هدية الميلاد هو السلام فقط لكم ايها العراقين إ
وليس براس بشر إ
اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ،،،،،،
35 بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ
عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ.لوقا 6 : 35 – 38
صدود وراء العالم والاخبار موجهة الان الئ اعدام الانسان الذي اعدم نفسه بنفسه قبل 26 عاما. فهكذا كان العد التنازلي في حياته .
ولنرئ باي حال قد قبض عليه. واين كان مختباء. فهذا دليل واظح علئ انهياره الئ اسفل السافلين. فهو انسان وقد اخطاء كثيرا . وهذا هو موقع الكرسي والجلوس عليه والتحكم بالشعب. فمن منكم احسن منه لو جلس ولو ليومين ؟
اني لا ارئ في هذا الدكتاتور اي شفقة ورافة في قلبه. لان تاريخه كان قاسيا وصعبا ، ابن شوارع من شقاوات الفحامه والكرخ وغيرها وفي مدارس بغداد . ولم يعرفها ولم يتعلمها من عائلته الذي عاش يتيما وسيعدم وحيدا إ وهذه هي الماءسات الكبرئ لديه . ومحنة العقل العربي.
هي مشكلة ثانية تظاف الئ عقدة حياة المجتمع العربي خاصة . الذي يعمل من عملية القتل وسيلة للسلطان والعلو. فكل الحكام العرب فهم علئ نفس الشاكلة والوتيره ولا فرق بين سعدون وسعيد.
فحسبي ان لم يكن هو دكتاتور العراق.بل كان زيد من الناس دكتاتورا . فما هو الموقف والشعور العام لزيد وحالته النفسية الان بنباء اعدامه ؟
وهل الاعدام سيرجع ممن ذهبوا بجرم ، او ممن لم يجرموا اطلاقا ؟ فالله يغفر لنا جميعا . ونحن الا نتمكن من ان نغفر الواحد للاخر ؟
فما هو التحصيل الحاصل من اعدامه اهو انتقاما ، فما هو الفرق بين هذه وتلك ؟ نعم تسبب في مقتل كثير من ابناء البلد . وتشريد اهل البلد . ولكن هو واحد فقط ، وليس المئات منه كما كان مصاب العراقيين وحصته. وما نفع اعدامه ؟
الا تقولوا انتم في الاسلام مغفرة وتوبة وسلام . والمغفرة علئ المقدرة . فالعفاء عنه وايدعه في السجن يكون ارحم من قتله . لان هنالك رافة ولو للحيوان ، فاعتبروه ولو حيوانا غير نافع يقضي بعض سنين اوواخر ايام عمره ذليلا بين العراقيين . فما هو ثمن راسه الا تكفوا من رؤية الدم يومبا. اليس شيئا غير اادم ؟
هو قتل وانتم قتلتم . فان مجرد لفظ كلمة قتل فلان ، قد دخلت معترك الجرم بالقتل .
فهو عربي ومسلم ، وانا اعترف واشهد بانه ليس عنصريا وطائفيا فقط . وكما اتيح لكم الدليل الواظح فقد اعدم السنة قبل الشيعة ، والعرب قبل الاكراد ، والان وفي كل انيهه نشاهد من المشاهد المروعة بحق العراقيين ومن قبل العراقيين انفسهم.
فالمهم هو الحفاظ وسلامة الوطن العراق اولا، ومن ثم العراقيين انفسهم الذين يعيشوا علئ التربة العراقية.
فان اعدامه لا يوثرالان وعلئ حياة العراق السياسية شيا يذكر، وكذلك ولا يوثر سلبا وايجابا علئ امن العراق . لان العراق ضمن مسلسل العنف ومن عدة اطراف ،ومنها الطرف الطائفي والطابع الديني ومازال قائما علئ اشده .
اني ارئ جميعكم يداه ملوثة بالدم العراقي . فمن منكم برئ من الدم العراقي ؟
ولن يزكي انفسنا الا الذي خلقنا ، واني وبرائ الخاص لااجد اي جدوئ وكسب من شنق الدكتاتور إ لاتزيد ولا ينقص من معانتنا الانسانية اليومية. ومافائدة قتله ؟
لقد عاش مجرما اولا بحق نفسه وعزل حياته في سجن العراق . ومن ثم في الكهف . وسيعدم شنقا . اي جبانا . اتقتلون اسيرا وجبانا؟
فالمسامحة والرافة والغفران للبشر، هو من مقومات الحظارة والرقي .واما الدم بالدم فما هي الا كارثة انسانية جديدة الئ سجل حالة الفوظئ لدئ العراقيين. ام هو مورفين مخدر للشعب العراقي . بل لتنقية ماء وجه الحكومة الشللم والبللم التي لم تعمل شيئا يذكر للمواطن العراقي .
فالعفو عنه يعطي لونا وصبغة ومثلا للشعب العراقي ، تعكس حالة الهيجان والحالة الهمجية التي يعيشها العراق الان . فالعفو عنه سيعطي بريقا ولمعانا لرقي الشعب العراقي . وحتئ لا يوصف الشعب العراقي بصورة خاصة والشعب العربي بصورة عامة بالوحشية والهمجية . لن افرح لمقتل ولو كان قاتلا كافرا لاء. فان حالة التسامح والعيش جميعا علئ ارض الوطن الواحد وعلئ تربة مطلب لكل عراقي. وتضميد للجروح وغسل القلوب ونقاهها سيعجل الئ الوحدة الوطنية .
فما ينطفي وجيج العنف النار المشتعله علئ ارض العراق . سنرئ ثانية ستتعايشوا سوية جنبا علئ جنب. وتحسوا باهات والم الواحد الاخر . فالحكمة والرشد الئ المغفرة ، والنسيان والعفو عن الماضي ، هي قمة التقرب الئ الله ، وقلوب بني البشر والرقي .
نسال الله ان يرئ وسيلة ليجنب قلوبنا من هذه الويلات والحقد . وليغسل ايدينا بالطهاره المقبولة للحد من اهدار الدم العراقي .
وكل اظحئ وانتم بسلام وخير ومحبة . وكل عام وانتم بنعمة السلام . ونسال الله ان تطوئ صفحة الدم عام 2007 بين الاخوة العراقيين جميعا.
لوقا 6 : 35 – 38
35 بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ
عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ. 36 فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ. 37 وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى
أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. 38 أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً مَهْزُوزاً فَائِضاً يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ.
لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ».
لوقا 6 : 35 – 38
وليسامحنا الله جميعا . دنيا واخرة
Jan Van.