسي . من اين اتيت هذه الشرذمة المجرمة من اهل الكهف الئ الساحة ؟

من اين اتت فرق الموت ومن اين جيء بيها ؟
من الذي يمول هذه الفرق ؟
ولماذا استحدثت هذه الفكرة ؟
من اين اتت هذه الاحزاب والفرق ؟
هل كنتم قابعين في اعماق الكهوف ؟
هل اصبحتم كلكم الان وطنيين وتودون تحرير الوطن ؟
قبحكم الله دنيا واخرة واين كنتم في العهد المقبور ؟

وهذا يدل لنا انكم كنتم قابعين في الجوره التي كان رئيس النظام المقبور قابع فيها فتعلم منكم ومن حكمتكم . لم يكن هناك احدا منكم ليعبر ولو بكلمة واحدة . بل كان لسانه ليقطع ويضع بجحره او ويرمئ للكلاب .

اخلاء الساحة لصالح من ؟
ان اخلاء ساحة العراق وبقية الاقطار العربية ان صح التعبير عربية من الاقليات العرقية والدينية الغير المسلمة امر طبيعي مرت علئ هذا الشعب من هدر حقوق اغتصاب سلب حريات سرقة ونهب وقتل .

الساحة العراقية باتت موكدا بغياب الامن والاستقرار باتت كنتيجة حتمية بتصفيته من ارادوا تصفيته اكان من النظام المقبور او من الطوائف الاخرئ في العراق ،
وليس العراق فحسب وحده .بل ما يجري في الساحات العربية والاسلامية اكان هذا في لبنان وسورية ومصر  ولها الحصة الكبرئ من هذا الارهاب وسبقتكم تركيا في لك ، ولدئ ايران الباع الطويل في اللعب علئ الساحة ولها اجنده في بناء جسرا شيعيا مرورا بالعراق وحتئ لبنان ومن ثم الئ فلسطين والئ امبراطورية فارسية حديثة .

نعم ولنا اجنده ثانية ولها مارب اخرئ مختلفه في الساحة السياسية والدينية انها مسالة الفكر بالدولة الدينية والمؤسسة السلفية . التي تستجدم سيرة السلف الصالح في القرن 21 ،22 فان دل علئ شي فانه بدل علئ الاستمرار بهذا النهج والعمل به وكان في السابق كمقولة وانتم الاعلون ومنها كجبي رسوم الجزية والبشر صاغرون وهل ولدوا صاغرون ؟

ولماذا صاغرون ؟
اكان اامسلمين بشرا من بدء الخليقة والاخرين حيوانات وبهائم  ومن درجات متدنية ؟ ان التاريخ لهو شواهد كبيرة علئ مدئ التخلف في الجزيرة . انها محنة العقل لدئ شعوبنا ولازالت تواكبه طوال حياته . نعم انه يتشبع بها يوميا كغذاء كامل الدسم .
 فعباداتهم للاصنام والاوثان والغزوات والقتل كان قبل وبعد الاسلام ، والاسلام اعطئ لها نكهة وصبغة جديدة .انه اسم جديد فتوحات وفتوحات من ؟
 الدين هو حرية ورائ وعقيدة .ليس الدين بالسيف ولا بالقتل .الذي لديه مبداء القتل سيستمر عليه دوما ، ولن يتخلئ عنه البتة . انه فكر الاسلام في دولة اسلامية واحدة هو نفس النزعة القديمة باتت للعيان واظحة الشكل لاحتلال العالم من جديد . وهذه هي الحركات كرة اخرئ وواقع وحقيقية علئ السطح يطفو . ونحمد الله علئ كشف الحقيقية الدامغة لهذه الاهداف .
هل نسيتم القانون الدولي والحظارة وحقوق الغير يا ايها الحكماء  والعقلاء العرب والمسلمين ؟
وما هي حقيقية الامر من حقوق الانسان وما يشاء ، ومكافحة التمييز العنري . واقول لكم احترموا عقولكم ولو لمرة واحدة فقط.

ان ما يحدث في اوربا حاليا انها الطريقة الئ استمكان اوربا ببناء قواعد فكرية وسياسية اسلامية ومنها في بناء ونشر مساجد مدارس اسلامية وجمعيات اسلامية معروفة وكثير منها سرية . هي الفتك القادم للقظاء علئ الهوية الاوربية ،

انها نزعة القوه والاستيلاء والتعالي علئ الغير . لمن ولمصلحة من ؟
انها لعبة الكراسي والمصالح والانتقام وعلئ حساب الانسان والحريات ، وعدم فهم الحياة والحقوق والواجبات للجنس البشري .وبحق الشعوب التي تفكر في العيش بسلام .


Jan Van